المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

سَهْلِ بنِ مُوسَى القاضِي الرَّامَهُرْمُزِيّ، من شُيُوخ الطَّبَرانِيّ. {وشِيرَانُ بن محمّدٍ - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ١٢

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌سرر

- ‌سردر

- ‌سرمر

- ‌سسنبر

- ‌سطر

- ‌سعر

- ‌سعبر

- ‌سعتر

- ‌سغر

- ‌سفر

- ‌سفجر

- ‌سفسر

- ‌سفكردر

- ‌سقر

- ‌سقطر

- ‌سقعطر

- ‌سكر

- ‌سكندر

- ‌سلر

- ‌سمجر

- ‌سمر

- ‌سمجر

- ‌سمدر

- ‌سمسر

- ‌سمغر

- ‌سمقر

- ‌سمهدر

- ‌سمهر

- ‌سنبر

- ‌سنتر

- ‌سنجر

- ‌سندر

- ‌سندنهور

- ‌سنقطر

- ‌سنر

- ‌سنفر

- ‌سنقر

- ‌سنمر

- ‌سنهر

- ‌سور

- ‌سهبر

- ‌سهجر

- ‌سهدر

- ‌سهر

- ‌سير

- ‌(فصل الشين الْمُعْجَمَة مَعَ الرَّاء)

- ‌شبر

- ‌شبذر

- ‌شبكر

- ‌شتر

- ‌شتعر

- ‌شتغر

- ‌شثر

- ‌شجر

- ‌شحر

- ‌شحزر

- ‌شحسر

- ‌شحظر

- ‌شخر

- ‌شخدر

- ‌شذر

- ‌شرر

- ‌شزر

- ‌شصر

- ‌ شطر)

- ‌شظر

- ‌شعر

- ‌شعصر

- ‌شعفر

- ‌شغبر

- ‌شغر

- ‌شغفر

- ‌شفر

- ‌شفتر

- ‌شقر

- ‌شكر

- ‌شلر

- ‌شمر

- ‌شمجر

- ‌شمخر

- ‌شمختر

- ‌شمذر

- ‌شمصر

- ‌شمكر

- ‌شنر

- ‌شنبر

- ‌شنتر

- ‌شنتمر

- ‌‌‌شنجر

- ‌شنجر

- ‌شنذر

- ‌شنزر

- ‌شنشر

- ‌شنصر

- ‌شنظر

- ‌شنغر

- ‌شنفر

- ‌شنهبر

- ‌شنقر

- ‌شنهر

- ‌شور

- ‌شهر

- ‌شهبر

- ‌شهجر

- ‌شهدر

- ‌شهذر

- ‌شهرزور

- ‌شهنبر

- ‌شير

- ‌(فصل الصَّاد الْمُهْملَة مَعَ الرَّاء)

- ‌صأَر

- ‌صَبر

- ‌صحر

- ‌صَخْر

- ‌صدر

- ‌صرر

- ‌صطر

- ‌صعر

- ‌صعبر

- ‌صعتر

- ‌صعفر

- ‌صعقر

- ‌صعمر

- ‌صغر

- ‌صفر

- ‌صقر

- ‌صقعر

- ‌صلر

- ‌صمر

- ‌صمعر

- ‌صمقر

- ‌صنر

- ‌صنبر

- ‌صنخر

- ‌صنبعر

- ‌صنعبر

- ‌صنفر

- ‌صور

- ‌صهر

- ‌صير

- ‌(فصل الضَّاد الْمُعْجَمَة مَعَ الرَّاء)

- ‌ضبر

- ‌ضبطر

- ‌ضبغطر

- ‌ضجر

- ‌ضجحر

- ‌ضخر

- ‌ضَرَر

- ‌ضطر

- ‌ضغدر

- ‌ضغر

- ‌ضفر

- ‌ضفطر

- ‌ضمر

- ‌ضمخر

- ‌ضمزر

- ‌ضمطر

- ‌ضنبر

- ‌ضور

- ‌ضهر

- ‌ضير

- ‌(فصل الطاءِ الْمُهْملَة مَعَ الرّاء)

- ‌طأَر

- ‌طبر

- ‌طبطر

- ‌طبدر

- ‌طبشر

- ‌طثر

- ‌طحر

- ‌طحمر

- ‌طخر

- ‌طخمر

- ‌طرر

- ‌طرجهر

- ‌طرمذر

- ‌طزر

- ‌طسر

- ‌ططر

- ‌طعر

- ‌طغر

- ‌طفر

- ‌طمر

- ‌طمحر

- ‌طمخر

- ‌طنبر

- ‌طنثر

- ‌طنجر

- ‌طور

- ‌طهر

- ‌طير

- ‌(فصل الظَّاءِ المعجَمَة مَعَ الرَّاء)

- ‌ظأَر

- ‌ظبر

- ‌ظرر

- ‌ظفر

- ‌ظهر

- ‌(فصل الْعين مَعَ الرَّاء)

- ‌عبر

- ‌عَبْثَر

- ‌عبجر

- ‌عبدر

- ‌عبسر

- ‌عبقر

- ‌عبهر

- ‌عتر

- ‌عثر

- ‌عثمر

- ‌عجر

- ‌عجهر

- ‌عدر

- ‌عدهر

- ‌عذر

- ‌عذفر

- ‌عذمهر

الفصل: سَهْلِ بنِ مُوسَى القاضِي الرَّامَهُرْمُزِيّ، من شُيُوخ الطَّبَرانِيّ. {وشِيرَانُ بن محمّدٍ

سَهْلِ بنِ مُوسَى القاضِي الرَّامَهُرْمُزِيّ، من شُيُوخ الطَّبَرانِيّ.

{وشِيرَانُ بن محمّدٍ البَيِّع شَيْخٌ للمالِينِيّ.

ومحمّدُ بنُ} شِيرَانَ بنِ محمّدِ بن عبدِ الكَرِيمِ البَصْرِيّ، عَن عبّاس الدُّورِيّ، وَعنهُ زاهِرٌ السَّرَخْسِيّ.

وعبدُ الجَبّارِ بنِ شِيرَانَ بنِ زَيْدٍ، رَوَى عَنهُ أَبو نُعَيْم بالإِجازَة. وأَبو الْقَاسِم عليُّ بنُ عليِّ بنِ شِيرَانَ الوَاسِطيّ، وابنُ أَخِيه أَنْجَبُ بنُ الحسَنِ بنِ عليّ بن شِيرَانَ، وأَبو الفُتُوحِ عبدُ الرَّحمانِ بنُ أَبي الفَوَارِسِ بنِ شِيرَانَ: حَدَّثُوا.

! والشَّاوِرِيَّة: قَرْيَةٌ بالصَّعِيدِ من أَعمالِ قَمُولَة، نُسِبَتْ إِلى بَنِي شاورٍ، نَزَلُوا بهَا، مِنْهَا شيْخُنَا أَبو الحَسَنِ عليّ بن صالحِ بنِ مُوسَى السفاريّ الرّبعيّ المالِكيّ نَزِيل فَرْجُوط، حدَّث عَن أَبي العَباسِ أَحمدَ بنِ مُصْطَفَى بنِ أَحمَدَ الإِسْكَنْدَرِيّ الزاهِدِ، وَعَن شيخِنَا محمّدِ بنِ الطَّيِّبِ الفاسِيّ بالإِجازَةِ.

‌شهر

: (الشُّهْرَةُ، بالضَّمّ: ظُهُورُ الشَّيْء فِي شُنُعَةٍ) ، حَتَّى يَشْهَرَه النّاسُ، هاكذا فِي الْمُحكم والأَساس فَقَوْل شَيخنَا: القَيْدُ بالشُّنْعَةِ غيرُ معروفٍ وَلَا يُعْرَفُ لغيرِ المصَنّف، محَلُّ تأَمُّلٍ، نَعمْ ذَكرَه الجَوْهَرِيّ من غير قَيْدٍ، فَقَالَ: الشُّهْرَةُ: وُضُوحُ الأَمْرِ.

(وَقد شَهَرَه، كمَنَعَه) ، يَشْهَرُه شَهْراً.

(وشَهَّرَهُ) تَشْهِيراً فاشْتَهَرَ، وشَهَّرَه تَشْهِيراً.

(واشْتَهَرَه فاشْتَهَرَ) أَي، يُسْتَعْمَلُ لازِماً ومُتَعَدِّياً، وَهُوَ صَحِيحٌ قَالَ:

أُحِبُّ هُبُوطَ الوَادِيَيْنِ وإِنَّنِي

لمُشْتَهَرٌ بالوَادِيَيْنِ غَرِيبُ

ويروى لمُشْتَهِرٌ بِكَسْر الهاءِ.

ص: 262

(والشَّهِيرُ والمَشْهُورُ: المَعْرُوف المكانِ المَذْكُورُ)، يُقَال: رجلٌ شَهِيرٌ ومَشْهُورٌ ومُشَهَّرٌ، قَالَ ثَعْلَبٌ: وَمِنْه قولُ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ رضي الله عنه: إِذا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا شَهَرْنا أَحْسَنَكُم اسْماً، فإِذا رَأَيْنَاكُم شَهَرْنا أَحْسَنَكُم وَجْهاً، فإِذا بَلَوْنَاكُم كَانَ الاخْتِيَارُ.

(و) الشَّهِيرُ: (النَّبِيهُ) ، ذكرَه الصاغانيّ.

(والشَّهْرُ: العَالِمُ) ، جَمْعُه شُهُورٌ، قَالَ أَبو طالِبٍ يَمْدَحُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم

فإِنِّي والضَّوَابِحَ كلَّ يَوْمٍ

وَمَا يَتْلُو السَّفاسِرَةُ الشُّهُورُ

قَالَ الصاغانيّ: هاكذا أَنشده الأَزهريّ لأَبِي طالِبٍ، وَلم أَجدْه فِي شعرِه.

(و) الشَّهْرُ: (مِثْلُ قُلامَةِ الظُّفْرِ) .

(و) فِي الحَدِيث: (صُومُوا الشَّهْرَ وسِرَّه)، قَالَ ابنُ الأَثير: الشَّهْرُ: (الهِلالُ) ، سُمِّيَ بِهِ لشُهْرَتِه وظُهوره، أَرادَ: صُومُوا أَوّلَ الشَّهْرِ وآخِرَه، وَقيل: سِرُّه: وَسَطُه، وَمِنْه الحَدِيث:(إِنّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وعِشْرُونَ) أَي إِنّ فائِدَةَ ارتِقَابِ الهِلالِ لَيْلَةَ تِسْعٍ وَعشْرين: ليُعْرَفَ نَقْصُ الشَّهْرِ قَبْلَه.

(و) الشَّهْرُ: (القَمَرُ) ، سُمِّيَ بِهِ لشُهْرَتِه وظُهُورِه، (أَو هُوَ إِذا ظَهَرَ) ووَضَحَ (وقارَبَ الكَمَالَ. و) قَالَ ابنُ سِيدَه: الشَّهْرُ: (العَدَدُ المَعْرُوفُ مِنَ الأَيّامِ) ، سُمِّيَ بذالك (لأَنَّهُ يُشْهَرُ بالقَمَرِ) ، وَفِيه عَلامَةُ ابتدائِه وانتهائه.

وَقَالَ الزَّجّاج: سُمِّيَ الشّهْرُ شَهْراً لشُهْرَتِهِ وبَيانِه. وَقَالَ أَبو العَبّاس: إِنّمَا سُمِّيَ شَهْراً لشُهْرَتِه، والك أَن النّاسَ يَشْهَرُونَ دُخُولَه وخُرُوجَه.

(ج: أَشْهُرٌ وشُهُورٌ)، وَقَالَ اللَّيْث: الشَّهْرُ والأَشْهُرُ عَدَدٌ، والشُّهُورُ: جماعةٌ.

وَقيل: سُمِّيَ شَهْراً باسمِ الهِلالِ إِذَا أَهَلَّ، والعَرَبُ تَقول: رَأَيْتُ الشَّهْرَ، أَي رأَيْتُ هِلالَه، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:

يَرَى الشَّهْرَ قبلَ النّاسِ وهْوَ نَحِيلُ

ص: 263

وَقَالَ الله عز وجل: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ} (الْبَقَرَة: 197)، قَالَ الفَرّاءُ: هِيَ شَوّال وذُو القَعْدَةِ، وعَشْرٌ من ذِي الحِجَّةِ، وإِنما جَاز أَن يُقَال: أَشْهُرٌ، وإِنَّمَا هُمَا شَهْرَانِ وعَشْرٌ من ثالثٍ، وذالك جائِزٌ فِي الأَوْقَاتِ، وتقولُ العَرَبُ: لَهُ اليَوْمَ يَوْمَانِ مُذْ لمْ أَرَهُ، إِنما هُوَ يَوْمٌ وبعضُ آخَرَ، قَالَ: وَلَيْسَ هاذا بجائز فِي غيرِ المَوَاقِيتِ؛ لأَنّ العربَ قد تَفْعلُ الفِعْلَ فِي أَقلَّ من الساعَةِ ثمَّ يُوقِعُونَه على اليومِ، ويقولُون: زُرْته العامَ وإِنما زار فِي يومٍ مِنْهُ.

(وشَاهَرَهُ مُشَاهَرَةً وشِهَاراً)، ككِتابٍ:(اسْتَأْجَرَهُ للشَّهْرِ) ، عَن اللِّحْيَانِيّ.

والمُشَاهَرَةُ: المُعَامَلَةُ شَهْراً بشَهْرٍ، كالمَعَاوَمَةِ من العامِ.

(وأَشْهَرُوا: أَتَى عَلَيْهِم شَهْرٌ)، تَقول الْعَرَب: أَشْهَرْنا مُذْ لَم نَلْتَقِ، أَي أَتَى علينا شَهْرٌ، قَالَ الشَّاعِر:

مَا زِلْتُ مُذْ أَشْهَرَ السُّفّارُ أَنْظُرُهُمْ

مِثْلَ انْتِظارِ المُضَحِّي رَاعِيَ الغَنَمِ

وأَشْهَرْنَا مُذ نَزَلْنَا على هاذا الماءِ، أَي أَتَى علينا شَهْرٌ.

وأَشْهَرْنا فِي هاذا المكانِ: أَقَمْنا فِيهِ شَهْراً.

وأَشْهَرْنَا دَخَلْنَا فِي الشَّهْرِ.

(و) أَشْهَرَت (المَرْأَةُ: دَخَلَتْ فِي شَهْرِ وِلادِهَا) .

(وشَهَرَ) زيدٌ (سَيْفَه، كمَنَعَ) ، يَشْهَرُه شَهْراً، أَي سَلَّه.

(وشَهَّرَهُ) تَشْهِيراً: (انْتَضَاهُ فرَفَعَه عَلَى النّاسِ)، قالَ:

يَا لَيْتَ شِعْرِي عَنْكُمُ حَنِيفَا

أَشَاهِرُونَ بَعْدَنا السُّيُوفَا

وَفِي حَدِيث عائِشَة: (خَرَجَ شاهِراً سَيْفَه، راكِباً راحِلَتَه) ، تَعْنِي يَوْم الرِّدَّةِ، أَي مُبْرِزاً لَهُ من غِمْدِه. وَفِي حَدِيث ابنِ الزُّبَيْرِ: مَنْ شَهَرَ سَيْفَه ثمّ وَضعَه فدَمُهُ هَدَرٌ، أَي من أَخْرَجه من غِمْدِه للقِتَالِ، وأَرادَ بوَضَعَه:

ص: 264

ضَرَبَ بِه، وَفِي الحَدِيث:(لَيْسَ مِنّا من شَهَرَ علينا السِّلاحَ) .

(والأَشَاهِرُ: بَياضُ النَّرْجِسِ) .

(و) يُقَال: (أَتَانٌ) شَهيرَةٌ، (وامْرَأَةٌ شَهِيرَةٌ) ، أَي (عَرِيضَةٌ) ضَخْمَةٌ، وَقيل: عَرِيضَةٌ (واسِعَةٌ) .

(و) يُقَال: هُوَ لَمْ يَرْكَب (الشِّهْرِيَّة، بالكَسْرِ: ضَرْبٌ من البَرَاذِينِ) ، وَهُوَ بَيْنَ البِرْذَوْنِ والمُقْرِفِ من الخَيْلِ.

وَفِي الأَساس: بيْنَ الرَّمَكَةِ والفَرَسِ العَتِيق، والجَمْعُ الشَّهَارِي.

(وشَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ) الأَشْعَرِيّ: (مُحَدِّثٌ مَتْرُوكٌ) ، رَوَى عَن بِلَالٍ المُؤَذِّن، وتَميمٍ الدّارِيّ، وجابِرٍ وجَرِيرٍ وجُنْدَبٍ وسَلْمَانَ وأَبي ذَرَ وأَبي هُرَيْرَةَ وعائِشَةَ رضي الله عنهم، وَعنهُ زُبَيْرٌ اليامِيّ وخالدٌ الحَذّاءُ وعاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ، وغَيْلَانُ بنُ جَرِيرٍ، ومَطَرٌ الوَرّاقُ وغيرُهم، كَذَا فِي حاشِيَةِ الإِكْمَال، قَالَ ابْن عَدِيَ: لَا يُحْتَجُّ بِهِ، ووَثَّقَه ابْن مُعِين، كَذَا فِي دِيوان الذَّهَبِيّ.

قَالَ شيخُنَا: هُوَ المُرادُ من قَوْلهم: خَرِيطَةُ شَهْرٍ، مأْخوذُ من قَوْلِ القَائلَ يُخاطِبُه:

لقد بَاعَ شَهْرٌ دِينَهُ بِخَرِيطَةٍ

فمَنْ يَأْمَنُ القُرّاءَ بعدَكَ يَا شَهْرُ

قلت: القائِلُ هُوَ القُطامِيّ الكَلْبِيّ، وَيُقَال: سِنَانُ بنُ مُكَبّل النُّمَيْرِيّ، وَكَانَ شَهْرٌ قد وَلِيَ على خَزائِنِ يَزِيدَ بنِ المُهَلَّبِ، وَبعده:

أَخَذْتَ بهَا شَيْئاً طَفِيفاً وبِعْتَه

مِن ابنِ جَرِيرٍ إِنَّ هَذَا هُوَ الغَدْرُ

كَذَا فِي تَارِيخ أَبِي جَعْفَر الطَّبَرِيّ.

(وشَهْرَانُ بنُ عِفْرِس) بنِ خَلَفِ بنِ أَفْتَلَ، (أَبُو قَبِيلَةٍ من خَثْعَمَ) ، وأَفْتَلُ هُوَ خَثْعَمُ، مِنْهُم مالكُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ سِنَانٍ الشَّهْرَانِيّ، كَانَ أَميرَ الجُيُوشِ فِي زمنِ مُعَاوِيَةَ، وكُسِرَ على قَبْرِه أَربعون لِواءً.

(والمَشْهُورُ) : اسمُ (فَرَس ثَعْلَبَة بنِ شِهَابٍ الجَدَلِيّ) ، نَقله الصّاغانيّ.

(ويَوْمُ شَهْوَرَة) ، بِفَتْح الشين

ص: 265

وَسُكُون الهاءِ، (مِنْ أَعْظَمِ أَيامِ بَنِي كِنَانَةَ) ، نَقله الصّاغانيّ.

(والمُشَهَّرَةُ: فَرَسُ مُهَلْهِلِ بنِ ربِيعَةَ)، وَفِي التكملة: هِيَ المُشَهَّر، بِغَيْر هاءٍ.

(وذُو المُشَهَّرَةِ: أَبو دُجَانَةَ سِمَاكُ بنُ أَوْس) بنِ خَرَشَةَ الخَزْرَجِيّ السَّعْدِيّ، (صَحَابِيّ، كانَتْ لَهُ مُشَهَّرَةٌ، إِذا خَرَجَ بهَا يَخْتَالُ بينَ الصَّفَّيْنِ لم يُبْقِ ولمْ يَذَرْ) .

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

الشُّهْرَةُ: الفَضِيحَةُ، قَالَه ابنُ الأَعرابيّ.

ولَبِسَ المُشَهَّرَةَ.

ونُهِيَ عَن الشُّهْرَتَيْن.

وصَبِي مُشْهِرٌ، كأَحْوَلَ فَهُوَ مُحْوِلٌ.

وَمن المَجاز: أَشْهَرْت فلَانا: استَخْفَفْت بِهِ وفَضَحْته وجَعَلْتُه شُهْرَة.

وشُهَارٌ، كغُرابٍ: مَوضِع. قَالَ أَبو صَخْر:

ويَوْمَ شُهَارٍ قد ذَكَرْتُكِ ذِكْرَةً

علَى دُبُرٍ مُجْلٍ مِنَ العَيْشِ نافِدِ

وشُهَارَةُ، بالضمّ: حِصْن عَظيمٌ باليَمَن، ويُقَال لَهُ: شُهَارَةُ الفَيْشِ، وَهُوَ من مَعاقِل الأَهْنُوم، قَالَ الشّاعِر:

وَفِي شُهَارَةَ أَيّامٌ تَعَقَّبَها

قَتْلُ القَرَامِطَةِ الأَشْرارِ فِي أُقُرِ

ووَبْرُ بنُ مُشَهَّرٍ، كمُحَمَّدٍ: صحابيّ، وضبطَه الذّهبيّ كمُكْرَم، وحكَى ابنُ الجَوْزِيّ كمُحْسِنٍ، بِالسِّين الْمُهْملَة.

وأُمُّ الأَسودِ ابنةُ عليّ بنِ مُشْهِر، لَهَا ذِكْر.

ومُشْهِرُ بنُ العَيّار العِجْلِيّ. وأَبو محمَّدٍ عبدُ اللَّهِ المَوْصِلِيّ، يُعْرَف بابنِ المُشْهِر، حَدَّثَا.

ص: 266