الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشَّوْكِ لَا) يكادُ (يَخْلُصُ مِنْهَا مَنْ يُشَاكُهَا، تُضْرَبُ مَثَلاً لكُلّ أَمْرٍ شَدِيدٍ) .
(وعَبَيْثَرٌ) : اسمُ (رَجُل) ، ذَكَره ابنُ دُرَيْدٍ فِي بَاب مَا جاءَ على فَعَي 2 لِ، بِفَتْح الفاءِ.
(وعَبَاثِرُ)، بالفَتْح:(نَقْبٌ) يَنْحَدِرُ من جَبَلِ جُهَيْنَة (يَسْلُكُه مَنْ خَرَجَ مِنْ إِضَمٍ يُرِيدُ يَنْبُعَ) ، كَذَا فِي المُعْجَم والتَّكْمِلَةِ.
وعَبْثَرُ بنُ القَاسِمِ، كجَعْفَر: مُحَدِّثٌ.
وعُبَيْثِرُ بن صُهْبَانَ القائِدُ مصَغَّرٌ، ذَكرَهما الصّاغانِيّ هُنَا، وذَكرهما المصنّف فِي عثر وسيأْتي.
وَعبْثَرٌ، كجَعْفَرٍ: مَوضِع من الجَمْهَرَةِ.
عبجر
: (العَبَنْجَرُ، كسَفَرْجَل: الغَلِيظُ) ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ والصّاغانيُّ، واستدركه ابنُ مَنْظُورٍ.
عبدر
: (العَبْدَرِيُّ) ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وابنُ مَنْظُورٍ، واستدرَكَهُ الصّاغانيُّ، قَالَ: وَهُوَ (مَنْسُوبٌ إِلى بَنِي عَبْدِ الدّارِ) بنِ قُصَيِّ بنِ كِلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِب القُرَشِيّ، وَمِنْهُم حَجَبَةُ الكَعْبَةِ، وجَدُّهُم شَيْبَةُ بنُ عُثْمَانَ بنِ طَلْحَةَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ عُثْمَانَ بنِ عبدِ الدّارِ.
ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ الشَّهِيدُ، والحَافِظُ أَبو عامِر مُحَمَّدُ بنُ سَعْدُونَ العَبْدَرِيّانِ: مُحَدِّثانِ.
عبسر
: (العُبْسُورُ، بالضّم: النّاقَةُ الشَّدِيدَةُ، و) قيل: هِيَ (السَّرِيعَةُ)، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: هِيَ النّاقَةُ الصُّلْبَةُ، (كالعُبْسُرِ) ، كقُنْفُذ، وَقيل: السِّينُ زائِدَةٌ، وسيأْتي فِي عسبر.
عبقر
: (عَبْقَرٌ) كجَعْفَرٍ: (ع) بالبَادِيَةِ
(كَثِرُ الجِنِّ)، يُقَال فِي المَثَل:(كأَنَّهُمْ جِنّ عَبْقَرٍ) وَفِي كلامِ بعْضِهِم أَنّه باليَمَنِ، وَفِي الصّحاح: تَزْعُمُ العَرَبُ أَنّهُ فِي أَرْضِ الجِنِّ، قَالَ لَبيدٌ:
ومَنْ فادَ من إِخْوَانِهِمْ وبَنِيهِمُ
كُهُولٌ وشُبّانٌ كجِنَّةِ عَبْقَرِ
ثمَّ نَسَبُوا إِلَيْهِ كلَّ شيْءٍ تَعَجَّبُوا من حِذْقِه أَو جَوْدَةِ صَنْعَتِه وقُوَّتِه.
وَقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: عَبْقَرُ: قريَةٌ يَسكُنها الجِنُّ فِيمَا زَعَمُوا، فكُلَّما رَأَوْا شَيْئاً فائِقاً غَرِيباً ممّا يَصْعُبُ عمَلُه ويَدِقُّ، أَو شَيْئا عَظِيماً فِي نفْسِه، نَسَبُوه إِليها.
(و) قَالَ ابنُ سِيدَه: عَبْقَر: (ة) باليَمَنِ، وَفِي المُعْجَم: بالجَزِيرَةِ، يُوَشَّى فِيهَا الثِّيَابُ والبُسُطُ، (ثِيَابُهَا فِي غايَةِ الحُسْنِ) والجَوْدَةِ، فصارتْ مَثَلاً لكلِّ مَنْسُوب إِلى شَيْءٍ رَفِيع، فكُلَّما بالَغُوا فِي نَعْتِ شَيْءٍ مُتَنَاه نَسَبُوه إِليه. وَقيل: إِنّمَا يُنْسَبُ إِلى عَبْقَر الَّذِي هُوَ مَوْضِعُ الجِنِّ.
وَقَالَ أَبو عُبَيْد: مَا وَجَدْنَا أَحَداً يَدْرِي أَينَ هاذِه البِلادُ وَلَا مَتَى كانَتْ.
(و) عَبْقَرُ: اسْمُ (امْرَأَةٍ) .
(والعَبْقَرِيُّ: الكامِلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) .
(و) العَبْقَرِيُّ: (السَّيِّدُ) من الرِّجَالِ، وَفِي الحَدِيث:(أَنَّه قَصَّ رُؤْيَا رَآهَا، وذَكَرَ عُمَرَ، فقالَ: فلَمْ أَرَ عَبْقَرِيّاً يَفْرِي فَرِيَّهُ) قَالَ الأَصْمَعِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا عَمْرِو بنَ العَلاءِ عَن العَبْقَرِيّ فَقَال: يُقَالُ: هَذَا عَبْقرِيُّ قَوْمٍ، كقَوْلِكَ: هاذا سَيِّدُ قَوْمٍ وكَبِيرُهُم وشَدِيدُهم وقَوِيُّهُم، وَنَحْو ذالك.
(و) قيل: العَبْقَرِيُّ: (الذِي لَيْسَ فوقَهُ شَيْءٌ) .
(و) العَبْقَرِيُّ: (الشَّدِيدُ) والقَوِيُّ.
قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: وأَصلُ هاذا، فِيمَا يُقَالُ، أَنّه نُسِبَ إِلى عَبْقَر، وَهِي أَرْضٌ يَسْكنها الجِنُّ، فصارَتْ مَثَلاً لكلِّ مَنْسُوبٍ إِلى شَيْءٍ رَفِيع.
(و) العَبْقَرِيُّ: (ضَرْبٌ مِنَ البُسُط كالعَبَاقِرِيِّ) ، الوَاحِدَةُ عَبْقَرِيَّةٌ، قَالَه ابنُ سِيدَه، وَفِي الحَدِيث:(أَنّه كانَ يَسْجُدُ على عَبْقَرِيّ) وَهِي هاذِه البُسُط الَّتِي فِيهَا الأَصْباغُ والنُّقُوشُ، حتّى قَالُوا: ظُلْمٌ عَبْقَرِيٌّ، وهاذَا عَبْقَرِيُّ قَوْمٍ، للرّجُل القَوِيِّ، ثمَّ خاطَبَهُم الله تَعالَى بِمَا تَعارَفُوه فَقَالَ:{} (الرَّحْمَن: 76)، وقرأَهُ بعضُهم:(عَبَاقِرِيّ حِسَانٍ)، وَقَالَ: أَرادَ جمع عَبْقَريّ، وهاذا خَطَأٌ؛ لأَنّ المنسوبَ لَا يُجْمَعُ على نِسْبَتِه وَلَا سِيَّمَا الرُّبَاعِيّ، لَا يُجْمَعُ الخَثْعَمِيُّ بالخَثَاعِمِيّ، وَلَا المُهَلَّبِيُّ بالمَهَالِبِيّ، وَلَا يجوز ذالِك إِلاّ أَن يكونَ نُسِبَ إِلى اسمٍ على بناءِ الجَمَاعَةِ بعد تَمَامِ الاسمِ، نَحْو شيءٍ تَنْسُبُه إِلى حَضَاجِر، فَتَقول حَضَاجِرِيّ، فتَنْسَب كذَلك إِلى عَبَاقِر، فَيُقَال عَبَاقِرِيّ، والسّراوِيل ونحوُ ذالك كَذَلِك، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وهاذا قَولُ حُذّاقِ النَّحويين: الخَلِيلِ وسِيبَوَيْهِ والكِسَائِيّ. قَالَ الأَزْهريّ: وقُرِىء (عَبَاقَرِيّ) بِفَتْح الْقَاف، وكأَنَّه مَنْسُوب إِلى عَبَاقر.
وَقَالَ الفَرّاءُ: العَبْقَرِيُّ: الطَّنَافِسُ الثِّخانُ، واحدُهَا عَبْقَرِيّة، والعَبْقَرِيُّ: الدِّيباجُ. وَقَالَ قَتَادَة: هِيَ الزَّرَابِيُّ. وَقَالَ سَعِيدُ بنُ جُبَيْرٍ: هِيَ عِتَاقُ الزَّرابِيّ.
(و) العَبْقَرِيُّ: (الكَذِبُ) البَحْتُ، أَي (الخالِصُ)، يُقَال: كَذِبٌ عَبْقَرِيّ وسُمَاقٌ، أَي خالِصٌ لَا يَشُوبُه صِدْقٌ.
(و) العَبْقَرُ، و (العَبْقَرَةُ) من النّسَاءِ، المرأَةُ (التَّارَّةُ الجَمِيلَةُ)، قَالَ مِكْرَزُ بن حَفْص:
تَبَدَّلَ حِصْنٌ بأَزْوَاجِهِ
عِشَاراً وعَبْقَرَةً عَبْقَرَا
أَراد: (عَبْقَرةً، عَبْقَرةً) فأَبْدَل من الهاءِ أَلفاً للوَصْلِ.
وَيُقَال: جارِيَةٌ عَبْقَرَةٌ: ناصِعةُ اللَّوْن.
(و) العَبْقَرَةُ: (تَلأْلُؤُ السَّرَابِ) ،
يُقَال: عَبْقَرَ السَّرَابُ، إِذا تلأْلأَ.
(والعَبْوقَرُه: ع) ، قَالَه الصّاغانِيُّ وغيرُه، (أَو جَبَلٌ) فِي طَرِيقُ المَدِينَةِ من السَّيالَة قبل مَلَلٍ بيَوْمَيْنِ، قَالَه الهَجَرِيُّ، وأَنشد لكُثَيِّرِ عَزَّة:
أَهاجَكَ بالعَبَوْقَرَةِ الدِّيارُ
نَعَمْ عَفَّى، مَنَازِلُهَا قِفَارُ
(وعُبَيْقُرٌ، بضمّ القَافِ: ع) عَن المازِنِيّ، كَذَا قَالَه الصّاغانِيُّ.
(وعَبَاقِرُ)، كحَضَاجِر:(ماءٌ لبني فَزَارَةَ)، قَالَ ابنُ عَنَمَة الضَّبِّيُّ:
أَهْلِي بِنَجْدٍ ورَحْلِي فِي بُيُوتِكُمُ
على عَبَاقِرَ من غَوْرِيَّةِ العَلَمِ
(وأَبْرَدُ مِنْ عَبَقُرًّ) وحَبَقُرَ، قد مرّ ذكره (فِي: حبقر) ، قَالَ الأَزْهَرِيّ يُقَال: إِنّه لأَبْرَدُ من عَبَقُرَ، وأَبْرَدُ مِنْ حَبَقُرَ، وأَبْرَدُ من عَضْرَسٍ، قَالَ: ومعنَى كلِّ ذالك البَرَدُ، كأَنَّهما كَلِمَتان جِخعِلَتَا واحِداً.
وَمِمَّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ:.
العَبْقَرِيُّ: الفَاخِرُ من الحَيَوَانِ والجَوْهَرِ.
والعَبْقَرُ: النَّرْجِسُ يُشَبّه بِهِ العَيْنُ، قيل: وَمِنْه جارِيَةٌ عَبْقَرَةٌ: ناصِعَةُ اللَّوْنِ.
قَالَ اللَّيْثُ: والعَبْقَرُ: أَوّلُ مَا يَنْبُتُ من أُصولِ القَصَبِ ونَحْوِه وَهُوَ غَضٌّ رَخْصٌّ قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ من الأَرْضِ، الواحدةُ عَبْقَرَةٌ، قَالَ العَجّاجُ:
كعَبْقَراتِ الحائِرِ المَسْحُورِ
قَالَ: وأَوْلادُ الدَّهاقِينِ يُقَال لهُم: عَبْقَرٌ، شَبَّههم لتَرَارَتِهِم ونَعْمَتِهِم بالعَبْقَرِ، قَالَ ابْن مَنْظُور هاكذا رأَيتُ فِي نسخةِ التَّهْذيب.
وَفِي الصِّحَاح: العَبَنْقَرُ: القَصَبُ،