الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ُ المُلتَوي. والأصلُ فِيهَا. أَي الألْغاز أنّ اليَربوعَ يَحْفِرُ بَين النّافِقاءِ والقاصِعاءِ حَفْرَاً مُستَقيماً إِلَى أَسْفَلَ ثمَّ يَعْدِلُ عَن يمينِه وشِمالِه عُروضاً يَعْتَرِضُها يُعَمِّيه فَيَخْفى مكانُه بذلك الإلْغاز. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: قولُ سيدنَا عمر رضي الله عنه: مَا هَذِه اليمينُ اللُّغَّيْزا أَي ذاتُ تَعْرِيضٍ وتَوْرِيَةٍ وتَدْلِيسٍ، وَهُوَ مَجاز، قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: هَكَذَا مُثَقَّلة العينِ جاءَ بهَا سِيبَوَيْهٍ فِي كِتَابه مَعَ الخُلَّيْظى، وَرَوَاهُ الأَزْهَرِيّ بِالتَّخْفِيفِ، قَالَ: وحقُّها أَن تكون تَحْقِيرَ المُثَقَّلَةِ، كَمَا يُقَال فِي سُكَيْتٍ إنّه تحقيرُ سِكِّيتٍ. وَيُقَال: رأيتُه يُلاغِزُه ويُلامِزُه وَهُوَ مَجاز. وذكرَ فِي هَذِه ابنُ القَطّاع: لَغَزَت الناقةُ فصيلَها: لَحَسَتْه)
بلسانِها. فَإِن لم يكن لُغَة فِي لَعَزَتْ، بالعَيْن فَهُوَ تَصحيفٌ، فليُنْظَرْ.
لقز
و
لكز
اللَّقْز، أهمله الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الضَّربُ بالجُمْع وَفِي هامشِ الصِّحَاح فِي لكز: كَذَا وَجَدْتُه: بالجُمْع، وصوابُه بجُمْع اليدِ، على الصَّدر، أَو فِي جَمِيع الجسَد، أَو اللَّكْز واللَّقْزُ بجُمعِ الكَفِّ فِي العُنُقِ والصدر، والوَهْزُ بالرِّجْلَيْن، والبَهْزُ بالمِرفَق، واللَّهْزُ فِي الْعُنُق. وَقيل: اللَّقْز واللَّكْز: الدَّفْع، وَيُقَال: الوَكْز: فِي الصَّدْر، واللَّكْز: فِي العنُق. وَقيل: اللَّكْزُ: بأطرافِ الْأَصَابِع، أَو غير ذَلِك، كَمَا سَيَأْتِي، وَقد أطالَ المُصَنِّف هُنَا إطالةً غيرَ مفيدةٍ، مخالِفاً طريقتَه الَّتِي بنى عَلَيْهَا من حُسنِ الِاخْتِصَار فإنّ البَهْزَ قد تقدّم ذِكرُه فِي محَلِّه، والوَهْزُ واللَّهْزُ يَأْتِي ذِكرُهما بعد، وَسَيَأْتِي للمصنِّف فِي اللَّهْزِ أنّه مَعَ نَظائره أَخَوَاتٌ. وَالَّذِي نَقله ابنُ