الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي رباعيّ التَّهْذِيب عَن أَبي عَمْرٍ و: الهَنْبَصَةُ: الضَّحِكُ العَالِي. ويُقَالُ: هُوَ أَخْفَى الضَّحِكِ، كَمَا نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ، وَقد هَنْبَصَ الرَّجُلُ. وقيلَ: إِنّ النُّونَ زَائِدَةٌ، وهُوَ من هَبَصَ الرَّجُلُ بالضَّحِكِ: إِذا بَالَغَ فِيهِ، كَمَا تَقَدَّم، وسيأْتِي أَيْضاً فِي الضَّادِ
هيص
{الهَيْصُ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ، هُوَ العُنْفُ بالشَّيْءِ، قَالَ: و} الهَيْصُ: دَقُّ العُنُقِ كالهَوْصِ. قَالَ أَبو عَمْرٍ و: الهَيْصُ من الطَّيْر: سَلْحُهُ، أَي ذَرْقُه، قَد هَاصَ {يَهِيصُ، إِذا رَمَى بِهِ، والضَّاد لُغَة،} والمَهَايِصُ: مَسَالِحُها ومَوَاقِعُهَا، والضَّادُ لُغَةٌ. الوَاحِدُ {مَهْيَصٌ، كمَقْعَدٍ. قَالَ ابنُ بَرّيّ: وأَنشدَ أَبُو عَمْرو للأَخيَلِ الطَّائِيّ: كأَنَّ مَتْنَيْهِ من النَّفِيِّ} مَهَايِصُ الطَّيْرِ عليَ الصُّفِيِّ قَالَ شيخُنا: الطَّير استُعْمِل مصْدَراً ووَاحِداً وجَمْعاً، فلِذلِكَ اعْتَبَرَ أَوَّلاً إِفرادَهُ فأَعَاد عَلَيْهِ الضَّمِيرَ مُذَكَّراً فَقَالَ: سَلْحُهُ، ثمّ اعْتَبَرَ أَنَّه جَمْعٌ فَأَعَادَ عَلَيْهِ الضمِيرَ مُؤَنَّثاً فِي مَسَالِحِهَا، وَهُوَ ظَاهِرٌ، وإِنْ تَوَقَّف فِيهِ بَعْضُ المُحَشِّين فَلَا يُلْتَفَتُ إِليهم.
(فصل الياءِ مَعَ الصَّاد)
يصص
! يَصَّصَ الجِرْوُ، لُغَةٌ فِي جَصَّصَن وبَصَّصَ، أَي فَقَحَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن أَبي زيْدٍ، قَالَ: لأَنَّ بعضَ العَرَبِ يَجْعَلُ الجِيمَ يَاءً فيَقُول