الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
َ البَعِيرُ، كَمَا فِي العُبَاب، ونَصُّ التَّكْمِلَة: جَضَّ.
جلض
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الجِلَضُ: مَصدرُ جَلُضَ، أَي ضَخُمَ. نَقَلَه أَبو حَيَّانَ فِي كِتَابِ الارْتِضَاءِ، وَقَالَ: هُوَ شاذٌّ عَن التَّرْكِيب.
جلهض
الجُلَاهِضُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ كالجُرَافِضِ، زِنَةً ومَعْنىً نَقَلَه الجَمَاعَة.
جلنض
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: اجْلَنْضَى: اضْطَجَعَ لُغَةٌ فِي الطَّاءِ، والظَّاءِ أَوْرَدَه أَبُو حَيَّانَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ أَيضاً:
جمض
الجَمَضُ: مَصْدَر جَمَضَه، أَي قَهَرَهُ. قَالَ أَبُو حَيَّانَ: وَقد شَذَّ أَيضاً عَن التَّرْكيب، لأَنَّ الجِيم ممّا يُضْبَطُ بالقَانُونِ: إِن اجْتَمَعَتْ مَعَ ممّا يُضْبَطُ بالقَانُونِ: إِن اجْتَمَعَتْ مَعَ راءٍ أَو يَاءٍ أَصْلِيَّة، فالكَلِمَةُ ضَادِيَّةٌ، وإِلَاّ فَظَائِيّة.
جهض
الجَاهِضُ: مَنْ فِيه جَهَاضَةٌ وجُهُوضَةٌ، أَي حِدَّةُ نَفْسٍ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عَن الأُمَوِيّ. الجَاهِضُ: الشَّاخِصُ المُرْتَفِعُ من السَّنَامِ وغَيْرِهِ. يُقَال: بَعِيرٌ جاهِضُ الغارِبِ، إِذا كَانَ شاخِصَ السَّنَامِ مُرْتَفِعَهُ. عَن ابْن عَبّادٍ. الجَاهِضَةُ، بهَاءٍ: الجَحْشَةُ الحَوْلِيَّةُ. ج جَوَاهِضُ، عَن ابْن عَبّادٍ: والجَهَّاضَة، مُشَدَّدَةً: الهَرِمَةُ. يُقَال: إِنَّ نَاقَتَك هذِه لَجَهَّاضَةٌ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. الجهِيضُ، كأَمِيرٍ، عَن اللَّيْث، زَاد غيْرُهُ: الجَهِض،
مِثْل كَتِفٍ، كَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ الجِهْضُ، بالكَسْرِ، كَمَا هُوَ نَصُّ النَّوَادِر عَن الفَرَّاءِ، قَالَ: خِدْجٌ وخَدِيجٌ، وجِهْضٌ وجَهِيضٌ، هُوَ الوَلَدُ السَّقْطُ، أَو الجَهِيضُ: مَا تَمَّ خَلْقُه ونُفِخَ فِيهِ رُوحُهُ من غَيْرِ أَنْ يَعِيشَ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ الإِبِلَ: يَطْرَحْنَ بالمَهَامِهِ الأَغْفَالِ كُلَّ جَهِيضٍ لَثِقِ السِّرْبَالِ قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: الجَهَاضُ: كسَحَابٍ: ثَمَرُ الأَرَاكِ، أَوْ هُوَ جَهَاضٌ مَا دَام أَخْضَرَ، كَمَا فِي العُبَابِ. وجَهَضَهُ عنِ الأَمْرِ، كمَنَع، وأَجْهَضَهُ عَلَيْه، أَي غَلَبَهُ عَلَيْه ونَحَّاهُ عَنهُ. يُقَالُ: صَادَ)
الجَارِحُ الصَّيْدَ فأَجْهَضْناهُ عَنهُ، أَي نَحَّيْنَاه وغَلبْنَاه على مَا صَادَهُ. وَمِنْه حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ رضي الله عنه: كَانَت العَرَبُ تَقُول: مَنْ أَكَلَ الخُبْزَ سَمِنَ، فلمّا فَتَحْنَا خَيْبَرَ أَجْهَضْنَاهُم على مَلَّةٍ، فأَكَلْتُ مِنْهَا حَتَّى شَبْعْتُ. قد يَكُونُ أَجْهَضَ بمَعْنَى أَعْجَلَ، يُقَالُ: أَجْهَضَه عَن الأَمْرِ، وأَجْهَشَهُ، وأَنْكَصَهُ، إِذا أَعْجَلَهُ عَنهُ. أَجْهَضَتِ النَّاقَةُ: أَسْقَطَت، كَمَا فِي الصّحاح، أَي أَلْقَتْ وَلَدَهَا لِغَيْرِ تَمَامٍ. وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: إِذا أَلْقَتِ الناقةُ وَلَدَهَا وَقد نَبَتَ وَبَرُهُ قَبْلَ التَّمام قِيلَ: أَجْهَضَتْ. وَقَالَ أَبُو زيْدٍ: يُقَالُ لِلنَّاقَةِ إِذا أَلْقَتْ وَلَدَهَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَبِينَ خَلْقُه: قد أَسْلَبَتْ، وأَجْهَضَتْ، ورَجَعَتْ رِجَاعاً، فَهِيَ مُجْهِضٌ، ج مَجَاهِيضُ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: يُقَالُ ذلِكَ للنَّاقَةِ خاصَّةً. زَادَ الجَوْهَرِيّ: فإِنْ كَانَ ذلِكَ من عَادَتِهَا فَهِيَ مِجْهَاضٌ، والولَدُ مُجْهَضٌ وجَهِيضٌ. وجَاهَضَهُ جِهَاضاً: مَانَعَهُ، وعَاجِلَه. وَمِنْه حَدِيثُ مُحَمَّدِ ابْن مُسْلَمَةَ أَنَّهُ قَصَدَ يَوْمَ أُحُدٍ