الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ِ سُحَيْمٍ: مَا أَكَلْتُ أَطْيَبَ مِنَ قَلِيَّة العَصَاعِص. قَال ابنُ الأَثِيرِ: هُوَ جَمْع {العُصْعُص وَهُوَ لَحْمٌ فِي بَاطِنِ أَلْيَةِ الشَّاةِ. وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ فِي صِفَةِ بَقَرٍ أَو أُتُنٍ: يَلْمَعْنَ إِذْ وَلَيْنَ} بالعَصَاعِصِ لَمْعَ البُرُوقِ فِي ذُرَا النَّشائِصِ {والعَصْعَصَة: وَجَعُهُ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ يُقَال: فُلانٌ ضَيِّقُ العُصْعُصِ، كقُنْفُذٍ، يَعْنُون بِهِ النَّكِد القَلِيل الخَيْرِ، وَهُوَ من إِضافَةِ الصِّفَةِ المُشَبَّهَة إِلى فَاعِلها. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: رَجُلٌ} عُصْعُصٌ: قِلِيلُ الخَيْرِ. قَالَ ابنُ فارسٍ: {العُصْعُصُ: الرَّجُلُ المُلَزَّزُ الخَلْقِ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: العَصَنْصَي: الضَّعِيفُ. قَالَ غَيْرُه:} عَصَّصَ عَلَى غَرِيمِه {تَعْصِيصاً، إِذا أَلَحَّ عَلَيْه. وممّا يُسْتدْرَك عَلَيْهِ: رَجُلٌ} مَعْصُوصٌ: ذاهِبُ اللِّحْمِ، نَقله ابنُ بَرِّيّ.! والعُصُوصُ، بالضَّمّ: عَجْبُ الذَّنَبِ.
عفص
العَفْصُ م، يَقَعُ على الشَّجَر وعَلى الثَّمَرِ، وَهُوَ الَّذِي يُتَّخَذُ مِنْهُ الحِبْرُ، مُوَلَّد، وَلَيْسَ من كَلامِ أَهْلِ البادِيَة. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: وَلَيْسَ من نَبَاتِ أَرْضِ العَرَب أَوْ كلامٌ عَرَبِيٌّ، قَالَه أَبو حَنِيفَة.
قَالَ: وَقد اشْتُقَّ مِنْهُ لكلّ طَعْم فِيهِ قَبْضٌ ومَرَارَةٌ أَنْ يُقَالَ: فِيهِ عُفُوصَةٌ، وَهُوَ عَفِصٌ. العَفْصُ: شَجَرَةٌ من البَلُّوطِ، تَحْمِلُ سَنَةً بَلُّوطاً وسَنَةً عَفْصاً، وَهَذَا قَولُ اللَّيْثِ. وَفِي اللِّسَان: حَمْلُ شَجَرَةِ البَلُّوطِ. وَقَالَ الأَطِبَّاءُ: هُوَ دَوَاءٌ قابِضٌ مُجَفِّف يَرُدُّ المَوَادَّ المُنْصِبَّة، ويَشُدُّ الأَعْضَاء
َ الرِّخْوَةَ الضَّعِيفَةَ، خاصَّةً الأَسْنَان، وإِذا نُقِعَ فِي الخَلِّ سَوَّدَ الشَّعرَ، عَن تَجْرِبَةٍ. وثَوْبٌ مُعَفَّصٌ، كمُعَظَّمٍ: مَصْبُوغٌ بِهِ، كَمَا قالُوا: شَيْءٌ مُمَسَّكٌ، من المِسْكِ قَالَ اللَّيْثُ: العَفْصُ: القَلْع: يُقَالُ: عَفَصَةً يَعْفِصُه، إِذا قَلَعَهُ، وقِيلَ لأَعْرَابِيٍّ: أُتُحْسِنُ أَكْلَ الرَّأْسِ قَال: نَعَمْ، أَعْفِصُ أُذُنَيْهِ، وأُعَلْهِصُ عَيْنَيْهِ، وأَسْحَى شِدْقَيْهِ، وأُخْرِجُ لِسَانَه، وأَتْرُكُ سائِرَه لمَنْ يَشْتَهِيه. وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: عَفَصْتُ أُذُنَيْه: هَصَرْتُهما. وَفِي التَّهْذِيب: أَمَا وَالله إِنّي لأَعْفِصُ أُذُنَيْه، وأَفُكُّ لَحْيَيْه، وأَسْحَى خَدَّيْه، وأَرْمِى بالمُخّ إِلى مَنْ هُوَ أَحوجُ مِنّي إِلَيْه. قَالَ: وأَجازَ ابنُ الأَعْرَابيّ الصَّادَ والسِّينَ فِي هذَا الحَرْف. يُقَالُ: عَفَصَ فُلاناً يَعْصُهُ عَفْصاً، إِذا أَثْخَنَهُ فِي الصِّراع. عَفَصَ يَدَهُ يَعْفِصُها عَفْصاً: لَواهَا. عَفَصَ جارِيَتَهُ: جَامَعَها، عَن ابْن عَبَّادٍ. عَفَصَ القَارُورَةَ، شَدَّ عَلَيْهَا العِفَاصَ، كأَعْفَصَهَا جَعَلَ لَهَا عِفَاصاً، نَقله الجَوْهَرِيُّ وفَرقَ بَيْنَهُمَا. وَفِي كَلامِ الفَرّاءِ مَا يَقْتَضِي أَنَّهُمَا وَاحِدٌ. عَفَصَ الشَّيْءَ: ثَنَاهُ وعَطَفَهُ. وَمِنْه عِفَاصُ القَارُورَةِ، لأَنَّ الوِعَاءَ يَنْثَنِي على مَا فِيهِ ويَنْعَطِفُ. والعَفَصُ، مُحَرَّكَة فِيما يُقال: الالتِوَاءُ فِي الأَنْفِ، نَقله الصاغَانيّ. العِفَاصُ، ككِتَابٍ: الوِعَاءُ الّذي تكونُ فِيهِ النَّفَقَةُ، وخَصَّ بَعْضُهُم بِهِ نَفَقَةَ الرّاعِي إِنْ كَانَ جِلْداً، أَو خِرْقَةً، أَو غير ذلِك، عَن أَبِي عُبَيْد، منْهُ غِلَاف