الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ُ للشَّجَرَة: شيَرَة، وللجَثْجاتِ جَثْياث. قُلْتُ: ونَقَلَهُ الفَرَّاءُ أَيْضاً مِثْلَ أَبِي زَيْدٍ. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: وهُمَا لُغَتَانِ. وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: بَصَّصَ، وبَصَّصَ بالياءِ، بمعناهُ. وَذكر أَبو عُبَيْدٍ عَن أَبي زَيْدٍ بَصَّص بالبَاءِ. قَالَ السُّهَيْلِيّ فِي الرَّوْض: قَالَ القَالِي: إِنّمَا رَوَاه البَصْرِيُّون عَن أَبِي زَيْدٍ يَصَّصَ، بياءٍ تحتية، لأَنّ اليَاءَ تُبْدَل مِنَ الجِيمِ كَثِيراً، كَمَا تَقُول أَيِّل وأَجِّل، وَقد تقدّك الْكَلَام فِيهِ فِي ب ص ص. بِقِيَ أَنَّ الصَّاغَانِيّ نَقَلَ عَن أَبي زَيْدٍ: يَصْيَصَ الجرْوُ بمعنَى يَصَّصَ، واستدركه على الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ نَقْلٌ غَرِيبٌ، فقد تَقَدَّمَ مَا رَوَاه البَصْرِيُّون عَن أَبِي زيْدٍ إِنما هُوَ يَصَّصَ، فتَأَمّلْ. و {يَصَّصتِ الأَرْضُ: تَفَتَّحتْ بالنَّبَاتِ، نَقله الصّاغَانِيُّ عَن ابْن عبّادٍ، وَهُوَ مَجاز.} يَصَّصَ النّبَاتُ: تَفَتَّح بالنَّوْرِ، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ عَن ابنِ عَبّادٍ أَيْضاً، وَهُوَ مَجَاز. و {يَصَّصَ عَلَى القَوْمِ: حَمَلَ عَلَيْهم، نَقله الصّاغَانِيّ أَيْضاً عَن ابْنِ عَبَّادٍ، وَهُوَ مَجَازٌ.
ينص
} اليَنْصُ، بالفَتْح، أَهملَه الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسان. وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ من أَسْمَاءِ القُنْفُذ الضَّخْم، وقِيلَ: هُوَ مَقْلُوبُ النَّيْصِ، بتَقْدِيم النُّون، وهُنَاك ذَكَره صاحِبُ اللّسَان، ومِثْلُه فِي المُحِيطِ بتَقْدِيك النُّون، أَوْ أَحَدُهُمَا تَصْحِيفٌ. واختَلَفَتْ نُسَخُ التَّهْذِيب للأَزْهَرِيّ، ففِي بَعْضِهَا كَمَا فِي الأَصْلِ بتَقْدِيم النُّون، وَفِي نُسْخَةٍ عَلَيْهَا خَطّ الأَزْهَرِيِّ: اليَنْص، بتَقْدِيم الياءِ على النُّون.
يوص
! - اليَوَصِّيُّ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان، وَهُوَ بفَتْح اليَاء
ِ والوَاوِ وكَسْرِ الصَّاد وباليَاءِ المُشَدَّدَتيْن، ووَزَنَهُ اللَّيْثُ بفَعَلِّيّ وَقَالَ: هُوَ طائِرٌ بالعِرَاق، شِبْهُ البَاشَقِ إِلاّ أَنَّهُ أَطْوَلُ جَناحاً من البَاشَقِ، وأَخبَثُ صَيْداً، أَو هُوَ الحُرّ. ونَصُّ اللَّيْثِ: وَهُوَ الحُرُّ. وَقَالَ أَبو حَاتِم فِي كِتَاب الطَّيْر قَالَ الطَّائِفِيُّ أَو غَيْرُه: الحُرُّ من الصُّقُور شِبْهُ البَازِي، يَضْرِبُ إِلى الخُضْرَةِ، أَصفَرُ الرِّجْلَيْن والمِنْقَارِ، صَائِدٌ. وَقَالَ آخَرُونَ: بل الحُرُّ: الصَّقْر، كَذَا فِي العُبَابِ. ثمَّ إِنّ المُصَنِّفُ قد أَعَادَه أَيْضاً فِي وص ي إِشَارَةً إِلى وُقُوعِ الاخْتِلافِ فِي مادَّتِه ووَزنِه، وسَيَأْتِي الكَلامُ عَلَيْهِ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.