الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[957] محمد بن عثمان بن إبراهيم بن عثمان أبو جعفر مولى بني عبس الكوفي
.
حدث عن: أبيه وعميه أبي بكر والقاسم، وأحمد بن يونس اليربوعي، وابن معين، وابن المديني، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، ويحيى الحماني، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في "معاجمه"، ومحمد الباغندي، والقاضي المحاملي، وابن صاعد، وأبو بكر الشافعي، وإسماعيل الخطبي، وجعفر الخلدي، والإسماعيلي في "معجمه" وسكت عنه، وغيرهم.
قال ابن عدي: كان مُطّين يسيء الرأي فيه، ويقول: عصا موسى تلقف ما يأفكون، وسألت عبدان عنه، فقال: كان يُخرج إلينا كتب أبيه المسند بخطه في أيام أبيه وعمه، وسمعه من أبيه، قلت له: إذ ذاك رجل؟ قال ابن عدي: ومحمد هذا على ما وصفه عبدان، لا بأس به، وابتلي مطين بالبلدية، لأنهما كوفيان جميعاً قال فيه ما قال، وتحول محمد هذا إلى بغداد، وترك الكوفة، ولم أر له حديثاً منكراً، وقال ابن عقدة: سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي يقول: كذاب، أخذ كتب ابن عبدوس الرازي، ما زلنا نعرفه بالكذب. وقال: سمعت إبراهيم بن إسحاق الصواف، يقول: كذاب يسرق حديث الناس، ويحيل على أقوام بأشياء ليست من حديثهم. وقال: سمعت داود بن يحيى يقول: كذاب، وقد وضع أشياء كثيرة، يحيل على أقوام أشياء ما حدثوا بها قط. وقال: سمعت ابن خراش يقول: كذاب بين الأمر، يزيد في الأسانيد، ويوصل، ويضع الحديث. وقال: سمعت مطين يقول: كذاب، ما زلنا نعرفه بالكذب مذ هو صبي. وقال: سمعت عبد الله بن أحمد يقول: كذاب بين الأمر يقلب هذا على هذا، ويعجب ممن يكتب عنه. وقال: سمعت جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي يقول: كذاب يجيء عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط، متى سمع؟ وأنا عارف به جداً. وقال: سمعت عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة يقول: أخذ كتب ابن عبدوس وادعاها، ما زلنا نعرفه
بالثريد. وقال: سمعت محمد بن أحمد العدوي يقول: كذاب مذ كان حتى سمع هذه الأشياء يدعيها. وقال: سمعت جعفر بن هذيل يقول: كذاب. وقال الخليلي: ضعفوه. وقال الحاكم عن الدارقطني: ضعيف. وقال حمزة عنه: كان يقال: أخذ كتاب أبي أنس، وكتب منه فحدث. وقال البرقاني: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه. وقال ابن المنادي: أكثر الناس عنه على اضطراب فيه، وقال أيضاً: كنا نسمع شيوخ أهل الحديث وكهولهم يقولون مات حديث أهل الكوفة بموت موسى بن إسحاق، ومحمد بن عثمان، وأبي جعفر الحضرمي، وعبيد بن غنام. وبكلامه هذا ختم الخطيب ترجمته، وقال صالح جزرة: ثقة. وقال عبدان: ما علمنا إلا خيراً، كتبنا عن أبيه المسند بخط ابنه، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به، كتب الناس عنه، ولا أعلم أحداً تركه. وقال الخطيب: كان كثير الحديث، واسع الرواية، ذا معرفة وفهم، وله تاريخ كبير. وقال الذهبي: الإمام الحافظ المسند جمع وصنف وله تاريخ كبير، ولم يرزق حظاً بل نالوا منه، وكان من أوعية العلم. وقال أيضاً: ضعيف. وقال أيضاً: كان محدثاً فَهِماً واسع الرواية، صاحب غرائب، وله تاريخ كبير لم أره. وقال الألباني: فيه كلام، لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن إن شاء الله كما بينته في مقدمة مسائل ابن أبي شيبة تأليفه. وقال الهيثمي: ثقة، وقد ضعفه غير واحد.
مات سنة سبع وتسعين ومائتين، يوم الثلاثاء، لثمان عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول وقد قارب الثمانين.
- الأسامي والكنى (3/ 92)، الكامل (6/ 2297)، أسئلة الحاكم (172)، حمزة (48)، تاريخ بغداد (3/ 43)، الإرشاد (2/ 576)، الإسماعيلي (60)، الأنساب (4/ 116 - 117)، النبلاء (15/ 21)، تذكرة الحفاظ (681)، تاريخ الإسلام (2/ 25)، (22/ 281)، الصحيحة (4/ 156)، تاريخ زبر (2/ 626)، الميزان (3/ 642)، المغني (2/ 439)، الديوان (282)، اللسان (7/ 342)، المنتظم (13/ 102)، وغيرها.
• قلت: (صدوق له غرائب، على سعة حديثه) فالأولى أن يحسن حديثه