الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحدث بالكثير، وجمع كتابًا في فضائل مكة. وقال عمر بن علي الجعدي: كان حافظًا متقنًا عارفًا، له تصانيف. وقال الذهبي: المقرئ المحدث الإمام. وقال أيضًا: محدث مكة، وثقه أبو علي النيسابوري. وقال ابن الجزري: مشهور.
مات سنة ثمان وثلاثمائة.
- الإسماعيلي (198)، الأنساب (2/ 125)، مشتبه النسبة (ص15)، الإكمال (2/ 220)، البلدان (2/ 197)، التقييد (614)، تاريخ الإسلام (23/ 245)، النبلاء (4/ 257)، العبر (1/ 454)، العقد الثمين (7/ 266)، توضيح المشتبه (2/ 470)، (5/ 337)، غاية النهاية (2/ 307)، اللسان (8/ 140).
* قلت: (ثقة وهم في رواية حديث الإفك).
[1069] المقدام بن داود بن عيسى بن تليد أبو عمرو الرعيني القتباني مولاهم المصري
.
حدث عن: أسد بن موسى، وعمه عيسى بن تليد، وعبد الله بن محمد بن المغيرة، وخالد بن نزار الأيلي، ويحيى بن بكير، وعبد الله بن يوسف، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني وأكثر عنه في " معاجمه "، وابن أبي حاتم، وأحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، وعلي بن أحمد البغدادي، وغيرهم.
قال النسائي في الكنى: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيف. قال الحافظ: ضعفه الدارقطني في غرائب مالك. وقال ابن أبي حاتم وابن يونس: تكلموا فيه. وقال أبو عمر الكندي: لم يكن بالمحمود في روايته، وكان فقيهًا مفتيًا. قال ابن فطيس عن ابن مفرج: الذي نقم عليه روايته عن خالد بن نزار، لأنهم سألوه عن مولده، فأخبرهم، ثم مضوا إلى الأسطوانة التي على رأس خالد بن نزار فنظروا فيها تاريخ وفاته فإذا المقدم حينئذ ابن أربعة أعوام، أو خمسة. وقال ابن مفرج: وسماعه من أسد صحيح. قال القاضي عياض: وقد أساء هذا القول النسائي جدًّا ونسبه إلى الكذب. وقال الحافظ ابن مفرح: هذا جرح هين فلعله أُسمع عليه وهو
صغير. وذكر ابن القطان من طريقه حديثًا منكرًا. ثم قال أبو علي: حديث غريب عجيب، رجاله كلهم ثقات أئمة، قال ابن القطان: انتهى ما ذكر، وإنهم لمشاهير ثقات، إلا مقدام بن داود، فإن أهل مصر تكلموا فيه. وقال فيه الدارقطني: ضعيف. قال الحافظ: هذا الإطلاق فيه نظر، فإن محمد بن نوح الأصبهاني - أي: أحد رجال السند – لا يعرف حاله.
وقال ابن القطان أيضًا: مختلف فيه. وقال مسلمة بن قاسم: رواياته لا بأس بها. وقال المنذري: قد وثق. وقال المسعودي: كان من جلة الفقهاء، ومن كبار أصحاب مالك. وقال ابن أبي دليم: كان عالي الدرجة، كثير الرواية، وقال الذهبي: مشهور. واستشهد به الحاكم في مستدركه، وتعقبه الذهبي بقوله: لم يتكلم عليه الحاكم، وهو موضوع على سند الصحيحين، ومقدام متكلم فيه، والآفة منه. قال برهان الدين الحلبي: قوله: والآفة منه، يحتمل أنه وضعه، والله أعلم. وقال ابن دقيق العيد: قد وثق. وقيل: إنه ضعيف أيضًا وهو من مشهوري الرواة بمصر. وقال الهيثمي: ضعيف. وقال الألباني: ضعيف جدًّا.
وقال مرة: ليس بثقة. وقال أخرى: واه جدًّا. وقال أيضًا: ضعيف.
مات في رمضان سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
- التاريخ الكبير (7/ 430)، تاريخ زبر (2/ 609)، الجرح (8/ 303)، مروج الذهب (4/ 259)، المستدرك (1/ 569)، ترتيب المدارك (2/ 189)، بيان الوهم والإيهام (2/ 332/ 325)، (3/ 425)، الإمام (1/ 263)، الترغيب (3/ 100)، تاريخ الإسلام (21/ 309)، النبلاء (13/ 345)، الميزان (4/ 175)، المغني (2/ 321)، الديوان (306)، المجمع (4/ 291)، اللسان (8/ 145)، الكشف الحثيث (ص 261)، معجم أسامي الرواة (4/ 182).
* قلت: (ضعيف).