الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* قلت: (مجهول).
[*]
الحسن بن علي بن زولاق المصري
.
تقدم في: الحسن بن علي بن خالد بن زولاق.
[371] الحسن بن علي بن السَّرَّاج البصري
.
حدث عن الفضل بن يعقوب الجزري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد علي الوراق، وجعفر الصائغ.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في «معاجمه» ووصفه بالقاضي، وأبو محمد الرامهرمزي، وقال: قاضي الأهواز.
وذكره المزي في «تهذيبه» .
- الأمثال (65)، المحدث الفاصل (638)، تهذيب الكمال (23/ 264).
* قلت: (صدوق قاض) ولو كان فيه ما يجرحه – مع شهرته – لذكروه به.
[372] الحسن بن علي بن سلامة الدَّهَّان الكوفي
.
حدث عن: إبراهيم بن يوسف الصيرفي.
وعنه أبو القاسم الطبراني حديثًا واحدًا في «الصغير» (225)، و «الأوسط» (4/ 81)، مخرج في بعض الكتب الستة، ذكره المزي في «تهذيبه» (2/ 255).
* قلت: (مجهول).
[373] الحسن بن علي بن شبيب أبو علي – ويقال: أبو القاسم المَعْمَري البغدادي
.
حدث عن: داود بن بلال السعدي، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وحفص الحلواني، وعبيد الله العنبري، وهدبة بن خالد، وخلق.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في «معاجمه» ، وابن قانع، وأبو بكر النجاد،
وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن كامل، وأحمد بن عيسى التمار، وخلق.
قال حمزة: سئل الدارقطني عن المعمري وموسى بن هارون، فقال: موسى أوثق وأثبت، ولا يدلس، ولم ينكر عليه شيء. وقال السلمى عنه: موسى أتقى وأثبت ولا يدلس، ولم ينكر عليه شيء، والمعمري. . . أُنكر عليه هذا فلم يرجع. وقال الحاكم عنه: صدوق عندي حافظ، وأما موسى بن هارون فجرحه، وكان بينهما عداوة، وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها ثم ترك روايتها، ثم ذكر له الحديث المشار إليه سابقًا، ثم قال:. . . كذا وقع في أصله، فما أنكر عليه تركه. اهـ. وقال عبدان الأهوزي: سمعت فضلك الرازي، وجعفر بن الجنيد يقولان: المعمري كذاب، قال عبدان: حسداه؛ لأنه كان رفيقهم، وأنا معه، فكان المعمري إذا كتب حديثًا غريبًا لا يفيدهما، وما رأيت صاحب حديث في الدنيا مثل المعمري، وقال أبو طاهر الجُنابَذي: سمعت موسى بن هارون يقول: استخرت الله سنتين حتى تكلمت في المعمري، وذاك أني كتبت معه عن الشيوخ، وما افترقنا فلما رأيت تلك الأحاديث قلت: مِن أين أتى بها؟ قال أبو طاهر الجُنابَذِي: كان المعمري يقول: كنت أتولَّى لهم الانتخابَ، فإذا مر بي حديثٌ غريب قصدتُ الشيخ وحدي فسألته عنه. قال الذهبي: فعوقب بنقيض قصده، ولم ينتفع بتلك الغرائب، بل جرت إليه شرًّا فقبح الله الشره. وقال المعمري أيضًا: أما تعجبون من موسى بن هارون يطلب لي متابعًا في أحاديث خَصَّني بها الشيوخ، قطعتها من كتبهم. اهـ. وقال عبد الله بن أحمد: المعمري لا يتعمد الكذب، ولكن أحسب أنه صحب قومًا يوصلون الحديث. وقال ابن عدي: كان أحمد بن هارون البرديجي يقول: ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثًا أو أكثر ليس عنده غيره في كثرة ما كتب. قال ابن عدي: وكان المعمري كثير الحديث، صاحب حديث بحقه كما قال عبدان أنه لم ير مثله، وما ذكر عنه أنه رفع أحاديث، وزاد في المتون، فإن هذا موجود في البغداديين خاصة، وفي حديث ثقاتهم، وأنهم يرفعون الموقوف، ويصلون المرسل، ويزيدون في الأسانيد،
والمعمري - كما قال عبد الله بن أحمد -: لا يتعمد الكذب، ولكنه صحب قومًا يصلون ويزيدون، والله أعلم. قال الذهبي: قلت: بئست الخصال هذه، وبمثلها ينحط الثقة عن رتبة الاحتجاج به، فلو وقف المحدث المرفوع، أو أرسل المتصل لساغ، كما قيل: انقصْ من الحديث ولا تزد. وقال الحاكم: سمعت الحافظ بكر بن أبي دارم يقول: كنت ببغداد لما أنكر موسى بن هارون على المعمري تلك الأحاديث، وانتهى أمرُهم إلى يوسف القاضي بعد أن كان إسماعيل القاضي توسط بينهما، فقال موسى بن هارون: هذه أحاديث شاذة عن شيوخ ثقات لا بد من إخراج الأصول بها، فقال المعمري: قد عرف من عادتي أني كنت إذا رأيت حديثًا غريبًا، عن شيخ ثقة، لا أعلم عليه، إنما كنت أقرأ من كتاب الشيخ وأحفظه، فلا سبيل إلى إخراج الأصول بها. وقال علي بن حمشاذ: كنت ببغداد حينئذ فأخرج نيفًا وسبعين حديثًا ذكر أنه لم يَشركه فيها أحد، فرفض المعمري ومجلسه، وصار الناس حزبين حزب للمعمري، وحزب لموسي، فكان من حجة المعمري أن هذه أحاديث حفظتها عن الشيوخ وقت سماعي ولم أنسخها، ثم اتفقوا بأجمعهم على عدالة المعمري وتقدمه وعلى زيادة معرفة أبي عمران – يعني موسى هارون- وأنه لما أحاديث شاذة لم يسعه إلا أن يبينها ويبحث عنها. اهـ. وقال أحمد بن كامل: كان في الحديث وجمعه وتصنيفه إمامًا ربانيًّا، ولم يغير شيبه، وقال الخطيب: كان من أوعية العلم، يذكر بالفهم، ويوصف بالحفظ، وفى حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها. وقال الألباني: من الثقات. وقال أيضًا: حافظ معروف. مات ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة خمس وتسعين ومائتين، ودفن يوم الجمعة بعد صلاة العصر على الطريق عن مقابر البرامكة، بباب البردان.
أسئلة حمزة (251، 388)، أسئلة السُّلمي (310)، تاريخ بغداد (7/ 369 - 372)، النبلاء (13/ 510 - 514)، الميزان (1/ 504)، اللسان (2/ 262 - 265)، الصحيحة