الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال محمد بن المظفر:
…
سكران علي +ظهر رجل يحمله من ماخور، قال الحافظ: هذا ينفي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه. وقال حمزة عن الدارقطني: هو صالح، وقيل: إنه ربما تناول الشراب وسكر. وقال السلمي عنه: كان يعرف ويفهم، ولم يكن يذاكر، فإنه كان يشرب المسكر ويسكر. وقال أيضا: كان يحفظ الحديث. وقال الخطيب: كان حافظا عارفا أيام الناس وأحوالهم. وقال ابن ماكولا: كان يحفظ الحديث. وقال الذهبي: الإمام الحافظ البارع صاحب التصانيف، جال وكتب العالي والنازل. وقال أيضا حافظ متأخر متقن، لكنه كان يشرب المسكر، وقال أيضا: ضعيف لشرب المسكر.
مات ببغداد يوم السبت لثلاث خلون من ربيع الأول سنة ثمان وثلاثمائة.
- المؤتلف والمختلف للدارقطني (3/ 1330)، الإسماعيلي (367)، أسئلة حمزة (306)، أسئلة السلمي (199)، تاريخ بغداد (11/ 422)، الإكمال (4/ 290)، تاريخ الإسلام (23/ 240)، الموضح (2/ 282)، تاريخ دمشق (41/ 508)، الميزان (3/ 131)، المغني (2/ 16)، الديوان (277)، النبلاء (14/ 283)، اللسان (5/ 542).
* قلت: (متروك لشربه المسكر، وإن كان حافظا).
[679] علي بن سعيد بن بشير بن مهران أبو الحسن الرازي عليك
.
حدث عن: عبد الرحمن بن خالد المصري، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وجبارة بن المغلس، وبشر بن معاذ العقدي، وعلي بن نصر الجهضمي، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني وأكثر عنه في "معاجمه"، وابن الأعرابي، وأحمد بن الحسن الرازي، وعبد الله بن الورد، والحسن بن رشيق، وغيرهم.
قال حمزة عن الدارقطني: ليس في حديثه كذاك، فإنما سمعت بمصر أنه كان والي قرية، وكان يطالبهم بالخراج، فما كانوا يعطونه، فجمع الخنازير في المسجد، فقلت له: إنما أسأل: كيف هو في الحديث؟ فقال قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها، ثم قال في نفسي منه، وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر، وأشار بيده وقال: هو كذا وكذا كأنه ليس بثقة. وقال الذهبي: قال الدارقطني: ليس بذاك
تفرد بأشياء. وقال ابن يونس: كان حسن الفهم يفهم ويحفظ، وكان من المحدثين الأجلاء، وتكلموا عنه، وكان يصحب السلطان، ويلي بعض العمالات. قال الذهبي: قال ابن يونس: كان يحفظ ويفهم. وقال الحافظ: قال ابن يونس: تكلموا فيه، قلت لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان، وحكى حمزة الأكفاني أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه. وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة عالما بالحديث. وقال ابن عدي: قال لي الهيثم الدوري: كان يسمع الحديث مع رجاء غلام التوكل، وكان من أراد أن يأذن له أذن له، ومن أراد أن يمنعه منعه، ومن أراد أن يؤخره أخره، وسئل عنه أبو عبيد الله بن أبي خيثمة فقال: عشت إلى زمان أسال عنه. وقال عبد الغني بن سعيد: كان أبو نصر البارودي يدلس به مرة يقول عبيد بن سعيد، ومرة يقول: عبد الرحمن بن أبي علي. وقال الذهبي: الحافظ البارع. وقال الهيثمي: ضعيف. وقال مرة: فيه لين. وقال مرة: فيه كلام لا يضر. وقال الألباني: فيه ضعف. وقال مرة: فيه كلام يسير، لا ينزل به حديثه عن مرتبة الحسن.
مات بمصر في ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومائتين.
- تاريخ زبر (2/ 629)، أسئلة حمزة (348)، الإكمال (6/ 261)، تاريخ دمشق (41/ 510)، الموضح (2/ 281 - 282)، تاريخ الإسلام (22/ 210)، الميزان (3/ 131)، المغني (2/ 16)، الديوان (278)، تذكرة الحفاظ (2/ 750)، الوافي بالوفيات (21/ 134)، المجمع (5/ 134)، (9/ 357)، (10/ 110)، اللسان (4/ 271)، الصحيحة (4/ 650)، الضعيفة (9/ 326)، وغيرها.
* قلت: (ثقة ربما وهم، وتكلم في سيرته) وابن يونس أعلم بأهل مصر من غيره، ووصفه بالفهم والحفظ، ومدحه غير واحد في الحديث، وهذا يدل على قلة أوهامه وأفراده، والطعن في الراوي من أجل الدخول في عمل السلطان فيه تفصيل.