الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولد يوم النحر سنة خمس وأربعين ومائتين، ومات يوم الأحد عند الظهر لأربع بقين من ذي القعدة، سنة أربعين وثلاثمائة، وقيل إحدى وأربعين وعاش خمسا وتسعين سنة، وهو صحيح العقل.
- طبقات الصوفية (427)، طبقات علماء الحديث (3/ 44)، تذكرة الحفاظ (3/ 852)، النبلاء (15/ 407)، اللسان (1/ 470)، تاريخ دمشق (5/ 353) وغيرها.
• قلت: (ثقة مكثر مصنف له أوهام لا تضر).
[179] أحمد بن محمد بن سريج أبو العباس الأصبهاني الفأفاء
.
حدث عن: محمد بن رافع النيسابوري، وأحمد بن منصور، وإسحاق الكوسج، ومحمد بن يحيى النيسابوري، والحسن بن عيسى، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في " المعجمين "، وأبو الشيخ الأصبهاني، وغيرهما.
قال أبو الشيخ: شيخ صدوق. وقال أبو نعيم: ثقة. وقال الذهبي: ثقة من شيوخ أصبهان، وهو أقدم من الفقيه أبي العباس ابن سُريج وفاة، وسماعا، مات سنة إحدى وثلاثمائة.
- طبقات أصبهان (3/ 617)، أخبار أصبهان (1/ 127)، تاريخ الإسلام (23/ 53).
* قلت: (ثقة) ولم يظهر لي أن كلمة أبي الشيخ تعارض كلام غيره، فيمكن حملها على أن المراد: ثقة.
[180] أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله بن عجلان أبو العباس الهمداني الكوفي ابن عقدة
.
حدث عن: عبد الملك الرقاشي، وابن المنادي، والحسن بن علي بن عفان، ويحيى بن أبي طالب، والحسن بن مكرم، وعبد الله بن أسامة الكلبي، وخلق.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في " معجمه "، والجعابي، وابن عدي، والدارقطني، وابن جميع، وأبو حفص الكناني، وخلق.
قال ابن عدي: كان صاحب معرفة وحفظ، ومقدم في هذه الصنعة، إلا أني رأيت بعض مشايخ بغداد مسيئين الثناء عليه، وسمعت أبا بكر بن أبي غالب يقول: ابن عقدة لا يتديَّن بالحديث، لأنه كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب يسوي لهم نسخة وأمرهم أن يرووها فكيف يتيدين بالحديث ويعلم أن هذه النسخ هو دفعها إليهم يرويها عنهم، وقد تبينا ذلك منه في غير شيخ بالكوفة، وسمعت محمد بن سليمان الساعدي يحكي فيه شبيها بذلك، وقد كان من المعرفة والحفظ بمكان، وقد رأيت فيه مجازفات في روايته، حتى كان مقدما في الشيعة وفي هذه الصنعة أيضا، ولم أجد بُدا من ذكره لأني اشترطت في أول كتابي هذا أن أذكر من تكلم فيه متكلم، ولا أحابي، ولولا ذلك لم أذكره للذي كان فيه من الفضل والمعرفة.
وقال الحسن بن مكرم: كان ابن عقدة معنا في بيت ووضع ابن عثمان المري بين أيدينا كتبا كثيرة، فنزع ابن عقدة سراويله، وملأه من كتب الشيخ سرا منه ومنا، فلما خرجنا، قلنا له: ما هذا الذي معك، لم حملته؟ فقال: دعونا من ورعكم هذا.
وقال عبدان الأهوازي: ابن عقدة قد خرج من معاني أصحاب الحديث، ولا يذكر حديثه معهم. وقال ابن عدي: يعني لما كان يظهر من الكثرة والنسخ، وتكلم فيه مطين بأخره لما حبس كتبه عنه اهـ، وقال السلمي عن الدارقطني: حافظ محدث، ولم يكن في الدين بالقوي، ولا أزيد على هذا. وقال الحاكم عنه: إني أنكر على من يتهمه بالوضع، إنما بلاؤه هذه الوجادات. وقال أيضا: ما يتهم أبا العباس بالوضع إلا طبل. وقال أيضا: إني أشهد أن من اتهمه بالوضع فقد كذب. وقال الدارقطني أيضا: ابن عقدة يعلم ما عند الناس ولا يعلم الناس ما عنده. وقال الدقاق عنه: رجل سوء. وقال البرقاني: سألت الدارقطني عنه فقلت: إيش أكبر ما في نفسك عليه؟ فوقف ثم قال: الإكثار من المناكير. وقال أيضا: كان إذا ضاق عليه مخرج حديث في مستخرجه على صحيح البخاري، أخرجه عن يونس