الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الذهبي: الإمام، عندي جزء لطيف له. وقال: المحدث كان صدوقاً، وقع لنا جزء من حديثه. وقال ابن العماد: المحدث، كان صدوقاً. وأخرج له الضياء، وقال الألباني: مترجم في تاريخ دمشق، برواية جماعة عنه، توفي سنة تسع وتسعين ومائتين.
- تاريخ دمشق (56/ 269)، تاريخ الإسلام (22/ 306)، النبلاء (14/ 56)، العبر (1/ 438)، الشذرات (3/ 422)، الوافي بالوفيات (5/ 220)، النجوم الزاهرات (3/ 179)، المختارة (9/ 66)، تحريم آلات اللهو والطرب (ص41).
* قلت: (صدوق).
[1041] محمد بن يزيد بن عبد الوارث الدمشقي
.
حدث عن: يحيى بن صالح الوَحَاظي.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في "الصغير".
قال الذهبي: مجهول الحال، لم يذكره ابن عساكر.
- تاريخ الإسلام (20/ 469).
[1042] محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمرو بن حَسَّان الثُّمالي أبو العباس المبرد البصري النحوي
.
حدث عن: أبي الخطاب زياد بن يحيى، وأبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، وعُمارة بن عقيل، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في "معجمه"، والصولي، ونفطويه، والخرائطي، وأبو عمر غلام ثعلب، وأبو سهل بن زياد، وإسماعيل الصفار، وغيرهم.
قال السِّيرافي: انتهى علم النحو بعد المازني والجرمي وطبقتهما إليه، وكان إسماعيل القاضي يقول: ما رأى المبرد مثل نفسه. وقال أبو بكر بن مجاهد: ما رأيت أحسن جواباً في معاني القرآن مما ليس فيه قول المتقدم من المبرد. وقال نفطويه: ما رأيت أحفظ للأخبار بغير أسانيد منه، قال الخطيب: شيخ أهل النحو،
وحافظ علم العربية، كان عالماً فاضلاً، موثوقاً به في الرواية حسن المحاضرة، مليح الأخبار، كثير النوادر. ومثله كلام السمعاني، وقال ابن الجوزي: وكان موثوقاً به في الرواية، وكان بينه وبين ثعلب مفارقة. وقال ياقوت الحموي: كان حسن المحاضرة فصيحاً بليغاً مليح الأخبار، ثقة فيما يرويه، كثير النوادر، فيه ظرافة ولباقة. وقال ابن خلّكان: كان إماماً في النحو واللغة، وله التواليف النافعة في الأدب. وقال الذهبي: إمام النحو، كان إماماً علامة جميلاً وسيماً فصيحاً مفوهاً موثقاً صاحب نوادر وطرف. وقال أيضاً: كان فصيحاً مفوَّهاً ثقة أخبارياً علامة، وكان أكثر الفضلاء يرجحونه على ثعلب. وقال الزبيدي: إمام في العربية غزير الحفظ والمادة تصانيفه كثيرة مشهورة، ومن أمثال أهل المغرب:"من لم يقرأ الكامل فليس بكامل"، وقال السيوطي: كان ثقة أخبارياً علامة.
قلت: وقد اتهمه بعضهم بالكذب والوضع في اللغة، قال أبو عبد الله المفَجَّع: كان المبرد لعظم حفظه اللغة واتساعه فيها يُتَّهم بالكذب، كذا في تاريخ بغداد، وفي معجم الأدباء: يتهم بالوضع فيها، وممن نقل عنه أنه اتهمه أبو حنيفة الدينوري، وأحمد بن أبي طاهر، قال الحافظ ابن حجر: وهذا روى عن المفجع بإسناد مظلم، والمفجع لا يعتد بجرحه، وقال أيضاً: كان بين ثعلب والمبرد من المناقشة والعداوة ما لا يشرح حتى كان يكفر كل واحد منهما صاحبه اهـ.
ولد بالبصرة سنة عشر ومائتين، وقد اختلف في وفاته، وأشهر ما قيل في ذلك أنها سنة خمس وثمانين ومائتين.
- تاريخ بغداد (3/ 280)، الأنساب (2/ 15)، المنتظم (12/ 389)، البلدان (19/ 112)، وفيات الأعيان (4/ 314)، النبلاء (13/ 576)، تاريخ الإسلام (21/ 299)، البلغة للزبيدي (216)، بغية الوعاة (1/ 269)، اللسان (7/ 589)، وغيرها.
* قلت: (ثقة في الرواية إمام في النحو، علامة أخباري) تكلم فيه بلا حجة.