الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[نبينا أفضل البشر]
وبه إلى أبي عبد الله بن منده، أخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عبده بن عبد الله، حدثنا محمد بن بشر، حدثني أبو حيان التيمي، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يلحم، فرفع إليه الذراع، فكان يعجبه، فنهش منها نهشةً، فقال:
((أنا سيد الناس يوم القيامة، هل تدرون لم ذلك؟ يجمع الله تعالى يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، فيسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، وتدنو الشمس منهم، فيبلغ الناس من الكرب والغم ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون إلى ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون إلى من يشفع لكم؟)) .
فذكر الحديث، وفيه:((فيأتون إبراهيم عليه السلام، فيقولون: يا إبراهيم، أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله ولا مثله، ولن يغضب بعده مثله. وذكر كذباته. نفسي نفسي)) . وذكر بقية الحديث.
وهو متفق عليه من هذا الوجه بتمامه.