الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الخليل المجتبى]
والاجتباء: اصطفاء الله سبحانه إياه وتخصيصه بأنواع النعم، من النبوة، والرسالة، والخلة، وغير ذلك.
والهداية: الدلالة والإرشاد.
والمراد بالصراط المستقيم: ملة الإسلام.
واختلف في المراد بالحسنة، من قوله:{وآتيناه في الدنيا حسنةً} .
فقيل: البركة في الأموال والأولاد.
وقيل: هي الخلة التي اصطفاه الله بها. قال: الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} .
وقال قتادة: هي تنويه الله بذكره، حتى ليس من أهل دين إلا وهم يقولونه.
وقيل: هي صلاة الله عليه، وهي المعنية بقول المصلي منا:((كما صليت على إبراهيم)) ،
كما أخبرنا عبد القادر بن يوسف الخطيري، ومحمد بن عبد الرحيم القرشي، قال الأول: أخبرنا عبد الوهاب بن ظافر، وقال الثاني: أخبرنا يوسف الشاوي، قالا: أخبرنا أحمد بن محمد الأصبهاني الحافظ، أخبرنا نصر بن أحمد بن البطر، أخبرنا عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن إسماعيل، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير ومحمد بن فضيل –واللفظ لجرير- قالا: حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال:
لما نزلت: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} الآية، سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، قال:
((قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد)) .
هذا حديث صحيح، اتفقوا على إخراجه من طرق كثيرة بنحو هذا إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة.
واتفقا على إخراجه من رواية أبي حميد الساعدي.
وانفرد به البخاري من حديث أبي سعيد الخدري.
ومسلم من حديث أبي مسعود الأنصاري.