الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[لمحات من حياته]
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما إن إبراهيم –عليه الصلاة والسلام ولد بغوطة دمشق، بقرية يقال لها ((برزة)) .
قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر: الصحيح أنه ولد بكوثا، من إقليم بابل بالعراق، وإنما نسب إليه هذا المقام الذي ببرزة، لأنه صلى فيه إذ جاء معيناً للوط عليهما السلام.
وقيل: كان آزر أبو إبراهيم من ((حران)) .
وتقدم عن سعيد بن المسيب أن إبراهيم عليه السلام عاش مائتي سنة.
وذكر كعب الأحبار وغيره، أن سبب وفاة إبراهيم –صلوات الله عليه- أنه أتاه ملك في صورة شيخ كبير، فتضيفه، وكان يأكل ويسيل طعامه ولعابه على لحيته وصدره، فقال له إبراهيم: يا عبد الله ما هذا؟
قال ولعابه على لحيته وصدره: بلغت الكبر الذي يكون صاحبه هكذا.
قال: وكم أتى عليك؟
قال: مائتا سنة.
ولإبراهيم –عليه الصلاة والسلام يومئذٍ مائتا سنة. فكره الحياة لئلا يصير إلى هذه الحال، فمات بلا مرض.
وكذلك قال أبو السكن الهجري: توفي إبراهيم وداود وسليمان –صلى الله عليهم وسلم- فجأة. وكذلك الصالحون. وهو تخفيف على المؤمنين، ورحمةٌ من حق المراقبين.