المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

3. ‌ ‌القراءة النموذجية: يقرأ المعلم الآيات موضوع الدرس قراءة نموذجية مرتلة خالية - تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي

[د. محمود بن إبراهيم الخطيب]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة:

- ‌مشكلة البحث:

- ‌أهمية البحث:

- ‌مصطلحات الدراسة:

- ‌التقويم Evaluation:

- ‌طريقة التدريس Teaching Method:

- ‌التعليم:

- ‌القرآن الكريم:

- ‌مراحل التعليم العام: (في البحث)

- ‌الإطار النظري:

- ‌التعليم القبلي:

- ‌التمهيد:

- ‌القراءة النموذجية:

- ‌القراءة الجمعية مع المدرس وهذا يناسب المرحلة الأولية (الدنيا) :

- ‌المنافسة في القراءة الجماعية وتقسيم الطلاب حسب قدراتهم الفكرية:

- ‌القراءة الفردية:

- ‌أهمية المعنى وطريقة مناقشته:

- ‌النشاطات غير الصفية المتعلقة بحصة القرآن الكريم المقررة:

- ‌إجراءات البحث الميدانية

- ‌عينة البحث:محددات اختيار البحث:

- ‌وصف العينة:

- ‌أدوات البحث:

- ‌اختبار التعلم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل التعليمية:

- ‌تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق ومناهج

- ‌اختبار التعليم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل:

- ‌تعزيز ونشاط وتطبيق ومناهج:

- ‌اختبار التعليم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل:

- ‌تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق مناهج

- ‌اختبار التعلم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل:

- ‌تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق ومناهج:

- ‌أبرز نتائج البحث وتوصياته

- ‌مراجع الدراسة

الفصل: 3. ‌ ‌القراءة النموذجية: يقرأ المعلم الآيات موضوع الدرس قراءة نموذجية مرتلة خالية

3.

‌القراءة النموذجية:

يقرأ المعلم الآيات موضوع الدرس قراءة نموذجية مرتلة خالية من الأخطاء، مراعيًا إخراج الحروف من مخارجها، مع التقيد بعلامات الوقف وما يليق بالقرآن من الخشوع، والطلاب منصتون وينظرون إلى الآيات في مصاحفهم، ويمكن تكرار القراءة مرات عدة، مع الاستعانة بالمسجل في ترتيل الآيات المذكورة، لتشويق الطلاب ودفع الملل عنهم، وتكرار التلاوة يتوقف على مستوى الطلاب (1) ، "ومما تنبه إليه علماء التربية المسلمون، ضرورة ترتيل القرآن الكريم بحيث تستبين في القراءة الحروف والكلمات مجودة متقنة المخارج والنطق، لأن ذلك يساعد على فهم المعنى، كما أنه ضروري لتعظيم القرآن الكريم، ويرى العلماء الذين ألفوا في علوم القرآن هذا الرأي وينصحون بقراءة التحقيق والترتيل لفائدتهما في التعليم، فالتحقيق في القراءة يكون لرياضة الألسن، وتقويم الألفاظ ويستحب الأخذ به، وذكر بعضهم أن التحقيق يكون للرياضة والتعليم والتمرين، والترتيل يكون للتدبر والتفكير والاستنباط"(2) .

ويمكن للمعلم بعد القراءة النموذجية أن يكلف الطلاب بالقراءة الصامتة (الصدرية) وبذلك يمهد للقراءة الجهرية والشرح والمناقشة والتحليل.

(1) موسى، 1420هـ،170.

(2)

يونس، 1999م، 244

ص: 16