الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق ومناهج:
يلاحظ أن المدرسين في هذه المرحلة يميلون إلى تعزيز أفعال الطلاب، حيث بلغت نسبة من يقوم بهذا الإجراء 63.3%، وهذه نسبة مقبولة في الوقت الذي لا يرفض أحد منهم هذا الإجراء، والنسبة المذكورة مقاربة لنسبة المرحلة الثانوية والمتوسطة، والطالب مهما كان سنه يحتاج إلى تعزيز بشتى الوسائل.
تميز مدرسو هذه المرحلة بتكليف الطلاب بالتحضير للدرس قبل إعطائه والرجوع إلى مصادر المعرفة المختلفة، حيث بلغت نسبة من يقومون بهذا الإجراء من المدرسين 56.6% في الوقت الذي لم تصل النسبة لمثل هذا الإجراء في بقية المراحل إلى الدرجة المقبولة، ومثل هذا الإجراء ضروري لتشجيع الطلاب على البحث والتنقيب، وحافز لهم للمشاركة الإيجابية مما يزيد دافعيتهم للتعلم.
يرى معظم مدرسي هذه المرحلة أهمية ترتيل الطلاب لآيات القرآن الكريم في التعليم والتفكير والاستنباط، حيث بلغت نسبة من يرى ذلك 90% من المدرسين فيجب على المدرسين تنمية ملكة التفكير والاستنباط من آيات الله مع هذا القدر الهائل من ثروة المعلومات.
يربط 60% من مدرسي هذه المرحلة معنى الآيات موضوع الدرس بالحياة العامة مع إعطاء الأمثلة وذلك لما لهذا الإجراء من أهمية في تكوين الشخصية المسلمة القوية، وتعد هذه النسبة من أعلى النسب في المراحل المختلفة لهذا الإجراء.
هـ. يميل 53.3% من مدرسي هذه المرحلة لاستخدام طريقة التلقين فقط في تعليم القرآن الكريم وهذا ما يتفق مع الأسلوب الأمثل لتعليم القرآن الكريم.
يلتزم 80% من مدرسي هذه المرحلة بإكمال المقرر الدراسي مع أن 33.3% يركزون على إجادة الطلاب للقراءة بغض النظر عن إكمال المقرر ولكن ذلك ليس عذرًا مقبولًا لأن الإجادة تحصل مع إكمال المقرر إذا سار المدرس حسب الأصول ولجأ إلى الحلول الناجحة في تذليل الصعاب أمام الطلاب متوسطي التحصيل، بتشجيعهم على الالتحاق بحلقات القرآن الكريم ومتابعتهم المستمرة
إن نسبة 50% من مدرسي هذه المرحلة يميلون إلى إجراء المسابقات في إتقان التلاوة بين الطلاب وهذه نسبة مقبولة وهي أفضل من النسب في المرحلة الثانوية والمتوسطة.
وبعد هذا التحليل نكون قد أجبنا عن تساؤلات البحث ببيان طرق التدريس السائدة في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي وبيان سلبياتها وإيجابياتها والمقارنة بين المراحل بقدر الإمكان.
وفيما يلي يمكن تلخيص أبرز النتائج السابقة والتوصيات التي يمكن الأخذ بها.