الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عرض الدرس:
يلاحظ أن معلمي هذه المرحلة لا يهتمون بالتمهيد لعرض الدرس حيث بلغت نسبة من يشوقون الطلبة للدرس الجديد بقصة أو سؤال 8.3% وهذه أدنى نسبة أيضا على مستوى جميع المراحل الدراسية مع أن التمهيد المشوق يجعل هذه المادة مشوقة ويشجع الطلاب على المزيد من الحيوية في الدرس.
لا يميل معلمو هذه المرحلة بتكليف الطلاب بالقراءة الصامتة للآيات موضوع الدرس رغم الفوائد الجمة لمثل هذا الإجراء، حيث بلغت نسبة من يكلفون الطلاب بذلك 41.7%، وهي ضرورية في ظروف قلة عدد حصص القرآن الكريم.
أما مناقشة الطلاب للوصول إلى المعنى الإجمالي لآيات الدرس الجديد فلم تنل من عناية المعلمين سوى 13.3%، والواجب على معلمي هذه المرحلة الاهتمام الشديد بالمعنى الإجمالي للآيات واستنتاج أهم الفوائد والأحكام وربط تلك الآيات بحياة الطالب لتزيد إحساسه بأهمية القرآن لحياته في الدنيا والآخرة (1) ولا يعنى ذلك تحويل حصة التلاوة للتفسير، مع أن نشرات إدارات التعليم تحث على بيان معاني الكلمات، وبيان أسباب النزول، وأسس العقيدة، والأحكام العامة والآداب التي شملتها الآيات (2) ، وهذا غير متبع لدى المعلمين.
(1) الفرج، 1416هـ، 73
(2)
نشرة لإدارة تعليم القنفذة، 22 / 11 / 1419هـ) .
يلاحظ اهتمام المعلمين بالتلاوة على مختلف صورها، التلاوة المجودة، والوقوف على رؤوس الآيات، وضبط الحركات حيث كانت نسبة المعلمين الذين يطبقون ذلك دائما على التوالي 86.7%، و 56.7%، و 85%، وهذه نسب مقبولة، ولكن نأمل رفع تلك النسب.
هـ. أما إجراء تكليف الطلاب المجيدين بتلاوة الآيات بعد تلاوة المعلم فيطبقه ما نسبته 58% من المعلمين في هذه المرحلة.
لا يميل معلمو هذه المرحلة إلى تكليف الطلاب بالقراءة بدون ترتيب وذلك من خلال نسبتهم البالغة 48.3%، والصحيح أن يكلف الطلاب بالقراءة بدون ترتيب.
يميل معلمو هذه المرحلة إلى عدم تطبيق القراءة الجهرية الجماعية والقراءة الجهرية الزمرية، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات حسب قدراتهم، وترديد الطلاب الآيات بعد المعلم أو المسجل خلف عريف من خلال النسب المثبتة في الملحق رقم (5) ، حيث بلغت 65%، و 73.3%، و 53.3%، و 51.7%. وبالطبع إن ذلك لا يتناسب مع هذه المرحلة بصورة عامة حسب رأي البعض، رغم أن إجراء القراءة الجماعية والجهرية والزمرية والقراءة خلف المعلم أو المسجل لها مردود طيب من خلال التجربة الميدانية.
يطلب معلمو هذه المرحلة من طلابهم تطبيق أحكام التجويد في تلاوتهم، حيث بلغت نسبة ذلك 88.3% وهذه نسبة مقبولة، وهذا ليس بالغريب، لأن الطلاب من الصف الرابع إلى الصف الثالث الثانوي مطالبون بتطبيق أحكام التجويد، وهذا من صميم المقرر الدراسي.
يميل معلمو هذه المرحلة لمتابعة طلابهم أثناء القراءة بتحريك أصابعهم مع كل كلمة، حيث بلغت نسبة المعلمين الذين يطبقون ذلك 51.7% وهذا الإجراء جيد لو طبق فعلًا، مع وجود الضعف العام في مستويات الطلاب، مع عدم مناسبته لهذه المرحلة حسب رأي البعض.