المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تعزيز ونشاط وتطبيق ومناهج: - تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي

[د. محمود بن إبراهيم الخطيب]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة:

- ‌مشكلة البحث:

- ‌أهمية البحث:

- ‌مصطلحات الدراسة:

- ‌التقويم Evaluation:

- ‌طريقة التدريس Teaching Method:

- ‌التعليم:

- ‌القرآن الكريم:

- ‌مراحل التعليم العام: (في البحث)

- ‌الإطار النظري:

- ‌التعليم القبلي:

- ‌التمهيد:

- ‌القراءة النموذجية:

- ‌القراءة الجمعية مع المدرس وهذا يناسب المرحلة الأولية (الدنيا) :

- ‌المنافسة في القراءة الجماعية وتقسيم الطلاب حسب قدراتهم الفكرية:

- ‌القراءة الفردية:

- ‌أهمية المعنى وطريقة مناقشته:

- ‌النشاطات غير الصفية المتعلقة بحصة القرآن الكريم المقررة:

- ‌إجراءات البحث الميدانية

- ‌عينة البحث:محددات اختيار البحث:

- ‌وصف العينة:

- ‌أدوات البحث:

- ‌اختبار التعلم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل التعليمية:

- ‌تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق ومناهج

- ‌اختبار التعليم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل:

- ‌تعزيز ونشاط وتطبيق ومناهج:

- ‌اختبار التعليم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل:

- ‌تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق مناهج

- ‌اختبار التعلم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل:

- ‌تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق ومناهج:

- ‌أبرز نتائج البحث وتوصياته

- ‌مراجع الدراسة

الفصل: ‌تعزيز ونشاط وتطبيق ومناهج:

‌تعزيز ونشاط وتطبيق ومناهج:

من خلال النسب المثبتة في الملحق رقم (4) يلاحظ أن النسب المتحققة في هذه المرحلة في هذا المجال بصورة خاصة أقل من النسب المتحققة في المرحلة الدنيا بصورة عامة، مع أن المعلمين يجب عليهم التنبه إلى الاهتمام بما يتضمنه هذا المجال وعلى كل حال فإنه يلاحظ ما يلي:

ص: 48

إن المعلمين في هذه المرحلة يميلون إلى الثناء على أفعال الطلاب المحمودة، ويذمون الأفعال المكروهة بنسبة بلغت 50% وهذه نسبة مقبولة تجاوزًا، ولكن يجب الاهتمام بصورة أكبر بتحقيق هذا الإجراء لما للثناء وغيره من وسائل التعزيز من آثار محمودة في دفع الطلاب إلى المزيد من الجد والعطاء، واستخدام التعزيز بعد الإجابة يضفي جوًا من الحيوية داخل الصف (1) ، ويثير دافع المتعلمين ويحملهم إلى المزيد من التحصيل والنجاح والتفوق، ومن هنا تأتي أهمية تشجيع الطلاب المتأخرين دراسيا والطلاب الخجولين، لأن ذلك يقوي ثقتهم بأنفسهم، ولنا في رسول الله قدوة حسنة في التشجيع والثناء، «فعن أبي بن كعب - وكانت كنيته أبا المنذر - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت (الله لا إله إلا هو الحي القيوم

) ، قال: فضرب في صدري وقال: ليهنك العلم أبا المنذر» رواه مسلم وأبو داود (2)

(1) الخطيب، 1998م، 76

(2)

مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ج6 / 92.

ص: 49

لا يميل معلمو هذه المرحلة إلى تكليف الطلاب بالتحضير للدرس قبل إعطائه، حيث يستخدم هذا الإجراء ما نسبته 22%، رغم أن التحضير للدرس يساعد على سرعة الفهم والتلاوة والمشاركة الإيجابية في نشاطات الحصة، والتعود على البحث والاستقصاء.

يرى ما نسبته 66% من المعلمين في هذه المرحلة أن في ترتيل الطلاب لآيات القرآن فائدة في التعلم والتفكير والاستنباط، وهذه نسبة مقبولة نسبيا، لكنها أقل من نسبة نظرائهم في المرحلة الدنيا، ويجب على المعلمين تشجيع الطلاب على التفكر فيما ورد في القرآن الكريم حسب استطاعتهم.

لا يستخدم معلمو هذه المرحلة طريقة التلقين فقط في تعليم القرآن الكريم، حيث بلغت نسبة من يستخدمون هذه الطريقة 26% وهي أقل بكثير من المرحلة الدنيا رغم ما قيل سابقا بشأن هذه الطريقة، فالمعلم يمكن أن يستخدم طرقًا كثيرة بشكل دائم، حيث إن كل إجراء يعد طريقة.

هـ. يلتزم 68% من معلمي هذه المرحلة بإكمال المنهج، في حين يركز 58% منهم على إجادة الطلاب للقراءة بغض النظر عن إكمال المقرر، ولا يمنع إكمال المنهج من الإجادة.

ص: 50

لا يميل معلمو هذه المرحلة لإجراء المسابقات في إتقان التلاوة بين الطلاب، حيث بلغت نسبة من يجري المسابقات بين الطلاب 42%، وهذه نسبة متدنية غير مقبولة لا ترقى إلى نسبة نظرائهم في المرحلة الدنيا الذين يشجعون المسابقات، وكان حريًّا بالمعلمين تشجيعًا للطلاب وحفزًا لهممهم إجراء المسابقات المذكورة لأن في ذلك دافعًا للطلاب للمنافسة ورفع مستوياتهم التعليمية، وبخاصة في حصص النشاط غير الصفي.

ص: 51