الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق مناهج
من خلال النسب في ملحق رقم (5) نلاحظ ما يلي:
يميل المعلمون في هذه المرحلة إلى (التعزيز) الثناء على أفعال الطلاب المحمودة وذم أفعالهم المكروهة حيث بلغت نسبتهم 68.3%.
لا يكلف معلمو هذه المرحلة الطلاب بالتحضير للدرس قبل إعطائه والرجوع إلى مصادر المعرفة المختلفة حيث بلغت نسبة المعلمين الذين يقومون بذلك 31.7% وهذه نسبة متدنية حيث إن المعلمين إذا قاموا بهذا الإجراء فإنه يسهل عليهم تدريس المقرر ويكمل النقص الحاصل في عدد الحصص المخصصة لتعليم القرآن الكريم وبخاصة إذا كان تحصيلهم بصورة عامة دون الوسط.
يرى معلمو هذه المرحلة أن في ترتيل الطلاب لآيات القران الكريم فائدة في التعلم والتفكير والاستنباط حيث بلغت نسبة من يرى ذلك من المعلمين 68.3%وهذه نسبة مقبولة، ولكن يجب أن يصاحب ذلك استثارة همم الطلاب بالبحث والتنقيب.
يربط 55% من معلمي هذه المرحلة معاني الآيات موضوع الدرس بالحياة العامة مع إعطاء الأمثلة وهذه النسبة مقبولة ولكن يجب أن ترتفع اكثر في وقت يسعى فيه أعداء الأمة ضد ربط القران الكريم بالحياة حيث إن المرحلة المتوسطة والثانوية مرحلة حساسة في بناء فكر الناشئة.
هـ. لا يرى معلمو هذه المرحلة استخدام أسلوب التلقين في تعليم القرآن الكريم حيث بلغت نسبة من رأى هذا الرأي 28.30%.
يركز معلمو هذه المرحلة على إنهاء المقرر ولا يركزون على إجادة الطلاب للقراءة حيث بلغت نسبة من يركزون على الأمرين السابقين 70%،و36.7%. والواجب أن ينهى المقرر مع التركيز على إجادة الطلاب للقراءة حيث يمكن للمعلم أن يعالج ضعف الطلبة في القرآن الكريم بحثهم على مراجعة الآيات في المنزل والالتحاق بحلقات القران الكريم في المسجد وإقامة حلقة مسائية للطلاب في المدرسة (1) لا يميل معلمو هذه المرحلة إلى إجراء مسابقات في إتقان تلاوة القرآن الكريم بين الطلاب حيث بلغت نسبة من يؤيد إجراء المسابقات بصورة دائمة 26.6%، والواقع يجب أن يكون غير ذلك بتشجيع المسابقات على شتى أنواعها من خلال لجان النشاط الطلابي وحصص النشاط في هذه المرحلة.
(1) الفرج،1416هـ،73.