الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التقويم التكويني:
ويلاحظ ما يلي:
عدم اتباع المعلمين الطرق التربوية السليمة في تصحيح الأخطاء، حيث إن 82% من المعلمين يقومون بتصحيح الأخطاء بأنفسهم، في حين أن نسبة الذين يتركون للطالب القارئ الفرصة لتصويب نفسه عندما يخطئ في القراءة لم تصل إلى درجة القبول حيث بلغت 36% من المعلمين وأجاب 38% من المعلمين على أن الذي يقوم بتصويب الأخطاء طالب آخر، والصحيح أن الطالب تترك له الفرصة لتصويب نفسه بعد أن ينهي الطالب الآية (1) أو المقطع الذي يمكن الوقوف عليه وذلك بسؤاله عن الحرف أو الحركة التي أخطأ فيها، أو العلامة التي لم يراعها (2) ولا يسأل عن أحكام التجويد في هذه المرحلة ولكن يعود على تطبيق أحكام التجويد من خلال التلقين وإن عجز عن ذلك تترك الفرصة لزميل آخر بتصويب الخطأ، وإذا عجز الجميع عن التصويب يأتي دور المعلم في التصويب، وفي ذلك تدريب للطالب على اكتشاف خطئه أو خطأ غيره، وفي ذلك جذب لانتباه الطلاب وإثارة روح المنافسة بينهم.
(1) موسى، 1420هـ، 176
(2)
شحاته، 1420هـ، 231
عدم اهتمام المعلمين بمناقشة الطلاب بمدلولات المفردات، حيث بلغت نسبة المعلمين المستخدمين لهذا الإجراء 26% ونسبة مناقشة المعنى الإجمالي 18% ونسبة مناقشة الأفكار العامة 24% ونسبة مناقشة الأفكار الجزئية 20%، في حين أنهم يميلون إلى ذلك حيث ترددت نسب عدم قبول هذه الإجراءات على الإطلاق 20-42% حسب ما هو مبين في الملحق رقم (3) .