المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌عرض الدرس: لا يهتم مدرسو القرآن الكريم في هذه المرحلة بالتقديم - تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي

[د. محمود بن إبراهيم الخطيب]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة:

- ‌مشكلة البحث:

- ‌أهمية البحث:

- ‌مصطلحات الدراسة:

- ‌التقويم Evaluation:

- ‌طريقة التدريس Teaching Method:

- ‌التعليم:

- ‌القرآن الكريم:

- ‌مراحل التعليم العام: (في البحث)

- ‌الإطار النظري:

- ‌التعليم القبلي:

- ‌التمهيد:

- ‌القراءة النموذجية:

- ‌القراءة الجمعية مع المدرس وهذا يناسب المرحلة الأولية (الدنيا) :

- ‌المنافسة في القراءة الجماعية وتقسيم الطلاب حسب قدراتهم الفكرية:

- ‌القراءة الفردية:

- ‌أهمية المعنى وطريقة مناقشته:

- ‌النشاطات غير الصفية المتعلقة بحصة القرآن الكريم المقررة:

- ‌إجراءات البحث الميدانية

- ‌عينة البحث:محددات اختيار البحث:

- ‌وصف العينة:

- ‌أدوات البحث:

- ‌اختبار التعلم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل التعليمية:

- ‌تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق ومناهج

- ‌اختبار التعليم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل:

- ‌تعزيز ونشاط وتطبيق ومناهج:

- ‌اختبار التعليم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل:

- ‌تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق مناهج

- ‌اختبار التعلم القبلي:

- ‌عرض الدرس:

- ‌التقويم التكويني:

- ‌استخدام الوسائل:

- ‌تعزيز ونشاط غير صفي وتطبيق ومناهج:

- ‌أبرز نتائج البحث وتوصياته

- ‌مراجع الدراسة

الفصل: ‌ ‌عرض الدرس: لا يهتم مدرسو القرآن الكريم في هذه المرحلة بالتقديم

‌عرض الدرس:

لا يهتم مدرسو القرآن الكريم في هذه المرحلة بالتقديم الجيد للدرس الجديد، حيث بلغت نسبة من يطرح الأسئلة أو يسرد قصة لإثارة اهتمام الطلاب للكشف عن موضوع الدرس الجديد 36.6% من مدرسي هذه المرحلة، وهذه نسبة متدنية، حيث يجب على الأستاذ الجامعي أن يبذل أقصى ما يستطيع لإثارة الطالب عقليًا (1) .

بلغت نسبة من يكلف الطلاب قراءة الآيات الكريمة موضوع الدرس الجديد قراءة صامتة 30% وهذه نسبة متدنية لما للقراءة الصامتة كما أسلفنا من آثار تربوية تسهل عملية التعلم، وبخاصة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الطلاب لرفع كفاياتهم وبخاصة تعويدهم على القراءة الصامتة والفهم.

إن المدرس الجامعي يجب أن يبذل أقصى ما يستطيع لجعل طلابه مشاركين بفعالية في البحث والاستكشاف والمزيد من التعلم (2) ، وهذا لا يظهر من خلال النسب المدونة في الملحق رقم (5) فقرة رقم 8، 24، 25، 26، 27، فقد بلغت نسبة من يناقشون الطلاب للتوصل إلى المعنى الإجمالي (الفكرة العامة) لآيات الدرس الجديد 36.6%، وهذه نسبة متدنية وهي أفضل من التعليم الثانوي والمتوسط.

(1) راشد، 1408هـ، 108

(2)

راشد، 1408هـ، 108

ص: 62

يلاحظ اهتمام المدرسين بالتلاوة بشتى الطرق بتلاوة آيات الدرس الجديد كاملة تلاوة مجودة عدة مرات، والوقوف على رؤوس الآيات، وتلاوتها مع ضبط الحركات، حيث بلغت نسبة من يطبقون ذلك من المدرسين على التوالي 70%، و 66.6%، و 76.6%، وهذه نسب مقبولة رغم أننا نطمح لأن تكون أعلى من ذلك.

هـ. يكلف مدرسو هذه المرحلة الطلاب المجيدين بالتلاوة لآيات الدرس الجديد بعد تلاوتهم، حيث بلغت نسبة أولئك المدرسين 76.6% وهذه نسبة مقبولة، ولكنها أقل من نسب المراحل الأخرى.

لا يميل مدرسو هذه المرحلة إلى تكليف الطلاب بالقراءة بدون ترتيب، حيث بلغت نسبة هؤلاء المدرسين 26.6% والأصل عكس ذلك لما في الأسلوب العشوائي (بدون ترتيب) من أثر في شد الطالب دائما للدرس انتظارا لتكليفه بالقراءة.

ص: 63

لا يميل مدرسو هذه المرحلة إلى القراءة الجهرية الجماعية والجهرية الزمرية، وتصنيف الطلاب إلى مجموعات والقراءة حسب قدراتهم العقلية، وتوزيعهم إلى مجموعات، لكل مجموعة عريف إذا كان عدد الطلاب كثيرًا، وتكليف الطلاب بالترديد خلف المدرسين حيث كانت نسبة من يطبق الإجراءات السابقة على التوالي، 20%، و 16.6%، و 23.3%، و 13.3%، و 43.3%، ولكنهم أيضا لم يرفضوا ذلك مطلقًا بعكس معلمي المرحلة الثانوية والمتوسطة الذين مالوا إلى رفض ذلك، حيث كانت نسب الرفض 65%، و 73.3%، و 53.3%، و 70%، و 51.7%، (من خلال نسب ملحق رقم 5) .

يطالب 93.3% من معلمي هذه المرحلة الطلاب بتطبيق أحكام التجويد في تلاوتهم، وهذا أمر واجب وطبيعي.

يتابع مدرسو هذه المرحلة قراءة الطلاب من المصحف والتأكد من تحريك أصابعهم مع كل كلمة، وهذه المسألة فيها نظر، حيث بلغت نسبة من يطبق هذا الإجراء من المدرسين 66.6%، لأن هذا الإجراء لا يتناسب مع هذه المرحلة.

ص: 64