الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عرض الدرس:
من خلال النسب المستخلصة يلاحظ ما يلي:
أ- إن طرح أسئلة أو سرد قصة لإثارة اهتمام الطلاب لم تحصل إلا على 36% وهذه نسبة متدنية رغم أن عنصر التشويق يعد من أهم العوامل التي قامت عليها طريقة هربارت في التدريس (1) .
ب- عدم إعطاء الطلاب الفرصة للقراءة الصامتة (الصدرية) ، رغم أن في القراءة الصامتة تعويدًا للطالب منذ البداية على تنمية مثل هذه المهارة ولا سيما أن طلاب الصف الأول وبصورة خاصة يحفظون السور غيبا، فيمكن تكليفهم بالقراءة الصامتة.
ج- إن مراعاة أصول التلاوة حظيت بنسبة عالية وصلت إلى 100% في تلاوة الدرس تلاوة مجودة، والوقوف التعليمي الجيد كما في الفقرات من 9-11 من الاستبانة. وارتفعت نسبة الاعتماد على قراءة الطلاب المجيدين أولًا إلى 88% وهذه نسبة طيبة، رغم أن ذلك أهمل في بداية الموقف الصفي.
(1) أحمد، 1416هـ، 117
ورغم ذلك لم تَرقَ مسألة تطبيق أحكام التجويد من قبل الطلاب إلى أكثر من نسبة 55% ولكن المطلوب تعويد الطلاب على القراءة المجودة منذ الصغر حتى تتدرب ألسنتهم على النطق السليم للألفاظ، والتعود على صفات الحروف كالتفخيم والترقيق مع التجاوز عما لا يقدرون عليه. مع وجوب اهتمام المعلمين بالقراءة الفردية والابتداء بالمجيدين حتى يكونوا قدوة لزملائهم وفي ذلك إثارة للتنافس وإسراع في عملية التلاوة (1) .
د- يلاحظ أن القراءة الجهرية الجماعية وصلت نسبتها إلى 60%، والمأمول أن ترتفع إلى أكثر لما للقراءة الجماعية من فوائد كثيرة في تشجيع الطلاب وهي دافع لهم للمزيد من التعلم.
هـ- عدم الميل للقراءة الجهرية الزمرية حيث إن نسبة المعلمين الذين يطبقون القراءة تلك لم تصل إلا إلى نسبة 42% رغم أن تعليمات إدارات التعليم تشجع مثل هذا النوع من القراءة لخلق روح المنافسة بين الزمر المختلفة، حيث يقسم المعلم الصف إلى زمرتين مثلًا، يستمع إلى الأولى مع ملاحظة مَن يخطئ من الطلاب، ثم يستمع إلى الزمرة الثانية.
(1) موسى،1420هـ، 175
و لا يميل المعلمون إلى تصنيف الطلاب إلى مجموعات حسب قدراتهم رغم أن في الفروق الفردية بين الطلاب تشجيعًا للمجيد والأخذ بيد المتعثر. فلم تصل نسبة تصنيف الطلاب إلا إلى 38%، وهذه نسبة غير مقبولة. ويرى (كنجزلي) أن من الضروري أن يميز المعلم بين الطالب الموهوب وغير الموهوب، لأن عدم رعاية الموهوبين يعودهم على الكسل فيما لو تركوا تحت ظروف التدريس العادية فإنهم لا ينجزون أكثر من 40% فقط من طاقاتهم التي يمتلكونها (1) .يميل المعلمون في هذه المرحلة إلى عدم توزيع الطلاب إلى مجموعات رغم كثرتهم فلم يوافق على ذلك 56% من المعلمين رغم أن توزيع الطلاب إلى مجموعات يسهل عملية التعليم، ووافق على ذلك نسبة 2% فقط مع أن هذه الطريقة كانت متبعة قديما بتعيين عريف على كل مجموعة يكون من النجباء وهو ما يقوم به المعيد في هذه الأيام، ويسمى في العرف التربوي تعليم الأقران، وتردد في ذلك 42%.
(1) الدوش، 1418هـ، 62.