الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يزيد أَبِي خالد الدالاني، عَنْ عَوْنِ بْن أَبي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي عَلْقَمَةَ، عَن عَبْد الرحمن بْن أَبي عقيل، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فالله أعلم (1) .
روى له النَّسَائي، وقد كتبنا حديثه فِي ترجمة عَبد المَلِك بْن مُحَمَّد بْن بشير.
7305 -
م د ت ص ق:
أَبُو حرب بْن أَبي الاسود الديلي
.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص (ت ق) ، وعبد اللَّه بْن فضالة الليثي (د) ، وعبد اللَّه بْن قيس البَصْرِيّ، وعميرة بْن يثربي الضبي قاضي البصرة، وعن محجن عَن أَبِي ذر، وعَن أَبِيهِ أَبِي الأسود الديلي (م د ص ق) ، وعَن أَبِي ذر الغفاري (د) والصحيح عَن أَبِيهِ، عَن أبي ذر، وعن عمه، عَن أَبِي ذر.
رَوَى عَنه: حمران بْن أعين، وداود بن أَبي هند (م د) ، وأبو وهب سيف بْن وهب، وعبد الملك بْن أعين (عس) ، وعبد الملك ابن جُرَيْج (ص) ، وأبو اليقظان عثمان بْن عُمَير البجلي (ت ق) ، وعثمان بْن قيس البجلي، وقتادة بْن دعامة (د ت عس ق) ، ووهب بْن عَبد اللَّه بْن أَبي دبي.
ذكره خليفة بْن خياط فِي الطبقة الثانية من قراء أهل البصرة (2) .
(1) هو مجهول، كما صرح به الحافظان: الذهبي في " الكاشف"، وابن حجر في "التقريب.
(2)
كتاب" طبقات القراء" لخليفة لم يصل إلينا، فيما أعلم، لكنه على أي حال ذكره في طبقاته، في الثالثة من أهل البصرة (206) .
وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وَقَال (1) : كان معروفا" وله أحاديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (3) فِي حديث رواه ديلم بْن غزوان عَنْ وهب بْن أَبي دبي، عَن أَبِي حرب، عَنْ محجن، عَن أَبِي ذر: لعل أبا حرب هو محجن.
وَقَال النَّسَائي: ما علمت أن ابن جُرَيْج سمع من أَبِي حرب.
قال عَمْرو بْن عَلِيّ. وابن حبان: مات سنة تسع ومئة (4) .
روى له النَّسَائي فِي " خصائص علي" وفي" مسنده"، والباقون، سوى البخاري.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنِ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (5) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قال: حَدَّثني أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، قال: حَدَّثَنِي أَبُو حَرْبٍ هو ابن أَبي
(1) طبقاته: 7 / 226.
(2)
الثقات: 5 / 576.
(3)
الكامل: 3 / 971.
(4)
قال خليفة: مات سنة ثمان ومئة (طبقاته: 206) . وذكر ابن حجر في زياداته على" التهذيب" ان ابن عَبد الْبَرِّ وثقه، فوثقه هو والذهبي أيضا.
(5)
مسند أحمد: 1 / 97.
الأَسْوَدِ، عَن أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، عن علي بْن أَبي طالب أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال فِي الرَّضِيعِ: يُنْضَحُ بَوْلَ الْغُلامِ ويُغْسَلُ بَوْلَ الْجَارِيَةِ.
قال قَتَادَةُ: وهَذَانِ لَمْ يَطْعَمَا الطَّعَامَ، فَإِذَا طَعِمَا غُسِلا جَمِيعًا.
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ (1) ، والتِّرْمِذِيّ (2) ، وابْنُ مَاجَهْ (3) مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ ابن هِشَامٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا". وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن. وأخرجه أَبُو دَاوُدَ (4) ، والنَّسَائي فِي "مسند علي" من حديث سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة، عَنْ قتادة موقوفا" على عَلِيّ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وابْنُ عَمِّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأَبُو إسحاق ابن الدَّرَجِيِّ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْمَاطِيِّ، قالوا: أنبأنا أبو روح عبد المعز ابن مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ. قال ابْنُ الْبُخَارِيِّ وابْنُ الدَّرَجِيِّ: وأَنْبَأَنَا أَيْضًا" أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ والْمُؤَيِّدُ بْنُ عَبد الرحيم ابن الأَخُوة وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ. قال ابْنُ الأَنْمَاطِيِّ: وأَخْبَرَنَا أَيْضًا" أَبُو الْقَاسِمِ ابن الْحَرْسَتَانِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّحَّامِيُّ إِذْنًا"، قال: أخبرنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيد بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو علي زاهر بن أَحْمَد السرخسي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو لَبِيدٍ السَّامِيُّ،
(1) أبو داود (378) .
(2)
التِّرْمِذِيّ (610) .
(3)
ابن ماجة (525) .
(4)
أبو داود (377) .
قال: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِسْهَرٍ عن داود ابن أَبي هِنْدٍ، عَن أَبِي حَرْبِ بْن أَبي الأسود، عَن أَبِيهِ، قال: بَعَثَ أَبُو مُوسَى إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثلاث مئة رجل قد قرأوا الْقُرْآنَ، فَقَالَ: أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وقُرَّاؤُهُمْ، فَاتْلُوهُ، ولا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوا قُلُوبُكُمْ، كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً أُشَبِّهُهَا فِي الطُّوَالِ والشِّدَّةُ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا: لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وادِيَانِ مِنْ مَالٍ لابْتَغَى وادِيًّا" ثَالِثًا"، ولا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ". وكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا: يَا أَيُّهَا الذين آمنوا لم تقولون مالا تَفْعَلُونَ، فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1) عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيد، فوافقناه فيه بعلو.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: حَدَّثَنَا القَطِيعِيّ، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَير أَبِي اليقظان، عَن أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبي الأَسْوَدِ، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ عَمْرو، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ ولا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ مِنْ رَجُلٍ أَصْدَقَ من أبي ذر.
(1) مسلم (1050) .
(2)
مسند أحمد: 2 / 163.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ (1) ، وابْنُ مَاجَهْ (2) مِنْ حديث عَبد اللَّهِ بْن نمير، فوقع لنا بدلا عاليا"، وَقَال التِّرْمِذِيّ: حَسَنٌ.
وبِهِ، قال (3) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قال: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبي هِنْدٍ، عَن أَبِي حَرْبِ بن أَبي الأسود، عَن أبي الأَسْوَدِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال: كَانَ يَسْقِي عَلَى حَوْضٍ لَهُ، فَجَاءَ قَوْمٌ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يُورِدُ عَلَى أَبِي ذَرٍّ ويَحْتَسِبُ شَعَرَاتٍ مِنْ رَأْسِهِ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا. فَجَاءَ الرَّجُلُ فَأَوْرَدَ عَلَيْهِ الْحَوْضَ، فَدَقَّهُ، وكَانَ أَبُو ذَرٍّ قَائِمًا" فَجَلَسَ ثُمَّ اضْطَجَعَ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا ذَرٍّ لِمَ جَلَسْتَ ثُمَّ اضْطَجَعْتَ؟ قال: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لَنَا: إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ، فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبَ وإِلا فَلْيَضْطَجِعْ.
رَوَاهُ أَبُو داود (4) عَنْ أَحْمَد بْن حنبل، فوافقناه فيع بعلو، إلا إنه لَمْ يذكر القصة ولم يقل عَن أَبِي الأسود، وذلك معدود من أوهامه (5) .
وروى لَهُ أَبُو داود حديثا" آخر، قد كتبناه فِي ترجمة عَبد اللَّه بْن فضالة.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قال: أَنْبَأَنَا محمد بن معمر بْن
(1) التِّرْمِذِيّ (3801) .
(2)
ابن ماجة (156) .
(3)
مسند أحمد: 5 / 152.
(4)
أبو داود (4782) .
(5)
وكذلك فعل ابن حبان في الاحسان (12 / حديث 5688) ، فهو منقطع عنده أيضا".