الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولِلْمُقَصِّرِينَ مَرَّةً.
وبِهِ، قال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حَدَّثَنَا أَبَانُ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَن أَبِي إِبْرَاهِيمَ شَيْخٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَن أبي سَعِيد أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ". قَالُوا: والْمُقَصِّرِينَ؟ قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ" قال فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ" ولِلْمُقَصِّرِينَ.
• س:
أبو إِبْرَاهِيم الترجماني، اسمه: إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن بسام
.
رَوَى عَن: شعيب بْن صفوان (س) ، وغيره.
رَوَى عَنه: زَكَرِيَّا بن يَحْيَى السجزي (س) ، وغيره.
روى له النَّسَائي. وقد تقدم فِي الأَسماء (1) .
• ت ق: أبوالابرد، مولى بني خطمه، اسمه: زياد.
رَوَى عَن: أسيد بْن ظهير (ت ق) : صلاه فِي مسجد قباء كعُمَرة.
رَوَى عَنه: عبد الحميد بْن جعفر الأَنْصارِيّ (ت ق) .
روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه. وقد تقدم فِي الأَسماء (2) .
7192 -
س:
أبو الأبيض العنسي الشامي، ويُقال: المدني، من بني زهير بْن جذيمه، ويُقال: من بني عامر
، يقال:
(1) 3 / الترجمة 413.
(2)
9 / الترجمة 2078.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك (س) ، وحذيفة بْن اليمان.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن أَبي عبلة، وربعي بْن حراش (س) ، ويمان بْن المغيرة.
قال أحمد بْن عَبد اللَّه العِجْلِيّ (1) : أبو الأبيض شامي، تابعي، ثقة.
وَقَال عبد الرَّحْمَن بْن أَبي حاتم فيمن اسمه عيسى من الأَسماء (2) : عيسى أبو الأبيض العنسي، روى عن أنس بْن مالك، روى عنه ربعي بْن حراش، وإبراهيم بْن أَبي عبلة.
ثم قال فِي الكنى المجردة (3) : أبو الأبيض روى عن أنس ابن مالك، روى منصور بْن المعتمر، عَنْ ربعي بْن حراش، عنه، سمعت أَبِي يقول ذلك. سئل أبو زُرْعَة عَن أَبِي الأبيض الذي روى عن أنس فقال: لا يعرف اسمه.
وَقَال فِي كتاب الكنى: أبو الأبيض العنسي، قال: اختصمت إلى أنس بالبصره فِي التقصير فِي الصلاه، اسمه عيسى. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن أَبي عبلة، سمعت أَبِي يقول ذلك.
قال أبو القاسم (4) : لعل ابن أَبي حاتم وجد فِي بعض رواياته: أبو الأبيض عنسي" فتصحف عليه بعيسى، والله أعلم.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة، عَن علي بْن أَبي حمله: لم يكن أحد بالشام يستطيع أن يعيب الحجاج علانية إلا ابن محيريز وأبو
(1) ثقاته، الورقة 61.
(2)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1624.
(3)
الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 1488.
(4)
ابن عساكر، صاحب" تاريخ دمشق"، واقتبس المؤلف أقوال الجرح والتعديل منه.
الأبيض العنسي، فقال الوليد بْن عَبد المَلِك لأبي الأبيض: ما للحجاج كتب يشكوك، لتنتهين إلا بعثتك إليه.
وَقَال أيوب بْن سويد الرملي، عَن أَبِي زرعة يَحْيَى بْن أَبي عَمْرو السيباني: لم يكن بالشام أحد يظهر عيب الحجاج بْن يوسف إلّا ابن محيريز وأبو الأبيض العنسي، فقال له الوليد: لتنتهين عنه أو لا بعثن بك إليه.
وَقَال سهل بْن عاصم (1)، عَنْ علي بْن عثام العامري: حدثني عُمَر أبو حفص الجزري، قال: كتب أبو الأبيض، وكان عابدا، إلى بعض إخوانه: أما بعد، فإنك لم تكلف من الدنيا إلا نفسا واحده، فإن أنت أصلحتها لم يضرك فساد من فسد بصلاحها، وإن أنت أفسدتها لم تنتفع بصلاح من صلح بفسادها، واعلم أنك لا تسلم من الدنيا حتى لا تبالي من أكلها من أحمر أو أسود.
وَقَال الوليد بْن مسلم: حدثني إِسْمَاعِيل بْن عياش أن رجلا من الجيش أتى أبا الأبيض العنسي بدانق قبل نزولهم على الطوانه (2)، فقال: رأيت فِي يدك قناة فيها سنان يضئ لأهل العسكر كضوء كوكب. فقال: إن صدقت رؤياك إنها للشهادة. قال: فاستشهد فِي قتال أهل الطوانه.
وَقَال أبو القاسم: بلغني أن أبا الأبيض خرج مع العباس بْن الوليد فِي الصائفه، فقال أبو الأبيض: رأيت كأني أتيت بتمر وزبد فأكلته، ثم دخلت الجنة. فقال العباس: نعجل لك التمر والزبد،
(1) حلية الاولياء: 10 / 133 - 134.
(2)
بلد بثغور المصيصة، فتحه المسلمون بقيادة العباس بن الوليد بن عَبد المَلِك ومسلمة بن عَبد المَلِك سنة 88 هـ، وخبره مفصل في تاريخ الطبري: 6 / 434 وغيره.
والله لك بالجنة. فدعا له بتمر وزبد، فاكله ثم لقي أبو الأبيض العدو فقاتل حتى قتل.
وَقَال الوليد بْن مسلم: حدثني من أصدق أن الوليد لما عزم على غزو الطوانه، فذكر القصة بطولها. قال: وقتل جماعة من المسلمين منهم أبو الأبيض العنسي.
وَقَال يَحْيَى بْن بكير: قال الليث: وفيها، يعني سنة ثمان وثمانين، الطوانه.
رَوَى لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا" واحِدًا"، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عَنْ مَنْصُور، قال: سمعت ربعي بْنَ حِرَاشٍ يُحَدِّثُ عَن أَبِي الابيض، أنس أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ والشَّمْسُ بَيْضَاءُ مُحَلِّقَةٌ.
رَوَاهُ (1) عَنْ إِسْحَاق بْن راهويه، عَنْ جرير بن عبد الحميد، عَنْ مَنْصُورٍ. ورَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ وذَكَرَ فِيهِ زِيَادَةٌ، وهُوَ عِنْدَنَا بِعُلُوٍ أَيْضًا.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَسْعَدُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، قال: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الإِخْشِيذُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْكَاتِبُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْن المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الموصلي، قال: حَدَّثَنَا العباس
(1) المجتبى: 1 / 253.