المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مراسيل مجاهد رضي الله عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٤

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌(مراسيل مجاهد رضي الله عنه

‌(مراسيل مجاهد رضي الله عنه

-)

711/ 1 - " عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَوَّلُ شَهِيدٍ اسْتُشْهِدَ فِى الإِسْلَامِ سُمَيَّةُ أُمُ عَمَّارٍ، طَعَنَهَا أَبُو جَهْلٍ بِحَرْبةٍ فِى قُبُلهِا".

ش (1).

711/ 2 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: يَجْتَنِبُ المَلَكُ الإِنْسَانَ فِى مَوْطِنَيْنِ: عِنْدَ غَائِطِهِ وعِنْدَ جِمَاعِهِ".

عب (2).

711/ 3 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: إِذَا خَرَجتَ مِن المَسْجِدِ فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ".

عب (3).

(1) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأوائل) جـ 14 ص 76 رقم 17619 بلفظ: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد قال: أول شهيد استشهد في الإسلام أم عمار طعنها أبو جهل بحربة في قلبها.

(2)

أخرجه سنن الترمذى باب: ما جاء في الاستتار عند الجماع جـ 4 ص 199 حديث رقم 2952 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن نيزك البغدادى، أخبرنا الأسود بن عامر، أخبرنا أبو محيَّاة عن ليث عن نافع عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إياكم والتعرى فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط، وحين يفضى إلى أهله فاستحيوهم وأكرموهم".

هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وأَبو محياه اسمه يحيى بن يعلى.

(3)

مصنف عبد الرزاق باب: ما يقول إذا دخل المسجد وخرج منه، جـ 1 ص 428 رقم 1672 بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى عن منصور عن مجاهد قال: إذا خرجت من المسجد فقل. . . الحديث بلفظه.

ص: 87

711/ 4 - "عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَقِى قَوْمًا فِيهِمْ حَادٍ يَحْدُو فَلَمَّا رَأَوا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سَكَتَ حَاديِهِمْ لا يحدوا فَقَالَ: مَن القَوْمُ؟ قَالُوا: مِنْ مُضَر، فَقَالَ: مَا شَأنُ حَادِيكُمْ لَا يَحْدُو؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إنا أَوَّلُ العَرَبِ حِدَاءً، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: إِنَّ الرَّجُلَ مِنَّا وَسَمَّوهُ عزب فِى إِبِلٍ لَهُ فِى أَيَّامِ الرَّبِيعِ، فَبَعَثَ غُلَامًا لَهُ مَعَ الإبِلِ، فَأَبْطأَ الغُلَامُ، ثُمَّ جَاءَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِعَصًا عَلَى يَدِهِ، فَانْطَلَقَ الغُلَامُ وَهُوَ يَقُولُ: وَايَدَاهُ، فَتَحرّكَت الإِبِلُ وَنشِطت فَقَالَ: أَمْسِكْ أَمْسِكْ، فَافْتَتَحَ النَّاسُ الحِدَاءَ".

ش (1).

(1) الطبقات الكبرى لابن سعد، ذكر من انتمى إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جـ 1 ص 2، 3 بلفظ: حدثنا العلاء ابن عبد الكريم عن مجاهد قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم في سفر، فبينا هو يسير بالليل ومعه رجل يسايره إذ سمع حاديًا يحدُو وقوم أمامه فقال لصاحبه: لو أتينا حادى هؤلاء القوم فقربنا حتى غشينا القوم فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ممن القوم؟ قالوا: من مضر فقال: وأنا من مضر وَنَى حادينا فسمعنا حاديكم فأتيناكم.

وبلفظ: أخبرنا عبيد اللَّه بن موسى العبسى، أخبرنا سفيان بن سعيد الثورى عن حبيب بن أَبى ثابت عن يحيى ابن جعدة قال: لقى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ركبًا فقال: ممن القوم؟ فقالوا: من مضر فقال: وأنا من مضر قالوا: يا رسول اللَّه إنا رداف وليس معنا زاد إلا الأسودان، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ونحن رداف ما لنا زاد إلا الأسودان التمر والماء.

وبلفظ: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلى، أخبرنا حنظلة بن أَبى سفيان الجمحى عن طاووس قال: بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر إذ سمع صوت حاد فسار حتى أتاهم فلما أتاهم قال: ونى حادينا فسمعنا صوت حاديكم فجئنا نسمع حداءه فقال: من القوم؟ فالوا: مضرُّيون فقال صلى الله عليه وسلم وَأنا مضرى فقالوا: يا رسول اللَّه! إن أول من حدا بينما رجل في سفر فضرب غلامًا له على يده بعصا فانكسرت يده فجعل الغلام يقول وهو يُسير الإبل: وايداه وَايداه وقال: هيبا هيبا فسارت الإبل.

وفى مجمع الزوائد باب: جواز الشعر والاستماع إليه جـ 8 ص 129 بلفظ: وعن ابن عباس قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع صوت حاد يحدو فقال: ميلوا بنا إليه فقال ممن القوم؟ قالوا: من مضر قال: وأنا من مضر قالوا: أنا أول من حدا قال: وكيف؟ قال: كان غلام لنا ومعه إبل فنام فتفرقت الإبل عنه فجاء صاحبه فضربه على يده فجعل يقول: وايداه وايداه فجعلت الإبل تجتمع إليه، رواه البزار وفيه ربيعة بن صالح وهو صالح. =

ص: 88

711/ 5 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَوَّلُ سُورَةٍ أُنزلت عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ".

م، ن، ش (1).

711/ 6 - "عَن مُجَاهِدٍ قَالَ: بدءُ الخلق العَرْش والماء والهواء، وخلقت الأَرْضُ مِن المَاءِ، وبدء الْخَلَقِ الإثنَيْنِ والثُّلاثَاء وَالأَرْبِعَاء وَالخِمِيس، وجميع الْخَلْقِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فتهودت اليَهُودُ يَوْمَ السَّبْتِ. وَيوْمٌ مِنْ السِّتَةِ الأيام كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ".

ش (2).

711/ 7 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كانت النِّسَاءُ الأول يجعلن فِى أَكمة أدرعهن إزارًا يدخلن إحداهن في إصبعها تغطى به الخاتم".

= وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأوائل) جـ 14، 84، 85 رقم 17652 بلفظ: حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن مجاهد: أن النبى صلى الله عليه وسلم لقى قوما فيهم حاد يحدو فلما رأوا النبى صلى الله عليه وسلم سكت حاديهم فقال صلى الله عليه وسلم: ما للقوم؟ قالوا: من مضر فقال صلى الله عليه وسلم: وأنا من مضر فقال: ما شأن حاديكم لا يحدو؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنّا أول العرب حداء قال: وما ذلك؟ قالوا: إن رجلًا منا -وسموه- عزب في الإبل له في أيام الربيع فبعث غلاما له مع الإبل فابطأ الغلام ثم جاء فجعل يضربه بعصا على يده فانطلق الغلام وهو يقول: وايداه وايداه قال: فتحركت الإبل ونشطت فقال له: أمسك أمسك فافتتح الناس الحداء.

(1)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأوائل) جـ 14 ص 88 حديث رقم 17665 بلفظ: حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أَبى نجيح عن مجاهد قال: هى أول سورة نزلت: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (ثم نون).

(2)

مصنف عبد الرزاق كتاب (الأوائل) جـ 14 ص 106 رقم 17743 بلفظ: حدثنا محمد بن الحسن الأسدى، حدثنا أبو عوانة عن أَبى كثير عن مجاهد قال: بدء خلق العرش والماء والهواء، وخلقت الأرض من الماء، وبدء الخلق الاثنين، الثلاثاء والأربعاء والخميس، وجمع الخلق يوم الجمعة، فتهودت اليهود يوم السبت، ويوم من الستة الأيام كألف سنة مما تعدون.

ص: 89

ش (1).

711/ 8 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لما خلق اللَّهُ -تعالى- آدم خلق عينيه قبل بقية جسده، فقال: أى رب! أتم بقية خلقى قبل غيبوبة الشمس، فأنزل اللَّه -تعالى- {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} ".

ش (2).

711/ 9 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ العَدُوِّ وَبَوَارِ الأيم".

ش (3).

711/ 10 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَفْضَلُ السَّاعَات مَوَاقِيتُ الصَّلَاة، فَادْع فِيهَا".

ش (4).

(1) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأوائل) جـ 14 ص 107 رقم 17748 بلفظ: حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد: كن النساء الأولون يجعلن في أكمة أدرعهن مزارًا تدخله إحداهن في أصبعها تغطى به الخاتم.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأوائل) جـ 14 ص 115 رقم 17775 بلفظ: حدثنا معتمر عن ليث عن مجاهد لما خلق اللَّه آدم خلق عينيه قبل بقية جسده، فقال: أى رب أتم بقية خلقى قبل غيبوبة الشمس، فأنزل اللَّه:{وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} .

(3)

مصنف عبد ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) جـ 10 ص 195 رقم 9200 بلفظ: حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدعو: "اللهم إنى أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وبوار الإيِّم" ونحوه رقم 3201 عن الحكم ونحوه 9202 عن ابن ليلى.

نعوذ باللَّه من بوار الأيِّم: أى كسادها من بارت السوق إذا كسدت: نهاية جـ 1/ ص 161 مادة بَور.

(4)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) جـ 10 ص 225 رقم 9224 بلفظ: حدثنا وكيع عن سفيان، عن عثمان بن الأسود، عن أَبى فزارة عن مجاهد قال: أفضل الساعات مواقيت الصلاة فادع فيها.

ص: 90

711/ 11 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَوَّلُ مَن يُكْسَى الخَلِيل إِبْرَاهِيمُ عليه السلام".

. . . . . . (1).

711/ 12 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ حينَ رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ: رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كثَيرًا طيبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ، قَالَ: مَنْ قَائِلُ الكلمَاتِ؟ فَسَكَتَ الرَّجُلُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَائِلُهَا؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ ابْتَدَرَهَا اثنا عَشَرَ مَلَكًا كُلُّهُمْ يَكْتُبُهَا".

عب (2).

711/ 13 - "عَن مُجَاهِدٍ قَالَ: تَحْرِيك الرَّجُلِ إصْبَعَهُ فِى الصَّلاِة مِقْمَعَةٌ لِلشَّيْطَانِ".

عب (3).

711/ 14 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: يَأتِى إبْلِيسُ بِقَيْرَوَانٍ فَيَضَعُهُ فِى السُّوقِ فَلَا يَزَالُ العَرْشُ يَهْتَزُّ مِمَّا يَعْلَمُ اللَّهُ تَعَالَى وَيَشْهَدُ مَا لَمْ يَشْهَد".

(1) ابن أبى شيبة كتاب (الأوائل) جـ 14 ص 131 رقم 17848 بلفظ: حدثنا ابن ادريس عن ليث عن مجاهد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أول من يكسى خليل اللَّه إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

(2)

مصنف عبد الرزاق باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع جـ 2 ص 167 رقم 2918 بلفظ:

عبد الرزاق عن ابن عيينة عن داود بن سابور عن مجاهد قال: قال: رجل حين رفع رأسه من الركعة: ربنا لك الحمد كثيرًا طيبًا مباركا فيه، فلما قضى النبى صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: مَنْ قائل الكلمات؟ فسكت الرجل، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: من قائلها؟ فقال الرجل: أنا يا رسول اللَّه، قال النبى صلى الله عليه وسلم: لقد ابتدرها اثنا عشر ملكًا كلهم يكتبها.

(3)

مصنف عبد الرزاق باب: رفع اليدين في العداء جـ 2 ص 250 رقم 3245 بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال: تحريك الرجل إصبعه في الصلاة مقمعة للشيطان.

ص: 91

عب (1).

711/ 15 - "عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ آخذًا بِيَدِ عُمَرَ، فَلَمَّا انْتَهى إِلى المقَامِ قَالَ: هَذَا مَقَامُ أَبِينَا إِبْرَاهيمَ، فَقَالَ لَهُ النبى صلى الله عليه وسلم: يَا عُمَرُ! أفلا تَتَّخِذه مُصَلَّى؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".

ابن أبى داود في المصاحف (2).

711/ 16 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قال عمر بن الخطاب للنبى صلى الله عليه وسلم: لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فأنزل اللَّه -تعالى-: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".

ابن أبى داود (3).

(1) مصنف عبد الرزاق باب الحلف في البيع والحكم فيه جـ 8 ص 477 رقم 15963 عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن ابن أبى نجيح قال: سمعت مجاهدًا يقول: يأتى أبليس بقيروانه فيضعه في السوق فلا يزال العرش يهتز مما يعلم اللَّه ويشهد اللَّه ما لم يشهد.

القيروان معظم العسكر والقافلة والجماعة أى أصحاب الشيطان وقوله يعلم اللَّه ما لا يعلم يعنى أنه يحمل الناس أن يقولوا يعلم اللَّه كذا لأشياء يعلم اللَّه خلافها وينسبون إلى اللَّه علم ما يعلم خلافه (ويعلم اللَّه من ألفاظ القسم).

(2)

المصاحف لابن أبى داود جـ 3 ص 99 بلفظ حدثنا عبد اللَّه، حدثنا الحسن بن أحمد، حدثنا مسكين، عن هارون عن أبان بن تغلب، عن طلحة الأيامى، عن مجاهد: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان آخذا بيد عمر فلما انتهى إلى مقام فقال: هذا مقام أبينا إبراهيم؟ فقال له النبى صلى الله عليه وسلم نعم.

قال: أفلا تتخذه مصلى؟ فأنزل اللَّه عز وجل: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} .

(3)

المصاحف لابن أبى داود جـ 3 ص 99 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنا ابن إسماعيل القافلائى، حدثنا إسحاق يعنى ابن سليمان، عن سفيان بن سعيد، عن عبيد المكُتَب عن مجاهد قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فأنزل اللَّه -تعالى-:{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} .

ص: 92

711/ 17 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كان المقام إلى لزق البيت، فقال عمر بن الخطاب لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يا رسول اللَّه لو نحيته من البيت ليصلى إليه الناس، ففعل ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأنزل اللَّه: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".

ابن أبى داود (1).

711/ 18 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: الاسْتِنْشَاقُ شَطْرُ الوُضُوءِ".

عب (2).

711/ 19 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّة مِن الطُلَقَاءِ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ووَضَعَ رِدَاءَهُ عَلَيْها، ثُمَّ تَنَحَّى لِيَقْضِى الحَاجَةَ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَرقَ رِدَاءَهُ، فَأَخَذَهُ فَأُتِى بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تقطع فِى رِدَاءٍ؟ ! ! أنَا أَهَبُهُ له، قَالَ: فَهَلا قَبْلَ أَنْ تأتِينَى بِهِ؟ ".

ش (3).

(1) المصاحف لابن أبى داود جـ 3 ص 99 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنا الحسين بن على بن مهران، حدثنا عبيد اللَّه بن عبد المجيد، حدثنا شريك بن عبد اللَّه، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد قال: كان المقام إلى لزق البيت فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لو نحينه من البيت ليصلى إليه الناس، ففعل ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأنزل اللَّه -تعالى- {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} .

(2)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارة) من يأمر بالاستنشاق جـ 1 ص 27، 28 بلفظ حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبى النجيح عن مجاهد قال: الاستنشاق شطر الطهور.

وبلفظ: حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن عن ليث، عن مجاهد قال: الاستنشاق نصف الطهور.

(3)

مصنف عبد الرزاق باب: ستر المسلم جـ 10 ص 225، 226 رقم 18926 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر، عن الزهرى أن صفوان أتى النبى صلى الله عليه وسلم بسارق برده فأمر به النبى صلى الله عليه وسلم أن تقطع يده فقال: لم أرد هذا يا رسول اللَّه هو عليه صدقة؟ قال: فهلا قبل أن تأتى به. =

ص: 93

711/ 20 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ولا يُدَوَّدُونَ فِى قُبُورِهِمْ".

عب (1).

711/ 21 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: وَضْعُ اليَدِ فِى الخَاصِرَةِ اسْتِرَاحَةُ أَهْلِ النَّارِ".

عب (2).

711/ 22 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِى الصَّلاةِ ويُكَلِّمُ الرَّجُل أَخَاهُ حَتَّى نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فقطعوا الكلام".

عب (3).

= وفى مجمع الزوائد للهيثمى جـ 6 ص 267 باب: ما جاء في السرفة وما لا قطع فيه بلفظ: وعن ابن عباس أن صفوان ابن أمية قدم المدينة فنام في المسجد ووضع خميصة له تحت رأسه فأتى سارق فسرقها فجاء به إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأمر به إن يقطع فقال صفوان: يا رسول اللَّه هى له فقال: فهلا قبل أن تأتينى به، رواه الطبرانى وفيه يعقوب بن حميد وثقه ابن حبان وغيره وضعفه النسائى وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح.

(1)

مصنف عبد الرزاق جـ 1 ص 483 رقم 1860 باب: فضل الأذان عبد الرزاق، عن ابن مجاهد، عن أبيه قال: المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة ولا يدودون في قبورهم.

وانظر الحديث قبله 1859 عن عطان نحوه وبعده 1861 عن أَبى هريرة نحوه 1862 ص 484 نحوه عن عيسى بن طلحة عن رجل.

(2)

مصنف عبد الرزاق باب: وضع الرجل يده في خاصرته في الصلاة ص 274، 275 رقم 3342 بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى عن ابن جريج عن إسحاق بن عويمر عن مجاهد أنه قال: وضع اليد في الخاصرة استراحة أهل النار قال: وفى حديث آخر أنها مشية إبليس.

(3)

مصنف عبد الرزاق جـ 2 ص 331 رقم 3574 باب: الكلام في الصلاة عن الثورى عن منصور عن مجاهد قال: كانوا يتكلمون في الصلاة ويعلم الرجل أخاه حتى نزلت هذه الآية {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فقطعوا الكلام قال: القنوت هو السكوت والقنوت الطاعة.

ص: 94

711/ 23 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: نَزَلَ رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَجَاءَ وَقَدْ أَمسى، فَقَالَ: أَعَشِّيَّتُمْ ضَيْفَكُمْ؟ قَالُوا: لَا، انْتَظَرْنَاكَ، قَالَ: انْتَظَرْتُمُونِى إلى هذِهِ السَّاعَةِ؟ وَاللَّهِ لا أَذُوقُهُ، فَقَالَتْ المَرْأَةُ: وَاللَّهِ لَا أَذُوقُهُ إن لَمْ تَذُقْهُ وَقَالَ الضَّيْفُ: وَاللَّهِ لا آكُلُ إنْ لَمْ تَأكُلُوا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الرَّجُلُ قَالَ: أجمع أَنْ أَمنْعَ ضَيْفى وَنَفسِى وَامْرَأَتِى، فَوَضَعَ يَدَهُ فَأَكَلَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النبىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَصَّ عَلَيْه القِصَّة، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: أَكَلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ، قَالَ: أَطَعْتَ اللَّهَ -تَعالى- وَعَصَيْتَ الشَّيْطَانَ".

عب (1).

711/ 24 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الظُّهْرِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ صَلَاةُ الخَوْفِ، فَتَلَهَّفَ المُشْرِكُونَ أَنْ لا يَكُونُوا حَمَلُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ رَجلٌ: إِنَّ لَهُمْ صَلاةً قَبْلَ مغربان الشَّمْسِ هِى أَحَبُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَقَالُوا: لَوْ قَدْ صَلُّوا بَعْدُ لَحَمَلْنَا عَلَيْهِمْ، فَأَرْصَدُوا ذَلِكَ، فَنَزَلت صَلَاةُ الخَوْفِ، فَصلى بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الخَوْفِ بَعْدَ العَصْرِ".

(1) مصنف عبد الرزاق باب: اليمين بما يصدقك صاحبه وشك الرجل في يمينه والرجل لا يريد أن يبيع الشئ ثم يبيعه جـ 8 ص 499 رقم 16045 عبد الرزاق، عن إسرائيل بن يونس، عن عبد العزيز بن رفيع، عن مجاهد قال: نزل رجل على رجل من الأنصار فجاء وقد أمسى فقال: أعشيتم؟ قالوا: لا انتظرناك قال: انتظرتمونى إلى هذه الساعة؟ واللَّه لا أذوقه فقالت المرأة: واللَّه لا أذوقه إن لم تذقه وقال الضيف: واللَّه لا آكل إن لم تأكلوا فلما رأى ذلك الرجل قال: لا أجمع أن أمنع نفسى وضيفى وامرأتى فوضع يده فأكل فلما أصبح أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقص عليه القصة، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: ما صنعت؟ قال: أكلت يا نبى اللَّه فقال: أطعت اللَّه وعصيت الشبطان.

ص: 95

عب (1).

711/ 25 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَمْ يُصَلِّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الخَوْفِ إِلَّا مَرَّتَيْنِ مَرَّةً بِذِى الرِّقَاعِ (*) مِنْ أَرْضِ بَنِى سليمٍ، وَمَرَّةً بِعُسْفَانَ وَالمُشْرِكُونَ بضجنان (* *) بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ القِبْلَةِ، فَصَفَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ كُلَّهُمْ خَلْفَهُ وَهُمْ بِعُسْفَانَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى، فَرَكَعَ بِهِمْ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ بِالذِّينَ يلونه، وَقَامَ الآخَرُونَ خَلْفَهُ يَحْرُسُونَهُ، ثُمَّ سَجَدَ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ فَقَامُوا وَسَجَدَ أُولئِكَ الذَّينَ خلفه، ثُمَّ تَقَدَّمُوا إلى الصَّفِ الأَوَّلِ وتأخر هُؤلَاءِ، ثُمَّ رَكَعَ بِهِمْ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ بِالذينَ يَلُونَهُ، وَقَامَ الآخَروُنَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ مِن السَّجْدَةِ، سَجَدَ أُولئِكَ، ثُمَّ سَلَّمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، وَتَمَّتْ لَهُمْ صَلاتُهُمْ".

عب (2).

(1) مصنف عبد الرزاق باب: كيف تكون صلاة الليل والنهار وكيف تكون الصلاة قبل صلاة الخوف جـ 2 ص 502 رقم 4234 بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن أيوب، عن مجاهد قال: صلى النبى صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الظهر قبل أن ينزل صلاة الخوف قال: فتلهف المشركون أن لا يكونوا حملوا عليه، قال: فقال رجل: فإن لهم صلاة قبل مغربان الشمس، هى أحب إليهم من أنفسهم فقالوا: لو صلوا بعدُ لحملنا عليهم، فأرصدوا ذلك، فنزلت صلاة الخوف، فصلى بهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بصلاة العصر.

(2)

مصنف عبد الرزاق باب: صلاة الخوف جـ 2 ص 503 رقم 4235 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن خلاد بن عبد الرحمن، عن مجاهد قال: لم يصل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف إلا مرتين، مرة بذى الرقاع من أرض بنى سليم، ومرة بعسفان والمشركون بضجنان بينهم وبين القبلة قال: فصف النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه كلهم خلفه، وهم بعسفان، ثم تقدم فصلى، فركع بهم جميعًا ثم سجد بالذين يلونه =

===

(*) ضجنان موضع أو جبل على بعد 25 ميلًا من مكة كما في القاموس.

(* *) ذات الرقاع: بكسر الراء هى اسم شجرة في ذلك الموضع وقيل: جبل والأصح إنها موضع وسميت بذلك الاسم: لأن أقدام المسلمين نقبت من الحفاء. عون المعبود جـ 4 ص 115.

ص: 96

711/ 26 - "عَن ابن جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ فِى قَوْلهِ: {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} (*) نَزَلَتْ يَوْمَ كَانَ النِّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِعُسَفَانَ وَالمُشْرِكُونَ بِضَجْنَان فَتَوَافَقُوا، فَصَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، رُكُوعُهُمْ وَسُجُودُهُمْ وَقِيَامُهُمْ معا جميعهم، فَهَمَّ بِهِمْ المُشِّرِكُونَ أَنْ يُغِيرُوا عَلى أَمْتِعَتِهِمْ وَيُقَاتِلُوهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ -تَعَالَى- {فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} (* *)، فَصَلَّى النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم العَصْرَ وَصَفَّ أَصْحَابَهُ صفَّيْن، وَكَبَّرَ بِهمْ جَمِيعًا، فَسَجَدَ الأَوَّلُونَ بسجوده، وَالآخَرُونَ قِيَامٌ لَمْ يَسْجُدُوا حَتَّى قَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَالصَّفُّ الأَوَّلُ، ثُمَّ كَبَّرَ بِهِمْ وَرَكَعُوا جَمِيعًا فَقَدَّمُوا الصَّفَّ الآخَرَ، واسْتَأخَرُوا فَتَعاقَبُوا السُّجُودَ كَمَا فعلوا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَصَّر النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ العَصْرِ رَكْعَتَينِ".

عب، وابن أبى حاتم، ابن جرير، وابن المنذر (1).

= وقام الآخرون خلفه يحرسونه، فلما سجد بهم سجدتين قاموا، وسجد أولئك الذين خلفه ثم تقدموا إلى الصف الأول وتأخروا هؤلاء ثم ركع بهم جميعًا ثم سجد بالذين يلونه وقاموا الآخرون يحرسونهم فلما رفعوا رءوسهم من السجدة سجد أولئك، ثم سلم النبى صلى الله عليه وسلم عليهم جميعًا، وتمت لهم صلاتهم.

(*) سورة النساء من الآية 101.

(* *) سورة النساء من الآية 102.

(1)

مصنف عبد الرزاق باب: صلاة الخوف جـ 2 ص 504 رقم 4236 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال مجاهد في قوله: {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} نزلت يوم كان النبى صلى الله عليه وسلم بعسفان، والمشركون بضجنان، فتوافقوا فصلى النبى صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الظهر أربعًا، ركوعهم وسجودهم وقيامهم واحد معًا جميعًا فهمَّ بهم المشركون أن يغيروا على أمتعتهم ويقاتلونهم، فأنزل اللَّه -تعالى عليه- {فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ} فصلى النبى صلى الله عليه وسلم العصر، وصف أصحابه صفين وكبر بهم جميعًا فسجد الأولون لسجوده، والآخرون قيام لم يسجدوا حتى قام النبى صلى الله عليه وسلم والصف الأول ثم كبر بهم وركعوا جميعًا، فقدموا الصف الآخر واستأخروا الصف الأول فتعاقبوا السجود كما فعلوا أول مرة، وقضى النبى صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ركعتين.

===

انظر رقم 4237 ص 405 نحوه مطولًا عن مجاهد عن أَبى عياش الزرقى.

ص: 97

711/ 27 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: نَهى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُنْبَذَ فِى كُلِّ شَىْءٍ بِطَبقِ".

عب (1).

711/ 28 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: عَمدَ النّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إلى السقاية سقاية زَمْزَمٍ، فَشَرِبَ مِنَ النَّبِيذ فَشَدَّ وَجْهَهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَكُسِرَ بِالْمَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ مِنْهُ الثَّانِيةَ، فَشَدَّ وَجْهَهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ الثَّالِثَةَ، فَكُسرَ بِالمَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ".

عب (2).

711/ 29 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ أُجِيرٌ لِيَعْلَى بْنِ أُمَيةَ عَضَّ يَدَ رَجُلٍ فَاجْتَذَبَ الآخَرُ يَدَهُ فَقَلَعَ سِنَّهُ، فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَيَعَضُّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ عَضِيضَ الفلح، ثُمَّ يُرِيدُ العَقْلَ، فَأَبْطَلَهَا".

عب (3).

(1) مصنف عبد الرزاق كتاب (الأشربة) باب: الظروف والأطعمة والأشربة جـ 9 ص 203 رقم 16937 عبد الرزاق: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنى إسماعيل بن كثير عن مجاهد قال: نهى النبى صلى الله عليه وسلم أَنْ ينبذ في كل شئ بطبق.

(2)

مصنف عبد الزراق باب: الحد في نبيذ الأسقية ولا يشرب بعد ثلاث جـ 9 ص 226 رقم 1721 عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرت عن مجاهد قال: عمد النبى صلى الله عليه وسلم إلى السقاية سقاية زمزم فشرب من النبيذ فشد وجهه ثم أمر به الثانية فكسر بالماء ثم ضرب منه فشد وجهه ثم أمر به الثالثة فكسر بالماء.

(3)

مصنف عبد الرزاق باب: الرجل يعض فينزع يده جـ 9 ص 355 رقم 17547 عبد الرزاق، عن الثورى، عن حميد الأعرج، عن مجاهد قال:

كان أجير ليعلى بن أمية عض يد رجل فاجتذب الآخر بده فقطع ثنية جميعًا فأتيا النبى صلى الله عليه وسلم فقال: أبغض أحدكم أخاه عضيض الفحل ثم يريد العقل! فأبطله.

ص: 98

711/ 30 - "عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ رَجُلًا وجأ (*) رَجُلًا بِقَرْنٍ فِى فَخذِهِ فَجَاءَ النّبىّ صلى الله عليه وسلم فَطَلَبَ إلَيْهِ أَنْ يُقِيدَهُ، فَأَقَادَهُ فَشُلَّتْ رِجْلُهُ بَعْدُ، فَجَاءَ النِّبىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَال: مَا أرَى لَكَ شَيْئًا قَدْ أخَذْتَ حَقَّكَ".

عب (1).

711/ 31 - "عَن ابْنِ جُرَيجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثَيرٍ قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ: اسْتُشْهِدَ رجالٌ يَوْمَ أُحُد فآم (* *) نساؤهم وكن مُتَجَاوِرَات، فَجِئْنَ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَ: إِنَّا نَسْتَوحْشُ يَا رَسُول اللَّهِ فَنَبِيْتُ عنْدَ إحدانا، حَتَّى إِذَا أَصْبَحْنَا تبددنا (* * *) فِى بُيُوتِنَا فَقَالَ النّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: تحدثن عِنْدَ إِحْدَاكُنَّ مَا بَدَا لَكُنَّ، حَتَّى إِذَا أردْتُنَّ النَّوْمَ فَلْتَأتِ كُلُّ امْرَأَةِ منكن إلى بَيْتِهَا".

عب (2).

711/ 32 - "عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ ابنِ أَبِى نجيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: المَنِىُّ يُزَيدُ فِى الوَلَدِ".

. . . . . . . (3).

(*) وجأ: وَجَأَ فلانًا -يَجَؤُهُ- وَجْئًا، وَوجَاءً: دفعه بيده في الصدر أو العنق ويقال: وَجَأَهُ بالسكين: ضربه به المعجم الوجيز ص 660 الطبعة الأولى سنة 1980 مجمع اللغة العربية.

(* *) فآم (ومنه الحديث "امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال" أى صارت أيمًا لا زوج لها. النهاية جـ 1 ص 85.

(1)

مصنف عبد الرزاق باب: الانتظار بالقود أن يبرأ جـ 9 ص 453 رقم 17989 عبد الرزاق عن الثورى، عن حميد الأعرج، عن مجاهد أن رجلًا وجأ رجلًا بقرن في فخذه فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فطلب إليه أن يقيده فقال النبى صلى الله عليه وسلم: حتى تبرأ فأبى أن يقيده فأقاده فالفت فشلت رجله بعد فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فقال: ما أرى لك شيئًا قد أخذت حقّك.

(2)

مصنف عبد الرزاق باب أين تعتد المتوفى عنها جـ 7 ص 36 حديث رقم 1277 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد اللَّه بن كثير قال: قال مجاهد: استشهد رجال يوم أحد عن نسائهم وكن متجاورات في داره، فجئن النبى صلى الله عليه وسلم فقلن: إنا نستوحش يا رسول اللَّه بالليل فنبيت عند إحدانا، حتى إذا أصبحنا تبددنا بيوتنا؟

(* * *) تفرقنا فقال النبى صلى الله عليه وسلم: تحدثن عند إحداكن ما بدا لَكُنّ، حتى إذا أردتن النوم فلتأت كل امرأة إلى بيتها.

(3)

ورد الحديث في مصنف عبد الرزاق باب: الرجل يقع على حمل ليس منه جـ 7 ص 229 حديث رقم 12911 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن أبى نجيح عن مجاهد، قال: المنى يزيد في الولد.

ص: 99

711/ 33 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَتْ جُوَيرِيَةُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَزْوَاجَكَ يَفْخَرْنَ عَلَىَّ وَيَقُلْنَ: لَمْ يَتَزَوَّجْكِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أوَلَمْ أُعْظِمْ صَدَاقَكِ! أَلَمْ أُعْتِقْ أرْبَعِينَ مِنْ قَوْمِكِ! ".

عب (1).

711/ 34 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إلى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَمَرَ به فرجم، فلما مسته الحجارة، جال وجزع، فبلغ النبى صلى الله عليه وسلم فقال: هلا تركْتُموه".

عب (2).

711/ 35 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَكَثَ القَاسِمُ ابنُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم سَبْعَ لَيَالٍ، ثُمَّ مَاتَ".

عب (3).

711/ 36 - "عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم نَهى عَنْ بَيْعِ الغرر".

(1) مصنف عبد الرزاق باب عتقها وصداقها جـ 7 ص 271 رقم 13119 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أَبى نجيح، عن مجاهد قال: قالت جويرية للنبى صلى الله عليه وسلم: إن أزواجك يفجرن على ويقلن: لم يزوجك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: أولم أعظم صداقك! ألم أعتق أربعين من قومك.

(2)

مصنف عبد الرزاق باب: الرجم والإحصان جـ 7 ص 322 رقم 13341 بلفظ: عبد الرزاق، عن الثورى، عن منصور، عن مجاهد قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبى صلى الله عليه وسلم فرده أربع مرات.

ثم أمر به فرجم فلما مسته الحجارة جال وجزع، فلما بلغ النبى صلى الله عليه وسلم قال: هلا تركتموه.

(3)

مصنف عبد الرزاق باب: ولد النبى صلى الله عليه وسلم جـ 7 ص 494 رقم 14012 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال مجاهد قال: مكث القاسم ابن النبى صلى الله عليه وسلم سبع ليال ثم مات.

ص: 100

عب (1).

711/ 37 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَالَ: هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ".

الواقدى، كر (2).

711/ 38 - "عَنْ مُجَاهِدٍ: عَن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ لَمَّا أسر الأُسَارَى يَوْمَ بَدْرٍ، أُسِرَ العَبَّاسُ أَسَرَهُ رَجُلٌ مِن الأَنْصَارِ، وَقَدْ أوعدوه أَنْ يَقْتُلُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّى لم أَنَمْ اللَّيْلَ مِنْ أَجْلِ العَبَّاسِ، وَقَدْ زَعَمَتْ الأَنْصَارُ أنَّهُمْ قَاتِلُوهُ، فَقَالَ عُمَرُ: آتيهم يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأتَى الأَنْصَارَ، فَقَالَ: أَرْسِلُوا العَبَّاسَ، قَالُوا: إِنْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رضًا فَخُذْهُ".

(1) مصنف عبد الرزاق باب: بيع المجهول والغرر جـ 8 ص 109 رقم 14507 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن مجاهد أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر.

(2)

تهذيب ابن عساكر ترجمة العباس جـ 7 ص 78 بلفظ: وروى الواقدى أن طلحة كان يقول: لقد رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين انهزم أصحابه وكثر المشركون عليه وأحدقوا به من كل ناحية فما أدرى أقوم من بين يديه أو من ورائه أو عن يمينه أو عن شماله فكنت أذب بالسيف من بين يديه مرة وأخرى من ورائه حتى انكشف فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول لطلحة قد أوجب، وكان سعد بن أَبى وقاص يقول: إذا ذكر طلحة يرحمه اللَّه إن كان أعظمنا غناء عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقيل له: كيف يابن إسحاق؟ قال: لزم النبى صلى الله عليه وسلم وكنا نتفرق عنه ثم نثوب إليه ولقد رأيته يدور حوله بترس بنفسه.

وقيل لطلحة: ما أصاب إصبعه فقال: رمى مالك بن زهير الجشمى بسهم يريد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكان لا يخطئ رمية فاتقيت بيدى عن وجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأصابت خنصرى فشل خنصره وقال حين رماه: حسن فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لو قال بسم اللَّه لدخل الجنة والناس ينظرون من أحب أن ينظر إلى رجل يمشى في الدنيا وهو من أهل الجنة فلينظر إلى طلحة، إن طلحة ممن قضى نحبه.

ص: 101

كر (1).

711/ 39 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا مِنْ عَشِيَّةٍ أَكثر عتقاءَ مِنَ النَّارِ مِنْ عَشِيَّةِ عَرَفَةَ، لَا يَنْظُرُ اللَّهُ فِيهِ إلى مُخْتَالٍ".

ابن زنجويه (2).

711/ 40 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلحَاجِّ وَلِمَنْ اسْتَغْفَرَ لَهُ الحاجُّ".

ابن زنجويه (3).

(1) تهذيب ابن عساكر ترجمة العباس رضي الله عنه جـ 7 ص 233 بلفظ: وأخرج الحافظ والبيهقى عن ابن عباس قال: لما أمسى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم بدر والأسارى محبوسون بالوثاق وبينهم العباس بات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ساهرًا أو الليل فقال له أصحابه: يا رسول اللَّه! مالك لا تنام؟ فقال: سمعت أنين عمى العباس فأطلقوه.

وفى رواية للطبرى: أن العباس لما أسر أوعدوه أن يقتلوه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنى لم أنم الليلة من أجل العباس وقد زعمت الأنصار أنهم قاتلوه فقال عمر: آتيهم يا رسول اللَّه؟ فأتى الأنصار فقال: أرسلوا العباس فقالوا: إن كان لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رضا فخذه.

(2)

ورد الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: الدعاء بعرفة جـ 2 ص 1003 حديث رقم 3014 بلفظ: حدثنا هارون بن سعيد المصرى أبو جعفر، أنبأنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرنى مخرمة بن بكير، عن أبيه قال: سمعت يونس بن يوسف يقول عن ابن المسيب قال: قالت عائشة: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر من أن يُعتق اللَّه عز وجل فيه عبدًا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهى بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء".

(3)

نصب الراية لأحاديث الهداية كتاب (الحج) جـ 3 ص 84، 85 الحديث الحادى والسبعون رواه ابن أبى شيبة عن شريك عن مجاهد، عن جابر مرفوعًا، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج.

ثم رواه عن عبد السلام بن حرب، عن كيث عن مجاهد، عن عمر قال: يغفر اللَّه للحاج ولمن استغفر له الحاج بقبة ذى الحجة والمحرم وصفر وعشرة من الربيع الأول.

وأخرجه الحاكم في المستدرك جـ 1 ص 141 عن شربك، عن منصور، عن أَبى حازم، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ثم أخرجه عن عبد الوهاب بن وهب: أخبرنى مخرمة بن بكير قال: سمعت سهيل بن أَبى صالح عن أبيه يقول: سمعت أبا هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: فذكره وقال: صحيح على شرط مسلم.

ص: 102

711/ 41 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَكَثَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى الْغَارِ ثَلَاثًا".

ش (1).

711/ 42 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: صِيَامُ عَرَفَةَ يَعْدِلُ سَنَةً قَبْلَهُ وَسَنَةً بَعْدَهُ".

ابن جرير (2).

711/ 43 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَمْ تُقَاتِلِ الْملَائِكَةُ إِلَّا يَوْمَ بَدْرٍ".

ش (3).

711/ 44 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: غَسْلُ [الدبر] (*) مِنَ الْفِطْرَةِ".

(1) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى) باب: ما قالوا في مهاجر النبى عليه السلام وأبى بكر وقدوم من قدم جـ 14 ص 334 رقم 18465 عن مجاهد بلفظه.

(2)

يشهد له ما أخرجه سنن ابن ماجه كتاب (الصيام) باب: صيام يوم عرفة جـ 1 ص 551 رقم 1730 عن أَبى قتادة بلفظ: قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة إنى أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التى قبله والسنة التى بعده".

وفى الحديث الذى يليه برقم 1731 عن أَبى قتادة، بلفظ: قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة بعده".

وقال في الزوائد: إسناده ضعيف لاتفاقهم على ضعف إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى فروة، نعم قد جاء له شاهد صحيح.

وانظر صحيح مسلم 818، 819 جـ 2 لأبى قتادة أيضًا.

وانظر مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصيام) لأبى قتادة أيضًا بلفظه جـ 3 ص 96: ما قالوا في صيام يوم عرفة.

(3)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى) باب: غزوة بدر الكبرى ومتى كانت وأمرها جـ 14 ص 354 رقم 18505 عن مجاهد بلفظه.

(*) هكذا بالأصل (الوتر) وما بين القوسين من كنز العمال جـ 9 ص رقم 27249 بلفظه وعزاه إلى [سعيد ابن منصور].

ص: 103

ص (1).

711/ 45 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: لَا خَيْرَ فِى صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِنَ الْحَق مِثَل مَا تَرَى لَهُ".

عب (2).

711/ 46 - "عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَدمَ يَوْمَ الْفَتْح وَالأَنْصَابُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمقَامِ فَجَعَلَ يكفئها لوجوهها، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا، فَقَالَ: أَلَا إِنَّ مَكَّةَ حَرَامٌ أَبَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا تَحِلُّ لأَحِدٍ قَبْلِى وَلَا تَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدِى، غَيْرَ أَنَّهَا أُحِلَّتْ لِى سَاعةً مِنَ النَّهَارِ، لَا يُخْتَلَى خَلَاهَا، وَلَا يُنَفَّر صَيْدُهَا، وَلَا يُعْضَد شَجَرُهَا، وَلَا يُلْتَقَط لُقَطَتُهَا إِلَّا أَنْ تعَرَّف، فَقَامُ الْعَبَّاسُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا الإذخر لصاغتنا وَقُبُورِنَا وَبُيُوتِنَا، فَقَالَ: إِلَّا إلا دْخِرَ إِلَّا إِلا دْخِرَ".

ش (3).

(1) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات) باب: في الفطرة ما بعد فيها جـ 1 ص 195 قال: حدثنا شريك عن ليث، عن مجاهد قال: ست من فطرة إبراهيم: قص الشارب، والسواك، الفرق وقص الأظفار، والاستنجاء، وحلق العانة، قال: ثلاثة في الرأس وثلاثة في الجسد.

(2)

تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة أحمد بن محمد العذرى) روى بإسناده إلى سهل ابن سعد أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الناس كأسنان المشط، وإنما يتفاضلون بالعافية، ولا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل الذى ترى له".

(3)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى) باب: حديث فتح مكة جـ 14 ص 489 رقم 18755 عن مجاهد بلفظه.

(*) هكذا بالأصل وما بين القوسين من ابن أبى شيبة لضاعتنا.

ص: 104

711/ 47 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لا تروْنَ الفرجَ حَتَّى [يَمْلِك] أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنْ صُلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَعَسَى".

ش (1).

711/ 48 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا أَصَابَ الْعَبْد مِنْ بَلَاءٍ فِى جَسَدِهِ فَهُوَ لِذَنْبٍ ارْتَكَبَهُ، وَمَا عَاقَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا فَاللَّهُ -تَعَالَى- أَعْدَلُ أَنْ يَعُودَ فِى العِقَابِ عَلَى عَبْدِهِ، وَمَا عَفَى اللَّهُ -تعالى- عَنْهُ فَاللَّهُ -تَعَالَى- أَكرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِى شَىْءٍ عفا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ".

ابن جرير (2).

711/ 49 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: إنه وَصَفَ الصَّلَاةَ عِنْدَ انْكِسَافِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، فقَالَ: يَقْرَأُ ثُمَّ بَرْكَعُ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأسَهُ، ثُمَّ يَقْرَأُ".

ابن جرير (3).

711/ 50 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: إِذَا أَصَابَ رَجُلٌ رَجُلًا لَا يَعْلَمُ الْمُصَابُ مَنْ أَصَابَهُ، فَاعْتَرَفَ الْمُصِيبُ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لِلْمُصِيبِ".

كر (4).

(1) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن) باب: ما ذكر في فتنة الدجال جـ 15 ص 186 رقم 19470 عن مجاهد قال: "لا ترون الفرج حتى يملك أربعة كلهم من صلب رجل واحد، فإذا كان ذلك فعسى" وما بين الأقواس من ابن أبى شيبة وفى الأصل (يهلك).

(2)

كنز العمال للمتقى الهندى جـ 3 ص 757 رقم 8671 كتاب الأخلاق من قسم الأفعال باب الصبر على البلابا مطلقا بلفظه وعزوه.

(3)

كنز العمال للمتقى الهندى جـ 8 ص 429 رقم 23528 كتاب الصلاة من قسم الأفعال باب صلاة الكسوف بلفظه وعزوه.

(4)

كنز العمال للمتقى الهندى جـ 5 ص 572 رقم 14005 كتاب الحدود من قسم الأقوال باب ذيل الحدود بلفظه وعزوه.

ص: 105

711/ 51 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: [رآهُمْ] رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمْ بَحْمِلُونَ الْحِجَارَةَ عَلَى عَمَّارٍ وَهُوَ يَبْنِى الْمَسْجِدَ، فَقَالَ: مَا لَهُمْ وَلِعَمَّارٍ؟ يَدْعُوُهمْ إِلى الْجَنَّةِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ، وَذَلِكَ فِعْلُ الأَشْقَيِاءِ الأَشْرَارِ، وَفِى لَفْظٍ: دَأبُ الأَشْقِيَاءِ الْفُجَّارِ".

كر (1).

711/ 52 - "عَنْ مُجَاهِدٍ: قَالَ: كَانَ عُمَرُ إِذَا رَأى رأيًا نَزَلَ بِهِ القُرْآنُ".

كر (2).

711/ 53 - "عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ عَلِيًا أَنْ يَنْحَرَ الْبُدْنَ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِجُلُودِهَا وجلالها".

ابن جرير (3).

(1) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في عمار بن ياسر رضي الله عنه جـ 12 ص 119 رقم 12297 عن مجاهد بلفظه.

وفى الكنز رقم 33546 بلفظ: "ما لهم ولعمار؟ يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، وذلك فعل الأشقياء الأشرار، وفى لفظ: "وذلك وأب الأشقياء الفجار (ش وابن عساكر عن مجاهد مرسلًا) وما بين القوسين من الكنز بنفس الرقم.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفضائل) باب: فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه جـ 12 ص 24 رقم 12029 عن مجاهد بلفظه.

(3)

يشهد له ما رواه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عباس رضي الله عنهما) جـ. . ص 360 بلفظ: عن ابن عباس قال: "أهدى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع مائة بدنة، نحر منها ثلاثين بدنة بيده، ثم أمر عليَّا فنحر ما بقى منها، وقال: أقسم لحومها وجلالها وجلودها بين الناس، ولا تعطين جزارًا منها شيئًا، وخذ لنا من كل بعير حذية من لحم ثم اجعلها في قدر واحدة حتى نأكل من لحمها ونحوا من مرقها ففعل".

ص: 106

711/ 54 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَيْسَ عَلَى التُّفَّاحِ وَالْكُمَّثْرَى وَأَشْبَاهِهِمَا زَكَاةٌ، وَلَا عَلَى الْبُقُولِ زَكَاةٌ".

ابن جرير (1).

711/ 55 - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: صَلّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الضُّحَى يَوْمًا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَوْمًا أَرْبَعًا، ثُمَّ يَوْمًا سِتًّا، ثُمَّ يَوْمًا ثمَانِيًا، ثُمَّ تَرَكَ يَوْمًا".

ابن جرير (2).

711/ 56 - "عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ مُنَادِيًا ينادى: لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، وَلَا يَجُوزُ لاِمْرَأَةٍ عَطِيَّةٌ إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا، وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ".

ض (3).

(1) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الزكاة) باب: في الخضر من قال: ليس فيها زكاة جـ 3 ص 140 قال: عن سفيان، عن مغيرة قال: سمعت مجاهدًا وإبراهيم جالسان يقولان: ليس في البقول ولا في التفاح، ولا في الخضر زكاة، وفى الباب أحاديث أخرى.

(2)

مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: صلاة الضحى جـ 3 ص 74 رقم عن عمرو بن دينار قال: سمعت مجاهدًا يقول: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى ركعتين وأربعًا، وستًا، وثمانيًا".

(3)

سنن سعيد بن منصور باب: (لا وصية لوارث) جـ 1 ص 125 رقم 425 عن مجاهد بلفظه.

وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الوصايا) جـ 6 ص 264 مختصرًا عن مجاهد بلفظ: "لا وصية لوارث" قال الشافعى: وروى بعض الشاميين حديثًا ليس مما يثبته أهل الحديث بأن بعض رجاله مجهولون، فرويناه عن النبى صلى الله عليه وسلم منقطعًا، واعتمدنا على حديث أهل المغازى عامة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال عام الفتح:"لا وصية لوارث" وإجماع العامة على القول به.

ص: 107