المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(مراسيل محمد بن سيرين -رضي الله تعالى عنه - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢٤

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌(مراسيل محمد بن سيرين -رضي الله تعالى عنه

‌(مراسيل محمد بن سيرين -رضي اللَّه تعالى عنه

-)

712/ 1 - " عَنِ ابْنِ سِيريِنَ: أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَطْعَمَ جدَّةً مَعَ ابْنِهَا السُّدُسَ، وَكَانَتْ أَوَّلَ جَدَّةٍ ورثت فِى الإِسْلَامِ".

عب، ش (1).

712/ 2 - "عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَوَّلُ جَدَّةٍ أُطْعِمَتْ فِى الإِسْلَامِ السُّدُسَ، جَدَّةٌ أطعمت وابْنُهَا حَىٌّ".

ش (2).

712/ 3 - "عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ أَوَّلُ مَنْ ظَاهَرَ فِى الإِسْلَامِ [زَوْجَ] خَوْلةَ، فَظَاهَرَ مِنْهَا، فَأَتَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَتْهُ فَأرسَلَ إِلَيْهِ وَنَزَلَ الْقُرآنُ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا} ".

ش (3).

712/ 4 - "عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وهو يصلى فَأُمِرَ بِالخُشُوعِ، فَرَمَى بِبَصَرِهِ نَحْوَ مَسْجِدِهِ".

(1) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الفرائض) باب: فرض الجدات جـ 10 ص 277 رقم 19093 عن ابن سيرين بلفظ: قال: "أول جدة أطعمها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أم أب مع ابنها".

(2)

مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفرائض) باب: من ورث الجدة وابنها حى جـ 11 ص 333 رقم 11355 عن محمد بلفظه: "أول جدة أطعمت السدس في الإسلام جدة أطعمت وابنها حى".

(زوج) من ابن أبى شيبة.

(3)

مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأوائل) جـ 14 ص 138 رقم 17876 عن محمد بلفظه.

ص: 108

عب (1).

712/ 5 - "عَنْ ابْنِ سِيرينَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يُصَلِّى حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ: {الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} أَوْ غَيْرَهَا فَإِنْ لَم تكن تِلْكَ فَلَا أَدْرِى مَا هِى، فَصوَّبَ بِرَأسِهِ".

عب (2).

712/ 6 - "عنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كان الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يصْبِرْ (أَنْ يَنْظُرَ) كَذَا وَكَذَا يُؤْمَرُ أَنْ يُغْمِضَ عَيْنَيْهِ".

عب (3).

712/ 7 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: جَاءَ بَشِيرُ بْنُ سَعَدٍ بِابنِه النُّعْمَانِ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لِيُشْهِدَهُ عَلَى نُحْلٍ نَحَلَهُ إِيَّاهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: أَكُلَّ بَنِيكَ نَحَلْتَ مِثْلَ هَذَا؟ فَقَالَ: لَا، فَقالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: قَارِبُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ، وأَبَى أَنْ يَشْهَدَ".

عب (4).

(1) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: رفع الرجل بصره إلى السماء جـ 2 ص 254 رقم 3261 عن ابن سيرين بلفظه.

(2)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: رفع الرجل بصره إلى السماء جـ 2 ص 254 رقم 3262 عن ابن سيرين بلفظه وزاد: قال معمر: فسمعت الزهرى يقول في قوله: "خاشعون" قال: السكون في الصلاة وقاله الثورى عن منصور عن مجاهد مثله.

(3)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الالتفات في الصلاة جـ 2 ص 255 رقم 3264 عن ابن سيرين بلفظه وما بين القوسين ليس في مصنف عبد الرزاق.

(4)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الوصايا) باب: التفضيل في النحل جـ 9 ص 98 رقم 16495 عن ابن سيرين بلفظه.

ص: 109

712/ 8 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: أَمَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِجَزُورٍ فَنُحِرَتْ، فانتهب النَّاسُ لَحْمَها، فَبَعَثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ينهيانِكم عَنِ النُّهْبَةِ، فَرَدُّوُه فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ".

عب (1).

712/ 9 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: نُهِىَ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا، وعن السُّنبل حَتَّى يَبْيَضَّ، وَعَنِ الْبُسْرِ حَتَّى يَزْهُوَ".

عب (2).

712/ 10 - "عَن ابْنِ سِيرِبنَ قالَ: كَانَ أَهْل الصُّفَّةِ إِذَا أمْسَوا انْطَلَقَ الرَّجُلُ بِالرَّجُلِ، والرَّجُل بِالرَّجُلَيْنِ، وَالرَّجُلُ بِالْجَمَاعَةِ، فَأَمَّا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَكَانَ يَنْطَلِقُ [بِثَمَانينَ] فيما بين كُلِّ لَيْلَةٍ يُعَشيهم".

ابن أبى الدنيا، عب (3).

(1) مصنف عبد الرزاق في كتاب (اللقطة) باب: النهبة ومن آوى محدثًا جـ 10 ص 205 رقم 18840 عن ابن سيرين بلفظه.

(2)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (البيوع) باب: بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها جـ 8 ص 63 رقم 14317 عن ابن سيرين قال: نهى عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها، وعن السنبل حتى يبيض، وعن البسر حتى يزهو، قال: ويقول بعضهم: حتى يفرك الطعام.

(*)(فيما بين) هكذا بالأصل ولكن بثمانين في حلية الأولياء.

(3)

حلية الأولياء لأبى نعيم في (أهل الصفة) جـ 1 ص 341 عن محمد بن سيرين قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قسم ناسًا من أهل الصفة بين ناس من أصحابه، فكان الرجل يذهب بالرجل، والرجل يذهب بالرجلين، والرجل يذهب بالثلاثة حتى عشرة، فكان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين منهم يعشيهم.

ص: 110

712/ 11 - "أَنْبَأنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابن سِيريِن: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ وَسَّعَ لِرَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فِى دَارِهِ، ثُمَّ إِنَّ الأَنْصَارِىَّ احْتَاجَ إِلَى دَارِهِ، فَجَحَدَهُ الْمُهَاجِرِىُّ، فَاخْتَصَمَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَكُنْ لِلأَنْصَارِىِّ بيِّنَةٌ، فَحَلَفَ الْمهُاجِرِىُّ، ثمَّ إِنَّ الأَنْصَارِىَّ حَضَرهُ المَوْتُ، فَقَالَ لِبَنِيهِ: إِنَّهُ رضى بِهَا مِنَ اللَّهِ، وَإنِّى رَضِيتُ بِاللَّهِ مِنْهَا، وَإنَّهُ سَيَنْدَمُ فَيَرُدُّهَا عَلَيْكُمْ فَلَا تَقْبَلُوهَا فَلَمَّا تُوفِّى الأَنْصَارِىُّ نَدِمَ الْمُهَاجِرِىُّ، فَجَاءَ إِلَى بَنِى الأَنْصَارِى، فَقَالَ: اقْبَلُوا دَارَكمْ، فَأَبَوْا، فَذَكَروا ذَلِكَ للنَّبىِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرُوا أَنَّ أَبَاهُمْ أَمَرَهُمْ أَن لَا يَقْبَلُوهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: أَتَسْتَطيعُ أَنْ تَحْمِلَهَا مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ؟ وَلَمْ يَأمُرْ وَلَدَ الأَنْصَارِىِّ أَنْ يَقْبِضُوهَا".

عب (1).

712/ 12 - "عَنْ مُحَمَّد بْنِ سِيرِينَ قَالَ: نَظَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْحَسَنِ بْنْ عَلِىٍّ، فَقَالَ: يَا بُنَىَّ اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ وَسَلِّمْ مِنْهُ".

كر (2).

712/ 13 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ شُعَراءُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَواحَةَ وَحَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ، وَكَعْبَ بْنَ مَالِكٍ".

(1) ما بين القوسين من الكنز 30379. ولم نقف عليه في مصنف عبد الرزاق.

(2)

تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة الحسن بن على بن أَبى طالب بن عبد المطلب) جـ 4 ص 212، 213 عن محمد بن سيرين بلفظه.

ص: 111

كر (1).

712/ 14 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: هَجَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْمُسْلِمينَ ثَلَاثَة رَهْطٍ مِنَ الْمُشْركِينَ: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرى، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المطَّلبِ، فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلَا تَأمُرُ عَلِيّا أَنْ يَهْجُوَ عَنَّا هؤُلاءِ الْقَوْم؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ عَلِىٌّ هُنَالِكَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِذَا القَوْمُ نَصَرُوا نَبِى اللَّهِ بِأَيْدِيهمْ، وَأَسْلِحَتِهِمْ فَبِألْسِنَتهم أَحَقُّ أَنْ يَنْصُرُوهُ، فَقَالَت الأَنْصَارُ: (أرَادَنَا) فَأَتَوْا حَسَانَ بْنَ ثَابِتٍ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لهُ، فَأقْبَلَ يَمْشِى حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَالَّذِى بَعَثَكَ بالحَقِّ، مَا أُحِبُ أَنَّ لِى بمقْوَلى مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَبُصْرَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْتَ لَهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّى لَا عِلْمَ لِى بِقُرَيْشٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِى بَكْر: فَأخْبِرْهُ (عَنْهُمْ)[ونقب لَهُ فِى مثالبهم](*) فَهَجاهُمْ حَسَّانُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ ابْنُ سيرين: أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَا هو يَسِيرُ عَلَى نَاقَتِهِ، وَشَنَقَهَا بِزمامِهَا حَتَّى وَضَعَتْ رَأسَهَا عِنْدَ قَادِمَةِ الرَّحْلِ، فَقَالَ: أَيْنَ كَعْبٌ؟ فَقَالَ كَعْبٌ: [هأنذا](* *) يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: خُذْ وَفِى لَفْظٍ قَالَ: أَنْشِدْ فَقَالَ:

قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَة كُلَّ رَيْبٍ

وَخَيْبَرَ ثُمَّ [أَجْمَعْنَا](* * *) السُّيُوفَا

تُخبِّرُها وَلَوْ نَطَقَتْ لَقَالَتْ

قَوَاطِعُهُنَّ: دَوْسًا أَوْ ثِقِيفًا

قَالَ: فَأَنْشَدَ الْكَلِمَةَ كُلَّهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم وَالَّذِى نَفْس مُحَمَّدٍ بِيَدهِ لَهِى أَشَدُّ عَلَيْهِم مِنْ رشق النَّبْلِ" قال ابن سيرين: فَنُبِّئْتُ أن دوسًا إنما أسلمت بكلمة كعب هذه.

(1) سير أعلام النبلاء للذهبى جـ 2 ص 525 عن محمد بن سيرين بلفظه.

(*) ونقب له في مناقهم هكذا بالأصل ولكن (ونقب له في مثالبهم) من الكنز.

(* *) ها أنا إذا هكذا بالأصل ولكن (هأنذا) من الكنز.

(* * *)(احما) هكذا بالأصل ولكن (أجممنا) في الكنز.

ص: 112

ابن جرير (1).

712/ 15 - "قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: كَانَ الْمؤُذِّنُونَ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِى آذَانِهِم، وَأَوَّلُ مَنْ وَضَعَ إِحْدَى يَديهِ عند أُذُنَيْهِ ابْنُ الأَصَمِّ مُؤَذِّنُ الْحَجَّاجِ".

ض (2).

712/ 16 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانُوا يُحبُّونَ أَنْ لَا ينصرفوا مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ وَأَحَدُهُمْ يَرَى مواقع نَبْلِهِ".

ض (3).

712/ 17 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا وَاحِدَةً مِنْ الْقِبْلَتَيْنِ".

ش (4).

712/ 18 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: أقعص (*) أَبَا جَهْلٍ ابْنا عَفْرَاءَ وذفف (* *) عَلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ".

(1) ما بين الأقواس والزيادة من الكنز 8977.

البداية والنهاية لابن كثير.

وأورده مصنف عبد الرزاق في كتاب (الجامع) باب: الشعر والرجز جـ 11 ص 263 رقم 20501 عن محمد بن سيرين مع تقديم وتأخير في اللفظ.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأوائل) باب أول ما فعل ومن فعله جـ 14 ص 77 رقم 17623 بلفظه عن محمد بن سيرين.

(3)

مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الصلاة) باب: من كان ينور بها ويسفر ولا يرى به بأسًا جـ 1 ص 322 عن محمد بلفظه.

(4)

مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارة) في باب: استقبال القبلة في الغائط والبول جـ 1 ص 151 عن ابن سيرين قال: كانوا يكرهون أن يستقبلوا واحدة من القبلتين بغائط أو بول.

(*) أقعص: يقال: قعصته وأقعصته: إذا قتلته قتلا سريعًا. النهاية جـ 4 ص 88.

(* *) وذفف: تذفيف الجريح: الاجهاز عليه وتحرير قتله النهاية جـ 2 ص 162.

ص: 113

ش (1).

712/ 19 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: عَاهَدَ حُيَىُّ بْنُ أَخْطَبَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ لَا يُظَاهِرَ عَلَيْهِ أَحَدًا وَجَعلَ اللَّهَ -تَعَالَى- عَلَيْهِ كَفِيلًا، فَلَمَّا كَانَ يوم قُرَيْظَةَ، أُتِى بِهِ وبابنه سِلْمًا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: [أَوَفْى الكَيْل، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَ عُنُقُهُ وَعُنُقُ ابْنِهِ".

ش (2).

712/ 20 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ تُرَ هَذِهِ الْحُمْرَةُ الَّتِى فِى آفَاقِ السَّمَاءِ حَتَّى قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ، وَلَمْ يفقدوا الْخَيْل الْبُلْق فِى الْمَغَازِى وَالْجُيُوشِ حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ".

كر (3).

712/ 21 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ يُخْتَلَفْ فِى الأهلة حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ".

(1) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) غزوة بدر الكبرى جـ 14 ص 373 رقم 18542 بلفظ: أقعص. . . الحديث.

وفى الكنز جـ 10 ص 418 رقم 30004 عن ابن سيرين قال: أقعص أبا جهل ابنا عفراء، وذفف عليه ابن مسعود وعزاه إلى (ش).

(2)

مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) ما حفظت في بنى قريظة جـ 14 ص 425 رقم 18675 بلفظه عن محمد بن سيرين.

وما بين القوسين من مصنف ابن أبى شيبة.

(3)

تاريخ دمشق لابن عساكر في (ذكر قصة واقعة الحسين رضي الله عنه وقتله) جـ 4 ص 342 عن محمد بن سيرين مقتصرًا على مقتل الحسين ولم يذكر عثمان.

ص: 114

712/ 22 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: بَلَغَنَى أَنَّ الشَّامَ لَا تَزَالُ مواءِمة حَتَّى يَكُونَ بُدُوُّهَا مِنَ الشَّامِ".

ش (1).

712/ 23 - "عنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كُنَّا نَتَحدَّثُ أنه تَكونُ رِدَّةٌ شَدِيَدةٌ حَتَّى يرْجِعَ نَاسٌ مِنَ العَرَبِ يَعْبُدُونَ الأصْنَامَ بِذِى الْخلَصَةِ".

ش (2).

712/ 24 - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: [نُبِّئْتُ أَنَّ] (*) النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَأى حُذَيْفَةَ فَرَاغَ (* *) مِنْه فَقَالَ: ألَم أرَكَ؟ فَقَال: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنْ كُنتُ جُنُبًا، فَقَالَ: إِنَّ المُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ".

ض (3).

712/ 25 - "عَن ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّ رَجُلًا نَذَرَ: كُلَّمَا ولُدَ لَهُ وَلَدٌ حَتَّى يَحْلِبَ وَيَصُرَّ فَيَشْرَب وَيَسْقِى أبَاهُ إِلَّا حَجَّ وَحَجَّ بِهِ، قَالَ: ففعل ذَلِكَ بِأوْلَادِهِ ثُمَّ ولُدَ لَهُ وَلَدٌ، فَبَلَغَ حَتَّى حَلَبَ وصرَّ وشرب، وَسَقَى أبَاهُ، فَمَاتَ أبُوهُ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ، وَيَحُجَّ بِهِ، فَسَألَ ابْنُهُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: حُجَّ عَنْ أَبِيكَ".

(1) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) جـ 15 ص 37 رقم 19046 بلفظه عن ابن سيرين.

(*) وما بين القوسين من الكنز برقم 31457.

(2)

مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) ما ذكر في عثمان جـ 15 ص 245 رقم 19598 بلفظه عن محمد ابن سيرين.

(* *) فراغ: راغ إلى كذا: مال إليه سرًا وحاد صحيح المختار ص 210.

(3)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب مس الدم والجنب، جـ 1 ص 124 رقم 456 عن قتادة مع اختلاف يسير وما بين القوسين من الكنز برقم 27467.

ص: 115

ابن جرير (1).

712/ 26 - "عَنْ مُحَمَّد بْنِ سِيرِينَ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أُمَّ سَعْدٍ فِى حَيَاتِهَا كَانَتْ تَحُجُّ مِنْ مَالِى وَتَصَّدَّقُ، وَتَصِلُ الرَّحِم وَتنفق مِنْ مَالِى، وَإِنَّهَا قَدْ مَاتَتْ فَهَلْ يَنْفَعُهَا أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ".

ابن جرير (2).

712/ 27 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ وَهُوَ فِى القْومِ، فَقَالُوا: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، وَإِذا كَانَ وَحْدَهُ قَالَ: السَّلام عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ".

كر (3).

712/ 28 - "عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ أَعْلَمْ مِنَ التَّطَوعُّ شيئًا كَانَ أَعَزَّ عَلَيْهِمْ أَنْ يتْركوا مِنَ الوِتْرِ وَالرَّكْعَتَينِ قَبْلَ صَلَاةِ الفَجرِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ مَا أَخَّرُوا مِنَ الوِتْرِ وَهِو مِنَ اللَّيْلِ، وَكَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يبكروا بِالرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصبح وَهُمَا مِنَ النَّهَارِ".

ابن جرير، عب (4).

712/ 29 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَطْعَمَ جَدَّةً السُّدُس وَكَانَتْ مِنْ خُزَاعَةَ".

ض (5).

(1) ما بين القوسين من الكنز برقم 46593.

(2)

مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأيمان والنذور) باب من نذر أن يطوف على ركبتيه ومات ولم ينفذه جـ 8 ص 258 رقم 15899 مع اختلاف في اللفظ.

وينظر رقم 15902 ص 459 بمعناه.

(3)

سنن سعيد بن منصور (باب الجدات) جـ 1 ص 55 رقم 83 بلفظه عن قتادة عن ابن سيرين.

(4)

كنز العمال للمتقى الهندى جـ 8 ص 70 رقم 21925 كتاب الصلاة من قسم الأفعال باب: الوتر بلفظه وعزوه.

(5)

أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى جـ 11 ص 55 رقم 30604 كتاب (الفرائض من قسم الأفعال) باب: الجدة بلفظه وعزوه.

ص: 116

712/ 30 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: [نُبِّئْتُ] أَنَّ أَوَّلَ جَدَّةٍ أُطعِمَت السُّدُسَ أمُّ أبٍ مَعَ ابنها".

ض (1)

712/ 31 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: العُزْلَةُ عِبَادَةٌ".

ابن أبى الدنيا في العزلة (2).

712/ 32 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: كَانَ يُقَالُ: المُسْلِمُ المُسْلِمُ عِنْدَ الدَّرَاهِم".

ق في الزهد، ض (3).

712/ 33 - "حَدَّثنَا هُشَيْمٌ أَنْبَأنَا مَنْصُورٌ عَنِ ابْنِ سِيريِنَ، وَأَنْبَأنَا خَالِدٌ عن حَفْصَةَ، عَنْ أَبِى العَلَاءِ قَالَ: بَيْنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى إِذ أقْبَلَ رَجُلٌ فِى بَصَرِهِ سُوءٌ فَمَرَّ عَلَى بِئْرٍ عَلَيْهَا [خَصَفَةٌ] (*) فَوَقَعَ فِى البئْرِ فَضَحِكَ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَضَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم صَلاتَهُ قال: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ضَحِكَ فَليُعِدِ الوُضُوءَ، وَليُعِدِ الصَّلَاةَ".

عب (4).

(1) سنن سعيد بن منصور (باب الجدات) جـ 1 ص 57 رقم 95 بلفظه عن ابن سيرين.

وقال المحقق: أخرجه الدارمى من طريق الأشعث عن ابن سيرين عن ابن مسعود ص 391.

(2)

أخرجه إتحاف السادة المتقين في (فوائد العزلة) جـ 6 ص 331 ذكره الغزالى بلفظه عن ابن سيرين.

(3)

طبقات ابن سعد جـ 7 ص 146 القسم الأول في ترجمة محمد بن سيرين بلفظ: "المسلم المسلم عند الدراهم".

وما بين القوسين من الطبقات.

(*) خصفة: الخصفة: وهى الحلة النى يكنز فيها التمر - النهاية جـ 2 ص 37.

(4)

سنن الدارقطنى في كتاب (الصلاة) باب أحاديث القهقهة في الصلاة وعللها جـ 1 ص 167، 168 رقم 24 بلفظه وما بين الأقواس من الكنز برقم 22424.

ص: 117

712/ 34 - "عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ كَانَ تَصَدَّقَ بِفَرَسٍ أَوْ حَمَلَ عَلَيْهَا فَوَجَدَ بَعْضَ نِتَاجِهَا يُبَاعُ، فَسَألَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَأشْتَرِيهِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: دَعْهَا حَتَّى تَلقَاهَا وَوَلَدَهَا".

عب (1).

(1) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصدقة) باب هل يعود الرجل في صدقته جـ 9 ص 117 رقم 16573 بلفظه إلا لفظ (حتى).

ص: 118