المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

إذا كنت فضولي كن في جبهة المخزن إذا كان السخا - حدائق الأزاهر

[ابن عاصم الغرناطي]

فهرس الكتاب

- ‌حدائق الأزاهر

- ‌لابن عاصم الغرناطي

- ‌حققه وقدم له أبو همام

- ‌عبد اللطيف عبد الحليم

- ‌الإهداء

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌ الحديقة الأولى:

- ‌ الباب الأول في مسكت الجواب ومفحم الخطاب

- ‌الباب الثاني

- ‌الباب الثالث

- ‌هنيئاً مريئاً، غير داء مخامر=لعزة من أعراضنا ما استحلت

- ‌الحديقة الثانية

- ‌الباب الأول في ترويح الأرواح بمستحسن المزاح

- ‌الباب الثاني في المضحكات الحسنة، الخفيفة على الألسنة

- ‌الباب الثالث في المضحكات الشعرية

- ‌الباب الرابع في المضحكات المطولات

- ‌الحديقة الثالثة

- ‌الباب الأول في النوادر المستغربة والنكت المستعذبة

- ‌الباب الثاني في أخبار الأعراب والمتنبئين ونوادر المجان والمستخفين

- ‌فصل في المتنبئين

- ‌الباب الثالث في أخبار المغفلين وأهل البله وما يحكى عن المجنونين، ومن لا عقل لهم

- ‌الحديقة الرابعة في الوصايا والحكم وفيها باب الواحد

- ‌الباب الأول

- ‌الحديقة الخامسة في أمثال العامة وحكمها وفيها باب واحد مرتب على حروف المعجم وفيه

- ‌ال‌‌فصلالأول

- ‌فصل

- ‌أشهر من الريحان في دار العرس

- ‌حرف الألف

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌حرف الباء

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌فصل

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف الكاف

- ‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌فصل

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌حرف النون

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف لام الألف

- ‌حرف الياء

- ‌الحديقة السادسة في الحكايات الغريبة والأخبار العجيبة

- ‌الباب الأول في الحكايات المستطرفة والأخبار المستظرفة

- ‌الباب الثاني في الحكايات والأخبار ذوات الأشعار

- ‌الباب الثالث في حكايات الأولياء والصلحاء والزهاد، وما يرجع إلى ذلك

الفصل: إذا كنت فضولي كن في جبهة المخزن إذا كان السخا

إذا كنت فضولي كن في جبهة المخزن إذا كان السخا من الشامل لا يسبقك به أحد إذا كثر همك أرقدك إذا حبك القمر لا تبالي بالنجوم إذا كان معك جار لطيف ادعي إلى الله أن لا يزول وهذا كقول الشاعر:

كنت أشكو من التباعد دهرا

صرت أبكي من التفرق دهري

إذا دخلت بلد خذ من سير أهل وهذا كقول الشاعر:

وكن أكيس الكيس إذا كنت منهم

وإن كنت في الحمقى فكنت أنت أحمقا

إذا ترى الأكل إقرب وإذا ترى المقرع إهرب إذا كان الطريق آمن لا عليك من بعد إذا يجي الرزق يجي بدول إذا اشتريت افتكر في يوم تبيع إذا كثر الطير سلح بعض لبعض إذا طارت لا تقله اش

‌‌

‌فصل

إش يعمل الكيس في البيت الفارغ وهذا كقول الشاعر:

لقد أسمعت لو ناديت حياً

ولكن لا حياة لمن تنادي

إش يعمل العقرب بين الجراد وهذا كقول الشاعر:

تكاثرت الظباء على خراش

فما يدري خراش ما يصيد

إش تجي عزيز من القاضي إش ما يصيب الغبار يحمل للدار اشحل تاكل صايم تصبح اشحل نذري أكثر يخصك وهذا كقول الشاعر وهو حازم:

أهل درى عارف وجدي أن

ما لم يدر أكثر مما قد درى

إش شيء أن لا يدري قال شيء لا ينوي إش أسود إذا قال سيدي أحمد إش دخل ضرط لمنجل إش دخل باسم الله في خبزنا إش دخل قفا لقلب قال العروق متصل إش بين ترنج وبظيخ قال مبيت ليل اش شيء أسرع من البرق قال يدفعني إذا قال خذ إش كلنا حتى نشرب عليه اش برطل واش مرق وش لزم في ساق اش ما كتبت أنت قريت أنا اش بين الأحمق والعاقل قال كشف عورة اش يراد الطاس يبزق فيه الدمك وهذا كقول الشاعر وهو أبو فراس:

ولا أنا راض إن كثرن مكاسبي

إذا لم تكن بالعز تلك المكاسب

اش لو الشابع من الجايع اش ينفع الضراط عند الموت اش يوصل غربتي لأهلي قال الشاعر:

في الشرق أحبتي

وفي الغرب أنا

اش الشخينة في يد سلوة إش ما في القدير المغيرف تخرج اش ما وفر العنزي في دار الدباغ يخليه

فصل

اش يقوم حيط من حيط إلا في عمارة اش بنا ألف إلى الذي يجي وراه اش المد قد القداح اش للباز إلا ما حاز اش ينوح إلي مقروح اش في البقير ما تشرب العجيلا إش اطا من طا وهذا كقول أبي فراس:

ولا الفضة البيضاء والتبر واحد

نفوعان للمكدي وبينهما صرف

اش للراس أنقى من المس اش تربي الكشفا ولد أحد اش تعلم اليتيم البكا قال الشاعر:

فلا تصفن الحرب عندي فإنها

طعامي مذ بعت الصبا وشرابي

اش عمل الصور إلى لأبناء الحلال اش تسع العفافي في رأس كل أحد اش ينطب الأحمق إلى فالعذران اش يجي كيس إلا من مشعوف اش يرى الأحدب حدبة إلى متاع غير اش عليه البغل من ركض أم اش يخرج قنديل للريح اش يكل سبع إلى في عام سو إش يقول الحق إلى صبي أو أحمق اش تشبه ضرط لجرقب اش الخل طعام القطاطيس اش يضرب السارق على سرقته على قلة ذريته اش ينبح الكلب إلا قدام دار اش ينفع الحلقين بالراطل اش يصطاد باز قدام عقاب اش يهرب قط من مطباخ وهذا كقول جرير:

لقد أصبحت عرس الفرزدق ناشزاً

ولو رضيت رمح استه لاستقرت

اش يلوم الشيء إلا من لا يقدر عليه اش يمشي مركب في البر إش تبقى الحم دون مبطول اش يبكي إلى على ما يخلي اش خلف كما تعرف اش يسمعني فالقلب نفسي وهذا كقول الشاعر:

وهل يجمع السيفان

ويحك في غمد

اش تخرج شوكة بقطن اش يسمع القاضي من سكت اش تغلي قدر في نفسي اش الجراز يكبر اللقم وهذا كقول ابن عمار:

عيرتموني بالنحول وإنما

شرف المهند أن ترق شفاره

اش كل مدور كعك وينظر هذا إلى قول الشاعر:

أكل امرئ تحسبين امرءاً

وناغر توقد بالليل نارا

إش يطل الكعك إلى من يد الصناع اش تقع حجة إلى في نفسي إش يأكل الحرام إلا بالاتفاق اش يقول أحد عن قط حزير اش يقال الحق إلى بشواي من باطل إش ينفض الجوز إلى بالمقرع اش قدر للحمار رجع للبردع اش يدري حمار اش زنجبيل اش يقرن الخز لوبر المعز

ص: 82