المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لمحات عن دراسة الحال في القرآن الكريم - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ١٠

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌لمحات عن دراسة الحال في القرآن الكريم

- ‌الحال المؤكدة لعاملها

- ‌الحال المؤكدة لصاحبها

- ‌الحال المؤكدة لمضمون الجملة

- ‌الحال مفرد ثم حال جار ومجرور ثم حال مفرد

- ‌الحال مفرد ثم ظرفان حالان

- ‌حال مفرد ثم حال جملة فعلية

- ‌حال ظرف ثم حال مفرد

- ‌الحال مفرد ثم حال ظرف ثم حال مفرد

- ‌الحال ظرف ثم جملة فعلية

- ‌الحال مفرد ثم حال جملة اسمية

- ‌لمحات عن دراسة العدد في القرآن الكريم

- ‌تلخيص القراءات

- ‌لغات عشر

- ‌لغات خمسة

- ‌لغات تسع

- ‌بألف

- ‌ورباع

- ‌ثاني اثنين

- ‌يكثر في ألفاظ العدد مخالفة القياس

- ‌لمحات عن دراسة المنادى في القرآن الكريم

- ‌نداء العلم الموصوف بابن

- ‌وصف المنادى المضاف لا يكون إلا منصوبا

- ‌لا يوصف اللهم عند سيبويه

- ‌عطف النسق المحلي بأل

- ‌لمحات عن دراسة القسم في القرآن الكريم

- ‌ما يجري مجرى القسم

- ‌تأذن

- ‌عاهد

- ‌تمت

- ‌قضينا

- ‌وعد

- ‌تتفكروا

- ‌ كتب

- ‌يعلم

- ‌يشهد

- ‌أخذ الميثاق

- ‌أم لكم أيمان

- ‌حذف القسم

- ‌ما تصدر به جملة جواب القسم

- ‌لمحات عن دراسة الإضافة في القرآن الكريم

- ‌المضاف لياء المتكلم

- ‌دراسة الإضافة في القرآن الكريم

- ‌الإضافة للتشريف

- ‌الإضافة بمعنى اللام

- ‌الإضافة بمعنى (من)

- ‌الإضافة بمعنى (في)

- ‌إضافة المصدر

- ‌إضافة (أفعل) التفضيل

- ‌الإضافة اللفظية

- ‌إضافة الموصوف إلى صفته

الفصل: ‌لمحات عن دراسة الحال في القرآن الكريم

‌لمحات عن دراسة الحال في القرآن الكريم

1 -

الغالب في الحال أن تكون مشتقة، وتأتي جامدة في مواضع. لا داعي لتكلف تأويل الجامد بالمشتق: شرح الكافية للرضي 190:1، التسهيل 108. وجاءت الحال جامدة في آيات.

2 -

من الحال التي جاءت جامدة قياسًا الحال الموطئة. الرضي 190:1

وهي اسم جامد موصوف بصفة هي الحال في الحقيقة المغنى: 517

قرآنًا عربيًا:

عربيًا: حال أخرى العكبري 25:2

عربيًا: حال من القرآن، وقرآنًا توطئة البيان: 323:2

قرآنًا: حال بنفسه، أو توطئة للحال بعده، وهي عربيًا، أو مصدر البحر 483:7

انتصب (قرآنًا) على الحال، والحال في الحقيقة (عربًا) وقرآن توطئة له البحر 424:7، العكبري 112:2

لسانًا: عربيًا:

حالً لأن، وبعضهم قال: عربيًا هو الحال، ولسانًا توطئة للحال البيان 369:2

لسانًا: حال، أو لسانًا حال موطئة، والحال في الحقيقة عربيًا البحر 59:8

3 -

الحال فضلة، وشأن الفضلة أن يجوز الاستغناء عنها.

وقد تأتي الحال غير مستغنى عنها كقوله تعالى: {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين} [38:44]

وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين [16:21]

ص: 3

وهذا بعلي شيخا [1:72]

لا يستغني عن هذه الحال لأن الفائدة إنما تقع بها البحر 5:244

4 -

الغالب في الحال أن تكون متنقلة، وجاءت لازمة في قوله تعالى:

1 -

شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط [18:3]

قائما بالقسط: حال لازمة المغني: 517

2 -

وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء [57: 29]

يؤتيه: خبر. بيد الله: حال لازمة؛ لأن كونه بيد الله لا ينتقل البتة الجمل 4: 292

5 -

الحال وصف للصاحب، قيد في العامل.

وقد تأتي الحال ليست قيدا، ولا مفهوم لها، كقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً} [130:3]

فقد نهو عن الحالة الشنعاء التي كانوا يتعاملون بها، فليست الحال قيدا في النهي؛ لأن ما لا يقع أضعافا مضاعفة مساوي في التحريم لما كان أضعافا مضاعفة البحر 54:3

6 -

النهي عن الشيء مقيدا بحال لها متعلق لا يدل علي أن تلك الحال إذا وقعت من المنهيين يكون ذلك للمتعلق شرطا، مثل: لا تضرب زيدا وأنت راكبا فرسا. لا يلزم من هذا أنك إذا ركبت لا يكون ركوبك إلا فرسا. ونظير هذا قوله تعالى: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ {187:2}

ليس من شرط الاعتكاف كونه في المساجد البحر 53:2

7 -

الحال المقدرة: هي المستقبلة المغني: 517

1 -

خالدين فيها

2 -

والنخل والزرع مختلفا أكله [141:6]

حال مقدرة، لأنه لم يكن وقت الإنشاء مختلف الأكل البحر 236:4

3 -

وتنحتون الجبال بيوتا [74:7]

لم تكن الجبال وقت النحت بيوتا البحر 329:4، المغني: 515

4 -

وخروا له سجدا [100:12]

ص: 4