المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌لمحات عن دراسة الحال في القرآن الكريم

- ‌الحال المؤكدة لعاملها

- ‌الحال المؤكدة لصاحبها

- ‌الحال المؤكدة لمضمون الجملة

- ‌الحال مفرد ثم حال جار ومجرور ثم حال مفرد

- ‌الحال مفرد ثم ظرفان حالان

- ‌حال مفرد ثم حال جملة فعلية

- ‌حال ظرف ثم حال مفرد

- ‌الحال مفرد ثم حال ظرف ثم حال مفرد

- ‌الحال ظرف ثم جملة فعلية

- ‌الحال مفرد ثم حال جملة اسمية

- ‌لمحات عن دراسة العدد في القرآن الكريم

- ‌تلخيص القراءات

- ‌لغات عشر

- ‌لغات خمسة

- ‌لغات تسع

- ‌بألف

- ‌ورباع

- ‌ثاني اثنين

- ‌يكثر في ألفاظ العدد مخالفة القياس

- ‌لمحات عن دراسة المنادى في القرآن الكريم

- ‌نداء العلم الموصوف بابن

- ‌وصف المنادى المضاف لا يكون إلا منصوبا

- ‌لا يوصف اللهم عند سيبويه

- ‌عطف النسق المحلي بأل

- ‌لمحات عن دراسة القسم في القرآن الكريم

- ‌ما يجري مجرى القسم

- ‌تأذن

- ‌عاهد

- ‌تمت

- ‌قضينا

- ‌وعد

- ‌تتفكروا

- ‌ كتب

- ‌يعلم

- ‌يشهد

- ‌أخذ الميثاق

- ‌أم لكم أيمان

- ‌حذف القسم

- ‌ما تصدر به جملة جواب القسم

- ‌لمحات عن دراسة الإضافة في القرآن الكريم

- ‌المضاف لياء المتكلم

- ‌دراسة الإضافة في القرآن الكريم

- ‌الإضافة للتشريف

- ‌الإضافة بمعنى اللام

- ‌الإضافة بمعنى (من)

- ‌الإضافة بمعنى (في)

- ‌إضافة المصدر

- ‌إضافة (أفعل) التفضيل

- ‌الإضافة اللفظية

- ‌إضافة الموصوف إلى صفته

الفصل: ‌عطف النسق المحلي بأل

وفي المقتضب 239:4: «ولا يجوز عنده وصفه، ولا أراه كما قال، لأنها إذا كان بدلا من (يا) فكأنك قلت: يا الله، ثم تصفه، كما تصفه في هذا الموضع.

فمن ذلك قوله: {قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة} [46:39]

وكان سيبويه يزعم أنه نداء آخر، كأنه قال: يا فاطر السموات والأرض».

الرضي 132:1

1 -

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ [26:3]

في معاني القرآن للزجاج 397:1: «والقول عندي أن مالك الملك صفة الله، وأن (فاطر السموات والأرض) كذلك، وذلك أن الاسم ومعه الميم بمنزلته ومعه (يا) فلا تمنع الصفة مع الميم، كما لا تمنع (يا)» .

البحر 419:2، العكبري 73:1

مالك: صفة للهم أو نداء: البيان 197:1

2 -

قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ [114:5]

في معاني القرآن للزجاج 244:2: «ذكر سيبويه أن (اللهم) كالصوت وأنه لا يوصف، وأن (ربنا) منصوب على نداء آخر وقد شرحنا هذا قبل شرحًا تامًا» .

3 -

قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة [46:39]

انظر معاني القرآن للزجاج 397:1

‌عطف النسق المحلي بأل

في ابن يعيش 3:2: «وكان أبو العباس المبرد يرى أنك إذا قلت: يا زيد والحارث فالرفع هو الاختيار عنده، وإذا قلت: يا زيد والرجل فالنصب هو المختار، وذلك أن الحارث وحارث علمان» .

وفي التسهيل: 181 - 182: «ورفع المنسوق المقرون بأل راجح عند الخليل وسيبويه والمازني ومرجوع عند أبي عمرو ويونس وعيسى والجرمي والمبرد في نحو الحارث كالخليل، وفي نحو الرجل كأبي عمرو» .

ص: 237

ليس في كلام المبرد في المقتضب هذا التفصيل وهذا نصه في المقتضب: 212:4 - 213: «فإن عطفت اسمًا فيه ألف ولام على مضاف أو مفرد فإنه فيه اختلافا: أما الخليل وسيبويه والمازني فيختارون الرفع، فيقولون: يا زيد والحارث أقبلا. وقرأ الأعرج: (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ).

وأما أبو عمرو وعيسى بن عمر، ويونس، وأبو عمر الجرمي فيختارون النصب، وهي قراءة العامة وحجة من اختار الرفع أن يقول-إذا قلت: يا زيد والحارث-: فإنما أريد: يا زيد ويا حارث. فيقال لهم: فقولوا: يا لحارث. فيقولون: هذا لا يلزمنا، لأن الألف واللام لا تقع إلى جانب حرف النداء، وأنتم-إذا نصبتموه- لم توقعوه أيضا ذلك الموقع، فكلانا في هذا سواء. وإنما جوزت لمفارقتهما حرف الإشارة، كما تقول كل شاة وسخلتها بدرهم، ورب رجل وأخيه ولا تقول: كل سخلتها، ولا رب أخيه حتى تقدم النكرة.

وحجة الذين نصبوا أنهم قالوا: نرد الاسم بالألف واللام إلى الأصل، كما نرده بالإضافة والتنوين إلى الأصل، فيحتج عليها بالنعت الذي فيه الألف واللام وكلا القولين حسن. والنصب عندي حسن على قراءة العامة».

وانظر سيبويه 305:1

يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ [10:34]

في النشر 349:2: «وانفرد ابن مهران عن هبة الله بن جعفر عن أصحابه عن روح برفع الراء من (والطير) وهي رواية زيد عن يعقوب، ووردت عن عاصم وأبي عمرو» .

وفي الإتحاف:358: «وأما ما روى عن روح من رفع الراء من (الطير) نسقا على (جبال) أو على الضمير المستكن في (أوبي) للفصل بالظرف فهي انفرادة لابن مهران .. لا يقرأ بها، ولذا أسقطها صاحب (الطيبة) على عادته

والمشهور عن روح النصب».

وفي غيث النفع:208: «لا خلاف بينهم في نصبه، وما روي عن البصري وعاصم وروح من رفعه، وإن كانت له أوجه صحيحة في العربية لا يقرأ به لضعفه

ص: 238

في الرواية». وانظر البحر 263:7، معاني القرآن للفراء 355:2، البيان 275:2

يا أيها

في المقتضب 216:4: «وإذا كانت الصفة لازمة تحل محل الصلة في أنها لا يستغني عنها لإبهام الموصوف لم يكن إلا رفعا، لأنها وما قبلها بمنزلة الشيء الواحد، لأنك إنما ذكرت ما قبلها لتصل به إلى ندائها، فهي الدعوا في المعنى، وذلك قولك: يا أيها الرجل أقبل. (أي) مدعو، والرجل نعت لها، و (ها) للتنبيه» . وانظر سيبويه 306:1

وفي شرح الكافية للرضي 129:1: «المازني والزجاج جوزا النصب والرفع في وصف اسم الإشارة، و (أي) قياسا على يا زيد الظريف، ولم يثبت» .

وقال في ص 130: «نبهوا بالتزام رفعه على كونه مقصودا بالنداء، فكأنه باشره حرف النداء» .

وفي المقتضب 216:4: «فإذا قلت: يا أيها الرجل لم يصلح في الرجل إلا الرفع، لأنه المنادى في الحقيقة، و (أي) مبهم متوصل به إليه» .

تأنيث (أي)

في الهمع 175:1: «تؤنث لتأنيث الصفة. وفي البديع: إن ذلك أولى، لا واجب، فيجوز: يا أيها المرأة» .

وفي البحر 472:8: «وقرأ الجمهور بتاء التأنيث، وقرأ زيد بن علي: (يا أيها) بغير تاء، ولا أعلم أحدا ذكر أنها تذكر، وإن كان المنادى مؤنثا إلا صاحب البديع، وهذه القراءة شاهدة بذلك، ولذلك وجه من القياس وذلك أنه لم يثن ولم يجمع في نداء المثنى والمجموع، فكذلك لم يؤنث في نداء المؤنث» .

1 -

ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ [70:12]

ص: 239

2 -

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ [27:89]

(ها) التنبيه

وفي الهمع 175:1: «حكم هاء التنبيه الفتح عند أكثر العرب، وجوز ضمها في لغة بني أسد، وقرئ في السبع: (يا أيه الساحر) ويقولون: يا أيته المرأة» .

قرأ ابن عامر بضم هاء (أيها) في ثلاثة مواضع، وقد رسمت الهاء في المصحف بغير ألف وهي:

1 -

وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ [31:24]

قرأ ابن عامر (أيه) بضم الهاء. الإتحاف:324، غيث النفع:180، البحر 450:6، والنشر 332:2

2 -

وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ [49:43]

قرأ ابن عامر (أيه) بضم الهاء. الإتحاف:368، غيث النفع:234، النشر 369:2

3 -

سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ [31:55]

قرأ ابن عامر (أيه) بضم الهاء. الإتحاف:406، غيث النفع:252، النشر 381:2

أيها

1 -

يا أيها الإنسان: 6:82، 6:84.

2 -

يا أيها الناس:21:2، 168، 1:4، 133، 170، 174، 158:7، 23:10، 57، 104، 108، 1:22، 5، 15، 13:49

3 -

يا أيها الملأ: 43:12، 29:27، 32، 38، 38:28

4 -

يا أيها النمل: 18:27.

ص: 240

5 -

أيها المجرمون: 59:36.

6 -

أيها الجاهلون: 64:39

7 -

أي أيها المدثر: 1:74.

8 -

يا أيها المزمل: 3:73.

9 -

أيها الضالون: 51:56.

10 -

يا أيها الكافرون: 1:109.

11 -

أيها الصديق: 46:12.

12 -

يا أيها العزيز: 12:78، 88.

13 -

يا أيها الرسول: 5:41، 67.

14 -

يا أيها الرسل: 51:23.

15 -

يا أيها النبي: 64:8، 65، 70، 73:9، 1:33، 28، 45، 50، 59، 12:60، 1:65، 1:66، 9.

16 -

أيها المرسلون: 57:15، 31:51.

17 -

يا أيها الذي نزل عليه الذكر: 6:15.

18 -

يا أيها الذين أوتوا الكتاب: 47:4.

19 -

يا أيها الذين هادوا: 6:62.

20 -

يا أيها الذين آمنوا: 104:2، 153، 172، 178، 183، 208، 254، 264، 567، 278، 282.

100:3، 102، 118، 130، 149، 156، 200.

19:4، 29، 43، 59، 71، 94، 135، 136، 144.

1:5، 2، 6، 8، 11، 35، 51، 54، 57، 87، 90، 94، 95، 101، 105، 106.

15:8، 20، 24، 27، 29، 45.

23:9، 28، 34، 38، 119، 123، 77:22، 21:24، 27، 58.

9:33، 41، 49، 53، 56، 69، 70.

ص: 241

7:48، 33، 1:49، 2، 6، 11، 12، 28:57، 58، 9، 11، 12.

18:59، 1:60، 10، 13، 2:61، 10، 14، 9:62.

9:63، 9، 64، 14، 6:66، 8.

21 -

يا أيها الذين كفروا: 7:66.

وفي البحر 94:1: «روى عن ابن عباس ومجاهد وعلقمة أنهم قالوا: كل شيء نزل فيه (يا أيها الناس) فهو مكي و (ياأيها الذين آمنوا) فهو مدني.

أما في يا أيها الذين آمنوا) فصحيح، وأما في (يا أيها الناس) فيحمل على الغالب، لأن هذه السورة مدنية، وقد جاء فيها:(يا أيها الناس)».

وقال: «و (أي) في (أيها) منادى مفرد مبني على الضم، وليست الضمة فيه حركة إعراب، خلافًا للكسائي والرياشي، وهي وصلة لنداء ما فيه الألف واللام، لما لم يمكن أن ينادى توصل بنداء (أي) إلى ندائه، وهي في موضع نصب، و (ها) التنبيه، كأنها عوض مما منعت من الإضافة، وارتفع (الناس) على الصفة على اللفظ، لأن بناء (أي) سبيه بالإعراب؛ فلذلك جاز مراعاة اللفظ، ولا يجوز نصبه على الموضع، خلافًا لأبي عثمان، وزعم أبو الحسن في أحد قوليه أن (أيا) في النداء موصولة، وأن المرفوع بعدها خبر مبتدأ محذوف» .

الترخيم

ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك [77:43]

في المحتسب 257:2: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب وابن مسعود ويحيى والأعمش: (يا مال).

قال أبو الفتح: هذا المذهب المألوف في الترخيم، إلا أن فيه في هذا الموضع سرًا جديدًا، وذلك أنهم لعظم ما هم عليه- ضعفت قواهم، وذلك أنفسهم، وصغر كلامهم، فكأن هذا من مواضع الاختصار ضرورة عليه، ووقوفًا دون تجاوزه إلى ما يستعمله المالك لقوله، القادر على التصرف في منطقه».

وفي ابن خالويه 136: «ونادوا (يا مال) النبي صلى الله عليه وسلم وعلي

ص: 242

رضي الله عنه، وابن مسعود رحمه الله. وقيل لابن عباس: إن ابن مسعود قرأ يا مال فقال: ما أشغل أهل النار عن الترخيم. قال الفراء في حد (الترخيم): قرأ علي رضي الله عنه على المنبر: (ونادوا يا مال) فقيل له: يا مالك، فقال: تلك لغة، وهذه أخرى. (ونادوا يا مال) البحر 28:8 بالرفع الغني، كأنه جعله أسمًا على حياله مثل يا خال تعالى».

القراءات

1 -

وقال موسى لأخيه هارون اخلفني [142:7]

قرئ شاذًا (هارون) بالضمن، على النداء أي يا هارون. البحر 381:4

2 -

ونادى نوح ابنه [42:11]

في المحتسب 322:1 - 323: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب .. (ونادى نوح ابنه) وروى عن عروة: (ابنها). وقرأ (ابناه) ممدود الألف السدي على النداء، وبلغني أنه على الترثي وروي عن ابن عباس:(ابنه) جزم.

قال أبو الفتح:

وقراءة السدي (ابناه) يريد بها الندبة. وهو معنى قولهم: الترثي، وهو على الحكاية، أي قال له: يا ابناه، على النداء، ولو أراد حقيقة الندبة لم يكن بد من أحد الحرفين: يا ابناه، أو وا ابناه». البحر 226.

الاختصاص

1 -

رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت [73:11]

في الكشاف 411:2: «أهل البيت: نصب على النداء، أو على الاختصاص، لأن (أهل البيت) مدح لهم؛ إذ المراد: أهل بيت خليل الرحمن» .

وفي العكبري 23:2: «تقديره: يا أهل البيت، أو يكون منصوبًا على التعظيم والتخصيص، أي أعني» .

وفي البحر 245:5: «منصوب على النداء، أو على الاختصاص. وبين

ص: 243

النصب على المدح والنصب على الاختصاص فرق، ولذلك جعلهما سيبويه في بابين، وهو أن المنصوب على المدح لفظ يتضمن بوضعه المدح؛ كما أن المنصوب على الذم يتضمن بوضعه الذم، والمنصوب على الاختصاص لا يكون إلا لمدح أو ذم، لكن لفظه لا يتضمن بوضعه المدح ولا الذم».

2 -

إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت [33:33]

في الكشاف 538:3: «(أهل البيت) نصب على النداء، أو على المدح» .

وفي العكبري 100:2: «أي يا أهل البيت، ويجوز أن ينتصب على التخصيص والمدح، أي أعني أو أخص» .

وفي البحر 231:7: «وانتصب (أهل) على النداء، أو على المدح، أو على الاختصاص، وهو قليل في المخاطب ومنه ربك الله نرجو الفضل، وأكثر ما يكون في المتكلم» .

وفي المغني 607: «قول بعضهم في (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت). إن (أهل) منصوب على الاختصاص. وهذا ضعيف لوقوعه بعد ضمير الخطاب مثل: يك الله نرجو الفضل. وإنما الأكثر أن يقع بعد ضمير المتكلم كالحديث: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث) والصواب أنه منادى» .

3 -

لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل [8:63]

في البحر 274:8 «وقرأ الحسن، فيما ذكر أبو عمرو الداني- (لنخرجن) بنون الجماعة مفتوحة. وضم الراء، ونصب (الأعز) على الاختصاص، كما قال: نحن العرب أقرى الناس للضيف، ونصب (الأذل) على الحال، وحكى هذه القراءة أبو حاتم» وانظر أبو خالويه 157

يطلق كثير من المعربين الاختصاص على الاسم المنصوب بإضمار فعل تقديره: أعني أو أخص من ذلك

والجار ذي القربى [36:4]

قرئ (والجار ذا القربى) قال الزمخشري نصبت على الاختصاص، كما

ص: 244

قرئ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى). البحر 345:3

وانظر البحر 49:4، 473:7، البحر 403:1، 395:398.

التحذير والإغراء

1 -

ناقة الله وسقياها [13:91]

في معاني القرآن للفراء 268:3 - 269: «نصبت الناقة على التحذير حذرهم إياها، وكل تحذير فهو نصب، ولو رفع على ضمير: هذه ناقة الله فإن العرب قد ترفعه؛ وفيه معنى التحذير. تقول: هذا العدو هذا العدو فاهربوا، وفيه تحذير؛ وهذا الليل فارتحلوا، فلو قرأ قارئ بالرفع كان مصيبًا» .

وفي البحر 481:8 - 482: «وقرأ الجمهور: (ناقة الله) بنصب التاء، وهو منصوب على التحذير مما يجب إضمار عامله، لنه قد عطف عليه، فصار حكمه بالعطف حكم المكرر، كقولك: الأسد الأسد» .

2 -

براءة من الله ورسوله [1:9]

قرأ عيسى بن عمر: (براءة) بالنصب. قال ابن عطية: أي الزموا، وفيه معنى الإغراء، وقال الزمخشري: اسمعوا براءة.

البحر 4:5، ابن خالويه: 510، الكشاف 242:2

3 -

سورة أنزلناها [1:24]

في المحتسب 99:2 - 100: «قراءة أم الدرداء، وعيسى النقفي، وعيسى الهدماني، ورويت عن عمر بن عبد العزيز:(سورة) بالنصب.

قال أبو الفتح: هو منصوبة بفعل مضمر، ولك في ذلك طريقان:

أحدهما: أن يكون ذلك المضمر من لفظ هذا المظهر، ويكون المظهر تفسيرًا له، وتقديره: أنزلنا سورة.

والآخر: أن يكون ذلك الفعل الناصب من غير لفظ الفعل بعدها، لكنه على معنى التخصيص، أي اقرءوا سورة. أو تأملوا وتدبروا سورة أنزلناها، كما قال

ص: 245

تعالى: {فقال لهم ناقة الله وسقياها} أي احفظوا ناقة الله

». ابن خالويه: 100، البحر 427:6

4 -

القارعة ما القارعة [1:101، 2]

وفي البحر 506:8: «الزجاج: هو تحذير، والعرب تحذر وتغري بالرفع كالنصب. قال الشاعر:

أخو النجدة السلاح السلاح

وقرأ عيسى بالنصب؛ وتخريجه على أنه منصوب بإضمار فعل، أي اذكروا القارعة، و (ما) مزيدة للتوكيد والقارعة تأكيد لفظي للأولى».

ص: 246