الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
به: حال جمعا حال العكبري 158:2
2 -
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ [3:3]
بالحق: حال من الكتاب. مصدقا: حال ثانية أو من الضمير المجرور العكبري 69:1
3 -
فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ [66:23 - 67]
علي أعقابكم. مستكبرين: حالان العكبري 79:2، البيان 187:2
الحال مفرد ثم حال ظرف ثم حال مفرد
1 -
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [47:15]
إخوانا. علي سرر. متقابلين: أحوال ثلاثة البحر 457:5
العكبري 40:2
الحال ظرف ثم جملة فعلية
1 -
وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [15:2]
حالان البحر 71:1، العكبري 41:1
الحال مفرد ثم حال جملة اسمية
1 -
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ [4:61]
البحر 261:8 - 262
2 -
يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا [8:45]
مستكبرا. كأن لم يسمعها: حالان العكبري 122:2
3 -
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ [49:14، 50]
مقرنين. سرابيلهم من قطران: حالان العكبري 38:2
4 -
يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ [33:40]
مدبرين. ما لكم من الله من عاصم: حالان العكبري 114:2
الحال مفرد ثم حالان جملتان اسميتان
1 -
وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا [7:31]
البحر 184:7
الحال مفرد ثم حال جملة اسمية ثم مفرد ثم جملة فعلية
1 -
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ [43:70 - 44]
سراعا * كأنهم إلي نصب يوفضون * خاشعة أبصارهم * ترهقهم ذلة: العكبري 142:2، البيان 462:2
الحال جملة فعلية ثم حال مفردة
1 -
وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ [45:42]
يعرضون. خاشعين: حالان الجمل 70:4
الحال فعلية ثم مفرد ثم فعلية
1 -
يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِين لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ [55:44، 56]
يدعون: حال من فاعل (زوجنا). آمنين. لا يذوقون: حالان العكبري 21:2
الحال جملتان فعليتان
1 -
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [52:5]
يسارعون. يقولون: حالان العكبري 121:1
الحال جملة فعلية ثم جملة أسمية
1 -
فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ [10:27، 31:28]
تهتز * كأنها جان: حالان العكبري 80:2
الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم جملة فعلية
1 -
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ [19:55 - 20]
يلتقيان. بينهما برزخ. لا يبغيان: أحوال ثلاثة. العكبري 132:2
الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم حال مفرد
1 -
مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ [2:21 - 3]
استمعوه. وهم يلعبون. لاهية قلوبهم: أحوال البحر 296:6
الحال جملة اسمية ثم ظرفان ثم حال مفردة
1 -
أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ* عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [41:37 - 44]
وهم مكرمون. في جنات. على سرر. متقابلين: أحوال العكبري 107:2
الحال جملة اسمية ثم جملة فعلية
1 -
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ [370:4]
وهي تفور. تكاد تميز: حالان. الجمل 370:4
2 -
فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ [39:3]
وهو قائم. يصلي: حالان البحر 446:2
3 -
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ [45:10]
كأن لم يلبثوا. يتعارفون: حالان. البحر 163:5
الحالان مفردان عطف أحدهما على الآخر
1 -
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [119:2، 24:35]
حالان من الكاف، أو من الحق. البحر 367:1، 309:7 - 310
الحال مفرد ثم جملة فعلية مقرونة بالواو
1 -
ولى مدبرًا ولم يعقب [10:27، 31:28]
مدبرًا. ولم يعقب: حالان العكبري 90:2
الحالان مفردان عطف أحدهما على الآخر ثم جملة فعلية
أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة [9:39]
ساجدًا وقائمًا. يحذر الآخرة: أحوال
الجمل 598:3، العكبري 112:2
عطف حال ظرف على مفرد ثم حال جملة فعلية
وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ [45:3 - 46]
من المقربين: معطوف على (وجيهًا) ويكلم الناس: حال أيضًا. جاءت الثانية جارًا ومجرورًا، لأنه يقدر بالمفرد، وكانت الثالثة جملة لأنها في المرتبة الثالثة
البحر 461:2
عطف الحال الظرف على الحال المفرد
1 -
فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [103:4]
العكبري 107:1
2 -
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ [37: 137 - 138]
بالليل: وحال أخرى، وأصبح تامة الجمل 547:3
الحال جملة فعلية معطوفة على جملة فعلية
وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا [86:7]
توعدون. تصدون. تبغونها: أحوال، أي موعدين وصادين وباغين
البحر 339:4
الحالان جملتان فعليتان
1 -
يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ [60:4]
يريدون: قد أمروا: حالان البحر 280:3، العكبري 103:1
2 -
أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ [80:6]
وقد هداني. ولا أخاف: حالان الجمل 54:2
3 -
مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا [13:71 - 14]
لا ترجون. وقد خلقكم: حالان البحر 339:8
الحال اسمية ثم فعلية مقرونة بالواو
أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ [247:2]
عطفت جملة فعلية (ولم يؤت سعة) على جملة اسمية
البحر 258:2، العكبري 58:1
الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية مقرونة بالواو
1 -
رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ [40:3]
وقد بلغني الكبر. وامرأتي عاقر: حالان البحر 450:2
2 -
رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [5:63]
يصدون. وهم مستكبرون: حالان البحر 273:8
3 -
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى [8:80 - 10]
يسعى. وهو يخشى: حالان. الجمل 480:4
4 -
وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ [61:5]
بالكفر. به. قد دخلوا. وهم قد خرجوا: أحوال البحر 521:3
الحال جملة فعلية بعدها جملة اسمية ثم جملة فعلية
وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ [8:57]
لا تؤمنون. والرسول يدعوكم. وقد أخذ ميثاقكم: أحوال البحر 218:8
الحال جملتان اسميتان الثانية مقرونة بالواو
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [39:19]
جملتان حاليتان عاملهما (وأنذرهم) البحر 191:6
تكرير الحال بعد (إما)
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا [3:76]
التكرير بعد (إما) واجب
الرضي 183:1، البحر 394:8، العكبري 146:2
15 -
إذا نفى حكم عن محكوم عليه بقيد فالأكثر في لسان العرب توجه النفي إلى القيد.
1 -
إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا [73:25]
النفي متوجه للقيد (صمًا وعميانًا) لا للخرور
البحر 516:6، الكشاف 295:3
2 -
لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [273:2]
المعنى على ثبوت سؤالهم ونفي الإلحاف ويجوز أن ينفي الحكم، فينتفي ذلك القيد البحر 329:2 - 330، معاني القرآن للفراء 181:1، معاني القرآن للزجاج 357:1، البيان 179:1
16 -
المضاف إليه مكمل للمضاف إن كان المضاف فيه معنى الفعل حسن جعل المضاف إليه صاحب الحال
جوز الأخفش وابن مالك مجيء الحال من المضاف إليه إن كان المضاف جزءًا مما أضيف إليه، أو مثل جزئه
قال أبو حيان العامل في الحال هو الحال في صاحبها، وعامل المضاف إليه
هو اللام، أو الإضافة، وكلاهما لا يصلح للعمل في الحال.
الهمع 240:1، الرضي 182:1، التسهيل: 110
1 -
إلى الله مرجعكم جميعًا [48:5، 105]
(ب) إليه مرجعكم جميعًا [4:10]
جميعًا: حال من المضاف إليه، العامل المصدر
العكبري 121:1، الجمل 497
2 -
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [136:3]
خالدين: حال من ضمير (جزاؤهم) لأنه مفعول به في المعنى
الجمل 316:1
حال من (أولئك) البيان 222:1
3 -
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4]
خالدًا فيها: حال من محذوف، أي يجزاها خالدًا فيها
ولا يجوز أن يكون حالاً من الهاء في (جزاؤه): لوجهين
أحدهما: أنه حال من المضاف إليه.
الثاني: أنه فصل بين الحال وصاحب الحال بالخبر العكبري 107:1
4 -
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا [47:15]
جوز بعضهم إذا كان المضاف جزءًا من المضاف إليه أن يجيء الخال من المضاف إليه. وأرى أنه منصوب على المدح، أي أمدح إخوانًا.
البحر 457:5
5 -
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ [12:49]
ميتًا: حال من اللحم أو من أخي
الكشاف 373:4، العكبري 126:2
وفي البحر 115:8: حال من اللحم، ورد القول الآخر.
6 -
وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [28:18]
جاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء منه على رأي بعضهم
البحر 119:6، الكشاف 718:2
7 -
وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ [66:15]
مصبحين: حال من المضاف إليه البيان 72:2
دابر الشيء: أصله، فالمضاف جزء من المضاف إليه الرضي 182:1
8 -
بل ملة إبراهيم حنيفًا [135:2]
(أ) حنيفًا: حال من المضاف إليه معاني القرآن للزجاج 194:1، الكشاف 194:1، الرضي 182:1، البحر 262:4
(ب) حال من إبراهيم، أو من الملة
العكبري 80:1، البحر 548:5، والملة معناها الدين فذكر لهذا
(جـ) حال من الضمير المستكن في (نتبع)
النهر 356:3، البيان 84:1 - 85
9 -
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ [48:16]
سجدًا: حال من الظلال. وهم داخرون: حال من الضمير في (ظلاله)
الكشاف 609:2
من ذهب إلى أنه إذا كان المضاف جزءا من المضاف إليه أو كالجزء جاز مجيء الحال من المضاف إليه. وقد يجيز هنا ويقول: الظلال- وإن لم تكن جزءا من الأجرام- فهي كالجزء، لأن وجودها ناشيء عن وجودها
البحر 498:5
17 -
إذا رفع الوصف جمع تكسير جاز جمع الوصف وإفراده إن وقع صفة أو حالاً جاء الأمران في السبع في قوله تعالى
خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث [7:54]
قرئ في السبع: خاشعًا، وخاشعة النشر 380:2
وجاء إفراد الوصف وتأنيثه في قوله تعالى
خاشعة أبصارهم [43:68، 44:70]
انظر سيبويه 238:1، معاني القرآن للفراء 105:3، الكشاف 432:4، البحر 175:8 - 176
18 -
قد تكون الحال اسمًا مفردًا بمعنى الجمع، فتقع حالاً للجمع لذلك:
1 -
فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا [80:12]
نجيًا: حال من الواو في (خلصوا) ولفظه مفرد والمراد به الجمع كعدو وصديق البيان 43:2
وفي الكشاف 494:2 هو مصدر، والعكبري 30:2
2 -
نم نخرجكم طفلا [5:22]
(ب) ثم يخرجكم طفلاً [67:40]
طفلاً: حال، وهو واحد في معنى الجمع العكبري 73:2
أفرد لأنه مخرجه مخرج التمييز المقتضب 173:2
من وضع المفرد موضع الجمع تأويل مشكل القرآن: 219
قد يقع الطفل على الجميع المخصص 31:1
يوصف بالطفل المفرد والمثنى والمجموع، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد، ويقال أيضًا: طفل وطفلان وأطفال البحر 346:6
3 -
وعرضوا على ربك صفا [48:18]
صفًا: حال من الواو في (وعرضوا)، والتقدير: وعرضوا مصطفين
البيان 43:2، الكشاف 726:2
صفًا: حال، وهو مفرد تنزل منزلة الجمع، أي صفوفًا، أو انتصب على المصدر في موضع الحال، أي مصطفين. وقيل: المعنى: صفًا صفًا، فحذف (صفًا) وهو مراد البحر 134:6
19 -
سيبويه لا يقيس وقوع المصدر حالاً الكتاب 186:1
والمبرد يقيسه فيما كان نوعًا من عامله المقتضب 234:3
20 -
المصدر بمعنى اسم الفاعل، أو اسم المفعول
1 -
لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19]
أي كارهات أو مكروهات البحر 3: 203
2 -
وعرضوا على ربك صفا [18:48]
أي مصطفين، أو مصفوفين العكبري 2: 55
3 -
يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً [7: 54]
حثيثاً: حال من الليل، أي حاثا، أو حال من النهار، أي محثوثاً
البحر 4: 309
21 -
قاطبة. طرا: تلازم. النصب والتنكير
سيبويه 1: 188، المقتضب 3: 238
كافة: تقع (كافة) في كلام من لا يوثق بكلامه مضافة غير حال، وهو خطأ
الرضي 1: 197
إخراجها عن النصب حالاً لحن البحر 2: 109، المغني: 623
كافة: مختصة بمن يعقل، وجعلها نعتاً لمصدر محذوف وهم المغني: 623
هي اسم فاعل، وقيل: مصدر كالعاقبة البحر 7: 281 - 282
خاصة: الأصل فيها أن تكون نعتاً لمصدر محذوف، أي إصابة خاصة في الآية: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [8: 25]
حال من الضمير المستكن في الفعل، أو من الذين ظلموا البحر 4: 485
وفي البيان 1: 400 ما يفيد أنها مصدر
22 -
في القرآن آيات كثيرة يصلح المصدر أن يكون حالاً ومفعولاً لأجله.
23 -
وحده: اسم موضوع موضع المصدر يعرب حالاً.
سيبويه 1: 187، 188، المقتضب 3: 239
(ب) يرى يونس أنه منصوب على نزع الخافض، الأصل، جاء زيد على وحده سيبويه 1: 189، الهمع 1: 239 - 240، العكبري 1: 155
(ج) هو مصدر لا يثنى ولا يجمع المخصص
17: 98، الرضي 1: 184، البحر 6: 43
24 -
جاءت الحال مقرونة بأل في بعض الشواذ
25 -
هل يقع المصدر المؤول حالاً؟
منع ذلك سيبويه 1: 195، وأبو حيان في مواضع من البحر
وجوزه الزمخشري والعكبري في آيات من القرآن
26 -
العامل المعنوي
1 -
(إن) لا تعمل في الحال المقتضب 104: 301، البحر 1: 473
لا تعمل (إن) و (لكن) في الحال أمالي الشجري 2: 286
(إن) أقرب لشبه الفعل من (هاء) التنبيه، فهي أولى بالعمل عن السمين
الجمل 1: 253
2 -
أعملوا حروفاً ثلاثة: كأن، ليت، لعل، لأنها أشبهت الفعل من جهة اللفظ ومن جهة المعنى الشجري 2: 277، 285 - 286
وانظر سيبويه 1: 287، الخصائص 2: 275، 297، الأشباه 3: 242
3 -
يعني بمعنى الفعل: ما يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو: ها أنا زيد قائماً، واسم الإشارة وحروف النداء.
وأما حرفا التمني والترجي، نحو ليتك قائماً في الدار، ولعلك جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر، على ما هو مذهب الأخفش الرضي 1: 183 - 184
وقال أبو حيان: الصحيح أن (ليت) و (لعل) وباقي الحروف لا تعمل في الحال إلا كأن وكاف التشبيه الهمع 1: 244
وفي النهر 4: 327: "انتصب (آية) على الحال، والعامل فيها- على ما يختار- فعل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية".
4 -
يعمل اسم الإشارة في الحال. إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت:
انتبه له راكباً، وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً، كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً المقتضب 4: 168، 307 سيبويه 1: 256، 261 - 262
وانظر الآيات التي عمل فيها اسم الإشارة في الحال.
27 -
الجملة بعد اسم الإشارة تحتمل أن تكون خبراً، أو حالاً عاملها اسم الإشارة، انظر الآيات.
28 -
يعمل الاستقرار، (وهو متعلق الظرف أو الجار والمجرور العام في الحال، وصاحبها هو الضمير المستكن في الظرف، أو الجار والمجرور وسواء كانت الحال مفردة أم جملة، أم شبه جملة).
وانظر الآيات.
29 -
العامل في الحال هو العامل في صاحبها الكشاف 2: 343، البحر 5: 150 ومن أجاز الاختلاف أجاز الحال من المبتدأ، ومن منع جعل الحال من ضمير الخبر البحر 1: 242، العكبري 1: 71، 145، 241
30 -
لا يعمل ما قبل (إلا) في الحال إلا إذا كان مستثنى، وما جاء مما يوهم ذلك قدر له عامل، لأنه لا يستثنى بأداة واحدة شيئان دون عطف.
31 -
الفصل بالأجنبي
1 -
لا يفصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ
العكبري 1: 106، 2: 157، 1: 83، 91، 144، البحر 4: 172
2 -
لا يفصل بين الحال وصاحبها بجملة معطوفة على الجملة التي في ضمنها العامل البحر 2: 227 - 228
3 -
لا يفصل بين الحال وصاحبها بجملة.
البحر 3: 254، العكبري 1: 101، البحر 3: 60، الكشاف 1: 416 - 417
4 -
لا يفصل بين الحال وصاحبها ببعض الصلة
البحر 6: 95 - 96، العكبري 2: 52، المغني: 589
5 -
الجملة الاعتراضية لا تعتبر فاصلاً، فيجوز الفصل بها وبين الحال وصاحبها البحر 6: 95 - 96
6 -
يجوز تقدم الحال على عاملها إذا كان ظرفاً، وتوسطت الحال بين المبتدأ والخبر عند الأخفش، واستدل ببعض القراءات البحر 8: 45، 7: 440، 469، 74
ولو تقدمت الحال على جزئي الجملة، نحو: قائماً في الدار زيد امتنع عند الجميع البحر 2: 191
وفي المقتضب 4: 170: "فإن كان العامل غير فعل، ولكن شيء في معناه لم تتقدم الحال على العامل: لأن هذا شيء لا يعمل مثله في المفعول، وذلك قوله: زيد في الدار قائماً، ولا تقل: زيد قائماً في الدار، وتقول: هذا قائماً حسن، ولا تقل: قائماً هذا حسن".
32 -
ذهب الكوفيون إلى أنه لا يجوز تقدم الحال على الفعل العامل فيها مع الاسم الظاهر، نحو: راكباً جاء زيد، وأجازوا ذلك مع المضمر، نحو: راكباً جئت وذهب البصريون إلى الجواز المسألة (31) من الإنصاف.
وفي المقتضب 4: 168 - 169: "واعلم أن الحال إذا كان العامل فيها فعلاً صحيحاً جاز فيها كل ما يجوز في المفعول به من التقديم والتأخير، إلا أنها لا تكون إلا نكرة. وإنما جاز ذلك فيها لأنها مفعولة، فكانت كغيرها مما يتنصب بالفعل، تقول: جاء راكباً زيد، كما تقول: ضرب زيداً عمرو، وراكباً جاء زيد؛ كما تقول: عمراً ضرب زيد
…
وقول الله عز وجل عندنا على تقديم الحال- والله أعلم- وذلك (خشعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث 54: 7) وانظر ص 300
البحر 8: 175، الهمع 1: 241 - 242
33 -
وقوع الظرف حالاً ليس في كثرة وقوع الجار والمجرور حالاً في القرآن والظروف التي وقعت حالاً يحتمل كثير منها غير الحالية. وانظر الآيات.
قال أبو حيان: ما يعزى للظرف من خبرية وحال وعمل فالأصح كونه لعامله
البحر 3: 7
34 -
متى دار الأمر بين أن يكون الحال مفرداً وجملة كان تقدير المفرد أجود وذلك بتقدير متعلق الظرف مفرداً، وجعل الاسم المرفوع فاعلاً للظرف
البحر 3: 499، 2: 26، الجمل 4: 248
35 -
الكون العام قد يراد به الخاص، كقوله تعالى:
فلما رآه مستقرا عنده قال [27: 40]
أي ثابتاً غير متقلقل. العكبري 2: 90، البحر 7: 77، الرضي
26 -
إذا تكرر الظرف، نحو: زيد في الدار قائماً فيها وجب نصب الوصف عند الكوفيين، ورجح النصب عند البصريين.
(أ) وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها [11: 108]
(ب) فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها [95: 17]
انظر الإنصاف المسألة (33). الرضي 1: 188، الهمع 1: 243، سيبويه 1: 77، التسهيل: 11
37 -
ظروف الزمان لا تكون حالاً للجثة، ولا صفة لها، ولا خبراً عنها.
العكبري 1: 128، 1: 113، 131
هذا الذي قاله صحيح في ظرف الزمان المجرد عن الوصف، أما إذا وصف فذكروا أنه يكون خبراً، نحو: نحن في يوم طيب.
قبل، وبعد: وصفان في الأصل، ولذلك صح وقوعهما صلة، كقوله تعالى: والذين من قبلكم [2: 21] البحر 4: 32
38 -
إذا تقدمت الصفة على الموصوف صارت حالاً، سواء كانت الصفة مفردة أم جملة أم شبة جملة البحر 1: 93 - 95
وانظر الآيات:
39 -
انظر وقوع (إلى) حالاً في القسم الأول، الجزء الأول: 292 - 293.
ووقوع الباء حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: 29 - 48.
ووقوع (على) حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: 202 - 207.
ووقوع (عن) حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: 214.
ووقوع (في) حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: 293 - 299.
ووقوع (من) حالاً في القسم الأول الجزء الثالث: 376 - 398.
40 -
أكثر مواقع حذف الحال إذا كانت قولاً أغنى عنه المقول وقد جاء ذلك في آيات المغني: 705
انظر حذف القول.
41 -
وفي آيات يكون تقدير حال مناسبة أمر لا بد منه.
انظر الآيات.
42 -
حذف عامل الحال في بعض الآيات.
43 -
حذف صاحب الحال في بعض الآيات.
وفي بعض الآيات كان صاحب الحال هو الضمير المنصوب المحذوف العائد على اسم الموصول.
44 -
في آيات كثيرة احتمل أن يكون صاحب الحال هو اسم الموصول أو عائده المحذوف واحتمل أيضاً أن يكون صاحب الحال هو اسم الموصول أو الضمير المستقر في الظرف الواقع صلة.
45 -
في آيات احتمل أن يكون صاحب الحال هو اسم الموصول، أو عائده المذكور.
46 -
فاعل من ألفاظ العدد، وألفاظ العدد المعدولة وغير المعدولة جاءت أحوال في بعض الآيات.
47 -
الجملة القسمية وقعت خبراً للمبتدأ كما تقدم، وجاءت حالاً في قوله تعالى: لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك [7: 134]
أي مقسمين.
48 -
جاءت الجملة الشرطية حالاً في القرآن، مقرونة بالواو وغير مقرونة.
49 -
انتصاب الحال من المنادى مختلف فيه العكبري 1: 73
الصحيح جوازه. الجمل 1: 257
50 -
هل تقع جملة الترجي حالاً؟.
قال بذلك الجمل 2: 209، 3: 183، 512.
51 -
يقدر المعربون الرابط محذوفاً في بعض الآيات وجاء الرابط اسماً ظاهراً في بعض الآيات.
52 -
في آيات كثيرة يحتمل الاسم المنصوب أن يكون حالاً وتمييزاً وحالاً وصفة، وحالاً وبدلاً ومفعولاً لأجله.
53 -
راجع (واو) الحال ومواضعها، وروابط الجملة الحالية في القسم الأول، الجزء الثالث: 593 - 624.
القراءات
1 -
جاء جر الحال بمن الزائدة في بعض القراءات.
ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18]
ببناء (نتخذ) للمفعول.
2 -
جاءت الحال من النكرة المحضة المتقدمة على الحال، وقاس ذلك سيبويه.
انظر ما جاء من ذلك في القراءات.
3 -
جاء الرفع والنصب في اجتماع الظرف مع الوصف من غير تكرير للظرف في قراءات ومع تكرير الظرف جاء في السبع النصب، وفي الشواذ الرفع.
4 -
جاءت الحال مقترنة بأل في قراءة شاذة.
ليخرجن منها الأعز الأذل [63: 8]
5 -
أجاز الأخفش أن تتقدم الحال على عاملها الظرفي إذا توسطت الحال بين المبتدأ والخبر واستدل ببعض القراءات.
6 -
في آيات كثيرة جاء النصب على الحال، والرفع على الخبرية وفي قراءات سبعية وشاذة.
7 -
في قراءات جاء النصب على الحال وبغير النصب كان صفة.
8 -
في بعض القراءات احتمل الحال والبدل.
9 -
حذفت (واو) الحال في بعض القراءات وفي بعضها كانت الحال مفردة وجملة.
دراسة الحال
الحال الجامدة
في التسهيل: 108: "واشتقاقه، وانتقاله غالبان، لا لازمان".
وقال الرضي في شرح الكافية 1: 190: "هذا رد على النحاة، فإن جمهورهم شرطوا اشتقاق الحال، وإن كان جامداً تكلفوا رده بالتأويل إلى المشتق، قالوا: لأنها في المعنى صفة، والصفة مشتقة أو في معنى المشتق، فقالوا في نحو: هذا يسراً أطيب منه رطباً: هذا ميسراً أطيب منه مرطباً و (هذه ناقة الله لكم آية): أي دالة. وقال المصنف- وهو الحق-: لا حاجة إلى هذا التكلف، لأن الحال هو المبين للهيئة .. وكل ما قام بهذه الفائدة فقد حصل فيه المطلوب من الحال، فلا يتكلف تأويله بالمشتق، وكذا رد عليهم اشتراط اشتقاق الصفة، كما يجيء في بابها، ومع هذا فلا شك أن الأغلب في الحال والوصف الاشتقاق".
الآيات
1 -
وتنحتون الجبال بيوتاً [7: 74]
بيوتاً: حال جامدة المغني 515، الكشاف 2: 122،
البحر 4: 329
2 -
وقد خلقكم أطواراً [71: 14]
أطواراً: حال مؤولة بالمشتق، أي منتقلين من حال إلى حال.
الكشاف: 4: 618، الجمل: 4: 404
3 -
ومزاجه من تسنيم. عيناً يشرب بها المقربون [83 - 28]
عيناً: حال، لأنها بمعنى جارية، فهي حال من (تسنيم) على أن (تسنيماً) اسم للماء الجاري من علو الجنة، فهو معرفة، وتقديره: ومزاجه من الماء
جارياً من علو البيان 2: 502، الكشاف 4: 423، البحر 8: 442،
معاني القرآن للفراء 3: 249
4 -
ولكم فيها ما تدعون. نزولا من غفور رحيم [41: 31، 32]
النزل: رزق النزيل، وهو الضيف، وانتصابه على الحال.
الكشاف 4: 199، البحر 7: 497، البيان 2: 340، العكبري 2: 116
5 -
أأسجد لمن خلقت طيناً [17: 61]
طيناً: حال. الكشاف 2: 676، شرح الأشموني
وفي البيان 2: 94: "تمييز، أو منصوب بحذف حرف الجر، أي من طين".
6 -
فآتت أكلها ضعفين [2: 265]
المفعول الأول محذوف، أي صاحبها، ويحتمل أن يكون (ضعفين) مما لا يراد به شفع الواحد، بل يكون من التثنية التي يقصد بها التكثير، أي أضعافاً كثيرة. البحر 2: 312، العكبري 1: 63
7 -
وأسروه بضاعة [12: 19]
بضاعة: حال، أي متجراً لهم ومكسباً. البحر 5: 290
8 -
فأما الزبد فيذهب جفاء [13: 17]
في النهر 5: 380: "الجفاء: اسم لما يجفاه السيل، أي يرمي به. يقال: جفأت القدر بزبدها، وجفا السيل بزبده وأجفأ وأجفل. وقال ابن الأنباري: جفاء: متفرقاً من جفأت الريح الغيم: إذا قطعته"
حال من الضمير في يذهب العائد على الزبد البيان 2: 51
قال الرضي في شرح الكافية 1: 190: «ومنها (الجامدة) الحال في نحو: بوبته باباً باباً، وجاءوني رجلاً رجلاً، وواحداً واحداً، ورجلين، ورجالاً رجالاً، أي مفصلاً هذا التفصيل المعين. وضابطه: أن تأتي للتفصيل بعد ذكر المجموع بجزئه مكرراً.
وكذا إن أتى لبيان الترتيب بعد ذكر المجموع بجزئه معطوفاً عليه بالفاء، أو بثم، نحو: دخلوا رجلاً فرجلاً، ومضوا كبكبة ثم كبكبة، أي مترتبين هذا
الترتيب المعين».
كلا إذا دكت الأرض دكا دكا، وجاء ربك والملك صفا صفا [89: 21 - 22]
دكا دكا: حال كقولهم بابا بابا: منصوب على المصدر المؤكد؛ وكرر للتوكيد. صفاً صفاً: منصوب على المصدر في موضع الحال" العكبري 3: 154
الحال الموطئة
قال الرضي في شرح الكافية 1: 190: «فمن الأحوال التي جاءت غير مشتقة قياساً الحال الموطئة، وهي اسم جامد موصوف بصفة هي الحال في الحقيقة، فكأن الاسم الجامد وطأ الطريق لما هو حال في الحقيقة، لمجيئه قبلها موصوفاً بها، وذلك نحو قوله تعالى: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا)» .
وفي المغني: 517: «هي الجامدة الموصوفة".
1 -
إنا أنزلناه قرآناً عربياً [12: 2]
عربيا: صفة، أو حال أخرى. البيان 2: 32
قرآناً: أو منصوب على المدح. الكشاف 4: 125
أو منصوب على الاختصاص والمدح. الكشاف 7: 483، 424
منصوب على القطع. معاني القرآن للفراء 2: 25
أو على المصدر. البحر 7: 483
2 -
مصدق لساناً عربياً [46: 12]
لساناً عربياً: حالان. البيان 2: 369
أو حال موطئه. البحر 8: 59
3 -
فتمثل لها بشرا سويا. [19: 17]
حال موطئه. البحر 6: 180، المغنى: 517، الجمل 3: 56
4 -
إن هذه أمتكم أمة واحدة. [21: 92]
(ت) وإن هذه أمتكم أمة واحدة [23: 52]
أمة، بالنصب حال. البيان 2: 168، البحر 6: 337، الجمل 3: 195
5 -
لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة [25: 32]
جملة: حال من القرآن، أي مجتمعاً العكبري 2: 85
الحال اللازمة والملازمة
1 -
ربنا ما خلقت هذا باطلاً [3: 191]
باطلاً: أحسن الأعاريب انتصابه على الحال، وهو من الحال التي لا يستغنى عنها، نحو:(وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين)
البحر 3: 140
2 -
أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً [11: 72]
انتصب (شيخا) على الحال عند البصريين، وخير التقريب عند الكوفيين، ولا يستغنى عن هذه الحال البحر 5: 244
3 -
وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين [44: 38]
لاعبين: حال لا يستغنى عنها. العكبري 2: 121
4 -
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين [21: 16]
العكبري 2: 69، الجمل 3: 120
5 -
وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء [57: 29]
يؤتيه: خبر، أو خبر ثان. بيد الله: حال لازمة، لأن كونه بيد الله لا ينتقل البتة
الجمل 4: 492
6 -
ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون [39: 68]
قرأ زيد بن علي: (فإذا هم قياماً) بالنصب على الحال، وهي حال لا بد منها، إذ هي محط الفائدة البحر [7: 441]
7 -
شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط [3: 18]
قائماً بالقسط: حال ملازمة. المغني: 517
8 -
كتاب أنزلناه إليك مبارك [38: 29]
قرئ (مباركاً) على الحال اللازمة البحر 7: 395
9 -
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى [2: 185]
هدى: مصدر في موضع الحال وضع موضع اسم الفاعل حال لازمة، وكذلك
(بينات). البحر 2: 40
10 -
ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم [3: 66]
حاججتم: جملة حالية، وهي من الأحوال الملازمة التي لا يستغنى عنها
البحر 2: 486
11 -
وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق [5: 84]
لا نؤمن: حال، وهي المقصودة، وفي ذكرها فائدة الكلام، وذلك كما تقول: جاء زيد راكباً جواباً لمن: هل جاء زيد ماشياً أو راكباً؟ والعامل فيها هو متعلق الجار والمجرور البحر 4: 7، العكبري 1: 124
حال ليست قيداً
1 -
يا أيها الذين أمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة [3: 130]
نهوا عن الحالة الشنعاء التي يوقعون عليها الربا. وهذه الحال لا مفهوم لها، وليست قيداً في النهي، إذ ما لا يقع أضعافاً مضاعفة مساو في التحريم لما كان أضعافاً مضاعفة. البحر 3: 54
2 -
ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد، لأن النهي عن الشيء مقيداً بحال لها متعلق لا يدل على أن تلك الحال إذا وقعت من المنتهيين يكون ذلك المتعلق شرطاً. ونظير ذلك: لا تضرب زيداً وأنت راكب فرساً، ولا يلزم من هذا أنك إذا ركبت لا يكون ركوبك إلا فرساً. البحر 2: 53
3 -
وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون [11: 117]
بظلم: حال من الفاعل. (وأهلها مصلحون) حال من المفعول، ولكن لا باعتبار تقييده بما وقع حالاً من فاعله، لدلالته على تقييد نفي الإهلاك ظلماً بحال كون أهلها مصلحين، ولا ريب في فساده، بل مطلقاً عن ذلك الجمل 2: 424
الحال المؤكد لصاحبها
1 -
قلنا اهبطوا منها جميعاً [2: 83]
جميعاً: حال مؤكد، لأن لفظه (ما في الأرض) عام ومعنى (جميعاً للعموم)
البحر 1: 134
وفي سيبويه 1: 188 - 189: "هذا باب ما ينتصب لأنه حال
…
وذلك قولك: مررت بهم جميعاً، وعامة وجماعة، كأنك قلت: مررت بهم قياماً، وإنما فرقنا بين هذا الباب والباب الأول لأن الجميع وعامة اسمان متصرفان، تقول: كيف عامتكم، وهؤلاء قوم جميع، فإذا كان الاسم حالاً يكون فيه الأمر لم تدخله الألف واللام ولم يضعف".
وانظر البحر: 5: 151، 234، 8: 234، 6:286.
العكبري: 1: 118، 132، 151.
الجمل: 1: 484، 487، 2: 89، 196، 240، 355، 369، 4: 296
2 -
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا [19: 73]
بينات: حال مؤكدة، لأن آياته تعالى لا تكون إلا بهذا الوصف دائماً.
البحر 6: 200، العكبري 2: 60
3 -
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا [10: 15]
الحال المقدرة
هي المستقبلة المغني: 517
1 -
خالدين فيها
حال مقدرة: البحر 3: 192، 5: 68، 263، 7:476.
العكبري 1:72، 80، 91، 103، 11، 2:97.
الكشاف 1: 487
2 -
والنخل والزرع مختلفاً أكله [6: 141]
مختلفاً أكله: حال مقدرة، لأنه لم يكن وقت الإنشاء مختلفاً، الظاهر عود الضمير في (أكله) على الزرع، وحذف حال النخل، أو الحال مختصة بالزرع، لأن أنواعه مختلة الشكل جداً البحر 4: 236
3 -
وتنحتون الجبال بيوتاً [7: 74]
بيوتاً: حال مقدرة، إذ لم تكن الجبال وقت النحت بيوتاً.
البحر 4: 329، المغني: 515
4 -
وخروا له سجداً [12: 100]
سجداً: حال مقدرة، لأن السجود يكون بعد الخرور. العكبري 2: 31
5 -
خروا سجداً وبكياً [19:58]
سجداً: حال مقدرة قاله الزجاج لأنه حال الخرور لا يكون ساجداً البحر 6: 200
6 -
وخر راكعاً وأناب [38: 24]
راكعاً: حال مقدرة. البحر 7: 397، العكبري 2: 19
7 -
ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا [19: 68]
جثيا: حال مقدرة. البحر 208:6
8 -
يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً [45:33، 46]
أحوال مقدرة البحر 238:7
9 -
وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين [112:37]
لا بد من تقدير مضاف محذوف، أي وبشرناه بوجود إسحاق نبياً، أي يوجد مقدرة نبوته، فالعامل في الحال الوجود، لا فعل البشارة.
الكشاف 58:4 - 59
10 -
لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين [27:48]
آمنين: حال مقارنة، محلقين ومقصرين: حالان مقدران.
البحر 101:8، العكبري 125:2، أمالي الشجري 279:2 - 280
11 -
إن الإنسان خلق هلوعاً * إذا مسه الشر جزوعاً * وإذا مسه الخير منوعاً [19:70 - 21]
هلوعا، جزوعا، منوعا: أحوال مقدرة العكبري 142:2،
الجمل 399:4
12 -
خذوا ما آتيناكم بقوة [63:2]
بقوة: حال مقدرة، أي خذوا الذين آتيناكموه عازمين على الجد في العمل به.
العكبري 23:2
13 -
ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون [267:2]
تنفقون: حال من الفاعل، وهي حال مقدرة، لأن الإنفاق منه يقع بعد القصد إليه. البحر 318:2، والعكبري 64:1
14 -
وأرسلنا الرياح لواقح [22:15]
لواقح: حال مقدرة. العكبري 39:2، الجمل 435:2
15 -
فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد [9:50 - 10]
باسقات لها طلع نضيد: حالان مقدرتان؛ لأنها وقت الإنبات لم تكن طوالاً.
البحر 122:8
16 -
من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها [47:4]
على أدبارها: حال من ضمير الوجوه، حال مقدرة
العكبري 102:1، البحر 267:3
17 -
أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون [14:46]
في أمالي الشجري 190:2: "يحتمل عامل النصب في خالدين" على الحال وجهين:
أحدهما أن يكون ناصبة ما في (أولئك) من معنى أشير، فتكون الحال على هذا حالاً مقدرة، مثلها في قوله:(فادخلوها خالدين) أي مقدرين الخلود.
والوجه الآخر: أن تنصب (خالدين)(بأصحاب)، فلا تكون حالاً مقدرة كأنه قيل: أولئك مالكو الجنة خالدين فيها.
18 -
طبتم فادخلوها خالدين [73:39]
أي مقدرين الخلود أمالي الشجري 271:2
19 -
قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة [32:7]
في أمالي الشجري 280:2: "قرأ نافع وحده (خالصة) رفعاً. فمن نصبها جعلها حالاً من الذكر الذي في خبر (هي) لأن التقدير: هي ثابتة للذين آمنوا في حال خلوصها لهم يوم القيامة".
حال من الفاعل أو من المفعول
1 -
أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبينا [20:4]
مصدران في موضع الحال من الفاعل، التقدير: باهتين وآثمين، أو من المفعول، أي مبهتاً البحر 207:3، البيان 248:1
2 -
وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [57:7]
بشراً، بالباء: حال من الفاعل أو من المفعول، وبالنون كذلك.
البحر 316:4
3 -
إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار [15:8]
زحفاً: حال من المفعول، أي لقيتموهم وهم جمع كثير، وأنتم قليل، وقيل: من الفاعل، أي وأنتم زحف من الزحوف، وقيل: حال من الفاعل ومن المفعول، أي متزاحفين البحر 474:4
4 -
أو يأتيهم العذاب قبلاً [55:18]
قبلاً: حال من الضمير، أو من العذاب الجمل 31:3
5 -
فأتبعوهم مشرقين [60:26]
مشرقين: حال من الفاعل. وقيل: مشرقين، أي في ضياء، فعلى هذا يكون حالاً من المفعول. البحر 19:7
6 -
وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً [199:3]
خاشعين: حال من ضمير (يؤمن) وكذلك (لا يشترون) وقيل: من ضمير (إليهم) البحر 148:3، البيان 238:1
7 -
وأن أقيم وجهك للدين حنيفاً [105:10]
حنيفاً: حال من الضمير في (أقيم) أو من المفعول البحر 196:5
8 -
وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصب ما فرضتم [237:2]
وقد فرضتم: حال من الفاعل، أو من المفعول. الجمل 194:1
البحر 234:2، العكبري 56:1
9 -
ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون [267:2]
تنفقون: حال من الفاعل، وهي حال مقدرة، لأن الإنفاق منه يقع بعد اقصد إليه، ويجوز أن يكون حالاً من المفعول، لأن في الكلام ضميراً يعود إليه
البحر 318:2، العكبري 64:1
10 -
أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها [41:13]
ننقصها: حال من ضمير الفاعل، أو من الأرض.
العكبري 35:2، الجمل 504:2
11 -
وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء [74:39]
نتبوأ: حال من الفاعل، أو من المفعول. العكبري 113:2
12 -
أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو [50:18]
وهم لكم عدو: حال من مفعول الاتخاذ، أو فاعله؛ لأن فيها مصححاً لكل من الوجهين، وهو الرابط الجمل 30:3
13 -
الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون [11:23]
هم فيها خالدون: حال مقدرة من الفاعل، أو من المفعول العكبري 77:2
14 -
لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه [166:4]
بعلمه: حال من الهاء، أي أنزله معلوماً، أو حال من الفاعل، أي أنزله عالماً به
العكبري 113:1، الجمل 449:1
15 -
ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علمٍ [52:7]
على علم: حال من فاعل (فصلناه) وقيل: التقدير مشتملاً على علم؛ فيكون حالاً من المفعول البحر 306:4، العكبري 153:1
16 -
ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم [25:16]
بغير علم: حال من الفاعل، وهو أولى؛ إذ هو المحدث عنه المسند إليه الإضلال على جهة الفاعلية، والمعنى: أنهم يقدمون على هذا الإضلال جهلاً منهم بما يستحقونه من العذاب الشديد. وقيل: حال من المفعول، أي يضلون من لا يعلم أنهم ضلال
البحر 48:5، الكشاف 106:2
17 -
وأوفوا الكيل والميزان بالقسط [152:6]
بالقسط: حال من الفاعل، أي مقسطين، أو من المفعول، أي تاما العكبري 147:1
18 -
ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط [4:10]
بالقسط: حال من الفاعل، أي ملتبساً بالقسط، أو من المفعول، أي ملتبسين به
الجمل 328:2
19 -
ليعلم أني لم أخنه بالغيب [52:12]
بالغيب: حال من الفاعل، أي غائبة عنه، أو من المفعول، أي غائباً عني
البحر 318:5، الجمل 453:2
20 -
جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب [61:19]
بالغيب: حال، أي وعدها وهي غائبة عنهم، أو هم غائبون عنها
البحر 202:6
حال من المفعول الأول، أو من المفعول الثاني.
21 -
إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب [18:35]
بالغيب: حال من الفاعل أو المفعول، أي يخشون ربهم غائبين غافلين عن عذابه، أو يخشون عذابه غائباً عنهم الجمل 387:3، البحر 308:7
22 -
من خشي الرحمن بالغيب [33:50]
بالغيب: حال من المفعول، أي وهو غائب عنه، أو من الفاعل، أي في الخلوة
البحر 308:8
23 -
لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم [1:14]
بإذن ربهم: حال من الناس، أي مأذوناً لهم، أو من ضمير الفاعل، أي مأذوناً لك العكبري 35:2، الجمل 506:2
24 -
أو يأخذهم على تخوف [47:16]
على تخوف: حال من الفاعل، أو من المفعول في (يأخذهم)
العكبري 43:2
25 -
أيمسكه على هون [59:16]
على هون: حال من الفاعل، أو من المفعول، أي يمسكها مهانة ذليلة
البحر 504:5، العكبري 44:2
26 -
أقتلت نفسا زكية بغير نفس [74:18]
بغير نفس: أي قتلته ظالماً أو مظلوماً العكبري 56:2، الجمل 38:3
27 -
فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء [109:21]
على سواء حال من الفاعل ومن المفعول، أي مستوين في العلم بما أعلمتكم به
العكبري 72:2
28 -
أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج [27:28]
على أن تأجرني: حال من الفاعل أو من المفعول في (أنكحك)
البحر 115:7، العكبري 92:2
29 -
فبصرت به عن جنب [11:28]
عن جنب: حال من (به) أي بعيداً، أو من الفاعل في (بصرت) أي مستخفية
العكبري 92:2
30 -
ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها [15:28]
على حين: حال من المدينة، ويجوز أن يكون حالاً من الفاعل، أي مختلساً
العكبري 92:2، الجمل 339:3
31 -
إنا أرسلنا بالحق بشيراً ونذيراً [24:35]
بالحق: حال من الفاعل، أي محقين، أو من المفعول، أي محقاً
البحر 309:7 - 310
32 -
إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق [41:39]
بالحق: حال من فاعل (أنزلنا) أو من مفعوله الجمل 611:3
33 -
يوم يسمعون الصيحة بالحق [42:50]
بالحق، حال من الواو في (يسمعون) أي ملتبسين بالحق، أو من الصيحة، أي ملتبسة بالحق. الجمل 195:4
34 -
نحن نقص عليك نبأهم بالحق [13:18]
بالحق: حال من فاعل (نقص) أو من مفعوله الجمل 10:3
35 -
لأخذنا منه باليمين [45:69]
باليمين: حال من الفاعل أو من المفعول
العكبري 142:2، الجمل 395:4
36 -
آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً [41:3]
قرئ (رمزاً) جمع رمز، حال من الفاعل ومن المفعول، كما في قول الشاعر:
فلئن لقيتك خاليين لنعلمن
…
أبي وأيك فارس الأحزاب
البحر 453:2
37 -
يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا [54:7]
يطلبه حال من الفاعل من حيث المعنى، وهو الليل؛ إذ هو المحدث عنه قبل التعدية. وتقديره: حاثاً أو محثاً، ويجوز أن يكون حالاً من النهار، تقديره: محثوثاً
البحر 309:4
38 -
فأتت به قومها تحمله [27:19]
تحمله: حال من ضمير (مريم) أو من ضمير (عيسى)
العكبري 60:2، الجمل 60:3
39 -
أخذته العزة بالإثم [206:2]
بالإثم: الباء للمصاحبة حال من الفاعل أو من المفعول البحر 117:2
40 -
وترزق من تشاء بغير حساب [27:3]
بغير: حال من المفعول المحذوف، أي ترزق من تشاء غير محاسب، أو حال من الفاعل، أي غير محاسب له أو غير مضيق له العكبري 73:1
41 -
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [10:39]
بغير حساب حال من الأجر، أي موفراً، أو من الصابرين، أي غير محاسبين
العكبري 112:2
42 -
وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء [58:8]
تحتمل (على سواء) أن تكون حالاً من الفاعل في (انبذ) أي كائناً على طريق قصد، أو من الفاعل والمجرور، أي كائنين على استواء في العلم أو في العداوة
البحر 510:4
حال من الفاعل أو نائبه
1 -
قلنا اهبطوا منها جميعاً [38:2]
2 -
ولا تعثوا في الأرض مفسدين [60:2]
3 -
وإن يأتوكم أسارى تفادوهم [85:2]
4 -
بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً [90:2]
5 -
أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [114:2]
6 -
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [173:2]
7 -
فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً [239:2]
8 -
ثم ادعهن يأتينك سعياً [26:2]
9 -
لا يسألون الناس إلحافاً [273:2]
10 -
الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية [274:2]
11 -
وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً [83:3]
12 -
إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين [96:3]
13 -
واعتصموا بحبل الله جميعاً [103:3]
14 -
فينقلبوا خائبين [127:3]
15 -
الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم [191:3]
16 -
لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله [199:3]
17 -
ولا تأكلوها إسرافاً وبداراً أن يكبروا [6:4]
18 -
مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً [7:4]
19 -
إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً [10:4]
20 -
من بعد وصية يوصي بها أو دين غير مضار وصية من الله [12:4]
غير: حال من الضمير في (يوصي) العكبري 96:1، المشكل 183:1
21 -
أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين [24:4]
22 -
وخلق الإنسان ضعيفاً [28:4]
23 -
ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً [30:4]
24 -
فانفروا ثبات أو انفروا جميعاً [71:4]
25 -
ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم [93:4]
26 -
ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت [100:4]
27 -
فاذكروا الله قياماً وقعوداً [103:4]
28 -
قاموا كسالي * مذبذبين [142:4، 143]
29 -
ادخلوا الباب سجدا [154:4]
30 -
فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور [3:5]
31 -
وما علمتم من الجوارح مكلبين [4:5]
حال من الضمير المرفوع في (علمتم) الشكل.
32 -
إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان [5:5]
حال من الضمير المرفوع (آتيتموهن).
33 -
فتنقلبوا خاسرين [21:5]
34 -
ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم [95:5]
35 -
تكلم الناس من المهد وكهلا [110:5]
36 -
حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة [31:6]
37 -
إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة [47:6]
38 -
تدعونه تضرعا وخفية [63:6]
39 -
ولقد جئتمونا فرادي كما خلقناكم [94:6]
40 -
فيسبوا الله عدوا بغير علم [108:6]
41 -
وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا [115:6]
42 -
لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه [138:6]
43 -
قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم [140:6]
44 -
وحرموا ما رزقناهم الله افتراء علي الله [140:6]
45 -
فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ [145:6]
46 -
فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا [4:77]
47 -
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا [18:7]
48 -
وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ [29:7]
49 -
حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا [38:7]
50 -
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً [55:7]
51 -
وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا [56:7]
52 -
وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا [58:7]
53 -
وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ [74:7]
54 -
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ [81:7]
55 -
أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا [97:7]
56 -
وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ [119:7]
57 -
وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا [143:7]
58 -
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا [150:7]
59 -
وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا [161:7]
60 -
إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا [163:7]
61 -
لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً [187:7]
62 -
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً [205:7]
63 -
وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ [16:8]
64 -
وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ [47:8]
65 -
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ [17:9]
66 -
انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا [41:9]
67 -
قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا [53:9]
68 -
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً [122:9]
69 -
دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا [12:10]
70 -
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ [15:10]
71 -
دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [22:10]
72 -
إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا [50:10]
73 -
فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا [90:10]
74 -
لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا [99:10]
75 -
وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ [27:11]
76 -
وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ [85:11]
77 -
فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا [80:12]
78 -
ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ [99:12]
79 -
وخروا له سجدا [100:12]
80 -
أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً [107:12]
81 -
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا [15:13]
82 -
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً [17:13]
83 -
إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ [8:14]
84 -
وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا [21:14]
85 -
وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [23:14]
86 -
وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً [31:14]
87 -
فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [29:15]
88 -
ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ [46:15]
89 -
فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا [29:16]
90 -
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ [38:16]
91 -
يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ [48:16]
حال من ظلال
…
العكبري
92 -
فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا [75:16]
93 -
فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ [115:16]
94 -
ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا [18:17]
95 -
فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا [22:17]
96 -
فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا [29:17]
97 -
وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا [33:17]
98 -
وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا [37:17]
99 -
فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا [39:17]
100 -
يمشون مطمئنين [95:17]
101 -
يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا [107:17]
102 -
وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا [31:18]
103 -
وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا [48:18]
104 -
أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا 55:18]
105 -
وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا [15:19]
106 -
فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا [17:19]
107 -
وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا [33:19]
108 -
خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا [58:19]
109 -
أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا [66:19]
110 -
وَيَأْتِينَا فَرْدًا [80:19]
111 -
إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا [93:19]
112 -
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا [95:19]
113 -
وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى [22:20]
114 -
ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا [64:20]
115 -
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا [70:20]
116 -
إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ [74:20]
117 -
وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ [75:20]
118 -
فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا [86:20]
119 -
فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا * خَالِدِينَ فِيهِ [100:20 - 101]
120 -
اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا [123:20]
121 -
إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ [2:21 - 3]
122 -
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ [16:21]
123 -
بل تأتيهم بغتة [40:21]
124 -
وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا [40:21]
125 -
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا [87:21]
126 -
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ [8:22 - 9]
127 -
يأتوك رجالاً [27:22]
128 -
واجتنبوا قول الزور. حنفاء لله [30:22 - 31]
129 -
والذين سعوا في آياتنا معاجزين [51:22]
130 -
حتى تأتيهم الساعة بغتة [55:22]
131 -
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [72:22]
132 -
فكنتم على أعقابكم تنكصون. مستكبرين به [66:23 - 67]
133 -
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا [115 - 23]
134 -
يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات [41:24]
135 -
وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين [49:24]
136 -
وأقسموا بالله جهد أيمانهم [53:24]
137 -
فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة [60:24]
138 -
ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعًا أو أشتاتًا [61:24]
139 -
وإذا ألقوا منها مكانًا ضيقًا مقرنين [13:25]
140 -
لهم فيها ما يشاءون خالدين [16:25]
خالدين: حال من ضمير (لهم) أو (يشاءون) العكبري
141 -
لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة [32:25]
142 -
يمشون على الأرض هونًا [63:25]
143 -
ويخلد فيه مهانًا [69:25]
144 -
لم يخروا عليها صمًا وعميانًا [73:25]
145 -
ويلقون فيها تحية وسلامًا خالدين فيها [75:25 - 76]
146 -
فألقى السحرة ساجدين [46:26]
147 -
وإذا بطشتم بطشتم جبارين [130:26]
148 -
وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين [149:26]
149 -
ولا تعثوا في الأرض مفسدين [183:26]
150 -
فيأتيهم بغتة [202:26]
151 -
ولى مدبرًا [10:27]
152 -
وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء [12:27]
153 -
فلما جاءتهم آياتنا مبصرة [13:27]
154 -
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا [14:27]
155 -
فتبسم ضاحكًا من قولها [19:27]
156 -
فمكث غير بعيد [22:27]
157 -
أإنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [55:27]
158 -
إذا ولوا مدبرين [80:27]
159 -
وكل أتوه داخرين [87:27]
160 -
فخرج منها خائفًا يترقب [21:28]
161 -
ولى مدبرًا ولم يعقب [31:28]
162 -
اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء [32:28]
163 -
ولا تعثوا في الأرض مفسدين [36:29]
164 -
وليأتينهم بغتة [53:29]
165 -
دعوا الله مخلصين له الدين [65:29]
166 -
منيبين إليه [31:30]
حال من الضمير في الفعل المحذوف (الزموا) أو من فاعل أقم لأنه أريد به جماعة.
167 -
دعوا ربهم منيبين إليه [33:30]
168 -
إذا ولوا مدبرين [52:30]
169 -
ولى مستكبرًا [7:31]
170 -
حملته أمه وهنًا على وهن [14:31]
171 -
ولا تمش في الأرض مرحًا [18:31]
172 -
دعوا الله مخلصين له الدين [32:31]
173 -
خروا سجدًا [15:32]
174 -
يدعون ربهم خوفًا وطمعًا [16:32]
175 -
إن يريدون إلا فرارًا [13:33]
176 -
ولا يأتون البأس إلا قليلاً أشحة عليكم [18:33 - 19]
177 -
سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير [19:33]
178 -
فانتشروا ولا مستأنسين لحديث [53:33]
179 -
ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً. ملعونين أينما ثقفوا أخذوا [60:33 - 61]
180 -
سعوا في آياتنا معاجزين [5:34]
181 -
والذين يسعون في آياتنا معاجزين [38:34]
182 -
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [43:34]
183 -
أن تقوموا لله مثنى وفرادى [46:34]
184 -
فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [8:35]
185 -
وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية [29:35]
186 -
فما استطاعوا مضيا [67:36]
187 -
وهم مكرمون * في جنات النعيم * على سرر متقابلين [42:37 - 44]
188 -
فتولوا عنه مدبرين [90:37]
189 -
وإنكم لتمرون عليهم مصبحين [137:37]
190 -
وخر راكعًا [24:38]
191 -
فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء [36:38]
192: فقعوا له ساجدين [72:38]
193 -
فاعبد الله مخلصًا له الدين [2:39]
194 -
وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبًا إليه [8:39]
195 -
أم من هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا [9:39]
196 -
قل إنما أمرت أن أعبد الله مخلصًا له الدين [11:39]
197 -
قل الله أعبد مخلصًا له ديني [14:39]
198 -
وإذا ذكر الله وحده اشمأزت [45:39]
199 -
من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة [55:39]
200 -
وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرًا [71:39]
201 -
ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها [72:39]
202 -
وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرًا [73:39]
203 -
فادخلوها خالدين [73:39]
204 -
إذا دعي الله وحده كفرتم [12:40]
205 -
فادعوا الله مخلصين له الدين [14:40]
206 -
يوم تولون مدبرين [33:40]
207 -
سيدخلون جهنم داخرين [60:40]
208 -
فادعون مخلصين له الدين [65:40]
209 -
ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها [76:40]
210 -
فصلت آياته قرآنًا عربيًا [3:41]
211 -
ائتيا طوعًا أو كرهًا [11:41]
212 -
قالتا أتينا طائعين [11:41]
213 -
وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل [45:42]
214 -
أو جاء معه الملائكة مقترنين [53:43]
215 -
هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة [66:43]
216 -
يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين [53:44]
217 -
ثم يصر مستكبرًا [8:45]
218 -
وإذا تتلى عليهم آياتنا بيانات [7:45]
219 -
حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا [15:46]
220 -
ولوا إلى قومهم منذرين [29:46]
221 -
كتابًا أنزل من بعد موسى مصدقًا لما بين يديه [30:46]
222 -
ماذا آنفًا [16:47]
223 -
لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين [27:48]
224 -
وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد [31:50]
225 -
يوم تشقق الأرض عنهم سراعًا [44:50]
226 -
كلوا واشربوا هنيئًا [19:52]
227 -
بما كنتم تعملون. متكئين على سرر مصفوفة [19:52 - 20]
228 -
خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث [7:54]
229 -
مهطعين إلى الداع [8:54]
230 -
متكئين على رفرف خضر [76:55]
صاحب الحال محذوف دل عليه ضمير (قبلهم) العكبري
231 -
إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن [10:60]
232 -
يقاتلون في سبيله صفًا [4:61]
233 -
ينقلب إليك البصر خاسئًا [4:67]
234 -
أفمن يمشي مكبًا على وجهه أهدى [22:67]
235 -
أم من يمشي سويًا على صراط مستقيم [22:67]
236 -
ليصر منها مصبحين [17:68]
237 -
فتنادوا مصبحين [21:67]
238 -
ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون * خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة [42:68 - 43]
239 -
كلوا واشربوا هنيئًا [24:69]
240 -
إن الإنسان خلق هلوعًا [19:70]
241 -
إذا مسه الشر جزوعًا [20:70]
242 -
وإذا مسه الخير منوعًا [21:70]
243 -
يوم يخرجون من الأجداث سراعًا [43:70]
244 -
خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة [44:70]
245 -
أيحسب الإنسان أن يترك سدى [36:75]
246 -
كلوا واشربوا هنيئًا [43:77]
247 -
فتأتون أفواجًا [18:78]
248 -
يوم يقوم الروح والملائكة صفًا [38:78]
249 -
وينقلب إلى أهله مسرورًا [9:84]
250 -
وجاء ربك والملك صفًا صفًا [22:89]
251 -
أرجعي إلى ربك راضية مرضية [28:89]
252 -
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء [5:98]
حال من المفعول
1 -
وأتوا به متشابهًا [25:2]
2 -
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا [29:2]
3 -
وآمنوا بما أنزلت مصدقًا لما معكم [41:2]
4 -
فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقًا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين [97:2]
5 -
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [119:2]
6 -
فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين [213:2]
7 -
فآتت أكلها ضعفين [265:2]
8 -
ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله [282:2]
9 -
نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه [3:3]
10 -
وأنزل التوراة والإنجيل. من قبل هدى للناس [3:3 - 4]
11 -
يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا [30:3]
12 -
إن نذرت لك ما في بطني محررًا [35:3]
13 -
رب إن وضعتها أنثى [36:3]
14 -
تبغونها عوجًا [99:3]
15 -
لا تأكلوا الربا أضعافًا مضاعفة [130:3]
16 -
وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [169:3 - 170]
17 -
ربنا ما خلقت هذا باطلاً [191:3]
18 -
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع [3:4]
19 -
فكلوه هنيئًا مريئًا [4:4]
20 -
يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [13:4]
خالدين: حال من ضمير (يدخله) وجمع على معنى (من) المشكل 1841
21 -
يدخله نارًا خالدًا فيها [14:4]
22 -
لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهًا [19:4]
23 -
أتأخذونه بهتانًا وإثمًا مبينًا [20:4]
24 -
وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ [25:4]
25 -
سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [57:4]
26 -
وأرسلناك للناس رسولا [79:4]
27 -
فما أرسلناك عليهم حفيظًا [80:4]
28 -
إن الذين توفاهم الملائكة ظلمي أنفسهم قالوا [97:4]
29 -
سندخلهم جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها [122:4]
30 -
رسلاً مبشرين ومنذرين [165:4]
31 -
ولا ليهديهم طريقًا * إلا طريق جهنم خالدين فيها [168:4 - 169]
32 -
فسيحشرهم إليه جميعًا [172:4]
33 -
ورضيت لكم الإسلام دينا [3:5]
34 -
إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعًا [17:5]
35 -
فكأنما قتل الناس جميعًا [32:5]
36 -
ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا [32:5]
37 -
وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه [48:5]
38 -
فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [85:5]
39 -
وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا [6:6]
40 -
ويوم نحشرهم جميعًا [22:6]
41 -
أخذناهم بغتة [44:6]
42 -
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين [48:6]
43 -
كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران [71:6]
44 -
فلما رأى القمر بازغًا قال [77:6]
45 -
فلما رأى الشمس بازغة قال [78:6]
46 -
من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورًا وهدى [91:6]
47 -
والزيتون والرمان مشتبهًا وغير متشابه [99:6]
48 -
وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً [111:6]
49 -
وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً [114:6]
50 -
ويوم يحشرهم جميعًا [128:6]
51 -
والنخل والزرع مختلفًا أكله [141:6]
52 -
والزيتون والرمان متشابهًا وغير متشابه [141:6]
53 -
ثم آتينا موسى الكتاب تمامًا على الذي أحسن [154:6]
54 -
ويبغونها عوجًا [45:7]
55 -
والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره [54:7]
56 -
وهو الذي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته [57:7]
57 -
أجئتنا لنعبد الله وحده [70:7]
58 -
وتنحتون الجبال بيوتًا [74:7]
59 -
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ [133:7]
60 -
إذا لقيتم الذين كفروا زحفًا فلا تولوهم الأدبار [15:8]
61 -
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [25:8]
62 -
لو أنفقت ما في الأرض جميعًا ما ألفت بين قلوبهم [63:8]
63 -
وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة [36:9]
64 -
إذا أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين [40:9]
65 -
والكفار نار جهنم خالدين فيها [68:9]
66 -
وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [72:9]
67 -
ويوم نحشرهم جميعًا [28:10]
68 -
جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا [67:10]
69 -
ويبغونها عوجًا [19:11]
70 -
يرسل السماء عليكم مدرارًا [52:11]
71 -
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ [82:11 - 83]
72 -
وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص [109:11]
73 -
إنا أنزلناه قرآنا عربيًا [2:12]
74 -
وأسروه بضاعة [19:12]
حال المشكل، العكبري
75 -
توفني مسلمًا [101:12]
76 -
هو الذي يريكم البرق خوفًا وطمعًا [12:13]
77 -
وكذلك أنزلناه حكمًا عربيًا [37:13]
78 -
ويبغونها عوجًا [3:14]
79 -
وسخر لكم الشمس والقمر دائبين [33:14]
80 -
إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رءوسهم [42:14 - 43]
81 -
وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [49:14]
82 -
وأرسلنا الرياح لواقح [22:15]
83 -
فأخذتهم الصيحة مشرقين [73:15]
84 -
فأخذتهم الصيحة مصبحين [83:15]
85 -
وما ذرأ لكم في الأرض مختلفًا ألوانه [13:16]
86 -
وترى الفلك مواخر فيه [14:16]
87 -
ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة [25:16]
88 -
الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [28:16]
89 -
الذين تتوفهم الملائكة طيبين [32:16]
90 -
فاسلكي سبل ربك ذللاً [69:16]
91 -
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [89:16]
92 -
كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا [92:16]
93 -
وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم [46:17]
94 -
وآتينا ثمود الناقة مبصرة [59:17]
95 -
ابعث الله بشرًا رسولاً [94:17]
96 -
لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولا [95:17]
97 -
وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا [97:17]
98 -
مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ [102:17]
99 -
فأغرقناه ومن معه جميعًا [103:17]
100 -
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا [105:17]
101 -
فترى المجرمين مشفقين مما فيه [48:18]
102 -
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين [56:18]
103 -
وآتيناه الحكم صبيًا [12:19]
104 -
وقربناه نجيًا [52:19]
105 -
ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيًا [53:19]
106 -
ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيًا [68:19]
107 -
ونذر الظالمين فيها جثيًا [72:19]
108 -
يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدًا [85:19]
109 -
ونسوق المجرمين إلى جهنم وردًا [86:19]
110 -
ونحشر المجرمين يومئذ زرقًا [102:20]
111 -
فيذرها قاعًا صفصفًا [106:20]
112 -
وكذلك أنزلناه قرآنا عربيًا [113:20]
113 -
ونحشره يوم القيامة أعمى [124:20]
114 -
لم حشرتني أعمى [125:20]
115 -
وجعلنا فيها فجاجًا سبلاً [31:21]
116 -
ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة [72:21]
117 -
ولسليمان الريح عاصفة [81:21]
118 -
رب لا تذرني فردًا [89:21]
119 -
وترى الناس سكارى [2:22]
120 -
ثم نخرجكم طفلاً [5:22]
121 -
وترى الأرض هامدة [5:22]
122 -
وكذلك أنزلناه آيات بينات [16:22]
123 -
ثم أنشأناه خلقًا آخر [14:23]
124 -
ثم أرسلنا رسلنا تترا [44:23]
125 -
أهذا الذي بعث الله رسولاً [41:25]
126 -
وهو الذي أرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته [48:25]
127 -
وما أرسلناك إلا مبشرًا ونذيرًا [56:25]
128 -
ألم نربك فينا وليدًا [18:26]
129 -
فأتبعوهم مشرقين [60:26]
130 -
ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون [37:27]
131 -
فلما رآه مستقرًا عنده قال [40:27]
132 -
ومن يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته [63:27]
133 -
والنهار مبصرًا [86:27]
134 -
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ [43:28]
بصائر: حال من الكتاب أو مفعول لأجله. العكبري
135 -
لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [58:29]
136 -
ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات [46:30]
137 -
فرأوه مصفرًا [51:30]
138 -
وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [20:31]
139 -
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا [45:33 - 46]
140 -
إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك [50:33]
141 -
وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرًا ونذيرًا [28:34]
142 -
ويوم يحشرهم جميعًا [40:34]
143 -
جاعل الملائكة رسلاً أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع [1:35]
144 -
وترى الفلك فيه مواخر [12:35]
145 -
إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا [24:35]
146 -
أم خلقنا الملائكة إناثًا [150:37]
147 -
والطير محشورة [19:38]
148 -
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً [27:38]
149 -
ثم يهيج فتراه مصفرًا [21:39]
150 -
الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني [23:39]
151 -
وترى الملائكة حافين من حول العرش [75:39]
152 -
والنهار مبصرًا [61:40]
153 -
ثم يخرجكم طفلاً [67:40]
154 -
ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة [39:41]
155 -
إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيًا بينهم [14:42]
156 -
فما أرسلناك عليهم حفيظًا [48:42]
157 -
واترك البحر رهوًا [24:44]
158 -
وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين [38:44]
159 -
وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعًا منه [13:45]
160 -
إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيًا بينهم [17:45]
161 -
أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم [21:45]
162 -
فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم [24:46]
163 -
لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [5:48]
164 -
إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا [8:48]
165 -
والهدى معكوفًا أن يبلغ محله [25:48]
166 -
تراهم ركعًا سجدًا [29:48]
167 -
والنخل باسقات [10:50]
168 -
ثم يهيج فتراه مصفرًا [20:57]
169 -
يوم يبعثهم الله جميعًا [6:58، 18]
170 -
ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [22:58]
171 -
أو تركتموها قائمة على أصولها [5:59]
172 -
لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة [14:59]
173 -
لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله [21:59]
174 -
وتركوك قائمًا [11:62]
175 -
ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [11:65، 9:64]
176 -
يتلو عليكم آيات الله مبينات [11:65]
177 -
فترى القوم فيها صرعى [7:69]
178 -
يرسل السماء عليكم مدرارًا [11:71]
179 -
ذرني ومن خلقت وحيدًا [11:74]
180 -
إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا [3:76]
181 -
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرًا * متكئين فيها [12:76 - 13]
182 -
حسبتهم لؤلؤًا منثورًا * عاليهم ثياب سندس [20:76 - 21]
183 -
ثم رددناه أسفل سافلين [5:95]
حال من المفعول، أو صفة لمكان. العكبري
184 -
وأرسل عليهم طيرًا أبابيل [3:105]
حال من المجرور
1 -
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا [161:2 - 162]
حال من ضمير عليهم. العكبري 40:1
2 -
كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا [168:2]
3 -
لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [15:3]
4 -
أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ [39:3]
5 -
إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ [45:3]
وجيهًا: حال من (كلمة) الكشاف 364:1 العكبري
ومن عيسى عند مكي المشكل 141:1 ومثله في البيان.
6 -
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا [87:3 - 88]
7 -
أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين [124:3]
8 -
يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين [125:3]
9 -
لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [198:3]
10 -
وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا [41:4]
11 -
آمنوا بما نزلنا مصدقًا لما معكم [47:4]
12 -
إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد [1:5]
13 -
وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقًا لما بين يديه [46:5]
14 -
وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبًا [88:5]
15 -
يحكم به ذوا عدل منكم هديًا بالغ الكعبة [95:5]
هديًا: حال من ضمير (به) العكبري: 1
16 -
إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا [79:6]
17 -
قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينًا قيمًا [161:6]
18 -
إني رسول الله إليكم جميعًا [158:7]
19 -
فكلوا مما غنمتم حلالاً طيبًا [69:8]
20 -
أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [89:9]
21 -
كأنما أغشيت وجوههم قطعًا من الليل مظلمًا [27:10]
22 -
وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية [22:13]
23 -
ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء [79:16]
24 -
وجئنا بك شهيدًا على هؤلاء [89:16]
25 -
فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبًا [114:16]
26 -
فتهجد به نافلة لك [79:17]
27 -
أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً [92:17]
28 -
جئنا بكم لفيفًا [104:17]
29 -
فاذكروا اسم الله عليها صواف [36:22]
30 -
لهم فيها ما يشاءون خالدين [16:25]
خالدين: حال من ضمير (لهم) أو (يشاءون) العكبري
31 -
فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات [36:28]
32 -
فأقم وجهك للدين حنيفًا [30:30]
حال من المجرور أو من المأمور الكشاف
33 -
لهم جنات النعيم * خالدين فيها ب 8:31 - 9]
34 -
إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه [53:33]
35 -
وأعد لهم سعيرًا * خالدين فيها [64:33 - 65]
36 -
يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين [45:37 - 46]
37 -
وبشرناه بإسحاق نبيًا من الصالحين [112:37]
38 -
جنات عدن مفتحة لهم الأبواب * متكئين فيها [50:38 - 51]
39 -
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآنًا عَرَبِيًّا [27:39 - 28]
قرآنًا حال من القرآن. العكبري
40 -
أمنا بالله وحده [84:40]
41 -
في أربعة أيام سواء للسائلين [10:41]
42 -
ولمن خاف مقام ربه جنتان .. (46] متكئين (54] حال من (لمن خاف) العكبري وفي المشكل 346:2 ينعمون متكئين.
43 -
حتى تؤمنوا بالله وحده [4:60]
44 -
أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات [19:67]
45 -
فمال الذين كفروا قبلك مهطعين [36:70]
46 -
فما لم عن التذكرة معرضين [49:74]
الحال من الأول أو من الثاني
في التسهيل: 111 ? «ولا تكون لغير الأقرب إلا لمانع» .
وانظر الهمع 244:1
1 -
والزيتون والرمان متشابهًا وغير متشابه [141:6]
متشابهًا: حال من الرمان لقربه، وحذفت الحال من الأول، أو حال من الأول لسبقه البحر 191:4، الكشاف 72:2، العكبري 122:1
2 -
والنخل والزرع مختلفا أكله [141:6]
مختلفًا: حال من الزرع، وحذف حال النخل، أو الحال مختصة بالزرع لأن أنواعه مختلفة الشكل جدًا. البحر 236:4، العكبري 146:1
3 -
لهم فيها ما يشاءون خالدين [16:25]
خالدين: حال من الضمير في (يشاءون) أو من الضمير في (لهم)
العكبري 84:2
4 -
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [119:2]
بشيرًا ونذيرًا: حال من الكاف، أو من الحق، لأن ما جاء من الحق يتصف أيضًا بالبشارة والنذارة، والأظهر الأول البحر 367:1
5 -
قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورًا وهدى للناس [91:6]
نورًا وهدى: حال من الكتاب، أو من ضمير (به) والعامل أنزل أو جاء.
البحر 178:4، العكبري 140:1
6 -
أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ [1:5]
غير محلي الصيد: حال من الضمير في (أوفوا) أو من الضمير المجرور في (لكم) أو الفاعل المستتر في (أحلت)
النهر 413:3، البيان 282:1
7 -
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [170:3]
فرحين: حال من ضمير (يرزقون) أو من الضمير في الظرف، أو من الضمير في (أحياء)
البحر 114:3
8 -
فمن اضطر غير باغ ولا عاد [173:2]
غير: حال من ضمير (اضطر) وقال بعضهم: حال من ضمير الفعل المحذوف المعطوف، وتقديره: فمن اضطر فأكل
البحر 490:1
9 -
يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين [142:4، 143]
مذبذبين: حال من فاعل (يراءون) أو فاعل (لا يذكرون)
البحر 379:3
10 -
فاسلكي سبل ربك ذللا [69:16]
ذللاً: أي غير متوعرة، فيكون حالاً من (سبل ربك) وقيل: مطيعة منقادة، فتكون حالاً من النحل. البحر 512:5
11 -
وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ [31:18]
متكئين: حال من الضمير في (تحتهم) أو من الضمير في (يحلون) أو (يلبسون).
العكبري 54:2، الجمل 23:3
12 -
حملته أمه وهنا على وهن [14:31]
شدة بعد شدة، أو ضعفًا بعد ضعف، أو جهدًا على جهد: حال من الأم، وقيل: نطفة ثم علقة، فيكون حالاً من الضمير المنصوب في (حملته)
البحر 187:7، العكبري 98:2
13 -
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ [19:52 - 20]
متكئين: حال من الضمير في (كلوا) أو من الضمير في (ووقاهم) أو من الضمير في (أتاهم) أو من الضمير في (فاكهين) أو من الضمير في الظرف قاله أبو البقاء. والظاهر أنه حال من الضمير في الظرف، وهو (في جنات)
البحر 148:8، العكبري 129:2
14 -
كأنهم جراد منتشر * مهطعين إلى الداع [7:55 - 8]
مهطعين: حال من ضمير (يخرجون) أو من الضمير المحذوف.
العكبري 131:2
حال من ضمير (عنهم). البيان 404:2
15 -
عاليهم ثياب سندس خضر [21:76]
عاليهم حال من الضمير المجرور في (ويطوف عليهم) وقال الزمخشري: أو من الضمير في (حسبتهم)
البحر 399:8، الكشاف 673:4
16 -
ويمدهم في طغيانهم يعمهون [15:2]
يعمهون: حال من الضمير في (يمدهم) أو من الضمير في (طغيانهم) لأنه مصدر مضاف للفاعل البحر 71:1
17 -
ثم ذرهم في خوضهم يلعبون [91:6]
يلعبون: حال من مفعول (ذرهم) أو من ضمير (خوضهم). البحر 188:4
18 -
كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما [27:7]
ينزع: حال من ضمير (أخرج) أو من (أبويكم)، لأن الجملة فيها ضمير الشيطان وضمير الأبوين البحر 283:4 - 284
19 -
أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد [80:7]
ما سبقكم: حال من الفاعل، أو من الفاحشة، لأن في (سبقكم) ضميرهم وضميرها. البحر 333:4
20 -
وأخذ برأس أخيه يجره إليه [15:7]
يجره: حال من موسى أو من رأس. العكبري 159:1
21 -
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ [60:8]
ترهبون: حال من ضمير (وأعدوا) أو من ضمير (لهم).
22 -
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ [45:10]
يتعارفون: حال من الضمير في (يلبثوا) وهو العامل، أو من الهاء والميم في (يحشره)، وهو العامل البحر 163:5
23 -
تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ [49:11]
ما كنت تعلمها: حال من مفعول (نوحيها) أو من مجرور إليك. البحر 232:5
24 -
وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم يصلونها [29:14]
يصلونها: حال من جهنم، أو من دار البوار، أو من قومهم.
البحر 24:5، العكبري 37:2، البيان 58:2
25 -
لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون [72:15]
يعمهون: حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور، أو من الضمير المجرور، في (سكرتهم).
العكبري 41:2، الجمل 544: 2
26 -
وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا [91:16]
وقد جعلتم: حال من الضمير في (تنقضوا)، أو من فاعل (المصدر)
العكبري 45:2، الجمل 58:2
27 -
وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ [92:16]
تتخذون: حال من الضمير في (تكونوا) أو من الضمير في حرف الجر، لأن التقدير: مشبهين.
العكبري 45:2
28 -
ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذمومًا [18:17]
يصلاها: حال من جهنم، قال أبو البقاء: أو من الضمير في (له).
البحر 21:6، العكبري 27:19
29 -
فأتت به قومها تحمله [27:19]
تحمله: حال من ضمير (مريم) أو من ضمير (8 يسى).
30 -
الم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزًا [83:19]
تؤزهم: حال من الشياطين، أو من الكافرين. الجمل 78:3
31 -
أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ [128:20]
يمشون: حال من الضمير في (لهم) عاملها (يهد) وقيل: حال من مفعول (أهلكنا). البحر 289:6
32 -
وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله [102:2]
بإذن الله: حال من ضمير الفاعل في (بضارين) أو من (به) أو من (أحد) أو من الضرر المصدر المعرف المحذوف. البحر 333:1، العكبري 31:11
33 -
ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء [235:2]
من خطبة: حال من الضمير المجرور في (به) عاملها (عرضتم) أو حال من (ما) فعاملها الاستقرار. العكبري 55:1
34 -
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق [252:2]
بالحق: حال من ضمير الآيات، أي ملتبسة بالحق، أو حال من الفاعل أي ومعنا الحق، أو حال من الكاف، أي ومعك الحق.
العكبري 56:1، الجمل 205:1
35 -
ومصدقًا لما بين يدي من التوراة [50:3]
من التوراة: حال من الضمير المستقر في الظرف، وهو (بين) وعاملها الاستقرار، أو نفس الظرف، أو حال من (ما) وعاملها (مصدقًا).
البحر 476:2
36 -
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ [5:5]
من المؤمنات: حال من ضمير (المحصنات) أو من نفس (المحصنات).
العكبري 61:1
37 -
وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ [61:10]
في الأرض: حال من (ذرة) أو صفة لها، أو حال من (مثقال).
الجمل 353:2
38 -
لكل باب منهم جزء مقسوم [44:15]
منهم: حال من الضمير في الظرف (لكل باب) ويجوز أن يكون حالاً من (جزء) صفة تقدمت. العكبري 40:2
39 -
وهدوا إلى الطيب من القول [24:22]
من القول: حال من (الطيب) أو من الضمير فيه.
العكبري 74:2، الجمل 162:3
40 -
وله المثل الأعلى في السموات والأرض [27:30]
في السموات: حال من الأعلى، أو من المثل، أو من الضمير في (الأعلى) العائد إلى المثل. الجمل 379:3
41 -
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [10:39]
بغير حساب: حال من الأجر، أي موفرًا أو من الصابرين، أي غير محاسبين.
العكبري 112:2
42 -
وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين [38:51]
بسلطان: حال من موسى، أو من ضميره العكبري 129:2
43 -
لعلمه الذين يستنبطونه منهم [83:4]
منهم: حال من (الذين) أو من الضمير في الفعل. العكبري 105:1
44 -
خذوا ما آتيناكم بقوة [63:2]
بقوة: حال مقدرة من واو (خذوا) أو من الضمير المحذوف في (آتيناكم)
العكبري 23:1
45 -
إنا كل شيء خلقناه بقدر [49:54]
بقدر: حال من الهاء، أو من (كل). العكبري 132:2
46 -
قال ربي يعلم القول في السماء والأرض [4:21]
في السماء: حال من القول، أو من الفاعل في يعلم العكبري 96:2، الجمل 120:3
47 -
إِلا أَصْحَابَ الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ [39:74 - 40]
في جنات: حال من أصحاب اليمين، أو من الضمير في (يتساءلون).
العكبري 145:2، الجمل 426:4
48 -
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [145:4]
من النار: حال من (الدرك) عاملها معني الاستقرار، ويجوز أن يكون حالا من الضمير في (الأسفل). العكبري 111:1، الجمل 438:1
الحال المؤكدة
الحال مبينة، وهو الغالب، ومؤكدة، وهي التي يستفاد معناها بدونها، وهي ثلاثة:
مؤكدة لعاملها.
ومؤكدة لصاحبها.
ومؤكدة لمضمون الجملة. المغني: 518، الهمع 245:1
1 -
وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ [60:2]
مفسدين: حال مؤكدة لعاملها. البحر 231:1، العكبري 22:1، البحر 378:2
2 -
أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ [39:3]
مصدقا: حال مؤكدة بحسب حال هؤلاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. البحر 447:2، العكبري 44:1
3 -
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ [3:3]
4 -
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا [79:4]
رسولا: حال مؤكدة. البحر 302:3، الروض الأنف 73:1
5 -
وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ [109:11]
غير منقوص: حال من (نصيبهم) حال مؤكدة، لأن التوفية تقتضي التكميل.
البحر 266:5
6 -
وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ [12:16]
مسخرات: حال مؤكدة. البحر 479:5، الجمل 554:2
علي قراءة مسخرات بالنصب.
7 -
أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا [66:19]
حيا: حال مؤكدة، لأن من ملازم خروجه من القبر أن يكون حيا، وهو كقوله:(ويوم أبعث حيا). الجمل 73:3
8 -
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا [19:27]
ضاحكا: حال مؤكدة. العكبري 90:2، البحر 58:7
9 -
ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ [83:2]
وأنتم معرضون: حال مؤكدة عند من جعل الإعراض هو التولي بعينه. البحر 288:1، العكبري 47:1
10 -
ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ [23:3]
البحر 417:2
11 -
وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [146:2]
وهم يعلمون: يقرب أن يكون حالا مؤكدة، لأن (يكتمون الحق) يدل علي العلم، لأن الكتم: هو إخفاء لما يعلم. البحر 436:1
12 -
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ [217:2]
وهو كافر: حال من ضمير (يمت) وكأنها حال مؤكدة، لأنها لو استغني عنها فهم معناها. البحر 150:2
13 -
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ [272:2]
وأنتم لا تظلمون: تشبه الحال المؤكدة، لأن معناها مفهوم من قوله:(يوف). البحر 328:2
14 إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ [26:12 - 27]
وهو من الصادقين، وهو من الكاذبين: جملتان حاليتان مؤكدتان، لأن من
قوله: (فصدقت) يعلم كذبه، ومن قوله:(فكذبت) يعلم صدقه البحر 298:5
15 -
فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ [108:6]
بغير علم: حال مؤكدة. العكبري 143:1
الحال المؤكدة لمضمون الجملة
هي حال ملازمة ويجب أن يكون جزءاها معرفتين جامدين.
مضمون الخبر إما فخر، نحو: أنا حاتم جوادا، وإما تعظيم لغيرك، نحو أنت رجلا كاملا، أو تصاغر لنفسك، نحو: هو المسكين مرحوما، أو تهديد، نحو: أنا الحجاج سفاك الدماء: انظر سيبويه 256:1 - 258
المقتضب 310:4 - 311، شرح الكافية للرضي 196:1 - 197، ابن يعيش 64:2 - 65، الخصائص 268:2، 60:3، الهمع 245:2، أمالي الشجري 285:2
1 -
وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ [91:2]
مصدقا: حال مؤكدة. معاني القرآن للزجاج 149:1
البيان 109:1، البحر 307:1، المغني:517، أمالي الشجري 285:2
3 -
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ [18:3]
قائما بالقسط: حال مؤكدة لمضمون الجملة، وهي الدالة علي معني ملازم للمسند إليه الحكم، أو شبيه بالملازم. النهر 401:2، الكشاف 344:1، البيان 195:1
3 -
وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا [126:6]
مستقيما: حال مؤكدة، لأن الاستقامة لزمت صراط الله.
أمالي الشجري 285:2، الكشاف 64:2، البحر 219:4، العكبري 145:1
4 -
هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً [64:11]
آية: مؤكدة. البيان 19:2، البحر 239:5، الرضي 197:1
5 -
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ [31:35]
مصدقا: حال مؤكدة. البحر 313:7، العكبري 104:2
6 -
كَلا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى [15:70 - 16]
نزاعة: حال، والعامل فيها معني الجملة البيان 461:2، البحر 334:8
الحال من النكرة
أجاز سيبويه والمبرد أن تجيء الحال من النكرة المحضة المتقدمة على الحال.
كتاب سيبويه 272:1، 243، المقتضب 286:4، 314، 397، 290
1 -
عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ [216:2]
الحال من النكرة أقل من المعرفة. البحر 144:2
2 -
أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها [359:2]
الحال من النكرة قليلة. البحر 291:2
3 -
ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم [81:3]
قرئ (مصدقًا) حال من النكرة، وهو جائز وإن تقدمت، وقاسه سيبويه، ويحسن هذه القراءة أنها نكرة في اللفظ معرفة من حيث المعنى، لأن المعنى من اللفظ هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند الجمهور البحر 513:2
4 -
ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة [5:22]
قرئ (مخلقة وغير مخلقة) بالنصب على الحال من النكرة المتقدمة، وهو قليل، وقاسه سيبويه. البحر 352:6
الفرق بين الحال والوصف
فرق بينهما أبو حيان فقال: الوصف لا يلزم أن يكون الموصوف متصفًا به حالة الإخبار عنه، وإن كان الأكثر قيام هبه حالة الإخبار عنه، ألا ترى أنه يقال: مررت بوحشي القاتل حمزة، فحالة المرور لم يكن قائمًا به قتل حمزة.
وأما الحال فهي هيئة ما تخبر عنه حالة الإخبار. البحر 309:6
وانظر الكشاف 114:3 في قوله تعالى:
وجعلنا فيها فجاجًا سبلاً [31:21]
لتسلكوا منها سبلاً فجاجًا [20:71]
تعدد الحال
1 -
جوز الجمهور- وهو الحق- أن يجئ لشيء واحد أحوال متخالفة، متضادة كانت أو غير متضادة لأن تقييد الحدث بقيدين مختلفين لا بأس به. ومنع بعضهم التعدد، قياسًا على الزمان والمكان. الرضي 183:1
2 -
يجوز للعامل أن يعمل في حالين لذي حال واحد، لأن الفعل الصادر من فاعل، أو الواقع بمفعول يستحيل وقوعه في زمانين، أو في مكانين، وأما الحالان فلا يستحيل قيامهما بذي حال واحد. البحر 71:1
3 -
الأحسن والأكثر في لسان العرب أنه إذا اجتمع أوصاف متعددة بدئ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة، كقوله تعالى:{وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه} فكذلك الحال، لأنه وصف في المعنى. البحر 461:2
الحالان مفردان
1 -
وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ [24:4]
(ب) إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ [5:5]
محصنين: حال. غير مسافحين: حال مؤكدة، لأن الإحصان لا يجامع السفاح. البحر 217:3
صاحب الحال الضمير المرفوع في (آتيتموهن). البيان 284:1
2 -
وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ [25:4]
يجوز أن يكون العامل (فانكحوهن). البحر 223:3
3 -
قال اخرج منها مذءومًا مدحورًا [18:7]
مدحورًا: حال ثانية على رأي من جوز ذلك، أو حال من الضمير في (مذءومًا). البحر 277:4، العكبري 151:1
4 -
ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا قال [150:7]
أسفًا: حال ثانية أو حال من ضمير (غضبان). العكبري 158:1، الجمل 190:2
5 -
إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ [42:14، 43]
صاحب الحال الهاء والميم في (يؤخرهم). البيان 61:2، العكبري 27:2
6 -
فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا [86:20]
الأسف: أشد الغضب. البحر 268:6
7 -
واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به [30:22، 31]
حالان. العكبري 75:2، الجمل 166:3
8 -
لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ [27:48]
لا تخافون: حال رابعة. البيان 379:2، البحر 101:8، العكبري 125:2
9 -
للطاغين مآبًا * لابثين فيها أحقابًا [22:78 - 23]
أحقابًا: يجوز أن يكون من حقب عامنا: قل مطره، وحقب فلان: إذا أخطأه الرزق فهو حقب، وجمعه أحقاب؛ فينتصب حالاً عنهم، يعني لابثين فيها حقبين جحدين. الكشاف 689:4، البحر 413:8، العكبري 149:2
10 -
ارجعي إلى ربك راضية مرضية [28:89]
حالان: العكبري 154:2
11 -
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء [5:98]
مخلصين: حال من الضمير في (ليعبدوا). حنفاء: حال أخرى، أو حال من الضمير في مخلصين. العكبري 157:2
الحال مفرد، ثم جار ومجرور، ثم مفرد
1 -
وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى [22:20]
بيضاء. من غير سوء. أية: أحوال ثلاثة. البحر 236:6، العكبري 63:2، الكشاف 59:2
الحال مفرد ثم ظرفان حالان
1 -
وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ [12:27]
بيضاء. من غير سوء: في تسع آيات: أحوال. العكبري 90:2، الجمل 302:3
الحال مفرد ثم حال جملة فعلية
1 -
وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس [142:4]
يراءون: جملة حالية. العكبري 111:1، الجمل 437:1
2 -
خالدين فيها لا يبغون عنها حولاً [108:18]
لا يبغون: جملة حالية. العكبري 58:2
3 -
ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم [102:20]
يتخافتون: حال أخرى. العكبري 67:2، الجمل 111:3
4 -
ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره [81:21]
تجري: حال أخرى. العكبري 71:2
5 -
وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ [75:39]
يسبحون: حال أخرى. العكبري 113:2
6 -
يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ [55:44، 56]
يدعون: حال. لا يذوقون: حال أخرى. العكبري 121:2
7 -
يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا [11:65]
قد أحسن الله: حال ثانية. العكبري 139:2
8 -
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا [13:76]
لا يرون: حال أخرى. العكبري 146:2
9 -
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا [199:3]
خاشعين: حال من ضمير (يؤمن) وكذلك (لا يشترون).
البحر 148:3، البيان 238:1
الحال ظرف، ثم مفرد
1 -
فوسطن به جمعًا [5:100]
به: حال. جمعًا: حال. العكبري 158:2
2 -
مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ [97:2]
بإذن الله: حال من ضمير الفاعل في نزله. العكبري 30:1
3 -
نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه [3:3]
بالحق: حال من الكتاب. مصدقًا: حال ثانية، أو بدل من (بالحق) أو حال من الضمير في المجرور.
4 -
ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانًا على سرر متقابلين [47:15]
إخوانًا: حال. على سرر متقابلين: حالان. البحر 457:5، العكبري 40:2
5 -
ومن قتله منكم متعمدًا فجزاء [95:5]
منكم: حال من فاعل (قتله) و (متعمدًا) حال منه عند من أجاز تعدد الحال.
الجمل 526:1
الحال مفرد ثم جملة اسمية
1 -
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ [4:61]
صفًا: حال، أي صافين أنفسهم أو مصفوفين كأنهم بنيان: حالية. البحر 261:8 - 262
2 -
يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا [8:45]
مستكبرًا. كأن لم يسمعها: حالان العكبري 122:2
3 -
فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا [67:11، 68، 94، 94]
جاثمين. كأن لم يغنوا. الجمل 402:2
4 -
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ [49:14، 50]
مقرنين. سرابيلهم من قطران. العكبري 38:2
5 -
يوم تولون مدبرين مالكم من الله من عاصم [33:40]
مدبرين. ما لكم من الله من عاصم: حالان. العكبري 114:2، الجمل 618:3
6 -
خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ [7:54]
خشعًا. كأنهم جراد: حالان. البحر 176:8
7 -
فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية [7:69]
صرعى. كأنهم أعجاز نخل: حالان. العكبري 141:2
8 -
فما لم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة [49:74، 50]
معرضين. كأنهم حمر. العكبري 145:2
الحال مفرد ثم جملتان اسميتان
1 -
وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا [7:31]
مستكبرًا. البحر 184:7
الحال مفرد ثم جملة اسمية ثم مفرد ثم فعلية
1 -
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ خَاشِعَةً
أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ [43:70 - 44]
سراعا. كأنهم إلي نصب. خاشعة. ترهقهم ذلة: أحوال العكبري 142:2، البيان 462:2
الحال جملة فعلية ثم مفرد
1 -
وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ [45:42]
يعرضون. خاشعين: الجمل 70:4
الحال فعلية ثم مفرد ثم فعلية
1 -
يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِين لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ [55:44، 56]
يدعون: حال من فاعل (زوجنا). آمنين. لا يذوقون: حال العكبري 21:2
الحال جملتان فعليتان
1 -
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [52:5]
يسارعون. يقولون: حالان العكبري 121:1
الحال جملة فعلية ثم جملة أسمية
1 -
فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى [10:27، 31:28]
تهتز. كأنها جان: حالان العكبري 90:2
الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم جملة فعلية
1 -
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ [19:55 - 20]
يلتقيان. بينهما برزخ. لا يبغيان: أحوال. العكبري 132:2، الجمل 251:4
الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم حال مفرد
1 -
مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ [2:21 - 3]
استمعوه. وهم يلعبون. لاهية قلوبهم: أحوال البحر 296:6
استمعوه: جملة حالية.
الحال جملة اسمية ثم ظرفان ثم مفرد
1 -
أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [41:37 - 44]
وهم مكرمون. في جنات. على سرر. متقابلين: أحوال.
العكبري 107:2، الجمل 531:3
الحال جملة اسمية ثم جملة فعلية
1 -
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ [370:4]
وهي تفور. تكاد تميز: حالان. الجمل 370:4
2 -
فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ [39:3]
وهو قائم. يصلي: حالان البحر 446:2
3 -
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ [45:10]
كأن لم يلبثوا. يتعارفون: البحر 163:5
الحال ظرف ثم مفرد
1 -
فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ [66:23 - 67]
على أعقابكم، مستكبرين: حالان. العكبري 79:2، البيان 187:2
الحال ظرف ثم جملة فعلية
1 -
وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [15:2]
في طغيانهم. يعمهون: حالان البحر 71:1، العكبري 41:1
2 -
وتركهم في ظلمات لا يبصرون [17:2]
في ظلمات، لا يبصرون: حالان على أن (ترك) تتعدى إلى واحد.
البحر 81:1
الحال ظرفان
1 -
ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى [246:2]
من بني إسرائيل: حال، وكذلك (من بعد موسى) و (من) الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، فيتعدى إليهما عامل واحد. البحر 253:2
2 -
من عمل منكم سوءًا بجهالة [54:6]
منكم: حال، وكذلك (بجهالة) أي وهو جاهل.
البحر 141:4، العكبري 136:1
الحال مفردان معطوف أحدهما على الآخر
1 -
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [119:2، 24:35]
حالان من الكاف، أو من الحق. البحر 367:1، 309:7 - 310
2 -
الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم [191:3]
البيان 235:1، البحر 139:3
3 -
وراعنا ليًا بألسنتهم وطعنًا في الدين [46:4]
أي لاوين وطاعنين. البحر 264:3، العكبري 102:1
4 -
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين [48:6، 56:18]
حالان. البحر 132:4، العكبري 135:1
5 -
قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورًا وهدى للناس [91:6]
نورًا. هدى: حالان، عاملهما أنزل، أو جاء.
البحر 178:4، العكبري 140:1
6 -
وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ [16:8]
حالان من الضمير في (يولهم). البحر 475:4
7 -
انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا [41:9]
حالان. البحر 44:5
8 -
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا [15:13]
حالان. الجمل 490:2
9 -
وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا [97:17]
أحوال عاملها (ونحشرهم). البحر 82:6، العكبري 51:2
10 -
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا [56:25]
حالان. البحر 88:6
11 -
ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعًا أو أشتاتًا [61:24]
حالان، أي مجتمعين، أو متفرقين. البحر 474:6
12 -
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً [43:28]
بصائر. هدى. رحمة: أحوال. الجمل 35:3
13 -
وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [20:31]
ظاهرة. باطنة: حالان من (نعمة). البحر 190:7، العكبري 98:2
14 -
فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرها [11:41]
حالان بمعنى طائعتين، أو مكرهتين. البحر 487:7
15 -
إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [6:61]
مصدقًا. مبشرًا: حالان. والعامل (رسول) أي مرسل.
البحر 262:8، العكبري 137:2
الحال مفرد ثم جملة فعلية
1 -
ولى مدبرًا ولم يعقب [10:27، 31:28]
مدبرًا. ولم يعقب: حالان العكبري 90:2
الحال مفردان ثم جملة فعلية
أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة [9:39]
ساجدًا وقائمًا. يحذر الآخرة: أحوال
الجمل 598:3، العكبري 112:2
عطف حال ظرف على مفرد ثم حال جملة فعلية
1 -
وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا [45:3 - 46]
من المقربين: معطوف على (وجيهًا) ويكلم الناس: حال أيضًا. جاءت الحال
الثانية جارًا ومجرورًا، لأنه يقدر بالاسم، وجاءت الحال الثالثة جملة، لأنها في المرتبة الثالثة، ألا ترى أن الحال وصف في المعنى، فكما أن الأحسن والأكثر في لسان العرب أنه إذا اجتمع أوصاف متعددة بدئ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة، كقوله تعالى: {وقال رجل من آل فرعون يكتم إيمانه فكذلك الحال. البحر 461:2
في المهد: حال وعطف عليه صريح الحال {وكهلاً ومن الصالحين} ، أي وصالحًا من الصالحين. البحر 462:2
عطف حال ظرفية على مفرد
1 -
فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [103:4]
أحوال ثلاثة. العكبري 107:1
2 -
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ
بالليل: حال أخرى، وأصبح تامة. الجمل 547:3
3 -
الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم [191:3]
وعلى جنوبهم: حال معطوف على حال عطف المجرور على صريح الاسم وفي قوله: {دعانا لجنبه أو قاعدًا أو قائمًا} عطف صريح الاسم على المجرور
البحر 139:3، البيان 235:1
عطف حال جملة فعلية على جملة فعلية
1 -
وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا [86:7]
توعدون. تصدون. تبغونها: أحوال، أي موعدين وصادين وباغين
البحر 339:4
الحالان جملتان فعليتان
1 -
يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ [60:4]
يريدون: قد أمروا: حالان. البحر 280:3، العكبري 103:1
2 -
أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ [80:6]
وقد هداني. ولا تخافون: حالان. الجمل 54:2
3 -
مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا [13:71 - 14]
لا ترجون. وقد خلقكم: حالان. البحر 339:8
عطف حال فعلية على اسمية
أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ [247:2]
عطفت جملة فعلية (ولم يؤت سعة) على جملة اسمية (ونحن أحق).
البحر 258:2، العكبري 58:1
عطف حال اسمية على حال فعلية
1 -
رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ [40:3]
وقد بلغني الكبر. وامرأتي عاقر: حالان. البحر 450:2
2 -
رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [5:63]
يصدون. وهم مستكبرون: حالان. البحر 273:8
3 -
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى [8:80 - 10]
يسعى. وهو يخشى: حالان. الجمل 480:4
4 -
وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ [61:5]
بالكفر. به. قد دخلوا. هم قد خرجوا: أحوال. البحر 521:3
حال فعلية بعدها اسمية ثم فعلية
وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ [8:57]
لا تؤمنون. والرسول يدعوكم. وقد أخذ ميثاقكم: أحوال البحر 218:8
الحال جملتان اسميتان
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [39:19]
جملتان حاليتان عاملهما (وأنذرهم). البحر 191:6
تكرير الحال بعد (إما)
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا [3:76]
وتكرر الحال بعد (لا) النافية في الأغلب، ولم يقع ذلك في القرآن انظر شرح الكافية للرضي 183:1، البحر 394:8، العكبري 146:2
نفي القيد أو المقيد
إذا نفى حكم عن محكوم عليه يقيد فالأكثر في لسان العرب توجه النفي لذلك القيد.
1 -
قال تعالى: لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [273:2]
المعنى على ثبوت سؤالهم ونفي الإلحاف
ويجوز أن ينفي الحكم، فينتفي ذلك القيد، فيكون المعنى على هذا نفي السؤال ونفي الإلحاح، فلا يكون النفي منصبًا على القيد فقط.
انظر البحر 329:2 - 330، معاني القرآن للفراء 181:1، معاني القرآن للزجاج 357:1، البيان 179:1
2 -
والذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا [73:25]
النفي متوجه للقيد (صمًا وعميانًا) لا للخرور الداخل عليه، وهذا هو الأكثر في لسان العرب أن النفي يتسلط على القيد، والمعنى: أنهم إذا ذكروا بها أكبوا عليها حرصًا على استماعها، وأقبلوا على المذكر بها بآذان واعية، وأعين راعية.
البحر 516:6، الكشاف 295:3، الجمل. 270:3
وفي الخصائص 321:3: {ومن ذلك أن يقال: كيف تجمع قول الله سبحانه {ولم يكن له ولي من الذل} [111:17] مع قول امرئ القيس:
لا تفزع الأرنب أهوالها
…
ولا يرى الضب بها ينجحر
وعليه قول الله تعالى: {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} [48:74] أي لا يشفعون لهم فينتفعوا بذلك. يدل عليه قوله عز جل: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} [28:21 ظ] وإذا كان كذلك فلا شفاعة إلا للمرتضى، فعلمت بذلك أن لو شفع لهم لا ينفعون بذلك».
الحال من المضاف إليه
المضاف إليه مكمل للمضاف إن كان المضاف بمعنى الفعل حسن جعل المضاف إليه صاحب الحال
جوز الأخفش وابن مالك مجيء الحال من المضاف إليه إن كان المضاف جزءًا مما أضيف إليه، أو مثل جزئه
قال أبو حيان العامل في الحال هو الحال في صاحبها، وعامل المضاف إليه هو اللام، أو الإضافة، وكلاهما لا يصلح للعمل في الحال.
انظر الهمع 240:1، شرح الرضي للكافية. 182:1، التسهيل:110. الحال من المضاف إليه قليلة. أمالي الشجري 17:1
وإنما ضعف مجيء الحال من المضاف إليه لأن العامل في الحال ينبغي أن يكون العامل في ذي الحال. أمالي الشجري 18:1 - 19
1 -
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [136:3]
خالدين فيها: حال من ضمير (جزاؤهم) لأنه مفعول به في المعنى؛ لأن المعنى: يجزيهم الله جنات. الجمل 316:1
حال من (أولئك) البيان 222:1
2 -
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4]
خالدًا فيها: حال من محذوف، أي يجزاها خالدًا فيها
ولا يجوز أن يكون حالاً من الهاء في (جزاؤه): لوجهين
أحدهما: أنه حال من المضاف إليه.
والثاني: أنه فصل بين صاحب الحال والحال بالخبر. العكبري 107:1
جوز ذلك الجمل في الآية السابقة.
3 -
إلى الله مرجعكم جميعًا [48:5، 105]
(ب) إليه مرجعكم جميعًا [4:10]
جميعًا: حال من المضاف إليه، العامل المصدر
العكبري 121:1، الجمل 497:1
4 -
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا [47:15]
قال بعضهم: إذا كان المضاف جزءًا من المضاف إليه كهذه الآية أو كالجزء جاءت الحال من المضاف إليه. وقد قررنا أن ذلك لا يجوز، وما استدلوا به له تأويل غير ما ذكروا، فتأويله هنا: أنه منصوب على المدح، والتقدير: أمدح إخوانًا. البحر 457:5
حال من المتقين، أو من الواو في ادخلوها، أو من الضمير في (آمنين) أو من الضمير في الظرف (في جنات). البيان 70:2، العكبري 40:2
5 -
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا [12:49]
ميتًا: حال من اللحم أو من أخيه
العكبري 126:2، الكشاف 373:4
حال من اللحم ورد القول الآخر. البحر 115:8
6 -
وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [28:18]
جاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء منه على رأي بعضهم
البحر 119:6، الكشاف 718:2
7 -
وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ [66:15]
مصبحين: حال من المضاف إليه. البيان 72:2
دابر الشيء: أصله، فالمضاف جزء من المضاف إليه. الرضي 182:1
8 -
بل ملة إبراهيم حنيفًا [135:2]
حنيفًا: حال من المضاف إليه. معاني القرآن للزجاج 194:1، الكشاف 194:1، الرضي 182:1، البحر 262:4
منصوب على تقدير أعني. البيان 125:1
يجوز أن يكون حالاً من المضاف وذكر (حنيفًا) لأن الملة بمعنى الدين.
البحر 406:1، أمالي الشجري 18:1 - 19
حال من إبراهيم، أو من الملة
العكبري 80:1، البحر 548:5،
حال من الضمير المستكن في (نتبع). النهر 356:3، البيان 84:1 - 85
9 -
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ [48:16]
سجدًا: حال من الظلال. وهم داخرون: حال من الضمير في (ظلاله)
الكشاف 609:2
من ذهب إلى أنه إذا كان المضاف جزءا أو كالجزء جاز، وقد يجيز هنا ويقول: الظلال- وإن لم تكن جزءا من الأجرام- فهي كالجزء، لأن وجودها ناشئ عن وجودها
البحر 498:5
10 -
فيها يفرق كل أمر حكيم * أمرًا من عندنا [4:44، 5]
أمرًا: حال لأنه بمعنى آمرين، أو مصدر، أو منصوب بفعل محذوف أعني أمرًا. البيان 357:2
مصدر، أو حال من الفاعل أو من المفعول في (أنزلنا).
الكشاف 271:4
مفعول به لمنذرين، أو على الاختصاص، أو حال من أمر لأنه قد وصف، وفيه الحال من المضاف إليه وهو ليس في موضع رفع أو نصب وهو لا يجوز.
البحر 33:8، العكبري 120:2، التصريح 376:41
11 -
قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله [128:6]
قال أبو إسحاق: المثوى: المقام، و (الدين فيها منصوب على الحال).
معاني القرآن للزجاج 320:2
وقال أبو علي: لا يجوز أن يكون موضعًا لأن اسم الموضع لا يعمل فإذا لم يكن موضعًا ثبت أنه مصر. انظر الإعراب 791:3 - 793
12 -
وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [15:2]
يعمهون: حال من الضمير في (يمدهم) أو من الضمير في طغيانهم، لأنه مصدر مضاف للفاعل.
13 -
ثم ذرهم في خوضهم يلعبون [91:6]
يلعبون: حال من مفعول (ذرهم) أو من ضمير (خوضهم). البحر 188:4
حال من المضاف إليه
1 -
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4]
2 -
إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعًا [140:4]
3 -
إلى الله مرجعكم جميعًا [48:5، 105]
4 -
قال النار مثواكم خالدين فيها [128:6]
العامل المصدر، أو معنى الإضافة إن كان اسم مكان. العكبري 146:1
5 -
إليه مرجعكم جميعًا [4:10]
6 -
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [47:15]
7 -
وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ [66:15]
8 -
إن اتبع ملة إبراهيم حنيفًا [123:16]
9 -
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ [12:49]
10 -
إنا مرسلو الناقة فتنة لهم [27:54]
11 -
بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [12:57]
12 -
جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [8:98]
إذا رفع الوصف جمعًا جاز جمع الوصف وإفراده
جاء الأمران في السبع في قوله تعالى
1 -
خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث [7:54]
قرئ في السبع (خاشعًا) بإفراد الوصف وتذكيره. النشر 380:2
وجاء إفراد الوصف وتأنيثه في قوله تعالى:
1 -
ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة [42:68 - 43]
2 -
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ [43:70 - 44]
وانظر معاني القرآن للفراء: 105:3، الكشاف 432:4، البحر 175:8 - 176
واحد في معنى الجمع
1 -
فلما استيأسوا منه خلصوا نجياً [80:12]
نجياً: لفظه مفرد، والمراد به الجمع كعدو وصديق. البيان 43:2
يكون بمعنى المصدر، وهي التناجي، كما قيل: النجوى بمعناه. الكشاف 494:2
2 -
وعرضوا على ربك صفا [48:18]
صفاً: حال، وهو مفرد تنزل منزلة الجمع، أي صفوفاً، أو انتصب على المصدر على الحال، أي مصطفين. البحر 134:6، العكبري 55:2
3 -
ثم يخرجكم طفلاً. [67:40]
طفلاً: أفراد، لأنه أخرج مخرج التمييز. المقتضب 173:2
من وضع المفرد موضع الجمع. تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة: 219
يوصف بالطفل المفرد والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث. البحر 346:6
ويقال أيضاً: طفلان وأطفال.
قد يقع الطفل على الجميع. المخصص 31:1
وقوع المصدر المنكر حالاً
سيبويه لا يقيس وقوع المصدر حالاً. كتابة 186:1
والمبرد يقيسه فيما كان نوعاً من عامله. المقتضب 234:3، 268 - 269، 312:4
وظاهر النصوص أنه يعرب المصدر حالاً بتأويله بوصف، وجاء في كلامه ما يفيد أنه مفعول مطلق قال: جئته مشياً إنما معناه ماشياً؛ فالتقدير: أمشي
مشياً. وانظر 312:4 - 313، وانظر ابن يعيش 59:2، الرضي 92:1 المخصص 226:14
1 -
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى [185:2]
هدى: حال، وهو مصدر في موضع اسم الفاعل، وهي حال لازمة. البحر 40:2
2 -
وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس [3:3، 4] البحر 378:2، العكبري 69:1
3 -
فجاءها بأسنا بياتاً [4:7]
بياتاً: مصدر وقع حالاً، أي بائتين. البحر 268:4، العكبري 119:1، 149
4 -
أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون [97:7]
بياتاً: حال من بأسنا: العكبري 155:1، الجمل 166:2
5 -
أو تأتيهم الساعة بغتة [107:12]
بغتة: مصدر في موضع الحال. العكبري 32:2
6 -
وينفقون مما رزقناهم سرا وعلانية [14 - 31]
مصدران في موضع الحال. العكبري 37:2
7 -
ولا تمش في الأرض مرحاً [37:17، 18:31]
مرحاً: حال أي مرحاً، أو على حذف مضاف. البحر 37:2 العكبري 47:2
8 -
وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً [95:19]
فرداً: حال، أي منفرداً ليس معه أحد. البحر 220:6
9 -
فراغ عليهم ضرباً باليمين [93:37]
ضرباً: مصدر في موضع الحال. البحر 366:7، العكبري 107:2
10 -
فالجاريات يسرا [3:51]
يسرا: في موضع الحال. البحر 133:8، العكبري 128:2
11 -
ولن نعجزه هربا [12:72]
أي فارين وهاربين. البحر 350:8، العكبري 143:2
12 -
ادعوا ربكم تضرعاً وخفية [55:7]
أي متضرعين، ومخفين. البحر 31:4 العكبري 153:1
13 -
قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذاً [63:23]
لواذاً: مصدر في موضع الحال، أي متلاوذين. البحر 477:6
14 -
وهو الذي جعل الليل والنهار خلقة لمن أراد أن يذكر [62:25]
انتصب (خلفة) على الحال، فقيل: هو مصدر خلف خلفة، وقيل: هو اسم هيئة كالركبة. وقع اسم الهيئة حالاً في قولهم: مررت بماء قعدة رجل، وهي الحالة التي يختلف عليها الليل والنهار كل واحد منهما الآخر. البحر 511:6
15 -
وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً [7:4]
نصيباً: حال أو مصدر. البحر 175:3
16 -
فأما الزبد فيذهب جفاء [17:13]
جفاء: حال، أي مضمحلاً متلاشياً لا منقعة فيه، ولا بقاء له. البحر 382:5 العكبري 34:2
المصدر بمعنى اسم الفاعل أو بمعنى اسم المفعول
1 -
لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً [19:4]
كرهاً: مصدر يقدر باسم الفاعل، أي كارهات، أو باسم المفعول، أي مكروهات. البحر 3:203
2 -
وعرضوا على ربك صفًا [48:18]
صفًا: حال بمعنى مصطفين، أو مصفوفين. العكبري 55:2
3 -
يغشى الليل النهار يطلبه حثيثًا [54:7]
حثيثًا: حال من الليل، والتقدير: حاثًا، أو محثًا، إذ هو المحدث عنه، لأنه
الفاعل في المعنى. وقيل: حال من النهار، والتقدير: محثوثًا. البحر 309:4
4 -
أئنا لمبعوثون خلقًا جديدًا [49:17]
خلقًا: حال، وهو في الأصل مصدر أطلق على المفعول، أي مخلوقًا.
البحر 44:6، العكبري 49:2
كافة. قاطبة. طرًا
(أ) قاطبة. طرا: تلازم النصب والتنكير. سيبويه 188:1
(ب) يونس يرى أن (طرا) اسم نكرة للجماعة لا يقع إلا حالاً. وقال غيره من النحويين: إنه في موضع المصدر الذي يكون حالاً. المقتضب 238:3
(جـ) قد يلزم بعض الأسماء الحالية، نحو: كافة، وقاطبة، ولا تضافان وتقع (كافة) في كلام من لا يوثق بغربيته مضافة غير حال، وخطئوا في ذلك.
شرح الكافية للرضي 197:1
إخراج (كافة) عن النصب حالاً لحن. البحر 109:2
كافة: لا تثنى ولا تجمع، ولا تدخلها (أل) ولا يتصرف فيها بغير الحال.
البحر 39:5، 281:7 - 282
(د) كافة: مختصة بمن يعقل، جعلها الزمخشري نعتًا لمصدر محذوف أي إرساله كافة وهو وهم لنه أضاف إلى استعمالها فيما لا يعقل إخراجها عما التزم فيها من الحالية.
ووهمه في خطبة المفصل غذ قال: (محيط بكافة الأبواب) أشد وأشد، لإخراجه إياها عن النصب البتة. المغني: 623
(هـ) كافة اسم فاعل من كف، وقيل مصدر كالعاقبة.
البحر 281:7 - 282
وفي المخصص 133:17 - 134: (وأما قولهم: مررت بهم قاطبة، ومررت بهم طرا فعلى مذهب الخليل وسيبويه هما في موضع مصدرين، وإن كانا
اسمين). وانظر المخصص 125:3
1 -
يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [208:2]
إي ادخلوا جميعًا، أو ادخلوا في السلم كافة أي في جميع شرائعه، والمادة تدور حول المنع.
معاني القرآن للزجاج 269:1 - 270، الكشاف 252:1، البحر 109:2، البحر 120:2 - 122
2 -
وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة [36:9]
كافة: حال من الفاعل، أو من المفعول: البحر 39:5، العكبري 8:2، المغني: 623
كافة: منصوب على المصدر في موضع الحال، كقولهم: عافاه الله عافية، ورأيتهم عامة وخاصة. البيان 400:1
3 -
وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرًا ونذيرًا [28:34]
كافة: حال من الكاف، ودخلت التاء للمبالغة، كافة: مصدر كالعاقبة.
البيان 280:2 - 281
من جعله حالاً من المجرور فقد أخطأ، لأن تقدم حال المجرور عليه في الإحالة بمنزلة تقدم المجرور على الجار. الكشاف 583:3
خاصة
1 -
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [25:8]
في البيان 400:1: «كافة: منصوب على المصدر في موضع الحال، كقولهم: عافاه الله عافية، ورأيتهم عامة وخاصة).
أصل خاصة أن تكون نعتًا لمصدر محذوف، أي إصابة خاصة، وهي حال من الضمير المستكن في (لا تصيبن) أو من الذين ظلموا.
البحر 485:4
حال أو مصدر
1 -
وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ [236:2]
متاعا: مصدر أو حال. البحر 234:2
2 -
ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا [260:2]
سعيا: حال من ضمير الطيور، وقيل: مصدر لفعل محذوف. البحر 300:2، العكبري 62:1
3 -
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً [274:2]
حالان، أو نعت لمصدر محذوف، أي إنفاقا سرا. البحر 331:2، العكبري 65:1
4 -
وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا [41:3]
كثيرا: نعت لمصدر محذوف، أو حال من ضمير المصدر المحذوف. البحر 453:2
5 -
وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا [83:3]
طوعا وكرها: حالان، أو مصدران علي غير الصدر. البحر 516:2، العكبري 79:1
6 -
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا [15:46]
حالان من ضمير الفاعل، أو نعت لمصدر محذوف. البحر 6:8، العكبري 123:2
7 -
وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا [88:5]
حال: حال من (ما) أو من العائد المحذوف، أو صفة لمصدر محذوف أي أكلا حلالا العكبري 124:1 - 125، الجمل 520:1
وكذلك قوله: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا} [69:8}]. البحر 520:4
8 -
وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا [46:17]
نفورا: حال جمع نافر، أو مصدر علي غير الصدر. البحر 43:6، العكبري 49:2
9 -
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا [104:17]
لفيفا: حال بمعني جميعا، وقيل: هو مصدر كالنذير والنكير، أي مجتمعين. العكبري 51:2
10 -
ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى [44:23]
تترى: حال، أي متواترين واحد بعد واحد، أو نعت لمصدر محذوف أي إرسالا. الجمل 194:3
11 -
تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ [1:27، 2]
هدي وبشري: حالان، أي هادية ومبشرة أو مصدران. البحر 53:7، العكبري 89:2
12 -
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ [79:17]
نافلة: مصدر عند الحوفي، أي نفلناك نافلة، أو حال الضمير من في (به). البحر 71:7، العكبري 50:2
13 -
إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا [35:3]
محررا: حال من (ما) أو من الضمير في (استقر) وقيل: مصدر في معني تحريرا. البحر 437:2، العكبري 73:1
وحده
1 -
اسم موضوع موضع المصدر، يعرب حالا. سيبويه 187:1، 188، المقتضب 139:3
2 -
قال يونس: إنه منصوب علي نزع الخافض الأصل جاء زيد علي وحده، فحذقت (علي) وانتصب وحده. سيبويه 189:1، الهمع 239:1، 240، العكبري 155:1
3 -
مصدر لا يثني ولا يجمع ولا يغير عن المصدرية. المخصص 98:17، شرح الكافية لرضي 184:1، البحر 43:6
الآيات
1 -
قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ [70:7]
2 -
وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا [46:17]
3 -
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ [45:39]
4 -
إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ [12:40]
5 -
قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [84:40]
6 -
حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [4:60]
وفي الروض الأنف 318:2: «وقوله في أبي ذر: رحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، أي يموت منفردا، وأكثر ما تستعمل هذه الحال لنفي الاشتراك في الفعل، نحو: كلمني زيد وحده، أي منفردا بهذا الفعل، وإن كان حاضرا معه غيره، أي كلمني خصوصا. وكذلك لو قلت: كلمته من بينهم وحده كان معناه خصوصا، كما قرر سيبويه.
وأما الذي في الحديث فلا يتقدر هذا التقدير، لأنه من المحال أن يموت خصوصا، وإنما معناه: منفردا بذاته، أي علي حدثه، كما قال يونس، فقول يونس صالح في هذا الموطن، وتقدير سيبويه له بالخصوص يصخ أن يحمل عليه في أكثر المواطن.
وإنما لم يترف (وحده) بالإضافة لأن معناه كمني لا غير، ولأنها كلمة تنبئ عن نفي وعدم، والعدم ليس بشيء، فضلا علي أن يكون متعرفا متعينا بالإضافة.
وإنما لم يشتق منه فعل، وإن كان مصدرا في الظاهر لما قدمناه من أنه لفظ تنبئ عن عدم ونفي، والفعل يدل علي حدث وزمان، فكيف يشتق من شيء
ليس بحدث، إنما هو عبارة عن انتقاء الحدث علي كل أحد إلا عن زيد مثلا إذا قلت: جاءني زيد وحده».
لتقي الدين السبكي رسالة سماها (الرفدة في معني وحده) أنظرها في الأشباه والنظائر 63:4 - 68
جهدك
1 -
أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ [53:5]
2 -
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ [109:6، 38:16، 53:24، 42:35]
1 -
جهدك، طاقتك: ليس كل مصدر يضاف، كما أنه ليس كل مصدر يدخله الألف واللام. سيبويه 187:1
2 -
لا يستعمل (جهدك. طاقتك) إلا مضافا. الصيرافي
3 -
معرفة وضعت موضع النكرة، أي مجتهداً. الرضي 184:1
4 -
مصدر مؤكد، أو منصوب على الحال. العكبري 123:1 البحر 510:3
الحال مع (أل)
1 -
لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل [8:63]
قرأ الحسن وابن أبي عبلة: (ليخرجن) بالنون، ونصب الأعز والأذل. فالأعز
مفعول، والأذل حال البحر 274:8، الإتحاف: 417، معاني القرآن للفراء 160:3
وفي الروض الأنف 242:2 - 243: «وأصح الأقوال في قوله سبحانه: {زهرة الحياة الدنيا} [131:20]. أنه حال من المضمر المخفوض؛ لأنه أراد التشبيه بالزهرة من النبات، ومن هذا النحو قولهم: جاء القوم الجماء الغفير، انتصب على الحال، وفيه الألف واللام، وهو من باب ما قدمناه من التشبيه، وذلك أن الجماء هي بيضة الحديد، تعرف بالجماء والصلعاء، فإذا جعل معها المغفر فهي الغفير، فإذا قلت: جاءوا الجماء الغفير فإنما أردت العموم والإحاطة بجميعهم، أي جاءوا جيئة تشملهم وتستوعبهم، كما تحيط البيضة الغفير بالرأس، فلما قصدوا معنى التشبيه دخل الكلام الكثير، كما تقدم
…
والذي قلناه في معنى الجماء الغفير رواه أبو حاتم عن أبي عبيدة، وكان علامة بكلام العرب، ولم يقع سيبويه على هذا الغرض في معنى (الجماء) فجعلها كلمة شاذة عن القياس، واعتقد فيها التعريف، وقرنها بباب وحده ..».
هل يقع المصدر المؤول حالاً
1 -
سيبويه يمنع وقوع المصدر المؤول حالاً. الكشاف 195:1
ولكنه جعل المضاف للمصدر المؤول حالاً في قولهم: مررت برجل أخبث ما يكون أخبث منك ما تكون، وفي قولهم: البر أرخص ما يكون قفيزان، والحرب أول ما تكون فتية. انظر سيبويه 199:1 - 200
2 -
وأبو حيان يمنع وقوع المصدر المؤول حالاً، كما يمنع ظرف زمان ورد على الزمخشري في إعرابه المصدر المؤول حالاً، أو ظرف زمان.
3 -
جوز الزمخشري أن يكون المصدر المؤول حالاً أو ظرف زمان في قوله تعالى:
1 -
ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا [92:4] الكشاف 550:1
2 -
ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله [23:18، 24] الكشاف 386:2
4 -
جوز العكبري الحالية في قوله تعالى:
1 -
ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا [229:2] العكبري 54:1
2 -
ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه [267:2] العكبري 65:1
3 -
لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم [53:33] العكبري 101:2
4 -
ما منعك ألا تسجد [12:7] العكبري 149:1
5 -
وما لنا ألا نتوكل على الله [12:14] العكبري 36:2
أنى، وكيف
إذا كانت (أنى) بمعنى (كيف) كانت اسماً مبنياً في موضع نصب على الحال، وإذا كانت بمعنى (من أين) كانت ظرف مكان مبنياً. البحر 156:2
انظر القسم الأول الجزء الأول ص 567 - 572
كيف
أكثر مواقع (كيف) في القرآن كان حالاً أو خبراً
انظر القسم الأول الجزء الثاني ص 412 - 429
العامل المعنوي
1 -
(إن) لا تعمل في الحال. المقتضب 301:4، البحر 473:1 لا تعمل (إن) و (لكن) في الحال. أمالي الشجري 286:2 (إن) أقرب لشبه الفعل من (هاء) التنبيه، فهي أولى بالعمل عن السمين. الجمل 253:1
2 -
أعملوا حروفاً ثلاثة: كان، ليت، لعل، لأنها أشبهت الفعل من جهة اللفظ ومن جهة المعنى. أمالي الشجري 277:2، 285 - 286، وانظر سيبويه 287:1، الخصائص 275:2، 297، الأشياء 242:3
3 -
يعني بمعنى الفعل لا يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف، والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو: ها أنا زيد قائماً واسم الإشارة، وحرف النداء.
وأما حرفا التمني والترجي، نحو: ليتك قائماً في الدار، ولعلك جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر على ما هو مذهب الأخفش. شرح الكافية للرضي 183:1 - 184
قال أبو حيان: الصحيح أن ليت ولعل وباقي الحروف لا تعمل في الحال، إلا كأن وكاف التشبيه.
وفي النهر 327:4: «انتصب (آية) على الحال الهمع 244:1 والعامل فيها- على ما نختاره- فعل محذوف تقديره: انظروا إليها في الحال كونها آية» .
وانظر البحر 239:5
4 -
يعمل اسم الإشارة في الحال، إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت: انتبه له راكباً، وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً، كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً.
المقتضب 168:4، 307، وانظر سيبويه 256:1، 261 - 262
5 -
منع السهيلي عمل حرف التنبيه، واسم الإشارة في الحال، العامل عنده، فعل محذوف تقديره: انظر.
قال أبو حيان: إنه قريب، لأن فيه إبقاء العمل للفعل، إلا أن فيه تقدير عامل لم يلفظ به قط. الهمع 244:1
قال السهيلي في نتائج الفكر: 180: «وعندي أن حرف التنبيه بمنزلة حرف النداء وسائر حروف المعاني، لا يجوز أن تعمل معانيها في الأحوال ولا في الظروف، وكما لا يعمل معنى الاستفهام الذي في (هل) ومعنى النفي الذي في (ما) ولا نعلم حرفاً يعمل معناه في الحال والظرف إلا (كأن) وحدها لحكمة تذكر في بابها» .
الآيات
1 -
هذه ناقة الله لكم آية [73:7، 64:11]
أي انظروا إلى هذه الناقة آية. معاني للزجاج 386:2
العامل ما دل عليه اسم الإشارة من معنى الفعل. الكشاف 12:2
العامل معنى ما في (هذه) من التنبيه والإشارة. العكبري 155:1
العامل ما في (ها) من معنى التنبيه، أو اسم الإشارة بما فيه من معنى الإشارة أو فعل مضمر، أقوال ثلاثة. البحر 328:4
نختار أن العامل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية. النهر 327:4
2 -
وهذا كتاب مصدق لسان عربيا [12:46]
لسانا: حال من الضمير في (مصدق) والعامل أو مصدق أو من كتاب والعامل اسم الإشارة. البحر 59:8
3 -
وهذا بعلي شيخاً. [72:11]
العامل في الحال معنى التنبيه، أو معنى الإشارة. المغني: 623
4 -
فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا. 52:27
خاوية: حال. قال الزمخشري: عمل فيها ما دل عليه تلك. الكشاف 373:3، البحر 76:7
5 -
تلك آيات الكتاب الحكيم. هدى ورحمة للمحسنين [302:31]
هدى ورحمة: حال من الآيات، والعامل ما في (تلك) من معنى الإشارة، قاله الزمخشري وغيره، ويحتاج إلى نظر. البحر 183:7، الكشاف 489:3
6 -
طس. تلك آيات القرآن وكتاب مبين. هدى وبشرى للمؤمنين [1:27، 2]
هدى وبشرى: احتمل أن يكونا حالين، والعامل في الحال ما في تلك من معنى الإشارة. البحر 53:7
7 -
ذلك قولهم بأفواههم [30:9]
بأفواههم: حال، والعامل فيه القول، أو اسم الإشارة. العكبري 8:2
الجملة بعد اسم الإشارة
1 -
هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلة [15:18]
هؤلاء قومنا: مبتدأ وخبر، وقال الزمخشري وأبو البقاء:(قومنا) عطف بيان وجملة (اتخذوا) الخبر. البحر 106:6 الكشاف 707:2 العكبري 52:2
2 -
هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق [29:45]
ينطق: حال أو خبر ثان. العكبري 122:2
3 -
وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون [230:2]
بينها: خبر بعد خبر، أو حال عاملها اسم الإشارة، وصاحبها (حدود الله).
البحر 204:2، العكبري 54:1
4 -
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق [252:2، 108:3، 6:45]
نتلوها: الجملة حال أو خبر أو مستأنفة. العكبري 59:2، 81 البحر 27:3، الكشاف 285:4، البحر 43:8
5 -
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض [253:2]
فضلنا: الجملة خبر، أو حال عاملها اسم الإشارة.
البحر 282:2، العكبري 59:1
6 -
وتلك الأيام نداولها بين الناس [140:3]
نداولها: خبر أو حال. البحر 63:3، العكبري 84:1
7 -
وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه [83:6]
آتيناها: خبر أوحال. البحر 172:4
8 -
ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها [43:7]
أورثتموها: خبر، أو حال من الجنة عاملها اسم الإشارة، ولا يجوز أن يكون حالاً من (تلك) للفصل بينهما بالخبر، ولأن تلك مبتدأ.
العكبري 153:1، البحر 300:4
9 -
تلك القرى نقص عليك من أنبائها [101:7]
نقص: حال أو خبر. البحر 352:4
10 -
وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا [59:18]
أهلكناهم: حال أو خبر. البحر 140:6، العكبري 55:2
11 -
فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلاً [58:28]
لم تسكن: حال عاملها اسم الإشارة، أو خبر ثان. العكبري 93:2
12 -
وتلك الأمثال نضربها للناس [43:29]
نضربها: حال أو خبر. العكبري 95:2
13 -
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ [134:2 - 141]
لها ما كسبت: حالية من ضمير (خلت) ولا يصح أن يكون (ولكم ما كسبتم) عطفًا على جملة الحال قبلها، لاختلاف زمان استقرار كسبها له وزمان
استقرار كسب المخاطبين، وعطف الحال على الحال يوجب اتحاد الزمان.
البحر 405:1
14 -
وما تلك بيمينك يا موسى [17:20]
بيمينك: حابل عاملها اسم الإشارة. الكشاف 57:3، البحر 234:6
15 -
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء [54:5]
يؤتيه: حال أو خبر أو استئناف. البحر 513:3
16 -
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده [88:6]
يهدي: حالية عاملها اسم الإشارة. العكبري 140:1
17 -
ذلك من أنباء القرى نقصه عليك [100:11]
نقصه: حالية، أو مفسرة للاشتغال. العكبري 24:2
18 -
أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [39:2]
هم فيها خالدون: حالية، أو خبر العكبري 18:1، البحر 171:1
19 -
ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم [66:3]
حاججتم جملة حالية، وهي من الأحوال اللازمة التي لا يستغنى عنها.
البحر 486:2
20 -
هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم [119:3]
تحبونهم: حالية، أو خبر، أو مستأنفة. البحر 40:3
حال عاملها الاستقرار
1 -
إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين [96:3]
مباركًا: حال عاملها الاستقرار. البحر 6:3 - 7، العكبري 81:1
2 -
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [198:3]
خالدين: حال من الضمير في (لهم) عاملها الاستقرار. العكبري 91:1
3 -
فما لكم في المنافقين فئتين [88:4]
فئتين: حال من ضمير المخاطب، وعاملها الاستقرار عند البصريين؛ وذهب الكوفيون إلى أنه منصوب على إضمار (كان) أي كنتم فئتين.
البحر 313:2
4 -
فإن العزة لله جميعًا [139:4]
جميعًا: حال من الضمير في الجار، وهو قوله:(لله).
العكبري 110:1، البحر 374:3
5 -
وله ما في السموات والأرض وله الدين واصبًا [52:16]
واصبًا: حال عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور. البحر 502:5
6 -
يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض [29:40]
ظاهرين: حال العامل فيها هو العامل في الجار والمجرور، وذو الحال ضمير (لكم). البحر 462:7، العكبري 114:2
7 -
إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم [15:51 - 16]
انتصب (آخذين) على الحال. البحر 135:8
حال من الضمير في الظرف، والظرف خير (إن) العكبري 128:2
8 -
فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا [23:72]
خالدين: حال من ضمير (له) وعاملها الاستقرار. الجمل 416:4
9 -
قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ [94:2]
خالصة: حال من الضمير المجرور في (لكم) والجار والمجرور خبر (كان) والعامل في الحال هو العامل في المجرور، وقيل:(خالصة) خبر (كان).
البحر 310:1، العكبري 29:1
10 -
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا [161:2 - 162]
خالدين: حال من ضمير (عليهم). العكبري 40:1
11 -
فما لم عن التذكرة معرضين [49:74]
معرضين: حال من الضمير في الجار. العكبري 145:2، الجمل 436:4
12 -
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا [6:98]
خالدين: حال من ضمير في الخبر. العكبري 157:2، الجمل 562:4
13 -
وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق [84:5]
لا نؤمن: حال، وهي المقصودة، وفي ذكرها فائدة الكلام، العامل فيها هو متعلق الجار والمجرور. البحر 7:4، العكبري 124:1
14 -
وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ [7:25]
يأكل: حال العامل فيها هو العامل في (لهذا) أو نفس الظرف. العكبري 84:2
15 -
وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا [2:18 - 3]
ماكثين: حال من الضمير في (لهم). البحر 96:6، العكبري 52:2
16 -
قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة [32:7]
قرأ نافع (خالصة) بالرفع، وبقية السبعة بالنصب على الحال، والتقدير: قل هي مستقرة للذين آمنوا في حال خلوصها يوم القيامة، وهي حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرًا لهي.
البحر 291:4، العكبري 151:1، الإتحاف 223.
17 -
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً [81:21]
عاصفة: حال، عاملها (سخرنا) المحذوفة، وعلى قراءة الريح بالرفع عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور. البحر 332:6، العكبري 71:2
18 -
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ [29:48]
عن الحسن: (أشداء، رحماء) بالنصب. الإتحاف: 396
وفي المحتسب 276:2: «قال أبو الفتح: نصبه على الحال» .
العامل في الحال العامل في (معه). البحر 102:8
19 -
إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم [17:52 - 18]
قرأ الجمهور (فاكهين) بالنصب على الحال، والخبر (في جنات ونعيم).
البحر 148:8
20 -
كأنما أغشيت وجوههم قطعًا من الليل مظلمًا [27:10]
في الكشاف 343:2: «فإن قلت: إن جعلت (مظلمًا) حالاً من الليل فما العامل فيه؟ قلت: لا يخلو إما أن يكون (أغشيت) وإما أن يكون معنى الفعل «من الليل» .
أما الوجه الأول فبعيد، لأن الأصل أن يكون العامل في الحال هو العامل في صاحبها، والعامل في (الليل) هو مستقر الواصل إليه بمن، (وأغشيت) عامل في قوله:(قطعًا) الموصوف بقوله: (من الليل) فاختلفا. فالوجه هو الأخير.
البحر 150:5، البيان 411،1، العكبري 15:2
21 -
فلهم أجرهم عند ربهم [62:2]
عند: يحتمل أن يكون حالاً، والعامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم.
البحر 242:1، الجمل 62:1
22 -
لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ [15:3]
عند: متعلق بالاستقرار، أو حال من جنات. العكبري 71:1
23 -
أولئك لهم أجرهم عند ربهم [199:3]
عند: حال العامل فيها هو العامل في (لهم). البحر 148:3
24 -
لهم دار السلام عند ربهم [127:6]
عند ربهم: حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في (لهم).
العكبري 145:1، الجمل 88:2
25 -
وكان ذلك عند الله فوزًا عظيمًا [5:48]
عند: حال من فوز، لأنه صفة تقدمت. العكبري 125:2
26 -
إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم [34:68]
عند: ظرف للاستقرار. أو حال من جنات. العكبري 141:2
27 -
فلهم أجرهم عند ربهم [62:2]
عند: يحتمل أن يكون حالاً والعامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم.
البحر 242:1، الجمل 62:1
الاستقرار
1 -
لو أن لهم ما في الأرض جميعًا [36:5]
2 -
لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [119:5]
3 -
قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة [32:7]
4 -
وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبدًا [21:9 - 22]
5 -
فإن له نار جهنم خالدًا فيها [63:9]
6 -
ومن قبله كتاب موسى إمامًا ورحمة [17:11]
7 -
فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها [106:11 - 107]
8 -
وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها [11: 108]
9 -
لو أن لهم ما في الأرض جميعًا [18:13]
10 -
بل لله الأمر جميعًا [31:13]
11 -
فلله المكر جميعًا [42:13]
12 -
وله الدين واصبًا [52:16]
13 -
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا [2:18 - 3]
14 -
كانت لهم جنات الفردوس نزلاً * خالدين فيها [107:18 - 108]
15 -
فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلا * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [75:20 - 76]
16 -
فلهم جنات المأوى نزلاً [19:32]
17 -
فلله العزة جميعًا [10:35]
18 -
ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعًا [47:39]
19 -
إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين [18:40]
20 -
لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض [29:40]
21 -
لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون [28:41]
22 -
ولكم فيها ما تدعون. نزلاً من غفور [31:41 - 32]
نزلاً: حال من (ما) أو من الضمير، وجمع نازل حال من ضمير (تدعون). العكبري
أو من ضمير لكم.
23 -
ومن قبله كتاب موسى إمامًا ورحمة [12:46]
24 -
إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم [15:51 - 16]
25 -
إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم [17:52 - 18]
على سرر مصفوفة. متكئين عليها متقابلين. متكئين: حال من الضمير في على سرر. المشكل 15:56 - 16
26 -
فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا [23:72]
27 -
إنها لإحدى الكبر * نذيرًا للبشر [35:74 - 36]
28 -
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا [6:98]
الحال من المبتدأ
1 -
فلهم أجرهم عند ربهم [62:2]
عند: حال، العامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم.
البحر 242:1، الجمل 62:1
2 -
لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ [15:3]
عند: متعلق بالاستقرار، أو حال من (جنات) العكبري 71:1
3 -
لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ [127:6]
عند: حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في (لهم). العكبري 145:1، الجمل 88:2
4 -
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ [34:68]
عند: ظرف للاستقرار، أو حال من جنات العكبري 141:2
5 -
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً [17:11، 12:46]
إماما ورحمة: نصب علي الحال من كتاب موسي. البيان 10:2، العكبري 123:2
العامل فيه العامل في (ومن قبله) أي وكتاب موسي كان من قبل القرآن في حال كونه إماما. البحر 59:8
6 -
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ [18:40]
كاظمين: حل من القلوب: أو حال من قوله (وأنذرهم). الكشاف 157:4، البحر 456:7، العكبري 114:2
حال من المبتدأ
والأرض جميعا قبضته [67:39]
حال من الأرض. العكبري 113:2
الخبر
1 -
وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا [126:6]
حال من (صراط) والعامل الإشارة. العكبري
2 -
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ [153:6]
3 -
هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً [73:7، 64:11]
4 -
وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا [72:11]
5 -
إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً [92:21]
6 -
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً [52:23]
7 -
فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا [52:27]
8 -
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ [2:31، 3]
9 -
وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا [12:46]
10 -
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا [14:46]
11 -
إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ [6:61]
12 -
كَلا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَي [15:70، 16]
لا يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها من الحال
1 -
لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ [102:17]
بصائر: حال في قول بن عطية وأبي البقاء، وقالوا: حال من هؤلاء.
وهذا لا يصح إلا علي مذهب الكسائي والأخفش. أما مذهب جمهور البصريين فإنه لا يجوز ذلك، فإن ورد ما ظاهره ذلك أول علي إضمار فعل يدل عليه ما قبله. يقدرون: أنزلها بصائر البحر 86:6، العكبري 51:2
2 -
ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا مَلْعُونِينَ [60:33، 61]
جمهور البصريين يقدر عاملا البحر 251 - 7، المغني:598
وفي الكشاف 561:3 «دخل حرف الاستثناء علي الظرف والحال معا» .
الفصل بالأجنبي
1 -
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4]
خالدا: حال من محذوف تقديره: يجزاها، ولا يصح أن يكون حالا من الهاء في (جزاؤه) لوجهين:
(أ) حال من المضاف إليه.
(ب) فصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ. العكبري 106:1، البحر 313:3
2 -
جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [8:98]
خالدين: حال عاملها محذوف، تقديره: ادخلوها خالدين.
ولا يكون حالا من الضمير المجرور في (جزاؤهم) لأنك لو قلت ذلك لفصلت بين المصدر ومعموله بالخبر، وقد أجازه قوم، واعتلوا له بأن المصدر هنا ليس في تقدير (أن) والفعل، وفيه بعد. العكبري 157:2 - 158 مثله في البيان 526:2
4 -
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [133:3]
أعدت: صفة للجنة، أو حال منها لأنها وصفت، ولا يجوز أن تكون حالا من المضاف إليه (عرضها) لثلاثة أشياء:
(أ) أحدها: أنه لا عامل وما جاء من ذلك متأول علي ضعفه.
(ب) العرض هنا لا يراد به المصدر الحقيقي، بل يراد به المسافة.
(جـ) يلزم منه الفصل بين الحال وصاحبها بالخبر صفة للجنة العكبري 83:1، البيان 221:1
4 -
كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا [122:6]
ليس بخارج: حال من الضمير في الجار، ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في (مثله)، للفصل بينه وبين الحال بالخبر. العكبري 144:1
5 -
وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ [198:3]
قال بعضهم: (لأبرار) حال من الضمير في الظرف، و (خير) خبر، وهذا بعيد، لأن فيه الفصل بين المبتدأ والخبر بحال الغيره، والفصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ، وذلك لا يجوز في الاختيار. العكبري 91:1
6 -
بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [12:57]
خالدين: حال عاملها المضاف المحذوف، التقدير: بشراكم دخول جنات، حذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه. ولا يجوز أن يكون (بشراكم) هو
العامل فيها، لأنه مصدر قد أخبر عنه قبل ذكر متعلقاته، فيلزم الفصل الأجنبي. الجمل 283:4
7 -
وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه [83:6]
آتيناها: خبر أو حال. ولا يجوز أن يتعلق (على قومه) بحجتنا، لأن الحجة ليست مصدرًا، وإنما هي الكلام المؤلف للاستدلال. ولو جعلناها مصدرًا مجازًا لم يجز ذلك أيضًا، لأنه لا يفصل بالخبر، ولا بمثل هذه الحال بين المصدر ومطلوبه.
البحر 172:4
8 -
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ [27:4 - 28]
يريد الله أن يخفف عنكم: أعربوا هذه الجملة حالاً من (والله يريد أن يتوب عليكم) وهذا الإعراب ضعيف، لأنه فصل بين الحال والعامل بجملة معطوفة على الجملة التي في ضمنها العامل. وهي جملة أجنبية عن العامل والحال، فلا ينبغي أن تجوز إلا بسماع من العرب، ولأن الفعل الواقع حالاً رفع الاسم الظاهر، وينبغي أن يرفع ضميره، والذي سمع من ذلك إنما هو في الجملة الابتدائية أما في الحالية فلا أعرف ذلك. البحر 227:2 - 228
9 -
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا [42:4]
ولا يكتمون الله حديثًا: الواو إما للحال أو عاطفة، فإن كانت للحال كان المعنى: إنهم يوم القيامة يودون أن كانوا ماتوا وسويت بهم الأرض غير كاتمين الله حديثًا، فهي حال من (بهم) عاملها (تسوى) وهذه الحال على جعل (لو) مصدرية، ويصح أيضًا على جعلها شرطية، أي لو تسوى بهم الأرض غير كاتمين الله حديثًا لكان بغيتهم وطلبتهم ويجوز أن تكون حالاً من (الذين كفروا) والعامل (يود) على تقدير أن تكون (لو) مصدرية وتكون هذه الحال قيدًا في الودادة.
ويبعد أن تكون حالاً على هذا الوجه و (لو) شرطية: للفصل بين الحال وعاملها بالجملة البحر 254:3، العكبري 101:1
10 -
من بعد وصية يوصي بها أو دين غير مضار وصية من الله [12:4]
غير مضار: حال من الضمير في (يوصى). البيان 246:1
لا يجوز ذلك؛ لأن فيه الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي منهما، وهو قوله:(أو دين) لأنه معطوف على (وصيته) الموصوفة بالعامل في الحال.
البحر 191:3، العكبري 95:1
11 -
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ [135:3]
ولم يصروا: معطوف على (فاستغفروا) فهي من بعض أجزاء الجواب، أي فاستغفروا لذنوبهم غير مصرين.
والجملة من قوله: {وهم يعلمون} قال الزمخشري: حال من فعل الإصرار، وحرف النفي منصب عليهما معًا، والمعنى: وليسوا ممن يصر على الذنوب، وهم عالمون بقبحها، وبالنهي عنها والوعيد عليها، لأنه قد يعذر من لم يعلم قبح القبيح.
وأجاز أبو البقاء أن يكون (وهم يعلمون) حالاً من الضمير في (فاستغفروا).
فإن أعربنا (ولم يصروا) جملة حالية من الضمير في (فاستغفروا) جاز أن يكون (وهم يعلمون) حالاً منه أيضًا وإن كان (ولم يصروا) معطوفًا على (فاستغفروا) كان ما قاله أبو البقاء بعيدًا للفصل بين ذي الحال والحال بجملة.
البحر 60:3، الكشاف 416:1 - 417، العكبري 84:1
12 -
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا [1:18 - 2]
ولم يجعل له عوجًا: الواو للعطف على أنزل.
أو للحال، و (عوجًا) حال والتقدير: أنزل الكتاب غير مجعول له عوج قيمًا وهو أولى من عطفه على (أنزل) لما فيه من الفصل بين بعض الصلة وبعض البيان 99:2
الأحسن أن ينتصب (قيمًا) بمضمر، ولا يجعل حالاً من الكتاب، لأن قوله:(ولم يجعل) معطوف على (أنزل) فهو داخل في حيز الصلة، فجاعله حالاً من
الكتاب فاصل بين ذي الحال والحال ببعض الصلة .. وإذا قلنا: إن الجملة المنفية اعتراض فهو جائز.
ويفصل يحمل الاعتراض بين الحال وصاحبها.
البحر 59:6 - 96، الكشاف 702:2، العكبري 52:2، المغني 589
هل يتقدم الحال على عامله الظرف
1 -
وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعًا منه [13:45]
في الكشاف 288:4: «فإن قلت: ما معنى (منه) في قوله: (جميعًا منه)؟ وما موقعه من الإعراب؟.
قلت: هي واقعة موقع الحال، والمعنى: أنه سخر هذه الأشياء كائنة منه، وحاصلة من عنده، يعني أنه مكونها وموجدها بقدرته وحكمته، ثم سخرها لخلقه.
ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هي جميعًا منه».
2 -
قال الذين استكبروا إنا كل فيها [48:40]
في البحر 469:7: «وهذا الذي منعه أجازه الأخفش، إذا توسطت الحال، نحو: زيد قائمًا في الدار، وزيد قائمًا عندك .. وقال ابن مالك: والقول المرضي
عندي أن (كلاً) في القراءة المذكورة منصوب على الضمير المرفوع المنوه في (فيها). و (فيها) هو العامل، وقد تقدمت الحال عليه».
3 -
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ [67:39]
في الكشاف 144:4: «قرئ بنصب (مطويات) على الحال، على نظم السموات في حكم الأرض ودخولها تحت القبضة» .
انتصب (جميعًا) على الحال، والعامل في الحال ما دل عليه (قبضته) ولا يجوز أن يعمل فيه (قبضته) سواء كان مصدرًا أو مقدرًا.
وقرئ (مطويات) بالنصب على الحال، واستدل بهذه القراءة الأخفش على جواز: زيد قائمًا في الدار، إذا أعرب (والسموات) مبتدأ، وبيمينه الخير، وتقدمت الحال على المجرور. ولا حجة، إذ يكون (والسموات) معطوفًا على (والأرض) و (بيمينه) متعلق بمطويات.
البحر 440:7، العكبري 113:2
4 -
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [82:17]
قرئ (شفاء ورحمة) بالنصب ويخرج النصب على الحال، والخبر (للمؤمنين) والعامل في الحال ما في الجار والمجرور من معنى الفعل
…
وتقديم الحال على العامل فيه من الظرف أو المجرور لا يجوز إلا عند الأخفش، ومن منع جعله منصوبًا على إضمار أعنى. البحر 74:6
5 -
وللرجال عليهن درجة [228:2]
عليهن: حال لأنه صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون (عليهن) الخبر و (للرجال) في موضع الحال، لأن العامل في الحال إذ ذاك معنوي، وقد تقدمت على جزئي الجملة، ولا يجوز ذلك. ونظيره: قائمًا في الدار زيد، وهو ممنوع فلو توسطت الحال وتأخر الخير، نحو: زيد قائمًا في الدار فهذه مسألة الخلاف بيننا وبين أبي الحسن: هو يجيزها، وغيره يمنعها. البحر 191:2
الظرف حال
1 -
فلهم أجرهم عند ربهم [62:2]
عند: يحتمل أن ينتصب على الحال، والعامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم.
البحر 242:1، الجمل 62:1
2 -
وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ [110:2]
عند: يجوز أن يكون حالاٍ من ضمير (تجدوه)، أي مدخرًا معدًا عند الله، والظرفية المكانية هنا ممتنعة، وإنما هي مجاز، بمعنى القبل، كما تقول: لك عندي يد، أو بمعنى: في علم الله. البحر 349:1، العكبري 32:1
3 -
مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ [255:2]
عند: قيل حال من ضمير (يشفع) فيكون التقدير: يشفع مستقرًا عنده.
البحر 279:2
4 -
لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ [15:3]
عند: متعلق بالاستقرار، أو حال من جنات. العكبري 71:1
5 -
وجد عندها رزقًا [37:3]
عندها: متعلق بالفعل، أو حال من (رزقًا). العكبري 71:1
6 -
أولئك لهم أجرهم عند ربهم [199:3]
عند: حال العامل فيها هو العامل في (لهم). البحر 148:3
7 -
لهم دار السلام عند ربهم [127:6]
عند ربهم: حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في (لهم).
العكبري 145:1، الجمل 88:2
8 -
وكان ذلك عند الله فوزًا عظيمًا [5:48]
عند: حال من فوز، لأنه صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون ظرفًا للفوز، لأنه
مصدر. العكبري 125:2
9 -
رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة [11:66]
عندك: ظرف، أو حال من (بيتًا). العكبري 140:2، الجمل 365:4
10 -
إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم [34:68]
عند: ظرف للاستقرار، أو حال من جنات. العكبري 141:2
11 -
ورفعنا فوقهم الطور [154:4]
فوقهم: متعلق بالفعل أو حال من الطور. العكبري 111:1
12 -
وإذ نتقنا الجبل فوقهم [171:7]
فوقهم: حال مقدرة، عاملها محذوف، إذ كانت حالة النتق لم تقارن الفوقية، لكنه صار فوقهم وقيل: ظرف لنتقنا بمعنى رفعنا. البحر 419:4
13 -
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم [6:50]
فوقهم: حال أو متعلق بالفعل. العكبري 126:2، الجمل 185:4
14 -
أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات [19:67]
فوقهم: ظرف لصافات، أو حال. العكبري 140:2
15 -
ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية [17:69]
فوقهم: حال من العرش. الجمل 390:4
16 -
والسحاب المسخر بين السماء والأرض [164:2]
بين: ظرف لمسخر، أو حال من الضمير المستكن فيه.
البحر 468:1، العكبري 40:1
17 -
ولا تنسوا الفضل بينكم [237:2]
بينكم: متعلق بالفعل أو حال من الفضل. العكبري 56:1
18 -
وتلك الأيام نداولها بين الناس [140:3]
بين: ظرف، أو حال من الهاء. العكبري 84:1
19 -
لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل [29:4]
بينكم: ظرف، أو حال من أموالكم. الجمل 375:1
20 -
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم [65:4]
بينهم: ظرف، أو حال من (ما) أو من فاعل شجر. العكبري 103:1
21 -
فأغرينا بينهم العداوة [14:5]
بينهم: متعلق بالفعل، أو حال من العداوة. العكبري 118:1، الجمل 473:1
22 -
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ [12:57]
بين: ظرف، أو حال من (نورهم). العكبري 135:2
23 -
وأنزل معهم الكتاب بالحق [213:2]
معهم: حال من (الكتاب) ولا تعمل فيه (أنزل) غذ كان يلزم مشاركتهم له في الإنزال وهي حال مقدرة، أي وأنزل الكتاب مصاحبًا لهم، وقت الإنزال لم يكن مصاحبًا لهم، لكنه انتهى إليهم. البحر 135:2
24 -
قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين [81:3]
معكم: حال، أو متعلق بالشاهدين، ويمتنع أن يكون خبرًا، لأن الفائدة به غير تامة. الجمل 293:1
25 -
واتبعوا النور الذي أنزل معه [157:7]
معه: يجوز أن يكون في موضع حال مقدرة. البحر 404:4، الكشاف 166:2
26 -
فاقعدوا مع الخالفين [83:9]
مع: متعلق باقعدوا، أبمحذوف حال من فاعل (اقعدوا). الجمل 301:2
27 -
وأنزلنا معهم الكتاب [25:57]
معه: حال مقدرة، أي مقدرًا صحبته لهم، لأن الرسل منزلون هم والكتاب.
البحر 226:8، الجمل 288:4 - 289
28 -
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [18:48]
تحت: ظرف للفعل، أو حال من المفعول. البحر 96:8
29 -
وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم [4:43]
في أم الكتاب. لدينا: حالان صفتان تقدمتا. العكبري 118:2، الجمل 74:4
30 -
قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم [34:26]
حوله: حال العامل فيه محذوف، وهو الحال في الحقيقة والناصب له.
الكشاف 310:3، البحر 15:7
31 -
هنالك الولاية لله الحق [44:18]
هنالك: ظرفن أو خبر، أو حال. العكبري 55:2
جعل الحال مفردة أولى من جعلها جملة
1 -
وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونورٌ [46:5]
فيه هدى ونور: رفع بالظرف، لأنه وقع حالاً؛ فارتفع ما بعده به ارتفاع الفاعل بفعله. البيان 293:1
فهو من قبيل المفرد، لا من قبيل الجملة ومتى دار الأمر بين أن يكون الحال مفردًا أو جملة كان تقدير المفرد أجود، وعلى تقدير أنه جملة يكون ذلك من القليل، لأنها جملة اسمية، ولم تأت بالواو. البحر 499:3، العكبري 120:1
2 -
أنزلنا التوراة فيها هدى ونور [44:5]
3 -
فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب [71:11]
ومن وراء إسحاق يعقوب: مبتدأ وخبر، والجملة حال، وأجاز أبو علي أن يرتفع (يعقوب) بالظرف. البحر 244:5، جوز الوجهين في البيان 21:2
4 -
والأرض ضعها للأنام * فيها فاكهة [10:55 - 11]
الأحسن أن يكون الجار والمجرور حالاً، و (فاكهة) فاعل. الجمل 248:4
5 -
إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [248:2]
فيه: حال و (سكينة) فاعل مرفوع به. البحر 262:2
6 -
فيه آيات بينات [97:3]
فيه: حال. (آيات) فاعل للجار والمجرور، نسبة الحالية إلى الظرف مجاز، ولذلك قال أصحابنا: وما يعزي للظرف من خبرية وعمل فالأصح كونه لعامله. البحر 8:3
الكون العام قد يراد به الخاص
1 -
فلما رآه مستقرًا عنده قال هذا من فضل ربي [40:27]
انتصب (مستقرًا) على الحال، وعنده معمول له، والظرف إذا وقع في موقع الحال كان العامل فيه واجب الحذف. فقال ابن عطية: وظهر العامل في الظرف من قوله: (مستقرا) وهذا هو المقدر دائمًا في كل ظرف وقع في موقع الحال.
وقال أبو البقاء: مستقرًا: أي ثابتًا غير متقلقل، وليس بمعنى الحضور المطلق، إذ لو كان كذلك لم يذكر.
فأخذ في (مستقرًا) أمرًا زائدًا على الاستقرار المطلق، وهو كونه غير متقلقل، حتى يكون مدلوله غير مدلول العندية، وهو توجيه حسن لذكر العامل في الظرف الواقع حالاً. البحر 77:7، العكبري 90:2، الجمل 315:3، الرضي
الكون الخاص لا يحذف
1 -
رنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك [194:3]
في الكشاف 455:1: «على رسلك: (على) هذه صلة للوعد، كما في قولك: وعد الله الجنة على الطاعة، والمعنى: ما وعدتنا على تصديق رسلك.
ويجوز أن يكون متعلقًا بمحذوف، أي ما وعدتنا منزلاً على رسلك، أو محمولاً على رسلك».
ولا يجوز هذا، لأن من قواعد النحويين أن الجار والمجرور، والظرف متى كان العامل فيهما مقيدًا فلابد من ذكره، ولا يحذف العامل إلا إذا كان كونًا مطلقًا، وإذا كان العامل في الظرف مقيدًا صار ناقصًا، فلا يجوز أن يقع صلة ولا خبرًا، ولا صفة، ولا حالاً البحر 142:2
اجتماع الوصف مع الظرف
(أ) زيد قائم في الدار: يجوز جعل الوصف خبرًا أو حالاً.
(ب) زيد في الدار قائمًا: يترجح نصب الوصف عند سيبويه والكوفيين، لتقدم الظرف.
(جـ) زيد في الدار قائمًا فيها: وفي الدار زيد، قائمًا فيها: إذا تكرر الظرف وجب النصب عند الكوفيين، ويترجح النصب عند الكوفيين.
(د) فيك زيد راغب، وزيد راغب فيك: إذا كان الظرف غير مستقر فخبرية الاسم واجبة عند البصريين. انظر الإنصاف المسألة: 33، شرح الكافية للرضي 188:1، الهمع 243:1، سيبويه 27:1، 277:278، التسهيل: 111
1 -
وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها [11: 108]
2 -
فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها [95: 17]
وفي البحر 250:8: «قرأ عبد الله وزيد بن علي والأعمش وابن أبي عبلة (خالدان) بالألف فجاز أن يكون خبر (أن) والظرف ملغي، وإن كان قد أكد بقوله:(فيها) وذلك جائز على مذهب سيبويه. ومنع ذلك أهل الكوفة، لأنه إذا أكد عندهم لا يلغى. ويجوز أن يكون (في النار) خبر لأن، و (خالدين) خبر ثان فلا يكون فيه حجة على مذهب سيبويه، وانظر الرضي 188:1،
الكشاف 507:4، البيان 429:2 - 430
ظروف الزمان لا تكون حالاً من الجثث
1 -
إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده [163:4]
من بعده: في موضع نصب متعلق بأوحينا، ولا يجوز أن يكون حالاً من (النبيين)، لأن ظروف الزمان لا تكون أحوالاً للجثث. العكبري 113:1
2 -
وأنشأنا من بعدهم قرناً آخرين [6:6]
من بعدهم: يتعلق بأنشأنا، ولا يجوز أن يكون حالاً من (قرن) لأنه ظرف زمان. العكبري 131:1
3 -
قد سألها قوم من قبلكم [102:5]
قال أبو البقاء: (من قبلكم) متعلق بسألها، ولا يجوز أن يكون صفة لقوم، ولا حال؛ لأن ظروف الزمان لا تكون حالاً للجثة، ولا صفة، ولا خبراً عنها.
وهذا الذي ذكره صحيح في ظرف الزمان المجرد من الوصف، أما إذا وصف فذكروا أنه يكون خبراً، تقول: نحن في يوم طيب.
أما قيل، وبعد فالحقيقة أنهما وصفان في الأصل، فإذا قلت: جاء زيد قبل عمرو فالمعنى: جاء زيد زماناً، أي في زمان متقدم على زمان مجيء عمرو؛ ولذلك صح أن يقع صلة للموصول، ولو لم يلحظ فيه الوصف (والذين من قبلكم) ولا يجوز:(والذين اليوم). البحر 32:4، العكبري 128:1
4 -
اعبدوا ربكم والذين من قبلكم [21:2]
في البحر 93:1: «(قبل) ظرف زمان» وأصلها وصف ناب عن موصوفه لزوماً، فإذا قلت: قمت قبل زيد فالتقدير: قمت زماناً قبل قيام زيد، فحذف هذا كله وناب عنه قبل زيد».
وقال في ص 95: «وعلى قراءة الجمهور تكون صلة (الذين) قوله: (من قبلكم) وفي ذلك إشكال: لأن (الذين) أعيان و (من قبلكم) جار ومجرور ناقص ليس في الإخبار به عن الأعيان فائدة فكذلك الوصف به إلا على
تأويله وتأويله: أنه يؤول إلى أن ظرف الزمان إذا وصف صح وقوعه خبراً، نحو: نحن في يوم طيب، كذلك يقدر هذا والذين كانوا من زمان قبل زمانكم، وهذا نظير قوله تعالى:{كالذين من قبلكم} ».
5 -
ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا [13:10]
من قبلكم: متعلق بأهلكنا، ولا يجوز أن يكون حالاً من القرون، لأنه ظرف زمان. العكبري 14:2، الجمل 332:2
6 -
ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق [48:5]
قال أبو البقاء: (عما جاءك) في موضع الحال أي عادلاً عما جاءك.
وهذا ليس بجيد؛ لأن (عن) حرف ناقص لا يصلح أن يكون حالاً من الجثة؛ كما لا يصلح أن يكون خبراً، وإذا كان ناقصاً فإنه يتعدى بكون مقيد لا يجوز حذفه البحر 502:3، العكبري 121:1
صفة تقدمت فصارت حالاً
1 -
ماله في الآخرة من خلاق [102:2]
في الآخرة: صفة تقدمت، فتعرب حالاً. الجمل 90:1
2 -
لهم في الدنيا خزي [114:2]
3 -
لئلا يكون للناس عليكم حجة [150:2
عليكم: صفة تقدمت، فتعرب حالاً: ولا تتعلق بحجة، لأنه مصدر.
البحر 441:1، العكبري 38:1
4 -
فمن كان منكم مريضاً [196:2]
منكم صفة تقدمت، فأعربت حالاً، ووهم أبو البقاء في جعله متعلقاً ب (مريضاً). البحر 75:2
5 -
وللرجال عليهن درجة [228:2]
عليهن: حال، لأنها صفة تقدمت. البحر 191:2
6 -
ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء [28:3]
من الله: صفة تقدمت، فهي حال، و (من) للتبعيض.
البحر 423:2، العكبري 73:1
7 -
فلن تملك له من الله شيئاً [41:5]
من الله: حال من (شيئاً). العكبري 120:1، الجمل 490:1
8 -
ولا تتبعوا من دونه أولياء [3:7]
من دونه: حال من أولياء. العكبري 149:1، الجمل 118:2
9 -
ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية [64:11]
لكم: حال من آية. الكشاف 408:2، البحر 239:5
10 -
ما كان يغني عنهم من الله من شيء [68:12]
من الله: حال صفة تقدمت. الجمل 461:2
11 -
ولبثت فينا من عمرك سنين [18:26]
من عمرك: حال من سنين العكبري 87:2، الجمل 276:3
12 -
وكان ذلك عند الله فوزاً عظيماً [5:48]
عند: حال من فوز، لأنه صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون ظرفاً للفوز: لأنه مصدر. العكبري 125:2
13 -
إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً [7:67]
لها: حال من (شهيقا). الجمل 370:4
14 -
ما لكم لا ترجون لله وقارا [13:71]
لله: حال من (وقارا). الجمل 404:4
المحتمل لأن يكون صفة تقدمت
1 -
إني جاعلك للناس إماما [124:2]
للناس: نعت نكرة تقدمت، ويحتمل أن يكون متعلقاً بجاعلك. البحر 376:1
2 -
ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً [229:2]
الجار والمجرور متعلق بالفعل، أو حال من (شيئا). البحر 196:2
3 -
ولا يبخس منه شيئا [282:2]
منه: متعلق بالفعل أو حال من (شيئا). العكبري 66:1
4 -
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة [38:3]
من لدنك: حال من (ذرية) أو متعلق بالفعل. البحر 455:2
5 -
وجد عندها رزقا [37:3]
عندها: متعلق بالفعل، أو حال من (رزقا). العكبري 74:1
6 -
قد خلت من قبلكم سنن [137:3]
من قبلكم: متعلق بخلت، أو حال من (سنن). العكبري 83:1
7 -
يقولون هل لنا من الأمر من شيء [154:3]
لنا: الخبر. من الأمر: حال من شيء، وأجاز أبو البقاء أن يكون من الأمر الخبر، و (لنا) تبيين. البحر 88:3، العكبري 87:1
8 -
إنما يأكلون في بطونهم ناراً [10:4]
في بطونهم: حال من (ناراً) أو متعلق بالفعل. البحر 179:3
9 -
أو يجعل الله لهن سبيلا [15:4]
لهن: متعلق بالفعل، أو حال من (سبيلا). العكبري 95:1
10 -
ويؤت من لدنه أجراً عظيماً [40:4]
العكبري 101:1، الجمل 382:1
11 -
ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا [141:4]
على المؤمنين: متعلق بجعل، أو حال من (سبيلا). العكبري 111:1
12 -
قد جاءكم من الله نور [15:5]
من الله: متعلق بالفعل، أو حال من (نور). العكبري 118:1
13 -
قل فمن يملك من الله شيئاً [17:5]
من الله: متعلق بيملك، أو حال من (شيئا). العكبري 118:1، الجمل 474:1
14 -
وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً [136:6]
مما ذرأ: يتعلق بجعلوا، أو حال من (نصيباً). العكبري 145:1، الجمل 92:2
15 -
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء [159:6]
منهم: خبر (ليس). في شيء: متعلق بالاستقرار الذي تعلق به (منهم).
ويجوز أن يكون (في شيء) هو الخبر و (منهم) حال لأنها صفة تقدمت.
16 -
وزادكم في الخلق بسطة [69:7]
في الخلق: حال من بسطة، أو متعلق بالفعل. العكبري 154:1
17 -
قد وقع عليكم من ربكم رجس [71:7]
من ربكم: حال من (رجس) أو متعلق بالفعل. العكبري 154:1
18 -
قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرا [188:7]
لنفسي: متعلق بالفعل، أو صفة تقدمت. الجمل 214:2
19 -
خذ من أموالهم صدقة [103:9]
من أموالهم: متعلق بالفعل، أو حال من صدقة. العكبري 11:2، الجمل 210:2
20 -
فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة [122:9]
منهم: صفة لفرقة، أو حال من طائفة. العكبري 13:2
21 -
لكل باب منهم جزء مقسوم [44:15]
منهم: حال من الضمير في الظرف (لكل باب) ويجوز أن يكون حالاً من (جزء) صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (مقسوم)، لأن الصفة لا تعمل في الموصوف ولا فيما قبله.
العكبري 40:2، الجمل 539:2
22 -
رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة [11:66]
عندك: ظرف، أو حال من (بيتا). العكبري 140:2، الجمل 365:4
تقدير حال يدل عليها المعنى
1 -
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم [79:2]
لا بد من تقدير حال محذوفة يدل عليها ما بعدها. أي محرفا ونحوه، لقوله بعد:{ثم يقولون هذا من عند الله} ، إذ لا إنكار على من يباشر الكتاب بيده إلا إذا وضعه في غير موضعه. البحر 277:1
2 -
ولا تخرجون أنفسكم من دياركم [84:2]
فيه حذف حال يدل عليها قوله بعد: {وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون} والتقدير: ولا تخرجون أنفسكم من دياركم متظاهرين عليهم بالإثم والعدوان. الجمل 74:1
3 -
قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها [144:2]
في الأول حال محذوفة دلت عليها الثانية، والتقدير: قد نرى تقلب وجهك في السماء طالباً قبلة غير التي أنت عليها. البحر 438:1
4 -
والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه [58:7]
في الكلام حال محذوفة أي يخرج نباته وافياً حسناً، وحذفت لفهم المعنى، ولدلالة {والبلد الطيب} عليها، ولمقابلتها بقوله:{لا يخرج إلا نكداً} . البحر 318:4
5 -
يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب [59:16]
في الكلام حال محذوفة دل عليها المعنى، والتقدير: مفكراً أو مدبراً. البحر 504:5، العكبري 44:2
وانظر حذف القول.
حذف عامل الحال
1 -
فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً [239:2]
فرجالاً: حال عاملها محذوف، أي فصلوا رجالاً، ويحسن أن يقدر من لفظ الأول أي فحافظوا عليها رجالاً. البحر 243:2
2 -
أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه. بلى قادرين على أن نسوي بنانه [3:75، 4]
قادرين حال من الضمير الذي في الفعل المقدر، أي نجمعها.
البحر 385:8، العكبري 145:2
3 -
قل نعم وأنتم داخرون [18:37]
وأنتم داخرون: حال عاملها محذوف، تقديره: نعم تبعثون. البحر 355:7
حال من محذوف
1 -
قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه [97:2]
مصدقاً: حال من الضمير المنصوب في (نزله) إن عاد على القرآن. وإن عاد على جبريل فإنه يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون حالاً من المجرور المحذوف لفهم المعنى، لأن المعنى: فإن الله نزل جبريل بالقرآن مصدقاً.
والثاني: أن يكون حالاً من جبريل. البحر 320:1، العكبري 30:1
2 -
وأرسلنا السماء عليهم مدراراً [6:6]
مدراراً: حال على حذف مضاف، أي مطر السماء، وقيل: السماء: المطر أو السحاب. البحر 76:4 - 77، العكبري 131:1
3 -
فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون. منيبين إليه. 30:30، 31]
منيبين: حال من الضمير في (الزموا) الناصب لفطرة الله أو من الناس.
البحر 171:7 - 172، العكبري 97:2
4 -
أيحسب الإنسان أن لن يجمع عظامه. بلى قادرين على أن نسوي بنانه [3:75، 4]
قادرين: حال من الضمير في الفعل المقدر، وهو نجمعها.
البحر 385:8، العكبري 145:2
5 -
أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون [36:21]
الظاهر أن جملة (وهم بذكر الرحمن) حال من الضمير في (يقولون) المحذوف، وقال الزمخشري في موضع الحال: أي يتخذونك هزواً، وهم على حال هي أصل الهزء والسخرية، وهي الكفر بالله، فجعل عاملها (يتخذونك) المحذوفة. البحر 312:6، الكشاف 17:3
6 -
وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم [93:2]
بكفرهم حال من محذوف، أي مختلطاً بكفرهم. العكبري 29:1
حال من عائد الموصول المحذوف
1 -
أأسجد لمن خلقت طيناً [61:17]
طيناً: حال من الهاء المحذوفة من (خلقت) قاله الزجاج والحوفي. وقال الزمخشري: إما من الموصول والعامل فيه أأسجد، أو من الراجع إليه من الصلة، والمعنى على الأول: أأسجد له وهو طين، أي أصله طين، وعلى الثاني: أأسجد لمن كان في وقت خلقه طيناً.
البحر 57:6، العكبري 49:3، الكشاف 676:2 - 677
2 -
ذرني ومن خلقت وحيداً [11:74]
الظاهر انتصاب (وحيداً) على الحال من الضمير المحذوف العائد على (من) أي خلقته منفرداً ذليلاً قليلاً. وقيل: حال من ضمير النصب في (ذرني) أو حال من تاء (خلقت) وحدي. البحر 373:8، العكبري 144:2
حال من العائد المحذوف. أمالي الشجري 18:1
3 -
يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً [168:2]
(من) تبعيضية، والجار والمجرور في موضع المفعول، نحو: أكلت من الرغيف، وحلالاً: حال من ضمير الصلة، ويعد جعله نعتاً لمحذوف أي شيئاً حلالاً، لأن الصفة ليست خاصة. البحر 478:1
4 -
وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا [139:6]
قرئ (خالصا) حال من الضمير الذي تضمنته الصلة، أو من (ما) على مذهب أبي الحسن. البحر 231:4، العكبري 243:1
5 -
بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده [90:2]
من عباده: حال من الضمير المحذوف، أي يشاءه من عباده. البحر 306:1
6 -
وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً [88:5]
7 -
فكلوا مما غنمتم حلالاً طيباً [69:8]
نصب على الحال من (ما). البيان 392:1
8 -
فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً [114:16]
9 -
فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان [178:2]
بإحسان: متعلق بأداء، أو صفة لمصدر، وكذلك (بالمعروف) ويجوز أن يكون حالاً من الهاء، أي فعليه اتباعه عادلاً محسناً، والعامل معنى الاستقرار. العكبري 44:1
10 -
فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف [240:2]
من المعروف: حال من الضمير المحذوف في (فعلن). البحر 246:2
11 -
فرحين بما آتاهم الله من فضله [170:3]
من فضله: حال من العائد المحذوف. العكبري 88:1، البحر 114:3
12 -
ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات [25:4]
من فتياتكم: حال من الضمير المحذوف في (ملكت).
البحر 221:3، العكبري 98:1
13 -
يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب [15:5]
من الكتاب: حال من الهاء المحذوفة في (تخفون) العكبري 118:1
الجمل 473:1
14 -
واعلموا أنما غنمتم من شيء [41:8]
من شيء: حال من العائد المحذوف، تقديره: قليلاً أو كثيراً. العكبري 4:2
15 -
الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم [56:8]
منهم: حال من العائد المحذوف. العكبري 5:2
16 -
أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض [18:10]
في السموات: حال من العائد المحذوف في (يعلم). الجمل 234:2
17 -
أهذا الذي بعث الله رسولاً [41:25]
رسولا: حال من العائد المحذوف. أمالي الشجري 18:1
حال من اسم الموصول أو من عائده المحذوف
1 -
إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى [159:2]
من البينات: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. البحر 458:1، العكبري 39:1
2 -
وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة [231:1]
من الكتاب: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. البحر 209:2
3 -
ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات. [25:4]
من فتياتكم: حال من الضمير المحذوف في (ملكت). البحر 221:3، العكبري 98:1
4 -
ويكتمون ما آتاهم الله من فضله [37:4]
من فضله: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. العكبري 100:1
5 -
وما علمتم من الجوارح مكلبين [4:5]
من الجوارح: حال من الهاء المحذوفة، أو من (ما). العكبري 115:1، الجمل 463:1
6 -
يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب [15:5]
من الكتاب: حال من الهاء المحذوفة في (تخفون). العكبري 118:1، الجمل 473:1
7 -
بما استحفظوا من كتاب الله [44:5]
من كتاب الله: حال من الضمير المحذوف، أو من (ما). العكبري 120:1
8 -
ذلك هدى الله يهدي من يشاء من عباده [88:6]
من عباده: حال من (من) أو من العائد المحذوف. العكبري 140:1
9 -
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله [108:6]
من دون الله: حال من (الذين) أو من العائد إليها. العكبري 143:1
10 -
واعلموا أنما غنمتم من شيء [41:8]
من شيء: حال من العائد المحذوف تقديره: قليلاً أو كثيراً. العكبري 4:2
11 -
الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم [56:8]
منهم: حال من العائد المحذوف. العكبري 5:2
12 -
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة [60:8]
من قوة: حال من {ما} أو من العائد المحذوف في (استطعتم).
العكبري 5:2، الجمل 249:2
13 -
أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض [10:18]
في السموات: حال من العائد المحذوف في (يعلم). الجمل 334:2
14 -
لهم ما يشاءون فيها [35:50]
فيها: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. العكبري 127:2، الجمل 139:4
15 -
وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم [41:2]
مصدقاً: حال من عائد (ما) أو من (ما). البحر 177:1
ولا يمتنع تقديمها لأن حرف الجر زائد.
16 -
وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبا [88:5]
حلالاً: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. العكبري 124:1، 125
17 -
فكلوا مما غنمتم حلالاً طيبا [69:8]
حلالاً: حال من (ما) أو العائد المحذوف. البحر 520:4
18 -
لعلمه الذين يستنبطونه منهم [83:4]
منهم: حال من الذين، أو من الضمير في الفعل. العكبري 105:1
19 -
لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون [95:4]
من المؤمنين: حال صاحبها (القاعدون) وعاملها (يستوي) ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في (القاعدون) فيكون عاملها اسم الفاعل، لأن (أل) موصولة. العكبري 107:1، الجمل 414:1
20 -
إلا المستضعفين من الرجال والنساء [98:4]
من الرجال: حال من ضمير الوصف، أو من نفس (المستضعفين).
العكبري 107:1
حال من اسم الموصول أو من عائده المذكور
1 -
لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا [41:5]
من الذين: حال من ضمير (يسارعون) أو من (ما). العكبري 120:1
2 -
لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب [57:5]
من الذين. حال من (الذين) الأولى، أو من فاعل (اتخذوا). العكبري 122:1
3 -
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل [78:5]
من بني إسرائيل: حال من الذين، أو من فاعل (كفروا). العكبري 124:1، الجمل 514:1
4 -
اتبع ما أوحي إليك من ربك [106:6]
من ربك: حال من الضمير المرفوع في (أوحي) أو حال من (ما). العكبري 143:1، الجمل 73:2
5 -
ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن [151:6]
منها: حال من ضمير الفاعل. العكبري 147:1
6 -
ونزعنا ما في صدورهم من غل [43:7]
من غل: حال من (ما). العكبري 152:1
7 -
وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته [21:12]
من مصر: حال من الذي، أو من الضمير في (اشتراه) فيتعلق بمحذوف. العكبري 27:2
8 -
سواء منكم من أسر القول ومن جهر به [10:13]
منكم: حال من ضمير (سواء) ويضعف أن يكون حالاً من الضمير في (أسر) لوجهين:
(أ) تقدم ما في الصلة على الموصول، أو الصفة على الموصوف.
(ب) تقدم الخبر على (منكم) وحقه أن يقع بعده. العكبري 33:20
9 -
ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر [73:20]
من السحر: حال من (ما) أو من الهاء. العكبري 65:2
10 -
وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم [26:33]
من أهل الكتاب: حال من ضمير الفاعل من (ظاهروهم). العكبري 100:2
11 -
ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. ثاني عطفه [8:22،9]
ثاني عطفه: حال من الضمير المستكن في يجادل. البحر 354:6، العكبري 73:2، البيان 170:2
12 -
ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء [235:2]
من خطبة: حال من الضمير المجرور في (به) عاملها (عرضتم) أو حال من (ما) فعاملها الاستقرار. العكبري 55:1
13 -
ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله [16:8]
متحرفا: متحيزاً: حالاً من الضمير في (يولهم) العائد على (من). البحر 475:4
14 -
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم [65:4]
بينهم: حال من ضمير (ما) أو من فاعل (شجر). العكبري 103:1
15 -
ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق [48:5]
من الحق: حال من ضمير (جاءك) أو من (ما). العكبري 121:1، الجمل 495:1
16 -
لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب [57:5]
من الذين: حال من الذين الأولى، أو من فاعل اتخذوا. العكبري 122:1
حال من اسم الموصول أو من الضمير المستقر في الظرف
1 -
فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [25:4]
من العذاب: حال من الضمير المستكن في صلة (ما). البحر 224:3، العكبري 98:1
2 -
مصدقاً لما بين يدي من التوراة [462:5]
من التوراة: حال من (ما) أو من الضمير في الظرف. العكبري 120:1
3 -
فأنجيناه والذين معه في الفلك [64:7]
في الفلك: حال من (الذين) أو من الضمير المرفوع في (معه). العكبري 154:1، الجمل 153:2
4 -
إني نذرت لك ما في بطني محرراً [35:3]
محرراً: حال من (ما) أو من الضمير في (استقر). البحر 437:2 العكبري 73:1
5 -
ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام [27:31]
من شجرة: تبيين لما، وهو في موضع الحال من الضمير الذي في الجار والمجرور والمتنقل من العامل فيه، وتقديره: ولو أن الذي استقر في الأرض كائناً من الشجرة. البحر 190:7، العكبري 98:1
6 -
إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة. [6:61]
من التوراة: حال من الضمير في (بين). العكبري 137:2
ألفاظ العدد
1 -
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم [7:58]
في الكشاف 489:4: «قرأ ابن أبي عبلة (ثلاثة وخمسة) بالنصب على الحال بإضمار يتناجون؛ لأن (نجوى) يدل عليه، أو على تأويل (نجوى) بمتناجين، ونصبها من المستكن فيه» . البحر 235:8
2 -
إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى [46:34]
مثنى: حال. البحر 291:7، الجمل 476:3
3 -
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع [3:4]
إن أعربنا (ما) مفعولاً به مثنى حال منها. وقال أبو البقاء حال من النساء، وقال أبن عطية: بدل من (ما) وهما إعرابان ضعيفان. أما الأول فلأن المحدث عنه هو ما طاب، ومن النساء جاء على سبيل التبيين، وليس محدثاً عنه، فلا يكون الحال منه. وأما الثاني فلأن البدل على نية تكرار العامل، فيلزم من ذلك أن يباشرها العامل، وأيضاً فإنه قال إنها نكرة وصفة، وما كان كذلك فإن وقع
بعد نكرة كان صفة لها وبعد المعرفة حالاً منها. البحر 163:3، العكبري 93:1
4 -
إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين [40:9]
ثاني: حال، أي أحد اثنين. البحر 43:5
ألفاظ الزمن
وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين [18:34]
ليالي وأياماً: منصوبان على الحال. الجمل 465:3
الجملة القسمية حال
1 -
قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك [134:7]
لئن كشفت: جواب قسم محذوف في موضع الحال من (قالوا) أي قالوا ذلك مقسمين لئن كشفت، أو لقسم محذوف معطوف، أي وأقسموا لئن كشفت. البحر 374:4
الحال جملة شرطية مقترنة بالواو
1 -
ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين [164:3]
وإن كانوا من قبل .. جملة حالية من مفعول (يعلمهم) والعامل الفعل. البحر 105:3
2 -
كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة [8:9]
الظاهر أن الواو للحال. البحر 13:5
3 -
يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت من قبله لمن
الساخرين [56:39]
في الكشاف 138:4: «(وإن كنت) محلها النصب على الحال، كأنه قال: فرطت وأنا ساخر، أي فرطت في حال سخريتي» .
ويظهر أنه استئناف إخبار عن نفسه بما كان عليه في حال الدنيا. البحر 435:7
4 -
ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه [38:11]
وكلما مر .. جملة حالية. البحر 222:5
الحال جملة شرطية من غير الواو
1 -
فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث [176:7]
في الكشاف 178:2: «ما محل الجملة الشرطية؟ قلت: النصب على الحال، كأنه قيل: كمثل الكلب ذليل دائم الذلة لاهثاً في الحالين» .
وفي البحر 424:4: «وقال بعض شراح كتاب (المصباح) وأما الشرطية فلا تكاد تقع بتمامها موضع الحال، فلا يقال: جاءني زيد إن يسأل يعط على الحال، بل لو أريد ذلك لجعلت الجملة الشرطية خبراً عن ضمير ما أريد الحال عنه، نحو: جاء زيد هو إن يسأل يعط، فيكون الواقع موقع الحال هو الجملة الاسمية، لا الشرطية. نعم قد أوقعوا الجملة المصدرة بحرف الشرط موقع الحال، ولكن بعد ما أخرجوها عن حقيقة الشرط، وتلك
الجملة لم تخل من أن يعطف عليها ما يناقضها أو لم يعطف، والأول ترك الواو مستمر فيه، نحو: أتيتك إن أتيتني وإن لم تأتني، إذ لا يخفى أن النقيضين من الشرطين في مثل هذا الموضع لا يبقيان على معنى الشرط، بل يتحولان إلى معنى التسوية، كالاستفهامين المتناقضين في قوله:{أأنذرتهم أم لم تنذرهم} .
أما الثاني فلا بد فيه من الواو، نحو: أتيتك وإن لم تأتني؛ ولو ترك الواو لالتبس بالشرط حقيقة، فقوله:{إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث} من قبيل الأول، لأن الحمل عليه والترك نقيضان».
والنظر الشمني 127:2 - 128
2 -
يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرًا [103:20]
إن لبثتم .. حال عاملها محذوف، أي حال كونهم قائلين في السر إن لبثتم.
الجمل 111:3
3 -
سوف نصليهم نارًا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها [56:4]
كلما نضجت: جملة فيها معنى الشرط حالية (نصليهم). البحر 274:3
الحال من المنادى
1 -
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء [26:3]
تؤتي: خبر مبتدأ محذوف، أي أنت تؤتي وقيل: الجملة حال من المنادى وانتصاب الحال عن المنادى مختلف فيه. العكبري 73:1
الصحيح جوازه. الجمل 257:1
وفي الإنصاف المسالة (45) حكى أبو بكر بن السراج عن أبي العباس المبرد أنه قال: قلت لأبي عثمان المازني: ما أنكرت من الحال للمدعو؟ قال: لم أنكر منه شيئًا، إلا أن العرب لم تدع على شريطة، فإنهم لا يقولون: يا زيد راكبًا، أي تدعوك في هذه الحالة، وتمسك عن دعائك ماشيًا، لأنه إذا قال: يا زيد فقد وقع الدعاء على كل حال. قلت: فإن احتاج إليه راكبًا ولم يحتج إليه في
غير هذه الحالة، فقال: ألست تقول يا زيد دعاء حقًا، فقلت. بلى، فقال: علام تحمل المصدر؟ قلت: لأن قولي يا زيد كقولي. أدعو زيدًا، فكأني قلت: أدعو دعاء حقًا، فقال: لا أرى بأسًا بأن تقول على هذا: يا زيد راكبًا، فلزم القياس. قال أبو العباس: وجدت أنا تصديقًا لهذا قول النابغة:
قالت بنو عامر خلوا بني أسد
…
يا بؤس للجهل ضرار الأقوام
هل تقع جملة الترجي حالاً؟
1 -
فاقصص القصص لعلهم يتفكرون [176:7]
جملة الترجي حال من ضمير المخاطب، ومفعول له، أي فاقصص القصص راجيًا لتفكيرهم، أو رجاء لتفكيرهم. الجمل 209:2
2 -
وافعلوا الخير لعلكم تفلحون [77:22]
جملة الترجي في محل نصب على الحال من الواو في (اركعوا) وما عطف عليه، أي افعلوا هذه الأمور حال كونكم راجين الفلاح. الجمل 183:3
3 -
وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون [45:36]
جملة الترجي إما حال من الواو في (اتقوا) أو علة له، أي راجين أن ترحموا، أو كي ترحموا. الجمل 512:3
حذف الرابط
1 -
مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر [8:54]
يقول الكافرون: حال من الضمير في (مهطعين). العكبري 131:2
2 -
ومتعوهن على الموسع قدره [236:2]
على الموسع قدره: تحتمل أن تكون حالية، صاحبها الواو في
(متعوهن)، ورابطها محذوف تقديره منكم، وقيل أل نابت عن الضمير
البحر 234:2، العكبري 55:1
3 -
وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون. [33:21]
كل في فلك يسبحون: حال من الشمس والقمر، لأن الليل والنهار لا يتصفان بأنهما يجريان في فلك فهو كقولك: رأيت زيدًا وهندًا متبرجة.
البحر 310:6
الرابط بالاسم الظاهر
1 -
وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته [115:6]
لا مبدل لكلماته: حالية من فاعل (تمت) والرابط الاسم الظاهر. الجمل 80:2
2 -
كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت [41:29]
وإن أوهن البيوت .. جملة حالية الجمل 375:3
حال أو تميز
1 -
ماذا أراد الله بهذا مثلاً [26:2]
المختار أن يكون (مثلاً) تمييزًا عند البصريين، أي من مثل، وقيل: حال من اسم الإشارة، أي متمثلاً به. البحر 125:1
2 -
وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلاً [115:6]
أعرب الحوفي والزمخشري وابن عطية وأبو البقاء صدقًا وعدلاً مصدرين في موضع الحال، والطبري تمييزًا، وجوره أبو البقاء، وزاد مفعولاً لأجله.
البحر 209:4، العكبري 44:1، الكشاف 60:2
3 -
فتم ميقات ربه أربعين ليلة [142:7]
انتصب (أربعين) على الحال، وقال ابن عطية: يصح أن أربعين ظرفًا من حيث هي عدد أزمنة، وقيل: مفعول به لتم، لأن معناه: بلغ.
والذي يظهر لي أنه تمييز محول عن الفاعل، واصله. فتم أربعون ميقات ربه، أي كملت، ثم أسند التمام لميقات، وانتصب (أربعون) على التمييز.
البحر 480:4 - 481، العكبري 158:1
4 -
فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا [24:46]
في الكشاف 307:4: «(فلما رأوه) في الضمير وجهان:
(أ) أن يرجع إلى (ما تعدنا).
(ب) وأن يكون مبهمًا قد وضح أمره بقوله (عارضًا) إما تمييزًا وإما حالاً، وهذا الوجه أعرب وأفصح».
وهذا الذي ذكره أنه أعرب وأفصح ليس جاريًا على ما ذكره النحاة، لأن المبهم الذي يفسره ويوضحه التمييز لا يكون غلا في باب (رب) وفي باب نعم وبئس على مذهب البصريين، وأما في الحال يوضح المبهم ويفسره فلا نعلم أحدًا ذهب إليه، وقد حصر النحاة المضمر الذي يفسره ما بعده فلم يذكروا فيه مفعول (رأي) إذا كان ضميرًا، ولا أن الحال يفسر الضمير ويوضحه. البحر 64:8
5 -
إنها لإحدى الكبر * نذيرًا للبشر [35:74 - 36]
في معاني القرآن للفراء 205:3: «نذيرًا نصبه على أن تجعل النذير إنذارًا» .
وفي الكشاف 653:4: «(نذيرًا) تمييز من إحدى، على معنى: إنها لإحدى الدواهي إنذارًا، كما تقول هي إحدى النساء عفافًا، وقيل هي حال،
وقيل: هو متصل بأول السورة، يعني قم نذيراً».
وفي البيان 474:2 - 475 نذيراً منصوب من خمسة أوجه:
الأول: أن يكون منصوباً على المصدر، أي إنذاراً للبشر.
الثاني: منصوب على الحال من (إحدى الكبر).
الثالث: منصوب على الحال من الضمير (قم).
الرابع: أن يكون منصوباً بتقدير فعل، أي صيرها الله نذيراً، أي ذات إنذار، فذكر اللفظ على النسب.
الخامس: أن يكون منصوباً بتقدير: أعني». البحر 394:8، العكبري 146:2
6 -
فقضاهن سبع سموات [12:41]
أي صنعهن وأوجدهن، وعلى هذا انتصب سبع سموات على الحال، وقال الحوفي: مفعول ثان، كأنه ضمن (قضاهن) معنى (صيرهن).
قال الزمخشري: ويجوز أن يكون ضميراً مبهماً مفسراً بسبع سموات على التمييز ومعنى قوله: مبهماً، ليس عائداً على السماء البحر 488:7، الكشاف 190:4
حال أو صفة
1 -
قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا [10:19]
سويا: حال من ضمير المتكلم، أي لا تكلم في حال صحتك ليس بك خرس ولا علة.
وعن ابن عباس: سويا عائد على الليالي، أي كاملات مستويات، فتكون صفة لثلاث. البحر 176:6
2 -
لنرسل عليهم حجارة من طين. مسومة عند ربك [33:51، 34]
مسومة: نعت لحجارة، أو حال من الضمير في الجار. العكبري 129:2
3 -
ثم رددناه أسفل سافلين [5:95]
أسفل: حال من المفعول، ويجوز أن يكون نعتاً لمكان محذوف. العكبري 156:2
4 -
ويقتلون النبيين بغير الحق [61:2]
بغير الحق: حال من الضمير (يقتلون) أو نعت لمحذوف، أي قتلاً بغير الحق. البحر 237:1
حال أو مفعول لأجله
1 -
ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين [46:4]
غير مسمع: حال من ضمير (واسمع). ليا وطعنا: مفعول لأجله، وقيل: مصدران في موضع الحال، أي لاوين وطاعنين. البحر 264:3، العكبري 102:1
2 -
ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون [52:7]
على علم: حال. هدى ورحمة: حالان أو مفعول لأجله.
البحر 306:4، العكبري 153:1
3 -
وادعوه خوفاً وطمعاً [56:7]
مصدران في موضع الحال، أو مفعولاً لأجله. البحر 312:4
4 -
ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء [89:16]
تبياناً: حال ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله. البحر 528:5
5 -
والمرسلات عرفا [1:77]
عرفا: مفعول له، أي أرسلن للإحسان والمعروف، أو متتابعة، تشبيهاً بعرف الفرس في تتابع شعره، وانتصابه على الحال. البحر 404:8، العكبري 147:2
وفي إعراب ابن هشام «علام انتصب عرفاً؟
الجواب: إن كانت المرسلات الملائكة، والعرف: المعروف فعرفاً إما مفعول لأجله، أو منصوب على نزع الخافض، وهو الباء، والتقدير: أقسم بالملائكة المرسلة للمعروف، أو بالمعروف وإن كانت المرسلات الأرواح أو الملائكة وعرفاً بمعنى متتابعة.
فالنصب على الحال».
6 -
ولا تأكلوها إسرافا وبداراً أن يكبروا [6:4]
مصدران في موضع الحال، أو مفعول لأجله، أي لإسرافكم ومبادرتكم. البحر 172:3، العكبري 93:1
7 -
إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً. [10:4]
ظلماً: مصدر في موضع الحال، أو مفعول لأجله. البحر 178:3
8 -
الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً [45:7]
عوجاً: حال، أي معوجة، وإن كان يحتمل المفعولية وأن المعنى على التعليل، أي لأجل العوج. الجمل 142:2
9 -
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً [115:23]
عبثاً: حال أو مفعول لأجله. البحر 424:6
القراءات زيادة (من) في الحال
1 -
قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [18:25]
في المحتسب 119:2 - 120: «ومن ذلك قراءة زيد بن ثابت
…
(نتخذ) بضم النون.
قال أبو الفتح: أما إذا ضممت النون فإن قوله: (من أولياء) في موضع الحال، أي ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء، ودخلت (من) زائدة لمكان النفي، كقولك: اتخذت زيداً وكيلاً، فإن نفيت قلت: ما اتخذت زيداً من وكيل، وكذلك: أعطيته درهماً وما أعطيته من درهم، وهذا في المفعول.
وقوله: (ما كان ينبغي لنا أن نتخذ) أي لسنا ندعي استحقاق الولاء ولا العبادة لنا».
وانظر البحر 488:6 - 489
مجيء الحال من النكرة المحضة
1 -
ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ [5:22]
قرأ ابن أبي عبلة (مخلقة) بالنصب و (وغير) بالنصب أيضاً على الحال من النكرة المتقدمة، وهو قليل، وقاسه سيبويه البحر 352:6
2 -
أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ [39:68]
في المحتسب 325:2 - 326: «قرأ الحسن: (أيمان علينا بالغة) بالنصب.
قال أبو الفتح: يجوز أن يكون (بالغة) حالاً من الضمير في (لكم)، لأنه خبر عن (أيمان) وإن شئت جعلته حالاً من الضمير في (علينا) إذا جعلنا (علينا) وصفاً لأيمان، لا متعلقاً بنفس الأيمان، لأنه فيه ضميراً. ويجوز أن يكون حالاً من نفس (أيمان) وإن كانت نكرة، كما أجاز أبو عمرو في قوله سبحانه:{وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً على المتقين} أن يكون (حقاً) حالا من (متاع)». انظر البحر 315:8، ابن خالويه: 160، الإتحاف: 421
3 -
تعالوا إلى كلمة سواء [64:3]
قرأ الحسن: (سواء) بالنصب. ابن خالويه:21
خرجه الحوفي والزمخشري على أنه مصدر، قال الزمخشري: بمعنى: استوت استواء ويجوز أن ينتصب على الحال من (كلمة) وإن كان ذو الحال نكرة، وقد أجاز ذلك سيبويه وقاسه، والحال والصفة متلاقيان من حيث المعنى، والمصدر يحتاج إلى إضمار عامل، وإلى تأويل (سواء) بمعنى استواء. البحر 483:2، الكشاف 371:1
4 -
في يوم ذي مسبغة [14:90]
قرأ الحسن: (ذا مسبغة). ابن خالويه: 21
5 -
ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم [81:3]
قرأ عبد الله (رسول مصدقاً) نصبه على الحال، وهو جائز من النكرة وإن تقدمت. وقد ذكرنا أن سيبويه قاسه، ويحسن هذه القراءة أنه نكرة في اللفظ معرفة من حيث المعنى؛ لأن المعنى به محمد صلى الله عليه وسلم على قول الجمهور. البحر 513:2
الرفع والنصب في اجتماع الظرف مع الوصف
من غير تكرير للظرف
1 -
وفي النار هم خالدون [17:9]
قرأ زيد بن علي (خالدين) بالنصب على الحال. البحر 19:5
2 -
لهم جنات النعيم خالين فيها [8:31، 9]
قرأ زيد بن علي (خالدون) البحر 184:7
3 -
إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون [55:36]
قرأ طلحة والأعمش (فاكهين) بالألف والنصب على الحال، و (في شغل) هو الخبر. البحر 342:7، ابن خالويه:127
4 -
هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون [56:36]
قرأ عبد الله (متكئين) نصب على الحال. البحر 342:7، ابن خالويه: 127
5 -
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [18:50]
قرأ عبد الله (رقيبا) بالنصب على الحال. البحر 126:8
6 -
هذا ما لدي عتيد [23:50]
قرأ ابن مسعود (عتيداً). ابن خالويه: 144
اجتماع الوصف مع الظرف مع تكرير الظرف
1 -
فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها [17:59]]
(خالدان فيها). الأعمش، ابن خالويه:54
بالرفع جاز أن يكون خبر (إن) والظرف ملغي، وإن كان قد أكد بقوله:(فيها) وذلك جائز على مذهب سيبويه، ومنع ذلك أهل الكوفة، لأنه إذا أكد عندهم لا يلغي. ويجوز أن يكون (في النار) خبر (إن) و (خالدان) خبر ثان، فلا يكون فيه حجة على مذهب سيبويه. البحر 25:80
الإتحاف: 414
حال مع (أل)
ليخرجن الأعز منها الأذل [8:63]
عن الحسن: (لنخرجن) بالنون، وكسر الراء ونصب (الأعز) مفعولا به؛ ونصب (الأذل) حينئذ على الحال، بتقدير مضاف، أي كخروج، أو كإخراج أو مثل. الإتحاف: 417
وفي البحر 274:8: «قرأ الحسن فيما ذكر الداني (لنخرجن) بالنون مفتوحة، وضم الراء، ونصب الأعز على الاختصاص، كما قال: نحن العرب ونصب (الأذل) على الحال .. وحكى الكسائي والفراء أن قوماً قرأوا (ليخرجن) بالياء مفتوحة، وضم الراء، فالأعز فاعل، ونصب (الأذل) على الحال. وقرئ مبنياً للمفعول.
ومجيء الحال بصورة المعرفة متأول عند البصريين، فما كان منها بأل فعلى زيادتها، لا أنها معرفة». وانظر معاني الفراء 160:3، وابن خالويه: 157، البيان 441:2
مذهب الأخفش في تقدم الحال على عاملها المعنوي
1 -
والسموات مطويات بيمينه [67:39]
قرأ عيسى والجحدري (مطويات) بالنصب على الحال.
استدل بهذه القراءة الأخفش على جواز: زيد قائماً في الدار، إذ أعرب (والسموات) مبتدأ خبره (بيمينه) ولا حجة فيه، إذ يكون (السموات) معطوفاً على (والأرض) و (بيمينه) متعلق بمطويات. البحر 440:7، ابن خالويه:131
2 -
وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا [139:6]
قراءة الجمهور (خالصة) بالرفع، بمعنى (خالص) فأنث لإرادة المبالغة في الخلوص، كقولك: زيد خالصتي، وخاصتي.
قراءة نصب (خالصة) و (خالصاً) فيها جوابان:
أحدهما: أن يكون حالاً من الضمير في الظرف الجاري صلة على (ما)، كقولنا: الذي في الدار قائماً زيد.
والآخر: أن يكون حالاً من (ما) على مذهب أبي الحسن في إجازة تقديم الحال على العامل فيها إذا كان معنى بعد أن يتقدم صاحب الحال عليها، كقولنا: زيد قائماً في الدار، واحتج في ذلك بقوله تعالى:{والسموات مطويات بيمينه} .
ولا يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (لذكورنا) لأنه إذ ذاك يكون متقدماً على عامله المعنوي وعلى صاحب الحال. المحتسب 232:1، 233، البحر 231:4
3 -
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين [82:17]
قرأ زيد ابن علي (شفاء ورحمة) بالنصب، وتقدم الحال على عاملها الظرف عند الأخفش، ومن منع جعله منصوباً على تقدير أعني. البحر 74:6
إذا تقدم الخبر الظرفي وجاءت بعده الحال جاز ذلك بالاتفاق كما في هذه القراءة العشرية:
فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا [37:34]
قرأ رويس (جزاء) بالنصب على الحال من الضمير المستقر في الخبر المقدم مع التنوين، ورفع الضعف بالابتداء، كقولك: في الدار قائماً زيد.
الإتحاف: 360، النشر 351:2، البحر 286:7
القراءة بالرفع خبر وبالنصب حال
1 -
قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة [32:7]
في الإتحاف: 223: «اختلف في (خالصة): فنافع بالرفع خبر (هي) و (للذين آمنوا) متعلق بخالصة، وجعلها القاضي خبراً بعد خبر. الباقون بالنصب
على الحال من الضمير المستقر في الظرف».
النشر 269:2، غيث النفع: 103، الشاطبية: 205، البحر 291:4
2 -
يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره [54:7]
في النشر 269:2: «واختلفوا في (الشمس والقمر والنجوم مسخرات): فقرأ بن عامر برفع أربعة الأسماء. وقرأ الباقون بنصبها، وكسر التاء من (مسخرات).
وفي البحر 309:4: «قرأ ابن عامر بالرفع في الأربعة على الابتداء والخبر. وقرأ بأن بن تغلب برفع (والنجوم مسخرات) فقط على الابتداء والخبر» .
3 -
كلا إنها لظى نزاعة للشوى [15:70، 16]
قرأ حفص بنصب (نزاعة) الباقون بالرفع. النشر 39:2، الإتحاف: 424، غيث النفع: 265، الشاطبية: 290
4 -
عاليهم ثياب سندس خضر [21:76]
قرأ نافع وحمزة وأبو جعفر بسكون ياء (عاليهم) خبر مقدم. الباقون بفتح الياء حال من الضمير المجرور في (عليهم) أو من مفعول (حسبتهم).
الإتحاف: 429، النشر 396:2، غيث النفع: 271، الشاطبية: 293، البحر 399:8
5 -
ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر. [17:9]
قرأ زيد بن علي: (شاهدون) على إضمار (هم). البحر 19:5
6 -
وهذا بعلي شيخاً [72:11]
قرأ ابن مسعود (شيخ) بالرفع: ابن خالويه: 60
الرفع من أربعة وجوه: خبر مبتدأ محذوف. هو الخبر وبعلى بدل من هذا.
بدل من بعلي. خبر ثان. المحتسب 324:1 - 325، البحر 244:5
7 -
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين [82:17]
قرأ زيد بن علي: (شفاء ورحمة) بالنصب، وتقدم الحال على عاملها الظرف عند الأخفش، ومن منع جعله منصوبا على إضمار أعني. البحر 74:6
8 -
ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم [58:24]
قرأ ابن عباس (طوافون) بالنصب على الحال من ضمير (عليهم). البحر 473:
9 -
وما أدراك ما سقر * لا تبقي ولا تذر * لواحة للبشر [27:74 - 29]
قرأ الجمهور (لواحة) بالرفع، وقرأ العوفي وزيد بن علي والحسن وابن أبي عبلة:(لواحة) بالنصب على الحال المؤكدة، لأن النار التي لا تبقي ولا تذر لا تكون إلا مغيرة للأبشار. وقال الزمخشري: نصب على الاختصاص للتهويل.
البحر 375:8، ابن خالويه: 164، الكشاف 650:4
10 -
بلى قادرين على أن نسوي بنانه [4:75]
قرأ ابن أبي عبلة وابن السميفع (قادرون) بالرفع، أي نحن قادرون. البحر 385:8
11 -
إن هذه أمتكم أمة واحدة [92:21]
(أمة واحدة) بالرفع الحسن وابن أبي إسحاق. ابن خالويه: 93
12 -
ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات [41:24]
قرأ الجمهور (والطير صافات) برفع الطير عطفاً على (من) ونصب (صافات) على الحال.
وقرأ الأعرج (والطير) بالنصب على أنه مفعول معه.
وقرأ الحسن وخارجه عن نافع برفعهما مبتدأ وخبراً. البحر 463:6
13 -
ولا يأتون البأس إلا قليلاً. أشحة عليكم. [18:33، 19]
الجمهور (أشحة) بالنصب على الحال.
وقرأ ابن أبي عبلة بالرفع، أي هم أشحة. البحر 220:7، معاني القرآن للفراء 338:2
14 -
فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا [52:27]
خاوية، بالنصب حال عمل فيها ما دل عليه (تلك)
وقرأ عيسى بن عمر (خاوية) بالرفع خبر لمبتدأ محذوف.
الكشاف 373:3، البحر 86:7، ابن خالويه: 110
15 -
تلك آيات الكتاب الحكيم. هدى ورحمة للمحسنين [2:31، 3]
قرأ حمزة (هدى ورحمة) بالرفع، خبر ثان، أو خبر لمحذوف. الباقون بالنصب حال من آيات؛ أو الكتاب، والعامل ما في اسم الإشارة من معنى الفعل.
الإتحاف: 349، النشر 346:2، الشاطبية: 264، غيث النفع: 202 البحر 183
النصب على الحال وبغيره صفة
1 -
ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقاً لما معهم [89:2]
قرأ ابن أبي عبلة: (مصدقاً) ونصبه على الحال من (كتاب) وإن كان نكرة، وقد أجاز ذلك سيبويه بلا شرط، وهنا تخصصت بالصفة، فقربت من المعرفة.
البحر 303:1، ابن خالويه: 8
2 -
ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم [101:2]
قرأ ابن أبي عبلة (مصدقا) بالنصب على الحال، وحس مجيئها من النكرة كونها قد وصفت بقوله:(من عند الله). البحر 325:1
3 -
ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم [81:3]
قرأ عبد الله: (رسول مصدقاً) فنصب على الحال، وهو جائز من النكرة، وإن تقدمت النكرة وقد ذكرنا أن سيبويه قاسه. البحر 513:2
4 -
إذا وقعت الواقعة. ليس لوقعتها كاذبة. خافضة رافعة [1:56 - 3]
في المحتسب 307:2 «قرأ الحسن واليزيدي والثقفي وأبو حيوة: (خافضة رافعة) بالنصب.
قال أبو الفتح: هذا منصوب على الحال، وقوله:{ليس لوقعتها كاذبة}
حال أخرى قبلها، أي إذا وقعت صادقة الواقعة خافضة رافعة فهذه ثلاثة أحوال .. ومثله: مررت بزيد جالساً متكئاً، ضاحكاً، وإن شئت أن تأتي بعشر أحوال إلى أضعاف ذلك لجاز وحسن، كما لك أن تأتي للمبتدأ من الأخبار بما شئت، كقولك: زيد عالم جميل جواد فارس، ألا ترى أن الحال زيادة في الخبر وضرب منه، وعلى ذلك امتنع أبو الحسن أن يقول: لولا هند جالسة لقمت ونحو ذلك، لأن هذا موضع قد امتنعت العرب فيه أن تستعمل الخبر، والحال ضرب من الخبر.
البحر 203:8 - 204، ابن خالويه: 150، الإتحاف 407.
حال أو بدل
1 -
إذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً مقرنين [13:25]
قرأ أبو شيبة صاحب معاذ بن جبل (مقرنون) بالواو، وهي قراءة شاذة. ونسبها ابن خالويه إلى معاذ بن جبل. ووجهها أن يرتفع على البدل من ضمير (ألقوا) بدل نكرة من معرفة. البحر 485:6، ابن خالويه:104
2 -
إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات [10:60]
قرئ (مهاجرات) بالرفع، على البدل من المؤمنات.
البحر 256:8، ابن خالويه: 155
حذف واو الحال
1 -
فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به [91:3]
قرأ ابن أبي عبلة (لو افتدى به) من غير الواو البحر 520:2
2 -
وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله [43:7]
قرأ ابن عامر: (ما كنا) بغير الواو، وكذا هي في مصاحف أهل الشام، وهي على هذا موضحة للأولى، ومن أجاز الحال مع الواو ينبغي أن يجيزها دونها.
النشر 269:2، الإتحاف: 224، غيث النفع: 103، الشاطبية: 206، البحر 299:4
3 -
فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها. ولا يخاف عقباها [14:91، 15]
قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر: (فلا يخاف) بالفاء للمساواة بينه وبين ما قبله. والباقون بالواو وإما للحال وإما للاستئناف.
البحر 482:8، الإتحاف: 440، النشر 401:2، غيث النفع: 277، الشاطبية: 297
المضارع المثبت بالواو
ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق [42:2]
قرأ عبد الله: {وتكتمون الحق} وخرج على أنها جملة في موضع الحال وقدره الزمخشري كاتمين، وهو تقدير معنى، لا تقدير إعراب، لأن الجملة المصدرة بمضارع إذا وقعت حالاً لا تدخل عليها الواو، والتقدير الإعرابي هو أن تضمر قبل المضارع هنا مبتدأ تقديره: وأنتم تكتمون الحق. ولا يظهر تخريج هذه القراءة على الحال، لأن الحال قيد في الجملة السابقة، وهم قد نهوا عن لبس الحق بالباطل على كل حال، فلا يناسب ذلك التقييد بالحال، إلا أن تكون الحال لازمة، وذلك أن يقال: لا يقع لبس الحق بالباطل إلا ويكون الحق مكتوماً.
ويمكن تخريج هذه القراءة على وجه آخر، وهو أن يكون الله قد نعى عليهم كتمهم الحق مع علمهم أنه حق فتكون الجملة الخبرية قد عطفت على جملة النهي عند من يرى جواز ذلك وهو سيبويه وجماعة. البحر 180:1، الكشاف 133:1
الحال مفردة أو جملة
أو جاءوكم حصرت صدورهم [90:4]
قرأ يعقوب (حصرة) بنصب التاء منونة. الباقون بإسكان التاء وصلا.
النشر 251:2، والإتحاف:193.
وحكى عن الحسن أنه قرأ: (حصرات - حاصرات - حصرة) بالرفع.
البحر 317:3، ابن خالويه: 27 - 28
نصب العدد على الحال
1 -
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم [7:58]
قرأ ابن أبي عبلة (ثلاثة، وخمسة) بالنصب على الحال، والعامل يتناجون مضمرة، يدل عليه (نجوى) وقال الزمخشري: أو على تأويل (نجوى) بمتناجين. البحر 235:8، الكشاف 490:4.
لمحات عن دراسة التمييز في القرآن الكريم
1 -
من شبه المقادير قوله تعالى:
1 -
فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً [91:3]
الرضي 199:1، البحر 520:2
2 -
أو عدل ذلك صياماً [95:5]
معاني القرآن للزجاج 229:2، ومعاني القرآن للفراء 320:1، الكشاف 679:1
3 -
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [807:99]
مثقال ذرة: مقدار. البحر 502:8
2 -
غير، ومثل، مبهمان يقع بعدهما التمييز مبنياً لهما. سيبويه 20:1، 284، 300، الرضي 199:1، الهمع 250:1 التصريح 396:1، البحر 517:2
1 -
ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه [85:3]
دينا: تمييز لغير، أو مفعول به. البيان 211:1، البحر 517:2، العكبري 80:1
2 -
قل أغير الله أبغي ربا [164:6]
ربا: تمييز لغير .. البيان 352:1
3 -
قال أغير الله أبغيكم إلهاً [140:7]
قيل: إلهاً تمييز. البيان 373:1، البحر 379:4
4 -
أفغير الله أبتغي حكماً [114:6]
حكماً: حال أو تمييز. البيان 336:1، البحر 209:4، العكبري 145:1
5 -
ولو جئنا بمثله مدداً [109:18]
مدداً: تمييز. الكشاف 750:2، البحر 169:6
3 -
التمييز المحول عن الفاعل علامته أن يصلح للفاعل بعد جعل أفعل التفضيل فعلاً.
وقيل: التحقيق أنه محول عن مبتدأ مضاف. أنت أحسن وجهاً أصله: وجهك أحسن، فجعل المضاف تمييزاً، والمضاف إليه مبتدأ، ويمتنع جره بمن ما ليس بفاعل هو ما أفعل بعضه، نحو: زيد أفضل فقيه؛ أي بعض الفقهاء. يجب جره إلا إذا كان (أفعل) مضافاً؛ نحو: زيد أفضل الناس رجلاً.
فالله خير حافظاً [64:12]
حافظاً: تمييز، ومثل هذا التمييز تجوز إضافته. العكبري 29:2
4 -
التمييز المحول عن المفعول، نحو: غرست الأرض شجراً، وما أحسن زيداً أدباً يمتنع جره بمن.
1 -
وفجرنا الأرض عيوناً [12:54]
من منع مجيء التمييز من المفعول أعربه حالاً مقدرة. البحر 177:8
2 -
وأحصى كل شيء عدداً [28:72]
عدداً: يجوز أن يكون منقولاً من المفعول، والأصل: أحصى عدد كل شيء
وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر 357:8، العكبري 143:2، البيان 468:2
3 -
وحسن أولئك رفيقا [69:4]
رفيقاً: إذا انتصب على التمييز فيحتمل ألا يكون منقولاً، فيجوز دخول (من) عليه، ويكون هو المميز، ويحتمل أن يكون منقولاً من الفاعل، فلا يكون هو المميز، والتقدير: أحسن رفيق أولئك، فلا تدخل (من) عليه. البحر 288:3، 289
5 -
جمع التمييز وإفراده: إذا جاء التمييز بعد جمع، وكان منتصباً عن تمام الجملة فإما أن يكون موافقاً لما قبله أو مخالفاً.
إن كان موافقاً طابقه في الجمعية، نحو: كرم الزيدون رجالاً.
إن كان مخالفاً فإما أن يكون مفرد المدلول أو مختلفة.
إن كان مفرد المدلول لزوم إفراده، نحو: كرم بنو فلان أصلاً، وكرم الزيدون أباً.
إن كان مختلف المدلول إما أنه يلبس إذا أفرد أو لا.
فإن ألبس وجبت المطابقة نحو: كرم الزيدون أباء.
وإن لم يلبس جاز الإفراد والجمع، والإفراد أولى نحو {فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً}. سيبويه 104:1، 108، المقتضب 34:3 - 35، الرضي 201:1، 203، الهمع 242:1، البحر 167:3
1 -
فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه [4:4]
وحد التمييز لأن الغرض بيان الجنس. الكشاف 470:1
لو جمعت لكان صواباً. معاني القرآن للفراء 256:1
2 -
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً [103:18]
جمع التمييز لأنهم خسروا في أعمال متعددة، لا في عمل واحد. البيان 118:2
جمع لأن أعمالهم في الضلال مختلفة. البحر 67:6
1 -
هل يستويان مثلاً [29:39]
اقتصر في التمييز على الإفراد لأنه المقتصر عليه في قوله: (ضرب الله مثلاً) ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر 425:7، العكبري 112:2
6 -
تقديم المفضل عليه على التمييز:
قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله [60:5]
جاء التركيب على الأكثر الأفصح من تقديم المفضل عليه على التمييز، كقوله: ومن أصدق من الله حديثاً [87:4]
وتقديم التمييز على المفضل عليه فصيح أيضاً، كقوله:
ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله [33:41]
النهر 517:3، العكبري 122:1
7 -
هل جاء التمييز معرفة؟
جعل الزمخشري التمييز معرفة في قوله:
1 -
تولوا وأعينهم تفيض من الدمع [92:9]
قال: من الدمع: هو كقولك: تفيض دمعاً. محل الجار والمجرور منصوب على التمييز. الكشاف 301:2
لا يجوز، لأن التمييز المحول عن الفاعل لا يجوز جره بمن، وأيضاً هو معرفة. البحر 86:5
2 -
وتقطعوا أمرهم بينهم [93:21]
قيل: أمرهم تمييز، أي تقطع أمرهم. العكبري 72:2، الجمل 145:3
8 -
حذف التمييز جاء في آيات كثيرة. المغني: 705
9 -
الوصف بعد (كفى) جوزوا به أن يكون تمييزاً أو حالاً، ورجح أبو حيان التمييز لصلاحية دخول (من) عليه.
كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا [14:17]
ذكر النفس لأن الغالب في هذه الأمور أن يتولاها الرجال كالقاضي والأمير والكشاف 653:2، البحر 16:6
وجعلوا غير الوصف تمييزاً، كقوله تعالى:
وكفى به إثماً مبينا [50:4]
إثماً: تمييز. معاني القرآن للزجاج 63:2، البحر 271:3
10 -
في آيات كثيرة احتمل الاسم المنصوب أن يكون حالاً وتمييزاً وانظر باب الحال أيضاً.
دراسة التمييز في القرآن الكريم المقادير
في شرح الرضي للكافية 199:1: «المقدار: ما يقدر به الشيء، أي يعرف به قدره.
والمقادير إما مقاييس مشهورة
…
وإما مقاييس غير مشهورة، ولا موضوعة للتقدير كقوله تعالى:{ملء الأرض ذهباً} .
1 -
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً [91:3]
في معاني القرآن للفراء 225:1: «نصبت الذهب لأنه مفسر لا يأتي مثله إلا نكرة، فخرج نصبه كنصب قولك: عندي عشرون درهماً، ولك خيرهما كبشاً. ومثله قوله:{أو عدل ذلك صياماً} [95:5].
وفي معاني القرآن للزجاج 415:1: «ذهباً: منصوب على التمييز، قال سيبويه وجمع البصريين: إن الاسم المخفوض قد حال بين الذهب وبين الملء أن يكون مجروراً» .
انظر سيبويه 20:1
الكشاف 383:، البيان 212:1
2 -
أو عدل ذلك صياماً [95:5]
صياماً: تمييز. العكبري 127:1، معاني القرآن للزجاج 229:1، معاني القرآن للفراء 320:1
تمييز للعدل، كقولك: لي مثله رجلاً. الكشاف 679:1
3 -
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [7:99، 8]
في العكبري 158:2: «خيراً وشراً بدلان من مثقال ذرة، ويجوز أن يكون تمييزاً» .
وفي البحر 502:8: «والظاهر انتصاب (خيراً وشراً) على التمييز، لأن مثقال ذرة مقدار، وقيل: بدل من مثقال» .
غير، مثل
في شرح الكافية للرضي 199:1: «وقولك: عندي مثل زبد رجلاً، وأما غيرك إنساناً، وسواك رجلاً فمحمول على مثلك بالضدية» .
وفي الهمع 250:1: «أو شبهها كمثقال ذرة .. أو مماثلة نحو: مثل أحد ذهباً، أو مغايرة، نحو: لنا غيرها شاء ..
وقد اختلف في نكرات: منها مثل، فمنع الكوفيون التمييز بها لإبهامها فلا يبين بها، وأجازه سيبويه، فيقول: لي عشرون مثله، لي ملء الدار مثالك. ومنها (غير) فمنع الفراء التمييز بها، لأنها أشد إبهاماً، وأجازه يونس وسيبويه لأنه لا يخلو من فائدة».
وانظر سيبويه 20:1، 284، 298، 300
1 -
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه [85:3]
في البيان 211:1: «دينا: منصوب من وجهين:
أحدهما: أن يكون منصوبا لأنه مفعول (يبتغ) ويكون (غير) منصوبا علي الحال.
الثاني: أن يكون منصوبا علي التمييز»
وفي البحر 517:2:انتصب (دينا) علي التمييز لغير، لأن (غير) مبهمة، ففسرت بدين، كما أن (مثلا) مبهمة، فتفسر أيضا، وهذا كقولهم: لنا غيرها إبلا وشاء.
وقيل: (دينا) مفعول، و (غير) منصوب علي الحال، لأنه لو تأخر كان نعتا.
وقيل: دينا بدل من (غير)». العكبري نفس الإعراب السابق
2 -
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا [164:6]
في البيان 352:1: «(غير الله) منصوب لأنه مفعول (أبغي) و (ربا) منصوب علي التمييز، والتقدير: أبغي غير الله من رب، فحذف (من) فانتصب علي التمييز» .
تمييز أو حال. الجمل 116:2
3 -
قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا [140:7]
في البيان 373:1: «(غير الله) منصوب علي الحال، لأن صفة النكرة إذا تقدمت انتصبت علي الحال وقيل: (إلأها) منصوبا علي التفسير» . البحر 379:4
4 -
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا [114:6]
في البيان 336:1: «(أفغير الله) منصوب بأبتغي. و (حكما) منصوب من وجهين:
أحدهما: علي الحال.
والثاني: علي التمييز». البحر 209:4، العكبري 145:1
5 -
وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا [109:18]
في البحر 169:6: «انتصب (مددا) علي التمييز عن (مثل) كقوله:
فإن الهوى يكفيه مثله صبرا
قال أبو الفضل الرازي: ويجوز أن يكون نصبه علي المصدر بمعني: ولو أمددناه بمثله إمدادا، ثم ناب المدد مناب الإمداد، مثل أنبتكم نباتا».
وفي الكشاف 750:2: «مددا: تمييز، كقولك: لي مثله رجلا» .
التمييز المحول عن الفاعل
الفاعل في المعني هو السببي، وعلامته أن يصلح للفاعل بعد جعل (أفعل) فعلا. ما ليس بفاعل في المعني هو ما أفعل التفضيل بعضه، نحو زيد أفضل فقيه، أي بعض الفقهاء يجب الجر إلا إذا كان (أفعل) مضافا، نحو: زيد أكرم الناس رجلا.
التحقيق: أن التمييز محول عن مبتدأ مضاف. أصل أنت أحسن وجها: وجهك أحسن، فجعل المضاف تمييزا، والمضاف إليه مبتدأ.
الضابط: تمييز (أفعل) التفضيل إن كان من جنس ما قبله جر، نحو: زيد أفضل رجل، وإن لم يكن من جنس ما قبله نصب، نحو: زيد أكثر مالا. من حاشية الصبان
1 -
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً [138:2]
تمييز منقول من المبتدأ، التقدير: ومن صبغته أحسن من صبغة الله. البحر 412:1
2 -
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ [165:2]
تمييز منقول من المبتدأ، تقديره: حبهم لله أشد من حب أولئك الله. البحر 471:1
3 -
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً [19:6]
تمييز محول عن المبتدأ. الجمل 13:2، العكبري 123:1، لم يذكر التحويل
4 -
وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا [36:18]
منقلبا: تمييز محول عن المبتدأ. البحر 126:6
5 -
ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا [69:19]
عتيا: تمييز محول عن المبتدأ، تقديره: أيهم هو عتوه أشد علي الرحمن وفي الكلام حذف تقديره: فيلقيه في أشد العذاب البحر 29:6
6 -
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ [90:3]
كفرا: تمييز منقول من الفاعل، المعني: ثم ازداد كفرهم. البحر 519:2
7 -
وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [80:6]
ب- لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [98:20]
ج- وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [89:7]
علما: تمييز محول عن الفاعل، والأصل: وسع علم ربي كل شيء. البحر 170:4، 344
قرئ (وسع) لما ثقل تعدي الفعل إلي مفعولين، فنصبهما معا علي المفعولية، لأن المميز فاعل في المعني، كما تقول في خاف زيد عمرا: خوفت زيدا عمرا، فترد بالنقل ما كان فاعلا مفعولا. الكشاف 86:3، البحر 277:6
8 -
مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا [24:11]
مثلا: تمييز، وقال ابن عطية: يجوز أن يكون حالا. وفيه بعد.
والظاهر التمييز وأنه منقول من الفاعل، وأصله: هل يستوي مثالهما. البحر 214:5
9 -
قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا [30:12]
حبا: تمييز منقول من الفاعل، كقوله: ملأت الإناء ماء، أصله: ملأ الإناء الماء، وأصل هذا: شغفها حبه. البحر 310:5
10 -
إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا [37:17]
في البيان 90:2: «طولا: منصوب علي المصدر في موضع الحال، إما من الجبال أو من الفاعل، وجوز أبو علي الفارسي الأمرين» . العكبري 49:2]
الأجوز انتصاب (طولا) علي التمييز، أي لن يبلغك طولك الجبال، وقال الحوفي: حال. البحر 38:6
وفي العكبري 49:2: «مصدر في موضع الفاعل أو المفعول، ويجوز أن يكون تمييزا، ومفعولا له ومصدرا» .
11 -
وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا [68:18]
خبرا: تمييز، أي ما لم يحط به خبرك، فهو منقول من الفاعل، أو علي أنه مصدر علي غير المصدر، لأن معني: ما لم تحط به: لم تخبره. البحر 148:6
في العكبري 56:2: مصدر.
12 -
وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا [4:19]
شيبا: تمييز، وقال بعضهم: هو مصدر، لأن معني (واشتعل الرأس) شاب الرأس، فهو مصدر من المعني، وقيل: هو مصدر في موضع الحال. البحر 173:6، العكبري 58:2
تمييز، أو مصدر. البيان 119:2
13 -
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا [26:19]
عينا: تمييز محول عن الفاعل. الجمل 59:3، العكبري 60:2
14 -
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا [29:39]
مثلا: تمييز محول عن الفاعل، إذ التقدير: هل يستوي مثلهما، واقتصر في التمييز علي الواحد لأنه المقتصر عليه في قوله:{ضرب الله مثلا} ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر 425:7، العكبري 112:2
15 -
رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا [7:40]
رحمة وعلما: تمييز، والأصل: وسعت رحمتك كل شيء، ووسع علمك كل شيء، وأسند الوسع إلي صاحبها مبالغة كأن ذاته هي الرحمة والعلم. البحر 451:7، العكبري 113:2
16 -
اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا [12:65]
علما: تمييز محول عن الفاعل. الجمل: 356
17 -
فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً [74:2]
في البحر 262:1 - 263: «انتصاب قسوة علي التمييز، وهو من حيث المعني تقتضيه الكاف ويقتضيه أفعل التفضيل، لأن كلا منهما ينتصب عنه التمييز، تقول: زيد كعمرو حلما. وهذا التمييز منتصب بعد أفعل التفضيل منقول من المبتدأ وهو نقل غريب، فتؤخر هذا التمييز، وتقيم ما كان مضافا إليه مقامه. تقول: زيد أحسن وجها من عمرو وتقديره: وجه زيد أحسن من وجه عمرو، فأخرت وجها وأقمت ما كان مضافا إليه مقامه، فارتفع بالابتداء، كما كان (وجه) مبتدأ، ولما تأخر أدي إلي حذف (وجه) من قولك وجه عمرو، وإقامة (عمرو) مقامه، فقلت: من عمرو.
وإنما كان الأصل ذلك لأن المتصف بزيادة الحسن حقيقة ليس الرجل، وإنما هو الوجه، ونظير هذا: مررت بالرجل الحسن الوجه، أو الوجه، أصل هذا الرفع، لأن المتصف بالحسن حقيقة ليس هو الرجل، إنما هو الوجه، وإنما أوضحنا هذا، لأن ذكر مجيء التمييز منقولاً من المبتدأ غريب».
18 -
ذلك خيرُ وأحسن تأويلاً [59:4]
تأويلاً: تمييز. العكبري 104:1
19 -
لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتا [66:4]
تثبتًا: تمييز. العكبري 105:1.
20 -
ومن أصدق من الله حديثًا [87:4]، الجمل 108:1.
21 -
والله أشد بأسًا وأشد تنكيلاً [84:4]
22 -
ومن أحسن من الله حكمًا [50:5]
حكمًا: تمييز. العكبري 122:1
23 -
أولئك شر مكانًا [60:5]
مكانًا: تمييز. إن كان ذلك في الآخرة أريد به جهنم، وإن كان في الدنيا فيكون كناية واستعارة للمكانة. البحر 520:3
24 -
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود [82:5]
عداوة: تمييز عاملها أشد. العكبري 124:1، الجمل 515:1
25 -
أنتم شر مكانًا [77:12]
مكانًا: تمييز، أي منه، أو منهما. العكبري 30:2، الجمل 466:2
26 -
وجعلنا أكثر نفيرًا [6:17]
نفيرًا: تمييز، وهو جمع نفر، أو هو فعيل بمعنى فاعل أي من ينفر معكم اسم للجماعة. العكبري 47:2
27 -
فلينظر أيها أزكى طعامًا [19:18]
طعامًا: تمييز. العكبري 53:2
محول عن المضاف إليه، أي: أي أطعمة المدينة أحل. الجمل 15:3
28 -
وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً [54:18]
في البحر 138:6 - 139: «شيء: هنا مفرد معناه الجمع أي أكثر الأشياء التي يتأتى منها الجدال إن فصلتها واحدًا بعد واحد جدلاً: خصومة ومماراة. يعني أن جدل الإنسان أكثر من جدل كل شيء ونحوه .. وانتصب (جدلاً) على التمييز 22.
العكبري 55:2
29 -
فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرًا منه زكاة وأقرب رحمًا [81:18]
زكاة، رحمًا: تمييز العامل خيرًا، وأقرب. العكبري 56:2
30 -
ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [70:19]
أي دخولاً، وقيل: لزومًا. وقيل: جمع صال، فينتصب على الحال.
البحر 209:6
31 -
أي الفريقين خير مقامًا وأحسن نديًا [73:19]
مقامًا. نديًا: تمييز البحر 210:6، العكبري 61:2
32 -
وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثًا ورئيًا [74:19]
أثاثًا: تمييز. الجمل 75:3
33 -
إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يومًا [104:20]
طريقة: تمييز. البحر 279:6
34 -
إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا [33:25]
تفسير: تمييز. الجمل 258:3
35 -
أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم [62:37]
نزلاً: تمييز. العكبري 107:2، الجمل 533:3
36 -
ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله [33:41]
قولاً: تمييز. الجمل 42:4
37 -
فأهلكنا أشد منهم بطشًا [8:43]
بطشًا: تمييز، وقيل: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي أهلكناهم باطشين. العكبري 118:2 - 119
تمييزا أحسن من الحال. الجمل 75:4
38 -
فسيعلمون من أضعف ناصرًا وأقل عددًا [24:72]
ناصرًا. عددًا: تمييز. الجمل 416:4
39 -
إن ناشئة الليل هي أشد وطئًا [6:73]
وطئًا: تمييز. الجمل 421:4
40 -
وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا [77:11، 33:29]
ذرعًا: تمييز. العكبري 32:2
41 -
ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا [12:18]
1 -
فالله خير حافظًا [64:12]
في الكشاف 485:2 - 486: «حافظًا: تمييز، كقولك: هو خيرهم رجلاً، ولله دره فارسًا. وتجوز أن يكون حالاً، وقرئ (حفظًا) وقرأ الأعمش: (فالله خير حافظ)، وقرأ أبو هريرة: (فالله خير الحافظين)» .
قرئ (حفظًا) وهما منصوبان على التمييز. البيان 42:2
وفي العكبري 29:2: «حافظًا: تمييز، ومثل هذا يجوز إضافته، وقيل: هو حال.
ويقرأ (حفظًا) وهو تمييز لا غير».
الفاعل في المعنى
1 -
فهي كالحجارة أو أشد قسوة [74:2]
2 -
ومن أحسن من الله صبغة [138:2]
3 -
والذين آمنوا أشد حبًا لله [165:2]
4 -
لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا [11:4]
5 -
وساء سبيلاً [22:4]
6 -
فساء قرينًا [38:4]
7 -
ذلك خير وأحسن تأويلاً [59:4]
8 -
لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا [66:4]
9 -
يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية. [77:4]
10 -
والله أشد بأسًا وأشد تنكيلاً [84:4]
11 -
وساءت مصيرًا [97:4]
12 -
ومن أصدق من الله قيلاً [122:4]
13 -
ثم ازدادوا كفرًا [137:4]
14 -
ومن أحسن من الله حكمًا [50:5]
15 -
أولئك شر مكانًا [60:5]
16 -
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود [82:5]
17 -
ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى [82:5]
18 -
قل أي شيء أكبر شهادة [19:6]
19 -
وسع ربي كل شيء علمًا [80:6]
20 -
وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [89:7]
21 -
أعظم درجة عند الله [20:9]
22 -
كانوا أشد منكم قوة وأكثر أمولاً وأولادًا [69:6]
23 -
قل نار جهنم أشد حرًا [81:9]
24 -
قل الله أسرع مكرًا [21:10]
25 -
هل يستويان مثلاً [24:11]
26 -
وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا [77:11]
27 -
قد شغفها حبًا [30:12]
28 -
أنتم شر مكانًا [77:12]
29 -
ولكن من شرح بالكفر صدرًا فعليهم غضب [106:16]
30 -
وجعلناكم أكثر نفيرًا [6:17]
31 -
وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً [21:17]
32 -
ذلك خيرُ وأحسن تأويلاً [59:4]
33 -
ولن تبلغ الجبال طولاً [37:17]
34 -
فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا [72:17]
35 -
فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً [84:17]
36 -
لنبلوهم أيهم أحسن عملاً [7:18]
37 -
فلينظر أيها أزكى طعاماً [19:18]
38 -
بئس الشراب وساءت مرتفقاً [29:18]
39 -
وحسنت مرتفقاً [31:18]
40 -
أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً [34:18]
41 -
لأجدن خيراً منها منقلباً [36:18]
42 -
إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً [39:18]
43 -
هو خير ثواباً وخير عقاباً [44:18]
44 -
والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً [46:18]
45 -
وكان الإنسان أكثر شيئاً جدلاً [54:18]
46 -
فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة وأقرب رحماً [81:18]
47 -
هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً [103:18]
48 -
واشتعل الرأس شيباً [4:19]
49 -
وقرى عيناً [26:19]
50 -
أيهم أشد على الرحمن عتيا [69:19]
51 -
ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [70:19]
52 -
أي الفريقين خير مقاماً وأحسن نديا [73:19]
53 -
هم أحسن أثاثاً ورئياً [74:19]
54 -
فسيعلمون من هو شر مكاناً وأضعف جنداً [75:19]
55 -
والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير مرداً [76:19]
56 -
ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى [71:20]
57 -
وسع كل شيء علماً [98:20]
58 -
إذ يقول أمثلهم طريقة [104:20]
59 -
أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً
…
[24:25]
60 -
إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً [33:25]
61 -
أولئك شر مكاناً وأضل سبيلاً [34:25]
62 -
من أضل سبيلاً
…
[42:25]
63 -
بل هم أضل سبيلاً
…
[44:25]
64 -
حسنت مستقراً ومقاماً
…
[76:25]
65 -
من هو أشد منه قوة وأكثر جمعاً [78:28]
66 -
وضاق بهم زرعاً
…
[33:29]
67 -
وقالوا نحن أكثر أموالاً وأولاداً [35:34]
68 -
أذلك خير نزلا
…
[62:37]
69 -
هل يستويان مثلاً
…
[29:39]
70 -
ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً [7:40]
71 -
كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض [82:40]
72 -
كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون [3:61]
73 -
أيكم أحسن عملاً
…
[2:67]
74 -
من أضعف ناصراً وأقل عدداً [24:72]
75 -
هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً [6:73]
76 -
تجده عند الله هو خيراً وأعظم أجراً [20:73]
77 -
أأنتم أشد خلقاً
…
[27:79]
التمييز المحول عن المفعول
يمتنع جره بمن، نحو غرست الأرض شجراً. حاشية الصبان منه: ما أحسن زيداً أدباً، أصله: ما أحسن أدب زيد، بخلاف: ما أحسن زيداً رجلاً، فإنه ليس محولاً عن المفعول. التصريح 398:1
1 -
وفجرنا الأرض عيوناً [12:54]
عيوناً: تمييز، جعلت الأرض كلها كأنها عيون تتفجر، وهو أبلغ من وفجرنا عيون الأرض. ومن منع مجئ التمييز من المفعول أعربه حالاً، ويكون مقدرة، وأعربه بعضهم مفعولاً ثانياً كأنه ضمن (فجرنا) معنى: سيرنا بالتفجير الأرض عيوناً. البحر 177:8، العكبري 105:1
2 -
وأحصى كل شيء عدداً [28:72]
أي معدوداً محصوراً، وانتصابه على الحال من كل شيء وإن كان نكرة. ويجوز أن ينتصب انتصاب المصدر لأحصى لأنه في معنى إحصاء.
وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون تمييزاً.
فيكون منقولاً من المفعول، إذ أصله: وأحصى عدد كل شيء، وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر 57:8، العكبري 143:2، البيان 468:2
جر التمييز بمن
في الهمع 251:1: «يجوز إظهار (من) مع كل تمييز، نحو: ملء الأرض من ذهب، وأردب من قمح، ولى أمثالها من إبل، وغيرها من شاء وويحه من رجل ولله دره من فارس، وحسبك به من رجل، وما أنت من جارة. فيا لك من ليل ويستثنى العدد
…
وأفعل التفضيل، فلا يقال في زيد أكثر مالاً: من مال، ونعم فلا يقال: نعم زيد من رجل، والمنقول عن فاعل، ومفعول، وهما من تمييز الجملة، فلا يقال: طاب زيد من نفس ولا فجرت الأرض من عيون».
وحسن أولئك رفيقًا [69:4]
في معاني القرآن للزجاج 78:2: «رفيقًا: منصوب على التمييز، ينوب عن رفقاء. وقال بعضهم: لا ينوب الواحد عن الجماعة، إلا أن يكون من أسماء الفاعلين، فلو كان: حسن القوم رجلاً لم يجز عنده، ولا فرق بين رفيق ورجل في هذا المعنى، لأن الواحد في التمييز ينوب عن الجماعة، وكذلك في المواضع التي لا تكون إلا جماعة، نحو قولك: هو أحسن فتى وأجمله، المعنى: هو
20 -
ولكن أكثر الناس لا يشكرون [243:2]
أي لا يشكرونه.
البحر 253:2
21 -
ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم [253:2]
مفعول (شاء) محذوف، أي ألا يقتتلوا.
البحر 274:2
22 -
ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء [255:2]
الأولى تقدير مفعول {شاء} : أن يحيطوا به لدلالة قوله: {ولا يحيطون} على ذلك.
البحر 279:2
23 -
يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم [254:2]
أي شيئًا مما رزقناكم.
العكبري 59:1
24 -
وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم [282:2]
ظاهره أن مفعول {تفعلوا} المحذوف راجع إلى المصدر المفهوم من قوله: {ولا يضار} أي وأن تفعلوا المضارة أو الضرار فإنه أي الضرار فسوق بكم، أو تكون الباء ظرفية أي فيكم، وهذا أبلغ، إذ جعلوا محلاً للفسق.
البحر 354:2.
25 -
هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [6:3]
المفعول محذوف، أي يصوركم.
البحر 380:2
26 -
الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار [17:3]
حذفت متعلقات هذه الأوصاف للعلم بها، فالمعنى: الصابرين على التكاليف،
الزيدون عينًا، ويجوز أنفسًا وأعينًا».
وانظر سيبويه 104:1، 108، المقتضب 34:3 - 35، الرضي 201:1، 203، التسهيل: 115، الهمع 252:1
1 -
فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه [4:4]
في معاني القرآن للفراء 256:1: ولو جمعت كان صوابًا».
وفي الكشاف 470:1: «(نفسًا): تمييز وتوحيدها لن الغرض بيان الجنس: والواحد يدل عليها» .
وانظر البحر 167:3، العكبري 93:1
2 -
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً [103:18]
في البيان 118:2: «وجمع التمييز ولم يفرد إشارة إلى أنهم خسروا في أعمال متعددة، لا في عمل واحد» .
جمع لأن أعمالهم في الضلال مختلفة، وليسوا مشتركين في عمل واحد.
البحر 167:6، العكبري 57:2
3 -
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا [29:39]
مثلا: تمييز محول عن الفاعل، واقتصر في التمييز علي المفرد لأنه المقتصر عليه في قوله:{ضرب الله مثلا} ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر 425:7، العكبري 112:2
تقديم التمييز على المفضل عليه وتأخيره
1 -
قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله [60:5]
مثوبة: تمييز، وجاء على التركيب الأكثر الأفصح من تقديم المفضل عليه على التميز، كقوله تعالى:{ومن أصدق من الله حديثًا} .
وتقديم التمييز على المفضل عليه فصيح أيضًا، كقوله تعالى:{ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله} . النهر 517:3، العكبري 122:1
تقديم المفضل عليه على التمييز
1 -
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً [138:2]
2 -
هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً [51:4]
3 -
ومن أصدق من الله حديثاً [87:4]
4 -
ومن أحسن من الله حكمًا [50:5]
5 -
قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله [60:5]
6 -
كانوا أشد منكم قوة [69:6]
7 -
قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة [78:28]
8 -
كانوا أشد منهم قوة [9:30]
9 -
كانوا أشد منهم قوة [44:35]
10 -
كانوا هم أشد منهم قوة وآثارًا في الأرض [21:40]
11 -
وقالوا من أشد منا قوة [15:41]
12 -
هو أشد منهم قوة [15:41]
13 -
فأهلكنا أشد منهم بطشًا [8:43]
14 -
هم أشد منهم بطشًا [36:50]
تقديم التمييز على المفضل عليه
1 -
ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله [33:41]
2 -
وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك [13:47]
3 -
أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد [10:57]
4 -
لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله [13:59]
هل جاء التمييز معرفة؟
1 -
تولوا وأعينهم تفيض من الدمع [92:9]
40 -
قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل [19:5]
يحتمل أن يكون مفعول {يبين} محذوفًا اختصارًا أو يكون هو المذكور في الآية قبل، أي يبين لكم ما كنتم تخفون، أو يكون دل عليه معنى الكلام، أي شرائع الدين، أو حذف اقتصارًا، أو اكتفاء بذكر التبيين دون أن يقصد تعلقه بمفعول.
البحر 351:3.
41 -
فإن يخرجوا منها فإنا داخلون [22:5]
أي داخلوها حذف لدلالة الكلام عليه.
العكبري 118:1
42 -
إنما يتقبل الله من المتقين [27:5]
أي قربانهم وأعمالهم.
العكبري 119:1
43 -
فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان [107:5]
مفعول {استحق} محذوف، وفيه وجوه.
البحر 45:4.
44 -
ولو شاء الله لجمعهم على الهدى [35:6]
المفعول محذوف، أي جمعهم على الهدى، لأن مفعول المشيئة بعد (لو) يؤخذ من جوابها.
الجمل 25:2.
45 -
ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت [93:6]
المفعول محذوف، أي الكفار ونحو ذلك.
العكبري 141:1
46 -
ولو شاء الله ما أشركوا [107:6]
أي ولو شاء الله إيمانهم. العكبري 143:1.
التمييز محذوف تقديره: ذهبًا أو من ذهب.
الوصف بعد (كفى)
1 -
وكفى بالله حسيبًا [6:4]
في البيان 243:1: «حسيبًا: منصوب من وجهين:
أحدهما: أن يكون منصوبًا على التمييز.
الثاني: أن يكون منصوبًا على الحال». الكشاف 476:1، العكبري 95:1
تمييز لصاحبه دخول (من) عليه وقيل: على الحال. البحر 174:3
2 -
وكفى بالله وليًا وكفى بالله نصيرًا [45:4]
قيل: هما حالان، وقيل: تمييز، وهو أجود لصلاحية دخول (من) عليه. البحر 262:3، العكبري 102:1
3 -
وكفى بجهنم سعيرًا [55:4]
سعيرًا: تمييز، أو حال. الجمل 392:1
4 -
فكفى بالله شهيدًا بيننا وبينكم [29:10]
انتصب (شهيدًا) قيل: على الحال، والأصح على التمييز لقبوله (من). البحر 153:5.
5 -
كفى بالله شهيدًا بيني وبينكم [43:13]
الظرف متعلق بالتمييز. الجمل 55:2
6 -
كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا [14:17]
في الكشاف 653:2: «حسيبًا: تمييز، وهو بمعنى حاسب كضريب القداح بمعنى ضاربها، وصريم بمعنى صارم ذكرهما سيبويه. و (على) متعلق به من قولك: حسن عليه كذا، ويجوز أن يكون بمعنى الكافي وضع موضع الشهيد، فعدى بعلى لأن الشاهد بكفى المدعى ما أهمه.
فإن قلت: لم ذكر (حسيبًا)؟ قلت: لأنه بمنزلة الشهيد والقاضي والأمير،
لأن الغالب أن هذه الأمور يتولاها الرجال، فكأنه قيل: كفى بنفسك رجلاً حسيبًا، ويجوز أن يتأول النفس بالشخص». النظر البحر 16:6
7 -
وكفى بربك بذنوب عباده خبيرًا بصيرًا [17:17]
تمييزان لنسبة كفى. الجمل 611:2
8 -
كفى بالله شهيدًا بيني وبينكم [96:17]
شهيدًا: حال أو تمييز. الجمل 644:2
9 -
وكفى بنا حاسبين [47:21]
حاسبين: تمييز، لقبوله (من) ويجوز أن يكون حالاً. البحر 317:6
10 -
وكفى بربك هاديًا ونصيرًا [31:25]
حال أو تمييز. البحر 496:6
11 -
وكفى به بذنوب عباده خبيرًا. [58:25]
هي كلمة يراد بها المبالغة؛ كفى بالعلم جمالاً؛ وكفى بالأدب مالاً؛ أي حسبك لا تحتاج معه إلى غيره؛ لأنه خبير بأحوالهم قادر على مكافأتهم.
12 -
وكفى بالله وكيلاً [3:33]
وكيلاً: حال أو تمييز. الجمل 419:3
13 -
وكفى به إثمًا مبينًا [50:4]
معاني القرآن للزجاج 63:1: «إثمًا: منصوب على التمييز، أي كفى به في الآثام» . البحر 271:3
تمييز أو حال
1 -
فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنًا [105:18]
وزنًا: تمييز أو حال. العكبري 57:2، الجمل 36:3
2 -
ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [70:19]
أي دخولاً، وقيل: لزومًا، وقيل: جمع صال، فينتصب على الحال. البحر 209:6
3 -
فأهلكنا أشد منهم بطشًا [8:43]
بطشًا: تمييز، وقيل: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي أهلكناهم باطشين. العكبري 118:2 - 119
تمييزا أحسن من الحال. الجمل 75:4
4 -
وأحصى كل شيء عدداً [28:72]
في البيان 468:2 «عدداً: تمييز وليس بمصدر، لأنه لو كان مصدرًا لكان مدغمًا» .
أي معدودًا محصورًا، وانتصابه على الحال من كل شيء، وإن كان نكرة.
وجوز أن ينتصب انتصاب المصدر لأحصى لأنه في معنى إحصاء.
وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون تمييزًا فيكون منقولاً من المفعول، إذا أصله: وأحصى عدد كل شيء. وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر 357:8، العكبري 143:2