المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌إضافة المصدر إضافة المصدر محضة. الرضي 258:1 1 - ويتفكرون في خلق - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ١٠

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌لمحات عن دراسة الحال في القرآن الكريم

- ‌الحال المؤكدة لعاملها

- ‌الحال المؤكدة لصاحبها

- ‌الحال المؤكدة لمضمون الجملة

- ‌الحال مفرد ثم حال جار ومجرور ثم حال مفرد

- ‌الحال مفرد ثم ظرفان حالان

- ‌حال مفرد ثم حال جملة فعلية

- ‌حال ظرف ثم حال مفرد

- ‌الحال مفرد ثم حال ظرف ثم حال مفرد

- ‌الحال ظرف ثم جملة فعلية

- ‌الحال مفرد ثم حال جملة اسمية

- ‌لمحات عن دراسة العدد في القرآن الكريم

- ‌تلخيص القراءات

- ‌لغات عشر

- ‌لغات خمسة

- ‌لغات تسع

- ‌بألف

- ‌ورباع

- ‌ثاني اثنين

- ‌يكثر في ألفاظ العدد مخالفة القياس

- ‌لمحات عن دراسة المنادى في القرآن الكريم

- ‌نداء العلم الموصوف بابن

- ‌وصف المنادى المضاف لا يكون إلا منصوبا

- ‌لا يوصف اللهم عند سيبويه

- ‌عطف النسق المحلي بأل

- ‌لمحات عن دراسة القسم في القرآن الكريم

- ‌ما يجري مجرى القسم

- ‌تأذن

- ‌عاهد

- ‌تمت

- ‌قضينا

- ‌وعد

- ‌تتفكروا

- ‌ كتب

- ‌يعلم

- ‌يشهد

- ‌أخذ الميثاق

- ‌أم لكم أيمان

- ‌حذف القسم

- ‌ما تصدر به جملة جواب القسم

- ‌لمحات عن دراسة الإضافة في القرآن الكريم

- ‌المضاف لياء المتكلم

- ‌دراسة الإضافة في القرآن الكريم

- ‌الإضافة للتشريف

- ‌الإضافة بمعنى اللام

- ‌الإضافة بمعنى (من)

- ‌الإضافة بمعنى (في)

- ‌إضافة المصدر

- ‌إضافة (أفعل) التفضيل

- ‌الإضافة اللفظية

- ‌إضافة الموصوف إلى صفته

الفصل: ‌ ‌إضافة المصدر إضافة المصدر محضة. الرضي 258:1 1 - ويتفكرون في خلق

‌إضافة المصدر

إضافة المصدر محضة. الرضي 258:1

1 -

ويتفكرون في خلق السموات والأرض [191:3]

خلق: مصدر مضاف إلى مفعوله، أو هو مصدر بمعنى المفعول، وتكون إضافته في المعنى إلى الظرف أي يتفكرون فيما أودع الله هذين من الكواكب وغيرها. الجمل 346:1

2 -

وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا. [35:4]

والأصل شقاقاً بينهما، فاتسع وأضيف، والمعنى على الظرف، كما تقول: يعجبني سير الليلة المقمرة، أو يكون استعمل اسماً، وزال معنى الظرف؛ أو أجرى البين هنا مجرى حالهما وعشرتهما وصحبتهما. البحر 243:3، الجمل 379:1

‌إضافة (أفعل) التفضيل

إضافة (أفعل) التفضيل معنوية. سيبويه 115:1،

الرضي 256:، 266، التسهيل: 156، الهمع 48:2

ويرى ابن عصفور أن إضافته لفظية. المقرب 209:1، وكذلك ابن يعيش 4:3 - 5

1 -

فتبارك الله أحسن الخالقين [14:23]

في البيان 181:2: «أحسن: مرفوع من وجهين:

أحدهما: أن يكون مرفوعًا على البدل من الله، ولا يجوز أن يكون وصفًا، لأن إضافة (أفعل) إلى ما بعده في نية الانفصال، لا الاتصال، لأنه في تقدير: أحسن من الخالقين، كما تقول: زيد أفضل القوم، أي أفضل منهم، فلا يكتسى المضاف من المضاف إليه تعريفًا، فوجب أن يكون بدلاً لا وصفًا.

والثاني: أن يكون مرفوعًا، لأنه خبر مبتدأ محذوف، وتقديره: هو أحسن

ص: 272