الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوقف عند أبي حاتم عند قوله: {ثم تتفكروا} {ما بصاحبكم من جنة}
مستأنف.
قال ابن عطية: وهو عند سيبويه جواب ما ينزل منزلة القسم، لأن (تفكر) من الأفعال التي تعطى التمييز
كتب
ين؛ ويكون التفكير على هذا في آيات الله والإيمان به.
واحتمل أن يكون فعلاً معلقًا، والجملة المنفية في موضع نصب، وهو محط التكفير.
قيل: (ما) استفهام. البحر 291:7
كتب
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي [21:58]
لغلبن: جواب قسم محذوف، وقيل: هو جواب (كتب) لأنه بمعنى قال.
العكبري 136:2
كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم [12:6]
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي [21:58]
الإعراب: 958 - 959
يعلم
قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون [16:36]
في الكشاف: 9:4: «رينا يعلم) جار مجري القسم في التوكيد، وكذلك قولهم: شهد الله، وعلم الله» .
وفي المقتضب 325:2: «كما أنك تقول: علم الله لأفعلن، فعلم فعل ماض، والله- عز وجل فاعله فإعرابه إعراب رزق الله، إلا أنك إذا قلت: علم الله فقد استشهدت، فلذلك صار فيه معنى القسم» .
وانظر ص: 132، 273:3، 175:4، 383، وسيبويه 419:1، 147:2.