المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أفعال من باب ضرب قرئ فيها من باب فتح - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٥

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثاني

- ‌أفعال باب نصرالماضي والمضارع والأمر إن وجد

- ‌الفعل المضارع وحده

- ‌المضارع والأمر

- ‌الماضي والأمر

- ‌الأمر وحده من باب نصر

- ‌فعل المغالبة

- ‌المضارع وحده من باب ضرب

- ‌المضارع والأمر

- ‌الماضي والأمر من باب ضرب

- ‌فعل الأمر وحده من باب ضرب

- ‌قراءات سبعية من بابي نصر وضرب

- ‌أفعال من باب نصر قرئ فيهافي الشواذ من باب ضرب

- ‌أفعال من باب ضرب قرئ فيهافي الشواذ من باب نصر

- ‌قراءات من بابي نصر وضرب من الشواذ

- ‌باب (علم وفرح) ترتيب الأفعالالماضي والمضارع والأمر إن وجد

- ‌أفعال من باب ضرب قرئ فيهافي الشواذ من باب علم

- ‌أفعال من باب علم قرئ فيهافي الشواذ من باب ضرب

- ‌أفعال من باب نصر قرئ فيهافي الشواذ من باب علم

- ‌أفعال باب فتحالماضي والمضارع والأمر إن وجد

- ‌أفعال من باب نصر قرئ فيها منباب فتح والعكس وذلك في الشواذ

- ‌أفعال من باب ضرب قرئ فيها من باب فتح

- ‌باب فتح من الناقص

- ‌(أفعل) من الناقص

- ‌افتعل من الناقص

- ‌انفعل من الناقص

- ‌تفعل من الناقص

- ‌تفاعل من الناقص

- ‌استفعل من الناقص

الفصل: ‌أفعال من باب ضرب قرئ فيها من باب فتح

وإما بذب العدو عنه يقال: رعيته: أي حفظته، وأرعيته: جعلت له ما يرعى».

‌أفعال من باب نصر قرئ فيها من

باب فتح والعكس وذلك في الشواذ

1 -

وإن جنحوا للسلم فاجنح لها

[8: 61].

قرأ الأشهب العقيلي {فاجنح} بضم النون وهي لغة قيس والجمهور بفتحها وهي لغة تميم.

ابن خالويه: 50، البحر 4:514.

في المحتسب 1: 281: «حكى سيبويه: جنح يجنح

ويؤكد ذلك ضرب من القياس وهو أن جنح غير متعد، الضم فيه أقيس».

2 -

سنفرغ لكم أيها الثقلان

[55: 31].

{سنفرغ} بكسر النون وفتح الراء عيسى وأبو السمال {سنفرغ} بالفتح فيهما، الأعرج وقتادة.

ابن خالويه 149، البحر 8:194.

في المحتسب 2: 304: «يقال: فرغ يفرغ كدفع يدفع، وفرغ يفرغ، كدبغ يدبغ، وفرغ يفرغ كلثغ يلثغ» .

3 -

بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه

[21: 18].

قرئ {فيدمغه} بضم الميم. البحر 6: 302.

‌أفعال من باب ضرب قرئ فيها من باب فتح

والعكس وذلك في الشواذ

1 -

وتنحتون من الجبال بيوتا

[26: 149].

ص: 120

في البحر 4: 329: «قرأ الحسن {وتنحتون} بفتح الحاء. وقرأ ابن مصرف بالياء من أسفل وكسر الحاء، وقرأ أبو مالك بالياء من أسفل وفتح الحاء» .

البحر 5: 463 - 463، 7: 35، والإتحاف: 226، 276، ابن خالويه 44 - 45.

2 -

إن الشيطان ينزغ بينهم

[17: 53].

بكسر الزاي. طلحة. ابن خالويه: 77.

وفي البحر 6: 49: «قرأ طلحة {ينزغ} بكسر الزاي قال أبو حاتم لعلها لغة والقراءة بالفتح» .

وقال صاحب اللوامح: «هي لغة وقال الزمخشري: هما لغتان نحو يعرشون ولو مثل بينطح كان أنسب» .

أفعال باب كرم

الماضي والمضارع

1 -

قال بصرت بما لم يبصروا به

[20: 96].

ب- فبصرت به عن جنب

[28: 11].

في المفردات: «البصر: يقال للجارحة الناظرة

وللقوة التي فيها

ويقال لقوة القلب المدركة: بصيرة وبصر. ولا يكاد يقال للجارحة: بصيرة.

ويقال من الأول: أبصرت ومن الثاني: أبصرته وبصرت به وقلما يقال: بصرت في الحاسة إذ لم تضامه رؤية القلب».

2 -

وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض [6: 35].

5.

كبرت.

ب- قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم [17: 50، 51].

ص: 121

في المفردات: «وتستعمل الكبيرة فيما يشق ويصعب

{كبر على المشركين ما تدعوهم إليه} {وإن كان كبر عليك إعراضهم} (كبرت كلمة) ففيه تنبيه على عظم ذلك من بين الذنوب وعظم عقوبته».

المضارع وحده

1 -

فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن [2: 222].

في القاموس: «طهر كنصر وكرم» .

الماضي وحده من باب كرم

1 -

ولكن بعدت عليهم الشقة

[9: 42].

في المفردات: «يقال بَعُدَ: إذا تباعد وهو بعيد

وبعيد: مات».

2 -

فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون

[7: 8].

= 4.

في المفردات: «وقد يقال: ثقل القول: إذا لم يطب سماعه ولذلك قال في صفة يوم القيامة: {ثقلت في السموات والأرض}» .

3 -

وحسن أولئك رفيقا

[4: 69].

ب- نعم الثواب وحسنت مرتفقا

[18: 31].

= 2.

في المفردات: «الحسنى: لا يقال إلا في الأحداث دون الأعيان والحسن: أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر. وأكثر ما جاء في القرآن من الحسن والمستحسن من جهة البصيرة» .

وفي الكشاف 1: 351: «فيه معنى التعجب، كأنه قيل: ما أحسن أولئك رفيقا» .

ص: 122

4 -

والذي خبث لا يخرج إلا نكدا

[7: 58].

في الكشاف 2: 112: «{والذي خبث} الأرض السبخة التي لا تنبت ما ينتفع به» .

5 -

وضاقت عليكم الأرض بما رحبت

[9: 25، 118].

في المفردات: «رحبت الدار: اتسعت واستعير للواسع الجوف فقيل: رحب البطن ولواسع الصدر كما استعير الضيق لضده» .

6 -

ضعف الطالب والمطلوب

[22: 73].

ب- وما ضعفوا وما استكانوا

[3: 146].

في المفردات: «الضعف: خلاف القوة وقد ضعف فهو ضعيف.

قال: {ضعف الطالب والمطلوب} والضعف قد يكون في النفس وفي البدن وفي الحال».

7 -

مما قل منه أو كثر

[4: 7].

ب- ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت [8: 19].

في المفردات: «الكثرة والقلة يستعملان في الكمية المنفصلة كالأعداد

وتكون الكثرة إشارة إلى الفضل

والمكاثرة والتكاثر: التباري في كثرة المال والعز».

باب حسب يحسب

1 -

وورث سليمان داود

[27: 16].

وورثه. ورثوا.

ب- لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها

[4: 19].

نرث. يرث. يرثها = 2. يرثون = 2. يرثني.

في المفردات: «الوراثة والإرث: انتقال فنية إليك عن غير عقد ولا ما يجرى مجرى العقد. ويقال: ورثت مالا عن زيد وورثت زيدا» .

ص: 123

قراءات باب حسب نحسب

قرأ أربعة من السبع (حسب يحسب) بكسر السين في الماضي والمضارع. وهم: نافع وأبو عمرو وابن كثير والكسائي في جميع القرآن. وقرأ الباقي بكسر السين في الماضي وبفتحها في المضارع.

في شرح الشاطبية 169: «وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي قرءوا ما جاء من (يحسب) مستقبلا بكسر السين، فتعين للباقين القراءة بفتحها

وإنما قال مستقبلا ليشمل كل فعل مستقبل في القرآن سواء كان بالياء أو بالتاء متصل به ضمير أو غير متصل

».

وفي النشر 2: 236: «واختلفوا في (تحسبهم، وبحسبن، ويحسب). كيف وقع مستقبلا: فقرأ أبو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين وقرأ الباقون بكسرها» .

وفي البحر 2: 328: «قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين حيث وقع وهو القياس لأن ماضيه على (فعل) بكسر العين وقرأ باقي السبعة بكسرها وهو مسموع في ألفاظ منها: عمد يعمد ويعمد وقد ذكرها النحويون. والفتح في السين لغة تميم والكسر لغة الحجاز» .

مضارع حسب في القرآن

1 -

أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون [25: 44].

غيث النفع 184، الإتحاف:329.

2 -

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ب 3: 169].

غيث النفع 71، الإتحاف:182.

ص: 124

3 -

لا تحسبن الذين يفرحون بما أوتوا [3: 188].

4 -

ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون [14: 24].

غيث النفع 144، الإتحاف 273.

5 -

فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله

[14: 47].

6 -

لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض [24: 57].

7 -

فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب

[3: 188].

8 -

وترى الجبال تحسبها جامدة

[27: 88].

غيث النفع 193، الإتحاف 340.

9 -

وتحسبهم أيقاظا وهم رقود

[18: 18].

غيث النفع 155، الإتحاف 288.

10 -

تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى

[59: 14].

غيث النفع 258، الإتحاف 414.

11 -

وتحسبونه هينا

[24: 15].

الإتحاف 325.

12 -

لتحسبوه من الكتاب

[3: 78].

غيث النفع 67.

13 -

لا تحسبوه شرا لكم

[24: 11].

غيث النفع 180، الإتحاف 323.

14 -

أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه [75: 3].

غيث النفع 269، الإتحاف 428.

15 -

أيحسب الإنسان أن يترك سدى [75: 36].

16 -

أيحسب أن لن يقدر عليه أحد

[90: 5].

17 -

أيحسب أن لم يره أحد

[90: 7].

غيث النفع 277، الإتحاف 429.

18 -

يحسب أن ماله أخلده

[104: 3].

ص: 125

غيث النفع 291، الإتحاف 443.

19 -

لا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم [3: 178].

20 -

ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم [3: 180].

21 -

ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون [8: 59].

غيث النفع 113، الإتحاف 443.

22 -

يحسبه الظمآن ماء

[24: 39].

23 -

يحسبهم الجاهل أغنياء

[2: 273].

غيث النفع 57، الإتحاف 165.

24 -

ويحسبون أنهم مهتدون

[7: 30].

غيث النفع 102، الإتحاف 223.

25 -

أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين [23: 55].

26 -

يحسبون الأحزاب لم يذهبوا

[33: 20].

غيث النفع 205، الإتحاف 354.

27 -

ويحسبون أنهم مهتدون

[43: 37].

الإتحاف 386.

28 -

أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم [43: 80].

غيث النفع 235، الإتحاف 387.

29 -

ويحسبون أنهم على شيء

[58: 18].

غيث النفع 257، الإتحاف 412.

30 -

يحسبون كل صيحة عليهم

[63: 4].

غيث النفع 260، الإتحاف 416.

الشواذ

ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض [33: 32].

ص: 126

{فيطمع} الأعرج. ابن خالويه 119، {فيطمع الذي} بكسر العين، أبو السمال.

وفي البحر 7: 230: «وقرأ الأعرج وعيسى {فيطمع} بفتح الياء وكسر الميم.

ونقلها ابن خالويه عن أبي السمال قال: وقد روى عن ابن محيصن وذكر أن الأعرج وهو ابن هرمز قرأ {فيطمع} بضم الياء وفتح العين وكسر الميم». الذي في ابن خالويه عن أبي السمال بكسر العين.

وفي المحتسب 2: 181: «أن الأعرج قرأ بكسر العين» .

2 -

فيظللن رواكد على ظهره

[42: 33].

وفي المحتسب 2: 252: «ومن ذلك قراءة قتادة {فيظللن رواكد} بكسر اللام.

قال أبو الفتح: هذه القراءة على ظللت أظل كفررت أفر، والمشهور فيها فعلت أفعل ظللت أظل.

فأما (ظللت أظل) فلم يمرر بنا، لكن قد مر نحو ضللت أضل، وضللت أضل. ولم يقرأ قتادة - إن شاء الله - إلا بما رواه وأقل ما في ذلك أن يكون سمعه لغة».

وفي الكشاف 4: 227: «{فيظللن} بفتح اللام وكسرها من ظل يظل ويظل نحو: ضل يضل ويضل» .

وفي البحر 7: 520: «قرأ الجمهور {فيظللن} بفتح اللام. وقرأ قتادة بكسرها. والقياس الفتح، لأن الماضي بكسر العين فالكسر في المضارع شاذ. قال الزمخشري» .

وليس كما ذكر لأن يضل بفتح العين من ضللت بكسرها في الماضي و (يضل) بكسرها من (ضللت) بفتحها في الماضي وكلاهما مقيس.

ص: 127

أفعال ماضية

لم يذكر لها أمر ولا مضارع في القرآن

جاءت هذه الأفعال مفتوحة العين ومكسورتها ومضمومتها.

أما الأفعال المضمومة العين، في الماضي فمضارعها مضموم العين وهي من باب كرم كذلك الأفعال المكسورة العين في الماضي مضارعها مفتوح العين. من باب علم وفرح أما الأفعال المفتوحة العين في الماضي فتتعرف على أبوابها بالتفصيل الآتي:

1 -

ما كان منها مثالاً واويا فمضارعه مكسور العين من باب ضرب يضرب لأن هذا النوع لزم باب ضرب يضرب إن كان مفتوح العين في الماضي، ولم يشذ عن هذا القياس إلا فعل واحد وهو وجد يجد في قول جرير:

لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة

تدع الصوادي لا يجدن غليلا

وذلك على لغة بني عامر في هذا الفعل وحده ولم أقف في الشواذ على قراءة بهذه اللغة.

2 -

الأجوف اليائي العين من فعل المفتوح العين لزم باب ضرب يضرب أيضًا.

3 -

الناقص اليائي من فعل المفتوح العين يلزم باب ضرب يضرب وإذا كانت عينه حرف حلق جاز أن يأتي من باب فتح وليس في هذه الأفعال التي جاء منها وحده ناقص يائي اللام حلقي العين وفيها ناقص واوي اللام حلقي العين.

4 -

المضاعف اللازم من فعل المفتوح العين يكثر فيه باب ضرب يضرب وكذلك جاءت هذه الأفعال المضعفة من باب ضرب في كتب اللغة وسنذكرها بعد.

ص: 128

5 -

الأجوف الواوي العين من فعل لزم باب نصر وكذلك جاءت الأفعال في كتب اللغة.

6 -

الناقص الواوي اللام من فعل يجيء من باب نصر وإذا كان عينه حرف حلق جاز أن يأتي من باب فتح جاء (طحاها) من باب فتح وجاء (دحاها) من باب فتح ونصر.

7 -

المضاعف المتعدي يجيء من باب نصر ينصر وكذلك جاءت هذه الأفعال التي سنذكرها.

8 -

الفعل الصحيح الحلقي العين أو اللام المفتوح العين في الماضي يجيء من باب فتح يفتح ومن غيره أيضًا جاء من هذه الأفعال التي هي موضوع حديثنا أفعال من باب فتح وأفعال جاء في مضارعها الفتح والضم كما جاء بعضها من باب نصر نحو: صلح يصلح.

9 -

الأفعال التي ليست حلقية العين أو اللام من الفعل الصحيح المفتوحة العين قياسها باب نصر أو ضرب وقد جاء مضارع بعض هذه الأفعال من الباين وسنبين ذلك عند ذكر هذه الأفعال.

وهذا تفصيل ما أجملناه.

الأفعال المضمومة العين في الماضي

قد ذكرناها في باب (كرم) فانظرها هناك.

الأفعال الماضية المكسورة العين

1 -

فإذا برق البصر

[75: 7].

2 -

وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها [28: 58].

في المفردات: «البطر: دهش يعتري الإنسان من سوء احتمال النعمة.

ص: 129

وقلة القيام بحقها وصرفها إلى غير وجهها».

وفي البحر 7: 126: «معيشتها: منصوب على التمييز عند الكوفيين أو مشبه بالمفعول به عند البصريين أو مفعول به على تضمين {بطرت} معنى فعل متعد أي خسرت معيشتها على مذهب أكثر البصريين أو على إسقاط (في) أي في معيشتها على مذهب الأخفش أو على الظرف على تقدير: أيام معيشتها كقولك: جئت خفوق النجم» .

3 -

ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود

[11: 95].

4 -

سواء علينا أجزعنا أم صبرنا

[14: 21].

5 -

أو جاءوكم حصرت صدورهم

[4: 90].

6 -

فما ربحت تجارتهم

[2: 16].

7 -

عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72].

أي تبعكم ولحقكم. من الكشاف 1: 381.

8 -

ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [2: 130].

في المفردات: «السفه: خفة في البدن. ومنه قيل: زمام سفيه كثير الاضطراب وثوب سفيه رديء النسج واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل. أصله سفه نفسه فصرف عنه الفعل نحو بطرت معيشتها» .

9 -

ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض [39: 68].

10 -

ثم عموا وصموا

[5: 71].

= 2.

11 -

فطفق مسحا بالسوق والأعناق

[38: 33].

ب- وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة

[7: 22].

12 -

واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه [8: 41].

ب- فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا

[8: 69].

ص: 130

13 -

ففزع من في السموات ومن في الأرض [27: 87].

ب- ففزع منهم

[38: 22].

ج- ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت

[34: 51].

14 -

وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء [25: 23].

15 -

ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم [23: 75].

ب- بل لجوا في عتو ونفور

[67: 21].

جاء (لج) من باب علم ومن باب ضرب.

16 -

وإذا مرضت فهو يشفين

[26: 80].

17 -

كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها [4: 56].

18 -

فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم

[11: 70].

19 -

وسع كرسيه السموات والأرض

[2: 255].

= 4.

ب- ورحمتي وسعت كل شيء

[7: 156].

ج- ربنا وسعت كل شيء علما

[40: 7].

أفعال المثال الواوي الفاء من (فعل)

القياس فيها باب ضرب

1 -

فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها

[22: 36].

في الكشاف 3: 158: «وجوب الجنوب: وقوعها على الأرض من وجب الحائط وجبة إذا سقط: ووجبت الشمس وجبة: غربت» .

2 -

ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون [28: 23].

ب- لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها

[21: 99].

3 -

والليل وما وسق

[84: 17].

ص: 131

في المفردات: «الوسق: جمع المتفرق وسقت الشيء: إذا جمعته

قيل: وما جمع من الظلام وقيل: عبرة عن طوارئ الليل».

4 -

ومن شر غاسق إذا وقب

[113: 3].

وقب: غاب.

5 -

فوكزه موسى فقضى عليه

[28: 15].

الوكز: الطعن والدفع والضرب بجمع الكف. المفردات.

أفعال الأجوف اليائي العين من (فعل)

وقياسها باب ضرب

1 -

وجاء أحد منكم من الغائط

[4: 43].

= 68. جاءت = 13.

2 -

وخاب كل جبار عنيد

[14: 15].

= 4.

3 -

كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [83: 14].

في المفردات: «الرين: صدأ يعلو الشيء الجليل. قال: {كلا بل ران على قلوبهم} أي صار ذلك كصدأ على جلاء قلوبهم فعمى عليهم معرفة الخير من الشر» .

4 -

فسالت أودية بقدرها

[13: 17].

5 -

فانكحوا ما طاب لكم من النساء

[4: 3].

طبن.

6 -

وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون

[83: 3].

كلتم.

ص: 132

أفعال الناقص اليائي من (فعل)

قياسها باب ضرب

1 -

وعصى آدم ربه فغوى

[20: 121].

= 2. غوينا.

3 -

وفديناه بذبح عظيم

[37: 107].

ما ودعك ربك وما قلى

[93: 3].

أفعال الماضي المضاعف اللازم من (فعل)

قايسها باب ضرب

1 -

تبت يدا أبي لهب وتب

[111: 1].

في المفردات: «التب والتباب: الاستمرار في الخسران

{تبت يدا أبي لهب} أي استمرت في خسرانه».

2 -

فتم ميقات ربه أربعين ليلة

[7: 142].

تمت = 3.

3 -

ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم [23: 103].

4 -

مما قل منه أو كثر

[4: 7].

5 -

للجوا في طغيانهم يعمهون

[23: 75].

= 2.

جاء مضارع لج من باب علم وضرب.

6 -

إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم [5: 11].

ص: 133

= 2. همت = 4. هموا = 2.

جاء (هم) من باب نصر وإن كان مضاعفا لازمًا في اللسان هم بالأمر يهم: إذا عزم عليه. وكذلك في القاموس.

أفعال الماضي الأجوف الواوي من (فعل)

قياسها باب نصر

1 -

وثمود الذين جابوا الصخر بالواد

[89: 9].

في المفردات: «الجوب: قطع الجوبة وهي كالغائط من الأرض ثم يستعمل في قطع كل أرض» .

2 -

فجاسوا خلال الديار

[17: 5].

في المفردات: «أي توسطوها وترددوا بينها وقيل: الجوس: طلب ذلك الشيء باستقصاء»

3 -

خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 107].

= 2. دمت. دمتم.

4 -

فراغ إلى آلهتهم

[37: 91].

ب- فراغ عليهم ضربا باليمين

[37: 93].

ج- فراغ إلى أهله

[51: 26].

في المفردات: «الروغ: الميل على سبيل الاحتمال

أي مال وحقيقته: طلب بضرب من الروغان».

5 -

حتى زرتم المقابر

[102: 2].

6 -

أفطال عليكم العهد

[20: 86].

= 2.

7 -

لكيلا تحزنوا على ما فاتكم

[3: 153].

ص: 134

8 -

والذين هادوا والنصارى

[2: 62].

= 10.

ب- إنا هدنا إليك

[7: 156].

الماضي الناقص الواوي من (فعل)

قياسه باب نصر

1 -

بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل

[6: 28].

= 6. بدت = 6.

2 -

كلما خبت زدناهم سعيرا

[17: 97].

في المفردات: «خبت النار تخبو: سكن لهيبها وصار عليها خباء من رماد» .

3 -

والأرض بعد ذلك دحاها

[79: 30].

أزالها عن مقرها. المفردات.

جاء (دحا) من يابى نصر وفتح، يدحو ويدحا من القاموس.

وفي اللسان: دحا الأرض. يدحوها دحوا: بسطها

ودحيت الشيء أدحاه دحيا: بسطه لغة في دحوته حكاها اللحيائي.

4 -

ثم دنا فتدلى

[53: 8].

5 -

ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا [24: 21].

6 -

والليل إذا سجى

[93: 2].

في المفردات: «أي سكن وعين ساجية: ساكنة الطرف وسجا البحر يسجو سجوا: سكنت أمواجه، ومنه استعير تسجية الميت أي تغطيته بالثوب» .

7 -

والأرض وما طحاها

[91: 6].

في المفردات: «الطحو كالدحو: بسط الشيء والذهاب به» . طحا من باب سعى كما في القاموس.

ص: 135

وفي اللسان: «طحاه طحوا: وطحوا: بسطه

وطحى الشيء يطحيه

بسطه أيضا، وفيه لغتان: طحا يطحو وطحى يطحى».

8 -

وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله [65: 8].

وعتوا = 4.

في القاموس: عتاعتوا: استكبر وجاوز الحد.

9 -

ثم قست قلوبكم

[2: 74].

= 3.

10 -

وقال الذي نجا منهما واذكر بعد أمة [12: 45].

نجوت.

أفعال الماضي المضاعف المتعدي من (فعل)

قياسها باب نصر

1 -

فلما أسلما وتله للجبين

[37: 103].

في المفردات: «أصل التل: المكان المرتفع

{وتله للجبين} أسقطه على التل كقولك: تربه: أسقطه على التراب. وقيل: أسقطه على تليله».

2 -

فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [2: 158].

3 -

وحففناهما بنخل

[18: 32].

أي جعلنا النخل مطيفة بأحفتهما.

4 -

فصكت وجهها

[51: 29].

في الكشاف 4: 402: «فلطمت ببسط يديها وقيل: ضربت بأطراف أصابعها جهتها فعل المتعجب» .

ص: 136

الماضي الحلقي العين أو اللام من (فعل)

جاء المضارع من باب فتح يفتح في هذه الأفعال:

1 -

ويعلم ما جرحتم بالنهار

[60: 60].

جرحتم: أي ما كسبتم من الآثام. الكشاف.

2 -

شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا

[42: 13].

شرعوا.

3 -

قد شغفها حبا

[12: 3].

في الكشاف 2: 462: «خرق حبه شغاف قلبها حتى وصل إلى الفؤاد. والشغاف: حجاب القلب» .

4 -

شغلتنا أموالنا وأهلونا

[48: 11].

في اللسان: «شغله يشغله شغلا وشغلا» وفي القاموس كمنعه.

5 -

ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم

[36: 67].

وجاء الفعلان (طعن) وصلح من بابي فتح ونصر من قوله تعالى:

وطعنوا في دينكم

[9: 12].

في اللسان: «طعنه بلسانه وطعن عليه يطعن ويطعن طعنا» .

1 -

وانظر دحاها، طحاها.

2 -

ومن صلح من آبائهم

[13: 23، 40: 8].

وفي اللسان والقاموس أنه جاء من باب فتح أيضًا فيه لغتان.

أما الأفعال غير الحلقية من (فعل) فبعضها جاء من البابين باب ضرب ونصر وبعضها جاء من باب نصر والآخر جاء من باب ضرب على التفصيل الآتي:

ص: 137

الأفعال الماضية غير الحلقية من (فعل)

جاء المضارع من بابي نصر وضرب في كتب اللغة من هذه الأفعال:

1 -

أبق: في قوله تعالى: {إذ أبق إلى الفلك المشحون} [37: 14].

في لسان العرب: ابن سيده: أبق يأبق ويأبق أبقا وإباقا.

وفي القاموس: كسمع وضرب ومنع.

2 -

حصد: {فما حصدتم فذروه في سنبله} [12: 47].

من بابي نصر وضرب في لسان العرب والقاموس.

3 -

فتق: {كانتا رتقا ففتقناهما}

[21: 30].

فتقه يفتقه، ويفتقه. من لسان العرب، واقتصر القاموس على باب نصر.

4 -

فسد: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [2: 251].

ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض [23: 71].

لفسدتا.

من بابن نصر وضرب في اللسان والقاموس.

5 -

فرش: {والأرض فرشناها}

[51: 48].

من بابي نصر وضرب في اللسان، واقتصر القاموس على باب نصر.

6 -

إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض [6: 79].

فطركم. فطرنا. فطرني. فطرهن.

من بابي نصر وضرب في القاموس، واقتصر اللسان على باب نصر.

7 -

لمس: {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا} [72: 8].

فلمسوه.

من بابي نصر وضرب في لسان العرب والقاموس.

ص: 138

8 -

وإذا نتقنا الجبل فوقهم

[7: 171].

من بابي نصر وضرب في اللسان واقتصر القاموس على باب نصر.

9 -

نذر: {إني نذرت لك ما في بطني محررا} [3: 35].

= 2. نذرتم.

من بابي نصر وضرب في القاموس واللسان.

10 -

نفش: {إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم} [21: 78].

نفش الغنم: انتشارها. من المفردات.

من بابي نصر وضرب في اللسان وفي القاموس: كضرب ونصر وسمع.

ما جاء من باب نصر

1 -

برز: {ولما برزوا لجالوت وجنوده}

[2: 250].

= 4. لبرز.

في القاموس كنصر وفرح.

2 -

بسر: {ثم عبس وبسر}

[74: 22].

في المفردات: «البسر: الاستعجال بالشيء قبل أوانه

وبسر: أظهر العبوس قبل أوانه وفي غير وقته».

3 -

بطل: {فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون} [7: 118].

من بابي نصر وضرب في القاموس واللسان.

4 -

ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن [6: 151، 7: 33].

من القاموس: بطن: خفى فهو باطن.

5 -

خلص: {فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا} [12: 80].

في المفردات: «أي انفردوا خالصين عن غيرهم» .

ص: 139

من باب نصر في اللسان والقاموس.

6 -

ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح [7: 154].

7 -

فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد [33: 19].

في المفردات: «السلق: بسط بقهر، إما باليد أو باللسان والتسلق على الحائط منه» .

الفعل من باب نصر في اللسان والقاموس.

8 -

شجر: {لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [4: 65].

في المفردات: «الشجار والمشاجرة والتشاجر: المنازعة» .

الفعل من باب نصر في اللسان والقاموس.

9 -

صدق: {قل صدق الله}

[3: 95].

= 4.

من باب نصر في القاموس واللسان.

10 -

مرج: {وهو الذي مرج البحرين}

[25: 53].

من باب نصر في القاموس.

11 -

مرد: {ومن أهل المدينة مردوا على النفاق} [9: 101].

في القاموس: مرد كنصر وكرم. وفي اللسان من باب نصر.

ما جاء من باب ضرب

1 -

خلط: {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا} [9: 102].

في المفردات: «أي يتعاطون هذا مرة، وذاك مرة» .

من باب ضرب في القاموس.

2 -

صلب: {وما قتلوه وما صلبوه}

[4: 157].

من باب ضرب في اللسان والقاموس.

ص: 140

3 -

عبس: {عبس وتولى}

[80: 1، 74: 22].

من باب ضرب في اللسان والقاموس.

4 -

عجز: {أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب} [5: 31].

من باب ضرب في اللسان وفي القاموس: كضرب وسمع.

5 -

عرض: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض} [33: 72].

= 2. عرضهم.

من باب ضرب في اللسان وفي القاموس من البابين: نصر وضرب.

6 -

قصم: {وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة} [21: 11].

من باب ضرب في القاموس واللسان.

7 -

فهزموهم بإذن الله

[2: 251].

من باب ضرب في القاموس.

تداخل اللغات

1 -

وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا [42: 28].

ب- لا تقنطوا من رحمة الله

[39: 53].

ج- ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون [15: 56].

د- وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون [30: 36].

في المفردات: «القنوط: اليأس من الخير يقال: قنط يقنط، وقنط يقنط» .

وفي الإتحاف 275: «اختلف في {ومن يقنط} هنا و {يقنطون} بالروم. و {لا تقنطوا} بالزمر: فأبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف بكسر النون

والباقون بفتحها كعلم يعلم والأول كضرب يضرب لغة أهل الحجاز وأسد. وهي الأكثر، ولهذا أجمعوا على الفتح في الماضي في قوله {من بعد ما قنطوا} .

ص: 141

النشر 2: 302، غيث النفع 145، الشاطبية 234.

وفي البحر 5: 459: «قرأ زيد بن على بضم النون» . ابن خالويه: 71.

وفي المحتسب 2: 5: «ومن ذلك قراءة الأشهب {ومن يقنط} بضم النون قال أبو الفتح: فيه لغات: قنط يقنط،، وقنط يقنط، وقنط يقنط، وقد حكيت أيضًا: قنط يقنط ومثله من فعل يفعل: ركن يركن، وأبى يأبى وغشا الليل يغشى وجبا يجبا» .

الإتحاف 348، 376، النشر 2: 363، 364، غيث النفع 201، 221.

2 -

من بعد ما قنطوا

[42: 28].

{قنطوا} بكسر النون في الماضي يحيى والأعمش.

ابن خالويه 71، الإتحاف 283، البحر 7:518.

3 -

ولا تركنوا إلى الذين ظلموا

[111: 113].

في المحتسب 2: 329: «ومن ذلك قراءة طلحة وقتادة والأشهب رويت عن أبي عمرو: {ولا تركنوا} .

قال أبو الفتح: فيها لغتان: ركن يركن، كعلم يعلم، وركن يركن، كقتل يقتل، وحكى عنهم: ركن يركن، فعل يفعل. وهذا عند أبي بكر من اللغات المتداخلة، كأن الذي يقول: ركن بفتح الكاف سمع مضارع الذي يقول: ركن وهو يركن، فتركبت له لغة بين اللغتين وهي: ركن يركن».

وفي البحر 5: 269: «قرأ الجمهور {تركنوا} بفتح الكاف والماضي ركن بكسرها وهي لغة قريش وقال الأزهري: هي الفصحى. وقرأ قتادة وطلحة والأشهب ورويت عن أبي عمرو: {تركنوا} بضم الكاف، والماضي: ركن بفتحها.

ص: 142

وهي لغة قيس وتميم، قال الكسائي: وأهل نجد. وشذ يركن بفتح الكاف مضارع ركن بفتحها».

لقد كدت تركن إليهم

[17: 74].

قرأ قتادة وابن أبي إسحاق وابن مصرف {تركن} بضم الكاف مضارع (ركن) بفتحها. البحر 6: 65.

4 -

أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت [2: 132].

في ابن خالويه 9: 10: «{حضر} بكسر الضاد أبو السمال.

قال ابن خالويه: شذت من فعل يفعل وقد ذكرتها في الأبنية».

وفي البحر 1: 397: «ويقال: حضر، بكسر العين وقياس المضارع أن يفتح فيه.

فيقال: يحضر، لكن العرب استغنت فيه بمضارع (فعل) المفتوح العين.

فقالت: حضر يحضر بالضم وهي ألفاظ شذت فيها العرب فجاء مضارع (فعل) المكسور العين على (يفعل) بضمها. قالوا: نعم ينعم، وفضل يفضل، وحضر يحضر، ومت تموت، ودمت تدوم، وكل هذه جاء فيها (فعل) بفتح العين. فلذلك استغنى بمضارعه عن مضارع فعل».

5 -

ويهلك الحرث والنسل

[2: 205].

في المحتسب 1: 121: «ومن ذلك ما رواه هارون عن الحسن وابن أبي إسحاق وابن محيصن: {ويهلك} بفتح الياء واللام ورفع الكاف {الحرث والنسل} رفع فيها» .

قال ابن مجاهد: وهو غلط.

ص: 143

قال أبو الفتح: لعمري إن ذلك ترك لما عليه اللغة لكن قد جاء له نظير، أعني قولنا: هلك يهلك، فعل يفعل، وهو ما حكاه صاحب الكتاب من قولنا: أبى يأبى، وحكى غيره: قنط يقنط، وسلا يسلى، وجبا الماء يجباه، وركن يركن، وقلى يقلى، وعسا الليل يعسى

وكان أبو بكر يذهب في هذا إلى أنها لغات تداخلت وذلك أنه قد يقال: قنط وقنط، وركن وركن وسلا وسلى، فتداخلت مضارعتها

وبعد فإذا كان الحسن وابن أبي إسحاق إمامين في الثقة وفي اللغة.

فلا وجه لدفع ما قرأ به. لا سيما وله نظير في السماع. وقد يجوز أن يكون {يهلك} جاء على (هلك) بمنزلة عطب غير أنه استغنى عن ماضيه.

البحر 2: 116، ابن خالويه 13، الكشاف 1:207.

الإشباع

في شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك صفحة 22 - 23: «الإشباع لغة معروفة فمن ذلك قراءة أبي جعفر {استغفرت لهم} وحكى الفراء عن العرب: أكلت لحما شاة، يريد لحم شاة

ومثال ذلك في الياء رواية أحمد بن صالح عن ورش: {مالكي يوم الدين} .

وفي الواو قراءة الحسن {سأوريكم دار الفاسقين} ومثله رواية أحمد بن صالح عن ورش {إياك نعبدو} .

ويرى الفراء وغيره أن الفعل (استكانوا) على وزن (افتعلوا) ثم أشبعت الفتحة. انظر الكشاف 3: 197، والرضى 1: 69، البحر 3: 75».

ص: 144

إشباع الفتحة

1 -

عرف بعضه وأعرض عن بعض

[66: 3].

(عراف) سعيد بن المسيب وعكرمة وقيل إنها لغة يمانية. ابن خالويه: 158.

وفي البحر 8: 290: «قرأ ابن المسيب وعكرمة بألف بعد الراء وهي إشباع مثالها أعوذ بالله من العقراب» .

2 -

وأثاروا الأرض وعمروها

[30: 9].

في المحتسب 2: 163: «روى الواقدي عن سليمان عن أبي جعفر {وأثاروا الأرض} .

قال ابن مجاهد: ليس بشيء.

قال أبو الفتح: ظاهره لعمري منكر إلا أنه له وجها ما، وليس لحنا مقطوعا به، وذلك أنه أراد:{وأثاروا الأرض} أي شققوها للغرس والزراعة

إلا أنه أشبع فتحة الهمزة فأنشأ عنها ألفا فسارت: أثاروا

».

3 -

وتنحتون من الجبال بيوتا

[7: 74، 26: 149].

وينحاتون، الحسن. ابن خالويه 44.

في البحر 4: 329: «وزاد الزمخشري أن الحسن قرأ {وتنحاتون} بإشباع الفتحة كقوله: ينباع من ذكرى غضوب جسرة» . الكشاف 2: 122.

ص: 145

4 -

لولوا إليه وهم يجمحون

[9: 57].

{لوالوا} بالمد والتشديد، معاوية بن عبد الكريم. ابن خالويه 53.

5 -

فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا [3: 146].

(استكان) على أنها (أفتعل) تكون الفتحة أشبعت فتولدت الألف.

انظر الكشاف 3: 197، شرح الرضى للشافية 1: 69 - 70. البحر 3: 75.

إشباع الكسرة

1 -

فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم

[14: 37].

في النشر 2: 299 - 300: «واختلف عن هشام في {أفئدة من الناس} فروى الحلواني عنه من جميع طرقه بياء بعد الهمزة هنا خاصة. وهي رواية العباس بن الوليد البيروتي عن أصحابه عن ابن عامر.

قال الحلواني عن هشام: هو من الوفود فإن كان قد سمع فعلى غير قياس، وإلا فهو على لغة المشيعين من العرب الذين يقولون: الدراهم والصياريف. وليست ضرورة، بل لغة مستعملة وقد ذكر الإمام أبو عبد الله بن مالك في شواهد التوضيح أن الإشباع من الحركات الثلاثة لغة معروفة

وقال بعضهم: بل هو ضرورة وإن هشاما سهل الهمزة كالياء فعبر الراوي عنها على ما فهم بياء بعد الهمزة

ورد ذلك الحافظ الداني وقال: إن النقلة عن هشام كانوا أعلم الناس بالقراءة ووجوهها. وليس يفضى بهم الجهل إلى أن يعتقد

ص: 146

فيهم مثل هذا. قلت: ومما يدل على فساد هذا القول أن تسهيل هذه الهمزة كالياء لا يجوز بل تسهيلها إنما يكون بالنقل. ولم يكن الحلواني منفردًا بها عن هشام بل رواها عنه كذلك أبو العباس أحمد بن محمد بن بكرا البكراوي شيخ ابن مجاهد، وكذلك لم ينفرد بها هشام عن ابن عامر، بل رواها عن ابن عامر العباس بن الوليد وغيره كما تقدم ورواها الأستاذ أبو محمد سبط الخياط عن الأخفش عن هشام عن الداجوني عن أصحابه عن هشام».

وفي غيث النفع 144: «قرأ هشام بخلف عنه بياء ساكنة بعد الهمزة على لغة المشبعين من العرب وهي لغة معروفة ذكرها ابن مالك ويحسنها هنا بيان الهمزة أو أنه جمع وفد واحد الوفود على غير قياس والباقون بغير ياء وهو الطريق الثاني لهشام» .

الشاطبية 233، الإتحاف 273، البحر 5:422.

2 -

وابتغ بين ذلك سبيلا

[17: 110].

(وابتغى) بياء رواية عن أبي عمرو. ابن خالويه 77 - 78.

3 -

مالك يوم الدين

[1: 4].

في البحر 1: 20: «قرأ {مالكي} بإشباع كسرة الكاف أحمد بن صالح عن ورش عن نافع» . شواهد التوضيح 23.

إشباع الضمة

1 -

سأوريكم دار الفاسقين

[7: 145].

الحسن: (سأوريكم). ابن خالويه 44 - 45.

إشباع للضمة هذا التوجيه ضعيف لأن الإشباع بابه الشعر فوجهه أن يكون من

ص: 147

أوريت الزند كأن المعنى: بينه لي لأستبينه. البحر 4: 389.

وفي المحتسب 1: 258: «ومن قراءة الحسن أيضًا {سأوريكم دار الفاسقين} .

قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة مردود لأنه (سأفعلكم) من رأيت وأصله سأريكم ثم خففت الهمزة بحذفها وإلقاء حركتها على الراء فصارت {سأريكم} . قالوا: وإذن لا وجه لها

وقد جاء من هذا الإشباع الذي تنشأ عنه الحروف شيء صالح نثرا ونظما فمن المنثور: بينا زيد قائم جاء عمرو إنما يراد: بين أوقات زيد قائم جاء زيد فأشبع الفتحة، فأنشأ عنها ألفا ومثله قول عنترة:

ينباع من ذكرى غضوب جسرة

أراد: ينبع، فأشبع فتحة الياء فنشأت عنها ألف كما ترى على هذا حمله لنا أبو علي.

فإذا جاز هذا ونحوه نثرا ونظما ساغ أيضًا أن يتأول لقراءة الحسن (سأوريكم) أراد {سأريكم} وأشبع ضمة الهمزة فأنشأ عنها واوا، وهو أبو سعيد والمأثور من فصاحته ومتعالم قوة إعرابه وعربيته

».

2 -

إياك نعبد وإياك نستعين

[1: 5].

في ابن خالويه 1: «ذكر الخليل بن أحمد في (العين) أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقرأ: {إياك نعبد وإياك نستعين} يشبع الضمة في النون وكان عربيا قلبا أي محضا.

قال ابن خالويه: وقد روى عن ورش أنه كان يقرؤها كذلك». شواهد التوضيح 23.

3 -

قال عذابي أصيب به من أشاء

[7: 156].

{أو صيب} الحسن وعمرو بن عبيد. ابن خالويه 16.

ص: 148

لمحات عن دراسة الفعل المهموز

1 -

الفعل المهموز الفاء أكثر الأنواع وقوعا في القرآن الكريم.

= 22، ثم يليه الفعل المهموز اللام = 18، ثم الفعل المهموز العين = 5.

2 -

الأمر من أخذ وأكل جاء محذوف الفاء مطلقا وقع في أول الكلام أو في حشوه في كلام العرب وفي القرآن الكريم.

أما الأمر من الفعل (أمر) فتحذف الفاء إن وقع الأمر في أول الكلام لا في حشوه، ولم يقع الأمر منه في أول الكلام في القرآن الكريم وإنما جاء الحشو: وأمر قومك 7: 145، وأمر بالمعروف 7: 199، 31: 7، وأمر أهلك 20:132.

3 -

الأمر من سأل للمخاطب إذا لم يتقدمه الواو أو الفاء فاتفق السبعة على حذف الهمزة ونقل حركتها إلى الفاء {سل بني إسرائيل} {سلهم أيهم بذلك زعيم} . وإذا تقدم الأمر الفاء أو الواو فالأمر كذلك بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الفاء في قراءة ابن كثير والكسائي وخلف وغيرهم بإثباتها.

4 -

قرئ في السبع {سأل سائل} (سال) وهي لغة حكاها سيبويه قال في كتابه 2: 170: «وبلغنا أن سلت سال لغة» .

5 -

قرئ في الشواذ بحذف الهمزة ونقل حركتها في {يسأل عما يفعل وهم يفعلون} كما قرئ في (سئل) سيل وكما قرئ بالهمز في (ترئن) وفي ربت: ربأت.

6 -

قرئ في السبع في (يلتكم): يألتكم.

ص: 149

7 -

جاء الهمز في الفعل (اطمأن، ولتطمئن) وهو من الفعل الرباعي المزيد.

8 -

الفعل مهموز الفاء إذا كان بعد فائه مدة صلح أن يكون على وزن (أفعل) و (فاعل) والمضارع أو المصدر هو الذي يفصل بينهما.

آثر: مضارعه تؤثرون عين أن وزنه (أفعل).

آمن: مضارعه تؤمنون عين أن وزنه (أفعل).

وكذلك هذه الأفعال: آذناك، آذنتكم فآزره. آسفونا. آنس. وانظر لمحات (أفعل) و (فاعل).

9 -

باب نصر من المهموز. من مهموز الفاء: 3، 5، 14، 16، 20، من مهموز اللام 14.

- باب ضرب من المهموز. من مهموز الفاء 11، 14.

- باب فتح: من مهموز العين 3. من مهموز اللام: 1، 2، 4، 6، 7، 11، 13، 15.

- باب علم: من مهموز الفاء: 8، 10، 19، 21.

- من مهموز العين: 4.

- من مهموز اللام: 10، 12.

- ما جاء منه الماضي وحده من (فعل) أبق. ألتناهم. أفل.

10 -

أفعل من المهموز. من مهموز اللام: 1، 2، 5، 9، 16، 17. فعل من المهموز من مهموز الفاء: 4، 6، 7، 8، 12، 18. من مهموز اللام: 2، 3، 16، 17.

11 -

فاعل من المهموز. مهموز العين: يضاهئون.

تفعل من المهموز من مهموز الفاء: 6، 8.

من مهموز اللام: 2.

تفاعل من المهموز: من مهموز العين. ومهموز اللام: 6.

ص: 150

استفعل من المهموز من مهموز الفاء: 3، 6، 8، 22.

من مهموز اللام: 16، 18، 22.

افتعل من مهموز الفاء: 20، العين: 1، اللام:15.

افعلل: اطمأن.

12 -

يكون الفعل مهموزا مضاعفا، ومهموزا أجوف ومهموزا ناقصا ولفيفا كما سيأتي ذلك.

الفعل المهموز

مهموز الفاء

1 -

إذ أبق إلى الفلك المشحون

[37: 140].

في المفردات: «يقال: أبق العبد يأبق، وأبق يأبق: إذا هرب» . ذكرنا أن {أبق} جاء من بابي نصر وضرب.

2 -

وآثر الحياة الدنيا

[79: 38].

ب- بل تؤثرون الحياة الدنيا

[87: 16].

نؤثرك.

في المفردات: «ويستعار الأثر للفضل والإيثال للتفضل ومنه: آثرته» .

3 -

على أن تأجرني ثماني حجج

[28: 27].

ب- إن خير من استأجرت القوي الأمين

[28: 26].

ج- يا أبت استأجره

[28: 26].

في المفردات: «الأجر والأجرة: ما يعود من ثواب العمل، دنيويا أو أخرويا والأجرة والأجر: يقال فيما كان عن عقد وما يجرى مجرى العقد ولا يقال إلا في النفع دون الضر» .

4 -

وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا

[6: 128].

ص: 151

ب- لأي يوم أجلت

[77: 12].

في المفردات: «الأجل: المدة المضروبة للشيء

ويقال: دينه مؤجل، وقد أجلته: جعلت له أجلا: وقوله {وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا} أي حد الموت. وقيل: حد الهرم، وهما واحد في التحقيق».

5 -

وإذ أخذ الله ميثاق النبيين

[3: 81].

= 11، أخذت = 2. أخذتهم = 10، أخذنا = 16، فأخذهم = 9

ب- يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي

[20: 94].

تأخذكم. تأخذوا = 2. تأخذونه = 2، يأخذ = 3.

ج- قال فخذ أربعة من الطير

[2: 260].

= 7. خذها = 2. خذوا = 6. خذوه = 4.

في المفردات: «الأخذ: حوز الشيء وتحصيله وذلك مرة بالتناول

ومرة بالقهر».

6 -

ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر [75: 13].

أخرت. أخرتنا. أخرتني.

ب- وما نؤخره إلا لأجل معدود

[11: 104].

يؤخركم = 2. يؤخرهم = 3.

ج- ربنا أخرنا إلى أجل قريب

[14: 44].

د- ومن تأخر فلا إثم عليه

[2: 203].

هـ- لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [74: 37].

و- قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة [34: 30].

يستأخرون = 5.

التأخير: مقابل التقديم. المفردات.

ص: 152

7 -

إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [4: 58].

ب- فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته [2: 283].

ج- من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك

[3: 75].

= 2.

د- أن أدوا إلى عباد الله

[44: 18].

في المفردات: «الأداء: دفع الحق دفعة وتوفيته كأداء الخراج والجزية ورد الأمانات» .

8 -

قل آلله أذن لكم

[10: 59].

= 5. أذنت. أذنت = 2.

ب- قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم

[7: 123].

= 3. يأذن.

ج- ومنهم من يقول ائذن لي

[9: 49].

فأذنوا.

د- فأذن مؤذن أن لعنة الله على الظالمين

[7: 44].

= 2.

هـ- وأذن في الناس بالحج يأتوك

[22: 27].

و- وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم

[7: 167].

= 2.

ز- قالوا آذناك

[41: 47].

آذنتكم.

ص: 153

ح- فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم [24: 59].

استأذنوك. يستأذن.

في المفردات: «ويستعمل ذلك في العلم الذي يتوصل إليه بالسماع. والمؤذن: كل من يعلم بالشيء نداء

والاستئذان: طلب الإذن».

9 -

كزرع أخرج شطاه فآزره فاستغلظ

[48: 29].

في المفردات: «الأزر: القوة الشديدة. وآزره: أعانه وقواه. وأصله من شد الإزار» .

10 -

أزفت الآزفة

[53: 57].

في المفردات: «أدي دنت القيامة، وأزف وأفد يتقاربان لكن أزف يقال اعتبار بضيق وقتها» .

11 -

فريقا تقتلون وتأسرون فريقا

[33: 26].

في المفردات: «الأسر: الشد بالقيد من قولهم: أسرت القتب، وسمى الأسير بذلك ثم قيل: لكل مأخوذ ومقيد وإن لم يكن مشدودا ذلك .... ويتجوز فيه فيقال: أنا أسير نعمتك» .

12 -

أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير [9: 109].

= 2.

ب- لمسجد أسس على التقوى من

[9: 108].

في المفردات: «أسس بنيانه: جعل له أسا، وهو قاعدته التي يبتني عليها ويقال له أس وأساس وجمع الأس إساس وجمع الأساس أسس» .

13 -

فلما آسفونا انتقمنا منهم

[43: 55].

في المفردات: «الأسف: الحزن والغضب معا وقد يقال لكل واحد منهما على انفراد.

ص: 154

وحقيقته: ثوران دم القلب شهوة الانتقام فمتى كان ذلك على من دونه انتشر فصار غضبا ومتى كان على من فوقه انقبض فصار حزنا

وقوله {فلما آسفونا} أي أغضبونا».

14 -

قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا

[46: 22].

ب- فإذا هي تلقف ما يأفكون

[7: 117].

ج- يؤفك عنه من أفك

[51: 9].

في المفردات: «الأفك: كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه

ومنه قيل للرياح العادلة عن المهاب: مؤتفكة

{لتأفكنا عن آلهتنا} استعملوا الإفك في ذلك لما اعتقدوا أن ذلك صرف عن الحق إلى الباطل فاستعمل ذلك في الكذب».

15 -

فلما أفل قال لا أحب الآفلين

[6: 76].

= 2.

ب- فلما أفلت قال يا قومي إني برئ مما تشركون [6: 78].

في المفردات: «الأفول: غيبوية النيرات كالقمر والنجوم» .

16 -

وما أكل السبع

[5: 3].

فأكلا. فأكله. أكلوا.

ب- فذروها تأكل في أرض الله

[7: 73].

= 7. تأكله. تأكلوا = 10. تأكلون = 12. يأكل = 6.

ج- وكلا منها رغدا

[2: 35].

= 2. كلوا = 27. كلون. كلى.

في المفردات: «الأكل: تناول المطعم، وعلى طريق التشبيه قيل: أكلت النار الحطب» .

ص: 155

17 -

وما ألتناهم من عملهم من شيء [52: 21].

وما نقصناهم. من الكشاف.

18 -

إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم [3: 103].

= 3. ألفت.

ب- يزجى سحابا ثم يؤلف بينه

[24: 43].

في المفردات: «الإلف: اجتماع مع التئام، يقال: ألفت بينهم ومنه الألفة

والمؤلف: ما جمع من أجزاء مختلفة ورتب ترتيبا قدم فيه ما حقه أن يقدم وأخر فيه ما حقه أن يؤخر».

19 -

إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون [4: 104].

في المفردات: «الألم: الوجع الشديد، يقال: ألم يألم ألما فهو آلم» .

20 -

ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل

[2: 27].

= 7. أمرتك. أمرتني. أمرنا. أمره. أمرهم = 2. أمروا.

ب- ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام

[4: 119].

= 2. آمره. تأمرك. تأمرنا. تأمرهم. تأمرون = 4. يأمر = 4.

ج- وأمر قومك يأخذوا بأحسنها

[7: 145].

د- إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك

[28: 20].

في المفردات: «الأمر: الشأن وجمعه أمور ومصدر لأمرته: إذا كلفته أن يفعل شيئًا وهو لفظ عام للأفعال والأقوال كلها» .

21 -

فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته [2: 283].

= 4. أمنوا = 2.

ب- قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل [12: 64].

ص: 156

تأمنا. تأمنه = 2. يأمنوا. يأمنوكم.

ج- وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا

[2: 13].

= 33. أمنت = 5. آمنتم = 10. آمنا = 32. آمنوا = 258.

د- قال أو لم تؤمن

[2: 260].

= 3. تؤمنوا = 12. تؤمنون = 8. نؤمن = 103. يؤمن = 28. يؤمنون = 87.

هـ- ويلك آمن

[46: 17].

آمنوا = 18.

في المفردات: «أصل الأمن طمأنينة النفس وزوال الخوف

وآمن إنما يقال على وجهين: أحدهما: متعد بنفسه، يقال: آمنته، أي جعلت له الأمن ومنه قيل لله مؤمن.

والثاني: غير متعد، ومعناه: صار ذا أمن.

والإيمان يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم

وتارة يستعمل على سبيل المدح ويراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق».

22 -

آنس من جانب الطور نارا

[28: 29].

آمنت = 3. آنستم.

ب- لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا [24: 27].

في المفردات: «{فإن آنستم منهم رشدا} أي أبصرتم أنسا

{حتى تستأنسوا} أي تجدوا إيناسا».

الفعل المهموز العين

1 -

فلا تبتئس بما كانوا يفعلون

[11: 36، 12: 69].

ص: 157

في المفردات: «أي لا تلتزم البؤس ولا تحزن» .

2 -

لا تجئروا اليوم إنكم منا لا تنصرون [23: 65].

ب- ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون [16: 53].

يجأرون.

في المفردات: «جأر: إذا أفرط في الدعاء والتضرع، تشبيها بجوار الوحشيات كالظباء ونحوها» .

3 -

سأل سائل بعذاب واقع

[70: 1].

سألتك. سألتهم = 7. سألتم.

ب- قل لا أسألكم عليه أجرا

[6: 90].

= 11. تسألهم = 4. يسأل = 3. يسألونك = 15.

ج- سل بني إسرائيل

[2: 211].

د- سلهم أيهم بذلك زعيم

[68: 40].

هـ- فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك [10: 94].

= 6. اسألوا = 4.

و- واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام

[4: 1].

ليتساءلوا. يستاءلون = 7.

في المفردات: «السؤال: استدعاء معرفة أو ما يؤدي إلى المعرفة

والسؤال للمعرف يكون تارة للاستعلام وتارة للتبكيت.

والسؤال إذا كان للمعرفة تعدي إلى المفعول الثاني تارة بنفسه وتارة بالجار، تقول: سألتك كذا وسألتك عن كذا ويعش أكثر.

وإذا كان السؤال لاستدعاء مال فإنه يتعدى بنفسه أو بعن».

4 -

ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله [2: 282].

ب- لا يسئم الإنسان من دعاء الخير

[41: 49].

ص: 158

لا يسأمون.

في المفردات: «السأم: الملالة مما يكثر لبثه فعلا كان أو انفعالاً» .

5 -

فإن أصابه خير اطمأن به

[22: 11].

ب- ولتطمئن قلوبكم به

[3: 126].

الفعل المهموز اللام

1 -

فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه

[12: 76].

= 3. بدأكم. بدءوكم. بدأنا.

ب- الله يبدؤ الخلق ثم يعيده

[10: 4].

= 6.

ج- أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده [29: 19].

= 3.

في المفردات: «يقال: بدأت بكذا وأبدأت وابتدأت: أي قدمت.

والبدء والابداء: تقديم الشيء على غيره ضربا من التقديم».

2 -

إلا في كتاب من قبل أن نبرأها

[57: 22].

ب- وأبرئ الأكمه والأبرص

[3: 49].

تبرئ.

ج- فبرأه الله مما قالوا

[33: 69].

د- وما أبرئ نفسي

[12: 53].

هـ- إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا

[3: 166].

2 -

تبرأنا. تبرءوا.

و- لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم

[2: 167].

3 -

وإن منكم لمن ليبطئن

[4: 72].

ص: 159

في المفردات: «البطء: تأخر الانبعاث في السير يقال: بطؤ وتباطأ.

{ليبطئن} أي يثبط غيره. وقيل: يكثر هو التثبط في نفسه والمقصد من ذلك: أن منكم من يتأخر ويؤخر غيره».

4 -

قال اخسئوا فيها ولا تكلمون

[23: 108].

في المفردات: «خسأت الكلب: زجرته مستهينا به فانزجر، وذلك إذا قلت له: اخسأ» .

5 -

وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به

[33: 5].

ب- ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

[2: 286].

6 -

ويدرؤ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله [24: 8].

ويدرءون = 2.

ب- قل فادرءوا عن أنفسكم الموت

[3: 168].

ج- وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها

[2: 72].

في المفردات: «الدرء: الميل: إلى أحد الجانبين، يقال: قومت درأه، ودرأت عنه دفعت عن جانبه

ودارأته: دافعته».

7 -

وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [6: 136].

= 2. ذرأكم. درأنا.

ب- ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه

[42: 11].

في المفردات: «الذرء: إظهار الله تعالى ما أبداه. يقال: ذرأ الله الخلق أي أوجد أشخاصهم» .

8 -

يضاهئون قول الذين كفروا من قبل

[9: 30].

في المفردات: «أي يشاكلون وقيل: أصله الهمز وقد قرئ به.

ص: 160

والضهياء: المرأة التي لا تحيض وجمعه ضهى».

في الإتحاف: 241: «قرأ بكسر الهاء وهمزة مضمومة بعدها واو، عاصم والباقون بضم الهاء وواو بعدها ومعناهما واحد وهو المشابهة ففيه لغتان: الهمز وتركه: وقيل: الباء فرع الهمزة كقرأت وقريت وتوضأت وتوضيت» .

9 -

كلما أوقدوا نارا للحرب أطفاها الله

[5: 64].

ب- يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم

[9: 32].

= 2.

في المفردات: «طفئت النار وأطفأتها

{يريدون أن يطفئوا} يفسدون إطفاء نور الله (ليطفئوا) أمرا يتوصلون به إلى إطفاء نور الله».

10 -

وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى

[20: 119].

في المفردات: «الظمأ: العطش ظمئ، يظمأ فهو ظمآن» .

11 -

قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم

[55: 77].

في المفردات: «ما عبأت به: أي لم أبال به وأصله من العبء وهو الثقل كأنه قال: ما أرى له وزنا وقدرًا» .

12 -

قالوا تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا [12: 85].

في المفردات: «ما فتئت أفعل كذا وما فتأت كقولك: ما زلت» .

13 -

فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله

[16: 98].

= 2. قرأناه. قرأه.

ب- وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث [17: 106].

تقرؤه. يقرءون.

ج- اقرأ كتابك

[17: 14].

ص: 161

= 3. اقرءوا.

14 -

قل من يكلؤكم بالليل والنهار

[21: 42].

في المفردات: «الكلاءة: الحفظ للشيء وتبقيته» .

15 -

لأملأن جهنم منكم أجمعين

[7: 18].

= 4.

ب- ولملئت منهم رعبا

[18: 18].

ج- يوم نقول لجهنم هل امتلأت

[50: 30].

16 -

فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه [66: 3].

نبأتكما نبأ ويله نبأها

ب- سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا [18: 78].

أنبئكم = 8. نبئكم = 9. ينبئهم = 6. ينبهم.

ج- نبى عبادي أني أنا الغفور الرحيم [15: 49].

د- فلما نبأها به قالت من أنبأك

[66: 3].

هـ- يا آدم أنبئهم بأسمائهم

[2: 33].

أنبئوني.

و- ويستنبؤنك أحق هو

[10: 53].

في المفردات: «النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن ولا يقال للخبر في الأصل نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة. ولتضمن النبأ معنى الخبر يقال: أنبأته بكذا كقولك: أخبرته بكذا ولتضمنه معنى العلم قيل: أنبأته كذا، كقولك أعلمته كذا

يقال نبأته وأنبأته

ونبأته أبلغ من أنباته ويدل على ذلك قوله {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} .

ص: 162

ولم ثقل: أنبأني، بل عدل إلى نبأ الذي هو أبلغ تنبيها على تحقيقه وكونه من قبل الله».

17 -

وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات [6: 141].

= 2. أنشأتم. أنشاكم = 5. أنشأنا = 6 ....

ب- وننشئكم فيما لا تعلمون

[56: 61].

ينشى = 2.

ج- أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [43: 18].

في المفردات: «الإنشاء: إيجاد الشيء وتربيته وأكثر ما يقال ذلك في الحيوان» .

18 -

قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون

[9: 65].

يستهزئ. يستهزئون = 14.

ب- قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون

[9: 64].

استهزئ.

في المفردات: «الهزء: مزح في خفية

والاستهزاء: إرتياد الهزء كالاستجابة في كونها إرتياد للإجابة وإن كان قد يجرى مجرى الإجابة».

قراءات المهموز

1 -

وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا [49: 14].

في النشر 2: 376: «واختلفوا في {ولا يلتكم} فقرأ البصريان {يألتكم} بهمزة ساكنة بين الياء واللام

وقرأ الباقون بغير همزة».

الإتحاف 398، غيث النفع 244.

الهمز لغة غطفان وأسد والأخرى لغة الحجاز. البحر 8: 117.

ص: 163

في المفردات: «يقال: لأنه عن كذا يليته: صرفه عنه ونقصه حقا له ليتا قال: {لا يلتكم} أي لا ينقصكم عن أعمالكم» .

2 -

فإذا أنزلنا علينا الماء اهتزت وربت [22: 5، 41: 39].

في المحتسب 2: 74 - 75: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر {وربأت} بالهمز ورويت عن أبي عمرو بن العلاء.

قال أبو الفتح المسموع في هذا المعنى ربت لأنه من ربا يربو. إذا ذهب في جهاته زائد وهذه حال الأرض إذا ربت.

وأما الهمز فمن ربأت القوم: إذا أشرفت مكانا عاليا لتنظر لهم وتحفظهم وهذا إنما فيه الشخوص والانتصاب. وليس فيه دلالة على الوفود والانباط إلا أنه يجوز أن يكون ذهبه إلى علو الأرض لما فيه من إفراط الربو. فإذا وصف علوها دل على أن الزيادة قد شاعت في جميع جهاتها فلذلك همز وأخذه من ربأت القوم أي كنت لهم طليعة».

وفي البحر 6: 353: «وقرأ أبو جعفر وعبد الله بن جعفر وخالد بن إلياس وأبو عمرو في رواية {وربأت} بالهمز هنا وفي (فصلت) أي ارتفعت وأشرفت.

يقال: فلان يربأ بنفسه عن كذا أي يرتفع بها عنه». ابن خالويه 94.

3 -

لينبذن في الحطمة

[104: 4].

قرأ {لينبذأن} بالهمز علي رضي الله عنه والحسن. ابن خالويه 179.

4 -

فإما ترين من البشر أحدا فقولي

[19: 26].

في المحتسب 2: 42: «روى عن أبي عمرو (ترئن) بالهمز.

ص: 164

قال أبو الفتح: الهمز هنا ضعيف وذلك لأن الياء مفتوح ما قبلها والكسرة فيها لالتقاء الساكنين، فليست محتسبة أصلاً ولا يكثر مستثقلة

غير أن الكوفيين قد حكوا الهمز في نحو هذا وأنشدا:

كمشترئ بالحمر أحمرة بترا

نعم وقد حكى الهمز في الواو التي هي نظيرة الياء في قوله تعالى: {لتبلون في أموالكم} فشبه الياء لكونها ضميرا وعلم تأنيث بالواو من حيث كانت ضميرا وعلم تذكير وهذا تعذر ما وليس قويا. ولا ترين هذه الهمزة هي همزة (رأيت) تلك قد حذفت للتخفيف في أصل الكلمة

وغير الملفوظ بها».

في ابن خالويه 84: «وهو عند أكثر النحويين لحسن» .

وفي البحر 6: 185: «قال الزمخشري: هذا من لغة من يقول: لبأت بالحج وحلأت السويق» .

ب- قل رب إما تريني ما يوعدون

[23: 93].

(ترئني) بالهمز. عند بعضهم.

ابن خالويه 98.

5 -

فليؤد الذي اؤتمن أمانته

[2: 283].

قرأ ابن محيصن {تمن} بألف وصل وتاء مشددة.

شواهد التوضيح 183.

الفعل (سأل)

1 -

فإن لكم ما سألتم

[2: 61].

ص: 165

في البحر 1: 235: «قرأ إبراهيم النخعي ويحيى بن وثاب {سألتم} بكسر السين، وذلك أن في (سأل) لغتين:

أحدهما: أن تكون العين همزة، فوزنه (فعل).

والثانية: أن تكون العين واوا، فتقول: سأل يسأل، فتكون الألف منقلة عن واو، ويدل على أنها من الواو قولهم: هما يتساولان. كما تقول: يتجاوبان وحين كسر السين توهم أنه فتحها فأتى بالعين همزة».

ابن خالويه 7.

2 -

قد سألها قوم من قبلكم

[5: 102].

قد (سلها) يحيى وإبراهيم.

ابن خالويه 35.

وفي البحر 4: 32: «وقرأ النخعي بكسر السين من غير همزة بعني بالكسرة الممالة، وجعل الفعل من مادة (س ول) لا من مادة (س أل) وهما لغتان ذكرهما سيبويه» .

3 -

سأل سائل

[70: 1].

في النشر 2: 390: «واختلفوا في {سأل سائل} فقرأ المدنيان وابن عامر {سال} بالألف من غير همز. وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة» . الإتحاف 423، غيث النفع 265، الشاطبية 290.

وفي البحر 8: 332: «وقرأ نافع وابن عامر {سال} سأل بألف: فيجوز أن يكون قد أبدلت همزته ألفا وهو بدل على غير قياس، وإنما قياس هذا بين بين.

ويجوز أن يكون على لغة من قال: سلت أسأل، حكاها سيبويه».

وفي الكشاف 4: 608: «وقرئ {سال سائل} وهو على وجهين إما أن يكون من السؤال. وهي لغة قريش يقولون: سلت تسال وهما يتسايلان، وأن

ص: 166

يكون من السيلان».

قال أبو حيان ينبغي أن يثبت في قوله إنها لغة قريش، لأن ما جاء من السؤال في القرآن هو مهموز، أو أصله الهمز. فيبعد أن تجيء ذلك كله على لغة غير قريش وهم الذين نزل القرآن بلغتهم إلا يسيرا فيه لغة غيرهم.

ثم جاء في كلام الزمخشري وهما يتسايلان بالياء وأظنه من الناسخ وإنما هو: بتساولان بالواو فإن توافقت النسخ بالياء فيكون التخريف من الزمخشري.

4 -

كما سئل موسى من قبل

[2: 108].

(سئل) بالكسر ابن عباس وابن عامر. ابن خالويه 9.

وفي البحر 1: 346: «وقرأ الحسن وأبو السمال بكسر السين وياء. وقرأ أبو جعفر وشيبة والزهري بإشمام السين وياء وهذه القراءات مبنية على اللغتين في سأل» .

5 -

وإذا الموءودة سئلت

[81: 8].

في البحر 8: 433: «وقرأ الحسن والأعرج {سيلت} وذلك على لغة من قال (سال) بغير همزة» .

6 -

لا يسأل عما يفعل وهم يسألون

[21: 23].

قرأ الحسن: «{لا يسل} {وهم يسلون} بفتح السين ونقل حركة الهمزة إلى السين» .

7 -

سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة [2: 211].

قرأ أبو عمرو في رواية وابن عباس (اسأل) وقرأ قوم (أسل) من غير حذف همزة الوصل بناء على أن الحركة عارضة وقرئ الجمهور يحتمل وجهين أن يكون

ص: 167

الفعل مهموزًا، وأن يكون أجوف. البحر 2:126.

في معاني القرآن 1: 124 - 125: «لا تهمز في شيء من القرآن لأنها لو كانت همزة لكانت (اسأل) بألف وإنما ترك همزها في الأمر خاصة. لأنها كثيرة الدور في الكلام

وقد تهمز العرب، فأما في القرآن فقد جاء بترك الهمز وكان حمزة الزيات يهمز الأمر إذا كانت فيه ألفاء أو الواو مثل قوله {وأسأل القرية}

ولست أشتهي ذلك، لأنها لو كانت مهموزة لكتبت كتبوها في قوله {فاضرب لهم طريقا} ».

سلهم أيهم بذلك زعيم

[68: 40].

8 -

واسألوا الله من فضله

[4: 32].

قرأ {واسألوا} أمر المخاطب إذا تقدمه واو أو فاء بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف. فإن لم يتقدمه ذلك فالكل على النقل نحو {سل بني إسرائيل} وإن كان لغائب فلكل بالهمز نحو: {وليسألوا ما أنفقوا} إلا حمزة وقفا.

الإتحاف 189، النشر 2: 249، غيث النفع 75، الشاطبية 183 - 184، البحر 3:236.

9 -

واسألهم عن القرية

[7: 163].

قرأ بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف. الإتحاف 232.

10 -

واسأل القرية التي كنا فيها

[12: 82].

نقل حركة الهمزة ابن كثير والكسائي وخلف. الإتحاف 267، غيث النفع 138.

وكذلك في هذه الآيات:

ص: 168

لمحات عن دراسة

الفعل المضاعف

1 -

مضاعف الفعل الثلاثي وقع كثيرًا في القرآن وجاءت من مضاعف الرباعي سبعة أفعال ذكرناها مرتبة أبجديًا.

2 -

باب (نصر) أكثر أبواب المضاعف وقوعا في القرآن = 31، وأفعاله متعدية ما عدا هذه الأفعال:

أ- وما أريد أن أشق عليك

[28: 27].

ب- لقد من الله على المؤمنين

[3: 164].

ج- يمر يمرون تمرون.

وقرئ في السبع: يصدون (اللازم) من بابي ضرب ونصر، و (يحل) اللام أيضًا.

3 -

باب ضرب جاء في تسعة مواضع كلها أفعال لازمة وقرئ في الشواذ (يحبونهم) وانظر سيبويه 2: 256. وقرئ في الشواذ من باب ضرب في المتعدي في ستة أفعال.

4 -

جاء باب علم في ستة مواضع.

5 -

جاء في قراءة شاذة الفعل من باب كرم.

قرئ بضم الظاء في قوله {الذي ظلت عليه عاكفا} ولم يجيء عند سيبويه والجمهور المضاعف من باب كرم سوى ما حكاه يونس من لبيب انظر كتاب سيبويه 2: 226، والمقتضب 1:199.

6 -

حذف عين الفعل المضاعف على وزن (فعل) إذا اتصل به ضمير رفع متحرك هو لغة سليم وقد جاء في القرآن طلب فظلتم وقرئ بكسر القاف.

ص: 170

وفتحها في السبع على أنها من المضاعف وجاء أيضًا في الشواذ من مفتوح العين ومن المزيد.

7 -

في فعل الأمر للواحد وفي المضارع المجزوم أيضًا لغتان: الفك لغة الحجاز والإدغام لغة تميم. جاء فك المثلين في عشرين موضعا في رواية حفص على لغة الحجاز وجاء الإدغام في أربعة أفعال على لغة تميم وهناك فعلان محتملان للرفع وللجزم على لغة تميم وقرئ في الشواذ باللغتين في بعض الأفعال.

8 -

إذا اتصل بالفعل المضاعف ضمير رفع متحرك وجب فك المثلين، وعلى ذلك جاء القرآن وقرئ في الشواذ بالإدغام في قوله تعالى {أفعيينا} وهي لغة بكر بن وائل في كتاب سيبويه 2:160. «وزعم الخليل أن ناسا من بكر بن وائل يقولون: ردن ومرن وردت، جعلوه بمنزلة رد ومد».

9 -

الفعل الثلاثي المضاعف اللفيف المقرون نحو: حي يجوز فيه الفك والإدغام وقد قرئ بهما في السبع في قوله تعالى {ويحيا من حي عن بينة} .

قال المبرد في المقتضب 1: 181: «وإذا بنيت الماضي من حييت فقلت: حي يا فتى فأنت فيه مخير. إن شئت أدغمت. وإن شئت بينت» .

وانظر سيبويه 2: 387.

10 -

جاء في رواية حفص إبدال أحد المضعفين حرف علة في صيغتي (فعل) و (تفعل).

{وقد خاب من دساها}

[91: 10].

الأصل دسسها.

{فأنت له تصدى}

[80: 6].

الأصل تصدد أو هو من الصدى في سيبويه 2: 401.

ص: 171

«باب ما شذ فأبدل مكان اللام باء لكراهية التضعيف وليس بمطرد

وذلك قولك: تسربت وتطنيت وتقصيت من القصة، وأمليت».

وفي المقتضب 1: 246: «وقوم من العرب إذا وقع التضعيف أبدلوا الياء من الثاني، لئلا يلتقي حرفان من جنس واحد

وذلك في قولهم في تقضضت: تقضيت، وفي أمللت: أمليت، وكذلك: تسربت في تسررت».

وقال في الكامل 6: 169: «والعرب تبدل كثيرًا الياء من أحد التضعيفين، فيقولون: تظنيت، والأصل تظننت لأنه (تفعلت) من الظن وكذلك: تقضيت من الانقضاض، كذلك: تسريت، ومثل هذا كثير» .

11 -

فعل وتفعل من الفعل المضاعف ليس للإدغام إليهما سبيل ولو كانا فعلى أمر أو مضارع مجزوم. لأن العين متحركة أبدًا لإدغام حرف آخر فيهما فهي لا تدغم في حرف آخر لامتناع إسكانها

وانظر شرح العزى.

12 -

جاء المضاعف من الفعل الرباعي المزيد في (تقشعر، اطمأن، تطمئن وهذا النوع يأخذ أحكام الفعل المضاعف في الفك والإدغام وإن كان تضعيفه زائدا وكذلك نحو أحمر وأسواد).

13 -

جاء المضاعف على صيغة (أفعل) في عشرين موضعا من القرآن الكريم.

14 -

جاء المضاعف على صيغة (فعل) في 6 مواضع من القرآن الكريم.

15 -

جاء المضاعف على صيغة (فاعل) في 5 مواضع من القرآن الكريم وفيها التقاء الساكنين على حدة.

16 -

جاء المضاعف على صيغة (افتعل) في 8 مواضع من القرآن الكريم.

17 -

جاء المضاعف على صيغة (انفعل) في 3 مواضع من القرآن الكريم.

18 -

جاء المضاعف على صيغة (تفعل) في 6 مواضع من القرآن الكريم.

ص: 172

19 -

جاء المضاعف على صيغة (تفاعل) 3 مواضع من القرآن الكريم وفيها اجتماع الساكنين على حدة.

20 -

جاء المضاعف على صيغة (استفعل) في 7 مواضع من القرآن الكريم.

21 -

جاء المضاعف على صيغة (افعلل) في موضعين من القرآن الكريم.

22 -

يسمى الفعل مضاعفا مهموزا وإن كان أحد أصوله همزة مع التضعيف {تؤزهم أزا} .

23 -

يسمى الفعل مضاعفا مثالاً إن كانت فاؤه حرف علة مع التضعيف (يوادون).

24 -

يسمى الفعل مضاعفا ولفيفا مقرونا في نحو: حيى وعيى.

الفعل المضاعف

الماضي وحده

1 -

تبت يدا أبي لهب وتب

[111: 1].

في المفردات: «التب والتباب: الاستمرار في الخسران يقال: تبا له وتب له وتتبته: إذا قلت له ذلك

و {تبت يدا أبي لهب} أي استمرت في خسرانه».

2 -

فلما أسلما وتله للجبين

[37: 103].

في المفردات «أصل التل: المكان المرتفع

{وتله للجبين} أسقطه على التل كقولك: تربه: أسقط على التراب وقيل: أسقطه على تليله».

3 -

فتم ميقات ربه أربعين ليلة

[7: 142].

ب- وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا [6: 115].

= 3.

في المفردات: «تمام الشيء: انتهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شيء خارج عنه.

ص: 173

والناقص: ما يحتاج إلى شيء خارج عنه، ويقال ذلك للمعدود والمسموح».

4 -

فلما جن عليه الليل رأى كوكبا

[6: 76].

في المفردات: «أصل الجن: ستر الشيء عن الحاسة.

يقال: جنه الليل وأجنه، وجن عليه فجنه: ستره. وأجنه. جعل له ما يجنه، كقولك: قبرته وأقبرته، وسقيته وأسقيته».

5 -

فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [2: 158].

6 -

وحففناهما بنخل

[18: 32].

في الكشاف 2: 721: «وجعلنا النخل محيطا بالجنتين وهذا مما يأثره الدهاقين في كرمهم أن يجعلوها مؤزرة بالأشجار المثمرة. يقال: حفوه: إذا أطافوا به وحففتهم بهم، أي جعلتهم حافين حوله وهو متعد إلى مفعول واحد فتزيده الباء مفعولا ثانيًا: كقولك: غشيته وغشيته به» .

7 -

ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم [7: 9].

= 3.

8 -

كلا إذا دكت الأرض دكا دكا

[89: 21].

9 -

إذا رجت الأرض رجا

[56: 4].

في المفردات: «الرج: تحريك الشيء وإزعاجه. يقال: رجه فارتج

والرجرجة: الاضطراب وارتج كلامه: اضطرب».

10 -

فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها [51: 29].

في الكشاف 4: 402: «فلطمت ببسط يديها. وقيل: فضربت بأطراف أصابعها جبهتها فعل المتعجب» .

11 -

فعموا وصموا

[5: 71].

ص: 174

= 2.

في المفردات: «الصمم: فقدان حاسة السمع وبه يوصف من لا يصغى إلى الحق ولا يقبله» .

12 -

فقال أكفلنيها وزني في الخطاب [38: 23].

في المفردات: «العزة: حال مانعة للإنسان من أن يغلب من قولهم: أرض عزاز أي صلبه

وتعزز اللحم: اشتد وعز، كأنه حصل في عزاز يصعب الوصول إليه {وعزني في الخطاب} غلبني: وقيل: صار أعز مني في المخاطبة والمخاصمة».

13 -

وقدت قميصه من دبر

[12: 25].

قد = 2.

في المفردات: «القد: قطع الشيء طولاً» .

14 -

مما قل منه أو أكثر

[4: 7].

في المفردات: «القلة والكثرة: يستعملان في الأعداد، كما أن العظم والصغر يستعملان في الأجسام ثم يستعار كل واحد منهما للآخر» .

15 -

ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار [27: 90].

الكب: إسقاط الشيء على وجهه.

16 -

ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون [23: 75].

= 2.

في المفردات: «اللجاج: التمادي والعناد في تعاطي الفعل المزجور عنه» .

17 -

وما أهل به لغير الله

[2: 173].

= 4.

ص: 175

أي رفع به الصوت للصنم. الكشاف.

18 -

إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم [5: 11].

= 2. همت = 4. هموا = 2.

في المفردات: «الهم: ما هممت به في نفسك» .

باب نصر من المضاعف

1 -

ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا [19: 83].

في المفردات: «أزه أبلغ من هزه» .

2 -

وبث فيها من كل دابة

[2: 164].

= 4.

ب- وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات

[45: 4].

في المفردات: «أصل البث: التفريق وإيثاره الشيء كبث الريح التراب وبث النفس ما انطوت عليه من الغم والسر يقال: بثتته فانبث» .

3 -

وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه [7: 150].

4 -

ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه [3: 152].

في المفردات: «والثاني: أصبت حاسته نحو: كبدته وفأدته ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل عبر به عن القتل، فقيل: حسسته: أي قتلته. قال تعالى: {إذ تحسونهم بإذنه}» .

5 -

إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين [69: 34].

في المفردات: «الحض: التحريض كالحث، إلا أن الحث يكون بسوق وسير والحض لا يكون بذلك وأصله من الحث على الحضيض وهو قرار الأرض» .

ص: 176

6 -

تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم [13: 31].

ب- واحلل عقدة من لساني

[20: 37].

في المفردات: «أصل الحل: حل العقدة ومنه قوله عز وجل: {واحلل عقدة من لساني} وحللت: نزلت، وأصله من حل الأحمال عند النزول ثم جرد استعماله للنزول فقيل: حل حلولا وأحله غيره. ويقال: حل الدين: وجب أداؤه

ومن حل العقدة استعير: حل الشيء حلا».

7 -

وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك [29: 48].

في المفردات: «ويعبر عن الكتابة بالخط. قال تعالى {ولا تخطه بيمينك}» .

8 -

أيمسكه على هون أم يدسه في التراب

[16: 59].

في المفردات: «الدس: إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإكراه» .

9 -

فذلك الذي يدع اليتيم

[107: 2].

في المفردات: «الدع: الدفع الشديد وأصله أن يقال للعائر: دع دع كما يقال له: لعا» .

10 -

ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته [34: 14].

ب- هل أدلك على شجرة الخلد

[20: 120].

أدلكم = 3. ندلكم.

في المفردات: «الدلالة: ما يتوصل به إلى معرفة الشيء كدلالة الألفاظ على المعاني ودلالة الإشارات والرموز والكتابة وسواء كان ذلك بقصد أو لم يكن بقصد» .

11 -

ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا [33: 25].

ص: 177

رددنا. رددناه = 2.

ب- من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها [4: 47].

يردوكم = 3. يردونكم.

ج- فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول [4: 59].

ردوها = 2. ردوا = 4.

في المفردات: «الرد: صرف الشيء بذاته أو بحالة من أحواله.

يقال: رددته فارتد

ومن الرد إلى حاله كان عليها قوله {يردوكم على أدباركم} . {لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} أي يرجعونكم إلى حال الكفر بعد أن فارقتموه».

12 -

ولا تسبوا الذين يدعون من دونه فيسبوا الله عدوا بغير علم [6: 108].

في المفردات: «السب: الشتم الوجيع. قال {ولا تسبوا الذين

} وسبهم الله ليس على أنهم يسبونه صريحا لكن يخوضون في ذكره. فيذكرونه بما لا يليق به. ويتمادون في ذلك بالمجادلة فيزدادون في ذكره بما تنزه تعالى عنه».

13 -

إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين [2: 69].

14 -

وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة

[38: 20].

= 2.

ب- قال سنشد عضدك بأخيك

[28: 35].

ج- واشدد على قلوبهم

[10: 88].

= 2. فشدوا.

في المفردات: «الشد: العقد القوي. يقال: شددت الشيء: قويت عقده قال: {وشددنا أسرهم} {فشدوا الوثاق} والشدة تستعمل في العقد وفي البدن وفي قوى النفس وفي العذاب» .

15 -

ثم شققنا الأرض شقا

[80: 26].

ص: 178

ب- وما أريد أن أشق عليك

[28: 27].

في المفردات: «الشق: الخرم الواقع في الشيء يقال: شققته بنصفين قال: {ثم شققنا الأرض شقا} {يوم تشقق الأرض} {وانشقت السماء} {وانشق القمر}» .

شق عليه الأمر شقا ومشقة: صعب: من القاموس. وفي اللسان من باب النصر.

16 -

فصب عليهم ربك سوط عذاب [89: 13].

صببنا.

ب- ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم [44: 48].

في المفردات: «صب الماء: إراقته من أعلى يقال: صبه فانصب، وصببته فتصبب» .

17 -

فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه [4: 55].

صددتم. صددناكم. صدها. صدوا = 8.

ب- لم تصدون عن سبيل الله من آمن [3: 99].

= 2. يصدكم. يصدون = 9.

في المفردات: «الصدود والصد: قد يكون انصارف عن الشيء وامتناعا نحو: {يصدون عنك صدودا} وقد يكون صرفا ومنعا: {قصدهم عن السبيل} {وصدوا عن سبيل الله}» .

18 -

ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا [3: 144].

تضرونه. تضروه. يضرك. يضركم = 3.

في المفردات: «الضر: سوء الحال إما في نفسه لقلة العلم والفضل والعفة وإما في بدنه لعدم جارحة ونقص. وإما في حالة ظاهرة من قلة مال وجاه

يقال: ضره ضرا: جلب إليه ضرا».

19 -

واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء [20: 22].

ص: 179

في المفردات: «الضم: الجمع بين شيئين فصاعدا» .

20 -

وظن أهلها أنهم قادرون عليها [10: 24].

= 7. ظنا. ظننت

ب- قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا

[18: 35].

= 3. يظنون = 5.

في المفردات: «الظن: اسم لما يحصل عن أمارة ومتى قويت أدت إلى العلم» .

21 -

لقد أحصاهم وعدهم عدا

[19: 94].

ب- وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها [14: 34].

= 2 تعدون = 2. نعد. نعدهم.

في المفردات: «العد: ضم الأعداد بعضها إلى بعض

{لقد أحصاهم وعدهم عدا} ».

22 -

غر هؤلاء دينهم

[8: 49].

غرتكم = 2. غرتهم = 3. غرك. غركم. غرهم.

ب- فلا تغرنك الحياة الدنيا

[31: 33.

= 2. يغررك. يغرنك. يغرنكم 2.

في المفردات: «يقال: غررت فلانا: أصبت غرته ونلت منه ما أريده.

والغرة: غفلة في اليقظة. والغراب غفلة مع غفوة. وأصل ذلك من الغر وهو الأثر الظاهر من الشيء ومنه غرة الفرس وغرار السيف: حده».

23 -

قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم [24: 30].

يغضضن. يغضون.

ب- واغضض من صوتك

[31: 19].

في المفردات: «الغض: النقصان من الطرف والصوت يقال: غض وأغض» .

ص: 180

24 -

ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة [3: 161].

ب- وما كان لنبي أن يغل

[3: 161].

ج- خذوه فغلوه

[69: 30].

في الكشاف 1: 433: «غل شيئا من المغنم غلولا، وأغل إغلالا: إذا أخذه في خفية.

ويقال: أغل الجازر، إذا سرق من اللحم شيئًا مع الجلد.

والغل: الحقد الكامن في الصدور».

وفي المفردات: «الغل: مختص بما يقيد به فيجعل الأعضاء وسطة وجمعه أغلال وغل فلان: قيد به قال: {خذوه فغلوه} .

والغل: العداوة

وغل يغل إذا صار ذا غل أي ضغن. وأغل: أي صار ذا إغلال، أي خيانة. وغل يغل: إذا خان، وأغللت فلانا: نسبته إلى الغلول».

25 -

فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف [28: 55].

قصصنا = 2. قصصناهم.

ب- يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك

[12: 5].

نقص = 5. نقصص = 2.

ج- فاقصص القصص

[7: 116].

قصيه.

في المفردات: «القصص: تتبع الأثر. والقصص: الأخبار المتبعة» .

26 -

فكف أيديهم عنكم

[5: 11].

= 3. كففت.

ب- عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا [4: 84].

يكفوا. يكفون.

ص: 181

ج- كفوا أيديكم

[4: 77].

في المفردات: «تعورف الكف بالدفع على أي وجه كان بالكف كان أو بغيرها حتى قيل: رجل مكفوف لمن قبض بصره» .

27 -

وهو الذي مد الأرض

[13: 3].

= 2. مددناها = 2.

ب- ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم [15: 88].

= 2. نمد. فليمدد

في المفردات: «أصل المد: الجر

ومددت عيني إلى كذا

وأكثر ما جاء الإمداد في المحبوب والمد في المكروه».

28 -

أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها [2: 259].

= 3. مروا = 3.

ب- وهي تمر مر السحاب

[27: 88].

تمرون. يمرون.

في المفردات: «المرور: المضي والاجتياز بالشيء» .

29 -

لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم [3: 164].

= 6. مننا = 2.

ب- ولا تمنن تستكثر

[74: 6].

تمنها. تمنوا. يمن = 2. يمنون.

ج- فامنن أو امسك بغير حساب

[38: 39].

في المفردات: «المنة: النعمة الثقيلة: ويقال: ذلك على وجهين:

أحدهما أن يكون ذلك بالفعل فيقال: من فلان على فلان: إذا أثقله بالنعمة وعلى ذلك قوله تعالى {ولقد من الله على المؤمنين} .

ص: 182

والثاني: أن يكون ذلك بالقول، وذلك مستقبح فيما بين الناس إلا عند كفران النعمة».

من عليه منا: امتن. من القاموس واللسان وزاد في اللسان: قالوا: من خيره منا فعدوه

30 -

وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا [19: 25].

في المفردات: «الهز: التحريك الشديد: واهتز النبات: إذا تحرك لنضارته» .

31 -

وأهش بها على غنمي

[20: 18].

في المفردات: «الهش: يقارب الهز في التحريك ويقع على الشيء اللين كهش الورق أي خبطه بالعصا وهش الرغيف في التنور» .

باب ضرب من المضاعف

1 -

فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة

[7: 30].

= 12

حقت.

2 -

لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين [36: 70].

= 4.

3 -

فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره [2: 230].

ب- ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن [2: 228].

= 8.

ج- ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى

[20: 81].

د- لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن

[60: 10].

في المفردات: «حل الدين: وجب أداؤه. ومن حل العقدة استعير حل الشيء حلا» .

ص: 183

3 -

وخر موسى صعقا

[7: 143].

= 5. وخروا = 3.

ب- وتخر الجبال هدا

[75: 73].

يخروا. يخرون = 2.

في المفردات: «معنى خر: سقط سقوطا يسمع منه خرير. والخرير: يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من علو. وقوله تعالى {خروا له سجدا} فاستعمال الخر تنبيه على اجتماع أمرين: السقوط وحصول الصوت منهم من التسبيح» .

4 -

فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى

[20: 134].

في المفردات: «الذل: ما كان عن قهر. يقال: ذل يذل ذلا» .

5 -

فأقبلوا إليه يزفون

[37: 94].

أي يسرعون.

وفي الكشاف 4: 50: «أي يسرعون من زفيف النعام ويزفون من أزف: إذا دخل في الزفيف أو من أزفه. إذا حمله على الزفيف أي يزف بعضهم بعضا» .

6 -

فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم [2: 209].

ب- فتنزل قدم بعد ثبوتها

[16: 94].

في المفردات: «الزلة في الأصل: استرسال الرجل من غير قصد. يقال: زلت الرجل تزل

وقيل: للذنب من غير قصد: زلت تشبيها بزلة الرجل».

7 -

ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون [43: 57].

في الكشاف 4: 260: «{يصدون} ترتفع لهم جلبة وضجيج فرحا وجذلا وضحكا بما سمعوا

وأما من قرأ {يصدون} بالضم فمن الصدود».

ص: 184

وفي البحر 8: 25: «قرأ

بضم الصاد أي يعرضون عن الحق من أجل ضرب المثل

وقرأ باقي السبعة بكسرها أي يصيحون وترتفع لهم جلبة بضرب المثل.

وروى ضم الصاد عن على وأنكرها ابن عباس ولا يكون إنكاره إلا قبل بلوغه تواترها. وقال الكسائي والفراء: وهما لغتان مثل يعرشون ويعرشون».

معاني القرآن 4: 36 - 37.

8 -

ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108].

= 26. ضللت = 2. ضلوا = 12.

ب- قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي [34: 50].

يضل = 6. تضلوا = 2.

في المفردات: «الضلال: العدول عن الطريق المستقيم ويضاده الهداية ويقال الضلال لكل عدول عن المنهج عما كان أو سهوا. يسيرًا كان أو قليلاً

وإذا كان الضلال ترك الطريق المستقيم عمدا كان أو سهوا قليلا كان أو كثيرا صح أن يستعمل لفظ الضلال ممن يكون منه خطاما. ولذلك نسب الضلال إلى الأنبياء وإلى الكفار وإن كان بين الضلالين بون شاسع

».

9 -

فرت من قسورة

[74: 51].

ففررت. ففرتم.

ب- قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم [62: 8].

يفر.

ج- ففروا إلى الله

[51: 50].

ص: 185

باب (علم) من المضاعف

1 -

ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا [2: 224].

ب- ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم [60: 8].

في المفردات: «البر: خلاف البحر، وتصور منه التوسع فاشتق منه

ويستعمل البر في الصدق لكونه بعض الخير المتوسع فيه».

2 -

وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا [16: 58].

= 2. فظلت. فظلتم. ظلوا = 2. ظلت.

ب- قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين [26: 71].

فيظللن.

في المفردات: «ظلت وظللت، بحذف إحدى اللامين يعبر به عما يفعل بالنهار ويجري مجرى صرت» .

3 -

وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ [3: 119].

ب- ويوم يعض الظالم على يديه

[25: 27].

في المفردات: «العض: أزم بالأسنان

{ويوم يعض الظالم على يديه} . وذلك عبارة عن الندم لما جرى به عادة الناس أن يفعلوه عند ذلك».

4 -

فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن [20: 40].

= 3.

ب- وقرن في بيوتكن

[33: 33].

في المفردات: «قر في مكانه يقر قرار: إذا ثبت ثبوتا جامدا. وأصله من القر وهو البرد. فقرت عينه، قيل: معناه بردت فصحت. وقيل: لأن السرور دمعة باردة قارة. وللحزن دمعة حارة

وقيل: هو من القرار والمعنى: أعطاه الله ما

ص: 186

تسكن به عينه فلا يطمح إلى غيره».

5 -

وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين [43: 71].

6 -

إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140].

= 6. مسته = 2. مستهم = 3. مسكم = 4. مسه = 6.

ب- يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسه نار [24: 35].

تمسسكم. فتمسكم. يمسهم = 4.

في المفردات: «المس كاللمس لكن المس قد يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس وكنى به عن النكاح» .

أفعل من المضاعف

1 -

اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي [5: 3].

ب- وأتممناها بعشر

[7: 142].

ج- ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك [12: 6].

د- وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن

[2: 124].

هـ- لمن أراد أن يتم الرضاعة

[2: 233].

= 6.

و- ربنا أتمم لنا نورنا

[66: 8].

ز- ثم أتموا الصيام إلى الليل

[2: 187].

= 3.

2 -

إنك لا تهدي من أحببت

[28: 56].

= 2.

ب- فلما أفل قال لا أحب الآفلين

[6: 76].

ص: 187

تحبوا. تحبون = 7. يحب = 41. يحببكم. يحبون = 5.

ج- لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان [9: 23].

= 3. يستحبون.

في المفردات: «وحببت فلانا: يقال في الأصل بمعنى: أصبت حبة قلبه، نحو: شغفته وكيدته وفأدته. وأحبتب فلانا: جعلت قلبي معرضا لحبه. لكن في التعارف وضع محبوب موضع محب، واستعمل أيضًا (حببت) في موضع (أحببت)

محبة الله للعبد: إنعامه عليه ومحبة العبد له: طلب الزلفى لديه».

3 -

فلما أحس عيسى منهم الكفر قال

[3: 52].

أحسوا.

ب- هل تحس منهم من أحد

[19: 98].

في المفردات: «وقوله {فلما أحس عيسى منهم الكفر} فتنبيه أنه قد ظهر منهم الكفر ظهورا بأن للحس فضلا عن الفهم. وكذلك قوله: {فلما أحسوا بأسنا} وقوله: {هل تحس منهم من أحد} أي هل تجد بحاستك أحدا منهم» .

4 -

ويريد الله أن يحق الحق بكلماته

[8: 7].

= 4.

في المفردات: «ويقال: أحققت كذا: أي أثبته حقا أو حكمت بكونه حقًا» .

5 -

وأحل الله البيع وحرم الربا

[2: 275].

= 3.

ب- إنا أحللنا لك أزواجك

[33: 50].

ج- الذي أحلنا دار المقامة من فضله [35: 35].

د- لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم [3: 50].

ص: 188

6 -

تعز من تشاء وتذل من تشاء

[3: 26].

7 -

فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه [2: 36].

في المفردات: «وقيل: للذنب من غير قصد زلة: تشبيها بزلة الرجل» .

8 -

سواء منكم من أسر القول ومن جهر به [13: 10].

= 2. أسررت. أسرها. أسروا = 5. أسروه.

ب- والله يعلم ما تسرون وما تعلنون [16: 19].

ج- وأسروا قولكم أو اجهروا به

[67: 13].

في المفردات: «الإسرار: خلاف الإعلان ويستعمل في الأعيان والمعاني

وأسررت إلى فلان حديثا أفضيت إليه في خفية».

9 -

فاحكم بينهم بالحق ولا تشطط

[38: 22].

في المفردات: «الشطط: الإفراط في البعد يقال: شطت الدار و (أشط) يقال في المكان وفي الحكم وفي السوم» .

10 -

واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا [71: 7].

ب- ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها

[45: 8].

يصروا. يصرون.

في المفردات: «الإصرار: التعقد في الذنب والتشدد فيه والامتناع من الإقلاع عنه. وأصله من الصر أي الشد

والإصرار: كل عزم شددت عليه».

11 -

أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم [47: 23].

12 -

أتريدون أن تهدوا من أضل الله

[4: 88].

= 6. أضلانا. أضللتم. أضلنن. أضلنا.

ب- ولأضلنهم

[4: 119].

ص: 189

تضل. يضل = 17. يضلل = 12. يضلله

يضله = 2. يضلوا = 3.

في المفردات: «الإضلال ضربان: أحدهما أن يكون سببه الضلال وذلك على وجهين: إما بأن يضل عنك الشيء كقولك: أضللت البعير أي ضل عني. وإما أن تحكم بضلاله. والضرب الثاني: أن يكون الإضلال سببًا للضلال وهو أن يزين للإنسان الباطل ليضل» .

13 -

ولعنه وأعد له عذابا عظيما

[4: 93].

= 14. لأعدوا.

ب- وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة [8: 60].

14 -

وتعز من تشاء

[3: 26].

15 -

ثم أقررتم وأنتم تشهدون

[4: 84].

ب- قال أأقررتم وأخذتم على ذالكم إصري قالوا أقررنا [3: 81].

ج- ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى [22: 5].

في المفردات: «الإقرار: إثبات الشيء. قال: {ونقر في الأرحام ما نشاء} وقد يكون ذلك إثباتا إما بالقلب وإما باللسان وإما بهما» .

16 -

حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت [7: 57].

في المفردات: «وأقللت كذا: وجدته قليل المحمل أي خفيفا إما في الحكم أو بالإضافة إلى قوته.

فالأول: أقللت ما أعطيتني.

والثاني قوله {أقلت سحابا} أي احتملته فوجدته قليلا باعتبار قوتها».

17 -

أو أكننتم في أنفسكم

[2: 235].

ب- وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم [27: 74].

= 2.

ص: 190

في المفردات: «الكن: ما يحفظ فيه الشيء يقال: كنت الشيء كنا: جعلته في كن. خص (كننت) بما يستر ببيت أو ثوب وغير ذلك من الأجسام

و (أكننت) بما يستر في النفس. قال تعالى {أو أكننتم في أنفسكم} ».

18 -

واتقوا الله الذي أمدكم بما تعلمون

[26: 132].

= 2. أمددناكم. أمددناهم.

ب- أتمدوني بمال

[27: 36].

تمد. تمدهم. يمددكم = 2. يمدكم.

في المفردات: «أمددت الجيش بمدد والإنسان بطعام وأكثر ما جاء الإمداد في المحبوب والمد في المكروه» .

19 -

أو لا يستيطع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل [2: 282].

ب- وليملل الذي عليه الحق

[2: 282].

20 -

وطائفة قد أهمتهم أنفسهم

[3: 154].

في المفردات: «وأهمني كذا: أي حملني على أن أهم به» .

فعل من المضاعف

1 -

ولكن الله حبب إليكم الإيمان

[49: 7].

2 -

الآن خفف الله عنكم

[8: 66].

ب- يريد الله أن يخفف عنكم

[4: 28].

= 2.

3 -

وقد خاب من دساها

[91: 10].

ص: 191

في المفردات: «أي دسسها في المعاصي فأبدل من أحد السيئات ياء نحو تطنيت» .

في معاني القرآن 3: 267: «ونرى والله أعلم أن دساها من دسست بدلت بعض سيئاتها باء كما قالا: تطنيت» .

الكشاف 4: 760، البحر 8:477.

4 -

وذللناها لهم

[36: 72].

5 -

وظللنا عليكم الغمام

[2: 57].

= 2.

في المفردات: «يعبر بالظل عن العزة والمتعة وعن الرفاهة

».

6 -

الذي جمع مالا وعدده

[104: 2].

7 -

فكذبوهما فعززنا بثالث

[36: 14].

8 -

ويقللكم في أعينهم

[8: 44].

(فاعل) من المضاعف

1 -

ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه

[2: 258].

حاججتم. حاجك. حاجه. حاجوك.

ب- لم تحاجون في إبراهيم

[3: 65].

= 2. أتحاجوننا. أتحاجوني. يحاجوكم = 2. يحاجون.

في المفردات: «المحاجة: أن يطلب كل واحد أن يرد الآخر عن حجته

».

2 -

لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22].

يحادد.

ب- إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا

[58: 5].

= 2.

ص: 192

في المفردات: «وقوله: {إن الذين يحادون الله ورسوله} أي يمانعون فذلك إما اعتبارا بالممانعة وإما باستعمال الحديد» .

وفي الكشاف «يعادون ويشاقون» .

3 -

ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله

[8: 13].

= 3.

ب- ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم [16: 27].

ج- ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب

[59: 4].

د- ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى [4: 115].

في المفردات: «الشقاق: المخالفة وكونك في شق غير شق صاحبك. أو من شق العصا بينك وبينه» .

4 -

لا تضار والدة بولدها

[2: 233].

ب- ولا يضار كاتب ولا شهيد

[2: 282].

ج- ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن

[65: 6].

في المفردات: «{ولا يضار كاتب} يجوز أن يكون مسند إلى الفاعل

وأن يكون مسندا للمفعول».

5 -

يوادون من حاد الله ورسوله

[58: 22].

(افتعل) من المضاعف

1 -

ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض [14: 26].

في المفردات: «يقال: جتثته فانجث وجسسته فاجتس. قال الله تعالى {اجتثت من فوق الأرض} أي افتعلت جثته» .

2 -

يختص برحمته من يشاء

[2: 105].

ص: 193

= 2.

في المفردات: «التخصيص والاختصاص، والخصوصية والتخصص: تفرد بعض الشيء بما لا يشاركه فيه الجملة وذلك خلاف العموم والتعمم والتعميم. وقد خصه بكذا يخصه واختصه يختصه» .

3 -

ألقاه على وجهه فارتد بصيرا

[12: 96].

ارتدا. ارتدوا.

ب- ولا ترتدوا على أدباركم

[5: 31].

يرتد. يرتدد.

في المفردات: «الارتداد والردة: الرجوع في الطريق الذي جاء منه لكن الردة تختص بالكفر والارتداد يستعمل فيه وفي غيره» .

4 -

أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف [14: 18].

في المفردات: «وشد فلان واشتد: إذا أسرع يجوز أن يكون من قولهم: شد حزامه للعدو. كما يقال: ألقى ثيابه إذا طرحها للعدو، وأن يكون من قولهم: اشتدت الريح» .

5 -

ثم أضطره إلى عذاب النار

[2: 126].

ب- ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ

[31: 24].

6 -

فما لكم عليهن من عدة تعتدونها [33: 49].

في المفردات: «والعدة: عدة المرأة وهي الأيام التي بانقضائها يحل لها التزوج» .

7 -

والتفت الساق بالساق

[75: 29].

في المفردات: «لففت الشيء لفا وجاء واو من لف لفهم أي من انضم إليهم» .

8 -

فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت [22: 5].

ص: 194

= 2.

ب- فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا [27: 10].

= 2.

اهتز النبات: إذا تحرك لنضارته. من المفردات.

انفعل من المضاعف

1 -

اقتربت الساعة وانشق القمر

[54: 1].

ب- فإذا انشقت السماء فكانت وردة [55: 37].

= 3.

ج- تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض [19: 90].

2 -

ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك [3: 159].

= 2.

ب- لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [63: 7].

في المفردات: «الفض: كسر الشيء والتفريق بين بعضه وبعض كفض ختم الكتاب وعنه استعير: انفض القوم» .

3 -

فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه [18: 77].

في المفردات: «قضضته فانقض: وانقض الحائط: وقع وأقض عليه مضجعه: صار فيه قضض أي حجارة صغيرة» .

تفعل من المضاعف

1 -

ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا

[49: 12].

في المفردات: «أصل الجس: مس العرق وتعرف نبضه للحكم به على الصحة والسقم. وهو أخص من الحس، فإن الحس: تعرف ما يدركه الحس

ص: 195

والحس: تعرف حال ما من ذلك ومن لفظ الجس اشتق الجاسوس».

2 -

يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [12: 87].

في الكشاف 2: 500: «فتعرفوا منهما: وتطلبوا وخبرهما. وقرئ بالجيم. كما قرئ بهما في الحجرات وهي (تفعل) من الإحساس وهو المعرفة» .

3 -

فهم في ريبهم يترددون

[9: 45].

4 -

قد يعلم الله الذين يستللون منكم لو إذا [24: 63].

في المفردات: «سل الشيء ومن الشيء: نزعه كسل السيف من الغمد وسل الشيء من البيت على سبيل السرقة وسل الولد من الأب

».

5 -

ويوم تشقق السماء بالغمام

[25: 25].

= 2.

ب- وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء [2: 74].

6 -

أما من استغنى فأنت له تصدى

[80: 6].

في المفردات: «التصدي: أن يقابل الشيء مقابلة الصدى أي الصوت الراجع من الجبل» .

وفي البحر 8: 425: «تصدى: تعرض وأصله تصدد من الصدود وهو ما استقبلك وصار قبالتك. يقال: داري صدد دارك أي قبالتها. وقيل: هو من الصدى وهو العطش. وقيل: من الصدى وهو الصوت الذي تسمعه إذا تكلمت من بعد في خلاء» .

الإدغام في صيغة (تفعل) غير ممكن لأن المثل الأول مدغم فلا يمكن تسكينه.

ص: 196

(تفاعل) من المضاعف

1 -

وإذ يتحاجون في النار

[40: 47].

2 -

كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين [89: 18].

3 -

فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا

[58: 3].

= 3.

(استفعل) من المضاعف

1 -

لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان [9: 23].

= 3.

ب- الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة [14: 3].

في المفردات: «{إن استحبوا الكفر على الإيمان} الاستحباب: أن يتحرى الإنسان في الشيء أن يحبه، واقتضى تعديته بعلى معنى الإيثار» .

2 -

فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان [5: 107].

ب- فإن عثر على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما [5: 107].

في الكشاف 1: 688: «{استحقا إثما} أي فعلا ما أوجب إنما واستوجبا إن يقال: إثما لمن الآثمين

{استحق عليهم} أي من الذين استحق عليهم الإثم معناه: من الذي جنى عليهم وهم أهل الميت وعشيرته».

3 -

فاستخف قومه فأطاعوه

[43: 54].

ب- وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم [16: 80].

ج- ولا يستخفنك الذين لا يوقنون

[30: 60].

ص: 197

في المفردات: «{فاستخف قومه فأطاعوه} أي حملهم على أن يخفوا معه أو وجدهم خفافا في أبدانهم وعزائمهم. وقيل: معناه: وجدهم طائشين.

{ولا يستخفنك} أي لا يزعجنك، ويزيلن عن اعتقادك بما يوقعون من الشبه».

4 -

إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا [3: 155].

في المفردات: «وقيل: للذنب من غير قصد زلة تشبيها بزلة الرجل.

وقوله: {إنما استزلهم الشيطان} أي استجرهم الشيطان فإن الخطيئة الصغيرة إذا ترخص الإنسان فيها تصير سهلة لسبل الشيطان على نفسه».

5 -

ومن كان غنيا فليستعفف

[4: 6].

= 2.

ب- وأن يستعففن خير لهن

[24: 60].

في المفردات: «العفة: حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة. والمتعفف: المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر

والاستعفاف: طلب العفة».

6 -

فأراد أن يستفزهم من الأرض

[17: 103].

ب- وإن كادوا ليستفزنك من الأرض [17: 76].

ج- واستفزز من استطعت منهم بصوتك [7: 64].

أي أزعج. من المفردات.

7 -

ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني [7: 143].

في المفردات: «واستقر فلان: إذا تحرى القرار وقد يستعمل في مكان (قر) كاستجاب وأجاب» .

افعلل من المضاعف

تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم

[39: 23].

ص: 198

أي يعلوها قشعريرة. من المفردات.

(اطمأن) في المهموز المضاعف.

اشمأزت.

لغة الحجاز في فك المثلين

1 -

يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا [66: 8].

2 -

ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم [9: 63].

3 -

ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى

[20: 81].

4 -

واحلل عقدة من لساني

[20: 37].

5 -

ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم [2: 217].

6 -

ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم [10: 88].

ب- هارون أخي أشدد به أزري

[20: 31].

7 -

فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط

[38: 22].

8 -

ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى [4: 115].

ب- ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب [8: 13].

10 -

واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء [20: 22].

ب- واضمم إليك جناحك من الرهب

[28: 32].

11 -

ومن كان غنيا فليستعفف

[4: 6].

ب- وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا

[24: 33].

ص: 199

12 -

فلا يغررك تقلبهم في البلاد

[40: 4].

13 -

واقصد في مشيك واغضض من صوتك [31: 19].

14 -

ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة

[3: 191].

15 -

واستفزز من استطعت منهم بصوتك [17: 64].

16 -

يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك [12: 5].

ب- ومنهم من لم نقصص عليك

[40: 78].

ج- ورسلا لم نقصص عليك

[4: 164].

د- فاقصص القصص لعلهم يتفكرون

[7: 176].

17 -

قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا [19: 75].

ب- من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء [22: 15].

ج- إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم [3: 125].

د- يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين [71: 12].

18 -

يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار

[24: 35].

ب- إن تمسسكم حسنة تسؤهم

[3: 120].

ج- وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو [6: 17].

د- وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير [6: 17].

هـ- وإن يمسسك بضر فلا كاشف له إلا هو [10: 107].

و- إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140].

ز- أنى يكون له ولد ولم يمسسني بشر

[3: 47].

ح- أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر

[19: 20].

ط- فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء [3: 174].

19 -

فليكتب وليملل الذي عليه الحق

[2: 282].

ب- فليملل وليه بالعدل

[2: 282].

ص: 200

20 -

ولا تمنن تستكثر

[74: 6].

ب- هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب [38: 39].

لغة تميم في إدغام المثلين

1 -

من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [5: 54].

في البحر 3: 511: «قرأ نافع وابن عامر {من يرتدد} بدالين مفكوكا. وهي لغة الحجاز والباقون بدال واحدة وهي لغة تميم» .

النشر 2: 255، الإتحاف:201.

2 -

ومن يشاقق الله فإن الله شديد العقاب

[59: 4].

في البحر 8: 244: «قرأ طلحة {ومن يشاقق} بالإظهار كالمتفق عليه بالأنفال والجمهور بالإدغام» .

3 -

وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا [3: 120].

في معاني القرآن 1: 232: «إن شئت جعلت جزما وإن كانت مرفوعة تكون كقولك للرجل: مد يا هذا ولو نصبتها أو خفضتها كان صوابا. لأن من العرب يقول: مد يا هذا والنصب في العربية أهيؤها وإن شئت جعلته رفعا وجعلت (لا) على مذهب (ليس) فرفعت وأنت مضمر للفاء» . وانظر معاني القرآن أيضًا 1: 150.

وفي الكشاف 1: 408: «على أن ضمة الراء لاتباع ضمة الضاد كقولك: مديا هذا. وروى المفضل عن عاصم: (لا يضركم) بفتح الراء» .

وفي العكبري 1: 83: «في رفعه ثلاثة أوجه:

أحدهما: أنه في نية التقديم أي لا يضركم كيدهم شيئا إن تتقوا وهو قول سيبويه.

ص: 201

والثاني: أنه حذف الفاء وهو قول المبرد وعلى هذين القولين الضمة إعراب.

والثالث: أنها ليست إعرابا بل لما اضطر إلى التحريك حرك بالضم اتباعا لضمة الضاد».

وفي البحر 3: 43: «قرأ الكوفيون وابن عامر: {لا يضركم} بضم الضاد والراء المشددة. من ضر يضر.

واختلف: أحركة الراء إعراب فهو مرفوع أم حركة اتباع لضمة الضاد وهو مجزوم كقولك: مد، ونسب هذا إلى سيبويه. وخرج أيضًا على أن (لا) بمعنى (ليس) مع إضمار الفاء، والتقدير: فليس يضركم قاله الفراء والكسائي.

وقرأ عاصم فيما روى أبو زيد عن المفضل عنه بضم الضاد وفتح الراء المشددة وهي أحسن من قراءة ضم الراء، نحو: لم يرد زيد والفتح هو الكثير المستعمل.

وقرأ الضحاك بضم الضاد وكسر الراء المشددة، على أصل التقاء الساكنين.

وقرأ أبي: {لا يضرركم} بفك الإدغام وهي لغة أهل الحجاز ولغة سائر العرب الإدغام».

النشر 2: 242، الإتحاف 178، ابن خالويه 22.

4 -

عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [5: 105].

في معاني القرآن 1: 323: «{لا يضركم} رفع ولو جزمت كان صوابا» .

وفي الكشاف 1: 686: «بمعنى: ألزموا إصلاح أنفسكم ولذلك جزم جوابه» .

وقرئ {لا يضركم} وفيه وجهان: أن يكون خبرا مرفوعا وتنصره قراءة أبي حيوة: {لا يضيركم} وأن يكون جوابا للأمر مجزوما وإنما ضمت الراء. اتباعا لضمة الضاد

ويجوز أن يكون نهيا.

5 -

لا تضار والدة بولدها

[2: 233].

ص: 202

في النشر 2: 242: «واختلفوا في {ولا يضركم} فقرأ ابن كثير والبصريان برفع الراء.

وقرأ الباقون بفتحها واختلف عن أبي جعفر في سكونها مخففة. وكذلك {ولا يضار كاتب ولا شهيد} . الإتحاف: 158.

وفي معاني القرآن 1: 149: «يريد: لا تضارر، وهو موضع جزم والكسر فيه جائز {تضار والدة بولدها} ولا يجوز رفع الراء على نية الجزم ولكن ترفعه على الخبر» .

وفي البحر 2: 214 - 215: «قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وأبان عن عاصم {لا تضار} بالرفع. أي برفع الراء المشددة وهذه القراءة مناسبة لما قبلها من قوله: {ولا تكلف نفس إلا وسعها} لا شتراك الجملتين في الرفع وإن اختلف معناهما، لأن الأولى خبرية لفظا ومعنى وهذه خبرية لفظا نهيية في المعنى.

وقرأ باقي السبعة: (لا تضار) بفتح الراء جعلوه نهيا

وقرئ {لا تضار} بكسر الراء المشددة على النهي

وروى عن ابن عباس {لا تضارر} بفك الإدغام.

وقرأ ابن مسعود {لا تضارر} بفك الإدغام أيضا وفتح الراء الأولى وسكون الثانية والإظهار لغة الحجاز.

فأما من قرأ بتشديد الراء مرفوعة أو مفتوحة أو مكسورة فيحتمل أن يكون الفعل مبنيا للفاعل وأن يكون مبنيا للمفعول. كما جاء في قراءة ابن عباس وفي قراءة ابن مسعود. فإذا قدرناه مبنيا للفاعل فالمفعول محذوف تقديره: لا تضارر والدة زوجها.

النشر 2: 227، الإتحاف 158، العكبري 1:51.

6 -

ولا يضار كاتب ولا شهيد

[2: 282].

ص: 203

وفي البحر 2: 353: «وهذا نهي: ولذلك فتحت الراء لأنه مجزوم والمشدد إذا كان مجزوما كهذا كانت حركته الفتحة لخفتها

واحتمل هذا الفعل أن يكون مبنيا للفاعل. فيكون الكاتب والشهيد قد نهيا أن يضارا أحدا بأن يزيد الكاتب في الكتابة أو يحرف وبأن يكتم الشاهد الشهادة أو يغيرها أو يمتنع من أدائها

واحتمل أن يكون مبنيا للمفعول فنهى أن يضارهما أحد بأن يعتنا ويشق عليهما».

مهموز مضاعف

1 -

ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا [19: 83].

في المفردات: «أي ترجعهم إرجاع القدر إذا أزت أي اشتد غليانها وأزه أبلغ من هزه» .

2 -

فإن أصابه خير اطمأن به

[22: 11].

اطمأننتم. اطمأنوا.

ب- وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به [3: 126].

= 5. ليطمئن.

في المفردات: «الطمأنينة والاطمئنان: السكون بعد الإزعاج. واطمأن وتطامن يتقاربان لفظا ومعنى» .

3 -

وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة [39: 45].

أي نفرت. المفردات.

أفعال مضاعف الرباعي

1 -

الآن حصص الحق

[12: 51].

ص: 204

أي وضح. المفردات.

2 -

فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها

[91: 14].

أي أهلكهم وأزعجهم. وقيل الدمدمة: حكاية صوت الهرة ومنه: دمدم فلان في كلامه.

3 -

فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [3: 185].

أي أزيل عن مقره فيها. المفردات.

4 -

إذا زلزلت الأرض زلزالها

[99: 1].

ب- مستهم البأساء والضراء وزلزلوا

[2: 214].

في المفردات: «التزلزل: الاضطراب. وتكرير حروفه تنبيه على تكرير معنى الزلل فيه. {وزلزلوا زلزالا شديدا} أي زعزعوا من الرعب» .

5 -

والليل إذا عسعس

[81: 17].

في المفردات: «أي أقبل وأدبر وذلك في مبدأ النهار ومنتهاه» .

6 -

فكبكبوا فيها هم والغاوون

[26: 94].

في المفردات: «الكبكبة: تدهور الشيء في هوة

يقال: كب وكبكب. نحو: كف وكفكف وصر الريح وصرصر».

7 -

فوسوس لهما الشيطان

[7: 20].

ب- فوسوس إليه الشيطان

[20: 120].

ج- ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه [50: 16].

د- الذي يوسوس في صدور الناس

[114: 4].

في المفردات: «الوسوسة: الخطرة الرديئة وأصله من الوسواس وهو صوت الحلى والهمس الخفي» .

ص: 205

قواعد المضاعف

لغة الحجاز وتميم

1 -

من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [5: 51].

ب- ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم [2: 217].

في النشر 2: 255: «واختلفوا في {من يرتد} فقرأ المدنيان وابن عامر بدالين:

الأولى مكسورة، والثانية مجزومة. وقرأ الباقون بدال واحدة مفتوحة مشدودة.

واتفقوا على حرف البقرة وهو {ومن يرتدد منكم} أنه بدالين لإجماع المصاحف عليه كذلك. ولأن طول سورة البقرة يقتضي الإطناب وزيادة الحرف ألا ترى إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الله ورسوله} في الأنفال كيف أجمع على فك إدغامه وقوله {ومن يشاق الله} في الحشر كيف أجمع على إدغامه وذلك لتقارب المقامين من الإطناب والإيجاز».

الإتحاف 201، غيث النفع 86، الشاطبية 189، البحر 3:511.

2 -

فلا يغررك تقلبهم في البلاد

[40: 4].

في البحر 7: 449: «قرأ الجمهور {فلا يغررك} بالفك وهي لغة أهل الحجاز.

وقرأ زيد بن علي وعبيد بن عمير {فلا يغرك} بالإدغام مفتوح الراء وهي لغة تميم».

3 -

ومن يشاق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب [59: 4].

في البحر 8: 244: «قرأ طلحة {ومن يشاقق} بالإظهار كالمتفق عليه في الأنفال والجمهور بالأنعام» .

ص: 206

4 -

ولا تمنن تستكثر

[74: 6].

في البحر 8: 371 - 372: «قرأ الجمهور {ولا تمنن} بفك التضعيف والحسن وأبو السمال بشد النون» .

ابن خالويه 164.

5 -

فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط

[38: 22].

قرأ قتادة {تشط} مدغما من أشط، وقرأ زر بن حبيش {ولا تشاطط} على وزن (تفاعل) مفكوكًا.

وقرأ أبو رجاء وابن أبي عبلة {تشطط} من شط ثلاثيا.

البحر 7: 392، ابن خالويه 129 - 130.

6 -

إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين [46: 4].

{فيظلل} طلحة بن مصرف. البحر 7: 5. بالتاء.

ابن خالويه 196.

الفعل مرفوع أو مجزوم

1 -

لا تضار والدة بولدها

[2: 233].

ب- ولا يضار كاتب ولا شهيد

[2: 282].

في النشر 2: 227: «واختلفوا في {ولا تضار} فقرأ ابن كثير والبصريان برفع الراء.

وقرأ الباقون بفتحها واختلف عن أبي جعفر في سكونها مخففة. وكذلك {ولا يضار كاتب ولا شهيد} . الإتحاف: 158.

وانظر البحر 2: 215، وقد سبق».

2 -

وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا [3: 120].

ص: 207

في النشر 2: 242: «واختلفوا في {ولا يضركم} فقرأ ابن عامر والكوفيون وأبو جعفر بضم الضاد ورفع الراء وتشديدها. وقرأ الباقون بكسر الضاد وجزم الراء مخففة.

الإتحاف 178، غيث النفع 69، الشاطبية 176 - 177.

والبحر 3: 43، وانظر ما سبق في لغة تميم».

3 -

عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [5: 105].

انظر البحر 4: 37، ولغة تميم.

المضاعف اللفيف المقرون وقراءته

1 -

ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة [8: 42].

في النشر 2: 276: «واختلفوا في {حى} فقرأ المدنيان ويعقوب وخلف والبزي وأبو بكر بياءين ظاهرتين:

الأولى مكسورة والثانية مفتوحة. واختلف عن قتيل

وقرأ الباقون بياء واحدة مشددة».

الإتحاف 237، غيث النفع 113، الشاطبية 213.

وفي البحر 4: 501: «الفلك والإدغام لغتان مشهورتان» .

2 -

أفعيينا بالخلق الأول

[50: 15].

{أفعيينا} بشد الياء ابن أبي عبلة. ابن خالويه 144.

وفي البحر 8: 123: «وقرأ ابن أبي عبلة والوليد بن مسلم والتورصبي عن أبي جعفر والسمسار عن شيبة وأبو بحر عن نافع بتشديد الياء من غير إشباع في الثانية.

هكذا قال أبو القاسم الهذلي في كتابه (الكامل).

وقال ابن خالويه في شواذ القراءة (أفعينا) بشد الياء ابن أبي عبلة.

ص: 208

وفكرت في توجيه هذه القراءة إذ لم يذكر أحد توجيهها فخرجتها على لغة من أدغم الياء في الياء في الماضي. فقال: عى في عي وحى في حى، فلما أدغم ألحقه ضمير المتكلم المعظم نفسه ولم يفك الإدغام. فقال:(عينا) وهي لغة لبعض بكر بن وائل وعلى هذه اللغة تكون الياء المشدة مفتوحة».

3 -

أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى

[75: 40].

في معاني القرآن 3: 213: «وإن كسرت الحاء ونقلت إليها إعراب الياء الأولى التي تليها كان صوابا كما قال الشاعر:

وكأنها بين النساء سبيكة

تمشي بشدة بيتها فتعى

{يحى} بالتشديد ذكره الفراء

قال ابن خالويه: أهل البصرة سيبويه وأصحابه لا يجيزون إدغام {يحيى} . قال: بسكون الياء الثانية ولا يعبؤون بالفتحة في الياء لأنها حركة إعراب غير لازمة».

وفي البحر 8: 391: «وجاء عن بعضهم (يحى) بنقل حركة الياء إلى الحاء وإدغام الياء.

ابن خالويه 165 - 166.

في الياء. قال ابن خالويه

».

حذف عين المضاعف

1 -

فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم [4: 6].

في معاني القرآن 1: 257: «وفي قراءة عبد الله {فإن أحستم منهم رشدا}» .

وفي البحر 3: 172: «قرأ ابن مسعود {فإن أحستم} يريد: أحسستم

ص: 209

فحذف عين الكلمة وهذا الحذف شذوذ. إذ لم يرد إلا في ألفاظ يسيرة وحكى غير سيبويه أنها لغة سليم وأنها تطرد في عين كل فعل مضاعف اتصل بناء الضمير أو نونه».

2 -

فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به [7: 189].

وفي المحتسب 1: 209: «ومن ذلك قراءة ابن يعمر {فمرت به} خفيفة.

قال أبو الفتح: أصله {فمرت به} مثقلة كقراءة الجماعة غير أنهم قد حذفوا نحو هذا تخفيفا لثقل التضعيف. وحكى ابن الأعرابي فيما رويناه عنه فيما أحسب: ظنت زيدا يفعل كذا ومنه قوله تعالى {وقرن في بيوتكن} فيمن أخذه من القرار لا من الوقار. وهذا الحذف في المكسور أسوغ لأنه اجتمع فيه مع التضعيف الكسرة وكلاهما مكروه وهو قوله تعالى {ظلت عليه عاكفا} أي: ظللت.

وقالوا مست يده أي مستها. وقال أبو زبيد:

خلا أن العتاق من المطايا

أحسن به فهن إليه شوس

أراد (أحسن) وهذا وإن كان مفتوحا فإنه قد حمل الهمزة الزائدة فازداد ثقلا.

وفي البحر 4: 439: «قرأ ابن عباس فيما ذكر النقاش وأبو العالية ويحيى بن يعمر وأيوب: (فمرت) خفيفة الراء من المرية أي فشكت فيما أصابها: أهو حمل أم مرض. وقيل معناه: استمرت به، لكنهم كرهوا التضعيف فخخفوه» .

3 -

وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا [20: 97].

في سيبويه 2: 400: «باب ما شذ من المضاعف فشبه باب أقمت وليس بمتلئب. وذلك قوهم أحست، يريدون: أحسست وأحسن يريدون أحسسن

ومثل ذلك قولهم: ظلت ومست حذفوا وألقوا الحركة على الفاء.

ص: 210

كما قالوا: خفت، وليس هذا النحو إلا شاذا والأصل في هذا عربي كثير».

وانظر المقتضب 1: 245 - 246.

في ابن خالويه 89: «(ظلت، وظلت) معا يحيى بن يعمر

ظللت بلامين أبي».

وفي البحر 6: 276: «قرأ ابن مسعود وقتادة والأعمش وأبو حيوة وابن أبي عبلة وابن يعمر كذلك إلا أنهم كسروا الظاء وعن ابن يعمر ضمها.

وعن أبي والأعمش بلامين على الأصل فأما حذف اللام فقد ذكره سيبويه في الشذوذ. يعني شذوذه في القياس لا شذوذ الاستعمال مع مست وأصله مسست وأحست وأصله أحسست. وذكر ابن الأنباري همت وأصله هممت ولا يكون ذلك إلا إذا سكن آخر الفعل

وذكر بعض من عاصرناه أن ذلك منقاس في كل فعل مضاعف العين واللام في لغة بني سليم حيث يسكن آخر الفعل

فأما من كسر الظاء فلأنه نقل حركة اللام إلى الظاء بعد نزع حركتها تقديرًا ثم حذف اللام.

وأما من ضمها فيكون على أنه جاء في بعض اللغات على (فعل) بضم العين ونقلت ضمة اللام إلى الظاء».

4 -

فظلتم تفكهون

[56: 65].

{فظللتم} بلامين الجحدري وبفتح اللام أيضًا.

ابن خالويه 151، الإتحاف 408.

وفي البحر 8: 211 - 212: «أبو حيوة وأبو بكر في رواية القبل عنه بكسرها. كما قالوا: مست ومست بفتح الميم وكسرها حكاها الثوري عن ابن مسعود وجاءت عن الأعمش. وقرأ عبد الله الجحدري {فظللتم} على الأصل بكسر اللام وقرأ الجحدري أيضًا بفتحها والمشهور ظللت بالكسر» . معاني القرآن 2: 190 - 191.

ص: 211

5 -

وعزني في الخطاب

[38: 23].

في ابن خالويه 130: «{وعزني} بالتخفيف، أبو حيوة وطلحة» .

وفي البحر 7: 292: «وقرأ أبو حيوة وطلحة {وعزني} .

وفي المحتسب 2: 232: «قال أبو الفتح وأصله {عزني} غير أنه خفف الكلمة بحذف الزاي الثانية أو الأولى كما حكاه ابن الأعرابي من قولهم: ظنت ذاك أي ظننت وكقول أبي زبيد:

خلا أن العناق من المطايا

أحسن به فهن إليه شوس

وقالوا في مسست: مست

وذلك كله على تشبيه المضاعف بالمعتل العين، لكن {عزني} أغرب منه كله غير أنه مثله في أنه محذوف للتخفيف».

6 -

فما لكم عليهن من عدة تعتدونها

[33: 49].

{تعتدونها} بلا تشديد ابن كثير. ابن خالويه: 120.

وفي الكشاف 3: 549: «وقرئ {تعتدونها} مخففًا أي تعتدون فيها كقوله:

ويوما شهدناه سليما وعامرا».

وفي البحر 7: 240: «قال ابن عطية: تخفيف الدال وهم من أبي برزة وليس يوهم، غذ قد نقلها عن ابن كثير ابن خالويه وأبو الفضل في كتاب (اللوامح) في شواذ القراءات، ونقلها الرازي عن أهل مكة. وقال: هو من الاعتداد لا محالة ولكنهم كرهوا التضعيف، فخففوه. فإن جعلتها من الاعتداء الذي هو الظلم ضعف لأن الاعتداء يتعدى بعلى» .

7 -

وقرن في بيوتكن

[33: 33].

في النشر 2: 348: «واختلفوا في {وقرن} فقرأ المدنيان وعاصم بفتح القاف. وقرأ الباقون بكسرها» .

ص: 212

الإتحاف 355، غيث النفع 206، الشاطبية 267، في معاني القرآن 3:342.

قرأ عاصم وأهل المدينة {وقرن} بالفتح ولا يكون ذلك من الوقار ولكنا نرى أنهم أرادوا: {واقررن في بيوتكن} فحذفوا الراء الأولى فحولت فتحتها في القاف.

كما قالوا: هل أحست صاحبك، وكما قال:(فظلتم) يريد: فظللتم ومن العرب من يقول: (واقررن في بيوتكن) فلو قال قائل (وقرن) بكسر القاف يريد: واقررن بكسر الراء فيحول كسرة الراء إذا سقطت إلى القاف كان وجها.

ولم نجد ذلك في الوجهين جميعا مستعملا في كلام العرب إلا في فعلت. وفعلتم. وفعلن أما في الأمر والنهي المستقبل فلا، إلا أنا جوزنا ذلك لأن اللام في النسوة ساكنة في فعلن ويفعلن. فجاز ذلك، وقد قال أعرابي من بني نمير: ينحطن من الجبل يريد: ينحططن، فهذا يقوي ذلك.

وفي البحر 7: 230: «وقرأ الجمهور {وقرن} بكسر القاف من وقر يقر: إذا سكن. وذكر أبو الفتح الهمداني في كتاب (التبيان) وجها آخر فقال قار يقال: إذا اجتمع، فالمعنى: أجمعن أنفسكن في بيوتكن.

و {قرن} أمر من قار كما تقول: خفن من خاف، أو من القرار تقول:

قررت بالمكان وأصله: واقررن، حذفت الراء الثانية تخفيفا ونقلت حركتها إلى القاف فذهبت ألف الوصل.

وقرأ عاصم ونافع بفتح القاف وهي لغة العرب يقولون: قررت بالمكان بكسر الراء وبفتح القاف، حكاها أبو عبيد والزجاج وغيرهما وأنكرها قوم منهم المازني.

قالوا: بكسر الراء من قرت العين وبفتحها من القرار. وقرأ ابن أبي عبلة {واقررن} بألف الوصل وكسر الراء الأولى، وانظر في أفعال ابن القطاع 3:44. وشرح الكافية لابن مالك 2: 255».

ص: 213

المضاعف اللازم من بابي نصر وضرب

في السبع

1 -

ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون [43: 57].

في النشر 2: 369: «واختلفوا في {يصدون} فقرأ ابن كثير والبصريان وعاصم وحمزة بكسر الصاد. وقرأ الباقون بضمها.

الإتحاف 386، غيث النفع 234، الشاطبية 278».

وفي البحر 8: 25: «{يصدون} بضم الصاد أي يعرضون عن الحق من أجل ضرب المثل» .

وبكسرها أي يصيحون ويرتفع لهم حمية بضرب المثل وروى بضم الصاد عن علي وانكرها ابن عباس ولا يكون إنكاره إلا قبل بلوغه تواترها. وقال الكسائي والفراء: «هما لغتان مثل يعرشون ويعرشون» .

2 -

ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى [20: 81].

في النشر 2: 321: «اختلفوا في {فيحل عليكم، ومن يحلل} .

فقرأ الكسائي بضم الحاء من فيحل واللام من {يحلل} وقرأ الباقون بكسر الحاء واللام منهما».

الإتحاف 306، غيث النفع 168، الشاطبية 248.

وفي البحر 6: 265: «قرأ الجمهور بالكسر {فيحل، يحلل} أي فيجب ويلحق.

ص: 214

وقرأ الكسائي بضم الحاء واللام أي ينزل وهي قراءة قتادة وأبي حيوة والأعمش وطلحة».

وفي الشواذ

ويجل عليه عذاب مقيم

[11: 39].

حكى الزهراوي أنه يقرأ: {ويحل} بضم الحاء و (يحل) بكسر بمعنى: ويجب. البحر 5: 222.

المضاعف المتعدي من بابي نصر وضرب

وإحدى القراءتين من الشواذ

1 -

فشدوا الوثاق

[47: 4].

فشدوا بكسر الشين. السلمي.

ابن خالويه 140، البحر 8:74.

2 -

فلن يضر الله شيئا

[3: 144]

بكسر الضاد، الأعمش. ابن خالويه 22.

3 -

هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي] 20: 18].

في المحتسب 2: 50 - 51: «وقرأ إبراهيم {وأهش} بكسر الهاء وبالشين.

قال أبو الفتح: أما {أهش} بكسر الهاء وبالشين معجمة فيحتمل أمرين:

أحدهما: أن يكون أميل بها على غنمي إما لسوقها وإما لتكسير الكلأ لها بها كقراءة من قرأ {وأهش} ، بضم الشين معجمة يقال: هش الخبز يهش: إذا كان

ص: 215

جافا يتكسر لهشاشته.

والآخر: أن يكون أراد {أهش} بضم الهاء أي أكسر بها الكلأ لها، فجاء به على (فعل يفعل) وإن كان مضاعفا متعديا

منه هر الشيء يهره: إذا كرهه

وحب الشيء يحبه بكسر الحاء البتة ولم يضموها وغذ العرق الدم يغذه ويغذه وتم الحديث يتمه وينمه وشد الحبل يشده ويشده في أحرف سوى هذه».

البحر 6: 234، ابن خالويه 87.

ومن الشواذ

4 -

فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك [2: 260].

وفي المحتسب 1: 136: «ومن ذلك قراءة ابن عباس {فصرهن إليك} مكسورة الصاد مشددة الراء وهي مفتوحة وقراءة عكرمة: {فصرهن إليك} بفتح الصاد، وقال: وقطعهن، وعن عكرمة أيضًا:{فصرهن} ضم الصاد، ولم تصل مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة. قال: وهو يحتمل الثلاثية.

قال أبو الفتح: أما {فصرهن} بكسر الصاد وتشديد الراء فغريب وذلك أن (يفعل) في المضاعف المتعدى شاذ قليل وإنما بابه فيه (يفعل) ثم إنه قد مر بي مع هذا من (يفعل) في المتعدي حروف صالحة وهي: تم الحديث ينمه وينمه، وعله بالماء ثم يعله ويعله وهو الحرب يهرها يهرها.

وغذ العرق الدم يغذه ويغذه. وقالوا: حبه يحبه بالكسر لا غير وأخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين أن بعضهم قرأ {لن يضروا الله شيئا} بكسر الضاد في أحرف سوى هذه

وأما {فصرهن} بضم الصاد فعلى الباب.

وأما {فصرهن} فهذا فعلهن من صرى يصرى: إذا حبس وقطع». البحر 2: 300.

ص: 216

5 -

هل تحس منهم من أحد

[19: 98].

قرأ أبو حيوة وأبو جعفر المدني {تحس} بفتح التاء وضم الحاء وقرئ {تحسه} من حسه: إذا شعر به.

البحر 6: 221، ابن خالويه 86.

6 -

ونقر في الأرحام ما نشاء

[22: 5].

في البحر 6: 352: «وعن يعقوب بفتح النون وضم القاف والراء. من قر الماء: صبه. وقرأ أبو زيد النحوي: {ونقر} بفتح الياء والراء وكسر القاف» .

المضاعف المتعدي من باب ضرب فقط

يحبونهم كحب الله

[2: 165].

في المحتسب 1: 136: «وقالوا: حبه يحبه، بكسر الحاء لا غير» .

وفي البحر 1: 470: «وقرأ أبو رجاء العطاري {يحبونهم} بفتح الياء، وهي لغة وفي المثل:(من حب طب) وجاء مضارعه مكسور العين شذوذا.

لأنه مضاعف متعد وقياسه أن يكون مضموم كمده يمده وجره يجره».

المضاعف من بابي ضرب وعلم

وإحدى القراءتين من الشواذ

1 -

وقري عينا

[19: 26].

قرئ {وقري} بكسر القاف وهي لغة نجد.

البحر 6: 185.

2 -

فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها

[20: 40].

ص: 217

ب- فرددناه إلى أمه كي تقر عينها

[28: 13].

ج- ذلك أدنى أن تقر أعينهن

[33: 51].

في البحر 6: 242: «وقرأت فرقة بكسر القاف وتقدم أنهما لغتان» .

3 -

فظلتم تفكهون

[56: 65].

قرأ عبد الله الجحدري {فظللتم} على الأصل بلام مكسورة، وقرأ الجحدري أيضًا بفتح اللام.

البحر 8: 211 - 212، ابن خالويه 151.

4 -

إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره [42: 33].

في المحتسب 2: 252: «{فيظللن رواكد} بكسر اللام.

قال أبو الفتح: هذه القراءة على ظللت أظل: كفررت أفر، والمشهور فيها فعلت أفعل ظللت أظل.

وأما ظللت أظل فلم يمرر بنا لكن قد مر نحو: ضللت أضل، ولم يقرأ قتادة - إن شاء الله - إلا بما رواه وأقل ما في ذلك أن يكون سمعه لغة». البحر 7:520.

المضاعف من باب كرم

1 -

وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا [20: 97].

في ابن خالويه 89: «(ظلت، وظلت) معا يحيى بن يعمر» .

وفي البحر 6: 276: «وعن ابن يعمر ضمها

أما من ضمها، فيكون على أنه جاء في بعض اللغات على (فعل) بضم العين ونقلت ضمة اللام إلى الظاء».

وفي سيبويه 2: 226: «وأعلم أن ما كان من التضعيف من هذه الأشياء فإنه

ص: 218

لا يكاد يكون فيه (فعلت، وفعل) لأنهم قد يستثقلون التضعيف وفعل فلما اجتمعا حادوا إلى غير ذلك

وزعم يونس أن من العرب من يقول: لبيت تلب. كما قالوا: ظرفت تظرف، وإنما قل هذا لأن هذه الضمة تستثقل فيما ذكرت لك فلما صارت فيما يستثقلون، فاجتمعا فروا منهما».

وفي المقتضب 1: 199: «وكذلك (فعل) نحو: لب الرجل من اللب، ولم يأت من (فعل) غيره لثقل الضمة مع التضعيف وذلك قولك: لبيب لبابة فأنت لبيب

وأكثرهم يقول: لبيب تلب وأنت لبيب، على وزن مرض يمرض وهو مريض، استثقالا للضمة كما وصفت لك».

وانظر أفعال ابن القطاع 1: 6: فقد ذكر جملة أفعال من (فعل) المضاعف وكذلك الرضى في شرح الشافية 1: 77 - 78، والمنصف 1: 240، والمخصص 3: 47، 71، 12: 243، والمغني في تصريف الأفعال 169.

ذكر سيبويه في 2: 223: «أن أفعال الحسن والقبح تكون على فعل يفعل، ومثل بقبيح ووسيم وجميل وشقيح ودميم فيفيد هذا التمثيل أن (دم) من باب كرم» .

الفعل أجوف وقرئ في الشواذ مضاعفا

1 -

فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك

[2: 260].

في المحتسب 1: 136: «ومن ذلك قراءة ابن عباس {فصرهن} مكسورة الصاد مشددة الراء وهي مفتوحة. وقرأ عكرمة {فصرهن إليك} بفتح الصاد قال: فطعهن إليك وعن عكرمة أيضصا (فطوعهن) ضم الضاد وشد الراء ولم مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة قال: وهو يحتمل الثلاثة» .

ابن خالويه 16، البحر 2:300.

2 -

وإني خفت الموالي من ورائي

[19: 5].

ص: 219

في المحتسب 2: 37 - 38: «ومن ذلك قراءة عثمان وزيد بن ثابت وابن عباس وسعيد بن العاص وابن يعمر وسعيد بن جبير وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وشبيل ابن عزرة {خفت الموالي} بفتح الخاء والتاء مكسورة.

قال أبو الفتح: أي قل بنو عمي وأهلي ومعنى قوله - والله أعلم - {من ورائي} أي من أخلفه بعدي».

الفعل أجوف أو مضعف أو مثال

1 -

إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله

[31: 16].

في ابن خالويه 117: «{فتكن} بكسر الكاف، قتادة من وكن يكن. ابن مجاهد: {فتكن} عن الأنباري. {فتكن} بضم التاء محمد بن أبي قجة البعلبكي» .

وفي المحتسب 2: 168: «ومن ذلك قراءة عبد الكريم الجزري: {فتكن في صخرة} بكسر الكاف.

قال أبو الفتح: هذا من قولهم: وكن الطائر: إذا استقر في وكنته، وهي مقره ليلا، وهي أيضًا عشه الذي يبيض فيه

وكأنه مقلوب من الكون».

البحر 7: 187.

الفعل مضاعف وقرئ أجوف في السبع وفي الشواذ

1 -

وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا [3: 120].

في النشر 2: 242: «واختلفوا في {يضركم} فقرأ ابن عامر والكوفيون وأبو جعفر بضم الضاد ورفع الراء مشددة. وقرأ الباقون بكسر الضاد وجزم الراء مخففة» .

الإتحاف 178، غيث النفع 69، الشاطبية 176 - 177.

ص: 220

2 -

عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [5: 105].

في البحر 4: 37: «وقرأ الحسن {يضركم} بضم الضاد وسكون الراء من ضار يضر، وقرأ النخعي: {يضركم} من ضار يضير وهي لغات» .

وفي المحتسب 1: 220: «ومن ذلك قراءة الحسن {لا يضركم} . وقراءة إبراهيم {لا يضركم} .

قال أبو الفتح: فيها أربع لغات: ضاره يضيره، وضاره يضوره، وضر يضره، وضره يضيره، بكسر الضاد وتشديد الراء وهي غريبة أعني (يفعل) في المضاعف متعدية

وجزم يضركم ويضيركم لأنه جواب الأمر ويجوز أن تكون (لا) نهيا».

3 -

فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به [7: 189].

في المحتسب 1: 269 - 270: «ومن ذلك قراءة ابن يعمر إلى {فمرت به} خفيفة

وقرأ {فمارت به} بألف عبد الله بن عمرو، وهذا من مار يمور: إذا ذهب وجاء. والمعنى واحد ومنه سمى الطريق مورا للذهاب والمجيء عليه ومنه: المور: التراب لذلك. البحر 4: 439».

الفعل مضاعف وقرئ في الشواذ ناقصًا

1 -

فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به [7: 189].

في البحر 4: 439: «قرأ ابن عباس وأبو العالية ويحيى بن يعمر وأيوب: {فمرت به} خفيفة الراء من المرية أي فشكت فيما أصابها: أهو حمل أم مرض.

وقيل: معناه استمرت لكنهم كرهوا التضعيف فخففوه». انظر المحتسب 1: 269.

ص: 221

2 -

فأقبلوا إليه يزفون

[37: 94].

في البحر 7: 366: «قرئ {يزفون} بسكون الزاي من زفاه إذا حداه فكان بعضهم يزفو بعضا لتسارعهم إليه» .

وفي المحتسب 2: 221 - 222: «فأما {يزفون} بالتخفيف فذهب قطرب إلى أنها تخفيف {يزفون} إلا أن ظاهر {يزفون} أن يكون من (وزف) كيعدون من وعد. ويؤنس ذلك قربة من لفظ (الوفز) وهو واحد الأوقاز من قولهم أنا على أوقاز. وإذا كان كذلك فهو قريب من لفظ (وزف) أي أسرع وقريب من معناه.

ولم يثبت الكسائي ولا الفراء لفظ (وزف) إذا أسرع إلا أن اللفظ مقتضى لها على ما مضى على أن أحمد بن يحيى قد أثبت وزف: إذا أسرع وشاهده عنوه هذه القراءة».

والعكس

وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن

[12: 33].

{أصب} محمد بن السميفع.

ابن خالويه 64.

وفي البحر 5: 307: «وقرئ {أصب إليهن} من صببت صبابة فأنا صب والصبابة: إفراط الشوق كأنه ينصب فيما يهوى» .

مهموز مضاعف

ولا تيمموا لخبث منه تنفقون

[2: 267].

في ابن خالويه 17: «{ولا تيمموا} بضم التاء، مسلم بن جندب.

ص: 222

{ولا تأمموا} أبو صالح صاحب عكرمة وحكى يعقوب: (ولا توموا) لغة فيه».

وفي البحر 2: 318: «وقرأ ابن عباس والزهري ومسلم بن جندب {ولا تيمموا} .

وفي المحتسب 1: 138: قال أبو الفتح: فيها لغات: أممته ويممته، وأممته، ويممته، ويممته، وكله قصدته

والأم: القصد».

مضاعف أو مثال أو غيرهما

1 -

وقرن في بيوتكن

[33: 33].

بكسر القاف من وقرأ من قار يقار كخاف يخاف أو من المضاعف يقر من باب ضرب وبفتحها من القرار. وانظر ما سبق.

2 -

فذلك الذي يدع اليتيم

[107: 2].

قرئ بالتخفيف علي رضي الله عنه، واليماني والحسن وأبو رجاء. ابن خالويه 107.

مهموز أو أجوف أو مثال

وما ألتناهم من عملهم من شيء

[52: 21].

في ابن خالويه 146: «{وما ألتناهم} يحيى {وما ولتناهم} ذكره هارون {وما ألتناهم} الأعرج. قال ابن خالويه: فيكون هذا الحرف من لات يليت، وولت يلت وألات يليت، وألت يألت، ومعناه: نقصناهم» .

وفي المحتسب 2: 290: «قراءة عبد الله وأبي {ومالتناهم} وكان ابن عباس يقول: (ألتناهم) نقصناهم. يقال: ألته يألته ألتا، وآلته يؤلته إيلاتا، ولانه يليته

ص: 223

ليتا كلهن بمعنى واحد أي نقصه. ويقال: أيضًا: ولته يلته ولتا بمعناه

وقالوا: ولته يلته: إذا صرفه عن الشيء يريده. وقالوا: ألته يألته باليمين: إذا غلظ عليه بها وآلته وآلته يؤلته بها إذا قلده إياها».

المثال اليائي

والائي يئسن من المحيض من نسائكم [65: 4].

في البحر 8: 284: «قرأ الجمهور {يئسن} فعلا ماضيا وقرئ بياءين فعلا مضارعا» .

الفك الشاذ

1 -

وإن منها لما يشقق

[2: 74].

في البحر 1: 265: «قرأ ابن مصرف: {ينشقق} بالنون وقافين والذي يقتضيه اللسان أن يكون بقاف واحدة مشددة. وقد يجيء الفك في شعر. إلا أنها قراءة شاذة فيمكن أن يكون ذلك فيها» .

2 -

الذي جمع مالا وعدده

[104: 2].

في ابن خالويه 179: «{وعدده} بالتخفيف، الحسن» . الإتحاف 443.

وفي البحر 8: 510: «على ترك الإدغام كقوله: أني أجود لأقوام وإن ضننوا» .

في كتاب سيبويه 2: 161: «واعلم أن الشعراء إذا اضطروا إلى ما يجتمع أهل الحجاز وغيرهم على إدغامه أجروه على الأصل» .

ص: 224

لمحات عن دراسة

الفعل المثال

1 -

الفعل المثال الواوي الفاء هو الكثير في القرآن وجاء اليائي الفاء في هذه المواضع: «يئس، ييأس، استيأس، يسرنا، ينسرك، تيسر، استيسر، تيمموا، يوقنون» . قلبت الياء واو لسكونها بعد ضم.

2 -

الكثير في المثال الواوي مجيئه عن باب ضرب جاء من باب علم في فعل واحد ذكر مضارعه وجلت توجل وفي فعل آخر لم يذكر مضارعه ولا أمره: وسع، وفي فعل واحد لم يذكر ماضيه (بطأ) وجاء باب حسب يحسب في فعل واحد: ورث يرث.

3 -

جاءت الأفعال الحلقية من المثال من باب فتح وكلها محذوفة الفاء مما يدل على أنها كانت مكسورة العين ثم فتحت لأجل حرف الحلق: وهي:

دع، تذر حمل على ودع، وضع يضع، وطأ يطأ، وقع يقع، وهب يهب، وقرئ في الشواذ (ولا تنهوا) بفتح الهاء وبهذه القراءة لا يكون في القرآن فعل حلقي العين أو اللام من المثال الواوي إلا جاء من باب فتح محذوف الفاء ما عدا (وعد).

4 -

استغنت العرب بالفعل ترك عن الماضي من يدع ويذر، وقرئ في الشواذ (ما ودعك) مخففًا.

5 -

قرئ في الشواذ في مضارع (وجل) لا تاجل، وهي لغة في مضارع فعل من المثال الواوي.

6 -

أفعل: أكثر صيغ المزيد من المثال = 15.

7 -

فعل = 8.

ص: 225

8 -

فاعل = 4.

9 -

افتعل = 2.

10 -

تفعل = 5.

11 -

تفاعل = 2.

12 -

استفعل = 4.

13 -

يكون الفعل مثالا ومهموزا وجاء ذلك في القرآن في خمسة أفعال.

14 -

يكون الفعل ومثالا مضعفا وجاء ذلك في القرآن في ثلاثة أفعال.

أفعال الفعل المثال

الماضي وحده

1 -

فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها

[22: 36].

في المفردات: «وجبت الشمس: إذا غابت، ومنه قوله تعالى {فإذا وجبت جنوبها}. وفي الكشاف 3: 158: «وجوب الجنوب: وقوعها على الأرض من وجب الحائط وجبة: إذا سقط، ووجبت الشمس جبة: غربت. والمعنى: فإذا وجبت جنوبها وسكنت نسائسها حل لكم الأكل منها» .

2 -

ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون [28: 23].

ب- لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها

[21: 99].

في المفردات: «الورود: أصله قصد الماء، ثم يستعمل في غيره يقال: وردت الماء أرد وردوا فأنا وارد. والماء مورود» .

3 -

فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا

[100: 5].

وسطه: بمعنى توسطه، الكشاف 4.

الكشاف 4: 787.

ص: 226

4 -

وسع كرسيه السموات والأرض

[2: 255].

= 4. وسعت. وسعت.

في المفردات: «السعة تقال في الأمكنة وفي الحال وفي الفعل كالقدرة والجود {وكان الله واسعا حكيما} عبارة عن سعة قدرته وعلمه ورحمته وأفضاله» .

5 -

والليل وما وسق

[84: 17].

في المفردات: «الوسق: جمع المتفرق يقال: وسقت الشيء إذا جمعته {والليل وما وسق} قيل: وما جمع من الظلام، وقيل: عبارة عن طوارق الليل» .

وفي الكشاف 4: 727: «{والليل وما وسق} وما جمع وضم.

يقال: وسقته فاتسق، واستوثق، ونظيره في وقوع افتعل واستفعل مطاوعين: اتسع واستوسع ومعناه وما جمعه وستره وآوى إليه من الدواب وغيرها».

6 -

ومن شر غاسق إذا وقب

[113: 3].

في المفردات: «الوقب: كالنقرة في الشيء، ووقب: إذا دخل في وقب ومنه: وقيت الشمس: غابت» .

7 -

فوكزه موسى فقضى عليه

[28: 15].

في المفردات: «الوكز: الطعن والدفع والضرب بجميع الكف» .

مضارع المثال وأمره

1 -

والله معكم ولن يتركم أعمالكم

[47: 25].

في المفردات: «وقد وترته: إذا أصبته بمكروه» .

وفي الكشاف 4: 330: «من وترت الرجل: إذا قتلت له قتيلا من ولد أو أخ أو حميم أو حربته، وحقيقته: أفردته من قريبة أو ماله. من الوتر وهو الفرد فشبه إضاعة عمل العامل وتعطيل ثوابه بوتر الواتر وهو من فصيح الكلام» .

ص: 227

2 -

كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا [3: 37].

= 7. فوجدوا = 2. وجدنا = 13. وجدوا = 4.

ب- قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما

[6: 145].

= 5. تجد = 17. لتجدن = 2. تجدوا = 7. يجد = 8.

3 -

إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم [8: 2].

= 2.

ب- قالوا لا توجل

[15: 53].

في المفردات: «الوجل: استشعار الخوف» .

4 -

ودع أذاهم وتوكل على الله

[33: 48].

في المفردات: «الدعة: الخفض. يقال: ودعت كذا أدعه ودعا. وقال بعض العلماء: لا يستعمل ماضيه واسم فاعله وإنما يقال: يدع ودع» .

5 -

أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض [7: 127].

= 4. تذرن = 2. تذرني.

ب- وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا

[6: 70].

ذرنا. ذرني = 3. ذرهم = 8.

في المفردات: «يقال: فلان يذر الشيء: أي يقذفه لقلة اعتداده وبه ولم يستعمل ماضيه» .

6 -

وورث سلميان داود

[27: 16].

ورثه. ورثوا.

ب- لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19].

نرث. يرثه. يرثها = 2. يرثون = 2.

في المفردات: «الوراثة. والإرث: انتقال قنية إليك عن غيرك من غير عقد

ص: 228

ولا ما يجرى مجرى العقد

يقال: ورثت مالا عن زيد، وورثت زيدا ويقال: لكل من حصل له شيء من غير تعب: قد ورث كذا».

7 -

ولا تزر وازرة وزر أخرى

[6: 164].

= 5.

ب- ألا ساء ما يزرون

[6: 31].

= 2.

في المفردات: «وقوله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} أي لا يحمل وزره من حيث يتعرى المحمول عنه» .

8 -

وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون

[83: 3].

ب- وزنوا بالقسطاس المستقيم

[17: 35، 26: 182].

في المفردات: «الوزن: معرفة قدر الشيء» .

9 -

سنسمه على الخرطوم

[68: 16].

في المفردات: «الوسم: التأثير والسمة: الأثر. يقال: وسمت الشيء وسما: إذا أثرت فيه بسمة. {سنمسه على الخرطوم} أي نعلمه بعلامة يعرف بها» .

10 -

وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى [16: 62].

= 2.

ب- والله المستعان على ما تصفون

[12: 18].

= 4. يصفون = 4.

في المفردات: «الوصف: ذكر الشيء بحليته ونعته. والصفة: الحالة التي عليها الشيء من حليته ونعته كالزلة التي هي قدر الشيء» .

11 -

فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم [11: 77].

= 2. يصلوا. يصلون = 3.

ص: 229

في المفردات: «الاتصال: اتحاد الأشياء بعضها ببعض ويضاد الانفصال. ويستعمل الوصل في الأعيان والمعاني» .

12 -

والسماء رفعها ووضع الميزان

[55: 7].

وضعت. وضعته

ب- وتضع كل ذات حمل حملها

[22: 2].

= 4

يضعن = 3

في المفردات: «الوضع: أعم من الحط ويقال: ذلك في الحمل والحمل» .

13 -

وأورثكم أرضهم وديارهم وأرضا لم تطؤوها [33: 27].

تطؤهم. يطئون.

في المفردات: «وطؤ الشيء فهو وطيئ: بين الوطاءة والطاة والطئة والوطاء: ما توطأت به. ووطأت له بفراشه، ووطأته برجلي أطؤه وطأ، ووطاءة ووطأت وتوطأته» .

14 -

وكلا وعد الله الحسنى

[4: 95].

= 10. وعدنا = 3.

ب- فأتنا بما تعدنا

[7: 70].

= 4. نعدهم = 4. يعدهم = 3.

ج- وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم [17: 64].

في المفردات: «الوعد: يكون في الخير والشر يقال: وعدته بنفع وضر وعدا وموعدا وميعادا. والوعيد: في الشر خاصة، يقال منه: أوعدته، ويقال: واعدته وتواعدنا.

والموعد والميعاد يكونان مصدرًا واسما

العدة من الوعد ويجمع على عدات.

والوعد: مصدر لا يجمع

وعدت: تقتضي مفعولين، الثاني منهما مكان أو زمان أو أمر من الأمر نحو: وعدت زيدا يوم الجمعة، ومكان كذا وأن أفعل

ص: 230

كذا».

15 -

قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين [26: 136].

ب- إني أعظك أن تكون من الجاهلين [11: 46].

أعظكم. تعظون. يعظكم = 4. يعظه.

ج- فأعرض عنهم وعظهم

[4: 63].

تعظوهن.

في المفردات: «الوعظ: زجر مقترن بتخويف. قال الخليل: هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب. والعظة والموعظة: الاسم» .

16 -

ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله [4: 100].

= 7. وقعت = 2.

ب- ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه [22: 65].

ج- فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين [5: 29، 38: 72].

في المفردات: «الوقوع: ثبوت الشيء وسقوطه، يقال: وقع الطائر وقوعًا. والواقعة: لا تقال إلا في الشدة والمكروه. وأكثر ما جاء في القرآن من لفظ (وقع) جاء في العذاب والشدائد» .

17 -

وقفوهم إنهم مسئولون

[37: 24].

ب- ولو ترى إذ وقفوا على النار

[6: 27].

في المفردات: «يقال: وقفت القوم أقفهم وقفا وأقفهم وقوفا {وقفوهم إنهم مسئولون} ومنه استعير: وقفت الدار: إذا أسبلتها» .

18 -

ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط [7: 40].

في المفردات: «الولوج: الدخول في مضيق» .

ص: 231

19 -

ألا إنهم من إفكهم ليقولون: ولد الله [37: 152].

= 2. ولدنهم.

ب- يا ويلتي أألد وأنا عجوز

[11: 72].

يلد. يلدوا.

20 -

الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق [14: 39].

= 2. وهبت. وهبنا = 9.

ب- أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا [19: 19].

نهب.

ج 0 وهب لنا من لدنك رحمة

[3: 8].

= 7.

في المفردات: «الهبة: أن تجعل ملكك لغيرك بغير عوض: يقال: وهبته هبة وموهبة وموهبا ويوصف الله تعالى بالواهب الوهاب» .

21 -

قال رب إني وهن العظم مني

[19: 4].

وهنوا.

ب- ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون [3: 139].

= 3.

في المفردات: «الوهن: ضعف من حيث الخلق أو الخلق» .

أفعل من المثال

1 -

أو يوبقهن بما كسبوا

[42: 34].

في المفردات: «وبق: إذا تثبت فهلك وبقا وموبقا، وأوبقه كذا قال: {أو يوبقهن بما كسبوا}» .

ص: 232

وفي الكشاف 4: 227: «يهلكهن» .

2 -

فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد [89: 26].

في المفردات: «وثقت به أثق ثقة: سكنت إليه واعتمدت عليه. وأوثقته. شددته» .

3 -

نكرههم وأوجس منهم خيفة

[11: 70].

= 3.

في المفردات: «الوجس: الصوت الخفي. والتوجس: التسمع الإيجاس. وجود ذلك في النفس. قال {فأوجس منهم خيفة}» .

وفي الكشاف 2: 410: «أوجس: أضمر» .

4 -

فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب [59: 6].

في المفردات: «الوجيف: سرعة السير. وأوجفت البعير: أسرعته» .

وفي الكشاف 4: 502: «الإيجاف من الوجيف، وهو السير السريع

ومعنى {فما أوجفتم عليه} فما أوجفتم على تحصيله وتغنمه خيلا ولا ركابا. ولا تعبتم في القتال عليه وإنما مشيتم على أرجلكم».

5 -

وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم [33: 27].

وأورثنا = 4. أورثناها = 2.

ب- تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا [19: 63].

يورثها.

في المفردات: «يقال: أورثني الميت كذا وأورثني الله كذا» .

6 -

فأوردهم النار

[11: 98].

في المفردات: «وقد أوردت الإبل الماء» .

ص: 233

7 -

رب أوزعني أن أشكر نعمتك

[27: 19].

= 2.

ب- وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون [27: 17].

في المفردات: «يقال أوزع الله فلانا. إذا ألهمه الشكر. وقيل: من أوزع بالشيء إذا أولع به كأن الله تعالى يوعه بشكره

{رب أوزعني} . قيل: معناه: ألهمني وتحقيقه. أولعني ذلك واجعلني بحيث أزع نفسي عن الكفر».

8 -

وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [19: 31].

ب- من بعد وصية توصون بها أو دين

[4: 12].

يوصى. يوصيكم. يوصين.

في المفردات: «يقال: أوصاه ووصاه» .

9 -

ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة

[9: 47].

في المفردات: «وضعت الدابة تضع في سيرها أسرعت، وأوضعتها حملتها على الإسراع. قال الله عز وجل {ولأوضعوا خلالكم}» .

10 -

ولا تقعدوا بكل صراط توعدون

[7: 86].

الوعيد. في الشر خاصة. المفردات.

11 -

كأنهم إلى نصب يوفضون

[70: 43].

في المفردات: «الإيفاض. الإسراع {يوفضون} يسرعون» .

12 -

كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله

[5: 64].

ب- الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون [36: 80].

ج- فأوقد لي يا هامان على الطين

[28: 38].

في المفردات: «ويستعار وقد واتقد للحرب

قال تعالى {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله} وقد يستعار ذلك للؤلؤ فيقال. اتقد الجوهر والذهب».

ص: 234

13 -

إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر [5: 91].

في المفردات: «الإيقاع: يقال في الإسقاط وفي شن الحرب بالوقعة» .

14 -

تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل [3: 27].

= 2. يولج = 8.

في المفردات: «وقوله: {تولج الليل في النهار

} فتنبيه على ما ركب الله عز وجل العالم من زيادة الليل في النهار وزيادة النهار في الليل وذلك بحسب مطالع الشمس ومغاربها».

15 -

يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون [13: 2].

يوقنون = 11.

في المفردات: «اليقين: من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها.

يقال: علم اليقين. ولا يقال: معرفة يقين وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم

يقال: استيقن وأيقن».

(فعل) من المثال

1 -

إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض [6: 79].

ب- أينما يوجهه لا يأت بخير

[16: 76].

2 -

ما ودعك ربك وما قلى

[93: 3].

في المفردات: «التوديع: أصله من الدعة وهو أن تدعو للمسافر بأن يتحمل الله عنه كآبة السفر وأن يبلغه الدعة. كما أن التسليم دعاء له بالسلامة فصار ذلك متعارفًا في تشيع المسافر وتركه وعبر عن الترك به في قوله {ما ودعك ربك} أكقولك: ودعت فلانا نحو: خليته» .

ص: 235

3 -

ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون [28: 51].

في المفردات: «أي أكثرنا لهم القول موصولا بعضه ببعض» .

4 -

ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب

[2: 132].

= 2. وصاكم = 4. ووصينا = 5.

في المفردات: «الوصية: التقدم إلى الغير بين الشيئين

يقال: وافقت فلانا ووافقت الأمر: صادفته والاتفاق: مطابقة فعل الإنسان القدر، ويقال ذلك في الخير والشر. يقال: اتفق لفلان خير واتفق له شر والتوفيق نحوه: لكنه يختص بالخير دون الشر».

6 -

وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا [48: 9].

توقروه: تعظموه. من الكشاف.

7 -

فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين [6: 89].

في المفردات: «التوكيل: أن تعتمد على غيرك وتجعله نائبا عنك. والوكيل: فعيل بمعنى مفعول» .

8 -

ولقد يسرنا القرآن للذكر

[54: 17].

= 4. يسرناه، يسره.

ب- ونيسرك لليسرى

[87: 8].

ج- فسنيسره لليسرى

[92: 3].

د- رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري [20: 26].

ص: 236

(فاعل) من المثال

1 -

واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به [5: 7].

2 -

يحلونه عاما ويرحمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله [9: 37].

في المفردات: «المواطأة: الموافقة، وأصله: أن يطأ الرجل برجله موطئ صاحبه» .

3 -

وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة

[2: 51].

= 2. واعدناكم.

ب- ولكن لا تواعدوهن سرا

[2: 235].

في المفردات: «يقال: واعدته وتواعدنا

ومن المواعدة قوله: {ولكن لا تواعدوهن} {وواعدنا موسى أربعين ليلة} وأربعين وثلاثين مفعول لا ظرف أي انقضاء ثلاثين».

4 -

لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22].

افتعل من المثال

1 -

والقمر إذا اتسق

[84: 18].

في المفردات: «الاتساق: الاجتماع والاطراد» .

2 -

وسررا عليها يتكئون

[43: 34].

تفعل من المثال

1 -

ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل [28: 22].

2 -

لا إله إلا هو عليه توكلت

[9: 129].

ص: 237

= 7. توكلنا = 4.

ب- وما لنا أن لا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا [14: 12].

يتوكل = 12. يتوكلون = 5.

ج- فإذا عزمت فتوكل على الله

[3: 159].

= 9. فتوكلوا = 2.

د- أتوكأ عليها في المهموز المثال.

في المفردات: «التوكل: يقال على وجهين: يقال: توكلت لفلان بمعنى: توليت له، ويقال وكلته فتوكل لي. وتوكلت عليه بمعنى: اعتمدته» .

3 -

فاقرءوا ما تيسر من القرآن

[73: 2].

= 2.

في المفردات: «وتيسر كذا واستيسر: أي تسهل. ومنه أيسرت المرأة وتيسر في كذا أي سهلته وهيأته» .

4 -

ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون

[2: 267].

ب- فتيمموا صعيدا طيبا

[4: 43، 5: 6].

في المفردات: «ويممت كذا وتيممته: قصدته» .

تفاعل من المثال

1 -

وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة [90: 17].

= 5. تواصى القوم. إذا أوصى بعضهم إلى بعض. من المفردات.

2 -

ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد [8: 42].

ص: 238

استفعل من المثال

1 -

مثلهم كمثل الذي استوقد نارا

[2: 17].

في المفردات: «واستوقد النار: إذا ترشحت لإيقادها أوقدتها» .

2 -

فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى

[2: 196].

= 2.

في المفردات: «وتيسر كذا واستيسر: أي تسهل {فما استيسر من الهدى} أي تسهل وتهيأ

وقوله {فسنيسره للعسرى} فهذا وإن كان قد أعاره لفظ التيسير فهو على حسب ما قال عز وجل: {فبشرهم بعذاب أليم} ».

3 -

وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا [14: 27].

ب- ليستقين الذين أوتوا الكتاب

[74: 31].

في المفردات: «اليقين: من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها. يقال: عليم يقين: ولا يقال: معرفة يقين وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم: يقال: استيقن وأيقن» .

4 -

حتى إذا استيأس الرسل

[12: 110].

استيأسوا.

مثال مهموز

1 -

وأرضا لم تطئوها

[33: 27].

تطؤهم. يطئون.

2 -

يحلونه عاما ويرحمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله [9: 37].

ص: 239

في المفردات: «المواطأة: الموافقة وأصله أن يطأ الرجل برجله موطئ صاحبه» .

3 -

قال هي عصاي أتوكأ عليها

[20: 18].

في المفردات: «الوكاء: رباط الشيء وقد يجعل الوكاء اسما لما يجعل فيه الشيء فيشد به. ومنه: أوكأت فلانا: جعلت له متكأ وتوكأ على العص: اعتمد بها وتشدد بها» .

4 -

وسررا عليها يتكئون

[43: 34].

5 -

اليوم يئس الذين كفروا من دينكم [5: 3].

يئس. يئسوا = 2.

ب- ولا تيأسوا من روح الله

[12: 87].

= 2.

ج- حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا [12: 110].

د- فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا

[12: 80].

في المفردات: «اليأس: انتفاء الطمع ويقال: يئس واستيأس مثل عجب واستعجب وسخر واستسخر» .

مثال مضاعف

1 -

ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا [2: 109].

= 2. ودت، ودوا = 4.

ب- وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا [3: 30].

تودون، يود = 6. يودوا.

في المفردات: «الود: محبة الشيء وتمني كونه: ويستعمل في كل واحد من المعنيين على أن التمني يتضمن معنى الود لأن التمني هو تشهي حصول ما توده» .

ص: 240

2 -

لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22]

نهى عن مولاة الكفارة ومظاهرتهم. من المفردات.

3 -

ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون

[2: 267].

ب- فلم تجدوا ما فتيمموا صعيدا طيبا [4: 43، 5: 6].

في المفردات: «ويممت كذا وتيممته: قصدته» .

قراءات المثال

1 -

فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله [3: 150].

قرأ الأعمش والحسن وأبو السمال {وهنوا} بكسر الهاء وهما لغتان: وهن يهن كوعد يعد ووهن يوهن كوجل يوجل.

ابن خالويه 22، البحر 3:74.

2 -

قالوا لا توجل

[15: 53].

«(لا تاجل) أبو معاذ قال ابن خالويه: 74 ذكر النحويون أربع لغات» .

وفي البحر 5: 458: «قرأ الحسن بضم التاء مبينا للمفعول من الإيجال. وقرئ: {ولا تاجل} بإبدال الواو ألفا كما قالوا: تأبه في توبة وقرئ: {لا تواجل} من واجله بمعنى: أوجله» .

وفي المحتسب 2: 4: «ومن ذلك قراءة الحسن {لا توجل}» .

قال أبو الفتح: «هذا منقول من وجل يوجل وجل وأوجلته كفزع وأفزعته ورهب وأرهبته» .

3 -

ولا تهنوا في ابتغاء القوم

[4: 104].

في البحر 3: 342: «وقرأ الحسن {تهنوا} بفتح الهاء وهي لغة فتحت الهاء كما فتحت دال يدع لأجل حرف الحلق.

ص: 241

وقرأ عبيد بن عمير: {ولا تهانوا} من الإهانة تهنوا أن يقع بينهم ما يترتب عليه إهانتهم».

4 -

ما ودعك ربك

[93: 3].

في المحتسب 2: 364: «قرأ {ما ودعك} خفيفة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعروة بن الزبير» .

قال أبو الفتح: «هذه قليلة الاستعمال قال سيبويه استغنوا عن وذر وودع بقولهم: ترك وعلى أنها قد جاءت في شعر أبي الأسود قال: وأنشدناه أبو علي:

ليت شعري عن خليل ما الذي

غاله في الحب حتى ودعه

إلا أنهم قد استعملوا مضارعه فقالوا: يدع».

وفي ابن خالويه: 175: «{ما ودعك} بالتخفيف، النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم» .

وفي البحر 8: 485: «قرأ الجمهور {ما ودعك} بتشديد الدال وعروة بن الزبير وابنه هشام وأبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عبلة يخفها: أي ما تركك واستغنت العرب في فصيح كلامها بترك عن ودع ووذر وعن اسم فاعلهما بتارك وعن اسم مفعولهما بمتروك وعن مصدرهما بالترك وقد سمع ودع ووذر» .

ص: 242

لمحات عن دراسة

الفعل الأجوف

1 -

باب نصر من الفعل الأجوف أكثر من باب ضرب والواوي العين من الصيغ الزوائد أكثر من اليائي.

2 -

باب علم من الأجوف جاء في خمسة مواضع.

3 -

جاء الفعل (مات) من بابي نصر وعلم في السبع وفي رواية حفص وجاء (دام) كذلك في الشواذ.

4 -

لم يجيء باب (كرم) من الأجوف في كلام العرب إلا في فعلين: طال وهيوء من رواية الكوفيين وجاء الفعل (طال) في مواضع ثلاثة في القرآن وقالوا الدليل على أنه (فعل) مجيء الوصف منه على (فعيل) وليس في الأجوف أيضًا فعل من باب حسب يحسب بكسر العين فيهما.

5 -

لم يجيء شيء من الأجوف من باب فتح واويا كان أم يائيا عند الصرفيين، قال الرضى في شرح الشافية 1: 126، (وما عرفت أجوف واويا حلقي اللام من باب فتح يفتح بل الضم في عين المضارع لازم) ونسب صاحب حاشية اللامية 20 للمبرد أن الفعل (شاء) من باب فتح يفتح وبالرجوع إلى المقتضب 1: 96 نجد كلام المبرد صريحا في أن (فعل) من الأجوف الواوي يلزم باب نصر ومن اليائي يلزم ضرب يضرب. وانظر سيبويه 2: 377.

6 -

جاءت أفعال هذه الصيغة معلة في القرآن على ما هو القياس وهي: أفعل، افتعل، انفعل.

7 -

صحت عين الفعل من استحوذ في السبع وجاءت معلة في الشواذ وقرئ في الشواذ بصحة العين.

ص: 243

في قوله تعالى {إن بيوتنا عورة وما هي بعورة} قرئ بكسر العين فيهما.

8 -

صحت عين الفعل الأجوف كما هو القياس في هذه الصيغ:

فعل، فاعل، افعل تفعل، تفاعل.

9 -

يجوز أن تكون العين واوا وياء في هذه الأفعال:

تناله، فانهار، يستغيثوا، يغاثوا، استكانوا.

وقرئ في السبع بضم الصاد وكسرها في قوله تعالى: {فصرهن إليك} كما قرئ بذلك في أفعال أخرى في الشواذ.

10 -

ترتيب صيغ الزوائد في الكثرة على النحو الآتي:

افعل = 30، فعل = 17، تفعل = 12، استفعل = 10، تفاعل = 7، فاعل = 7، افتعل = 6، افعل = 2، انفعل = 1.

11 -

يكون الفعل أجوف ومهموزًا وأجوف ومعتلاً.

12 -

حذفت عين الأجوف المعل العين عند تسكين اللام لاجتماع الساكنين.

أفعال الفعل الأجوف

الفعل الماضي وحده

1 -

وثمود الذين جابوا الصخر بالواد [89: 9].

في المفردات: «الجوب: قطع الجوبة وهي كالغائط من الأرض ثم يستعمل في قطع كل أرض» .

وفي الكشاف 4: 748: «قطعوا صخر الجبال واتخذوا فيها بيوتا» .

2 -

فجاسوا خلال الديار

[17: 5].

في المفردات: «أي توسطوها وترددوا بينها ويقارب ذلك جاسوا وداسوا، وقيل: الجوش: طلب ذلك للشيء باستقصاء» .

ص: 244

3 -

وخاب كل جبار عنيد

[14: 15].

في المفردات: «الخيبة: فوت الطلب» .

4 -

خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 107].

= 2. داموا. دمت = 3. دمتم.

في المفردات: «أصل الدوم: السكون يقال: دام الماء: أي سكن

ومنه دام الشيء: إذا امتد عليه الزمان».

5 -

فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون

[37: 91].

= 3.

في المفردات: «الروغ: الميل على سبيل الاحتيال ومنه راغ الثعلب يروغ وراغ فلان إلى فلان: مال نحوه لأمر يريده منه بالاحتيال وحقيقته: طلب بضرب من الروغان» .

6 -

كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [83: 14].

«الرين: صدأ يعلو الشيء الجديد قال: {بل ران على قلوبهم} أي صار ذلك كصدأ على جلاء قلوبهم فعمى عليهم معرفة الخير من الشر» .

7 -

ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر [103: 2].

8 -

فسالت أودية بقدرها

[13: 17].

في المفردات: «سال الشيء يسيل وأسلته أنا

والسيل: أصله مصدر وجعل اسما للماء الذي يأتيك ولم يصبك مطره».

9 -

أفطال عليكم العهد

[20: 86].

= 3.

في المفردات: «الطول والقصر من الأسماء المتضايفة، ويستعمل في الأعيان والأعراض كالزمان وغيره» .

ص: 245

10 -

فانكحوا ما طاب لكم من النساء

[4: 3].

طبتم. طبن.

في المفردات: «طاب الشيء يطيب طيبا فهو طيب وأصل الطيب

ما تستلذه الحواس وما تستلذه النفس».

11 -

لكيلا تحزنوا على ما فاتكم

[3: 153].

= 3.

في المفردات: «الفوت: بعد الشيء من الإنسان بحيث يتعذر إدراكه» .

12 -

وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون

[83: 3].

كلتم.

في المفردات: «الكيل: كيل الطعام يقال: كلت له الطعام: إذا توليت ذلك له وكلته الطعام: إذا أعطيته كيلا» .

13 -

والذين هادوا والنصارى

[2: 62].

= 10.

ب- وفي الآخرة إنا هدنا إليك.

في المفردات: «الهود: الرجوع برفق ومنه التهويد وهو مشي كالدبيب وصار الهود في التعارض التوبة {إنا هدنا إليك} أي تبناه يهود في الأصل من قولهم هدنا إليك وكان اسم مدح ثم صار بعد نسخ شريعتهم لازما لهم، وإن لم يكن فيه معنى المدح. يقال: هاد فلان: إذا تحرى طريقة اليهود في الدين» .

باب نصر من الأجوف

1 -

يرجون تجارة لن تبور

[35: 29].

ص: 246

يبور.

في المفردات: «البوار: فرط الكساد ولما كان فرط الكساد يؤدي إلى الفساد كما قيل: كسد حتى فسد عبر بالبوار عن الهلاك» .

2 -

فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه

[2: 37].

= 18 تابوا = 10. تبتم = 2.

ب- فأولئك أتوب عليهم

[2: 160].

تتوبا. يتب. يتوب = 12. يتوبون = 3. يتوبوا = 3.

ج- وتب علينا

[2: 128].

توبوا = 17.

في المفردات: «التوب: ترك الذنب على أجمل الوجوه وهو أبلغ وجوه الاعتذار» .

3 -

إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى [20: 118].

4 -

إنه ظن أن لن يحور

[84: 14].

أي لن يبعث. المفردات.

5 -

وحال بينهما الموج

[11: 43].

ب- واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه [8: 24].

في المفردات: «أصل الحول: تغير الشيء وانفصاله عن غيره وباعتبار التغير. قيل: حال الشيء يحول حوولا {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} إشارة إلى ما قيل في وصفه: يقلب القلوب وهو أن يلقى في قلب الإنسان ما يصرفه عن مراده لحكمة تقتضي ذلك» .

6 -

وخضتم كالذي خاضوا

[9: 69].

ب- ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب [9: 65].

= 2. يخوضون = 4.

ص: 247

في المفردات: «الخوض: هو الشروع في الماء والمرور فيه ويستعار في الأمور وأكثر ما ورد في القرآن ورد فيما يذم الشروع فيه» .

7 -

وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل [8: 71].

خانتاهما.

ب- ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب

[12: 52].

في المفردات: «الخيانة والنفاق واحد، إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد والأمانة والنفاق يقال اعتبارًا بالدين ثم يتداخلان» .

8 -

تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت [33: 19].

9 -

ووجد من دونهم امرأتين تذودان [28: 23].

أي تطردان. من المفردات.

10 -

فذاقت وبال أمرها

[65: 9].

ذاقا. ذاقوا = 3.

ب- ليذوق وبال أمره

[5: 95].

وتذوقوا. يذوقوا = 2. يذقون = 2.

ج- ذق إنك أنت العزيز الكريم

[44: 49].

في المفردات: «الذوق: وجود الطعم في الفم، وأصله فيما يقل تناوله دون ما يكثر، فإن ما يكثر منه يقال له: الأكل واختير في القرآن لفظ الذوق في العذاب لأن ذلك وإن كان في التعارف للقليل فهو مستصلح للكثير فخصه بالذكر ليعم الأمرين وكثر استعماله في العذاب» .

11 -

ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده [35: 41].

ب- وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال

[14: 46].

ج- إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا [35: 41].

في المفردات: «زال الشيء ويزول زوالا: فارق طريقته جانحا عنه» .

ص: 248

12 -

حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت [7: 57].

= 2.

ب- ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا [19: 86].

= 2.

في المفردات: «سوق الإبل: جلبها وطردها يقال: سقته فانساق وسقت المهر إلى المرأة وذلك أن مهورهم كانت الإبل» .

13 -

ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب [7: 167].

ب- يسومونكم سوء العذاب

[2: 49].

= 3.

في المفردات: «السوم: أصله الذهاب في ابتغاء الشيء فهو لفظ لمعنى مركب من الذهاب والابتغاء وأجرى مجرى الذهاب في قولهم: سامت الإبل فهي سائمة» .

وأجرى مجرى الابتغاء في قولهم: سمت كذا. قال {يسومونكم سوء العذاب} ويقال: سمت الإبل في المرعى وأسمتها وسومتها.

14 -

قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك

[2: 260].

في المفردات: «أي أملهن من الصور: أي الميل وقيل: قطعهن صورة صورة، وقرئ {فصرهن إليك} وقيل: ذلك لغتان: يقال صرته وصيرته» .

15 -

وأن تصوموا خير لكم

[2: 184].

ب- فمن شهد منكم الشهر فليصمه

[2: 185].

16 -

فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون [68: 19].

ب- ويطوف عليهم غلمان لهم

[52: 4].

= 3. يطوفون.

في المفردات: «الطوف: المشي حول الشيء ومنه الطائف لمن يدور حول البيوت حافظا

ومنه استعير الطائف من الجن».

ص: 249

17 -

ومن عاد فأولئك أصحاب النار

[2: 275].

= 3 لعادوا. عدتم. عدنا = 3.

ب- أو لتعودن في ملتنا

[7: 88].

= 2. تعودوا = 2. يعودون = 2.

في المفردات: «العود: الرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه إما انصرافا بالذات أو بالقول أو بالعزيمة» .

18 -

إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب [40: 27].

ب- قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين

[2: 67].

= 7. يعوزون.

في المفردات: «العوذ: الالتجاء إلى الغير والتعلق به» .

19 -

ذلك أدنى أن لا تعولوا

[4: 5].

في المفردات: «عاله وغاله يتقاربان: الغول: يقال فيما يهلك والعول: فيما يثقل، ومنه العول وهو ترك النصفة بأخذ الزيادة، قال: {ذلك أدنى أن لا تعولوا}» .

20 -

فمن الشياطين من يغوصون له

[21: 82].

في المفردات: «الغوص: الدخول تحت الماء، وإخراج شيء منه ويقال: لكل من انهجم على غامض فأخرجه له غائص عينا كان أو علما {من يغوصون له} أي يستخرجون له الأعمال الغريبة والأفعال البديعة وليس يعني استنباط الدر من الماء فقط» .

21 -

حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور

[11: 40].

= 2.

ب- إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور [67: 7].

في المفردات: «الفور: شدة الغليان ويقال ذلك في النار نفسها إذا هاجت وفي القدر وفي الغضب

».

ص: 250

22 -

فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [3: 185].

= 2.

ب- يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما

[4: 73].

في المفردات: «الفوز: الظفر بالخير مع حصول السلامة» .

23 -

وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة [2: 30].

= 529.

ب- ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض [2: 33].

= 6.

ج- قل أتخذتم عند الله عهدا

[2: 80].

= 332.

24 -

وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا [72: 19].

قاموا = 4. قمتم.

ب- فلقتم طائفة منهم معك

[4: 102].

= 3. تقوم = 11.

ج- قم الليل إلا قليلا

[73: 2].

25 -

أبى واستكبر وكان من الكافرين

[2: 34].

= 422. كانت = 37. كانوا = 269. كنتم = 199.

ب- قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر [19: 20].

أكن = 6. أكون = 10.

ج- وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون

[2: 117].

كونوا = 10. كونى.

في المفردات: «(كان) عبارة عما مضى من الزمان وفي كثير من وصف الله تعالى تنبئ عن الأزلية» .

26 -

فذالكن الذي لمتني فيه

[12: 32].

ص: 251

ب- فلا تلوموني ولوموا أنفسكم

[14: 22].

في المفردات: «اللوم: عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم. يقال: لمته فهو ملوم» .

27 -

أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم [3: 144].

= 2. ماتوا = 7. ميت = 3. متم = 2. متنا = 5.

ب- ويوم أموت

[19: 33].

تمت. تموت = 2.

ج- موتوا بغيظكم

[3: 119].

28 -

وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض [18: 99].

في المفردات: «الموج في البحر: ما يعلو من غوارب الماء

وماج كذا بموج وتموج تموجا: اضطرب اضطراب الموج».

29 -

يوم تمور السماء مورا

[52: 9].

= 2.

في المفردات: «المور: الجريان السريع، يقال: مار يمور مورا

».

30 -

وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [28: 76].

في المفردات: «ناء بجانبه ينوء ويناء

أي نهض وأنأته: أنهضته».

من الأجوف المهموز هذه الأرقام: 2، 4، 5، 16.

باب ضرب من الأجوف

1 -

والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما

[25: 64].

في المفردات: «يقال: بات فلان يفعل كذا. عبارة موضوعة لما يفعل بالليل كظل لما يفعل بالنهار» .

ص: 252

2 -

قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا

[18: 35].

في المفردات: «يقال: باد الشيء يبيد بيادا، إذا تفرق وتوزع في البيداء، أي المفازة» .

3 -

يتيهون في الأرض

[5: 26].

في المفردات: «يقال: تاه يتيه، إذ تحير وتاه يتوه لغة وتوهه وتيهه: إذا حيره وطرحه، ووقع في التيه والتوه: أي في مواضع الحيرة» .

4 -

وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد [50: 19].

أي تعدل عنه وتنفر منه. من المفردات.

5 -

واللائي لم يحضن

[65: 4].

6 -

أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله [24: 50].

في المفردات: «الحيف: الميل في الحكم والجموح إلى أحد الجانبين أي يخافون أن يجور الله عليهم» .

7 -

فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون [6: 60].

= 9.

ب- ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله

[35: 43].

في المفردات: «أي لا ينزل ولا يصيب قيل: وأصله: حق فقلب كزل وزال» .

8 -

ولا يدينون دين الحق

[9: 29].

في المفردات: «وقوله: {ولا يدينون دين الحق} وقوله {ومن أحسن دينا ممن أسلم} وقوله {فلولا إن كنتم غير مدينين} أي غير مجزيين» .

9 -

أيكم زادته هذه إيمانا

[9: 124].

زادتهم. زادهم = 6. زدناهم = 3.

ب- ثم يطمع أن أزيد

[74: 15].

ص: 253

لأزيدنكم. نزد = 2.

ج- أو زد عليه

[73: 4].

في المفردات: «الزيادة: أن ينضم إلى ما عليه الشيء في نفسه شيء آخر يقال: زادته فازداد» .

10 -

ما زاغ البصر وما طغى

[53: 17].

زاغت = 2. زاغو.

ب- ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير [34: 12].

يزيغ.

في المفردات: «الزيغ: الميل: عن الاستقامة، والتزايغ: التمايل ورجل زائغ، وقوم زاغه وزائغون، وزاغت الشمس وزاغ البصر {وإذ زاغت الأبصار} يصح: أن يكون إشارة إلى ما بداخلهم من الخوف حتى أظلمت أبصارهم ويصح أن يكون إشارة إلى ما قال: {يرونهم مصليهم رأي العين}» .

11 -

فسيحوا في الأرض أربعة أشهر [9: 2].

في المفردات: «الساحة: المكان الواسع ومنه ساحة الدار

والسائح: الماء الدائم الجري في ساحة وساح فلان في الأرض: مرمر السائح. قال: {فسيحوا في الأرض} ورجل سائح في الأرض وسياح».

12 -

وسار بأهله

[28: 29].

ب- وتسير الجبال سيرا

[52: 10].

يسيروا = 7.

ج- فسيروا في الأرض

[3: 137].

= 7.

في المفردات: «السير: المضي في الأرض ورجل سائر وسيار. والسيارة: الجماعة يقال: سرت وسرت بفلان وسرته أيضا، وسيريه على التكثير» .

ص: 254

13 -

إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم [24: 19].

في المفردات: «الشياع: الانتشار والتقوية يقال: شاع الخبر أي كثر وقوى وشاع القوم: انتشروا وكثروا» .

14 -

ألا إلى الله تصير الأمور

[42: 53].

في المفردات: صار إلى كذا. انتهى إليه.

15 -

وضاق بهم ذرعا

[11: 77].

= 2. ضاقت = 2.

ب- ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون [15: 97].

= 2.

في المفردات: «الضيق: ضد السعة

{وضاق بهم ذرعا} عجز عنهم».

16 -

ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم [6: 38].

17 -

فأردت أن أعيبها

[18: 79].

في المفردات: «العيب والعاب: الأمر الذي يصير به الشيء عيبة أي مقرا للنقض، وعبته: جعلته معيبا، إما بالفعل كما قال: {فأردت أن أعيبها} وإما بالقول وذلك إذا ذممته» .

18 -

الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام [13: 8].

في المفردات: «غاض الشيء وغاضه غيره، نحو: نقص ونقصه غيره

{وما تغيض الأرحام} أي تفسده الأرحام فتجعله كالماء الذي تبتلعه الأرض».

19 -

ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار

[9: 120].

= 3.

ص: 255

في المفردات: «الغيظ: أشد غضب وهو الحرارة التي يجدها الإنسان من فوران دم قلبه. والتغيظ: هو إ ظهار الغيظ، وقد يكون ذلك مع صوت مسموع كما قال {سمعوا لها تغيظا وزفيرا}» .

20 -

ترى أعينهم تفيض من الدمع

[5: 83].

في المفردات: «فاض الماء: إذا سال منصبا» .

21 -

كذلك كدنا ليوسف

[12: 76].

ب- إنهم يكيدون كيدا. وأكيد كيدا

[86: 16].

فيكيدوا. يكيدون.

ج- ثم كيدون فلا تنظرون

[7: 195].

= 2. فكيدوني.

في المفردات: «الكيد: ضرب من الاحتيال وقد يكون مذمومًا وممدوحًا وإن كان يستعمل في المذموم أكثر» .

22 -

فبما رحمة من الله لنت لهم

[3: 159].

ب- ثم تلين جلودهم وقولبهم إلى ذكر الله [39: 23].

في المفردات: «اللين: ضد الخشونة ويستعمل ذلك في الأجسام ثم يستعار في الخلق وغيره من المعاني، فيقال: فلان لين، وفلان خشن وكل واحد منهما يمدح به طورا ويذم به طورا بحسب اختلاف المواقع» .

23 -

وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا [49: 14].

في المفردات: «يقال: لاته عن كذا يليته: صرفه عنه ونقصه حقا ليتا. قال {لا يلتكم من أعمالكم شيئا} أي لا ينقصكم من أعمالكم لات وألات بمعنى: نقص وأصله: رد الليت، أي صفحة العنق» .

24 -

وألقى في الأرض رواسي أن تمد بكم

[16: 15].

ص: 256

= 3.

في المفردات: «الميد: اضطراب الشيء العظيم كاضطراب الأرض ومادت الأغصان تميد» .

25 -

ونمير أهلنا

[12: 65].

في المفردات: «الميرة: الطعام يمتاره الإنسان يقال: مار أهله يميرهم» .

26 -

حتى يميز الخبيث من الطيب

[3: 179].

= 2.

في المفردات: «الميز والتمييز: الفصل بين المتشابهات، يقال: مازه، يميزه ميزا، وميزه تمييزا» .

27 -

ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما [4: 27].

تميلوا. فيميلون.

في المفردات: «الميل: العدول عن الوسط إلى أحد الجانبين ويستعمل في الجور. وإذا استعمل في الأجسام فإنه يقال: فيما كان خلقه: ميل وفيما كان عرضا: ميل: يقال: ملت إلى فلان: عاونته. قال {فلا تميلوا كل الميل}. وملت عليه تحاملت عليه. قال {فيميلون عليكم ميلة واحدة}» .

28 -

ثم يهيج فتراه مصفرا

[38: 21].

= 2.

في المفردات: «يقال: هاج البقل يهيج: اصفر وطاب {ثم يهيج فتراه مصفرا} وأهيجت الأرض صار فيها كذلك. وهاج الفحل والدم هيجا وهياجا وهيجت الشر والحرب» .

29 -

ألم تر أنهم في كل واد يهيمون

[26: 255].

ص: 257

في المفردات «هام على وجهه: ذهب. والهياء: داء يأخذ الإبل من العطش ويضرب به المثل فيمن اشتد به العشق. قال: {ألم تر أنهم في كل واد يهيمون} أي في كل نوع من أنواع الكلام يغلون في المدح والذم، وسائر الأنواع المختلفات ومنه: الهائم على وجهه المخالف للقصد» .

من الأجوف المهموز هذه الأرقام 7، 13.

باب علم من الأجوف

1 -

فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه [2: 182].

= 6. خافت. خافوا. خفتم = 7.

ب- إني أخاف الله رب العالمين [5: 28].

= 23، تخاف.

ج- فلا تخافوهم وخافون

[3: 175].

2 -

فما زالت تلك دعواهم

[21: 15].

زلتم.

ب- ولا تزال تطلع على خائنة منهم [5: 13].

يزال = 3. يزالون= 3.

أصله من الياء، لقولهم: زيلت. المفردات.

3 -

من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم [9: 117].

= 2. كادت. كادوا = 5. كدت = 2.

ب- إن الساعة آتية أكاد أخفيها [20: 15].

تكاد = 3. يكاد = 6. يكادون = 3. يكد.

في المفردات: «وضع (كاد) لمقاربة الفعل» .

ص: 258

يقال: كاد يفعل: إذا لم يكن قد فعل وإذا كان معه حرف نفي يكون لما قد وقع ويكون قريبا من أن لا يكون

ولا فرق بين أن يكون حرف النفي متقدما عليه أو متأخرًا عنه.

4 -

من الصيد تناله أيديكم ورماحكم [5: 9].

تنالوا. ينال = 2.

المفردات: «النيل: ما يناله الإنسان بيده، نلته أناله نيلا. قال {لن تنالوا البر} {ولا ينالون من عدو نيلا} {لم ينالوا خيرا} والنول: التناول. يقال: نلت كذا أنول نولا وأنلته: أوليته» .

من الأجوف المهموز 11 (شاء).

باب كرم من الأجوف

1 -

أفطال عليكم العهد

[20: 86].

ب- حتى طال عليهم العمر

[21: 44].

ج- فطال عليهم الأمد

[57: 16].

{طال} من باب كرم بدليل مجيء الوصف منه على طويل ولولا هذا لكان من باب نصر ينصر. ولم يجيء من الفعل الأجوف من باب كرم سوى طال وهيؤ من رواية الكوفيين.

في كتاب سيبويه 2: 359: «فأما (طلت) فإنها (فعلت) لأنك تقول: طويل وطوال، كما قلت: قبح وقبيح» .

وانظر ص 360 أيضًا.

وفي تصريف المازني 1: 238 - 239: «وأما (طلت) فهي (فعلت) فاعتلت من فعلت غير محولة الدليل على ذلك طويل وطوال لأن (فعلت) يجيء الاسم منه

ص: 259

على فعيل وفعال».

وانظر شرح ابن جني لكلام المازني.

وانظر أمالي الشجري والخصائص 2: 321، 348، 1: 194، وشرح الرضى للشافية 1: 76، والكامل للمبرد 6: 81، والأشباه والنظائر 1:278.

أفعل من الأجوف

1 -

ولا يكاد يبين

[43: 52].

في المفردات: «يقال: بينته وأبنته: إذا جعلت له بيانا نكشفه {ولا يكاد يبين} أي يبين» .

2 -

وأثاروا الأرض وعمروها [30: 9].

ب- فأثرن به نقعا

[100: 4].

ج- لا ذلول تثير الأرض

[2: 71].

= 3.

في المفردات: «ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا: انتشر ساطعا وقد أثرته.

قال تعالى: {فتثير سحابا} ».

3 -

ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين [28: 65].

ب- وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي [2: 186].

ج- يا قومنا أجيبوا داعي الله

[46: 31].

4 -

ويجركم من عذاب أليم

[46: 31].

يجير. يجيرني.

ص: 260

في المفردات: «أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته. ويعني: وهو يغيث من يشاء ممن يشاء، ولا يغيث أحد منه أحد» .

5 -

إن ربك أحاط بالناس

[17: 60].

= 5. أحاطت. أحطت. أحطنا.

ب- وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا [18: 68].

= 2. تحيطوا. يحيطون = 2.

في المفردات: «الإحاطة: تقال على وجهين:

أحدهما: في الأجسام نحو، أحطت بمكان كذا أو تستعمل في الحفظ نحو:{إن الله بكل شيء محيط} أي حافظ له من جميع جهاته، وتستعمل في المنع {إلا أن يحاط بكم} وقوله {أحاطت به خطيئته} فذلك أبلغ استعارة».

والثاني: في العلم {أحاط بكل شيء علما} .

6 -

إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم [2: 282].

في المفردات: «أي تتداولونها وتتعاطونها من غير تأجيل» .

7 -

فأذاقها الله لباس الجوع والخوف [16: 112].

أذاقهم = 2. أذقنا = 4.

ب- ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [22: 25].

= 3. ولنذيقنهم = 3. نذيقه. نذيقهم.

في المفردات: «وقد جاء في الرحمة نحو {ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة} {ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء} ويعبر عنه عن الاختيار فيقال: أذقته كذا فذاق» .

8 -

وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به [4: 83].

في الكشاف 1: 541: «ويقال: أذاع السر وأذاع به

ويجوز أن يكون المعنى: فعلوا به الإذاعة وهو أبلغ من أذاعوه».

ص: 261

9 -

ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون [16: 6].

في المفردات: «واستعير الرواح للوقت الذي يراح الإنسان فيه من نصف النهار ومنه قيل: أرحنا إبلنا، وأرحت إليه حقه: مستعار من أرحت الإبل» .

10 -

ماذا أراد الله بهذا مثلا

[2: 66].

= 20. أرادوا = 6.

ب- إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك [5: 29].

= 7. تريد = 4. يريد = 41.

في المفردات: «الإرادة منقولة من راد يرود: إذا سعى في طلب شيء» .

11 -

فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم [61: 5].

ب- ربنا لا تزغ قلوبنا

[3: 8].

في المفردات: «{فلما زاغوا

} لما فارقوا الاستقامة عاملهم بذلك».

12 -

يتجرعه ولا يكاد يسيغه [14: 17].

في المفردات: «ساغ الشراب في الحلق: سهل انحداره وأساغه كذا وسوغته مالا مستعار منه» .

13 -

ومنه شجر فيه تسيمون [16: 10].

في المفردات: «ويقال: سمت الإبل في المرعى وأسمتها وسومتها. قال: {ومنه شجر فيه تسيمون}» .

14 -

وأسلنا له عين القطر

[34: 12].

في المفردات: «سال الشيء يسيل، وأسلته أنا. قال: {وأسلنا علين القطر} أي أذبنا له. والإسالة في الحقيقة: حالة تحصل بعد الإذابة» .

15 -

فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا [19: 29].

ص: 262

16 -

لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح [11: 89].

5 أصابتكم = 3.

ب- قال عذابي أصيب به من أشاء [7: 156].

تصيبك = 2. تصيبهم = 5.

في المفردات: «والمصيبة: أصلها في الرمية ثم اختصت بالنائبة

وأصاب: جاء في الخير وفي الشر

الإصابة في الخير اعتبارا بالصوب أي بالمطر وفي الشيء اعتبار بإصابة السهم، وكلاهما يرجعان إلى أصل».

17 -

فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة [19: 59].

ب- فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل [3: 195].

نضيع = 3. يضيع = 5.

في المفردات: «ضاع الشيء يضيع ضياعا وأضعته وضيعته» .

18 -

من يطع الرسول فقد أطاع الله [4: 80].

أطاعونا. فأطاعوه

ب- وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله [6: 116].

= 8. يطع = 6.

في المفردات: «وقد طاع له يطوع، وأطاعه يطيعه» .

19 -

وعلى الذين يطيقونه فدية

[2: 184].

في المفردات: «ظاهره يقتضي أن المطيق له يلزمه فدية أفطر أم لم يفطر لكن أجمعوا أنه لا يلزمه إلا مع شرط آخر. وروى (وعلى الذين يطوقونه) أي يحملون أن يتطوقوا» .

20 -

منها خلقناكم وفيها نعيدكم [20: 55].

نعيده. سنعدها. يعيدكم = 2. يعيده = 7.

في المفردات: «وإعادة الشيء كالحديث وغيره: تكريره» .

21 -

وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم [3: 36].

ص: 263

في المفردات: «وأعذته بالله أعيذه. قال {أعيذها بك} وقوله {معاذ الله} أي نلتجيء إليه ونستنصر به أن نفعل ذلك فإن ذلك سوء نتحاشى تعاطيه» .

22 -

إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون [25: 4].

ب- فأعينوني بقوة

[18: 95].

في المفردات: «العون: المعاونة والمظاهرة، يقال: فلان عوني أي معيني وقد أعنته. قال: {فأعينوني بقوة}» .

23 -

ثم يأتي من بعد لك عام فيه يغاث الناس [12: 49].

ب- وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل [18: 29].

في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة والغيث: في المطر فأغاثني: من الغوث. وغاثني من الغيث» .

24 -

فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك [7: 143].

الإفاقة: رجوع الفهم إلى الإنسان. المفردات.

25 -

فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله [2: 198].

=.

ب- إذ تفيضون فيه

[10: 61].

= 2.

ج- ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [2: 199].

= 2.

في المفردات: «وأفاض إناءه، إذا ملأه حتى أساله وأفضته. ومنه: فاض صدره بالسر: أي سال ورجل فياض، أي سخى ومنه استعير: أفاضوا في الحديث: إذا خاضوا فيه

وقوله {فإذا أفضتم من عرفات} وقوله {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} أي دفعتم منها بكثرة تشبيها بفيض الماء».

ص: 264

26 -

وأقام الصلاة وآتى الزكاة [2: 177].

= 2 فأقامه. أقاموا = 10. أقمت. أقمتم.

ب- لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل [5: 68].

نقيم، يقيمون = 6.

ج- وأن أقم وجهك للدين حنيفا [10: 105].

= 8.

في المفردات: «وقوله {يقيمون الصلاة} أي يديمون فعلها، ويحافظون عليها» .

27 -

وألنا له الحديد

[34: 10].

28 -

وأنه هو أمات وأحيا

[53: 44].

فأماته = 2. أمتنا.

ب- ربي الذي يحيي ويميت

[2: 258].

نميت = 2. نميتكم = 4.

29 -

ويهدي إليه من أناب

[13: 27].

= 4. أنابوا. أنبنا.

ب- عليه توكلت وإليه أنيب [11: 88].

= 2. ينيب = 2.

ج- وأنيبوا إلى ربكم

[39: 54].

في المفردات: «النوب: رجوع الشيء مرة بعد مرة. يقال: ناب نوبا وتوبة، وسمى النحل نوبا لرجوعها إلى مقارها

والإنابة إلى الله تعالى. الرجوع إليه بالتوبة، وإخلاص العمل

وفلان ينتاب فلانا: أي يقصده مرة بعد أخرى».

30 -

وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن [89: 16].

ب- ومن يهن الله فما له من مكرم

[22: 18].

من الأجوف المهموز هذه الأرقام: 10، 12، 14، واوية 8 يائية.

ص: 265

(فعل) من الأجوف

1 -

فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول [4: 81].

ب- قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله [27: 49].

يبيتون = 2.

في المفردات: «البيوت: ما يفعل بالليل

يقال لكل فعل بنيت بالليل: بيت».

وفي معاني القرآن للزجاج 2: 86: «يقال لكل أمر قد قضى بليل قد بيت» .

2 -

قد بينا الآيات لقوم يوقنون

[2: 118].

= 3. بيناه. بينوا.

ب- قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه [43: 63].

يبين = 21.

في المفردات: «يقال: بان واستبان وتبين وقد بينته» .

3 -

وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم [6: 94].

خولناه. خوله.

في المفردات: «أي ما أعطيناكم. والتخويل في الأصل: إعطاء الخول. وقيل: إعطاء ما يصير له خولا. وقيل: إعطاء ما يحتاج أن يتعهده من قولهم: فلان خال مال، وخائل مال، أي حسن القيام به» .

4 -

فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66].

في المفردات: «التخييل: تصور خيال الشيء في النفس، والتخيل: تصور ذلك» .

5 -

فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها [33: 37].

زوجناهم = 2.

ص: 266

ب- أو يزوجهم ذكرانا وإناثا [42: 50].

في المفردات: «وقوله: {وزوجناهم بحور عين} أي قرناهم بهن. ولم يجيء في القرآن: زوجناهم حورا، كما يقال: زوجته امرأة، تنبيها أن ذلك لا يكون على حسب المتعارف فيما بيننا من المناكحة» .

6 -

فزيلنا بينهم

[10: 28].

في المفردات: «وتزيلوا: تفرقوا. قال: {فزيلنا بينهم} وذلك على التكثير فيمن قال زلت متعد نحو: مزته وميزته» .

7 -

وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون [6: 43].

= 6. زينا = 5.

ب- بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض [15: 39].

في المفردات: «يقال: زانه كذا وزينه: إذا أظهر حسنه إما بالفعل، وإما بالقول وقد نسب الله تعالى التزيين في مواضع إلى نفسه، وفي مواضع إلى الشيطان، وفي مواضع ذكره غير مسمى فاعله» .

8 -

الشيطان سول لهم

[47: 25].

سولت = 3.

في المفردات: «التسويل: تزين النفس لما نحرص عليه وتصوير القبيح منه بصورة الحسن» .

9 -

ويوم نسير الجبال

[18: 47].

ب- هو الذي يسيركم في البر والبحر [10: 22].

في المفردات: «يقال: سرت وسرت بفلان وسرته أيضًا وسيرته على التكثير» .

10 -

وصوركم فأحسن صوركم

[40: 64].

= 2. صورناكم.

ص: 267

ب- هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6].

في المفردات: «فالصورة أراد بها ما خص الإنسان بها من الهيئة المدركة بالبصر والبصيرة وبها فضله على كثير من خلقه» .

11 -

فأبوا أن يضيفوهما

[18: 77].

في المفردات: «أصل الضيف: الميل

ضافت الشمس للغروف، وتضيفت، وضاف السهم عن الهدف وتضيف».

12 -

ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن [65: 6].

في المفردات: «ينطوي على تضيق النفقة وتضيق الصدر ويقال: في الفقر: ضاق وأضاق فهو مضيق» .

13 -

فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله [5: 30].

في المفردات: «وقوله {فطوعت له نفسه} نحو: أسمحت له قرينته، وانقادت له وسولت وطوعت أبلغ من أطاعت» .

14 -

سيطوفون ما بخلوا به يوم القيامة [3: 180].

في المفردات: «أصل الطوق: ما يجعل في العنق خلقة كطوق الحمامة أو صنعة كطوق الذهب والفضة، ويتوسع فيه فيقال: طوقته كذا، كقولك: قلدته.

قال: {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} وذلك على التشبيه».

15 -

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم [13: 11].

فليغيرن

في المفردات: «التغير: يقال على وجهين:

أحدهما: التغير صورة الشيء دون ذاته يقال: غيرت داري: إذا بنيتها بناء غير الذي كان.

ص: 268

والثاني: لتبديله بغيره نحو: غيرت غلامي أو دابتي: إذا أبدلتهما بغيرهما».

16 -

وأفوض أمري إلى الله

[40: 44].

في المفردات: «أي أرده إليه وأصله من قولهم: ما لهم فوضى بينهم

ومنه شركة المفاوضة».

17 -

وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم [41: 25].

ب- ومن عش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا [43: 36].

في المفردات: «أي ننح ليستولى عليه استيلاء القيض على البيض وهو القشر الأعلى» .

وفي الكشاف 4: 196: «{وقيضنا لهم} وقدرنا لهم. يقال: هذان ثوبان قيضان: إذا كانا متكافئين» .

من الأجوف المهموز هذه الأرقام: 1، 3، 5، واوية. 17 يائية.

فاعل من الأجوف

1 -

فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به [9: 111].

ب- إذا جاءك المؤمنات يبايعنك

[60: 12].

يبايعون، يبايعونك = 2.

ج- فبايعهن واستغفر لهن الله

[60: 12].

في المفردات: «والمبايعة والمشاراة: تقال فيهما

وبايع السلطان: إذا تضمن بذل الطاعة له. ويقال لذلك: بيعة ومبايعة: وقوله عز وجل: {فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به} إشارة إلى بيعة الرضوان».

2 -

ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا [33: 60].

في المفردات: «وقد تصور من الجار معنى القرب فقيل لمن يقرب من غيره

ص: 269

جاره وجاوره وتجاور».

3 -

فلما جاوزا قال لفتاه

[18: 62].

جاوزنا = 2. جاوزه.

في المفردات: «أي تجاوز جوزه

وجوز الطريق: وسطه».

4 -

قال له صاحبه وهو يحاوره [18: 34].

في المفردات: «المحاورة والحوار: المرادة في الكلام، ومنه التحاور» .

5 -

وتلك الأيام نداولها بين الناس [3: 140].

في المفردات: «وتداول القوم كذا: أي تناولوه من حيث الدولة وداول الله كذا بينهم» .

وفي معاني القرآن للزجاج 1: 483: «أي نجعل الدولة في وقت من الأوقات للكافرين على المؤمنين إذا عصوا فيما يؤمرون به من محاربة الكفار فأما إذا أطاعوا فهم منصورون أبدًا» .

6 -

ما خطبكن إذ راودنن يوسف عن نفسه [12: 51].

راودتني. راودته = 2. راودوه.

ب- وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه [12: 30].

ستراود.

في المفردات: «المراودة: أن تنازع غيرك في الإرادة، فتريد غير ما يريد أو ترود غير ما يرود

{تراود فتاها} أي تصرفه عن رأيه».

7 -

واستغفر لهم وشاورهم في الأمر [3: 159].

في المفردات: «والتشاور والمشاورة والمشورة: استخراج الرأي بمراجعة البعض إلى البعض من قولهم: شرت العسل: إذا اتخذته من موضعه واستخرجته منه» .

ص: 270

(افتعل) من الأجوف

1 -

علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم [2: 187].

ب- ولا تجادل عن الذي يختانون أنفسهم [4: 107].

في المفردات: «الاختيان: مراودة الخيانة، ولم يقل: تخونون أنفسكم. لأنه لم يكن منهم الخيانة بل كان منهم الاختيان، فإن الاختيان تحرك شهوة الإنسان لتحري الخيانة، وذلك هو المشار إليه بقوله {إن النفس لأمارة بالسوء}» .

2 -

واختار موسى قومه سبعين رجلا [7: 155].

اخترتك. اخترناهم.

ب- وربك يخلق ما يشاء ويختار [28: 68].

في المفردات: «الاختيار: طلب ما هو خير فعله وقد يقال: لما يراه الإنسان خيرا وإن لم يكن خيرا. وقوله {ولقد اخترناهم على علم على العالمين} يصح أن يكون إشارة إلى إيجاده تعالى إياهم خيرا وأن يكون إشارة على تقديمهم على غيرهم» .

3 -

إذا لارتاب المبطلون

[29: 48].

إرتابت. إرتابوا. ارتبتم = 3.

ب- وأدنى أن لا ترتابوا

[2: 282].

يرتاب. يرتابوا.

في المفردات: «الارتياب يجري مجرى الإرابة» .

4 -

ثم ازدادوا كفرا

[3: 90].

= 3.

ب- وما تغيض الأرحام وما تزداد [13: 8].

ص: 271

يزداد. ليزدادوا.

في المفردات: «يقال: زدته فازداد

».

5 -

الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون [83: 2].

ب- فأرسل معنا أخانا نكتل [12: 63].

في المفردات: «واكتلت عليه: أخذت منه كيلا

».

6 -

وامتازوا اليوم أيها المجرمون [36: 59].

يقال: إنماز وامتاز.

قرئ شاذا (فاقتالوا).

انفعل من الأجوف

1 -

أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم [9: 109].

في المفردات: «يقال: هار البناء وتهور: إذا سقط نحو انهار. ويقال: انهار فلان: إذا سقط من مكان عال

وتهور الليل: اشتد ظلامه وتهور الشتاء: ذهب أكثره وقيل: تهير وقيل تهيره فهذا من الياء».

وفي معاني القرآن للزجاج 2: 521: «ومعنى هار هائر وهذا من المقلوب» .

افعل من الأجوف

1 -

وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله [3: 107].

= 2.

ب- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [3: 106].

في المفردات: «البياض في الألوان: ضد السواد. يقال: ابيض ابيضاضا وبياضا فهو مبيض وأبيض

ولما كان البياض أفضل لون عندهم. كما قيل:

ص: 272

البياض أفضل والسواد أهول، والحمرة أجمل، والصفرة أشكل عبر عن الفضل والكرم بالبياض حتى قيل: لمن لم يتدنس بمعاب: هو أبيض الوجه».

2 -

فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم [3: 106].

ب- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [3: 106].

في المفردات: «السواد: اللون المضاد للبياض يقال: أسود وأسواد، فابيضاض الوجوه عبارة عن المسرة واسودادها عبارة عن المساءة» .

تفعل من الأجوف

1 -

من بعد ما تبين لهم الحق

[2: 109].

11.

تبينت.

ب- كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود [2: 187].

= 3.

ج- إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا [4: 94].

2 -

إن لكم فيه لما تخيرون

[68: 38].

ب- وفاكهة مما يتخيرون

[56: 20].

3 -

وتزودوا فإن خير الزاد التقوى [2: 197].

في المفردات: «التزود: أخذ الزاد» .

4 -

لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم [48: 25].

تزيلوا. تفرقوا. المفردات.

5 -

حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت [10: 24].

6 -

وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب [38: 21].

في الكشاف 4: 82: «تصعدوا سورة: نزلوا إليه. والسور: الحائط المرتفع.

ص: 273

ونظيره في الأبنية: تسنمه. إذا علا سنامه وداره. إذا علا دروته».

7 -

ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم [2: 158].

في المفردات: «التطوع في الأصل: تكلف الطاعة وهو في التعارف: التبرع بما لا يلزم كالتنفل» .

8 -

فلا جناح عليه أن يطوف بهما

[2: 158].

ب- وليطوفوا بالبيت العتيق

[22: 29].

9 -

قالا إنا تطيرنا بكم

[36: 18].

ب- قالوا اطيرنا بك وبمن معك

[27: 47].

ج- وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه [7: 131].

في المفردات: «وتطير فلان واطير: أصله التفاؤل بالطير، ثم يستعمل في كل ما يتفاءل به ويتشاءم» .

10 -

وأنهار من لبن لم يتغير طعمه [47: 15].

11 -

ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين [69: 44].

ب- أم يقولون تقوله

[52: 33].

12 -

تكاد تميز من الغيظ

[67: 8].

في المفردات: «وتميز كذا: مطاوع ماز، أي انفصل وانقطع» . من الأجوف المهموز 6: واوية 15 يائية.

تفاعل من الأجوف

1 -

وأشهدوا إذا تبايعتم

[2: 282].

2 -

نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم [46: 16].

3 -

إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه [2: 282].

ص: 274

4 -

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم [18: 17].

في المفردات: «أي تميل: قرئ بتخفيف الزاي وتشديده» .

5 -

ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر [28: 45].

في المفردات: «وتطاول فلان: إذا أظهر الطول» .

6 -

ولا تعاونوا على الإثم والعدوان [5: 2].

ب- وتعاونوا على البر والتقوى

[5: 2].

7 -

فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون [68: 30].

في المفردات: «التلاوم: أن يلوم بعضهم بعضًا» .

استفعل من الأجوف

1 -

ولتستبين سبيل المجرمين [6: 55].

2 -

فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم [3: 195].

= 3. استجابوا. 4.

ب- وقال ربكم ادعوني استجب لكم [40: 60].

يستجيب. يستجيبوا = 7.

ج- استجيبوا لله وللرسول

[8: 24].

في المفردات: «الاستجابة قيل: هي الإجابة وحقيقتها: هي التحري للجواب والتهيؤ له لكن عبر به عن الإجابة لقلة انفكاكها منها» .

3 -

وإن أحد من المشركين استجارك فأجره [9: 6].

4 -

استحوذ عليهم الشيطان [58: 19].

ب- قالوا ألم نستحوذ عليكم [4: 141].

في المفردات: «الحوذ: أن يتبع السائق حاذيي البعير، أي صار أدبار فخذيه. فيعنف في سوقه. يقال: حاذ الإبل يحوذها. أي ساقها سوقا عنيفا وقوله:

ص: 275

{استحوذ عليهم الشيطان} استاقهم مستوليا عليهم أو من قولهم: استحوذ العير على الأتان، أي استولى على حاذبيها أي جانبي ظهرها. ويقال: استحاذ وهو القياس».

5 -

من استطاع إليه سبيلا

[3: 97].

استطاعوا. استطعت = 3. استطعتم = 5.

ب- سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا [18: 78].

تستطيع = 4. تستطيعون.

في المفردات: «الاستطاعة

وجود ما يصير به الفعل متأتيا».

6 -

وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله [7: 200].

= 4.

7 -

إياك نعبد وإياك نستعين

[1: 5].

ب- واستعينوا بالصبر والصلاة

[2: 45].

الاستعانة: طلب العون: المفردات، والبحر.

8 -

وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل

[18: 29].

في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة. والغيث في المطر. واستغثته: طلبت الغوث أو الغيث، فأغاثني من الغوث، وغاثني من الغيث

وقوله: {وإن يستغيثوا يغاثوا} فإنه يصح أن يكون من الغوث وأن يكون من الغيث وكذا {يغاثوا} يصح فيه المعنيان».

9 -

فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم [9: 7].

= 4.

لمن شاء منكم أن يستقيم

[81: 28].

ج- فاستقم كما أمرت

[11: 112].

استقيما. استقيموا.

ص: 276

في المفردات: «والاستقامة: تقال في الطريق الذي يكون على خط مستقيم وبه شبه طريق الحق

واستقامة الإنسان: لزومه المنهج المستقيم».

10 -

فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا [3: 146].

ب- فما استكانوا لربهم

[23: 76].

في المفردات: «استكان فلان: تضرع وكأنه سكن» .

وفي الكشاف 3: 197 - 1987: «فإن قلت ما وزن استكان؟ قلت: استفعل من الكون أي انتقل من كون إلى كون كما قيل: استحال: إذا انتقل من حال إلى حال. ويجوز أن يكون (افتعل) من السكون أشبعت فتحة عينه» .

وفي شرح الشافية للرضى 1: 69 - 70: «واستكان: قيل أصله استكن فأشبع الفتحة

إلا أن الإشباع في (استكان لازم. وقيل: استفعل من الكون).

وقيل: من الكين، والسين للانتقال كما في استحجر أي انتقل إلى كون آخر أي من العزة إلى الذلة أو صار كالكين وهو لحم داخل الفرج، أي في اللين والذلة».

وفي الخصائص 3: 324: «وكان أبو علي يقول إن عين (استكان) من الياء وكان يأخذه من لفظ الكين ومعنا وهو لحم باطن الفرج أي فما ذلوا وما خضعوا» . البحر 3: 75.

الفعل أجوف مهموز

1 -

يا جبال أوبي معه والطير

[34: 10].

في المفردات: «الأوب: ضرب من الرجوع وذلك أن الأوب لا يقال إلا في الحيوان الذي له إرادة، والرجوع يقال فيه وفي غيره. يقال: آب أوبا وإيابا ومآبا» .

ص: 277

2 -

ولا يؤوده حفظهما

[2: 255].

في المفردات: «أي لا يثقله حفظهما وأصله من الأود

فتحقيق: عوجه من ثقله من ممره».

معاني القرآن 1: 335.

3 -

إذ أيدتك بروح القدس

[5: 110].

أيدك. أيدكم. أيدناه = 2.

ب- والله يؤيد بنصره من يشاء [3: 13].

في المفردات: «{وأيدتك بروح القدس} فقلت: من الأيد: أي القوة الشديدة {والله يؤديه بنصره} أي يكثر تأييده. ويقال: إدته أئيده أيدا نحو: بعته أبيعه بيعا وأيدته على التكثير» .

4 -

أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط م الله [3: 162].

= 2. باءوا = 2.

ب- إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك [5: 29].

في المفردات: «أصل البواء: مساواة الأجزاء في المكان خلاف النبوة التي هي منافاة الأجزاء. يقال: مكان بواء: إذا لم يكن نابيا بنازله

وباء فلان بدم فلان يبوء به: إذا ساواه

ويستعمل البواء في مكافأة المصاهرة والقصاص، فيقال: فلان بواء لفلان إذا ساواه. وباء بغضب من الله: أي حل مبوأ ومعه غضب الله أي عقوبته».

وفي معاني القرآن للزجاج 2: 182: «أي أن ترجع إلى الله بإثمي وإثمك» .

5 -

وبوأكم في الأرض تتخذون من سهلوها قصورا [7: 47].

بوأنا = 2.

ب- وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 21].

لنبوئنهم = 2.

ص: 278

في المفردات: «بوأت له مكانا: سويته فتبوأ» .

6 -

والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم [59: 9].

ب- وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء [39: 74].

يتبوأ.

ج- وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا [10: 87].

7 -

أو جاء أحد منكم من الغائط [4: 43].

= 68. جاءت = 13.

في المفردات: «جاء يجيء جيئة وميجئا. والمجيء كالإتيان لكن المجيء أعم لأن الإتيان مجيء بسهولة

يقال جاء في الأعيان والمعاني».

8 -

فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة [19: 23].

في المفردات: «جاء بكذا وأجاءه. قال الله تعالى {فأجاءها المخاض} قيل: ألجأها وإنما هو معدي عن جاء» .

وفي الكشاف 3: 11: «أجاء: منقول من جاء إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء ألا تراك تقول: جئت المكان وأجانيه زيد. كما تقول بلغته وأبلغنيه، ونظيره (آتى) حيث لم يستعمل إلا في الإعطاء» .

9 -

إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا [4: 22].

= 18. ساءت = 5.

ب- لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101].

تسؤهم = 2. ليسوءوا.

10 -

ومن أساء فعليها

[41: 46].

= 2. أسأتم. أساءوا = 2.

في المفردات: «ويقال: ساءني كذا وسؤتني وأسأت إلى فلان» .

ص: 279

11 -

ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2: 20].

= 56 شئنا = 5.

ب- قال عذابي أصيب به من أشاء [7: 156].

تشاء = 9. يشاء = 116.

في المفردات: «المشيئة - عند أكثر المتكلمين - كالإرادة سواء» .

12 -

كلما أضاء لهم مشوا فيه

[2: 20].

أضاءت.

ب- يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار [24: 35].

في المفردات: «الضوء: ما انتشر من الأجسام النيرة: يقال: ضاءت النار وأضاءت وأضاءها غيرها» .

13 -

فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل [49: 9].

فاءوا.

ب- فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله [49: 9].

في المفردات: «الفيء والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة

».

14 -

وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك [33: 50].

= 3.

15 -

يتفيو ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله [16: 48].

في المفردات «الفيء: لا يقال: إلا المراجع منه. قال: {يتفيأ ظلاله} وقيل للغنيمة التي لا يلحق بها مشقة: فيء

قال بعضهم: سمى ذلك بالفيء الذي هو الظل. تنبيها على أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل».

16 -

وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [28: 76].

ص: 280

في المفردات: «يقال: ناء بجانبه ينوء ويناء. قال أبو عبيدة: ناء مثل ناع، أي نهض وناته: أنهضته. قال: {لتنوء بالعصبة}» .

17 -

ويهيئ لكم من أمركم مرفقا [18: 16].

ب- وهيئ لنا من أمرنا رشدا [18: 10].

في المفردات: «والمهايأة: ما يتهيأ القوم له: فيتراضون عليه على وجه التخمين» .

صحة عين الأجوف

1 -

يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة [33: 13].

في المحتسب 2: 176: «(عورة. بعورت) بكسر الواو ابن عباس وابن يعمر وأبو رجاء بخلاف وعبد السلام أبو طالوت عن أبيه وقتادة.

قال أبو الفتح: صحة الواو في هذا شاذة من طريق الاستعمال وذلك أنها متحركة بعد فتحة. فكان قياسها أن تقلب ألفا فيقال عارة، كما قالوا: رجل مال ومثل عورة في صحة واوها قولهم: رجل عوز لوز، أي لا شيء له

فكأنه (عورة) أسهل من ذلك شيئا لأنها كلها جارية على قولهم: عور الرجل فهو بلفظه والمعنيان ملتقيان لأن المنزل إذا أعور فهناك إخلال واختلال».

2 -

استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله [58: 19].

في البحر 8: 238: «وقرأ عمر: {استحاذ} أخرجه على الأصل والقياس و {استحوذ} شاذ في القياس فصيح في الاستعمال» .

ص: 281

أفعل أو افتعل من الأجوف

فاقتلوا أنفسكم

[2: 54].

في البحر 1: 208: «قرأ قتادة فيما نقل المهدوي وابن عطية والتبريزي وغيرهم {فاقتلوا أنفسكم} وقال الثعالبي: قرأ قتادة: {فاقتالوا أنفسكم} افتعل بمعنى استفعل أي فاستقيلوها والمشهور استقال. لا اقتال» .

وفي المحتسب 1: 83: «فقال قتادة {فاقتالوا أنفسكم} من الاستقالة.

قال أبو الفتح: اقتال هذه افتعل ويصلح أن يكون عينها واوا كاقتاد وأن يكون عينها ياء كاقتاس

».

عين الأجوف واو أو ياء

1 -

إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى [2: 62].

في البحر 1: 241: «قرأ الجمهور {هادوا} بضم الدال.

وقرأ أبو السمال العدوي بفتحها من المهاداة. قيل: أي مال بعضهم إلى بعض فالقراءة الأولى مادتها: هاء وواو ودال، أو هاء وياء ودال.

والقراءة الثانية مادتها: هاء ودال وياء ويكون (فاعل) من الهداية وجاء فيه (فاعل) موافق فعل».

وفي المحتسب: 1: 91: «ومن ذلك قراءة أبي السمال رواه أبو زيد فيما رواه ابن مجاهد {والذين هادوا} بفتح الدال.

قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون (فاعلوا) من الهداية أي رامو أن يكونوا أهدى من غيرهم

».

ص: 282

2 -

إنا هدنا إليك

[7: 156].

{هدنا} مجاهد وأبو وجزة العدي. ابن خالويه 46.

وفي البحر 4: 401: «وقرأ زي بن علي وأبو وجزة {هدنا} بكسر الهاء من هاد يهيد: إذا حرك أي حركنا أنفسنا وجذبناها لطاعتك. فيكون الضمير فاعلا ويحتمل أن يكون مفعولا لم يسم فاعله أي حركنا إليك وأملنا والضم في {هدنا} يحتملهما» .

وفي المحتسب 1: 260: «ومن ذلك قراءة أبي وجزة السعدي: {هدنا إليك} .

قال أبو الفتح: أما {هدنا} بضم الهاء مع الجماعة فتبنا

وأما {هدنا} بكسر الهاء في هذه القراءة فمعناه: أجذب بنا وتحركنا. يقال: هادني يهودني هيدا: أي جذبني وحركني فكأنه قال: إنا هدنا أنفسنا إليك وحركناها نحو طاعتك».

3 -

فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك [2: 260].

في النشر 2: 232: «واختلفوا في {فصرهن إليك} فقرأ أبو جعفر وحمزة وخلف ورويس: بسكر الصاد. وقرأ الباقون بضمها» .

الإتحاف 163، غيث النفع 55، الشاطبية 165.

وفي البحر 2: 300: «وهما لغتان: صار يصور ويصير بمعنى: أمال» .

4 -

ذلك أدنى أن لا تعولوا

[4: 3].

{تعيلوا} طاووس. ابن خالويه 24.

الفعل من باب نصر وعلم الفعل (مات)

1 -

ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير [3: 157].

ص: 283

ب- ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون [3: 158].

1 -

يا ليتني مت قبل هذا

[19: 23].

ب- أئذا ما مت لسوف أخرج حيا

[19: 66].

ج- أفئن مت فهم الخالدون

[21: 34].

د- أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون [23: 35].

هـ- أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما [23، 82، 37: 16، 54: 3، 56: 47].

في النشر 2: 242 - 243: «واختلفوا في (متم، متنا، مت) حيث وقع: فقرأ نافع وحمزة والكسائي وخلف بكسر الميم في ذلك كله. ووافقهم حفص على الكسر إلا في موضعين من هذه السورة (آل عمران).

وقرأ الباقون بضم الميم في الجميع وكذلك حفص في موضعي هذه السورة». الإتحاف 181.

وفي البحر 3: 96: «الضم أقيس وأشهر والكسر مستعمل كثيرا وهو شاذ في القياس. جعله المازني من فعل يفعل مثل دمت تدوم، وفضلت تفضل، وكذا أبو علي فحكما عليه بالشذوذ.

وقد نقل غيرهما فيه لغتين:

إحداهما: فعل يفعل، فتقول مات يموت.

والأخرى: فعل يفعل نحو: مات يمات فعلى هذا ليس بشاذ مثل خاف يخاف.

لغة الحجاز (يتم) وسفلى مضر يقولون (متم).

وانظر النشر 2: 318.

الإتحاف 298، 300، 318، 368.

غيث النفع 161، 162، 177، 215، 244، 254.

جعل سيبويه مت تموت من تداخل اللغات قال في 2: 227: وذلك فضل يفضل، ومت تموت، وفضل يفضل، ومت تموت أقيس».

ص: 284

وقال في 2: 361: «وأما مت تموت فإنما اعتلت من فعل يفعل

ونظيرها من الصحيح فضل يفضل».

وكذلك ذكر المازني في تصريفه 1: 256.

وفي القرآن لو جعلنا يموت مضارعا لمات بفتح العين لم يكن من التداخل إنما يكون من التداخل إذا جعلنا ماضيه مات على وزن فعل، واللغتان في الماضي جاءتا في القرآن مت مت.

الفعل دام

1 -

إلا ما دمت عليه قائما

[3: 75].

{دمت} بكسر الدال يحيى وبن وثاب.

ابن خالويه 21، الكشاف 1:375.

وفي البحر 2: 500: «قرأ أبو عبد الرحمن السلمي ويحيى بن وثاب والأعمش وابن أبي ليلى والفياض بن غزوان وطلحة وغيرهم {دمت} بكسر الدال وهي لغة تميم» .

وقال في ص 498: «دام: ثبت، والمضارع يدوم فوزنه فعل نحو: قام يقوم. وقال الفراء هي لغة الحجاز. وتميم تقول: دمت بكسر الدال، ويجتمعون في المضارع يقولون: تدوم. وقال أبو إسحاق: يقولون: دمت تدام، مثل نمت تنام، وهي لغة فعلى هذا يكون وزن دام (فعل) بكسر العين» .

2 -

وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [19: 31].

في البحر 6: 187: «قال ابن عطية قرأ {دمت} بضم الدال عاصم وجماعة وقرأ دمت بكسر الدال أهل المدينة وابن كثير وأبو عمرو. والذي في كتب القراءات أن القراء السبعة قرءوا {دمت} بضم الدال وقد طالعنا جملة من الشواذ فلم نجدها لا في شواذ السبعة. ولا في شواذ غيرهم على أنها لغة تقول: دمت تدام كما تقول:

ص: 285

مت تمات».

في تصريف المازني 1: 256: «ومثل مت تموت دمت تدوم، وهذا شاذ» .

معاني القرآن للزجاج 1: 440 - 441.

ص: 286

لمحات عن دراسة

الفعل الناقص

1 -

لم يجيء شيء من الأفعال الناقصة في القرآن من باب كرم ولا من باب حسب يحسب بكسر العين فيهما.

2 -

أكثر أبواب الناقص في القرآن باب نصر = 29، يليه باب ضرب = 23، ثم باب علم = 19، ثم باب فتح = 11.

3 -

ترتيب صيغ الزوائد من الناقص في الكثرة هو:

أفعل = 41، افتعل = 22، فعل = 18، تفعل = 14، فاعل = 8، تفاعل = 8، استفعل = 7، انفعل = 1.

4 -

اليائي اللام من صيغ الزوائد أكثر من الواوي اللام 60: 50، وذلك خلاف الفعل الأجوف فإن الواوي العين من صيغ الزوائد أكثر من اليائي العين.

5 -

حذفت عين الفعل (رأى) في المضارع في جميع المواقع ولم يجيء الأمر منه في القرآن كما حذفت العين من أفعل من رأى وما تصرف من أفعل في جميع القرآن.

6 -

قرئ في السبع بتسكين الراء في {أرنا} {أرنا مناسكنا} {أرنا الله جهرة} {أرنا اللذين أضلانا} وكذلك بتسكين الراء في {أرني} {أرني كيف تحيي الموتى} {وأرني أنظر إليك} .

7 -

قرئ في الشواذ بتسكين الراء في {ألم تر} في بعض الآيات وفي {أن لم يره} .

8 -

قرئ في السبع بحذف اللام من الفعل {رآه} في قوله تعالى: {أن رآه استغنى} .

ص: 287

9 -

قراءة حفص بتسكين القاف الفعل {ويتقه} من قوله تعالى {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه} .

10 -

{فبهداهم اقتده} ثبتت الهاء في السبع وفيها خلاف: أهي ضمير أم هاء السكت.

11 -

{وإن تلووا أو تعرضوا} قرئ في السبع {تلو} بضم اللام وواو واحدة واحتملت أن تكون من الولاية أو من اللي والأصل {تلوا} أبدلت الواو همزة ثم نقلت حركتها إلى اللام بعد حذفها كما قرئ في الشواذ في آيات أخرى.

12 -

احتملت هذه الأفعال أن تكون من المضاعف: أملى لهم: دساها، يتمطى نريك، يتسنه.

13 -

جاءت أفعال ناقصة وهي مهموزة أيضًا وقد جمعناها على حدة.

14 -

قرئ في الشواذ على لغة طيئ التي تقلب كسرة العين فتحة والياء ألفا.

15 -

حركت واو الجماعة بالكسرة وبالفتحة كما أبدلت همزة في الشواذ.

16 -

(تعالوا) قرئ في الشواذ بضم اللام وخرجت على حذف لام الكلمة.

17 -

جاء الناقص من بابي نصر وعلم وضرب وعلم وإحدى القراءتين من الشواذ.

وفي بعض القراءات يحتمل أن يكون الفعل أجوف وناقصا.

أفعال الفعل الناقص

أفعال الماضي وحده

1 -

بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل [6: 28].

في المفردات: «بدا الشيء بدوا وبداء: أي ظهر ظهورا بينا» .

2 -

مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا [17: 97].

ص: 288

في المفردات: «خبت النار تخبو: سكن لهبها وصار عليها خباء من رماد» .

3 -

والأرض بعد ذلك دحاها [79: 30].

في المفردات: «أي أزالها عن مقرها

وهو من قولهم: دحا المطر الحصى من وجه الأرض: أي جرفها، ومر الفرس يدحوا دحوا: إذا جر يده على جوف الأرض فيدحو ترابها».

4 -

ثم دنا فتدلى

[53: 8].

في المفردات: «الدنو: القرب بالذات أو بالحكم، ويستعمل في المكان والزمان والمنزلة {ثم دنا فتدلى} هذا بالحكم» .

5 -

ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا [24: 21].

في المفردات: «الزكاة: النمو الحاصل عن بركات الله تعالى، ويعتبر ذلك بالأمور الدنيوية والأخروية: يقال: زكا الزرع يزكو: إذا حصل منه نمو وبركة» .

6 -

والليل إذا سجى

[93: 2].

في المفردات: «أي سكن، وهذا إشارة إلى ما قيل: هدأت الأرجل وعين ساجية الطرف: فاترة الطرف، وسجا البحر سجوا: سكنت أمواجه ومنه استعير تسجية الميت، أي تغطيته بالثوب» .

7 -

والأرض وما طحاها

[91: 6].

في المفردات: «الطحو كالدحو، وهو بسط الشيء والذهاب به» .

8 -

وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله [65: 8].

9 -

وغنت الوجوه للحي القيوم [20: 111].

في المفردات: «أي خضعت مستأسرة بعناء ويقال: عنيته بكذا: أنصبته وعنى: نصب وأستأسر ومنه العاني للأسير» .

ص: 289

10 -

وفديناه بذبح عظيم

[37: 107].

في المفردات: «يقال: فديته بمال وفديته بنفسي وفاديته بكذا. والمفاداة: أن يرد أسرى الحرب العدى ويسترجع منهم من في أيديهم» .

11 -

ثم قست قلوبكم من بعد ذلك [2: 74].

في المفردات: «القسوة: غلظ القلب وأصله من حجر قاس. والمقاساة: معالجة ذلك» .

12 -

ما ودعك ربك وما قلى

[93: 3].

في المفردات: «القلى: شدة البغض، يقال: قره يقليه ويقلوه» .

13 -

وقال الذي نجا منهما

[12: 45].

نجوت.

أفعال باب نصر من الناقص

1 -

إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة [68: 17].

ب- هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت [10: 30].

نبلو. نبلوكم.

في المفردات: «يقال: بلى الثوب بلى وبلاء: أي خلق. وبلوته: اختبرته، كأني أخلقته من كثرة اختباري له» .

12 -

قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم [6: 151].

تتلو = 5.

ب- واتل عليهم نبأ ابني آدم [5: 27].

في المفردات: «والتلاوة: تختص باتباع كتب الله بالقراءة، وتارة بالارتسام لما فيها من أمر ونهي، وترغيب وترهيب

وهي أخص من القراءة، فكل تلاوة

ص: 290

قراءة، وليس كل قراءة تلاوة، لا يقال: تلوت رقعتك، وإنما يقال في القرآن».

3 -

وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا [2: 76].

= 2. خلت = 15. خلوا = 7.

ب- اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم [12: 9].

في المفردات: «الخلو: يستعمل في الزمان والمكان، لكن لما تصور في الزمان المضي فسر أهل اللغة خلا الزمان بقولهم: مضى الزمان وذهب

وقوله {يخل لكم وجه أبيكم} أي تحصل لكم مودة أبيكم وإقباله عليكم».

4 -

هنالك دعا زكريا ربه

[3: 38].

= 5. دعاكم = 2. دعوا = 6.

ب- قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله [12: 108].

= 4. دعوا = 6.

ج- فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض [2: 61].

في المفردات: «دعوته: إذا سألته وإذا استغثته» .

5 -

فأصبح هشيما تذروه الرياح

[18: 45].

في المفردات: «ذرته الرياح تذروه وتذريه» .

6 -

فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت [22: 5].

= 2.

ب- وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربو عند الله [30: 39].

في المفردات: «ومنه ربا: إذا زاد وعلا» .

7 -

وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك [28: 86].

يرجون = 12.

ب- اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر [29: 36].

ص: 291

في المفردات: «الرجاء: ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة» .

8 -

يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا [22: 72].

في المفردات: «السطو: البطش برفع اليد، ويقال: سطا به، وأصله من سطا الفرس على الرمكة. يسطو: إذا قام على رجليه رافعا يديه، إما مرحا وإما نزوا على الأنثى» .

9 -

فإنما أشكو بثي وحزني إلى الله [12: 86].

في المفردات: «الشكو والشكاية والشكاة والشكوى: إظهار البث. يقال: شكوت وأشكيت

وأصل الشكو: فتح الشكوة وإظهار ما فيها، وهي سقاء صغير يجعل الماء، وكأنه في الأصل استعارة كقولهم بثثت له ما في وعائي، ونفضت له ما في جرابي».

10 -

وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن [12: 23].

في المفردات: «وصبا فلان يصبوا صبوا وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان» .

12 -

ولا تعد عيناك عنهم

[18: 28].

ب- وقلنا لهم لا تعدوا في السبت [4: 154].

يعدون.

في المفردات: «العدو: التجاوز ومنافاة الالتئام، فتارة يعبر بالقلب. فيقال له: العداءة والمعاداة، وتارة بالمشي فيقال له العدو، وتارة بالإخلال بالعدالة في المعاملة، فيقال له: العدو» .

13 -

ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا [43: 36].

في المفردات: «العشا: ظلمة تعترض في العين، يقال رجل أعشى، وامرأة عشواء، وعشوت النار. قصدتها

عشى عن كذا نحو: عمى عنه قال: {ومن

ص: 292

يعش عن ذكر الرحمن}».

وفي الكشاف 4: 250 - 251: «قرئ {ومن يعش} بضم الشين وفتحها والفرق بينهما أنه إذا حصلت الآفة في بصره قيل: عشى، إذا نظر نظرة العشى ولا آفة به قيل: عشا، ونظيره عرج: لمن به آفة. وعرج لمن مشى مشية العرجان من غير عرج

ومعنى القراءة بالفتح: ومن يعم عن ذكر الرحمن وهو القرآن

وأما القراءة بالضم فمعناها: ومن يتعام عن ذكره أي يعرف أنه الحق وهو يتجاهل ويتغابى».

14 -

فتاب عليكم وعفا عنكم [2: 187].

= 7. عفوا. عفونا = 2.

ب- وأن تعفوا أقرب للتقوى [2: 237].

= 3. يعفو = 2.

ج- واعف عنا واغفر لنا

[2: 286].

في المفردات: «العفو: القصد لتناول الشيء، يقال: عفاه واعتفاه. أي قصده متناولا ما عنده. وعفت الريح الدار: قصدتها متناولة آثارها وعفوت عنه: قصدت إزالة ذنبه صارفا عنه. فالعفو: هو التجافي عن الذنب» .

15 -

ولعلا بعضهم على بعض

[23: 91].

= 2. علوا.

ب- ولتعلن علو كبيرا

[17: 4].

تعلو = 2.

في المفردات: «العلو: ضد السفل، والعلوي والسفلي: المنسوب إليهما.

ص: 293

والعلو: الارتفاع وقد علا يعلو علوا، وهو عال، وعلى يعلا علا فهو على فعلا، بالفتح في الأمكنة والأجسام أكثر

وقيل: إن علا يقال في المحمود والمذموم، وعلى لا يقال إلا في المحمود».

16 -

وغدوا على حرد قادرين [68: 25].

غدوت.

ب- فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم [68: 22].

في المفردات: «الغدوة والغداة: من أول النهار، وقوبل في القرآن الغدو بالآصال وقد غدوت أغدو

».

17 -

لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق [4: 171].

= 2.

في المفردات: «الغلو: تجاوز الحد يقال لك إذا كان في السعر غلاء، وإذا كان في القدر والمنزلة وفي السهم

».

18 -

ولا تقف ما ليس لك به علم [17: 36].

في المفردات: «أي لا تحكم بالقيافة والظن. والقيافة مقلوبة عن الاقتفاء، فيما قيل نحو: جذب وجبذ» .

19 -

فكسونا العظام لحما

[23: 14].

ب- ثم نكسوها لحما

[2: 259].

ج- وارزقوهم فيها واكسوهم [4: 5].

في المفردات: «الكساء والكسوة: اللباس وقد كسوته واكتسى» .

20 -

فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة [17: 12].

ب- ويمح الله الباطل

[42: 24].

= 2.

ص: 294

المحو: إزالة الأثر. من المفردات.

باب ضرب من الناقص

1 -

إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم [28: 76].

= 2. بغت. بغوا.

ب- قال أغير الله أبغيكم إلها [7: 140].

تبغ. تبغونها = 2. يبغون = 5.

في المفردات: «البغي: طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرى تجاوزه

فتارة يعتبر في القدر الذي هو الكمية وتارة يعتبر في الوصف الذي هو الكيفية. يقال: بغيت الشيء إذا طلبته أكثر ما يجرب. والبغي على حزبين:

أحدهما محمود، وهو تجاوز العدل إلى الإحسان، والفرض إلى التطوع.

والثاني: مذموم وهو تجاوز الحق إلى الباطل، أو تجاوزه إلى الشبه

».

2 -

فما بكت عليهم السماء والأرض [44: 29].

ب- وتضحكون ولا تبكون

[53: 60].

وليبكوا. يبكون = 2.

في المفردات: «بكى يبكي بكا وبكاء، فالبكاء بالمد: سيلان الدمع عن حزن وعويل. يقال: إذا كان الصوت أغلب كالرغاء والثغاء، وسائر هذه الأبنية الموضوعة للصوت. وبالقصر يقال فيما إذا كان الحزن أغلب

وبكى يقال في الحزن إسالة الدمع معا، ويقال في كل واحد منهما منفردا عن الآخر».

3 -

أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها [79: 27].

= 2. بنوا

ص: 295

ب- أتبنون بكل ريع آية تعبثون [26: 128].

ج- يا هامان ابن لي صرحا

[40: 36].

4 -

ألا إنهم يثنون صدورهم

[11: 5].

في المفردات: «يقال: للاوى الشيء: قد ثناه» .

5 -

حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة [10: 22].

ب- أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار [2: 25].

= 51، يجرى = 4.

في المفردات: «الجري: المر السريع، وأصله كمر الماء، ولما يجرى جريه يقال: جرى يجري جريه وجريا وجريانا» .

6 -

وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا [76: 12].

جزيتهم. جزيناهم = 2.

ب- واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا [2: 48].

= 2. نجزى = 21.

في المفردات: «الجزاء: الغناء والكفاية

والجزاء: ما فيه الكفاية من المقابلة، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، يقال: جزيته كذا وبكذا».

7 -

ولم أدر ما حسابيه

[69: 27].

أدرى = 4. ندري = 4.

في المفردات: «الدراية: المعرفة المدركة بضرب من الختل، يقال: دريته، ودريت به درية، نحو: فطنت وشعرت» .

8 -

وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى [8: 17].

ب- إنها ترمي بشرر كالقصر [79: 32].

ترميهم. يرمون = 3.

ص: 296

في المفردات: «الرمى: يقال: في الأعيان كالسهم والحجر

ويقال في المقال: كناية عن الشتم كالقذف: {والذين يرمون أزواجهم} ».

9 -

ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون [25: 28].

ب- ولا يسرقن ولا يزنين

[60: 12].

في المفردات: «الزنا: وطء المرأة من غير عقد شرعي، وقد يقصر، وإذا مد صح أن يكون مصدر المفاعلة والنسبة إليه زنوى» .

10 -

والليل إذا يسر

[89: 4].

في المفردات: «السرى: سير الليل يقال: سرى وأسرى» .

11 -

فسقى لهما

[28: 24].

سقاهم. سقيت.

ب- تثير الأرض لا تسقى الحرث [2: 71].

نسقى. يسقون.

12 -

ولبئس ما شروا به أنفسهم [2: 102].

شروه.

ب- فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة [4: 74].

يشرى.

في المفردات: «شريت: بمعنى بعت أكثر، وابتعت بمعنى: اشتريت أكثر (وشروه بثمن): باعوه» .

13 -

ويشف صدور قوم مؤمنين

[9: 14].

يشفين.

14 -

وعصى آدم ربه فغوى

[20: 121].

= 3. عصوا = 6.

ص: 297

ب- ولا أعصى لك أمرا

[18: 69].

يعص = 3.

في المفردات: «عصى عصيانا: إذا خرج عن الطاعة، وأصله أن يتمنع بعصاه» .

15 -

كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم [44: 45].

في المفردات: «الغلى والغليان: يقال: في القدر إذا طفحت ومنه استعير قوله {طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون} وبه شبه غليان الغضب والحرب» .

16 -

وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون [2: 117].

= 12. قضينا = 4.

ب- إنما تقضي هذه الحياة الدنيا

[20: 72].

يقضي = 6.

ج- فاقض ما أنت قاض

[20: 72].

في المفردات: «القضاء: فصل الأمر، قولا كان ذلك أم فعلا، وكل واحد منهما على وجهين: إلهي وبشرى» .

17 -

وكفى بالله حسيبا

[4: 6].

= 27.

ب- إنا كفيناك المستهزئين

[15: 95].

ج- أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد [41: 53].

يكفهم. يكفيكم. فسيكفيكهم.

في المفردات: «الكفاية: ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر» .

18 -

كلما أضاء لهم مشوا فيه

[2: 20].

ب- ولا تمش في الأرض مرحا

[17: 37].

= 2. يمشون = 6.

ص: 298

ج- وانطلق الملأ منهم أن امشوا [38: 6].

في المفردات: «المشي: الانتقال من مكان إلى مكان بإرادة» .

19 -

ومضى مثل الأولين

[43: 8].

مضت

ب- أو أمضى حقبا

[18: 60].

ج- وامضوا حيث تؤمرون

[15: 65].

في المفردات: «المضي والمضاء: النفاذ ويقال: ذلك في الأعيان والأحداث» .

20 -

وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله [2: 143].

= 11. هداكم = 6.

ب- فاتبعني أهدك صراطا سويا

[19: 43].

أهدكم. تهدي = 5.

ج- اهدنا الصراط المستقيم

[1: 6].

في المفردات: «الهداية: دلالة بلطف» .

باب علم من الناقص

1 -

اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا [2: 278].

ب- ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [55: 27].

في المفردات: «البقاء: ثبات الشيء على حاله الأولى، وهو يضاد الفناء، وقد بقى يبقى بقاء» .

2 -

هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى [20: 120].

في المفردات: «بلى الثوب يبلى بلى وبلاء: أي خلق» .

3 -

من قبل أن نذل ونخزى

[20: 134].

في المفردات: «خزي الرجل: لحقه انكسار، إما من نفسه، وإما من غيره، فالذي يلحقه من نفسه هو الحياء المفرط، ومصدره الخزاية، ورجل خزيان وامرأة

ص: 299

خزيا، وجمعه خزايا

والذي يلحقه من غيره يقال: هو ضرب من الاستخفاف ومصدره الخزي».

4 -

ذلك لمن خشي العنت منكم

[4: 25].

= 4. خشيت. خشينا.

ب- لا تخاف دركا ولا تخشى

[20: 77].

= 3. تخشاه.

ج- واخشوا يوما لا يجزى والد عن ولده [21: 33].

في المفردات: «الخشية: خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشى منه، ولذلك خص العلماء بها» .

5 -

يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية [69: 18].

= 4. يخفى. يخفون.

في المفردات: «خفى الشيء خفية: استتر، والخفاء: ما يستر به كالغطاء» .

6 -

فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [20: 16].

في المفردات: «الردى والتردي: التعرض للهلاك» .

7 -

رضي الله عنهم ورضوا عنه

[5: 119].

= 6. رضوا = 9.

ب- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [2: 120].

= 4. ترضاه =.

في المفردات: «يقال: رضى يرضى رضا فهو مرضي ومرضو، ورضا العبد عن الله ألا يكره ما يجرى به قضاؤه، ورضا الله عن العبد هو أن يراه مؤتمرا بأمره ومنهيا عن نهيه» .

8 -

أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء [17: 93].

ص: 300

في المفردات: «رقيت في الدرج والسلم أرقى رقيا: ارتقيت» .

9 -

فأما الذين شقوا ففي النار [11: 106].

ب- ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى [20: 2].

= 2. يشقى.

في المفردات: «الشقاوة: خلاف السعادة، وقد شقى يشقى شقاوة وشقوة وشقاء» .

10 -

تصلى نار حامية [88: 4].

يصلى = 2. يصلونها = 4.

ب- اصلوها اليوم

ب 36: 64].

= 2.

في المفردات: «أصل الصلى: لإيقاد النار، ويقال: صلى بالنار وبكذا: أي بلى بها واصطلى بها، وصليت الشاة: شويتها» .

11 -

ولا تعثوا في الأرض مفسدين [2: 60].

في المفردات: «العيث والعثى يتقاربان نحو: جذب وجبذ إلا أن العيث أكثر ما يقال في الفساد الذي يدرك حسا، والعثى فيما يدرك حكما. يقال: عثى يعثى عثيا وعلى هذا {ولا تعثوا في الأرض مفسدين}» .

12 -

إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى [20: 118].

في المفردات: «يقال: عرى من ثوبه يعرى فهو عار وعريان

وهو عرو من لذنب أي عار».

13 -

فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها [: 104].

عموا = 2.

ب- فإنها لا تعمى الأبصار

[22: 46].

ص: 301

= 2.

في المفردات: «العمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة، ويقال: في الأول. أعمى وفي الثاني: أعمى وعم

وعمى عليه: أي اشتبه، حتى صار بالإضافة إليه كالأعمى».

14 -

فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم [20: 78].

= 3.

ب- وتغشى وجوههم النار

[14: 50].

يغشى = 5.

في المفردات: «الغشاوة: ما يغطى به الشيء

يقال: غشيه وتغشاه وغشيته كذا».

15 -

فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [10: 24].

ب- الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها [7: 92].

= 3.

في المفردات: «وغنى في مكان كذا: إذا طال مقامه فيه مستغنيا به عن غيره بغنى» .

16 -

لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه [41: 26].

في الكشاف 4: 197: «وقرئ {والغوا فيه} بفتح الغين وضمها. يقال: لغى يلغى، ولغا يلغو، واللغو: الساقط من الكلام الذي لا طائل تحته

والمعنى: لا تسمعوا له إذا قرئ وتشاغلوا عند قراءته بالخرافات والهذيان وغير ذلك».

في القاموس: كدعا وسعى ورضى.

17 -

وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا [20: 14].

= لقوكم. لقيتم = 3.

ص: 302