الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسات
لأسلوب القرآن الكريم
تأليف
محمد عبد الخالق عضيمة
(الأستاذ بجامعة الأزهر)
المصادر على وزن (فِعْل)
1 -
تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (2: 85)
= 21.
(ب) فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ (2: 182)
= 10.
(ج) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ (5: 29)
(د) فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ (2: 182)
(هـ) وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (2: 219)
في المفردات: " الإثم والأثام: اسم للأفعال المبطئة عن الثواب وجمعه آثام. . وقد أثم إثما وأثاما فهو آثم وأثم وأثيم ".
وفي العكبري 1: 52 " (وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا) (2: 219): مصدران مضافان إلى الخمر والميسر، فيجوز أن تكون من إضافة المصدر إلى الفاعل، لأن الخمر هو الذي يؤثم، ويجوز أن تكون الإضافة إليهما لأنهما سبب الإثم أو محله".
2 -
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا (2: 286)
في المفردات: " الإصر: عقد الشيء وحبسه بقهره. . قال تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} (7: 157). أي الأمور التي تثبطهم وتقيدهم عن الخيرات وعن الوصول إلى الثوابات، وعلى ذلك، (ولا تحمل علينا إصرا) وقيل: ثقلا، وتحقيقه ما ذكرت. والإصر: العهد المؤكد الذي يثبط ناقصه عن الثواب والخيرات. . "
وفي الكشاف 1: 333: " الإصر: العبء الذي يأصر حامله، أي يحبسه مكانه لا يستقل به لثقله، استعير للتكليف الشاق من نحو قتل الأنفس وقطع موضع النجاسة من الجلد والثوب وغير ذلك".
2 -
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ (24: 11)
= 5.
(ب) إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا (29: 71)
(ج) أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (37: 151)
في المفردات: " الإفك: كل مصرف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه ".
وفي الكشاف 3: 271: " الإفك: أبلغ ما يكون من الكذب والافتراء، وقيل: هو البهتان لا تشعر به حتى يفجأك ".
4 -
لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً (9: 8)
(ب) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً (9: 10)
في المفردات: " الإل كل حالة ظاهرة من عهد حلف أو قرابة، تئل: تلمع، فلا يمكن إنكاره، قال تعالى:{لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} (9: 10)
وآل الفرس: أي أسرع، حقيقته: لمع، وذلك استعارة في باب الإسراع، نحو: برق وطار ".
وفي الكشاف 2: 176: " إلا حلفا، وقيل. . والوجه: أن اشتاق الإل بمعنى الحلف، لأنهم إذا تماسحوا وتحالفوا رفعوا به أصواتهم وشهروه من الإل، وهو الجوار، وله أليل، أي أنين يرفع به صوته. . ثم قيل لكل عهد وميثاق إلا، وبه سميت القرابة".
وفي البحر 5: 13: " قرأت فرقة (ألا) بفتح الهمزة، وهو مصدر من الفعل (أل) الذي هو العهد، وقرأ عكرمة: (إيلا). . ".
في معاني القرآن للزجاج 2: 47 الإل: العهد. . القرابة. . ".
5 -
أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (18: 71)
في المفردات: " وقوله (لقد جئت شيئا إمرا) أي منكرا، من قولهم: أمرا الأمر، أي كبر وكثر، كقولهم: استفحل الأمر ".
وفي الكشاف 2: 493: " أي أتيت شيئا عظيما، من أمر الأمر: إذا عظم في غريب السجستاني: 35 " عجبا " ومثله في غريب ابن قتيبة: 269.
6 -
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ (2: 44)
=8.
في المفردات: " البر: خلاف البحر، منه التوسع، فاشتق من البر، أي التوسع في فعل الخيرات".
وفي الكشاف 1: 133 " فالبر: سعة الخير والمعروف، ومن البر لسعته ويتناول كل خير".
7 -
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (3: 97)
في الإتحاف: 178: " حفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف (الحج) بكسر الحاء لغة نجد، وعن الحسن: كسرة كيف أتى، والباقون بالفتح لغة أهل العالية والحجاز وأسد ".
وفي البحر 3: 10 " جعل سيبويه الحج، بالكسر مصدرا، نحو: ذكر ذكرا، وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر ".
الشاطبية: 176، غيث النفع: 68، معاني القرآن للزجاج 1:456.
8 -
وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (25: 22)
(ب) وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا (25: 53)
في المفردات: " وتصور من الحجر معنى المنع لما يحصل فيه، فقيل للعقل: حجر لكون الإنسان في منع منه مما تدعو إليه نفسه. . ".
وفي العكبري 2: 85 (حجرا محجورا) هو المصدر. والفتح والكسر لغتان وقد قرئ بهما ".
وفي الإتحاف: 228 " عن المطوعي (حجرا) بضم الحاء والجيم، وعن الحسن ضم الحاء فقط، والجمهور على كسر وسكون الجيم، وكلها لغات، ذكره سيبويه في المصادر المنصوبة غير المتصرفة ".
البحر 6: 492 - 493، ابن خالويه: 104، سيبويه 1:164.
9 -
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ (4: 71)
(ب) وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ (4: 102)
في المفردات: " الحذر: احتراز عن مخيف ".
وفي الكشاف 1: 532 " الحذر، والحذر: بمعنى، كالإثر والأثر.
يقال: أخذ حذره: إذا تيقظ، واحترز من المخوف، كأنه جعل الحذر آلته التي يقي بها نفسه ويعصم بها روحه ".
10 -
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (37: 7، 41: 12)
(ب) وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا (2: 255)
في المفردات: ثم يستعمل في كل تفقد وتعهد ورعاية ".
11 -
وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ (5: 5)
وحل في: (60: 10، 90: 2)
(ب) كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (3: 93)
في المفردات: 182 " أصل الحل: حل العقدة " بصائر ذوي التمييز 2: 493.
وفي العكبري 1: 81 " (حلا): أي حلالا " ومثله في غريب ابن قتيبة والسجستاني.
12 -
وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ (2: 72)
أي وسق بعير. الكشاف 2: 331، البحر 5:341.
(ب) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (20: 101)
(ج) وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ (35: 18)
في المفردات " الحمل: معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوى بين لفظه في فعل، وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر، كالشيء المحمول على الظهر: حمل، وفي الأشياء المحمولة في الباطن: حمل ".
13 -
وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (56: 46)
في المفردات: " أي الذنب المؤثم، وسمي اليمين الغموس حنثا لذلك، وقيل: حنث في يمينه: إذا يف بها ".
وفي الكشاف 4: 55: " الحنث: الذنب العظيم ". وفي البحر 8: 209 " الشرك ".
14 -
فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (2: 85)
= 11.
في المفردات: " خزي الوجل: لحقه انكسار، إما من نفسه وإما من غيره.
فالذي يلحقه من نفسه هو الحياء المفرط، ومصدره الخزاية، ورجل خزيان وامرأة خزي، وجمعه خزايا.
والذي يلحقه من غيره يقال: هو ضرب من الاستخفاف، ومصدره الخزي ".
15 -
إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (17: 31)
في المفردات: " الخطأ: العدول عن الجهة، وذلك أضرب: أحدهما: أن يريد غير ما تحسن إرادته، فيفعله، وهذا هو الخطأ التام المأخوذ به الإنسان. يقال: خطئ يخطأ خطأ وخطاة. قال تعالى: {إن قتلهم كان خطئا كبيرا} ".
وفي العكبري 2: 48: " يقرأ الخاء وسكون الطاء والهمزة، وهو مصدر خطئ، مثل علم علما، وبكسر الخاء وفتح الطاء من غير همزة ".
انظر النشر 2: 307، الإتحاف: 283، الشاطبية 237، غيث النفع: 152، البحر 6:32.
16 -
وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ (16: 5)
في المفردات: " الدفء: خلاف البرد ".
وفي الكشاف 3: 176: " الردء: اسم ما يعان به فعل بمعنى مفعول، كما أن الدفء: اسم لما يدفأ به ".
في معاني القرآن 2: 96: " الدفء: هو ما ينتفع به من أوبارها ".
وفي غريب ابن قتيبية: 241، الدفء: ما استدفأت به ".
17 -
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (1: 4)
= 62.
(ب) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (109: 6)
(ج) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ (3: 85)
= 4.
(د) حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا (2: 217)
= 11.
(هـ) وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَائِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ (2: 217)
(و) وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (3: 24)
=10.
(ز) إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلَا أَعْبُدُ (10: 104)
(ح) مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (39: 14)
في المفردات: " الدين: يقال للطاعة والجزاء، واستعير للشريعة، والدين كالملة لكنه يقال اعتبارا بالطاعة والانقياد للشريعة ".
وفي العكبري 1: 4: " الدين: مصدر دان يدين ".
18 -
ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (3: 58)
= 52.
(ب) فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا (2: 200)
= 11.
(ج) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (94: 4)
(د) وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا (18: 28)
(هـ) بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ (23: 71)
(و) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي (18: 101)
= 6.
في المفردات: " الذكر ذكران: ذكر بالقلب وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان، وذلك لا عن نسيان، بل إدامة الحفظ، وكل قول يقال له ذكر ".
19 -
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (19: 74)
في المفردات: " (ورئيا): من لم يهمز جعله من (روي) كأنه ريان من الحسن. ومن همز فالذي يرمق من الحسن به ".
وفي العكبري 2: 61: " (ورئيا) يقرأ بهمزة ساكنة بعد الراء، وهو من الرؤية، أي أحسن منظرا ".
وفي الكشاف 2: 521: " (ورئيا): وهو المنظر والهيئة، فعل بمعنى مفعول ورئيا على القلب ".
وفي البحر 6: 210: " فعل بمعنى مفعول. . وقال ابن عباس: الرأي: المنظر ".
وفي معان القرآن 2: 171: " الرأي: المنظر ".
20 -
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى (7: 134)
= 6.
الرجز: العذاب، من القاموس.
وفي معاني القرآن للزجاج 2: 409: " الرجز: اسم للعذاب ".
21 -
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ (5: 90)
= 8.
في المفردات: " الرجس: الشيء القذر ".
وفي العكبري 1: 126: " إنما أفرد لأن التقدير: إنما عمل هذه الأشياء رجس. ويجوز أن يكون خبرا عن الخمر، وأخبار المعطوفات محذوفة ".
وفي البحر 5: 116: " الرجس: القذر، والعذاب، وزيادته: عبارة عن تعمقهم في الكفر، وخبطهم في الضلال ".
وفي النهر 4: 224: " الرجس: الشر أو كل ما استقذر من عمل ".
معاني القرآن للزجاج 2: 224.
وفي غريب ابن قتيبة: 146: " أصل الرجس: النتن ".
22 -
وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي (28: 34)
في المفردات: " الردء: الذي يتبع غيره معينا له ".
وفي الكشاف 3: 176: " ردأته: أعنته، والردء: اسم ما يعان به، فعل بمعنى مفعول، كما أن الدفء اسم لما يدفأ به ".
23 -
كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ (2: 60)
= 26.
(ب) فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ (2: 22)
= 16.
(ج) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ (51: 22)
(د) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ (56: 82)
(هـ) إِنَّ هَاذَا لَرِزْقُنَا (38: 54)
(و) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ (65: 7)
= 4.
(ز) وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا (11: 6)
= 3.
(ح) فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ (16: 71)
(ط) وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ (19: 62)
(ى) وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ (2: 233)
يحتمل الرزق المصدرية وإرادة المرزوق البحر 2: 214.
وفي العكبري 1: 13: " الرزق: هنا بمعنى المرزوق، وليس بمصدر".
(وفي السماء رزقكم) أي سبب رزقكم، بمعنى المطر. العكبري 2:128.
وفي الكشاف 1: 284: " (رزق الله): مما رزقكم وهو المن والسلوى والمشروب من ماء العيون ".
وفي البحر 1: 230: " الرزق هنا: المرزوق، وهو الطعام من المن والسلوى والمشروب من ماء العيون ".
وفي الكشاف 4: 17: " (وفي السماء رزقكم): هو المطر، لأنه سبب الأقوات ". البحر 8: 136، النهر:133.
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا (16: 73)
قيل: رزقا: مصدر نصب شيئا، وقيل: هو فعل بمعنى مفعول. البحر 5: 516 - 517، العكبري 2: 45، الجمل 2:578.
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا (2: 25)
الرزق هنا: المرزوق، والمصدر فيه بعيد جدا، لقوله:{هَاذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} (2: 25). فإن المصدر لا يؤتى به متشابها، إنما هذا من الإخبار
عن المرزوق، لا عن المصدر. البحر 1:114.
رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ (50: 11)
رزقا: مفعول له أو مصدر البحر 8: 122.
البيان 2: 385، العكبري 2:127.
24 -
وَأُتْبِعُوا فِي هَاذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (11: 99)
في المفردات: " الرفد: المعونة والعطية، والرفد مصدر ".
وفي الكشاف 2: 426: " (بئس الرفد المرفود) رفدهم: أي بئس العون المعان، وذلك أن اللعنة في الدنيا رقد للعذاب ومدد له، وقد رفدت باللعنة في الآخرة ". وقيل: بئس العطاء المعطى.
25 -
هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (19: 98)
في المفردات: " الركز: الصوت الخفي ". الكشاف 2: 527.
26 -
وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (18: 90)
في المفردات: " الستر تغطية الشيء، والستر والسترة، ما يستتر به ".
وفي البحر 6: 161: " الستر: البنيان أو الثياب أو الشجر والجبال ". الستر: اللباس الكشاف 2: 745
27 -
وَلَاكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا (2: 235)
= 6.
(ب) يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ (6: 3)
(ج) لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم (43: 80)
في المفردات: " الإسرار: خلاف الإعلان، والسر: هو الحديث المكتم في النفس وساره إذا أوصاه أن يسره ".
28 -
ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً (2: 208)
= 3.
29 -
هَاذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (26: 155)
= 2.
في المفردات: " الشرب، تناول كل مائع، ماء كان أو غيره. . والشرب: النصيب
منه، قال:{هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} (26: 155). {كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ} (54: 28). الكشاف 2: 328.
30 -
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (31: 13)
= 4.
(ب) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ (35: 14)
31 -
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ (16: 7)
في المفردات: " الشق: المشقة والانكسار الذي يلحق النفس والبدن، وذلك كاستعارة الانكسار لها، قال:(إلا بشق الأنفس). .
في الإتحاف: 277: " أبو جعفر بفتح الشين. . والباقون بكسرها، مصدران بمعنى واحد، أي المشقة، وقيل الأول مصدر والثاني اسم ". النشر 2: 302.
وفي البحر 5: 476: " مصدران، وقيل: بالفتح مصدر، وبالكسر الاسم يعني به المشقة ".
وفي الكشاف 2: 594 - 595: " قرئ (بشق الأنفس) بكسر الشين وفتحها. وقيل: هما لغتان في معنى المشقة، وبينهما فرق: وهو أن المفتوح مصدر شق عليه الأمر شقا، وحقيقته راجعة إلى الشق الذي هو الصدع، وأما الشق فالنصف". معاني القرآن 2: 97.
32 -
تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ (23: 20)
في المفردات: " الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ ".
وفي الكشاف 3: 29: " الصبغ: الغمس للائتدام ".
البحر 5: 40.
وانظر ابن قتيبة: 296، والسجستاني 130.
33 -
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ (10: 2)
= 10.
(ب) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا (6: 115)
(ج) هَاذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ (5: 119)
= 3.
في المفردات: " الصدق والكذب: أصلهما في القول، ماضيا كان أو غيره، وعدا كان أو غيره"
34 -
كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ (3: 117)
في الكشاف 1: 456: " الصر: الريح الباردة، نحو: الصرصر".
وفي القاموس: " الصرة، بالكسر: شدة البر أو البرد كالصر فيهما ".
وفي معاني القرآن للزجاج 1: 472: " الصر: البرد الشديد ".
وقال ابن قتيبة: 109: " أي برد ".
35 -
سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (19: 82)
في العكبري 2: 62: " (ضدا) واحد في معنى الجمع، والمعنى أن جميعهم في حكم واحد، لأنهم متفقون على الإضلال".
وفي الكشاف 2: 523 - 524: " (عليهم ضدا) في مقابلة (لَهُمْ عِزًّا) (19: 81). والمراد: ضد العز، وهو الذل والهوان، أي يكونوا عليهم ضدا لما قصدوه وأرادوه، كأنه قيل: ويكونون عليهم ذلا، لا لهم عزا، أو يكونون عليهم عونا. والضد: العون، يقال: من أضدادكم: أي أعوانكم ". البحر 6: 215.
" الضد: هنا المصدر ".
قال ابن قتيبة: 375: " أي أعداء ".
وفي بصائر ذوي التمييز 3: 464: " قال الفراء: أي عونا فلذلك وحده. وقال عكرمة: أي أعداء ".
36 -
قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ (7: 38)
= 4.
(ب) فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ (7: 38)
(ج) فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ (2: 265)
في المفردات: " الضعف: مصدر، والضعف: اسم، فضعف الشيء هو الذي يثنيه، ومتى أضيف إلى عدد اقتضى ذلك العدد مثله ".
وفي العكبري 1: 152: " (ضعفا) صفة لعذاب، هو بمعنى مضعف أو مضاعف ".
وفي الكشاف 2: 78: " (ضعفا) أي مضاعفا. .
وفي النهر 4: 295: " ضعفا: زائدا على عذابنا ".
وفي معاني القرآن للزجاج 2: 372: " الضعف في كلام العرب على ضربين: أحدهما المثل، والآخر أن يكون في معنى تضعيف الشيء".
37 -
وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (19: 81)
38 -
لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا (2: 32)
= 80.
(ب) وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (6: 80)
= 14.
(ج) وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ (2: 255)
= 5.
(د) قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي (7: 187)
= 5.
(هـ) بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ (27: 66)
(و) وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (26: 112)
في المفردات: " العلم: إدراك الشيء بحقيقته ".
39 -
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ (7: 43)
= 2.
(ب) وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا (59: 10)
في المفردات: " الغل: العداوة. . وغل يغل: إذا صار ذا غل، أي ضغن ".
40 -
وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ (5: 3)
=2.
(ب) فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ (6: 145)
في المفردات: " فسق فلان: خرج من حجر الشرع. وذلك من قولهم: فسق الطب: إذا خرج عن قشره، وهو أعم من الكفر ".
41 -
وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ (31: 73)
42 -
وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ (3: 81)
= 15.
43 -
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (4: 122)
=3.
(ب) وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَاؤُلَاءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ (43: 88)
في المفردات: " كبره، بالكسر، كبره بالضم: معظمه، وبالكسر: البداءة بالإفك، وقيل بالكسر الإثم ".
وقال أيضا: الكبر، والكبر: مصدران لكبر الشيء: عظم ".
46 -
فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا (3: 91)
في المفردات: " الملء: مقدار ما يأخذه الإناء الممتلئ، يقال أعطني ملئه، وملأيه، وثلاثة أملائه ".
47 -
قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا (20: 87)
في المفردات: " ويقال: مالأحد في هذا ملك وملك غيري ". نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح الميم من (بملكنا).
وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضمهما، والباقون بكسرها، فقيل: لغات بمعنى.
الإتحاف: 306، النشر 2: 321 - 322، غيث النفع 168، الشاطبية 248.
وفي البحر 6: 268: " والظاهر أنها لغات والمعنى واحد، وفرق أبو علي بين معانيها ".
48 -
وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (11: 98)
(ب) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (19: 86)