الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كسر ميم مفعل
1 -
ويهيئ لكم من أمركم مرفقا
…
[18: 16]
في النشر 2: 310: «واختلفوا في (مرفقًا): فقرأ المدنيان وابن عامر بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الفاء» .
غيث النفع 155، الشاطبية 240.
وفي الإتحاف 288: «قيل: هما بمعنى واحد، وهو ما يرتفق به، وقيل: بفتح الميم مصدر كالمرجع، وبكسرها العضو» .
وفي البحر 6: 107: «هما جميعًا في الأمر المرتفق به وفي الجارحة، حكاه الزجاج وثعلب ونقل مكي عن الفراء أنه قال: لا أعرف في الأمر وفي اليد وفي كل شيء إلا كسر الميم.
وأنكر الكسائي أن يكون المرفق من الجارحة إلا بفتح الميم وكسر الفاء وخالفه أبو حاتم وقال: المرفق، بفتح الميم: الموضع كالمسجد، وقال أبو زيد: هو مصدر كالرفق، جاء على (مفعل) وقيل: هما لغتان فيما يرتفق به، وأما من اليد فبكسر الميم وفتح الفاء لا غير وعن الفراء: أهل الحجاز يقولون: مرفق، بفتح الميم وكسر الفاء فيما ارتفقت به، ويكسرون مرفق الإنسان، والعرب قد يكسرون الميم منهما جميعًا؛ وأجاز معاذ فتح الميم والفاء».
وفي العكبري 2: 52 - 53: «يقرأ بكسر الميم وفتح الفاء؛ لأنه يرتفق به، فهو كالمنقول المستعمل مثل المبرد والمنخل، ويقرأ بالعكس، وهو مصدر، أي ارتفاقًا، وفيه لغة ثالثة، وهي فتحهما، وهو مصدر أيضًا كالمضرب والمنزع» .
ابن خالويه 78.