المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المصادر على وزن (فِعْل)

- ‌قراءات (فعل)من السبع

- ‌قراءات (فِعْل) من الشواذ

- ‌المصدر على (فِعْلة)

- ‌ما يحتمل الهيئة من (فِعْلة)

- ‌قراءات (فِعْلة) في السبع

- ‌قراءات (فِعْلة) في الشواذ

- ‌المصدر على (فُعْل)

- ‌المصدر على (فَعَال)

- ‌المصدر على (فَعَالةٍ)

- ‌المصدر مضاف للفاعل وذكر المفعول به

- ‌إضافة المصدر إلى المفعول ولا يذكر الفاعل

- ‌ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول

- ‌إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل

- ‌إضافة المصدر إلى الظرف

- ‌القراءات السبعية في مفعَل ومفعِل

- ‌مَفعُلة من السبع

- ‌مَفْعِل ومَفْعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

- ‌المفرد والجمع

- ‌مفعل

- ‌مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

- ‌كسر ميم مفعل

- ‌اسم فاعل أو مفعول أو مصدر

- ‌مفعال اسم الآلة

- ‌اسم الفاعل من (فعلل)

- ‌اسم الفاعل من (افعلل)

- ‌عمل اسم الفاعل الرافع

- ‌عمل اسم الفاعل الرفع

- ‌عمل اسم الفاعل النصب

- ‌عمل اسم الفاعل من (أفعل)

- ‌عمل اسم الفاعل من (فعل) النصب

- ‌اسم الفاعل من (فاعل)

- ‌اسم الفاعل المضاف

- ‌إضافة اسم الفاعل من (أفعل)

- ‌إضافة اسم الفاعل للضمير من الثلاثي

- ‌إضافة اسم الفاعل من أفعل للضمير

- ‌إضافة اسم الفاعل للضمير من (فعل)

- ‌اسم الفعل المضاف للضمير من (فاعل)

- ‌إضافة اسم الفاعل إلى الضمير من (افتعل)

- ‌قراءات اسم الفاعل

- ‌قراءات فيعل وفاعل

الفصل: ‌كسر ميم مفعل

‌كسر ميم مفعل

1 -

ويهيئ لكم من أمركم مرفقا

[18: 16]

في النشر 2: 310: «واختلفوا في (مرفقًا): فقرأ المدنيان وابن عامر بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الفاء» .

غيث النفع 155، الشاطبية 240.

وفي الإتحاف 288: «قيل: هما بمعنى واحد، وهو ما يرتفق به، وقيل: بفتح الميم مصدر كالمرجع، وبكسرها العضو» .

وفي البحر 6: 107: «هما جميعًا في الأمر المرتفق به وفي الجارحة، حكاه الزجاج وثعلب ونقل مكي عن الفراء أنه قال: لا أعرف في الأمر وفي اليد وفي كل شيء إلا كسر الميم.

وأنكر الكسائي أن يكون المرفق من الجارحة إلا بفتح الميم وكسر الفاء وخالفه أبو حاتم وقال: المرفق، بفتح الميم: الموضع كالمسجد، وقال أبو زيد: هو مصدر كالرفق، جاء على (مفعل) وقيل: هما لغتان فيما يرتفق به، وأما من اليد فبكسر الميم وفتح الفاء لا غير وعن الفراء: أهل الحجاز يقولون: مرفق، بفتح الميم وكسر الفاء فيما ارتفقت به، ويكسرون مرفق الإنسان، والعرب قد يكسرون الميم منهما جميعًا؛ وأجاز معاذ فتح الميم والفاء».

وفي معاني القرآن 2: 136: «كسر الميم الأعمش والحسن. ونصبها أهل المدينة وعاصم. فكأن الذين فتحوا الميم وكسروا الفاء أرادوا أن يفرقوا بين المرفق من الأمر، والمرفق من الإنسان، وأكثر العرب على كسر الميم من الأمر ومن الإنسان، والعرب أيضًا تفتح الميم من مرفق الإنسان، لغتان فيهما» .

وفي العكبري 2: 52 - 53: «يقرأ بكسر الميم وفتح الفاء؛ لأنه يرتفق به، فهو كالمنقول المستعمل مثل المبرد والمنخل، ويقرأ بالعكس، وهو مصدر، أي ارتفاقًا، وفيه لغة ثالثة، وهي فتحهما، وهو مصدر أيضًا كالمضرب والمنزع» .

ابن خالويه 78.

ص: 314