المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المصادر على وزن (فِعْل)

- ‌قراءات (فعل)من السبع

- ‌قراءات (فِعْل) من الشواذ

- ‌المصدر على (فِعْلة)

- ‌ما يحتمل الهيئة من (فِعْلة)

- ‌قراءات (فِعْلة) في السبع

- ‌قراءات (فِعْلة) في الشواذ

- ‌المصدر على (فُعْل)

- ‌المصدر على (فَعَال)

- ‌المصدر على (فَعَالةٍ)

- ‌المصدر مضاف للفاعل وذكر المفعول به

- ‌إضافة المصدر إلى المفعول ولا يذكر الفاعل

- ‌ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول

- ‌إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل

- ‌إضافة المصدر إلى الظرف

- ‌القراءات السبعية في مفعَل ومفعِل

- ‌مَفعُلة من السبع

- ‌مَفْعِل ومَفْعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

- ‌المفرد والجمع

- ‌مفعل

- ‌مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

- ‌كسر ميم مفعل

- ‌اسم فاعل أو مفعول أو مصدر

- ‌مفعال اسم الآلة

- ‌اسم الفاعل من (فعلل)

- ‌اسم الفاعل من (افعلل)

- ‌عمل اسم الفاعل الرافع

- ‌عمل اسم الفاعل الرفع

- ‌عمل اسم الفاعل النصب

- ‌عمل اسم الفاعل من (أفعل)

- ‌عمل اسم الفاعل من (فعل) النصب

- ‌اسم الفاعل من (فاعل)

- ‌اسم الفاعل المضاف

- ‌إضافة اسم الفاعل من (أفعل)

- ‌إضافة اسم الفاعل للضمير من الثلاثي

- ‌إضافة اسم الفاعل من أفعل للضمير

- ‌إضافة اسم الفاعل للضمير من (فعل)

- ‌اسم الفعل المضاف للضمير من (فاعل)

- ‌إضافة اسم الفاعل إلى الضمير من (افتعل)

- ‌قراءات اسم الفاعل

- ‌قراءات فيعل وفاعل

الفصل: ‌قراءات (فعل)من السبع

في البحر 5: 251: " قال ابن السكيت هو ورود القوم الماء، والورود: الإبل الواردة ". فيكون مصدرا بمعنى الورود، واسم مفعول في المعنى، كالطحن معنى المطحون. وقال في صـ 259:" ويطلق الورد على الوارد، فالورد لا يكون المورود، فاحتيج إلى حذف ليطابق فاعل بئس المخصوص بالذم، فالتقدير: وبئس مكان الورد، المورود، ويعني به النار ".

قال السجستاني 208: " وردا: مصدر ورد يرد ورددا، وفي التفسير: ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا: أي عطاشا".

49 -

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (6: 164)

= 5.

(ب) مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (20: 100)

(ج) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (94: 2)

في المفردات: " الوزر: الثقل ".

وفي البحر 8: 488: " (ووضعنا عنك وزرك): كناية عن عصمته من الذنوب وتطهير من الأدناس، عبر عن ذلك بالحط عن سبيل المبالغة في انتقاء ذلك، كما يقول القائل: رفعت عنك مشقة الزيارة ".

قال ابن قتيبة: 282 " أي إثما " ومثله في السجستاني.

‌قراءات (فعل)

من السبع

1 -

وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (3: 97)

قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي وخلف وحفص (حج) بكسر الحاء، والباقون بفتحها.

النشر 2: 241، الإتحاف 178، غيث النفع: 68، الشاطبية:176.

وفي البحر 3: 10: " الكسر لغة نجد، والفتح لغة أهل البادية، وجعل سيبويه

ص: 14

الحج، بالكسر مصدرا، نحو: ذَكرا ذِكرا، وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر ".

2 -

وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا (21: 95)

أبو بكر وحمزة والكسائي: (وحرام) بكسر الحاء وسكون الراء بلا ألف، وهما لغتان كالحل والحلال، والإتحاف: 312، النشر 2: 324، غيث النفع: 172، الشاطبية: 250، البحر 6:338.

3 -

وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (74: 5)

حفص وأبوجعفر ويعقوب بضم الراء في. (والرُجز) لغة الحجاز. والباقون بكسرها لغة تميم، الإتحاف 427، غيث النفع: 268، الشاطبية: 292، البحر: 8: 371.

4 -

فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا (23: 110)

(ب) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا (38: 62)

(ج) وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا (43: 33)

قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف بضم السين (في المؤمنون)(23: 110). وفي صـ 38: 63.

وقرأ الباقون بكسرها فيها، واتفقوا على ضم السين في الزخرف، لأنه من السُخرة، لا من الهزء.

النشر 2: 329، غيث النفع: 173، الشاطبية:254.

وفي معاني القرآن 2: 243: " سِخريا، سُخريا، وقد قرئ بهما جميعا، والضم أجود.

قال الذين كسروا: ما كان من السُّخرة فهو مرفوع، وما كان من الهزء فهو مكسور.

وقال الكسائي: سمعت العرب تقول: بحر لجي، ولجي ودري، ودري، منسوب إلى الدر، والكرسي، وهو كثير، وهو مذهبه بمنزلة قولهم، العصي والعصي، والإسوة والأسوة ".

ص: 15

وفي الكشاف 3: 205: " السخري، بالضم والكسر، مصدر سخر كالسخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة الفعل، كما قيل، الخصوصية في الخصوص". .

وفي البحر 6: 423: " هما بمعنى الهزء في قول الخليل وأبي زيد وسيبويه. وقال أبو عبيدة والكسائي والفراء: ضم السين من السخرة والاستخدام، والكسر من السخر، وهو الاستهزاء".

وقال يونس، إذا أريد الاستخدام فضم السين لاغير، وإذا أريد الهزء فالضم والكسر".

5 -

وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا (8: 61)

قرأ شعبة (السلم) بكسر السين. النشر 2: 227، الإتحاف 238، غيث النفع 114، الشاطبية 214.

6 -

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ (47: 35)

قرأ (السلم) بكسر السين وسكون اللام حمزة والكسائي. الإتحاف 399، البحر 8:85.

7 -

قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ (11: 69)

قرأ حمزة والكسائي (سلم) بكسر السين وإسكان اللام هنا وفي الذاريات. النشر 2: 290.

وفي الإتحاف 258: " هما لغتان كحرام وحرام، وخرج بقيد (قال): (قالوا سلاما) (11: 69). (فقالوا سلاما) (51: 25). اتفق الأعمش عليه ماعدا الأعمش فعنه (سلما) بالكسر والسكون فيهما".

غيث النفع 129، الشاطبية 224، البحر 5/ 241. والإتحاف 339، غيث النفع 246، البحر 8/ 139

8 -

فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ (7: 19)

قرأ نافع وأبو جعفر: (شركا) بكسر الشين وإسكان الراء وتنوين الكاف. النشر 2: 273.

ص: 16

الإتحاف 324، غيث النفع 111، الشاطبية 212.

وفي البحر 4: 440: " (شركا) على المصدر، وهو على حذف مضاف، أي ذا شرك، ويمكن أن يكون أطلق الشرك على الشريك، كقوله: زبد عدل".

9 -

وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (16: 127)

ابن كثير وابن محيص بكسر الضاد هنا وفي النمل. والباقون بالفتح، لغتان بمعنى في هذا المصدر، كالقول والقيل، أو الكسر مصدر: ضاق بيته، والفتح مصدر ضاق صدره.

الإتحاف 281، النشر 2: 305، غيث النفع: 150، الشاطبية 236.

وفي البحر 5: 550: " قال أبو عبيدة بالفتح مخفف من ضيق.

وقال أبو على: الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إن كان مخففا من ضيق لزم أن تقوم الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول: رأيت ضاحكا، فإنما تخصص الإنسان ولو قلت: رأيت باردا لم يحس".

10 -

قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا (20: 87)

نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح الميم من (بملكنا) وحمزة والكسائي وخلف بضمهما، والباقون بكسرها.

الإتحاف 306، النشر 2: 321 - 322، غيث النفع 168، الشاطبية 248.

في البحر 6: 268: " والظاهر أنها لغات والمعنى واحد، وفرق أبوعلي وغيره بين معانيها ".

11 -

وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (19: 23)

قرأ حمزة وحفص: (نسيا) بفتح النون. وقرأ الباقون بكسرها النشر 2: 318، الإتحاف 298، وفي معاني القرآن 2: 164: " أصحاب عبد الله قرءوا: (نسيا) بفتح النون وسائر تكسر النون، وهما لغتان مثل الجسر والجسر، والحجر والحجر، والوتر والوتر. . ولو أردت بالنسي مصدر النسيان كان صوابا. . العرب تقول: نسيته نسيا ونسيانا ".

وفي البحر 6: 183: " وقرأ الجمهور بكسر النون، وهو فعل بمعنى مفعول كالذِبح.

ص: 17