الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في البحر 5: 251: " قال ابن السكيت هو ورود القوم الماء، والورود: الإبل الواردة ". فيكون مصدرا بمعنى الورود، واسم مفعول في المعنى، كالطحن معنى المطحون. وقال في صـ 259:" ويطلق الورد على الوارد، فالورد لا يكون المورود، فاحتيج إلى حذف ليطابق فاعل بئس المخصوص بالذم، فالتقدير: وبئس مكان الورد، المورود، ويعني به النار ".
قال السجستاني 208: " وردا: مصدر ورد يرد ورددا، وفي التفسير: ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا: أي عطاشا".
49 -
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (6: 164)
= 5.
(ب) مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (20: 100)
(ج) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (94: 2)
في المفردات: " الوزر: الثقل ".
وفي البحر 8: 488: " (ووضعنا عنك وزرك): كناية عن عصمته من الذنوب وتطهير من الأدناس، عبر عن ذلك بالحط عن سبيل المبالغة في انتقاء ذلك، كما يقول القائل: رفعت عنك مشقة الزيارة ".
قال ابن قتيبة: 282 " أي إثما " ومثله في السجستاني.
قراءات (فعل)
من السبع
1 -
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (3: 97)
قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي وخلف وحفص (حج) بكسر الحاء، والباقون بفتحها.
النشر 2: 241، الإتحاف 178، غيث النفع: 68، الشاطبية:176.
وفي البحر 3: 10: " الكسر لغة نجد، والفتح لغة أهل البادية، وجعل سيبويه
الحج، بالكسر مصدرا، نحو: ذَكرا ذِكرا، وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر ".
2 -
وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا (21: 95)
أبو بكر وحمزة والكسائي: (وحرام) بكسر الحاء وسكون الراء بلا ألف، وهما لغتان كالحل والحلال، والإتحاف: 312، النشر 2: 324، غيث النفع: 172، الشاطبية: 250، البحر 6:338.
3 -
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (74: 5)
حفص وأبوجعفر ويعقوب بضم الراء في. (والرُجز) لغة الحجاز. والباقون بكسرها لغة تميم، الإتحاف 427، غيث النفع: 268، الشاطبية: 292، البحر: 8: 371.
4 -
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا (23: 110)
(ب) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا (38: 62)
(ج) وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا (43: 33)
قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف بضم السين (في المؤمنون)(23: 110). وفي صـ 38: 63.
وقرأ الباقون بكسرها فيها، واتفقوا على ضم السين في الزخرف، لأنه من السُخرة، لا من الهزء.
النشر 2: 329، غيث النفع: 173، الشاطبية:254.
وفي معاني القرآن 2: 243: " سِخريا، سُخريا، وقد قرئ بهما جميعا، والضم أجود.
قال الذين كسروا: ما كان من السُّخرة فهو مرفوع، وما كان من الهزء فهو مكسور.
وقال الكسائي: سمعت العرب تقول: بحر لجي، ولجي ودري، ودري، منسوب إلى الدر، والكرسي، وهو كثير، وهو مذهبه بمنزلة قولهم، العصي والعصي، والإسوة والأسوة ".
وفي الكشاف 3: 205: " السخري، بالضم والكسر، مصدر سخر كالسخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة الفعل، كما قيل، الخصوصية في الخصوص". .
وفي البحر 6: 423: " هما بمعنى الهزء في قول الخليل وأبي زيد وسيبويه. وقال أبو عبيدة والكسائي والفراء: ضم السين من السخرة والاستخدام، والكسر من السخر، وهو الاستهزاء".
وقال يونس، إذا أريد الاستخدام فضم السين لاغير، وإذا أريد الهزء فالضم والكسر".
5 -
وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا (8: 61)
قرأ شعبة (السلم) بكسر السين. النشر 2: 227، الإتحاف 238، غيث النفع 114، الشاطبية 214.
6 -
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ (47: 35)
قرأ (السلم) بكسر السين وسكون اللام حمزة والكسائي. الإتحاف 399، البحر 8:85.
7 -
قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ (11: 69)
قرأ حمزة والكسائي (سلم) بكسر السين وإسكان اللام هنا وفي الذاريات. النشر 2: 290.
وفي الإتحاف 258: " هما لغتان كحرام وحرام، وخرج بقيد (قال): (قالوا سلاما) (11: 69). (فقالوا سلاما) (51: 25). اتفق الأعمش عليه ماعدا الأعمش فعنه (سلما) بالكسر والسكون فيهما".
غيث النفع 129، الشاطبية 224، البحر 5/ 241. والإتحاف 339، غيث النفع 246، البحر 8/ 139
8 -
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ (7: 19)
قرأ نافع وأبو جعفر: (شركا) بكسر الشين وإسكان الراء وتنوين الكاف. النشر 2: 273.
الإتحاف 324، غيث النفع 111، الشاطبية 212.
وفي البحر 4: 440: " (شركا) على المصدر، وهو على حذف مضاف، أي ذا شرك، ويمكن أن يكون أطلق الشرك على الشريك، كقوله: زبد عدل".
9 -
وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (16: 127)
ابن كثير وابن محيص بكسر الضاد هنا وفي النمل. والباقون بالفتح، لغتان بمعنى في هذا المصدر، كالقول والقيل، أو الكسر مصدر: ضاق بيته، والفتح مصدر ضاق صدره.
الإتحاف 281، النشر 2: 305، غيث النفع: 150، الشاطبية 236.
وفي البحر 5: 550: " قال أبو عبيدة بالفتح مخفف من ضيق.
وقال أبو على: الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إن كان مخففا من ضيق لزم أن تقوم الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول: رأيت ضاحكا، فإنما تخصص الإنسان ولو قلت: رأيت باردا لم يحس".
10 -
قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا (20: 87)
نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح الميم من (بملكنا) وحمزة والكسائي وخلف بضمهما، والباقون بكسرها.
الإتحاف 306، النشر 2: 321 - 322، غيث النفع 168، الشاطبية 248.
في البحر 6: 268: " والظاهر أنها لغات والمعنى واحد، وفرق أبوعلي وغيره بين معانيها ".
11 -
وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (19: 23)
قرأ حمزة وحفص: (نسيا) بفتح النون. وقرأ الباقون بكسرها النشر 2: 318، الإتحاف 298، وفي معاني القرآن 2: 164: " أصحاب عبد الله قرءوا: (نسيا) بفتح النون وسائر تكسر النون، وهما لغتان مثل الجسر والجسر، والحجر والحجر، والوتر والوتر. . ولو أردت بالنسي مصدر النسيان كان صوابا. . العرب تقول: نسيته نسيا ونسيانا ".
وفي البحر 6: 183: " وقرأ الجمهور بكسر النون، وهو فعل بمعنى مفعول كالذِبح.