المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يحتمل الهيئة من (فعلة) - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٦

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌المصادر على وزن (فِعْل)

- ‌قراءات (فعل)من السبع

- ‌قراءات (فِعْل) من الشواذ

- ‌المصدر على (فِعْلة)

- ‌ما يحتمل الهيئة من (فِعْلة)

- ‌قراءات (فِعْلة) في السبع

- ‌قراءات (فِعْلة) في الشواذ

- ‌المصدر على (فُعْل)

- ‌المصدر على (فَعَال)

- ‌المصدر على (فَعَالةٍ)

- ‌المصدر مضاف للفاعل وذكر المفعول به

- ‌إضافة المصدر إلى المفعول ولا يذكر الفاعل

- ‌ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول

- ‌إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل

- ‌إضافة المصدر إلى الظرف

- ‌القراءات السبعية في مفعَل ومفعِل

- ‌مَفعُلة من السبع

- ‌مَفْعِل ومَفْعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

- ‌المفرد والجمع

- ‌مفعل

- ‌مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

- ‌كسر ميم مفعل

- ‌اسم فاعل أو مفعول أو مصدر

- ‌مفعال اسم الآلة

- ‌اسم الفاعل من (فعلل)

- ‌اسم الفاعل من (افعلل)

- ‌عمل اسم الفاعل الرافع

- ‌عمل اسم الفاعل الرفع

- ‌عمل اسم الفاعل النصب

- ‌عمل اسم الفاعل من (أفعل)

- ‌عمل اسم الفاعل من (فعل) النصب

- ‌اسم الفاعل من (فاعل)

- ‌اسم الفاعل المضاف

- ‌إضافة اسم الفاعل من (أفعل)

- ‌إضافة اسم الفاعل للضمير من الثلاثي

- ‌إضافة اسم الفاعل من أفعل للضمير

- ‌إضافة اسم الفاعل للضمير من (فعل)

- ‌اسم الفعل المضاف للضمير من (فاعل)

- ‌إضافة اسم الفاعل إلى الضمير من (افتعل)

- ‌قراءات اسم الفاعل

- ‌قراءات فيعل وفاعل

الفصل: ‌ما يحتمل الهيئة من (فعلة)

28 -

وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ (2: 247)

(ب) يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً (4: 100)

(جـ) وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا

(24: 22)

(د) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ

(65: 7)

في العكبري 1: 58: " أصل السعة: وسعة، لفتح الواو، وحقها في الأصل الكسر، وهو قولك: يسع، ولولا ذلك لم تحذف؛ كما لم تحذف في يوجل، وإنما فتحت من أجل حرف الحلق، فالفتحة عارضة، فأجري عليها حكم الكسر، ثم جعلت في المصدر مفتوحة، لتوافق الفعل ".

وفي البحر 2: 758: " وفتحت سين السعة لفتحها في المضارع، إذ هو محمول عليه، وقياسها الكسر؛ لأنه كان أصله يوسع كوثق يوثق، وإنما فتحت عين المضارع؛ لكون لامه حرف حلق، فهذه فتحة أصلها الكسر، ولذلك حذفت الواو في يسع لوقوعها بين ياء وكسرة، ولو كان أصلها الكسر لم يجز حذف الياء، ألا ترى ثبوتها في يوجل. والمصدر والأمر محمولان على المضارع ".

29 -

وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا

(2: 71)

وفي العكبري 1: 24: " الأصل في شية وشية، لأنه من وشي يشي، فلما حذفت الواو في الفعل حذفت في المصدر، وعوضت التاء من المحذوف ".

وفي الكشاف 1: 81: " هي في الأصل مصدر وشي وشيا وشية: إذا خلط لون لونا آخر ".

وفي البحر 1: 257: " (لا شية فيها): أي لا بياض، أو لا وضح، وهو الجمع بين لونين من سواد وبياض، أو لا غيب فيها، أو لا لون يخالف لونها ".

‌ما يحتمل الهيئة من (فِعْلة)

1 -

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ

(7: 184)

الجنة: الجن، أي من مس جنة.

وقيل: هيئة كالجلسة والركبة، أريد بها المصدر، أي من جنون.

ص: 29