المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٦

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌المصادر على وزن (فِعْل)

- ‌قراءات (فعل)من السبع

- ‌قراءات (فِعْل) من الشواذ

- ‌المصدر على (فِعْلة)

- ‌ما يحتمل الهيئة من (فِعْلة)

- ‌قراءات (فِعْلة) في السبع

- ‌قراءات (فِعْلة) في الشواذ

- ‌المصدر على (فُعْل)

- ‌المصدر على (فَعَال)

- ‌المصدر على (فَعَالةٍ)

- ‌المصدر مضاف للفاعل وذكر المفعول به

- ‌إضافة المصدر إلى المفعول ولا يذكر الفاعل

- ‌ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول

- ‌إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل

- ‌إضافة المصدر إلى الظرف

- ‌القراءات السبعية في مفعَل ومفعِل

- ‌مَفعُلة من السبع

- ‌مَفْعِل ومَفْعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

- ‌المفرد والجمع

- ‌مفعل

- ‌مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

- ‌كسر ميم مفعل

- ‌اسم فاعل أو مفعول أو مصدر

- ‌مفعال اسم الآلة

- ‌اسم الفاعل من (فعلل)

- ‌اسم الفاعل من (افعلل)

- ‌عمل اسم الفاعل الرافع

- ‌عمل اسم الفاعل الرفع

- ‌عمل اسم الفاعل النصب

- ‌عمل اسم الفاعل من (أفعل)

- ‌عمل اسم الفاعل من (فعل) النصب

- ‌اسم الفاعل من (فاعل)

- ‌اسم الفاعل المضاف

- ‌إضافة اسم الفاعل من (أفعل)

- ‌إضافة اسم الفاعل للضمير من الثلاثي

- ‌إضافة اسم الفاعل من أفعل للضمير

- ‌إضافة اسم الفاعل للضمير من (فعل)

- ‌اسم الفعل المضاف للضمير من (فاعل)

- ‌إضافة اسم الفاعل إلى الضمير من (افتعل)

- ‌قراءات اسم الفاعل

- ‌قراءات فيعل وفاعل

الفصل: ‌إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل

لأن الخمر هو الذي يؤثم ويجوز أن تكون الإضافة إليهما لأنهما سبب الإثم أو محله. العكبري 52:1

‌إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل

1 -

ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً [97:3]

في البحر 11:3: (وقال بعض البصريين: (من) موصول في موضع رفع على أنه فاعل للمصدر الذي هو حج، فيكون المصدر قد أضيف إلى المفعول ورفع به الفاعل، نحو: عجبت من شرب العسل زيد.

وهذا القول ضعيف من جهة اللفظ والمعنى، أما من حيث اللفظ فإن إضافة المصدر للمفعول ورفع الفاعل به قليل في الكلام، ولا يكاد يحفظ من كلام العرب إلا في الشعر، حتى زعم بعضهم أنه لا يجوز إلا في الشعر، وأما من جهة المعنى فإنه لا يصح، لأنه يكون المعنى: إن الله أوجب على الناس مستطيعهم وغير مستطيعهم أن يحج البيت المستطيع ومتعلق الوجوب إنما هو المستطيع). معاني القرآن للزجاج 456:1

2 -

تخافونهم كخيفتكم أنفسكم

[28:30]

في البحر 171:7: (قرأ الجمهور (أنفسكم) بالنصب، أضيف المصدر إلى الفاعل. وابن أبي عبيدة بالرفع، أضيف المصدر إلى المفعول مع وجود الفاعل).

3 -

فاذكروا الله كذكركم آباءكم

[200:2]

في البحر 103:2: (نقل ابن عطية أن محمد بن كعب القرظي قرأ (كذكركم آباؤكم) برفع الآباء، ونقل غيره عن محمد بن كعب أنه قرأ (أباكم) على الإفراد. وجه الرفع أنه فاعل للمصدر والمصدر مضاف للمفعول).

4 -

وكذلك زين لكثيرٍ من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [137:6]

في البحر 229:4: (قرأ الجمهور (زين) مبنياً للفاعل ونصب (قتل) مضافاً إلى (أولادهم) ورفع (شركاؤهم) فاعلاً بزين وإعراب هذه القراءة واضح.

ص: 232