الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لمحات عن دراسة صيغ المبالغة
1 -
أكثر الصيغ وقوعًا في القرآن صيغة (فعَّال).
2 -
وصف الله تعالى نفسه بعالم وعليم وعلَاّم، وهذان للمبالغة، وقد أدخلت العرب الهاء لتأكيد المبالغة في علامة، ولا يجوز وصفه به تعالى.
والمبالغة بأحد الأمرين: إما بالنسبة لتكرير وقوع الوصف، سواء اتحد متعلقه أم تكثر، وإما بالنسبة إلى تكثير المتعلق، لا تكثير الوصف، ومن هذا الثاني المبالغة في صفات الله تعالى، لأن علمه تعالى واحد لا تكثير فيه.
البحر 136:1.
3 -
وهو العلي العظيم: {255:2، 42: 4}
إذا وصف الله تعالى بالعلو فمعناه: أنه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين، بل علم العارفين. المفردات وانظر. البحر 280:2.
4 -
ولي: {11:13}
فعيل للمبالغة، وهو أكثر في الاستعمال؛ ولذلك لم يجئ في القرآن (وال) إلا في سورة الرعد، لمؤاخاة الفواصل. البحر 345:1.
5 -
كثر في القرآن توالى صيغتين من صيغ المبالغة، بعطف وبغير عطف، وعلى وزن واحد أو على وزنين.
فمما جاء على وظن واحد:
{كل بناء وغواص} [37:38]. {سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين} [41:5]. {هماز مشاء بنميم مناع للخير} [11:68، 12].
{كل كفار عنيد. مناع للخير} [24:50، 25]. {ظلومًا جهولاً} [72:34]. {لعفو غفور} [60:22، 2:58]. {عفوًا غفورًا} [43:4، 99].
{فيؤوس قنوط} [49:41]. {ليؤوس كفور} [9:11]. {العليم الحكيم} [32:2]. {عليمًا حكيمًا} [11:4]. {عليمًا خبيرًا} [35:4]. {السميع العليم} [127:2]. {سميعًا بصيرًا} [58:4]، {العزيز الحكيم} [4:14]. {عليمًا حكيمًا} [11:4]. {العلي العظيم} [255:2]. {حميد مجيد} [73:11]. {من ولي ولا نصير} [74:9].
ومما جاء على وزنين مختلفين: {أفاكٍ أثيم} [7:45]. {التواب الرحيم} [128:2]. {كان توابًا رحيمًا} [16:4]. {كل كفار عنيد} [24:50]. {جبارًا عصيًا} [14:19]. {جبار عنيد} [59:11، 15:14]. {ختار كفور} [32:31]. {الخلاق العليم} [81:36]. {خوان كفور} [38:22]. {خوانًا أثيمًا} [107:4]. {سحار عليم} [37:26]. {صبار شكور} [31:31]. {الفتاح العليم]. {لرءوف رحيم} [7:16]. {لظلوم كفار} [34:14]. {رحيم ودود} [9:11]. {غفور حليم} [225:2]. {حليمًا غفورًا} [44:17].
6 -
أكثر ما جاء في القرآن تقديم الوصف بالعلم على الوصف بالحكمة. البحر 148:1.
7 -
ما جاء على صيغة (فعال) في القرآن:
أفاك. أكالون. أمارة. أواب. للأوابين. لأواه. بناء. التواب. التوابين. ثجاجًا. جبارين. حلاف. ختار. الخراصون. الخلاق. الخناس. خوان. الرزاق. سحار. سماعون. صبار. طوافون. بظلام. علام. فساق. لغفار. غواص. الفتاح. فعال. القهار. قوامون. كفار. لواحة. اللوامة. مشاء. مناع. نزاعة للشوى. نضاختان. النفاثات. الوهاب. وهاجًا.
8 -
وأن الله ليس بظلام للعبيد [182:3].
لو قيل: لا يلزم من نفي الظلم الكثير نفي الظلم القليل فالجواب:
(أ) فعال لا يراد منه الكثرة وقد جاء كذلك في قول طرفة:
ولست بحلال التلاع مخافة.
(ب) ظلام هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد، وفي العباد كثرة، وإذا قوبل بهم
الظلم كان كثيرًا.
(جـ) إذا نفي الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة، لأن الذي يظلم إنما يظلم لانتفاعه بالظلم، فإذا ترك الظلم الكثير مع زيادة نفعه في حق من يجوز عليه النفع والضرر وكان للظلم القليل المنفعة أترك.
(د) ظلام: صيغة نسب. العكبري 90:1.
9 -
فعال: في قوله تعالى: {ومكروا مكرًا كبارًا} [22:71]
الكبار أبلغ من الكبير.
والكبار أبلغ من الكبار، وكذلك طويل، طوال طوال.
الكشاف 619:4 والمفردات.
10 -
فعيل:
الصديق. صديقة. الصديقون. قسيسين.
وقرئ في السبع: (دريء) وهي قراءة أبي عمرو والكسائي.
11 -
مفعال: مدرارًا. مرصادًا.
وفي البحر 413:8: «مفعال للمذكر والمؤنث بغير تاء، وفيه معنى النسب، أي ذات رصد وكل ما جاء من الأسماء والصفات على معنى النسب في التكثير واللزوم» .
12 -
مفعيل:
مسكين، وهو أبلغ من الفقير
13 -
ما جاء من {فعول} للمبالغة:
بغيًا، جهولاً، جزوعًا، حصورًا، خذولاً، ذلول، لرءوف، زهوقًا، شكور، ظهورًا، ظلوم، عبوسًا، عجولاً، لعفو، الغرور، غفورًا، فخور. فتورًا. قنوط. كفور. لكنود. منوعًا. نصوحًا. ودود. هلوعًا. فيؤوس.
14 -
قرئ في السبع في رءوف على وزن ندس في جميع القرآن النشر 2/ 523 كما قرئ (نصوحًا) بفتح النون وضمها. وتكون بالضم مصدرًا.
15 -
ما جاء من (فعيل) للمبالغة:
أثيم. بشير. بصير. بليغًا. حبيب (أحباؤه) حسيبًا. حفيظًا. حفي. الحكيم،
حميم، خبير، خصيم.
دليلاً، رفيع، الرقيب، السميع، شهيد، العزيز، عصيًا، عليم، العلي، لغوى، قدير، كظيم، مجيد، مريد، المسيح، مليك، نسيًا، نصيرًا، تقيًا، ولى.
16 -
فعل: بل هم قوم خصمون. [58:43]. البحر 25:8.
17 -
الفعلة. الحطمة، همزةٍ لمزةٍ.
18 -
فعول. القدوس، وبفتح القاف.
19 -
فعل. عتل: الشديد الخصومة بالباطل.