المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌لمحات عن دراسة صيغ المبالغة

- ‌‌‌صيغ المبالغة من الثلاثي

- ‌صيغ المبالغة من الثلاثي

- ‌صيغ المبالغة فَعَّال

- ‌إعمال صيغة (فَعّال)

- ‌لمحات عن دراسة الصفة المشبهة

- ‌فَعِل الصفة

- ‌أفعل في الصفات

- ‌فَعْلاء الوصف

- ‌فَعْلان الوصف

- ‌فَعال الوصف

- ‌فِعال الوصف

- ‌لمحات عن دراسة افعل التفضيل

- ‌اسم التفضيل المجرد من أل والإضافة آخر

- ‌حذف (من) الجارة للمفضل عليه

- ‌لمحات عن دراسة المقصور و‌‌الممدود

- ‌الممدود

- ‌المقصور ما فيه ألف التأنيث المقصورة

- ‌المقصور مصدر

- ‌لمحات عن دراسة جمع المذكر السالم

- ‌جمع المذكر اسم الفاعل من الثلاثي

- ‌اسم الفاعل من أفعل

- ‌اسم الفاعل من فعل

- ‌اسم الفاعل من فاعل

- ‌اسم الفاعل من افتعل

- ‌لمحات عن دراسةالتصغير

- ‌دراسة التصغير

- ‌القراءات

- ‌ما هو على صورة التصغير

- ‌لمحات عن دراسةالنسب

- ‌دراسةدراسة النسب

- ‌القراءات

- ‌فاعل في النسب وما أشبهه

- ‌لمحات عن تخفيف الهمزة

- ‌الهمزة المضمومة بعد ضم

- ‌الهمزة المضمومة بعد كسر

- ‌الهمزة المضمومة بعد فتح

- ‌الهمزة المضمومة بعد سكون

- ‌الهمزة المكسورة بعد كسر

- ‌الهمزة المكسورة بعد سكون

- ‌الهمزة المفتوحة بعد ضم

الفصل: ‌اسم الفاعل من افتعل

ب- كيف كان عاقبة المكذبين [3: 137].

= 20.

12 -

وما علمتم من الجوارح مكلبين [5: 4].

13 -

إنا منجوك وأهلك

[29: 33].

ب- إنا لمنجوهم أجمعين

[15: 59].

14 -

وإنا لموفوهم نصيبهم

[11: 109].

‌اسم الفاعل من فاعل

1 -

والمجاهدون في سبيل الله [4: 95].

ب- فضل الله المجاهدين بأموالهم [4: 95].

= 3.

3 -

محصنين غير مسافحين [4: 24، 5: 5].

3 -

الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم [2: 46].

= 3.

4 -

واعلموا أنكم ملاقوه [2: 223].

5 -

إذ يقول المنافقون

[8: 49].

= 8.

ب- رأيت المنافقين يصدون عنك [4: 61].

= 19.

6 -

والسابقون الأولون من المهاجرين [9: 100].

= 5.

7 -

فظنوا أنهم مواقعوها

[18: 53].

‌اسم الفاعل من افتعل

1 -

ولا متخذي أخدان

[5: 5].

ص: 255

2 -

وإن كنا لمبتلين

[23: 30].

3 -

هل أنتم مجتمعون

[26: 39].

4 -

الذين هم فيه مختلفون

[78: 3].

ب- ولا يزالون مختلفين

[11: 118].

5 -

فارتقب إنهم مرتقبون

[44: 59].

6 -

إنا معكم مستمعون

[26: 15].

7 -

في العذاب مشتركون

[37: 33، 43: 39].

8 -

قال هل أنتم مطلعون

[37: 54].

9 -

وأولئك هم المعتدون

[9: 10].

ب- إن الله لا يحب المعتدين

[2: 190].

= 5.

10 -

وجاء المعذرون من الأعراب [9: 90].

11 -

إن أنتم إلا مفترون

[11: 50].

ب- وكذلك نجزي المفترين [8: 152].

12 -

فإنا عليهم مقتدرون

[43: 42].

13 -

وإنا على آثارهم مقتدون [43: 23].

14 -

وليقترفوا ما هم مقترفون [6: 113].

15 -

أو جاء معه الملائكة مقترنين [43: 53].

16 -

كما أنزلنا على المقتسمين [15: 90].

17 -

فلا تكونن من الممترين [2: 147].

= 4.

18 -

وما كان من المنتصرين

[28: 81].

ب- وما كانوا منتصرين

[51: 45].

19 -

قل انتظروا إنا منتظرون [6: 158].

= 3.

ب- إني معكم من المنتظرين

[7: 71].

ص: 256

= 3.

20 -

إنا من المجرمين منتقمون [32: 22].

= 3.

21 -

فهل أنتم منتهون

[5: 91].

22 -

وأولئك هم المتقون

[2: 177].

= 5.

ب- هدى للمتقين

[2: 2].

= 43.

23 -

على الأرائك متكئون

[36: 56].

ب- متكئين فيها على الأرائك [18: 31].

= 7.

24 -

وإنا إن شاء الله لمهتدون [2: 70].

= 8.

ب- وما كانوا مهتدين

[2: 16].

= 9.

اسم الفاعل من انفعل

1 -

منفكين حتى تأتيهم البينة [98: 1].

ب- قالوا إنا إلى ربنا منقلبون [7: 125].

= 3.

اسم الفاعل من تفعل

1 -

إنا معكم متربصون

[9: 52].

ب- إني معكم من المتربصين [52: 31].

2 -

إن المصدقين والمصدقات [57: 18].

ب- إن الله يجزي المتصدقين

[12: 88، 33: 35].

ص: 257

ج- والمتصدقين والمتصدقات [33: 35].

3 -

ويحب المتطهرين

[2: 222].

ب- والله يحب المطهرين

[9: 108].

4 -

الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين [9: 79].

54 -

أأرباب متفرقون خير

[12: 39].

6 -

فلبئس مثوى المتكبرين

[16: 29].

= 4.

7 -

وما أنا من المتكلفين

[38: 86].

8 -

إن في ذلك لآيات لمتوسمين [15: 75].

9 -

وعليه فليتوكل المتوكلون [12: 67].

= 3.

ب- إن الله يحب المتوكلين

[3: 159].

اسم الفاعل من تفعل

1 -

فصيام شهرين متتابعين

[4: 92، 58: 4].

2 -

فيه شركاء متشاكسون

[39: 29].

3 -

على سرر متقابلين

[15: 47].

= 4.

4 -

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون [83: 26].

اسم الفاعل من استفعل

1 -

ولقد علمنا المستأخرين

[15: 24].

2 -

ولا مستأنسين لحديث

[33: 53].

3 -

وكانوا مستبصرين

[29: 38].

4 -

بل هم اليوم مستسلمون [37: 26].

5 -

والمستغفرين بالأسحار [3: 17].

ص: 258

6 -

ولقد علمنا المستقدمين منكم [15: 24].

7 -

وهم مستكبرون

[16: 22، 63: 5].

ب- إن الله لا يحب المستكبرين [16: 23].

ج- مستكبرين به سامرا [23: 67].

8 -

فهم به مستمسكون [43: 21].

9 -

إنما نحن مستهزئون [2: 14].

ب- إنا كفيناك المستهزئين [15: 95].

10 -

وما نحن بمستيقنين [45: 32].

اسم الفاعل من فيعل

1 -

أم هم المصيطرون [52: 37].

اسم الفاعل من افعلل

يمشون في الأرض مطمئنين [17: 95].

صيغ المبالغة

1 -

أكالون للسحت

[5: 42].

2 -

فإنه كان للأوابين غفورا [17: 75].

3 -

إن الله يحب التوابين

[2: 222].

4 -

إن فيها قوما جبارين

[5: 22].

ب- وإذا بطشتم جبارين

[26: 130].

5 -

قتل الخراصون

[51: 10].

6 -

سماعون للكذب

[5: 41].

= 4.

7 -

طوافون عليكم

[24: 58].

8 -

الرجال قوامون على النساء [4: 34].

ص: 259

ب- كونوا قوامين بالقسط

[4: 135].

ج- شهداء بالقسط

[5: 8].

9 -

أولئك هم الصديقون

[57: 19].

ب- من النبيين والصديقين

[4: 69].

10 -

ذلك بأن منهم قسيسين [5: 82].

الصفة المشبهة

1 -

أنتم بريئون مما أعمل

[10: 41].

2 -

والخبيثون للخبيثات

[24: 26].

ب- الخبيثات للخبيثين

[24: 26].

3 -

بل هم قوم خصمون

[43: 58].

4 -

والطيبون للطيبات

[24: 26].

ج- تتوفاهم الملائكة طيبين

[16: 32].

4 -

بل هم منها عمون

[27: 66].

5 -

ويتولوا وهم فرحون

[9: 50].

= 3.

ب- فرحين بما آتاهم الله من فضله [3: 170].

ج- إن الله لا يحب الفرحين

[28: 76].

6 -

انقلبوا فكهين

[83: 31].

7 -

ثم إنكم بعد ذلك لميتون

[23: 15].

ب- وإنهم ميتون

[39: 30].

ج- أفما نحن بميتين

[37: 58].

8 -

وما أوتي النبيون من ربهم [2: 136].

= 3.

ب- ويقتلون النبيين بغير الحق [2: 61].

ص: 260

= 13.

9 -

قال إنا منكم وجلون

[15: 52].

اسم المفعول من الثلاثي

1 -

إنكم مبعوثون من بعد الموت

[11: 7].

= 7.

ب- وما نحن بمبعوثين

[6: 29].

2 -

إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم [56: 5].

3 -

إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون [83: 15].

4 -

بل نحن محرمون

[56: 67، 68: 27].

5 -

أئنا لمدينون

[37: 53].

ب- فلولا إن كنتم غير مدينين [56: 81].

6 -

لتكونن من المرجومين

[26: 116].

7 -

أئنا لمردودن في الحافرة

[79: 10].

8 -

وقفوهم إنهم مسئولون

[37: 24].

9 -

وما نحن بمسبوقين

[56: 60، 70: 41].

10 -

لأجعلنك من المسجونين [26: 29].

11 -

بل نحن قوم مسحورون [15: 15].

12 -

إنهم عن السمع لمعزولون [26: 212].

13 -

ويوم القيامة هم من المقبوحين [28: 42].

14 -

فالذين كفروا هم المكيدون [52: 42].

15 -

ملعونين أينما ثقفوا أخذوا [33: 61].

16 -

فإنهم غير ملومين

[23: 6، 70: 30].

17 -

إنهم لهم المنصورون

[37: 172].

18 -

ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم [34: 31].

ص: 261

اسم المفعول من أفعل

1 -

أولئك عنها مبعدون

[21: 101].

2 -

في قرية من نذير إلا قال مترفوها [34: 34، 43: 23].

ب- أمرنا مترفيها ففسقوا فيها [17: 16].

ج- حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب [23: 64].

3 -

فهم من مغرم مثقلون

[52: 40].

4 -

فأولئك في العذاب محضرون [30: 16].

= 6.

ب- ثم هو يوم القيامة من المحضرين [28: 61].

ج- لكنت من المحضرين

[37: 57].

5 -

أنكم مخرجون

[23: 35، 27: 67].

ب- وما هم منها بمخرجين

[15: 48].

ج- لتكونن من المخرجين

[26: 167].

6 -

إنه من عبادنا المخلصين

[12: 24].

= 8.

7 -

فساهم فكان من المدحضين [37: 141].

8 -

قال أصحاب موسى إنا لمدركون [26: 61].

9 -

وآخرون مرجون أيها المرسلون [15: 57].

= 9.

11 -

إنك لمن المرسلين

[2: 252].

= 24.

12 -

إنهم مغرقون

[11: 37].

= 3.

ص: 262

ب- فكان من المغرقين

[11: 43].

13 -

إنا لمغرمون

[56: 66].

14 -

لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون [16: 62].

15 -

فهي إلى الأذقان فهم مقمحون [36: 8].

16 -

بل عباد مكرمون

[21: 26].

= 3.

ب- وجعلني من المكرمين

[36: 27].

ج- ضيف إبراهيم المكرمين

[51: 24].

17 -

وما نحن بمنشرين

[44: 35].

18 -

هل نحن منظرون

[26: 203].

ب- قال إنك من المنظرين

[7: 15].

= 6.

19 -

قال إنكم قوم منكرون

[15: 62، 51: 25].

اسم المفعول من فعل

1 -

أولئك مبرءون مما يقولون [24: 26].

2 -

ويطوف عليهم ولدان مخلدون [56: 17].

= 3.

3 -

فرح المخلفون بمقعدهم

[9: 81].

= 3.

4 -

قالوا إنما أنت من المسحرين [26: 153، 185].

5 -

لا يمسه إلا المطهرون

[56: 79].

6 -

وما نحن بمعذبين

[26: 138].

= 4.

7 -

ولا الملائكة المقربون

[4: 172].

= 4.

ص: 263

8 -

وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين [2: 45].

= 4.

9 -

وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [3: 45].

= 3.

اسم المفعول من افتعل

1 -

إنكم متبعون

[26: 52، 44: 23].

2 -

وإنهم عندنا لمن المصطفين [38: 47].

اسم المفعول من استفعل

1 -

وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه [57: 7].

2 -

إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض [8: 26].

ب- والمستضعفين من الرجال والنساء [4: 75].

= 4.

اسم المفعول من فعلل

مذبذبين بين ذلك

[4: 143].

اسم التفضيل

1 -

وآخرون اعترفوا بذنوبهم [9: 102].

= 5.

ب- ستجدون آخرين

[4: 91].

= 17.

2 -

والسابقون الأولون

[9: 100].

= 6.

ب- إن هذا إلا أساطير الأولين [6: 25].

ص: 264

= 32.

3 -

هم الأخسرون

[11: 22، 27: 5].

ب- هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا [18: 103].

ج- فجعلناهم الأخسرين

[21: 70].

4 -

أولئك في الأذلين

[58: 20].

5 -

أنؤمن لك واتبعك الأرذلون [26: 111].

6 -

فجعلناهم الأسفلين

[37: 98].

ب- ليكونا من الأسفلين

[41: 29].

7 -

وأنتم الأعلون

[2: 139، 47: 35].

8 -

أنت وآباؤكم الأقدمون

[26: 76].

9 -

مما ترك الوالدان والأقربون

[4: 7].

= 3.

ب- الوصية للوالدين والأقربين

[2: 180].

= 4.

المنسوب

1 -

ومنهم أميون

[2: 78].

ب- ليس علينا في الأميين سبيل [3: 75].

= 3.

2 -

قال الحواريون نحن أنصار الله [3: 52، 61: 14].

= 3.

ب- وإذ أوحيت إلى الحواريين [5: 111].

ج- قال عيسى ابن مريم للحواريين [61: 14].

3 -

وكأين من نبي قاتل معه ربيون

[3: 146].

4 -

ولكن كونوا ربانيين

[3: 79].

ب- الربانيون والأحبار

[5: 44: 63].

ص: 265

جمع المقصور

1 -

وآخرون مرجون لأمر الله [9: 106].

2 -

وإنهم عندنا لمن المصطفين

[38: 47].

3 -

وأنتم الأعلون

[2: 139].

= 2.

جمع المنقوص

1 -

يودون لو أنهم بادون في الأعراب [33: 20].

2 -

ثم أغرقنا بعد الباقين

[26: 120].

3 -

والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون [23: 8، 70: 32].

4 -

إلا من هو صالو الجحيم [37: 113].

في قراءة الحسن وابن أبي عبلة.

ابن خالويه: 129.

ب- إنهم صالو النار

[38: 56].

= 2.

5 -

بل هم قوم طاغون

[51: 53].

ب- بل كنتم قوما طاغين

[37: 30].

6 -

والعافين عن الناس

[3: 134].

7 -

فكبكبوا فيها هم والغاوون [3: 134].

ب- فكان من الغاوين

[7: 175].

= 4.

8 -

إني لعملكم من القالين

[26: 168].

9 -

والناهون عن المنكر

[9: 112].

10 -

والمؤتون الزكاة

[4: 162].

ص: 266

11 -

فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء [14: 21].

= 2.

12 -

ومتاعا للمقوين

[56: 73].

13 -

ألقوا ما أنتم ملقون

[26: 43].

= 2.

ب- وإما أن نكون نحن الملقين [7: 115].

14 -

والموفون بعهدهم

[2: 177].

15 -

لم نك من المصلين

[74: 43].

= 3.

16 -

إنا منجوك وأهلك

[29: 23].

ب- إنا لمنجوهم أجمعين

[15: 79].

17 -

وإنا لموفوهم نصيبهم

[11: 109].

18 -

يظنون أنهم ملاقو ربهم [20: 46].

= 3.

19 -

واعلموا أنكم ملاقوه

[2: 223].

20 -

وأولئك هم المعتدون

[9: 10].

ب- إن الله لا يحب المعتدين

[2: 190].

= 5.

21 -

إن أنتم إلا مفترون

[11: 50].

ب- وكذلك نجزي المفترين [7: 152].

22 -

فلا تكونن من الممترين [2: 147].

23 -

فهل أنتم منتهون

[5: 91].

24 -

وأولئك هم المتقون

[2: 177 = 5].

ب- هدى للمتقين

[2: 2 = 43].

25 -

وإنا إن شاء الله لمهتدون [2: 70 = 8].

ب- وما كانوا مهتدين

[20: 16 = 9].

ص: 267

26 -

بل هم منها عمون

[27: 66].

أسماء الله الحسنى التي على صورة جمع المذكر

1 -

فنعم الماهدون

[51: 28].

2 -

ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون [37: 75].

3 -

والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون [51: 47].

4 -

وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون [15: 23].

قال الدماميني: معنى الجمعية في أسماء الله تعالى ممتنع، وما ورد منها بلفظ الجمع فهو للتعظيم يقتصر فيه على محل وروده، ولا يتعدى، فلا يقال: الله رحيمون قياسًا على ما ورد كوارثون. الصبان 1: 113.

جمع قليل وكثير

في أمالي الشجري: «يجوز في قليل وكثير جمعها جمع مذكر سالم، كما يجوز فيهما إفرادهما، مع وقوعهما خبرًا عن مجموع أو الإخبار عنهما بجمع جاء (قليل) مفردًا ومجموعًا في القرآن» .

1 -

واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض [8: 26].

2 -

إن هؤلاء لشرذمة قليلون

[26: 54].

وانظر النهر 7: 17.

أما (كثير) فقد لزم الإفراد في القرآن:

1 -

وكأين من نبي قاتل مع ربيون كثير [3: 146].

2 -

وكثير منهم فاسقون

[57: 16، 26].

3 -

وكثير حق عليه العذاب

[22: 18].

الملحق بجمع المذكر

1 -

شغلتنا أموالنا وأهلونا

[48: 11].

ب- من أوسط ما تطعمون أهليكم

[5: 89].

ص: 268

ج- قوا أنفسكم وأهليكم

[66: 6].

د- إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة [39: 15 = 3].

2 -

وما يذكر إلا أولوا الألباب

[2: 269 = 17].

ب- ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب [2: 179 = 36].

3 -

المال والبنون زينة الحياة الدنيا [18: 46 = 4].

ب- زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين [3: 14 = 12].

ج- ووصى بها إبراهيم بنيه

[2: 132 = 4].

د- يا بني إن الله اصطفى لكم الدين [12: 67 = 3].

هـ- يا بني إسرائيل

[2: 40 = 49].

4 -

ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين [7: 130 = 11].

5 -

عن اليمين وعن الشمال عزين [70: 37].

في الكشاف 4: 160: «(عزين) فرقًا شتى، جمع عزة، أصلها عزوة، كأن كل فرقة تعتزي إلى غير ما تعتزي إليه الأخرى، فهم مفترقون» .

وفي المفردات: «(عزين) أي جماعات في تفرقة، واحدتها عزة، وأصله من عزوته فاعتزى، أي نسبته فانتسب، فكأنهم الجماعة المنتسب بعضهم إلى بعض، إما في الولادة أو المظاهرة، ومنه الاعتزاء في الحرب

وقيل: (عزين) من عزا عزاء فهو عز، إذا تصبر وتعزى، فكأنها الجماعة التي يتأسى بعضهم ببعض».

أمال الشجري 2: 65 واللسان.

وفي العكبري 2: 142: «عزين: جمع عزة، والمحذوف منه الواو، وقيل: الياء، وهو من عزوته إلى أبيه وعزيته؛ لأن العزة: الجماعة، وبعضهم منضم إلى بعض؛ كما أن المنسوب مضموم إلى المنسوب إليه» .

6 -

الذين جعلوا القرآن عضين [10: 91].

في الكشاف 2: 398: «(عضين) أجزاء، جمع عضة، وأصلها عضوة فعلة من عضى الشاة: إذا جعلها أعضاء

وقيل: هي فعلة من عضهته: إذا بهته».

وفي المفردات: «عضون: جمع كقولهم: ثبوت وظبون في جمع ثبة وظبة، ومن هذا الأصل العضو، والعضو، والتعضية: تجزئة الأعضا، وقد عضيته.

ص: 269

قال الكسائي: هو من العضو، أو من العضة، وهي شجر، وأصل عضة في لغة: عضهة لقولهم: عضيهة، وعضوة في لغة، لقولهم: عضوات، وروى لا تعضية من الميراث».

وفي أمالي الشجري 2: 65: «وأما قوله تعالى: {جعلوا القرآن عضين} ففيه قولان:

أحدهما: أنه من الواو؛ لأنه فسر على أنهم فرقوه، فكأنهم جعلوه أعضاء، فقال بعضهم: هو شعر، وقال بعضهم: هو سحر، وقال آخرون: أساطير الأولين.

والقول الآخر: أن الواحد عضهة، مأخوذ من العضيهة، وهي الكذب».

وانظر سيبويه 2: 81: «والمتصف 1: 59 - 60، الخصائص 1: 172، الكامل 6: 206، ومجالس ثعلب: 471، ولسان العرب» .

7 -

الحمد لله رب العالمين

[1: 2].

= 73.

في البحر 1: 19: «وجمع العالم شاذ لأنه اسم جمع، وجمعه بالواو والنون أشذ للإخلال ببعض الشروط التي لهذا الجمع» .

وفي العكبري 1: 3: «العالم، اسم موضوع للجمع. ولا واحد له في اللفظ، واشتقاقه من العلم عند من خص العالم بمن يعقل أو من العلامة عند من جعله جميع المخلوقات» .

8 -

وما أدراك ما عليون

[83: 19].

ب- كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين [83: 18].

في الكشاف 4: 232: «(عليون) علم لديوان الخير الذي دون فيه كل ما عملته الملائكة وصلحاء الثقلين، منقول من جمع على (فعيل) من العلو كسجين من السجن. سمي بذلك، إما لأنه سبب الارتفاع إلى أعالي الدرجات في الجنة، وإما لأنه مرفوع في السماء السابعة» .

وفي المفردات: «قيل: هو اسم أشرف الجنان؛ كما أن سجينا اسم شر النيران، وقيل: بل ذلك في الحقيقة اسم سكانها، وهذا أقرب في العربية، إذ كان هذا الجمع يختص بالناطقين، قال: والواحد على كبطيخ، ومعناه أن الأبرار في جملة هؤلاء» .

ص: 270

وفي البحر 8: 442: «(عليون) جمع واحده على مشتق من العلو، وهو المبالغة، قاله يونس وابن جني، قال أبو الفتح: وسبيله أن يقال عليه؛ كما قالوا للغرفة عليه، فلما حذفت التاء عوضوا منها الجمع بالواو والنون، وقيل: هو وصف للملائكة، ولذلك جمع بالواو والنون، وقال الفراء: هو اسم موضوع الجمع ولا واحد له من لفظه كعشرين وثلاثين، والعرب إذا جمعت جمعًا، ولم يكن له بناء من واحده، ولا تثنية قالوا في المذكر والمؤنث بالواو والنون، وقال الزجاج: أعرب هذا الجمع كإعراب الجمع، هذه فتشرون، ورأيت قنسرين. عليون: الملائكة أو المواضع العلية، أو علم لديوان الخير» . معاني القرآن 3: 247.

9 -

إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين [8: 65].

ب- وحمله وفصاله ثلاثون شهرا [46: 15].

ج- وواعدنا موسى ثلاثين ليلة [7: 142].

د- وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة [2: 51 = 4].

هـ- فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما [29: 14].

و- كان مقداره خمسين

[70: 4].

ز- فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا [58: 4].

ح- في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا

[69: 32].

ط- واختار موسى قومه سبعين رجلا [7: 155].

ي- فاجلدوهم ثمانين جلدة

[24: 4].

ك- إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [38: 23].

ص: 271

لمحات عن دراسة جمع المؤنث السالم

1 -

الملحق بجمع المؤنث: أولات، عرفات. وقد جاءا في القرآن الكريم.

2 -

فعلة الاسم الصحيح العين جاء على فعلات بالإتباع: حسرات، الشهوات، غمرات، همزات.

ب- المضاعف اللام جاء ساكن العين على الأصل: عماتك، مرات.

ج- المعتل العين لا تحرك عينه بالفتحة: الخيرات، روضات، عورات، سوآتكم.

وقرئ في الشواذ بفتح العين على لغة هذيل بن مدركة وتميم.

3 -

فعلة الاسم الصحيح العين جاء جمعه بالإتباع: الحجرات، حرمات، خطوات، ظلمات، الغرفات، القربات.

ب- جاء تسكين العين في (فعلة) حيث وقع في قراءة خمسة من السبعة، وذلك في الجمع.

ج- جاء فتح العين في (الحجرات) قراءة عشرية لأبي جعفر.

وفي الشواذ جاء الفتح والتسكين في جمع ألفاظ من فعلة

4 -

فعلة، بفتح العين جاء في الجمع مفتوح العين على الأصل: بركات، بقرات، الثمرات، خالاتك، الدرجات، الصدقات، صلوات، وفي صلوات إحدى عشرة قراءة شاذة. ابن خالويه 96، البحر 6:375.

5 -

فعلة، بكسر العين جاء في الجمع مكسور العين على الأصل. كلمات، نحسات.

وقرئ في السبع بسكون الحاء في (نحسات) مصدر أو مخفف من فعل، وقال الزمخشري: أو وصف على فعل، واستبعده أبو حيان لأن الصرفيين لم

ص: 272

يذكروا لفعل اللازم وصفًا على (فعل).

6 -

فعلة جاء الجمع مضموم العين على الأصل: المثلات صدقاتهن. وقرئ في الشواذ:

المثلات، المثلات، المثلات، وقرئ صدقاتهن.

7 -

اسم الفاعل من الثلاثي الذي جمع جمع مؤنث = 36.

ب- اسم الفاعل من أفعل الذي جمع جمع مؤنث = 9.

ج- اسم الفاعل من فعل الذي جمع جمع مؤنث = 5.

د- اسم الفاعل من افتعل الذي جمع جمع مؤنث = 2.

هـ- اسم الفاعل من فاعل الذي جمع جمع مؤنث = 3.

و- اسم الفاعل من تفعل الذي جمع جمع مؤنث = 2.

ز- اسم الفاعل من تفاعل الذي جمع جمع مؤنث = 2.

8 -

صيغة المبالغة: النفاثات.

9 -

اسم المفعول من الثلاثي الذي جمع جمع مؤنث = 6.

ب- اسم المفعول من أفعل الذي جمع جمع مؤنث = 5.

ج- اسم المفعول من فعل الذي جمع جمع مؤنث = 3.

9 -

اسم المكان: مغارات.

10 -

اسم الجمع: ذرياتنا. ذرياتهم.

11 -

فعالة، فعالة = 4.

12 -

فعيلة = 2.

13 -

فيعلة = 4.

14 -

سموات. سنبلات. أمهاتكم.

15 -

إنا أطعنا سادتنا: قرئ في السبع (ساداتنا) قال أبو حيان: وهو جمع لا ينقاس. البحر 7: 252.

16 -

المقصور المجموع جمع مؤنث: فتيانكم. مفتريات.

17 -

المنقوص المجموع جمع مؤنث: والباقيات. فالجاريات. والذاريات. راسيات. والعاديات، فالملقيات. فالموريات.

ص: 273

جمع المؤنث المحذوف اللام

1 -

حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم [4: 23].

ب- أو بني أخواتهن

[24: 31، 33: 55].

ج- وبنات الأخ

[4: 23 = 12].

د- ما لنا في بناتك من حق [11: 79].

هـ- وبناتك ونساء المؤمنين [33: 59].

2 -

فانفروا ثبات

[4: 71].

في النهر 3: 290: «لم يقرأ ثبات فيما علمناه إلا بكسر التاء، وحكى الفراء فيها الكسر والفتح أيضًا، والثبة: الجماعة، الاثنان والثلاثية في كلام العرب وقيل: هي فوق العشرة من الرجال، ولامها قيل: واو وقيل: ياء مشتقة من تثبيت على الرجل: إذا أثنيت عليه، كأنك جمعت محاسنه، ومن لامها واو جعلها من ثبا يثبو كحلا يحلو» .

وفي المفردات: «جمع ثبة، أي جماعة متفردة. قال الشاعر: وقد أغدو على ثبة كرام، ومنه ثبت على فلان، أي ذكرت متفرق محاسنه، ويصغر ثبية، ويجمع على ثبات وثبين والمحذوف منه الياء.

وأما ثبة الحوض: فوسطه الذي يثوب إليه الماء، والمحذوف عينه».

3 -

كانوا يكفرون بآيات الله

[2: 61].

= 148.

ب- وكذبوا بآياتنا

[2: 59].

= 92.

ج- ويريكم آياته

[2: 73].

ص: 274

= 27.

د- ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا [2: 41].

= 14.

الملحق بجمع المؤنث

1 -

وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن [65: 4].

ب- فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن [65: 6].

2 -

فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله [2: 198].

في البحر 2: 83: «عرفات: علم على الجبل. فقيل: ليس بمشتق، وقيل: هو مشتق من المعرفة. حكى سيبويه: هذه عرفات مباركًا فيها، وهي مرادفة لعرفة. وقيل: إنها جمع، فإن عنى في الأصل فصحيح، وقال قوم: عرفة: اسم لليوم، وعرفات: اسم للبقعة، والتنوين فيه تنوين مقابلة. وقيل: تنوين صرف» .

النهر 95، العكبري 1: 48، 49.

جمع فعلة

1 -

كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167].

ب- فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [35: 8].

2 -

زين للناس حب الشهوات [3: 14].

ب- ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا [4: 37].

ج- أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات [9: 29].

3 -

ولو ترى إ ذ الظالمون في غمرات الموت [6: 93].

4 -

رب أعوذ بك من همزات الشياطين [23: 97].

قراءات

1 -

ولا تتبعوا خطوات الشيطان [2: 168].

ص: 275

قرأ أبو السمال بفتح الخاء والطاء. البحر 1: 479، ابن خالويه 11.

وعن الحسن: فتح الخاء مع سكون الطاء. الإتحاف 323، ابن خالويه 11.

المضاعف اللام

1 -

وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات [2: 25].

2 -

وبنات عماتك

[33: 50].

ب- وأخواتكم وعماتكم

[4: 23].

ج- أو بيوت أخواتكم

أو بيوت عماتكم [24: 61].

3 -

والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات [24: 58].

المضاعف اللام لا تحرك عينه بالفتحة.

المعتل العين

1 -

فاستبقوا الخيرات [2: 148 = 10].

2 -

والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات [42: 22].

3 -

أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء [24: 31].

ب- ثلاث عورات لكم

[24: 58].

في ابن خالويه 103: «ابن أبي إسحاق (عورات) قال ابن خالويه: سمعت ابن الأنباري يقول: قرأ به الأعمش، وسمعت ابن مجاهد يقول: هو لحن، فإن جعله لحنًا وخطأ من قبيل الرواية، وإلا فله مذهب في العربية: بنو تميم تقول: جوزات، وعورات، وسائر العرب بالإسكان، وهو الاختيار، لئلا تنقل الواو ألفًا، لتحركها وانفتاح ما قبلها» .

وفي البحر 6: 449: «قرأ الجمهور (عورات) بسكون الواو، وهي لغة أكثر العرب، لا يحركون الواو والياء في هذا الجمع. وروى عن ابن عباس تحريك واو عورات بالفتح، والمشهور في كتب النحو أن تحريك الواو والياء في مثل هذا الجمع هو لغة هذيل بن مدركة» .

ص: 276

(ثلاث عورات) قرأ الأعمش (عورات) بفتح الواو وتقدم أنها لغة هذيل بن مدركة وتميم. البحر 6: 472.

2 -

قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا [7: 26].

ب- ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما [7: 20].

ج- بدت لهما سوآتهما

[7: 22].

د- ليريهما سوآتهما

[7: 27].

هـ- فبدت لهما سوآتهما

[20: 121].

فُعْلة

1 -

إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [49: 4].

2 -

والحرمات قصاص

[2: 194].

ب- ومن يعظم حرمات الله فهو خير له [22: 20].

3 -

ولا تتبعوا خطوات الشيطان [2: 168 = 4].

ب- ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء [24: 21].

4 -

وتركهم في ظلمات لا يبصرون [2: 17 = 33].

5 -

وهم في الغرفات آمنون

[34: 37].

6 -

ويتخذ ما ينفق قربات عند الله [9: 99].

(ألا إنها قربة لهم)

[9: 99].

في الإتحاف 244: «(قربة) بضم الراء ورش. والباقون بسكونها» .

وفي البحر 5: 91: «قرئ في السبعة (قربة لهم) بضم الراء وبسكونها ولم يختلفوا في (قربات) أنها بضم الراء، فإن كان جمعه قربة، فجاء الضم إتباعًا، وإن كان جمع (قربة) فالضم في الأصل» .

(فعلة) الاسم الصحيح العين، غير المضعف، ولا المعل اللام فيه ثلاث لغات:

أ- الإتباع، وبه قرأ حفص واثنان معه.

ص: 277

20 -

وله ذرية ضعفا

[2: 266].

21 -

فلكم رءوس أموالكم

[2: 279].

22 -

وإليك المصير

[2: 285].

23 -

لهم عذاب شديد

[3: 4].

24 -

منه آيات محكمات

[3: 7].

25 -

بيدك الخير

[3: 26].

26 -

وإلى الله المصير

[3: 28].

27 -

ثم إلي مرجعكم

[3: 55].

28 -

ولهم عذاب أليم

[3: 77].

29 -

فيه آيات بينات

[3: 97].

30 -

وفيكم رسوله

[3: 101].

31 -

ولهم عذاب مهين

[3: 178].

32 -

فلكم أجر عظيم

[3: 179].

33 -

ولله ميراث السموات والأرض [3: 180].

34 -

لهم جنات تجري من تحتها الأنهار [3: 198].

35 -

للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب [4: 7].

36 -

للرجال نصيب مما اكتسبوا

[4: 32].

37 -

وللنساء نصيب مما اكتسبن

[4: 32].

38 -

أم لهم نصيب من الملك

[4: 53].

39 -

لهم فيها أزواج مطهرة

[4: 57].

40 -

فعند الله مغانم كثيرة

[4: 94].

41 -

فعند الله ثواب الدنيا والآخرة

[4: 134].

42 -

فلها نصف ما ترك

[4: 176].

43 -

لهم مغفرة وأجر عظيم

[5: 9].

44 -

ولله ملك السموات والأرض

[5: 17].

ص: 278

قال أبو الفتح: روينا عن أبي حاتم قال: روى زائدة عن الأعمش عن يحيى (المثلات) وأصل هذا كله (المثلات) بفتح الميم وضم الثاء، يقال: أمثلت الرجل من صاحبه إمثالاً، وأقصصته منه إقصاصًا بمعنى واحد.

فأما من قرأ (المثلات) بضم الميم وسكون الثاء احتمل عندنا أمرين:

أحدهما: أن يكون أراد (المثلات) ثم آثر إسكان الثاء، استثقالاً للضمة، إلا أنه نقل الضمة إلى الميم، فقال:(المثلات) كما قالوا في عضد: عضد، وفي عجز عجز. والثاني: أن يكون خفف في الواحد، فصال مثلة إلى مثلة، ثم جمع على ذلك فقال:(المثلات) فإن قيل: هلا أتبع الضم الضم، فقيل: المثلات، كما تقول في غرفة: غرفات، وفي حجرة: حجرات ففي ذلك جوابان:

الأول: إنما كره (المثلة) مع فتح الميم، أفيجمع في المثلات بين ضمتين، فيصير إلى أثقل مما هرب منه

وروينا عن قطرب أن بعضهم قرأ (المثلات) بضمتين، فهذا إما عامل الحاضر معه فثقل عليه وإما فيه لغة أخرى، وهي مثلة، إما فيها لغة ثالثة، وهي مثلة كغرفة.

2 -

وآتوا النساء صدقاتهن نحلة

[4: 4].

في ابن خالويه 24: «(صدقاتهن) قتادة وأبو السمال. صدقاتهن بضمتين أو وافد. (صدقتهن) بضمتين والنصب يحيى بن وثاب، وروى عن قتادة: (صدقاتهن) ذكره ابن الأنباري» .

وفي البحر 3: 161: «قرأ الجمهور (صدقاتهن جمع صدقة على وزن سمرة) وقرأ قتادة وغيره بإسكان الدال وضم الصاد. وقرأ مجاهد وموسى بن الزبير وابن أبي عبلة وفياض بن غزوان وغيرهم بضمهما» .

فعَلة

1 -

لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض [7: 96].

ص: 279

ب- رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت [11: 73].

2 -

بقرات سمات يأكلهن

[12: 43، 46].

3 -

فأخرج به من الثمرات رزقا لكم [2: 22 = 16].

{يجبي إليه ثمرات} [28: 57]. في ابن خالويه 113: «بضمتين أبان بن تغلب (ثمرات) بإسكان الميم، بعضهم» .

البحر 7: 126.

4 -

وبلوناهم بالحسنات والسيئات

[7: 168].

ب- إن الحسنات يذهبن السيئات

[11: 114].

5 -

وبنات خالاتك

[33: 59].

ب- وعماتكم وخالاتكم

[4: 34].

ج- أو بيوت عماتكم

خالاتكم [24: 61].

6 -

ورفع بعضهم درجات

[2: 253 = 14].

7 -

إن تبدوا الصدقات فنعما هي [2: 271 = 7].

8 -

أولئك عليهم صلوات من ربهم [2: 257 = 4].

ب- لهدمت صوامع وبيع وصلوات [22: 40].

في ابن خالويه 96: «فيها إحدى عشرة قراءة» . البحر 6: 375.

ج- الذين هم على صلواتهم يحافظون [23: 9].

9 -

فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات [4: 25].

ب- ولا تكرهوا فتياتكم

[24: 33].

فَعِلة

1 -

فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه [2: 37 = 8].

ب- لا مبدل لكلماته

[6: 115 = 6].

2 -

فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات [41: 16].

في النشر 2: 266: «قرأ أبو جعفر وابن عامر والكوفيون بكسر الحاء، وقرأ الباقون بإسكانها» . الإتحاف 380، 381، الشاطبية.

وفي البحر 7: 490: «احتمل التسكين أن يكون مصدرًا وصف به. وأن يكون

ص: 280

مخففًا من (فعل) وقال الزمخشري: مخفف (فعل) أو صفة على فعل. أو وصف بالمصدر وتتبعت ما ذكره التصريفيون مما جاء صفة من فعل اللازم فلم يذكروا فيه (فعلاً)».

اسم الفاعل من الثلاثي

1 -

والنخل باسقات

[50: 10].

2 -

والباقيات الصالحات خير عند ربك [18: 46].

3 -

فالتاليات ذكرا

[37: 3].

4 -

قانتات تائبات

[66: 5].

5 -

فالجاريات يسرا

[51: 2].

6 -

حافظات للغيب

[4: 34].

ب- والحافظين فروجهم والحافظات [33: 35].

7 -

فالحاملات وقرا

[51: 2].

8 -

والخاشعين والخاشعات

[33: 35].

9 -

والذاريات ذروا

[51: 1].

10 -

والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [33: 35].

11 -

وقدور راسيات

[34: 13].

12 -

فالزاجرات زجرا

[37: 2].

13 -

والسابحات سبحا

[79: 3].

14 -

أن اعمل سابغات

[34: 11].

15 -

فالسابقات سبقا

[79: 4].

16 -

عابدات سائحات

[66: 5].

17 -

وجعلنا فيها رواسي شامخات [77: 27].

18 -

والصابرين والصابرات [33: 35].

19 -

والطير صافات

[24: 41].

ب- والصافات صفا

[37: 1].

ص: 281

20 -

إذ عرض عليه بالعشي الصافنات [38: 31].

21 -

وعملوا الصالحات

[2: 25 = 61].

22 -

والصائمين والصائمات [33: 35].

23 -

تائبات عابدات

[66: 5].

24 -

والعاديات ضبحا

[100: 1].

25 -

فالعاصفات عصفا

[77: 2].

26 -

يرمون المحصنات الغافلات [24: 33].

27 -

فالفارقات فرقا

[77: 4].

28 -

وعندهم قاصرات الطرف [37: 48= 3].

29 -

فالصالحات قانتات

[4: 34 = 3].

30 -

هل هن كاشفات ضره [39: 38].

31 -

والناشرات نشرا

[77: 3].

32 -

والناشطات نشطا

[79: 2].

33 -

والنازعات غرقا

[79: 1].

34 -

والوالدات يرضعن أولادهن [2: 223].

35 -

وأخر يابسات

[12: 43، 46].

اسم الفاعل من أفعل

1 -

من فتياتكم المؤمنات

[4: 25 = 22].

2 -

فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما [23: 29].

3 -

إن المسلمين والمسلمات

[33: 35].

4 -

ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن [2: 221 = 3].

5 -

وأنزلنا من المعصرات ماء [78: 14].

6 -

فالمغيرات صبحا

[100: 3].

7 -

فالملقيات ذكرا

[77: 5].

8 -

هل هن ممسكات رحمته

[39: 38].

ص: 282

تقديم الخبر في الاستفهام

1 -

أسحر هذا؟

[10: 77].

2 -

ويقولون متى هو

[17: 51].

3 -

متى هذا الوعد

[21: 38].

4 -

متى هذا الوعد

[27: 71].

5 -

أين شركائي

[28: 62، 74].

6 -

ويقولون متى هذا الفتح [32: 28].

7 -

ويقولون متى هذا الوعد [34: 29].

8 -

ويقولون متى هذا الوعد [36: 48].

9 -

فهل إلى خروج من سبيل [40: 11].

10 -

أين ما كنتم تشركون [40: 73].

11 -

هل إلى مرد من سبيل [42: 44].

12 -

يسألون أيان يوم الدين [51: 12].

13 -

ويقولون متى هذا الوعد [67: 25].

14 -

هل في ذلك قسم لذي حجر [89: 5].

تقديم الخبر المقصور

1 -

ما على الرسول إلا البلاغ [5: 99].

2 -

فإنما على رسولنا البلاغ المبين [64: 12].

ص: 283

صيغ المبالغة

ومن شر النفاثات في العقد [113: 4].

اسم المفعول من الثلاثي

1 -

والسموات مطويات بيمينه [39: 67].

2 -

أياما معدودات

[2: 184 = 3].

3 -

وهو الذي أنشأ جنات معروشات [6: 141].

4 -

وغير معروشات

[7: 141].

5 -

الحج أشهر معلومات [2: 197، 22: 28].

6 -

حور مقصورات في الخيام [55: 72].

اسم المفعول من أفعل

1 -

والمحصنات من النساء [4: 24 = 8].

2 -

منه آيات محكمات [3: 7].

3 -

والمرسلات عرفا

[77: 1].

4 -

فأتوا بعشر سور مثله مفتريات [11: 13].

5 -

وله الجوار المنشئات في البحر [55: 24].

اسم المفعول من فَعْل

1 -

والنجوم مسخرات بأمره [7: 54].

2 -

آيات مفصلات

[7: 133].

3 -

والمطلقات يتربصن بأنفسهن [2: 228، 241].

ص: 284

(فَعَالة)

1 -

إن الله يأمركم أن تودوا الأمانات إلى أهلها [4: 358].

2 -

شهادات بالله

[24: 6، 8].

ب- بشهاداتهم قائمون

[70: 33].

3 -

وعلامات وبالنجم هم يهتدون [16: 16].

فِعالة

1 -

أبلغكم رسالات ربي

[7: 62 = 7].

رسالاته. برسالاتي.

فيعِلة

1 -

وآتينا عيسى بن مريم البينات [2: 87 = 52].

2 -

ثيبات وأبكارا

[6: 5].

3 -

وليست التوبة للذين يعملون السيئات [4: 18 = 21].

سيئاتكم. سيئاتنا. سيئات. سيئاتهم = 7.

4 -

كلوا من طيبات ما رزقناكم [2: 57 = 20].

فعيلة

1 -

الخبيثات للخبيثين

[24: 26].

2 -

نغفر لكم خطيئاتكم

[7: 161].

3 -

مما خطيئاتهم أغرقوا

[71: 25].

مفعلة

لو يجدون ملجأ أو غارات أو مدخلا لولوا إليه [9: 57].

ص: 285

اسم الجمع

1 -

وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين [75: 74].

ب- ومن آبائهم وذرياتهم

[6: 87 = 3].

مزيد

1 -

وسبع سنبلات خضر [12: 43، 46].

2 -

فسواهن سبع سموات [2: 29 = 190].

3 -

حرمت عليكم أمهاتكم [4: 23 = 7].

ب- وأزواجه أمهاتهم [33: 6 = 3].

قراءة

إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا [33: 67].

في النشر 2: 349: «قرأ يعقوب وابن عامر (ساداتنا) بالجمع وكسر التاء، وقرأ الباقون بالتوحيد ونصب التاء» .

الإتحاف 356، الشاطبية 167، غيث النفع 207.

وفي البحر 7: 252: «وهو لا ينقاس كسوقات ومواليات» .

ص: 286

لمحات عن دراسة جمع التكسير

1 -

تختلف صيغ جمع التكسير قلة وكثرة في وقوعها في القرآن الكريم. وجميع هذه الصيغ ذكرت في القرآن إلا صيغة (فعلة) فلم تقع في القرآن في رواية حفص ولا في رواية غيره من السبعة، وإنما جاءت انفرادة عن أبي جعفر في قوله تعالى:{أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام} [9: 19]. قرأ أبو جعفر (سقاة الحاج) بضم السين جمع ساق، ذكر هذه القراءة ابن الجزري في النشر، ولم يذكرها في الطيبة لأنها انفرادة.

2 -

ذكر سيبويه في كتابه 2: 210: «أن تكسير اسم المفعول من الثلاثي ومن الزائد على ثلاثة يقتصر على المسموع منه ولا يقاس عليه، وكذلك اسم الفاعل من الزائد على الثلاثة وكذلك صيغ المبالغة: فعال، وفعال، فيعل. القياس فيها أن تجمع جمع مذكر سالم.

لم يقع في القرآن الكريم تكسير شيء من هذه الأنواع التي ذكرها سيبويه: وإنما جمعت جمع مذكر أو جمع مؤنث سالم. كل ما وقفت عليه قراءة شاذة، جمع فيها (معقبات) على معاقيب في قوله تعالى:{له معقبات من بين يديه ومن خلفه} [13: 11]».

3 -

يرى سيبويه أن المصدر لا يجمع بقياس واطراد قال في كتابه 2: 200: «واعلم أنه ليس كل جمع يجمع، كما أنه ليس كل مصدر يجمع كالأشغال والعقول والحلوم والألباب: ألا ترى أنك لا تجمع الفكر والعلم والنظر» .

ويرى الفراء أن القياس يجري في جمع المصدر، قال في معاني القرآن 2: 424: وقوله: {بمفازاتهم} [39: 61]. جمع، وقد قرأ أهل المدينة بمفازتهم على

ص: 287

التوحيد، وكل صواب. تقول في الكلام: قد تبين أمر القوم وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد. قال الله تعالى: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير]، ولم يقل أصوات (الحمير)، وكل صواب.

وفي البحر 7: 216: «وإن كان لا ينقاس جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته، وينقاس عند غيره» .

وفي البحر أيضًا 7: 437: «قال أبو علي المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها» .

وفي المحتسب 1: 82: «فأما التثنية والجمع في نحو قولك: قمت قيامين، وانطلقت انطلاقين، وعند القوم أفهام، وعليهم أشغال، فلم يثن شيء من ذلك ولا يجمع، ولم يرد، وهو مراد به الجنس، لكن المراد به النوع» .

جمع المصدر الميمي في قوله تعالى:

1 -

ولي فيما مآرب أخرى

[20: 18].

2 -

وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم [39: 61].

قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر (مفازاتهم) بالجمع ومثل ذلك قول الحماسي:

إنا لنصفح عن مجاهل قومنا

ونقيم سالفة العدو الأصيد

3 -

جمع المصدر في قوله تعالى:

1 -

ولي فيها مآرب أخرى

[20: 18].

2 -

فاذكروا آلاء الله

[7: 69].

3 -

وإلى الله ترجع الأمور

[2: 210].

4 -

قد جاءكم بصائر من ربكم [6: 104].

5 -

ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر [17: 102].

6 -

أم تأمرهم أحلامهم بهذا [52: 32].

7 -

قالوا أضغاث أحلام

[12: 44].

ص: 288

8 -

باعد بين أسفارنا

[34: 19].

9 -

وخشعت الأصوات

[20: 108].

10 -

ويخرج أضغانكم

[47: 37].

11 -

وتظنون بالله الظنونا

[33: 10].

12 -

ولو ألقى معاذيره

[75: 15].

13 -

علمه شديد القوى

[53: 5].

14 -

يا أولي الألباب

[2: 179].

15 -

وليوفوا نذورهم

[22: 9].

فيضاعفه له أضعاف كثيرة

[2: 245].

الضعف بمعنى التضعيف، كالعطاء بمعنى الإعطاء، وجمع لاختلاف جهات التضعيف باعتبار الإخلاص. البحر 2:252.

16 -

فكفرت بأنعم الله

[16: 112].

17 -

ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم [2: 145].

جمع وإن كان أصله المصدر لاختلاف أغراضهم. البحر 1: 433.

18 -

ولا تتبعوا أهواء قوم

[5: 77].

4 -

يجوز النحويون في بعض الآيات أن يكون مصدرًا مجموعًا مع وضوح أن يكون غير مصدر.

1 -

ولهم فيها منافع ومشارب [36: 37].

1 -

جوز الزمخشري وأبو حيان أن يكون مشارب جمع مشرب اسم مكان أو مصدر. الكشاف 4: 28، البحر 7:347.

2 -

وحرمنا عليه المراضع

[28: 12].

المراضع جمع مرضع أو هي مصدر.

الكشاف 3: 396، العكبري 2: 92، البحر 7:108.

3 -

مما يحتمل المصدرية وغيرها: {رباط الخيل} [8: 60]. {عذرا أو نذرا} [77: 6]. جمع مصدران أو جمع مصدرين. مناسكنا: العبادة من الطواف والسعي جمع مصدر، أو مكان العبادة.

ص: 289

النهي: جمع نهية أو مصدر كالهدى.

5 -

يرى سيبويه أن تثنية اسم الجمع واسم الجنس الجمعي وجمعهما مما يوقف عند المسموع منه.

قال سيبويه في كتابه 2: 200: «واعلم أنه ليس كل جمع يجمع

كما أنهم لا يجمعون كل اسم يقع على الجميع، نحو التمر، وقالوا التمران، ولم يقولوا: أبرار».

جاء تثنية اسم الجمع وجمعه في القرآن كما جاء جمع اسم الجنس الجمعي وذلك في قوله تعالى:

1 -

إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان [3: 155 = 4].

2 -

لنعلم أي الحزبين أحصى [18: 12].

3 -

إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا [3: 122 = 2].

ب- إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا [6: 156 = 2].

4 -

فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه [8: 48].

ب- قد كان لكم آية في فئتين التقتا [3: 13 = 2].

5 -

فإذا هم فريقان يختصمون [27: 45].

ب- فأي الفريقين أحق بالأمن [6: 181 = 3].

الجمع

1 -

ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده [11: 17 = 11].

2 -

ولقد أهلكنا أشياعكم [54: 51].

ب- كما فعل بأشياعهم من قبل [34: 54].

3 -

يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا [78: 18 = 2].

4 -

ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين [15: 10].

شيعًا = 4.

5 -

وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا [39: 71].

ص: 290

ب- وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا [39: 73].

6 -

ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم [6: 38].

= 11. أممًا = 2.

7 -

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13].

8 -

فلما فصل طالوت بالجنود قال [2: 292].

= 9، جنودًا = 2، جنوده = 9، جنودهما = 2.

9 -

ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا [10: 13].

= 10، قرونًا = 3، والقرن: القوم المقترنون في زمن واحد.

10 -

فاعتزلوا النساء في المحيض [2: 222].

جمع نسوة عند سيبويه 2: 22.

= 38.

وجمع اسم الجنس الجمعي في قوله تعالى:

1 -

أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب = 2: 266.

= 8. أعنابا سيبويه 179، فعل تجمع على أفعل جمع عند سيبويه 2: 179، الشافية 2: 99.

2 -

والخيل المسومة والأنعام

[3: 14].

= 26، أنعاما = 2. أنعامكم = 3. أنعامهم.

6 -

من غرائب الجمع أفئدة، بالمد قراءة سبعية.

من غرائب الجمع سقاية بضم السين قراءة شاذة وتثقيل خضر، وصفر.

7 -

كانت لي وقفة في تكسير اسمي الفاعل والمفعول المبدوءين بالميم الزائدة: وجدت الصرفيين يضعون القواعد لتكسير هذه الصفات، فيقولون: إذا كسر نحو منطلق، ومستمع، ومقدم، ومستخرج

وابن مالك يقول في الألفية:

والسين والتا من كمستدع أزل

إذ بينا الجمع بقاهما مخل

كما وجدت سيبويه يضع قواعد تكسير هذه الصفات فقال في كتابه 4: 110: «تقول في مغتلم: مغيلم، كما قلت: مغالم

تقول في المقدم والمؤخر:

ص: 291

مقيدم ومؤيخر، وإن شئت عوضت الياء كما قالوا: مقاديم ومآخير، والمقادم والمآخر عربية».

وقال في ص 111: «تقول في منطلق: مطيلق ومطيليق، لأنك لو كسرته كان بمنزلة مغتلم

كما تقول في مقترب: مقيرب، فحذفت كما كنت حاذفه في تكسير للجمع لو كسرته

وإذا حقرت مستمعًا قلت: مسيمع، تحذف الزوائد، كما كنت حاذفها في تكسير كله للجمع لو كسرته

وإذا صغرت مزدان قلت: مزين، تحذف الدال كما كنت حاذفها لو كسرته للجمع

وإذا حقرت محمر قلت: محيمر أو محيمير؛ لأنك لو كسرته للجمع أذهبت إحدى الراءين».

وقال المبرد في المقتضب 2: 252: «تقول: محامر، في محمر، ومحامير في محمار» .

ثم قال سيبويه 2: 210: «والمفعول نحو مضروب، تقول: مضروبون غير أنهم قد قالوا: مكسور ومكاسير، وملعون وملاعين، ومشئوم ومشائيم، ومسلوخة ومساليخ، شبهوها بما يكون من الأسماء على هذا الوزن

فأما مجرى الكلام الأكثر أن يجمع بالواو والنون، والمؤنث بالتاء وكذلك مفعل، ومفعيل، إلا أنهم قد قالوا: منكر ومناكير، ومفطير ومفاطير، وموسر ومياسير».

فكيف نوفق بين كلامي سيبويه؟ ذكرت أن تكسير هذه الصفات لم يقع في القرآن الكريم في كل رواياته المتواترة وإنما جاء ذلك في قراءة شاذة في قوله تعالى: {له معقبات من بين يديه} قرئ في الشواذ: (معاقيب) ولم أقف على غير هذه القراءة.

والذي أراه أن تكسير هذه الصفات لا مجال للقياس فيه، وإنما يوقف عند المسموع، وما أظن أن أحدًا يستسيغ أن يقول في تكسير مدرس: مدارس، وفي تكسير معلم: معالم وفي تكسير مدير: مداير، ولا أن يقول في تكسير مهندس: هنادس

والقواعد التي تكلم عنها سيبويه والصرفيون إنما تكون عند التسمية بهذه الصفات أما إذا بقيت صفات فهي تصغر ولا تكسر عن طريق القياس.

ص: 292

لمحات عن دراسة الجمع أفعال

1 -

أكثر صيغ جمع التكسير وقوعًا في القرآن هي صيغة (أفعال) فليس هناك صيغة أخرى تشاركها في هذه الكثرة أو تقارب منها.

= 111.

2 -

أكثر صيغة أفعال في القرآن إنما كان جمع فعل، بفتح العين.

3 -

هل تكون صيغة (أفعال) مفردة؟

يرى ذلك المبرد قال في المقتضب 3: 329: «فأما (أفعال) فما يكون منه على مثال الواحد قولهم: برمة أعشار، وحبل أرمام وأقطاع وثوب أكياش: متمزق» .

وانظر الخصائص 2: 482.

وقال بذلك أيضًا سيبويه في 2: 17: «قال وأما (أفعال) فقد يقع للواحد، من العرب من يقول: هو الأنعام، وقال الله عز وجل: {نسقيكم مما في بطونه} [16: 6]، وقال أبو الخطاب: سمعت العرب يقولون: هذا ثوب أكياش» .

هذا ما ذكره سيبويه في هذا الموضع، وهو صريح في أن (أفعالاً) قد تكون مفردة لا جمعًا ولكنه ذكر فيما بعد أن (أفعالاً) لا تكون إلا جمعًا قال في 2: 316: «ليس في الكلام أفعيل

ولا (أفعال) إلا أن تكسر عليه اسمًا للجمع».

جاء (أفعال) وصفًا لمفرد في قوله تعالى: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج} [76: 2]. فقال الزمخشري إن أمشاج مفرد كما في قولهم: برمة أعشار. الكشاف 4: 666.

ورد عليه أبو حيان بأن كلامه مخالف لكلام سيبويه الذي منع أن يكون (أفعال) مفردًا، وقال: أمشاج جمع، ونطفة أريد بها الجنس. البحر 8: 391 - 394.

ص: 293

4 -

جمع اسم الجمع على أفعال في القرآن: الأحزاب. الأشياع جمع شيعة. أفواجًا، جمع فوج عدو، يكون للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، وجمع على أعداء.

وجاء جمع اسم الجنس الجمعي على أفعال: أعناب، الأنعام جمع نعم.

وقال سيبويه 2: 200: «واعلم أنه ليس كل جمع يجمع، كما أنه ليس كل مصدر يجمع

كما أنهم لا يجمعون كل اسم يقع على الجميع، نحو: التمر، وقالوا: التمران، ولم يقولوا إبرار».

5 -

قياس تكسير (فعل) الاسم الصحيح العين (أفعل) في القلة والمضاعف والناقص منه كذلك، وما جاء منه على أفعال فعلى غير القياس هكذا يرى سيبويه، والمبرد في كتابيه: المقتضب والكامل.

في سيبويه 2: 175 - 176: «أما ما كان من الأسماء على ثلاثة أحرف وكان (فعلا) فإنك إذا ثلثته إلى أن تعشره فإن تكسيره (أفعل) وذلك قولك: كلب وأكلب، وكعب وأكعب، وفرخ وأفرخ. ونسر وأنسر

والمضاعف يجري هذا المجرى، وذلك قولك: ضب وأضب وضباب، كما قلت: كلب وأكلب وكلاب، وصك وأصك وصكاك وصكوك، كما قالوا: فرخ وأفرخ وفروخ، وبت وأبت وبتوب وبتاب.

والواو والياء بتلك المنزلة

واعلم أنه قد يجيء في فعل أفعال مكان أفعل

وليس ذلك بالباب في كلام العرب، ومن ذلك قولهم: أفراخ وأجداد وأفراد، وأجد عربية، وهي الأصل، ورأد وأرآد. والرأد: أصل اللحيين».

وذكر الأزناد الآناف في ص 176.

وانظر المقتضب 1: 29، 131، 230، 2: 195، الكامل 1: 203 - 204، والتنبهات على أغاليظ الرواة لعلي بن حمزة، شرح الشافية 2: 90، جاء في القرآن جمع فعل المذكور على أفعال في:

ص: 294

بثلاثة آلاف. بخمسة آلاف (جمع ألف). (وأولات الأحمال) جمع حمل.

النهر فيه لغتان: فتح العين، وهي اللغة العالية، كما يقول أبو حيان واللغة الأخرى تسكين العين والأولى جعل (الأنهار) جمعًا لمتحرك العين حتى لا يلزم علة الخروج عن القياس إن جعل جمعًا لنهر بسكون العين. البحر 1:109.

وكذلك تقول في (وأشعارها).

وفي كل ما فيه لغتان فأكثره إحداها (فعل).

الآناء: المفرد كظبي، وفتى ومسعى، جرو. البحر 3:33.

(أشراطها) المفرد شرط أو شرط. النهر 8: 77.

6 -

جاء فعل المضاعف على أفعال في (أعمامكم)(أأرباب).

7 -

تكسير الاسم الذي على (فعل) الأجوف على أفعال قياس مطرد.

سيبويه 2: 184 - 185.

وكذلك جاء في القرآن:

الأصوات. أطوارًا. أفواجًا. الألواح. الألوان. الأيام.

8 -

فعل الصفة لا يكسر على أدنى العدد عند سيبويه قال 2: 203 - 204:

«أما ما كان فعلاً فإنه يكسر على فعال ولا يكسر على بناء في العدد

لأنه لا يضاف إليه ثلاثة أو أربعة أو نحوهما إلى العشرة

فأخرين مجرى الأسماء، وذلك صعب وصعاب، وعبل وعبال، وقسل وقسال وخدل وخدال».

شرح الشافية 2: 116 - 117.

جاء في القرآن أحياء جمع حي. شرح الشافية 2: 177.

الأبرار: جمع بار أو بر. الأحبار: جمع حبر أو حبر. أشتاتًا: جمع شت. العكبري 2: 158.

9 -

قياس تكسير (فعل) الاسم على أفعال في القلة. سيبويه 2: 179، شرح الشافية 2:93.

جاء منه في القرآن:

أثقالكم. أجسامهم. الأحزاب. الأحقاف. أحلامهم. الأسباط. أسفارًا.

ص: 295

الأسماء. أضعافًا. أضغاث. أضغانكم. الأطفال. الأكمام. أكنانًا. أنكالاً. أوزارهم. الأذقان. المفرد ذقن بالتحريك أو ذقن بالكسر.

10 -

فعل الصفة قياسه في القلة أفعال. سيبويه 2: 205، شرح الشافية 2: 116، 118.

جاء منه في القرآن.

أبكارًا. أترابًا. أخدان. أمثالها. أندادًا. أنكاثًا، ألفافًا. ويحتمله الأحبار.

النهر 3: 491، شرح الشافية 2: 93، 95.

جاء منه في القرآن:

الأسواق. أصلابكم. أصوافها. الأعراف. الأغلال. أقطار.

أقفالها: أقواتها. وأكواب. الألباب.

أحقاب: المفرد حقب أو حقب.

الأحلام: المفرد الحلم، أو الحلم.

الأدبار: المفرد دبر، أو دبر.

12 -

قياس (فعل) الاسم في القلة أفعال صحيحًا أو معتلاً. سيبويه 2: 177 - 178.

أكثر ما جاء من (أفعال) في القرآن إنما كان جمع (فعل).

آباء. الأبصار. الأبواب. الأجداث. أخوالكم. الأخبار. الأذقان. الأزلام. أرجائها. الأسحار. الأسباب. أسفارنا. الأصفاد. أصنامًا. أطراف. أعمال. الأقدام. الأفنان. أفواههم. الأقلام (لم يجاوزوا هذا الجمع).

شرح الشافية 2: 97.

الألقاب. الأمثال. أنباء. الأموال. أنساب. الأنصاب. الأنعام. الأنفال. أوبارها. الأوتاد. الأولاد. الأهواء.

في شرح الشافية 2: 97: «لم يأت في قلة المضاعف ولا كثرته إلا أفعال كأفنان

ص: 296

وأمداد».

ما يحتمل أن يكون المفرد فعلاً وغيره

آلاء: المفرد: كفتى، وظبى، وجرو، وإلى.

آناء: المفرد مثلث الفاء.

الأزلام: المفرد زلم، زلم.

أشراطها: المفرد شرط، شرط.

الأنهار: وأسفارها: المفرد متحرك العين أو ساكنها.

الأوتاد: المفرد وتد، وتد.

13 -

فعل الصفة قال سيبويه 2: 204 - 205: «ربما كسروه على أفعال

بطل وأبطال، وعزب وأعزاب، وبرم وأبرام».

الشافية 2: 119.

أمشاج: جمع مشج أو مشج كعدل أو مشيج. البحر 8: 391.

14 -

قياس فعل الاسم في القلة أفعال.

سيبويه 2: 179، الشافية 2:99.

جاء منه القرآن: آذان. أعناق.

والمحتمل: الآفاق: المفرد أفق، أو أفق، ومثله أحقابًا، أحلام الأدبار النصب نصب أو نصب.

15 -

قياس (فعل) في القلة أفعال. سيبويه 2: 179، الشافية 2: 98، في القرآن أعجاز.

16 -

فعل الاسم قياسه أفعال أيضًا. سيبويه 2: 178، الشافية 2:98.

جاء منه في القرآن:

الأرحام. أعقابكم. الأوتاد جمع وتد بكسر التاء أشهر من فتحها. البحر 7: 381.

ص: 297

16 -

في سيبويه 2: 205 - 206: «وأما ما كان (فعلا) فإنه لم يكسر على ما كسر عليه اسمًا

تركوا التكسير وجمعوه بالواو والنون، وذلك حذرون وعجلون، ويقظون أو ندسون

وقد كسروا أحرفًا منه على أفعال

قالوا نجد وأنجاد ويقظ وأيقاظ. وفعل بهذه المنزلة

وقالوا نكد وأنكاد».

الشافية 2: 119، 121.

جاء في القرآن {وتحسبهم أيقاظًا} [18: 18] جمع يقظ أو يقظ.

17 -

قياس فعل الاسم في القلة أفعال سيبويه 2: 179، الشافية 2: 99، جاء منه في القرآن: أعتاب. أمعاءهم، واحتمل آلاء وآناء أن يكون المفرد فعل.

18 -

قياس (فعل) أفعال في القلة والكثرة. سيبويه 2: 179، الشافية 2:99.

جاء الأزلام واحتمل أن يكون المفرد زلم يفتح العين أو زلم كصرد. النهر 3: 424.

19 -

فاعل الصفة قال سيبويه 2: 208: «وقد كسروا منه شيئًا على أفعال كما كسروا عليه فاعلاً نحو شاهد وصاحب» .

وانظر 2: 206، 198، 203، 100.

جاء جمع صاحب على أصحاب في القرآن كثيرًا.

واحتمل الأبرار أن يكون جمع بار أو بر. الكشاف 1: 455.

الأشهاد: جمع شاهد عند سيبويه 2: 208، جمع شاهد أو شهيد.

الكشاف، البحر 5:212.

الأنصار: جمع نصير أو ناصر. البحر 2: 323.

20 -

فعيل الاسم قياسه في القلة أفعلة: سيبويه 2: 192 - 193، الشافية 2:138.

وقال سيبويه 2: 195: «وقالوا يمين وأيمن لأنها مؤنثة، وقالوا أيمان فكسروها على أفعال كما كسروها على أفعل» .

الشافية 2: 131.

جاء في القرآن الأيمان جمع يمين بمعنى القسم أو اسم الجارحة.

ص: 298

والآصال جمع أصيل.

21 -

فعيل الصفة كسروا شيئًا منه على أفعال. يتيم وأيتام، وشريف وأشرف.

الشافية 2: 138.

الأشرار: جمع شرير أما شرير فلا يكسر. سيبويه 2: 210.

الأشهاد: جمع شهيد أو شاهد.

الأمشاج: جمع مشيج.

الأنصار: جمع نصير أو ناصر. البحر 2: 323.

22 -

في سيبويه 2: 208: «وعدو وأعداء شبه بهذا؛ لأن فعيلاً يشبهه (فعول) في كل شيء إلا أن زيادة (فعول) الواو» .

الشافية 2: 133، 140.

جاء أعداء في سبعة مواضع في القرآن.

23 -

في سيبويه 2: 210: «ما كان من (فعل) فالتكسير فيه أكثر وما كان من (فيعل) فالواو والنون فيه أكثر» . شرح الشافية 2: 175.

الأخيار: جمع خير المشدد أو خير المخفف. الكشاف، البحر 7:402. أموات

ميت

ميت.

أفْعُل

1 -

فعل الصحيح العين تكسيره على (أفعل) قياس.

سيبويه 2: 175، شرح الشافية 2: 89 - 91 - 92.

جاء منه في القرآن: أبحر، أشهر، أنفس.

2 -

فعل الأجوف قياسه في القلة أفعال، وقد جاء على أعين.

سيبويه 2: 185، شرح الشافية 2:90.

3 -

ربما جمع فعلى على أفعل كذئب وأذؤب، وجاء رجل وأرجل، إلا أنهم لا يجاوزون هذا الجمع، استغنوا به عن جمع الكثرة كالأكف. سيبويه 2: 180، الشافية 2:93.

ص: 299

4 -

الأنعم جمع نعمة أو نعم كبؤس وأبؤس.

الكشاف 2: 638، البحر 5: 542 - 543.

5 -

الأشد: جمع لا واحد له عند الزمخشري. الكشاف 3: 145.

وذكر في البحر 4: 253: «خمسة أقوال: جمع شدة أو شد أو جمع لا واحد له أو مفرد لا جمع له» .

6 -

جمع يد على أيد موافق للقياس لأن أصل يد فعل، وجمع فعل على أفعل كثير.

سيبويه 2: 102، المفردات.

فِعْلة

1 -

يرى سيبويه أن (إخوة) اسم جمع كالجامل والباقر 2: 203 كذلك يرى نسوة اسم جمع 2: 22، وجمعهما نساء ويرى أبو حيان أن إخوة جمع أخ، ونسوة جمع قلة لامرأة وكذلك قال الرضى في شرح الشافية 2:97.

2 -

يرى الزمخشري أن (قِيعة) بمعنى القاع أو جمع له.

الكشاف 3: 243، البحر 6: 46760 ويرى الرضى أنه جمع كجيرة. 2: 97.

3 -

من الجموع على فعلة (فتية) جمع فتى، وفي القرآن مفرده ومثناه وجمعه على فتيان أيضًا.

أفْعِلة

1 -

فعال: قياس جمعه في القلة أفعلة.

سيبويه 2: 192، شرح الشافية 2: 125 - 126.

جاء منه في القرآن: آلهة، أسلحتكم، ألسنتكم، جمع لسان على لغة من ذكره.

2 -

ما كان من (فعال) من بنات الياء والواو لا يجاوزونه به (أفعلة) في القلة.

سيبويه 2: 192.

آنية، أسورة.

ص: 300

3 -

فعال المضاعف لا يجاوزونه به أفعلة في القلة والكثرة أيضًا.

سيبويه 2: 192، شرح الشافية 2:27.

أئمة، أكنة، الأهلة.

4 -

فعال، بفتح الفاء قياسه في القلة أفعلة كفعال. سيبويه 2: 192 - 193.

إجنحة، وأمتعتكم.

5 -

فعال، بضم الفاء بابه في القلة أفعلة أيضًا. سيبويه 2: 193، أفئدة.

وقال الرضى: استغنوا بأفئدة عن جمع الكثرة. شرح الشافية 2: 129.

6 -

فعيل: قياس الصفة منه فعلاء، وقد جاء شيء على أفعلة، نحو أشحة. سيبويه 2: 207، الشافية 2:137.

أجنة، أزلة، أشحة، أعزة.

7 -

فاعل: كسروا الاسم على (أفعلة)، كراهية الواوين لو كسروه على فواعل، وانضمام الواو أو كسرها لو كسروه على (فعلان) أودية.

فُعُل

1 -

جمع فعال على (فعل) في الكثرة قياس.

سيبويه 2: 192.

وربما استغنى ببناء الكثرة عن بناء القلة نحو: جدر وكتب.

سيبويه 2: 192.

وقال الرضى: لا يقال: أجدرة ولا أكتبة. الشافية 2: 126.

ما جاء في القرآن: جدر، حمر، بخمرهن، دسر (جمع دسار وهو المسمار) شهبا، فرش، للكتب ولغة تميم تسكن العين للتخفيف (في فعل).

2 -

فعال، بفتح الفاء يكسر في الكثرة على (فعل).

سيبويه 2: 192 - 193.

ص: 301

جاء منه الحُرُم.

3 -

فعيل الاسم يكسر في الكثرة على (فعل).

سيبويه 2: 193، شرح الشافية 2: 131 - 132.

جاء منه، سبل، سرر، قبلا.

4 -

فعيل الصفة: كسر شيء منه على (فعل)، شبه بالأسماء.

سيبويه 2: 208، شرح الشافية 2: 137 - 138.

النذر، سعر.

5 -

الحبك: جمع حبيكة أو حباك كمثال ومثل الصحيفة على صحف.

6 -

فعول الوصف تكسيره في الكثرة فعل. سيبويه 2: 208.

ذللا، والزبر، عربا (جمع عروب أو عروبة).

7 -

جاء (فعل) جمعا لفعلة حقبا، ولفعل سقفا، ولفعل خشب، ولفعال نصب أو هو جمع نصيب.

فُعُل

1 -

أفعل فعلاء يكسر على (فعل) ولا تثقل عينه إلا في ضرورة الشعر.

سيبويه 2: 211.

وإن لم يكن على نظام أحمر حمراء لم ينقس جمعه. نحو رجل آلي، وامرأة عجزاء. البحر 1:75.

جاء منه في القرآن: صم بكم عمي، بيض وحمر، بحور، خضر، زرقا، سود، صفر، عين شيبًا، غلبا، غلف، لدا، الهيم.

2 -

البدن: جمع بدنة. في الشافية 2: 107.

وجاء على (فعل كبدن).

3 -

الأجوف من فعل يقال فيه فعل في التكسير، دار ودور، ساق وسوق، ناب ونيب للناقة. سيبويه 2: 187، الشافية 2:94.

في القرآن بالسوق، سوقه.

ص: 302

4 -

الفلك جاء مفردًا أو جمعًا في القرآن.

5 -

بورًا جمع بائر، أو مصدر. الكشاف 3: 270، البحر 6:489.

6 -

هود: جمع هائد كعائد وعوذ، وهو جمع لا ينقاس.

النهر 1: 349، الكشاف 1:177.

فُعَل

1 -

جُمع (فعلة) على (فعل) قياس، سواء كانت صحيحة أو ناقصة أو مضاعفة أو من الأجوف. سيبويه 2: 181 - 182.

جاء منه: وزلفا زمرا، شعب، العقد، غرف، النهي جمع نهيه أو مصدر المضاعف جد، وجدد والفعال كثير فيه. سيبويه 2:182.

جاء منه: أمم، جدد، سنن، ظلل، القوى، وجاء من الأجوف سور، صوركم.

وفي شرح الشافية 2: 105: «قد يقتصر الأجوف على فعل، نحو، سور، دول» .

2 -

جاء جمع (فعلة) على فعل في الواوي نوبة ونوب، دولة دول، والياء قرية وقرى، جاء القرى في القرآن.

3 -

فعلى أفعل، قياسها فعل. سيبويه 2:195.

جاء منه: العلى، الكبر.

أما رطب فهو اسم جنس جمعي يفرق بينه وبين واحده بالتاء، هو مذكر، ويصغر على لفظه بخلاف تخم.

4 -

جمع اسم الجمع في زمر، أمم.

فَعْلَى

1 -

فعيل بمعنى مفعول: يستوي في المذكر والمؤنث، ولا يجمع بالواو والنون

ص: 303

وتكسيره فعل. سيبويه 2: 213، الشافية 2: 141، 144.

جاء منه قتلى، أسرى، صرعى.

2 -

قال سيبويه 2: 213: «وإنما قالوا: مرضى، وهلكى، وموتى، وجربى وأشباه ذلك لأن ذلك أمر يبتلون به، وأدخلوا فيه وهم له كارهون، وأصيبوا به» .

في القرآن: مرضى، الموتى، جاء شتى جمع شتيت.

فُعُول

1 -

فعل الاسم الصحيح تكسيره في الكثرة فعال، وفعول.

سيبويه 2: 175، شرح الشافية 2:91.

جاء منه في القرآن: أجوركم، أصولها، ألوف، الأمور، بطون، جنوبكم، ذنوبهم، رءوس، رجوما، وزروع، سهولها، شحومهما، شعوبًا، الشهور، الصدور، ظهوركم، عروشها العقود، لفروجهم، فطور، القبور، القرون، قصورًا، القلوب، الكنوز، لحومها، نذورهم، النفوس، وجوه، الوحوش.

2 -

فعل المضاعف يجري هذا المجرى. سيبويه 2: 176.

جاء منه: حدود، الظنونا.

3 -

فعل الأجوف: من بنات الياء يجمع على فعول. سيبويه 2: 184 - 185.

جاء منه: البيوت، جيوبهن، شيوخا، العيون.

4 -

فعل الناقص بتلك المنزلة. سيبويه 2: 176.

جاء منه: حليهم.

5 -

فعل الاسم الصحيح يكسر في الكثرة على فعال وفعول والفعول أكثر.

سيبويه 2: 180.

جاء منه: البروج، الجروح، بالجنود، قروء.

6 -

فعلة: بالغدو، والآصال.

ص: 304

7 -

فعل الصحيح يكسر في الكثرة على فعال وفعول والفعول أكثر.

سيبويه 2: 179.

جاء منه: جذوع، جلود، حجوركم، حصونهم.

وقدور، قطوفها.

8 -

فعل الاسم: يكسر على فعال وفعول. سيبويه 2: 177.

جاء من الصحيح، الذكور.

وبنات الواو والياء تجري هذا المجرى. سيبويه 2: 178.

جاء منه عصيهم.

9 -

فعل، قال سيبويه 2: 178، قالوا: النمور والوعول، شبهوها بأسود. جاء منه الملوك.

10 -

فاعل. في شرح الشافية 2: 158، جاءا فاعل على فعول شهود ركوع.

جاء منه حسومًا. رقود. السجود. شهود. قعودا. وبكيا. جثيا، صليا، نفورًا، وتحتمل المصدرية أيضًا.

11 -

جمع اسم الجمع. شعوبًا، بالجنود = 9. جنودًا = 2. جنوده = 9، جنودها = 2.

فُعولة

وبعولتهن أحق بردهن [2: 228]: جمع بعل عند. سيبويه 2: 176.

أبي حيان. النهر 2: 188.

وجوز الزمخشري المصدرية. الكشاف 1: 272.

الفِعال

1 -

فعل الاسم الصحيح يكسر في الكثرة على فعال وفعول، وربما جاءا معًا وربما انفرد أحدهما. سيبويه 2: 175، شرح الشافية 2: 90 - 91.

جاء منه في القرآن: البحار. البغال. حبالهم. رحالهم. فرهان. العظام.

ص: 305

2 -

فعل الأجوف قياسه فعال، سوط وسياط. سيبويه 2:185.

ضياء: يحتمل أن يكون مصدرًا وجمع ضوء وقال أبو حيان عن الجمعية: بعيدة.

3 -

فعل الصفة قياسها فعال صعب وصعاب.

سيبويه 2: 202 - 204. الشافية 2: 116.

جاء منه: فجاجا.

4 -

فعلة: تجمع على فعال قصعة وقصاع.

سيبويه 2: 181، وشرح الشافية 2:100.

جاء منه في القرآن: جباههم. وجفان. بصحاف. نعاج، الخيام.

5 -

فعل من بنات الواو يجمع على فعال ريح ورياح. سيبويه 2: 187.

لا يجوز فيه الفعول. شرح الشافية 2: 93.

6 -

فعل يجمع على فعال. سيبويه 2: 180، وهو في المضاعف كثير.

جاء منه في القرآن. رماحكم. كالدهان.

7 -

فعل يجمع على فعال وفعول جبل وجبال. سيبويه 2: 177.

جاء منه في القرآن: البلاء. الجبال. طباقا جمع طبق.

الديار: قال سيبويه 2: 186: «قل فيه الفعال» .

وقال في ص 187: «وقالوا: ديار: الدماء. دم فعل عند سيبويه وفعل في الأصل عند المبرد» .

8 -

فعل: بمنزلة (فعلة) تقول رحبة ورحاب، ورقبة ورقاب.

سيبويه 2: 181، الشافية 2:106.

جاء منه الرقاب. وإمائكم.

9 -

فعل: في سيبويه 2: 179: «وقالوا رجل ورجال وسبع وسباع» .

الشافية 2: 98.

جاء منه الرجال.

10 -

فاعل الصفة: قد يكسر على فعال رعاء صحاب.

ص: 306

شرح الشافية 2: 152.

جاء منه في القرآن: الرعاء. قيامًا. كفاتا: جمع كفت أوكافت.

11 -

فعيل الصفة وفعيلة يكسران على فعال.

سيبويه 2: 207، شرح الشافية 6:149.

جاء منه في القرآن. الثقال. سراعا، سمان ضعافًا. غلاظ. كرام.

12 -

فعيل المضاعف يكسر على فعال أيضًا. سيبويه 2: 207.

جاء منه في القرآن: حداد. خفافًا. خلال: جمع خليل. شداد.

13 -

إناث جمع أنثى. قال سيبويه 2: 196: «قالوا أنثى وإناث» .

الشافية 2: 158 - 159.

14 -

جمع فعلاء على فعال: عجاف، وفعلاء كعشراء على فعال: عشار، وفعال كجواد على فعال: كجياد.

سيبويه 2: 212، الشافية 2:135.

15 -

ركاب: جمع لا مفرد له من لفظه مفرده راحلة.

فِعالة الجمع

التاء لتأكيد الجمعية. شرح الشافية 2: 96، 190، سيبويه 2:177.

جاء منه حجارة، جمالات جمع جمالة: جمع جمل.

فِعَل الجمع

1 -

فعلة جمعها فعل سدرة وسدر، كسرة وكسر.

سيبويه 2: 182، شرح الشافية 2:103.

جاء منه في القرآن: عصم: قطع. كسفًا. لبدًا. نعمه.

2 -

فعلة المضاعف كذلك، قدة وقدد. سيبويه 2:182.

جاء منه حجج قددًا.

3 -

فعلة الأجوف بمنزلة الصحيح ديمة ديم، ريبة ريب. سيبويه 2:188.

ص: 307

جاء منه شيع.

4 -

جمع اسم الجمع شيعة وشيع.

فِعلان الجمع

1 -

فعل الصحيح يكسر على فعلان وفعلان.

سيبويه 2: 177، شرح الشافية 2:96.

جاء منه الولدن: جمع ولد أو وليد.

2 -

فعل الأجوف والناقص تكسيره فعلان. سيبويه 2: 186.

نحو: قيعان جيران. جاء منه في القرآن: إخوان. لفتيانه.

3 -

فعل: تكسيره على فعلان. سيبويه 2: 180، شرح الشافية 2:93.

وبعضهم يضم الفاء.

جاء منه في القرآن: صنوان. قنوان.

4 -

فعل الأجوف انفرد به فعلان. عيدان غيلان. سيبويه 2: 188.

جاء منه حيتانهم.

5 -

فعال يكسر على فعلان غراب، وغربان، غلام وغلمان. سيبويه 2: 193، الشافية 2:019.

جاء منه غلمان.

الجمع أفعلاء

1 -

فعيل المضاعف قياسه أفعلاء شديد وأشداء.

سيبويه 2: 207، شرح الشافية 2:137.

جاء منه: وأحباؤه. الأخلاء. أشداء.

2 -

فعيل الناقص بمعنى فاعل قياسه أفعلاء.

سيبويه 2: 207، شرح الشافية 2:137.

جاء منه: أغنياء. أنبياء.

ص: 308

وجمع فعيل بمعنى مفعول على أفعلاء على غير القياس في قوله (أدعياءكم) وقياسه (فعلى) كما شذ جمع أسير على أسراء وقتيل على قتلاء.

البحر 7: 212.

فَعَلة الجمع

1 -

فاعل الوصف يكسر على فعلة.

سيبويه 2: 206. شرح الشافية 2: 156.

جاء منه في القرآن: بررة، حفدة. حفظة. لخزنة. السحرة. سفرة. الفجرة. الكفرة. ورثة.

2 -

سادتنا جمع فاعل أقرب للقياس من جمع فيعل.

فُعال الجمع

1 -

جمع (فاعل) على (فعال) مقيس، نحو جهال، زوار، غياب.

سيبويه 2: 206، شرح الشافية 2: 155، 156.

جاء منه في القرآن. الحكام. الزراع. الفجار. الكفار.

فُعلان الجمع

1 -

فعل الاسم يجمع في الكثرة على (فعلان) و (فعلان).

سيبويه 177، وشرح الشافية 2:119.

جاء منه في القرآن الذكران.

جمع فاعل

1 -

فإن خفتم فرجالا أو ركبانا [2: 239].

فاعل الصفة الذي يجري مجرى الأسماء يجمع على فعلان، راكب وركبان، راع ورعيان. شاب وشبان.

سيبويه 2: 198، 206، وشرح الشافية 20:152.

ص: 309

في القرآن أو ركبانًا: وجمع راهب على رهبان في القرآن ولم يذكر فيه المفرد.

2 -

أفعل يكسر على (فعلان) سمران. سودان. بيضان: شمطان. أدمان.

سيبويه 2: 211، الشافية 2:170.

جاء في القرآن (عميانًا).

فِعَلة

يجمع فعل على فعلة قرد وقردة، حسل حسلة، وقد استغنوا بقردة عن أقراد فاستغنوا بجمع الكثرة عن جمع القلة كما فعلوا ذلك في قرود وشموع.

سيبويه 2: 179.

لم يذكر في القرآن سوى قردة من المادة كلها.

فُعَلاء الجمع

1 -

فعيل الوصف يكسر على فعلاء، وفعال: فقهاء. بخلاء. ظرفاء.

سيبويه 2: 207، شرح الشافية 2:137.

جاء منه في القرآن: برآء. حنفاء. الخلطاء. خلفاء. رحماء. السفهاء. شركاء. شفعاء. شهداء. ضعفاء. الفقراء. قرناء، وكبراءنا.

2 -

فاعل الوصف يشبه بفعيل الوصف، فيجمع على فعلاء جهلاء شعراء.

سيبويه 2: 206، الشافية 2:157.

جاء منه في القرآن: والشعراء. علماء.

فُعَّل الجمع

1 -

فاعل يكسر على فعل سواء كان صحيحًا أو أجوف أو ناقصًا، نحو: شاهد وشهد، وبازل وبزل، وقارح وقرح، وصائم وصوم، وغاز وغزى.

سيبويه 2: 206.

جاء منه في القرآن: خشعا. بالخنس. والركع، سجدا، شرعا، غزى،

ص: 310

الكنس

والقمل: جمع قامل عند الفراء وقملة عند ابن الأنباري

فُعَلة

ليس في القراءات السبعية ما هو على هذا الوزن، وإنما جاء في قراءة عشرية لأبي جعفر في قوله تعالى {أجعلتم سقاية الحاج} [9: 19]. قرأ سقاة الحاج جمع ساق، ذكرها ابن الجزري في النشر ولم يذكرها في الطيبة لأنها انفرادة. الإتحاف 241.

فُعالة الجمع

قرئ في الشواذ (سقاية الحاج) جاء جمعًا على فعال كعذار ونوام ودخال ثم أنثه وانظر المحتسب.

فَعالى الجمع

1 -

الأيامى، اليتامى: جمع أيم على أيامى ويتيم على يتامى على وزن فعالى عند سيبويه وليس فيهما قلب مكاني عنده ويرى الزمخشري القلب المكاني فيهما.

2 -

النصارى: جمع نصران ونصرانة، وإن لم يستعملا في الكلام عند سيبويه ويرى الخليل أنه جمع نصرى، والياء في نصراني للمبالغة كأحرى.

سيبويه 2: 29 - 103 - 104، والكشاف، والبحر.

فعالَى الجمع

1 -

جاء ضم الفاء في سكارى، عجالى، والضم في كسالى لغة الحجاز والفتح لغة تميم وأسد. البحر 3:377.

والتزم الضم في أسارى، سيبويه يرى أن فعالى جمع تكسير وأخطأ ابن البازش فنسب إليه القول بأنها اسم جمع.

2 -

فرادى: جمع فرد، أو فرد أو فريد. معاني القرآن 1:345.

ص: 311

فعالل الجمع

الاسم الرباعي المجرد يجمع على (فعالل) على أي وزن كان، وهذا الجمع يكون للقلة وللكثرة. سيبويه 2:197.

جاء منه: الحناجر. دراهم. والسلاسل. صياصيهم، والضفادع مفرده كزبرج عند ابن مكي الصقلي والزبيدي في (لحن العوام) وضبطه في القاموس كزبرج وجعفر وجندب ودرهم ثم قال: إنه قليل أو مردود وظاهر سيبويه أنه كجعفر ونمارق.

فعاليل

جاء جمعًا لثلاثي مزيد بحرفين الثلاثي حرف مد في: جلابيبهن جمع جلباب غرابيب جمع غربيب جلباب ملحق بقرطاس وجمعه ملحق بقراطيس، غربيب ملحق، بقنديل. وجمعه ملحق بقناديل.

وجاء جمعًا لاسم رباعي مزيد فيه حرف مد قبل الآخر الخنازير جمع خنزير، سرابيلهم جمع سربال. قراطيس جمع قرطاس، والقناطير جمع قنطار.

مفاعل الجمع

تكون جمعًا لكل ثلاثي زيدت الميم في أوله سواء كان اسم مكان نحو: المجالس. مساجد. مساكن. المشارق، المغارب. مصانع. المضاجع. المقابر. مقاعد. منازل. مناسك. مناكبها. مواضعه. مواطن. بمواقع ..

2 -

أو اسم آلة نحو: المعارج. مفاتح. مقامع.

3 -

أو مصدرًا مآرب وجمع المصدر لا ينقاس عند سيبويه، وجوزوا المصدرية في هذه الكلمات:

المراضع: موضع الرضاع أو الرضاع. الكشاف 3: 396، البحر 7:108.

ص: 312

ومشارب. موضع الشرب أو الشرب. الكشاف 4: 28، البح ر 7:347.

منافع. معايش.

4 -

أو غير ما تقدم: مثاني. المرافق. مغانم. الموالي.

فعائل الجمع

1 -

تكون جمعًا لمفرد مؤنث ثالثه حرف مد مقترنًا بالتاء أو مجردًا منها جاء جمعًا لفعيلة كثيرًا في القرآن.

الأرائك. بصائر. حدائق. حلائل. خطاياكم. خلائف. خلائف، وربائبكم. السرائر. طرائق. قبائل، كبائر. المدائن.

2 -

جاءت جمعًا لفعالة بطائنها. خزائن. القلائد.

3 -

شعائر: جمع شعيرة وجوز أبو حيان أن تكون جمع شعارة.

4 -

الخبائث: جمع خبيث، وشذ جمع المذكر نحو ظهير وظهائر.

شرح الشافية 2: 150.

وكريه وكرائه.

5 -

الحوايا: تحتمل أن تكن جمع حوية فوزنها فعائل، وجمع حاويه وحاوياء كقاصعاء فوزنها فواعل.

فَعَالَى الجمع

جاء في أناسى جمع إنسي أو إنسان. وزرابي جمع رزبية، بكسر الزاي وفتحها.

فواعل الجمع

1 -

تجمع فاعلة وصف المؤنث أو فاعل وصف المؤنث أو لما لا يعقل، وفوعل الملحق بالرباعي على فواعل. سيبويه 2: 206، 197.

2 -

فواعل جمع فاعلة في القرآن أكثر الأنواع وقوعًا:

ص: 313

الجوارح. الجوار. كالجواب. الخوالف (جمع خالفة) وإن جعل جمع خالف كان كفارس وفوارس. الدواب. رواسي. رواكد. الصواعق. صواف. غواش. الفواحش. فواكه. القواعد. الكوافر، مواخر. النواصي.

2 -

جاء فواعل جمع فاعل المؤنث في: كواعب. لواقح.

4 -

جمع فوعل. الكواكب.

أفاعل الجمع

1 -

جمع أفعل التفضيل على أفاعل قياس. 2: 211.

جاء في القرآن: أراذلنا. أكابر.

2 -

الأسماء التي في أولها همزة بعدها ثلاثة أحرف تجمع على أفاعل.

جاء في القرآن. أصابعهم. الأنامل. أسور جمع إسورة جمع الجمع.

فَعَالِي الجمع

جاء منه: التراقي. ليال.

فَعالية الجمع

جاء منه الزبانية فقيل: جمع لا واحد من لفظه، وقيل: واحده زبنية كحذرية وقيل: زبنى.

مفاعلة أو معافلة

الملائكة. ملك: إن أخذ من لأك كان غير مقلوب وفيه تخفيف الهمزة لا غير وإن أخذ من (ألك) كان مقلوبًا ومخفف الهمزة فعلى هذا وزن ملائكة مفاعلة أو معافلة.

ص: 314

أفاعيل الجمع

1 -

إفعيل يجمع على أفاعيل إبريق وأباريق.

2 -

أفعولة تجمع على أفاعيل أسطورة أساطير. أمنية أماني وتخفف الياء فيكون على وزن أفاعل أماني.

3 -

جمع حديث على أحاديث على خلاف القياس.

4 -

أبابيل: جمع لا واحد له أو مفرده إبالة، إبال. إبيل كسكين.

مفاعيل الجمع

1 -

مفعال يجمع على مفاعيل قياسًا مطردًا. سيبويه 2: 210.

جاء منه محاريب. بمصابيح. الموازين. مواقيت.

2 -

مفعيل يجمع على مفاعيل. والمساكين. مقاليد (المفرد مقليد).

3 -

معاذيره: جمع معذرة مثلا ملامح جمع لمحة ويرى الزمخشري أنه اسم جمع.

فواعيل

قوارير.

تفاعيل

تماثيل.

يفاعيل

ينابيع.

فياعيل أو فعالين

الشياطين

ص: 315

قراءات جمع التكسير أفعال

1 -

قرئ في السبع بكسر الهمزة وبفتحها في {إسرارهم} [47: 26]. وبالإفراد والجمع في «إصرهم» [7: 157]. آصارهم ..

2 -

وقرئ في الشواذ بفتح الهمزة في والإبكار، الإصباح وبالجمع في أجلهن: آجالهن، إجرامي. أساس جمع أس.

3 -

وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في أقفالها. أيمانهم على المصدرية.

(فعْلة)

قرئ في السبع لفتيته (لفتيانه).

قراءات (أَفْعُل) الجمع

قرئ في الشواذ على أفعل في (وعبد الطاغوت) أعبد، أعجاز (أعجز). إقفالها (أقفلها).

قراءات (أفعِلة) الجمع

قرئ في السبع: (أفئيدة) بياء إشباع بعد الهمزة:

وقرئ في الشواذ: (آفئدة) اسم فاعل من أفد، أو جمع فؤاد على القلب. كما قرئ (أفدة)(وأفودة).

قرئ في الشواذ (أسورة) في (أساور).

ص: 316

قراءات (فُعل) الجمع

في السبع

1 -

بشرًا قرئ: نشرًا: جمع ناشر على النسب أو نشور كصبور.

البحر 4: 316.

2 -

ثمرة قرئ تمر: قال أبو علي: الأحسن أن يكون جمع ثمرة مثل خشبة وخشب.

البحر 4: 191.

3 -

رهان قرئ رهن قيل: هو جمع رهان جمع الجمع أو جمع رهن كسقف وسقف، وجمع فعل على فعل قليل. البحر 2:355.

4 -

وزلفا قرئ وزلفا: جمع زلفة. الكشاف 2: 335.

5 -

سلفا قرئ سلفا: جمع سليف. البحر 8: 23.

6 -

عمد قرئ عمد: جمع عمود كرسول ورسل. البحر 8: 510.

إحدى القراءتين من الشواذ

1 -

برقه قرئ في الشواذ (برقه) جمع برقة.

2 -

جدد قرئ في الشواذ جدد جمع جديدة كسفنية وسفن.

3 -

والبدن قرئ في الشواذ والبدن قال أبو حيان: هي الأصل.

البح ر 6: 369.

4 -

جذاذًا قرئ في الشواذ جذذًا: جمع جذيذ كجديد وجدد.

5 -

{ومن رباط الخيل} [8: 60]. قرئ في الشواذ ربط جمع رباط مثل كتاب وكتب وليس بمصدر. البحر 4: 512.

6 -

رمزًا قرئ في الشواذ رمزًا. جمع رموز.

7 -

{زبر الحديد} [18: 96]. قرئ في الشواذ زبر جمع زبرة.

8 -

ضعافا قرئ في الشواذ ضعفًا جمع ضعيف.

ص: 317

شهد الله قرئ في الشواذ شهد جمع شهيد.

9 -

صفر قرئ في الشواذ صفر تثقيل فعل جمع أفعل.

10 -

عباد قرئ في الشواذ عبد جمع عبد.

11 -

عمد قرئ في الشواذ عمد.

12 -

كالقصر قرئ في الشواذ كالقصر، مقصور من القصور كما قصروا النجوم والنمور فقالوا النجم والنمرد. البحر 8:407.

13 -

الكذب قرئ في الشواذ الكذب جمع كذوب وهو ينقاس إذ أو جمع كاذب، وهو لا ينقاس.

14 -

لبدًا قرئ في الشواذ لبدا جمع لبد كرهن ورهن.

15 -

نحاس قرئ في الشواذ نحس جمع نحاس. الكشاف 4: 449.

(فُعَل) في السبع

1 -

ظلال قرئ في السبع (ظلل) جمع ظلة، مثل قبة وقبب وحلة وحلل.

2 -

لبدا قرئ في السبع لبدا جمع لبدة. سلفًا (سلفًا) جمع سلفة.

3 -

في الشواذ: برقه قرئ في الشواذ برقه جمع برقة (جذاذًا) جذذًا جمع جذة زبرًا (زبرًا) جمع زبرة زلفى (زلفًا) جمع زلفة.

4 -

سرر قرئ سرر بالفتح، وهي لغة لبعض تميم وبعض كلب في جمع فعيل المضاعف إذا كان اسمًا يخففون بالفتح أما إذا كان صفة فبين النحويين اختلاف هل يقاس على الاسم أو لا جديد وجدد.

(فَعَلة)

{وعمارة المسجد الحرام} [9: 19]. قرأ أبو جعفر (وعمرة) جمع عامر.

{في غيابة الجب} [12: 10]. قرأ الحسن (في غيبة) احتمل المصدرية كالغلبة أو جمع غائب. {وعبد الطاغوت} [5: 60]. قرئ وعبد، بحذف التاء للإضافة وقرئ (وعبدة) بالتاء.

ص: 318

(فِعَل) الجمع

1 -

في السبع (كسفا) بفتح السين وسكونها.

2 -

فعل جمع فعلة في (بدعا)(بحكمة)(قصصهم).

3 -

جمع (فعلة) على (فعل) شاذ صبوتكم.

فُعْل

1 -

بحور عين. قرئ بحير عين.

2 -

دكا قرئ دكا جمع أدك ودكاء.

3 -

صفر قرئ صفر تثقيل فعل جمع أفعل فعلاء لا يكون إلا في الشعر ارزت خضر، حضر. ابن خالويه 150.

4 -

عصيهم قرئ (عصيهم) جمع على (فعل).

فَعْلَى

أسارى: في السبع أسرى.

5 -

سكارى وسكرى وصف للجملة وكذلك سكرى. وفردى في فرادى وكسلى في كسالى.

فُعول

1 -

قرئ في السبع بكسر الفاء في (البيوت، بيوت، جيوبهن، شيوخًا، العيون، الغيوب، حليهم) حيث وقع.

2 -

قرئ في الشواذ بضم عين (عصيهم) وقسية من: {وجعلنا قلوبهم قاسية} [5: 13]. وقسية قراءة حمزة والكسائي.

(فِعال) الجمع

1 -

برآء: في جمع بريءءم أربعة وجوه: براء كظريف وظراف، برآء شريف وشرفاء

ص: 319

أبرياء صديق وأصدقاء. براء كتؤام.

2 -

الرعاء: جمع راع غير قياس لأن قياسه فعلة كقاض وقضاة ومصدر قياس كصام صيامًا.

3 -

الظلل وقرئ ظلال جمع ظلة على ظلل قياس، وجمعها على ظلال غير قياس.

4 -

شرار. خيار: جمع شر وخير من غير أفعل التفضيل.

(فُعّل)

1 -

{مالا لبدا} [90: 6](لبدًا) أبو جعفر. الإتحاف 439.

{عليه لبدا} [72: 19](لبدا) شاذة. بادون، (بدى) خائفين (خيفا) وقلب الواو ياء وجاء فرجالا (فرجالا) سامرا (سمرا).

فعال الجمع

(فرجالا): فرجالاً، {يأتوك رجالا} [22: 27]: رجالاً (سامرًا) سمارًا وعبد الطاغوت وعباد الرحمن وعباد وعبد في {وعبد الطاغوت} [5: 6]{وعباد الرحمن} [25: 63]. القراءات من الشواذ.

قراءات (فُعَلاء) الجمع

ضعافًا قرئ ضفعاء. ضعفًا: ضعفاء: {شهد الله} [3: 18](شهداء الله مقيس في فاعل).

(فَعَالى) و (فُعالى)

1 -

أسرى: قرأ أبو جعفر أسارى، سكارى بفتح السين لغة تميم رجالاً: رجالى، رجالى، ضعافًا. ضعافى، ضعافى. يتامى: ييامى بياءين.

(فِعْلان). (فُعلان)

صنوان: الصنو: المثل جمعه في لغة الحجاز (صنوان) بكسر الصاد

ص: 320

كقنوان، وبضمها في لغة تميم وقيس كذئب وذؤبان، وقرئ بفتح الصاد اسم جمع لا جمع تكسير لأنه ليس من أبنيته.

فواعل

خفف الباء من (الدواب) الزهري قال أبو الفتح: هو ضعيف قياسًا واستعمالاً قرئ {فالصوالح قوانت حوافظ} [4: 34].

مفاعيل

1 -

قرئ معاريج، مفاتيح بالياء فيكون جمع معراج، ومفتاح.

2 -

قرئ في قوله تعالى: {له معقبات} [13: 11]. معقيب، جمع معقب أو معقبة والياء تعويض.

الكشاف 2: 507، البحر 5: 372، المحتسب 2:355.

وليس في القراءات المتواترة تكسير لاسم الفاعل الزائد عن ثلاثة أو لاسم المفعول من الثلاثي والزائد على الثلاثة وما وقفت في الشواذ على قراءة أخرى غير هذه القراءة (معاقيب).

وسيبويه صرح في كتابه 2: 210: «بأن تكسير اسم المفعول من الثلاثي أو مفعل أو مفعل لا يطرد في القياس وإنما يوقف عند المسموع منه قال: والمفعول نحو: مضروب، تقول: مضروبون

وكذلك مفعل ومفعيل».

(فَعَالى)

قرئ (وَأناسِى) بتخفيف الياء.

(فَعَالِى)

قرئ (وإهاليكم) جمع أهل كما قيل: ليالي في جمع ليلة.

ص: 321

جمع الجمع

1 -

جمع الجمع لا يطرد عند سيبويه أساور جمع أسورة وهي جمع سوار.

النهر 6: 121، العكبري 2:54.

2 -

جمع الجمع مؤنث في السبع (جمالات) جمع جمل على جمال ثم جمع جمال على جمالات.

وجاء في الشواذ وأمتعاتكم، وقيعات على أن قيعة جمع قاع.

3 -

جاء الأيادي في الشواذ جمعًا للأيدي.

4 -

غلا إناثًا: قرئ وثنًا. وقيل: وثن جمع على وثان ثم جمع وثان على وثن.

5 -

وقرئ في السبع فرهن مقبوضة فقيل: جمع رهن على رهان ثم جمع رهان على رهن. عبد جمع عبيد، وعبيد جمع عبد فهو جمع الجمع عند الأخفش والزمخشري.

6 -

الأخفش يجعل جمع القلة جمعًا لجمع الكثرة. نصب جمع على نصب وجمع نصب على الأنصاب.

اسم الجمع

بعض أسماء الجموع عوملت في القرآن معاملة المفردة المؤنثة في الوصف ثم وفي عود الضمير تارة وتارة عوملت معاملة جمع المذكر، من ذلك:

أمَّة

عوملت معاملة المفردة في قوله تعالى:

1 -

ومن ذريتنا أمة مسلمة لك [2: 128].

2 -

تلك أمة قد خلت لها ما كسبت [2: 134].

3 -

كان الناس أمة واحدة

[2: 213].

4 -

من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله [3: 114].

ص: 322

جمعت الأمرين.

5 -

لجعلكم أمة واحدة

[5: 48].

6 -

منهم أمة مقتصدة

[5: 66].

7 -

كلما دخلت أمة لعنت أختها [7: 38].

8 -

وما كان الناس إلا أمة واحدة

[10: 19].

9 -

ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة [11: 118].

10 -

أن تكون أمة هي أربى من أمة [16: 92].

11 -

وترى كل أمة جاثية

[45: 28].

فعوملت (أمة) معاملة جمع المذكر في قوله تعالى:

1 -

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف [3: 104].

2 -

وكذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم [6: 108].

3 -

ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [7: 34].

4 -

ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق [7: 159].

5 -

ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون [15: 5].

جمعت الأمرين.

6 -

وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه [40: 5].

ذُرِّيَّة

عوملت معاملة المفردة في قوله تعالى:

1 -

ذرية بعضها من بعض

[3: 34].

2 -

ذرية طيبة

[3: 38].

وعوملت معاملة جمع المذكر في قوله تعالى:

1 -

وجعلنا ذريته هم الباقين [33: 77].

2 -

فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم [10: 83].

ص: 323

3 -

ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9].

وجاء الوصف جمع تكسير في قوله تعالى:

1 -

وله ذرية ضعفاء

[2: 266].

2 -

لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9].

فئة

1 -

عوملت معاملة المفردة في قوله تعالى:

1 -

كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله [2: 249].

2 -

فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة [3: 13].

وعوملت معاملة جمع المذكر في قوله تعالى:

1 -

ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله [18: 43].

2 -

فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله [28: 81].

3 -

وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين [3: 13].

واقتصر القرآن على المفردة المؤنثة في قوله تعالى:

1 -

وفصيلته التي تؤويه

[70: 13].

2 -

بغير عمد ترونها

[13: 2].

3 -

في عمد ممدة

[104: 9].

وفي ألفاظ كثيرة اقتصر القرآن على أن تعامل معاملة جمع المذكر منها قوم. قومًا. قومي. الملأ. نفر. أناس. الناس. فريق. رهط. الأهل.

هذه الألفاظ كثر استعمالها في القرآن وعوملت معاملة جمع المذكر.

وفي القرآن ألفاظ أخرى قل استعمالها.

1 -

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم

[3: 118].

2 -

سيهزم الجمع ويولون الدبر [54: 45].

ص: 324

3 -

تبينت الجن أن لو كانوا يعملون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين [34: 14].

ب- بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون [34: 41].

4 -

وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم [12: 19].

5 -

والجبلة الأولين

[26: 184].

6 -

ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون [37: 158].

7 -

فإن حزب الله هم الغالبون [5: 56].

8 -

فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب [7: 169].

9 -

إن هؤلاء لشرذمة قليلون [26: 54].

10 -

ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد [19: 69].

11 -

وطائفة قد أهمتهم أنفسهم [3: 159].

ب- لهمت طائفة منهم أن يضلوك [4: 113].

ج- وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا [7: 87].

د- فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم [4: 102].

هـ- ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك [4: 102].

جمعت الأمرين.

و- فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا

[9: 83].

11 -

وأنذر عشيرتك الأقربين [21: 214].

وبعض أسماء الجموع عوملت معاملة جمع المذكر ومعاملة المفرد المذكر منها:

بشر

عوملت معاملة المفرد في قوله تعالى:

1 -

فتمثل لها بشرا سويا [17: 94].

وهكذا جاء استعمال (بشر) في القرآن إلا في موضع واحد عومل معاملة جمع

ص: 325

المذكر في قوله تعالى:

أبشر يهدوننا

[64: 6].

(بشر) مبتدأ، و (يهدوننا) الخبر. البحر 8: 277، النهر 276، العكبري.

جميع

أفرد وصفه في قوله تعالى:

نحن جميع منتصر

[54: 44].

وجمع في قوله تعالى:

1 -

وإن كل لما جميع لدينا محضرون [36: 32].

2 -

فإذا هم جميع لدينا محضرون [36: 53].

جند

عومل معاملة المفرد في قوله تعالى:

1 -

جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب [38: 11].

2 -

أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن [67: 20].

وعومل معاملة جمع المذكر في قوله تعالى:

1 -

وهم لهم جند محضرون

[36: 75].

2 -

إنهم جند مغرقون

[44: 24].

3 -

وإن جندنا لهم الغالبون

[37: 173].

فوج

عومل المعاملتين في قوله تعالى:

هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار [38: 59].

ص: 326

واستعمل (حرسًا) استعمال المفردة في قوله تعالى:

ملئت حرسا شديدا وشهبا

[82: 8].

في الكشاف 4: 624: «ولو راعى المعنى لقال: شدادى.

(ولد) في القرآن لم يوصف ولم يعد عليه ضمير أو خلافه».

اسم الجنس الجمعي

اسم الجنس الجمعي الذي يفرق بينه وبين واحده بالتاء فيه لغتان.

أ- التذكير، وهو لغة تميم نجد.

ب- التأنيث، وهو لغة الحجاز، وقد جاءت اللغتان في القرآن الكريم أما اسم الجنس من غير الآدميين الذي لا مفرد له من لفظه كإبل وغنم وخيل فهو مؤنث.

انظر المقتضب 3: 346 - 347، أمالي الشجري 1: 83، 2:288. شرح الكافية للرضى 2: 152.

والبحر المحيط 1: 83، 3: 380، والمذكر والمؤنث للمبرد.

الإبل

أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [88: 17].

البقر

إن البقر تشابه علينا

[2: 70].

الذباب

وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه [22: 73].

الحب

والحب ذو العصف

[55: 12].

ص: 327

الروم

غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون [30: 2، 3].

السحاب

على التذكير قوله تعالى:

1 -

والسحاب المسخر بين السماء والأرض [2: 164].

2 -

يقولوا سحاب مركوم

[52: 44].

3 -

يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما [24: 43].

4 -

فتثير سحابا فيبسطه في السماء [30: 48].

5 -

فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت [35: 9].

وعلى التأنيث قوله تعالى:

1 -

وينشئ السحاب الثقال [13: 12].

وجمع اللغتين قوله تعالى:

حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه إلى بلد ميت [7: 57].

سدر

في سدر مخضود

[56: 28].

الشجر

جاء على التذكير قوله تعالى:

1 -

ومنه شجر فيه تسيمون [16: 10].

2 -

الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا [36: 80].

ص: 328

وجاء على التأنيث قوله تعالى:

لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون [56: 52، 53].

صفوان

كمثل صفوان عليه تراب [2: 264].

طلح

وطلح منضود

[56: 29].

طلع

1 -

لها طلع نضيد

[50: 10].

2 -

ونخل طلعها هضيم

[26: 148].

3 -

طلعها كأنه رءوس الشياطين [37: 65].

الطير

جاء مذكر في قوله تعالى:

فخذ أربعة من الطير

[2: 260].

لتذكير لفظ العدد.

وجاء مؤنثًا في قوله تعالى:

1 -

أولم يروا إلى الطير مسخرات [16: 76].

2 -

والطير صافات

[24: 41].

3 -

والطير محشورة

[38: 19].

4 -

أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن [67: 19].

5 -

وأرسل عليهم طيرا أبابيل [105: 3].

6 -

فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك [2: 260].

ص: 329

عسل

من عسل مصفى

[47: 15].

العهن

وتكون الجبال كالعهن المنفوش [101: 5].

الفراش

كالفراش المبثوث

[101: 4].

كسفًا

وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا [52: 44].

الكلم

1 -

يحرفون الكلم عن مواضعه [4: 46، 5: 13].

2 -

يحرفون الكلم من بعد مواضعه [5: 41].

3 -

إليه يصعد الكلم الطيب

[35: 10].

موج

يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب [24: 40].

النجم

1 -

النجم الثاقب

[36: 3].

2 -

والنجم إذا هوى

[53: 1].

ص: 330

النحل

وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا [16: 68].

في الكشاف 2: 618: «هو مذكر كالنخل، وتأنيثه على المعنى» .

لا داعي لهذا التكلف فالنخل جاء في القرآن على اللغتين كما سنذكره والتأنيث هو الكثير.

جاء مذكرًا في قوله تعالى:

النخل

كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20].

وجاء مؤنثًا في قوله تعالى:

1 -

ومن النخل من طلعها قنوان [6: 99].

2 -

ونخل طلعها هضيم

[26: 148].

3 -

والنخل باسقات لها طلع [50: 10].

4 -

والنخل ذات الأكمام [55: 11].

5 -

كأنهم أعجاز نخل خاوية [69: 7]

هباء

1 -

هباء منثورا

[25: 23].

2 -

هباء منبثا

[56: 6].

ورق

فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة [18: 19].

ص: 331

اليهود

وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا [5: 64].

قيام المفرد مقام الجمع وعكسه

ذكر سيبويه في كتابه، والمبرد في المقتضب والأندلسيون كما يقول أبو حيان وأصحابنا. البحر 6:398.

إن قيام المفرد مقام الجمع إنما يكون في الضرورة، ولا يقع في اختيار الكلام وقد تبين لي مما جمعته من القراءات أن قيام المفرد الجمع وعكسه كثير جدًا في القرآن وقد اقتصرت على ذكر ما وقع من ذلك في القراءات السبعية، وجعلت رواية حفص هي الأصل وبذلك جعلت هذا البحث قسمين: قيام المفرد مقام الجمع، وقيام الجمع مقام المفرد أما وقوع ذلك في الشواذ فكثير جدًا، ولو ذكرت ما جمعته منها لطال الحديث.

وإذن فلا داعي لتشدد سيبويه وغيره في قصر ذلك على الضرورة.

2 -

إذا قام المفرد مقام الجمع أريد منه الجنس، فصلح للكثير بهذا الاعتبار.

ويرى الزمخشري أن الواحد إذا أريد به الجنس كان أعم من الجمع.

الكشاف 1: 331.

ويرى أبو حيان أن دلالة الجمع أظهر في العموم من الواحد، لأنه لا يذهب إلى العموم في المفرد إلا بقرينة، كالاستثناء منه أو وصفه بالجمع.

البحر 2: 364 - 365.

3 -

قام المفرد مقام المثنى في قوله تعالى: {إيلافهم رحلة الشتاء والصيف} [106: 2]. الكشاف 4: 802، البحر 8:515.

4 -

وما جعلناهم جسدا

[21: 8].

جسدًا: مفرد في موضع الجمع. العكبري 2: 69.

ص: 332

جمع المصدر

1 -

ولي فيها مآرب أخرى

[20: 18].

في المفردات: «الأرب: فرط الحاجة المقتضى للاحتيال في دفعه، فكل أرب حاجة، وليس كل حاجة أربًا، ثم يستعمل تارة في الحاجة المفردة، وتارة في الاحتيال وإن لم يكن حاجة، كقولهم: فلان ذو أرب وأريب، أي ذو احتيال، وقد أرب إلى كذا، أي احتاج إليه حاجة شديدة، وقد أرب إلى كذا أربًا وأربة، وإربة ومأربة، قال تعالى: {ولي فيها مآرب أخرى]، ولا أرب لي في كذا، أي ليس بي شدة حاجة إليه» .

2 -

ويضع عنهم إصرهم

[7: 157].

في النشر 2: 27: «اختلفوا في (إصرهم) فقرأ ابن عامر: (آصارهم) على الجمع. والباقون بكسر الهمزة والقصر وإسكان الصاد» .

الإتحاف 231، غيث النفع 209، الشاطبية 210.

وفي البحر 4: 404: «فمن جمع فباعتبار متعلقات الإصر، إذ هي كثيرة، ومن وَحَّد فلأنه اسم جنس» .

3 -

فاذكروا آلاء الله

[7: 69].

أي نعمه المفرد: ألى، إلى، إلى، ألو.

4 -

وإلى الله ترجع الأمور

[2: 210].

= 13.

في معاني القرآن: 2: 424: «وقد قرأ أهل المدينة (بمفازتهم) بالتوحيد، وكل صواب. تقول في الكلام: قد تبين أمر القوم، وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد» .

5 -

قد جاءكم بصائر من ربكم

[6: 104].

ص: 333

ب- هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة

[7: 203].

ج- بصائر للناس وهدى ورحمة

[45: 20، 28: 43].

د- ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر [17: 102].

في المفردات: «ويقال لقوة القلب المدركة: بصيرة وبصر. وجمع البصيرة بصائر، ولا يكاد يقال للجارحة بصيرة» .

6 -

أم تأمرهم أحلاهم بهذا

[52: 32].

في المفردات: «الحلم: ضبط النفس والطبع عن هيجان الغضب، جمعه أحلام» .

في سيبويه 2: 200: «واعلم أنه ليس كل جمع يجمع. كما أنه ليس كل مصدر يجمع كالأشغال والعقول والحلوم والألباب» .

7 -

قالوا أضغاث أحلام

[12: 44].

في القاموس: «الحلم: بالضم وبضمتين: الرؤيا وجمعه أحلام. والحلم، بالكسر: الأناة والعقل الجمع أحلام وحلوم» .

8 -

ومن رباط الخيل

[8: 60].

في البحر 4: 512: «وقرأ الحسن وأبو حيوة، وعمرو بن دينار (ومن رُبُط) بضم الراء والباء. قال ابن عطية: وفي جمعه، وهو مصدر غير مختلف نظر.

ولا يتعين كونه مصدرًا، ألا ترى إلى قول أبي زيد: إنه من الخيل الخمس فما فوقها».

9 -

وجعلناها رجوما للشياطين

[67: 5].

في الكشاف 4: 577: «الرجوم: جمع رَجْم، وهو مصدر سمي به ما يرجم به» .

10 -

وحرمنا عليه المراضع من قبل

[28: 12].

في الكشاف 2: 396: «المراضع: جمع مُرْضع، وهي المرأة التي ترضع، أو جمع مَرْضَع، وهو موضع الرضاع، يعني الثدي، أو الرَّضَاع» .

وفي البحر 7: 108: «المراضع: جمع مرضع. وهي المرأة التي ترضع. أو جمع مَرْضَع. وهو موضع الرَّضاع. وهو الثدي. أو الإرضاع» .

ص: 334

وفي العكبري 2: 92: «المراضع: جمع مرضعة، ويجوز أن يكون جمع مَرْضع الذي هو المصدر» .

11 -

وزروع ونخل طلعها هضيم

[26: 148].

ب- وزروع ومقام كريم

[44: 26].

في المفردات: «الزرع: الإنبات، والزرع في الأصل مصدر عبر به عن المزروع» .

12 -

فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا

[34: 19].

في القاموس: السفر: قطع المسافة.

13 -

وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا [20: 108].

ب- واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير [31: 19].

ج- لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي

[49: 2].

د- إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى [49: 3].

في معاني القرآن 2: 424: «قد تبين أمر القوم وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد. قال الله تعالى: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [31: 19] ولم يقل أصوات، وكل صواب» .

14 -

تبخلوا ويخرج أضغانكم

[47: 37].

ب- لن يخرج الله أضغانهم

[47: 29].

في المفردات: «الضغن، الضغن: الحقد الشديد، جمعه أضغان» .

وفي الكشاف 4: 327: «(أضغانهم): أحقادهم» .

15 -

وتظنون بالله الظنونا

[33: 10].

في الكشاف 3: 527: «عن الحسن: ظنوا ظنونا مختلفة» .

وفي النهر 7: 214: «الظنون: لما اختلفت متعلقاته جمع، وإن كان لا ينقاس عند سيبويه جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته: وينقاس عند غيره، وقد جاء الظنون جمعًا في أشعارهم. أنشد أبو عمرو في كتاب الألحان:

إذا الجوزاء أردفت الثريا

ظننت بآل فاطمة الظنونا

ص: 335

البحر 216».

16 -

فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا

[77: 5، 6].

ب- وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون [10: 101].

(عذرًا) أو (نذرًا): مصدران أو جمع مصدرين. البحر 8: 405.

(وما تغني الآيات والنذر) جمع نذير، مصدر بمعنى الإنذارات، وإما بمعنى منذر فالمعنى منذرون. البحر 5:194.

17 -

بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره [75: 14، 15].

في الكشاف 4: 661: «ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه، ويجادل عنها، وعن الضحاك: ولو أرخى ستوره، وقال: المعاذير: الستور، واحدها معذار، فإن صح فلأنه يمنع رؤية المحتجب، كما تمنع المعذرة عقوبة المذنب.

فإن قلت: أليس قياسي المعذرة أن تجمع معاذر، لا معاذير؟ قلت: المعاذير ليس بجمع معذرة، إنما هو اسم جمع لها، ونحوه: المناكير في المنكر».

وفي البحر 8: 386 - 387: «المعاذير: عند الجمهور الأعذار، فالمعنى: لو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه، فإنه هو الشاهد عليها، والحجة البنية عليها. وقيل: المعاذير: جمع معذره، وقال الزمخشري: قياس معذرة معاذر» .

وليس هذا البناء من أبنية أسماء الجموع، وإنما هو من أبنية جمع التكسير فهو كمذاكير وملامح، والمفرد منهما لمحة وذكر به ولم يذهب أحد إلى أنهما من أسماء الجموع، بل قيل: هما جمع للمحة وذكر على غير قياس، أو جمع لمفرد لم ينطق به، وهو مذكار، وملمحة. وقال السدي والضحاك.

المعاذير: الستور. النهر 383.

18 -

يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود

[5: 1].

في المفردات: «العقد: مصدر استعمل اسمًا فجمع، نحو (أوفوا بالعقود)» .

19 -

وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم

[39: 61].

قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر (بمفازاتهم) بألف على الجمع، وقرأ الباقون

ص: 336

بغير ألف على الإفراد.

النشر 2: 363، الإتحاف 376.

غيث النفع 221، الشاطبية 274.

20 -

فيضاعفه له أضعافا كثيرة

[2: 245].

الضعف بمعنى التضعيف، وجمع لاختلاف جهات التضعيف باعتبار الإخلاص.

البحر 2: 252.

وفي معاني القرآن 2: 424: «وقوله (بمفازاتهم) جمع، وقد قرأ أهل المدينة (بمفازتهم) على التوحيد، وكل صواب، تقول في الكلام: قد تبين أن القوم وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد. قال الله تعالى: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [31: 19] ولم يقل أصوات، وكل صواب» .

وفي البح ر 7: 437: «قرأ الجمهور (بمفازتهم) على الإفراد، وحمزة والكسائي وأبو بكر على الجمع من حيث إن النجاة أنواع، والأسباب مختلفة. قال أبو علي: المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها، كقوله: (وتظنون بالله الظنونا) [33: 10] وقال الفراء» .

21 -

علمه شديد القوى

[53: 5].

ذكر القوي بلفظ الجمع، وعرفه تعريف الجنس. المفردات.

22 -

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب [2: 179].

= 16.

اللب: العقل الخالص من الشوائب. المفردات.

في سيبويه 2: 200: «كما أنه ليس كل مصدر يجمع كالأشغال والحلوم والعقول والألباب» .

25 -

وليوفوا نذورهم

[22: 29].

في المفردات: «النذر: أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر» .

26 -

إنما المشركون نجس

[9: 28].

قرأ ابن السميفع أنجاس فاحتمل أن يكون جمع المصدر، كما قالوا: أضياف

ص: 337

واحتمل أن يكون جمع اسم الفاعل. البحر 5: 28.

27 -

وأرنا مناسكنا

[2: 128].

إن كان المراد أعمال الحج كالطواف والسعي

تكون المناسك جمع منسك مصدرًا وجمع لاختلاف أنواعه. البحر 1: 389.

ب- فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله [2: 200].

في الكشاف 1: 247: «أي فإذا فرغتم من عبادتكم الحجية ونفرتم» .

وفي البحر 2: 103: «المناسك: هي مواضع العبادة، فيكون هذا على حذف مضاف أي أعمال مناسككم، أو العبادة نفسها المأمور بها في الحج» .

28 -

فكفرت بأنعم الله

[16: 112].

ب- شاكرًا لأنعمه

[16: 121].

في المفردات: «النعمة للجنس تقال للقليل وللكثير» .

وفي الكشاف 2: 638: «الأنعم: جمع نعمة، على ترك الاعتداء بالتاء، كدرع وأدرع أو جمع نعم، كبؤس وأبؤس» .

وفي البحر 5: 542 - 543: «أنعم: جمع نعمة كشدة وأشد، وقال قطرب: جمع نعم بمعنى النعيم، يقال: هذه أيام طعم ونعم، فيكون كبؤس وأبؤس» .

29 -

ولهم فيها منافع ومشارب

[36: 73].

في الكشاف 4: 28: «المشارب: جمع مشرب، وهو موضع الشرب، أو الشرب» .

وفي البحر 7: 347: «المشارب. جمع مشرب، وهو إما مصدر شرب أو موضع الشرب» .

ب- قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس [2: 219].

= 2.

30 -

إن في ذلك لآيات لأولي النهي

[20: 54، 128].

جمع نهية، وهي العقل لأنه ينهي عن القبائح، وأجاز أبو علي أن يكون مصدر كالهدى. البحر 6: 251، النهر 249.

ص: 338

31 -

ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل [5: 77].

= 2. أهواءكم. أهواءهم = 2. بأهوائهم.

في المفردات: «الهوى: ميل النفس إلى الشهوة

وقوله: {ولئن اتبعت أهواءهم} [2: 120، 145] فإنما قاله بلفظ الجمع، تنبيهًا على أن لكل واحد هوى غير هوى الآخر».

ب- ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم [2: 120، 145]. جمع، وإن كان أصله المصدر لاختلاف أغراضهم. البحر 1:433.

آيات أفعال

1 -

فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا [2: 200].

= 3، آباءنا = 10. آباءهم = 7. آباؤكم = 10، آباؤنا = 12.

آباؤهم = 4. آبائكم = 4. آبائنا = 4. آبائهم = 5. آبائهن = 2.

آبائي. آباء.

آباء: جمع أب، وأصل أب أبو، على وزن فعل، وجمع فعل على أفعال قياس.

في سيبويه 2: 177: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان فَعَلا فإنك إذا كسرته لأدنى العدد بنيته على أفعال، وذلك قولك: جَمَل وأجمال، وجَبَل وأجبال، وأَسَد وآساد» . وانظر شرح الشافية للرضى 2: 95.

ليس لأب جمع في القرآن على غير أفعال.

وفي المفردات: «وجمع الأب آباء وأبوة كعمومة وخئولة» .

وانظر سيبويه 2: 375، 383، في أبوة وأخوة.

2 -

فانظر إلى آثار رحمة الله

[30: 50].

ب- كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض [40: 21، 82].

ج- وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم [5: 46].

ص: 339

= 7.

د- فارتدا على آثارهما قصصا

[18: 64].

الآثار: جمع أثر، وقد جاء المفرد في القرآن.

وفي المفردات: «أثر الشيء: حصول ما يدل على وجوده

والجمع الآثار».

وفي البحر: «{فلعلك باخع نفسك على آثارهم} [18: 6] معنى (على آثارهم): من بعدهم، أي بعد يأسك من إيمانهم، أو بعد موتهم على الكفر، يقال: مات فلان على أثر فلان، أي بعده» . وانظر النهر 95.

قرئ في السبع بالإفراد والجمع في سورة الروم.

النشر 2: 345، الإتحاف 348 - 349.

3 -

ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام

[4: 119].

= 4.

ب- وفي آذاننا وقر

[41: 5].

ج- يجعلون أصابعهم في آذانهم [2: 19].

= 7.

الآذان: جمع أذن وجاء المفرد ومثناه في القرآن، ولم تجمع على غير (أفعال) في القرآن وجمع فعل على أفعال قياس.

في سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعلا) فهو بمنزلة (الفعل) لأنه قليل مثله، وهو قولك: عنق وأعناق، وطنب وأطناب، وأذن وآذان» .

وفي الشافية 2: 99: «ونحو عنق على أعناق فيهما» .

4 -

ودون الجهر من القول بالغدو والآصال [7: 205].

ب- وظلالهم بالغدو والآصال

[13: 75].

ج- يسبح له فيها بالغدو والآصال

[24: 36].

ص: 340

في النهر 4: 452: «الآصال: هي العشايا، جمع أصيل، وهي العشية» .

وفي المفردات: «والآصال، أي العشايا، يقال للعشية أصيل وأصيلة، فجمع الأصيل أصل وآصال، وجمع الأصيلة أصائل» .

مفرد الآصال وهو أصيل جاء في القرآن: 25: 5، 33: 42، 98: 9، 76:25.

تكسير (فعيل) الاسم في القلة عند سيبويه على (أفعلة).

سيبويه 2: 192 - 193، والشافية 2:138.

وجاء أفعال في جمع فعيل الصفة كشريف وأشراف.

شرح الشافية 2: 138.

5 -

سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم

[41: 53].

في المفردات: «(في الآفاق) أي النواحي، الواحد أفق، وأفق، وقد أفق فلان إذا ذهب في الآفاق» .

جاء الأفق في قوله تعالى:

وهو بالأفق الأعلى

[53: 7].

ولقد رآه بالأفق المبين

[81: 23].

وجمع فعل على أفعال قياس. سيبويه 2: 180، شرح الشافية 2:99.

6 -

ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة [3: 124].

ب- يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة [3: 125].

في المفردات: «والألف: العدد المخصوص، وسمي بذلك لكون الأعداد فيه مؤتلفة، فإن الأعداد أربعة: آحاد وعشرات ومئون وألوف، فإذا بلغت الألف فقد ائتلفت وما بعده يكون مكررًا» .

في سيبويه 2: 176: «واعلم أنه قد تجيء في (فَعْل) أفعال مكان أفعل وليس ذلك بالباب في كلام العرب» .

ومثله في المقتضب والكامل.

7 -

فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون [7: 69].

ص: 341

= 24.

في المفردات: «فاذكروا آلاء الله، أي نعمه، الواحد ألى، وإلى» .

وفي الكشاف 2: 117: «واحد الآلاء إلا وضع وأضلاع وعنب وأعناب» .

وفي القاموس: «الآلاء: النعم، واحدها إلى وألو وألى وألا وإلى، لم يقع في القرآن مفرد هذا الجمع، وليس له جمع في القرآن على غير أفعال» .

8 -

يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون [3: 113].

ب- ومن آناء الليل فسبح

[20: 13].

ج- أم هو قانت آناء الليل ساجدا

[39: 9].

في المفردات: «وآناء الليل: ساعاته، الواحد إني، أنى، أنى» .

وفي البحر 3: 33: «الآناء: الساعات، وفي مفردها لغات: إني كمسمعي، وأني كفتى وأني كظبي وأنو كجرو» .

لم يقع في القرآن مفرد هذا الجمع ولا صيغة أخرى لجمعه.

9 -

وتوفنا مع الأبرار

[3: 193].

في المفردات: «ويقال: بر أباه فهو بار وبر، مثل صائف وصيف، وطائف وطيف، وعلى ذلك قوله:{وبرا بوالدتي} [19: 32]{وبرا بوالديه} [19: 14]

وجمع البار أبرار وبررة، قال تعالى:{إن الأبرار لفي نعيم} [82: 13، 83: 22] وقال في صفة الملائكة {كرام بررة} [80: 16] فبررة خص بها الملائكة في القرآن من حيث إنه أبلغ من أبرار، فإنه جمع بر، وأبرار جمع بار، وبر أبلغ من بار، كما أن عدل أبلغ من عادل».

وفي الكشاف 1: 455: «الأبرار: جمع بار أو بركرب وأرباب، وصاحب وأصحاب» .

جاء في القرآن (بر) ولم يقع فيه (بار) وجمع فاعل على فعلة قياس تكسير (فاعل) على فعلة قياس.

وفي سيبويه 2: 206: «ويكسرونه على (فعلة) وذلك فسقة وبررة وجهلة

ص: 342

وظلمة وفجرة وكذبة، وهذا كثير».

وقال عن تكسير فعل الصفة 2: 303: «أما ما كان فعلا فإنه يكسر على فعال، ولا يكسر على بناء أدنى العدد الذي هو لفعل من الأسماء؛ لأنه لا يضاف إليه ثلاثة وأربعة ونحوهما إلى العشرة» .

وانظر شرح الشافية للرضى 2: 117.

وقال في صفحة 177: «كما قيل أحياء في جمع حي وحية، وهاذ كما يقال: أنقاض في جمع نقض ونقضة، وأنضاء في جمع نضو ونضوة» .

10 -

إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار [3: 13].

= 18، أبصارا، أبصاركم = 2. أبصارنا، أبصارهم، أبصارهم = 14. أبصارهن.

في المفردات: «البصر: يقال للجارحة الناظرة. وللقوة التي فيها، ويقال لقوة القلب المدركة: بصيرة وبصر نحو قوله تعالى: {ما زاغ البصر وما طغى} [53: 17] وجمع البصر أبصار، وجمع البصيرة بصائر جاء مفرد الأبصار وهو البصر في القرآن، وجمع فعل على أفعال مقيس» .

11 -

فجعلناهن أبكارا

[56: 36].

ب- ثيبات وأبكارا

[66: 5].

في المفردات: «أصل كلمة بكر هي البكرة التي هي أول النهار

وسمي أول الولد بكرًا، وكذلك أبواه في ولادته إياه تعظيمًا له

بكر في قوله {لا فارض ولا بكر} [2: 87] هي التي لم تلد، وسميت التي لم تفتض بكرًا، اعتبارًا بالثيب لتقدمها عليها فيما يراد له النساء، وجمع البكر أبكار».

جاء مفرد الأبكار، وهو بكر، في القرآن، وجمع (فعل) الصفة على أفعال قياس.

في سيبويه 2: 205: «وأما ما كان (فعلاً) فإنهم كسروه على أفعال، وذلك

ص: 343

قولك: جلف وأجلاف، ونضو وأنضاء، ونقض وأنقاض».

وانظر شرح الشافية 2: 116، 18.

12 -

وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه [5: 18].

= 5. أبناءكم = 5. أبناءهم = 5. أبناؤكم = 2.

جاء مفرد الأبناء، وهو ابن في القرآن كثيرًا، ولم يستعمل المفرد، ولا جمع التكسير في القرآن إلا مضافًا، وجاء جمع ابن ملحقا بجمع المذكر في آيات كثيرة.

وأصل ابن بنو على وزن (فعل) وجعل فعل على أفعال قياس كما سبق.

13 -

فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء [6: 44].

= 10، أبوابًا = 2. أبوابها = 3.

أبواب جمع باب وقد جاء المفرد في القرآن كثيرًا، وباب فعل وجمعه على أفعال قياس ولم يجمع في القرآن على غير أفعال.

وفي القاموس: «جمعه أبواب وببيان وأبوبة نادر» .

14 -

وعندهم قاصرات الطرف أتراب [38: 52].

ب- عربا أترابا

[56: 37].

ج- وكواعب أترابا

[78: 33].

في المفردات: «أي لدات تنشأن معًا؛ تشبيهًا في التساوي والتماثل بالترائب التي هي ضلوع الصدر، أو لوقوعهن معًا على الأرض، وقيل: لأنهن في حال الصبا يلعبن بالتراب معًا» .

وفي الكشاف 4: 100: «كأن اللدات سمين أترابًا لأن التراب مسهن في وقت واحد، وإنما جعلن على سن واحدة لأن التحاب بين الأقران أثبت» .

لم يقع مفرد (أتراب) في القرآن ولا جمع على غير أفعال.

وجمع فعل الصفة على أفعال قياس كما تقدم.

15 -

وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم [29: 93].

ص: 344

ب- وتحمل أثقالكم

[16: 7].

ج- وأخرجت الأرض أثقالها

[99: 2].

في القاموس: «والأثقال: كنوز الأرض وموتاها والذنوب، والأحمال الثقيلة، واحدة الكل ثقل، بالكسر» .

لم يقع المفرد في القرآن وجمع فعل الاسم على أفعال قياس.

في سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف وكان (فِعْلا) فإنه إذا كسر على ما يكون لأدنى العدد كسر على (أفعال)

فمن ذلك قولهم: حمل وأحمال وحمول».

وانظر شرح الشافية 2: 93.

16 -

فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون [36: 51].

ب- يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر [54: 7].

ج- يوم يخرجون من الأجداث سراعا [70: 43].

يقال جدث وجدف. المفردات.

لم يقع المفرد في القرآن ولا جمع على غير أفعال.

وفي القاموس: «الجدث، محركة: القبر، جمعه أجدث وأجداث» .

17 -

وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم

[63: 4].

في المفردات: «الجسم: ماله طول وعرض وعمق» .

لم يقع في القرآن المفرد ولا جاء فيه غير (أجسامهم).

وفي القاموس: جمع الجسم أجسام وجسوم.

18 -

والربانيون والأحبار

[5: 44].

= 3.

ب- اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا [9: 31].

في المفردات: «الحبر: العالم، وجمعه أحبار» .

وفي النهر 3: 491: «واحد الأحبار حبر، بفتح الحاء وكسرها، وقال

ص: 345

أبو الهيثم: هو بفتح الحاء، وقال الفراء: هو الكسر.

لم يقع المفرد في القرآن، ولا جمع على غير أفعال.

وفي القاموس: جمعه أحبار وحبور».

19 -

ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده [11: 17].

= 11.

في المفردات: «الحزب: جماعة فيها غلظ» .

جاء في القرآن المفرد حزب ومثناه، ولم يجمع على غير أفعال.

20 -

لابثين فيها أحقابا

[78: 23].

في المفردات: «وقوله تعالى {لابثين فيها أحقابا} قيل: جمع الحقب، أي الدهر والحقبة: ثمانون عامًا، وجمعها حقب، والصحيح أن الحقبة مدة من الزمان مبهمة» .

وفي القاموس: «الحقبة، بالكسر: مدة من الدهر لا وقت لها والسنة جمعه كعنب وحبوب

والحقب؛ بالضم وبضمتين: ثمانون سنة أو أكثر والدهر والسنة جمعه أحقاب وأحقب».

لم يقع المفرد في القرآن، وجمع فعل وفعل على أفعال قياس.

سيبويه 2: 179، 180.

21 -

واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف [36: 21].

في المفردات: «جمع الحقف: أي الرمل المائل» .

وفي الكشاف 4: 306: «الأحقاف: جمع حقف، وهو رمل مستطيل مرتفع فيه انحناء، من احقوقف الشيء: إذا اعوج، وكانت عاد أصحاب عمد يسكنون بين رمال مشرفين على البحر» . البحر 8: 53.

ليس في القرآن سوى كلمة (الأحقاف).

وفي القاموس: «الحِقف، بالكسر: المعوج من الرمل جمعه أحقاف وحِقاف وحُقُوف، وجمع الجمع حَقَائف» .

ص: 346

22 -

قالوا أضغاث أحلام

[21: 44].

ب- وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين [12: 44].

ج- أم تأمرهم أحلامهم بهذا

[52: 32].

في المفردات: «الحِلم: ضبط النفس والطبع عن هيجان الغضب، وجمعه أحلام، قال تعالى {أم تأمرهم أحلامهم بهذا}» .

وفي القاموس: «الحلم، بالضم وبضمتين: الرؤيا جمعه أحلام.

والحلم؛ بالكسر الأناة والعقل جمعه أحلام وحلوم ومنه أم تأمرهم أحلامهم بهذا».

لم يقع في القرآن الحلم، بالكسر ولا الحلم بالضم أو بضمتين بمعنى الرؤيا. وجمع فعل، فعل وفعل على أفعال قياس.

23 -

وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن [65: 4].

في المفردات: «الحمل: معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوى بين لفظه في فعل وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر كالشيء المحمول على الظهر: حمل، وفي الأثقال المحمولة في الباطن حمل كالولد.

(وأولات الأحمال) الأصل في ذلك الحمل على الظهر فاستعير للحبل

».

وفي القاموس: «الحمل: ما يحمل في البطن من الولد جمعه حمال وأحمال جاء المفرد في القرآن ولم يجمع على غير أفعال» .

24 -

ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء [2: 154].

= 5.

في شرح الشافية 2: 177: «كما قيل أحياء في جمع حي وحية، وهذا كما يقال أنقاض في جمع نقض ونقضة، وأنضاء في جمع نضو ونضوة» .

وفي القاموس: «الحي: ضد الميت، وجمعه أحياء» .

25 -

قد نبأنا اللهة من أخباركم

[9: 94].

ص: 347

ب- ونبلو أخباركم

[47: 21].

ج- يومئذ تحدث أخبارها

[99: 40].

في المفردات: «الخبر: العلم بالأشياء المعلومة من جهة الخبر

وقال تعالى {ونبلو أخباركم} [قد نبأنا الله من أخباركم} أي من أحوالكم التي نخبر عنها».

وفي القاموس: «الخبر النبأ، بالتحريك، جمعه أخبار، وجمع الجمع أخابير» .

المفرد في القرآن.

26 -

ولا متخذات أخدان

[4: 25].

ب- ولا متخذي أخدان

[5: 5].

في المفردات: «جمع (خِدن) أي المصاحب، وأكثر ذلك يستعمل فيمن يصاحب شهوة، يقال خدن المرأة وخدينها» .

وفي الكشاف 1: 500: «الأخدان: الأخلاء في الستر» .

وقال في 608: «الخدن: يقع على الذكر والأنثى» .

لم يقع المفرد في القرآن.

27 -

أو بيوت أخوالكم

[24: 61].

المفرد في القرآن (وبنات خالك).

في القاموس: «الخال: أخو الأم جمعه أخوال وأخولة وخؤول، وخول وخئولة» .

28 -

وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار

[38: 48].

في الكشاف 4: 99: «الأخيار: جمع خير أو خير، على التخفيف، كالأموات في جمع ميت أو ميت» . البح ر 7: 402.

في سيبويه 2: 210: «إلا أنهم قالوا ميت وأموات، شبهوا (فيعلا) بفاعل حين قالوا شاهد وأشهاد، ومثل ذلك قيل وأقيال، وكيس وأكياس، فلو لم يكن في الأصل (فيعلا) لما جمعوه بالواو والنون، فقالوا: قيلون وكيسون ولينون وميتون، لأن ما كان من (فعل) فالتكسير فيه أكثر، وما كان من (فيعل) فالواو

ص: 348

والنون فيه أكثر».

وفي شرح الشافية 2: 175: «وفيعل نحو ميت على أموات، وجياد، وأبيناء» .

وقال في ص 177: «ويجمع المذكر منه والمؤنث على (أفعال) كأموات في جمع ميت وميتة» .

29 -

وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار

[3: 111].

= 6، أدباركم. أدبارهم = 5.

في المفردات: «دبر الشيء: خلاف القبل، وكني بهما عن العضوين المخصوصين» .

ويقال: «دبر ودبر، وجمعه أدبار» .

وفي البحر 3: 31: «أتى بلفظ الأدبار، لا بلفظ الظهور لما ذكر في الأدبار من الإهانة، دون ما في الظهور، ولأن ذلك أبلغ في الانهزام والهرب، ولذلك ورد في القرآن مستعملاً دون لفظ الظهور» .

المفرد في القرآن.

30 -

إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا [17: 107].

ب- ويخرون للأذقان يبكون

[17: 109].

ج- إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان [36: 8].

في المفردات: «الواحد: ذقن» .

وفي القاموس: «الذقن، بالتحريك: مجتمع اللحيين من أسفلهما ويكسر، مذكر جمعه أذقان» .

31 -

أأرباب متفرقون خير أم الله

[12: 39].

ب- ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله [3: 94].

في المفردات: «الرب في الأصل التربية، وهو إنشاء الشيء حالاً فحالاك إلى حد التمام

فالرب مصدر مستعار للفاعل؛ إذ لا يقال الرب مطلقًا إلا لله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات

وبالإضافة يقال له ولغيره

وجمع الرب أرباب

ولم يكن

ص: 349

من حق الرب أن يجمع؛ إذ كان إطلاقه لا يتناول إلا الله تعالى. لكن أتى بلفظ الجمع فيه على حسب اعتقاداتهم، لا على حسب ذات الشيء في نفسه».

وفي القاموس: رب كل شيء: مالكه ومستحقه أو صاحبه، جمعه أرباب وربوب.

32 -

والملك على أرجائها

[69: 17].

في المفردات: «رجا البئر والسماء وغيرهما. جانبها، والجمع أرجاء» .

وفي الكشاف 4: 610: «على أرجائها: على جوانبها، الواحد رجا مقصور» .

33 -

هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6].

ب- واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام [4: 1].

أرحامكم = 2. أرحامهن.

في المفردات: «الرحم: رحم المرأة

ومنه استعير الرحم للقرابة، لكونهم خارجين من رحم واحدة».

34 -

وأن تستقسموا بالأزلام

[5: 3].

ب- إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس [5: 90].

في الكشاف 1: 604: «أي بالقداح، كان أحدهم إذا أراد سفرا أو غزوا أو تجارة أو نكاحا أو أمرًا من معاظم الأمور ضرب بالقداح، وهي مكتوب على بعضها: نهاني ربي، وعلى بعضها: أمرني ربي، وبعضها غفل» .

في النهر 3: 424: «الأزلام: القداح واحدها زلم وزلم بضم الزاي وفتحها» .

وفي القاموس: «الزلم، محركة وكصرد» .

وفي سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان (فعلا) فإن العرب تكسره على (فعلان) وإن أرادوا به أدنى العدد

وقد أجرت العرب شيئًا منه مجرى (فعل)، وهو قولهم ربع وأرباع. ورطب وأرطاب؛ كقولك: جمل وأجمال». شرح الشافية 2: 99.

ص: 350

واحدها زلم. معاني القرآن 1: 319.

35 -

ولهم فيها أزواج مطهرة

[2: 25].

= 10، أزواجا = 14. أزواجك = 4، أزواجكم = أزواجهم = 10.

في البحر 1: 109: «الزوج: الواحد الذي يكون معه آخر. يقال للرجل: زوج ولامرأته، زوج، وزوجة أقل

وذكر الفراء أن زوجا المراد به المؤنث فيه لغتان: زوج لغة أهل الحجاز، وزوجة لغة تميم وكثير من قيس وأهل نجد، وكل شيء قرن بصاحبه فهو زوج له، والزوج: الصنف».

وفي سيبويه 2: 184 - 185: «وأما ما كان (فعلاً) من بنات الياء والواو فإنك إذا كسرته على بناء أدنى العدد كسرته على أفعال، وذلك سوط وأسواط، وثوب وأثواب، وقوس وأقواس، وإنما منعهم أن يبنوه على (أفعل) كراهية الضمة في الواو، فلما ثقل ذلك بنوه على (أفعال)» .

شرح الشافية 2: 90.

36 -

وتقطعت بهم الأسباب [2: 166].

في المفردات: «السبب: الحبل الذي يصعد به النخل، جمع أسباب، وسمي كل ما يتوصل به إلى شيء سببصا» .

وفي البحر 1: 473: «(وتقطعت بهم الأسباب) كناية عن أن لا منجي لهم من العذاب ولا مخلص

وللمفسرين في الأسباب أقوال».

جاء المفرد في القرآن.

37 -

ويعقوب والأسباط

[2: 136].

= 4 أسباطًا.

في المفردات: «أصل السبط: انبساط في سهولة، يقال: شعر سبط وسبط ورجل سبط الكفين: ممتدهما، ويعبر به عن الجود.

والسبط: ولد الولد، كأنه امتداد الفروع».

وفي الكشاف 1: 195: «حفدة يعقوب» .

ص: 351

وفي القاموس: «وبالكسر: ولد الولد، والقبيلة من اليهود، جمعه أسباط» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

38 -

والمستغفرين بالأسحار

[3: 17].

ب- وبالأسحار هم يستغفرون

[51: 18].

في المفردات: «والسحر والسحرة: اختلاط ظلام آخر الليل بضياء النهار، وجعل اسما لذلك الوقت، يقال لقيته بأعلى السحرين» .

وفي القاموس: «والسحر: قبيل الصبح، والجمع أسحار» .

المفرد في القرآن.

39 -

فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا

[34: 19].

40 -

كمثل الحمار يحمل أسفارا

[62: 5].

في القاموس: «السفر: قطع المسافة جمعه أسفار» .

وفي المفردات: «السفر: الكتاب الذي يسفر عن الحقائق، وجمعه أسفار» .

41 -

وعلم آدم الأسماء كلها

[2: 31].

=9، أسمائه، أسمائهم = 2.

في المفردات: «الاسم: ما يعرف به ذات الشيء، وأصله سمو، بدلالة قولهم أسماء وأصله من السمو، وهو الذي به رفع ذكر المسمى، فيعرف به» .

وانظر الإنصاف: المسألة الأولى.

42 -

ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق [25: 7].

ب- ويمشون في الأسواق

[25: 20].

في المفردات: «السوق: الموضع الذي يجلب إليه المتاع للبيع» .

لم يقع المفرد في القرآن.

تكسير (فعل) على أفعال في القلة قياس. سيبويه 2: 180.

وفي شرح الشافية 2: 94: «اعلم أن (فعلا) يكسر في القلة على أفعال في الأجوف كان أو في غيره» .

ص: 352

43 -

ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا [24: 61].

ب- يومئذ يصدر الناس أشتاتا

[99: 6].

في المفردات: «الشت: تفريق الشعب، يقال: شت جمعهم شتا وشتاتا، وجاءوا أشتاتا، أي متفرقين في النظام» .

في العكبري 2: 158: «الواحد شئت» .

44 -

وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار [38: 62].

في المفردات: «ورجل شرير وشرير: متعاط للشر. وقوم أشرار» .

وفي القاموس، وهو شرير، وشرير، من أشرار وشريرين:

فعيل لا يسكر. سيبويه 2: 210، وشرح الشافية 2:178.

45 -

فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها [47: 18].

في المفردات: «ومنه قيل للعلامة الشرط، وأشراط الساعة: علاماتها» .

وفي النهر 8: 77: «واحدها شرط، بفتح الراء وجزمها» .

وفي القاموس: «وبالتحريك: العلامة، والجمع أشراط» .

46 -

ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا [16: 80].

في المفردات: «الشعر: معروف، وجمعه أشعار. قال: (ومن) أصوافها وأوبارها وأشعارها» .

وفي القاموس: «الشعر ويحرك: نبتة الجسم مما ليس بصوف ولا وبر، الجمع أشعار وشعور» .

لم يقع المفرد في القرآن.

47 -

ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم [11: 80].

ب- ويوم يقوم الأشهاد

[40: 51].

في الكشاف 2: 385: «الأشهاد: جمع شاهد أو شهيد، كأصحاب وأشراف» .

البحر 5: 412.

ص: 353

وقال في 4: 172: «الأشهاد جمع شاهد كصاحب وأصحاب» .

في سيبويه 2: 210: «قالوا: شاهد وأشهاد» . ومثله في ص 208.

48 -

ولقد أهلكنا أشياعكم

[54: 51].

ب- كما فعل بأشياعهم من قبل

[34: 54].

في المفردات: «الشيعة: من يتقوى بهم الإنسان يقال: شيعة وشيع وأشياع» .

وفي القاموس: «شيعة الرجل، بالكسر: أتباعه وأنصاره، والفرقة على حدة، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث. وقد غلب هذا اللفظ على كل من يتولى عليا وأهل بيته، حتى صار اسمًا لهم خاصة، الجمع أشياع وشيع» .

49 -

أولئك أصحاب النار

[2: 39].

= 77، أصحابهم.

في سيبويه 2: 198: «وأما ما كان أصله صفة، فأجرى مجرى الأسماء فقد بينونه على (فُعلان)

وذلك راكب ورُكبان، وصاحب وصُحبان

وقد كسروه على فِعال (قالوا: صِحاب، حيث أجروه مجرى فعيل)».

وقال في ص 203: «صاحب وصحبة؛ كما أن راكب وركب بمنزلة صاحب وصحب» .

وقال في ص 308: «وقد كسروا شيئا منه على أفعال، كما كسروا عليه فاعلاً، نحو شاهد وصاحب» .

وقال في ص 100: «أما والد وصاحب فإنهما لا يجمعان ونحوهما كما يجمع قادم الناقة لأن هذا، وإن تكلم به كما يتكلم بالأسماء، فإن أصله الصفة، وله مؤنث» .

وفي القاموس: «وهم أصحاب وأصاحيب وصحبان وصحاب وصحابة» .

صاحب وأصحاب. الكشاف 2: 385، البحر 5: 212، الكشاف 4:172.

50 -

وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [14: 49].

ب- وآخرين مقرنين في الأصفاد

[38: 38].

في المفردات: «الصفد والصفاد: الغل، وجمعه أصفاد

والصفد: العطية،

ص: 354

اعتبارًا بما قيل: أنا مغلول أياديك».

51 -

وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم [4: 23].

في المفردات: «الصلب: الشديد، ،باعتبار الصلابة والشدة سمي الظهر صلبًا قال: {يخرج من بين الصلب والترائب} [86: 7] {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} تنبيه أن الولد جزء من الأب» .

في القاموس: «الجمع أصلب وأصلاب وصلبه» .

المفرد في القرآن.

52 -

أتتخذ أصناما آلهة

[6: 74].

= 5.

في المفردات: «الصنم: جثة متخذة من فضة أو نحاس أو خشب كانوا يعبدونها. وجمعه أصنام» .

لم يرد المفرد في القرآن، وليس في غير هذا الجمع

53 -

وخشعت الأصوات للرحمن

[20: 108].

أصواتكم. أصواتهم.

جمع فعل الأجوف على أفعال قياس كما تقدم، والمفرد في القرآن.

54 -

ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا [16: 80].

لم يقع مفرد الأصواف في القرآن، وجمع فعل على أفعال قياس.

55 -

فيضاعفه له أضعافا كثيرة

[2: 245].

ب- لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة [3: 130].

الضعف اسم، وليس بمصدر. العكبري 1: 58، المفردات.

56 -

قالوا أضغاث أحلام

[12: 44].

= 2.

في المفردات: «الضغث: قبضة من ريحان أو حشيش، وجمعه أضغاث، قال: {وخذ بيدك ضغثا} [38: 44] وبه شبه الأحلام المختلطة التي لا تتبين حقائقها» .

ص: 355

وفي الكشاف 2: 474: «وأصل الأضغاث: ما جمع من أخلاط النبات وحزم، الواحد ضغث فاستيعر لذلك» .

57 -

ويخرج أضغانكم

[47: 37].

ب- أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم [47: 29].

في المفردات: «الضغن، والضغن: الحقد الشديد، وجمعه أضغان» .

وفي القاموس: «الضغن بالكسر

والحقد كالضغينة، وقد ضغن كفرح».

وفي الكشاف 4: 327: «أضغانهم: أحقادهم» .

لم يقع المفرد في القرآن.

58 -

ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار [20: 130].

ب- نأتي الأرض ننقصها من أطرافها

[13: 41، 21: 44].

في المفردات: «طرف الشيء: جانبه، ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرهما

ومنه استيعر هو كريم الطرفين».

المفرد ومثناه في القرآن.

59 -

وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا [24: 59].

في المفردات: «الطفل الولد ما دام ناعمًا، وقد يقع على الجمع قال {ثم يخرجكم طفلا} [40: 71] {أو الطفل الذين لم يظهروا} [24: 31] وقد يجمع على أطفال» .

وفي تأويل مشكل القرآن 219: «(ثم يخرجكم طفلا) إنه من وضع المفرد موضع الجمع» .

وفي المخصص 1: 31: «قد يقع الطفل على الجميع» .

وفي البحر 6: 346: «يوصف بالطفل المفرد والمثنى والجموع والمذكر والمؤنث، ويقال أيضًا طفل وطفلان وأطفال» . انظر المقتضب 2: 173.

60 -

ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا [71: 13، 14].

ص: 356

في المفردات: «يقال: عدا فلان طوره: أي تجاوز حده

يقال: فعل كذا طورًا بعد طور، أي تارة بعد تارة، وقوله:{وقد خلقكم أطوارا} [71: 14]. قيل: هو إشارة إلى نحو قوله تعالى: {خلقكم من تراب ثم من نطفة} [35: 11]».

وفي البحر 8: 337: «الأطوار: الأحوال المختلفة» .

وقال في ص 339: «وقيل: معنى أطوارًا: أنواعًا، صحيحًا وسقيمًا، وبصيرًا وضريرًا، وغنيًا وفقيرًا» .

لم يقع المفرد في القرآن.

61 -

تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20].

ب- كأنهم أعجاز نخل خاوية

[69: 7].

في المفردات: «عجز الإنسان: مؤخره، وبه شبه مؤخر غيره» .

وفي سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعلا) فهو كفعل، وفعل، وهو أقل في الكلام منهما، وذلك قولك: عجز وأعجاز، وعضد وأعضاد» . وانظر شرح الشافية 2: 98.

المفرد لم يقع في القرآن.

62 -

واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم [3: 103].

= 6. بأعدائكم.

في المفردات: «فمن المعاداة يقال: رجل عدو، وقوم عدو. وقد يجمع على عدى وأعداء» .

وفي القاموس: «العدو: ضد الصديق للواحد والجمع والمذكر والمؤنث، وقد يثنى ويجمع، الجمع أعداء، وجمع الجمع أعاد» .

المفرد في القرآن.

63 -

وجاء المعذرون من الأعراب

[9: 90].

= 10.

ص: 357

في المفردات: «العرب ولد إسماعيل، والأعراب جمعه في الأصل، وصار ذلك اسمًا لسكان البادية وقيل في جمع الأعراب: أعاريب» .

وفي القاموس: «الأعراب منهم سكان البادية لا واحد له، ويجمع على أعاريب» .

وفي سيبويه 2: 89: «وتقول في الأعراب: أعرابي؛ لأنه ليس له واحد على هذا المعنى، ألا ترى أنك تقول: العرب، فلا تكون على هذا المعنى، فهذا مما يقويه» .

64 -

وعلى الأعراف رجال يعرفون كيلا بسيماهم [7: 46].

ب- ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم [7: 48].

في المفردات: «وقوله: {وعلى الأعراف رجال} فإنه سور بين الجنة والنار» .

وفي الكشاف 2: 106 - 107: «على أعراف الحجاب، وهو السور المضروب بين الجنة والنار وهي أعاليه، جمع عرف، استعير من عرف الفرس وعرف الديك» . البحر 4: 301.

وفي البحر 4: 301: «الأعراف: تل بين الجنة والنار، وقيل: حجاب بين الجنة والنار» .

65 -

أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم [3: 144].

= 3. أعقابنا.

في المفردات: «العقب: مؤخر الرجل، وقيل عقب، وجمعه أعقاب، واستعير العقب للولد وولد الولد

ورجع على عقبه: إذا انثنى راجعًا وانقلب على عقبيه، نحو: رجع على حافرته».

66 -

أو بيوت أعمامكم

[24: 61].

في المفردات: «العم: أخو الأب، والعمة أخته» .

وفي القاموس: «الجمع أعمام وعمومة، وأعم، جمع الجمع أعممون» .

ص: 358

المفرد في القرآن ولم يذكر له جمعًا سوى أعمام.

67 -

ولهم أعمال من دون ذلك

[23: 63].

أعمالاً. أعمالكم. 9 أعمالهم = 27. أعمالنا = 9.

العمل: كل فعل يكون من الحيوان بقصد، فهو أخص من الفعل

ويستعمل في الأعمال الصالحة والأعمال السيئة. المفردات.

وفي القاموس: الجمع أعمال. المفرد في القرآن.

68 -

أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب [2: 266].

= 8، أعنابًا.

في المفردات العنب: يقال لثمرة الكرم، وللكرم نفسه، الواحدة عنبة، وجمعه أعناب.

وفي سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان (فعلا فهو بمنزلة الفعل، وهو أقل، وذلك قولك: قمع وأقماع، ومعي وأمعاء، وعنب وأعناب، وضلع وأضلاع، وإرم وآرام، وقد قالوا الضلوع والنمور» ..

وفي شرح الشافية 2: 99: «فباب عنب على أفعال في القلة والكثرة، وقد يجيء على أفعل كأضلع، وقد يجيء في الكثرة على فعول كالضلوع والأروم» ..

المفرد في القرآن، ولم يذكر له سوى أعناب.

69 -

فاضربوا فوق الأعناق

[8: 12].

= 3، أعناقهم = 4.

في المفردات: «العتق الجارحة، وجمعه أعناق» .. انظر سيبويه 2: 179، الشافية 2:99.

المفرد في القرآن ولم يذكر له جمع سوى أعناق:

70 -

ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم [7: 157].

= 4، أغلالاً = 2.

ص: 359

في المفردات: «الغل: مختص بما يفيد به، فيجعل الأعضاء وسطه، وجمعه أغلال» .

وفي القاموس: والجمع أغلال.

لم يذكر المفرد في القرآن، ولا جاء له جمع سوى أغلال.

71 -

ذاواتا أفنان

[55: 48].

في المفردات: «الفنن: الغصن الغض الورق، وجمعه أفنان، ويقال ذلك للنوع من الشيء، وجمعه فنون، وقوله: (ذواتا أفنان) أي ذواتا غصون، وقيل: ذواتا ألوان مختلفة» .

وفي الكشاف 4: 452: «خص الأفنان بالذكر، وهي الغضة التي تتشعب من فروع الشجرة لأنها هي التي تورق وتثمر، فمنها تمتد الظلال، ومنها تجتني الثمرات. وقيل: الأفنان: ألوان النعم وما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين» .

وفي القاموس: «الفنن: الغصن جمعه أفنان، وجمع الجمع أفانين» ..

وفي شرح الشافية 2: 97: «ولم يأت في قلة المضاعف، ولا كثرته إلا أفعال كأمداد. وأفنان وألباب» ..

72 -

يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا [78: 18].

ب- ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا [110: 2].

في المفردات: «الفوج: الجماعة المارة المسرعة، وجمعه أفواج» .

وفي القاموس: «الفوج: الجماعة، جمعه، فوج وأفواج، وجمع الجمع أفاويج» ..

في المفرد في القرآن ولم يجمع على غير أفعال.

73 -

قد بدت البغضاء من أفواههم [3: 118].

= 10.

ص: 360

ب- وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم [24: 15].

= 2.

في المفردات: «الأفواه: جمع فم، وأصل فم: فوة، وكل شيء علق الله تعالى حكم القول بالفم فإشارة إلى الكذب، وتنبيه أن الاعتقاد لا يطابقه» .

في القاموس: «الجمع أفواه وأفمام، ولا واحد له، لأن فما أصله فوه» ..

المفرد في القرآن (ليبلغ فاه).

74 -

وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام [8: 11].

= 2.

ب- فيؤخذ بالنواصي والأقدام [55: 41].

أقدامكم. أقدامنا = 2.

في المفردات: «قدم الرجل، وجمعه أقدام

ومنه اعتبر التقدم والتأخر».

المفرد في القرآن {فتزل قدم} [16: 94].

75 -

إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا [55: 33].

ب- ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها [33: 14].

في المفردات: «القطر: الجانب، وجمعه أقطار» .

لم يقع المفرد في القرآن.

76 -

أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها [47: 24].

في المفردات: «القفل، جمعه أقفال: يقال: أقفلت الباب، وقد جعل ذلك مثلاً لكل مانع للإنسان من تعاطي فعل، فيقال مقفل عن كذا

وقيل للبخيل: مقفل اليدين».

لم يقع المفرد في القرآن.

77 -

ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام [31: 27].

ب- وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم [3: 44].

في المفردات: «أصل القلم: القص من الشيء الصلب كالظفر وكعب الرمح

ص: 361

والقصب وخص ذلك بما يكتب به، وبالقدح الذي يضرب به، وجمعه أقلام» ..

وفي الكشاف 1: 362: «(أقلامهم) أزلامهم، وهي قداحهم التي طرحوها في النهر مقترعين، وقيل: هي الأقلام التي كانوا يكتبون بها التوراة، اختاروها للقرعة تبركًا بها» ..

وفي القاموس: «الجمع أقلام وقلام» ..

وفي شرح الشافية 2: 97: «لم يجاوزوا في بعض الصحيح ذلك كالأقلام والأرسان والأغلاق» ..

78 -

وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام [41: 10].

في المفردات: «القوت: ما يمسك الرمق، وجمعه أقوات» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

79 -

لكم فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام [55: 11].

ب- وما تخرج من ثمرات من أكمامها [41: 47].

في المفردات: «والكم: ما يغطي الثمرة، وجمعه أكمام» .

وفي الكشاف 4: 204: «الكم بكسر الكاف: وعاء الثمرة» .

وفي القاموس: «الجمع أكمام وأكمة وأكمة وكمام» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

80 -

وجعل لكم من الجبال أكنانا

[16: 81].

في المفردات: «الكن: ما يحفظ فيه الشيء

وجمع الكن أكنان».

وفي الكشاف 2: 625: «جمع كن، وهو ما يستكن به من البيوت المنحوتة في الجبال والفيران والكهوف» .

في القرآن {أكنة} [18: 57] ولم يذكر فيه المفرد.

81 -

يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب [43: 71].

في المفردات: «الكوب: قدح لا عروة له، وجمعه أكواب» .

وفي الكشاف 4: 459: «الكوب: الكوز لا عروة له ولا خرطوم» ومثله في القاموس.

لم يذكر المفرد في القرآن.

ص: 362

82 -

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب [2: 197].

= 16.

في المفردات: «اللب: العقل الخالص من الشوائب، وسمي بذلك لكونه خالصًا ما في الإنسان من معانيه كاللباب واللب من الشيء، وقيل: ما هو زكى من العقل، فكل لب عقل، وليس كل عقل لبا، ولهذا علق الله تعالى الأحكام التي لا يدركها إلا العقول الزكية بأولي الألباب» .

في القاموس: «الجمع ألباب، وألب وألبب» .

لم يقع المفرد في القرآن.

83 -

لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا

[78: 15، 16].

في المفرد: «يقال: لففت الشيء لفا، وجاءوا ومن لف لفهم، أي من انضم إليهم، وقوله: {وجنات ألفافا} أي التف بعضها ببعض لكثرة الشجر» .

وفي الكشاف 4: 687: «ملتفقة، ولا واحد له كالأوزاع والأخياف، وقيل: الواحد لف، ولو قيل: هو جمع ملتفة بتقدير حذف الزوائد لكان قولاً» .

وفي البحر 8: 412: «جمع لف، بكسر اللام» .

وفي العكبري 2: 149: «جمع لف كجذع وأجذاع، وقيل: هو جمع لف، ولف جمع لفاء» .

وفي القاموس: «واحدها لف، بالكسر وبالفتح أو بالضم التي هي جمع لفاء» .

84 -

ولا تنابزوا بالألقاب

[49: 11].

في المفردات: «اللقب: اسم ما يسمى به الإنسان سوى اسمه الأول، ويراعى فيه المعنى، بخلاف الأعلام» .

وفي القاموس: والجمع ألقاب.

لم يذكر المفرد في القرآن.

85 -

وكتبنا له في الألواح من كل شيء [7: 145].

ص: 363

= 4.

في المفردات: «اللوح: واحد ألواح السفينة

وما يكتب فيه من الخشب».

وفي القاموس: «اللوح: كل صحيفة عريضة خشبا، أو عظمًا، الجمع ألواح، والأويح جمع الجمع» .

86 -

واختلاف ألسنتكم وألوانكم

[30: 22].

ب- وما ذرأ لكم في الأرض مختلفًا ألوانه [16: 13].

= 4. ألوانها = 2.

في المفردات: «اللون: معروف وينطوي على الأبيض والأسود وما يركب منهما» .

87 -

كذلك يضرب الله الأمثال

[13: 17].

في المفردات: «المثل عبارة عن قول في شيء يشبه قولاً في شيء آخر بينهما مشابهة

والمثل يقال على وجهين:

أحدهما بمعنى المثل، نحو شبه وشبه ونقض ونقض، وقال بعضهم: وقد يعبر بهما عن وصف الشيء. نحو قوله تعالى: {مثل الجنة التي وعد المتقون} ». [47: 15].

والثاني: عبارة عن المشابهة لغيره في معنى من المعاني، أي معنى كان، وهو أعم الألفاظ الموضوعة للمشابهة.

وفي المقتضب 3: 225: «(مثل الجنة) ومن قال إنه معناه: صفة الجنة فقد أخطأ لأنه مثل لا يوضع موضع صفة، إنما يقال: صفة زيد أنه ظريف، وأنه عاقل، ويقال: مثل زيد: مثل فلان وإنما المثل مأخوذ من المثال والحذو، والصفة تحلية ونعت» ..

88 -

من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [6: 160].

ب- وللكافرين أمثالها

[47: 10].

ص: 364

ج- وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم [6: 38].

= 4.

في القاموس: «المثل بالكسر و (المثل) بالتحريك: الشبه، الجمع أمثال. والمثل محركة: الحجة والحديث» ..

89 -

إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج [76: 2].

في المفردات: «أي أخلاط من الدم، وذلك عبارة عما جعله الله تعالى بالنطفة من القوى المختلفة» ..

وفي الكشاف 4: 666: «نطفة أمشاج كبرمة أعشار وبرد أكياش، وهي ألفاظ مفردة غير جموع، ولذلك وقعت صفات للأفراد، ويقال أيضًا: نطفة مشج، ولا يصح أن يكون تكسيرًا له، بل هما مثلان في الإفراد وصف المفرد بهما» ..

وفي البحر 8: 391: «الأمشاج: الأخلاط، واجدها مشج، بفتحتين أو مشج كعدل، أو مشيج كشريف وأشراف» .

وقال في ص 393: «والنطفة أريد بها الجنس، فلذلك وصفت بالجمع، كقوله:{عرف رفرف خضر} [56: 76]. وكلام الزمخشري مخالف لكلام سيبويه الذي قال: ليس في الكلام أفعال إلا أن يكسر عليه

وما ورد من وصف المفرد تأولوه ص 394».

في سيبويه 2: 17: «وأما (أفعال) فقد يقع للواحد، من العرب من يقول: هو الأنعام وقال الله عز وجل: {نسقيكم مما في بطونه} [16: 66] وقال أبو الخطاب: سمعت العرب يقولون: هذا ثوب أكياش» .

وفي سيبويه 2: 316: «وليس في الكلام أفعيل

ولا أفعال إلا أن تكسر عليه اسمًا للجمع».

وفي المقتضب 3: 329: «فأما (أفعال) فما يكون منه على مثال الواحد قولهم: برمه أعشار وحبل أرمام وأقطاع وثوب أكياش: متمزق» .

وانظر اللسان (ك. ش)، (ك ى ش). والخصائص 2:483.

ص: 365

90 -

وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم [47: 15].

في البحر 8: 71: «المعي، مقصور، وألفه منقلبة عن ياء يدل عليه تثنيته معيان. والمعي: ما في البطن من الحوايا» .

وفي القاموس: «المعي بالفتح، وكإلى من أعفاج البطن، وقد يؤنث، والجمع أمعاء» .

المفرد لم يقع في القرآن.

وفي سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان فعلا فهو بمنزلة (الفعل) وهو أقل، وذلك قولك؛ قمع وأقماع، ومعي وأمعاء وعنب وأعناب» .

91 -

ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء [2: 154].

= 3.

في سيبويه 2: 210: «وأما (فيعل) فبمنزلة (فعال)، نحو قيم وسيد وبيع، إلا أنهم قالوا: ميت وأموات، شبهوا (فيعلاً) بفاعل حين قالوا: شاهد وأشهاد. ومثل ذلك قيل وأقيال، وكيس وأكياس، فلو لم يكن (فيعلا) لما جمعوه بالواو والنون فقالوا: كيسون وقيلون ولينون وميتون، لأن ما كان من (فعل) فالتكسير فيه أكثر وما كان من (فيعلا) فالواو والنون فيه أكثر» ..

وفي شرح الشافية 2: 177: «وأصل (فيعل) أن يجمع جمع السلامة. إذا خفف بحذف العين. ويجمع المذكر والمؤنث منه على أفعال كأموات في جمع ميت وميتة» .

المشدد والمخفف في القرآن.

92 -

ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال [2: 155].

= 11، أموالاً = 3. أموالكم = 14. أموالهم = 31، أموالنا = 2.

في المفردات: «والمال سمي بذلك لكونه مائلاً أبدًا وزائلاً أبدًا، ولذلك سمي عرضًا، وعلى هذا دل قول من قال: المال قحبة تكون يومًا في بيت عطار، ويومًا

ص: 366

في بيت بيطار».

المفرد في القرآن.

93 -

ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك

[3: 44].

= 10. أنبائكم.

في المفردات: «النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل بها علم أو غلبة ظن، ولا يقال للخبر في الأصل نبأ، حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة» .

المفرد في القرآن.

94 -

فلا تجعلوا لله أندادا

[2: 32].

= 6.

في المفردات: «نديد الشيء: مشاركه في جوهره، وذلك ضرب من المماثلة، فكل ند مثل، وليس كل مثل ندًا» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

95 -

فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ

[23: 101].

في المفردات: «النسب والنسبة: اشتراك من جهة الأبوين» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

96 -

إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس [5: 90].

في المفردات: «النصيب: الحجارة تنصب على الشيء وجمعه نصائب ونصب

وقد يقال في جمعه: أنصاب».

وفي لسان العرب: النصب: كل ما عبد من دون الله تعالى. والجمع أنصاب. قال الزجاج: النصب: واحده نصاب، قال: وجائز أن يكون واحدًا وجمعه أنصاب.

النصب في القرآن.

وفي معاني القرآن 1: 319: «الأنصاب: الأوثان» .

ص: 367

97 -

وما للظالمين من أنصار

[2: 270].

= 8. أنصارًا. أنصارى = 2.

في البحر 2: 323: «الأنصار: الأعوان، جمع نصير كحبيب وأحباب، وشريف وأشراف، أو ناصر كشاهد وأشهاد» .

ناصر ونصير في القرآن.

98 -

والخيل المسومة والأنعام

[3: 14].

= 26، أنعامًا = 2، أنعامكم = 3. أنعامهم.

في المفردات: «النعم: مختص بالإبل، وجمعه أنعام، وتسميته بذلك لكون الإبل عندهم أعظم نعمة

ولا يقال لها: أنعام، حتى يكون في جملتها الإبل».

في القاموس: «جمع النعم أنعام، وجمع الجمع أناعي» .

النعم في القرآن.

99 -

يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول [8: 1].

في المفردات: «النفل: قيل: هو الغنيمة بعينها» .

وفي الكشاف 2: 193: «النفل الغنيمة: ما ينفله الغازي، أي يعطاه زائدًا على سهمه» .

وفي البحر 4: 455: «النفل: الزيادة على الواجب» .

وفي القاموس: الجمع أنفال ونفال.

لم يذكر المفرد في القرآن.

100 -

ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا [16: 92].

في المفردات: «النكث: نكث الأكسية والغزل، قريب من النقض، واستعير لنقض العهد» .

وفي الكشاف 2: 631: «جمع نكث، وهو ما ينكث فتله» .

وفي القاموس: «النكث، بالكسر أن تنقض أخلاق الأكسية لتغزل ثانية» .

ص: 368

لم يذكر المفرد في القرآن.

101 -

إن لدينا أنكالا وجحيما

[73: 12].

في المفردات: «النكل: قيد الدابة، وحديدة اللجام والجمع الأنكال» .

في الكشاف 4: 640: «وهي القيود الثقيلة، واحدها نكل ونكل» .

وفي القاموس: النكل، بالكسر: القيد الشديد، والجمع أنكال.

102 -

تجري من تحتها الأنهار

[2: 25].

= 47. أنهارًا = 4.

في المفردات: «النهر: مجرى الماء الفائض، وجمعه أنهار» .

وفي الكشاف 1: 107: «اللغة العالية نهر، بفتح الهاء» .

وفي البحر 1: 109: «النهر دون البحر وفوق الجدول، وهل هو نفس مجرى الماء أو الماء في المجرى قولان، وفيه لغتان: فتح الهاء وهي اللغة العالية والسكون.

وعلى الفتح جاء الجمع أنهارًا قياسًا مطردًا، إذ (أفعال) في فعل الاسم الصحيح العين لا يطرد وإن كانت قد جاءت منه ألفاظ كثيرة».

وفي القاموس الجمع أنهار ونهور وأنهر.

المفرد نهر بفتح العين في القرآن.

103 -

ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا [16: 80].

في القاموس: الوبر، محركة: صوف الإبل والأرانب ونحوهما، الجمع أوبار.

104 -

وفرعون ذو الأوتاد

[38: 12، 89: 10].

ب- والجبال أوتادا

[78: 7].

في المفردات: «الوتد، والوتد، وقد وتدته أتده وتدًا» .

وفي البحر 7: 381: «الوتد معروف، وكسر التاء أشهر من فتحها» .

وفي القاموس: «الوتد، بالفتح وبالتحريك وككتف مارز في الأرض أو الحائط من خشب، وجمعه أوتاد» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

ص: 369

105 -

فاجتنبوا الرجس من الأوثان [22: 30].

أوثانًا = 2.

في المفردات: «والأوثان: واحدها وثن، وهي حجارة كانت تعبد» .

وفي القاموس: الوثن: محركة: الصنم، الجمع وثن وأوثان.

لم يقع المفرد في القرآن.

106 -

ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم [16: 25].

ب- حتى تضع الحرب أوزارها

[47: 4].

أوزارهم. أوزارًا.

في المفردات: «الوزر: الثقل؛ تشبيهًا بوزر الجبل، ويعبر بذلك عن الإثم، كما يعبر عنه بالثقل وأوزار الحرب واحدها: وزر» .

وفي القاموس الجمع أوزار، ووزرة.

المفرد في القرآن.

107 -

وشاركهم في الأموال والأولاد [17: 64].

= 2، أولاد = 2. أولادكم = 10. أولادهم = 7، أولادهن = 2.

في المفردات: «الولد: المولود، يقال للواحد وللجمع، والصغير والكبير

وجمع الولد أولاد

وقيل الولد: جمع ولد كأسد وأسد، ويجوز أن يكون واحدًا كالبخل».

وفي القاموس: «الولد: محركة و (الولد) بالضم والكسر والفتح واحد وجمع، وقد يجمع على أولاد وولدة، وإلدة بكسرهما وولد، وولد بالضم» .

108 -

ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا [5: 77].

= 3. أهواءكم. أهواءهم = 12. بأهوائهم.

في المفردات: «الهوى: ميل النفس إلى الشهوة

وقوله: {ولئن اتبعت أهواءهم} [2: 12، 145] فإنما قاله بلفظ الجمع، تنبيهًا على أن لكل واحد هوى غير هوى الآخر».

ص: 370

المفرد في القرآن.

109 -

وتحسبهم أيقاظا وهم رقود

[18: 18].

في الكشاف 2: 708: «الأيقاظ: جمع يقظ، كأنكاد جمع نكد» .

وفي القاموس: «يقظ كندس وكتف والجمع أيقاظ، وهم يقظى» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

110 -

ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان [5: 89].

= 5. أيمانكم = 16، أيمانهم = 18. أيمانهن = 2.

في المفردات: «اليمين: أصله الجارحة، واليمين في الحلف مستعار من اليد، اعتبار بما يفعله المعاهد والمحالف وغيره» .

وفي القاموس: «اليمين: ضد اليسار الجمع أيمن وأيمان وأيامن وأيامين. واليمين: القسم مؤنثة، لأنهم كانوا يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون، الجمع أيمن وأيمان. اليمين، الجارحة في القرآن، ويمين القسم لم تذكر في القرآن إلا مجموعة» .

111 -

فعدة من أيام أخر

[2: 184].

= 23، أيامًا = 4.

في المفردات: «اليوم: يعبر به عن وقت طلوع الشمس إلى غروبها وقد يعبر به عن مدة من الزمان، أي مدة» .

وفي القاموس الجمع أيام.

المفرد في القرآن.

(أفْعُل)

1 -

والبحر يمده من بعده سبعة أبحر

[31: 27].

في المفردات: «واعتبر من البحر تارة ملوحته، فقيل: ماء بحراني، أي ملح، وقال بعضهم: يقال في الأصل للماء: الملح دون العذب، وقوله تعالى: {البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملحن أجاج} [35: 12] إنما سمي العذب بحرًا لكونه مع الملح، كما يقال للشمس والقمر: قمران» .

ص: 371

في القاموس: «والجمع أبحر وبحور وبحار» .

المفرد ومثناه والجمع بحار أيضًا في القرآن.

تكسير فعل الصحيح العين في القلة على أفعال قياس.

سيبويه 2: 175، الشافية 2: 89 - 91.

2 -

الحج أشهر معلومات

[2: 197].

= 6.

في المفردات: «الشهر: مدة مشهورة بإهلال الهلال، أو باعتبار جزء من اثنى عشر جزءًا من دوران الشمس من نقطة إلى نقطة» .

المفرد في القرآن ومثناه وجمعه على شهور أيضًا.

3 -

ونقص من الأموال والأنفس والثمرات [2: 155].

= 6، أنفسكم = 49، أنفسنا = 3، أنفسهم = 91، أنفسهن = 4.

في المفردات: «النفس: الروح» .

المفرد وجمعه على نفوس أيضًا في القرآن.

4 -

فلما ألقوا سحروا أعين الناس [7: 116].

= 8، أعينكم = 2، أعيننا = 4. أعينهم = 7، أعينهن.

في سيبويه 2: 185: «وأما ما كان من بنات الياء، وكان (فعلا) فإنك إذا بنيته بناء أدنى العدد بنيته على أفعال، وذلك قولك: بيت وأبيات وقيد وأقياد وخيط وأخياط وأشياخ، وذلك أنهم كرهوا الضمة في الياء

وقد بنوه على أفعل على الأصل، قالوا: أعين».

شرح الشافية 2: 90.

في القرآن المفرد، والمثنى والجمع أعين وعيون.

5 -

ألهم أرجل يمشون بها

[7: 195].

أرجلكم = 5. أرجلهم = 5. أرجلهن = 2.

في سيبويه 2: 180: «وربما بنى (فعل) على أفعل، وذلك قولهم: ذئب

ص: 372

وأذوب، وقطع وأقطع، وجرو وأجر

ورجل وأرجل، إلا أنهم لا يجاوزون الأفعال؛ كما أنهم لم يجاوزوا الكف».

شرح الشافية 2: 93.

6 -

فكفرت بأنعم الله

[16: 112].

ب- شاكرًا لأنعمه

[16: 121].

في المفردات: «النعمة للجنس تقال للقليل والكثير» .

في الكشاف 2: 638: «الأنعم: جمع نعمة، على ترك الاعتدا بالتاء كدرع وأدرع، أو جمع نعم كبؤس وأبؤس» .

في البحر 5: 542 - 543: «أنعم: جمع كشدة وأشد، وقال قطرب: جمع نعم بمعنى النعيم، يقال: هذه أيام طعم ونعم، فيكون كبؤس وأبوس» .

المفرد في القرآن وجمعه على نعم أيضًا.

7 -

ثم لتبلغوا أشدكم

[22: 5، 40: 67].

ب- ولا تقربوا مال اليتيم حتى يبلغ أشده [6: 152].

= 5. أشدهما.

في الكشاف 3: 154: «الأشد: كمال القوة والعقل والتمييز، وهو من ألفاظ الجموع التي لم يستعمل لها واحد، كالأسدة والقتود والأباطيل وغير ذلك وكأنها شدة في غير شيء واحد، فبنيت لذلك على لفظ الجمع» .

وفي البحر 4: 253: «أشده: جمع شدة أو شد، أو جمع لا واحد له من لفظه، أو مفرد لا جمع له، أقوال خمسة» .

وفي سيبويه 2: 182 - 183: «وقد كسرت فعلة على (أفعل) وذلك قليل عزيز ليس بالأصل قالوا: نعمة وأنعم وشدة وأشد» .

شرح الشافية 2: 104.

8 -

أم لهم أيد يبشطون بها

[7: 195].

أبويكم = 16. أيديهم = 37.

في سيبويه 2: 102: «قالوا أيد وأياد، وأوطب وأواطب» .

ص: 373

في المفردات: «اليد الجارحة، أصله يدى، لقولهم في جمعه: أيد ويدى، وأفعل في جمع فعل أكثر

واستعير اليد للنعمة، وتجمع على أياد».

المفرد ومثناه في القرآن.

(فِعلة)

1 -

فإن كان له إخوة فلأمه السدس

[4: 11].

= 4. إخوتك. إخوته، إخوتي.

الظاهر من كلام سيبويه أن إخوة اسم جمع قال 2: 203: «ومثل ذلك الجامل والباقر، لم يكسر عليهما جمل ولا بقرة، والدليل عليه التذكير والتحقير وأن (فاعلا) لا يكسر عليه شيء، فبهذا استدل على هذه الأشياء، وهذا النحو في كلامهم كثير. ومثل ذلك في كلامهم أخ وإخوة، وسرى وسراة، ويدلك على ذلك قولهم: سروات فلو كانت بمنزلة فسقة أو قضاة لم تجمع» .

وفي شرح الشافية 2: 97: «وفعلة كجيرة وقيعة وإخوة» .

وفي البحر 3: 185: «وإخوة جمع أخ» .

جاء المفرد والمثنى والجمع إخوان أيضًا.

2 -

إذ أوى الفتية إلى الكهف

[18: 10].

ب- إنهم فتية آمنوا بربهم

[18: 13].

في المفردات: «وجمع الفتي فتية وفتيان، وجمع الفتاة فتيات» .

وفي القاموس: «الجمع فتيان وفتوة، وفتو، وفتى» .

جاء المفرد والمثنى والجمع فتيان أيضًا.

3 -

أعمالهم كسراب بقيعة

[24: 39].

في المفردات: «القيع والقاع: المستوى من الأرض، جمعه قيعان وتصغيره قويع» .

في الكشاف 3: 243: «القيعة بمعنى القاع أو جمع قاع، وهو المنبسط المستوي من الرض كجيرة في جار» .

البحر 6: 460.

ص: 374

وفي القاموس: «الجمع قيع وقيعة، وقيعان بكسرهن، وأقواع وأقوع» .

4 -

وقال نسوة في المدينة

[12: 30].

ب- ما بال النسوة

[12: 50].

في المفردات: «النساء والنسوان والنوة: جمع المرأة من غير لفظها كالقوم في جمع المرء» .

وفي الكشاف 2: 462: «(النسوة) اسم مفرد في جمع المرأة» .

وفي البحر 5: 299: «(النسوة) بكسر النون فعلة، وهو جمع تكسير للقلة لا واحد من لفظه، وزعم ابن السراج أنه اسم جمع

وقد تضم نونه فيكون اسم جمع، وتكسيره للكثرة على نسوان، والنساء جمع تكسير للكثرة أيضًا ولا واحد له من لفظه».

وفي سيبويه 2: 122: «نساء: جمع نسوة» .

5 -

من الجنة والناس

[114: 6].

هل تكون الجنة جمع تكسير للقلة كنسوة عند أبي حيان؟

(أفْعِلة)

(فِعال)

في سيبويه 2: 192: «أما ما كان (فعالا) فإنك إذا كسرته على بناء أدنى العدد كسرته على (أفعلة) وذلك قولك: حمار وأحمرة، وإزار وآزرة، ومثال وأمثلة، وفراش وأفرشة» .

شرح الشافية 2: 125 - 126.

1 -

أإنكم لتشهدون أن مع الله آهلة أخرى [6: 19].

= 18، آلهتك = 4، آلهتنا = 8. آلهتهم = 2. آلهتي.

في المفردات: «وإله: حقه ألا يجمع؛ إذ لا معبود سواه، لكن العرب

ص: 375

لاعتقادهم أن هاهنا معبودات جمعوه؛ فقالوا: الآلهة».

2 -

ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم [4: 102].

ب- وليأخذوا أسلحتهم

[4: 102].

في النهر 3: 339: «السلاح: مفرد مذكر، وجمعه على أسلحة، كحمار وأحمرة، وقد يؤنث. لم يقع المفرد في القرآن ولا غير هذا الجمع» .

3 -

فإذا ذهب الخوف سلفوكم بألسنة حداد

[33: 19].

ألسنتكم = 3، ألسنتهم = 6.

في سيبويه 2: 194: «وأما من أنث اللسان فهو يقول: ألسن، ومن ذكر قال: ألسنة» .

المفرد في القرآن، ولم يجمع غير هذا الجمع.

4 -

ويطاف عليهم بآنية من فضة

[76: 15].

في النهر 8: 396: «الآنية جمع إناء» .

وفي سيبويه 2: 192: «وأما ما كان منه من بنات الياء والواو فإنه لا يجاوز به أدنى العدد به كراهية هذه الياء مع الكسرة والضمة لو ثقلوا، والياء مع الضمة لو خففوا، فلما كان كذلك لم يجاوزوا به أدنى العدد

وذلك قولهم: رشاء وأرشية، وسقاء وأسقية، ورداء، وأردية، وإناء وآنية».

لم يقع المفرد في القرآن.

5 -

فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه

[12: 76].

6 -

فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب [43: 53].

في سيبويه 2: 192: «فأما ما كان من بنات الواو التي الواوات فيهن عينات فإنك إذا أردت بناء وأدنى العدد كسرته على (أفعلة) نحو: خوان وأخونه، ورواق وأروقة وبوان وأبونة» .

في المفردات: «وسوار المرأة معرب واستعمله العرب واشتقت منه سورت

ص: 376

الجارية».

7 -

فقاتلوا أئمة الكفر

[9: 12].

= 5.

في سيبويه 2: 192: «وأما ما كان منه مضاعفًا فإنهم لم يجاوزوا به أدنى العدد، وإن عنوا الكثير، تركوا ذلك كراهية التضعيف؛ إذ كان من كلامهم أن لا يجاوزوا بناء أدنى العدد فيما هو غير معتل، وذلك قولهم: جلال وأجلة، وعنان وأعنة، وكنان وأكنة» .

شرح الشافية 2: 127.

في المفردات: «والإمام: المؤتم به إنسانًا كان أو كتابًا أو كتابًا أو غير ذلك، محقًا كان أو مبطلاً والجمع أئمة. وأئمة بتحقيق الهمزتين شاذ في القياس والقياس قلب الهمزة الثانية ياء» .

والمفرد في القرآن.

8 -

وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [6: 25].

= 4.

في المفردات: «الكن: ما يحفظ فيه الشيء. وجمع الكن أكنان؛ والكنان الغطاء والجمع أكنة، نحو غطاء وأغطية» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

9 -

يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج [2: 189].

في المفردات: «والهلال: القمر في أول ليلة والثانية، ثم يقال له القمر، ولا يقال له هلال والجمع أهلة» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

فَعال

10 -

جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة [35: 1].

ص: 377

في سيبويه 2: 192 - 193: «وأما ما كان (فعالا) فإنهم إذا كسروه على بناء أدنى العدد فعلوا به ما فعلوا بفاعل، لأنه مثله في الزيادة والتحريك والسكون، إلا أنه أوله مفتوح، وذلك قولك: زمان وأزمنة، ومكان وأمكنة، وقذال وأقذلة، وفدان وأفدنة

وقد يقتصرون على بناء أدنى العدد

وهو أزمنة وأمكنة».

شرح الشافية 2: 125.

المفرد ومثناه في القرآن.

11 -

ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم [4: 102].

كل ما ينتفع به على وجه ما فهو متاع. المفردات

فُعال

12 -

ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة [6: 113].

= 8. أفئدتهم = 3.

في سيبويه 2: 193: «وأما ما كان منه (فعالا) فإنه في أبنية أدنى العدد بمنزلة (فعال) لأنه ليس بينهما شيء إلا الضم والكسر، وذلك قولك: غراب وأغربه، وبغاث وأبغثه

وقالوا في المضاعف حين أرادوا بناء أدنى العدد كما قالوا في المضاعف في (فعال) وذلك قولهم: ذباب وأذبة».

شرح الشافية 2: 128.

وقال الرضى في شرح الشافية 2: 129: «قد يقتصر على أفعلة للقلة والكثرة كأفئدة» .

المفرد في القرآن.

فَعيل

13 -

هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم [53: 32].

ص: 378

في سيبويه 2: 207: «وأما ما كان (فعيلاً)، فإنه يكسر على فعلاء

وقد يكسرون المضاعف على (أفعلة) نحو (أشحة)».

شرح الشافية 2: 137.

في المفردات: «الجنين: الولد ما دام في بطن أمه، وجمعه أجنة قال: {وإذ أنتم أجنة} [53: 32]. وذلك فعيل في معنى مفعول» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

14 -

ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة [3: 123].

لم يذكر المفرد في القرآن.

15 -

أشحة عليكم

[33: 19].

ب- أشحة على الخير

[33: 19].

في البحر 7: 220: «أشحة: جمع شحيح، وهو البخيل، وهو جمع لا ينقاس، وقياسه في الصفة المضعفة العين واللام (أفعلاء) نحو خليل وأخلاء، فالقياس أشحاء، وهو مسموع أيضًا» . وانظر النهر 215.

لم يذكر المفرد في القرآن.

16 -

أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين

[5: 54].

ب- وجعلوا أعزة أهلها أذلة

[27: 34].

المفرد في القرآن.

فاعل

17 -

فسالت أودية بقدرها

[13: 17].

ب- فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا [46: 24].

في شرح الشافية 2: 154: «وقد كسروا (فاعل) الاسم على (أفعلة) كواد وأودية، كأنهم استثقلوا الواوين في أول الكلمة لو جمعوه على (فواعل) وانضمام الواو وانكسارها لو جمعوه على (فعلان)» .

ص: 379

وفي المفردات: «أصل الوادي: الموضع الذي يسيل فيه الماء، وبه سمي المفرج بين الجبلين واديًا وجمع أودية، نحو ناد وأندية، وناج وأنجية، ويستعار الوادي للطريقة كالمذهب» .

فِعَال

1 -

لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر [59: 14].

في سيبويه 2: 192: «أما ما كان (فعالا)

فإذا أردت أكثر العدد بنيته على (فعل) وذلك حمار وحمر، وخمار وخمر، وإزار وأوزر، وفراش وفرش، وإن شئت خففت جمع هذا في لغة تميم، وربما عنوا ببناء أكثر العدد أدنى العدد

ذلك قولهم: ثلاثة جدر، وثلاثة كتب».

وفي شرح الشافية 2: 126: «لا يقال: أجدرة ولا أكتبة» .

المفرد في القرآن.

2 -

كأنهم حمر مستنفرة

[74: 50].

المفرد اسم الجمع (الحمير) في القرآن.

3 -

وليضربن بخمرهن على جيوبهن [24: 31].

المفرد لم يذكر في القرآن وهو خمار.

4 -

وحملناه على ذات ألواح ودسر

[54: 13].

في الكشاف 4: 435: «جمع دسار، وهو المسمار، فعال من دسره، إذا دفعه لأنه يدسر به منفذه» .

وفي البحر 8: 177: «الدسر: المسامير» .

وفي المفردات: «الواحد دسار وهو المسمار» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

5 -

فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا [72: 8].

في المفردات: «الشهاب: الشعلة الساطعة من النار الموقدة» .

ص: 380

المفرد في القرآن.

6 -

متكئين على فرش بطائنها من إستبرق [55: 54].

ب- وفرش مرفوعة

[56: 34].

في المفردات: «الفرش: بسط الثياب، ويقال للمفروش فرش وفراش، والفراش جمعه فرش» .

المفرد في القرآن.

7 -

كطي السجل للكتب

[21: 104].

= 3، كتبه = 3.

في المفردات: «الكتاب في الأصل مصدر، ثم سمي المكتوب فيه كتابًا، والكتاب في الأصل اسم للصحيفة» .

وفي سيبويه 2: 192: «وربما عنوا ببناء أكثر العدد أدنى العدد وذلك قولهم: ثلاثة جدر وثلاثة كتب» .

وفي شرح الشافية 5: 126: «لا يقال أجدرة ولا أكتبة» .

المفرد في القرآن ولم يجمع على غير فعل.

فَعال

1 -

وأنتم حرم

[5: 1، 95].

ب- فإذا انسلخ الأشهر الحرم

[9: 5، 36].

في البحر 3: 418: «حرم: جمع حرام، يقال: أحرم الرجل بحج أو عمرة فهو محرم وحرام» .

في سيبويه 2: 192 - 193: «وأما ما كان (فعالا)

وإذا أردت بناء أكثر العدد قلت: قذل وفدن، وقد يقتصرون على بناء أدنى العدد وهو أزمنة وأمنكة».

فعيل الاسم

1 -

يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [5: 16].

ص: 381

= 3. سبلاً = 5، سبلنا = 2.

في سيبويه 2: 192 - 193: «ويكسر على (فعل) أيضًا، وذلك قولهم: رغيف ورغف، وقليب وقلب، وكثيب وكثب، وأميل وأمل، وعصيب وعصب، وعسيب وعسب عسبان وصليب وصلبان وصلب» .

الشافية 2: 131 - 132.

في المفردات: «السبيل: الطريق الذي فيه سهولة جمعه على سبل» .

المفرد في القرآن.

2 -

على سرر متقابلين

[15: 47].

= 5، سررًا.

في سيبويه 2: 194: «وقالوا سرير وأسرة وسرر؛ كما قالوا: قليب وأقلبة وقلب» .

الشافية 2: 132.

وفي المفردات: «السرير: الذي يجلس عليه من السرور، إذا كان ذلك لأولي النعمة، وجمعه أسرة وسرر» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

3 -

أو يأتيهم العذاب قبلا

[18: 55].

ب- وحشرنا عليهم كل شيء قبلا

[6: 111].

في العكبري 1: 144: «جمع قبيل، أو مفرد كقبل» .

وفي البحر 4: 205: «وجمع قبيل، وهو النوع، أي نوعًا وصنفصا صنفًا، وقال الفراء والزجاج: جمع قبيل، بمعنى كفيل، أي كفلاء بصدق محمد

وقيل: قبلا، أي مقابلة، ومواجهة، ومنه: أتيتك قبلا لا دبرًا، أي من قبل وجهك».

فعيل الصفة

1 -

وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون [10: 101].

ص: 382

= 8. نذر (ى) = 6.

في سيبويه 2: 208: «وقد كسر شيء منه على (فُعُل) شبه بالأسماء، لأن البناء واحد وهو نذير ونذر، وجديد، وجدد، وسديس وسدس، ومثل ذلك من بنات الياء ثنى وثن» .

شرح الشافية 2: 137 - 138.

2 -

إنا إذا لفي ضلال وسعر

[54: 24].

ب- إن المجرمين في ضلال وسعر

[54: 47].

في الكشاف 4: 437: «السعر جمع سعير، والسعر: الجنون» .

وفي البحر 8: 180: «وسعر: أي عذاب أو جنون أو عناء أو جمع سعير، وهو وقود النار» .

فعلية

1 -

والسماء ذات الحبك

[51: 7].

في المفردات: «هي ذات الطرائق: فمن الناس من تصور منها الطرائق المحسوسة بالنجوم والمجرة، ومنهم من اعتبر ذلك بما فيه من الطرائق المعقولة» .

وفي الكشاف 4: 395: «جمع حباك كمثال ومثل أو حبيكة كطريقة وطرق» .

وفي البحر 8: 132: «والحبك: الطرائق

واحدها حبيكة كطرية وطرق أو حباك كمثال ومثل».

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

أولم تأتيهم بينة ما في الصحف الأولى [20: 133].

في المفردات: «الصحيفة: المبسوط من الشيء كصحيفة الوجه، والصحيفة التي يكتب فيها وجمعها صحائف وصحف» .

لم يذكر المفرد ولا غير هذا الجمع في القرآن.

ص: 383

فَعول الصفة

1 -

فاسلكي سبل ربك ذللا

[16: 69].

في المفردات: «وهي ذلول، أي ليست بصعبة (فاسلكي سبل ربك ذللاً) أي منقادة غير متصعبة» .

وفي الكشاف 2: «ذللا: جمع ذلول» .

وفي سيبويه 2: 208: «وأما ما كان (فعولا) فإنه يكسر على (فعل) عنيت به جمع المذكر أو جمع المؤنث، وذلك قولك: صبور وصبر، وغدور وغدر. وأما ما كان منه وصفًا لمؤنث فإنهم قد يجمعونه على فعائل؛ كما جمعوا عليه فعيلة لأنه مؤنث مثله، وذلك عجوز وعجائز» .

2 -

جاءوا بالبينات والزبر

[3: 184].

= 6.

في المفردات: «الزبرة: قطعة عظيمة من الحديد، جمعه زبر

وزبرت الكتاب: كتبته كتابة عظيمة، وكل كتاب غليظ الكتابة يقال له زبور، وخص الزبور بالكتاب المنزل على داود عليه السلام».

وفي البحر 3: 129: «الزبر: جمع زبور، وهو الكتاب، يقال: زبرت، أي كتبت فهو بمعنى مفعول، أي مزبور كالركوب بمعنى المركوب، وقيل: اشتقاق الزبور من الزبرة وهي القطعة من الحديد» .

3 -

فجعلناهن أبكارا عربا أترابا

[56: 36، 37].

في المفردات: «امرأة عروبة: معربة بحالها عن غفلتها ومحبة زوجها، وجمعها غرب» .

وفي الكشاف 4: 462: «جمع عروب، وهي المتحببة إلى زوجها الحسنة

ص: 384

التبعل».

البحر 8: 201، 207، العكبري 2:134.

فُعِلة

1 -

لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا [18: 60].

في البحر 6: 141: «الحقب: السنون، واحدها حقبة، وقال الفراء: الحقب: سنة

وقال ابن عباس: الحقب: الدهر، وقيل ثمانون سنة ص 144».

معاني القرآن 2: 154.

فَعَل

1 -

وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة [63: 4].

في المفردات: «شبهوا بذلك لقلة غنائهم، وهو جمع الخشب» .

وفي العكبري 2: 138: «جمع الخشب كأسد وأسد» .

فَعْل

1 -

لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33].

في شرح الشافية 2: 91: «ومن المسموع في (فَعَل) فُعُل، بضمتين كسقف ورهن» .

فِعال

1 -

وما ذبح على النصب

[5: 3].

ب- كأنهم إلى نصب يوفضون

[70: 43].

في الكشاف 1: 604: «النصب: قيل جمع نصاب، وهي حجارة منصوبة حول الكعبة، كان أهل الجاهلية يعظمونها، وقيل: النصب مفرد، قال الأعشى.

ص: 385

وذا النصب المنصوب لا تعيد به». العكبري 1: 116.

فُعْل

1 -

صم بكم عمي فهم لا يرجعون

[2: 18].

في سيبويه 2: 211: «وأما (أفعل) إذا كان صفة فإنه يكسر على (فعل)؛ كما كسر (فعولا) على (فعل) لأن (أفعل) من الثلاثة، وفيه زائدة كما أن في (فعول) زيادة، وعدة حروفه كعدة حروف (فعول) إلا أنهم لا يثقلون في (أفعل) في الجمع العين، إلا أن يضطر شاعر، وذلك أ؛ مر وحمر، وأخضر وخضر، وأبيض وبيض، وأسود وسود، والمؤنث من هذا يجمع على (فعل) وذلك حمراء، وحمر وصفراء وصفر» .

وفي البحر 1: 75: «جمع الكثرة على وزن (فعل) وهو قياس في جمع فعلا و (أفعل) الوصفين، سواء تقابلا، نحو أحر وحمراء أو انفرد المانع في الخلقة نحو غرل ورثق فإن كان الوصف مشتركًا، لكن لم يستعملا على نظام أحمر وحمراء، نحو: رجل آلى وامرأة عجزاء لم ينقس فيه (فعل) بل يحفظ فيه» .

المفرد في القرآن.

2 -

ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود [35: 27].

لم يذكر المفرد (أحمر) في القرآن، والأسود في القرآن.

3 -

وزوجناهم بحور عين

[44: 54].

= 4.

في المفردات: «جمع أحور وحوراء» .

المفرد لم يذكر في القرآن.

4 -

وسبع سنبلات خضر

[12: 43].

ص: 386

= 4. خضرا.

في القرآن (الأخضر) وليس فيه (خضراء).

5 -

ونحشر المجرمين يومئذ زرقا

[20: 102].

لم يذكر المفرد في القرآن.

6 -

وغرابيب سود

[35: 37].

في القرآن (الأسود) وليس فيه (سوداء).

7 -

كأنه جمالة صفر

[77: 33].

في الكشاف 4: 681: «سود تضرب إلى الصفرة» .

وفي المفردات: «قيل: هي جمع أصفر، وقيل: بل أراد به الصفر المخرج من المعادن، ومنه قيل للنحاس صفر» .

وفي البحر 8: 407: «الصفرة الفاقعة أشبه بلون الشرر، وقيل: صفر، سود، وقيل: سود تضرب إلى الصفرة» .

المفرد في القرآن.

8 -

صم بكم عمي

[2: 18].

= 9. صمًا = 2.

المفرد الأصم في القرآن.

9 -

صم بكم عمي

[2: 18].

= 6. عميًا.

المفرد أعمى في القرآن وفيه (عميانا)

10 -

وعندهم قاصرات الطرف عين [37: 48].

في المفردات: «ويقال لبقر الوحش: أعين وعيناء، لحسن عينه، وجمعها عين، وبها شبه النساء» .

وفي البحر 7: 360: «العين جمع عيناء، وهي الواسعة العين في جمال» . النهر 158.

المفرد لم يذكر في القرآن.

ص: 387

11 -

وفكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا [73: 17].

المفرد أشيب وليس في القرآن.

12 -

وحدائق غلبا

[80: 30].

في المفردات: «الأغلب: الغليظ الرقبة، ويقال: رجل أغلب وامرأة غلباء، وهضبة غلباء

والجمع غلب».

وفي الكشاف 4: 704: «يحتمل أن يجعل كل حديقة غلباء، فيريد تكاثفها، وكثرة أشجارها وعظمها، كما تقول: حديقة ضخمة وأن يجعل شجرها غلبا، أي عظامًا غلاظًا» .

وفي البحر 8: 429: «قال ابن عباس: غلاظًا، وعنه طوالاً» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

13 -

وقالوا قلبونا غلف

[2: 88].

ب- وقولهم قلوبنا غلف

[4: 155].

في المفردات: «جمع أغلف، كقولهم: سيف أغلف، أي في غلافه» .

14 -

وتنذر به قوما لدا

[19: 97].

في المفردات: «الألد: الخصم الشديد التأبي وجمعه لد

وأصل الألد: الشديد اللدد: أي صفحة العنق».

وفي النهر 6: 216: «اللد. جمع الألد، وهو الشديد الخصومة في الباطل» .

المفرد في القرآن.

15 -

فشاربون شرب الهيم

[56: 55].

في المفردات: «يقال: رجل هيمان وهائم: شديد العطش، وهام على وجهه: ذهب، وجمعه هيم» .

وفي الكشاف 4: 463: «الهيم: الإبل التي بهام الهيام وهو داء تشرب منه فلا تروي جمع أهيم وهيماء» . البحر 8: 208، العكبري 2:134.

16 -

والبدن جعلناها لكم من شعائر الله

[22: 36].

ص: 388

في المفردات: «سميت البدنة بذلك لسمنها، يقال: بدن: إذا سمن، وقوله تعالى: {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} هو جمع البدنة التي تهدي» .

وفي الكشاف 3: 157: «البدن: جمع بدنة سميت لعظم بدنها، وهي الإبل خاصة» .

وفي شرح الشافية 2: 107: «وجاء على فعل كبدن» .

لم يقع المفرد في القرآن.

وفي البحر 6: 369: «وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق (والبدن) بضم الباء والدال، وهي الأصل» .

17 -

فطفق مسحا بالسوق والأعناق [38: 33].

ب- فاستوى على سوقه

[48: 29].

في المفردات: «وقوله (فاستوى على سوقه) قيل: هو جمع ساق، نحو لابة ولوب، وقارة وقور» .

وفي سيبويه 2: 187: «فإذا أردت بناء أكثر العدد قلت في الدار: دور، وفي الساق: سوق بنوهما على (فعل) فرارًا من فعول، كأنهم أرادوا أن يكسروهما على (فعول) كما كسروها عل (أفعل) وقد قال بعضهم سؤوق فتهمز» .

وفي شرح الشافية 2: 94: «وقد جاء في الأجوف (فعل) أيضًا كالدور والنيب والسوق» .

18 -

والفلك التي تجري في البحر

[2: 164].

= 4.

في سيبويه 2: 181: «وقد كسر حرف منه على (فعل) كما كسروا عليه (فعل) وذلك قولك للواحد: هو الفلك، فتذكر، وللجميع: هي الفلك قال الله عز وجل: {في الفلك المشحون} [36: 41]. فلما جمع قال (والفلك التي تجري في البحر)، كقولك: أس وأسد وهذا قول الخليل» . الشافية 2: 94.

19 -

وكانوا قوما بورا

[25: 18].

ص: 389

ب- وكنتم قوما بورا

[48: 12].

في المفردات: «(وكانوا قومًا بورًا) أي هلكى جمع بائر. وقيل: بل هو مصدر يوصف به الواحد والجمع» .

وفي الكشاف 3: 270: «البور: الهلاك يوصف به الواحد والجمع، ويجوز أن يكون جمع بائر» .

البحر 6: 489.

20 -

وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى [2: 111].

= 6.

في البحر 1: 350: «هود: جمع هائدًا كعائذ وعوذ» .

وفي النهر 349: «هود جمع هائذ كعائد وعوذ، وهو جمع لا ينقاس في (فاعل)» .

العكبري 1: 32، الكشاف 1:177.

فُعَل

جمع فُعَلة

1 -

أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل [11: 114].

في سيبويه 2: 181 - 182: «وأما ما كان فُعلة. فإذا جاوزت أدنى العدد كسرته على فعل، وذلك قولك: ركب، وغرف، وجفر، وربما كسروه على فعال

وبنات الواو بهذه المنزلة، قالوا: خطوة وخطى وخطوات، وعروة وعروات وعرى

وأما بنات الياء إذا كسرت على بناء الأكثر فهي بمنزلة بنات الواو وذلك قولك: كلية وكلى، ومدية مدى، وزبية وزبى».

في المفردات: «الزلفة: المنزلة والحظوة

وقيل لمنازل الليل زلف».

وفي الكشاف 2: 435: «زلف جمع زلفة كظلمة وظلم» .

البحر 5: 270.

في القرآن زلفة وزلفى.

2 -

وسيق الذي كفروا إلى جهنم زمرا

[39: 71].

ص: 390

ب- وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا

[39: 73].

في المفردات: «جمع زمرة، وهي الجماعة القليلة» .

وفي الكشاف 4: 146: «الزمر: الأفواج المتفرقة بعضها في إثر بعض» .

المفرد لم يذكر في القرآن.

3 -

انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب [77: 30].

في الكشاف 4: 680: «يشعب لعظمه ثلاث شعب» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

4 -

ومن شر النفاثات في العقد

[1: 134].

في المفردات: «جمع عقدة، وهي ما يعقده الساحر، وأصله من العزيمة، ولذلك يقال لها عزيمة، كما يقال لها عقدة، ومنه قيل للساحر: معقد» .

وفي البحر 8: 531: «وهذا النفث هو على عقدة فعقد في خيوط ونحوها على اسم المسحور، فيؤذي بذلك، وهذا الشأن في زماننا موجود شائع في صحراء المغرب» .

في القرآن {عقدة من لساني} [20: 27].

5 -

لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف

[39: 20].

= 2. غرفاك.

في المفردات: «الغرفة: علية من البناء وسمي منازل الجنة غرفا قال: {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا}» [25: 75].

6 -

إن في ذلك لآيات لأولي النهى

[20: 54، 128].

في المفردات: «النهية: العقل الناهي عن القبائح، جمعها نهى» .

البحر 6: 251، النهر 249.

في البحر 6: 251: «النهى: جمع نهية، وهو العقل، سمي بذلك لأنه ينهي عن القبائح. وأجاز أبو علي أن يكون مصدرًا كالهدى» .

المضاعف

1 -

ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم

[6: 38].

ص: 391

= 11، أممًا = 2.

في سيبويه 2: 182: «والمضاعف بمنزلة ركبة، تقول: سرات، وجدات، وسرر، وجدد. والفعال كثير في المضاعف، نحو: جلال وقباب، حباب» .

في المفردات: «والأمة: كل جماعة يجمعهم أمر ما، سواء كان ذلك الأمر الجامع تخيرًا أو اختيارًا، وجمعها أمم» .

المفرد في القرآن.

2 -

ومن الجبال جدد بيض وحمر

[35: 27].

في الكشاف 3: 610: «جمع جديدة، وهي الجدة، يقال: جديدة وجدد وجدائد كسفينة وسفن وسفائن» .

وفي المفردات: «جمع جدة، أي طريقة ظاهرة، من قولهم: طريق مجدود، أي مسلوك مقطوع، ومنه جادة الطريق» .

وفي النهر 7: 311: «جدد: جمع جدة، كدرة ودرر، وهو الطريق الواضح البين» .

المفرد لم يذكر في القرآن.

3 -

قد خلت سنن الذين من قبلكم

[3: 137].

ب- ويهديكم سنن الذين من قبلكم [4: 26].

في المفردات: «السنن: جمع سنة» .

المفرد في القرآن.

4 -

هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام [2: 210].

= 4.

في المفردات: «الظلة: سحابة تظل، وأكثر ما يقال فيما يستوخم ويكره، والظلل: جمع ظلة، كغرفة وغرف، وقربة وقرب» .

المفرد في القرآن.

5 -

علمه شديد القوى

[53: 5].

ص: 392

في المفردات: «ذكر القوة بلفظ الجمع وعرفها تعريف الجنس» .

الأجوف

1 -

فأتوا بعشر سور مثله

[11: 13].

في سيبويه 2: 188: «وأما ما كان (فُعْلة) فهو بمنزلة غير المعتل، وذلك قولك: دولة ودولات

فإذا لم يرد الجمع المؤنث بالتاء قلت: دول وسوقة وسوق، وسورة وسور».

قد يقتصر الأجوف على (فُعِل) نحو سور، دول. الشافية 2:105.

وفي المفردات: «سورة القرآن: تشبيها بسور المدينة، لكونه محاطًا بها إحاطة السور بالمدينة» .

المفرد في القرآن.

2 -

وصوركم فأحسن صوركم

[40: 64، 64: 3].

المفرد صورة في القرآن.

فَعْلة

1 -

ولتنذر أم القرى ومن حولها

[6: 92].

= 19.

في سيبويه 2: 188: «وقد قالوا (فَعْلة) في بنات الواو، وكسروها على (فُعَل)

وذلك قولهم: توبة وتوب، وجوبة وجوب، ودولة ودول، ومثلها قرية وقرئ ونزوة ونزى» الشافية 2:102.

المفرد في القرآن.

فُعْلَى أفعل

1 -

تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [20: 4].

ب- فأولئك لهم الدرجات العلى

[20: 75].

ص: 393

في سيبويه 2: 195: «وأما ما كان عدة حروفه أربعة أحرف، وكان (فعلى أفعل) فإنك تكسره على (فعل) وذلك قولك: الصغرى والصغر والكبرى والكبر، والأولى والأول» .

وفي المفردات: «وأما وقله: {سبح اسم ربك الأعلى} [87: 1] فمعناه: أعلى من أن يقاس به، أو يعتبر بغيره، وقوله (والسموات العلى) تأنيث الأعلى» .

2 -

إنها لإحدى الكبر

[74: 35].

في الشافية 4: 653: «الكبر: جمع الكبرى، جعلت ألف التأنيث كتائها، فلما جمعت فعلة على فعل جمعت فعلى عليها، ونظير ذلك السوافي في جمع السافياء، والقواصع، في جمع القاصعاء، كأنها جمع فاعلة» .

2 -

تساقط عليك رطبا جنيا

[19: 25].

الرطب اسم جنس جمعي يفرق بينه وبين واحده بالتاء، وليس جمعًا مثل تخم وتخمة لأنه مذكر، ويصغر على لفظه بخلاف تخم.

الشافية 2: 108 - 109، وسيبويه 2: 179، 184.

فَعْلَى

1 -

يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى [2: 178].

في النهر 2: 10: «القتلى جمع قتيل» .

المفرد لم يذكر في القرآن.

2 -

وإن كنتم مرضى أو على سفر

[4: 43].

= 5.

3 -

كذلك يحيي الله الموتى

[2: 73].

= 17.

في سيبويه 2: 213: «الخليل: إنما قالوا: مرضى وهلكى وموتى، وجربى وأشباه ذلك، لأن ذلك أمر يبتلون به» . شرح الشافية 2: 144.

4 -

ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67].

ص: 394

ب- قل لمن في أيديكم من الأسرى

[8: 70].

في سيبويه 2: 213: «وأما (فعيل) إذا كان بمعنى مفعول فهو في المؤنث والمذكر سواء، وهو بمنزلة (فعول) ولا تجمعه بالواو والنون، كما لا تجمع (فعول) لأن قصته كقصته، وإذا كسرته كسرته على (فعلى) وذلك (قتيل وقتلى، وجريح وجرحى، وعقير وعقرى، ولديغ ولدغى)» .

وقال الخليل: «وإنما قالوا: مرضى وهلكى وموتى وجربى وأشباه ذلك لن ذلك أمر يبتلون به، وأدخلوا فيه، وهم له كارهون، وأصيبوا به. فلما كان المعنى معنى المفعول كسروه على هذا المعنى» .

شرح الشافية 2: 141، 144.

5 -

فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى

[20: 53].

ب- تحسهم جميعا وقلوبهم شتى

[59: 14].

ج- إن سعيكم لشتى

[92: 4].

في الكشاف 3: 96: «(نبات شتى) صفة للأزواج، جمع شتيت كمريض ومرضى، ويجوز أن يكون صفة للنبات، والنبات مصدر سمي به النابت كما سمي بالنبت، فاستوى فيه الواحد والجمع، يعني أنها شتى مختلفة النفع والطعم واللون والرائحة والشكل» .

(إن سعيكم لشتى) جمع شتيت، أي إن مساعيكم أشتات مختلفة.

لم يقع المفرد في القرآن.

6 -

فترى القوم فيها صرعى

[69: 7].

في القاموس: صريع وصرعى.

لم يذكر المفرد في القرآن.

فُعول

جمع فَعْل الاسم الصحيح

1 -

وإنما توفون أجوركم

[3: 185].

ص: 395

= 2. أجورهم = 4. أجورهن = 6.

في سيبويه 2: 175: «وكان (فعلا)

فإذا جاوزت العدد هذا فإن البناء يجيء على (فعال) وعلى (فعول)

وأما (الفعول) فنسور وبطون، وربما كانت في اللغتان، فقالوا: فعول وفعال وذلك قولهم: فروخ وفراخ، وكعوب وكعاب، وفحول وفحال».

وفي شرح الشافية 2: 91: «وفي كثرته (فعول) في غير باب ثوب فإنه على ثياب، وفعال في غير باب (سيل) فإنه على سيول» .

المفرد في القرآن.

2 -

ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله [59: 5].

في المفردات: «أصل الشيء: قاعدته» .

المفرد في القرآن.

3 -

ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف [2: 243].

المفرد ألف ومثناه وجمعه ألوف في القرآن.

4 -

وإلى الله ترجع الأمور

[2: 210].

= 13.

المفرد (أمر) في القرآن.

5 -

وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا [6: 139].

= 7، بطونه. بطونها = 2، بطونهم = 3.

المفرد في القرآن.

6 -

فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم [4: 33].

جنوبها. جنوبهم = 3.

في المفردات: «أصل الجنب: الجارحة، وجمعه جنوب» .

المفرد في القرآن.

7 -

فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله [3: 135].

ص: 396

= 4. ذنوبكم = 7. ذنوبنا = ذنوبهم = 10.

في المفردات: «الذنب في الأصل: الأخذ بذنب الشيء

ويستعمل في كل فعل يستوخى عقباه، اعتبارًا بذنب الشيء، ولهذا يسمى الذنب تبعة، اعتبارًا لما يحصل من عاقبته، وجمع الذنب ذنوب».

المفرد في القرآن.

8 -

وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم

[2: 279].

= 2، رءوسكم، رءوسهم = 6.

9 -

وجعلناها رجوما للشياطين

[67: 5].

في الكشاف 4: 577: «الرجوم: جمع رجم، وهو مصدر سمي به ما يرجم به» .

في القرآن (رجمًا) وهو مصدر، فهل يكون جمعًا للمصدر على إرادة ما يرجم به؟

10 -

وزروع ونخل

[26: 148].

ب- وزروع ومقام كريم

[44: 26].

في المفردات: «والزرع: الإنبات

والزرع في الأصل مصدر عبر به عن المزروع».

المفرد في القرآن.

11 -

تتخذون من سهولها قصورا

[7: 47].

في المفردات: «السهل: ضد الحزن، وجمعه سهول» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

12 -

ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما [6: 146].

المفرد شحم ولم يذكر في القرآن.

13 -

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13].

في المفردات: «الشعب القبيلة المتشعبة، من حي واحد، وجمعه شعوب» .

ص: 397

14 -

إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا [9: 36].

المفرد شهر، وهو في القرآن.

15 -

إن الله عليم بذات الصدور

[3: 119].

= 20. صدوركم = 4. صدورهم = 10.

في المفردات: «في الصدر: الجارحة، وجمعه صدور، ثم استعير لمقدم الشيء» .

المفرد في القرآن.

16 -

وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم [6: 94].

ب- لتستووا على ظهوره

[43: 13].

ظهورها = 2 ظهورهم = 6. ظهورهما.

في المفردات: «الظهر: الجارحة، وجمعه ظهور» .

المفرد في القرآن.

17 -

أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها [2: 259].

= 3.

في المفردات: «العرش: في الأصل شيء مسقف، وجمعه عروش

ومنه عرشت الكرم وعرشته: إذا جعلت له كهيئة سقف».

18 -

يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود [5: 1].

في المفردات: «والعقد: الجمع بين أطراف الشيء ويستعمل ذلك في الأجسام الصلبة، كعقد الحبل وعقد البناء، ثم يستعار ذلك للمعاني، نحو: عقد البيع والعهد وغيرهما

والعقد: مصدر استعمل اسمًا فجمع».

لم يذكر المفرد في القرآن.

19 -

والذين هم لفروجهم حافظون [23: 5].

= 4. فروجهن.

في المفردات: «الفرج والفرجة: الشق بين الشيئين كفرجة الحائط، والفرج: ما بين الرجلين. وكني به عن السوأة، وكثر حتى صار كالصريح فيه واستعير الفرج

ص: 398

للتعوذ في كل مخافة».

الفرج في القرآن.

ب- وما لها من فروج

[50: 6].

أي من شقوق. المفردات والكشاف والبحر.

20 -

فارجع البصر هل ترى من فطور [67: 3].

في الكشاف 4: 576: «من صدوع وشقوق جمع فطر، وهو الشق» .

وفي البحر 8: 298: «فطور: الشقوق والصدوع وخروق. وقال قتادة: خلل

وقال ابن عباس: وهن».

وفي المفردات: «أي اختلال ووهن» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

21 -

وأن الله يبعث من في القبور

[22: 7].

= 5.

المفردات: «القبر: مقر الميت، ومصدر وقبرته: جعلته في القبر» .

في القرآن: قبره، المقابر.

22 -

ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا [10: 13].

= 10. قرونًا = 3.

في المفردات: «القرن القوم المقترنون في زمن واحد، وجمعه قرون» .

المفرد في القرآن.

23 -

تتخذون من سهولها قصورا

[7: 74].

ب- ويجعل لك قصورا

[25: 10].

في المفردات: «وقصرت كذا: ضممت بعضه إلى بعض، ومنه سمي القصر، وجمعه قصور» .

المفرد في القرآن.

24 -

سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب [3: 151].

= 21. قلوبكما. قلوبكم = 15. قلوبنا = 6. قلوبهم = 68. قلوبهن.

ص: 399

في المفردات: «قلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني» .

25 -

فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم [26: 57، 58].

ب- وآتيناه من الكنوز

[28: 76].

الكنز: جعل المال بعضه على بعض وحفظه. من المفردات المفرد في القرآن.

26 -

لن ينال الله لحومها

[22: 27].

في المفردات: «اللحم: جمعه لحوم. ولحم ولحمان» .

المفرد في القرآن.

27 -

وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها [6: 97].

= 9.

في المفردات: «أصل النجم: الكوكب الطالع، وجمعه نجوم» .

المفرد في القرآن.

28 -

وليوفوا نذورهم

[22: 29].

في المفردات: «النذر: أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر» .

المفرد في القرآن.

29 -

وإذا النفوس زوجت

[81: 7].

ب- ربكم أعلم بما في نفوسكم [17: 25].

30 -

يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [3: 106].

= 12. وجوهًا. وجوهكم = 8. وجوهم = 17.

في المفردات: «أصل الوجه الجارحة، ثم استعمل في مستقبل كل شيء وأشرفه» .

المفرد في القرآن.

31 -

وإذا الوحوش حشرت

[81: 5].

في المفردات: «الوحش: خلاف الإنس، وتسمى الحيوانات التي إنس لها بالإنس وحشًا وجمعه وحوش» .

ص: 400

لم يذكر المفرد في القرآن.

فَعْل المضاعف

1 -

تلك حدود الله

[2: 187].

= 13، حدوده.

في سيبويه 2: 176: «والمضاعف يجري هذا المجرى، وذلك قولك: ضب وأضب وضباب

وصك وأصك وصكاك وصكوك؛ كما قالوا: فرخ وأفرخ وفروخ وفراخ، وبث وأبث وبتوث وبثاث».

وفي المفردات: «الحد: الحاجز بين الشيئين الذي يمنع اختلاط أحدهما بالآخر. والجمع حدود» .

لم يقع المفرد في القرآن.

2 -

وتظنون بالله الظنونا

[33: 10].

في المفردات: «الظن: اسم لما يحصل من أمارة، ومتى قويت أدت إلى العلم» .

وفي الكشاف 3: 527: «عن الحسن: ظنوا ظنونًا مختلفة» .

وفي النهر 7: 214: «الظنون: جمع لما اختلفت متعلقاته، جمع - وإن كان لا ينقاس عند سيبويه جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته، وينقاس عند غيره وقد جاء الظنون جمعًا في أشعارهم. أنشد أبو عمرو في كتاب الألحان:

إذا الجوزاء أدرفت الثريا

ظننت بآل فاطمة الظنونا

والبحر 216».

المفرد في القرآن.

فَعْل الأجوف

1 -

وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها [2: 189].

= 14، بيوتًا = 9. بيوتكم = 6، بيوتكن = بيوتًا. بيوتهم = 4. بيوتهن.

ص: 401

في سيبويه 2: 184 - 185: «أما ما كان (فعلا) من بنات الياء والواو

وإذا أرادوا بناء الأكثر بنوه على فعال بذلك قولك: سياط

وأما ما كان من بنات الياء وكان (فعلا)

وإذا أردت بناء أكثر العدد بنيته على فعول، وذلك قولك: بيوت وخيوط وشيوخ وعيون وقيود، وذلك لأن فعولا وفعالا كانا شريكين في (فَعْل) الذي هو غير معتل فلما ابتز فعال بفعل من الواو دون فعول

ابتزت الفعول بفعل من بناء الياء».

وفي المفردات: «أصل المسكن: مأوى الإنسان بالليل، ثم قد قال يقال للمسكن: بيت من غير اعتبار الليل فيه وجمعه أبيات وبيوت، لكن البيوت بالمسكن أخص» .

المفرد في القرآن.

2 -

وليضربن بخمرهن على جيوبهن [24: 31].

المفرد جيب ليس في القرآن.

3 -

ثم لتكونوا شيوخا

[40: 67].

في المفردات: «يقال لمن طعن في السن: شيخ، وقد يعبر به فيما بيننا عمن يكثر علمه» .

المفرد في القرآن.

4 -

إن المتقين في جنات وعيون

[15: 45].

= 9. عيونًا.

العين: الجار، وتستعار لمعان. المفردات.

المفرد في القرآن.

فَعْل الناقص

1 -

واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [7: 148].

في سيبويه 2: 176: «والواو والياء بتلك المنزلة

ودلو ودلوان وأدل ودلاء وأثد وثدى

ونظير فراخ وفروخ الدلاء والدلى».

في المفردات: «الحلى: جمع الحلى نحو ثدى وثدى» .

ص: 402

البحر 4: 392، والكشاف.

جمع فُعْل

1 -

أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة [4: 78].

ب- والسماء ذات البروج

[85: 1]

بروجًا = 2.

في سيبويه 2: 180: «وأما ما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعلا) وقد يجاوزون به أدنى العدد، فيكسرونه على فعول وفعال وفعول أكثر، وذلك قولهم جند وأجناد وجنود، وبرد وأبراد وبرود، وبرج وأبراج وبروج، وقالوا: جرح وجرح، ولم يقولوا أجراح» .

لم يقولوا المفرد في القرآن.

2 -

والجروح قصاص

[5: 45].

المفرد جرح لم يذكر في القرآن.

3 -

فلما فصل طالوت بالجنود قال

[2: 249].

= 9. جنودا = 2. جنوده = 9. جنودهما = 2.

في المفردات: يقال للمعسكر الجند، اعتبار بالغلظة من الجند، أي الأرض الغليظة التي فيها حجارة، ثم يقال لكل مجتمع: جند

وجمع الجند أجناد وجنود.

المفرد في القرآن.

4 -

والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء [2: 228].

في سيبويه 2: 179: «وقالوا: ثلاثة قروء، فاستغنوا بها عن ثلاثة أقرؤ» .

في المفردات: «القرء في الحقيقة: اسم للدخول في الحيض عن طهر، ولما كان اسمًا جامعًا للأمرين: الطهر والحيض المتعقب له أطلق على كل واحد منهما» .

ص: 403

وفي الكشاف 1: 272: «لعل القروء كانت أكثر استعمالاً في جمع قرء من الأقراء فأوثرت عليه» .

وفي البحر 2: 186 - 187: «لم يأت ثلاثة أقراء إنه من باب التوسع في وضع أحد الجمعين مكان الآخر» .

جمع فَعْلة

1 -

ودون الجهور من القول بالغدو والآصال [7: 205].

الغدو: جمع غدوة أو مصدر غدا.

البحر 4: 453.

المفرد في القرآن.

فِعْل

1 -

ولأصلبنكم في جذوع النخل

[20: 71].

في سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعلا)

ويجاوزون به أدنى العدد، فيكسر على (فعول) و (فعال) والفعول فيه أكثر فمن ذلك قولهم: حمل وأحمال وحمول، وعدل وأعدال وعدول، وجذع وأجذاع وجذوع، وعرق وأعراق وعروق، وعذق وأعذاق وعذوق».

المفرد في القرآن.

2 -

وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا [16: 80].

= 3، جلودًا، جلودكم. جلودهم = 4.

في المفردات: «الجلد: قشر البدن. وجمعه جلود» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

3 -

وربائبكم اللاتي في حجوركم

[4: 23].

في المفردات: «فلان في حجر فلان، أي في منع منه عن التصرف في ماله وكثير من أحواله وجمعه حجور» .

لم يذكر المفرد في القرآن بهذا المعنى.

ص: 404

5 -

وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2].

في المفردات: «الحصن: جمعه حصون» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

6 -

وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا [20: 40].

في الكشاف 3: 64: «يجوز أن يكون مصدرًا على فعول في المتعدي كالثبور والشكور والكفور، وجمع فتن أو فتنة، على ترك الاعتداء بتاء التأنيث كحجور وبدور في حجزة وبدرة، أي فتناك ضروبًا من الفتن» .

البحر 6: 242.

7 -

وقدور راسيات

[34: 13].

في المفردات: «القدر: اسم لما يطبخ فيه اللحم» .

8 -

قطوفها دانية

[69: 23].

ب- وذللت قطوفها تذليلا

[76: 14].

في المفردات: «قطفت الثمرة قطفا، والقطف: المقطوف منه وجمعه قطوف» .

المفرد لم يذكر في القرآن.

جمع فَعَل

1 -

ويهب لمن يشاء الذكور

[42: 49].

ب- ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا [6: 139].

في المفردات: «الذكر: ضد الأنثى، وجمعه ذكور وذكران» .

المفرد وجمعاه في القرآن.

وفي سيبويه 2: 177: «وكان (فعلا) فإذا جاوزوا به أدنى العدد فإنه يجيء على (فعال) و (فعول) وأما الفعول فنحو أسود وذكور، والفعال في هذا أكثر» .

2 -

فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى] 20: 66].

ب- فألقوا حبالهم وعصيهم

[26: 44].

ص: 405

في سيبويه 2: 178: «وبنات الياء والواو تجري هذا المجرى، قالوا: قفا وأقفاء وقفى، وعصا وعصى، وصفا وأصفا وصفئ، وقالوا: رحى وأرحاء، فلم يكسروها على غير ذلك، وقالوا: عصا وأعص، كما قالوا: أزمن، وقالوا عصى كما قالوا أسود ولا نعلمهم قالوا: أعصاء جعلوا أعصى بدلاً من أعصاء» .

المفرد في القرآن.

جمع فَعِل

1 -

قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها [27: 34].

ملوكًا.

في سيبويه 2: 178: «وقد قالوا: النمور والوعول شبهوها بالأسود» .

وقال في ص 206: «قالوا: نكد وأنكاد، والكثير جمعه بالواو، والنون كفعل» .

جمع فاعل

سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما [69: 7].

في المفرد: «حسم الداء: إزالة أثره بالكي

قال تعالى: {وثمانية أيام حسوما} قيل: حاسمًا أثرهم، وقيل: حاسمًا خبرهم، وقيل: قاطعًا لعمرهم».

وفي الكشاف 4: 599: «(الحسوم): لا يخلو أن يكون جمع حاسم كشهود وقعود، أو مصدر كالشكور والكفور، فإن كان جمعًا فمعنى قوله (حسومًا): نحسات حسمت كل خير، واستأصلت كل بركة. أو إن كان مصدرًا فإما أن ينتصب بفعل مضمر، أي تحسم حسومًا، أي تستأصل استئصالاً، أو يكون صفة، كقولك: ذات حسوم، أو يكون مفعولاً له، أي سخرها عليهم للاستئصال» . البحر 7: 321.

ص: 406

وفي شرح الشافية 2: 158: «رجاء (فاعل) على فعول كشهود وحصور وركوع، وذلك فيما جاء مصدره على (فعول) أيضًا» .

2 -

وتحسبهم أيقاظا وهم رقود [18: 18].

في المفردات: «الرقاد: المستطاب من النوم القليل، يقال: رقد رقادا، وهو راقد والجمع الرقود» .

3 -

طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود [2: 125].

ب- وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود [22: 26].

= 11.

في العكبري 1: 35: «السجود: جمع ساجد، وقيل: هو مصدر، وفيه حذف مضاف، أي الركع ذوي السجود» .

4 -

وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود [85: 7].

ب- إلا كنا عليكم شهودا

[10: 61].

ج- وبنين شهودا

[74: 13].

أي رجالاً يشهدون معه. البحر 8: 373.

وفي الكشاف (شهود) شاهدين 4: 731 (كنا عليكم شهودا): أي شاهدين رقباء. الكشاف 2: 355.

(وبنين شهودا) حضورا بمكة. الكشاف 4: 648.

وفي شرح الشافية 2: 158: «جمع شاهد شهود» .

5 -

إذ هم عليها قعود

[85: 6].

ب- الذين يذكرون الله قياما وقعودا [3: 191].

ج- فاذكروا الله قياما وقعودا [4: 103].

في المفردات: «والقعود قد يكون جمع قاعد، قال: {فاذكروا الله قياما وقعودا} {يذكرون الله قياما وقعودا}» .

ص: 407

6 -

إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا [19: 58].

في المفردات: «جمع الباكي باكون بكى قال الله تعالى: {خروا سجدا وبكيا]، وأصل بكي بكوى (فعول)، كقولهم: ساجد وسجود، وراكع وركوع، وقاعد وقعود» .

في الكشاف 3: 25: «جمع باك» .

7 -

ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا [19: 68].

ب- ونذر الظالمين فيها جثيا

[19: 72].

في المفردات: «جثا على ركبتيه جثوا وجثيا: وجمعه جثى، نحو: باك وبكى وقوله عز وجل: {ونذر الظالمين فيها جثيا} يصح أن يكون جمعا نحوى بكى وأن يكون مصدرًا موصوفًا به» .

وفي البحر 6: 298: «عن ابن عباس: قعودا، وعنه: جماعات جماعات، جمع جثوة، وهو المجموع من التراب والحجارة» .

8 -

ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [19: 70].

في المفردات: «وقيل: جمع صال» .

وفي البحر 6: 209: «قال ابن جريح: أولى بالخلود، وقال الكلبي: صليا، خلودا، وقيل: لزوما: جمع صال فانتصب على الحال» .

9 -

وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا [17: 46].

في الكشاف 2: 671: «مصدر بمعنى التولية أو جمع نافر كقاعد وقعود» .

فُعُولة جمع

وبعولتهن أحق بردهن في ذلك

[2: 228].

= 4.

في سيبويه 2: 176: «وقد يكسر على (فعولة) و (فعالة) فيلحقون هاء

ص: 408

التأنيث البناء وهو القياس أن يكسر عليه، وزعم الخليل أنهم أرادوا أن يحققوا التأنيث، وذلك نحو الفحالة والبعولة والعمومة».

وفي المفردات: «البعل: هو الذكر من الزوجين. قال الله عز وجل: {وهذا بعلي شيخا} [11: 72]. وجمعه بعولة، نحو فحل وفحولة» .

وفي الكشاف 1: 272: «البعولة: جمع بعل والتاء لاحقة لتأنيث الجمع، كما في الحزونة والسهولة، ويجوز أن يراد من البعولة المصدر من قولك: بعل حسن البعولة، يعني: وأهل بعولتهن» .

وفي النهر 2: 188: «وبعولتهن: أي أزواجهن، وجمع على فعولة، وهو جمع لا ينقاس» .

الفِعال

جمع (فَعْل) الاسم

1 -

وإذا البحار سجرت

[81: 6].

ب- وإذا البحار فجرت

[82: 3].

في سيبويه 2: 17: «فإذا جاوز العدد هذا فإن البناء قد يجيء على (فعال) وعلى (فعول) وذلك قولك: كلاب وكباش وبغال

وربما كانت فيه اللغتان فقالوا: (فعول) و (فعال) وذلك قولهم: فروخ وفراخ، وكعوب وكعاب، وفحول وفحال».

الشافية 2: 90 - 91.

بحر ومثناه وجمعه على أبحر في القرآن.

2 -

والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة [16: 8].

في شرح الشافية 2: 90: «وقد ينفرد أحدهما عن صاحبه كبطن وبطون، وبغل وبغال» .

3 -

فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66].

ب- فألقوا حبالهم وعصيهم

[46: 44].

ص: 409

في القاموس: «الجمع أحبل وأحبال وحبال وحبول» .

المفرد في القرآن.

4 -

اجعلوا بضاعتهم في رحالهم

[12: 62].

في المفردات: «الرحل: ما يوضع على البعير المركوب، ثم يعبر به تارة عن البعير وتارة عما يجلس عليه في المنزل، وجمعه رحال» .

المفرد في القرآن.

5 -

وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة [2: 283].

في المفردات: «الرهن: ما يوضع وثيقة للدين، والرهان مثله، وأصلهما مصدر، يقال: رهنت الرهن، وراهنته رهانًا. ويقال في جمع الرهن: رهان ورهن ورهون» .

وفي البحر 2: 355: «قرأ الجمهور فرهان جمع رهن، نحو: كعب وكعاب، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فرهن) بضم الراء والهاء وروى عنهما تسكين الهاء، فقيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن» .

العكبري 1: 68.

المفرد لم يذكر في القرآن.

6 -

وانظر إلى العظام كيف ننشزها

[2: 259].

= 3. عظامًا. عظامه.

جمع العظم عظام. المفردات.

المفرد في القرآن.

فعْل الأجوف

1 -

فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار [22: 19].

= 2. ثيابًا. وثيابك. ثيابكم. ثيابهم = 2. ثيابهن.

في سيبويه 2: 185: «وإذا أرادوا بناء الأكثر بنوه على (فِعال) وذلك قولك:

ص: 410

سياط وثياب، وقياسًا، تركوا (فعولا) كراهية الضمة في الواو والضمة التي قبل الواو، فحملوها على (فعال)».

لم يذكر المفرد في القرآن، وليس فيه إلا هذا الجمع وحده.

2 -

هو الذي جعل الشمس ضياء

[10: 5].

ب- ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء [21: 48].

ج- من إله غير الله يأتيكم بضياء

[28: 71].

في البحر 5: 125: «وقيل: يجوز أن يكون ضياء جمع ضوء كحوض وحياض، وهذا فيه بعد» .

فَعْل الصفة

1 -

وجعلنا فيها فجاجا سبلا

[21: 31].

ب- لتسلكوا منها سبلا فجاجا

[71: 20].

في المفردات: «الفج: شقة يكتنفها جبلان، ويستعمل في الطريق الواسع، وجمعه فجاج» .

وفي الكشاف 3: 114: «(فجاجًا) صفة تقدمت فتعرب حالاً» .

البحر 6: 309.

وفي سيبويه 2: 203 - 204: «باب تكسير الصفة للجمع أما ما كان (فعلا) فإنه يكسر على (فعال)

وذلك صعب وصعاب، وعبل وعبال، وفسل وفسال. وخدل وخدال». الشافية 2:116.

المفرد في القرآن.

فَعْلة

1 -

يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم [9: 35].

في سيبويه 2: 181: «فإذا جاوزت أدنى العدد كسرت الاسم على فِعال،

ص: 411

وذلك قصعة وقصاع، وجفنة وجفان، وشفرة وشفار، وجمرة وجمار».

الشافية 2: 100.

في المفردات: «الجبهة موضع السجود من الرأس» .

المفرد لم يذكر في القرآن.

2 -

وتماثيل وجفان كالجواب

[34: 13].

في المفردات: «الجفنة: خصت بوعاء الأطعمة، وجمعها جفان» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

3 -

يطاف عليهم بصحاف من ذهب

[43: 71].

في المفردات: «الصحفة مثل قصعة عريضة» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

4 -

قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه [38: 24].

في المفردات: «النعجة: الأنثى من الضأن والبقر الوحش والشاة الجبلى، وجمعها نعاج» .

5 -

حور مقصورات في الخيام

[55: 72].

جمع خيمة: بيوت اللؤلؤ في الجنة. النهر 8: 197، والكشاف.

لم يذكر المفرد في القرآن.

جمع فِعْل

1 -

وتصريف الرياح والسحاب المسخر [2: 161].

= 10.

في سيبويه 2: 187: «وقالوا في فعل من بنات الواو: ريح وأرواح ورياح، ونظيره أبار وبئار» .

وفي شرح الشافية 1: 93: «وإن كان واويًا لزمه الفعال، ولا يجوز الفعول كريح ورياح» .

في المفردات: «الريح: معروف، وهي فيما قيل الهواء المتحرك» .

ص: 412

وعامة المواضع التي ذكر الله فيها الريح بلفظ الواحد فعبارة عن العذب، وكل موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرحمة.

فعلة

1 -

فاعتزلوا النساء في المحيض [2: 222].

في المفردات: «والنساء، والنسوان، والنسوة: جمع المرأة من غير لفظها كالقوم في جمع المرء» .

ونساء جمع نسوة عند سيبويه 2: 22.

2 -

هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون [36: 56].

= 2. ظلالاً. ظلالها. ظلالهم.

في البحر 7: 342: «جمع ظل ويحتمل أن يكون جمع ظلة كبرمة وبرام، وقيل: جمع ظلة بالكسر، و (فعال) لا ينقاس في (فُعْلة)» .

فُعْل

1 -

ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم [5: 94].

في سيبويه 2: 180: «وأما (الفعال) فقولهم: جمد وأجماد وجماد، وقرط وأقراط وقراط والفعال في المضاعف منه كثير» .

2 -

فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان [55: 38].

في الكشاف 4: 449: «جمع دهن أو اسم ما يدهن به» .

العكبري 2: 133، البحر 8:195.

وقال ابن قتيبة 439: «الدهان: جمع دهن» .

جمع فَعَل

1 -

لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد [3: 196].

= 5.

ص: 413

في سيبويه 2: 177: «فإذا جاوزوا به أدنى العدد فإنه يجيء على (فِعال) و (فُعُول) فأما الفعال فنحو جمال وجبال» .

شرح الشافية 2: 95.

المفرد في القرآن.

2 -

وتنحتون من الجبال بيوتا

[7: 94].

= 33.

في المفردات: «الجبل جمعه أجبال وجبال» .

المفرد في القرآن.

3 -

سبع سموات طباقا

[67: 3، 71: 15].

في البحر 8: 298: «وانتصب (طباقا) على الوصف لسبع، فإما أن يكون مصدر طابق مطابقة وطباقا، لقولهم: النعل خصفها طبقا على طبق، وصف به على سبيل المبالغة، وعلى حذف مضاف

وإما جمع طبق كجمل وجمال، أو جمع طبق كرحبة ورحاب، والمعنى: بعضها فوق بعض».

العكبري 2: 140.

المفرد في القرآن.

3 -

فجاسوا خلال الديار

[17: 5].

دياركم = 4. ديارنا. ديارهم = 10.

في سيبويه 2: 186: «وجعلوا البناء على (فعلان) وقل له فيه (الفعال) وقال في ص 175: فإذا أردت بناء أكثر العدد قلت في الدار: دور، وفي الساق: سوق

وقال بعضهم: ديران، كما قالوا، نيران، وقالوا: ديار؛ كما قالوا: جبال».

المفرد في القرآن.

4 -

ويسفك الدماء [2: 30].

دماءكم. دماءها.

يرى سيبويه أن (دَمَ) في الأصل على وزن (فَعْل) ساكن العين، ويرى المبرد

ص: 414

أنه (فَعَل) مفتوح العين.

انظر المقتضب 1: 231، 2: 237، 3: 153، والمنصف 2:148.

5 -

ولأوضعوا خلالكم

[9: 47].

خلال: جمع خلل.

وقال العكبري: ظرف 2: 9.

فَعَلة

1 -

والسائلين وفي الرقاب

[2: 177].

= 3.

في سيبويه 2: 181: «وأما ما كان فعلة فهو في أدنى العدد وبناء الأكثر بمنزلة (فَعْلة) وذلك قولك: رحبة ورحاب، ورقبة ورقاب. وإن جاء شيء من بنات الياء والواو والمضاعف أجرى هذا المجرى؛ إذ كان مثل ما ذكرنا، ولكنه عزيز» .

الشافية 2: 106.

المفرد في القرآن.

2 -

والصالحين من عبادكم وإمائكم [24: 32].

أمة: فعلة في الأصل.

والمفرد في القرآن.

فَعُل

1 -

وللرجال عليهن درجة

[2: 228].

= 17. رجالاً = 9. رجالكم = 2.

في سيبويه 2: 179: «وقد بنى على (فعال) قالوا: رجل ورجال. وسبع وسباع، جاءوا به على فعال

وفعال وفعول أختان».

الشافية 2: 98، 122.

المفرد في القرآن.

ص: 415

فاعل الوصف

1 -

قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء [28: 23].

في شرح الشافية 2: 152: «وراع المختص برعى نوع مخصوص. فإنه يجمع في الغالب على (فُعلان)

وقد يكسر هذا الغالب على (فِعال) أيضًا كرعاء وصحاب».

لم يذكر المفرد في القرآن، وفيه راعون.

وفي المفردات: «ويسمى كل سائس لنفسه أو لغيره راعيًا. وجمع الرعى رعاء» .

2 -

الذين يذكرون الله قياما وقعودا

[3: 191].

= 5.

القيام: جمع قائم. المفردات.

وفي سيبويه 2: 206: «وجاء على (فعال)

وقد يجرون الاسم مجرى الصفة، والصفة مجرى الاسم، والصفة إلى الصفة أقرب، وذلك قولهم: جياع ونيام».

وفي شرح الشافية 2: 158: «وجاء على (فعال) كجياع ونيام ورعاء وصحاب» .

3 -

ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا [77: 25، 26].

في المفردات: «الكفت: القبض والجمع قال: {ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا]، أي تجمع الناس أحياءهم وأمواتهم، وقيل معناه: تضم الأحياء التي هي الإنسان والحيوانات والنبات، والأموات التي هي الجمادات من الأرض والماء وغير ذلك» .

وفي الكشاف 4: 679: «من كفت الشيء: إذا ضمه وجمعه، وهو اسم ما يكفت. وبه انتصب (أحياء وأمواتا)، كأنه قيل: كافتة أحياء وأمواتا، أو

ص: 416

بفعل مضمر يدر عليه وهو تكفت».

معاني القرآن 3: 224.

وفي العكبري 2: 148: «كفاتا: جمع كافت، مثل صائم وصيام، وقيل: هو مصدر مثل كتاب وحساب، والتقدير: ذات كفت، أي جمع» .

فعيل الصفة

1 -

وينشيء السحاب الثقال

[13: 12].

ثقالاً = 2.

في سيبويه 2: 207: «وأما ما جاء على (فعال) فنحو: ظريف وظراف، وكريم وكرام ولئام وبراء. وتدخل في مؤنث (فعال) الهاء، كما تدخلها في مؤنث (فعيل)» .

وفي شرح الشافية 2: 149: «إذا لحقت التاء (فعيلا) في الوصف فإنه يجمع على (فعال) كما جمع قبل لحاقه، فيقال: صباح، وظراف في جمع صبيح وصبيحة، وظريف وظريفة» .

وفي المفردات: «الثقيل في الإنسان يستعمل تارة في الذم، وهو أكثر في التعارف، وتارة في المدح. وقوله تعالى: {انفروا خفافا وثقالا} [9: 41] قيل: شبابا وشيوخا، وقيل: فقراء وأغنياء؛ وقيل: غرباء ومستوطنين، وقيل: نشاطا وكسالى» .

وفي الكشاف 2: 518: «الثقال: جمع ثقيلة، لأنك تقول: سحابة ثقيلة، وسحاب ثقال؛ كما تقول: امرأة كريمة ونساء كرام، وهي الثقال بالماء» .

في القرآن ثقيل.

2 -

يوم نشقق الأرض عنهم سراعا

[50: 44].

ب- يخرجون من الأجداث سراعا

[70: 43].

3 -

إني أرى سبع بقرات سمان

[12: 43].

ص: 417

ب- أفتنا في سبع بقرات سمان

[12: 46].

في شرح الشافية 105: «قد يستغنى عن (فعائل) بفعال كصغار وكبار وسمان في صغيرة وكبيرة وسمينة» .

وفي المفردات: «السمن: ضد الهزال، يقال: سمين وسمان» .

4 -

وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9].

في المفردات: «الضعف، بالضم في البدن، والضعف في العقل والرأي وجمع الضعف ضعاف وضعفاء» .

المفرد في القرآن.

5 -

عليها ملائكة غلاظ شداد [66: 6].

المفرد غليظ في القرآن.

6 -

بأيدي سفرة كرام بررة

[80: 15، 16].

كرامًا = 2.

المفرد كريم في القرآن.

فعيل المضاعف

1 -

فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد [33: 19].

في سيبويه 2: 207: «فأما ما كان من هذا مضاعفًا فإنه يكسر على (فِعال) كما كسر غير المضاعف، وذلك شديد وشداد، وحديد وحداد» .

وفي المفردات: «يقال لكل ما دق في نفسه من حيث الخلقة، أو من حيث المعنى كالبصر والبصيرة: حديد، فيقال: هو حديد النظر وحديد الفهم. ويقال: لسان حديد، نحو: لسان صارم وماض، وذلك إذا كان يؤثر تأثير الحديد» .

المفرد في القرآن.

2 -

انفروا خفافا وثقالا

[9: 41].

المفرد خفيف في القرآن.

ص: 418

3 -

من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال [14: 13].

ب- فجاسوا خلال الديار

[17: 5].

في المفردات: «وقوله (لا بيع فيه ولا خلال) قيل: إنه مصدر من خالت، وقيل: هو جمع، يقال: خليل وأخلة وخلال والمعنى كالأول

».

في البحر 5: 427: «الخلال: المخالة، وهو مصدر من خاللت خلالاً ومخالة، وهي المصاحبة وقال الأخفش: الخلال: جمع خلة» .

4 -

ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد

[12: 48].

ب- عليها ملائكة غلاظ شداد

[66: 6].

المفرد شديد في القرآن وأشداء وأشدكم، وليس فيه شديدة.

جمع فُعْلَى

1 -

إن يدعون من دونه إلا إناثا [4: 117].

= 6.

في شرح الشافية 2: 158 - 159: «اعلم أن ألف التأنيث الممدودة، أو المقصورة إما أن تكون رابعة أو فوقها، فما ألفه رابعة إذا لم يكن فَعْلى أَفْعل، ولا فعلاء أفعل يطرد جمعه بالألف والتاء، ويجوز أيضًا جمعه مكسرًا، لكن غير مطرد، وتكسيره على ضربين:

الأول: أن يجمع الجمع الأقصى، فيقال في المقصورة: فعال وفعالى في الاسم كدعاو ودعاوى وفي الصفة فعالى، بالألف لا غير كحبالى وخناثى

والثاني: أن يجمع على (فعال) كإناث وعطاش وبطاح وعشار في أنثى وعطشى وبطحاء، وعشراء، وإنما يجيء هذا الجمع فيما لا يجيء فيه الجمع الأقصى، فلما قالوا: إناث لم يقولوا أناثى».

وفي سيبويه 2: 196: «وقالوا: أنثى وإناث فذا بمنزلة جفرة وجفار» .

المفرد في القرآن.

ص: 419

وصنع، كما قالوا جماد وجمد، وكما قالوا: صبور وصبر ومثله من بناء الياء والواو التي الواو عينها نوار ونور وجواد وجود وعوان وعون، وتقول: رجل جبان وقوم جبناء، شبهوه بفعيل لأنه مثله في الصفة والزنة والزيادة».

وفي شرح الشافية 2: 135: «وجاء على (فعال) قليلا كجواد للفرس وجياد» .

وفي العكبري 2: 109: «الجياد: جمع جواد، وقيل: جيد» .

وفي المفردات: «يقال: رجل جواد وفرس جواد: يجود بمدخر عدوه، والجمع الجياد» .

فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب [59: 6].

في القاموس: «والركاب ككتاب: الإبل، واحدتها راحلة» .

فِعالة الجمع

1 -

فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة [2: 24].

= 10.

في سيبويه 2: 177: «وقد يلحقون (الفعال) الهاء

وذلك قولهم: في جمل: جمالة وحجر وحجارة، وذكر ذكارة، وذلك قليل».

وقال في ص 90: «وقالوا: الحجار، فجاءوا به على الأكثر والأقبس، وهو في الكلام قليل» .

وفي شرح الشافية 2: 96: «وقد تزاد التاء كالحجارة والذكارة والذكورة لتأكيد الجمعية» .

وفي ص 190: «نحو حجارة وعمومة» .

2 -

إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر [77: 33].

في المفردات: «وقوله: (جمالات صفر) جمع جمالة، والجمالة جمع جمل» .

ص: 421

وفي الكشاف 4: 680: «جمالات: جمع جمال أو جمالة، جمع جمل» .

وفي العكبري 2: 407: «جمع جمال جمع الجمع، وهي الإبل، كقولهم: رجالات قريش» .

وانظر معاني القرآن 3: 225.

فِعَل الجمع

جمع فِعْلة

1 -

ولا تمسكوا بعصم الكوافر [60: 70].

في الكشاف 4: 518: «العصمة: ما يعتصم به من عقد وسبب» .

وفي البحر 8: 257: «العصم: جمع عصمة، وهي سبب البقاء في الزوجية» .

وفي سيبويه 2: 182: «وما كان (فعلة) فإذا أردت بناء الأكثر قلت: سدر، وقرب، وكسر

وقد يريدون الأقل فيقولون: كسر وفقر، وذلك لقلة استعمالهم التاء في هذا الباب، لكراهية الكسرتين. وبنات الياء والواو بهذه المنزلة تقول: لحية ولحى وفرية وفرى، ورشوة ورشا، ولا يجمعونه بالتاء كراهية أن تجيء الواو بعد الكسرة».

شرح الشافية 2: 102.

المفرد لم يذكر في القرآن.

2 -

وفي الأرض قطع متجاورات [13: 4].

كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما [10: 27].

في البحر 5: 362: «القطع: جمع قطعة وهي الجزء» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

وفي النشر 2: 283: «فقرأ ابن كثير ويعقوب والكسائي بإسكان الطاء في (قطعا) والباقون بفتحها» .

ص: 422

وفي البحر 5: 150: «بسكون الطاء اسم مفرد للشيء المقطوع» .

3 -

أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 12].

= 4.

في المفردات: «والكسفة: قطعة من السحاب والقطن ونحو ذلك من الأجسام المتخلخلة وجمعها كسف

كسدرة وسدر».

4 -

وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا [73: 19].

في البحر 8: 353: «قرأ الجمهور (لبدا) بكسر اللام وفتح الباء جمع لبدة ككسرة وكسر، وهي الجماعات، شبهت بالشيء المتلبد بعضه فوق بعض» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

5 -

وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [31: 20].

جمع نعمة، وهي في القرآن.

جمع فِعْلة المضاعف

1 -

على أن تأجرني ثماني حجج [28: 27].

في سيبويه 2: 182: «والمضاعف منه كالمضاعف من (فعلة)، وذلك قولك: قدة وقدات وقدد، وربة وربات وربب، وعدة المرأة وعدات وعدد» .

وفي القاموس: الحجة: السنة.

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

كنا طرائق قددا

[70: 11].

في المفردات: «القدد: الطرائق قال: (طرائق قددا) الواحدة قدة. والقدة: الفرقة من الناس، والقدة كالقطعة» .

وفي الكشاف 4: 627: «أي كنا ذوي مذاهب مفترقة مختلفة

أو كانت طرائقنا طرائق قدد، على حذف مضاف. والقدة من قد كالقطعة من قطع».

وقال ابن قتيبة: 490: «أي كنا فرقا مختلفة أهواؤنا، والقدد: جمع قدة،

ص: 423

وهي بمنزلة قطعة وقطع في التقدير والمعنى».

فِعْلة الأجوف

ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين

[15: 10].

شيعًا = 4.

في المفردات: «يقال: شيعة وشيع وأشياع» .

وفي سيبويه 2: 188: «وأما ما كان (فعلة) فهو بمنزلة غير المعتل، وذلك قيمة وقيم وقيمات، وريبة وريبات وريب، وديمة وديمات، وديم» .

وفي الكشاف 2: 572: «(شيع الأولين) في فرقهم وطوائفهم، والشيعة: الفرقة إذا اتفقوا على مذهب وطريقة» .

الجمع (فِعْلان)

جمع فَعل

1 -

والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان [4: 75].

= 6.

في سيبويه 2: 177: «وقد يجيء إذا جاوزوا به أدنى العدد على (فعلان) و (فعلان) فأما (فعلان) فنحو: خربان وبرقان وورلان» .

وفي شرح الشافية 2: 96: «وقد جاء في الصحيح أيضًا قليلاً كالشبثان» .

وفي البحر 3: 296: «الظاهر أن الولدان المراد به الصبيان، وهو جمع وليد، قيل: وقد يكون جمع ولد كورل وورلان» .

النه: 195.

الولد والوليد في القرآن.

2 -

إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين [17: 27].

= 2. إخوانًا = 2. إخوانكم = 6. أخواتهم = 7. أخواتهن = 4. أخواتنا.

ص: 424

وفي سيبويه 2: 186: «وإذا أردت بناء أكثر العدد كسرته على (فعلان) وذلك نحو جيران، وقيعان، وتيجان، ونظير ذلك من غير المعتل شبث وشبثان وخربان، ومثله فتى وفتيان، ولم يكونوا ليقولوا (فعول)» .

المفرد في القرآن.

3 -

وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم [12: 62].

في القرآن المفرد والمثنى فتية.

جمع فِعْل

1 -

ونخيل صنوان وغير صنوان

[13: 4].

في سيبويه 2: 180: «وقالوا: رئد ورئدان، كما قالوا: صنو وصنوان، وقنو وقنوان، وقال بعضهم: صنوان وقنوان، كقوله: ذوبان، والرئد: فرخ الشجرة» .

وفي شرح الشافية 2: 93: «وقد يجيء

على (فعلان) كصنوان وقنوان، وبعضهم يضم فاءهما على (فعلان) كذوبان وصرمان في صرم، وهو القليل من الإبل».

وفي المفردات: «الصنو: الغصن الخارج عن أصل الشجرة، يقال: هما صنوا نخلة، وفلان صنو أبيه، والتثنية صنوان، والجمع صنوان» .

وفي الكشاف 2: 513: «الصنوان: جمع صنو، وهي النخلة لها رأسان، وأصلهما واحد» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

ومن النخل من طلعها قنوان دانية [6: 99].

في المفردات: «القنو: العذق وتثنيته قنوان، وجمعه قنوان» .

ص: 425

جمع فُعْل

1 -

إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا [7: 163].

في سيبويه 2: 188: «فإذا أردت بناء أكثر العدد لم تكسره على فعول ولا فعال ولا فعلة، وأجرى مجرى (فعل) وانفرد به (فعلان) وذلك عيدان وغيلان، وكيزان، وحيتان ونينان (جماعة النون). وقد جاء مثل ذلك في غير المعتل قالوا: حش وحشان» .

في المفردات: «الحوت: السمك العظيم، وجمعه حيتان» .

المفرد في القرآن.

جمع فُعال

يطوف عليهم غلمان لهم

[52: 24].

في سيبويه 2: 193: «فإذا أردت بناء أكثر العدد كسرته على (فعلان) وذلك قولك: غراب وغربان، وخراج، وخرجان، وبغاث وبغتان، وغلام وغلمان» .

شرح الشافية 2: 109.

المفرد والمثنى في القرآن وليس جمع سوى هذا في القرآن.

أفعلاء

جمع فعيل المضاعف

1 -

وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه [5: 18].

في سيبويه 2: 207: «ونظير فعلاء فيه (أفعلاء) وذلك شديد وأشداء، ولبيب وألباء وشحيح وأشحاء» .

شرح الشافية 2: 137.

وفي البحر 3: 450: «أحباؤه: جمع حبيب، فعيل بمعنى مفعول، أجرى

ص: 426

مجرى فعيل من المضاعف الذي هو اسم الفاعل، نحو لبيب وألباء».

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين [43: 67].

في القاموس: جمع خليل أخلاء وخلان، المفرد في القرآن وليس له جمع إلا الأخلاء.

333 -

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار [48: 29].

المفرد شديد في القرآن.

فعيل الناقص

1 -

وما جعل أدعياءكم أبناءكم

[33: 4].

أدعياؤكم:

في سيبويه 2: 307: «وأما ما كان من بنات الياء والواو فإن نظير (فعلاء) فيه (ايفعلاء 9 وذلك نحو أغنياء وأشقياء وأغوياء وأكرباء واصفياء» .

الشافية 2: 137.

وفي البحر 7: 212: «أدعياء: جمع دعى فعيل بمعنى مفعول، جاء شاذًا وقياسه (فَعْلى) كجريح وجرحى، وإنما هذا الجمع قياس فعيل المعتل اللام بمعنى فاعل، نحو: تقي وأتقياء، شبهوا أدعياء بتقي، فجمعوه جمعه شذوذًا، كما شذوا في جمع أسير وقتيل، فقالوا: أسراء وقتلاء، وقد سمع المقيس فيهما، فقالوا: أسرى وقتلى» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف

[2: 273].

= 4.

المفرد في القرآن.

3 -

قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل

[2: 91].

ص: 427

= 5.

المفرد في القرآن.

4 -

لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء

[3: 28].

= 34، أولياءه = 2. أولياؤه. أولياؤهم = 2.

المفرد ولى في القرآن.

5 -

لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101].

أشياءهم = 3.

أشياء: أفعلاء عند الأخفش والفراء، وأفعال عند الكسائي ولفعاء عند البصريين انظر القلب المكاني.

فَعَلة الجمع

جمع فاعل

1 -

كرام بررة

[80: 16].

في سيبويه 2: 206: «(فاعل الوصف)

ويكسرونه على (فعلة) وذلك فسقة وبررة وجهلة وظلمة وفجرة وكذبة، وهذا كثير».

شرح الشافية 2: 156.

لم يذكر (بار) في القرآن وإنما فيه بر وأبرار.

2 -

وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة [16: 72].

في المفردات: «جمع حافد: وهو المتحرك المتبرع بالخدمة، أقارب كانوا أم أجانب قال المفسرون: هم الأسباط ونحوهم» .

وفي الكشاف 2: 620: «جمع حافد: وهو الذي يحفد، أي يسرع في الطاعة والخدمة ومنه قول القانت: إليك نسعى ونحفد» .

لم يذكر المفرد في القرآن ولا غير هذه المادة.

وقال ابن قتيبة 246: «الحفدة: الخدم والأعوان» .

ص: 428

3 -

ويرسل عليكم حفظة

[6: 61].

المفرد حافظ في القرآن.

4 -

وقال الذين في النار لخزنة جهنم [40: 49].

خزنتها.

الخزنة: جمع خازن.

لم يذكر المفرد في القرآن.

5 -

وجاء السحرة فرعون

[7: 112].

= 8.

الساحر في القرآن.

6 -

بأيدي سفرة

[80: 15].

في البحر 8: 428: «قال ابن عباس: هم الملائكة

وقال قتادة: هم القراء: وواحد السفرة سافر».

لم يذكر المفرد في القرآن.

7 -

وقالوا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا [33: 67].

في البحر 7: 252: «قرأ الجمهور (سادتنا) جمعًا على وزن فعلة، أصله سودة، وهو شاذ في جمع (فعيل) فإن جعلته جمع سائد قرب من القياس» .

في القرآن سيد.

8 -

أولئك هم الكفرة الفجرة [80: 42].

الفاجر: جمعه فجار وفجرة. المفردات.

والكفرة جمع كافر. المفردات.

كافر وفاجر في القرآن.

9 -

واجعلني من ورثة جنة النعيم [26: 85].

الوارث والوارثون في القرآن.

ص: 429

فُعَال الجمع

جمع فاعل

1 -

وتدلوا بها إلى الحكام

[2: 188].

في سيبويه 2: 206: «ويكسرونه على (فعال) وذلك قولك: شهاد وجهال، وركاب، وعراض، وزوار، وغياب، وهذا النحو كثير» .

شرح الشافية 2: 155، 156.

المفرد لم يذكر في القرآن وفيه جمع المذكر أيضًا.

وفي المفردات: «ويقال: حاكم وحكام، لمن يحكم بين الناس» .

2 -

فاستوى على سقوه يعجب الزراع [48: 29].

جمع المذكر في القرآن وليس فيه المفرد.

3 -

أم نجعل المتقين كالفجار

[38: 28].

= 3.

المفرد وفجرة (جمعًا) في القرآن.

4 -

إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله [2: 161].

= 19، كفارًا. أكفاركم.

المفرد كافر، والكفرة وجمع التصحيح في القرآن.

فُعْلان الجمع

جمع فَعَل

1 -

أتاتون الذكران من العالمين [26: 165].

ذكرانًا.

في سيبويه 2: 177: «وقد يجيء إذا جاوزوا به أدنى العدد على (فعلان)

ص: 430

و (فعلان)

وأما فعلان فنحو حملان وسلقان».

وفي شرح الشافية 2: 119: «وأما (فعلان) و (فعلان) كإخوان وذكران فلاستعمال أخ وذكر استعمال الأسماء فهما كخربان وحملان» .

المفرد في القرآن.

جمع فاعل

1 -

فإن خفتم فرجالا أو ركبانا [2: 239].

في سيبويه 2: 198: «وأما ما كان أصله صفة فأجرى مجرى الأسماء فقد بينونه على (فعلان) كما بينونها، وذلك راكب وركبان، وصاحب وصحبان، وفارس وفرسان، وراع ورعيان» .

وقال في ص 206: «وقالوا فعلان في الصفة كما قالوا في الصفة التي ضارعت الاسم، وهي إليه أقرب من الصفة إلى الاسم، وذلك راع ورعيان، وشاب وشبان» .

وفي شرح الشافية 2: 152: «وإذا انتقل فاعل من الصفة إلى الاسم كراكب الذي هو مختص براكب البعير

وفارس المختص براكب الفرس، ورع المختص برعى نوع مخصوص

فإنه يجمع في الغالب على (فعلان). وانظر ص 158».

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل [9: 34].

رهبانا

رهبانهم.

في البحر 4: 5: «الرهبان: جمع راهب، كفارس وفرسان» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

وفي المفردات: «الرهبان: يكون واحدا وجمعا، فمن جعله واحدا جمعه على رهابين ورهابنة» .

ص: 431

أفعل

لم يخروا عليها صما وعميانا

[25: 73].

في سيبويه 2: 211: «وهو مما يكسر على (فعلان) وذلك سمران وسدوان وبيضان وشمطان وأدمان» .

الشافية 2: 170.

المفرد وجمعه عمى في القرآن.

فِعلة الجمع

فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين

[2: 65].

= 3.

في سيبويه 2: 179: «وقد يكسر على (فعلة) نحو: قرد وقردة، وحسل وحسلة وأحسال، إذا أردت بناء أدنى العدد، فأما القردة فاستغنى بها عن أقراد، كما قالوا ثلاثة شسوع فاستغنوا بها عن أشساع وقالوا: ثلاثة قروء، فاستغنوا بها عن أقرؤ» . شرح الشافية 2: 93.

فُعَلاء الجمع

جمع فَعِيل الصفة

1 -

إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله [60: 4].

وفي سيبويه 2: 307: «وأما ما كان (فعيلا) فإنه يكسر على (فعلاء) وعلى (فعال) فأما ما كان (فعلاء) فنحو فقهاء وبخلاء وظرفاء وحلماء وحكماء» .

شرح الشافية 2: 137.

وفي البحر 8: 254: «قرأ الجمهور برآء جمع برئ كظريف وظرفاء» .

المفرد في القرآن.

2 -

حنفاء لله غير مشركين به

[22: 31].

ص: 432

ب- مخلصين له الدين حنفاء

[98: 5].

في المفردات: «الحنيف: هو المائل إلى الاستقامة

وجمعه حنفاء».

المفرد في القرآن.

3 -

وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض [38: 24]

في المفردات: «ويقال للصديق والمجاور والشريك: خليط، وجمعه خلطاء، ويستعمل الخليط للواحد وللجمع» .

وفي الكشاف 4: 87: «الواحد خليط» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

4 -

واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح [7: 69].

في سيبويه 2: 208: «وقالوا: خليفة وخلائف، فجاءوا بها على الأصل، وقالوا: خلفاء من أجل أنه لا يقع إلا مذكر فحملوه على المعنى، وصار كأنهم جمعوا خليف، حيث علموا أن الهاء لا تثبت في تكسير» .

وفي شرح الشافية 2: 150: «وإنما جاء خلفاء في جمع خليفة لأنه وإن كان فيه التاء إلا أنه للمذكر فهو بمعنى المجرد ككريم وكرماء، فكأنهم جمعوا خفيفًا على خلفاء، وقد جاء خليف أيضًا، فيجوز أن يكون الخلفاء جمعه، إلا أنه اشتهر الجمع دون مفرده» .

وفي المفردات: «الخلائف جمع خليفة، وخلفاء جمع خليف» .

في القرآن خليفة.

5 -

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم [48: 29].

جمع شديد، رحيم. الكشاف.

6 -

قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء [2: 13].

= 5.

في البحر 1: 62: «السفهاء: جمع سفيه، وهو جمع مطرد في فعيل الصحيح الوصف المذكر العاقل الذي بينه وبين مؤنثه التاء والفعل منه سفه، بكسر

ص: 433

العين وضمها، وهو القياس لأجل اسم الفاعل».

المفرد في القرآن.

7 -

فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث [4: 62].

= 13، شركاءكم = شركاءهم. شركاؤكم = 2.

جمع الشريك شركاء. المفردات.

المفرد في القرآن.

8 -

فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا [7: 53].

= 3. شفعاءكم. شفعاؤنا.

المفرد شفيع في القرآن.

9 -

أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت [2: 132].

= 18. شهداءكم = 2.

المفرد شهيد في القرآن.

10 -

وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء [2: 266].

جمع الضعيف ضعاف وضعفاء. المفردات.

هما في القرآن.

11 -

وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم [2: 271].

= 7.

في شرح الشافية 2: 150: «وقد يستغنى عن فعائل بفعال كصغار وكبار وسيمان في صغيرة وكبيرة وسمينة، ولم يقولوا: نسوة كبائر وصغائر وسمائن، وجاء فيه حرفان فقط على فعلاء، نحو: نسوة فقراء وسفهاء» .

في المفردات: «وأصل الفقير هو المكسور الفقار

وقيل: هو من الفقرة، أي الحفرة».

فقير في القرآن.

12 -

وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم

[41: 25].

ص: 434

في المفردات: «وفلان قرن فلان في الولادة وقرينه وقرنه في الجلاد وفي القوة وفي غيرها من الأحوال

وجمعه قرناء».

قرين في القرآن.

13 -

إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا [33: 67].

المفرد كبير في القرآن.

جمع فاعل

1 -

والشعراء يتبعهم الغاوون [26: 224].

في سيبويه 2: 206: «وقد يكسر على (فعلاء) شبه بفعيل من الصفات

وذلك شاعر وشعراء، وجاهل وجهلاء، وعالم وعلماء، بقولها من لا يقول إلا عالم».

وفي شرح الشافية 2: 157: «يكسر على (فعلاء) تشبيهًا له بفعيل، نحو كريم وكرماء» .

المفرد في القرآن.

2 -

أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [27: 197].

ب- إنما يخشى الله من عباده العلماء

[35: 28].

عالم وعلماء. سيبويه 2: 206.

فُعَّل الجمع

1 -

خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث [54: 7].

في سيبويه 2: 206: «أما ما كان (فاعلا) فإنك تكسره على (فعل) وذلك قولك: شاهد المصر وقوم شهد، وبازل وبزل، وشارد وشرد، وسابق وسبق، وقارح وقرح، ومثله من بنات الياء والواو التي هي عينات صائم وصوم، ونائم ونوم، وغائب وغيب، وحائض وحيض، ومثله من الواو والياء التي هي لامات

ص: 435

عزى وعفى».

المفرد في القرآن.

2 -

فلا أقسم بالخنس

[81: 15].

في البحر 8: 430: «الخنس جمع خانس، والخنوس: الانقباض والاستخفاء» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

3 -

والركع السجود

[2: 125، 22: 26].

ركعًا.

المفرد راكع وجمعه جمع مذكر في القرآن.

4 -

وادخلوا الباب سجدا

[2: 58].

= 11.

في البحر 1: 217: «سجدًا: جمع ساجد، وهو قياس مطرد في (فاعل) و (فاعلة) الوصفين الصحيح اللام» .

5 -

إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا [7: 163].

جمع شارع. المفردات.

وفي البحر 4: 410: «شرعا: ظاهرة، الواحدة شارع» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

6 -

إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى [3: 156].

في سيبويه 2: 206: «ومثله من الواو والياء التي هي لامات غزى وعفى» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

7 -

الجوار الكنس

[81: 16].

في البحر 8: 430: «الكنس: جمع كانس وكانسة يقال: كنس: إذا دخل الكناس، وهو المكان الذي تأوي إليه الظباء» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

ص: 436

8 -

فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل [7: 133].

في لسان العرب: «وقال ابن الأنباري: واحدتها قملة

وقال الفراء: يجوز أن يكون واحد القمل قامل، مثل راكع وركع، وصائم وصوم.

الجوهري: أما قملة الزرع فدويبة تطير كالجراد. وجمعها قمل».

فُعَلة الجمع

ليس في القراءات السبع ما جاء جمعًا على وزن (فُعَلة) والكوفيون ينكرون هذا الجمع لأنه ليس له نظير في الصحيح ويقولون أصل غزاة غزى.

والبصريون يقولون: إن هذا مما اختص به المعتل، كما اختص بوزن (فَيْعِل) كسيد ونحوه جاءت على هذا الوزن قراءة عشرية لأبي جعفر ذكرها ابن الجزري في النشر ولم يذكرها في الطيبة لأنها انفرادة.

1 -

أجعلتم سقاية الحاجة وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله [9: 19].

في النشر 2: 278: «انفرد الشطوى عن ابن هارون في رواية ابن وردان في (سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام): سُقاة الحاج، بضم السين، وحذف الياء بعد الألف جمع ساق كرام ورماة وعمرة المسجد، بفتح العين وحذف الألف، جمع عامر» .

وفي الإتحاف 241: «ولم يعرج (ابن الجزري) على هذه القراءة في الطيبة لكونها انفرادة على عادته» .

2 -

إلا أن تتقوا منهم تقاة

[3: 28].

يرى أبو علي أن (تقاة) جمع (فاعل) وإن لم يستعمل أو جمع تقى، ورد عليه أبو حيان. البحر 2:424.

فُعَالة جمع

أجعلتم سقاية الحاج

[9: 19].

ص: 437

قرأ الضحاك: (سقاية) بضم السين. البحر 5: 20.

في البحر 1: 286: «وأما سقاية ففيه النظر. ووجهه أن يكون جمع ساق، إلا أنه جاء على (فعال) كعرق وعراق، وظئر وظوار، وإنسان وأناس وثنى وثناء، وبرئ وبراء. فكان قياسه إذا جاء على (فعال) أن يكون سقاء إلا أنه أنثه كما يؤنث من الجمع أشياء غيره، نحو حجارة وعيارة، وقصير وقصارة، وعيورة وخيوطة، وقد جاء هذا التأنيث أيضًا في (فعال) هذا، ذهب أبو علي في قولهم: نقاوة المتاع إلى أنه جمع نقاوة، فعلى هذا جاء سقاية الحاج» .

في سيبويه 2: 199: «ومثل ذلك توأم وتؤام، كأنهم كسروا عليه تئم، كما قالوا: ظئر وظؤار، ورخل ورخال» .

فَعَالى الجمع

1 -

وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم [24: 32].

يرى سيبويه أن يتيم، وأيم جمعًا على فعالى، ولا قلب فيهما قال 2:214.

«كما قالوا يتيم ويتامى، وأيم، وأيامى، فأجروه مجرى وجاعى» .

ويرى الزمخشري أنفيها قلبا مكانيا

جوز القلب في يتامى. الكشاف 1: 463.

وقال في الثالث 233: «الأيامى واليتامى: أصلهما أيايم ويتايم فقلبا» .

وانظر إصلاح المنطق: 34، وشرح الشافية 2: 145 - 146، البح ر 6: 443، 451.

ليس في القرآن إلا هذا الجمع.

2 -

إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى [2: 62].

= 14.

النصارى: جمع نصران ونصرانة، وإن لم يستعملا في الكلام، إلا بياءي الإضافة فهو كملاح. هذا ما يراه سيبويه والياء في نصراني للمبالغة كأحمرى. ويرى الخليل أنه جمع نصرى.

ص: 438

انظر سيبويه 2: 29، 103 - 104. الكشاف 1: 146، البحر 1:328.

3 -

وذي القربى واليتامى

[2: 83].

= 14.

المفرد والمثنى في القرآن.

فُعَالَى الجمع

1 -

وإن يأتوكم أسارى تفادوهم

[2: 85].

في سيبويه 2: 212: «وقد يكسرون بعض هذا على فعالى، وذلك قول بعضهم: سكارى وعجالى، ومنهم من يقول: عجالى، ولا يجمع بالواو والنون (فعلان)؛ كما لا يجمع (أفعل) فعالى جمع فعلان وقد تضم فاءه إن كان جمع فعلان وقد ضم في أساري وجوبًا. في قدامى الطير» .

انظر شرح الشافية 2: 149، 174 - 175.

وفي البحر 1: 281: «أما الأسارى فقيل جميع أسير، وسمع الأسارى، بفتح الهمزة وليست بالعالية، وقيل أسارى جمع أسرى، فيكون جمع الجمع، قاله المفضل» .

المفرد في القرآن.

2 -

لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى [4: 43].

= 3.

في البحر 3: 255: «قرأ الجمهور (سُكارى) بضم السين، واختلفوا: أهو جمع تكسير أم اسم جمع. ومذهب سيبويه أنه جمع تكسير. قال سيبويه في حد تكسير لصفات: وقد يكسرون بعض هذا على فعالى، وذلك قول بعضهم: سكارى عجالى، فهذا نص منه على أن (فعالى) جمع ووهم الأستاذ أبو الحسن بن الباذش: فنسب إلى سيبويه أنه اسم جمع وأن سيبويه بين ذلك في الأبنية، قال ابن الباذش: وهو القياس، لأنه جاء على بناء لم يجيء عليه جمع

ص: 439

ألبة وليس في الأبنية إلا نص سيبويه على أنه تكسير وذلك أنه قال: ويكون فعالى في الاسم نحو حبارى وسماني ولبادى ولا يكون وصفًا إلا أن يكسر عليه الواحد للجمع، نحو: عجالى وسكارى وكسالى».

انظر سيبويه 2: 320 ففيه هذا النص.

لم يذكر المفرد في القرآن.

3 -

ولقد جئتمونا فرادى

[6: 94].

ب- وأن تقوموا لله مثنى وفرادى

[34: 46].

في المفردات: «الفرد: الذي لا يختلط به غيره، فهو أعم من الوتر وأخص من الواحد، وجمعه فرادى» .

وفي العكبري 1: 142: «فرادى: جمع فرد، والألف للتأنيث مثل كسالى» .

وفي معاني القرآن 1: 345: «وفرادى: واحدها فرد، وفرد، وفريد» .

4 -

وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى [4: 142].

ب- ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى [9: 54].

في المفردات: «الكسل: التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه، ولأجل ذلك صار مذمومًا، يقال: كسل فهو كسل وكسلان، وجمعه كسالى وكسالى» .

في البحر 3: 373: «قرأ الجمهور (كسالى) بضم الكاف، وهي لغة أهل الحجاز، قرأ الأعرج (كسالى) بفتح الكاف، وهي لغة تميم وأسد» .

ليس في القرآن إلا هذا الجمع.

فَعَالِل الجمع

1 -

وبلغت القلوب الحناجر

[33: 10].

ب- إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين [40: 18].

ص: 440

في سيبويه 2: 197: «وأما ما كان من بنات الأربعة لا زيادة فيه فإنه يكسر على مثال (مفاعل) وذلك قولك: ضفدع وضفادع، وحبرج وحبارج، وخنجر وخناجر، وجنجن وجناجن، وقمطر وقماطر، فإن عنيت الأقل لم تجاور ذا» .

شرح الشافية 2: 182 - 183.

وفي الكشاف 3: 526: «الحنجرة: رأس الغلصمة، وهي منتهى الحلقوم، والحلقوم: مدخل الطعام والشراب، قالوا إذا انتفخت الرئة من شدة الفزع أو الغضب أو الغم الشديد ربت وارتفع القلب بارتفاعها إلى رأس الحنجرة، ومن ثم قيل للجبان: انفتح سحره، ويجوز أن يكون ذلك مثلاً في اضطراب القلوب ووجيبها، وإن لم تبلغ الحناجر حقيقة» .

لم يقع المفرد في القرآن.

2 -

وشروه بثمن بخس دراهم معدودة [12: 20].

في المفردات: «الدرهم: الفضة المطبوعة المتعامل بها» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

3 -

إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون [40: 71].

في المفردات: «تسلسل الشيء: اضطرب، كأنه تصور منه تسلل مطرد، فرد لفظه، تنبيهًا على تردد معناه ومنه السلسلة» .

المفرد في القرآن.

4 -

وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم [33: 26].

في المفردات: «(من صياصيهم) أي من حصونهم، وكل ما يتحصن به يقال له: صيصة وبهذا النظر قيل لقرن البقرة: صيصة، وللشوكة التي يقاتل بها الديك: صيصة» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

5 -

فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع [7: 133].

ضبط (ضفدع) ابن مكي الصقلي في تثقيف اللسان ص 125 بأنه كزبرج،

ص: 441

وخطأ من يضبطه كدرهم، وكذلك ضبطه الزبيدي في كتابه (لحن العوام) ص 113 - 114، وقال: لأن فعلل قليل وضبطه في القاموس كجعفر زبرج وجندب ودرهم، وقال: هذا أقل أو مردود وظاهر كلام سيبويه أنه كجعفر لما ضبط في الكتاب.

لم يذكر المفرد في القرآن.

6 -

ونمارق مصفوفة

[88: 15].

في البحر 8: 461: «النمارق: الوسائد واحدها نمرقة، بضم النون والراء، بكسرهما» .

وفي القاموس: النمرقة مثلة. الوسادة.

لم يذكر المفرد في القرآن.

فعاليل

1 -

يدنين عليهن من جلابيبهن

[33: 59].

في المفردات: «الجلابيب: القمص والخمر، الواحد جلباب» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

وجعل منهم القردة والخنازير

[5: 60].

في سيبويه 2: 197: «فإن كان فيه حرف رابع حرف لين، وهو حرف المد كسرته على مثال (مفاعيل) وذلك قولك: قنديل وقناديل، وخنذيذ وخناذيذ، وكرسوع وكراسيع، وغربال وغرابيل» .

المفرد في القرآن.

3 -

وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم [16: 81].

سرابيلهم.

في المفردات: «السربال: القميص من أي جنس كان» .

وفي الكشاف 2: 605: «وهي القمصان، والثياب من الصوف والكتاب والقطن وغيرها» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

ص: 442

4 -

وغرابيب سود

[35: 27].

في المفردات: «قيل: جمع غربيب وهو المشبه للغراب في السواد، كقولك: أسود كحلك الغراب: وفي البحر 7: 312: «قيل سود بدل من غرابيب، وهو أحسن، وفي الحديث: إن الله يبغض الشيخ الغربيب، يعني الذي يختضب بالسواد، لم يذكر المفرد في القرآن» .

5 -

تجعلونها قراطيس

[6: 91].

في المفردات: «القرطاس: ما يكتب فيه، قال {ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس} [6: 7]» .

6 -

والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة

[3: 14].

في المفردات: «والقناطير المقنطرة، أي المجموعة قنطارًا قنطارًا، كقولك: دراهم مدرهمة، ودنانير مدنرة. البحر 2: 396 - 397. المفرد في القرآن» .

مفاعل الجمع

1 -

ولي فيها مآرب أخرى

[20: 18].

في المفردات: «الأرب: فرط الحاجة المقتضى للاحتيال في دفعه، فكل أرب حاجة وليس كل حاجة أربًا» . وفي القاموس: المأربة: مثلتة.

2 -

ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم [15: 87].

ب- كتابا متشابها مثاني

[39: 23].

في المفردات: «وسميت سور القرآن مثاني

لأنها تثنى على مرور الأوقات وتكرر فلا تدرس

ويصح أنه قيل للقرآن مثاني لما يثنى ويتجدد حالاً فحالاً من فوائد».

وفي الكشاف 2: 587: «المثاني من التثنية وهي التكرر. أوفى الثناء لاشتمالها على ما هو ثناء على الله» .

3 -

إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا [58: 11].

ص: 443

في المفردات: «جلس أصله أن يقصد بمقعده جلسًا من الأرض، ثم جعل الجلوس لكل قعود، والمجلس لكل موضع يقعد فيه الإنسان» .

ليس في القرآن من المادة إلا هذا الجمع.

4 -

وحرمنا عليه المراضع من قبل

[28: 12].

في الكشاف 3: 396: «المراضع: جمع مرضع، وهي المرأة التي ترضع، أو جمع مرضع، وهو موضع الرضاع، يعني الثدي، أو الرضاع» .

وفي البحر 7: 108: «المراضع: جمع مرضع، وهي المرأة التي ترضع أو جمع مرضع وهو موضع الرضاع وهو الثدي أو الإرضاع» .

في العكبري 2: 92: «المراضع. جمع مرضعة، ويجوز أن يكون جمع مرضع الذي هو مصدر» .

في القرآن مرضعة.

5 -

فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق [5: 6].

في القاموس: «المرفق كمنبر ومجلس: موصل الذراع في العضد» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

6 -

ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه [2: 114].

في المفردات: «والمسجد: موضع الصلاة» . والمفرد في القرآن.

7 -

ومساكن ترضونها

[9: 24].

= 4، مساكنكم = 2. مساكنهم = 5.

في المفردات: «اسم المكان مسكن، والجميع مساكن» .

المفرد في القرآن ويحمل المصدرية.

8 -

ولهم فيها منافع ومشارب [36: 73].

في المفردات: «والمشرب: المصدر واسم زمان الشرب ومكانه» .

وفي الكشاف 4: 28: «والمشارب: جمع مشرب، وهو موضع الشرب أو الشرب» .

وفي البحر 7: 347: «المشارب: جمع مشرب، وهو إما مصدر، أي شرب أو موضع الشرب» .

في القرآن (مشربهم).

ص: 444

9 -

وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها [7: 137].

= 3.

10 -

وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون [26: 129].

في المفردات: «وعبر عن الأماكن الشريفة بالمصانع» .

وفي الكشاف 3: 326: «المصانع: مآخذ الماء، وقبل القصور المشيدة والحصون» .

وفي البحر 7: 32: «المصانع: جمع مصنعة، قيل: وهي البناء على الماء وقيل: القصور المشيدة المحكمة، وقيل الحصون» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

11 -

واهجروهن في المضاجع

[4: 34].

= 2 مضاجعهم.

في الكشاف 1: 506: «المضاجع: المراقد. أو هي كناية عن الجماع وقيل: هو أن يوليها ظهره في المضجع» .

وفي البحر 3: 241: «المضجع: المكان الذي يضطجع في على جنب» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

12 -

ومعارج عليها يظهرون

[43: 33].

ب- ليس له دافع من الله ذي المعارج [70: 3].

في الكشاف 4: 209: «المعارج: جمع معرج أو اسم جمع المعراج، وهي المصاعد إلى العلالي» .

وفي البحر 8: 15: «قرأ الجمهور (ومعارج) جمع معرج، وقرأ طلحة (ومعاريج) جمع معراج وهي المصاعد إلى العلالي» .

وفي البحر 8: 333: «والمعارج لغة: وهنا استعارة» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

13 -

وجعلنا لكم فيها معايش [7: 10، 15: 20].

ص: 445

في البحر 4: 271: «المعايش: جمع معيشة، ويحتمل أن يكون وزنها مفعلة، ومفعلة» بكسر العين وبضمها قاله سيبويه هي في الأصل مصدر تنزل منزلة الآلات.

14 -

فلا أقسم برب المشارق والمغارب [70: 40].

15 -

فعند الله مغانم كثيرة

[4: 94].

في المفردات: «المغنم: ما يغنم، وجمعه مغانم» .

16 -

وعنده مفاتح الغيب

[6: 59].

مفاتحه = 2.

في البحر 4: 144: «المفاتح: جمع مفتح، وهي الآلة التي يفتح بها ما أغلق» .

قال الزهراوي، ومفتح أفصح من مفتاح، ويحتمل أن يكون جمع مفتاح

وقيل: جمع مفتح بفتح الميم ويكون للمكان، أي أماكن الغيب ومواضعها.

لم يذكر المفرد في القرآن.

17 -

ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر [102: 2].

في المفردات: «المقبرة، والمقبرة: موضع القبور، وجمعها مقابر» .

18 -

وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 121].

ب- وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع [72: 9].

في البحر 3: 45: «مقاعد: جمع مقعد، وهو مكان القعود، والمعنى مواطن ومواقف وقد استعمل المقعد والمقام في معنى المكان، ومنه {في مقعد صدق} [54: 55] الكشاف» .

19 -

ولهم مقامع من حديد

[22: 21].

في الكشاف 3: 150: «المقامع: السياط» .

وفي النهر 6: 358: «المقمعة، بكسر الميم: المقرعة يقمع بها المضروب» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

20 -

والقمر نورا وقدره منازل

[10: 5].

ص: 446

ب- والقمر قدرناه منازل

[36: 39].

في البحر 5: 125: «المنازل وهي البروج، وهي ثمانية وعشرون منزلة» .

في القرآن {منزلا مباركا} [23: 29].

21 -

فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله [2: 200].

مناسكنا.

في البحر 3: 103: «المناسك هي مواضع العبادة، فيكون هذا على حذف مضاف، أي أعمال مناسككم، أو العبادة نفسها المأمور بها في الحج» .

المفرد في القرآن.

22 -

قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس

[2: 219].

= 8.

23 -

هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها [67: 15].

في الكشاف 4: 580: «المشي في ماكبها مثل لفرط التذليل ومجاوزته الغاية.

وقيل: «مناكبها أجبالها، وقيل: جوانبها» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

24 -

يحرفون الكلم عن مواضعه

[4: 46].

في الكشاف 1: 516: «يميلونه عنها ويزيلونه، لأنهم إذا بدلوه، ووضعوا مكانه كلما غيره فقد أمالوه عن مواضعه التي وضعه الله فيها» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

25 -

لقد نصركم الله في مواطن كثيرة [9: 25].

في الكشاف 2: 258: «مواطن مقاماتها ومواقفها» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

26 -

فلا أقسم بمواقع النجوم

[56: 75]

في الكشاف 4: 468: «بمساقطها ومغاربها» .

وفي البحر 8: 215: «مواقعها: موضعها من السماء» .

ص: 447

27 -

ولكل جعلنا موالي

[4: 33].

= 2. مواليكم.

في الكشاف 1: 504: «أي وراثًا» .

وفي البحر 3: 237: «منها الوارث وقيل: العصبة والورثة» .

فعائل الجمع

1 -

متكئين فيها على الأرائك [18: 31].

في سيبويه 2: 196: «وأما ما كان عدد حروفه أربعة أحرف، وفيه هاء التأنيث، وكان (فعيلة)، فإنك تكسره على (فعائل) وذلك نحو صحيفة وصحائف، وقبيلة وقبائل، وكتيبة وكتائب، وسفينة وسفائن، وحديدة وحدائد، وذا أكثر من أن يحصى» .

وفي النهر 6: 121: «الأرائك: جمع أريكة، وهي السرير» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

قد جاءكم بصائر من ربكم

[6: 104].

= 5.

في المفردات: «يقال لقوة القلب المدركة، بصيرة وبصر، وجمع البصيرة بصائر، ولا يكاد يقال للجارية بصيرة» .

المفرد في القرآن.

3 -

متكئين فيها على فرش بطائنها من استبرق [55: 54].

في سيبويه 2: 196: «وأما (فعالة) فهو بهذه المنزلة، لأن عدة الحروف واحدة والزنة والزيادة مد، كما أن زيادة (فعيلة) مد، فوافقته كما وافق فعيل فعالاً، فإذا كسرته على (فعائل) قلت: جنائز ورسائل، وكنائن وعمائم، والواحدة جنازة وكنانة وعمامة ورسالة ومنه جناية وجنايا» .

وفي البحر 8: «قال الفراء: قد تكون البطانة الطهارة، والطهارة البطانة لأن كلا منهما يكون وجهًا» .

ص: 448

المفرد لهذا الجمع لم يذكر في القرآن وفيه (بطانة) بمعنى آخر.

4 -

يخرج من بين الصلب والترائب

[86: 7].

في المفردات: «الترائب: ضلوع الصدر الواحدة تربية» .

5 -

فأنبتنا به حدائق ذات بهجة

[27: 60].

= 3.

في المفردات: «جمع حديقة، وهي قطعة من الأرض ذات ماء، سميت تشبيهًا بحدقة العين في الهيئة وحصول الماء فيها» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

6 -

وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم [4: 23].

في المفردات: «الحليلة: الزوجة، وجمعها حلائل» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

7 -

ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث [7: 157].

ب- ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث [21: 74].

في شرح الشافية 2: 150: «ويختص ذو التاء (من فعلية) منه سواء كان بمعنى المعقول كالذبيحة أولا كالكبيرة بفعائل دون المذكر المجرد، وقد شذ نظائر في نظير، وكرائه في كريه بمعنى مكروه

فهو في الصفة نظير صحيفة وصحائف في الاسم».

في القرآن خبيث وخبيثة.

8 -

قل لا أقول لكم عندي خزائن الله [6: 50].

= 7. خزانته.

9 -

وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم [2: 58].

= 2. خطايانا. = 2 خطاياهم.

في المفردات: «الخطيئة والسيئة يتقاربان، لكن الخطيئة أكثر ما تقال فيما لا يكون مقصودًا إليه في حقه» .

ص: 449

مذهب سيبويه والجمهور في خطايا ونحوه: الأصل خطابئ، فقلبت الياء همزة ثم قلبت الهمزة الثانية ياء، ثم قلبت الكسرة فتحة والياء ألفًا، فصار خطاءا ثم قلبت الهمزة ياء ومذهب الخليل الأصل خطابئ، قدمت الهمزة على الياء، حتى لا يجتمع همزتان، ثم قلبت الكسرة فتحة والياء ألفًا والهمزة ياء فوزنه فعالى. شرح الشافية 3: 59، 181، والبحر 217 - 218. المفرد في القرآن.

10 -

وهو الذي جعلكم خلائف الأرض [6: 165].

= 4.

في المفردات: وخلائف: جمع خليفة: وخلفاء جمع خليف.

المفرد وخلفاء في القرآن.

11 -

وبائبكم اللاتي في حجوركم

[4: 23].

في المفردات: «والربيب والربيبة بذلك الولد» .

وفي القاموس: «الربيبة: بنت الزوجة» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

12 -

إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر [86: 8، 9].

في الكشاف 4: 736: «السرائر: ما أسر في القلوب من العقائد والنيات وغيرها» . جمع سريرة. البح ر 8: 456.

لم يذكر المفرد في القرآن.

13 -

إن الصفا والمروة من شعائر الله [2: 158].

= 4.

في المفردات: «ويقال: شعائر الحج، الواحد شعيرة» .

وفي البحر 1: 454: «الشعائر: جمع شعيرة أو شعاره» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

14 -

يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله [16: 48].

ب- وعن أيمانهم وعن شمائلهم [7: 17].

جمع شمال: البحر 6: 497.

ص: 450

وفي سيبويه 2: 194: «قالوا: شمال وأشمل، وقد كسرت على الزيادة التي فيها، فقيل: شمائل، كما قالوا في رسالة: رسائل، إذ كانت مؤنثة مثلها» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

15 -

ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق [23: 17].

ب- كنا طرائق قددا

[72: 11].

في المفردات: «جمع الطريق طرق، وجمع الطريقة طرائق» .

وفي الكشاف 3: 179: «الطرائق: السموات لأنه طورق بعضها فوق بعض كمطارقة النعل، وكل شيء فوقه مثله فهو طريقة» .

المفرد في القرآن.

16 -

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13].

في المفردات: «القبيل: جمع قبيلة، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبلها بعضها على بعض» .

المفرد لم يذكر في القرآن.

17 -

ولا الهدى ولا القلائد

[5: 2].

ب- والهدى والقلائد

[5: 97].

في الكشاف 2: 602: «القلائد: جمع قلادة، وهي ما قلد به الهدى من فعل أو عروة مزادة أو لحاء شجر أو غيره» .

18 -

إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم [4: 31].

= 3.

في المفردات: «والكبيرة: متعارفة في كل ذنب تعظم عقوبته، والجمع الكبائر» .

19 -

وأرسل في المدائن حاشرين

[7: 111].

= 3.

في المفردات: «المدينة: فعيلة عند قوم. وجمعها مدن، وقد مدنت مدينة، وناس يجعلون الميم زائدة» .

البحر 4: 360.

ص: 451

20 -

إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا [6: 146].

في البحر 4: 235: «الحوايا: إن قدرت وزنها (فواعل) فجمع حاوية كراوية وروايا، أو جمع حاوياء كقاصعاء وقواصع، وإن قدرت وزنها فعائل فجمع حوية كمطية ومطايا» .

النهر 244.

فَعالَى

1 -

ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا

[25: 49].

في الكشاف 3: 285: «الأناسي: جمع إنس أو إنسان، ونحوه ظرابى في ظربان على قلب النون ياء، والأصل أناسين وظرابين» .

وفي البحر 6: 505: «أناس: جمع إنسان في مذهب سيبويه، وجمع إنسي في مذهب الفراء والمبرد والزجاج، والقياس أناسية، كما قالوا في مهلبي مهالبة، وحكى أناسين في جمع إنسان كسرحان وسراحين» .

العكبري 2: 86.

في سيبويه 2: 201: «وقالوا: أناسية في جمع إنسان» .

2 -

وزرابي مبثوثة

[88: 16].

في المفردات: «الزرابي: جمع زرب، وهو ضرب من الثياب محبر منسوب إلى موضع، وعلى طريق التشبيه والاستعارة» .

وفي الكشاف 4: 744: «وبسط عراض فاخرة، وقيل: هي الطنافس التي لها خمل رقيق، جمع زربية» .

وفي البح ر 8: 461: «الزرابي: بسط عراض فاخرة. واحدتها زربية، بكسر الزاي وفتحها» .

وفي معاني القرآن 3: 258: «وهي الطنافس التي لها خمل رقيق» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

ص: 452

فواعل الجمع

1 -

قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوراح [5: 4].

في المفردات: «وتسمى الصائدة من الكلاب والفهود والطيور جارحة وجمعها جوارح، إما لأنها تجرح، وإما لأنها تكسب، قال عز وجل: {وما علمتم من الجوارح} وسميت الأعضاء الكاسبة جوارح» .

وفي سيبويه 2: 206: «وإذا لحقت التاء (فاعلا) للتأنيث كسر على (فواعل) وذلك قولك: ضاربة وضوارب، وقواتل وخوارج، وكذلك إن كان صفة للمؤنث، ولم تكن فيه هاء التأنيث، وذلك حواسر وحوائض ويكسرونه على فعل كحيض» . الشافية 2: 151، 155، 158.

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام [42: 32].

= 3.

الجارية: السفينة التي تجرى، وجمعها جوار. المفردات، الكشاف.

3 -

يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب [34: 13].

يقال للحوض الجامع للماء: جابية، وجمعها جواب المفردات.

وفي الكشاف 3: 572: «الجوابي: الحياض الكبار لأن الماء يجبى فيها أي يجمع، وهي من الصفات العالية كالدابة» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

4 -

إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا [6: 146].

في المفردات: «الحوايا جمع حوية، وهي الأمعاء» .

جمع حوية أو حاوية أو حاوياء. البحر 4: 235، العكبري 1:148.

ص: 453

5 -

رضوا بأن يكونوا مع الخوالف [9: 87، 93].

في المفردات: «الخالفة: عمود الخيمة المتأخر، ويكنى بها عن المرأة لتخلفها عن المرتحلين، وجمعها خوالف» . في العكبري 2: 11.

الخوالف: جمع خالفة، وقد يقال للرجل الذي لا خير فيه خالفة وهذا جمعه بحسب اللفظ

وقالت فرقة: الخوالف: جمع خالف فهو جار مجرى فوارس ونواكس وهوالك.

6 -

إن شر الدواب عند الله الصم البكم [8: 22].

= 4.

المفرد دابة في القرآن.

7 -

ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء [9: 98].

في المفردات: «والدورة والدائرة في المكروه، كما يقال دولة في المحبوب

أي يحيط بهم السوء إحاطة الدائرة بمن فيها، فلا سبيل لهم إلى الانفكاك منه بوجه».

8 -

وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي [13: 3].

= 9.

في النهر 5: 360: «فقد غلب على الجبال وصفها بالرواسي، وصارت الصفة تغني عن الموصوف، فجمع جمع الاسم كحائط وحوائط، وكاهل وكواهل» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

9 -

إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد [42: 33].

في المفردات: «ركد الماء والريح سكن» .

وفي الكشاف 4: 227: «رواكد: ثوابت لا تجرى على ظهر البحر» .

10 -

يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق [2: 19].

ص: 454

ب- ويرسل الصواعق

[13: 13].

في المفردات: «الصاعقة والصاقعة يتقاربان، وهما الهدة الكبيرة» صاعقة في القرآن.

11 -

فاذكروا اسم الله عليها صواف [22: 36].

صواف: مصطفة. المفردات. لم يذكر المفرد في القرآن جمع المذكر وجمع المؤنث.

12 -

ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع [22: 40].

في المفردات: «الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي متلاصقة؛ جمعه صوامع» .

وفي البحر 6: 372: «الصومعة: موضع العبادة وزنها فوعلة» .

وفي سيبويه 2: 197: «وأعلم أن كل شيء كان من بنات الثلالة، فلحقته الزيادة، فبني بناء بنات الأربعة، وألحق ببنائها فإنه يكسر على مثال (مفاعل) كما تكسر بنات الأربعة؛ وذلك جدول وجداول، وعنبر وعنابر. وكوكب كواكب، وتولب وتوالب، وسلم وسلالم، ودمل ودمامل، وجندب وجنادب، وقردد وقرادد» . شرح الشافية 2: 182 - 183.

لم يذكر المفرد في القرآن.

13 -

لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش [7: 41].

= 4.

في المفردات: «الغاشية: كل ما يغطى الشيء، كغاشية السرج» .

المفرد في القرآن.

14 -

ولا تقربوا الفواحش

[6: 151].

في المفردات: «الفحش والفحشاء والفاحشة: ما عظم قبحه من الأقوال والأفعال» .

المفرد في القرآن.

15 -

لكم فيها فواكه كثيرة

[23: 19].

في المفردات: «الفاكهة. قيل: هي الثمار كلها، وقيل: هي ثمار ما عدا العنب

ص: 455

والرمان».

المفرد في القرآن.

16 -

وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت [2: 127].

= 3.

في المفردات: «والقاعدة: لمن قعدت عن الحيض والتزوج والقواعد جمعها {والقواعد من النساء} [24: 60] وقواعد البناء: أساسه (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت)» . وقواعد الهودج: خشباته الجارية مجرى قواعد البناء.

المفرد لم يذكر في القرآن.

17 -

وكواعب أترابا

[78: 33].

في المفردات: «وامرأة كاعب: تكعب ثدييها (تربعهما). والجمع كواعب» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

18 -

ولا تمسكوا بعصم الكوافر [60: 10].

المفرد كافرة في القرآن.

19 -

إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب [37: 6].

= 2.

المفرد كوكب في القرآن.

20 -

وأرسلنا الرياح لواقح

[15: 22].

في المفردات: «وألقح الفحل الناقة، والريح السحاب، قال: (وأرسلنا الرياح لواقح) أي ذوات لقاح، وألقح فلان النخل ولقحها» .

وفي الكشاف 2: 574: «لواقح: فيه قولان: أحدهما: أن الريح لاقح: إذا جاءت بخير من إنشاء سحاب ماطر؛ كما قيل للتي لا تأتي بخير: ريح عقيم. والثاني أن اللواقح بمعنى: الملاحق، كما قال. ومختبط مما تطيح الطوائح» .

البحر 8: 451.

لم يذكر المفرد في القرآن.

ص: 456

21 -

وترى الفك مواخر فيه [16: 14، 35: 2 ظ]

ب- وترى الفلك فيه موخر

[35: 12].

في المفردات: «مخرت السفينة مخرًا ومخورًا: إذا شقت الماء بجوجئها مستقبلة له، وسفينة ماخرة، والجمع المواخر» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

22 -

يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام [55: 41].

في البحر 8: 196: «قال ابن عباس: يؤخذ بناصيته وقدميه فيوطأ ويجمع كالحطب ويلقى كذلك في النار. وقال الضحاك: يجمع بينهما في سلسلة من وراء ظهره» .

المفرد في القرآن.

أفاعل الجمع

1 -

وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا [11: 27].

في المفردات: «الرذل والرذال: المرغوب عنه لرداءته» .

وفي الكشاف 2: 388: «الأراذل: جمع الأراذل» .

وفي سيبويه 2: 211: «وأما الأصغر والأكبر، فإنه يكسر على (أفاعل) ألا ترى أنك لا تصف به كما تصف بأحمر، لا تقول: رجل أصغر ولا رجل أكبر» .

الشافية 2: 168.

لم يذكر المفرد في القرآن.

2 -

يحلون فيها من أساور من ذهب [18: 31].

= 4.

في المفردات: «سوار المرأة: معرب

وكيفما كان فقد استعملته العرب واشتق منه: سورت الجارية أو جارية مسورة ومخلخلة».

لم يذكر المفرد في القرآن وقع (أسورة).

ص: 457

وفي النهر 6: 121: «قرأ الجمهور (أساور) جمع أسورة، وهي جمع الجمع» .

وفي العكبري 2: 54: «أساور: جمع أسورة، وأسورة جمع سوار وقيل: هو جمع إسوار» .

3 -

يجعلون أصابعهم في آذانهم

[2: 19].

= 2.

لم يذكر المفرد في القرآن.

4 -

وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها [6: 13].

المفعول الثاني في كل قرية وأكابر مضاف لمجرميها

البحر 4: 215.

المفرد في القرآن.

5 -

وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ [3: 119].

في المفردات: «الأنملة: طرف الأصابع، وجمعه أنامل» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

فَعَالِي الجمع

1 -

كلا إذا بلغت التراقي

[75: 26].

في المفردات: «التراقي: جمع ترقوة، وهي عظم وصل بين ثغرة النحر والعاتق» .

وفي الكشاف 4: 663: «التراقي: العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال» .

المفرد لم يذكر في القرآن.

2 -

قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا [19: 10].

3 = ليالي.

في المفردات: «يقال: ليل وليلة، وجمعها ليال وليائل وليلات» .

المفرد في القرآن.

ص: 458

فَعالية الجمع

سندع الزبانية

[96: 18].

في الكشاف 4: 779: «الربانية في كلام العرب: الشرط. الواحد زينية كعفرية من الزبن، وهو الدفع وقيل: زبنى كأنه نسب إلى الزبن ثم غير عند النسب وأصله زبانى على التعويض، والمراد: ملائكة العذاب» .

وفي البحر 8: 491: «الزبانية: ملائكة العذاب، فقيل: جمع لا واحد له من لفظه كعباديد، وقيل: واحدهم زينية كحذرية وعفرية، قاله أبو عبيدة، قال الكسائي: زبنى؛ كأنه نسب إلى الزبن، ثم غير للنسبة، وأصله زبانى؛ قال عيسى بن عمرو الأخفش: وأحدهم زابن» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

مَفَاعلة أو مَعَافلة

وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة [2: 30].

= 68، ملائكته = 5.

(ملك) إن أخذ من (لأك) كان غير مقلوب، وفيه تخفيف الهمزة لا غير، وإن كان (ألك) كان مقلوبا ومخفف الهمزة.

فعلى هذا ملائكة على وزن مفاعلة أو معافلة.

المفرد في القرآن.

انظر المنصف 2: 102 - 104، إصلاح المنطق 70، 71، 159.

رسالة الغفران 3: 35، الخصائص 2: 78 - 79، 3:274.

أمالي الشجري 2: 20، الروض الأنف 2:122.

شرح الشافية 2: 346، البحر 1:137.

ص: 459

أفاعيل الجمع

1 -

يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق [56: 18].

في الكشاف 4: 459 - 460: «الأكواب: أوان بلا عرى ولا خراطيم، والأباريق: ذوات الخراطيم» .

وفي البحر 8: 50: «الإبريق: إفعيل من البريق، وهو إناء للشرب له خطروم، قيل: وأذن، وهو من أواني الخمر عند العرب» .

2 -

وأرسل عليهم طيرا أبابيل

[105: 3].

في معاني القرآن 3: 292: «الأبابيل: لا واحد له مثل الشماطيط (القطع المتفرقة) والعباديد، والسفارير (لعبة للصبيان) كل هذا لا يفرد له واحد. وزعم لي الرؤاسي وكان ثقة مأمونا أنه سمع واحدها إبالة لا ياء فيها، ولقد سمعت العرب من يقول: ضغث على إبالة

وأما الإبيالة في النضلة تكون على حمل الحمار أو البعير من العلف

فلو قال قائل: واحد الأبابيل إيبالة كان صوابًا، كما قالوا: دينار ودنانير.

وقد قال بعض النحويين، وهو الكسائي كنت أسمع النحويين يقولون: إبول مثل العجول والعجاجيل».

جوز أبو حيان أن يكون الواحد: إبول كعجول، إبيل مثل سكى، إبال؛ وكذلك العكبري الكشاف 4:799.

العكبري 160، البحر 8:511.

3 -

وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث [12: 21].

= 5. المفرد حديث، وجمع على غير القياس.

4 -

يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين [6: 25].

ص: 460

= 9.

في المفردات: «قال المبرد: جمع أسطورة، نحو أرجوحة وأراجيح؛ أثفية وأثافي وأحدوثه وأحاديث» .

وفي النهر 4: 99: «جمع إسطارة أو أسطورة، أو أسطور» .

5 -

ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين [69: 43، 44].

في الكشاف 4: 607: «وسمي الأقوال المنقولة (أقاويل) تصغيرًا بها وتحقيرًا كقولك الأعاجيب، والأضاحيك، كأنها جمع أفعولة من القول» .

وفي البحر 8: 329: «الأقاويل: جمع الجمع، وهو أقوال كبيت وأبيات وأبابيت. قال الزمخشري» .

6 -

ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني [3: 78].

بأمانيكم. الأماني. أمانيهم.

في المفردات: «الأمنية: الصورة الحاصلة في النفس من تمني الشيء ولما كان للكذب تصور ما لا حقيقة له وإيراده باللفظ صار التمني كالمبدأ للكذب فصح أن يعبر عن الكذب بالتمني» .

وفي العكبري 1: 25: «واحد الأماني أمنية، وهي أفعولة، وأصلها أمنونية، وهي من منا: إذا قدر لأن المتمني يقدر في نفسه ويحرز ما يتمناه» .

وفي البحر 1: 269: «الأماني: جمع أمنية، وهي أفعولة. أو من تمني إذا كذب وجمعها بتشديد الياء، لأنه أفاعيل، وإذا جمع على أفاعل خففت الياء والأصل التشديد، لأن الياء الأولى في الجمع هي الواو التي كانت في المفرد التي انقلبت فيه ياء، ألا ترى أن جمع أملود أماليد» .

المفرد في القرآن.

مَفاعيل الجمع

1 -

يعملون له ما يشاء من محاريب

[34: 13].

ص: 461

في سيبويه 2: 209: «وأما ما كان مفعالاً فإنه يكسر على (مفاعيل) كالأسماء. ولا يجمع بالواو والنون. وذلك قولك: مكثار ومكاثير، ومهذار ومهاذر، ومقلات ومقاليت» .

وفي المفردات: «محراب المسجد: قيل سمي بذلك لأنه موضع محاربة الشيطان والهوى. وقيل: سمي بذلك لأن حق الإنسان فيه أن يكون حربيًا من أشغال الدنيا ومن توزع الخواطر، وقيل: الأصل فيه أن محراب البيت صدر المجلس، ثم اتخذت المساجد فسمي صدره به، وقيل: بل المحراب أصله في المسجد، وهو اسم خص به صدر المجلس، فسمي صدر البيت محرابًا تشبيهًا بمحراب المسجد» .

المفرد في القرآن.

2 -

واليتامى والمساكين

[2: 83].

في سبيويه 2: 210: «وأما (مفعيل) فنحو محضير ومحاضير، ومئشير ومآشير وقالوا مسكينة، شبهت بفقيرة

فإن شئت قلت: مسكينون، كما تقول: فقيرون، وقالوا مساكين كما قالوا مآشير».

في البحر 1: 281: «المساكين: جمع مسكين وهو مشتق من السكون فالميم زائدة كمحضير من الحضر، وقد روى تمسكن فلان، والأصح في اللغة تسكن، أي صار مسكينًا، وهو مرادف للفقير، وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له أدنى شيء» .

المفرد في القرآن.

3 -

وزينا السماء الدنيا بمصابيح

[41: 12، 67: 5].

في المفردات: «ويقال للسراج: مصباح

والمصابيح أعلام الكواكب».

4 -

بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره [75: 15].

المعاذير: اسم جمع المعذرة كالمناكير جمع المنكر. الكشاف 4: 661.

وقال أبو حيان هي جمع معذرة، مثل ملامح، ولا تكون اسم جمع لأن هذا

ص: 462

البناء ليس من أبنية أسماء الجموع.

المفرد في القرآن. البحر 8: 386 - 387، النهر 383.

5 -

له مقاليد السموات والأرض [39: 63، 42: 12].

في المفردات: «أي ما يحيط بها. وقيل: خزانتها، وقيل: مفاتحها» .

وفي الكشاف 4: 140: «أي مالك أمرها وحافظها، وهو من باب الكناية. قيل: المفرد مقليد، ويقال: إقليد وأقاليد، والكلمة أصلها فارسية، فإن قلت: ما للكتاب العربي المبين وللفارسية!

قلت: التعريب حالها عربية، كما أخرج الاستعمال المهمل من كونه مهملاً».

البحر 8: 437.

6 -

ونضع الموازين القسط ليوم القيامة [21: 47].

موازينه = 6.

في المفردات: «وذكر في مواضع الميزان بلفظ الواحد، اعتبارًا بالمحاسب، وفي مواضع الجمع، اعتبارًا بالمحاسبين» .

المفرد في القرآن.

7 -

قل هي مواقيت للناس

[2: 189].

في المفردات: «الميقات: الوقت المضروب للشيء والوعد الذي جعل له وقت» .

المفرد في القرآن.

فَواعيل الجمع

قال إنه صرح ممرد من قوارير

[27: 44].

قواريرا = 2.

في المفردات: «القارورة: معروفة، وجمعها قوارير» .

لم يذكر المفرد في القرآن.

تفاعيل الجمع

1 -

ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون [21: 52].

ص: 463

ب- من محاريب وتماثيل

[34: 13].

التمثال: الشيء المصور. المفردات.

لم يذكر المفرد في القرآن.

مَفاعيل

1 -

فسلكه ينابيع في الأرض

[39: 21].

في المفردات: «الينبوع: العين الذي يخرج منه الماء وجمعه ينابيع» .

وفي الكشاف 4: 121: «عيونًا ومسالك ومجارى كالعروق في الأجساد» .

المفرد ينبوع في القرآن.

فياعيل أو فعالين

واتبعوا ما تتلوا الشياطين

[2: 102].

في المفردات: «الشيطان: النون فيه أصلية، وهو من شطن: أي تباعد ومنه بئر شطون

وقيل: بل النون فيه زائدة من شاط يشيط: إذا احترق غضبا فالشيطان مخلوق من النار

ولكونه من ذلك اختص بفرط القوة الغضبة والحمية الذميمة، وامتنع من السجود لآدم. قال أبو عبيدة: الشيطان اسم لكل عارم من الجن والإنس».

وفي سيبويه 2: 11: «وكذلك شيطان إن أخذته من التشيطن، والنون عندنا في مثل هذا من نفس الحرف

وشيطان من شيط لم تصرفه».

وانظر ص 323، 350، وانظر الممتع 98، 261، والمقتضب 4:13.

قراءات جمع التكسير

مصدر أو جمع على (أفعال)

والله يعلم إسرارهم

[47: 26].

ص: 464

حفص وحمزة والكسائي وخلف بكسر الهمزة (إسرارهم) مصدر أسر. الباقون بفتح الهمزة جمع سر.

الإتحاف 394، النشر 4:374.

2 -

ويضع عنهم إصرهم

[7: 157].

في النشر 2: 272: «واختلفوا في (إصرهم) فقرأ ابن عامر (آصارهم) على الجمع، والباقون بكسر الهمزة والقصر وإسكان الصاد» .

الإتحاف 231، غيث النفع 109، الشاطبية 210.

2 -

وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن [65: 4].

(آجالهن) بالجمع، الضحاك وابن سيرين. ابن خالويه 158.

3 -

وسبح بالعشي والإبكار

[3: 41].

(الأبكار) بفتح الهمزة، ذكره الأخفش عن بعضهم.

ابن خالويه 20، البحر 4:153.

4 -

فعلي إجرامي

[11: 35].

(أجرامي) بفتح الهمزة: حكاه الفراء. ابن خالويه 60، البحر 5:220.

5 -

ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم [52: 49].

(وأدبار) بفتح الهمزة الأعمش. ابن خالويه 146.

وفي المحتسب 2: 292: «قال أبو الغنم: هذا كقولك: في أعقاب النجوم. قيل: له دبر، كما قيل: له عقب» .

6 -

أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف [9: 109].

في البحر 5: 100: «وعن نصر بن علي وأبي حيوة ونصر بن عاصم (آساس) جمع أس. انظر المحتسب 303، 304» .

7 -

فالق الإصباح

[6: 96].

ص: 465

(الأصباح) بفتح الهمزة، الحسن، ابن خالويه 39. الإتحاف 213.

8 -

أم على قلوب أقفالها

[47: 24].

قرئ (إقفالها) بكسر الهمزة، وهو مصدر. البحر 8:83.

9 -

يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم [57: 12].

في المحتسب 2: 311: «قرأ (بين أيديهم وبإيمانهم) بكسر الهمزة سهل بن شعيب النهمي» .

قال أبو الفتح: قوله: (بإيمانهم) معطوف على قوله (بين أيديهم).

فإن قلت: فإن قوله (بين أيديهم) ظرف، وقوله (بإيمانهم) ليس بظرف. ألا ترى أنه ليس معناه يسعى في أيمانهم؟ فكيف يجوز أن يعطف على الظرف ما ليس ظرفًا، وقد علمت أن العطف بالواو نظير التثنية والتثنية توجب تماثل الشيء! قيل: الظرف الذي هو (بين أيديهم) معناه الحال، وهو متعلق بمحذوف، أي يسعى كائنًا بين أيديهم، وليس (بين أيديهم) متعلقًا بيسعى، كقولك سعيت بين القوم، وسعيت في حاجتي، وإذا كان الظرف هنا في موضع الحال جاز أن يعطف عليه الياء وما جرته، حتى كأنه قال: يسعى كائنًا بين أيديهم، وكائنًا بإيمانهم.

10 -

اتخذوا أيمانهم جنة

[58: 11].

في المحتسب 2: 315: «من ذلك قراءة الحسن: {اتخذوا إيمانهم جنة} بكسر الهمزة» .

قال أبو الفتح: هذا على حذف المضاف، أي اتخذوا إظهار إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله

وهذا حديث المنافقين المعروف.

البحر 8: 238.

11 -

اتخذوا أيمانهم جنة

[63: 2].

في المحتسب 2: 322: «قراءة الحسن (اتخذوا إيمانهم) بكسر الهمزة» .

ص: 466

قال أبو الفتح: «هذا على حذف المضاف، أي اتخذوا إظهار إيمانهم جنة» .

الإتحاف 416، البحر 8:271.

12 -

يسعى بين أيديهم وبأيمانهم

[66: 8].

قرأ سهل بن شعيب وبإيمانهم. وبكسر الهمزة. المحتسب 2: 324.

قراءات فِعْلة

1 -

وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم [12: 62].

في النشر 2: 295: «واختلفوا في (لفتيانه) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (لفتيانه) بألف بعد الياء، ونون مكسورة بعدها. والباقون بتاء مكسورة بعد الياء من غير ألف. الإتحاف 266، غيث النفع 137، الشاطبية 228» .

قراءات أفْعُل الجمع

1 -

وعبد الطاغوت

[5: 60].

في البحر 3: 519: «قرأ عبيد بن عمير (وأعبد الطاغوت) جمع عبد كأفلس في جمع فلس» .

2 -

كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20].

(أعجز) أبو نهيك. ابن خالويه 148، البحر 8:179.

3 -

كأنهم أعجاز نخل خاوية

[69: 7].

(أعجز) أبو نهيك. ابن خالويه 160، البحر 8:321.

4 -

أم على قلوب أقفالها

[47: 24].

في البحر 8: 83: «قرئ (إقفالها) بكسر الهمزة و (أقفلها) بالجمع على (أفعل)» .

ابن خالويه 140.

قراءات أفْعِلة الجمع

1 -

فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37].

ص: 467

في النشر 2: 299 - 300: «اختلف عن هشام في (أفئدة) فروى عنه (أفئيدة) بياء بعد الهمزة إشباع» .

الإتحاف 273، غيث النفع 144، الشاطبية 233، البحر 5:432.

وقرئ (آفدة) فاحتمل أن يكون اسم فاعل من أفد، أي جماعة آفدة، أو جماعات آفدة، وأن يكون جمع فؤاد على القلب المكاني.

ابن خالويه 68: 69.

وقرئ (أفدة) على وزن (فعلة) فاحتمل أن يكون جع فؤاد، وذلك بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الساكن قبلها، وهو الفاء، وإن كان تسهيلها بين بين هو الوجه، وأن يكون اسم فاعل من (أفد).

وقرأت أم الهيثم (أفودة) بالواو المكسورة، قال صاحب اللوامح: هو جمع وفد، والقراءة حسنة، ولكني لا أعرف هذه المرأة فيها قلب. البحر 5:432.

2 -

يحلون فيها من أساور من ذهب

[18: 31].

في البحر 6: 122: «قرأ أبان عن عاصم (أسورة) جمع سوار» .

قراءات (فُعُل) الجمع في السبع

1 -

وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [7: 57].

ب- وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [25: 48].

ج- ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته

[27: 63].

في النشر 2: 269: 270: «واختلفوا في (بشرًا) هنا (الأعراف) وفي الفرقان وفي النمل.

فقرأ عاصم بالباء الموحدة وضمها وإسكان الشين. وقرأ الباقون بالنون وضمها وضم الشين».

الإتحاف 225 - 226، غيث النفع 103، الشاطبية 207.

وفي البحر 4: 316: «وقرأ الرياح نشرًا أجمعين، وبضم الشين جمع ناشر

ص: 468

على النسب، أي ذات نشر من الطي كلابن وتامر، وقالوا: نازل ونزل، وشارف وشرف، وهو جمع نادر في (فاعل) أو جمع نشور كصبور، وصبر، وهو جمع مقيس، لا جمع نشور بمعنى منشور، خلافًا لمن أجاز ذلك، لأن (فعولاً) بمعنى مفعول لا ينقاس، ومع كونه لا ينقاس لا يجمع على (فعل) والحسن ونافع

وأبو عمرو اسكنوا الشين من نشر تخفيفًا كرسل».

وقرأ ابن كثير (الريح) مفردًا و (نشرًا) بضم النون والشين، فاحتمل أن يكون جمعًا حالاً من المفرد، لأنه أريد به الجنس، كقولهم: العرب هم البيض، واحتمل أن يكون مفردًا كناقة سرح. وقرأ الرياح جمعًا ابن عباس والسلمي وابن أبي عبلة (بشرا) بضم الباء والشين، وهو جمع بشيرة كنذيرة ونذر.

البحر 4: 316.

2 -

انظروا إلى ثمره إذا أثمر

[6: 99].

ب- كلوا من ثمره إذا أثمر

[6: 141].

ج- وكان له ثمر

[18: 34].

في النشر 2: 260: «واختلفوا في (إلى ثمره، كلوا من ثمره) من الموضعين في هذه السورة (الأنعام) وفي ليأكلوا من ثمره في (يس) فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الثاء والميم في الثلاثة. وقرأ الباقون بفتحها فيهن» .

الإتحاف 214، غيث النفع 94، 99، الشاطبية 199.

وفي البحر 4: 191: «قال أبو علي: والأحسن أن يكون جمع ثمرة كخشبة وخشب وأكمة وأكم، ونظيره في المعتل لابة ولوب، وناقة ونوق وساحة وسوح» .

3 -

فرهان مقبوضة

[2: 283].

في النشر 2: 237: «واختلفوا في (رهان): فقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فرهن) بضم الراء والهاء، من غير ألف. وقرأ الباقون بكسر الراء، وفتح الهاء وألف بعدها» .

الإتحاف 167، غيث النفع 58، الشاطبية 170.

وفي البحر 2: 355: «قرأ الجمهور (فرهان) جمع رهن، نحو كعب وكعاب،

ص: 469

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فرهن) بضم الراء والهاء وروى عنهما تسكين الهاء قيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن، قاله الكسائي والفراء، وجمع الجمع لا يطرد عند سيبويه، وقيل: هو جمع رهن كسقف وسقف، ومن قرأ بسكون الهاء فهو تخفيف، وقال أبو عمرو: لا أعرف الرهان إلا في الخيل لا غير، وقال يونس: الرهن والرهان عربيان، والرهن في الرهن أكثر، والرهان في الخيل أكثر، وجمع فعل على فعل قليل، واستغنوا بالكثير عن القليل».

4 -

أقيم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل [11: 114].

في النشر 2: 291 - 292: «واختلفوا في (وزلفا من): فقرأ أبو جعفر بضم اللام، وقرأ الباقون بفتح اللام، وهي لغتان مسموعتان في جمع زلفة، وهي الطائفة من أول الليل» الإتحاف 261 (القراء عشرية).

وفي الكشاف 2: 435: «فالزلف: جمع زلفة كظلم في ظلمة، الزلف بالسكون نحو بسره وبسر الزلف بضمتين نحو يسر في يسر، والزلفى بمعنى الزلفة، كما أن القربى بمعنى القربة» .

5 -

فجعلناها سلفا ومثلا للآخرين

[43: 56].

في النشر 2: 369: «واختلفوا في (سلفا) فقرأ حمزة والكسائي بضم السين واللام. وقرأ الباقون بفتحهما» .

الإتحاف 386، غيث النفع 324، الشاطبية 278.

وفي البحر 8: 23 - 24: «بضم السين واللام جمع سلف، وهو الفريق سمع القاسم بن معن العرب تقول: مضى سليف من الناس. وقرأ علي ومجاهد وسلفا، بضم السين وفتح اللام جمع سلفة، وهي الأمة» .

6 -

في عمد ممدة

[104: 9].

في الإتحاف 443: «واختلف في (عمد) فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم العين والميم، جمع عمود كرسول ورسل، أو عماد ككتاب وكتاب والباقون بفتحتين» .

البحر 8: 510: 511.

ص: 470

7 -

أو يأتيهم العذاب قبلا

[48: 55].

في النشر 2: 311: «واختلفوا في (العذاب قبلا) فقرأ أبو جعفر والكوفيون، بضم القاف والباء وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الباء» .

الإتحاف 292، غيث النفع 157.

في البحر 6: 139: «بضم القاف والباء احتمل أن يكون بمعنى قبلاً لأن أبا عبيدة حكاهما بمعنى واحد في المقابلة، وأن يكون جمع قبيل، أي يجيئهم العذاب أنواعًا وألوانًا» .

وقرأ في السبعة

بكسر القاف وفتح الباء، ومعناه عيانًا.

وقرأ أبو رجاء والحسن بضم القاف وسكون الباء، وهو تخفيف (قبل) على لغة تميم وذكر ابن قتيبة أنه قرئ بفتحتين، وحكاه الزمخشري وقال: مستقبلاً.

الكشاف 2: 729.

8 -

أني مسني الشيطان بنصب وعذاب

[38: 41].

في النشر 2: 311: «واختلفوا في (بنصب) فقرأ أبو جعفر بضم النون والصاد، وقرأ يعقوب بفتحهما. وقرأ الباقون بضم النون وإسكان الصاد» .

الإتحاف 372.

ونصب تتقيل النصب. الكشاف 4: 97، البحر 7:400.

إحدى القراءتين من الشواذ

1 -

أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف [9: 109].

في البحر 5: 100: «قرأ نصر بن علي. ورويت عن نصر بن عاصم (أسس بنيانه) ابن خالويه 55» .

وفي المحتسب 1: 303: «وقالوا في جمع أساس إساس وأسس وقال في

ص: 471

304: أسس جمع أساس».

في ابن خالويه 55: «وعن بعضهم: أسس بنيانه» .

2 -

يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار

[24: 43].

(برقه) بضمتين، طلحة بن مصرف. ابن خالويه 102.

وفي البحر 6: 465: «قرأ طلحة (برقه) بضم الباء وفتح الراء، جمع برقة، بضم الباء، وهي المقدار من البرق كالفرقة واللقمة، وعنه بضم الباء والراء، أتبع حركة الراء لحركة الباء، كما في ظلمات. وأصلها السكون» .

3 -

والبدن جعلناها لكم

[22: 36].

في ابن خالويه 95: «(البدن) بضمتين، الحسن وعيسى (البدن) بضمتين وتشديد النون، ابن أبي إسحاق» .

وفي البحر 6: 369: «وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق وشيبة وعيسى بضمهما، وهي الأصل ورويت عن أبي جعفر ونافع، وقرأ ابن أبي إسحاق أيضًا بضم الباء، والدال وتشديد النون فاحتمل أن يكون اسمًا مفردًا بني على (فعل) كعتل، واحتمل أن يكون التشديد من التضعيف الجائز في الوقف، وأجرى الوصل مجرى الوقف» .

5 -

ومن الجبال جدد بيض

[35: 27].

في البحر 7: 311: «قرئ بضم الجيم والدال، جمع جديدة وجدد وجدائد، كما يقال: سفينة وسفن وسفائن» .

4 -

فجعلهم جذاذا

[21: 58].

قرأ ابن وثاب (جذذاك) جمع جذيذ كجديد وجدد، وقرئ جذاذًا بضم الجيم وفتح الذال مخففًا كسرر، أو جمع جذة كقبة وقبب.

البحر 6: 322، ابن خالويه 92.

6 -

ومن رباط الخيل

[8: 60].

ص: 472

في ابن خالويه 50: «(ومن ربط) الحسن ومن ربط أبو حيوة» .

وفي البحر 4: 512: «وقرأ الحسن وأبو حيوة وعمرو بن دينار: (ومن ربط) بضم الراء والباء وعن أبي حيوة والحسن أيضًا (ربط) بضم الراء وسكون الباء، وذلك نحو كتاب وكتب وكتب، قال ابن عطية، وفي جمعه وهو مصدر غير مختلف نظر. ولا يتعين كونه مصدرًا ألا ترى إلى قول أبي زيد: إنه من الخيل الخمس فما فوقها» .

7 -

آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41].

قرأ علقمة بن قيس، ويحيى بن وثاب (رمزا) خرج على أنه جمع رموز كرسول ورسل وعلى أنه مصدر جاء على (فعل) ثم ثقل.

البحر 2: 453، العكبري 1:75.

وفي المحتسب 1: 161 - 162: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا على قول من جعل واحدتها رمزة. كما جاء عنهم ظلمة، وظلمة، وجمعة وجمعة، ويجوز أن يكون جمع رمزة على رمز، ثم أتبع الضم المضم، كما حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء فعل إلا سمع فيه (فعل)» .

8 -

آتوني زبر الحديد

[18: 96].

قرأ الجمهور (زبر) بفتح الباء، والحسن بضمها. الحبر 6:164.

9 -

لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33].

وفي البحر 5: 15: «قرأ الجمهور (سقفا) بضمتين، وأبو رجاء بضم فسكون، وهما جمع سقف لغة تميم كرهن ورهن» .

10 -

شهد الله أنه لا إله إلا هو [3: 18].

روى عن أبي المهلب (شهد) جمع شهيد، كنذير ونذر.

البحر 2: 403.

11 -

وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9].

ص: 473

قرأ ابن محيسن (ضعفا) بضمتين وتنوين الفاء.

البحر 3: 178، ابن خالويه 24.

12 -

كأنه جمالة صفر

[77: 33].

قرأ الحسن (صفر) بضم الفاء. البحر 8: 407.

13 -

وعبد الطاغوت

[5: 60].

في البحر 3: 519: «وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن وثاب (وعبد) جمع عبد كرهن ورهن وقال ثعلب: جمع عابد كشارف وشرف، وقال الزمخشري تابعًا للأخفش جمع عبيد، فيكون جمع الجمع» .

14 -

وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا [25: 63].

في البحر 6: 512: «قرأ الحسن (وعبد) بضم العين والباء» .

15 -

الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها [13: 2].

في البحر 5: 359: «قرأ أبو حيوة ويحيى بن وثاب (عمد) بضمتين» .

16 -

لنبوئنهم من الجنة غرفا

[29: 55].

روى عن ابن عامر (غرفا) بضم الراء. البحر 7: 157.

17 -

والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس [2: 164].

(الفلك) بضمتين عيسى بن عمر. ابن خالويه 11: 68.

18 -

إنها ترمى بشرر كالقصر [77: 32].

قرأ ابن مسعود (كالقصر) بضمهما، كأنه مقصور من القصور، كما قصروا النجم والنمر من النجوم والنمور. البح ر 8:407.

19 -

سماعون للكذب

[5: 41 - 42].

في البحر 3: 487: «قرأ زيد بن علي (الكذب) بضم الكاف والذال جمع كذوب نحو صبور وصبر» .

20 -

وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى

[16: 62].

ص: 474

ب- ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب

[16: 116].

(الكذب) مسلمة بن محارب. ابن خالويه 73.

وفي البحر 5: 506: «قرأ معاذ بن جبل وبعض أهل الشام (الكذب) بضم الكاف والذال والباء صفة للألسنة، جمع كذوب كصبور وصبر، وهو مقيس، أو جمع كاذب كشارف وشرف، وهو لا ينقاس» .

وفي البحر 5: 545: «قرأ معاذ وابن أبي عبلة وبعض أهل الشام (الكذب) بضم الثلاثة جمع كذوب، قال صاحب اللوامح أو جمع كاذب أو كذاب كشارف وشرف ومثل كتاب وكتب ونسبها إلى مسلمة بن محارب» .

وفي المحتسب 2: 11: «ومن ذلك قراءة معاذ (وتصف ألسنتهم الكذب)، بضم الكاف والذال والباء» .

قال أبو الفتح: وهو وصف الألسنة جمع كاذب أو كذوب، ومفعول (تصف) قوله تعالى:{أن لهم الحسنى} وهو على قراءة الجماعة (الكذب) و (أن لهم الحسنى) بدل لأنه في المعنى بدل.

وفي المحتسب 2: 12: «ومن ذلك قراءة الأعرج وابن يعمر والحسن بخلاف وابن أبي إسحاق وعمرو ونعيم بن ميسرة (ألسنتكم الكذب) وقرأ (الكذب) يعقوب، وقرأ (الكذب) مسلمة بن محارب» .

قال أبو الفتح: «أما (الكذب) بالجر فبدل من (ما) في قوله: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم) أي لا تقولوا للكذب الذي تصف ألسنتكم» . وأما (الكذب) بالنصب فجع كذاب مثل كتاب وكتب

(والكذب) وصف للأسنة.

21 -

كادوا يكونون عليه لبدا

[72: 19].

في البحر 8: 353: «قرأ الحسن والجحدري وأبو حيوة وجماعة عن أبي عمرو (لبدا) بضمتين جمع لبد كرهن ورهن، أو جمع لبود كصبور وصبر» .

ص: 475

وفي المحتسب 2: 334: «وروى عن عاصم الجحدري: (لبدا) بضم اللام والباء» .

قال أبو الفتح: «هذا من الأوصاف التي جاءت على (فعل) كرجل طلق، وناقة سرح» .

22 -

يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس

[55: 35].

في ابن خالويه 149: «(نحس) إسماعيل» جمع نحاس.

الكشاف 4: 449.

قراءات (فُعَل) الجمع من السبع

1 -

هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك

[36: 56].

حمزة والكسائي وخلف بضم الظاء وحذف الألف (ظلل) جمع ظلة، نحو غرفة وغرف. والباقون بكسر الظاء والألف، جمع ظل كذئب وذئاب أو جمع ظلة كقلة وقلال.

الإتحاف 366، النشر 2: 355، غيث النفع 214، الشاطبية 270.

وفي البحر 7: 342: «قال منذر بن سعيد: جمع (ظلة) بكسر الظاء، فيكون مثل لقحة ولقاح، فعال لا ينقاس في (فعلة) بل يحفظ» .

انظر المحتسب 2: 10.

2 -

كادوا يكونوا عليه لبدا

[72: 19].

في النشر 2: 392: «واختلفوا في (عليه لبدا) فروى هشام بضم اللام وقرأ الباقون بكسرها» .

الإتحاف 425، غيث النفع 267، الشاطبية 291.

وفي البحر 8: 353: «قراءة الجمهور جمع لبدة نحو كسرة وكسر. وقرأ

ص: 476

مجاهد وابن عامر

بضم اللام جمع لبدة كزبرة وزبر، وعن ابن محيصن أيضًا تسكين الباء وضم اللام».

إحدى القراءاتين من الشواذ

1 -

يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار

[24: 43].

في البحر 6: 465: «قرأ طلحة (برقه) بضم الباء، وفتح الراء جمع برقه، وهي المقدار من البرق كالغرفة واللقمة» .

2 -

فجعلهم جذاذا

[21: 58].

قرأ يحيى بن وثاب (جذذا) جمع جذيذ كجديد وجدد، وقرئ (جذذًا) بضم الجيم وفتح الذال مخففًا كسرر، أو جمع جذة كقبة وقبب.

البحر 6: 322، ابن خالويه 92، المحتسب 2:64.

3 -

فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا

[23: 54].

قال ابن خالويه 99: «روى عن أبي عمرو في هذا الحرف ثلاثة أوجه (زبرا، زبرا، زبرًا، 99)» .

4 -

وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى [34: 37].

في البحر 7: 285: «زلفى: مصدر كالقربى، وقرأ الضحاك (زلفى، بفتح اللام وتنوين الفاء، جمع زلفة، وهي القربة)» .

5 -

في جنات النعيم على سرر متقابلين [37: 44].

وفي البحر 7: 359: «قرأ الجمهور (على سرر) بضم الراء، وأبو السمال بفتحها، وهي لغة بعض تميم وكلب يفتحون كل ما كان جمعًا على (فعل) من المضاعف، إذا كان اسمًا واختلف النحويون في الصفة: فمنهم من قاسها على الاسم ففتح، ومنهم من خص ذلك بالاسم لأنه مورد السماع في تلك اللغة» .

6 -

ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون [43: 34].

في البحر 8: 15: «قرأ الجمهور (وسررًا) بضم السين والراء وقرئ بفتحها

ص: 477

(الراء) وهي لغة تميم وبعض كلب، وذلك في جمع (فعيل) المضعف، إذا كان اسمًا باتفاق، وصفة نحو ثوب جديد وثياب جدد باختلاف بين النحاة».

7 -

متكئين على سرر مصفوفة

[52: 20].

ب- على سرر موضونة

[56: 15].

في البحر 8: 148: «قرأ أبو السمال (على سرر) بفتح الراء، وهي لغة لكلب المضعف، فرارًا من توالي ضمتين مع التضعيف 8: 205» .

وفي ابن خالويه 71: «أجاز سيبويه والفراء سرار، وسرر بالفتح» .

8 -

فجعلناهم سلفا

[43: 56].

قرأ مجاهد وحميد (سلفا) قال ابن خالويه: كأنه جمع سلفة.

ابن خالويه 135.

9 -

فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم [23: 101].

في الصور ابن عياض والحسن: ابن خالويه 08.

10 -

أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله [16: 48].

في البحر 5: 496: «قرأ الجمهور (ظلاله) جمع ظل. وقرأ عيسى: (ظلله) جمع ظلة كحلة وحلل» .

وفي المحتسب 2: 10: «قال أبو الفتح: الظلل: جمع ظلة كحلة وحلل، وجلة وجلل، وقد يكون ظلال جمع ظلة أيضًا كجلة وجلال، وقالوا أيضًا: حلة وحلال، بالحاء غير معجمة، وقد يكون ظلال جمع ظل كشعب وشعاب وبئر وبئار، وذئب وذئاب» .

فَعَلة

1 -

أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله [9: 19].

قرأ أبو جعفر (وعمرة المسجد الحرام) بفتح العين وحذف الألف جمع عامر.

ص: 478

النشر 2: 278.

2 -

وألقوه في غيابة الجب

[12: 10، 15].

في البحر 5: 284: «وقرأ الحسن (في غيبة)، فاحتمل أن يكون في الأصل مصدرًا كالغلبة، واحتمل أن يكون جمع غائب» .

ابن خالويه 62.

3 -

وعبد الطاغوت

[5: 60].

قرئ وعبد وعبدة. البحر 3: 519.

قراءات (فِعَل) الجمع

1 -

أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 92].

ب- فأسقط علينا كسفا من السماء

[26: 187].

ج- ويجعله كسفا

[30: 48].

د- أو نقسط عليهم كسفا من السماء

[34: 9].

هـ- وأن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا [52: 44].

في النشر 2: 309: «واختلفوا في (كسفًا) هنا والشعراء والروم وسبأ: فقرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بفتح السين هنا خاصة، وكذلك روى حفص في الشعراء وسبأ» .

وقرأ الباقون بإسكان السين في الثلاثة. وأما حرف الروم فقرأ، أبو جعفر وابن ذكوان بإسكان السين.

وقرأ الباقون بفتح السين، واتفقوا على إسكان السين في سورة الطور لوصفه بالواحد المذكر في قوله:(ساقطً).

الإتحاف 286، غيث النفع: 153، الشاطبية 239، البحر 6:79.

2 -

قل ما كنت بدعا من الرسل

[46: 9].

(بدعًا) لمجاهد وأبو حيوة. ابن خالويه 139.

جمع بدعة، وهو على حذف مضاف، أي ذا بدع، وقال الزمخشري: يجوز

ص: 479

أن يكون صفة على (فعل). المحتسب 2: 264، البحر 8:56.

3 -

إن ربك يقضي بينهم بحكمه

[27: 78].

(بحكمه) جمع حكمة، جناح بن حبيش. ابن خالويه 111.

4 -

فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم [23: 101].

(في الصور) ابن عياض والحسن، (في الصور) أبو رزين.

ابن خالويه 98.

وفي البحر 6: 421: «في الصور جمع صورة. وصور جمع فعلة بضم الفاء على فعل شاذ» .

5 -

فأحسن صوركم

[40: 64].

(صوركم) بكسر الصاد، أبو رزين، ابن خالويه 133.

الإتحاف 380.

في البحر 7: 473: «جمع (فعلة) على (فعل) شاذ، قالوا: قوة وقوى بكسر القاف على الشذوذ وقرأت فرقة بضم الصاد وإسكان الواو نحو بسرة وبسر» .

6 -

فأحسن صوركم

[64: 3].

(صوركم) أبو رزين. ابن خالويه 157، الإتحاف 417.

وفي البحر 8: 277: «وزيد بن علي وابو رزين بكسر الصاد والقياس الضم» .

7 -

لقد كان في قصصهم عبرة

[12: 101].

في البحر 5: 356: «الذي قرأ بكسر القاف هو أحمد بن جبير الأنطاكي عن الكسائي وعبد الوارث عن أبي عمرو، جمع قصة» .

قراءات (فُعُل) الجمع

1 -

وزوجناهم بحور عين

[52: 20].

ص: 480

في ابن خالويه 145: 146: «(بحير عين) قال ابن خالويه: حكى الفراء هذه اللغة وأنشد:

عيناء حوراء في الحير العين».

وفي المحتسب 2: 290 بعيس عين.

2 -

جعله دكا

[7: 143].

قرأ يحيى بن وثاب (دكا) جمع دكاء، نحو غز جمع غزاء.

البحر 4: 385، ابن خالويه 45.

قال ابن خالويه: الدك: الجبل الذليل، والدك أيضًا: جمع أدك ودكاء.

3 -

على رفرف خضر

[55: 76].

(خضر) الأعرج ابن خالويه 150.

4 -

كأنه جمالة صفر

[77: 33].

في البحر 8: 407: «قرأ الحسن (صفر) بضم الفاء، والجمهور بإسكانها» .

5 -

فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66].

في كتاب اللوامح: الحسن (وعصيهم) بضم العين وإسكان الصاد وتخفيف الياء مع الرفع جمع على (فعل).

6 -

إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب [38: 41].

في البحر 7: 400: «قرأ الجمهور بنصب، بضم النون وسكون الصاد، قيل: جمع نصب كوثن ووثن، وقرئ بضمهما» .

قراءات (فَعْلى) الجمع

1 -

وإن يأتوكم أسارى تفادوهم

[2: 85].

في النشر 2: 218: «واختلفوا في (أسارى) فقرأ حمزة أسرى، بفتح الهمزة وسكون السين غير ألف، وقرأ الباقون بضم الهمزة وألف بعد السين» .

الإتحاف 144، غيث النفع 40، الشاطبية 151، البحر 1:91.

ص: 481

2 -

لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى

[4: 43].

في البحر 3: 255: «قرأ النخعي (سكرى) فاحتمل أن يكون صفة لواحدة مؤنثة، وجرى على جماعة، قال ابن جني: هو جمع سكران على وزن (فعلى) كقولهم: روبى نيامًا، وقرأ الأعمش سكرى فهو صفة كحبلى» .

وفي المحتسب 1: 188 - 189: «ومن ذلك قراءة الأعمش {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكرى]، مضمومة السين، ساكنة الكاف من غير ألف.

وقراءة إبراهيم (سكرى)».

قال أبو الفتح: سألت أبا على عن (سكرى) فردد الأمر فيها، ثم استقر الأمر فيها بيننا على أنها صفة من هذا اللفظ والمعنى بمنزلة حبلى مفردة.

وأما (سُكْرى) بفتح السين فيمن قرأ كذلك فيحتمل أمرين:

أحدهما: أن يكون جمع سكران، إلا أنه كسر على (فعلى) إذ كان السكر علة تلحق العقل.

ولآخر: أن سكرى هذا صفة مفردة مذكرها سكران

وجاز أن يوقع على الناس كلهم صفة مفردة تصوروا لمعنى الجملة والجماعة وهي بلفظ الواحد.

3 -

ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة [6: 94].

قرأ أبو عمرو ونافع (فردى) مثل سكرى.

البحر 4: 182، ابن خالويه 38.

4 -

وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى [4: 142].

ب- ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى [9: 54].

(كسلى، كسالى) عن جناح بن حبيش. ابن خالويه 26.

وفي البحر 3: 377: «قرأ ابن السميفع (كسلى) وصف بما يوصف به المفرد المؤنث على مراعاة الجماعة» .

ص: 482

قراءات (فُعول) الجمع

1 -

وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها

[2: 181]

في النشر 2: 226: «واختلفوا في الضم والكسر من (البيوت. الغيوب وعيون، شيوخًا، جيوب) فقرأ بضم الباء من (البيوت، بيوت) حيث وقع أبو جعفر والبصريان وورش وحفص، وقرأ بكسر الغين من الغيوب وذلك حيث وقع حمزة وأبو بكر.

وقرأ بكسر العين من العيون وعيون، والشين من (شيوخًا) وهو في غافر، والجيم من (جيوبهن) وهو في سورة النور ابن كثير وحمزة والكسائي وابن ذكوان وأبو بكر».

الإتحاف 55، غيث النفع 50، الشاطبية 160، البحر 2:164.

البيوت = 14، بيوتًا = 9، بيوتكم = 6، بيوتكن = 2، بيوتًا. بيوتهم = 4. بيوتهن.

جيوب: وليضربن بخمرهن على جيوبهن

[24: 31].

ثم لتكونوا شيوخا

[40: 67].

العيون = 9، وفجرنا الأرض عيونا

[51: 12].

الغيوب = 4.

2 -

واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [7: 148].

في النشر 2: 272: «واختلفوا في (من حليهم) فقرأ حمزة والكسائي بكسر الحاء.

وقرأ يعقوب (حليهم) بفتح الحاء وإسكان اللام، وتخفيف الياء، وقرأ الباقون بضم الحاء وشد الياء وكسر اللام».

الإتحاف 230، غيث النفع 108، الشاطبية 209، البحر 4:392.

ص: 483

3 -

والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما

[25: 64].

قرأ أبو البرهشيم (سجودا) على وزن فعول. البحر 6: 513.

4 -

لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33].

قرئ (سقوفا) جمع على (فعول) نحو كعب، وكعوب.

البحر 8: 15.

5 -

فإذا حبالهم وعصيهم

[20: 66].

عصيهم، بضم العين عيسى. ابن خالويه 88.

وفي الإتحاف 304 - 305: «وعن الحسن (وعصيهم) حيث جاء بضم العين وهو الأصل، والجمهور بالكسر للإتباع» .

البحر 6: 259.

6 -

وجعلنا قلوبهم قاسية

[5: 13].

في ابن خالويه 31: «(قسية) بضم القاف، الضبى عن يحيى، وبعضهم كسر القاف مع السين» .

وفي الكشاف 1: 615: «وقرأ عبد الله (قسية) أي رديئة مغشوشة من قولهم: درهم قسى، وهو من القسوة، لأن الذهب والفضة الخالصين فيهما لين، والمغشوش فيه ييس وصلابة» .

قراءات (فعال) الجمع

1 -

أفمن أسس بنيانه

[9: 109].

في البحر 5: 100: «قرئ إساس بالكسر، وهي جموع أضيفت إلى البنيان» .

المحتسب 1: 303، ابن خالويه 55.

2 -

إنا برءاء منكم

[60: 4].

في ابن خالويه 155: «(براء) بكسر الباء عيسى بن عمر» .

وفي المحتسب 2: 319: «قرأ عيسى الثقفي (براء) بكسر الباء، وليس بين الراء والألف همزة» .

ص: 484

قال أبو الفتح: هذا جمع برئ، وفي تكسيره أربعة أوجه: برئ وبراء كظريف وظراف، وبرئ وأبرياء كصديق وأصدقاء وبرئ وبرآء كشريف وشرفاء، وبرئ وبراء على فعال كتؤام.

3 -

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان [55: 60].

(إلا الحسان) ابن أبي إسحاق. قال ابن خالويه: 150، يعني بالحسان الحور العين. البحر 8:198.

4 -

متكئين فيها على رفرف خضر

[55: 76].

في ابن خالويه 150: «(خضر) الأعرج

وروى أبو محمد المروزي، وكان نحويًا عن الجحدري وابن محيصن (رفارف خضار)».

البحر 8: 199: «(خضر) من مواضع الشعر» .

المحتسب 2: 306.

5 -

أولئك هم خير البرية

[98: 7].

خيار البرية، عامر بن عبد الواحد، ابن خالويه 177، جمع خير كجيد وجياد. البحر 8:499.

6 -

وأجلب عليهم بخيلك ورجلك [17: 64].

قرأ قتادة وعكرمة (ورجالك): البحر 6: 9، ابن خالويه 77.

7 -

لا تسقى حتى يصدر الرعاء

[28: 23].

في البحر 7: 113: «قال الزمخشري: وأما الرعاء بالكسر فقيام كصيام وقيام، وليس بقياس لأنه جمع راع، وقياس فاعل الصفة التي للعاقل أن تكسر على (فعلة) كقاض وقضاة أو ما سوى هذا فجمعه ليس بقياس» .

8 -

إنها ترمي بشرر كالقصر

[77: 32].

بشرار ابن عباس ابن خالويه 167.

وفي البحر 8: 407: «بشرار بكسر الشين، ابن مقسم احتمل أن يكون جمع شرر وأن يكون صفة أقيمت مقام الموصوف أي بشرار من الناس، كما تقول: قوم شرار جمع شر غير أفعل التفضيل، وقوم خيار جمع خير» .

ص: 485

9 -

وله ذرية ضعفاء

[2: 216].

في البحر 2: 314: «قرئ (ضعاف) وكلاهما جمع ضعيف كظريف وظرفاء وظراف» .

10 -

هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام

[2: 210].

في ظلال قتادة. ابن خالويه 13.

وفي البحر 2: 125: «وقرأ أبي وعبد الله وقتادة والضحاك (في ظلال) وهي جمع ظلة، نحو قلة وقلال، وهو جمع لا ينقاس، بخلاف ظلل فإنه جمع منقاس، أو جمع ظل» . الكشاف 1: 253.

11 -

وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله [31: 32].

(موج كالظلال) محمد بن الحنفية. ابن خالويه 117.

وفي البحر 7: 193: «قرأ محمد بن الحنفية كالظلال، وهو جمع ظلة مثل قلة. وقلال» .

12 -

وعبد الطاغوت

[5: 60].

في البحر 3: 519: «قرأ بعض البصريين (وعباد) جمع عابد كقائم وقيام أو جمع عبد» .

قراءات (فُعَل)

1 -

يودون لو أنهم بادون في الأعراب [33: 21].

(بدى) طلحة جمع تكسير، ابن خالويه 119.

2 -

ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [2: 114].

في البحر 1: 358: «قرأ أبي (إلا خيفًا) وجمع جمع خائف كنائم ونوم وإبدال الواو ياء، إذ الأصل خوف، وذلك جائز كقولهم في صوم، صيم» .

3 -

فإن خفتم فرجالا

[2: 239].

(فرجالا) بضم الراء وتشديد الجيم، أبو مجلز

ابن خالويه 15.

ص: 486

البحر 2: 243.

4 -

وأجلب عليهم بخيلك ورجلك [17: 64].

قرئ (ورجلك). البحر 6: 59.

5 -

سامرا تهجرون

[23: 67].

(سمرًا) ابن محيصن. ابن خالويه 98، جمع سامر، وهو جمع مقيس.

البحر 6: 413.

6 -

وعبد الطاغوت

[5: 60].

في البحر 3: 519: «وعبد، جمع عابد» .

7 -

أو كانوا غزى

[3: 156].

(غزى) بالتخفيف، الحسن والزهري، ابن خاليوه 23.

وفي البحر 3: 93: «وجه على حذف أحد المضعفين تخفيفًا، وعلى حذف التاء. والمراد غزاة» .

8 -

أو تركتموها قائمة على أصولها

[59: 5].

في البحر 8: 244: «قرأ عبد الله والأعمش وزيد بن علي (قومًا) على وزن فعل كضرب» . ابن خالويه 154.

9 -

كادوا يكونون عليه لبدا

[72: 19].

في البحر 8: 353: «وقرأ الحسن والجحدري (لبدا) بضم اللام وشد الباء المفتوحة» . ابن خالويه 163.

10 -

أهلكت مالا لبدا

[90: 6].

في الإتحاف 439: «أبو جعفر بتشديد الباء مفتوحة وعن الحسن ضمها مخففة» . البح ر 8: 476.

قراءات (فُعَال) الجمع

1 -

فإن خفتم فرجالا

[2: 139].

عن ابن محيصن (فرجالا). الإتحاف 159.

ص: 487

وفي البحر 2: 243: «قرأ عكرمة وأبو مجلز (فرجالا) بضم الراء وتشديد الجيم، وقرئ فرجلاً، بضم الراء وفتح الجيم مشددة بغير ألف» .

2 -

وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا [22: 27].

(رجالاً) بالضم فالتشديد عكرمة (رجالاً) بالكسر، أبو مجلز (رجالي) ابن عباس وعطاء. ابن خالويه 95.

3 -

سامرا تهجرون

[23: 67].

ابن عباس وزيد بن علي وأبو نهيك وأبو رجاء (سمارا) وهو جمع مقيس في سامر. البحر 6: 413، ابن خالويه 98.

4 -

وعبد الطاغوت

[5: 60].

في البحر 3: 519: «قرأ أبو واقد الأعرابي: وعباد الطاغوت» .

5 -

وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا [25: 63].

(وعباد الرحمن). ابن خالويه 105.

وفي البحر 6: 512: «قرأ اليماني (وعباد) جمع عابد كضارب وضراب» .

قراءات (فُعْلاء)

1 -

شهد الله أنه لا إله إلا هو

[3: 18].

(شهداء الله) أبو الشعثاء وأبو نهيك.

ابن خالويه 19، جمع شهيد، البحر 2: 403، المحتسب 1:55.

2 -

وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9].

(ضعفاء) علي بن أبي طالب وابن مسعود ضعافى مثل سكارى وسكارى عن عيسى. ابن خالويه 24.

الجمعان قياسيان. البحر 3: 178.

3 -

وعلم أن فيكم ضعفا

[8: 66].

(ضعفا) على وزن (فعلاء) يزيد بن القعقاع. ابن خالويه 50.

ص: 488

قراءات فَعَالى وفُعَالى

1 -

وترى الناس سكارى وما هم بسكارى [22: 2].

في النشر 2: 325: «واختلفوا في (سكارى وما هم بسكارى) فقرأ حمزة والكسائي وخلف (سكرى) بفتح السين وإسكان الكاف من غير ألف فيهما. وقرأ الباقون بضم السين وفتح الكاف وألف بعدها» .

الإتحاف 313، غيث النفع 172.

وفي البحر 6: 350: «قرأ الجمهور (سكارى) على وزن (فعالى). وقرأ أبو هريرة وأبو نهيك وعيسى بفتح السين فيهما، وهو جمع تكسير واحده سكران، وقال أبو حاتم: هي لغة تميم

وقرأ الأخوان سكرى

قال أبو علي: ويصح أن يكون جمع سكر كزمن وزمنى وقد حكى سيبويه رجل سكر يعني سكران وقرأ الأعرج. (سكرى) قال أبو الفتح: هو اسم مفرد كالبشرى».

المحتسب 2: 72.

2 -

لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى

[4: 43].

في البحر 3: 255: «قرأ الجمهور (سكارى) بضم السين، واختلفوا أهو جمع أم اسم جمع ومذهب سيبويه أنه جمع تكسير

ووهم الأستاذ أبو الحسن بن الباذش، فنسب إلى سيبويه أنه اسم جمع

وقرأت فرقة (سكارى) بفتح السين، نحو: ندمان وندامى، وهو جمع تكسير». ابن خالويه 26.

3 -

ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67].

ب- قل لمن في أيديكم من الأسرى

[8: 70].

في النشر 2: 277: «واختلفوا في (له أسرى، ومن الأسرى) فقرأ أبو جعفر (من الأسارى) والأسارى، بضم الهمزة فيهما وبألف بعد السين، وافقه أبو عمرو في (الأسارى).

ص: 489

وقرأ الباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف بعدها فيهما».

الإتحاف 239، غيث النفع 104، الشاطبية 211، البحر 4: 518، 521.

4 -

وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا

[22: 27].

في البحر 6: 964: «وعن عكرمة أيضًا (رجالى) بألف التأنيث المقصورة، وكذلك مع تشديد الجيم عن ابن عباس وعطاء وابن جبير» .

ابن خالويه 95.

5 -

وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9].

ضعافى، ضعافى، مثل سكارى، وسكارى عن عيسى.

ابن خالويه 24، البحر 3:178.

6 -

وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى [4: 142].

ب- ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى [9: 54].

كسالى لغة تميم. كسلى، وكسالى عن جناح بن حبيش.

ابن خالويه 26: 29.

7 -

وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء [4: 127].

فِعلان، فُعْلان

1 -

ونخيل صنوان وغير صنوان

[13: 4].

في البحر 5: 357: «الصنو: أصله المثل، وجمعه في لغة الحجاز (صنوان) بكسر الصاد كقنوان، وبضمها في لغة تميم وقيس كذئب وذئبان.

ويقال: صنوان. بفتح الصاد، وهو اسم جمع لا جمع تكسير لأنه ليس من أبنيته».

ابن خالويه 66.

قراءات (فواعل)

1 -

والشجر والدواب

[22: 18].

ص: 490

في البحر 6: 359: «قرأ الزهري (والدواب) بتخفيف الباء. قال أبو الفضل الرازي: ولا وجه لذلك إلا أن يكون فرارًا من التضعيف، مثل ظلت وقرن» .

2 -

ومن الناس والدواب والأنعام

[35: 28].

الزهري بتخفيف الباء، إذ فيه التقاء الساكنين، كما همز بعضهم (ولا الضالين). البحر 7:312.

في المحتسب 2: 76: «ومن ذلك قراءة الزهري (والدواب) خفيفة الباء، ولا أعلم أحدًا خففها سواه.

قال أبو الفتح: لعمري إن تخفيفها قليل، وضعيف قياسًا وسماعًا.

أما القياس فلأن المدة الزائدة في الألف عوض من اجتماع الساكنين، حتى كأن الألف حرف متحرك، وإذا كان كذلك فكأنه لم يلتق ساكنان، ويدل على أن الزيادة المد في الألف جار مجرى تحريكها أنك لو أظهرت التضعيف فقلت: دوابب لقصرت الألف، وإذا أدغمت أتممت صدى الألف فقلت: دواب، فصارت تلك الزيادة في الصوت عوضًا من تحريك الألف.

وأما السماع فإنه لا يعرف فيه التخفيف، لكن من بعد ذلك ضرب من العذر، وذلك أنهم إذا كرهوا تضعيف حرف فقد يحذفون أحدهما».

3 -

فاذكروا اسم الله عليها صواف [22: 36].

في البحر 6: 369: «وقرأ أبو موسى، والحسن ومجاهد وزيد بن أسلم وشفيق وسليمان التيمي والأعرج (صوافى) جمع صافية، ونون الياء عمرو بن عبيد. وقرأ الحسن صواف مثل جوار وصوافن» .

الإتحاف 315، ابن خالويه 95، المحتسب 2:81.

4 -

فالصالحات قانتات حافظات للغيب

[4: 34].

فالصوالح قوانت حوافظ طلحة بن مصرف. ابن خالويه 26.

ص: 491

أفاعيل

خفف أو جعفر الياء من أماني في جميع القرآن. قال أبو حاتم: لك الوجهان، والتخفيف والتشديد قرئ في أساور (أساوير) وأساورة.

قراءات أفاعيل

1 -

ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني [2: 78].

في النشر 2: 217: «واختلف في الأماني وبابه: فقرأ أبو جعفر: (إلا أماني، وأمانيهم وليس بأمانيكم وأماني أهل الكتاب. في أمنيته، بتخفيف الياء فيهن، مع إسكان المرفوعة والمخفوضة من ذلك

وقرأ الباقون بتشديد الياء».

وفي البحر 1: 276: «قرأ الجمهور (أماني) بالتشديد، وقرأ أبو جعفر وشيبة وابن حجاز عن نافع وهارون عن أبي عمرو (أماني) بالتخفيف، جمعه على (أفاعل) ولم يعتد بحرف المد الذي في المفرد. قال أبو حاتم: كل ما جاء من هذا النحو، واحده مشدد فلك فيه التشديد والتخفيف، مثل أثافي وأغاني، وأماني ونحوه: قال الأخفش: هذا كما يقال في جمع مفتاح: مفاتيح ومفاتح. وقال النحاس: الحذف في المعتل أكثر، كما قال:

وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى

ثلاث الأثافي والرسوم البلاقع

2 -

ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب [4: 123].

قرأ (أمانيكم، أماني) بتخفيف الياء مع تسكينها أبو جعفر.

الإتحاف 194، البحر 3:355.

3 -

وغرتكم الأماني

[57: 14].

قرأ بتخفيف الباء مع سكونها أبو جعفر.

الإتحاف 410، النشر 2:384.

4 -

فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب [43: 53].

«أساور» الأعمش «أساوير» عن أبي أو عبد الله.

ص: 492

ابن خالويه 135، البحر 8:23.

مفاعيل

1 -

ومعارج عليها يظهرون

[43: 33].

معاريج، بالياء طلحة بن مصرف. ابن خالويه 135.

وفي البحر 8: 15: «طلحة (معاريج) جمع معراج، وهي المصاعد إلى العلالي» .

2 -

له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه [13: 11].

في الكشاف 2: 517: «قرئ (له معاقيب) جمع معقب أو معقبة، والياء عوض عن حذف إحدى القافين في التكسير» .

وفي ابن خالويه 66: «معاقيب: زياد بن أبي سفيان» .

وفي البحر 5: 372: «قرأ عبيد الله بن زياد على المنبر (له المعاقب) وهي قراءة أبي وإبراهيم» .

وفي المحتسب 2: 355: «ومن ذلك قراءة عبيد الله بن زياد (له معاقب من بين يديه).

قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا تكسير معقب أو معقبة، إلا أنه لما حذف إحدى القافين عوض منها الياء، فقال: معاقيب، كما تقول في تكسير مقدم: مقاديم ويجوز ألا تعوض فتقول: معاقب كمقادم».

وفي سيبويه 2: 210: «والمفعول نحو مضروب، تقول: مضربون» .

وكذلك مفعل، ومفعل إلا أنهم قد قالوا: منكر ومناكير، ومفطر ومفاطير، وموسر ومياسير.

3 -

وعنده مفاتح الغيب

[6: 59].

في البحر 4: 144: «قرأ ابن السميفع مفاتيح» .

4 -

أو ما ملكتم مفاتحه

[24: 61].

ص: 493

قرأ ابن جبير (مفاتيحه) جمع مفتاح. البحر 6: 474.

5 -

وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [28: 76].

قرأ الأعمش (مفاتيحه) بالياء جمع مفتاح. البح ر 7: 132.

فَعَالِيّ

ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا [25: 49].

(أناسى) بتخفيف الياء يحيى بن الحارث الذمار، وروى عن الكسائي. ابن خالويه 105.

وفي البحر 6: 505: «قرأ يحيى بن الحارث الذماري (وأناسى) بتخفيف الياء، ورويت عن الكسائي، وأناسى جمع إنسان في مذهب سيبويه، وجمع إنسي في مذهب الفراء والمبرد والزجاج، والقياس أناسية كمهالبة» .

فعالى

من أوسط ما تطعمون أهليكم [5: 89].

في المحتسب 1: 217: 218: «ومن ذلك قراءة جعفر بن محمد (من أوسط ما تطعمون أهاليكم).

قال أبو الفتح: يقال: أهل وأهلة. فأما أهال فكقولهم: ليال، كأن واحدها أهلاة وليلاة. ومن ذهب إلى أن أهالي جمع أهلون فقد أساء المذهب لأن هذا الجمع لم يأت فيه تكسير

».

وفي الكشاف 1: 673: «والأهالي اسم جمع لأهل كالليالي في جمع ليلة، والأراضي في جميع أرض» .

وأما تسكين الياء في حال النصب فللتخفيف. البحر 4: 10 - 11.

ص: 494

جمع الجمع

1 -

واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار [38: 45].

في البحر 7: 402: «وقرأ عبد الله والحسن وعيسى والأعمش (الأيد) بغير ياء

وقرئ الأيادي جمع الجمع كأوطف وأواطف».

قال في المحتسب 2: 233: «ومن ذلك قراءة الحسن والثقفي والأعمش (أولي الأيد) بغير ياء» .

قال أبو الفتح: يحتمل ذلك أمرين:

أحدهما: أنه أراد (بالأيدي) على قراءة العامة إلا أنه حذف الياء تخفيفًا.

والآخر: أن يكون أراد بالأيد القوة، أي القوة في طاعة الله والعمل بما يرضيه.

فالأيد هنا إنما هي جمع اليد التي هي القوة، لا التي هي الجارحة ولا النعمة.

2 -

إن يدعون من دونه إلا إناثا

[4: 117].

في البحر 3: 352: «قرئ وثنًا، وخرج على أنه جمع الجمع، إذ أصله وثن، فجمع على وثان كجمل وجمال، ثم وثان على وثن.

قال ابن عطية هذا خطأ لأن (فعالا) في جمع فعل للتكثير، والجمع الذي هو للتكثير لا يجمع، إنما تجمع جموع القلة، والصواب أن يقال: وثن جمع على وثن دون واسطة كأسد وأسد.

وليس قوله إنما تجمع جموع التقليل بصواب كامل. الجموع مطلقًا لا يجوز أن تجمع بقياس سواء كانت للتكثير أم للتقليل، نص على ذلك النحويون».

3 -

فرهان مقبوضة

[2: 283].

ص: 495

قرأ ابن كثير وأبو عمرو (فرهن) بضم الراء والهاء.

النشر 2: 237.

وفي البحر 2: 355: «قيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن فهو جمع الجمع، قال الكسائي والفراء، وجمع الجمع لا يطرد عند سيبويه. وقيل: هو جمع رهن كسقف وسقف. وجمع فعل على (فعل) قليل» .

وفي معاني القرآن 1: 188: «وقرأ مجاهد فرهن على جمع الرهان، كما قال: {كلوا من ثمره} [6: 141] على جمع الثمار» .

من ثمره سبعية، وجعلها أبو علي جمع ثمرة كخشبة وخشب.

البحر 4: 191.

4 -

كأنهم إلى نصب يوفضون [70: 43].

في البحر 8: 336: «قال الأخفش هو جمع نصب كرهن ورهن، والأنصاب جمع الجمع» .

5 -

وعبد الطاغوت

[5: 60].

في البحر 3: 519: «وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن وثاب (وعبد) جمع عبد كرهن ورهن.

وقال ثعلب: جمع عابد كشارف وشرف، وقال الزمخشري تابعًا للأخفش: جمع عبيد فيكون إذا ذاك جمع الجمع».

6 -

كأنه جمالة صفر

[77: 33].

في النشر 2: 397: «واختلفوا في (جمالة صفر): فقرأ حمزة، والكسائي وخلف وحفص (جمالة) بغير ألف بعد اللام على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع» .

الإتحاف 431، غيث النفع 271، الشاطبية 292.

وفي البحر 8: 407: «قرأ الجمهور ومعهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ص: 496

(جمالات) بكسر الجيم وبالألف والتاء جمع جمالات، جمع الجمع، وهي الإبل، كقولهم: رجالات قريش. وابن عباس وقتادة وابن جبير والحسن وأبو رجاء ضموا الجيم، وهي جمال السفن الواحد منها جملة لكونه جملة من الطاقات والقوى ثم جمع على جمل وجمال، ثم جمع جمال ثانيًا جمع صحة، فقالوا: جمالات».

انظر معاني القرآن 3: 225.

7 -

كسراب بقيعة

[24: 39].

(بقيعات) بالجمع مسلم بن محارب. ابن خالويه 102.

وفي البح ر 6: 460: «القيعة مفرد مرادف للقاع، أو جمع قاع كنار ونيره، فتكون على هذا قراءة (قيعات) جمع صحة تناول جمع التكسير مثل رجالات قريش {جمالات صفر} [77: 33]» .

8 -

ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم [4: 102].

(وأمتعاتكم) سعيد بن حميد. ابن خالويه 28.

وفي البحر 3: 341: «وقرئ (وأمتعاتكم) وهو شاذ، إذ هو جمع الجمع، كما قالوا أسقيات وأغطيات في أسقية وأغطية جمع سقاء وغطاء» .

9 -

وكان له ثمر

[18: 34].

ب- وأحيط بثمره

[18: 42].

في الإتحاف 290: «واختلف في (وكان له ثمر) و (أحيط بثمره): فعاصم وأبو جعفر وروح بفتح الثاء والميم، يعني حمل الشجرة، وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم تخفيفًا، أو جمع ثمرة كبدنة وبدن، والباقون بضم الثاء والميم جمع ثمار» .

وفي البحر 6: 125: «بضم الثاء والميم جمع ثمار» .

اسم الجمع

1 -

دال على الجماعة، لا يستعمل في الواحد وفي الاثنين.

ص: 497

2 -

ليس له واحد من لفظه غالبًا، وإن وجد له واحد فرق بينهما بغير التاء والياء.

3 -

لا يكون على وزن من أوزان الجموع.

4 -

يجوز أن يعود الضمير إليه مذكرًا.

1 -

ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك [2: 128].

= 49. أمتكم = 2.

في المفردات: «الأمة: كل جماعة يجمعهم أمر ما، إما دين واحد أو زمان واحد أو مكان واحد، وجمعها أمم» .

2 -

شياطين الإنس والجن

[6: 112].

= 18.

في المفردات: «الإنس: خلاف الجن، والإنسي منسوب إلى الإنس، جمعه الأناسي» .

3 -

قد علم كل أناس مشربهم

[2: 60].

= 5.

في المفردات: «الناس: قيل أصله أناس، فحذفت همزته وهي الفاء» .

4 -

والأرض وضعها للأنام

[55: 10].

في الكشاف 4: 444: «للأنام: للخلق، وهو ما على ظهر الأرض من دابة، وعن الحسن: الإنس والجن، فهي كالمهاد لهم يتصرفون فوقها» .

5 -

ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب

[2: 105].

= 54 أهلك = 9. أهله = 27. أهلها = 20.

في المفردات: «أهل الرجل: من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد، فأهل الرجل في الأصل: من يجمعه وإياهم مسكن واحد، ثم تجوز فيه» .

6 -

وإذ نجيناكم من آل فرعون

[2: 49].

= 26.

ص: 498

في الكشاف 1: 137: «أصل آل أهل، ولذلك يصغر بأهيل، وخص استعماله بأولى الخطر والشأن كالملوك وأشباههم، فلا يقال: آل الإسكاف والحجام» .

وفي البحر 1: 188: «الآل: قيل بمعنى الأهل، وزعم بأن ألفه بدل من هاء وأن تصغيره أهيل، وبعضهم ذهب إلى ألفه بدل من همزة ساكنة وتلك الهمزة بدل من هاء. وقيل: ليس بمعنى الأهل، لأن الأهل القرابة والآل من يؤول من قرابة أو ولى أو مذهب، فألفه بدل من واو، ولذلك قال يونس في تصغيره: أويل، ونقله الكسائي نصًا عن العرب، وهذا اختيار أبي الحسن الباذش ولم يذكر سيبويه في باب البدل أن الهاء تبدل همزة.

وقد خصوا الآل بالإضافة إلى العلم ذي الخطر

قيل: وفيه نظر لأنه قد سمع عن أهل اللغة في البلدان، فقالوا: آل المدينة، وآل البصرة. وقال الكسائي: لا يجوز أن يقال: فلان من آل البصرة، ولا من آل الكوفة، بل يقال: من أهل البصرة ومن أهل الكوفة وقد سمع إضافته إلى اسم الجنس والضمير، وقد اختلف في اقتياس جواز إضافته إلى المضمر، فمنع من ذلك الكسائي وأبو جعفر النحاس وأبو بكر الزبيدي، وأجاز ذلك غيرهم».

7 -

وجاء بكم من البدو

[12: 100].

في المفردات: «البدو: خلاف الحضر قال تعالى: {وجاء بكم من البدو]، أي البادية» .

وفي الكشاف 2: 506: «أي من البادية» .

وفي البحر 5: 349: «من البادية، وكان ينزل يعقوب أطراف الشام ببادية فلسطين» .

فعلى هذا لا يكون البدو اسم جمع.

8 -

أولئك هم شر البرية [98: 6].

ب- أولئك هم خير البرية

[98: 7].

في المفردات: «البرية: الخلق. قيل: أصله الهمز. وترك. وقيل: ذلك من قولهم: بريته العود وسميت برية لكونها مبرية عن البرى، أي التراب، بدلالة قوله

ص: 499

تعالى: {خلقكم من تراب} [30: 2]».

وفي الكشاف 4: 783: «والنبى والبرية مما استمر الاستعمال على تخفيفه، ورفض الأصل» .

وفي البحر 8: 499: «وقرأ الجمهور بشد الياء، فاحتمل أن يكون أصله الهمز فسهل واحتمل أن يكون من البراء وهو التراب» .

وفي سيبويه 2: 127: «وسألت يونس عن برية فقال: هي من برأت، وتحقيرها بالهمزة» .

9 -

أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر

[3: 47].

= 26.

في المفردات: «البشرة: ظاهر الجلد

وجمعها بشر وأبشار، وعبر عن الإنسان بالبشر

واستوى في لفظ البشر الواحد والجمع وثنى

وخص في القرآن كل موضع اعتبر من الإنسان جثته وظاهره بلفظ البشر».

وفي البحر 2: 462: «البشر: يطلق على الواحد والجمع، والمراد هنا النفي العام، وسمي بشرًا لظهور بشرته، وهو جلده. وبشرت الأديم: قشرت وجهه، وأبشرت الأرض: أخرجت نباتها» .

10 -

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم [3: 118].

في المفردات: «تستعار البطانة لم تختصه بالإطلاع على باطن أمرك قال عز وجل: {لا تتخذوا بطانة من دونكم} أي مختصًا بكم يستبطن أموركم، وذلك استعارة من بطانة الثوب، بدليل قولهم: لبست فلانًا: إذا اختصصته» .

وفي الكشاف 1: 406: «بطانة الرجل ووليجته: خصيصه وصفيه الذي يفضي إليه بشعوره (الأمور اللاصقة بالقلب) ثقة به، شبه ببطانة الثوب، كما يقال: فلان شعارى» .

11 -

إنا كنا لكم تبعا

[14: 21، 40: 47].

ص: 500

في الكشاف 2: 548: «تبعًا: تابعين، جمع تابع على تبع، كقولهم: خادم وخدم وغائب وغيب، أو ذوي تبع والتبع الأتباع» .

وفي البحر 5: 416: «تبعًا يحتمل أن يكون اسم جمع لتابع كخادم وخدم، وغائب وغيب ويحتمل أن يكون مصدرًا كقوله: عدل ورضا» .

12 -

ثلة من الأولين وثلة من الآخرين [56: 39 - 40].

ثلة من الأولين

[57: 13].

في المفردات: «الثلة: قطعة مجتمعة من الصوف، ولذلك قيل للمقيم: ثلة ولاعتبار الاجتماع قيل (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) أي جماعة» .

وفي الكشاف 4: 458: «الثلة: الأمة من الناس الكثير» .

وقال ابن قتيبة 446: «ثلة: جماعة» .

13 -

ولقد أضل منكم جبلا كثيرا

[36: 62].

ب- واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين

[26: 184].

في المفردات: «فلان ذو جبلة، أي غليظ الجسم، وثوب جيد الجبلة. وتصور منه العظم، فقيل للجماعة العظيمة: جبل قال الله تعالى: {ولقد أضل منكم جبلا كثيرا]، أي جماعة تشبها بالجبل في العظم» .

وفي الكشاف 3: 333: «أي ذوي الجبلة، وهو كقولك. والخلق الأولين» .

وفي النهر 7: 37: «والجبلة: الخلق، وقيل: الخلق المتجمد الغليظ، مأخوذ من الجبل» .

وفي البحر 38: «قيل: تشديد اللام في القراءتين في بناءين للمبالغة، وعن ابن عباس: الجبلة: عشرة آلاف» .

وفي البحر 7: 344: «الجبل: الأمة العظيمة، وقال الضحاك: أقله عشرة آلاف» .

وقال ابن قتيبة 320: «الجبلة: الخلق» .

ص: 501

14 -

سيهزم الجمع ويولون الدبر [54: 45].

ب- ما أغنى عنكم جمعكم

[7: 48].

ج- وإنا لجميع حاذرون

[26: 56].

= 4.

في المفردات: «ويقال للمجموع جمع وجميع وجماعة وقال تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان} [3: 166]. وقال عز وجل: {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32]» .

15 -

وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء [36: 28].

= 5. جندا جندنا.

في المفردات: «يقال للعسكر الجند، اعتبارًا بالغلظة، من الجند، أي الأرض الغليظة التي فيها حجارة، ثم يقال لكل مجتمع: جند، وجمع الجند أجناد وجنود» .

16 -

وجعلوا لله شركاء الجن

[6: 100].

= 22.

في المفردات: «الجن يقال على وجهين: أحدهما الروحانيين المستترة عن الحواس كلها بإزاء الإنس، فعلى هذا تدخل فيه الملائكة» .

وقيل: بل الجن بعض الروحانيين.

17 -

لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين [11: 119، 32: 13].

ب- وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا [37: 158].

ج- ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون [37: 158].

د- من الجنة والناس

[114: 6].

في المفردات: «الجنة: جماعة الجن» .

وفي البحر 5: 274: «والجنة والجن بمعنى واحد. قال ابن عطية: والهاء فيه للمبالغة، وإن كان الجن يقع على الواحد، فالجنة جمعه، فيكون مما يكون فيه الواحد

ص: 502

بغير هاء وجمعه بالهاء كقول بعض العرب: كم للواحد وكمات للجمع».

النهر 273.

18 -

والجان خلقناه من قبل من نار السموم [15: 27].

= 7.

الجان: نوع من الجن. المفردات.

وفي الكشاف 2: 576: «والجان للجن كآدم للناس، وقيل: هو إبليس» .

وفي البحر 5: 453: «وقال ابن بحر: هو اسم لجنس الجن» .

19 -

سقاية الحاج

[9: 19].

20 -

وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا [72: 8].

في المفردات: «الحرس والحراس: جمع حارس، وهو حافظ المكان» .

وفي الكشاف 4: 624: «الحرس: اسم مفرد في معنى الحراس، كالخدم في معنى الخدام، ولذلك وصف بشديد، ولو ذهب إلى معناه لقيل: شدادًا ونحوه: أخش رجيلاً أو ركيبصا غاديًا» .

وفي البحر 8: 344: «الحرس: اسم جمع الواحد حارس

جمع على أحراس».

21 -

ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون [5: 56].

= 7. حزبه. الحزبين. الأحزاب.

في المفردات: «الحزب: جماعة فيها غلظ» .

وفي الكشاف 1: 649: «وأصل الحزب: القوم يجتمعون لأمر حزبهم» .

22 -

فخلف من بعدهم خلف

[7: 169، 19: 59].

في المفردات: «ويعبر عن الردئ بخلف نحو فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة» .

ص: 503

وفي الكشاف 2: 173: «(خلف) وهم الذين كانوا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال: ثم قيل في عقب الخير: خلف بالفتح، وفي عقب السوء: خلف بالسكون».

وفي البحر 4: 415: «قال الزجاج: يقال للقرن الذي يجيء بعد القرن خلف صدق وخلف سوء للصالح وهو في الواحد والجميع سواء» .

معاني القرآن للزجاج 2: 428.

وقال النضر بن شميل: التحريك والإسكان معًا في القرآن.

وفي معاني القرآن 1: 399: «أي قرن بجزم اللام، والخلف ما استخلفته تقول: أعطاك الله خلفًا مما ذهب لك وأتت خلف سوء، سمعته من العرب» .

وفي معاني القرآن 2: 170: «الخلف: يذهب به إلى الذم، والخلف: الصالح، وقد يكون في الردئ خلف وفي الصالح خلف» .

23 -

إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد [14: 19، 35: 16].

في البحر 5: 416: «(ويأت بخلق جديد) يحتمل أن يكون المعنى: إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بخلق جديد ويأت بناس آخرين من جنسكم آدميين ويحتمل من غير جنسكم، والأول قول جمهور المفسرين» .

24 -

وله ذرية ضعفاء

[2: 266].

= 11، ذريته = 5. ذريتهم = 4. ذريتي = 4. ذرياتهم = 4.

في المفردات: «الذرية: أصلها الصغار من الأولاد، وإن كان قد يقع على الصغار والكبار معًا في التعارف، ويستعمل الواحد والجمع، وأصله الجمع. وفي الذرية ثلاثة أقوال: قيل: هو من ذرأ الله الخلق، فترك همزة. وقيل: أصله ذروية، وقيل: هو فعلية من الذر» . انظر البحر 1: 372.

25 -

وأجلب عليهم بخيلك ورجلك [17: 64].

وفي الكشاف 2: 677: 678: «الخيل: الخيالة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا خيل الله اركبي). والرجل: اسم جمع المراجل، ونظيره: الركب والصحب» .

ص: 504

وفي البحر 6: 58: 59: «قرأ الجمهور (ورجلك) بفتح الراء وسكون الجيم وهو اسم جمع واحده راجل، كركب

وقرأ حفص بكسر الجيم، قال صاحب اللوامح: بمعنى الرجال، وقال ابن عطية: هي صفة يقال: فلان يمشي رجلا، أي غير راكب».

وفي النشر 2: 308: «واختلفوا في (ورجلك) فروى حفص بكسر الجيم. وقرأ الباقون بإسكانها» .

الإتحاف 285، غيث النفع 153، الشاطبية 238.

26 -

فمن يستمع الآن يجد لها شهابا رصدا [72: 9].

ب- فإنه يسلك من بيني يديه ومن خلفه رصدا [72: 27].

في المفردات: «والرصد: يقال المراصد وللجماعة الراصدين، وللمرصود، واحدًا كان أو جمعًا، وقوله تعالى: {يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} يحتمل كل ذلك» .

وفي الكشاف 4: 624: 625: «الرصد، مثل الحرس اسم جمع للمراصد على معنى: ذوي شهاب راصدين بالرجم. وهم الملائكة الذين يرجمونهم بالشهب» .

ويجوز أن يكون صفة للشهاب، بمعنى الراصد.

27 -

وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم [8: 42].

في المفردات: «والراكب اختص في التعارف بممتطى البعير، وجمعه ركب وركبان وركوب» .

وفي الكشاف 2: 223: «يعني الراكب الأربعين الذين كانوا يقودون العير» .

28 -

وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض [27: 48].

رهطك

رهطى.

في المفردات: «الرهط العصابة دون العشرة. وقيل: يقال إلى الأربعين» .

وفي الكشاف 3: 372: «الفرق بين الرهط والنفر أن الرهط من ثلاثة إلى عشرة

ص: 505

أو من السبعة إلى العشرة، والنفر من الثلاثة إلى التسعة».

29 -

ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين [23: 12].

ب- ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين [32: 8].

وفي الكشاف 3: 178: «السلالة: الخلاصة لأنها تسل من بين الكدر. وفعالة بناء للقلة كالعلامة والقمامة، وعن الحسن: ماء بين ظهراني الطين» .

30 -

مستكبرين به سامرا تهجرون

[23: 67].

في المفردات: «وقيل: معناه: سمارا، فوضع الواحد موضع الجمع، وقيل: بل السامر: الليل المظلم» .

وفي الكشاف 3: 194: «والسامر نحو الحاضر في الإطلاق على الجمع» .

وفي النهر 5: 410: «السامر: مفرد بمعنى الجمع، يقال: قوم سامر وسمر، ومعناه: سمر الليل» .

31 -

وطعامه متاعا لكم وللسيارة

[5: 96].

ب- يلتقطه بضع السيارة

[12: 10].

ج- وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم [12: 19].

في المفردات: «السيارة: الجماعة (وجاءت سيارة)» .

وفي الكشاف 2: 452: «وجاءت سيارة: رفقه تسير من قبل مدين إلى مصر» .

وفي النهر 5: 283: «السيارة جمع سيار، وهو الكثير السير» .

وفي سيبويه 2: 91: «وقالوا لذي السيف: سياف، وللجميع: سيافة» .

32 -

إن هؤلاء لشرذمة قليلون

[26: 54].

في المفردات: «الشرذمة: جماعة منقطعة، وهو من قولهم: ثوب شراذم، أي متقطع» .

وفي الكشاف 3: 314: «الشرذمة: الطائفة القليلة، ومنه ثوب شراذم» .

وقال ابن قتيبة 317: «الشرذمة طائفة» .

ص: 506

33 -

ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد [19: 69].

شيعته = 3، شيع.

في المفردات: «يقال: شيعة وشيع وأشياع» .

وفي الكشاف 2: 34: «المراد بالشيعة، وهي فعلة كفرقة وفتية: الطائفة التي شاعت؛ أي تبعث غاويًا من الغواة» .

وفي النهر 6: 205: «الشيعة: الجماعة المرتبطة بمذهب» .

34 -

لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101].

أشياءهم = 3.

أشياء اسم جمع الشيء عند جمهور البصريين، وانظر حديثها في القلب المكاني.

35 -

فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها [51: 29].

في المفردات: «الصرة: الجماعة المنضم بعضها إلى بعض، كأنهم صروا أي جمعوا في وعاء، وقيل: الصرة الصيحة» .

وفي الكشاف 4: 402: «في صرة: في صيحة» .

ابن قتيبة 421.

36 -

ونبئهم عن ضيف إبراهيم [15: 51].

= 4.

في المفردات: «أصل الضيف مصدر، ولذلك استوى فيه الواحد والجمع في عادة كلامهم، وقد يجمع، فيقال: أضياف وضيوف وضيفان» .

37 -

أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء [24: 31].

ب- طفلا ثم لتبلغوا

[22: 5، 40: 67].

في المفردات: «الطفل: الولد ما دام ناعمًا، وقد يقع على الجمع

ويجمع على أطفال».

38 -

ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم [3: 69].

= 20، طائفتان.

في المفردات: «الطائفة من الناس: جماعة منهم، ومن الشيء: القطعة منه،

ص: 507

قال بعضهم: قد يقع ذلك على واحد فصاعدًا، والطائفة - إذا أريد بها الجمع - فجمع طائف، فيصح أن يكون جمعًا، ويكنى به عن الواحد».

39 -

فخذ أربعة من الطير

[2: 260].

= 16، طيرًا = 3.

جمع طائر كراكب وركب. المفردات.

اسم جمع. البحر 2: 299.

40 -

يا معشر الجن والإنس

[6: 128].

في البحر 4: 330: «المعشر: الجماعة، ويجمع على معاشر» .

41 -

وأنذر عشيرتك الأقربين [26: 214].

عشيرتكم. عشيرتهم.

في المفردات: «العشيرة: أهل الرجل الذين يتكثر بهم» .

42 -

ونحن عصبة

[12: 8].

= 4.

في المفردات: «العصبة: جماعة متعصبة متعاضدة» .

وفي الكشاف 2: 446: «ونحن جماعة عشرة رجال كفأة» .

البحر 5: 283.

43 -

وجعلها كلمة باقية في عقبه

[43: 28].

في المفردات: «واستعير العقب للولد وولد الولد» .

وفي الكشاف 4: واستعير: «في عقبه: في ذريته» .

44 -

الله الذي رفع السموات والأرض بغير عمد ترونها [13: 2].

ب- خلق السموات بغير عمد

[31: 10].

ج- في عمد ممدة

[104: 9].

في المفردات: «العمود خشبة تعتمد على الخيمة، وجمعه عمد عمد» .

وفي البحر 5: 357: «العمد: اسم جمع، ومن أطلق عليه جمعًا فلكونه يفهم منه ما يفهم من الجمع، وهي الأساطين، والمفرد عماد كإهاب وأهب، وقيل عمود

ص: 508

وعمد كأديم وأدم».

وفي سيبويه 2: 203: «(باب اسم الجمع) ونظيره: أفيق وأفق وعمود وعمد، وقال يونس: يقولون: هو العمد» .

45 -

فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة [9: 122].

الفرقة: الجماعة المنفردة من الناس. المفردات.

46 -

هذا فوج مقتحم معكم

[38: 59].

= 2. فوجًا.

الفوج: الجماعة المارة المسرعة، وجمعه أفواج. المفردات.

47 -

كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله [2: 249].

= 7. فئتكم. الفئتان.

في المفردات: «الفئة: الجماعة المتظاهرة التي يرجع بعضهم إلى بعض في التعاضد» .

وفي العكبري 1: 59: «وأصل فئة فيئة لأنها من فاء يفيء: إذا رجع، فالمحذوف عينها، وقيل: أصلها فئوة لأنها من فأوت رأسه: إذا كسرته، فالفئة قطعة من الناس» .

48 -

ومن الأنعام حمولة وفرشا [6: 142].

في المفردات: «الفرش: ما يفرش من الأنعام، أي يركب» .

وفي الكشاف 2: 73: «الحمولة: الكبار التي تصلح للحمل، والفرش الصغار كالفصلان والعجاجيل والغنم لأنها دائبة من الأرض للطاقة أجرامها» .

البحر 4: 238 - 239.

49 -

وفصيلته التي تؤويه

[70: 13].

فصيلة الرجل: عشريته المنفصلة عنه. المفردات.

50 -

فرت من قسورة

[74: 51].

في الكشاف 4: قسورة: «القسورة: جماعة الرماة الذي يتصيدونها، وقيل:

ص: 509

الأسد».

وفي البحر 8: 380: «قال ابن عباس وأبو موسى الأشعري وقتادة وعكرمة: القسوة: الرماة، وقيل: الأسد، وقال ابن جبير: رجال القنص» .

وقال ابن قتيبة 494: «قال أبو عبيدة: هو الأسد» .

51 -

كم أهلكنا من قبلهم من قرن

[6: 6].

= 5. قرنًا = 2.

في المفردات: «القرن: القوم المتقرون في زمن واحد، وجمعه قرون» .

52 -

قد بينا الآيات لقوم يؤمنون [2: 118].

= 206. قومي = 47، قوما = 40، قومه = 56.

في المفردات: «القوم: جماعة الرجال في الأصل دون النساء، ولذلك قال:{لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء} [49: 11]. وقال الشاعر:

أقوم آل حصن أم نساء».

وفي عامة القرآن أريد به الرجال والنساء جميعًا.

53 -

إن هذا لهو القصص الحق

[3: 62].

= 4. قصصا. قصصهم.

القصص: الأخبار المتتابعة.

54 -

يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [2: 208].

= 5.

في المفردات: «{وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} [8: 36]. قيل: معناه كافين لهم

وقيل معناه: جماعة، كما يقاتلونكم جماعة، وذلك أن الجماعة يقال لهم الكافة، كما يقال لهم: الوزاعة لقوتهم باجتماعهم».

55 -

ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل [2: 246].

= 22، ملئه = 6.

في المفردات: «الملأ: جماعة يجتمعون على رأي واحد، فيملئون العيون رواء ومنظرًا والنفوس بهاء وجلالاً» .

ص: 510

وفي البحر 2: 248: «الملأ الأشراف من الناس، وهو اسم جمع يجمع على أملاء

وسموا بذلك لأنهم يملئون العيون هيبة

وقال الفراء: الملأ: الرجال في كل القرآن لا تكون فيهم امرأة، وكذلك القوم والنفر والرهط. وقال الزجاج: الملأ: هم الوجوه وذوو الرأي».

النهر 253.

ومعاني القرآن للزجاج 1: 321: «الملأ: أشراف القوم ووجوههم» .

56 -

ويهلك الحرث والنسل

[2: 205].

ب- ثم جعل نسله من سلالة

[22: 8].

في المفردات: «النسل: الولد: لكونه ناسلاً عن أبيه» .

وفي النهر 2: 115: «النسل: ما يتوالد من الأولاد من النساء والحيوان» .

البحر 116.

57 -

فليدع ناديه

[96: 17].

في المفردات: «قيل للمجلس النادي والمنتدى والندى، وقيل ذلك للجليس قال: (فليدع ناديه)» .

وفي الكشاف 4: 778: «النادي: المجلس الذي ينتدى منه القوم، أي يجتمعون والمراد أهل النادي» .

البحر 8: 495، ابن قتيبة 533.

58 -

وقال نسوة في المدينة

[12: 30].

في سيبويه 2: 22: «نساء جمع نسوة» .

وقال في ص 86: «لأنه (نساء) جمع نسوة، وليس نسوة بجمع كسر له الواحد» . وانظر ص 211.

وفي الكشاف 2: 462: «النسوة: اسم مفرد لجمع امرأة

وفيه لغتان: كسر النون وصحتها».

وفي البحر 5: 299: «النسوة، بكسر النون فعلة، وهو جمع تكسير للقلة لا واحد له من لفظه، وقال ابن السرج إنه اسم جمع» .

ص: 511

59 -

إن ناشئة الليل هي أشد وطأ

[73: 6].

في الكشاف 4: 638: «ناشئة الليل، النفس الناشئة بالليل. على أن الناشئة مصدر من نشأ إذا قام ونهض على فاعلة كالعاقبة» .

وفي البحر 8: 362: «وقال ابن جبير: هي لفظة حبشية

مناشئة على هذا جمع ناشيء أي قائم».

وقال ابن قتيبة 493: «ناشئة الليل: ساعاته» .

60 -

قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن

[72: 1].

نفرًا = 2.

النفر: جماعة ما بين الثلاثة إلى العشرة.

70 -

قد علم كل أناس مشربهم

[2: 60].

= 5.

61 -

ومن الناس من يقول آمنا بالله [2: 8].

في المفردات: «الناس: قيل: أصله أناس، فحذف فاؤه لما أدخل عليه الألف واللام وقيل: قلب من نسى وأصله إنسيان، وقيل: أصله من ناس ينوس: إذا اضطرب» .

وفي الكشاف 1: 54: «وأصل ناس أناس، حذفت الهمزة تخفيفًا، وحذفها مع لام التعريف كاللازم، لا يكاد يقال الأناس، ووزن ناس فعل لأن الزنة على الأصول وهو من أسماء الجموع كرجال» .

وفي البحر 1: 52: «الناس: اسم جمع لا واحد له من لفظه ومرادفة أناس جمع إنسان ومادته عند سيبويه رحمه الله والفراء همزة، واو، سير، وحذفت همزته شذوذًا وأصله أناس» .

العكبري 1: 9.

62 -

يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا [19: 85].

في العكبري 2: 62: «وفدًا جمع وفد؛ مثل ركب وراكب، وصحب وصاحب» .

ص: 512

63 -

ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا [19: 86].

في العكبري 2: 62: «الورد: مصدر ورد، أي سار إلى الماء، ولما كان من يرد الماء لا يرده إلا لعطش، أطلق الورد على العطش تسمية للشيء بسببه» .

الكشاف 3: 43.

وقال ابن قتيبة 275: «الورد: جماعة يردون الماء» .

64 -

أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر

[3: 47].

= 14، ولدًا = 5، وولده = 3.

في المفردات: «الولد: المولود يقال للواحد وللجمع وللصغير والكبير، قال أبو الحسن: الولد: الابن والابنة، والولد: هم الأهل والولد» .

وفي البحر 6: 213: «على قراءة الجمهور يكون المعنى على الجنس لا ملحوظة فيه الإفراد وإن كان مفرد اللفظ» .

ب- من لم يزده ماله وولده إلا خسارا [71: 21].

في النشر 2: 391: «واختلفوا في (وولده) فقرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بفتح الواو واللام» .

وقرأ الباقون بضم الواو وإسكان اللام. البحر 8: 341.

ج- اغفر لي ولوالدي

[14: 41].

(ولولدى) قال ابن خالويه: الؤلد، والولد سواء مثل السقم والقسم. وقال آخرون: الولد: جمع ولد كأسد وأسد وأن يكون لغة في الولد.

البحر 5: 435.

اسم الجمع على وزن (فعيل)

1 -

ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا

[17: 69].

في المفردات: «التبيع: خص بولد البقر إذا تبع أمه» .

وفي الكشاف 2: 680: «التبيع المطالب، يقال: فلان على فلان تبيع بحقه، أي مسيطر عليه مطالب له بحقه» .

ص: 513

وفي البحر 6: 60: «التبيع: قال ابن عباس: النصير، وقال الفراء: طالب الثأر، وقال أبو عبيدة: المطالب» .

وفي معاني القرآن 2: 127: «ثائرًا وطالبًا، فتبيع في معنى تابع» .

فعلى هذه التفسيرات يكون التبيع مفردًا لا اسم جمع.

وقال ابن قتيبة 259: «أي من يتبعنا بدمائكم، أي يطالبنا» .

2 -

وإنا لجميع حاذرون

[26: 56].

= 4، جميعا = 49.

ب- فإذا هم جميع لدينا محضرون

[31: 53].

ج- نحن جميع منتصر

[54: 44].

في المفردات: «ويقال للمجموع جمع وجميع وجماعة» .

روعى اللفظ في (منتصر) والمعنى في (محضرون).

3 -

والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة [16: 8].

ب- إن أنكر الأصوات لصوت الحمير

[31: 19].

في البحر 5: 471: 472: «الحمار: معروف بجمع في القلة على أحمر، وفي الكثرة على حمر، وهو القياس، وعلى حمير» .

4 -

أو تأتي بالله والملائكة قبيلا

[17: 92].

ب- إنه يراكم هو وقبيله

[7: 27].

القبيل: جمع قبيلة، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبل بعضها على بعض.

المفردات.

5 -

ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد [3: 182].

= 5.

في سيبويه 2: 175: 176: «وربما جاء (فعيلا) وهو قليل نحو الكليب والعبيد» .

وقال في ص 180: «وقالوا ضرس وضريس، كما قالوا: كليب وعبيد» .

وفي شرح الشافية 2: 92: «وأما نحو الكليب والمعيز فهو عند سيبويه جمع

ص: 514

وعند غيره اسم جمع».

في البحر 3: 131: «والعبيد: جمع عبد كالكليب وقد جاء اسم الجمع على هذا الوزن أيضًا» .

وفي البحر 2: 505: «وأما عبيد فالأصح أنه جمع، وقيل: اسم جمع، وإنما كثر استعمال عباد دون عبيد لأن (فعالا) في جمع (فعل) غير اليائي العين قياس مطرد، وجمع فعل على فعيل لا يطرد. قال سيبويه وربما جاء فعيلا وهو قليل نحو الكليب والعبيد» .

6 -

وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله

[2: 75].

= 14. فريقًا = 15.

الفريق: الجماعة المتفرقة عن آخرين. المفردات.

7 -

فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا

[17: 104].

في الكشاف 2: 668: «أي جمعا مختلطين إياكم وإياهم» .

8 -

أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل [2: 266].

= 7.

الجمع نخيل.

وفي البحر 2: 266: «النخيل: اسم جمع أو جمع تكسير، كما قالوا: كلب وكليب» .

9 -

وجعلناكم أكثر نفيرا

[17: 6].

في المفردات: «النفر، والنفير والنفرة: عدة رجال يمكنهم النفر» .

وفي الكشاف 2: 650: «النفير: من ينفر مع الرجل من قومه، وقيل: جمع نفر كالعبيد والمعيز، جمع تكسير أو مصدر» . البحر 6: 10.

اسم الجنس الجمعي

1 -

موضوع للماهية، فيصلح للواحد وللاثنين والجمع.

ص: 515

2 -

ليس على وزن من أوزان الجموع غالبًا.

3 -

الكثير أن يكون له واحد من لفظه.

4 -

يفرق بينه وبين واحده بالتاء أو بالياء.

5 -

اسم الجنس مذكر أو يجوز فيه الوجهان والجمع مؤنث.

1 -

ومن الإبل اثنين

[6: 144].

ب- أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [88: 17].

في المفردات: «الإبل: يقع على البعران الكثيرة، ولا واحد له من لفظه» .

وفي البحر 4: 234: «الإبل: الجمال، للواحد والجمع، ويجمع على آبل» .

2 -

وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل [34: 16].

في المفردات: «الأثل: شجر ثابت الأصل، وشجر متأثل ثابت ثبوته» .

وفي الكشاف 3: 576: «الأثل: شجر يشبه الطرفاء، أعظم منه وأجود عود» .

3 -

وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين [15: 78].

= 4.

في المفردات: «الأيك: شجر ملتف؛ وأصحاب الأيكة قيل: نسيبوا إلى غيضة كانوا يسكنونها، وقيل: هي اسم بلد» .

4 -

يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها [2: 61].

في المفردات: «البصل: معروف» .

5 -

فيه ظلمات ورعد وبرق

[2: 19].

6 -

إن البقر تشابه علينا

[2: 70]

= 3.

في المفردات: «البقر: واحدته بقرة

ويقال في جمعه: باقر وبقير». المفرد في القرآن.

ص: 516

7 -

فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها [2: 61].

في المفردات: «البقل: ما لا ينبت أصله وفرعه في الشتاء» .

وفي الكشاف 1: 45: «البقل: ما أنبتت الأرض من الخضر، والمراد به أطايب البقول مما يأكله الناس كالنعناع والكرفس والكرات وأشباهها» .

8 -

كأنهن بيض مكنون

[37: 49].

في المفردات: «وسمى البيض لبياضه، والواحد بيضة، وكنى عن المرأة بالبيضة تشبهًا بها في اللون، وكونها مصونة تحت الجناح» .

البحر 7: 360.

9 -

والتين والزيتون

[95: 1].

في المفردات: «قيل: هما جبلان، وقيل: هما المأكولان» .

10 -

وكان له ثمر

[18: 34].

ثمره = 4.

في المفردات: «الثمر: اسم لكل ما يتطعم من أعمال الشجر. الواحد ثمرة أو الجمع ثمار

والثمر: قيل: هو الثمار، وقيل: هو جمعه».

المفرد في القرآن.

11 -

فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد [7: 133].

ب- كأنهم جراد منتشر

[54: 7].

في المفردات: «الجراد: معروف سمي بذلك لجرده الأرض من النبات» .

وفي الكشاف 4: 432: «الجراد: مثل في الكثرة والتموج، يقال للجيش الكثير المائج بعضه في بعض: جاءوا كالجراد» .

12 -

إن الله فالق الحب والنوى

[6: 95].

ب- والحب ذو العصف والريحان

[55: 12].

ج- نخرج منه حبا متراكبا

[6: 99].

= 4.

ص: 517

في المفردات: «الحب والحبة: يقال في الحنطة والشعير ونحوهما من المطعومات» . المفرد حبة في القرآن.

13 -

ولباسهم فيها حرير

[22: 23، 35: 33].

وحريرًا.

في المفردات: «الحرير: ما رق من الثياب» .

14 -

وامرأته حمالة الحطب

[111: 4].

حطبا.

15 -

من صلصال من حمأ مسنون

[15: 26].

= 3.

في المفردات: «الحمأة والحمأ: طين أسود منتن» .

وفي الكشاف 2: 576: «الحمأ: الطين الأسود المتغير، والمسنون والمصور» .

16 -

وبدلناهم بجنتهم جنتين ذواتي أكمل خمط

[34: 16].

في المفردات: «الخمط: شجر لا شوك له، وقيل: هو شجر الأراك» .

وفي الكشاف 3: 576: «الخمط: شجر الأراك، وعن أبي عبيدة: كل شجر ذو شوك.

وقال الزجاج: كل نبت أخذ طعمًا من مرارة، حتى لا يمكن أكله».

17 -

كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود [2: 187].

في المفردات: «الخيط: معروف؛ وجمعه خيوط وخطت الثوب خياطة وخيطته» .

وفي الكشاف 1: 231: «الخيط الأبيض: هو أول ما يبدو من الفجر المعترض في الأفق كالخيط الممدود: ما يمتد معه من غبش الليل، شبهًا بخيطين: أبيض وأسود» .

18 -

والخيل المسومة

[3: 14].

= 4. بخيلك.

ص: 518

في المفردات: «الخيل في الأصل: اسم للأفراس والفرسان جميعًا ويستعمل في كل واحد منهما منفردًا يا خيل الله اركبي» .

19 -

ترى أعينهم تفيض من الدمع

[5: 83].

= 2.

في المفردات: «الدمع: يكون اسمًا للسائل من العين، ومصدر دمعت العين تدمع دمعًا ودمعانًا» .

20 -

تساقط عليك رطبا جنيا

[19: 25].

الرطب: مذكر يصغر على لفظه أما تخم وتهم فمؤنثتان كالغرف تصغيرهما بالرد إلى المفرد شرح الشافية. 2: 108: 109، وسيبويه 2: 179، 184.

21 -

وإن يسلبهم الذباب شيئًا لا يستنفذوه منه [22: 73].

في المفردات: «الذباب: يقع على المعروف من الحشرات الطائرة وعلى النحل» .

22 -

فيه ظلمات ورعد

[2: 19].

ب- ويسبح الرعد بحمده

[12: 13].

في المفردات: «الرعد: صوت السحاب والبرق: لمعان السحاب» .

البحر 1: 84.

23 -

وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون [17: 49، 98].

في المفردات: «الرفات والفتات: ما تكسر وتفرق من التين ونحوه، واستعير الرفات للحبل المنقطع قطعة قطعة» .

24 -

والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه [6: 91].

= 3.

الرمان: فعلان أو فعال. سيبويه 2: 11، البحر 4:184.

25 -

والحب ذو العصف والريحان

[55: 12].

ب- فروح وريحان

[56: 89].

في المفردات: «الريحان: ماله رائحة» . الأصل في ريحان: ريوحان.

العكبري 2: 134، البحر 8:19.

ص: 519

26 -

كمثل ريح فيها صر

[3: 117].

= 14، ريحا = 4.

في المفردات: «وكل موضع ذكر فيه الريح بلفظ الواحد فعبارة عن العذاب، وكل موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرحمة» .

27 -

غلبت الروم في أدنى الأرض

[30: 2].

في المفردات: «الروم: يقال مرة للجيل المعروف، وتارة لجمع رومى كالعجم» .

28 -

قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا [7: 26].

في المفردات: «ولكون الريش للطائر كالثياب للإنسان استعير للثياب» .

29 -

أو متاع زبد مثله

[13: 17].

في المفردات: «الزبد زبد الماء، وقرأ زيد أي صار ذا زبد» .

30 -

والزرع مختلفا أكله

[6: 141].

= 5، زرعا = 3.

في المفردات: «الزرع في الأصل مصدر وعبر به عن المزروع» .

31 -

وجنات من أعناب والزيتون

[6: 99].

في المفردات: «زيتون وزيتونة؛ نحو شجر وشجرة» .

المفرد في القرآن.

32 -

والسحاب المسخر بين السماء والأرض [2: 114].

= 5.

ب- وينشيء السحاب الثقال

[13: 12].

ج- سحاب مركوم

[52: 44].

سحابًا = 4.

في المفردات: «السحاب: الغيم فيها ماء أو لم يكن، وقد يذكر لفظه ويراد به الظل» .

ص: 520

33 -

وشيء من سدر قليل

[34: 16].

ب- في سدر مخضود

[56: 28].

في المفردات: «السدر: شجر قليل الغناء عند الأكل. وقد يخضر ويستظل به، فجعل ذلك مثلاً لظل الجنة ونعيمها» .

34 -

وأنزلنا عليكم المن والسلوى

[2: 57].

= 3.

في المفردات: «قيل: السلوى: طائر كالسماني. والمن: الذي يسقط من السماء» .

وفي الكشاف 1: 142: «المن: الترنجبين مثل الثلج. السلوى: السماني» .

35 -

والجان خلقناه من قبل من نار السموم [15: 27].

= 3.

في المفردات: «السموم: الريح الحارة التي تؤثر تأثير السم» .

وفي الكشاف 4: 576: «من نار الحر النافذ في المسام» .

36 -

فما حصدتم فذروه في سنبله

[12: 47].

في المفردات: «السنبلة: جمعها سنابل، وهي ما على الزرع، وأسبل الزرع: صار ذا سنبلة، سنبل وأسبل كسبط وسيطر» .

الممتع 1: 172 فالنون أصل.

37 -

ومنه شجر فيه تسيمون

[16: 10].

= 6. شجرها.

في المفردات: «الشجر من النبات: ماله ساق، يقال شجرة وشجر» .

38 -

نزاعة للشوى

[70: 16].

في المفردات: «الشوى: الأطراف كاليد والرجل» .

وفي الكشاف 4: 610: «الشوى: الأطراف، أو جمع شواة وهي جلدة

ص: 521

الرأس».

40 -

يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس

[55: 35].

في المفردات: «الشواظ: اللهب الذي لا دخان فيه» .

وفي الكشاف 4: 449: «الشواظ اللهب الخالص. النحاس: الدخان، وقيل: الصفر المذاب يصب فوق رءوسهم» . البحر 8: 195.

41 -

وثمود الذين جابوا الصخر بالواد [89: 9].

في المفردات: «الصخر: الحجر الصلب» . المفرد سخرة في القرآن.

42 -

فمثله كمثل صفوان

[2: 264].

في المفردات: «والصفوان كالصفا الواحدة صفوانه» .

43 -

ثمانية أزواج من الضان اثنين

[6: 142].

في المفردات: «الضائنة واحدة الضأن» .

وفي البحر 4: 235: «الضأن، بسكون الهمزة وفتحها، ويقال: ضئين وكلاهما اسم جمع لضائنة وضائن» .

44 -

وطلح منضود

[56: 29].

في المفردات: «الطلح: الواحدة طلحة» .

وفي الكشاف 4: 461: «الطلح: شجر الموز، وقيل: هو شجر أم غيلان وله نوار كثير طيب الرائحة» .

45 -

والنخل باسقات لها طلع نضيد [50: 10].

طلعها = 3.

طلع النخلة: ما طلع منها. المفردات.

46 -

فخذ أربعة من الطير

[2: 260].

في المفردات: «جمع الطائر طير كراكب وركب» .

وفي البحر 2: 299: «اسم جمع لما لا يعقل، يجوز تذكيره، وتأنيثه، وهنا أتى مذكرًا لقوله تعالى:{فخذ أربعة من الطير} وجاء على الأفصح في اسم الجمع

ص: 522

في العدد، حيث فصل بمن، ويجوز الإضافة كما قال:{تسعة رهط} [27: 48]. ونص بعض أصحابنا على أن الإضافة في اسم الجمع للعدد نادرة لا يقاس علمها، ونص بعضهم على أن اسم الجمع لما لا يعقل مؤنث، وكلاهما غير صواب».

47 -

وعدسها وبصلها

[2: 61].

في المفردات: «العدس: الحب المعروف

والعدسة: بترة على هيئته».

48 -

وأنهار من عسل مصفى

[47: 15].

49 -

أو ما اختلط بعظم

[6: 146].

= 2.

في المفردات: «العظم: جمعه عظام» .

50 -

خلق الإنسان من علق

[96: 2].

في المفردات: «العلق: الدم الجامد، ومنه العلقة التي يكون منها الولد» .

وفي الكشاف 4: 775: «قال (من علق) على الجمع، وإنما خلق من علقة قلت: لأن الإنسان في معنى الجمع» . المفرد في القرآن.

51 -

أو تكون لك جنة من نخيل وعنب [17: 91].

وعنبًا.

في المفردات: «العنب: يقال لثمرة الكرم، وللكرم نفسه، الواحدة عنبة والجمع أعناب» .

52 -

وتكون الجبال كالعهن

[70: 9].

ب- وتكون الجبال كالعهن المنفوش [101: 5].

في المفردات: «العهن: الصوف المصبوغ» .

وفي الكشاف 4: 609: «كالصوف المصبوغ ألوانًا لأن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها» .

53 -

وظللنا عليكم الغمام

[2: 57].

= 4.

ص: 523

في المفردات: «الغم: ستر الشيء، ومنه الغمام لكونه ساترًا لضوء الشمس» .

54 -

ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما [6: 146].

2 = غنمي.

55 -

يوم يكون الناس كالفراش المبثوث

[101: 4].

في المفردات: «الفراش: طير معروف» .

56 -

أو تأتي بالله والملائكة قبيلا

[17: 92].

ب- إنه يراكم هو وقبيله

[7: 27].

في المفردات: «القبيل: جمع قبيلة، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبل بعضها على بعض» .

وفي الكشاف 2: 98: «وقبيله: أي جنوده من الشياطين» .

57 -

كل في فلك يسبحون

[21: 33].

في المفردات: «الفلك: مجرى الكواكب» .

58 -

وقثائها وفومها

[2: 61].

في المفردات: «الفوم: الحنطة، وقيل: هي الثوم، يقال: ثوم وفوم» .

وفي البحر 1: 219: «الفوم: قال الكسائي والفراء والنضر بن شميل: هو الثوم، أبلدت الثاء فاء» .

وقال أبو مالك وجماعة: الفوم: الحنطة.

القثاء: اسم جنس واحده قثاءه، بضم القاف وكسرها، وقال الخليل: هو الخيار.

59 -

فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا

[80: 27، 28].

القضب: الرطبة والقضاب أرضه سمي بمصدر قضبه: إذا قطمه، لأنه يقضب مرة بعد مرة.

وفي البحر 8: 425: «القضب: قال الخليل: القصفصة الرطبة، ويقال بالسين، فإذا يبست فهي القت، قال: والقضب: اسم يقع على ما يقع من أغصان

ص: 524

الشجرة ليتخذ منها سهام أو قسى».

وقال ابن قتيبة 514: «القضب: القت» .

60 -

وأسلنا له عين القطر

[34: 12].

وفي الكشاف 3: 572: «القطر: النحاس المذاب من القطران» .

61 -

سرابيلهم من قطران

[14: 50].

في الكشاف 2: 308: «القطران: فيه ثلاث لغات: بفتح القاف وكسرها مع سكون الطاء وهو ما يتحلب من شجر يسمى الأبهل فيطبخ فتهنأ به الإبل الجربى» .

البحر 5: 440.

62 -

والجراد والقمل

[7: 133].

(والقمل) الحسن.

ابن خالويه 45، الإتحاف 229، لغة فيه؛ البحر 4:372.

63 -

وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا [52: 44].

في المفردات: «الكسفة: القطعة من السحاب والقطن ونحو ذلك، جمعها كسف وكسف» .

64 -

يحرفون الكلم عن مواضعه

[4: 46].

في النشر 2: 375: «واختلفوا في {كلام الله} [48: 15] فقرأ حمزة والكسائي وخلف (كلم) بكسر اللام من غير ألف. وقرأ الباقون بفتح اللام وألف بعدها» .

الإتحاف 396، غيث النفع 243، الشاطبية 281، البحر 8:94.

65 -

والنصارى والمجوس

[22: 17].

في النهر 6: 358: «المجوس: هم عبدة النار، ويقال: إنه كان لهم نبي اسمه زرادشت ويجوز أن يحذف منه أل فلا ينصرف» .

66 -

يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان

[55: 22].

المرجان: صغار اللؤلؤ.

67 -

ختامه مسك

[83: 26].

68 -

ومن المعز اثنين

[6: 143].

ص: 525

في المفردات: «المعيز: جماعة المعز، كما يقال ضئين لجماعة الضأن» .

وفي البحر 4: 235: «المعز: معروف بسكون العين وفتحها، ويقال: معيز ومعزى وأمعز وهي أسماء جموع لماعز» .

وفي النشر 2: 266: «فقرأ ابن كثير والبصريان وابن عامر بفتح العين. والباقون بسكونها» .

البحر 4: 239.

69 -

وأنزلنا عليكم المن والسلوى

[2: 57].

في المفردات: «المن: الذي يسقط من السماء» .

وفي الكشاف 1: 142: «المن: الترنجبين مثل الثلج» .

70 -

وجاءهم الموج من كل مكان

[10: 22].

في المفردات: «الموج في البحر ما يعلو من غوارب الماء» .

71 -

وبالنجم هم يهتدون

[16: 16].

= 4.

في المفردات: «أصل النجم: الكوكب الطالع، وجمعه نجوم، ونجم: طلع نجوما ونجما فصار النجم مرة اسمًا ومرة مصدرًا» .

72 -

شواظ من نار ونحاس

[55: 35].

في الكشاف 4: 449: «النحاس: الدخان، وقيل: الصفر المذاب يصب فوق رءوسهم» .

73 -

وأوحى ربك إلى النحل

[16: 68].

وفي الكشاف 2: 618: «وهو مذكر كالنخل وتأنيثه على المعنى» .

74 -

ومن النخل من طلعها قنوان دانية [6: 99].

= 10، ونخلاً.

في المفردات: «(قد يستعمل في الواحد والجمع)» .

75 -

ونخيل صنوان وغير صنوان

[13: 4].

76 -

فجزاء مثل ما قتل من النعم

[5: 95].

في المفردات: (النعم: مختص بالإبل، وجميعه أنعام).

ص: 526

77 -

حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة [27: 18].

في الكشاف 3: 355: «النمل بوزن الرجل، والنمل الذي عليه الاستعمال تخفيف منه كقولهم: السبع في السبع» .

78 -

إن الله فالق الحب والنوى

[6: 95].

في البحر 4: 183 - 184: «النواة معروفة، والنوى اسم جنس بينه وبين مفرده تاء التأنيث» .

79 -

فأصابه وابل

[2: 264].

= 3.

في المفردات: «الوبل وابل، المطر الثقيل القطار» .

وفي الكشاف 1: 312: «مطر عظيم القطر» .

80 -

وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة [7: 22، 20: 141].

في المفردات: «ورق الجنة: جمعه أوراق، الواحدة ورقة» .

81 -

فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة [18: 19].

في المفردات: «الورق: بالكسر: الدراهم» .

وفي الكشاف 2: 710: «الورق: الفضة مضروبة كانت أو غير مضروبة» .

82 -

وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [25: 23].

ب- وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا [56: 6].

في المفردات: «الهباء: دقاق التراب، وما نبت في الهواء فلا يبدو إلا في أثناء ضوء الشمس في الكوة» .

وفي الكشاف 3: 274: «الهباء: ما يخرج من الكوة مع ضوء الشمس شبيه بالغبار» .

83 -

كأنهن الياقوت والمرجان

[55: 58].

في البحر 8: 185: «الياقوت: حجر معروف، وقيل: لا تؤثر فيه النار» .

84 -

وأنبتنا عليه شجرة من يقطين

[37: 146].

ص: 527

في الكشاف 4: 62: «اليفطين: كل ما يندح على وجه الأرض ولا يقوم على ساق كشجر البطيخ والقثاء والحنظل، وقيل: هو الدباء» .

85 -

وقالت اليهود ليست النصارى على شيء [2: 113].

= 8.

في المفردات: «قال بعضهم: يهود في الأصل من قولهم: هدنا إليك، وكان اسم مدح، ثم صار بعد نسخ شريعتهم لازمًا لهم وإن لم يكن فيه اسم مدح» .

قراءات اسم الجمع واسم الجنس الجمعي

1 -

إلا دابة الأرض تأكل منسأته

[34: 14].

(الأرض) بفتح الراء؛ جمع أرضه. ابن خالويه 121.

2 -

بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم [48: 12].

قرأ عبد الله (أهلهم) بغير ياء. البحر 8: 93.

3 -

إنا برآء منكم

[60: 4].

في ابن خالويه 155: «(براء) بكسر الباء عيسى بن عمر (براء) بضم الباء عيسى أيضًا» .

وفي البحر 8: 254: «أبو جعفر (براء) بضم الباء كتؤام وظؤار، وهو اسم جمع، الواحد برئ، وتوأم وظئر، ورويت عن عيسى. قال أبو حاتم: زعموا أن عيسى الهمداني رووا عنه (براء) على (فعال) كالذي في قوله تعالى {إنني براء مما تعبدون} [43: 26] في الزخرف، وهو مصدر يوصف المفرد والجمع. وقال الزمخشري وبراء، على إبدال الضم من الكسر كرخال ودياب. فالضمة في ذلك ليست بدلاً من الكسرة، بل هي ضمة أصلية، وهو قريب من أوزان أسماء الجموع، وليس جمع تكسير، فتكون الضمة بدلاً من الكسرة» .

الكشاف 4: 514، المحتسب 2:319.

4 -

إن البقر تشابه علينا

[2: 70].

ص: 528

(الباقر يشابه) محمد ذو الشامة. ابن خالويه 7.

وفي البحر 1: 253، 254:«قرأ عكرمة ويحيى بن يعمر (إن الباقر) وهو اسم جمع» .

5 -

انظروا إلى ثمره إلى أثمر

[6: 99].

ب- كلوا من ثمره إذا أثمر

[6: 141].

ج- وأحيط بثمره

[18: 42].

د- ليأكلوا من ثمره

[36: 35].

في الإتحاف 214: «واختلف في (إلى ثمره) موضعي هذه السورة (الأنعام) وفي (يس) من ثمره: فحمزة والكسائي وخلف بضم الثاء والميم كخشبة وخشب، والباقون بفتحهما فيهن اسم جنس كشجرة وشجر» .

النشر 2: 260، البحر 4:191.

6 -

وكان له ثمر

[18: 34].

ب- وأحيط بثمره

[18: 42].

في الإتحاف 290: «واختلف في (وكان له ثمر) (وأحيط بثمره) فعاصم وأبو جعفر وروح بفتح الثاء والميم، يعني حمل الشجرة، وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم فيهما تخفيفًا. أو جمع ثمره كبدنة وبدن. والباقون بضم الثاء والميم جمع ثمار» . النشر 2: 260، البحر 6:125.

7 -

وأنزل جنودا لم تروها

[9: 21].

ب- وجنودا لم تروها

[33: 9].

في البحر 7: 216: «وقرأ الحسن (وجنودا) بفتح الجيم والجمهور بالضم» .

8 -

كأنهم خشب مسندة

[63: 4].

قرأ ابن المسيب وابن جبير (خشب) بفتحتين اسم جنس، الواحد خشبة، وأنث وصفه كقوله تعالى {أعجاز نخل خاوية} [69: 7]. البحر 8: 272.

ص: 529

9 -

قال ومن ذريتي

[2: 124].

قرئ بفتح الذال وكسرها. البحر 1: 377.

ب- أنشأكم من ذرية قوم آخرين

[6: 133].

في البحر 4: 225: «وقرأ زيد بن ثابت (ذرية) بفتح الذال، وكذا في آل عمران وأبان بن عثمان (ذرية) بفتح الذال وتخفيف الراء، وذرية على وزن ضربة» .

وفي ابن خالويه 40: «ذرية، بكسر الذال زيد بن ثابت وأبو حيوة وجزة السعدي (ذرية) بالفتح والتخفيف بعض أهل المدينة» .

10 -

فإن خفتم فرجالا

[2: 239].

(فرجالا) عكرمة. ابن خالويه 15: قرئ (فرجلا) بفتح الراء وسكون الجيم. البحر 2: 243.

ب- وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا

[22: 27].

في البحر 6: 364: «قرأ الجمهور (رجالا) وابن أبي إسحاق بضم الراء التخفيف، وروى كذلك عن عكرمة وأبي مجلز، وهو اسم جمع كظؤار» .

ج- وأجلب عليهم بخيلك ورجلك [17: 64].

في البحر 6: 58: «قرأ الجمهور (ورجلك) بفتح الراء وسكون الجيم؛ وهو اسم جمع واحد راجل كراكب وركب. وقرأ الحسن وأبو عمرو وحفص بكسر الجيم. قال صاحب اللوامح: بمعنى الرجال، وقال ابن عطية هي صفة، وقال الزمخشري: فعل بمعنى فاعل» .

11 -

لا نسقي حتى يصدر الرعاء

[28: 23].

في البحر 7: 113: «قرئ (الرعاء) بضم الراء، وهو اسم جمع كالرخال والثناء، وقرأ عياش عن أبي عمرو بفتح الراء وهو مصدر» .

12 -

آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41].

ص: 530

قرأ الأعمش (رمزًا) وخرج على أنه جمع رامز كخادم وخدم.

البحر 2: 453.

13 -

فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين

[43: 56].

في البحر 8: 23: «قرأ الجمهور (سلفا) قال ابن عياش وزيد بن أسلم، أي متقدمين إلى النار، وهو مصدر سلف يسلف سلفًا. وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون والجمع أسلاف وسلاف، وقيل: هو جمع سالف كحارس وحرس، وحقيقته أنه اسم جمع، لأن (فعلا) ليس من أبنية الجموع» .

14 -

ونخيل صنوان وغير صنوان

[13: 4].

قرأ الأعرج (صنوان) بفتح الصاد. ابن خالويه 66.

وفي البحر 5: 357 - 363: «بفتح الصاد اسم جمع، لا جمع تكسير، لأنه ليس من أبنية الجموع كالسعدان» .

15 -

يوم ينفخ في الصور

[6: 13].

عن الحسن: الصور بفتح الواو، حيث جاء، والجمهور بسكونها، فقيل: جمع صورة كصوف وصوفة، وثوم وثومة، وليس هذا جمعا صناعيا، وإنما هو اسم جنس. الإتحاف 211، وفي البحر 4: 161، ابن خالويه 38.

قيام المفرد مقام الجمع

سيبويه والمبرد يريان أن ذلك إنما يكون في ضرورة الشعر.

في سيبويه 1: 107 - 108: «وليس بمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحدًا والمعنى جميع، حتى قال بعضهم في الشعر من ذلك ما لا يستعمل في الكلام. قال علقمة بن عبيدة» .

بها جيف الحسرى فأما عظامها

فبيض وأما جلدها فصليب

ومما جاء في الشعر على لفظ الواحد يراد به الجميع:

ص: 531

كلوا في بعض بطنكم تعفوا

فإن زمانكم زمن خيص

ومثل ذلك في الكلام قوله سبحانه وتعالى: {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا} [4: 4]. وقررن به عينا؛ وإن شئت قلت: أعينا وأنفسا.

وفي المقتضب 2: 171 - 173: «وقد جاز في الشعر أن تفرد وأنت تريد الجماعة إذا كان في الكلام دليل على الجمع، فمن ذلك قوله:

كلوا في نصف بطنكم تعيشوا

فإن زمانكم زمن خميص

وأما قول الله عز وجل: {ثم يخرجكم طفلا} [40: 67] وقوله {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا} فإنه أفرد هذا لأن مخرجهما مخرج التمييز، كما تقول: زيد أحسن الناس ثوبا، وأفره الناس مركبا».

وفد تبين لي أن المفرد قام مقام الجمع كثيرا في القراءات السبعية المتواترة وفي غيرها أيضًا من القراءات السبعية وقوله تعالى:

1 -

فانظر إلى آثار رحمة الله

[30: 50].

قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف (آثار) بالجمع لتعدد أثر المطر المعبر عنه بالرحمة وتنوعه

والباقون بالتوحيد.

الإتحاف 348، 349، النشر 2: 345، غيث النفع 201، الشاطبية 264، البحر 7:179.

2 -

أو من وراء جدر

[59: 14].

في النشر 2: 386: «اختلفوا في (جدر) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو (جدار) بكسر الجيم وفتح الدال، وألف بعدها على التوحيد. وقرأ الباقون بضم الجيم والدال من غير ألف على الجمع» .

الإتحاف 413، غيث النفع 258، الشاطبية 287، البحر 8:249.

3 -

إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا [58: 11].

ص: 532

في النشر 2: 385: «اختلفوا في (المجالس) فقرأ عاصم بالجمع. والباقون بالتوحيد» .

الإتحاف 412، غيث النفع 257، الشاطبية 236، البحر 8:231.

4 -

وتصريف الرياح

[2: 164].

في النشر 2: 223: 224: «واختلفوا في (الرياح) هنا وفي الأعراف، وإبراهيم، والحجر، وسبحان، والكهف، والأنبياء، والفرقان، والنمل والثاني من الروم، وسبأ، وفاطر، وص، والشورى، والجاثية.

فقرأ أبو جعفر على الجمع في الخمسة عشر موضعا، ووافقه نافع إلا في سبحان، والأنبياء، وسبأ، وص، ووافقه ابن كثير هنا، والحجر، والكهف، والجاثية، ووافقه هنا والأعراف، والحجر، والكهف، والفرقان والنمل، وثاني الروم، وفاطر، والجاثية البصريان وابن عامر وعاصم. واختص حمزة وخلف بإفرادهما سوى الفرقان، ووافقهما الكسائي إلا في الحجر، واختص ابن كثير بالإفراد في الفرقان.

واتفقوا على الجمع في أول الروم، وهو {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات} [30: 46] وعلى الإفراد في الذاريات {الريح العقيم} [51: 41] من أجل الجمع في مبشرات والإفراد في (عقيم) واختلف عن أبي جعفر في الحج».

الإتحاف 151، غيث النفع 47، الشاطبية 157.

وفي البحر 1: 467: «من قرأ بالإفراد فهو يريد الجنس فهو كقراءة الجمع» .

ب- وأرسلنا الرياح لواقح

[15: 22].

قرأ الريح بالإفراد حمزة وخلف.

الإتحاف 274، النشر 2: 301، غيث النفع 45.

وفي البحر 5: 451: «ومن قرأ بالإفراد فعلى تأويل الجنس. كما قالوا: أهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض» .

ص: 533

5 -

ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله [9: 97].

في النشر 2: 278: «واختلفوا في (أن يعمروا مساجد الله) فقرأ البصريان وابن كثير (مسجد الله) على التوحيد. وقرأ الباقون بالجمع، واتفقوا على الجمع في الحرف الثاني {إنما يعمر مساجد الله} [9: 18] لأنه يريد جميع المساجد» .

الإتحاف 240، غيث النفع 115، الشاطبية 215، البحر 5:98.

6 -

لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33].

في النشر 2: 369: «واختلفوا في (سقفا) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح السين وإسكان القاف وقرأ الباقون بضمهما» .

الإتحاف 385، غيث النفع 233، البحر 8:15.

7 -

واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب [38: 45].

في النشر 2: 361: «واختلفوا في (واذكر عبادنا) فقرأ ابن كثير (عبدنا) بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع» .

الإتحاف 372، غيث النفع 218، الشاطبية 273، البحر 7:401.

8 -

فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما [23: 14].

في النشر 2: 328: «واختلفوا في (عظاما فكسون العظام) فقرأ ابن عامر وأبو بكر (عظمًا؛ العظم) بفتح العين وإسكان الظاء من غير ألف على التوحيد. وقرأهما الباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدهما على الجمع» .

الإتحاف 318، غيث النفع 176، الشاطبية 252.

وفي البحر 6: 398: «فالإفراد يراد به الجنس. وقال الزمخشري: وضع الواحد موضع الجمع لزوال اللبس، لأن الإنسان ذو عظام كثيرة، وهذا لا يجوز عند سيبويه وأصحابنا إلا في الضرورة وأنشدوا:

كلوا في بعض بطنكمو تعفوا

ومعلوم أن هذا لا يلبس لأنهم كلهم ليس لهم إلا بطن واحد، ومع هذا خصوا

ص: 534

مجيئه بالضرورة».

الكشاف 3: 178.

9 -

والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش [42: 37، 53: 32].

في النشر 2: 367: «واختلفوا في (كبائر الإثم) هنا والنجم: فقرأ حمزة والكسائي وخلف (كبير) بكسر الباء من غير ألف ولا همزة على التوحيد في الموضعين. وقرأ الباقون بتفح الباء وألف، وهمزة مكسورة على الجمع في الموضعين» .

الإتحاف 383، غيث النفع 232، الشاطبية 277. الإتحاف 403، النشر 2: 379، غيث النفع 249.

10 -

والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه [2: 285].

في النشر 2: 237: «واختلفوا في (وكتبه) فقرأ حمزة والكسائي وخلف: (وكتابه) على التوحيد. وقرأ الباقون على الجمع» . الإتحاف 167، غيث النفع 58، الشاطبية 170.

وفي الكشاف 1: 331: «وقرأ ابن عباس (وكتابه) يريد القرآن أو الجنس، وعنه الكتاب أكثر من الكتب، فإن قلت: كيف يكون الواحد أكثر من الجمع؟ قلت: لأنه إذا بالواحد الجنس والجنسية قائمة في وجدان الجنس كلها - لم يخرج منه شيء، فأما الجمع فلا تدخل تحته إلا ما فيه الجنسية من الجموع» .

وفي البحر 2: 364 - 365: «فمن وحد أراد كل مكتوب، سمي المفعول بالمصدر؛ كقولهم: نسج اليمن، أي منسوجه، قال أبو علي: معناه أن هذا الإفراد ليس كإفراد المصادر، وإن أريد بها الكثير، كقوله {وادعوا ثبورا كثيرا} [45: 14]. ولكنه كما تفرد الأسماء التي يراد بها الكثرة، نحو: كثر الدينار والدرهم، ومجيئها بالألف واللام أكثر من مجيئها مضافة، ومن الإضافة {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} [14: 34، 16: 18]، وفي الحديث:(منعت العراق درهمها وقفيزها) يراد به الكثير كما يراد بما فيه الألف واللام. وملخصًا ومعناه أن المفرد المحلي بالألف واللام يعم أكثر من المفرد المضاف.

وقال الزمخشري

وليس كما ذكر لأن الجمع إذا أضيف أو دخلته الألف

ص: 535

واللام الجنسية صار عامًا، ودلالة العام على كل فرد فرد، فلو قال: أعتقت عبيدي يشمل ذلك كل عبد عبد، ودلالة الجمع أظهر في العموم من الواحد سواء كانت فيه الألف واللام أم الإضافة، بل لا يذهب إلى العموم في الواحد إلا بقرينة لفظية، كأن يستثنى منه، أو يوصف بالجمع، نحو:{إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا} [103: 2، 3] وأهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض، أو قرينة معنوية نحو: نية المؤمن أبلغ من عمله. وأقصى حاله أن يكون مثل الجمع العام إذا أريد به العموم».

ب- يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [21: 104].

قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (للكتب بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع.

وقرأ الباقون بكسر الكاف، وفتح التاء مع الألف على الإفراد.

النشر 2: 325، الإتحاف 312، البحر 6:313.

ج- وصدقت بكلمات ربها وكتبه

[66: 12].

في النشر 2: 89: «واختلفوا في (وكتبه): فقرأ البصريان وحفص بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع. وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد» .

الإتحاف 419، غيث النفع 262.

11 -

وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار [13: 42].

في النشر 2: 298: «واختلفوا في (وسيعلم الكفار) فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو (الكافر) على التوحيد. وقرأ الباقون على الجمع» .

الإتحاف 270، غيث النفع 142، الشاطبية 232، البحر 5:401.

12 -

وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [31: 20].

نافع وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر (نعمه) بفتح العين، وهاء مضمومة، جمع نعمة كسدرة وسدر والباقون بسكون العين وتاء منونة، اسم جنس يراد به

ص: 536

الجمع.

الإتحاف 350، النشر 28: 347، غيث النفع 203، الشاطبية 265، البحر 7:190.

13 -

كأنهم إلى نصب يوفضون

[70: 43].

في النشر 2: 391: «واختلفوا في نصب: فقرأ ابن عامر وحفص بضم النون والصاد. وقرأ الباقون بفتح النون وإسكان الصاد» .

الإتحاف 424، غيث النفع 266، الشاطبية: 290، البحر 8:336.

جمع نصب كسقف وسقف أو جمع نصاب ككتاب وكتب.

14 -

فلا أقسم بمواقع النجوم

[56: 75].

في النشر 2: 383: «واختلفوا في (بمواقع النجوم) فقرأ حمزة والكسائي وخلف (بموقع) بإسكان الواو من غير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بألف على الجمع» .

الإتحاف 409، غيث النفع 255، الشاطبية 285.

المفرد يراد به الجمع. البحر 8: 213.

الجمع مقام المفرد في السبع

ذكرنا فيما مضى قراءات سبعية قام فيها المفرد مقام الجمع، ونذكر هنا قيام الجمع مقام المفرد في السبع أيضًا

وقد جعلت قراءة حفص هي الأصل في القسمين.

1 -

كرماد اشتدت به الريح

[14: 18].

قرأ (الرياح) بالجمع نافع وأبو جعفر.

الإتحاف 271، النشر 2: 298، غيث النفع 143، البحر 5:415.

ب- فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم [17: 69].

قرأ الرياح بالجمع أبو جعفر.

ص: 537

الإتحاف 285، النشر 2: 308، البحر 6:61.

ج- أو تهوى به الريح في مكان سحيق [22: 31].

قرأ أبو جعفر بخلفه (الرياح) جمعًا.

الإتحاف 315، النشر 2: 326، البحر 6:316.

وكذلك (ولسليمان الريح 34: 12).

النشر 2: 349، الإتحاف 358.

فسخرنا له الريح 38: 36.

الإتحاف 37.

(إن يشأ يسكن الريح فيظللن) 42: 33 الإتحاف 383.

2 -

وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا

[25: 61].

وفي الإتحاف 330: «واختلف في (سراجا) فحمزة والكسائي وخلف بضم السين والراء بلا ألف، على الجمع. والباقون على التوحيد» .

النشر 2: 334، غيث النفع 184، الشاطبية 257.

3 -

وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين [2: 184].

في النشر 2: 226: «واختلفوا في (مساكين) فقرأ المدنيان وابن عامر على الجمع. وقرأ الباقون (مسكين على الأفراد)» .

الإتحاف 154، غيث النفع 48، الشاطبية 160.

4 -

لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان [34: 15].

في النشر 2: 350: «واختلفوا في (مسكنهم)؛ فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص؛ (مسكنهم) على الأفراد بغير ألف، وقرأ الكسائي وخلف بكسر الكاف. وفتحها حمزة وحفص.

وقرأ الباقون بألف على الجمع مع كسر الكاف».

الإتحاف 358، غيث النفع 208، الباطنية 268.

قيام المفرد مقام جمع المؤنث

وقام المفرد مقام جمع المؤنث في القراءات السبعية أيضًا في قوله تعالى:

ص: 538

1 -

والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون [23: 8].

في النشر 2: 328: «اختلفوا في (لأمانتهم) هنا (المؤمنون) والمعارج: فقرأ ابن كثير فيهما بغير ألف على التوحيد. وقرأهما الباقون بالألف على الجمع» . وخرج بالقيد النساء والأنفال المجمع على جمعهما.

الإتحاف 317، غيث النفع 176، الشاطبية 252، البحر 6:397.

ب- والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون [70: 32].

الإتحاف 424، النشر 2: 290، غيث النفع 266، الشاطبية 290.

2 -

لقد كان في يوسف وإخواته آيات للسائلين [12: 7].

في النشر 2: 293: «واختلفوا في (آيات للسائلين) فقرأ ابن كثير بغير ألف على التوحيد، وقرأ الباقون بالألف على الجمع» .

الإتحاف 262، غيث النفع 133، الشاطبية 255، البحر 5:282.

ب- وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه

[29: 5].

في الإتحاف 346: «ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف (آية) بالتوحيد على إرادة الجنس. والباقون بالجمع» .

النشر 2: 243، غيث النفع 198، الشاطبية 263.

3 -

وما تخرج من ثمرات من أكمامها

[41: 47].

في النشر 2: 367: «واختلفوا في (ثمرات) فقرأ ابن كثير والبصريان وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع» .

الإتحاف 383، غيث النفع 227، الشاطبية 276، البحر 7:504.

4 -

وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم [7: 161].

في النشر 2: 272: «اختلفوا في (خطيئاتكم) فقرأ المدنيان ويعقوب (خطيئاتكم) بجمع السلامة ورفع التاء (نائب فاعل) وقرأ ابن عامر بالإفراد ورفع التاء، وقرأ الباقون بجمع السلامة وكسر التاء» .

ص: 539

الإتحاف 231، غيث النفع 109، الشاطبية 210، البحر 4:409.

5 -

هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين

[25: 74].

في الإتحاف 330: «اختلف في (ذرياتنا فأبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالإفراد على إرادة الجنس. والباقون بجمع السلامة بيانًا للمعنى» .

النشر 2: 335، غيث النفع 184، الشاطبية 157، البحر 6:517.

6 -

إني اصطفيتك على الناس برسالاتي [7: 144].

في النشر 2: 272: «واختلفوا في (برسالاتي) فقرأ المدنيا وابن كثير وروح (برسالتي) بغير ألف بعد اللام على التوحيد. وقرأ الباقون بألف على الجمع» .

الإتحاف 230، غيث النفع 108، الشاطبية 209.

وفي البحر 4: 386، 387: «على الإفراد مراد به المصدر، أي بإرسالي أو يكون على حذف مضاف، أي تبليغ رسالتي

وبالجمع لأن الذي أرسل به ضروب وأنواع».

7 -

والذين هم بشهاداتهم قائمون

[70: 33].

في النشر 391: «واختلفوا في (بشهاداتهم) فقرأ يعقوب وحفص بألف بعد الدال على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد» .

الإتحاف 424، غيث النفع 266، الشاطبية 290، البحر 8:335.

8 -

والذين هم على صلواتهم يحافظون [23: 9].

في الإتحاف 317: «واختلف في (صلواتهم يحافظون) وهو الثاني هنا: فحمزة والكسائي وخلف بالإفراد، على إرادة الجنس. والباقون بالجمع على إرادة الخمس أو غيرها. وخرج {في صلاتهم خاشعون} [23: 2]. المتفق على إفراده كالأنعام، والمعارج» .

النشر 2: 328، غيث النفع 176، الشاطبية 252، البحر 6:397.

9 -

وهم في الغرفات آمنون

[34: 37].

في النشر 2: 351: «واختلفوا في (الغرفات) فقرأ حمزة (في الغرفة) بإسكان

ص: 540

الراء من غير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بضمها مع الألف على الجمع».

يراد بالمفرد الجنس.

الإتحاف 360، غيث النفع 209، الشاطبية 269، البحر 7:286.

جمع المؤنث قام مقام المفرد

ذكرنا قيام المفرد مقام المؤنث في القراءات السبعية ونذكر عكس ذلك أيضًا.

1 -

أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه [35: 40].

في النشر 2: 352: «واختلفوا في (على بينة) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وخلف بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع» .

الإتحاف 362، غيث النفع 211، البحر 7:318.

2 -

وأحاطت به خطيئته

[2: 81].

نافع وأبو جعفر (خطيئاته) على جمع السلامة. والباقون بالتوحيد.

الإتحاف 140، النشر 2: 218، غيث النفع 40، الشاطبية 15، البحر 1:279.

3 -

وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم [7: 172].

ب- وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون [36: 4].

ج- والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان

[52: 21].

د- ألحقنا بهم ذريتهم

[52: 21].

في النشر 2: 273: «واختلفوا في ذريتهم هنا (الأعراف) وفي الطور وفي (يس).

فقرأ ابن كثير والكوفيون بغير ألف على التوحيد في الثلاثة، مع فتح التاء، وافقهم أبو عمرو في حرف (يس). وقرأ الباقون بالألف على الجمع، مع كسر التاء في المواضع الثلاثة».

ص: 541

الإتحاف 233، غيث النفع 110، الشاطبية 211.

وفي النشر 2: 377: «واختلفوا في (ذريتهم بإيمان) فقرأ البصريان وابن عامر بألف على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد» .

4 -

وإن لم تفعل فما بلغت رسالته

[5: 67].

في النشر 2: 255: «واختلفوا في (رسالته) فقرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب وأبو بكر (رسالاته) بالجمع. وقرأ الباقون على التوحيد» .

الإتحاف 202، غيث النفع 86، الشاطبية 190، البحر 3:53.

ب- الله أعلم حيث يجعل رسالته

[6: 124].

في النشر 2: 262: «واختلفوا في رسالته: فقرأ ابن كثير وحفص (رسالته) بحذف الألف على التوحيد. وقرأ الباقون على الجمع وكسر التاء» .

الإتحاف 216، غيث النفع 95، الشاطبية 200، البحر 4:217.

5 -

وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم [9: 103].

في النشر 2: 281: «اختلفوا في (إن صلاتك) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص: (إن صلاتك) على التوحيد وفتح التاء. وقرأ الباقون بالجمع وكسر التاء» .

الإتحاف 244، غيث النفع 117، الشاطبية 216.

ب- أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا [11: 87].

في النشر 2: 290: «واختلفوا في (أصلاتك) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بحذف الواو على التوحيد. وقرأ الباقون بإثباتها على الجمع» .

الإتحاف 259، غيث النفع 131.

6 -

قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم [9: 24].

في النشر 2: 278 - 279: «واختلفوا في (عشيرتكم) فروى أبو بكر بالألف على الجمع.

وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد، واتفقوا من هذه الطرق على الإفراد في المجادلة لأن المقام ليس مقام بسط وإطناب».

الإتحاف 241، غيث النفع 115، الشاطبية 215، وفي البحر 5:22.

وزعم الأخفش أن العرب تجمع عشيرة على عشائر، ولا تكاد تقول عشيرات

ص: 542

بالألف والتاء.

7 -

لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب [12: 10].

في النشر 3: 193: «واختلفوا (في غابة الجب) في الموضعين: فقرأ المدنيان بالألف على الجمع، والباقون بالتوحيد» .

الإتحاف 262، غيث النفع 132، الشاطبية:226.

8 -

وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم [39: 61].

فقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بألف على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد.

الإتحاف 376، غيث النفع 421، الشاطبية 264.

في البحر 7: 437: «قال أبو علي: المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها كقوله: {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10] وقال الفرا كلا القراءتين صواب، تقول: قد تبين أمر الناس وأمور الناس» . معاني القرآن 2: 424.

في النشر 2: 262: «واختلفوا في (كمات ربك) هنا وفي يونس وغافر: فقرأ الكوفيون ويعقوب دون ألف على التوحيد في الثلاثة، وافقهم ابن كثير وأبو عمرو في يونس وغافر.

وقرأ الباقون بالجمع فيهن».

الإتحاف 216، غيث النفع 95، الشاطبية 199، البحر 4:209.

ب- كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا [10: 33].

النشر 2: 183، الإتحاف 249، غيث النفع 119، البحر 5:155.

ج- إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون [10: 96].

قرأ نافع والشامي على الجمع.

غيث النفع 116، النشر 2: 287، الإتحاف 254، البحر 5:192.

د- وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا [40: 6].

قرأ (كلمة بالتوحيد ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب

ص: 543

وخلف.

الإتحاف 377، غيث النفع 222، البحر 7:450.

10 -

قل يا قوم اعملوا على مكانتكم [6: 135].

في النشر 2: 263: «واختلفوا في (مكانتكم)، (مكانتكم) حيث وقعا وهو في الأنعام وهو هود، ويس، والزمر: فروى أبو بكر بالألف على الجمع فيهما. وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد» .

الإتحاف 217، 316، غيث النفع 96: 215، 131، الشاطبية 201، النشر 2:290.

وقام المفرد مقام المثنى في قوله تعالى:

لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف [106: 1 - 2].

وفي الكشاف 4: 802: «أراد رحلتي الشتاء والصيف فأفرد لأمن الألباس كقوله:

كلوا في بعض بطنكم تعفوا

وفي البحر 8: 515: «وهذا عند سيبوية لا يجوز إلا في الضرورة مثل:

حمامة بطن الواديين ترنحى.

لقد جمعت قراءات كثيرة جدًا من الشواذ مع المتواترة التي اقتصرت عليها عنها وهي حربة بأن تضعف مذهب سيبويه والمبرد وغيرهما في قصر ذلك على الشعر.

ص: 544