المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حذف (من) الجارة للمفضل عليه - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٧

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌لمحات عن دراسة صيغ المبالغة

- ‌‌‌صيغ المبالغة من الثلاثي

- ‌صيغ المبالغة من الثلاثي

- ‌صيغ المبالغة فَعَّال

- ‌إعمال صيغة (فَعّال)

- ‌لمحات عن دراسة الصفة المشبهة

- ‌فَعِل الصفة

- ‌أفعل في الصفات

- ‌فَعْلاء الوصف

- ‌فَعْلان الوصف

- ‌فَعال الوصف

- ‌فِعال الوصف

- ‌لمحات عن دراسة افعل التفضيل

- ‌اسم التفضيل المجرد من أل والإضافة آخر

- ‌حذف (من) الجارة للمفضل عليه

- ‌لمحات عن دراسة المقصور و‌‌الممدود

- ‌الممدود

- ‌المقصور ما فيه ألف التأنيث المقصورة

- ‌المقصور مصدر

- ‌لمحات عن دراسة جمع المذكر السالم

- ‌جمع المذكر اسم الفاعل من الثلاثي

- ‌اسم الفاعل من أفعل

- ‌اسم الفاعل من فعل

- ‌اسم الفاعل من فاعل

- ‌اسم الفاعل من افتعل

- ‌لمحات عن دراسةالتصغير

- ‌دراسة التصغير

- ‌القراءات

- ‌ما هو على صورة التصغير

- ‌لمحات عن دراسةالنسب

- ‌دراسةدراسة النسب

- ‌القراءات

- ‌فاعل في النسب وما أشبهه

- ‌لمحات عن تخفيف الهمزة

- ‌الهمزة المضمومة بعد ضم

- ‌الهمزة المضمومة بعد كسر

- ‌الهمزة المضمومة بعد فتح

- ‌الهمزة المضمومة بعد سكون

- ‌الهمزة المكسورة بعد كسر

- ‌الهمزة المكسورة بعد سكون

- ‌الهمزة المفتوحة بعد ضم

الفصل: ‌حذف (من) الجارة للمفضل عليه

في البحر 258:7: «من ذلك: ليس معلقًا بأفعل، بل هو تبيين، لأنه لما حذف المضاف إليه أبهم لفظًا، فبينه بقوله (من ذلك)، أي أعنى من ذلك. وقد جاءت (من) مع كونه أفعل التفضيل مضافًا في قول الشاعر:

نحن بغرس الودى أعلمنا

منا يركض الجياد في السدف

‌حذف (من) الجارة للمفضل عليه

1 -

وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى {71:20}

2 -

وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى {121:20}

3 -

وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى {60:28، 36:42}

4 -

وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17:87}

5 -

ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {59:4}

6 -

وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {152:6}

7 -

لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا {7:11، 2:67}

8 -

وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {125:16}

9 -

وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {34:17}

10 -

ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {35:17}

11 -

وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {53:17}

12 -

لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا {7:18}

13 -

أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا {73:19}

14 -

هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا {74:19}

15 -

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ {96:23}

16 -

أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا {24:25}

17 -

وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا {33:25}

18 -

وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {46:29}

ص: 143

19 -

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {34:41}

20 -

لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا {2:67}

21 -

وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ {228:2}

22 -

فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ {81:6}

23 -

أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ {13:9}

24 -

وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ {62:9}

25 -

لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ {108:9}

26 -

أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ {35:10}

27 -

وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ {37:33}

28 -

وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا {26:48}

29 -

أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ {61:2}

في البحر 234:1: «حذف (من) ومعمولها بعد قوله (خير) كما ذكرنا في قوله أدنى من وقوع أفعل التفضيل خبرًا، وتقديره: منه» .

وفي البحر 233:1: «أدنى: أفعل تفضيل، و (من) وما دخلت عليه حذفًا للعلم، وحسن حذفهما كون أفعل التفضيل خبرا فإنه وقع غير خبر مثل كونه حالاً أوصفة قل الحذف، وتقديره: أدنى من ذلك الطعام الواحد، وحسن حذفهما أيضًا، كون المفضل عليه مذكورًا بعد ذلك وهو قوله: (بالذي هو خير)» .

30 -

وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ {41:9}

31 -

وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ {103:2}

32 -

فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ {184:2}

33 -

وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {271:2}

34 -

وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ {198:3}

35 -

وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ {25:4}

36 -

ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {59:4}

ص: 144

37 -

وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى {77:4}

38 -

وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ {26:7}

39 -

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {85:7}

40 -

وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ {169:7}

41 -

وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {19:8}

42 -

فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {3:9}

43 -

أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ {109:9}

44 -

أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ {39:12}

45 -

وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا {57:12}

46 -

فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا {64:12}

47 -

وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا {109:12}

48 -

وَلَدَارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ {30:16}

49 -

إِنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {95:16}

50 -

ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {35:17}

51 -

هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا {44:18}

52 -

قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ {95:18}

53 -

أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا {73:19}

54 -

وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا {76:19}

55 -

وَخَيْرٌ مَرَدًّا {76:19}

56 -

وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {73:20}

57 -

وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى {131:20}

58 -

وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ {30:22}

59 -

فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ {72:23}

60 -

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ {27:24}

ص: 145

61 -

وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ {60:24}

62 -

قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ {15:25}

63 -

أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا {24:25}

64 -

وَأَحْسَنُ مَقِيلا {24:25}

65 -

آللَّهُ خَيْرٌ أَمْ مّا يُشْرِكُونَ {59:27}

66 -

وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى {60:28}

67 -

ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا {80:28}

68 -

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ {16:29}

69 -

ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ {38:30}

70 -

أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ {62:37}

71 -

وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى {39:42}

72 -

وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا {58:43}

73 -

أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ {37:44}

74 -

ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ {12:58}

75 -

ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ {11:61، 9:62}

76 -

وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ {9:62}

77 -

تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا {20:73}

78 -

وَأَعْظَمَ أَجْرًا {20:73}

79 -

وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17:87}

80 -

وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {110:3}

أفعل تفضيل أي مما هم عليه. البحر 30:3.

81 -

وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {46:4}

البحر 264:3.

82 -

وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا {66:4}

البحر 285:3.

ص: 146

83 -

فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ {170:4}

84 -

انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ {171:4}

البحر 400:3.

85 -

فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ {74:9}

86 -

فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {21:47}

87 -

وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {50:49}

88 -

وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81:18}

89 -

أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ {4:41}

90 -

وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا {58:43}

(هو) يعود إلى عيسى عليه السلام. البحر 25:8.

91 -

وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17:87}

92 -

ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا {282:2}

في البحر 352:2: «والمفضل عليه محذوف، وحسن حذفه كونه أفعل تفضيل وقع خبرًا للمبتدأ، وتقديره: الكتب أقسط واقوم وأدنى لكذا من عدم الكتب، وقدر أدنى لن لا ترتابوا وإلى أن لا ترتابوا من أن لا ترتابوا، ثم حذف حرف الجر، فبقى منصوبًا أو مجرورًا على الخلاف» .

93 -

ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا {3:4}

في البحر 165:3: «أي أقرب أن لا تعولوا، أي تميلوا عن الحق .. والظاهر أن المعنى أن اختيار الحرة الواحدة أو الأمة أقرب إلى انتفاء الجور» .

94 -

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا {108:5}

95 -

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ {51:33}

ذلك التفويض إلى مشيئتك أدنى إلى قرة عيونهن وانتفاء حزنهن.

البحر 243:7.

96 -

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ {59:33}

ص: 147

97 -

فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى {9:53}

وكان مقدار مسافة قرب منه مثل قاب قوسين .. أو أدنى على تقديركم.

البحر 158:8.

98 -

وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ {7:58}

البحر 235:8.

99 -

بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ {46:54}

في البحر 183:8: «الساعة: أدهى: أي أفظع وأشد. والداهية: الأمر المنكر الذي لا يهتدى لدفعه، وهي الرزية العظمى تحل بالشخص. وأمر من المرارة، استعارة لصعوبة الشيء على النفس» .

100 -

ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ {232:2}

في البحر 211:2: «أي التمكن من النكاح أزكى لمن هو بضد العضل لماله في امتثال أمر الله من الثواب، وأظهر للزوجين لما يخشى عليهما من الريبة إذا منعا من النكاح وذلك بسبب العلاقات التي بين الرجال والنساء» .

101 -

فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا {19:18}

أحل ذبيحة وأطهر، أو أحل طعامًا، أو أجود وأطيب.

البحر 111:6.

102 -

وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ {28:24}

في البحر 446:6: «أي الرجوع أطهر لكم، وأنمى خيرًا لما فيه من سلامة الصدر والبعد عن الريبة» .

103 -

وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ {30:24}

104 -

قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا {21:10}

في البحر 136:5: «أفعل تفضيل، ومعنى وصف المكر بالأسرعية أنه تعالى قبل أن يدبروا مكايدهم قضى بعقابكم، وهو موقعه بكم واستدرجكم بإمهاله قال ابن عطية: أسرع من سرع، ولا يكون من أسرع يسرع .. وفي بناء التعجب

ص: 148

من أفعل ثلاثة مذاهب».

105 -

فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً {74:2}

حسن الحذف وقوعه خبرًا. البحر 263:1

106 -

وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ {165:2}

107 -

كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا {200:2}

108 -

وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا {84:4}

109 -

قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا {81:9}

110 -

الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا {97:9}

111 -

أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا {69:9}

112 -

وَأَكْثَرُ جَمْعًا {78:28}

113 -

فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا {11:37}

114 -

وَأَشَدَّ قُوَّةً {82:40}

115 -

إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا {6:73}

116 -

أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ {60:5}

117 -

قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا {77:12}

118 -

فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا {75:19}

119 -

أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا {34:25}

120 -

ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ {232:2}

121 -

هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ {78:11}

122 -

ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ {53:33}

123 -

ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ {12:58}

124 -

وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى {52:53}

125 -

وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ {20:9}

126 -

تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا {20:73}

127 -

أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ {140:2}

ص: 149

128 -

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ {36:3}

129 -

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ {61:5}

130 -

أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ {53:6}

131 -

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ {58:6}

132 -

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ {119:6}

133 -

وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ {40:10}

134 -

وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {117:6، 125:16}

135 -

اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ {31:11}

136 -

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ {101:16}

137 -

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ {125:16}

138 -

رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ {25:17}

139 -

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ {47:17}

140 -

رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ {54:17}

141 -

وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ {55:17}

142 -

فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا {84:17}

143 -

رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِم {21:18}

144 -

قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ {22:18}

145 -

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا {21:18}

146 -

ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا {70:19}

147 -

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ {104:20}

148 -

فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ {68:23}

149 -

رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ {188:26}

150 -

رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى {37:28، 85}

151 -

وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {56:28}

152 -

أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ {10:29].

ص: 150

153 -

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا {32:29}

154 -

وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ {70:39}

155 -

هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ {8:46}

156 -

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ {45:50}

157 -

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ {30:53، 7:68}

158 -

وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى {30:53}

159 -

هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ {32:53}

160 -

هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {32:53}

161 -

وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ {1:60}

162 -

اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ {10:60}

163 -

وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {7:68}

164 -

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ {23:84}

165 -

وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {237:2}

166 -

آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا {11:4}

167 -

اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا {8:5}

168 -

وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ {77:16}

169 -

يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ {57:17}

170 -

فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81:18}

171 -

فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا {34:72}

172 -

ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ {282:2}

173 -

ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {5:33}

174 -

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ {9:17}

175 -

وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ {217:2}

176 -

وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ {118:3}

177 -

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً {19:6}

ص: 151

178 -

هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ {78:6}

179 -

وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ {72:9}

180 -

وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ {61:10}

(ب) وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ {3:34}

181 -

وَلأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرَ {41:16}

182 -

وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا {21:17}

183 -

وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {45:29}

184 -

وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ {26:39، 33:68}

185 -

وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6:17}

186 -

نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا {35:34}

187 -

وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ {46:54}

أمر: من المرارة، استعارة لصعوبة الشيء على النفس. البحر 183:8:

188 -

إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا {135:4}

189 -

وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ {75:8}

190 -

فَأَوْلَى لَهُمْ {20:47}

191 -

أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {34:75}

192 -

ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {35:75}

أولى: أفعل من الويل، وهو القرب.

الكشاف 324:4، العكبري 146:2، البحر 71:8.

193 -

أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا {22:67}

194 -

وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ {27:30}

ص: 152

أفعل التفضيل ليس على بابه

1 -

وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ {228:2}

في البحر 188:2: «وأحق هنا ليست على بابها، لأن غير الزوج لا حق له، ولا تسليط على الزوجة في مدة لعدة، إنما ذلك للزوج، ولا حق لها أيضًا في ذلك، بل لو أبت كان لها ردها، فكأنه قيل: وبعولتهن حقيقيون بردهن» .

2 -

فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ {54:2}

في البحر 209:1: «(خير) إن كانت للتفضيل فقيل: المعنى: خير من العصيان والإصرار على الذنب، وقيل: خير من ثمرة العصيان، وهو الهلاك وكلا هذين الجهين ليس التفضيل فيها على بابه؛ إذ العصيان والهلاك غير التناهي لا خير فيه، فيوصف غيره بأنه أزيد في الخير عليه، ولكن يكون على حد قولهم: العسل أحلى من الخل

ويحتمل ألا يكون للتفضيل بل أريد به خير من الخيور».

3 -

وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ {103:2}

في البحر 335:1: «(خير) خبر لقوله (مثوبة) وليس (خير) هنا أفعل تفضيل، بل هي للتفضيل، لا للأفضلية، فهي كقوله: {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ} [4:41]. و (خير مستقرًا)) فشر كما لخير كما الفداء» .

4 -

وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ {221:2}

أمة: مبتدأ، (خير) الخبر، وقد استدل بقوله (خير) على جواز نكاح المشركة؛ لأن أفعل التفضيل يقتضي التشريك، ويكون النهي أولاً على سبيل الكراهة، قالوا والخيرية إنما تكون بين شيئين جائزين ولا حجة في ذلك لأن

ص: 153

التفضيل قد يقع على سبيل الاعتقاد، لا على سبيل الوجود، ومنه {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25]، والعسل أحلى من الخل، وقال عمر في رسالته لأبي موسى: الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.

5 -

قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى {263:2}

في البحر 308:2: «اشتراك القول المعروف والمغفرة مع الصدقة التي يتبعها أذى في مطلق الخيرية، وهي النفع، وإن اختلفت جهة النفع .. ويحتمل أن تكون الخيرية هنا من باب قولهم. شيء خير من لا شيء» .

6 -

ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {59:4}

في النهر 279:3: «(ذلك) أي الرد إلى الكتاب والسنة. وخير وأحسن لا يراد بهما أفعل التفضيل؛ إذ لا خير ولا حسن في الرد إلى غير الكتاب والسنة» .

7 -

وَالصُّلْحُ خَيْرٌ {128:4}

في البحر 363:3: «ظاهره أن (خير) أفعل تفضيل وأن المفضل عليه هو: من النشوز والإعراض، فحذف لدلالة ما قبله عليه. وقيل: من الفرقة، وقيل من الخصومة .. وقيل: خير هنا ليس أفعل تفضيل، وإنما معناه: خير من الخيور؛ كما أن الخصومة شر من الشرور» .

8 -

وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ {32:6}

في البحر 109:4: «(خير) هنا أفعل تفشيل، وحسن حذف المفضل عليه لوقوعه خبرًا، والتقدير: من الحياة الدنيا. وقيل: خبر ليست للتفضيل، وإنما هي كقوله: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25]. إذ لا شاتراك بين المؤمن والكافر في أصل الخير، فيزيد المؤمن عليه بل هذا مختص بالمؤمن» .

9 -

وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {19:8}

وإن تنتهوا عن الكفر .. أو عن عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو خير لكم.

ص: 154

البحر 479:4

10 -

فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {3:9}

في البحر 8:5: «فإن تبتم عن الشرك الموجب لتبري الله ورسوله منكم فهو أي الثواب خير لكم في الدنيا وفي الآخرة» .

11 -

قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ {15:25}

في البحر 486:6: «(خير) هنا ليست تدل على التفضيل، بل هي على عادة ما جرت به العرب في بيان فضل الشيء وخصوصيته بالفضل دون مقابلة؛ كقوله: فشر كما لخير كما الفداء

وكقول العرب: الشتاء أحب إليك أم السعادة، وكقوله {السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [33:12]. قال ابن عطية: ومن حيث كان الكلام استفهامًا جاز فيه مجئ لفظه للتفضيل بين الجنة والنار في الخير، لأن الموقف جائز له أن يوقف محاوره على ما شاء ليرى هل يجيبه بالصواب أو بالخطأ. وإنما منع سيبويه وغيره من التفضيل إذا كان الكلام خبرًا لأن فيه مخالفة، وأما إذا كان استفهامًا فذلك سائغ.

وما ذكره يخالف قوله: فشركما لخيركما الفداء

وقوله {السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ} [33:12]. فإن هذا خبر، وكذلك قولهم: العسل أحلى من الخل ..

12 -

قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ {33:12}

في البحر 306:5: «أحب هنا ليست على بابها من التفضيل، لأنه لم يحب ما يدعونه إليه قط، وإنما هذان شران فآثر أحد الشرين على الآخر» .

13 -

أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا {24:25}

في البحر 493:6: «(خير) قيل: ليست على بابها من استعمالها دلالة على الأفضلية، فيلزم فمن ذلك خير في مستقر أهل النار.

ويمكن إبقاؤها على بابها، ويكون التفضيل وقع بين المستقرين والمقيلين باعتبار الزمان الواقع ذلك فيه، فالمعنى، خير مستقرا في الآخرة من الكفار المترفين في الدنيا، وأحسن مقيلاً في الآخرة من أولئك في الدنيا.

ص: 155

وقيل: خير مستقرًا منهم لو كان لهم مستقر، فيكون التقدير وجود مستقر لهم فيه خير».

14 -

آللَّهُ خَيْرٌ أَمْ مّا يُشْرِكُونَ {59:27}

في البحر 88:7: «(آلله) استفهام فيه تبكيت وتوبيخ وتهكم بما لهم وتنبيه على موضع التباين بين الله تعالى وبين الأوثان؛ إذ معلوم عند من له عقل أنه لا شركة في الخيرية بين الله تعالى وبينهم. وكثيرًا ما يجيء هذا النوع من أفعل التفضيل حيث يعلم ويتحقق أنه لا شركة فيها، وإنما يذكر على سبيل إلزام الخصم وتنبيهه على خطأ مرتكبه.

وقيل: (خير) ليست للتفضيل، فهي كما تقول: الصلاة خير نعني خيرًا من الخيور، وقيل: التقدير، ذو خير. والظاهر أن (خير) أفعل تفضيل وأن الاستفهام في نحو هذا يجئ لبيان فساد ما عليه الخصم، وتنبيهه على خطئه، وإلزامه الإقرار بحصر التفضيل في جانب واحد وانتفائه عن الآخرة».

15 -

أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ {62:37}

في البحر 363:7: «عادل بين ذلك الرزق وبين شجرة الزقوم فلاستواء الرزق المعلوم يحصل به اللذة والسرور، وشجرة الزقوم يحصل بها الألم والغم فلا اشتراك بينهما في الخيرية، والمراد تقرير قريش والكفار وتوقيفهم على شيئين: أحدهما: فاسد، ولو كان الكلام استفهامًا حقيقة لم يجز؛ إذ لا يتوهم أحد أن في شجرة الزقوم خيرًا حتى يعادل بينها وبين رزق الجنة، ولكن المؤمن لما اختار ما أدى إلى رزق الجنة، والكافر اختار ما أدى إلى شجرة الزقوم قيل ذلك توبيخًا للكافرين، وتوفيقًا على سوء اختيارهم» .

16 -

أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ {4:41}

في البحر 500:7: «لا اشتراك بين الإلقاء في النار والإتيان آمنا، ولكنه كما قلنا استفهام تقرير كما يقرر المناظر خصمه على وجهين: أحدهما فاسد يرجو أن يقع

ص: 156

في الفساد فيتضح جهله».

17 -

وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ {27:30}

في الكشاف 477:3: «وقيل: الأهون بمعنى الهين» .

وفي البحر 169:7: «وليست (أهون) أفعل تفضيل لأن لا تفاوت عند الله في النشأتين الإبداء والإعادة فلذلك تأوله ابن عباس والربيع بن خيثم على أنه بمعنى هين .. وقيل: أهون أفعل تفضيل بحسب معتقد البشر وما يعطيهم النظر في المشاهدة من أن الإعادة في كثير من الأشياء أهون من البداءة» .

18 -

وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا {145:7}

في الكشاف 158:2: «أي فيها ما هو حسن وأحسن كالاقتصاص والعفو، والانتصار والصبر، فمرهم أن يحملوا على أنفسهم الأخذ بما هو أدخل في الحسن وأكثر في الثواب، كقوله تعالى: {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [55:39]. وقيل: يأخذوا بما هو واجب أو ندب لأنه أحسن من المباح. ويجوز أن يراد: يأخذوا بما أمروا به دون ما نهوا عنه، على قولك: الصيف أحر من الشتاء» .

وفي البحر 388:4: «ظاهره أنه أفعل تفضيل، وفيها الحسن والأحسن كالقصاص والعفو والانتصار والصبر .. وقيل: الأحسن: المأمور به دون المنهي عنه. قال الزمخشري: على قوله: الصيف أحر من الشتار، وذلك على تخيل أن في الشتاء حرًا ويمكن الاشتراك فيهما في الحسن بالنسبة إلى الملاذ وشهوات النفس، فيكون المأمور به أحسن من حيث الامتثال وترتب الثواب عليه، ويكون المنهي عنه حسنًا باعتبار الملاذ والشهوة، فيكون بينهما قدر مشترك من الحسن، وإن اختلف متعلقة ..

وقيل: أحسن هنا ليست أفعل تفضيل، بل المعنى: يحسنها كما قال:

بيتًا دعائمه أعز وأطول

أي عزيزة طويلة، قاله قطرب وابن الأنباري، فعلى هذا أمروا بأن يأخذوا بحسنها، وهو ما يترتب عليه الثواب دون المناهي التي يترتب عليها العقاب».

ص: 157

19 -

وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {54:3}

في البحر 472:2: «أي المجازين أهل الخير بالفضل وأهل الجور بالعدل» .

وقيل: خير هنا ليست للتفضيل، بل هي كهي في {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25}

وقول حسان: فشركما لخيركما الفداء

20 -

إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ {57:6}

خير: أفعل تفضيل على بابها، وقيل: ليست على بابها لأن قضاء الله تعالى لا يشبه قضاء، ولا يفصل كفصله أحد، وهذا الاستدلال يدل على أنها على بابها.

البحر 143:4.

21 -

لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا {35:39}

(ب) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {27:41}

في الكشاف 128:4: «فإن قلت: ما معنى إضافة الأحسن والأسوأ إلى الذي عملوا؟»

وما معنى التفضيل فيهما؟

قلت: أما الإضافة فما هي من إضافة فعل إلى الجملة التي يفضل عليها، ولكن من إضافة الشيء إلى ما هو بعضه من غير تفضيل، كقولك: الأشج أعدل بني مروان.

وفي البحر 429:7: «والظاهر أن أسوأ أفعل تفضيل، وإذا كفر أسوأ أعمالهم فتكفير ما هو دونه أحرى.

وقيل: أفعل ليس للتفضيل، وهو كقولك: الأشج أعدل بني مروان، أي عادل فكذلك هذا، أي سيء الذي عملوا».

22 -

وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ {204:2}

في الكشاف 207:1: «وهو شديد الجدال والعداوة للمسلمين. والخصام: المخاصمة. وإضافة (ألد) بمعنى (في) .. وقيل: الخصام جمع خصم كصعب وصعاب، بمعنى: وهو أشد الخصوم خصومة» .

ص: 158

وفي البحر 114:2: «أي أشد المخاصمين، فالخصام جمع خصم، قال الزجاج: وإن أريد بالخصام المصدر فلابد من حذف مصحح لجريان الخير على المبتدأ، إما من المبتدأ، أي وخصامه ما ألد الخصام، وإما من متعلق الخبر، أي وهو ألد ذوي الخصام.

وجوزوا أن يراد بالخصام هنا المصدر على معنى اسم الفاعل. وأن يكون (أفعل) لا للمفاضلة كأنه قيل: وهو شديد الخصومة».

معاني القرآن للزجاج 268:1.

23 -

وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {110:3}

خيرًا: أفعل تفضيل: والمعنى: لكان خيرًا لهم مما هم عليه؛ لأنهم إنما آثروا دينهم على دين الإسلام حبًا في الرياسة واستتباع العوام، فلهم في هذا حظ دنيوي.

وإيمانهم يحصل به الحظ الدنيوي من كونهم يصيرون رؤساء في الإسلام والحظ الأخروي الجزيل بما وعدوه على الإيمان من إيتائهم أجرهم مرتين. قال ابن عطية: لفظة خير أفعل تفضيل، ولا مشاركة بين إيمانهم وكفرهم في الخير، وإنما جاز ذلك لما في لفظة خير من الشياع وتشعب الوجوه.

وإبقاؤها على معناها الأصلي أولى إذا أمكن ذلك، وقد أمكن؛ إذ الخبرية مطلقة فتحصل بأدنى مشاركة. البحر 30:3.

24 -

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ {45:4}

في البحر 261:3: «وأعلم: على بابها من التفضيل، أي أعلم بأعدائكم منكم. وقيل: بمعنى عليم» .

25 -

وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا {52:4}

في البحر 272:3: «والظاهر أنهم أطلقوا أفعل التفضيل، ولم يلحظوا معنى التشريك فيه، أو قالوا ذلك على سبيل الاستهزاء»

26 -

وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ {46:4}

صيغة التفضيل في (خيرًا) و (أقوم) إما على بابها، واعتبار أصل الفعل في المفضل عليه بناء على اعتقادهم أو بطريق التهكم، وإما بمعنى اسم الفاعل.

ص: 159

الجمل 378:1، العكبري 102:1.

27 -

وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا {66:4}

أي يحصل لهم خير الدارين، فلا يكون أفعل تفضيل، ويحتمل أن يكونه، أي لكان أنفع لهم من غيره وأشد تثبيتًا؛ لأنه حق، فهو أبقى وأثبت.

البحر 285:3، الجمل 398:1

28 -

فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {59:4}

أي من التنازع. وقال أبو السعود: إنه ليس على بابه، فقال المراد بيان اتصافه في نفسه بالخيرية الكاملة، والحسن الكامل في حد ذاته من غير اعتبار فضله على شيء يشاركه في أصل الخيرية والحسن، كما تنبئ عنه التحذير بقوله:(إن كنتم مؤمنين). الجمل 395:1

29 -

وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا {84:4}

في البحر 309:3: «الأظهر أن أفعل التفضيل هنا على بابها. وقيل: هو من باب: العسل أحلى من الخل؛ لأن بأسهم بالنسبة إلى بأسه تعالى ليس بشيء» .

30 -

الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ {20:9}

في البحر 21:5: «وأعظم: يسوغ هنا أن تبقى على بابها من التفضيل، ويكون ذلك على تقدير اعتقاد المشركين بأن في سقايتهم وعمارتهم فضيلة، فخطبوا على اعتقادهم، أو يكون التقدير: أعظم التقدير: أعظم درجة من الذين آمنوا ولم يهاجروا ولم يجاهدوا.

وقيل: أعظم ليست على بابها بل هي كقوله: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25]. وقول حسان:

فشركم لخيركما الفداء

ص: 160

وكأنه قيل: عظيمون درجة».

31 -

فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {3:9}

في الجمل 261:2: «أي خير وأحسن من بقائكم على الكفر الذي هو خير في زعمكم، والتفضيل ليس على ببه، والمعنى: فهو خير لكم لا شر» .

32 -

إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا {21:10}

في البحر 136:5: «ومعنى وصف المكر بالأسرعية أن الله تعالى قبل أن يدبروا مكايدهم قضى بعقابهم.

قال ابن عطية: أسرع من سرع، ولا يكون من أسرع يسرع، حكى ذلك أبو علي، ولو كان من أسرع لكان شاذًا».

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في نار جهنم: (لهي أسود من القار) ..

وقيل: أسرع هنا ليست للتفضيل».

33 -

أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ {35:10}

في البحر 156:5: «أحق: ليست أفعل تفضيل، بل المعنى: حقيق بأن يتبع» .

34 -

قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ {78:11}

في البحر 246:5: «أطهر: ليس أفعل تفضيل؛ إذ لا طهارة في إتيان الذكور» .

35 -

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ {3:12}

في البحر 278:5 - 279: «والظاهر أنه أحسن ما يقص في بابه، كما يقال للرجل: هو أعلم الناس وأفضلهم يراد في فنه .. وقيل: أحسن هنا ليست أفعل تفضيل، بل هي بمعنى حسن، كأنه قيل: حسن القصص من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، أي القصص الحسن» .

36 -

وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {97:16}

في البحر 533:5: «قيل: ذكر الأحسن ترغيبًا في عمله، وإن كانت المجازاة

ص: 161

على الحسن والأحسن.

وقيل: الأحسن هنا بمعنى الحسن، فليس أفعل التي للتفضيل».

الجمل 588:2.

37 -

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ {9:17}

في البحر 130:6: «أقوم: هنا أفعل تفضيل على قول الزجاج، إذ قدر: أقوم الحالات، وقدره غيره: أقوم مما عداها، أو من كل حال. والذي يظهر من حيث المعنى أن أقوم هنا لا يراد بها التفضيل؛ إذ لا مشاركة بين الطريقة التي يرشد إليها القرآن وطريقة غيرها، وفضلت هذه عليها، وإنما المعنى: التي هي قيمة، أي مستقيمة، كما قال: (وذلك ديق القيمة)» .

38 -

فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا {34:18}

الظاهر كون أفعل للتفضيل وأن صاحبه كان له مال ونفر، ولم يكن سبروتا كما ذكر أهل التاريخ ويدل على ذلك كونه قابله بقوله:{إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا} [39:18}

39 -

فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81:18].

في البحر 155:6: «أفعل هنا ليست للتفضيل لأن ذلك الغلام لا زكاة فيه ولا رحمة، والظاهر أن قوله: (وأقرب رحمًا) أي رحمة والديه» .

40 -

وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا {46:18}

في الجمل 28:3: «التفضيل ليس على بابه لأن زينة الدنيا ليس فيها خير أو هو على بابه حيث زعم الجهال أن زينة الدنيا فيها خير» .

41 -

وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا {76:19}

في البحر 212:6 - 213: «وقال الزمخشري: هي خير ثوابًا من مفاخرات الكفار وخير مدرًا، أي خير مرجعًا وعاقبة .. فإن قلت: كيف قيل: خير ثوابًا أكان لمخافراتهم ثوابًا حتى يجعل ثواب الصالحات خيرًا منه؟ قلت: كأنه قيل: ثوابهم

ص: 162

النار على طريقة قوله: فاعتبوا بالصيام .. فإن قلت: فما وجه التفضيل في الخير؟ .. قلت: هذا من وجيز كلامهم يقولون: الصيف أحر من الشتاء أي أبلغ في حره من الشتاء في برده».

42 -

ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ {30:22}

في البحر 336:6: «الظاهر أن (خيرًا) هنا ليس أفعل تفضيل» .

43 -

وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {58:22}

في البحر 384:6: «والظاهر أن (خير الرازقين) أفعل تفضيل، والتفاوت أنه تعالى مختص بأن يرزق بما لا يقدر عليه غيره» . الجمل 177:3.

44 -

أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {72:23}

(خير الرزاقين) أفعل تفضيل؟ البحر 415:6.

45 -

قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى {30:2}

أزكى: إما مجرد عن معنى التفضيل، أو المراد أنه أزكى من كل شيء نافع».

الجمل 220:3.

46 -

وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا {32:25}

المفضل عليه محذوف، أي وأحسن تفسيرًا من مثلهم. البحر 497:6

47 -

الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلا {34:25}

في البحر 497:6: «(شر وأضل) ليسا على بابهما من الدلالة على التفضيل» .

48 -

وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ {5:27}

في البحر 54:7: «الظاهر أن (الأخسرون) أفعل تفضيل وذلك أن الكافر خسر الدنيا والآخرة، كما أخبر عنه تعالى .. وقال الكرماني: أفعل هنا للمبالغة لا للمشاركة، كأنه يقول: ليس للمؤمن خسران البتة، حتى يشركه فيه الكافر ويزيد عليه، وقد بينا كيفية الاشتراك بالنسبة إلى الدنيا والآخرة» .

الجمل 299:3.

ص: 163

49 -

مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا {89:27، 84:28}

في البحر 136:7: «يحتمل أن يكون (خير) أفعل تفضيل، وأن يكون واحد الخيور، أي قلة خير بسبب فعلها» .

50 -

وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {7:29}

في البحر 141:7 - 142: «قال ابن عطية: فيه حذف مضاف تقديره: ثواب أحسن الذي كانوا يعملون. وهذا التقدير لا يسوغ، لأنه يقتضي أن أولئك يجزون ثواب أحسن أعمالهم، وأما ثواب حسنها فمسكوت عنه، وهم يجزون ثواب الأحسن الحسن، إلا أن أخرجت (أحسن) عن بابها من التفضيل» .

51 -

أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ {10:29}

أعلم: أفعل تفضيل، أي من أنفسهم. البحر 143:7

52 -

وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {45:29}

في البحر 153:7: «الظاهر أن (أكبر) أفعل تفضيل، فقال عبد الله وسلمان وأبو الدرداء وابن عباس .. معناه: ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه، وقال قتادة وابن زيد: أكبر من كل شيء ..» .

53 -

أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا {16:46}

بمعنى حسن، فالقبول ليس مقصورًا على أفضل وأحسن عبادتهم، بل يعم كل طاعتهم، فاضلها ومفضولها. الجمل 126:4.

54 -

أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ {22:67}

في البحر 303:8: «أهدى: أفعل تفضيل من الهدى في الظاهر وهو نظير: العسل أحلى أم الخل» .

اسم التفضيل المحلي بأل

1 -

وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ {27:5}

ص: 164

= 15.

(ب) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ {64:26}

= 2.

2 -

أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى {282:2}

(ب) وَيُرْسِلُ الأُخْرَى {42:39}

(جـ) فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي {9:49}

(د) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى {20:53}

3 -

أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ {15:50}

(ب) هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ {3:57}

(جـ) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ {100:9}

= 6.

(د) إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ {25:6}

= 32.

(هـ) سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى {21:20}

= 17.

4 -

وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى {95:4}

= 17.

(ب) هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ {52:9}

(جـ) وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى {95:4}

أي المثوبة الحسنى. الكشاف 554:2.

الحسنى: هنا: الجنة باتفاق. البحر 323:3.

(د) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى {45:7}

الحسنى: تأنيث الأحسن، صفة للكلمة الكشاف 149:2.

(هـ) وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى {107:9}

إلا الخصلة الحسنى، أو الإرادة الحسنى. الكشاف 310:2.

ص: 165

(و) لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ {26:10}

المثوبة الحسنى. الكشاف 342:2.

الحسنى: عام، النصرة. البحر 146:5.

(ز) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى {101:21}

الخصلة المفضلة في الحسن، تأنيثه الأحسن. الكشاف 137:3، البحر 342:6.

(حـ) وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى {50:42}

الحالة الحسنى من الكرامة والنعمة. الكشاف. 205:4.

(ط) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى {6:92}

بالخصلة الحسنى، أو بالملة الحسنى، وهي ملة الإسلام، أو بالمثوبة الحسنى. الكشاف 762:4، البحر 483:8

5 -

لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ {22:11}

= 2. بالأخسرين = 2.

لا ترى أحدًا أبين خسرانًا منهم. الكشاف 386:2.

6 -

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى {169:7}

في البحر 416:4: «هو ما يأخذونه من الرشا، والمكاسب الخبيثة، والعرض: ما يعرض ولا يثبت» .

(ب) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ {21:32}

يقابل الأدنى الأبعد، والأكبر الأصغر، لكن الأدنى يتضمن الأصغر، لأنه منقض بموت المعذب، والتخويف إنما يصلح بما هو قريب، وهو العذاب العاجل.

والأكبر يتضمن الأبعد، لأنه واقع في الآخرة، والتخويف بالبعيد إنما يصلح بذكر عظمته وشدته، فحصلت المقابلة. البحر 203:7 - 204.

7 -

فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {85:2}

= 115.

في البحر 282:1: «الدنيا: تأنيث الأدنى، وترجع إلى الدنو بمعنى القرب، والألف فيه للتأنيث، ولا تحذف منها الألف واللام إلا في شعر. نحو قوله:

ص: 166

في سعي دنيا طالما قد مدت

والدنيا: تارة تستعمل صفة، وتارة تستعمل استعمال الأسماء، فإذا كانت صفة فالياء مبدلة من الواو؛ إذ هي مشتقة من الدنو، وذلك نحو العليا، ولذلك جرت صفة على الحياة.

وإذا استعملت استعمال الأسماء فكذلك.

وقال أبو بكر بن السراج في المقصور والممدود له الدنيا مؤنثة مقصورة تكتب بالألف هذه لغة نجد وتميم خاصة، إلا أن أهل الحجاز وبني أسد يلحقونها بنظائرها من المصادر ذوات الواو فيقولون: دنوى مثل شروى، وكذلك يفعلون بكل (فعل) موضع لامها واو، يفتحون أولها.

8 -

يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ {8:63}

(ب) إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ {20:58}

أفعل تفضيل، أي في جملة من هو أذل خلق الله تعالى، لا ترى أحدًا أذل منهم.

البحر 238:8.

9 -

قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ {111:26}

البحر 31:7.

10 -

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ {145:4}

الدرك الأسفل؛ الطبق الذي في قعر جهنم. والنار سبع دركات.

البحر 380:3، الكشاف 581:1

11 -

فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ {98:27}

(ب) نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ {29:41}

(جـ) وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى {40:9}

كلمة الله هي التوحيد، وقيل: هي أنه ناصره وكلمة الكافرين ما قرروه بينهم من الكيد به ليقتلوه».

12 -

ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ {10:30}

ص: 167

السوأى: مصدر أو أفعل تفضيل. العكبري 96:2.

وفي الكشاف 470:3: «السوأى: تأنيث الأسوأ، وهو الأقبح؛ كما أن الحسنى تأنيث الأحسن» .

وفي البحر 164:7: «تأنيث الأسوأ .. أو مصدر على (فعلى) كالرجعى» .

13 -

وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى {11:87}

(ب) لا يَصْلاهَا إِلا الأَشْقَى {15:92}

14 -

يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ {8:63}

15 -

وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى {60:16}

(ب) لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى {68:20}

(جـ) وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى {27:30}

(د) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى {8:37}

(هـ) مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإِ الأَعْلَى {69:38}

(و) وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى {7:53}

(ز) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى {24:79}

(حـ) سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى {1:87}

(ط) إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى {20:92}

16 -

وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ {139:3، 35:47}

17 -

وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا {40:9}

18 -

تَنْزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلى {4:20}

(ب) فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلى {75:20}

في المفردات: «وأما قوله: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى {1:87]. فمعناه: أعلى من أن يقاس به أو يعتبر بغيره. وقوله: (والسموات العلى) فجمع تأنيث الأعلى، والمعنى: هي الشرف والأفضل بالإضافة إلى هذا العالم» .

19 -

أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ {75:26 - 76}

ص: 168

20 -

لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ {7:4}

(ب) وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ {7:4}

(جـ) وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ {33:4}

(د) الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ {180:2}

(هـ) مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ {215:2}

(و) وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ {135:4}

(ز) وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ {214:26}

21 -

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى {1:17}

22 -

إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى {42:8}

في الكشاف 223:2: «فإن قلت: كلتاهما فعلى من بنات الواو فلم جاءت إحداهما بالياء والثانية بالواو؟.

قلت: القياس: هو قلب الواو ياء كالعليا، وأما القصوى فكالقود في مجيئة على الأصل.

وقج جاء القصيا، إلا أن استعمال القصوى أكثر، كما كثر استعمال استصوب مع مجيء استصاب. والعدوة، الدنيا: مما يلي المدينة. والقصوى: مما يلي مكة».

وفي سيبويه 384:2: «وقد قالوا: القصوى، فأجروها على الأصل»

وفي المقتضب 171:1: «وأما قولهم: القصوى فهذا مما نذكره مع قولهم: الخونة والحوكة» .

وفي تصريف المازني 161:2: «وقالوا: القصوى، فجاءوا بها على الأصل؛ كما قالوا حيوة، وصنيون .. المنصف 161:2 - 163

23 -

يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ {3:9}

(ب) لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ {13:21}

(جـ) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ {24:88}

ص: 169

24 -

لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى {23:30}

(ب) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى {16:44}

(جـ) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى {18:53}

(د) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى {20:79}

(هـ) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى {34:79}

(و) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى {12:87}

25 -

إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ {35:74}

في الكشاف 653:4: «الكبر: جمع الكبرى، جعلت ألفها للتأنيث كناية، فلما جمعت فعلة على فعل جمعت فعلى عليها، ونظير ذلك السوافي في جمع السافيا، والقواصع في جمع القاصعاء، كأنها فاعلة» .

26 -

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ {3:96}

27 -

وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى {63:20}

28 -

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى {256:2}

(ب) وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى {22:31}

29 -

حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى {238:2}

في الكشاف 287:1: «أي الوسطى بين الصلوات، أو الفضلى، من قولهم للأفضل: الأوسط» .

وفي البحر 240:2: «الوسطى: فعلى مؤنث الأوسط، كما قال أعرابي يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يا أوسط الناس طرا في مفاخرهم

وأكرم الناس أما برة وأبا

وهو خيار الشيء وأعدله، كما يقال: فلان من واسطة قومه، أي من أعيانهم، وهل سميته الوسطى لكونها بين شيئين من وسط فلان يسط: إذا كان وسطًا بين شيئين، أو من وسط قومه: إذا فضلهم فيه، قولان.

والذي تقتضيه العربية أن تكون الوسطى مؤنث الأوسط، بمعنى الفضلى مؤنث

ص: 170

الأفضل، وذلك لأن أفعل التفضيل لا يبنى إلا مما يقبل الزيادة والنقص، وكذلك فعل التعجب، فكل مالا يقبل الزيادة لا يبنيان منه، ألا ترى أنك لا تقول: زيد أموت الناس، ولا ما أموت زيدًا، لأن الموت شيء لا يقبل الزيادة ولا النقص. وإذا تقرر هذا فكون الشيء وسطًا بين شيئين لا يقبل الزيادة ولا النقص، فلا يجوز أن يبنى منه أفعل التفضيل، لأنه لا تفاضل فيه، فتعين أن تكون الوسطى بمعنى الأخير والأعدل».

30 -

ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى {41:53}

31 -

وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى {17:92}

32 -

فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ {107:5}

في الكشاف 688:1: «الأوليان: والأحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتها» .

33 -

سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى {21:20}

= 17.

34 -

وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ {52:19}

(ب) وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ {80:20}

(جـ) نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ {30:28}

في الكشاف 23:3: «الأيمن: من اليمين، أي من ناحيته اليمنى، أو من اليمن صفة للطور أو للجانب.

وفي البحر 199:6: «والظاهر أن الأيمن صفة للجانب، لقوله في آية أخرى (جانب الطور الأيمن)، بنصب الأيمن، نعتًا لجانب، والجبل نفسه لا يمنه له ولا يسرة، ولكن كان على يمين موسى بحسب وقوفه فيه.

وإن كان من اليمن احتمل أن يكون صفة للجانب، وهو الراجح، فيوافق ذلك في الآيتين، واحتمل أن يكون صفة للطور؛ إذ معناه: السعد المبارك».

اسم التفضيل مضاف لمعرفة

1 -

وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ {153:3}

ص: 171

(ب) قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ {38:7، 39}

في الكشاف 427:1:1 «في (أخراكم): في ساقتكم وجماعتكم الأخرى، وهي المتأخرة يقال: جئت في آخر الناس وأخراهم؛ كما تقول في أولهم وأولاهم، بتأويل مقدمتهم وجماعتهم الأولى» .

(أخراهم لأولاهم): في البحر 296:4: «أخرى هنا: بمعنى آخرة مؤنثة آخر فمقابل أول لا مؤنث له. آخر بمعنى غير، لقوله: {وِزْرَ أُخْرَى} [15:17، 18:35}» .

2 -

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ {96:2}

في النهر 312:1: «(أحرص) حال أضيفت لمعرفة، إن قلنا إن إضافته غير محضة يجوز فيه الإفراد كهذا والمطابقة كقوله: {أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا} [123:6]. وتعين الإفراد ليس بصحيح خلافًا لمن قاله» .

3 -

لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {121:9}

(ب) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ {3:12}

(جـ) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {96:16، 97}

(د) فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14:23}

(هـ) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا {38:24}

(و) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {7:29}

(ز) وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ {125:37}

(حـ) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا {23:39}

(ط) وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {35:39}

(ى) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ {55:39}

(ك) نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا {16:46} يوجد كلمة غير موجودة بالمصحف (الذي)

(ل) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ {18:39}

(م) وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا {145:7}

4 -

وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ {45:11، 8:95}

ص: 172

أي أعدل الحكام. وأعدلهم لأنه لا فضل لحاكم على غيره إلا بالعلم والعدل.

الكشاف 398:2.

5 -

وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى {197:2}

زاد التقوى خيرهما لبقاء نفعه ودوام ثوابه. البحر 93:2.

6 -

وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {54:3}

في البحر 742:2: «أي المجازين أهل الخير بالفضل، وأهل الجور بالعدل» .

7 -

بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ {150:3}

في البحر 77:3. «لما ذكر أنه مولاهم، أي ناصرهم ذكر أنه خير ناصر».

8 -

وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {114:5}

9 -

إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ {57:6}

10 -

فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {87:7}

11 -

رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ {89:7}

12 -

فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ {105:7}

في البحر 401:4: «وكان تعالى خير الغافرين، لأن غيره يتجاوز عن الذنب طلبًا للثناء أو الثواب، أو دفعًا للصفة الخسيسة عن القلب، وهي صفة الحقد، والباري سبحانه منزه عن أن يكون غفرانه بشيء من ذلك» .

13 -

وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {109:10} حرف الفاء غير موجود بالمصحف

14 -

أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ {59:12}

أي المضيفين، يعني في قطره وفي زمانه، يؤمنهم بذلك.

البحر 321:5.

15 -

فالله خير حافظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {64:12}

16 -

أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {80:12}

17 -

رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ {89:21}

أي إن لم ترزقني من يرثني فأنت خير وارث. البحر 336:6.

ص: 173

18 -

وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {58:22}

19 -

أَنْزِلْنِي مُنْزَلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ {29:23} حرف الواو غير موجود بالمصحف

20 -

فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {72:23}

21 -

وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ {118:23}

22 -

إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ {26:28}

23 -

وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {39:34}

24 -

وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {11:62}

25 -

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ {7:98}

26 -

غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ {2:30 - 3}

أدنى الأرض: أقربها، فإن كانت الواقعة في أذرعات فهي أدنى الأرض بالنظر إلى مكة .. وإن كانت بالجزيرة فهي أدنى الأرض بالنظر إلى أرض كسرى.

البحر 162:7.

27 -

وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {151:7}

= 4.

28 -

وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ {70:16}

في البحر 514:5: «أرذل العمر: آخره الذي تفسد فيه الحواس، ويختل النطق والفكر، وخص بالرذيلة، لأنها حالة لا رجاء بعدها لإصلاح ما فسد» .

29 -

وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ {27:11}

في البحر 214:5: «أراذل: جمع الجمع، فقيل: جمع أرذل ككلب وأكلب وأكالب، وقيل: جمع أرذال، وقياسه أراذيل. والظاهر أنه جمع أرذل الذي هو أفعل تفضيل وجاء جمعًا كما جاء {أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا} [123:6]. وأحاسنكم أخلاقًا» .

30 -

أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ {62:6}

31 -

لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا {35:39}

(ب) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {27:41}

ص: 174

32 -

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ {85:2}

(ب) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ {82:5}

(جـ) أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ {46:40}

33 -

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ {22:8}

(ب) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا {55:8}

(جـ) أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {6:98}

34 -

إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا {12:91}

35 -

وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى {82:5}

36 -

وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى {20:36}

(ب) وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ {20:28}

37 -

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا {123:6}

في البحر 215:4: «مفعول (جعلنا) الأول (أكابر مجرميها) و (في كل قرية) المفعول الثاني، وأكابر على هذا مضاف لمجرميها، وأجاز أبو البقاء أن يكون بدلاً من أكابر، وأجاز ابن عطية أن يكون (مجرميها) المفعول الأول وأكابر المفعول الثاني، والتقدير: مجرميها أكابر، وما أجازه خطأ وذهول عن قاعدة نحوية، وهو أن أفعل التفضيل إذا كان بمعنى ملفوظًا بها أو مقدرة أو مضافًا إلى نكرة كان مفردًا مذكرًا دائمًا، سواء كان لمذكر أو مؤنث، مفرد أو مثنى أو مجموع، فإذا أنث أو ثني أو جمع طابق ما هو له في ذلك ولزمه أحد أمرين: إما الألف واللام، أو الإضافة إلى معرفة. وإذا تقرر ذلك فالقول بأن مجرميها بدل من أكابر أو أن مجرميها مفعول أول خطأ» .

38 -

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ {243:2، 38:12}

39 -

وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ {106:6}

40 -

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ {187:7}

ص: 175

41 -

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ {17:11}

42 -

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ {103:12}

43 -

فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا {89:17}

44 -

يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {76:27}

45 -

وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ {71:37}

46 -

وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ {59:5}

47 -

وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ {78:43}

48 -

بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ {10:2}

= 45.

49 -

إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {13:49}

50 -

وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ {204:2}

51 -

إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ {19:31}

في البحر 189:7: «أنكر: أفعل إن بني من فعل المفعول؛ كقولهم: اشتغل من ذات النحيين وبناؤه من ذلك شاذ» .

52 -

فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ {89:5}

(ب) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ {28:68}

في الكشاف 673:1: «من أقصده، لأن منهم من يسرف في إطعام أهله ومنهم من يقتر» .

وقال في 591:4: «(أوسطهم) أعدلهم وخيرهم من قولهم: هو من سطة قومه وأعطنى من سطات مالك» .

53 -

إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ {68:3}

في الكشاف 371:1: «إن أخصهم به وأقربهم منه، من الولي وهو القرب» .

54 -

قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ {14:6}

(ب) وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163:6}

ص: 176

(جـ) وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ {143:7}

(د) وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى {65:20}

(هـ) أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ {51:26}

(و) وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ {12:39}

(ز) قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ {81:43}

(حـ) أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ {2:59}

55 -

تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا {114:5}

(ب) قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ {38:7}

(جـ) وقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ {39:7}

(د) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ {5:17}

56 -

وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ {41:29}

ص: 177

أفعل التفضيل مضاف لنكرة

1 -

وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ {41:2}

في الكشاف 131:1: «أول من كفر به أو أول فريق أو فوج كافر به، أو لا يكن كل واحد منكم أول كافر به، كقولك: كسانا حلة، أي كل واحد منا» .

في معاني القرآن: 32:1 - 33: «فوحد الكافر وقبله جمع، وذلك من كلام العرب فصيح جيد في الاسم إذا كان مشتقًا من فعل، مثل الفاعل والمفعول؛ يراد به: ولا تكونوا أو من يكفر، فتحذف (من) ويقوم الفعل مقامها، فيؤدي الفعل عن مثل ما أدت (من) عنه من التأنيث والجمع وهو في لفظ توحيد ولا يجوز في مثله من الكلام أن تقول: أنتم أفضل رجل، ولا أنتما خير رجل، لأن الرجل يثني ويجمع ويفرد، فيعرف واحده من جمعه، والقائم قد يكون لشيء ولمن فيؤدي عنهما وهو موحد، ألا ترى أنك تقول: الجيش مقبل، والجند منهزم، فتوحد الفعل لتوحيده، فإذا صرت إلى الأسماء قلت: الجيش رجال، والجند رجال، ففي هذا تبيان وقد قال الشاعر:

وإذا هموا طعموا فالمطاعم

وإذا همو جاعوا فشر جياع

فجمعه وتوحيده جائز حسن».

وفي البحر 177:1: «أفعل التفضيل إذا أضيف إلى نكرة غير صفة، فإنه يبقى مفرداً مذكراً، والنكرة تطابق ما قبلها، فإن كان مفرداً كان مفرداً، وإن كان تثنية كان تثنية، وإن كان جمعاً كان جمعاً، فتقول: زيد أفضل رجل، وهند أفضل امرأة، والزيدان أفضل رجلين، والزيدون أفضل رجال. ولا تخلو تلك النكرة المضاف إليها أفعل التفضيل من أن تكون صفة أو غير صفة، فإن كانت غير صفة فالمطابقة كما ذكرنا. وأجاز أبو العباس: إخوتك أفضل رجل، بالإفراد، ومنع ذلك

ص: 178

الجمهور. وإن كانت صفة، وقد تقدم أفعل التفضيل جمع جازت المطابقة وجاز الإفراد، قال الشاعر: أنشده الفراء:

وإذا هم طعموا فألأم طاعم

وإذا هم جاعوا فشرّ جياع

وإذا أفردت النكرة الصفة، وقبل أفعل التفضيل جمع، فهو عند النحويين متأوّل، قال الفراء: تقديره من طعم، وقال غيره: يقدر وصفاً لمفرد يؤدي معنى جمع، كأنه قال: فألأم طاعم، وحذف الموصوف، وقامت الصفة مقامه وقال بعض الناس: يكون التجوز في الجمع، فإذا قيل مثلاً الزيدون أفضل عالم، فالمعنى: كل واحد من الزيدين أفضل عالم

2 -

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ {96:3}

3 -

جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {94:6، 48:18}

(ب) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ {11:6}

(جـ) وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {13:9}

(د) إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ {83:9}

(هـ) وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ {7:17}

(و) قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {51:17}

4 -

لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ {108:9}

(ب) كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا {104:21}

5 -

لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4:95}

6 -

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ {110:3}

في البحر 28:3 - 29: «خير: مضاف لنكرة، وهي أفعل تفضيل، فيجب إفرادها وتذكيرها، وإن كانت جارية على جمع، والمعنى: أن الأمم إذا فضلوا أمة امة كانت هذه الأمة خيره أن ولم يبين جهة الخيرية في اللفظ، وهي سبقهم إلى الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدارهم إلى نصرته، ونقلهم عنه علم الشريعة،

ص: 179

وافتتاحهم البلاد».

7 -

ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {5:95}

حال من المفعول، ويجوز أن يكون نعتًا لمكان محذوف.

العكبري 156:2.

8 -

هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ {55:38}

مآب: مرجع. البحر 405:7.

9 -

وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ {21:17}

10 -

وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا {54:18}

11 -

إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ {83:9}

في البحر 81:5: «مرة: مصدر، كأنه قيل: أول خرجة دعيتم إليها. وقال أبو البقاء: أول مرة ظرف يعني ظرف الزمان وهو بعيد.

وقال الزمخشري: فإن قلت: مرة نكرة وضعت موضع المرات للتفضيل فلم ذكر اسم التفضيل المضاف إليها، وهو دال على واحدة من المرات؟

قلت: أكثر اللغتين هند أكبر النساء، وهي أكبرهن، ثم إن قولك: هي كبرى امرأة لا تكاد تعثر عليه، ولكن هي أكبر امرأة، وأول مرة وآخر مرة».

قراءات أفعل التفضيل المجرد من أل والإضافة

1 -

فالله خير حافظًا {64:12}

في النشر 295:2 - 296: «قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (حافظًا) بألف بعد الحاء وكسر الفاء. وقرأ الباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء من غير ألف» .

الإتحاف 226، غيث النفع 137، الشاطبية 228.

ص: 180

2 -

وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى {14:59}

في البحر 249:8: «قرأ الجمهور (شتى) بألف التأنيث، وبشر بن عبيد منونًا، جعلها ألف الإلحاق. وعبد الله (وقلوبهم أشت)، أي أشد تفرقًا» .

3 -

وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا {219:1}

في ابن خالويه 13: «(أكثر) بالثاء، ابن مسعود» .

البحر 158:2.

(ب) فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ {153:4}

قرأ الحسن (أكثر) بالثاء المثلثة. البحر 386:3.

المحلي بأل

1 -

فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ {16:57}

قرأ ابن كثير (الأمد) بشد الدال، وهو الزمان بعينه الأطول.

البحر 223:8.

2 -

فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ {135:20}

في البحر 292:6: «قرأ الجحدري وابن يعمر (السوأى) على وزن (فُعْلى) أنث لتأنيث الصراط، وهو مما يذكر ويؤنث تأنيث الأسوأ»

ابن خالويه 91.

3 -

سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ {26:54} حرف الفاء غير موجود بالمصحف

في المحتسب 299:2: «ومن ذلك قراءة أبي قلابة: (الكذاب الأشر) قال أبو الفتح: الأشر بتشديد الراء هو الأصل المرفوض، لأن أصل قولهم: هذا خير منه، وهذا شر منه؛ هذا أخير منه، وهذا أشر منه، فكثر استعمال هاتين الكلمتين، فحذف الهمزة منهما، ويدل على ذلك قولهم: الخوري والشري تأنيث الأخير والأشر. وقال رؤية:

بلال خير الناس وابن الأخير

ص: 181

فعلى هذا جاءت هذه القراءة».

وفي البحر 180:8: «قال أبو حاتم: لا تكاد العرب تتكلم بالأخير والأشر إلا في ضرورة الشعر» .

الكشاف 428:8.

المضاف إلى معرفة

1 -

تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا {114:5}

في ابن خالويه 36: «(لأولانا وأُخْرانا) زيد بن ثابت وابن محيصن واليماني» .

وفي البحر 56:4: «قرأ زيد بن ثابتوان محيصن والجحدري (لأولانا وأُخْرانا) أنثوا على معنى الجماعة» . الإتحاف 204.

2 -

فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا {64:12}

في ابن خالويه 64: «(خير الحافظين) ابن مسعود» .

وفي البحر 323:5: «قرأ الأعمش (خَيْرُ حَافِظٍ) على الإضافة، وقرأ أبو هريرة (خير الحافظين) كذا نقل الزمخشري» .

3 -

غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ {2:30 - 3}

في ابن خالويه 116: «(في أدانى الأرض) بالجمع الكلبي» .

البحر 162:7.

4 -

أُولَئِكَ هُمْ خيْرُ الْبَرِيَّةِ {7:98}

في ابن خالويه 177: «(خيار البرية) عامر بن عبد الواحد» .

وفي البحر 499:8: «حميد وعامر بن عبد الواحد (خُيّار البرية) جمع خير كجيد وجياد» .

وفي المحتسب 369:2: «وقال أبو الفتح: يجوز أن يكون (خيّار) جمع خيّر، فيكسر (فَيْعِل) على فِعَال؛ كما كسر فاعل على فُعّال، نحو صائم وصيام وقائم وقُيّام، ونظيره كيس وكياس، ويجوز أن يكون جمع خائر. ويجوز أن

ص: 182

يكون جمع خير الذي هو ضد الشر .. ويجوز وجه غير هذه، وهو أن يكون جمع خير من قولك: هذا خير من هذا، وأصله أفعل: أخير فيكسر على فعال، فقد جاء تكسير أفعل فعالاً، قالوا: أبخل وبخال».

5 -

ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {5:95}

قرأ عبد الله: (السافلين) معرفًا. البحر 490:8.

6 -

أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا {8:35}

في البحر 301:7: «قرأ عبيد بن عمير (أسوأ عمله) على وزن أفعل منصوبًا» .

7 -

وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ {85:20}

في ابن خالويه 89: «(أضلهم) حكاه أبو معاذ» .

وفي البحر 267:6: «وقرأ أبو معاذ وفرقة (وأضلهم) بواقع اللام مبتدأ وخير» .

8 -

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا {123:6}

في ابن خالويه 40: «أكبر مجرميها) على (أفعل) أبو حيوة» .

وفي البحر 215:4: «قرأ ابن مسلم (أكبر مجرميها) وأفعل التفصيل إذا أضيف إلى معرفة، وكن لمؤنث أو مثنى أو مجموع جاز أن يطابق وجاز، يفرد {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [96:2}

9 -

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ {164:3}

في ابن خالويه 23: «(أنفسهم) بفتح الفاء، روى عن البني صلى لله عليه وسلم، وعن فاطمة رضي الله عنها. قال ابن خالويه: تأويل هذه القراءة من أشرفهم» .

وفي البحر 104:3: «وقرأت عائشة وفاطمة والضحاك وأبو الجوراء (من أنفسهم) بفتح الفاء من النفاسة والشيء النفيس، وروي عن أنس أنه سمعها كذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

ص: 183

10 -

شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ {17:9}

(على أنفسهم) بفتح الفاء، أي أشرفهم وأجلهم قدرًا.

البحر 19:5.

11 -

لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ {128:9}

وفي المحتسب 306:1: «ومن ذلك قراءة عبد الله بن قسيط المكي (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) قال أبو الفتح: معناه: من خياركم، ومنه قولهم: هذا أنفس المتاع، أي أجوده وخياره، وأشتقه من النفس، وهي أشرف ما في الإنسان» .

ابن خالويه 56، البحر 118:5، الإتحاف 246.

المضاف إلى نكرة

فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا {64:12}

في ابن خالويه 64: «(خير حافظ) الأعمش، (خير الحافظين) ابن مسعود» .

وفي البحر 323:5: «وقرأ الأعمش (خير حافظ) على الإضافة، فالله تعالى متصف بالحفظ وزيادته على كل حافظ.

ص: 184