الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لمحات عن تخفيف الهمزة
الهمزة المضمومة بعد ضم
لغة تقلب الهمزة المتطرفة ياء ساكنة. البحر 8: 492.
الهمزة المضمومة بعد كسر
أبو جعفر يحذف الهمزة، ويضم ما قبلها نحو:(يستهزون).
وتخفيفها بين بين عند سيبويه، وياء عند الأخفش. البحر 1:69.
الهمزة المضمومة بعد فتح
يحذفها أبو جعفر لروف.
الهمزة المضمومة بعد سكون
يبدل أبو جعفر الهمزة ياء وفي نحو برئ يدغم الياء في الياء (برى)، وكذلك النسييء.
الهمزة المكسورة بعد كسر
يحذفها أبو جعفر، معه نافع في بعض الألفاظ.
الهمزة المكسورة بعد سكون
نحو إسرائيل: سهل أبو جعفر الهمزة مع المد والقصر، ولحمزة وهشام في الوقف وجهان.
الهمزة المفتوحة بعد ضم
إن كانت لامًا أبدلها حفص واوًا، وهو في (هزوًا) و (كفوًا)
وفي غير اللام يبدلها ورش وأبو جعفر واوا مفتوحة (لا يؤاحذكم، مؤذن).
الهمزة المفتوحة بعد كسر
لئلا. أبدلها أبو جعفر مفتوحة، وكذلك: فئة. مائة. خاسئا. ملئت. شانئك، وفي بعض المواضع شاركه الأزرق والأصبهاني.
المفتوحة بعد فتح
كأنها، كأن: بين بين عند الأصبهاني.
بدأ: أبدلها الزهري ألفا وليس بقياس والقياس بين بين.
البح ر 7: 199.
منسأته: المدنيان وأبو عمرو (منساته) بألف بعد السين من غير همز، وهو بدل مسموع. النشر 2: 349، 350.
سأل: سال بألف من غير همز نافع وابن عامر وأبو جعفر.
المفتوحة بعد ساكن
جزءًا: بحذف الهمزة ويشدد الزاي أبو جعفر (جزًا).
شر البرية، خير البرية: أبدل الهمزة ياء، وأدغم الياء في الياء كلهم إلا نافعًا وابن ذكوان (البريئة).
المأوى: أبلد الهمزة الأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر.
كيهئة: أبلد الهمزة وأدغم أبو جعفر (كهية).
الساكنة بعد ضم
يؤمنون: ورش يبدل كل همزة هي فاء للفعل.
والمؤتفكات: أبدل ورش وأبو عمرو وأبو جعفر.
للرؤيا: أبدل الأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر مع الإدغام.
تسؤهم: أبدلها أبو جعفر (كهية).
يقولون: الإبدال للسوسي وورش.
الساكنة بعد كسر
بئس: أبدلها أبو جعفر ياء في كل المواضع، ومعه ورش وأبو عمرو في بعض المواضع لم يبدل ورش همزة وقعت عينا إلا بئسى. البئر. الذئب.
غيث النفع 41.
جئتكم: أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر.
أرجه: بهمزة ساكنة ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر (أرجئه).
ريًا: يحتمل أن يكون مهموزًا، ومن روى يروى.
الساكنة بعد فتح
البأس. البأساء: أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر.
رأسه: أبدلها أبو عمرو.
أخطأنا: أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر.
اقرأ أبدلها أبو جعفر.
يشأ. نشأ: أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر، ولم يبدلها ورش.
بكأس: أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر، ولم يبدلها ورش.
ينبأ: أبدلها أبو جعفر.
كدأب: أبدلها السوسي.
مأواهم: مأوى: أبدل السوي. وكل ما جاء من باب الإيواء لا يبدله ورش.
النقل
تخفيف الهمزة المتحركة بعد ساكن صحيح أو شبه الصحيح يكون بنقل حركتها إلى ما قبلها وحذفها وقرئ بذلك في:
الخبء. دفء. شيئًا. ملء. سوأة. الظمآن. مذءومًا. وينأون تجأرون ولغة قليلة تقلبها ألفا نحو: المران، الكمان، حكاها سيبويه في كتابه 2:165.
وجاء النقل في لفظ القرآن معرفًا ومنكرًا حيثما وقع 58 + 10 + 2.
وجاء النقل في كلمتين {خلوا إلى شياطينهم} [2: 14]. في قراءة ورش. {قد أفلح المؤمنون} [23: 1]، {بطائنها من إستبرق} [55: 54]. وغيرت الفتحة إلى كسرة في (من أجل ذلك) في قراءة أبي جعفر و {أن أرضعيه} [28: 3]. في الشواذ.
النقل إلى لام (أل)
1 -
اختص به ورش سواء كان الساكن صحيحًا أو تنوينًا أو لام تعريف بشرط أن يكون الساكن آخر الكلمة، وأن يكون غير حرف مد، وأن تكون الهمزة أول الكلمة الثانية. غيث النفع 25.
2 -
إذا كان قبل لام التعريف حرف من حروف المد {وإذا الأرض} [84: 3]. {وأولي الأمر} [4: 29]. فلا خلاف بين القراء في حذف المد لفظًا، لأن التحريك عارض، ولا تجوز القراءة بإثبات المد وإن جاز في العربية. غيث النفع 39. قرأ ورش بالنقل في: وللآخرة. الآن. {إن الإنسان لفي خسر} [13: 2].
بين بين
1 -
سهل همزة إسرائيل حيث وقع أبو جعفر.
2 -
سهل ورش: كأنك. كأن كان لم. في جميع القرآن.
3 -
ها أنتم القراءة فيها على أربع مراتب.
4 -
سهل الأصبهاني: اطمأنوا. اطمأن. لأملأن. رأيت. رأيتهم.
همز الألف ونحوها
1 -
قرئ في السبع بهمز الألف في {ساقيها} [27: 44]. (سأقتها) والواو في {بالسوق} [38: 33]. (بالسوق)، و {على سوقه} [48: 29] (سوقه).
2 -
همز الألف في موضع التقاء الساكنين على حده لغة (ولا الضالين) و (الجان).
3 -
همز الفعل في (ولا أدراكم) و (وربت)(وتثنون) في الشواذ و (أدنى).
الهمزتان المفصولتان في كلمة والأولى للاستفهام
1 -
أرأيت. أرأيتم. أرأيتك
…
سهل الثانية قالون وورش وأبو جعفر.
2 -
أفأنت. أفأصفاكم: سهل الثانية الأصبهاني.
أئمة
قرأ بالتسهيل مع القصر قالون وابن كثير وأبو عمرو ورويس، واختلف عنهم في كيفية التسهيل: الجمهور على أنه بين بين وغيرهم يراه ياء خالصة.
همزة الاستفهام مع همزة القطع
الأولى مفتوحة والثانية مكسورة
1 -
أئنك، أئنكم. أئنا: الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية كالياء. الباقون بتخفيفها. أدخل بين الهمزتين ألفًا قالون والبصرى وهشام، وقرأ ورش بالتسهيل بلا فصل.
2 -
أئذا
…
أئنا: قالون بالتسهيل مع المد، ورش ورويس بالتسهيل مع القصر، الكسائي وروح بالتخفيف والقصر.
3 -
أإله مع الله. نطير: أئنكم.
همزة الاستفهام مع همزة القطع مفتوحتان
1 -
قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية بين بين، وإدخال ألف بينهما.
2 -
ورش وابن كثير بالتسهيل من غير ألف، ولورش إبدالهما ألفًا من طريق الأزرق فيجتمع ساكنان أأنتم. أأنت. أأنذرتهم. أأشفقتم. أأسلمتم. أأسجد.
أأشكر. أألد. أأرباب.
أاالهتنا: ثلاث همزات: الأولى للاستفهام مفتوحة، والثانية مفتوحة والثالثة ساكنة أبدلت الثالثة ألفا لكونها بعد فتح، وحققت همزة الاستفهام، واختلفوا في الهمزة الثانية.
همزتان في الأولى مفتوحة فساكنة، ثم تدخل عليهما همزة الاستفهام أجمعوا على إبدال الثالثة الساكنة ألفًا لسكونها بعد فتحة واختلفوا في الأولى والثانية: الأولى أسقطها حفص، فيحتمل الكلام أن يكون خبرًا، وأبدلها قنبل في الوصل واوًا مفتوحة {فرعون أمنتم} [7: 123]. الهمزة الثانية حققها الكوفيون وسهلها الباقون.
همزتان في الأول الأولى مكسورة والثانية ساكنة
في الوصل تبدل من جنس حركة ما قبلها عند ورش والسوسي وأبي جعفر أبدلت واوًا في {فرعون ائتوني} [10: 79]. {الملك ائتوني} [12: 50 - 54]. {من يقول ائذن لي} [9: 49]. وياء في {السموات ائتوني} [46: 4]. {الذي ائتمن} [2: 83].
همزة الاستفهام مع أل
فيها وجهان: إبدال همزة الوصل ألفًا ممدودة طويلاً لأجل الساكنين، وتسهيلها بين بين (الذكرين).
همزة الاستفهام مع همزة الوصل
تفتح همزة الاستفهام ويستغنى بها عن همزة الوصل {أصطفى} [37: 103]. {أتخذناهم} [38: 63].
همزتان الأولى للاستفهام مفتوحة والثانية مضمومة
سهل الثانية كالواو مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وقرأ ورش
وابن كثير بالتسهيل بلا فصل.
وفي الجمل 1: 25: «ليس في القرآن همزة مضمومة بعد مفتوحة إلا {قل أؤنبئكم} [3: 15]. {أأنزل عليه الذكر} [38: 8]. {أألقى الذكر} [54: 25]» .
تخفيف الهمزتين في كلمتين: مضمومة بعد مفتوحة
سهل الثانية كالواو نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس {كلما جاء أمة رسولها كذبوه} [23: 44].
وليس في القرآن همزة مضمومة بعد مفتوحة من كلمتين غيرها.
الأولى مفتوحة والثانية مكسورة
سهل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس {شهداء إذ حضر} [2: 133]. {البغضاء إلى} [5: 14].
الأولى مضمومة والثانية مكسورة من كلمتين
نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الياء، وعنهم إبدالهما واوا محضة مكسورة. الباقون بالتحقيق {من يشاء إلى} [10: 25]، {وما مسني السوء إن} [7: 88]، {الملأ إني} [27: 29].
الأولى مضمومة والثانية مفتوحة من كلمتين
يبدل الثانية واوًا مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس {السفهاء ألا} [2: 13]. {سوء أعمالهم} [9: 37].
الأولى مكسورة والثانية مفتوحة
أبدل الثانية ياءً مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس {من
خطبة النساء أو} [2: 235]. {بالفحشاء أتقولون} [7: 28].
الهمزتان مفتوحتان
أسقط الهمزة الأولى قالون والبزي وأبو عمرو ورويس، وسهل الثانية الأصبهاني وأبو جعفر. وعن الأزرق إبدالها ألفًا مع المد إن كان بعدها ساكن {السفهاء أموالكم} [4: 5]. {تلقاء أصحاب النار} [7: 47]. ولا يشبع المد إن لم يكن بعدها ساكن {جاء أحد} [5: 6].
الهمزتان مكسورتان
سهل الأولى كالياء قالون والبزي، وسهل الثانية كالياء ورش وأبو جعفر ورويس، والأزرق أبدلها ياء خالصة ساكنة، الباقون بالتحقيق {هؤلاء إن كنتم} [2: 31] {ومن وراء إسحاق يعقوب} [11: 71].
الهمزتان مضمومتان
سهل الأولى كالواو البزي مع المد والقصر، وسهل الثانية كالواو ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس. أبدلها الأزرق واوًا، الباقون بتخفيفهما. {أولياء أولئك} ب 46: 32].
دراسة عن تخفيف الهمزة
1 -
الهمزة المضمومة بعد ضم: عبد المولى تقلب الهمزة المتطرفة ياء ساكنة، بعد كسر ما قبلها وهي لغة وقرأ كلمة اللؤلؤ بكسر اللام الثالثة.
البحر 8: 192.
الهمزة المضمومة بعد كسر
أبو جعفر بحذف الهمزة ويضم ما قبلها، وتخفيفها بين بين عند سيبويه، وياء عند الأخفش. البحر 1:69.
1 -
يستهزون. الإتحاف 129، 347، 384. يستهزئون 6: 5، الإتحاف 347، يستهزئون 43: 7، الإتحاف 384.
2 -
الصابئون 5: 69: نافع وأبو جعفر بحذف الهمزة وضم الباء الإتحاف 202، غيث النفع 86.
3 -
يضاهئون 9: 30 قرأ بالهمز عاصم، والباقون بغير همزة، ومعناهما واحد، وهو المشابهة، فقيه لغتان. وقيل: الياء فرع الهمزة.
الإتحاف 241، النشر 2: 289، غيث النفع 115، الشاطبية 215، البحر 5:4.
4 -
أن يطفئوا نور الله 9: 32، أبو جعفر بحذف الهمزة وضم ما قبلها.
الإتحاف 241، 242، النشر 2: 279، ليطفئوا 61:8.
5 -
ليواطئوا 9: 37، حذف الهمزة وضم ما قبلها أبو جعفر. الإتحاف 241، البحر 5:40.
6 -
أتنبئون الله بما لا يعلم 10: 18. أبو جعفر كالسابقة. الإتحاف 252، النشر 2:284.
7 -
ويستنبئونك 10: 53، أبو جعفر كالسابقة. الإتحاف: 252، النشر 2:284.
8 -
سأنبئك 19: 78. قرأ ابن وثاب بقلب الهمزة ياء خالصة. البحر 6: 152.
9 -
ينبئكم 24: 7. قرأ زيد بن علي بقلب الهمزة ياء خالصة. البحر 7: 259.
10 -
متكئون 36: 56 حذف الهمزة وضم الكاف أبو جعفر. الإتحاف 366، النشر 2:355.
11 -
عليها يتكئون 43: 34، حذف الهمزة وضم الكاف أبو جعفر. الإتحاف 385، النشر 2:369.
12 -
فمالئون 56: 53 حذف الهمزة وضم اللام أبو جعفر. الإتحاف 408، النشر 2:383.
13 -
المنشئون 56: 72: حذف الهمزة وضم الشين أبو جعفر. الإتحاف 409، النشر 2:383.
14 -
الخاطئون 69: 37 حذف الهمزة وضم الطاء نافع وأبو جعفر. البحر 8: 327.
الهمزة المضمومة بعد فتح
يحذفها أبو جعفر.
1 -
لرءوف 2: 143، يحذفها أبو جعفر، الإتحاف 56، 149 - 150، البحر 1: 427، وكذلك سهل كل همزة في كتاب الله ساكنة كانت أو متحركة. البحر 1:427.
2 -
ولا يؤوده 2: 55 يحذفها أبو جعفر. البحر 2: 280.
3 -
ولا يطئون 9: 12 حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 245.
4 -
من يكلؤكم 21: 42 حذف الهمزة أبو جعفر. البحر 6: 314، بضمة خفيفة من غير همز.
5 -
لم تطئوها 33: 27 حذف الهمزة أبو جعفر. واو ساكنة بعد الطاء المفتوحة. الإتحاف 354، النشر 2: 348، البحر 7:245.
6 -
أن تطئوهم 48: 25 حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 396، النشر 2:375.
المضمومة بعد سكون
1 -
وقال إني بريء منكم 8: 48. أبدل أبو جعفر الهمزة ياء وأدغم الياء في الياء (برى). الإتحاف 237، 241.
2 -
وأنا بريء مما تجرمون 11: 35. أبدل أبو جعفر الهمزة ياء وأدغم الياء في الياء. الإتحاف 256.
3 -
قال إني بريء منك 59: 6. أبدل أو جعفر الهمزة ياء وأدغم الياء في الياء.
الإتحاف 414.
4 -
إنما النسيء 6: 37. أبدل الهمزة ياء مع الإدغام النسيء الأزرق وأبو جعفر. الإتحاف 242، النشر 2:379.
5 -
وإذا الموءودة سئلت 81: 8. قرأ البزي في رواية (المؤدة) فاحتمل أن يكون الأصل الموءودة كقراءة الجمهور، واحتمل أن يكون اسم مفعول من آد، فالأصل ماؤودة. فحذف إحدى الواوين على الخلاف. البحر 8: 433.
المكسورة بعد كسر
1 -
والصابئين 2: 62، حذف الهمزة نافع وأبو جعفر، والباقون بالهمز. الإتحاف 138، غيث النفع 39، النشر 2:215.
2 -
والصابئين 22: 17. حذف الهمزة نافع وأبو جعفر، والباقون بالهمز. الإتحاف: 134، النشر 226 غيث النفع:173.
3 -
لخاطئين 12: 91، حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 267، غيث النفع 138.
4 -
خاطيين 28: 8، قرئ خاطين بغير همزة، فاحتمل أن يكون أصلها الهمز وحذفت وهو الظاهر وقيل من خطا يخطو، أي خاطين الصواب، البحر 7:106.
5 -
متكئين 38: 51، حذف الهمزة أبو جعفر.
الإتحاف 373، النشر 2:361.
6 -
متكئين 52: 20 حذف الهمزة أبو جعفر.
الإتحاف 400، النشر 2:375.
7 -
متكئين 55: 54 حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 406.
الهمزة المكسورة بعد سكون
1 -
بإسرايل 20: 80 سهل أبو جعفر الهمزة مع المد والقصر.
الإتحاف 306، 331، 339، 352، 379.
2 -
ثلاثة قروء 2: 228 فيه لحمرة وهشام إن وقفا عليه وجهان.
إدغام الواو المبدلة من الهمزة مع السكون وإظهار التشديد.
الثاني: الروم، وهو الإتيان ببعض الحركة مع الإدغام. الإتحاف 157.
المفتوحة بعد ضم
1 -
هزوا 2: 67 إن كانت لامًا فقرأ حفص بإبدالها واوًا في (هزءًا) المنصوب وهو في عشرة مواضع، وفي (كفوا).
الإتحاف 138، النشر 2: 215، البحر 1: 270، الإتحاف 201، 292، 296، 329، غيث النفع 157، 160، 184، 237.
2 -
كفوا 112، أبدل الهمزة واوًا في الحالين حفص، والباقون بالهمز. الإتحاف 445، النشر 2: 401، غيث النفع 300، البحر 8:528.
3 -
لا يؤاخذكم 2: 225 قرأ ورش بإبدال الهمزة واوًا في الوصل والوقف، وحمزة وقفًا لا وصلا، الباقون بالهمز. النشر 2:227.
ب- لا تؤاخذنا 2: 286، غيث النفع 52: 58، الإتحاف 157:168.
ج- لا يؤاخذكم 5: 89. غيث النفع 87، الإتحاف 202.
د- لو يؤاخذهم 18: 58. الإتحاف 292.
4 -
فليؤد 2: 283. قرأ ورش بإبدال الهمزة واوًا. الباقون بالهمز.
غيث النفع 58: 167.
ب- أن تؤدوا 4: 58. أبدل الهمزة واوًا مفتوحة ورش وأبو جعفر. الإتحاف 191، غيث النفع 76.
5 -
يؤيد 3: 13. أبدل ورش الهمزة واوًا والباقون بالهمز. الإتحاف 171، غيث النفع 6.
6 -
مؤجلا 3: 145، أبدلوا الهمزة واوًا مفتوحة ورش وأبو جعفر. الإتحاف 179، غيث النفع 7.
7 -
مؤذن 12: 70. أبدل الهمزة واوًا الأزرق وأبو جعفر.
الإتحاف 266، غيث النفع 137.
8 -
ثم يؤلف 24: 43. أبدل الهمزة واوًا ورش وأبو جعفر. الإتحاف 325، غيث النفع 181، البحر 6:464.
9 -
فؤادك 25: 32. أبدل الهمزة واوًا مفتوحة الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 329، غيث النفع 184.
10 -
ويؤخركم 71: 4، أبدل الهمزة واوًا مفتوحة الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 424، غيث النفع 266.
المفتوحة بعد كسر
1 -
لئلا 2: 150. أبدل الهمزة ياء خالصة مفتوحة ورش والباقون بالهمز. غيث النفع 47.
ب- لئلا 4: 165. أبدل الهمزة ياء الأزرق فقط. الإتحاف 196.
ج- لئلا 57: 27. أبدل الهمزة ياء الأزرق فقط. الإتحاف 411، غيث النفع 256.
2 -
فئة 2: 249، أبدل أبو جعفر همزة فئة ياء مفتوحة.
الإتحاف 161 + 8: 45، الإتحاف 237 + 18:43.
الإتحاف 290 + 28: 81.
ب- فئتين 3: 13. أبدل الهمزة أبو جعفر وحده. الإتحاف 171، النشر 2:238.
ج- فئتين 4: 88، أبدل الهمزة أبو جعفر وحده. الإتحاف 198.
3 -
مائة 2: 259 أبدل الهمزة أبو جعفر وحده. الإتحاف 162 + ثلثمائة 18: 15 الإتحاف 298.
4 -
رثاء 4: 38 أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 163، البحر 2:309.
5 -
ليبطئن 4: 72. أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 192، النشر 2:250.
6 -
استهزئ 21: 41. أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 205.
ب- استهزئ 21: 41. أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 310.
7 -
قرئ 7: 204. أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 235.
8 -
موطئًا 9: 120. أبدل الهمزة ياء أو جعفر. الإتحاف 245.
9 -
بادئ 11: 27. أبو عمرو بالهمز والباقون بغير الهمز.
الإتحاف 255، النشر 2: 288، غيث النفع 127، الشاطبية 121.
10 -
لنبوئنهم 16: 41، أبدل الهمزة ياء مفتوحة أبو جعفر. الإتحاف 278، النشر 2:304.
11 -
فبأي 45: 6. أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني. الإتحاف 389، بأي 81: 9، الأصبهاني.
ب- فبأي 53: 55، أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهني. الإتحاف 404، فبأي 77: 5، الإتحاف 434.
ج- فبأي 55 (الرحمن) أبدل الهمزة ياء مفتوحة في جميع هذه السورة. الإتحاف 405، النشر 2: 380، غيث النفع 525.
12 -
خاسئًا 67: 4. أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 420.
13 -
بأيكم 68: 6. أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني. الإتحاف 421.
14 -
بالخاطئة 69: 9. أبدل الهمزة ياء مفتوحة أبو جعفر وحده. الإتحاف 422، النشر 2: 389، غيث النفع 264.
15 -
ملئت 72: 8، أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 425، النشر 2: 392، البحر 8:349.
16 -
ناشئة 73: 6. أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 426، النشر 2:392.
17 -
شانئك 108: 3. أبدل الهمزة ياء مفتوحة أبو جعفر. الإتحاف 444.
الهمزة المفتوحة بعد فتح
1 -
كأنها 27: 10. قرأ بالتسهيل الأصبهاني. الإتحاف 335: 344.
ب- كأن 45: 8. قرأ بالتسهيل الأصبهاني. الإتحاف 389.
ج- كأنهم 63: 4. قرأ بالتسهيل الأصبهاني. الإتحاف 416.
2 -
وبدأ 32: 7.
الجمهور (بدأ) بالهمز. والزهري بالألف بدل الهمزة، وليس بقياس أن تقول في هدأ: هدا، بإبدال الهمزة ألفًا. قياس هذه الهمزة التسهيل بين بين، على أن الأخفش حكى في قرأت: قريت، وقيل: هي لغة، والأنصار تقول في يدا: يدى بكسر عين الكلمة وياء بعدها، وهي لغة طييء تقول في فعل هذا نحو بقى: بقا، فاحتمل أن تكون قراءة الزهري على هذه اللغة، أصله يدي ثم يدا أو على لغة الأنصار؛ قال ابن رواحة.
باسم الإله وبه يدينا
…
ولو عبدنا غيره شقينا
البحر 7: 199.
3 -
منسأته 34: 14. قرأ المدنيان وأبو عمرو بألف بعد السين؛ من غير همز، وهذه الألف بدل من الهمزة؛ وهو بدل مسموع غير قياس. قال أبو عمرو بن العلاء: هو لغة قريش. وقال الداني: أنشدنا فارس بن أحمد شاهدا لذلك:
إن الشيوخ إذا تقارب خطوهم
…
دبوا على المنساة في الأسواق
وروى ابن ذكوان إسكان الهمزة.
النشر 2: 349 - 350، الإتحاف 358، غيث النفع 208، الشاطبية 268.
وفي البحر 7: 267: «قرأ ابن ذكوان وجماعة (منسأته) بهمز ساكنة، وهو من تسكين المتحرك تخفيفًا، وليس بقياس؛ وضعف النحاة هذه القراءة لأنه يلزم فيها أن يكون ما قبل التاء ساكنة غير ألف» .
4 -
سأل 70: 1. نافع وابن عامر وأبو جعفر (سال) بألف بلا همز. الإتحاف 423، النشر 2: 390، غيث النفع 265.
المفتوحة بعد ساكن
1 -
جزءًا 2: 260. قرأ بحذف همزته وتشديد الزاي أبو جعفر؛ وهي لغة.
ب- جزء 43: 15، قرأ بها الزهري وغيره، ووجهت بأنه لما حذف الهمزة بعد نقل حركتها إلى الزاي وقف على الزاي ثم ضعفها، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف.
الإتحاف 163، النشر 2: 332، البحر 2:300.
2 -
كهيئة 3: 49. أبدل الهمزة ياء وأدغمها في الياء قبلها أبو جعفر. الإتحاف 175، النشر 2:240.
3 -
هنيئا مريئا 4: 4 قرأ الحسن والزهري (هنيا مريا) أبدلت الهمزة ياء ثم أدغم. الإتحاف 186، البحر 3:167.
4 -
خطيئة 4: 112 (خطية) بالتشديد الزهري. البحر 3: 346.
5 -
السوأى 30: 10. قرأ الحسن والأعمش (السوى) بإبدال الهمزة واو وإدغام الواو فيها. البحر 7: 164.
6 -
المأوى 32: 19، أبدل الهمزة الأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 352، النشر 5:347.
7 -
شر البرية، خير البرية 98: 7، 8. أبدل الهمزتين معا مع التشديد كلهم إلا نافعا وابن ذكوان. الإتحاف 442، غيث النفع 287، الشاطبية 298، البحر 8:499.
الساكنة بعد ضم
1 -
يؤمنون 2: 3. يبدل ورش الهمزة واوًا، لأنها فاء الفعل، وقاعدته أن يبدل كل همزة.
يؤمنون 2: 4 وقعت فاء من الكلمة نحو: بالمدن يأخذ؛ مؤمن والسوسى مطلقًا. غيث النفع 23، الإتحاف 27.
2 -
والمؤتفكات 9: 70. أبدل الهمز قالون، والجمهور بالهمز. الإتحاف 243، النشر 2:280.
ب- والمؤتفكات 69: 9. أبدل الهمزة قالون وورش من طريقه وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر. الإتحاف 422، النشر 2: 489، غيث النفع 264.
3 -
وتؤى 32: 51. أبدل الهمز واو ساكنة مظهرة أبو جعفر.
الإتحاف 356، غيث النفع 206، 27، النشر 2:349.
ب- تؤويه 70: 13، أبدل الهمز واو ساكنة مظهرة أبو جعفر. الإتحاف 424، غيث النفع 265.
4 -
للرؤيا 12: 43. قرأ أبو جعفر بالإدغام في الرؤيا. الإتحاف 265، البحر 5:312.
ب- رؤياي 12: 100. أبدل الهمزة الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر لكن مع الإدغام أبدل الهمزة. الإتحاف 267، النشر 2:296.
ج- الرؤيا 17: 60 أبدل الهمزة. الإتحاف 284، غيث النفع 152.
د- الرؤيا 37: 105 أبدل الهمزة. الإتحاف 370، غيث النفع 217.
هـ- الرؤيا 48: 27 أبدل الهمزة. الإتحاف 396، غيث النفع 243.
5 -
تسؤهم 9: 50.
أبدل الهمزة الساكنة أبو جعفر. الإتحاف 242.
6 -
سؤلك 20: 36. أبدل الهمزة الأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 303، غيث النفع 164.
7 -
ترجى 33: 51: قرأ (ترجئ) بالهمز ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب. الإتحاف 356، غيث النفع 206، 207.
8 -
ولؤلؤا 35: 33. أبدل الهمزة الساكنة أبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر، ولم يبدل ورش من طريقه. الإتحاف 362، غيث النفع 211.
9 -
يؤلون 2: 226 الإبدال السوسي وورش. غيث النفع 53.
الهمزة الساكنة بعد كسر
أ- وبئس 2: 126 أبدلها أبو جعفر ياء، الإتحاف 53:148.
ب- وبئس 3: 12 أبدلها أبو جعفر وورش وأبو عمرو. الإتحاف 171، 180.
ج- بئسما 2: 93 أبدلها ورش والسوسي، لم يبدل ورش همزة وقعت عينا إلا في بئس، والبئر، والذئب وحقق ما سوى ذلك. غيث النفع 41.
د- لبئس 5: 79 إبدالهما للسوسي وورش. غيث النفع 86، 87.
هـ- لبئس 5: 80.
2 -
الذي ائتمن 2: 283 أبدلها ياء خالصة ورش والسوسي لأن همزة الوصل تذهب في الدرج، فيصير قبلها كسرة. غيث النفع 58، الإتحاف 167.
3 -
جئتكم 3: 49 أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 175، غيث النفع 64.
ب- جئتم 19: 89 أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 301.
ج- جئتكم 43: 24 أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 385، غيث النفع 233، الشاطبية 277.
4 -
أرجه 7: 111. قرأ أرجئه هنا وفي الشعراء بهمزة ساكنة ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب وأبو بكر
…
والباقون بهمزة فيهما، وهما لغتان، يقال: أرجأته
وأرجيته، أي أخرته، وفيها ست قراءات متواترة مع الهمز وبدونها. غيث النفع 105، النشر 2: 270، البحر 4: 359، 360.
5 -
الذئب 12: 13، أبدل الهمزة ياء ورش والسوسي. غيث النفع 133، الإتحاف 263، النشر 2: 493، البحر 5:286.
6 -
وبئر 22: 45 أبدل الهمزة ياء ورش والسوسي وأبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 316، غيث النفع 174.
7 -
نبئنا 12: 36 أبدل الهمزة أبو جعفر بخلفه. الإتحاف 316، غيث النفع 174.
ب- نبئ 15: 94 أبدلها أبو جعفر، ولم يبدل {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} [15: 51].
الإتحاف 275، البحر 5:485.
8 -
وهييء 18: 10. أبدلها ياء أبو جعفر وكذلك (يهييء).
الإتحاف 288، النشر 2:310.
9 -
ولملئت 18: 18 أبدلها أبو عمرو والأصبهاني وأبو جعفر.
الإتحاف 289، غيث النفع 155، البح ر 6:110.
10 -
ورئيا 19: 74 قرأ (وريا) بتشديد الياء بلا همز قالون وابن ذكوان وأبو جعفر: فيحتمل أن يكون مهموز الأصل، إشارة إلى حسن البشرة، ويحتمل أن يكون من الري مصدر روى يروي ريا: إذا امتلأ من الماء.
الإتحاف 300، غيث النفع 162، الشاطبية 246، البحر 6: 210، 211.
الساكنة بعد فتح
1 -
البأساء 2: 177. أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر، وكذلك (البأس). الإتحاف 154، النشر 2:226.
ب- بأس بعض 6: 65. أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 210، غيث النفع 91.
ج- بالبأساء 7: 94، أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 227، غيث النفع 51:105.
د- بأسنا 12: 110، أبدلها ألفًا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 268.
هـ- بأسنا 40: 84. أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 380، غيث النفع 225.
2 -
رأسه 2: 196 قلبها ألفا أبو عمرو، الإتحاف 155، وأبو جعفر كحمزة وقفا.
3 -
أخطأنا 2: 286، أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 168، غيث النفع 58.
4 -
يأمركم 4: 58 أبدلها ألفًا ورش وأبو جعفر وأبو عمرو. الإتحاف 191، غيث النفع 76.
ب- يأمركم 2: 93 ورش والسوسي بالبدل. الباقون بالهمز. غيث النفع 42.
اقرأ 17: 14 أبدل الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 282 + 16: 1، 2.
6 -
يأجوج ومأجوج 21: 96 قرأ عاصم بالهمز فيها، الباقون بالألف. الإتحاف 314، غيث النفع 172.
7 -
رأفة 4: 2 أبدلها الأصبهاني وأبو عمرو وبخلفه. الإتحاف 322، غيث النفع 179.
8 -
يأتل 24: 22 أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 323، النشر 2:331.
9 -
نشأ 26: 4. أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 331.
ب- نشأ 34: 9 أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 357.
ج- يشأ 35: 16. أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 362.
د- نشأ 36: 43. أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 365.
10 -
بكأس 37: 45. أبدلها عمرو وأبو جعفر، ولم يبدلها ورش. الإتحاف 369.
11 -
لم ينبأ 53: 36 أبدلها أبو جعفر وحده. الإتحاف 403.
12 -
والمؤتفكة أهوى 53: 53. أبدلها قالون، وفاقا لورش عن طريقيه. الإتحاف 404، غيث النفع 250.
13 -
مأكول 105: 5، أبدلها ورش من طريقه وأبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 444، غيث النفع 292.
15 -
يأمركم 2: 93 قرأ ورش والسوسي بالبدل الباقون بالهمز. غيث النفع 42.
16 -
كدأب 3: 11 أبدل السوسي. غيث النفع 60.
17 -
رأي العين 3: 14 أبدل السوسي. غيث النفع 60.
18 -
ومأواهم 3: 151 إبداله للسوسي فقط، لأن كل ما جاء من باب الإيواء (تؤوى، وتؤويه. المأوى. فأووا) لا يبدله ورش. غيث النفع 70.
ب- ومأوا 3: 162 إبداله للسوسي. غيث النفع 70.
ج- ومأواه 5: 72 إبداله للسوسي وورش. غيث النفع 86.
19 -
فلا تأس 5: 62 إبداله للسوسي وورش. غيث النفع 84.
20 -
وأنشأنا 6: 6 الإبدال للسوسي. غيث النفع 89.
حذف الهمزة
حذف الهمزة ابن محيصن تخفيفًا في: إحدى، إحداهما، إحداهن.
النقل في الكلمة
1 -
الخبء.
قرأ أبي وعيسى بنقل حركة الهمزة إلى الباء، وقرأ عكرمة بألف بدل الهمزة، لزم فتح ما قبلها، وأجاز الكوفيون أن تقول في المرأة والكمأة: المراة، والكماة، فيبدلون من الهمزة ألفا، فيفتح ما قبلها، هذا قولهم، ويجوز أن يكون الخبا منه.
قيل: وهي لغة ضعيفة، ونقل الحركة إلى الباء وحذف الهمزة حكاه سيبويه عن قوم من تميم وأسد، وطعن أبو حاتم في قراءة (الخبأ).
في البحر 7: 69، الإتحاف 3367، وانظر سيبويه 2:165.
2 -
لكم فيها دفء
…
[16: 5].
قرأ الزهري وأبو جعفر دف، بضم الفاء وشدها وتنوينها ووجه أنه نقل حركة الهمزة إلى الفاء ثم حذفها، ثم شدد الفاء إجراء للوصل مجرى الوقف، وقرأ زيد بن علي (دف) بنقل حركة الهمزة، ثم حذفها دون تشديد. البحر 5:475.
3 -
فأرسه معي ردءا
…
[28: 34].
نقل حركة همزة (ردا) إلى الدال نافع وأبو جعفر إلا أنه أبدل من التنوين ألفا في الحالين.
الإتحاف 342، النشر 2: 341، غيث النفع 195، البحر 7:118.
4 -
فلا تأخذوا منه شيئا
…
[4: 20].
قرأ أبو السمال وأبو جعفر (شيا) بفتح الياء وتنوينها، حذف الهمزة وألقى حركتها على الياء. البحر 3:207.
5 -
فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا [3: 91].
قرأ ورش (مل) بنقل حركة الهمزة إلى اللام. تنطق (مللأرض). الإتحاف 178، النشر 5:241.
وفي البحر 2: 52: «قرأ أبو جعفر وأبو السمال (مل الأرض) بدون همز، ورويت عن نافع، ووجهه أنه نقل حركة الهمزة إلى الساكن ثم حذفت، وهو قياس في كل ما كان نحو هذا» .
6 -
فأواري سوأة أخي [5: 31].
قرأ الزهري (سوة أخي) بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الواو، ولا يجوز قلب الواو ألفا، لأن حركتها عارضة. وقرأ أبو حفص (سوة) بقلب الهمزة واوًا، وإدغام الواو فيه. البحر 3:467.
7 -
يحسبه الظمآن ماء
…
[24: 39].
قرأ شيبة وأبو جعفر ونافع بحذف ونقل حركتها إلى الميم.
البحر 6: 460.
8 -
اخرج منها مذءوما
…
[7: 98].
عن المطوعي بواو واحدة بلا همز في الحاليين، وهو تخفيف قراءة الجمهور (مذءوما) بالنقل وحذف الهمزة. الإتحاف 221.
وفي البحر 4: 227: «قرأ الزهري وأبو جعفر والأعمش (مذومًا) فتحتمل وجهين: من ذام، وهو الأظهر» .
ب- من ذام يذيم كباع يبيع، فأبدل الياء واوًا، كما قالوا في مكيال: مكول.
9 -
وينأون عنه
…
[6: 26].
قرأ الحسن (وينون) بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على النون. البحر 4: 100.
10 -
فإليه تجأرون
…
[16: 53].
قرأ الزهري (تجرون) بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على الجيم. البحر 5: 502.
النقل في كلمتين
1 -
وإذا خلوا إلى شياطينهم
…
[2: 14].
قرأ ورش بإلقاء حركة الهمزة من إلى على الواو وحذفها (تنطق خلولى). البحر 1: 68.
2 -
من أجل ذلك كتبنا
…
[5: 32].
قرأ أبو جعفر بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى نون (من).
النشر 2: 254.
في المحتسب 1: 209: «يقال: من أجلك ومن إجلك بكسر الهمزة» .
وفي الإتحاف 200: «الباقون بفتحها، وهما لغتان، وورش على قاعدته بنقل حركة المفتوحة إلى النون» .
البحر 3: 468.
3 -
قد أفلح المؤمنون
…
[13: 1].
نقل حركة الهمزة إلى الدال ورش على قاعدته، وورد الوجهان عن ابن ذكوان وحفص. الإتحاف 317.
4 -
أن أرضعيه
…
[28: 7].
قرأ عمر بن عبد الواحد وعمر بن عبد العزيز (أن ارضعيه) بحذف الهمزة ونقل حركتها على غير قياس وكسر النون، لأن القياس نقل حركة الهمزة وهي الفتحة إلى النون، وهي قراءة ورش. البحر 6:105.
في المحتسب 2: 147: «هذا على حذف الهمزة اعتباطًا» .
5 -
بطائنا من إستبرق
…
[55: 54].
نقل كسرة الهمزة (في استبرق) إلى النون بعد حذفها رويس وورش.
الإتحاف 406.
6 -
لأعنتكم
…
[2: 220].
بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على اللام اليزيدي (تنطق لعنتكم).
ابن خالويه 13، الكشاف 1:219.
النقل في لفظ القرآن
نقل ابن كثير حركة الهمزة من القرآن معرفًا ومنكرًا إلى السكن قبلها وصلا ووقفا. الإتحاف 154.
جاء لفظ القرآن في 58 موضعًا، جاء (قرآنا) في عشرة مواضع، وجاء (قرآنه)
في موضعين.
نقل حركة الهمزة إلى لام (أل)
1 -
وبالآخرة هم يوقنون
…
[2: 4].
قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها، وهي لغة لبعض العرب، واختص به ورش، وسواء كان الساكن صحيحًا، نحو {من آمن} [2: 126] أو تنوينًا، نحو {بعاد إرم} [86: 6، 7] أو لام تعريف كهذا بشرط أن يكون آخر الكلمة، وأن يكون غير حرف مد وأن تكون الهمزة أول الكلمة الثانية. غيث النفع 25، الإتحاف 127، البحر 1:41.
ب- وللآخرة خير لك
…
[93: 4].
الإتحاف 440.
2 -
قالوا الآن جئت بالحق
…
[2: 71].
نقل همزة (الآن) ورش وابن وردان بخلفه. الإتحاف 139، غيث النفع 39.
وفي البحر 1: 257: «قرأ نافع بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على اللام، وعنه روايتان:
إحداهما: حذف واو (قالوا) ولم يعتد بنقل الحركة، إذا هو نقل عارض والرواية الأخرى إقرار الواو اعتدادًا بالعارض».
وفي غيث النفع 39: «إذا كان قبل لام التعريف المنقول إليها حركة الهمزة حرف من حروف المد، نحو:
{وإذا الأرض} [84: 3]{وأولي الأمر} [4: 59]{وأنكحوا الأيامى} [24: 32] فلا خلاف بين القراء في حذف المد لفظًا، لأن التحريك عارض، فلا يعتد به، وبعض من لا علم عنده يثبت حرف المد في مثل هذا حال النقل، وهو خطأ في القراءة، وإن كان يجوز في العربية، وكذلك إذا كان قبل لام التعريف ساكن {فمن يستمع الآن} [72: 9] {بل الإنسان} [76: 13]،
لم يجز رد الساكن حال النقل لعروض الحركة».
ب- فالآن باشروهن
…
[2: 187].
نقل حركة الهمزة ورش. الإتحاف 154.
3 -
الآن حصحص الحق
…
[12: 51].
قرأ بالنقل ورش وابن وردان وابن هارون. الإتحاف 265.
3 -
يسألونك عن الأهلة
…
[2: 189].
نقل حركة الهمزة ابن محيصن. (تنطق علهلة) الإتحاف 154.
4 -
يسألونك عن الأنفال
…
[8: 1].
عن ابن محيصن (علنفال) نقل حركة الهمزة إلى لام التعريف وحذفها، واعتد بالحركة العارضة فأدغم. الإتحاف 235، البحر 4:456.
5 -
إن الإنسان لفي خسر
…
[103: 2].
نقل ورش عن طريقه حركة الهمزة. الإتحاف 443.
بين بين
1 -
يا بني إسرائيل
…
[2: 40].
قرأ أبو جعفر بتسهيل همزة (إسرائيل) مع المد والقصر حيث أتى. الإتحاف 135، النشر 2:211.
2 -
كأنهم لا يعلمون
…
[2: 101].
قرأ ورش عن طريق الأصبهاني بتسهيل همزة (كأنهم) و (كأنك) و (كأن لم) في جميع القرآن. الإتحاف 144.
ب- كأن لم يسمعها
…
[31: 7].
سهل الهمزة الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 35.
3 -
لأعنتكم [2: 220].
قرأ بتسهيل الهمزة وصلاً ووقفًا البزي. الإتحاف 157، غيث النفع 52، الشاطبية 162.
4 -
ها أنتم هؤلاء حاججتم
…
[3: 66].
(ها أنتم) القراء فيها على أربع مراتب:
الأولى لقالون وأبي عمرو بألف بعد الهاء، وهمزة سهلة بين بين، مع المد والقصر.
الثانية للأزرق: بهمزة مسهلة من غير ألف، وله وجه آخر هو إبدال الهمزة ألفًا بعد الهاء مع المد للساكنين.
الثالثة: تحقيق الهمزة مع حذف الألف، على وزن فعلتم لقنبل.
الرابعة: بهمزة محققة وألف بعد الهاء لابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي. الإتحاف 175، 176.
5 -
لأملن جهنم منكم
…
[7: 18].
سهل الهمزة الثانية الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 222، النشر 2:267.
6 -
واطمأنوا بها
…
[10: 7].
سهل الهمزة الأصبهاني. الإتحاف 247.
7 -
والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين [12: 4].
سهل همزة (رأيت) و (رأيتهم) الأصبهاني. الإتحاف 262، النشر 2:293.
8 -
ولي فيها مآرب
…
[20: 18].
قرأ الزهري وشيبة (مارب) بغير همز، كذا قال الأهوزي، ويعني - والله أعلم - بغير همز محقق، وكأنه يعني أنهما سهلا ما بين بين. البحر 6:235.
سهل الهمزة الأصبهاني. الإتحاف 313.
همز النبي
قرأ (النبيين) و (النبيون) و (الأنبياء) و (النبي) و (النبوة) بالهمز النافع
على الأصل لأنه من النبأ وهو الخبر.
الإتحاف 138، غيث النفع 39، البحر 1:220.
النبي = 43، نبيًا = 9. النبيون = 3. النبيين = 13. الأنبياء = 5. النبوة = 5.
همز الألف وغيرها
1 -
ولا الضالين
…
[1: 7].
(ولا الضألين) بالهمز أيوب السختياني. ابن خالويه 1، النشر 1: 47، البحر 1:3.
وفي المحتسب 1: 46، 49: «قال أبو الفتح: ذكر بعض أصحابنا أن أيوب سئل عن هذه الهمزة فقال: هي بدل من المادة لالتقاء الساكنين واعلم أن أصل هذا ونحوه: الضالين وهو الفاعلون من ضل يضل، فكره اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد على غير الصور المحتملة في ذلك، فأسكنت اللام الأولى وأدغمت في الأخرى، فالتقى ساكنان: الألف واللام الأولى المدغمة، فزيد في مدة الألف، واعتمدت وطأة المد، فكان ذلك نحوًا من تحريك الألف، وذلك أن الحرف يزيد صوتًا بحركاته، كما يزيد صوت الألف بإشباع مدته.
وحكى أبو العباس محمد بن يزيد عن أبي عثمان عن أبي زيد قال: سمعت عمرو بن عبيد يقرأ {فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان} [55: 39] قال أبو زيد: فظننته قد لحمه إلى أن سمعت العرب تقول: شأبة، ومأدة، ودأبة، وعليه قول كثير:
إذا ما العوالي بالعبيط احمأرت
وقال:
وللأرض أما سودها فتجللت
…
بياضًا وأما بيضها فادهأمت
ومن طريف حديث إبدال الألف همزة ما حكاه اللحياني من قول بعضهم في الباز: البأز».
2 -
والجان خلقناه
…
[15: 27].
(الجأن) بالهمز عمرو بن عبيد والحسن وأبو السمال ويفتحان الهمزة، وعمرو أسكن الهمزة. ابن خالويه 71.
وفي البحر 5: 453: «وفي الإتحاف 274: عن الحسن: (والجأن) بهمزة مفتوحة بلا ألف حيث وقع» .
ب- كأنها جان
…
[27: 10].
قرأ الحسن والزهري وعمرو بن عبيد (جأن) بهمزة مفتوحة مكان الألف، كأنه فر من التقاء الساكنين. البحر 6: 56، ابن خالويه 112، المحتسب 2:135.
ج- إنس قبلهم ولا جان
…
[55: 56، 47].
(جأن) بالهمزة عمرو بن عبيد.
ابن خالويه 149، 150، 71 وفي البحر 8: 195، 196.
وقرأ الحسن وعمرو بن عبيد (ولا جأن) بالهمزة، فرارًا من التقاء الساكنين، وإن كان التقاؤهما على حده. المحتسب 2:305.
3 -
واللذان يأتيانها منكم
…
[4: 16].
قرئ (واللذأن) بالهمز وتشديد النون. البحر 3: 197.
4 -
ولا أدراكم به [10: 16].
في المحتسب 1: 309، 310: «ومن ذلك قراءة ابن عباس وابن سيرين (ولا أدرأتكم به).
قال أبو الفتح: هذه قراءة التناكر لها، والتعجب منها، ولعمري إنها في بادئ أمرها على ذلك غير أن لها وجهًا، وإن كانت فيه صفة وإطالة.
وطريقه أن يكون أراد: (ولا أدريتكم به) ثم قلب الياء ألفًا لانفتاح ما قبلها. وإن كانت ساكنة - ألفًا، كقولهم في ييئس: ياءس، وفي ييبس يابس.
فلما صار أدريتكم إلى أدراتكم همز على لغة من قال في الباز: البأز وفي العالم:
العألم وفي الخاتم: الخأتم».
وفي البحر 5: 133: «والوجه الثاني: أن الهمز أصل، وهو من الدرء بمعنى الدفع، والمعنى: لأجعلنكم بتلاوته خصماء تدرءونني بالجدال» .
5 -
اهتزت وربت
…
[22: 5].
(وربأت) بالهمز أبو جعفر المدني. ابن خالويه 94، وفي المحتسب 2:74.
قال أبو الفتح: المسموع في هذا ربت، لأنه من ربا يربو: إذا ذهب في حمأته زائدًا، وهذه حال الأرض إذا ربت.
وأما الهمز فمن ربأت القوم: إذا أشرفت مكانًا عاليًا لتنظر لهم وتحفظهم وهذا إنما فيه الشخوص والانتصاب، وليس له دلالة على الوفور والانبساط إلا أنه يجوز أن يكون ذهبه إلى علو الأرض لما فيه من إفراط الربو، فإذا وصف علوها دل على أن الزيادة قد شاعت في جميع جهاتها، فلذلك همز وأخذه من ربأت القوم، أي كنت لهم طليعة.
6 -
ألا إنهم يثنون صدورهم
…
[11: 5].
قرأ الأعشى (تثنون) مهموز الواو، و (صدورهم) بالنصب. قال صاحب اللوامح: ولا أعرف وجهه لأنه يقال: تثنيت، ولم أسمع ثنأت، ويجوز أنه قلب الياء ألفًا على لغة من يقول: أعطات ثم همز على لغة من يقول (ولا الضألين). البحر 5: 212، المحتسب 1: 319، 320.
7 -
أتسبدلون الذي هو أدنى
…
[2: 61].
قرأ زهير القرشي، ويقال له زهير الكسائي (أدنا) بالهمز.
البحر 1: 233.
وفي المحتسب 1: 88 - 89: «قال أبو الفتح: أخبرنا أبو علي عن أبي الحسن علي بن سليمان عن أبي العباس محمد بن يزيد عن الرياشي عن أبي زيد قال تقول: دنؤ الرجل يدنؤ دناءة، وقد دنأ يدنأ: إذا كان دنيئًا لا خير فيه، أن القراءة بترك
الهمز، وينبغي أن يكون من دنا يدنو».
8 -
وكشفت عن ساقيها
…
[27: 44].
اختلفوا في (ساقيها) و (بالسوق) في سورة ص و (على سوقه) بالفتح: فروى قنبل همز الألف والواو، وهي لغة أبي حية النميري حيث أنشد:
لحب الموقدين إلى مؤسى
وقال أبو حيان: بل همزها لغة فيها قلت: وهذا هو الصحيح، وزاد أبو القاسم الشاطبي عن قنبل واوًا مضمومة بعد همزة مضمومة في حرفي (ص) والفتح، فقيل: هو مما انفرد به الشاطبي، وليس كذلك وقرأ الباقون في الحروف الثلاثة بلا همز. النشر 2: 338، الإتحاف 337، غيث النفع 192، الشاطبية 260، البحر 79:800.
9 -
نغفر لكم خطاياكم
…
[2: 58].
10 -
لا جرم أن الله يعلم
…
[16: 23].
(لأجرم) بهمز الألف هارون عن أبي عمرو. ابن خالويه 72.
11 -
وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم [2: 58].
البحر 1: 223: «وحكى الأهوازي أنه قرأ (خطأياكم) بهمز الألف وسكون الألف الأخيرة، وحكى عنه أيضًا العكس. وتوجيه هذا الهمز أنه استثقل النطق بألفين مع أن الحاجز حرف مفتوح، والفتحة تنشأ عنها الألف، فكأنه اجتمع ثلاث ألفات، فهمز إحدى الألفين ليزول هذا الاستثقال، وإذا كانوا همزوا الألف المفردة في قوله:
وخندف هامة هذا العالم
فلأن يهمزوا هذا أولى. وهذا توجيه شذوذ».
تخفيف الهمزتين في كلمة
الهمزتان منفصلتان
1 -
من ذهب ولؤلؤا
…
[22: 23].
قرأ السوسي وشعبة بإبدال الهمزة الأولى واوًا. غيث النفع 173، الإتحاف 314.
وفي البحر 6: 361: «روى يحيى عن أبي بكر همز الأخيرة وإبدال الأولى، وروى لعلي بن منصور صد ذلك. وقرأ الفياض (ولوليًا) قلب الهمزتين واوًا، وصارت الثانية واوًا قبلها ضمة عمل فيها ما عمل في أدل» .
ب- كأنهم لؤلؤ مكنون
…
[52: 24].
أبدل الأولى واوًا ساكنة أبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر. الإتحاف 405، غيث النفع 252، النشر 2:381.
وفي البحر 8: 192: «قرأ طلحة بكسر اللام الثالثة. ولغة تقلب الهمزة المتطرفة ياء بعد كسر ما قبلها» .
ج- كأمثال اللؤلؤ المكنون
…
[56: 23].
أبدل الأولى أبو عمرو (ولا يبدله ورش) وأبو بكر وأبو جعفر.
الإتحاف 408، غيث النفع 253، النشر 2:381.
د- يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان [56: 23].
أبدل الهمزة الأولى واوا ساكنة أبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر.
الإتحاف 405، غيث النفع 252، النشر 2:381.
2 -
لأملأن جهنم
…
[32: 13].
قرأ الأصبهاني بتسهيل الهمزة الثانية. الإتحاف 351، الإتحاف 374، النشر 2:361.
3 -
هؤلاء
…
[47: 38].
قرأ قالون والبصري بألف بعد الهاء وتسهيل الهمزة مع القصر والمد وورش بتسهيل الهمزة من غير ألف قبلها، وعنه أيضًا إبدالها ألفًا مع المد الطويل والبزي والثاني والكوفيون بألف بعد الهاء وتحقيق الهمزة.
غيث النفع 242، الإتحاف 395.
ب- هؤلاء
…
[17: 102].
الإتحاف 287، غيث النفع 287.
تخفيف الهمزتين المفصولتين في كلمة
والأولى للاستفهام
1 -
أرأيت
…
[25: 43].
قرأ بتسهيل الثانية قالون وورش وأبو جعفر، وللأزرق وجه آخر، وهو إبدالها ألفًا خالصة مع إشباع المد.
وقرأ الكسائي بحذف الهمزة. الإتحاف 329، غيث النفع 184.
ب- أفرأيتم
…
[26: 75].
سهل الثانية قالون وورش وأبو جعفر، وأبدلها الأزرق ألفًا خالصة. وقرأ الكسائي بحذفها، والباقون بإثباتها.
الإتحاف 332، غيث النفع 88.
ج- أرأيتم [28: 71] الإتحاف 343 - 344. غيث النفع 196.
د- أرأيتم [35: 40]. الإتحاف 362.
هـ- أفرأيتم [39: 38]. الإتحاف 376، غيث النفع 224.
و- أرأيتم. الإتحاف 276، غيث النفع 221.
ز- أفرأيت [45: 23]. الإتحاف 390، غيث النفع 237.
ح- أرأيتم [46: 4]. الإتحاف 391، غيث النفع 238.
ط- أفرأيتم [53: 19]. الإتحاف 402، غيث النفع 248.
ك- أفرأيتم [56: 58]. الإتحاف 408، غيث النفع 254.
ل- أرأيتم [67: 28]. الإتحاف 420، غيث النفع 263.
م- أرأيتم [76: 30]. الإتحاف 400، غيث النفع 263.
ن- أرأيت. [96: 9 - 11].
س- أرأيت [107: 1]. الإتحاف 244.
ع- أرأيتكم [6: 46، 40]. الشاطبية 193، غيث النفع 90.
ف- أرأيتم [10: 50]. الإتحاف 250، 252، غيث النفع 120.
ص- أرأيتم [11: 28]. الإتحاف 255، 257، غيث النفع 131.
ق- أرأيتم [11: 88]. الإتحاف 259، غيث النفع 131.
ر- أرأيت [18: 62]. الإتحاف 292، غيث النفع 154.
ش- أفرأيت [19: 77]. الإتحاف 301، غيث النفع 162.
ث- أرأيتك [17: 62].
2 -
أفأنت
…
[25: 43].
سهل الثانية الأصبهاني. الإتحاف 329، غيث النفع 184.
ب- أفأنت
…
[43: 40].
سهل الثانية الأصبهاني. الإتحاف 386.
3 -
أفأصفاكم
…
[17: 40].
سهل الهمزة الثانية الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 283، النشر 2:307.
أئمة
1 -
فقاتلوا أئمة الكفر
…
[9: 12].
فيه همزتان متحركتان وليست الأولى للاستفهام، ولم يوجد إلا في هذه الكلمة، وهي في خمسة مواضع: فقرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية بين بين والباقون بالتحقيق، أما إبدالها ياء محضة فهو وإن كان صحيحًا متواترًا
لا يقرأ به من طريق الشاطبي، لأنه نسبة للنحويين، ولا عبرة بقول الزمخشري في كشاف حاله.
فأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن يكون قراءة ومن صرح بها فهو لاحن محرف. غيث النفع 114.
2 -
وجعلناهم أئمة 21: 73: قرأ بالتسهيل للثانية بين بين وإبدالها ياء خالصة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الباقون بتحقيقهما مع القصد. الإتحاف 311، النشر 3: 311، غيث النفع 171.
وانظر الإتحاف 341، والنشر 2: 341، غيث النفع 192، البحر 7:354.
همزة الاستفهام مع همزة القطع
الأولى مفتوحة والثانية مكسورة
1 -
أئنكم لتشهدون
…
[6: 19].
قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية.
الباقون بتحقيقها. أدخل بين الهمزتين ألفًا قالون والبصري وهشام غيث النفع 81.
وفي الإتحاف 206: «قرأ بتسهيل الهمزة الثانية كالياء مع الفصل بالألف قالون، وأبو عمرو وأبو جعفر. وقرأ ورش وابن كثير بالتسهيل كذلك لكن بلا فصل» . النشر 2: 257، البحر 4: 91 - 92.
2 -
إنكم لتأتون الرجال
…
[7: 81].
قرأ بهمزة واحدة على الخبر نافع وحفص وأبو جعفر الباقون بهمزتين على الاستفهام. ابن كثير ورويس بتسهيل الثانية بلا ألف، وأبو عمرو بالتسهيل مع الألف الباقون بالتحقيق مع الألف. الإتحاف 226 - 227، النشر 2: 27، غيث النفع 105، الشاطبية 207، البحر 4:334.
3 -
أإنكم لتأتون الرجال
…
[27: 55].
سهل الثانية مع الفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس، وحققها بالفصل الحلواني عن هشام. الإتحاف 338، غيث النفع 192.
4 -
أإنكم لتأتون الرجال
…
[29: 29].
ب- إنكم لتأتون الفاحشة
…
[29: 28].
الإتحاف 345، غيث النفع 198.
5 -
قل أئنكم لتكفرون
…
[41: 9].
الإتحاف 380، غيث النفع 225.
6 -
أئنك لأنت يوسف
…
[12: 90].
قرأ بهمزة واحدة ابن كثير وأبو جعفر والباقون بهمزتين على الاستفهام التقريري، وهم على أصولهم. الإتحاف 267، غيث النفع 138، النشر 2: 296، الشاطبية 228، البحر 5:542.
8 -
أئفكا آلهة دون الله تريدون
…
[37: 86].
الإتحاف 396.
9 -
أإن لنا لأجرا
…
[7: 113].
قرأ الحرميان وحفص بهمزة واحدة على الخبر، والباقون بهمزتين على الاستفهام. غيث النفع 106، الإتحاف 28.
10 -
أئن لنا لأجرا
…
[26: 41].
سهل الثانية مع الفصل بالألف قالون، وأبو عمرو، وأبو جعفر، وبالتسهيل بلا فصل ورش وابن كثير ورويس. الإتحاف 331، غيث النفع 185.
11 -
أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر
…
[37: 36].
سهل الثانية مع الفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وبلا فصل رويس وورش وابن كثير. الباقون بالتحقيق بلا فصل. الإتحاف 369، غيث النفع 216.
12 -
إنا لمغرمون
…
[56: 66].
قرأ أئنا بهمزتين على الاستفهام مع التحقيق بلا ألف أبو بكر الباقون بهمزة واحدة على الخبر. الإتحاف 409، غيث النفع 254، النشر 2:283.
13 -
أئنا لمردودون في الحافرة أئذا كنا عظاما [79: 10 - 11].
الإتحاف 432، غيث النفع 272 - 273. النشر 2:392.
14 -
أئذا كنا ترابا وعظاما أئنا لفي خلق جديد [13: 5].
قرأ بالاستفهام في الأول، والإخبار في الثاني نافع والكسائي ويعقوب، وكل على أصل: فقالون بالتسهيل والمد، وورش ورويس بالتسهيل والقصر، والكسائي وروح بالتخفيف والقصر.
وقرأ ابن عامر وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني، وكل على أصله أيضًا: فابن عامر بالتحقيق بلا فصل بالألف، غير أن أكثر الطرق عن هشام بالفصل، وأما أبو جعفر فبالتسهيل والمد، والباقون بالاستفهام فيهما، فابن كثير بالتسهيل والفصل، وأما عاصم وحمزة وخلف فبالتحقيق والقصر.
الإتحاف 269 - 270، النشر 2: 297، غي ثالنفع 140، الشاطبية 230، البحر 5: 365 - 366.
15 -
وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون [17: 49].
قرأ في الموضعين من هذه السورة بالاستفهام في الأول والأخبار في الثاني نافع
والكسائي ويعقوب وكله على أصله.
الإتحاف 274، النشر 2: 307، غيث النفع 154، البحر 6:44.
16 -
وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون [17: 98].
غيث النفع 153، الإتحاف 286.
17 -
أئذا ما مت لسوف أخرج حيا
…
[19: 66].
بهمزة واحدة على الخبر ابن ذكوان: قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع المد.
الإتحاف 300، غيث النفع 162، الشاطبية 145.
18 -
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون [23: 82].
قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي ويعقوب.
الإتحاف 32، غيث النفع 178.
19 -
أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون [27: 67].
قرأ بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني نافع وأبو جعفر.
الإتحاف 339، غيث النفع 193، البحر 7:94.
20 -
أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد [32: 10].
قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي ويعقوب. وقرأ ابن عامر وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني: الباقون فيهما، وكل على أصله. الإتحاف 351، غيث النفع 203.
21 -
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون [37: 16].
قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب.
وقرأ ابن عامر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني. الباقون بالاستفهام فيهما.
الإتحاف 368، غيث النفع 215.
22 -
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون [37: 53].
قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي ويعقوب وقرأ ابن عامر
وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني، الباقون بالاستفهام فيهما.
الإتحاف 369، غيث النفع 216.
23 -
أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد [50: 3].
قرأ بتسهيل الثانية كالياء مع الفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس والباقون بالتحقيق مع القصر.
الإتحاف 398، غيث النفع 244، النشر 2: 376، البحر 8:120.
24 -
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون [56: 47].
قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب. والباقون بالاستفهام فيهما، وكل على أصله.
الإتحاف 408، غيث النفع 253.
25 -
أإله مع الله
…
[27: 60].
نظير (أئنكم). الإتحاف 338، غيث النفع 192.
26 -
قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم [36: 19].
أبو جعفر بفتح الهمزة الثانية وإدخال ألف بينهما، على حذف لام العلة، أي لأن ذكرتم. الباقون بهمزتين الأولى للاستفهام، والثانية مكسورة همزة (إن) الشرطية، فقالون وأبو عمرو بالتسهيل من الفصل وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا فصل. الباقون بالتحقيق بلا فصل. الإتحاف 364، غيث النفع 213، البحر 7:327.
همزة الاستفهام مع همزة القطع
مفتوحتان
1 -
أأنتم اعلم أم الله
…
[3: 140].
قالون والبصري بتسهيل الثانية بين بين وإدخال ألف بينهما، وورش والمكي
بالتسهيل من غير إدخال ألف، ولورش أيضًا إبدالها ألفًا، فيجتمع مع سكون النون.
غيث النفع 45: 46، الإتحاف 149، البحر 1:414.
ب- أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء [25: 17].
سهل الثانية مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وهشام وأبو جعفر، وسهلها بلا فصل ورش وابن كثير ورويس وللأزرق إبدالها ألفا مع المد للساكنين. الباقون بالتحقيق بلا فصل.
الإتحاف 328، غيث النفع 183.
ج- أأنتم تخلقونه
…
[56: 59].
د- أأنتم ترزعونه
…
[56: 64].
د- أأنتم أنزلتموه من المزن [56: 69].
و- أأنتم أنشأتم شجرتها
…
[56: 72].
سهل الثانية في الأربعة مع إدخال ألف قالون وأبو مرو وهشام وأبو جعفر بلا إدخلا ألف، وورش وابن كثير ورويس، وأبدلها الأزرق ألفا مع المد، والباقون بالتحقيق مع القصر.
الإتحاف 408، النشر 2: 283، غيث النفع 254.
ز- أأنتم أشد خلقا
…
[79: 27].
الإتحاف 432، غيث النفع 273.
ح- أأنتم قلت للناس اتخذوني
…
[5: 16].
غيث النفع 88.
ط- أأنت فعلت هذا بآلهتنا
…
[21: 62].
سهل الهمزة الثانية مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وهشام وأبو جعفر.
وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل، لكن من غير إدخال ألف، وأبدلها الأزرق ألفا مع المد للساكنين، وقرأ هشام وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيقهما بلا ألف.
الإتحاف 311، غيث النفع 171.
2 -
سواء عليهم أأنذرتهم
…
[2: 6].
الهمزة الأولى للاستفهام الصوري، والثانية فاء الكلمة فكلهم حقق الأولى؛ وقالون والبصري يسهلان الثانية، ويدخلان بينهما ألفًا وورش والمكي يسهلانها ولا يدخلان ألفًا، ولورش أيضًا إبدالها ألفًا، فيلتقي مع سكون النون. الباقون بالتحقيق.
الإتحاف 128، البحر 1: 45 - 47، العكبري.
3 -
قال أأقررتم
…
[3: 81].
قرأ الحرميان البصري بتسهيل الهمزة الثانية، وروى عن ورش إبدالها ألفًا، فتلتقي مع سكون القاف، واختلف عن هشام. الباقون بالتحقيق، أدخل بين الهمزتين ألفًا قالون والبصري وهشام. غيث النفع 67، الإتحاف 177، النشر 2:241.
4 -
قال اذهبتم طيباتكم
…
[46: 20].
قرأ بهمزة واحدة على الخبر أو الاستفهام الساقط أداته نافع وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وقرأ ابن كثير والدجواني بهمزتين: محققة فمسهلة مع عدم الفصل؛ وقرأ ابن ذكوان وروح بتحقيقهما بلا فصل.
الإتحاف 392، النشر 2: 373، غيث النفع 238، البحر 8:63.
5 -
أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات [58: 13].
سهل الثانية، وأدخل ألفًا قالون وأبو عمرو وهشام وأبو جعفر، وبلا ألف ورش وابن كثير ورويس، وأبدلها الأزرق ألفًا مع المد. الباقون بالتحقيق مع القصر. الإتحاف 412، غيث النفع 257، النشر 2:385.
6 -
أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض [67: 16].
الإتحاف 420، غيث النفع 262.
7 -
أن كان ذا مال وبنين
…
[68: 14].
قرأ بهمزة واحدة مفتوحة على الخبر نافع وابن كثير وأبو كثير وأبو عمرو وحفص والكسائي وخلف، الباقون بهمزتين على الاستفهام. حقق الهمزتين أبو بكر وحمزة وروح، وسهل الثانية ابن عامر وأبو جعفر ورويس، وفصل بالألف أبو جعفر.
الإتحاف 421، غيث النفع 263، النشر 2: 389، البحر 8:310.
8 -
أن جاءه الأعمى
…
[80: 2].
عن الحسن (آن) بمدة بعد الهمزة، على الاستفهام.
الإتحاف 433، البحر 8:422.
9 -
ألهاكم التكاثر
…
[102: 1].
قرأ ابن عباس وعائشة (آلهاكم) بالمد على الاستفهام، وعن أبي بكر الصديق (أألهاكم) بهمزتين، معنى الاستفهام والتوبيخ والتقرير. البحر 8:508.
10 -
أأسلمتم
…
[3: 20].
وفي الإتحاف 174: «قرأ بتسهيل الثانية وإدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلفه» .
وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا إدخال ألف وللأزرق إبدالها ألفًا مع المد.
11 -
قال أأسجد لمن خلقت طينا
…
[17: 61].
سهل الثانية مع إدخال ألف قالون وأبو مرو وهشام وجعفر.
وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا ألف، وللأزرق إبدالها ألفًا مع المد للساكنين. والباقون بالتحقيق.
الإتحاف 284، غيث النفع 152.
12 -
ليبلوني أأشكر أم أكفر
…
[27: 40].
قرأ الحرميان والبصري وهشام (أأشكر) بتسهيل الهمزة الثانية، وروى عن
ورش إبدالهما ألفًا مع المد. الباقون بتحقيها، وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام. غيث النفع 192، الإتحاف 337.
13 -
أألد وأنا عجوز
…
[11: 72].
قرأ بتسهيل الثانية وإدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام.
وقرأ ورش وابن كثير ورويس بتسهيلها بلا ألف، وأبدلها الأزرق ألفا مع القصر، والباقون بالتحقيق. الإتحاف 259، غيث النفع 130.
14 -
أأرباب متفرقون خير
…
[17: 39].
سهل الثانية مع إدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر.
وقرأ ورش وابن كثير كذلك لكن بلا إدخال ألف، وللأزرق أيضًا إبدالها ألفًا مع المد للساكنين. الإتحاف 265، غيث النفع 137.
15 -
أأعجمي وعربي
…
[41: 44].
قرأ بهمزتين على الاستفهام مع تسهيل الثانية والفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وابن ذكوان.
وقرأ ورش والبزي وحفص بتسهيل الثانية مع القصر. وبالقصر والتحقيق قرأ الباقون. الإتحاف 381، غيث النفع 226، البحر 7:502.
16 -
وقالوا أألهتنا خير
…
[43: 58].
قرأ بتسهيل الثانية بين بين نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ورويس.
ولم يبدئها أحد عن الأزرق، بل الكل على تسهيلها له، لما يلزم من التباس الاستفهام بالخير باجتماع الألفين، وحذف إحداهما. الباقون، وهم عاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف بتحقيقهما، واتفقوا على عدم الفصل بينهما بألف.
الإتحاف 386، غيث النفع 234، الشاطبية 278، البحر 8:25.
في غيث النفع 234 - 235: «(ألهتنا) هذا مما اجتمع فيه ثلاث همزات،
لأن أصله أألهة، الأولى مفتوحة، والثانية ساكنة، والثالثة همزة الاستفهام، أجمعوا على إبدال الثالثة ألفًا لسكونها وانفتاح ما قبلها، وأجمعوا أيضًا على تحقيق الأولى التي للاستفهام واختلفوا في الثانية: فقرأ الكوفيون بتحقيقها، والباقون بالتسهيل، ولم يدخل أحد بينهما ألفًا».
همزتان في الأول الأولى مفتوحة والثانية ساكنة
ثم تدخل عليهما همزة الاستفهام
1 -
قال فرعون آمنتم به
…
[7: 123].
أصل الفعل (آمن) دخلت عليه همزة التعدية، ثم دخلت عليها همزة الاستفهام الإنكاري، فاجتمع ثلاث همزات: مفتوحتان وساكنة، فأجمعوا على إبدال الثالثة الساكنة ألفًا، واختلفوا في الأولى والثانية: أما الأولى فأسقطها حفص، وعليه فيجوز أن يكون الكلام خيرًا في المعنى، وأن يكون استفهامًا حذفت همزته، استغناء بقرينة الحال، وأبدلها قنبل في الوصل واوًا مفتوحة؛ لأن الهمزة المفتوحة إذا جاءت بعد ضمة جاز إبدالها واوًا، سواء كانت الضمة والهمزة في كلمة نحو يؤاخذ (مؤجلاً) أو في كلمتين كهذا وإذا ابتدأ حقق لزوال سبب البدل، وهو الضمة، وحققها الباقون.
وأما الهمزة الثانية فحققها الكوفيون، وسهلها الباقون. ولم يدخل أحد بين الهمزة المحققة والمسهلة ألفًا كما أدخلوها في (أأنذرتم).
غيث النفع 106 - 107، الإتحاف 228، النشر 2: 271، البحر 4:365.
2 -
قال آمنتم له
…
[26: 49].
قرأ بهمزة واحدة على الخبر الأصبهاني وحفص ورويس.
وقرأ قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وأبو جعفر بهمزة محققة فمسهلة، ثم ألف. وأبو بكر وحمزة والكسائي وروح وخلف بهمزتين محققتين ثم ألف. الإتحاف 331، غيث النفع 186.
3 -
قال آمنتم له
…
[20: 71].
قرأ بهمزة واحدة على الخبر الأصبهاني وقنبل وحفص ورويس.
وقرأ قالون والبزي والأزرق وقنبل وأبو عمرو وابن ذكوان وهشام وأبو جعفر بهمزتين الأولى محققة والثانية مسهلة ثم ألف ردوا.
الإتحاف 305، غيث النفع 167.
همزتان في الأول الولى مكسورة والثانية ساكنة
1 -
وقال فرعون ائتوني بكل ساحر
…
[10: 79].
أبدل الهمزة واوًا ورش والسوسي حال الوصل، وياء حال الابتداء للجميع. غيث النفع 125.
2 -
وقال الملك ائتوني به
…
[12: 50].
أبدل الهمزة من جنس ما قبلها أبو عمرو بخلفه وورش وأبو جعفر وصلاه فإن ابتدى بائتوني فالكل على إبدالها ياء من جنس حركة همز الوصل.
الإتحاف 265، غيث النفع 137.
3 -
أم لهم شرك في السموات ائتوني بكتاب من قبل هذا [46: 4].
أبدل ورش وأبو عمرو وأبو جعفر الهمزة الساكنة ياء في الوصل. الإتحاف 391، غيث النفع 237.
4 -
ردما آتوني زبر الحديد
…
[18: 95، 96].
اختلف في (ردما ائتوني) و (قال آتوني)[18: 96] فأبو بكر بهمزة ساكنة مع كسر التنوين قبلها في الأول، وبهمزة ساكنة بعد اللام في الثاني وصلاً أيضًا، أمر من الثلاثي.
والابتداء حينئذ بكسر همزة الوصل، وإبدال الهمزة التي هي فاء ياء ساكنة في الكلمتين.
وروى عن أبي بكر بقطع الهمزة ومدها في الحالين من (آتى) الرباعي بمعنى
أعطى.
الإتحاف 295، غيث النفع 159، البحر 164.
5 -
ومنهم من يقول ائذن لي
…
[9: 49].
أبدل الهمزة واوًا ساكنة وصلاً ورش وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر والابتداء بهمزة مكسورة بعدها ياء.
الإتحاف 242، غيث النفع 116، البحر 5:51.
6 -
فليؤد الذي ائتمن أمانته
…
[2: 283].
(ائتمن) ابن محيصن، جعل التشديد عوضًا من الهمزة. ابن خالويه 18.
وفي الإتحاف 167: «وأبدل همزة (الذي ائتمن) وصلاً ياء من جنس ما قبلها ورش وابو عمرو وبخلفه وأبو جعفر» .
همزة الاستفهام مع (أل)
1 -
قل آلله أذن لكم
…
[10: 59].
فيه وجهان: إبدال همزة الوصل ألفًا ممدوة طويلاً لأجل الساكنين وتسهيليها بين بين. غيث النفع 125، الإتحاف 254.
2 -
آلله خير أم ما يشركون
…
[27: 59].
اتفقوا على إثبات همزة الوصل بعد همزة الاستفهام، وعلى تسهيليها في (الله) السابق في يونس والأكثر على إبدالها ألفًا مع اتباع المد، وذهب آخرون إلى أنه بين بين من غير فصل بالألف. الإتحاف 338، غيث النفع 192.
3 -
قل آلذكرين حرم
…
[6: 113].
هذه الكلمة دخلت فيها همزة الاستفهام على همزة الوصل، وأجمع القراء على إثبات همزة الوصل، وعلى تليينها، واختلفوا في كيفية ذلك: فقال كثير من الحذاق: تبدل ألفًا خالصة مع المد للساكنين. وقال آخرون: تسهيل بين بين،
والوجهان جيدان صحيحان، ولا يجوز عند من سهل إدخال ألف بينها وبين همزة الاستفهام. غيث النفع 100، الإتحاف 219.
4 -
ما جئتم به السسحر
…
[10: 81].
قرأ بهمزة قطع للاستفهام وبعدها ألف بدل همزة الوصل الداخلة على لام التعريف أبو عمرو وأبو جعفر، فيجوز لكل منهما الوجهان من البدل مع إشباع المد؛ والتسهيل بلا فصل بألف والباقون بهمزة وصل على الخبر.
الإتحاف 253، غيث النفع 126، الشاطبية 220، البحر 5: 182، 183.
همزة الاستفهام مع همزة الوصل
1 -
أفترى على الله كذبا
…
[34: 8].
اتفقوا على قطع همزة (افترى) مفتوحة للاستفهام، واستغنى بها من همزة الوصل، وورش على أصله في نقل حركتها إلى ما قبلها. الإتحاف 357، غيث النفع 207.
2 -
أصطفى البنات على البنين
…
[37: 153].
الأصبهاني عن ورش وأبو جعفر بوصل الهمزة في الوصل بحذف همزة الاستفهام للعلم بها، والابتداء في هذه القراءة بهمزة مكسورة الباقون بهمزة مفتوحة في الحالين على الاستفهام الإنكاري. الإتحاف 371، البح ر 7:377.
3 -
أتخذناهم سخريا
…
[38: 63].
أبو عمرو وحمزة والكسائي بوصل الهمزة بما قبلها، ويبتدأ لهم بكسر الهمزة على الخبر. الباقون بقطع الهمزة مفتوحة وصلا وابتداء على الاستفهام.
الإتحاف 373، غيث النفع 219، الشاطبية 273، البحر 7:407.
همزتان الأولى للاستفهام مفتوحة والثانية مضمومة
1 -
أأنزل عليه الذكر
…
[38: 8].
سهل الثانية كالواو مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس، واختلف عن هشام. الإتحاف 371، غيث النفع 217.
2 -
االقى الذكر عليه من بيننا
…
[54: 25].
سهل الثانية مع إدخال ألف بينهما قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا فصل والباقون بالتحقيق مع القصر. الإتحاف 404، 405، غي ثالنفع 251.
3 -
أشهدوا خلقهم
…
[43: 19].
قرأ بهمزتين مفتوحة فمضمومة مسهلة كالواو مع سكون الشين نافع وأبو جعفر فأدخلا همزة التوبيخ على الفعل (أشهدوا) فعلاً رباعيًا مبنيًا للمفعول وفصل بين الهمزتين بالألف قالون وأبو جعفر. الباقون بهمزة الاستفهام داخلة على (شهدوا) مفتوح الشين ماضيًا مبنيًا للفاعل.
الإتحاف 385، غيث النفع 233، الشاطبية 277، البح ر 8:10.
4 -
قل أونبئكم بخير من ذلكم
…
[3: 15].
قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية، مع إدخال ألف بينهما.
قرأ ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالتحقيق بلا فصل، واختلف عن هشام.
الإتحاف 171، النشر 2: 238، غيث النفع 61، البحر 2:399.
وفي الجمل 1: 25: «ليس في القرآن همزة مضمومة بعد مفتوحة إلا؛ هنا
وفي (ص)(أأنزل عليه الذكر).
وما في (اقتربت) أألقى الذكر عليه)».
تخفيف الهمزتين في كلمتين
الأولى مفتوحة، والثانية مضمومة
كلما جاء أمة رسولها كذبوه
…
[23: 44].
سهل الثانية كالواو نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. وليس في القرآن مضمومة بعد مفتوحة من كلمتين غيرها. الإتحاف 219، غيث النفع 177.
الأولى مفتوحة والثانية مكسورة من كلمتين
1 -
أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت [2: 133].
في غيث النفع 45: «قرأ الحرميان والبصري بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الياء. والباقون بتحقيقهما» .
الإتحاف 148.
2 -
أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا [6: 144].
قرأ بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 219.
3 -
وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة [5: 64].
سهل الهمزة الثانية بين بين نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 202، غيث النفع 86.
4 -
فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة [5: 14].
قرأ بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 198، غيث النفع 83.
5 -
لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ [5: 101]
سهل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
الإتحاف 203، غيث النفع 87.
6 -
لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ [9: 23]
سهل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
الإتحاف 241، غيث النفع 115.
7 -
إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [9: 28]
الإتحاف 241.
8 -
وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ [10: 66]
قرأ بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
الإتحاف 252، غيث النفع 125.
9 -
لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا [12: 24]
الإتحاف 264، غيث النفع 136.
15 -
وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ [12: 58]
الإتحاف 266، غيث النفع 137.
11 -
أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ [18: 102]
الإتحاف 269.
12 -
زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى [19: 2 - 3]
الإتحاف 297، غيث النفع 160.
13 -
الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ [21: 45]
الإتحاف 310، غيث النفع 170.
14 -
نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ [26: 69]
الإتحاف 332، غيث النفع 188.
15 -
الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا [29: 80، 30: 52]
الإتحاف 339، 349، غيث النفع 193:201.
16 -
نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ [32: 27]
الإتحاف 352، غيث النفع 204.
17 -
حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ [49: 9]
الإتحاف 317، غيث النفع 244.
الأولى مضمومة والثانية مكسورة من كلمتَين
1 -
يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [2: 142، 213]
فى غيث النفع 46: "قرأ الحرميان والبصرى بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الياء، وعنهم إبدالها واوا محصنة مكسورة؛ الباقون بتحقيقهما 22 + 51.
وفى الإتحاف 149: "قرأ بتحقيق الأولى وإبدال الثانية واوا خالصة مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، وهذا مذهب أكثر المتقدمين، وأكثر المتأخرين على تسهيلها كالياء؛ وحكى تسهيلها كالواو، وقد يفهم جوازه من (حرز الأماني أو الشاطبية) الحرز، وأقره عليه الجعبري وغيره، لكن تعقبه فى النشر بأنه لا يصح نقلا، ولا يمكن لفظا لأنه لا يتمكن منه إلا بعد تحريك كسر الهمزة أو تكلف إشمامها الضم وكلاهما لا يجوز ولا يصح والباقون بالتحقيق" + ص 156.
2 -
يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [10: 25]
قرأ بتسهيل الثانية كالياء وبإبدالها واو مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
الإتحاف 248، غيث النفع 119.
3 -
بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً [3: 13]
غيث النفع 60، الإتحاف 171.
4 -
نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم
…
[6: 83].
غيث النفع 93، الإتحاف 212.
5 -
أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم [11: 87].
غيث النفع 131، الإتحاف 259.
6 -
لطيف لما يشاء إنه هو العليم
…
[12: 100].
غيث النفع 138، الإتحاف 268.
7 -
ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل
…
[22: 5].
غيث النفع 172، الإتحاف 313.
8 -
يخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير [24: 45].
الإتحاف 326.
9 -
والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [24: 46].
غيث النفع 181، الإتحاف 326.
10 -
يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير [35: 1].
غيث النفع 210، الإتحاف 361.
11 -
ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير [42: 27].
غيث النفع 231.
12 -
يهب لمن يشاء
…
[42: 49].
غيث النفع 232، الإتحاف 384.
13 -
ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا
…
[2: 283].
غيث النفع: 57، الإتحاف:166.
14 -
وما مسني السوء إن أنا إلا نذير [7: 188].
غيث النفع 110، الإتحاف 234.
15 -
يا زكريا إنا نبشرك بغلام
…
[19: 6].
غيث النفع 160، الإتحاف 297، 298.
16 -
وزكريا إذا نادى ربه
…
[21: 89].
غيث النفع 172، الإتحاف 312.
17 -
يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب [27: 29].
غيث النفع 191، الإتحاف 336.
18 -
يا أيها النبي إنا أرسلناك [33: 46].
على همز النبي.
19 -
يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك [33: 50].
على همز النبي. غيث النفع 206، الإتحاف 355، 356.
20 -
أنتم الفقراء إلى الله
…
[35: 15].
غيث النفع 210، 362.
21 -
يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات [60: 12].
على همز النبي. غيث النفع 258، الإتحاف 415.
22 -
يا أيها النبي إذا طلقتم النساء
…
[65: 1].
على همز النبي. غيث النفع 260، الإتحاف 418.
23 -
وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا [66: 3].
على همز النبي. غيث النفع 262، الإتحاف 419.
الأولى مضمومة والثانية مفتوحة من كلمتين
1 -
كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء [2: 13].
في غيث النفع 27: «اجتمع هنا همزتان: الأولى مضمومة والثانية مفتوحة فالحرميان والبصريان يبدلون الثانية واوًا خالصة، ويحققون الأولى: الباقون بتحقيقهما» .
الإتحاف 129، النشر 2: 208، البحر 1:68.
2 -
لو نشاء أصبناهم بذنوبهم
…
[7: 100].
قرأ بإبدال الثانية واوًا مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
الإتحاف 227، غيث النفع 105.
3 -
تهدي من تشاء أنت ولينا
…
[7: 155].
الإتحاف 231.
4 -
زين لهم سوء أعمالهم
…
[9: 37].
الإتحاف 242، غيث النفع 115.
5 -
ويا سماء أقلعي
…
[11: 44].
الإتحاف 256، غيث النفع 128.
6 -
يا أيها الملأ أفتوني
…
[12: 43].
الإتحاف 265، غيث النفع 128.
7 -
ويفعل الله ما يشاء ألم تر
…
[14: 27 - 28].
الإتحاف 272.
8 -
النبي أولى بالمؤمنين
…
[33: 6].
الإتحاف 353، غيث النفع 205.
9 -
ذلك جزاء أعداء الله
…
[41: 28].
الإتحاف 381، غيث النفع 226.
10 -
العداوة والبغضاء أبدا
…
[60: 4].
الإتحاف 415، غيث النفع 258.
الأولى مكسورة والثانية مفتوحة
1 -
فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم [2: 235].
نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس على إبدال الهمزة الثانية ياء خالصة مفتوحة والباقون بالتحقيق.
الإتحاف 158، غيث النفع 54.
2 -
هؤلاء أهدى
…
[4: 51].
أبدل الثانية ياء مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الباقون بالتحقيق.
الإتحاف 191، غيث النفع 75.
3 -
لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله [7: 28].
أبدل الثانية ياء مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو. الإتحاف 223.
وأبو جعفر ورويس الباقون بالتحقيق.
4 -
ربنا هؤلاء أضلونا
…
[7: 38].
غيث النفع 103.
5 -
أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله [7: 50].
الإتحاف 225، 2، غيث النفع.
6 -
فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب [8: 32].
الإتحاف 237.
7 -
فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه
…
[12: 76].
الإتحاف 266، غيث النفع 137.
8 -
لو كان هؤلاء آلهة ما وردها
…
[21: 99].
الإتحاف 312، غيث النفع 172.
9 -
عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل [25: 17].
الإتحاف 328، غيث النفع 183.
10 -
أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها [25: 40].
الإتحاف 329، غيث النفع 184.
11 -
ننزل عليهم من السماء آية
…
[26: 4].
الإتحاف 331، غيث النفع 185.
12 -
ولا أبناء أخواتهن
…
[33: 55].
الإتحاف 356، غيث النفع 207.
همزتان في كلمتين مفتوحتان
1 -
ولا تؤتوا السفهاء أموالكم
…
[4: 5].
أسقط الهمزة الأولى قالون والبزي وأبو عمرو ورويس، وسهل الثانية الأصبهاني وأبو جعفر، وعن الأزرق إبدالها ألفا مع المد الباقون بتحقيقها.
الإتحاف 186، غيث النفع 73.
2 -
أو جاء أحد منكم من الغائط
…
[5: 6].
قرأ بإسقاط الأولى مع المد والقصر قالون والبزي وأبو عمرو ورويس وقرأ ورش بتسهيل الثانية بين بين وللأزرق إبدالها ألفا بلا مد مشبع لعدم الساكن.
الإتحاف 19: 191، غيث النفع 82:83.
3 -
فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون
…
[7: 24].
الإتحاف 223، 224، غيث النفع 103.
4 -
تلقاء أصحاب النار
…
[7: 47].
الأزرق يشبع المد للساكنين. الإتحاف 225، غيث النفع 13.
5 -
حتى إذا جاء أمرنا
…
[11: 40].
الأزرق يشبع المد للساكنين. الإتحاف 256، غيث النفع 128.
6 -
فلما جاء آل لوط المرسلون
…
[15: 61].
الأزرق يشبع المد للساكنين. الإتحاف 276، غيث النفع 145.
7 -
وجاء أهل المدينة
…
[15: 67].
الإتحاف 276.
8 -
فإذا جاء أجلهم
…
[16: 61].
الإتحاف 279، غيث النفع 148.
9 -
ويمسك السماء أن تقع
…
[22: 65].
الإتحاف 329، غيث النفع 184.
10 -
إن شاء أو يتوب عليهم
…
[33: 24].
الإتحاف 354، غيث النفع 205.
11 -
ولقد جاء آل فرعون النذر
…
[54: 41].
الإتحاف 405، غيث النفع 251.
12 -
حتى جاء أمر الله
…
[57: 14].
الإتحاف 410، غي ثالنفع 255.
13 -
إذا جاء أجلها
…
[63: 11].
الإتحاف 417، غيث النفع 260.
الهمزتان مكسورتان
1 -
بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين
…
[2: 31].
في غيث النفع 33: «قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى بين الهمزة والياء مع المد والقصر وتحقيق الثانية. ورش وقنبل بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، ولهما أيضًا إبدالها ياء ساكنة، واختص ورش بزيادة وجه ثالث وهو إبدالها ياء مكسورة خالصة والبصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد الباقون بتحقيقهما.
تنبيه: كل ما يذكر من تخفيف إحدى الهمزتين المجتمعتين من كلمتين إنما هو حالة الوصل 122، وأما إن وقفت على الأولى، وابتدأت الثانية فلا تخفيف لجميع القراء».
الإتحاف 132، النشر 2: 210، البحر 1:147.
2 -
ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف [4: 22].
سهل الهمزة الأولى كالياء في موضعي هذه السورة ونحوه قالون والبزي مع القصر والمد.
وسهل الثانية كالياء ورش وأبو جعفر ورويس، وللأزرق إبدالها ياء خالصة
ساكنة فيشبع المد للساكنين، وأسقط الأولى مع المد والقصر أبو عمرو ورويس وقنبل. الباقون بتخفيفهما.
الإتحاف 188، غيث النفع 54:47.
3 -
ومن وراء إسحق يعقوب [11: 71].
قرأ بتسهيل الأولى والبزي مع المد والقصر، وقرأ ورش وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية؛ وأبدلها الأزرق ياء ساكنة من جنس سابقتها، فيشيع المد للساكنين، وقرأ أبو عمرو بحذف الأولى مع المد والقصر.
الإتحاف 258، غيث النفع 130.
4 -
إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي
…
[12: 53].
الإتحاف 265، غي ثالنفع 137.
5 -
ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا [24: 33].
الإتحاف 324، غيث النفع 180.
6 -
فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين [26: 187].
الإتحاف 324، غيث النفع 189.
7 -
أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية [34: 9].
الإتحاف 358.
8 -
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض
…
[32: 5].
الإتحاف 351، غي ثالنفع 203.
9 -
ولا أبناء إخوانهن
…
[23: 55].
الإتحاف 356، غيث النفع 207.
10 -
أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون
…
[34: 40].
الإتحاف 360، غيث النفع 209.
11 -
ما ينظر هؤلاء إلا صحة واحدة
…
[38: 15].
الإتحاف 371 - 372، غيث النفع 218.
12 -
وهو الذي في السماء إله
…
[4: 84].
الإتحاف 387، غيث النفع 235.
مضمومتان من كلمتين
وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين [46: 32].
قرأ بتسهيل الأولى كالواو قالون والبزي مع المد والقصر، وسهل الثانية كالواو ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس، وأبدلها الأزرق واوًا. الباقون بتخفيفهما.
الإتحاف 391، غيث النفع 239.
لمحات عن دراسة
التخلص من الساكنين
1 -
الأصل في التخلص من اجتماع الساكنين هو الكسرة، واتفق القراء السبعة على التخلص من الساكنين بالفتحة في قوله تعالى:{أل الله} [3: 1، 2].
2 -
بين القراء السبعة اختلاف في تحريك التنوين بالكسرة أو بالضمة في: {فتيلا انظر} [4: 49، 50]. {بأس بعض انظر} [6: 65]{وغير متشابه انظروا} [6: 99]. {برحمة ادخلوها} [7: 49]{ضلال مبين اقتلوا يوسف} [12: 8، 9]. {خبيثة اجتثت} [14: 26]، {وعيون ادخلوها} [15: 45، 46]. {نوح ابنه} [11: 42] {محظورا انظر} [17: 19، 20].
{مسحورا انظر} [17: 46، 47]{وعذاب اركض} [38: 41، 42]{منيب ادخلوها} [50: 33، 34].
3 -
كذلك بين القراء السبعة اختلاف في تحريك نون (أن) بالكسرة أو بالضمة في: {أن اقتلوا} [4: 66]{وأن احكم} [5: 49]. {أن اعبدوا الله} [16: 36، 23: 32، 71: 2، 3، 27: 45]. {وأن اعبدوني} [36: 61]. {أن أشكر لله} [31: 12]. {أن امشوا} [38: 6]. {أن اغدوا} [68: 22]. وكذلك نون (فمن){فمن اضطر} [2: 173، 5: 3، 6: 145، 16: 115].
4 -
في الشواذ تحريك نون (من) بالكسرة في: {من الله} [9: 1] وتحريك واو (لو) بالضم في: {ولو افتدى} [3: 91]. {لو استطعنا} [9: 42].
{لو اطلعت} [18: 18]. {ولو اتبع الحق أهواءهم} [23: 71]. {وأن لو استقاموا} [72: 16].
5 -
بين السبعة اختلاف في كسر لام (قل) أوضحها في:
{قل ادعوا} [7: 195]. {قل انظروا} [10: 101]. {وقل الحمد لله} [17: 100].
6 -
وكذلك خلاف بين السبعة في تحريك دال (قد) بالكسرة أو بالضمة {ولقد استهزئ} [6: 10، 13: 32، 21: 41] والتاء في {وقالت اخرج} [12: 31] والنون من {ولكن انظر} [7: 143].
7 -
بين السبعة اختلاف في تحريك الواو من أو بالكسرة أو الضمة في:
{أو اخرجوا} [4: 66]. {أو انقص} [73: 3].
8 -
واو الجماعة مع الفعل الناقص تحرك بالضمة للتخلص من الساكنين. وحركت بالكسرة في الشواذ. {اشتروا الضلالة} [2: 16]. {فتمنوا الموت} [2: 94، 62: 6].
9 -
اجتماع الساكنين على حدة قيده النحويون بأن يكون الأول حرف مد وألحقوه بالمد ياء التصغير وأن يكون الثاني مدغمًا في مثله وأن يكون ذلك في كلمة واحدة.
القراءات المتواترة تجاوزت قيود النحويين
1 -
جاء فيها اجتماع الساكنين بعد الألف وليس بعدها مدغم في مثله. قرأ نافع {ومحياي} [6: 162] بسكون الياء وصلا. وقرأ أبو جعفر {اثنا عشر شهرا} [9: 36] بسكون عين عشر.
ب- وجاء في اجتماع الساكنين من غير حرف مد.
1 -
{أمن لا يهدي} [10: 35]: بسكون الهاء وتشديد الدال، وهي قراءة قالون عن ورش. قال النحاس: لا يقدر أحد أن ينطق به. وقال المبرد: من رام
هذا لا بد أن يحرك حركة خفيفة. البحر 5: 156.
2 -
{فما اسطاعوا أن يظهروه} [18: 97]. بسكون السين وتشديد الطاء، قراءة حمزة. قال أبو علي: هي غير جائزة طعن فيها الزجاج وأبو علي.
3 -
{وهم يخصمون} [36: 49]: بسكون الخاء وتشديد الصاد. قراءة قالون وأبي جعفر.
4 -
{شهر رمضان} [2: 185]، بإدغام راء شهر رمضان، وهي قراءة أبي عمرو ويعقوب وفي غيث النفع القراءة لا تتبع العربية بل العربية تتبع القراءة ونقل القراء أولى.
5 -
{فنعما هي} [2: 271]: بإسكان العين مع التشديد قراءة قالون وأبي عمرو وشعبه أنكر الإسكان أبو العباس المبرد وأبو إسحاق وأبو علي، وقال المبرد لا يقدر أحد أن ينطق به وفي البحر 2: 324: «نقل القراءات السبع متواتر، ولا يمكن وقوع الغلط فيه» .
6 -
{نعما يعظكم} [4: 58]، بسكون العين مع التشديد قراءة أبي عمرو وقالون وشعبه وأبو جعفر.
تاءات البزي
البزي من رواة قراءة ابن كثير، وقد شدد التاء في أول الفعل المضارع في مواضع كثيرة، فجمع بين ساكنين، وعرفت هذه التاءات في كتب القراءات بتاءات البزي لأنها من قراءته.
هذه التاءات أنواع ثلاثة:
أ- قبلها حرف صحيح ساكن. [- قبلها حرف مد.
ج- قبلها حرف متحرك. ولا يغتفر النحويون اجتماع الساكنين في هذه لأنواع الثلاثة، مع كثرة ما جاء منها في المتواتر وعلماء القراءة توسعوا في بيان
اجتماع الساكنين على حدة فقالوا ما قبله حرف مد ولو من كلمتين أو ما فيه إدغام من غير حرف مد، أو ما فيه ألف، من حقهم أن يتوسعوا ما شاءوا ولكن نسبة هذا التوسع إلى النحويين غير صحيحة فموقف النحويين معروف في رد هذه القراءات.
فنعم إن ابن الحاجب وقف مع القراء في كتابه شرح المفصل ولكنه في الشافية كان مع النحويين في تقييد اجتماع الساكنين.
النوع الأول
ما قبل المدغم حرف صحيح ساكن: {هل تربصون} [9: 52]، بتشديد التاء وكذلك:
{فإن تولوا} [9: 129]. {إذ تلقونه} [24: 15]. {على من تنزل الشياطين} [26: 221]. {ولا أن تبدل بهن من أزواج} [33: 42]. {أن تولوهم} [60: 9]. {نارا تلظى} [92: 14]. {شهر تنزل} [97: 3، 4]{فظلتم تفكهون} [56: 65]. {كنتم تمنون الموت} [3: 143]. وليعقوب: {ثم تتفكروا} [34: 46].
النوع الثاني
ما قبل المدغم حرف مد: {ولا تيمموا} [2: 267]. {ولا تفرقوا} [3: 103]{ولا تعاونوا على الإثم} [5: 2]{ولا تولوا} [8: 20].
{ولا تنازعوا} [8: 36، 33: 33]. {ما تنزل الملائكة} [15: 8]. وفي رواية البزي {لا تناصرون} [37: 25]، {لا تكلم نفس} [11: 105]. {ولا تبرجن]. {ولا تنابزوا} [49: 11]. {ولا تجسسوا} [49: 12]. {لما تخيرون} [68: 38]. {عنه تلهى} [80: 10].
النوع الثالث
قبل المدغم حرف متحرك: {الذين توفاهم الملائكة} [4: 97]. {فتفرق بكم} [6: 135]. {هي تلقف} [7: 117]. {يمينك تلقف} [20: 69]. {الشياطين تنزل} [26: 221، 222]. {وقبائل لتعارفوا} [49: 13]. {تكاد تميز} [67: 8].
اجتماع الساكنين في تخفيف الهمزة
مر في تخفيف الهمزة أن ورشا يبدل الهمزة الثانية ألفا في نحو:
1 -
أأنت. أأنتم. أأنذرتهم. أأقررتم. أأشفقتم. أأسلمتم. أأسجد. أأشكر. أأرباب.
ورش عن طري قالأزرق يبدل الهمزة الثانية ألفا مع المد، فيلتقي ساكنان.
غيث النفع 45 - 46، 67، الإتحاف 128، 149، 177، البحر 1: 45 - 47.
2 -
وكذلك يبدل الهمزة الثانية ألفا ورش عن طريق الأزرق في نحو: أرأيت. أرأيتم. أفرأيتم. أفأنت. أفأصفاكم.
فيلتقي ساكنا. غيث النفع 184، الإتحاف 329.
3 -
كذلك يبدل الأزرق الهمزة الثانية مع المد في نحو:
{ولا تؤتوا السفهاء أموالكم]. الإتحاف 186، غيث النفع 73.
{تلقاء أصحاب النار} [7: 47]. الإتحاف 225.
{حتى إذا جاء أمرنا} [11: 40]. الإتحاف 256، غيث النفع 128.
{فلما جاء آل لوط المرسلون} [15: 61]. الإتحاف 276، غيث النفع 145.
{وجاء أهل المدينة} [15: 67]. الإتحاف 276.
{ويمسك السماء أن تقع} [22: 65]. الإتحاف 399، غيث النفع 184.
{إن شاء أو يتوب عليهم} [33: 24]. الإتحاف 354، غيث 205.
{ولقد جاء آل فرعون النذر} [54: 41]. الإتحاف 405، غيث النفع 251.
{حتى جاء أمر الله} [57: 14]. الإتحاف 410، غيث النفع 255.
التخلص من الساكنين
الأصل في التخلص من الساكنين هو الكسرة وقد علل لذلك المبرد فقال في المقتضب 3: 174، وإنما كان الحد لما أذكره لك، وهو أنه إذا كان الساكن تحركه في الفعل كسرته: لأنك لو فتحته لا لتبس بالفعل المنصوب، ولو ضممته لا لتبس بالفعل المرفوع، فإذا كسرته علم أنه عارض في الفعل، لأن الكسر ليس من إعرابه.
وإن كان الساكن الذي تحركه في اسم كسرته، لأنك لو فتحته لا لتبس بالمنصوب غير المنصرف، وإن ضممت التبس بالمرفوع غير المنصرف فكسرته لئلا يلتبس بالمخفضو، إذا كان المخفوض المعرب يلحقه التنوين لا محالة، فلذلك كان الكسر اللازم لالتقاء الساكنين. وبين القراء اختلاف في حركات التخلص من الساكنين في بعض المواضع تلخصه أولا من النشر قال في 2: 225: «واختلفوا في كسر النون وضمها من (فمن اضطر وأن احكم. وأن أشكر)، ونحوه والدال من (ولقد استهزئ) والتاء من (وقالت اخرج) والتنوين من (فتيلا انظر) (ومتشابه انظروا) (وعيون ادخلوها) وشبهه. واللام من نحو: (قل ادعوا. قل انظروا) والوا من {أو اخرجوا} ب 4: 66]. {أو ادعوا} [17: 100]. {أو أنقض} [73: 3] مما اجتمع فيه ساكنان ويبتدئ بثانيهما بهمزة مضمومة: فقرأ عاصم وحمزة بكسر الساكن الأول، وافقهما يعقوب في غير الواو، ووافقه أبو عمرو في غير اللام، وقرأ الباقون بالضم في ذلك كله واختلف عن ابن ذكوان» .
الشاطبية 158 - 159، البحر 490.
{ألم الله} [3: 1، 2]
في سيبويه 2: 275: «والفتح في حرفين أحدهما قوله عز وجل (ألم الله)
لما كان من كلامهم أن يفتحوا الالتقاء الساكنين فتحوا هذا، وفرقوا بينه وبين ما ليس بهجاء، ونظير ذلك قولهم: من الله ومن الرسول».
وفي الإتحاف 170: «قرأ الكل (ألم الله) بإسقاط همزة الجلالة وصلا، وتحريك الميم بالفتح للساكنين، وكانت فتحة مراعاة لتخفيم الجلالة؛ إذ لو كسرت لرققت» . وفي البحر 2: 374: «قرأ السبعة بفتح الميم وألف الوصل ساقطة. وروى أبو بكر في بعض طرقه عن عاصم سكون الميم وقطع الألف. وذكرها القراء عن عاصم، ورويت هذه القراءة عن الحسن وعمر بن عبيد الرواسي والأعمش والبرجي وابن النعنان.
وقرأ أبو حيوة بكسر الميم ونسبها ابن عطية إلى الرؤاسىي، ونسبها الزمخشري إلى عمرو بن عبيد وقال: توهم التحريك لالتقاء الساكنين. وقال الزجاج: هذا خطأ ولا تقوله العرب لثقله. واختلفوا في فتحة الميم: فذهب سيبويه إلى أنها حركت لالتقاء الساكنين كما حركوا من الله. وكان الفتح أولى من الكسر لأجل الياء. كما قالوا: أين وكيف
…
وذهب الفراء إلى أنها حركة نقل».
تحريك التنوين للتخلص من الساكنين
1 -
(فتيلا. انظر 4: 49 - 50): «في الإتحاف 191: قرأ (فتيلا انظر) بكسر التنوين وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب، واختلف عن ابن ذكوان. والباقون بالضم» .
غيث النفع 75.
2 -
ويذيق بعضكم بأس بعض انظر
…
[6: 65].
قرأ بكسر التنوين أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 210، غيث النفع 91.
3 -
وغير متشابه انظروا
…
[6: 99].
قرأ بكسر التنوين أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 214، غيث النفع 94.
4 -
لا ينالهم الله برحمة ادخلوا [7: 49].
كسر التنوين أبو عمرو وعاصم وحمزة، ويعقوب واختلف عن قنبل وابن ذكوان. الإتحاف 225، غيث النفع 103.
5 -
إن أبانا لفي ضلال مبين اقتلوا يوسف [12: 8، 9].
قرأ البصري وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر التنوين وصلا. والباقون بالضم. غيث النفع 132، الإتحاف 264.
6 -
كشجرة خبيثة اجتثت
…
[14: 26].
قرأ ابن ذكوان بخلفه والبصري وعاصم وحمزة بكسر تنوين (خبيثة) وصلا، والباقون بضمه. غيث النفع 143، الإتحاف 272.
7 -
إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها
…
[15: 45 - 46].
كسر تنوين (وعيون) أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان وعاصم وحمزة وروح. وقرأ رويس تنوين (وعيون).
الإتحاف 275، النشر 2: 301 - 302، غيث النفع 145، البحر 5:456.
8 -
ونادى نوح ابنه
…
[11: 42].
قرأ الجمهور بكسر تنوين (نوح) وقرأ الجراح بضمه أتبع حرتكه حركة الإعراب في الحاء. قال أبو حاتم: هي لغة سوء لا تعرف.
9 -
وما كان عطاء ربك محظورا. انظر
…
[17: 19، 20].
10 -
إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر [17: 46، 47].
كسر التنوين فيهما أبو عمرو وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب. والباقون بالضم.
الإتحاف 282، غيث النفع 151.
11 -
إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر [25: 7، 8].
كسر التنوين أبو عمر وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 327، غيث النفع 183.
12 -
بنصب وعذاب اركض
…
[38: 41 - 42].
كسر التنوين أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 398، غيث النفع 245.
وفي سيبويه 2: 275: «وأما الذين يضمون فإنهم يضمون في كل ساكن يكسر في غير الألف المضمومة.
فمن ذلك قوله: {وقالت أخرج عليهن} [12: 31]{وعذاب اركضح برجلك} [38: 41، 42] ومنه {أو انقص منه قليلا} [73: 3]».
13 -
وجاء بقلب منيب ادخلوها
…
[50: 33 - 34].
كسر التنوين أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 398، غيث النفع 245.
أن
1 -
ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم [4: 66].
في الإتحاف: 192: «وقرأ (أن اقتلوا) بكسر النون وصلاً أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب، وضمها الباقون» . غيث النفع: 76.
2 -
وأن احكم بينهم بما أنزل الله
…
[5: 49].
في غيث النفع 85: «قرأ البصري وعاصم وحمزة بكسر النون والباقون بالضم» .
3 -
ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله [5: 117].
كسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 204، غيث النفع 88.
ب- ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله [16: 36].
قرأ البصري وعاصم وحمزة (أن اعبدوا) بكسر النون، والباقون بالضم.
غيث النفع 147، الإتحاف 278.
ج- فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله [23: 32].
كسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 318، النشر 2: 328، غيث النفع 177.
د- قال يا قوم إني لكم نذير مبين أن اعبدوا الله [71: 2، 3].
قرأ بكسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 424، النشر 2: 391، غيث النفع 266.
هـ- ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدو الله [27: 45].
كسر النون وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 332، غيث النفع 192.
و- وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم [36: 61].
كسر النون وصلاً أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 366، غيث النفع 215.
4 -
ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله [31: 12].
قرأ بكسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 350، النشر 2:306.
5 -
وانطلق الملأ منهم أن امشوا
…
[38: 6].
اتفقوا على كسر النون في (أن امشوا) لعدم لزوم الضمة، إذ الأصل امشيوا.
الإتحاف 371.
6 -
فتنادوا مصبيحن أن اغدوا على حرثكم [68: 21، 22].
قرأ بكسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 421، غيث النفع 264.
فمن اضطر
2: 173، 5: 3، 6: 145، 16: 115
ضم نون (فمن اضطر) نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي وأبو جعفر وخلف، وكسرها الباقون.
الإتحاف 198، 219، 281، غيث النفع 47، 82، 100، 150.
من
في سيبويه 2: 275، 276: «وقد اختلف العرب في (مَنْ) إذا كان بعدها ألف وصل غير ألف اللام: فكسره قوم على القياس، وهي أكثر في كلامهم، وهي الجيدة.
ولم يكسروا في ألف اللام، لأنها مع ألف اللام أكثر لأن الألف واللام كثيرة في الكلام تدخل في كل اسم، ففتحوا استخفافًا، فصار (مِنَ الله) بمنزلة الشاذ، وذلك قولك: من ابنك ومن امرئ، وقد فتح قوم فصحاء فقالوا: من ابنك».
1 -
براءة من الله ورسوله
…
[9: 1].
حكى أبو عمرو عن أهل نجران أنهم يقرءون (مِنِ الله) بكسر النون، على أصل التقاء الساكنين وإتباعًا لكسرة الميم.
البحر 5: 6، ابن خالويه 51.
وفي المحتسب 1: 283: «من ذلك حكى أبو عمرو أن أهل نجران يقولون (براءة من الله) يجرون الميم والنون» .
قال أبو الفتح: حكاها سيبويه، وهي أول القياس، تكسرها لالتقاء الساكنين، غير أنه كثير استعمال (من) مع لام المعرفة فهربوا من توالي الكسرتين إلى الفتح، وإذا كانوا قد قالوا:{قم الليل} [73: 2] و {قل الحق} [18: 29]. ففتحوا ولم تلتق هناك كسرتان فالفتح في (من الله) لتوالي الكسرتين أولى.
2 -
بريء من المشركين
…
[9: 3].
بكسر النون الحسن ويحيى وإبراهيم وعيسى. ابن خالويه 51.
ولو
1 -
ولو افتدى به
…
[3: 91].
عن المطوعي (ولو افتدى) بضم الواو، وكذا (لو اطلعت) {وأن لو استقاموا} [72: 16]. ونحوه. الإتحاف 178، ابن خالويه 21.
2 -
لو استطعنا لخرجنا معكم [9: 42].
قرأ الأعمش وزيد بن علي بضم الواو من (لو) فر من ثقل الكسرة على الواو وشبهها بواو الجمع عند تحريكها لالتقاء الساكنين. وقرأ الحسن بفتحها.
البحر 5: 46.
وفي سيبويه 2: 276: «وقد قال قوم (لو استطعنا) شبهوها بواو اخشوا الرجل» .
3 -
لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا [18: 18].
عن المطوعي بضم الواو من (لو) الإتحاف 288، وفي البحر 6: 109، ذكر ضمها عن شيبة وأبي جعفر ونافع. ابن خالويه 21.
4 -
ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض [23: 71].
قرأ ابن وثاب بضم واو (لو). البح ر 6: 14، ابن خالويه 98.
5 -
وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا [72: 16].
قرأ الأعمش وابن وثاب بضم واو (لو) والجمهور بكسرها.
البحر 8: 352، ابن خالويه 163.
أو
1 -
أو اخرجوا
…
[4: 66].
كسر الواو من (أو اخرجوا) عاصم وحمزة فقط، وضمها الباقون.
الإتحفا 192، غيث النفع 76.
2 -
أو انقص منه قليلا
…
[73: 3].
كسر الواو عاصم وحمزة وصلاً. والباقون بالضم واتفقوا على ضم همزة الوصل في الابتداء.
غيث النفع 268، الإتحاف 426، النشر 2:392.
حركة واو الجماعة
1 -
اشتروا الضلالة
…
[2: 16].
أبو السمال بفتح الواو، اتباعًا لحركة ما قبلها. البحر 1:71.
بكسر الواو يحيى بن يعمر؛ والهمز لغة الكسائي، وهو عند البصريين لحن. ابن خالويه 2، في البحر 5: 46، جاء (اشتروا الضلالة) بالثلاثة.
2 -
فتمنوا الموت
…
[2: 94، 62: 6].
عن ابن محيصن بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين. الإتحاف 416.
وفي البحر 8: 267: «وعن ابن السميفع فتحها، وحكى الكسائي عن بعض الأعراب أنه قرأ بالهمزة مضمومة، وهذا كقراءة من قرأ (تلؤون) بالهمز بدل الواو» . البح ر 8: 267، 1: 310، ابن خالويه 156.
قل
1 -
قل ادعوا شركاءكم
…
[7: 195].
كسر اللام عاصم وحمزة ويعقوب وضمها الباقون. الإتحاف 231، غيث النفع 111.
2 -
قل انظروا ماذا في السموات والأرض [10: 101].
قرأ بكسر اللام عاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 254، غيث النفع 126، البحر 5:194.
3 -
قل ادعوا الذين زعمتم
…
[17: 56].
كسر لام قل عاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 284.
4 -
قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن
…
[17: 100].
كسر اللام والواو عاصم وحمزة، وكسر اللام فقط يعقوب، والباقون بضمها.
الإتحاف 287، النشر 2: 309، غيث النفع 154.
5 -
وقل الحق من ربكم
…
[18: 29].
قرأ أبو السمال قعنب (قل) بفتح اللام حيث وقع، قال أبو حاتم: وذلك رديء في العربية، وعنده أيضًا: ضم اللام حيث وقع، وكأنه إتباع لحركة القاف. البحر 6: 120، ابن خالويه 79.
6 -
وقل الحمد لله
…
[17: 111].
كسر اللام عاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 359، غيث النفع 209.
ولقد
1 -
ولقد استهزئ برسل من قبلك [6: 10].
كسر الدال وصلاً أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. وضمها الباقون.
الإتحاف 205، غيث النفع 89.
ب- ولقد استهزئ برسل من قبلك [13: 32].
الإتحاف 27، غيث النفع 142.
ج- ولقد استهزئ برسل من قبلك
…
[21: 41].
الإتحاف 310، غيث النفع 170.
1 -
وقالت اخرج عليهن
…
[12: 31].
كسر التاء أبو عمرو وعاصم وحمزة، ويعقوب.
الإتحاف 664، غيث النفع 163.
2 -
ولكن انظر إلى الجبل
…
[7: 143].
كسر النون وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.
الإتحاف 230، غيث النفع 108.
3 -
قم الليل
…
[73: 2].
قرأ أبو السمال بضم الميم إتباعًا لحركة القاف، وقرئ بفتحها طلبا للخفة. البحر 8: 360، ابن خالويه 164.
4 -
ثم ائتوا صفا
…
[20: 64].
قرأ شبل بن عباد وابن كثير في رواية شبل عنه (ثم ايتوا) بكسر الميم وإبدال الهمزة ياء تخفيفًا. قال أبو علي: وهذا غلط، لها وجه لكسر الميم من (ثم).
وقال صاحب اللوامح: وذلك لالتقاء الساكنين، كما كانت الفتحة في العامة كذلك. البحر 6:256.
5 -
ومن الناس والدواب
…
[35: 28].
قرأ الزهري بتخفيف الباء كراهة التضعيف، إذ فيه التقاء الساكنين، كما همز (ولا الضالين) فرارًا من القتاء الساكنين، فحذف هنا آخر المضعفين، وحرك أول الساكنين. البحر 7:312.
اجتماع الساكنين على حده
يغتفر اجتماع الساكنين إذا كان الأول حرف مد والثاني مدغم في مثله وكان ذلك في كلمة واحدة وألحق النحويون ياء التصغير بحروف المد فاغتفروا اجتماع
الساكنين في تصغير دابة دويبة. قال المبرد في المقتضب 1: 831: «حرف المد يقع بعده الساكن المدغم، لأن المدة عوض من الحركة وأنك تعتمد على الحرفين المدغم أحدهما في الآخر اعتمادة واحدة، نحو قولك: دابة وشاب، وتمود الثوب» .
وبسط التعليل أبو الفتح في المحتسب 2: 76: «فقال: المدة الزائدة في الألف عوض من اجتماع الساكنين، حتى كأن الألف حرف متحرك، وإذا كان كذلك فكأنه لم يلتق ساكنان، ويدل على أن زيادة المد في الألف جار مجرى تحريكها أنك لو أظهرت التضعيف فقلت: دوابب لقصرت الألف، وإذا أدغمت أتممت صدى الألف، فقلت: دواب فصارت تلك الزيادة في الصوت عوضًا من تحريك الألف» .
اشترط الصرفيون لاغتفار اجتماع الساكنين في هذا الموضع أن يكون اجتماعهما في كلمة واحدة.
قال ابن الحاجب في الشافية: «وفي المدغم قبله لين في كلمة نحو خويصة» .
وقال الرضى في شرح الشافية 2: 212، 213:«وإنما اشترطنا أن يكون المدغم من كلمة حرف المد؛ احترازًا من نحز. خافا الله، وخافوا الله فإنه يحذف حرف المد للساكنين» .
وانظر شرح الجاربردي 150، وسيد عبد الله 108، وشرح الشيخ زكريا الأنصاري.
القراءات المتواترة تجاوزت هذه القيود وجاء فهيا اجتماع الساكنين على غير حده كثيرًا جدًا.
ولذلك يقول أبو حيان في البحر 2: 317، 318:«وليس العلم محصورًا ولا مقصورًا على ما نقله وقاله البصريون، فلا تنظر إلى قولهم: إن هذا لا يجوز» .
ولعلماء القراءة تحديد آخر لاغتفار اجتماع الساكنين انظر شرح الشاطبية 167، وسنعرض له فيما بعد.
جاء اجتماع الساكنين بعد ألف وليس فيه إدغام حرف في مثله في هذه المواضع.
1 -
قل إن صلاتي ونسكي ومحياي
…
[6: 162].
سكن الياء من (محياي) نافع وأبو جعفر. الإتحاف 221.
2 -
ها أنتم هؤلاء
…
[2: 66].
ورش بتسهيل الهمزة من غير ألف، وله أيضًا إبدالها ألفًا محضة فتجتمع مع النون، وهي ساكنة فيمد طويلاً.
غيث النفع 64، الشاطبية 174.
3 -
إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله [9: 36].
اختلف في (اثنا عشر)، {أحد عشر} [12: 4]، {وتسعة عشر} [74: 30]. فقرأ أبو جعفر بإسكان العين من الثلاثة ولا بد من مد ألف (اثنا) لالتقاء الساكنين نص على ذلك الحافظ الداني وغيره وهي رواية هبيرة عن حفص، وهو فصيح سمع مثله عن العرب في قولهم: التقت حلقتا البطان بإثبات ألف حلقتا. وقرأ الباقون بفتح العين في الثلاثة.
النشر 2: 279، الإتحاف 242، البحر 5:38.
4 -
ولا تتعبان سبيل الذين لا يعلمون [10: 89].
في النشر 2: 287: «ولا أعلم أحدًا رواها بإسكان النون إلا ما حكاه الشيخ أبو علي الفارسي، قال: وروى بتخفيف التاء وإسكان النون، وهي الخفيفة في الإتحاف 253» .
غيث النفع 126، الشاطبية 221، البحر 5: 187 - 188، ابن خالويه 58 (من الشواذ).
5 -
أتعدانني أن أخرج [46: 17].
هشام بنون واحدة مشددة، على إدغام نون الرفع في نون الوقاية، الإتحاف 392، غيث النفع 238.
وجاء اجتماع الساكنين من غير حرف مد في المتواتر في هذه المواضع.
1 -
أم من لا يهدي إلا أن يهدي [10: 35].
في غيث النفع 119 - 120: «ولقالون أيضًا إسكان الهاء
…
فإن قلت: ذكرت لقالون إسكان الهاء، ولم يذكره الشاطبي. فالجواب: كان حقه رحمه الله أن يذكره له لأنه في أصله، وجعله هو النص حيث قال: والنص عن قالون بالإسكان.
وهو رواية العراقيين قاطبة وكثير من المصريين وبعض المغاربة، ولم يذكر غير واحد كالإمام أبي الظاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري صاحب العنوان سواه قال الجعبري وبه قطع ابن مجاهد والأهوازي والهمذاني، ولا يكاد يوجد في كتب النقلة غيره، ولم يذكره الناظم وليس بجيد لأنه نقص من الأصل وعدول عن الأشهر.
وهو رواية الأكثرين كإسماعيل والمسيبي عن نافع، وهو قراءة شيخه أبي جعفر يزيد بن القعقاع أحد الأئمة العشرة المشهورين، قرأ على ابن عباس وأبي هريرة وصلى بابن عمر رضي الله عنهم وحدث عنه إمام الأئمة مالك بن أنس. واقوى ما يحتج به الترك له أن فيه الجمع بين الساكنين على غير حده وهو غير جائز. وقد تقدم ما يفيد أن هذا باطل لا يقوله إلا غافل أو جاهل لثبوت ذلك قرآنًا ولغة».
الإتحاف 249، الشاطبية 220، النشر 2: 283 - 284، البحر 5:156.
وفي البحر 5: 156، وقرأ أهل المدينة إلا ورشًا بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال، فجمعوا بين ساكنين. قال النحاس: لا يقدر أحد أن ينطق به. وقال المبرد: من رام هذا لا بد أن يحرك حركة خفيفة.
2 -
فما اسطاعوا أن يظهروه
…
[18: 97].
قرأ جمزة بتشديد الطاء يريد: فما استطاعوا، فأدغم التاء في الطاء، وجمع بين
ساكنين وصلاً، والجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع. قال الحافظ أبو عمرو: ومما يقوى ذلك ويسوغه أن الساكن الثاني لما كان اللسان عنده يرتفع عنه وعن المدغم ارتفاعة واحدة صار بمنزلة حرف متحرك، فكأن الساكن الأول قد ولى متحركًا، وتقدم مثل ذلك فلا يجوز رده.
النشر 2: 316، الإتحاف 295، غيث النفع 195، الشاطبية 244.
وفي البحر 6: 165: «قال أبو علي: هي غير جائزة» .
وفي غيث النفع 159: «وطعن بعض النحاة في قراءة حمزة بأن فيها الجمع بين ساكنين» .
وفي الإتحاف 295: «وطعن الزجاج وأبي علي فيها من حيث الجمع بين الساكنين مردود بأنها متواترة، والجمع بينهما في مثل ذلك سائغ جائز مسموع» .
وانظر الإتحاف 26 - 27، ففي رد مبسوط على النحويين.
3 -
تأخذهم وهم يخصمون
…
[36: 49].
قالون بخلف عنه أبو جعفر بفتح الياء وإسكان الخاء وتشديد الصاد، فيجمع بين ساكنين، وعليه العراقيون قاطبة عن قالون وقرأ قالون في وجهه الثاني وأبو عمرو وفي وجهه الثاني باختلاس فتحة الخاء، تنبيهًا على أن أصله السكون مع تشديد الصاد.
الإتحاف 365، النشر 2: 353 - 354، غيث النفع 214، الشاطبية 270، البحر 7: 340 - 341.
4 -
شهر رمضان
…
[2: 185].
في الإتحاف 154: «وأدغم راء شهر في راء رمضان أبو عمرو بخلفه وكذا يعقوب» .
وفي غيث النفع 49 - 50: «من باب ما قبله ساكن صحيح وقد اضطرب فيه العلماء اضطرابًا كثيرًا فلنصدع بالحق
…
فنقول: الذي قرأنا به الإدغام المحصن، وهو الحق الذي لا مرية فيه، والصحيح الذي قامت الأدلة عليه
…
وقال المحقق
إنه الصحيح الثابت عند قدماء الأئمة من أهل الأداء والنصوص مجمعة عليه. وقال ابن الحاجب: أطبق عليه القراء
…
وقد انتصر له جماعة من العلماء، وعليه جرى عمل المحققين من شيوخنا وشيوخهم مشرقًا ومغربًا
…
وإن تركوه فرارًا من الوقوع في الجمع بين الساكنين على غير حدة فغير صحيح، لأن هذا الأصل مختلف فيه: فالمشهور عندهم أن حد اجتماع الساكنين أن يكون الأول حرف مد ولين، والثاني مدغم فيه، نحو: فيه هدى ولا تيمموا على رواية البزي، لأن حرف المد واللين، وإن كان ساكنًا فإنه في حكم المتحرك، لأن ما فيه من المد قائم مقام الحركة، ومنهم من جعله كون الثاني مدغمًا فيه، نحو: شهر رمضان
…
ولو سلم أن النحويين اتفقوا على الأول لم يمنعنا ذلك من الإدغام المحض، لأن القراءة لا تتبع العربية، بل العربية تتبع القراءة، لأنها مسموعة من أفصح العرب، وهو نبينا صلى الله عليه وسلم ومن أصحابه ومن بعدهم إلى أن فسدت الألسنة بكثرة المولدين
…
وقد قال ابن الحاجب ما معناه: إذا اختلف النحويون والقراء كان المصير إلى القراء أولى، لأنهم ناقلون عمن ثبتت عصمته من الغلط، ولأن الرواية ثبتت تواترًا، وما نقله النحويون فآحاد، ثم لو سلم أن ذلك ليس بمتواتر فالقراء أعدل وأكثر فالرجوع إليهم أولى، وأيضًا فلا ينعقد إجماع النحويين بدونهم لأنهم شاركوهم في نقل اللغة، وكثير منهم من النحويين.
وقال الإمام الفخر ما معناه: أنا شديد العجب من النحويين، إذا وجد أحدهم بيتًا من الشعر، ولو كان قائله مجهولاً يجعله دليلاً على صحة القراءة، وفرح به، ولو جعل ورود القراءة دليلاً على صحته كان أولى
…
فالحاصل أن الحق الذي لا شك فيه والتحقق الذي لا تعويل إلا عليه أن الجمع بين الساكنين جائز لورود الأدلة القاطعة به، فما من قارئ من السبعة وغيرهم إلا وقرأ به في بعض المواضع، وورد عن العرب، وحكاه الثقات عنهم، واختاره جماعة من أئمة اللغة منهم أبو عبيد وناهيك به».
وقال: «هو لغة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه: نعما (بإسكان
العين وتشديد الميم) المال الصالح للرجل الصالح».
5 -
إن تبدوا الصدقات فنعما هي
…
[2: 271].
قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بفتح النون. والباقون بالكسر. وقرأ قالون والبصري وشعبة بإسكان العين
…
واتفقوا على تشديد الميم.
غيث النفع 56، النشر 2: 335، الإتحاف 5: 165، الشاطبية 168.
وفي البحر 2: 324: «وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو بكر بكسر النون، وإخفاء حركة العين. وقد روى عنهم الإسكان، والأول أقيس وأشهر، واختار الإسكان أبو عبيد، وقال: الإسكان فيما يروى لغة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اللفظ وأنكر الإسكان أبو العباس المبرد وأبو إسحاق وأبو علي؛ لأن فيه جمعًا بين ساكنين على غير حده، وقال أبو العباس: لا يقدر أحد أن ينطق به وإنماي روم الجمع بين ساكنين ويحرك ولا يأتيه. وقال أبو إسحاق لم تضبط الرواة اللفظ في الحديث، وقال أبو علي الفارسي: لعل أبا عمرو أخفى، فظنه السامع إسكانًا
…
».
معاني القرآن 1: 352 - 353.
وقد أتى عن أكثر القراء ما أنكروا فمن ذلك الإسكان في هذه المواضع وتاءات البزي وفي {اسطاعوا} [18: 97]. وفي {يخصمون} [36: 49]. وإنكار هؤلاء فيه نظر، لأن الأئمة القراء لم يقرءوا إلا بنقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومتى تطرق إليهم الغلط فيما نقلوه من مثل هذا تطرق إليهم فيما سواه. والذي نختاره ونقوله: إن نقل القراءات السبع متواتر، ولا يمكن وقوع الغلط فيه.
6 -
وقلنا لهم لا تعدوا في السبت
…
[4: 154].
قرأ أبو جعفر (لا تعدوا) بإسكان العين مع تشديد الدال.
النشر 2: 253، الإتحاف 196، البحر 3: 388، ضعفها العكبري 1:111.
7 -
إن الله نعما يعظكم به
…
[4: 58].
قرأ أبو جعفر بإسكان العين (نعما) واختلف عن أبي عمر وقالون وأبي بكر:
فروى عنهم المغاربة إخفاء كسرة العين، يريدون الاختلاس، فرارًا من الجمع بين ساكنين، وروى أكثر أهل الأداء عنهم الإسكان، وهما صحيحان عنهم.
الإتحاف 191 - 192، غيث النفع 76، البحر 3:278.
تاءات البزي
البزي من رواة قراءة ابن كثير وقد شدد التاء في أول الفعل المضارع في مواضع كثيرة، فجمع بين ساكنين، وعرفت هذه التاءات المشددة بأنها تاءات البزي، أي هي من قراءته، هذه التاءات المشددة لها أحوال ثلاثة:
أ- قبلها حرف مد ولكن من كلمة أخرى.
ب- قبلها حرف صحيح ساكن.
ج- قبلها حرف صحيح متحرك.
وهذه الأنواع الثلاثة لا يغتفر النحويون فيها اجتماع الساكنين، ولكن علماء القراءة توسعوا في بيان المغتفر من اجتماع الساكنين فقال في شرح الشاطبية 167.
«فإن قيل: ما حد اجتماع الساكنين؟
قيل: اختلف النحاة فيه، لكن المشهور منه أن يكون الأول منهما حرف مد ولين، والثاني مدغمًا، نحو {ولا تيمموا} [2: 267]، ومنهم من أجار الجمع إذا كان الثاني مدغمًا، فيكون حدهما عنده إدغام الثاني فقط. وعليه قراءة البزي في بعض هذه التاءات.
ومنهم من قال إن الأول حرف مد ولين فقط، وعليه قراءة نافع في محياي بإسكان الياء».
وانظر غيث النفع 49: 50.
النوع الأول ما قبل التاء حرف صحيح ساكن
1 -
هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين
…
[9: 52].
شدد تاء (تربصون) وصلاً البزي بخلفه.
الإتحاف 242، غيث النفع 16.
2 -
وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير [11: 3].
قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء. والباقون بغير تشديد.
غيث النفع 127، الإتحاف 225، النشر 2:288.
3 -
فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم [11: 57].
شدد التاء البزي وصلاً.
الإتحاف 257، النشر 2: 289، البحر 5:234.
4 -
إذ تلقونه بألسنتكم
…
[24: 15].
شدد التاء من (تلقونه) وكذا (فإن تولوا) وصلاً البزي بخلفه، وذلك عند قوله (ولا تيمموا) بالبقرة، لكنه سهل في (تيمموا) لسبق حرف اللين بخلافه هنا فإنه عسر لاجتماع الساكنين.
الإتحاف 323، النشر 2: 331، غي ثالنفع 180، البحر 6:438.
5 -
فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم [24: 54].
قرأ بتشديد التاء وصلاً البزي بخلفه.
الإتحاف 326، غيث النفع 182.
6 -
هل أنبئكم على من تنزل الشياطين [26: 222].
قرأ البزي بخلفه بتشديد تاء تنزل وكذا شددها من (الشياطين تنزل) والإدغام في الأول صعب لسكون ما قبل التاء، وهو نون (من) لكنه سائغ.
الإتحاف 334، النشر 2: 336، غيث النفع 189.
7 -
ولا أن تبدل بهن من أزواج [33: 52].
شدد البزي بخلفه التاء من تبدل.
الإتحاف 356، غيث النفع 207، النشر 2:349.
8 -
وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم [60: 9].
شدد البزي بخلفه التاء من (تولوهم). الإتحاف 415، النشر 2:387.
9 -
فأنذرتكم نارا تلظى
…
[92: 14].
في النشر 2: 440 - 441: «البزي بتشديد التاء بخلفه ورويس، وهو شائع، وإن كان فيه عسر للجمع بين ساكنين لصحة الرواية به واستعماله عن العرب والقراءة، فلا يلتفت لطعن الطاعن فيه» .
الإتحاف 440، غيث النفع 277، البحر 8:484.
10 -
خير من ألف شهر تنزل الملائكة [97: 4].
قرأ بتشديد التاء وصلاً بخلفه البزي، ولا يجوز كسر التنوين في (شهر) بل يجمع بين سكونه وسكون التاء، وفيه عسر.
الإتحاف 442، النشر 2: 402، غيث النفع 287.
11 -
فظلتم تفكهون
…
[56: 65].
في الإتحاف 408: «وأما تشديد التاء من (فظلتم تفكهون) عن البزي بخلفه على ما في الشاطبية كالتيسير فهو وإن كان ثابتًا لكنه ليس من طرق كتابنا كالنشر وانفرد بذلك الداني» .
12 -
ولقد كنتم تمنون الموت [3: 143].
في غيث النفع 69: 70: «قرأ البزي بخلاف عنه بتشديد تاء تمنون وصلاً والباقون بالتخفيف
…
ولا يعلم التشديد إلا من طريق الداني. قال المحقق: ولم نعلم أحدا ذكر (كنتم تمنون) و (فظلتم تفكهون) سوى الداني».
وليعقوب من العشرة قرأها تاء أيضًا من هذا النوع.
1 -
ثم تتفكروا في ما بصاحبكم من جنة [34: 46].
قرأ رويس بإدغام التاء في التاء (تتفكروا) وافقه روح في (ربك تتمارى).
الإتحاف 360، النشر 2:351.
2 -
فبأي آلا ربك تتمارى [53: 55].
أدغم يعقوب التاء الأولى في الثانية من (تتمارى).
الإتحاف 404، النشر 2: 397، البحر 8:170.
النوع الثاني ما قبل المدغم حرف مد
1 -
ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون
…
[2: 267].
قرأ البزي بتشديد التاء ويمد طويلاً لالتقاء الساكنين.
غيث النفع 56.
2 -
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا [3: 103].
قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف.
غيث الفع 82.
4 -
ولا تولوا عنه
…
[8: 20].
شدد تاء (تولوا) البزي بخلفه. الإتحاف 236.
5 -
ولا تنازعوا فتفشلوا
…
[8: 46].
شدد تاء (تنازعوا) البزي بخلفه. الإتحاف 237.
6 -
ما تنزل الملائكة
…
[15: 8].
قرأ بتشديد تائه موصولة بما البزي بخلفه. الإتحاف 274.
النشر 2: 301، غيث النفع 145، الشاطبية 233، البحر 5:446.
7 -
ما لكم لا تناصرون
…
[37: 25].
قرأ تناصرون بتشديد التاء وصلاً البزي بخلفه وأبو جعفر، ويشبع المد للساكنين.
الإتحاف 368، النشر 2: 357، غيث النفع 216، البحر 7:357.
8 -
يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه
…
[11: 105].
شدد تاء (لا تكلم) وصلاً البزي.
الإتحاف 260، غيث النفع 221.
9 -
ولا تبرجن تبرج الجاهلية [33: 33].
قرأ بتشديد تاء (تبرجن) البزي بخلفه، وأشبع المد للساكنين.
الإتحاف 355، غيث النفع 206.
10 -
ولا تنابزوا بالألقاب
…
[49: 11].
11 -
ولا تجسسوا
…
[29: 12].
قرأ البزي بخلفه بتشديد التاء. الإتحاف 398.
النشر 2: 376، غيث النفع 344، البحر 8:16.
12 -
إن لكم فيه لما تخيرون
…
[68: 38].
شدد التاء وصلاً البزي.
الإتحاف 421، غيث النفع 264، النشر 2:289.
13 -
فأنت عنه تلهى
…
[80: 10].
شدد البزي بخلفه تاء (تلهى) وصلاً، مع صلة الهاء قبلها بواو وإشباع المد للساكنين.
الإتحاف 433، النشر 2: 398، غيث النفع 273، البحر 8:428.
النوع الثالث
قبل المدغم حرف متحرك
1 -
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [4: 97].
قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء. والباقون بالتخفيف.
غيث النفع 77.
2 -
فتفرق بكم عن سبيله
…
[6: 153].
قرأ البزي بتشديد التاء والباقون بالتخفيف. غيث النفع 100.
3 -
فإذا هي تلقف ما يأفكون [7: 117].
4 -
وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا [20: 69].
5 -
فإذا هي تلقف ما يأفكون [26: 45].
شدد البزي بخلفه التاء من (تلقف) وصلاً، وقرأها حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف.
الإتحاف 228: 331، الشاطبية 408، غيث النفع 85: 106، النشر 2: 271، 335.
6 -
الشياطين تنزل على كل أفاك
…
[26: 222].
شدد التاء من (تنزل) البزي بخلفه وصلاً.
الإتحاف 334، غيث النفع 189، النشر 2:336.
7 -
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13].
شدد التاء البزي بخلفه.
الإتحاف 398، النشر 2: 376، غيث النفع 244، البحر 8:116.
8 -
تكاد تميز من الغيظ
…
[67: 8].
قرأ بتشديد التاء وصلاً البزي بخلفه.
الإتحاف 420، النشر 2: 389، غيث النفع 262، البحر 8:299.
1 -
فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم
…
[4: 89].
وافق البزي الجماعة على تخفيف التاء من (تولوا) لأنه ماض. غيث النفع 770.
2 -
فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم [5: 49].
لا خلاف في تخفيفه فالبزي فيه كالجماعة. غيث النفع 85.
جمع تاءات البزي صاحب الشاطبية ص 166: 168، وجمعها في قصيدة أيضًا أبو حيان. البحر 2:317.
لمحات عن دراسة
الإعلال
تقدم الحديث عن مسائل كثيرة من مسائل الإعلال فيما مضى ونذكر الآن ما لم نعرض له.
1 -
قلب الواو همزة وجوبًا لاجتماع الواوين في أول الكلمة جاء في قراءة شاذة: {يرثني أويرث من آل يعقوب} [19: 6]، تصغير وارث.
2 -
همزة الواو المضمومة ضمة لازمة في قوله تعالى: {وإذا الرسل أقتت} (في وقتت)[77: 11]، وقرئ في السبع التناؤش بالهمز في {وأنى لهم التناوش} [34: 52].
3 -
قرئ في السبع بهمز الألف في {ساقيها} [27: 44]، وبهمز الواو الساكنة بعد ضم في {بالسوق} [38: 33]، {على سوقه} [48: 29].
4 -
{مؤصدة} [90: 20، 104: 8]: تحتمل أنها من آصد ومن أوصد ثم همزة الواو.
5 -
قرئ في الشواذ بهمز الواو المضمومة في:
{وورى} [7: 20]. وجوههم (غرورًا) أخي في (وخى).
6 -
همزة واو الجماعة في الشواذ.
7 -
همزة الواو المكسورة في الشواذ {وعاء أخيه} [12: 76].
8 -
قرئ في الشواذ بقلب المد الأصلي همزة في الجمع {معائش} [7: 10]. كما قرئ في الشواذ بجعل المد الزائد ياء في التكسير فلا بد شعاير.
قلب الواو ياء
1 -
{إيابهم} [88: 25]. قرأ أبو جعفر (إيابهم) بشد الياء.
2 -
قرئ في السبع بكسر الحرف الأول وبضمه في (عتيًا. جثيًا. صليًا. بكيًا).
وقرئ في الشواذ بكسر الأول في (عليًا) وبضم الأول في (عصيهم).
4 -
قرئ في الشواذ (طيبى) في (طوبى).
ضيزى
في الأصل وصف على (فعلى) فكسرت الفاء لتسليم الياء، وبعضهم يرى أنها مصدر وصف به كذكرى، وقرأ ابن كثير (ضئزى) فالهمز.
القصوى
1 -
شاذة في القياس.
وقرئ في الشواذ (القصيا) على القياس.
2 -
جاء نحو صيم، قرئ في الشواذ (إلا خيفًا).
3 -
جاء تصحيح عين الأجوفي في (أفعل) قرئ يطوقونه، وازينت وقرئ في الشواذ بإعلال استحوذ فقيل: استحاذ على القياس.
استحى يستحي
1 -
قرئ به في الشواذ، والمحذوف العين عند الجمهور.
2 -
جاء التصحيح الشاذ في (لمثوبة).
3 -
جاء في السبع تخفيف ميت ونحوه والتثقيل هو الأصل.
وجاء في الشواذ تخفيف ضيق، ولين.
الإبدال من تاء الافتعال
سبق الحديث عنه في ألفاظ كثيرة قرئ في الشواذ مذكر في مدكر، واذكر في وادكر وتذخرون في (وتدخرون) ومزجر في (مزدجر) واطر في (اضطر) وأطر في (أضطره).
الإبدال
جاء في الشواذ:
1 -
إبدال الثاء فاء. الأجداف في (الأحداث).
2 -
إبدال الهمزة لامًا جفالاً (جفاء).
3 -
إبدال الجيم حاء ننحيك (ننحيك) لا تحسسوا (لا تجسسوا).
4 -
إبدال الحاء جيمًا فتجسسوا (فتحسسوا).
5 -
إبدال الحاء عينًا (طلع) في (طلح).
6 -
إبدال الحاء زايًا يجمزون (يجمحون).
7 -
إبدال الخاء حاء يستسحرون (يستسخرون).
8 -
إبدال الدال ذالاً فشرذ (فشرد).
9 -
إبدال الذال دالاً حاردون (حاذرون).
10 -
إبدال الراء لامًا فلق (فرق).
11 -
إبدال الصاد ضادًا (ينقضوكم)(ينقصوكم).
12 -
إبدال الضاد صادًا حرص (حرض)، فقبص قبصة (فقبض قبضه).
13 -
والظاء طاء طلة (ظلة).
14 -
العين نونًا أنطيناك (أعطيناك).
15 -
إبدال الغين عينًا (شعفها) شغفها، فاستعانه (فاستغاثه) عشاوة (غشاوة).
16 -
إبدال ألفاء ثاء وثومها (وفومها).
17 -
إبدال ألفاء قافًا وأزلقنا (وأزلفنا).
18 -
إبدال القاف فاء (منقلب ينقلبون) منفلت ينفلتون.
19 -
وإبدال القاف كافًا فلا تكهر (فلا تقهر).
20 -
وإبدال الكاف قافًا (كشطت) قشطت.
21 -
وإبدال الواو لامًا منكزه (مؤكزه).
22 -
وإبدال الهاء نونًا تفكئون (تفكهون).
إبدال اسين صادًا
1 -
جاء قلب السين صادًا في السراط معرفًا ومنكرًا في السبع في جميع القرآن.
2 -
قرئ في السبع بالسين والصاد في (يبسط). بسطة وبمسيطر والمسيطرون.
3 -
قرئ في الشواذ بقلب السين صادًا في الوسطى. سلقوكم. باسقات، وأسبغ. سابغات.
قال أبو حيان: لغة لبني العنبر يقلبون السين صادًا إذ أولها أو فصل بحرف أو بحرفين خاء أو غين، أو قاف، أو طاء. البحر 8:122.
وقال في البحر 7: 190 لغة بني كلب.
وقال أبو الفتح في المحتسب 2: 168 «حرف الاستعلاء يجتدب السين» .
إشمام الصاد زايًا
قرئ في السبع بإشمام الصاد زايًا إذا سكنت وبعدها دال نحو:
أصدق. تصديق. يصدقون. تصدية. فاصدع. قصد. يصدر.
قال أبو حيان: إبدال الصاد زايًا خالصة لغة كلب. البحر 3: 312.
همز الواو لاجتماع واوين في الأول
1 -
يرثني ويرث من آل يعقوب [19: 6].
في ابن خالويه 83 «يرثني أو يرث» .
وفي البحر 6: 174: «قرأ مجاهد (أو يرث) من آل يعقوب على التصغير، وأصله وويرث؛ فأبدل الواو همزة على اللزوم لاجتماع واوين، وهو تصغير وارث» .
همز الواو المضمومة
1 -
وأنى لهم التناوش من مكان بعيد [34: 52].
في النشر 2: 351: «واختلفوا في التناوش: فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بالمد والهمز، وقرأ الباقون بالواو المحضة» .
الإتحاف 360، غي ثالنفع 210، الشاطبية 269.
وفي البحر 7: 293، 294. بالهمز يجوز أن يكون من مادتين:
إحداهما: النون والواو والشين.
والأخرى: النون والهمز والشين، ويجوز أن يكون أصل الهمزة الواو على ما قاله الزجاج وتبعه الزمخشري وابن عطية والحوفي وأبو البقاء. قال الزجاج: كل واو مضمومة ضمة لازمة فأنت فيها بالخيار: إن شئت تثبت همزتها، وإن شئت تركت همزتها. وانظر معاني القرآن 2:365.
2 -
وإذا الرسل أقتت
…
[77: 11].
في النشر 2: 396: «واختلفوا في (أقتت) فقرأ أبو عمرو وابن وردان بواو مضمومة مبدلة من الهمزة وقرأ الباقون بالهمزة» .
وفي البحر 8: 405: «قرأ الحسن (ووقتت) بواوين على وزن (قد فوعلت) والمعنى: جعل لها وقت منتظر فحان وجاء، أو بلغت ميقاتها الذي كانت تنتظره» .
وفي المحتسب 2: 345: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر (وقنت) بواو خفيفة القاف.
وقراءة الحسن: ووقتت، بواوين، الأولى مضمومة والثانية ساكنة، قال أبو الفتح: أما (وقتت) خفيفة فعلت من الوقت، كقوله تعالى:{كتابا موقوتا} فهذا من وقت.
وأما (ووقتت) فكقولك: عوهدت عليه
…
وكلاهما من الوقت. ويجوز أن تهمز هاتان الواوان، فقال: أقتت، كما قرءوا (أقتت) بالتشديد».
3 -
إذ تصعدون ولا تلوون على أحد [3: 153].
في البحر 3: 82: «قرئ (ولا تلؤون) بإبدال الواو همزة، وذلك لكراهة اجتماع الواوين وقياس هذه الواو المضمومة ألا تبدل همزة، لأن الضمة فيها عارضة.
ومتى وقعت الواو غير أول، وهي مضمومة فلا يجوز الإبدال منها همزة إلا بشرطين:
أحدهما: أن تكون الضمة لازمة.
الثانية: ألا يمكن تخفيفها بالإسكان.
مثال ذلك فووج وقول وغوور فها هنا يجوز فوول وقوول وغوور بالهمز.
ومثل كونها عارضة هذا دلوك، ومثل إمكان تحقيقها بالإسكان هذا سور ونور جمع سوار ونوار فإنك تقول فيهما: سور ونور، ونبه بعض أصحابنا على شرط آخر، وهو لا بد منه، وهو ألا يكون مدغما فيها، نحو: تعودا، فلا يجوز فيه تعؤذ بإبدال الواو المضمومة همزة.
وزاد بعض النحويين شرطًا آخر، وهو ألا تكون الواو زائدة، نحو الترهوك، وهذا الشرط ليس مجمعًا عليه».
4 -
ليبدي لهما ما وورى عنهما من سوآتهما [7: 20].
في البحر 4: 279: «قرأ عبد الله (أورى) بإبدال الواو همزة، وهو بدل جائز» .
5 -
ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [39: 60].
في ابن خالويه 131: «(أجوههم) بألف بدلاً من الواو أبي بن كعب قال ابن خالويه: هذه القراءة ما سمعها أبو عمرو ولأنه قرأ: (وإذا الرسل أقتت) بالواو. قال: إنما يقول أقتت من قال في وجوه: أجوه» .
البح ر 7: 437.
6 -
إن أصبح ماؤكم غورا
…
[67: 30].
قرئ (غؤورًا) بالهمز على (فعول). العكبري 2: 140.
7 -
قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن [72: 1].
في المحتسب 2: 331 - 332: «قرأ (أحِىَ) في وزن فُعِل، جؤية بن عائذ» .
قال أبو الفتح: يقال: أوحيت إليه، ووحيت إليه قال العجاج:
وحي لها القرار فاستقرت
وأصله وُحِى، فلما انضمت الواو ضما لازما همزت، على قوله تعالى:{وإذا الرسل أقتت} [77: 11].
البح ر 8: 346
همز الواو الساكنة بعد ضم
1 -
حسبته لجة وكشفت عن ساقيها [27: 44].
ب- فطفق مسحا بالسوق والأعناق [38: 33].
ج- فاستغلظ فاستوى على سوقه
…
[48: 29].
في النشر 2: 338: «واختلفوا في (ساقيها) وفي (بالسوق) في (ص) و (في على سوقه) بالفتح:
فروى قنبل همز الألف والواو فيهن، فقيل: إن ذلك على لغة من همز الألف والواو، وهي لغة أبي حية النميري».
وقال أبو حيان: بل همزها لغة فيها.
وقرأ الباقون الأحرف الثلاثة من غير همز.
الإتحاف 372، النشر 2: 361، غيث النفع 218.
في البحر 7: 79 - 80: «وقرأ ابن كثير بالهمز في (ساقيها).
قال أبو علي: وهي ضعيفة، وأما همز (السوق) و (على سوقه) فلغة مشهورة في همز الواو التي قبلها ضمة، حكى أبو علي أن أبا حية النميري كان يهمز كل واو قبلها ضمة».
وفي البحر 7: 297: «(بالسوق) ابن كثير بالهمز.
قال أبو علي: وهي ضعيفة، لكن وجهها في القياس أن الضمة لما كانت تليها
الواو قدر أنها عليها فهمزت».
النشر 2: 275، الإتحاف 397، غي ثالنفع 243.
2 -
عليهم نار مؤصدة
…
[90: 20].
في الإتحاف 429: «قرأ (مؤصدة) بالهمز أبو عمرو وحفص وحمزة ويعقوب وخلف من آصدت الباب: أغلقته. والباقون بالإبدال واو من أوصد يوص» .
غيث النفع 277، الشاطبية 297.
وفي البحر 8: 476: «بالهمز يظهر أنه من آصدت، وقيل ويجوز أن يكون من أوصدت. قيل: ويجوز أن يكون من أصدت، وسهل الهمزة» .
3 -
إنها عليهم موصدة
…
[104: 8].
قرأ بالهمز أبو مرو وحفص وحمزة ويعقوب وخلف. والباقون بالواو.
الإتحاف 343، غيث النفع 291.
5 -
وبالآخرة هم يوقنون
…
[2: 4].
(يؤقنون) بالهمزة أبو حية النميري. ابن خالويه 2.
وفي البحر 1: 42: «وجهت هذه القراءة بأن هذه الواو لما جاورت المضموم، فكأن الضمة فيها، وهم يبدلون من الواو المضمومة همزة» .
همز واو الجماعة
1 -
فتمنوا الموت
…
[62: 6].
قرأ بالهمز بعض الأعراف فتمنوا، حكاه الكسائي. ابن خالويه 156.
وفي البحر 8: 267: «حكى الكسائي عن بعض الأعراب أنه قرأ بالهمزة مضمومة، وهذا كقراءة من قرأ (تلؤون) بالهمز» .
2 -
لترون الجحيم
…
[102: 6]
(لترون) بالهمز حكى عن أبي عمرو والحسن.
ابن خالويه 179، الإتحاف 443.
وفي ابن خالويه 179: «الهمز لغة عن الكسائي وهو عند البصريين لحن» .
همز الواو المكسورة
1 -
فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه
…
[12: 76].
(إعاء أخيه)، سعيد بن جبير وعيسى. ابن خالويه 65.
وفي البحر 5: 332: «قرأ ابن جبير (إعاء) بإبدال الواو المسكورة همزة، كما قالوا إشاح وإسادة» .
وذلك مطرد في لغة هذيل، يبدلون من الواو المكسورة الواقعة أولاً همزة.
وفي تصريف المازني 1: 228: «قال أبو عثمان: واعلم أن الواو إذا كانت أولاً وكانت مكسورة، فمن العرب من يبدل مكانها الهمزة، ويكون ذلك مطردًا فيها فيقولون في وسادة، إساءة.
وفي وعاء: إعاء، وفي الوقادة: الإقادة».
وفي سيبويه 2: 355: «لكن ناسا يجرون الواو إذا كانت مكسورة مجرى المضمومة فيهمزون الواو المكسورة إذا كانت أولاً» .
قلب المد الثالث الزائد همزة في الجمع
1 -
وجعلنا لكم فيها معايش [7: 10، 15: 20].
في الإتحاف 22: «ما رواه خارجة عن نافع من همز (معايش) فغلط فيه» .
وفي غيث النفع 101: «وشذ خارجة، فرواه عن نافع بالهمز، وهو ضعيف جدًا، بل جعله بعضهم لحنًا» .
وفي تصريف المازني 1: 307: «وأما قراءة من قرأ من أهل المدينة (معائش) بالهمز، فهي خطأ، وإنما أخذت عن نافع بن أبي نعيم، ولم يكن يدري ما العربية، وله أحرف يقرؤها لحنا نحوا من هذا» .
وانظر المقتضب 1: 123، البحر 4: 271، 5:450.
2 -
ولا الهدى ولا القلائد
…
[5: 2].
في غيث النفع 87: «هو بالهمز عند الجميع، وقراءته بالياء لحن فظيع» .
3 -
إن الصفا والمروة من شعائر الله
…
[2: 158].
شعاير، بغير همز، بعض روايات ابن كثير. ابن خالويه 110.
4 -
لا تحلوا شعائر الله
…
[5: 2].
(شعاير) بغير همز، ابن كثير في رواية. ابن خالويه 31.
قلب الواو ياء
1 -
إن إلينا إيابهم
…
[88: 25].
قرأ أبو جعفر (إيابهم) بتشديد الياء، والباقون بتخفيفها.
الإتحاف 438.
وانظر الكشاف 4: 745، البحر 8: 465، المحتسب وتقدم ذلك في القلب المكاني لا يمنع الإدغام قلب الواو ياء لوقوعها ساكنة بعد كسر إذا كانت فاء.
2 -
وحور عين
…
[56: 22].
قرأ النخعي (وحير عين) بقلب الواو ياء وجرهما: البحر 8: 206.
لام فعول
1 -
وقد بلغت من الكبر عتيا [69: 8].
في النشر 2: 317: «واختلفوا في (عتيًا، جثيًا، صليًا، بكيًا) فقرأ حمزة والكسائي بكسر أوائل الأربعة، وافقهما حفص إلا في (بكيا) وقرأ الباقون بضم أوائلهن» .
الإتحاف 300، غيث النفع 162، الشاطبية 244.
وفي البحر 6: 175: «قرأ عبد الله بفتح عين (عتيا) وصاد (صليا) جعلهما مصدرين كالعجيج والرحيل، وفي الضم هما كذلك إلا أنهما على (فعول)» .
2 -
ولتعلن علوا كبيرا
…
[17: 4].
3 -
فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66].
(عُصِيهم) بضم العين عيسى. ابن خالويه 88.
عن الحسن بضم العين حيث جاء. الإتحاف 304، 305.
وفي البحر 6: 259: «وقرأ الحسن وعيسى (عصيهم) بضم العين حيث كان، وهو الأصل، لأن الكسر إتباع لحركة الصاح، وحركة الصاد لأجل الياء.
وفي كتاب (اللوامح) الحسن (وعصيهم) بضم العين وإسكان الصاد، وتخفيف الياء مع الرفع، فهو أيضًا جمع كالعامة، لكنه على (فعل)».
4 -
واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا
…
[27: 14].
ابن خالويه 108.
5 -
فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون [36: 67].
في البحر 7: 344 - 345: «قرأ الجمهور (مضيا) بضم الميم، وأبو حيوة وأحمد بن جبير الأنطاكي عن الكسائي بكسرها، إتباعًا لحركة الضاد، ووزنه (فعول).
وقرئ (مضيا) بفتح الميم، فتكون من المصادر التي جاءت على (فعيل) كالرسيم والوحيت».
عين (فُعْلَى
طوبى لهم وحسن مآب
…
[13: 29].
في ابن خالويه 67: «(طيبى لهم) مكسورة الطاء، مكسورة الأعرابي» .
وفي البحر 5: 39: «قرأ بكرة الأعرابي (طيبى) بكسر الطاء، لتسلم الياء من القلب، وإن كان وزنها (فعلى) كما كسروا في بيض لتسلم الياء، وإن كان وزنها (فعلا) كحمر» .
ضيزى
تلك إذا قسمة ضيزى
…
[53: 22].
في الإتحاف 55: «قرأ ابن كثير (ضئزى) بالهمز، على أنه مصدر كذركرى وصف به» .
والباقون (ضيزى) بالإبدال، على أنه صفة على وزن (فعلى) بضم الفاء كسرت لتصح الياء
…
ويجوز أن يكون مصدرًا وصف به. والضيزى: الجائزة.
وفي البحر 8: 154: «الضيزى: الجائزة، من ضازه يضيزه: إذا ضامه قال الشاعر:
ضازت بنو أسد بحكمهم
…
إذ يجعلون الرأس كالذنب
وأصلها ضوزى كحبلى على وزن (فعلى) ففعل بها ما فعل ببيض، لتسلم الياء، ولا يوجد (فعلى) بكسر الفاء في الصفات، كذا قال سيبويه، وحكى ثعلب: مشيه حيكى، ورجل كيصى، وحكى غيره:
امرأة عزهى وسعلى
وقال الكسائي: ضاز يضيز ضيزى، وضاز يضوز ضوزى، وضأز يضأز ضأزًا».
وفي البحر 162: «قرأ الجمهور (ضيزى) من غير همز، والظاهر أنه صفة على وزن (فعلى) بضم الفاء، كسرت لتسلم الياء، ويجوز أن يكون مصدرًا على وزن (فعلى) كذكرى ووصف به.
قرأ ابن كثير (ضئزى) بالهمز، فوجه على أنه مصدر كذكرى. وقرأ زيد بن علي (ضيزى) بفتح الضاد، وسكون الياء ويوجه على أنه مصدر كدعوى أو وصف كسكرى. ويقال: ضوزى بالواو وبالهمز».
وفي معاني القرآن 3: 98، 99: «والقراء جميعا لم يهمزوا (ضيزى) ومن العرب من يقول: قسمة ضيزى وبعضهم يقول: قسمة ضأزى، وضؤزى بالهمز، ولم يقرأ بها أحد نعلمه. وضيزى فعلى.
وإن رأيت أولها مكسورًا هي مثل قولهم: بيض وعين؛ كان أولها مضمومًا، فكرهوا أن يترك على ضمته، فيقال: بوض وعون. والواحدة بيضاء وعيناء، فكسروا ألوها ليكون بالياء ويتألف الجمع والاثنان والواحدة كذلك كرهوا أن يقولوا ضوزى، فتصير واوًا، وهي من الياء وإنما قضيت على أولها بالضم لأن النعوت من المؤنث تأتي إما بفتح وإما بضم، فالمفتوح سكرى وعطشى، والمضموم الأنثى، والحبلى فإذا كان اسما ليس بنعت كسر أوله، كقوله {وذكر فإن الذكرى} [51: 55]. الذكرى اسم، لذلك كسرته، وليست بنعت، وكذلك الشعرى كسر أولها لأنها اسم ليست بنعت، وحكى الكسائي عن عيسى: ضيزى».
لام فُعْلَىَ
1 -
إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى [8: 42].
وقال في ص 500: «قرأ زيد بن علي (القصيا) وقد ذكرنا أنه القياس وذلك لغة تميم» .
وانظر سيبويه 2: 384.
لام فَعْلَىَ
كذبت ثمود بطغواها
…
[92: 11].
(بطغواها) الحسن. ابن خالويه 174.
في البحر 8: 481: «وقرأ الحسن ومحمد بن كعب وحماد بن سلمة بضم الطاء، وهو مصدر كالرجعى، وكان قياسها الطغيا بالياء، كالسقيا، لكنهم شذوا فيه» .
نحو (صيَّم)
ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [2: 114].
في البحر 1: 258: «وقرأ أبي (إلا خيفا) وهو جمع خائف، كنائم ونوم وإبدال الواو ياء، إذ الأصل خوف، وذلك جائز، كقولهم في صوم: صيم» .
قلب الياء واوًا
يا صالح ائتنا
…
[7: 77].
وفي البحر 4: 331: «أبو عمرو إذا أدرج بإبدال همزة فاء (ائتنا) واوا لضمة
حاء صالح».
ابن خالويه 44.
أفعل من الأجوف
1 -
وعلى الذين يطيقونه فدية
…
[2: 184].
2 -
حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت [10: 24].
في البحر 5: 143، 144: «قرأ سعد بن أبي وقاص
…
وعيسى (وأزينت) على وزن (أفعلت كأحصد الزرع؛ أي حضرت زينتها، وصحت الياء على جهة الندور كأغيلت المرأة، والقياس وأزانت كأيانت».
الإتحاف 248، المحتسب 1:311.
استفعل من الأجوف
استحوذ عليهم الشيطان [58: 19].
في البحر 8: 238: «قرأ عمر (استحاذ) أخرجه على الأصل والقياس، واستحوذ شاذ في القياس فصيح في الاستعمال» .
استحى يستحي
1 -
إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما [2: 26]
(لا يستحي) بياء واحدة ابن محيصن وابن كثير. ابن خالويه 4.
وفي البحر 1: 121: «قرأ ابن كثير واية شبل وابن محيصن ويعقوب (يستحى) بياء واحدة، وهي لغة بني تميم. قال الشاعر:
ألا تستحي منا ملوك وتتقي
…
محارمنا لا يبوء الدم بالدم
والماضي استحى، واختلف النحاة في المحذوف. فقيل: لام الكلمة فالوزن يستفع، نقلت حركة العين إلى الفاء، وسكنت العين، فصار يستفع، وقيل: المحذوف العين فالوزن يستفل ثم نقلت حركة اللام إلى الفاء، وسكنت اللام، وأكثر نصوص الأئمة على أن المحذوف هو العين.
وليس هذا الحذف مختصًا بالماضي والمضارع، بل يكون أيضًا في سائر التصرفات كاسم الفاعل واسم المفعول وغير ذلك».
المحذوف الياء الأولى عند سيبويه كتابه 2: 389.
2 -
إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم [33: 53].
قرأت فرقة (فيستحي) بكسر الحاء، مضارع استحى، وهي لغة بني تميم. البحر 7:247.
التصحيح الشاذ
1 -
لمثوبة من عند الله خير [2: 103].
(لمثوبة) بإسكان الثاء قتادة. ابن خالويه 8، البحر 1:335.
2 -
مثوبة من عند الله
…
[5: 60].
(مثوبة) الحسن وابن هرمز.
ابن خالويه 33، الإتحاف 201، البحر 3:518.
الإعلال الشاذ
إذ أنتم بالعدوة الدنيا
…
[8: 42].
في البحر 4: 50: «قرئ (بالعدية) بقلب الواو ياء لكسرة العين، ولم يعتدوا
بالساكن، لأنه حاجز غير حصين، كما فعلوا ذلك في صبية وقنية ودنيا من قولهم: هو ابن عمي دنيا، والأصل في هذا التصحيح».
تخفيف ميت ونحوه
1 -
أو من كان ميتا فأحييناه
…
[6: 122].
ب- إنما حرم عليكم الميتة
…
[2: 173].
ج- ويخرج الحي من الميت
…
[3: 27].
في النشر 2: 224، 225: «واختلفوا في (الميتة) هنا البقرة والمائدة والنحل ويس و (ميتة) في موضعي الأنعام و (ميتا) في الأنعام والفرقان والزخرف والحجرات وقاف.
فقرأ أبو جعفر بتشديد الياء في جميع ذلك، وافقه نافع في يس {الأرض الميتة} [36: 33]، وفي الأنعام {من كان ميتا} [6: 122]، وفي الحجرات {لحم أخيه ميتا} [49: 12]، والباقون بالتخفيف.
واتفقوا على تشديد ما لم يمت، نحو {وما هو بميت} [14: 17]، {وإنك ميت وإنهم ميتون} [39: 30]، لأنه لم يتحقق صفة الموت فيه بعد».
الإتحاف 152، غيث النفع 47، البحر 1:186.
2 -
وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي [3: 72].
في الإتحاف 172: «وقرأ (الميت) في الموضعين هنا آل عمران، وحيث جاء، وهو سبعة بتشديد الياء المكسورة نافع وحفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف والباقون بالتخفيف» .
غيث النفع، الشاطبية 172، النشر 2: 239، البحر 2:421.
3 -
يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي [6: 95].
في الإتحاف 213: «قرأ (الميت) بتشديد الياء المكسورة نافع وحفص
وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف. والباقون بالتخفيف».
غيث النفع 94، النشر 2:60.
4 -
أو من كان ميتا فأحييناه [6: 122].
في الإتحاف 216: «قرأ (ميتا) بتشديد الياء نافع وأبو جعفر ويعقوب» .
النشر 2: 262، غيث النفع 95.
5 -
وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء
…
[6: 139].
نافع وأبو عمرو وحفص والكسائي ويعقوب وخلف. أبو جعفر على أصله في تشديد ميتة. النشر 2: 266، البحر 4:233.
6 -
سقناه لبلد ميت
…
[7: 57].
في الإتحاف 226: «قرأ (ميت) بالتشديد نافع وحفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف» .
النشر 2: 270، غيث النفع 104، البحر 4:317.
7 -
ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي [10: 31].
في الإتحاف 249: «قرأ الميت معا بالتشديد نافع وحفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف» .
غيث النفع 119.
8 -
إنما حرم عليكم الميتة [16: 115].
شدد (الميتة) أبو جعفر. الإتحاف 281.
9 -
لنحي به بلدة ميتا
…
[25: 49].
شدد ياء (ميتا) أبو جعفر. الإتحاف 329، البحر 6:505.
10 -
يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي [30: 19].
قرأ بالتشديد نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ويعقوب. الإتحاف 347، النشر 2:344.
11 -
فسقناه إلى بلد ميت [35: 9].
قرأ بالتشديد نافع وحفص وحمزة، والكسائي وأبو جعفر وخلف.
الإتحاف 361، غيث النفع 210.
12 -
وآية لهم الأرض الميتة أحييناها [36: 33].
قرأ (الميتة) بالتشديد نافع وأبو جعفر.
الإتحاف 314، غيث النفع 213، النشر 2:353.
13 -
فأنشرنا به بلدة ميتا [43: 11].
قرأ بالتشديد أبو جعفر.
الإتحاف 384، غيث النفع 233، النشر 2: 368، البحر 8:7.
14 -
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا [49: 12].
قرأ بالتشديد نافع وأبو جعفر ورويس.
الإتحاف 384، غيث النفع 244.
15 -
فأحيينا به بلدة ميتا
…
[50: 11].
قرأ بالتشديد أبو جعفر.
الإتحاف 398، ابن خالويه 144.
تخفيف ضيق
1 -
ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا [6: 125].
في الإتحاف 216: «واختلف في (ضيقا) هنا الأنعام والفرقان: ابن كثير بسكون الياء مخففًا. الباقون بالكسر والتشديد، وهما لغتان، وقيل: التشديد في الأجرام والتخفيف في المعاني» .
النشر 2: 262، غيث النفع 95، الشاطبية 200.
وفي البحر 4: 218: «احتمل أن يكون مخففًا من (ضيق) واحتمل أن يكون مصدرًا، قالوا في مصدر (ضاق): ضيق، بفتح الضاد وكسرها بمعنى واحد» .
2 -
وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا [25: 13].
قرأ (ضيقا) بسكون الياء ابن كثير.
الإتحاف 327، غيث النفع 183، البح ر 6:485.
تخفيف سيغ
1 -
لبنا خالصا سائغا للشاربين [16: 66].
في ابن خالويه 73: «(سيغا) عيسى (سيغا) عيسى بن عمر» .
وف يالبحر 5: 510: «قرأت فرقة (سيغا) بالتشديد، وعيسى بن عمر (سيغا) مخففًا» .
المحتسب 2: 11.
2 -
هذا عذب فرات سائغ شرابه
…
[35: 12].
(سيغ) عيسى. ابن خالويه 123.
في البحر 7: 305: «قرأ عيسى (سيغ) وجاء كذلك عن أبي عمرو وعاصم، وقرأ عيسى أيضًا (سيغ) مخففًا» .
وفي المحتسب 2: 198 - 199: «قال أبو الفتح: هو محذوف من سيغ. وعينه واو، وأصله سيوغ، يدل على كون عينه واوًا قولهم: هذا أسوغ من هذا، وقولهم: هي أخته سوغه وسوغته، أي يسوغ لها وتسوغ له أي يقبلها طبعه ويقبله طبعها» .
تخفيف لين
فقولا له قولا لينا
…
[20: 44].
(لينا) أبو معاذ. ابن خالويه 88.
خيرات
فيهن خيرات حسان
…
[55: 70].
(خيرات) أبو عثمان النهدي. ابن خالويه 150.
الغيط
أو جاء أحد منكم من الغائط
…
[4: 34].
في ابن خالويه 26: «الغيط، عبد الله الزهري» .
وفي البحر 3: 258: «وقرأ ابن مسعود (من الغيط) وخرج على وجهين: أحدهما أنه مصدر، إذ قالوا: غاط يغيط. الثاني أن أصل فيعل غيط ثم حذف كميت» .
الإبدال من تاء الافتعال
1 -
وادكر بعد أمة
…
[12: 45].
أصله واذتكر. وقرأ الحسن (واذكر).
البحر 5: 314، الإتحاف 265.
2 -
واذكروا ما فيه
…
[2: 63].
في الإتحاف 138: «عن المطوعي (واذكروا) بفتح سكون الذال، وفتح ضمة الكاف، وتشديدهما» .
وفي البحر 1: 243: «قرأ أبي (واذكروا) أمرًا من (اذكر)» .
3 -
فهل من مدكر
…
[54: 16، 17].
في البحر 8: 178: «قرأ الجمهر (مدكر) بإدغام الدال في الدال المبدلة من تاء الافتعال، وقتادة. فيما نقل ابن عطية الذال.
وقال صاحب كتاب اللوامح: قتادة (فهل من مذكر) اسم فاعل من التذكير، وقرئ (مدتكر) على الأصل».
4 -
وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم [3: 49].
في البحر 2: 467: «قرأ الجمهور (تدخرون) بدال مشددة، وأصله اذتخر
من الذخر أبدلت التاء دالاً فصار ازدخر، ثم أدغمت الذال في الدال، فقيل: ادخر، كما قيل: ادكر. وقرأ مجاهد والزهري (تذخرون) وقرأ أبو شعيب السوسي (وما تذدخرون) وهذا الفك جائز، وقراءة الجمهور بالإدغام أجود، ويجوز جعل الدال ذالا والإدغام، فتقول: اذخر».
5 -
ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر [54: 4].
في البحر 8: 174: «قرئ (مزجر) بإبدال تاء الافتعال زايا، وإدغام الزاي فيها، وقرأ زيد بن علي (مزجر) اسم فاعل من أزجر، أي صار ذا زجر، كأعشب أي صار ذا عشب» .
6 -
فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم [5: 3].
في البحر 3: 427: «قراءة ابن محيصن (فمن اطر) بإدغام الضاد في الطاء» .
الإتحاف 198.
7 -
ثم اضطره إلى عذاب النار [2: 126].
وثم أطره، بالإدغام ابن محيصن. ابن خالويه 9، الإتحاف 148.
وفي المحتسب 1: 106 - 107: «قال أبو الفتح: هذه لغة مرذولة، أعني إدغام الضاد في الطاء، وذلك لما فيها من الامتداد والنشو، فإنها من الحروف الخمسة التي يدغم فيها ما يجاورها، ولا تدغم هي فيما يجاورها، وهي الشين والضاد والراء والفاء والميم، وقد أخرج بعضهم الضاد من ذلك.
قال: لأنه قد حكى إدغام الضاد في الطاء في قولهم: اضطجع: اطجع.
فإن قيل: قد أحطنا علما بأن أصل هذا الحرف اضتنجع افتعل من الضجعة، فلما جاءت الضاد قبل تاء افتعل أبدلت لها التاء طاء، فهلا لما زالت الضاد، فصارت بإبدالها إلى اللام. أبدلت التاء فقيل: التجع.
قيل: هذا إبدال عرض للصاد في بعض اللغات، فلما كان أمرًا عارضًا وظلا
في أكثر اللغات خالصًا أقروا الطاء بحاله، إيذانا بقلة الحفل بما عرض من البدل».
8 -
قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما على طاعم يطعمه [6: 145].
قرأ الباقر (يطعمه) بتشديد الطاء وكسر العين، والأصل يطتعمه، أبدلت تاؤه طاء وأدغمت فيها فاء الكلمة.
إبدال الثاء فاء
فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون [36: 51].
قرئ (من الأجداف) بالفاء بدل الثاء. البحر 7: 341.
بدال الثاء ذالا
وترى كل أمة جاثية
…
[45: 28].
في البحر 8: 50: «وقرئ (جاذية) بالذال، والجذو أشد اسيتفاء من الجثو، لأن الجاذي هو الذي يجلس على أطراف أصابعه» .
البحر 8: 50.
إبدال الهمزة لامًا
فأما الزبد فيذهب جفاء
…
[13: 17].
في ابن خالويه 66: «فيذهب (جفالا) باللام، رؤبة بن العجاج. قال أبو حاتم: ولا يقرأ بقراءته لأنه كان يأكل الفأر» .
وفي البحر 5: 382: «قرأ رؤبة (جفالا) باللام بدل الهمزة من قولهم: جفلت الريح السحاب: إذا حملته وفرقته.
قال أبو حاتم: ولا يقرأ بقراءة رؤبة لأنه كان يأكل الفأر، بمعنى أنه كان أعرابيًا جافيًا، وعن أبي حاتم أيضًا: لا تعتبر قراءة الأعراب في القرآن».
إبدال الجيم
1 -
فاليوم ننجيك ببدنك
…
[10: 92].
(ننجيك) إسماعيل المكي. ابن خالويه 58.
2 -
فجاسوا خلال الديار
…
[17: 5].
(فحاشوا) بالحاء والشين، أبو السمال. ابن خالويه 75.
وفي البحر 6: 10: «قرأ أبو السمال وطلحة (فحاسوا) بالحاء المهملة» .
وفي المحتسب 2: 15: «ومن ذلك قراءة أبي السمال (فحاسوا) بالحاء.
قال أبو الفتح: قال أبو زيد أو غيره: قلت له: إنما هو (فجاسوا) فقال: حاسوا وجاسوا واحد، وهذا يدل على أن بعض القراءة يتخير بلا رواية، ولذلك نظائر». وانظر المحتسب 1: 296، 297، 2: 336، 337.
3 -
ولا تجسسوا
…
[49: 17].
بالحاء النبي صلى الله عليه وسلم والحسن وابن سيرين.
ابن خالويه 143، الإتحاف 398، البحر 8:114.
4 -
وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا [78: 14].
في البحر 8: 412: «قرأ الأعرج (ثجاجا) بالحاء آخرا. ومساجح الماء: مصابه، والماء ينتجح في الوادي» . ابن خالويه 167.
إبدال الحاء جيما
اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [12: 87].
في ابن خالويه 65: «(فتجسسوا) بالجيم، النخعي، وله نظائر في الحجرات {ولا تجسسوا} [49: 12]. وفي سبحان الإسراء {فجاسوا خلال الديار} [17: 5].
قال ابن خالويه: حاسوا وجاسوا وهاسوا وداسوا الجميع بمعنى واحد».
البحر 5: 339.
2 -
وهم من كل حدب ينسلون
…
[21: 96].
من كل حدث اجدف. الثاء للحجار والفاء لتميم.
البحر 6: 339، ابن خالويه 93.
إبدال الحاء عينًا
وطلح منضود
…
[56: 29].
(وطلع منضود) قرأ بالعين علي رضي الله عنه على المنبر.
ابن خالويه 151، البحر 8:206.
إبدال الحاء خاء
إن لك في النهار سحبا طويلا
…
[73: 7].
(سبخا) بالخاء المعجمة؛ يحيى بن يعمر. ابن خالويه 164.
وفي البحر 8: 363: «قرأ ابن يعمر وعكرمة وابن أبي عبلة (سبخا) بالخاء المنقوطة، ومعناه: خفة من التكاليف. والتسبيخ: التخفيف، وهو استعارة من سبخ الصوف: نفشه ونشر أحزانه» .
إبدال الحاء زايًا
وهم يجمحون
…
[9: 57].
قرأ أنس بن مالك والأعمش (وهم يجمرون). البحر 5: 55.
وفي المحتسب 1: 296 - 297: «ومن ذلك ما رواه الأعمش قال: سمعت أنسا يقرأ (لولوا إليه وهم يجمزون).
قيل له: وما يجمزون؟ إنما هي يجمحون. فقال يجمحون ويجمزون ويشتدون واحد.
قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن السلف كانوا يقرءون الحرف مكان نظيره من غير أن تتقدم القراءة بذلك، لكنه لموافقته صاحبه في المعنى. وهذا موضع يجد الطاعن به إذا كان هكذا على القراءة مطعنا.
فيقول: ليست هذه الحروف كلها عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كانت عنه لما ساغ إبدال لفظ مكان لفظ، إذ لم يثبت التخبير في ذلك عنه، ولما أنكر عليه أيضًا (يجمزون)، إلا أن حسن الظن بأنس يدعو إلى اعتقاد تقدم القراءة بهذه الأحرف الثلاثة التي هي (يجمحون، ويجمزون، ويشتدون).
فيقول: اقرأ بأيها شئت فجميعها قراءة مسموعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله عليه السلام: نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف.
فإن قيل: لو كانت هذه الأحرف مقروء بجميعها لكان النقل بذلك قد وصل إلينا.
قيل أو لا يكفيك أنس موصلا بها إلينا. فإن قيل: إن أنسا لم يحكها قراءة، وإنما جمع بينها في المعنى واعتل بجواز القراءة بذلك، لا بأنه رواها قراءة متقدمة.
ونحو من هذه الحكاية ما يروي عن أبي مهدية من أنه كان إذا أراد الآذان قال: الله أكبر مرتين؛ أشهد أن لا إله إلا الله مرتين كذلك إلى آخر الأذان ينطق بذلك المرة الواحدة ويقول في إثرها: مرتين كما ترى، فقال له: ليس هكذا الأذان، إنما هو كذا، فيقول: المعنى واحد وقد علمتم أن التكرار عي».
إبدال الخاء حاء
وإذا رأوا آية يستسخرون
…
[37: 14].
قرئ يستسخرون، بالحاء المهملة. البحر 7:355.
إبدال الدال ذالا
1 -
فشرد بهم من خلفهم
…
[8: 57].
في المحتسب 1: 28: «من ذلك يروى عن الأعمش أنه قرأ (فشرذ بهم من خلفهم) بالذال معجمة.
قال أبو الفتح: لم يمرر بنا في اللغة تركيب (ش ر ذ) وأوجه ما يصرف إليه ذلك أن تكون الذال بدلاً من الدال، كما قالوا: لحم خرادل وخراذل (مقطع مفرق) والمعنى الجامع لهما أنهما مجهوران ومتقاربين».
وفي الكشاف 2: 230: «وقرأ ابن مسعود رضي الله عنه فشرذ بالذال المعجمة بمعنى: فرق، وكأنه مقلوب شذر من قولهم: ذهبوا شذر مذر، ومنه الشذر: الملتقط من المعدن لنفرقه» . البح ر 4: 509.
إبدال الذال دالاً
1 -
وجاءوا على قميصه بدم كذب
…
[12: 18].
(كدب) بالدال المهملة الحسن وابن عباس. ابن خالويه 62: 63.
فسر بالكدر، وقيل: الطرى، وقيل اليابس.
البحر 5: 289، الإتحاف 263.
وفي المحتسب 1: 335: «قال أبو الفتح: أصل هذا من الكدب، وهو القوف، يعني البياض الذي يخرج على أظفار الأحداث، فكأنه دم قد أثر في قميصه، فلحقته أعراض كالنقش عليه» .
2 -
وإنا لجميع حاذرون
…
[26: 56].
في ابن خالويه 106: «(حادرون) بألف والدال غير المعجمة ابن عمار ومحمد بن السميفع.
قال ابن خالويه: يقال غلام حدر بدر بارتار، فوهد فرهد، فرهو توهد عندر، مسرهد مسرعف مسرهف كله إذا كان سمينا».
وفي المحتسب 2: 128: «ومن ذلك قراءة ابن أبي عمار (حادرون) بالدال غير معجمة.
قال أبو الفتح: الحادر: القوي الشديد، ومنه الحادرة الشاعر، وحدر الرجل: إذا قوي جسمه وامتلأ لحما وشحما، وقالوا أيضًا: حدر حدارة».
3 -
مذبذبين بين ذلك
…
[4: 143].
في البحر 3: 379: «قرأ أبو جعفر (مدبدبين) بالدال غير المعجمة، كأن المعنى: أخذتهم تارة بدبة، وتاربة بدبة، فليسوا بماضين على دبة واحدة. الدبة: الطريقة» .
إبدال الراء لاما
1 -
فانفلق فكان كل فرق كالطود [26: 63].
(كل فلق) حكاه يعقوب عن بعضهم. ابن خالويه 107.
البحر 7: 20: «اللام عوض عن الراء. ويظهر أنهما مادتان مستقلتان» .
2 -
فإذا برق البصر
…
[75: 7].
البحر 8: 385.
إبدال الراء زايًا
هم أحسن أثاثا ورئيا
…
[19: 74].
(وزيا) بالزاي سعيد بن جبير.
ابن خالويه 86، البحر 6:211.
وفي المحتسب 2: 44: «(وزيا) بالزاي سعيد بن جبير، ويزيد البربري والأعسم المكي.
قال أبو الفتح: النظر من ذلك في (وريا) خفيفة بلا همز، وذلك أنه في
الأصل (فعل) إما من رأيت وإما من رويت، فأصله - وهو من الهمز - (ورئيا) كرعيا، على قراءة أبي عمرو وغيره فأريد تخفيف الهمز، فأبدلت الهمزة ياء لسكونها وإنكسار ما قبلها، ثم أدغمت الياء في الياء.
ويجوز أن يكون من رويت، قال أبو علي: لأن للريان نضارة وحسنا فيتفق إذًا معناه ومعنى (وزيا).
فأما (ريا) مخففة فتحتمل أمرين: أحدهما أن تكون مقلوبة من فعل إلى فعل، فصارت في التقدير: ريا ثم حففت فنقلت حركة الهمزة إلى الياء ثم حذفت
…
والآخر أن تكون من رويت وتخفف الكلمة بحذف اللام.
وأما (الزي) بالزاي ففعلى من زويت، وذلك أنه لا يقال لمن له شيء واحد من آلته: زي حتى تكثر آلته المستحسنة، فهي إذن من زويت، أي جمعت».
إبدال الصاد ضادًا
1 -
ثم لم ينقصوكم شيئا
…
[9: 4].
بضاد معجمة عطاء بن يسار. ابن خالويه 15.
في البحر 5: 8: «وقرأ عطاء بن السائب الكوفي وعكرمة وأبو زيد وابن السميفع ينقضوكم) بالضاد معجمة، وتناسب العهد وهي بمعنى قراءة الجمهور.
وقال الكرماني: هي بالضاد أقرب إلى معنى العهد، إلا أن القراءة بالصاد أحسن؛ ليقع في مقابلة التمام {فأتموا إليهم عهدهم} [9: 4]، هما مادتان».
2 -
إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [21: 98].
في ابن خالويه 93: «(حضب) بالضاد ابن عباس واليماني، وروى عنهما حضب بالسكون» .
قال ابن خالويه الحضب: مصدر، والحضب الاسم والحضب: الحية و (حطب) علي بن أبي طالب. البحر 6: 340.
فأما (الحصب) ساكنا بالصاد والضاد فالطرح. فقراءة من قرأ حصب جهنم، وحصب جهنم، بإسكان الثاني منهما، إنما هو على إيقال المصدر موقع اسم المفعول، كالخلق في معنى المخلوق.
إبدال الضاد صادًا
1 -
حرض المؤمنين على القتال [8: 65].
(حرص) بالصاد المهملة، حكاه الأخفش. ابن خالويه 50.
وفي البحر 4: 517: «قرأ الأعمش (حرص)، وهو من الحرص، وهو قريب من قراءة الجمهور بالضاد، هما مادتان» .
2 -
فقبضت قبضة من أثر الرسول [20: 96].
في ابن خالويه 89: «فقبصت، بالصاد المهملة (قبصة، الحسن وجماعة، قبصة) الحسن وقتادة ونصر بن عاصم» .
وفي البحر 6: 273: «وقرأ عبد الله. والحسن بالصاد فيهما وهو الأخذ بأطراف الأصابع» .
وفي المحتسب 2: 55 - 56: «قال أبو الفتح: القبض، بالضاد معجمة باليد كلها، وبالصاد غير معجمة بأطراف الأصابع، وهذا مما تقدمت إليك في نحوه تقارب الألفاظ لتقارب المعاني، وذلك أن الضاد لتفشيها واستطالة مخرجها ما جعلت عبارة عن الأكثر. والصاد لصفائها وانحصار مخرجها وضيق محلها ما جعلت عبارة عن الأقل، ولعلنا لو جمعنا من هذا الضرب ما مر بنا منه لكان أكثر من ألف موضع، هذا مع أننا لا نتطلبه، ولا نتقرى مواضعه، فكيف لو قصدنا وانتحينا وجهه وحراء.
وأما القبصة بالضم فالقدر المقبوص، والقبضة جميعًا بمعنى اسم المفعول».
إبدال الضاد ظاء
وما هو على الغيب بضنين [81: 24].
ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس بالظاء (فعيل، بمعنى مفعول من ظننت فلانا بمعنى اتهمته والباقون بالضاد بمعنى بخيل، اسم فاعل من ضن.
الإتحاف 424، النشر 2: 398، الشاطبية 295، غيث النفع 274، البحر 8:435.
إبدال الظاء طاء
كأنه ظلة
…
[7: 171].
قرئ (طلة) بالطاء من أطل عليه: إذا أشرف. البحر 4: 470.
إبدال العين حاء
إذا بعثر ما في القبور
…
[100: 9].
قرأ عبد الله (بحثر) وقرأ الأسود بن زيد (بحث) وقرأ نصر بن عاصم (بحثر) على بنائه للفاعل. البحر 8: 505، ابن خالويه 178.
إبدال العين نونًا
إنا أعطيناك الكوثر
…
[108: 1].
قرأ الحسن وطلحة وابن محيصن والزعفراني (أنطيناك) بالنون، وهي قراءة مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال التبريزي: هي لغة للعرب العاربة من أولي قريش، ومن كلامه صلى الله
عليه وسلم: اليد العليا المنطية واليد السفلى المنطاة، كل واحدة من اللغتين أصل بنفسها لوجود تمام التصرف من كل واحدة، فلا تقول الأصل العين، ثم أبدلت النون بها. البحر 519، ابن خالويه 181.
إبدال الغين عينًا
1 -
قد شغفها حبا
…
[12: 30].
عن الحسن وابن محيصن (شغفها) بالعين المهملة. الإتحاف 264.
وفي البحر 5: 301: «قرأ علي بن أبي طالب وعلي بن الحسين وابنه محمد بن علي بروايته جعفر بن محمد والشعبي وعوف الأعرابي بفتح العين المهملة، وكذلك قتادة وابن هرمز ومجاهد وحميد والزهري» .
وفي المحتسب 1: 339: «قال أبو الفتح: معناه: وصل حبه إلى قلبها فكاد بحرقه لحدته، وأصله من البعير تهنأ بالقطران، فيصل حرارة ذلك إلى قلبه
…
وأما قراءة الجماعة فتأويلها: أنه خرق شفاف قلبها، وهو غلافه، فوصل إلى قلبها».
2 -
فاستغاثه الذي من شيعته [28: 15].
بالعين المهملة سيبويه. ابن خالويه 112، وفي الإتحاف 341، (فاستعانه) بالعين والنون عن الحسن.
وفي البحر 7: 109: «قرأ سيبويه وابن مقسم والزعفراني بالعين والنون» .
3 -
وعلى أبصارهم غشاوة
…
[2: 7].
(عشاوة) بالعين غير المعجمة. طاووس.
ابن خالويه 2، الإتحاف 128، البحر 1:49.
4 -
فأغشيناهم فهم لا يبصرون [36: 9].
الحسن (فأعشيناهم) بالعين. الإتحاف 363، البحر 7:325.
وفي المحتسب 2: 204 - 205: «قال أبو الفتح: هذا منقول من عشى يعشى إذا ضعف بصره فعشى وأعشيته كعمى وأعميته، وأما قراءة العامة (فأغشيناهم) فهو على حذف مضاف، أي فأغشينا أبصارهم.
وينبغي أن يعلم أن (غ ش ى) يلتقي معناها مع (غ ش و) وذلك أن الغشاوة على العين كالغشى على القلب، كل منها يركب صاحبه ويتجلله، غير أنهم خصوا ما على العين بالواو، وما على القلب بالياء، من حيث كانت الواو أقوى لفظًا من الياء، وما يبدو للناظر على الغشاوة على العين أبدى للحس مما يخامر القلب: لأن ذلك غائب عن العين».
5 -
وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة [28: 77].
(وابتغ) بالعين المهملة، ذكره الأخفش. ابن خالويه 113.
إبدال الفاء ثايًا
وقثائها وفومها
…
[2: 61].
(وثومها) ابن مسعود. ابن خالويه 6. وفي المحتس 881: «يقال الفوم والثوم بمعنى واحد، كقولهم: جدث وجدف وثم وفم، فالفاء بدل منهما جميعا ألا ترى إلى سعة تصرف الثاء في جدث، لقولهم أجداث، ولم يقولوا: أجداف. وإلى كثرة ثم وقلة فم».
إبدال الفاء قافًا
وأزلفنا ثم الآخرين
…
[26: 64].
قرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث (وأزلقنا) بالقاف، أي أزللنا. قيل: من قرأ بالقاف صار (الآخرين) فرعون وقومه، ومن قرأ بالفاء فالآخرون هم موسى وأصحابه، أي جمعنا شملهم وقربناهم بالنجاة.
البحر 7: 20، ابن خالويه 107.
إبدال القاف فاء
1 -
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [26: 227].
(أي منقلب ينفلتون) بفاءين، ابن عباس.
ابن خالويه 108، البحر 7:49.
2 -
وكونوا مع الصادقين
…
[9: 119].
(مع الصادفين) بالفاء ابن مسعود وابن عباس.
ابن خالويه 55.
3 -
أن تقصروا من الصلاة
…
[4: 101].
(أن تفصروا) من أفصر، بالفاء عباس عن القاسم.
ابن خالويه 28.
إبدال القاف كافًا
فأما اليتيم فلا تقهر
…
[93: 9].
قرأ ابن مسعود وإبراهيم التيمي (تكهر) بالكاف، أبدل القاف كافًا، وهي لغة بمعنى قراء الجمهور. البحر 8: 186، ابن خالويه 175.
إبدال الكاف قافًا
1 -
كان مزاجها كافورا
…
[76: 5].
قرأ عبد الله (قافورًا) بالقاف بدل الكاف، وهما كثيرًا ما يتعاقبان في الكلمة الواحدة عربي قح وكح. البحر 8:395.
2 -
وإذا السماء كشطت [81: 11].
قرأ عبد الله (قشطت)، وهما كثيرًا ما يتعاقبان.
البحر 8: 434، ابن خالويه 179.
إبدال الميم هاء
فدمدم عليهم
…
[91: 14].
قرأ ابن الزبير (فدهدم) أي أطبق عليهم العذاب.
البحر 8: 483، ابن خالويه 174.
إبدال الهاء نونًا
فظلتم تفكهون
…
[56: 65].
قرأ أبو عوام (تفكنون) بالنون بدل الهاء. قال ابن خالويه 151: «تفكه: تعجب. وتفكن: تندم» .
البحر 8: 202.
إبدال الواو لامًا ثم نونًا
فوكزه موسى
…
[28: 15].
(فلكزه) باللام ابن مسعود، وعنه فنكزه. ابن خالويه 12، البحر 7:109.
إبدال السين صادًا
اهدنا الصراط المستقيم
…
[1: 6].
النشر 1: 271 - 272، البحر 1: 25 - 26.
2 -
ويهديهم إلى صراط مستقيم [5: 16].
قرأ (سراط) بالسين على الأصل قنبل بخلفه ورويس، وأشم الصاد زايًا خلف عن حمزة. الإتحاف 199، غيث النفع 80.
3 -
يجعله على صراط مستقيم [6: 39].
قرأ قنبل بالسين، وبالإشمام خلف عن حمزة. الإتحاف 108.
4 -
وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه [6: 153].
الإتحاف 220، غيث النفع 100.
5 -
ولا تقعدوا بكل صراط توعدون
…
[7: 86].
الإتحاف 227.
6 -
ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [10: 25].
الإتحاف 248.
7 -
إن ربي على صراط مستقيم
…
[11: 56].
الإتحاف 257، غيث النفع 129.
وانظر (صراط): 15: 41، 16: 76، 19: 36، 20: 135، 22: 24، 23: 73، 24: 46، 36: 4، 36: 71، 38: 22، 52: 42، 48: 2، 67: 22، 3: 51، 101.
يبسط. بسطة
1 -
والله يقبض ويبسط
…
[2: 245].
الإتحاف 160، غيث النفع 54، الشاطبية 163، البحر 2:253.
2 -
وزاده بسطة في العلم والجسم [2: 157].
في النشر 2: 230: «اتفقوا على قراءة (بسطة) بالسين من هذه الطرق لموافقة الرسم» .
الإتحاف 160، غيث النفع 54.
وفي البحر 2: 258: «(بسطة) بالسين أبو عمرو وابن كثير، وبالصاد نافع وابن كثير في رواية وزاد:
{لئن بسطت} [7: 28]، و {بباسط} [7: 28]، و {كباسط} [13: 14]، و {مبسوطتان} [5: 65]، و {ولا تبسطها كل البسط} [17: 29]، و {أوسط} [5: 89]، و {فما استطاعوا} [18: 97]، و {يسطون} [22: 72]، و {بالقسطاس} [26: 182]، وروى نحوه أبو نشيط عن قالون».
الوسطى
1 -
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى [2: 238].
عن قالون أنه قرأ (الوصطى) أبدلت السين صادًا لمجاورة الطاء. البحر 2: 242.
بمسيطر
1 -
أم هم المسيطرون
…
[52: 37].
في النشر 2: 378: «واختلف في (المسيطرون) هنا والطور {بمسيطر} [88: 22]، في الغاشية: فرواها هشام بالسين فيهما، ورواه خلف عن حمزة بإشمام الصاد زايًا، واختلف عن قنبل» .
الإتحاف 401، غي ثالنفع 248، الشاطبية 283، البحر 8:152.
2 -
لست عليهم بمسيطر
…
[88: 22].
قرأ بالسين على الأصل هشام، واختلف عن قنبل وابن ذكوان وحفص وقرأ بالإشمام حمزة والباقون بالصاد.
الإتحاف 438، النشر 2: 450، غيث النفع 276، الشاطبية 296، البحر 8:464.
ساق
سلقوكم بألسنة حداد
…
[33: 19].
قرأ ابن أبي عبلة (صلقوكم) بالصاد. البحر 7: 220.
باسقات
والنخل باسقات
…
[50: 10].
روى قطبة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ (باصقات) بالصاد، وهي لغة لبني العنبر يبدلون من السين صادًا إذا وليها أو فصل بحرف أو حرفين خاء أو غين أو قاف أو طاء. البحر 8:122.
أسبغ
1 -
وأسبغ عليكم نعمه
…
[31: 20].
قرأ ابن عباس ويحيى بن عمارة (وأصبغ) بالصاد، وهي لغة لبني كلب، يبدلون من السين إذا جامعت الغين أو الخاء أو القاف صادًا، باقي الفراء بالسين على الأصل. البح ر 7:190.
2 -
أن اعمل سابغات [34: 11].
قرئ (صابغات) بالصاد وتقدم أنها لغة في (وأصبغ عليكم نعمه).
البحر 7: 263.
أصدق تصديق
1 -
ومن أصدق م الله حديثا
…
[4: 87].
في النشر 2: 250 - 251: «واختلفوا في (أصدق، تصديق. يصدفون. فاصدع. قصد. يصدر)، وما أشبهه إذا سكنت الصاد وأتى بعدها الدال: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بإشمام الصاد الزاي وافقهم رويس في (يصدر) وهو في القصص والزلزلة، واختلف في غيره» .
الإتحاف 193، غيث النفع 77، الشاطبية 185.
وفي البحر 3: 312: «وأما إبدالها زايًا خالصة في ذلك فهي لغة كلب» .
2 -
ولكن تصديق الذين بين يديه
…
[10: 37، 12: 111].
أشم الصاد حمزة والكسائي وخلف ورويس.
الإتحاف 249، 268، غيث النفع 139.
3 -
ثم هم يصدفون
…
[6: 46].
قرأ بإشمام الصاد زايًا حمزة والكسائي وخلف ورويس.
الإتحاف 208، غيث النفع 90.
4 -
سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا [6: 157].
أشم الصاد حمزة والكسائي وخلف ورويس.
الإتحاف 220، غيث النفع 100.
5 -
وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية [8: 35].
أشم الصاد حمزة والكسائي وخلف ورويس.
الإتحاف 237، غيث النفع 112.
6 -
فاصدع بما تؤمر
…
[15: 94].
قرأ بإشمام الصاد زايًا حمزة والكسائي وخلف ورويس. الإتحاف 276.
7 -
وعلى الله قصد السبيل
…
[16: 9].
أشم حمزة والكسائي وخلف ورويس الصاد زايًا.
8 -
حتى يصدر الرعاء
…
[28: 23].
الإتحاف 277، غيث النفع 147.
أشم حمزة والكسائي وخلف ورويس الصاد زايًا.
الإتحاف 342، النشر 2:341.
9 -
يومئذ يصدر الناس أشتاتا
…
[99: 6].
قرأ بالإشمام حمزة والكسائي وخلف ورويس.
الإتحاف 442، النشر 2: 403، غيث النفع 288.