المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

19 - فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10:92} العسرى: من العسر. ابن ولاد: 76. 20 - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٧

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌لمحات عن دراسة صيغ المبالغة

- ‌‌‌صيغ المبالغة من الثلاثي

- ‌صيغ المبالغة من الثلاثي

- ‌صيغ المبالغة فَعَّال

- ‌إعمال صيغة (فَعّال)

- ‌لمحات عن دراسة الصفة المشبهة

- ‌فَعِل الصفة

- ‌أفعل في الصفات

- ‌فَعْلاء الوصف

- ‌فَعْلان الوصف

- ‌فَعال الوصف

- ‌فِعال الوصف

- ‌لمحات عن دراسة افعل التفضيل

- ‌اسم التفضيل المجرد من أل والإضافة آخر

- ‌حذف (من) الجارة للمفضل عليه

- ‌لمحات عن دراسة المقصور و‌‌الممدود

- ‌الممدود

- ‌المقصور ما فيه ألف التأنيث المقصورة

- ‌المقصور مصدر

- ‌لمحات عن دراسة جمع المذكر السالم

- ‌جمع المذكر اسم الفاعل من الثلاثي

- ‌اسم الفاعل من أفعل

- ‌اسم الفاعل من فعل

- ‌اسم الفاعل من فاعل

- ‌اسم الفاعل من افتعل

- ‌لمحات عن دراسةالتصغير

- ‌دراسة التصغير

- ‌القراءات

- ‌ما هو على صورة التصغير

- ‌لمحات عن دراسةالنسب

- ‌دراسةدراسة النسب

- ‌القراءات

- ‌فاعل في النسب وما أشبهه

- ‌لمحات عن تخفيف الهمزة

- ‌الهمزة المضمومة بعد ضم

- ‌الهمزة المضمومة بعد كسر

- ‌الهمزة المضمومة بعد فتح

- ‌الهمزة المضمومة بعد سكون

- ‌الهمزة المكسورة بعد كسر

- ‌الهمزة المكسورة بعد سكون

- ‌الهمزة المفتوحة بعد ضم

الفصل: 19 - فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10:92} العسرى: من العسر. ابن ولاد: 76. 20

19 -

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10:92}

العسرى: من العسر. ابن ولاد: 76.

20 -

أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {22:13}

= 5.

العقبى: من العاقبة.

(ب) وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا {15:91}

21 -

وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى {83:2}

= 16.

القربى من القرابة. ابن ولاد: 90.

22 -

وَإِذْ هُمْ نَجْوَى {47:23}

= 6. نجواكز نجواهم.

النجوى من التناجي. ابن ولاد: 111.

23 -

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى {44:23}

من المواترة. ابن ولاد: 19.

24 -

وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ {7:8}

= 5. إحداهما. إحداهن.

25 -

وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى {197:2}

= 15.

(ب) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8:91}

(جـ) وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ {17:47}

26 -

وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {8:87}

= 2.

اليسرى: من اليسر. ابن ولاد: 120.

‌المقصور مصدر

1 -

فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ {196:2}

ص: 188

= 8. أذاهم.

في المفردات: «الأذى: ما يصل إلى الحيوان من الضرر، إما في نفسه أو جسمه أو تبعاته، دنيويًا كان أو أخرويًا»

2 -

نَاظِرِينَ إِنَاهُ {53:33}

أي نضجه.

وفي ابن ولاد: 7: «أي بلوغه وإدراكه» .

3 -

فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلا أَنْ قَالُوا {5:7}

= 4.

الدعوى: الادعاء. الدعوى أيضًا: الدعاء ابن ولاد: 40.

4 -

فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {68:6}

= 21، ذكراها. ذكراهم.

5 -

أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ {43:12}

= 4. رؤياك. رؤياي. = 2.

6 -

إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى {8:96}

7 -

وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى {37:34}

= 4.

8 -

أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى {36:75}

بمعنى مهملاً يكون بلفظ واحد للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث: يظهر أنه صفة لأن المصدر منه قليل.

9 -

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا {13:91}

10 -

تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ {273:2}

73.

11 -

وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ {38:42}

12 -

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11:91}

13 -

طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ {29:13}

ص: 189

14 -

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10:92}

15 -

أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {22:13}

= 5.

(ب) وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا {15:91}

16 -

وَذِي الْقُرْبَى {83:2}

= 16.

17 -

وَإِذْ هُمْ نَجْوَى {8:91}

18 -

وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى {197:2}

= 15.

(ب) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8:91}

(جـ) وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ {17:47}

19 -

وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {8:87}

= 4.

المقصور وصف

1 -

فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى {5:87}

2 -

لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى {58:20}

3 -

هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ {50:6}

= 13، عمى، عميانًا.

4 -

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى {44:23}

المقصور الثلاثي

1 -

فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ {196:2}

ص: 190

الألف أصلها الياء. المنقوص للفراء: 31 - 32، والمقصور لابن ولاد:10.

2 -

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى {6:20}

ذكره في القاموس على أنه يأتي اللام ثم قال: هما ثريان وثروان، والجمع أثراء.

وقال الفراء في المنقوص: 17: «الثرى، من الندى مقصور، يكتب بالياء» .

وقال ابن ولاد 20: «يكتب بالياء لأنهم يقولون في تثنيته: ثريان» .

وانظر الأنباري 6 - 13.

3 -

وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ {54:55}

الجنى: المجتنى من الثمر والعسل. المفردات.

اللف أصلها الياء. قال ابن ولاد في المقصور والممدود 23: «جنى النخل مقصور يكتب بالياء، لأنه من قولك: جنيته الثمرة أجنيها» .

4 -

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ {275:2}

= 7.

(ب) وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ {39:30}

في كتاب سيبويه 93:2: «وأما ربا فربوان، لأنك تقول: ربوت» .

قال ابن ولاد 48: «الربا، من ربا الشيء يربو» .

5 -

وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً {32:17}

زنى يزني من القاموس.

قال ابن ولاد 50: «الزنا: يمد ويقصر، فمن مده فلأنه جعله فعلاً من اثنين، كقولك. راميته رماء، وزانيته زناء، ومن قصره ذهب إلى أن الفعل من أحدهما، ومن قصره كتبه بالياء، لأنه من زنى يزني، فأصله الياء» .

وذكر في اللسان اللحياني يقول: الزنى، لغة أهل الحجاز، والزناء لغة تميم».

6 -

أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى {36:75}

الألف أصلها الياء من القاموس. قال ابن ولاد 55: «السدى: المهمل، يقال:

ص: 191

أسديت الأمر: «إذا أهملته» . قال أيضًا: «السدى على ثلاثة أوجه كلها مقصورة تكتب بالياء»

7 -

يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ {43:24}

جعله في القاموس من اليائي اللام. قال ابن ولاد 53: «سنا البرق، وهو ضوؤه مقصور يكتب بالألف، لأنك تقول في تثنيته: سنوان» ومثله في المنقوص للفراء: 17، والأنباري:4.

8 -

لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى {58:20}

رمز له في القاموس بحرف الواو.

9 -

وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا {103:3}

= 2.

الشفى: حرف كل شيء. رمز له في القاموس بحرف الياء.

وقال ابن ولاد 60: «الشفا: يكتب بالألف؛ لأنك إذا ثنيته قلت: شفوان» .

10 -

نَزَّاعَةً لِلشَّوَى {16:70}

الشوى: قحف الرأس رمز له في القاموس بحرف الياء.

في المنقوص للفراء 31: «يكتب بالياء» وقال ابن ولاد 58: «الشوى مقصور، يكتب بالياء، وهو جمع شواة، وهي جلدة الرأس» .

11 -

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ {158:2}

أصل الألف واو. قال الفراء: 17: «الصفا: من الحجارة مقصور يكتب بالألف، ويثنى، فتقول: صفوان. ويدلك على أنه من الواو قول الله عز وجل: {كمثل صفوان عليه تراب}» . 164:2

وانظر ابن ولاد 62.

12 -

أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى {98:7}

= 13.

ص: 192

(ب) وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29:79}

= 3.

أصل الألف واو. قال ابن ولاد 66: «ويكتب بالياء والألف» .

وانظر الأنباري 27.

13 -

إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى {12:20}

= 2.

أصل الألف ياء. قال الفراء 33: «طوى، وطوى: اسم جبل منقوصان يكتبان بالياء» .

14 -

فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ {60:2}

= 6. عصاه، عصاي، عصيهم.

في سيبويه 92:2: «وعصا عصوان لأن عصا ما في قفا، تقول: عصوت ولا تميل ألفها» . وانظر سيبويه أيضًا 260:2.

وقال ابن ولاد 74: «والعصا، تكتب بالألف، وهي مقصورة، لأنك تقول في التثنية: عصوان، وعصوته ضربته بالعصا.

15 -

فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى {17:41}

= 2.

في سيبويه 93:2: «والعمى: كذلك (من بنات الياء) تقول عمى وعميان وعمى، وتقول: عميان» .

وقال ابن ولاد 72: «والعمى، في البصر مقصور، يكتب بالياء، لأنك تقول: امرأة عمياء والعمى أيضًا مقصور: الطول، يقال: ما أحسن عمى هذه الناقة، وهو سمنها»

16 -

قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ {60:21}

لفتاه. فتاها.

(ب) وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ {36:12}

الفتية. فتيانكم. لفتيانه.

ص: 193

في سيبويه 93:2: «وأما الفتى فمن بنات الياء، قالوا: فتيان وفتية، وأما الفتوة والندوة فإنما جاءت فيهما الواو لضمة ما قبلهما، مثل لقضو الرجل من قضيت وموقن، فجعلوا الياء تابعة» .

وقال الفراء 17: «الفتى: من الفتيان مقصورًا يكتب بالياء، ويثنى فيكتب بالياء» .

قال الله عز وجل: {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ} وانظر ابن ولاد 83.

17 -

كَلا إِنَّهَا لَظَى {15:70}

اللظى كالفتى: النار جعلها في القاموس يائية.

قال الفراء 35: «لظى: مقصور يكتب بالياء» . وقال ابن ولاد: 97: «ولظى النار مقصور يكتب بالياء» .

18 -

إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى {95:6}

النوى: جمع نواة التمر، يائية من القاموس.

قال ابن ولاد: 110 - 111: «والنوى: جمع نواة، والنوى: النية يكتب بالياء» .

19 -

هُدًى لِلْمُتَّقِينَ {2:2}

79.

هداها. هداهم. هداي.

في سيبويه 93:2: «والهدى هديان، لأنك تقول: هديت، ولأنك قد تميل الألف في هدى» .

وفي المقتضب 86:3: «وقلما تجد المصدر مضموم الأول مقصورًا، لأن فعلاً قلما يقع في المصادر» . وسيبويه 163:2، ابن ولاد 118.

20 -

فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى {135:4}

= 4، هواه = 6.

أصل الألف ياء. قال ابن ولاد 116 - 117: «هوى النفس مقصور، يكتب بالياء.

قال الله عز وجل: {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [41:79} وأصله الياء من هويت».

ص: 194

المقصور اسم التفضيل

1 -

وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى {71:20}

= 2.

2 -

وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى {95:4}

= 17.

(ب) هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ {52:9}

أي المثوبة الحسنى

الكشاف 554:2، البحر 333:3، 146:5، 205:4، 483:8.

3 -

ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا {12:18}

ضعف الزمخشري أن يكون اسم تفضيل لأنه يكون مأخوذًا من (أفعل) وجعله فعلاً ماضيًا. الكشاف 705:2، البحر 104:6 - 105.

4 -

وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى {16:41}

جوز الفعلية في أخفى.

الكشاف 52:3، البحر 256:6، العكبري 62:2.

5 -

أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ {61:2}

= 12 تفضيل.

6 -

فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {85:2}

= 115.

7 -

وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ {46:54}

8 -

أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ {92:16}

9 -

ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ {232:2}

= 4.

ص: 195

10 -

وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى {40:9}

البحر 44:5.

11 -

وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى {11:87}

= 2.

(ب) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا {12:91}

12 -

إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى {52:53}

13 -

وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى {60:16}

(ب) وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا {40:9}

(جـ) وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا {4:20}

= 2.

14 -

إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى {1:17}

(ب) وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى {42:8}

15 -

لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى {23:20}

16 -

وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى {36:20}

17 -

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى {256:2}

18 -

حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى {238:2}

البحر 240:2، الكشاف 287:1.

19 -

ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى {41:53}

20 -

وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى {17:92}

(ب) إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {13:49}

21 -

إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ {68:3}

= 6.

ص: 196

البحر 488:2، الكشاف 371:1

22 -

سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى {21:20}

= 17.

(ب) وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ {38:7} المفروض أن هذه الآية رقم 39 وليس 38.

(جـ) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ {5: 17}

23 -

أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {34:75 - 35}

24 -

مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ {107:5}

الكشاف 688:1

25 -

هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا {51:4}

= 7.

المقصور مصدر ميمي أو اسم زمان أو مكان أو اسم مفعول

1.

فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا {19:32}

= 4.

(ب) وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ {25:29}

= 3.

مأواه. مأواهم.

اسم مكان. المفردات والكشاف.

2.

وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ {151:3}

= 9. مثواكم. مثواه، مثواى.

اسم مكان: البحر 220:4، 292:5، الكشاف 454:2.

3.

سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ {21:45}

ص: 197

(ب) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162:6}

مصدر. البحر 47:8، 242:4، الكشاف 290:4.

4.

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا {187:7}

= 3.

محتمل الكشاف 394:2. البحر 225:5.

5.

إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي {1:60}

مصدر ميمي.

6.

وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى {4:87}

(ب) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا {31:79}

محتمل. البحر 423:8، النهر ص 457، الكشاف 697:4.

7.

وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ {88:12}

اسم مفعول.

8.

إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ {282:2}

= 21. اسم مفعول.

9.

وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى {15:47}

اسم مفعول.

10.

وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ {47:38}

اسم مفعول.

11.

وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى {125:2}

اسم مكان. البحر 381:1، النهر 380.

12.

قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى {36:28}

= 2.

(ب) قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ {13:11}

13.

عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى {14:53}

ص: 198

= 2.

مصدر. البحر 168:8، الكشاف 428:4.

(ب) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا {44:79}

مصدر. البحر 159:8، 168، 422، 824، الكشاف 428:4.

14.

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى {40:8}

= 7. مولانا. مولاهم.

المقصور جمع تكسير

1.

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ {67:8}

= 2.

جمع فعيل بمعنى مفعول وهو قياس. البحر 518:4.

2.

وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ {85:2}

سيبويه 212:2، شرح الشافية للرضى 149:2، 174، 1875، البحر 281:1.

3.

وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ {32:24}

سيبويه 214:2، البحر 443:6، 451، إصلاح المنطق:341.

4.

إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا {146:6}

العكبري 148:2، البحر 235:4. النهر 244.

5.

نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ {58:2}

= 2. خطايانا. خطاياهم.

شرح الشافية للرضى 59:3، 181، البحر 217:2 - 218.

6.

لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى {43:4}

= 3.

البحر 255:3، سيبويه 320:2.

7.

فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى {53:20}

= 3.

ص: 199

جمع شتيت الكشاف 69:3. كمريض ومرضى.

8.

أَوْ كَانُوا غُزًّى {156:3}

جمع غاز. المفردات.

9.

وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى {94:6}

= 2.

جمع فرد. العكبري 142:1، المفردات.

10.

لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا {92:6}

= 19.

جمع قرية. سيبويه 188:2، شرح الشافية 102:2.

11.

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى {178:2}

جمع قتيل. النهر 10:2.

12.

عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5:53}

المفردات.

13.

وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى {142:4}

= 2.

جمع كسلى. المفردات.

14.

وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ {43:4}

= 5.

15.

كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى {73:2}

سيبويه 213:2. شرح الشافية 144:2.

16.

وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى {62:2}

= 14.

سيبويه 29:2، 103 - 104، البحر 238:1.

الشكاف 146:1.

17.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى {54:20}

ص: 200

= 2.

البحر 251:6، النهر 249، المفردات.

18.

وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى {83:2}

= 11.

المقصور من الأعلام

1.

أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى {39:3}

= 5.

2.

وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا {37:3}

= 7.

3.

أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى {19:53}

4.

وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ {87:2}

= 25.

5.

وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً {51:2}

= 136.

الممدود

الممدود مصدر

1.

فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ {178:2}

2.

وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ {177:2}

= 4.

3.

إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا {26:43}

الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث فيه سواء ابن ولاد 13.

4.

قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ {118:3}

5.

وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا {33:24}

ص: 201

6.

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ {207:2}

= 13.

(ب) وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ {23:30}

7.

وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ {49:2}

= 6.

8.

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً {12:2}

9.

وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا {30:59}

10.

فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ {25:28}

11.

كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً {17:2}

= 13.

12.

كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ {264:2}

= 3.

13.

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ {154:3}

= 2.

14.

قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ {57:10}

15.

وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ {177:2}

= 9.

16.

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً {5:10}

= 3.

الضياء: من الضوء. ابن ولاد: 86.

17.

عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ {108:11}

= 4. عطاؤنا.

18.

إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ {169:2}

= 7.

19.

فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً {4:47}

عن ابن محيصن (فدى) ورويت عن ابن كثير. الإتحاف 393.

ص: 202

وفي ابن خالويه 140: «قال أبو حاتم: لا يجوز قصره، لأنه مصدر فاديته، وهذا ليس بشيء فقد حكى الفراء فيه أربع لغات» .

البحر 75:8.

20.

وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ {138:6}

= 2.

21.

وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ {78:10}

= 2.

22.

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ {31:6}

= 17. لقاءنا = 4، لقائه = 3.

23.

وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ {47:7}

= 3.

24.

فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا {22:18}

مصدر ماريته مراء ومماراة. ابن ولاد 101.

25.

وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً {35:8}

المكاء الصفير. ابن ولاد 107.

26.

يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً {171:2}

= 2.

27.

إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً {35:56}

28.

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ {10:11}

29.

إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا {6:73}

قرأ ابن عامر (وطاء) بواو مكسورة وألف ممدودة، بوزن قتال مصدر واطأ وابن محيصن بفتح الواو والمد.

الإتحاف 426، النشر 392:2، غيث النفع 268.

الشاطبية 291، البحر 363:8، ابن خالويه 164.

ص: 203

الممدود صفة

1.

وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ {108:7}

= 6.

2.

وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ {37:38}

3.

فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ {98:18}

قرأ (دكاء) بالمد والهمز ممنوع الصرف عاصم وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بتنوين الكالف بلا مد، مصدر دككته.

الإتحاف 296، غيث النفع 159، البحر 165:6.

4.

فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً {36:38}

5.

يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا {69:2}

6.

فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً {40:23}

= 2.

7.

هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ {11:68}

8.

وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ {43:14}

الممدود جمع تكسير

1.

أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ {31:24}

(ب) كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ {20:2}

= 3.

(ج) بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا {170:2}

= 10. آباءهم = 7، آباءكم = 10، آباءنا = 12.

2.

فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {69:7}

ص: 204

المفرد ألى أو إلى. العكبري 155:1، الكشاف 117:2.

3.

يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ {113:3}

في المفرد لغات. البحر 33:3، والقاموس.

4.

إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ {4:60}

جمع برئ. البحر 254:8، سيبويه 207:2، شرح الشافية 137:2.

5.

نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ {18:5}

البحر 40:3، سيبويه 207:2.

6.

يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ {49:2}

= 5 أبناءنا. أبناءهم= 5. أبناؤكم= 2 ..

7.

حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ {31:22}

= 2. جمع حنيف. المفردات.

8.

وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ {154:2}

= 5 جمع حي، وحية.

9.

وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ {34:38}

جمع خليط. المفردات.

10.

وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ {69:7}

جمع خليفة سيبويه 208:2 شرح الشافية 150:2.

11.

الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ {67:43}

12.

وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ {4:33}

«أدعيائهم. جمع دعي. البحر 262:7، سيبويه 207» .

شرح الشافية 137:2.

13.

وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ {30:2}

دماءكم. دماؤها. البحر 138:1. سيبويه 178:2.

14.

وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا {17:69}

المفرد رجا. الكشاف 601:4.

ص: 205

15.

رحماء بينهم {29:48}

جمع رحيم. الكشاف 346:4.

16.

قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء {23:28}

جمع راع. شرح الشافية 152:2.

17.

قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء {13:2}

جمع سفيه. البحر 62:1.

18.

أشداء على الكفار {29:48}

جمع شديد. الكشاف 346:4.

19.

وإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث. {62:4}

= 13. شركاءكم. شركاءهم.

جمع شريك. المفردات.

20.

والشعراء يتبعهم الغاوون. {224:26}

جمع شاعر. سيبويه 206:2، شرح الشافية 157:2.

21.

فهل لنا من شفعاء {53:7}

= 3. شفعاءكم. شفعاؤنا.

22.

أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت {133:2}

= 18. جمع شهيد.

23.

لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم {101:5}

أشياءهم = 3. اسم جمع لشيء عند البصريين. وانظر القلب المكان.

24.

وله ذرية ضعفاء {266:2}

= 4. جمع ضعيف.

25.

وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ {103:3}

= 6. بأعدائكم. جمع عدو.

26.

أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ {197:26}

= 2.

ص: 206

27.

يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ {273:2}

= 4.

28.

وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {271:2}

= 7. شرح الكافية 15:2.

29.

وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ {25:41}

جمع قرن أو قرين. المفردات.

30.

إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا {67:33}

جمع كبير. المفردات.

31.

وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ {15:47}

جمع معي. البحر 71:8.

32.

ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ {44:3}

= 10، أنبائكم، أنبائها.

المفرد نبأ. المفردات.

33.

فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ {222:2}

= 38. نساءكم، نساءهم.

جمع نسوة. سيبويه 22:2.

34.

لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ {28:3}

= 34. أولياءه، أولياءكم. أولياؤه. المفرد ولى. المفردات للأصبهاني.

35.

وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا {77:5}

= 3. أهواءكم. أهواءهم= 12 بأهوائهم. المفرد هوى.

الأعلام

وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ {20:23}

الممدود همزته للتأنيث

البأساء. البغضاء. السراء. الضراء. الفحشاء. الكبرياء. نعماء. بيضاء.

ص: 207

دكاء. صفراء.

بَراء. وأحباؤه. حنفاء. الخلطاء. خلفاء. الأخلاء. أدعياءكم. رحماء. السفهاء. أشداء. شركاء. شركاءهم .. والشعراء. شفعاء. شهداء. أشياء. ضعفاء. علماء. أغنياء. الفقراء. قرناء. وكبراءنا. أنبياء. أولياء. طور سيناء.

الممدود همزته أصلية

ضياء. إنشاء. أنباء. وقثائها. وِطَاءٌ (سبعية) مصدر واطأ.

الممدود همزته بدل من أصل

أداء. براء. البغاء. ابتغاء. بناء. بناء. جفاء. الجلاء. استحياء. دعاء. رثاء. رخاء. أسماء. الشتاء. شفاء. بالعراء. عشاء. غثاء. عطاء. غداءنا. غطاء. فداء. افتراء. لقاء. تلقاء. مراء. مكاء. نداء. مشاء. هواء.

آباء. آلاء. آناء. أحياء. الدماء. دماءكم .. أرجائها. الرعاء. أعداء. أمعاءهم. النساء (جمع نسوة). أهواء، أهواءكم .. وعاء. هباء. هواء.

الألف المحتملة

وراء. ورائكم، ورائهم ..

قصر الممدود

1 -

وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ {27:16}

(ب) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ {52:18}

(جـ) فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ {62:28، 74}

في النشر 303:2: «واتفقوا على (شركائي الذين) بالهمز، وانفر الداني

ص: 208

عن النقاش عن أصحابه عن البزي بحكاية ترك الهمز فيه، وهو وجه ذكره حكاية لا رواية.

وقد روى ترك الهمز فيه وفيما هو من لفظه وكذا (دعائي، ورائي) في كل القرآن أيضًا ابن فرح عن البزي.

وقد طعن النحاة في هذه الرواية بالضعف، من حيث إن الممدود لا يقصر إلا في ضرورة الشعر. والحق أن هذه الرواية ثبتت عن البزي من الطرق المتقدمة، لا من طريق التيسير. ولا الشاطبية ولا من طرقنا؛ فينبغي أن يكون قصر الممدود جائزًا في الكلام على قلته».

وانظر غيث النفع 147، وشرح الشاطبية 235، الإتحاف 278.

وفي البحر 485:5 - 486: «قرأ الجمهور: (شركائي) ممدودًا مهموزًا مفتوح الياء.

والبزي عن ابن كثير بخلاف عنه مقصورًا وروى عن ترك الهمز في القصص، والعمل على ترك الهمز فيه.

وقصر الممدود ذكروا أنه من ضرورة الشعر، ولا ينبغي ذلك لثبوته في هذه القراءة، فيجوز قليلاً في الكلام».

وفي البحر 137:6: «وقرأ الجمهور (شركائي) ممدودًا مضافًا للياء. وابن كثير وأهل مكة مقصورًا مضافًا لها أيضًا» .

2 -

وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا {37:3}

في النشر 239:2: «قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بالقصر من غير همزة في جميع القرآن وقرأ الباقون بالمد والهمزة» .

الإتحاف 173، 297.

3 -

وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي {5:19}

(من وراي) بالقصر، ابن كثير. ابن خالويه 83.

وفي البحر 174:6: «روى عن ابن كثير (وراي) مقصورًا كعصاي» .

ص: 209

4 -

إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى {20:92}

في ابن خالويه 174: «إلا ابتغاء بالقصر، ابن أبي عبلة» .

البحر 484:8.

5 -

أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ {29:48}

في ابن خالويه 142: «(أشدا على الكفار) يحيى بن يعمر» .

وفي البحر 102:8: «قرأ يحيى بن يعمر (أشدا) بالقصر، وهي شاذة لأن قصر الممدود إنما يكون في الشعر، نحو قوله: لابد من صنعا وإن طال السفر.

6 -

فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ {35:6}

في البحر 114:4: «قرأ نبيح الغنى (نافقًا في الأرض) والنافقاء ممدودًا هو أحد مخارج جحر اليربوع» .

7 -

وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ {20:23}

في ابن خالويه 97: «(من طور سينا) بغير الهمز الأعمش» .

وفي الإتحاف 318: «وعن المطوعي كسر السين والتنوين بلا مد، على وزن (دينا).

8 -

كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ {29:48}

في المحتسب 276:2 - 277: «ومن ذلك قراءة عيسى الهمداني بخلاه (شطاءه) ممدود كالمهموز وقرأ عيسى شطاه» .

9 -

وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ {2:59}

عن الحسن (الجلا) بلا همز ولا مد. الإتحاف 413، البحر 244:8.

مد المقصور

يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ {43:24}

في المحتسب 114:2: «ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف: (لا يكاد سناء برقه).

قال أبو الفتح: السناء ممدودًا: الشرف، يقال: رجل ظاهر النبل والسناء.

ص: 210

والسنا مقصورًا: الضوء، وعليه قراءة الكافة (يكاد سنا برقه) أي ضوء برقه. وأما سناء برقه فقد يجوز أن يكون أراد المبالغة في قوة ضوئه وصفائه، فأطلق عليه لفظ الشرف: كقولك: هذا ضوء كريم، أي هو في غاية قوته وإنارته فلو كان إنسانًا لكان كريمًا شريفًا».

ص: 211

لمحات عن دراسة المثنى

1 -

أكثر المثنيات في القرآن من الثلاثي المجرد فعل = 22 فَعَل = 8 فُعُل = 1 فَعِل = 1 فَعُلْ = 1، ولم يثن من الرباعي المجرد شيء.

2 -

ثني اسم الفاعل = 5، وصيغة المبالغة (نضاختان) واسم المفعول (مبسوطتان) والصفة المشبهة وأفعل التفضيل= 3. والمقصور = 4، الثلاثي منها فتيان، والمنقوص (المتلقيان).

3 -

مثل وغير: يوصف بهما المفرد والمثنى والجمع والمؤنث وجاء جمع مثل في القرآن وتثنيته.

4 -

تثنية المصدر واسم الجنس الجمعي تكون عند اختلاف الأنواع ويقف عند المسموع. سيبويه 200:2.

5 -

جاء تثنية اسم الجمع في القرآن: الجمعان. الحزبين، طائفتان. الفئتان. فريقان.

6 -

القياس يأبي تثنية الجمع، لأن الغرض منه الدلالة على الكثرة، والتثنية تدل على القلة، وجاءت منه بعض ألفاء مثناة في كلام العرب ولا يقاس عليها. ابن يعيش 153:4.

7 -

الملحق بالمثنى: اثنان: كلا، كلتا، وقد وقع في القرآن.

8 -

أقل الجمع اثنان أو ثلاثة: مسألة من مسائل أصول الفقه، بسط القول في ذلك الآمدي في الإحكام وذكر أدلة الفريقين ورجح أن يكون أقل الجمع اثنين، واستدل لذلك من الكتاب والسنة وغيرهما وقد لخصت كلامه، وتكرر من سيبويه قوله: الاثنان جمع، التثنية جمع، من الآيات الواضحة في هذا الاستدلال قوله

ص: 212

تعالى: {وكنا لحكمهم شاهدين} [78:21} [فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} [15:26].

9 -

جاء الجمع في موضع المثنى في قوله تعالى {وأطراف النهار} [130:21} [طرفي النهار} [114:11].

10 -

قد يعود ضمير الجمع على المثنى، وقد يخاطب الواحد بخطاب المثنى {القيا في جهنم} [24:50} على احتمال.

11 -

ما في الجسد منه عضو واحد إذا ضم إلى مثله جاز الجمع {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [4:66]. وما في الجسد منه عضوان إذا ضم إلى مثله وجبت التثنية، دفعا للبس، وقوله تعالى {فاقطعوا أيديهما} [32:5} لما علم أن القطع محله اليمين بالدليل الشرعي وليس في الجسد إلا يمين واحدة جرى مجرى آحاد الجسد. أمالي الشجري 11:1 - 13.

12 -

رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ: أفرد لأمن اللبس، ومثل هذا عند سيبويه محله الضرورة الشعرية.

13 -

يغلب المذكر على المؤنث. أبواه، أبويه. الوالدان والديك، والديه .. طائعين، دائبين، الغابرين، القانتين، ساجدين غلب العاقل على غيره غلب المشرق على المغرب {بعد المشرقين} [38:43].

14 -

غلب ضمير المخاطب على ضمير الغيبة {لأملأن جهنم منكم} [18:7} [فإن جهنم جزاؤكم} [63:17} [يذروكم} [11:42} [أرسلتم به} [9:14، 34:34، 14:41، 24:43].

التثنية فَعْل، فعلة

1 -

وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ {12:35}

(ب) لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ {60:68}

2 -

لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ {15:34}

(ب) جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ {32:18}

(جـ) وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ {16:34}

ص: 213

3 -

وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ {233:2}

4 -

هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ {19:22}

5 -

حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا {93:98}

6 -

فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ {92:4}

7 -

كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا {10:66}

8 -

وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ {28:18}

(ب) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ {50:55}

(جـ) وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ {84:12}

(د) وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا {131:20}

(هـ) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ {8:90}

9 -

وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ {83:18}

10 -

وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ {31:43}

11 -

مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ {4:33}

12 -

فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ {9:53}

13 -

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ {4:67}

14 -

وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ {6:5}

15 -

كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ {14:13}

16 -

الطَّلاقُ مَرَّتَانِ {229:2}

17 -

سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ {101:9}

18 -

فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ {282:2}

19 -

وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ {23:28}

20 -

وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {10:90}

21 -

فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ {12:20}

22 -

فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ {203:2}

ص: 214

فِعْل

1 -

وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ {35:24}

2 -

قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا {48:28}

3 -

فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ {265:2}

4 -

يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ {28:57}

5 -

قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا {165:3}

6 -

يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ {13:3}

ألفاظ العدد

1 -

وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ {66:8}

2 -

فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ {176:4}

3 -

يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ {2:73}

4 -

إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ {65:8}

5 -

فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ {66:8}

فَعَل

1 -

أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ {28:28}

2 -

قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ {143:6}

3 -

حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا {96:18}

4 -

وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ {114:11}

5 -

وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ {102:2}

6 -

وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا {44:27}

7 -

وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ {14:31}

ص: 215

8 -

وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ {26:12}

فُعُل

1 -

كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا {7:31}

فَعِل

وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا {144:3}

فّعُل

1 -

قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ {23:5}

(ب) فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ {282:2}

محذوف اللام

1 -

فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ {10:49}

2 -

يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ {95:5}

(ب) وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ {2:65}

(جـ) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ {48:55}

(د) وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ {16:34}

3 -

أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ {8:90 - 9}

4 -

فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ {48:8}

(ب) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا {13:3}

5 -

يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ {65:8، 66}

6 -

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ {1:111}

(ب) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ {10:22}

(جـ) بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ {64:5}

ص: 216

(د) يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ {57:7}

(هـ) مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ {97:2}

(و) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا {66:2}

(ز) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ {50:3}

7 -

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ {27:5}

(ب) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ {27:28}

8 -

إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ {106:5}

(ب) مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ {143:6}

(جـ) فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ {11:4}

9 -

وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ {23:4}

10 -

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ {12:17}

تثنية الجمع وسام الجمع

في سيبويه 202:2: «واعلم أن من قال أقاويل وأبايت في أبيات وأنابيب في أنياب لا يقول: أقولان ولا أبياتان. قلت: فلم ذلك؟.

قال لأنك لا تريد بقولك: هذه أنعام، وهذه أبيات وهذه بيوت ما تريد بقولك: هذا رجل، وانت تريد هذا رجل واحد؛ ولكنك تريد الجمع، وإنما قلت: أقاويل، فبنيت هذا البناء حين أردت أن تكثر وتبالغ في ذلك؛ كما تقول قطعة وكسره حين تكثر عمله، ولو قلت: قطعه جاز واكتفيت به، وكذلك تقول: بيوت فتجتزئ به. وكذلك الحلم والبسر والتمر، إلا أن تقول: عقلان وبسران تمران، أي ضربان مختلفان، وقالوا إبلان لأنه اسم لم يكسر عليه، وإنما يريدون قطيعين، وذلك يعنون، وقالوا: لقاحان سوداوان وإن جعلوهما بمنزلة ذا، وإنما تسمع ذا الضرب، ثم تأتي بالعلة والنظائر».

وفي ابن يعيش 153:4: «قال صاحب الكتاب: «وقد يثنى الجمع على تأويل الجماعتين والفرقتين: أنشد أبو زيد:

ص: 217

لنا إبلان فيهما ما عُلْتُمو

وفي الحديث: «مثل المنافق كالشاة العاثِرة (المترددة) بين الغنمين، فأنشد أبو عبيد:

لأصبحَ القومُ أو بادوا ولم يجدوا عند التفرُّق في الهيجا جمالين

وقالوا: لقاحان سودان، وقال أبو المجم

بين رِمَاحي مالك ونهشل

قال الشارح: «القياس يأبى تثنية الجمع، وذلك أن الغرض من الجمع الدلالة على الكثرة، والتثنية تدل على القلة، فهما معنيان متدافعان، ولا يجوز اجتماعهما في كلمة واحدة، وقد ورد شيء من ذلك عنهم على تأويل الإفراد، قالوا إبلان وغنمان وجمالان، ذهبوا بذلك إلى القطيع الواحد وضموا إليه مثله فثنوه» .

وفي شرح الكافية للرضى 165:2: «وقد يجوز تثنية اسم الجمع والمكسر غير الجمع الأقصى، على تأويل فرقتين. قال: لنا إبلان فيهما ما علتمو. وقال: لأصبح القوم .. ولا يجوز: لنا مساجدان» .

وانظر الحرانة 381:3 - 387.

تثنية اسم الجمع في القرآن

1 -

فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا {47:23} حرف الفاء موجود بالمصحف

في الكشاف 33:3: «البشر يكون واحدًا وجمعًا {بشرًا سويًا} [17:19} (لبشرين) .. ومثل وغير يوصف بهما الاثنان والجمع، والمذكر والمؤنث {إنكم إذا مثلهم} [140:4} [ومن الأرض مثلهن} [12:65]، ويقال أيضًا: هما مثلان، وهم أمثاله {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} [194:7}» .

وفي العكبري 78:2: «وإنما لم يثن لأن (مثلا) في حكم المصدر، وقد جاءت تثنيته وجمعه في قوله {يرونهم مثليهم} [13:3} وفي قوله {ثم لا يكونوا أمثالكم} [38:47]. وقيل: إنما وحد لأن المراد المماثلة في البشرية، وليس المراد الكمية، وقيل: اكتفى بالواحد عن الاثنين» .

وفي البحر 408:6: «البشر: يطلق على المفرد والجمع .. ولما أطلق على

ص: 218

الواحد جازت فلذلك جاء (لبشرين).

و (مثل) يوصف به المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث، ولا يؤنث، وقد يطابق تثنية وجمعًا».

2 -

يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ {155:3، 166، 41:8}

(ب) تَرَاءَى الْجَمْعَانِ {61:26}

في البحر 90:3: «نص النحويون على أن اسم الجمع لا يثنى، لكنه هنا أطلق يراد به معقولية اسم الجمع، بل بعض الخصوصيات أي جمع المؤمنين، وجمع المشركين: فلذلك صحت تثنيته، ونظير ذلك قوله:

وكل رفيقي كل رحل وإن هما

تعاطى القنا قوماهما أخوان

فثنى قومًا لأنه أراد معنى القبيلة».

(جـ) وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ {166:3}

هو يوم أحد، والجمعان: جمع النبي صلى الله عليه وسلم وكفار قريش. البحر 108:3.

(د) يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ {41:8}

الجمعان: جمع المؤمنين وجمع الكافرين. البحر 499:4، النهر:496.

3 -

لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا {12:18}

4 -

هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ {19:22}

في النهر 358:6: «خصم: مصدر وأريد به هنا الفريق، فلذلك جاء (اختصموا) مراعاة للمعنى، إذ تحت كل خصم منهم أفراد» . البحر 360.

5 -

إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا {122:3}

(ب) وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {9:49}

(جـ) أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ {156:6}

(د) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ {7:8}

6 -

فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ {48:8}

(ب) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا {13:3}

(جـ) فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ {88:4}

7 -

فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ {45:27}

ص: 219

(ب) فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ {81:6}

(جـ) مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى {24:11}

(د) أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ {73:19}

في النهر 81:7: «وجاء (يختصمون) على المعنى، لأن الفريقين جمع، فإن كان الفريقان من آمن ومن كفرنا فالجمعية حاصلة في كل فريق، ويدل على أن فريق المؤمن جمع قوله {بالذي آمنتم به كافرون} [76:7} فقال (آمنتم) وهو ضمير جمع، وإن كان الفريق المؤمن هو صالح وحده فإنه انضم إلى قومه. والمجموع جمع.

وأوثر (يختصمون) على (يختصمان)، وإن كان حيث التثنية جائزًا فصيحًا لأنه مقطع فصل». البحر 82.

اسم فاعل

1 -

قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ {63:20}

2 -

وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ {33:14}

3 -

يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ {233:2}

4 -

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {17:50}

5 -

لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ {7:4}

(ب) وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {83:2}

(جـ) أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ {14:31}

بوالديه ولوادي.

صيغة مبالغة

فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ {56:55}

صفة مشبهة

1 -

مُدْهَامَّتَانِ {64:55}

2 -

وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ {282:2}

3 -

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ {82:18}

ص: 220

اسم مفعول

بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ {64:5}

أفعل تفضيل

1 -

مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ {107:5}

2 -

هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ {52:9}

3 -

أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ {106:5}

اسم مكان

1 -

يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ {38:43}

2 -

رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ {17:55}

المقصور

1 -

وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ {36:12}

2 -

لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {11:4}

3 -

هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ {52:9}

4 -

مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ {107:5}

المنقوص

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {17:50}

اسم ثلاثي مزيد

1 -

وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ {38:6}

ص: 221

2 -

وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ- {18:18}

3 -

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ {82:18}

4 -

فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ {33:28}

5 -

لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ {51:16}

الملحق بالمثنى

1 -

إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ {106:5}

(ب) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ {143:6}

= 10. اثنتين = 4.

في أمالي الشجري 69:2 - 70: «المحذوف من قولهم اثنان ياء، فالواحد أصله ثنى، فَعَل من ثنيت بوزن قلم، لأن الاثنين قد ثنى أحدهما على الآخر. ويجوز أن يكون أصله ثنى كجذع، وحكى سيبويه أنهم قالوا في جمعه: أثناء ولا يجوز أن يقطع بأن أصله فعل كجذع دون فعل كجبل، استدلالاً بكسر الثاء من ثنتان، كما لم يجز أن يحكم بأن أصل ابن بني، اعتبارًا بكسر الباء من بنت. وأصل مؤنثة ثنية كرقبة، أو بثنية كسدرة، لما حذفت لامهما أسكنت فاؤهما، وعوض منهما همزة الوصل» .

2 -

إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ {23:17}

في الإتحاف 282: «حمزة والكسائي وخلف (يبلغان بألف التثنية قبل نون التوكيد» .

وفي البحر 26:6 - 27: «قرأ الأخوان: (حمزة والكسائي)(إما يبلغان) بألف التثنية ونون التوكيد المشددة، فقيل: الألف علامة تثنية .. وأحدهما فاعل (أو كلاهما) عطف عليه.

وهذا لا يجوز لأن من شرط الفاعل في الفعل الذي لحقته علامة التثنية أن يكون مسندا إلى مثنى، أو مفرق بالعطف بالواو، نحو: قاما أخواك، وقاما زيد

ص: 222

وعمرو، على خلاف في هذا الأخير: هل يجوز أو لا يجوز، والصحيح جوازه، وأحدهما ليس مثنى، ولا مفرق بالعطف بالواو.

وقيل: الألف ضمير الوالدين، وأحدهما بدل من الضمير، و (كلاهما) عطف على أحدهما. والمطعوف على البدل بدل .. إذا جعلت أحدهما بدلاً من الضمير فلا يكون إلا بدل بعض من كل، وإذا عطفت عليه (كلاهما) فلا جائز أن يكون بدل بعض .. ولا جائز أن يكون بدل كل، لأن المستفاد من ضمير التثنية هو المستفاد من كلاهما، فلم يفد البدل زيادة على المبدل منه .. والذي نختاره أن يكون أحدهما بدلا من الضمير، و (كلاهما) مرفوع بفعل محذوف تقديره: أو يبلغ كلاهما، فيكون من عطف الجمل».

3 -

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا {33:18}

في النهر 123:6: «أي كل واحدة منهما، فلذلك أفرد في قوله: (آتت أكلها) وقد راعى معنى التثنية في قوله: (وفجرنا خلالهما نهرا) {33:18]. فثنى الضمير، وهو ضمير الجنتين» .

وفي البحر 124:6: «في مصحف عبد الله: (كلا الجنتين آتى) بصيغة التذكير، لأن تأنيث الجنتين مجازى» .

معاني القرآن 142:2 - 143.

ص: 223

أقل الجمع

الاثنان جمع، تكرر ذلك في كتاب سيبويه 241:1، 201:296.

وقد بسط علماء أصول الفقه الحديث في هذه المسألة وألخص كلام الآمدي في الإحكام 72:2 - 76: «اختلف العلماء في أفل الجمع: هل هو اثنان أو ثلاثة.

مذهب عمر وزيد بن ثابت، ومالك، وداود، والقاضي أبي بكر، والأستاذ أبي إسحاق، وجماعة من أصحاب الشافعي- رضي الله عنهم كالغزالي وغيره أنه اثنان

ومذهب ابن عباس والشافعي وأبي حنيفة ومشايخ المعتزلة، وجماعة من أصحاب الشافعي أنه ثلاثة:

احتج الألون بحجج من جهة الكتاب والسنة وإشعار اللغة والإطلاق أما من جهة الكتاب فقوله تعالى: {إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} [15:26]. وأراد به موسى وهارون: وقوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} [9:49]. وقوله تعالى: {خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ} [22:38]. وقوله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ} [11:4]. وأراد به الأخوين، وقوله تعالى:{عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا} [83:12]. وأراد يوسف وأخاه وقوله تعالى: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [78:21]. وأراد به داود وسليمان وقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا} [19:22]. وقوله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [4:66].

وأما من جهة السنة: ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (والاثنان فما فوقها جماعة).

وأما من جهة الإشعار اللغوي فهو أن اسم الجماعة مشتق من الاجتماع وهو ضم شيء إلى شيء، وهو متحقق في الاثنين كتحققه في الثلاثة وما زاد عليها،

ص: 224

ولذلك تتصرف العرب وتقول: جمعت بين زيد وعمرو فاجتمعا، وهما مجتمعان، كما يقال ذلك في الثلاثة، فكان إطلاق الجماعة على الاثنين حقيقة.

وأما من جهة الإطلاق فمن وجهين:

الأول: أن الاثنين يخبران عن أنفسهما بلفظ الجمع، فيقولان: قمنا وقعدنا وأكلنا وشربنا، كما تقول الثلاثة.

الثاني: أنه يصح أن يقول القائل إذا أقبل عليه رجلان في مخافة أقبل الرجال، وذلك كله يدل على أن لفظ الجمع في الاثنين حقيقة، إذ الأصل في الإطلاق الحقيقة.

وقال النافون لذلك:

{إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} [15:26]. المراد به موسى وهارون وفرعون وقومه. (وإن طائفتان ..) الطائفة جمع. (خصمان) الخصم يطلق على الواحد وعلى الجمع. {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ ..} [11:4]. المراد الثلاثة، وحيث ورثناها السدس مع الأخوين لم يكن ذلك مخالفًا لمنطوق اللفظ، بل لمفهومة .. {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا} [83:12]. يوسف وإخوته وشمعون، {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [78:21]. وداود وسليمان والمحكوم له.

{فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [4:66]. قد يطلق اسم القلوب على ما يوجد للقلب الواحد مجازًا، فهو مجاز حذرًا من اجتماع ثنيتين. والحديث (الاثنان جماعة) المراد به حكمهما حكم الجماعة في انعقاد صلاة، الجماعة بهما.

حجج القائلين بأن أقل الجمع ثلاثة هي:

1 -

أهل اللغة فرقوا بين رجلين ورجال.

2 -

لو صح إطلاق الرجال على رجلين لصح نعتهما بما ينعت به الرجال.

3 -

أهل اللغة فرقوا بين ضمير التثنية والجمع.

4 -

يصح أن يقال: ما رأيت رجالاً بل رجلين.

5 -

لو قال: على دراهم لا يقبل تفسيره بأقل من ثلاثة، وكذا في الندر والوصية.

وهذه الحجج ضعيفة. أما الحجة الأولى فهي معارضة بما روي عن زيد بن ثابت أنه قال: الأخوان إخوة، وروى عنه أنه قال الجمع اثنان».

ص: 225

الآيات

1 -

وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ {78:21}

في معاني القرآن: 208:2: «في بعض القراءة: (وكنا لحكمهما شاهدين) وهو مثل قوله: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ} [11:4].يريد أخوين فما زاد. فهذا كقوله: (وكنا لحكمهم شاهدين) إذا جمع اثنين» .

وفي الكشاف 579:2: «وجمع الضمير لأنه أرادهما والمتحاكمين إليهما، وقرء لحكمهما» .

في البحر 331:6: «(لحكمهم) ليس المصدر هنا مضافًا لا إلى فاعل ولا إلى مفعول، ولا هو عامل في التقدير، فلا ينحل بحرف مصدري والفعل، بل هو مثل له ذكاء الحكماء، وذهن ذهن الأذكياء؛ وكأن المعنى: وكنا للحكم الذي صدر في هذه القضية شاهدين، فالمصدر لا يراد به هنا العلاج، بل يراد به وجود الحقيقة. وقرأ (لحكمهما) ابن عباس فالضمير لداود وسليمان» .

2 -

قَالَ كَلا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ {15:26}

في سيبويه 201:2: «وقد قالت العرب في الشيئين اللذين كل واحد منهما اسم على حده، وليس واحد منهما بعض شيء كما قالوا في ذا، لأن التثنية جمع، فقالوا كما قالوا: فعلناه وزعم يونس أنهم يقولون: ضع رحالهما غلمانهما، وإنما هما اثنان. قال الله عز وجل: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ} [21:38، 22]. وقال: {كَلا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} [11:4]. وزعم يونس أنهم يقولون: ضربت رأسيهما» .

وفي البحر 8:7: «(معكم) قيل: من وضع الجمع موضع المثنى، أي معكما. وقيل هو على ظاهره من الجمع، والمراد موسى وهارون ومن أرسلا

ص: 226

إليه، وكان شيخنا أبو جعفر بن الزبير يرجح أن يكون أريد بصورة الجمع المثنى، والخطاب لموسى وهارون فقط، لأن لفظة (مع) تباين من يكون كافرًا، فإنه لا يقال: الله معه، وعلى أنه أريج بالجمع التثنية جملة سيبويه رحمه الله، وكأنهما لشرفهما عند الله عاملهما في الخطاب معاملة الجمع، إذا كان ذلك جائزًا أن يعامل به الواحد لشرفه وعظمته».

وفي القرطبي 4809:6: «فأجراهما مجرى الجمع لأن الاثنين جماعة، ويجوز أن يكون لهما ولمن أرسلا إليه، ويجوز أن يكون لجميع بني إسرائيل» .

3 -

وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ {114:11}

(ب) ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار {130:20}

في معاني القرآن 195:2: «وإنما للنهار طرفان، فقال المفسرون: وأطراف النهار: صلاة الفجر والظهر والعصر. ويكون لصلاتين، فيجوز ذلك أن يكونا طرفين، فيخرجا مخرج الجماع، كما قال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [4:66]. وهو أحب الوجهين إلى، لأنه قال: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [114:11}» .

وفي الكشاف 559:2: «فإن قلت ما وجه قوله: {وأطراف النهار} [13:21]. على الجمع، وإنما هما طرفان؛ كما قال:{وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ}

قلت: الوجه أمن اللبس، وفي التثنية زيادة بيان، ونظير مجيء الأمرين في الآيتين مجيئهما في قوله:

ظهراهما مثل ظهور الترسين

وفي القطربي 4301:5: «(وأطراف النهار) المغرب والظهر .. والطرف الثالث غروب الشمس» .

وفي البحر 290:6: «جاء هنا (وأطراف النهار) وفي هود (وأقم الصلاة طرفي النهار).

ص: 227

فقيل جاء على حد قوله: ظهراهما مثل ظهور الترسين.

جاءت التثنية على الأصل والجمع لأمن البس، إذ النهار ليس له إلا طرفان.

وقيل: هو على حقيقة الجمع، الفجر الطرف الأول، والظهر والعصر، من الطرف الثاني. والطرف الثالث المغرب والعشار، وقيل: النهار له أربعة أطراف».

4 -

إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا {4:66].

(ب) وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا {38:5}

في سيبويه 201:2: «هذا باب ما لفظ به مثنى كما لفظ بالجمع، وهو أن يكون الشيئان كل واحد منهما بعض شيء مفرد من صاحبه، وذلك قولك: ما أحسن رءوسهما، وما أحسن عواليهما: وقال عز وجل: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا {4:66]، والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) فرقوا بين المثنى الذي هو شيء على حدة وبين ذا. وقال الخليل. نظيره قولك: فعلنا وأنتم اثنان، فتلكم به كما تلكم به وأنتم ثلاثة» .

وقال في 241:1: «وسألت الخليل عن (ما أحسن وجوههما) فقال: لأن الاثنين جميع، وهذا بمنزلة قول الاثنين: نحن فعلنا، ولكنهم أرادوا أن يفرقوا بين ما يكون منفردًا وبين ما يكون شيئًا من شيء» .

في معاني القرآن 306:1 - 307: «وإنما قال أيديهما؛ لأن كل شيء موحد من خلق الإنسان إذا ذكر مضافًا إلى اثنين فصاعدًا جمع، فقيل: قد هشمت رءوسهما. وملأت ظهورهما وبطونهما ضربًا. ومثله: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا {4:66].

وإنما اختير الجمع على التثنية لأن أكثر ما تكون عليه الجوارح اثنين في الإنسان: اليدين، والرجلين والعينين، فلما جرى أكثره على هذا ذهب الواحد منه إذا أضيف إلى اثنين مذهب التثنية: وقد يجوز تثنيتهما. وقد يجوز هذا فيما ليس من خلق الإنسان، وذلك أن نقول للرجلين خليتما نساءكما وأنت تريد امرأتين، وخرقتما قمصكما.

ص: 228

وإنما ذكرت ذلك من النحويين من كان لا يجيزه إلا في خلق الإنسان وكل سواء».

وفي الكشاف 612:1: «(أيديهما) يديهما، ونحوه (فقد صغت قلوبكما) اكتفى بتثنية المضاف إليه عن تثنية المضاف، وأريد باليدين اليمينان» .

وفي البحر 483:3: قال الزمخشري .. سوى بين أيديهما وقلوبكما، وليسا بسين لأن باب صغت قلوبكما بطرد فيه وضع الجمع موضع التثنية، وهو ما كان اثنين من شيئين كالقلب والأنف والوجه والظهر. وأما إن كان في كل منهما اثنان كاليدين والأذنين والفخذين فإن وضع الجمع موضع التثنية لا يطرد، وإنما يحفظ ولا يقاس عليه، لن الذهن إنما يتبادر إذا أطلق الجمع لما يدل عليه لفظه، فلو قيل: قطعت آذان الزيدين فظاهره قطع أربع آذان، وهو استعمال اللفظ في مدلوله.

وفي البحر 290:8 - 291: وأتى بالجمع في قوله: (قلوبكما) وحسن ذلك إضافته إلى مثنى. وهو ضميرهما (والجمع في مثل هذا أكثر استعمالاً من المثنى، والتثنية دون الجمع كما قال أبو ذؤيب ..

وهذا كان القياس وذلك أن يعبر بالمثنى عن المثنى، لكن كرهوا اجتماع تثنيتين، فعدلوا إلى الجمع، لأن التثنية جمع في المعنى، والإفراد لا يجوز عند أصحابنا إلا في الشعر، كقوله:

حمامة بطن الواديين ترنمي

يريد بطني، وغلط ابن مالك في التسهيل إذ قال:«ونختار لفظ الإفراد على لفظ التثنية» . النهر 288، العكبري 139:2.

وفي ابن يعيش 155:4 - 157: «وكان الفراء يقول: إنما خص هذا النوع بالجمع نظرًا إلى المعنى لأن كل ما في الجسد منه شيء واحد، فإنه يقوم مقام شيئين، فإذا ضم إلى ذلك مثله فقد صار في الحكم أربعة، والأربعة جمع وهذا من أصول الكوفيين الحسنة، ويؤيد ذلك أن ما في الجسد منه شيء واحد ففيه الدية كاملة

ص: 229

كاللسان والرأس. وأما ما فيه شيئان ففيه نصف الدية.

فإن كان مما في الجسد منه أكثر من واحد، نحو اليد والرجل فإنك إذا ضممته إلى مثله لم يكن فيه إلا التثنية نحو: ما أبسط أيديهما، وأخف رجليهما، لا يجوز فيه غير ذلك. فأما قوله تعالى: السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا {38:5} فإنما جمع لأن المراد الأيمان، وقد جاء في قراءة عبد الله بن مسعود (فاقطعوا أيمانهما) وكذلك في المنفصل نحو غلام وثوب إذا ضممت منه واحدًا لم يكن فيه إلا التثنية، نحو: غلاميهما وثوبيهما، إذا كان لكل واحد غلام وثوب، ولا يجوز الجمع في مثل هذا، لأنه مما يشكل ويلبس.

وقح دكى بعضهم: وضعا رحالهما، شبهوا المنفصل بالمتصل».

شرح الكافية للرضي 164:2 - 165، الخزانة 369:3 - 372.

عرض ابن الشجري لهذا الموضوع في مواضع مختلفة من أماليه تلخص كلامه في الآتي:

1 -

العضو المفرد في الجسد إذا ضم إلى مثله جاز جمعه، جروا على هذا السنن في المنفصل نحو: مد الله في أعماركما.

2 -

ربما استغنوا بواحد، ولا يستعمل إلا في الشعر كما يراه سيبويه.

3 -

ما في الجسد منه اثنان تثنيته واجبة نحو: فقأ عينيهما، وقطعت أذنيهما، دفعًا للبس.

وقوله تعالى {فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} لما علم بالدليل الشرعي أن القطع محله اليمين، وليس في الجسد إلا يمين واحدة جرى مجرى آحاد الجسد.

الأمالي 11:1 - 13، 203:2.

وعيناي في روض من الحسن ترتع: أخبر عن الاثنين بفعل الواحد، لأن العضوين المشتركين في فعل واحد يجري عليهما ما يجري على أحدهما. لك في مثل هذا أربعة أوجه:

1 -

عيناي رأتاه.

2 -

عيني رأته.

3 -

عياني رأته.

4 -

عيني رأتاه.

ص: 230

الأمالي 120:1 - 121.

5 -

رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ {2:106}

في الكشاف 802:4: «أراد رحلتي الشتاء والصيف. فأفرد لمن الإلباس كقوله:

كلوا في بعض بطنكم تعفوا

وفي البحر 515:8: «وهذا عند سيبويه لا يجوز إلا في الضرورة، مثله:

حمامة بطن الواديين ترنمي.

6 -

وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا {37:11}

في البحر 22:5: «الضمير هنا كالمفرد في قوله: {ولتصنع على عيني} [39:20} وجمعت هنا لتكثير الكلاءة الحفظ وديمومتها» . وقيل: ويحتمل قوله: (بأعيننا)، أي بملائكتنا الذين جعلناهم عيونًا على مواضع حفظك ومعونتك، فيكون اللفظ هنا للجمع حقيقة.

ضمير المثنى

1 -

فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا {233:2}

قرئ (فإن أرادوا). البحر 217:2.

2 -

إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا {122:3}

قرأ عبد الله: (والله وليهم) أعاد الضمير على المعنى لا على اللفظ، كقوله:(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ..). البحر 47:3.

3 -

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا {33:55}

قرأ زيد بن علي: (استطعتما) على خطاب تثنية الثقلين.

ومراعاة الجن والإنس، والجمهور على خطاب الجماعة. البحر 194:8.

4 -

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا {30:21}

في البحر 308:6: «قال الزجاج: السموات جمع أريد بهو الواحد، ولهذا

ص: 231

قال: (كانتا رتقًا) لأنه أراد السماء الأرض، ومنه {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} جمع السموات نوعًا، والأرضين نوعًا، فأخبر عن النوعين، ما أخبر عن اثنين .. وقال الحوفي: لأنه أراد الصنفين .. وقال أبو البقاء: الضمير يعود على الجنسين. وقال الزمخشري: إنما قال: كانتا، دون كن لأن المراد جماعة السموات وجماعة الأرض، ونحوه قولهم: لقاحان سوداوان، أراد جماعتان».

وانظر مجلس لثعلب في الأشباه والنظائر 28:3.

5 -

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ {41:35}

كالآية السابقة. القرطبي 4322:5.

في الكشاف 9:3: «وإنما قيل: كانتا دون كن لن المراد جماعة السموات والأرض، ونحوه قولهم: لقاحان سوداوان، أي جماعتان.

6 -

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ {24:50}

في معاني القرآن 78:3: «العرب تأمر الواحد والقوم بما تأمر به الاثنان، فيقولون للرجل: قومًا عني، وأنشدني بعضهم:

فقلت لصاحبي لا تحبسانا بنزع أصوله واحتز سبحا

وأنشدني أبو تروان:

وإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر وإن تدعاني أحم عرضًا ممنعًا

ونرى أن ذلك منهم أن الرجل أدنى أعوانه في إبله وغنمه اثنان، وكذلك الرفقة أدنى ما يكونون ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه، ألا ترى أن الشعراء أكثر شيء قيلا: يا صاحبي، يا خليلي ..».

وفي الكشاف 387:4: «خطاب من الله تعالى للملكين: السائق والشهيد، ويجوز أن يكون خطابًا للواحد على وجهين: أحدهما قول المبرد أن تثنيه الفعل نزلت منزلة تثنية الفاعل لاتحادهما، كأنه قيل: ألق ألق للتأكيد.

والثاني: أن العرب أكثر ما يرافق منهم اثنان، فكثر على ألسنتهم أن يقولوا: خليلي، صاحبي، قفا، أسعدا، حتى خاطبوا الواحد خطاب الاثنين».

ص: 232

البحر 126:8، العكبري 127:2.

التغليب

1 -

وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ {11:4}

(ب) وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ {80:18}

(جـ) كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ {27:7}

(د) وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ {11:4}

(هـ) آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ {99:12}

(و) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ {100:12}

(ولأبويه) غلب لفظ الأب في التثنية، كما قيل: القمران فغلب القمر لتذكيره على الشمس وهي تثنية لا تنقاس. البحر 182:3.

(فكان أبواه) ثنى تغليبًا من باب القمرين، وهي تثنية لا تنقاس

البحر 155:6.

2 -

قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ {38:43}

(ب) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ {17:55}

في الكشاف 488:3: «يريد المشرق والمغرب، كما قيل: العمران والقمران» .

وفي البحر 16:8 - 17: «غلب المشرق، فثناهما، كما قالوا: العمران في أبي بكر وعمر، والقمران في الشمس والقمر، والموصلان في الجزيرة والموصل والزهدمان في زهدم وكردم، والعجاجان في رؤبة والعجاج، والأبوان في الأب والأم، وهذا اختيار الفراء والزجاج، (رب المشرقين ورب المغربين): ثنى المضاف إليه لأنهما مشرقًا الصيف والشتاء ومغرباهما قاله مجاهد، وقيل: مشرقًا الشمس والقمر ومغرباهما» .

وفي الكشاف 45:4: «أراد مشرقي الصيف ومغربيها.

ص: 233

3 -

لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ {7:4}

= 3. الوالدين = 4. والديك والديه = 5، والدي = 2.

في البحر 174:3: «وهما أبواهم وسمى الأب والدًا، لأن الولد منه ومن الوالدة، وللاشتراك جاء الفرق بينهما بالتاء» .

4 -

إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ {29:12}

في الكشاف 316:2: «وإنما قال: (من الخاطئين) بلفظ التذكير، تغليبًا للذكور على الإناث.

وفي البحر 298:5: «لم يقل من الخاطئات لأنه ينطلق على الذكور والإناث بالتغليب يقال: خطئ: إذا أذنب متعمدًا» .

5 -

وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ {33:14}

6 -

وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ {5:12}

في الكشاف 302:2: «فإن قلت: فلم أجريت مجرى العقلاء في (رأيتهم لي ساجدين)؟.

قلت: لما وصفها بما هو خاص بالعقلاء، وهو السجود أجرى عليها حكمهم، كأنها عاقلة، وهذا كثير شائع في كلامهم أن يلابس الشيء الشيء من بعض الوجوه، فيعطي حكمًا من أحكامه: إظهارًا لأثر الملابسة والمقاربة».

البحر 280:5.

7 -

قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11:41}

في الكشاف 446:3: «فإن قلت: هلا قيل: طائعين على اللفظ، أو طائعات على المعنى، لأنها سموات وأرضون؟ قلت: لما جعلن مخاطبات ومجيبات، ووصفن بالطوع والكره قيل: طائعين في موضع طائعات، نحو قوله: (ساجدين)» .

الكلام راجع إلى الكواكب. وهي مذكرة.

8 -

إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {83:7}

التذكير لتغليب الذكور على الإناث. البحر 335:4.

ص: 234

9 -

وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12:66}

في الكشاف 132:4: «لم قيل: من القانتين على التذكير؟

قلت: لأن القنوت صفة تشمل من قنت من القبيلين، فغلب ذكوره على إناثه.

البحر 295:8، النهر 393، وانظر الجمل 365:4 - 366.

10 -

وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا {41:11}

في البحر 224:5: «قيل: وغلب من يعقل في قوله: (أركبوا) وإن كانوا قليلاً بالنسبة لما لا يعقل من حمل فيها. والظاهر أنه خطاب لمن يعقل خاصة، لأنه لا يليق بما لا يعقل.

11 -

وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا {43:4}

في البحر 259:3: فلم تجدوا ماء) الضمير عائد إلى من أسند إليهم الحكم في الأخبار الأربعة، وفيه تغليب الخطاب، إذ قد اجتمع خطاب وغيبة، فالخطاب (كنتم مرضى أو على سفر، أو لامستم) والغيبة أو جاء أحد.

12 -

لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ {18:7}

في الخطاب 278:4: «ومعنى (منكم) منك ومن اتبعك، فغلب الخطاب على الغيبة، كما تقول: أنت وإخوتك أكرمكم» .

وفي العكبري 150:1: «(منكم) خطاب لجماعة، ولم يتقدم إلا خطاب واحد، ولكن نزل منزلة الجماعة لأنه رئيسهم، أو لأنه رجع من الغيبة إلى الخطاب، والمعنى واحد» .

13 -

قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا {63:17}

في البحر 58:6: «لما تقدم اسم غائب وضمير خطاب غلب الخطاب، فقال: (جزاؤكم)، ويجوز أن يكون ضمير (من) على سبيل الالتفات» .

14 -

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ

ص: 235

وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً {35:33}

في البحر 232:7: «(أعد الله لهم) غلب الذكور فجمع الإناث معهم وأدرجهم في الضمير ولم يأت التركيب (لهم ولهن)»

15 -

جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ {11:42}

في الكشاف 399:3: «الضمير في (يذرؤكم) يرجع إلى المخاطبين والأنعام مغلبًا فيه المخاطبون العقلاء على الغيب مما لا يعقل، وهي من الأحكام ذات العلتين» .

وفي البحر 510:7: «(وهي من الأحكام ذات العلتين) اصطلاح غريب، يعني أن الخطاب يغلب على الغيبة إذا اجتمعا، فنقول: أنت وزيد تقومان، والعاقل يغلب على غير العاقل إذا اجتمعا فتقول: الحيوان وغيرهم يسبحون خالقهم» .

16 -

قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ {24:43}

في البحر 11:8: «قالوا إنا بما أرسلتم أنت والرسل قبلك، غلب الخطاب على الغيبة» .

17 -

وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ {28:54}

18 -

في البحر 181:8: «(قسمة بينهم) أي بين ثمود وبين الناقة، غلب ثمود فالضمير في بينهم لهم وللناقة» .

ص: 236