المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌لمحات عن دراسة صيغ المبالغة

- ‌‌‌صيغ المبالغة من الثلاثي

- ‌صيغ المبالغة من الثلاثي

- ‌صيغ المبالغة فَعَّال

- ‌إعمال صيغة (فَعّال)

- ‌لمحات عن دراسة الصفة المشبهة

- ‌فَعِل الصفة

- ‌أفعل في الصفات

- ‌فَعْلاء الوصف

- ‌فَعْلان الوصف

- ‌فَعال الوصف

- ‌فِعال الوصف

- ‌لمحات عن دراسة افعل التفضيل

- ‌اسم التفضيل المجرد من أل والإضافة آخر

- ‌حذف (من) الجارة للمفضل عليه

- ‌لمحات عن دراسة المقصور و‌‌الممدود

- ‌الممدود

- ‌المقصور ما فيه ألف التأنيث المقصورة

- ‌المقصور مصدر

- ‌لمحات عن دراسة جمع المذكر السالم

- ‌جمع المذكر اسم الفاعل من الثلاثي

- ‌اسم الفاعل من أفعل

- ‌اسم الفاعل من فعل

- ‌اسم الفاعل من فاعل

- ‌اسم الفاعل من افتعل

- ‌لمحات عن دراسةالتصغير

- ‌دراسة التصغير

- ‌القراءات

- ‌ما هو على صورة التصغير

- ‌لمحات عن دراسةالنسب

- ‌دراسةدراسة النسب

- ‌القراءات

- ‌فاعل في النسب وما أشبهه

- ‌لمحات عن تخفيف الهمزة

- ‌الهمزة المضمومة بعد ضم

- ‌الهمزة المضمومة بعد كسر

- ‌الهمزة المضمومة بعد فتح

- ‌الهمزة المضمومة بعد سكون

- ‌الهمزة المكسورة بعد كسر

- ‌الهمزة المكسورة بعد سكون

- ‌الهمزة المفتوحة بعد ضم

الفصل: ‌فاعل في النسب وما أشبهه

قيل: قد جاء ذلك في الاسم أيضًا، ألا ترى إلى قول الصلتان العبدي:

أنا الصلتاني الذي قد علمتمو

وأيضًا فقد شبه كل واحد من الاسم واصفة بصاحبه».

البحر 5: 138، الكشاف 2:328.

11 -

سلام على إلياسين

[37: 130].

في النشر 2: 360: «واختلفوا في إلياسين قرأ نافع وابن عامر ويعقوب (آل ياسين) بفتح الهمزة والمد وقطع اللام من الياء مثل آل يعقوب.

وقرأ الباقون بكسر الهمزة وإسكان اللام بعدها، ووصلها بالياء كلمة واحدة».

الإتحاف 370، غيث النفع 217، الشاطبية 272.

وفي البحر 7: 373: «جمع المنسوبين إلى إلياس معه، فسلم عليهم، وهذا يدل على أن من قومه من كان اتبعه على الدين، وكل واحد ممن نسب إليه كأنه إلياس، فلما جمعت خففت ياء النسبة بحذف إحداها، كراهة التضعيف، فالتقى ساكنان: الياء فيه وحرف العلة الذي للجمع، فحذفت للالتقائهما، كما قالوا: الأشعرون والأعجمون» .

الكشاف 4: 60، المحتسب 2: 224، 225.

12 -

فاسأل العادين

[23: 113].

قال ابن خالويه 99: «ولغة أخرى (العاديين) أي القدماء» .

البحر 6: 424.

‌فاعل في النسب وما أشبهه

1 -

إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون [36: 55].

في النشر 2: 354: 355: «واختلفوا في (فاكهون، فاكهين) هنا والدخان، والطور والمطففين: فقرأهن أبو جعفر بغير ألف» .

وفي البحر 7: 342: «فبالألف أصحاب فاكهة، كما يقال: لابن وتامر،

ص: 564

وشاحم ولاحم، وبغير ألف معناه: فرحون أو طربون، مأخوذ من الفكاهة وهي المزحة».

ب- ونعمة كانوا فيها فاكهين [44: 27].

أي أصحاب فاكهة كلابن وتامر. وقال القشيري: فاكهين: لاهين.

البح ر 8: 36.

ج- وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين [83: 31].

في الإتحاف 435: «قرأ (فكهين) من غير ألف حفص وأبو جعفر واختلف عن ابن عامر» .

غيث النفع 275.

وفي البحر 8: 443: «قرأ الجمهور (فاكهين) بالألف، أي أصحاب فاكهة وفرح وسرور» .

2 -

خلق من ماء دافق

[86: 6].

في البحر 8: 455: «دافق. قيل: هو بمعنى مدفوق

وعند الخليل وسيبويه هو على النسب كلابن وتامر، أي ذي دفق».

3 -

أئنا لمردودون في الحافرة

[79: 10].

الحافرة: فاعلة بمعنى مفعولة، أو صيغة نسب.

البحر 8: 420، الكشاف 4:694.

4 -

والناشرات نشرا

[77: 3].

في البحر 8: 404: «قال الضحاك: الصحف تنشر على الله تعالى بأعمال العباد فعلى هذا تكون الناشرات على معنى النسب، أي ذات النشر» .

5 -

جاءتها ريح عاصف

[10: 22].

النهر 5: 137: «(عاصف) صفة للريح، على معنى النسب، أي ذات عصف، إذ لو كانت جارية على الفعل لكانت بالتاء، كقوله تعالى: {ولسليمان الريح عاصفة} [21: 81]» .

6 -

أنى يكون لي ولد وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر [3: 40].

ص: 565

ب- وكانت امرأتي عاقرا

[19: 8].

في العكبري 1: 75: «(عاقر) أي ذات عقر، فهو على النسب، وهو في المعنى مفعول أي معقورة، ولذلك لم تلحق تاء التأنيث» .

7 -

لا تسمع فيها لاغية

[88: 21].

في الكشاف 4: 743: «(لاغية) أي لغوا، أو كلمة ذات لغو نفسا تلغو» .

8 -

فهو في عيشة راضية

[96: 21، 101: 7].

في العكبري 2: 141: «(راضية) على ثلاثة أوجه:

أحدها: هي بمعنى مرضية، مثل دافق بمعنى مدفوق.

الثاني: على النسب: أي ذات رضا كلابن وتامر.

الثالث: هي على بابها، وكأن العيشة رضيت بمحلها».

وفي الكشاف 4: 603: «(راضية) منسوبة إلى الرضا كالدارع والتابل والنسبة نسبتان: نسبة بالحرف. ونسبتهما لصيغة، أو جعل الفعل لها مجاز» .

9 -

وجدها تغرب في عين حمئة [18: 86].

في الكشاف 4: 743: «من حمئت البئر: إذا صار فيها الحمأة» .

قال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون (حامية) مهموزة بمعنى ذات حمأة وخففت الهمزة، فتكون القراءتان بمعنى واحد.

الكشاف 6: 159.

10 -

وأرسلنا الرياح لواقح

[15: 22].

الكشاف 2: 574، 755:«(لواقح) فيه قولان: أحدهما أن الريح لاقح، إذا جاء بخير من إنشاء سحاب ماطر» .

الثاني: أن اللواقح بمعنى الملاقح.

11 -

السماء منفطر به

[73: 18].

في الكشاف 4: 642: «المعنى: ذات انفطار أو على تأويل أسماء بالسقف» .

ص: 566

وفي العكبري 6: 144: «ومنفطر بغير تاء على النسب، أي ذات انفطار.

وقيل: ذكر حملا على معنى السقف. وقيل السماء تذكر ونؤنث».

12 -

وجعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا [17: 45].

في الكشاف 2: 570: «(حجابا مستورا) ذا ستر، كقولهم سيل مفعم أي ذو إفعام، وقيل: هو حجاب لا يرى فهو مستور» .

وفي العكبري 2: 49: «أي محجوبا بحجاب آخر فوقه، وقيل: مستور بمعنى ساتر» .

وفي شرح الشافية 2: 85 - 86: «ويعرف بأنه ليس باسم فاعل ولا للمبالغة فيه إما بأن لا يكون له فعل ولا مصدر كنابل وبغال، ومكان آهل أي ذو أهل أو بأن يكون له فعل ومصدر، لكنه إما بمعنى المفعول كماء دافق وعيشة راضية، وإما مؤنث مجرد عن التاء كحائض وطالق.

وقالوا في نحو: مرضع ومطفل {السماء منفطر به} [73: 18]. إنه على معنى النسبة لهذا أيضًا».

13 -

لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا

[2: 104].

(راعنا) بالتنوين الحسن. ابن خالويه 9.

وفي الكشاف 1: 174: «وقرأ الحسن (راعنًا) بالتنوين من الرعن أي لا تقولوا قولا راعنا منسوبًا إلى الرعن كدراع ولابن» .

وفي البحر 1: 338: «جعله صفة لمصدر محذوف، أي قولا راعنا، وهو على طريق النسب كلابن وتامر؛ لما كان القول سببًا في السب اتصف بالرعن» .

14 -

وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 28].

وفي الكشاف 1: 323: «قرأ عطاء (فناظرة) بمعنى: صاحب الحق ناظره، أي منتظرة أو صاحب نظرته على طريق النسب، كقولهم: مكان عاشب وباقل،

ص: 567

أي ذو عشب وبقل».

وفي البحر 2: 340: «وقرأ عطاء فناظرة على وزن (فاعلة) وخرجها الزجاج على أنها مصدر كقوله تعالى {ليس لوقعتها كاذبة} [56: 2]. ونحو {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25]. أو صاحب نظرته على طريقة النسب كقولهم مكان عاشب وباقل، أي ذو عشب وبقل» .

قال الزجاج 1: 359: «ومن قال فناظرة إلى ميسرة ففاعلة من أسماء المصادر، نحو (ليس لوقعتها كاذبة)» .

15 -

وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد [18: 18].

وفي الكشاف 2: 709: «قرأ جعفر الصادق (وكالبهم)، أي صاحب كلبهم» .

16 -

وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [7: 52].

في البحر 4: 316: «قرأ الحسن (الرياح نشرا) جمعين وبضم الشين، جمع ناشر على النسب، أي ذات نشر كلابن وتامر

أو جمع نشور كصبور وصبر وهو جمع مقيس».

17 -

وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا [17: 8].

في الكشاف 2: 39: «(حصيرا) محبسًا، يقال للسجين: محصر وحصير؛ وعن الحسن: بساطًا كما يبسط الحصير المرمول (المنسوج)» .

وفي البحر 6: 11: «حصير: معناه: ذات حصر، إذ لو كانت للمبالغة لزمته التاء، لجريانه على مؤنث، كما تقول: رحيمة وعليمة، ولكنه على معنى النسب كقوله (السماء منفطر به) أي ذات انفطار» . النهر 9.

18 -

وأن الله ليس بظلام للعبيد

[3: 182].

في العكبري 1: 90: «فإن قيل: بناء (فعال) للتكثير، ولا يلزم من نفي الظلم الكثير نفي الظلم القليل، فلو قال (بظالم) لكان أدل على نفي الظلم قليله وكثيره،

ص: 568

فالجواب عنه من ثلاثة أوجه:

أحدها أن فعالاً قد جاء لا يراد به الكثرة كقول طرفة:

ولست بحلال التلاع مخافة

الثاني: أن ظلامًا هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد وفي العباد كثرة فإذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا.

الثالث: إذا انتفى الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة.

ووجه رابع وهو أن يكون على معنى النسب، أي لا ينسب إلى الظلم فيكون مثل بزاز وعطار».

19 -

أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر [18: 79].

في البحر 6: 153: «قرأ علي كرم الله وجهه (مساكين) بتشديد السين، جمع مساك جمع تصحيح، فقيل. المعنى: ملاحين، والمساك الذي يمسك رجل السفينة وقيل: المساكون دبغة المسوك، وهي الجلود واحدها مسك» .

20 -

لا تقولوا راعنا

[2: 104].

راعنا، قرئ بالتنوين، فتكون صيغة نسب كلابن وتامر.

البحر 1: 328.

ص: 569