الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إعمال صيغة (فَعّال)
1 -
دخلت لام التقوية على المفعول به في قوله تعالى: {إن ربك فعال لما يريد} [107:11]. {أكالون للسحت} [42:5].
2 -
أضيف (فعال) في قوله تعالى {وامرأته حمالة الحطب} [4:111]. في البحر 526:8: «حمالة: خبر مبتدأ محذوف، أو صفة لامرأة، لأنه مثال ماض، فيعرف بالإضافة، و (فعال) أحد الأمثلة الستة، وحكمها كاسم الفاعل» .
من المضاف (سميع الدعاء).
3 -
عتل بعد ذلك زنيم. أن كان ذا مالٍ وبنين {13:68 - 14}
في البحر 310:8: «(أن كان ذا مال) قال أبو علي: يجوز أن يعمل فيها (عتل) وإن كان قد وصف.
وهذا قول كوفي، ولا يجوز ذلك عند البصريين. وقيل:(زنيم)». الكشاف 588:4.
4 -
رفيع الدرجات ذو العرش {15:40].
رفيع: صيغة مبالغة، فيكون مضافًا إلى مفعوله أو صفة مشبهة فمضاف لمرفوعه. البحر 454:7، الكشاف 156:4.
5 -
وما أنا عليكم بحفيظ {104:6، 86:11}
المفعول محذوف، أي وما صبرناك تحفظ عليهم أعمالهم، وهذا يؤيد سيبويه في إعمال فعيل. العكبري 144:1.
فُعال
1 -
ومكروا مكرًا كبارًا {22:71].
في المفردات: «الكبار أبلغ من الكبير، والكبار: أبلغ من ذلك» .
وفي الكشاف 619:4: «الكبار أبلغ من الكبير، والكبار: أبلغ من الكبار، ونحوه: طوال، وطوال» .
وفي البحر 341:8: «قرأ الجمهور (كبارًا) وهو بناء فيه مبالغة كثير، قال عيسى بن عمر: هي لغة يمانية، وعليها قول الشاعر:
والمرء يلحقه بفتيان الندى
…
خلق الكرام وليس بالوضاء
فِعِيل
1 -
يوسف أيها الصديق أفتنا {46:12}
(ب) واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا
= 2.
(جـ) أولئك هم الصديقون {19:57].
(د) أولئك مع الذين أنعم الله عليه من النبيين والصديقين {69:4].
(هـ) وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام {75:5}
في المفردات: «الصديق: من كثر منه الصدق. وقيل: بل يقال لمن لم يكذب قط .. وقيل: لمن صدق بقوله واعتقاده، وحقق صدقه بفعله» .
وفي الكشاف 530:3: «الصديقون: أفاضل صحابة الأنبياء الذين تقدموا في تصديقهم كأبي بكر الصديق- رضي الله عنه، وصدقوا في أقوالهم وأفعالهم» .
2 -
ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا {82:5}
في المفردات: «القس والقسيس: العالم العابد من رءوس النصارى، وأصل القس تتبع الشيء وطلبه بالليل، يقال: تقسست أصواتهم بالليل، أن تتبعتها.
3 -
كأنها كوكب درى {35:24].
قرأ أبو عمرو والكسائي (درئ) بكسر الدال مع المد والهمزة
النشر 332:2، غيث النفع: 181، الشاطبية 255.
وفي الحبر 3:4: «القس: بفتح القاف: تتبع الشيء، ويقال: قس الأثر: تتبعه.
وقصه أيضًا. والقس: رئيس النصارى في الدين والعلم، وجمعه: قسوس، سمى بالمصدر؛ لتتبعه العلم والدين، وكذلك القسيس، وجمع فعيل كالشريب، وجمع القسيس بالواو والنون.
أيضًا على قساوسة:
وزعم ابن عطية أن القس، بفتح القاف وكسرها، والقسيس أسم أعجمي عرب. وفي سيبويه 210:2: «وأما (الفعيل) فنحو الشريب والفسيق، تقول: شريبون «فسيقون» .
مِفْعَال
1 -
وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا {6:6].
= 3.
في المفردات: «المدرار: المغزار» .
وفي البحر 66:4: «المدرار: المتتابع، يقال: مطر مدرار، وعطاء مدرار، وهو في المطر أكثر. ومدرار: مفعال من الدر للمبالغة كمذكار ومقتات ومهذار للكثير ذلك منه» .
2 -
إن ربك لبالمرصاد {14:89].
(ب) إن جهنم كانت مرصادًا {21:78}
في المفردات: «المرصد: موضع الرصد .. والمرصاد نحوه، لكن يقال للمكان الذي اختص بالترصد. قال تعالى {إن جهنم كانت مرصادًا}. تنبيهًا أن عليها مجاز الناس» .
وفي البحر 413:8: «مرصاد: مفعال من الرصد ترصد من حقت عليه كلمة العذاب.
وقال مقاتل: مجلسًا للأعداء، وممرًا للأولياء. ومفعال للمذكر والمؤنث بغير تاء، وفيه معنى النسب، أي ذات رصد، وكل ما جاء من الأخبار والصفات على معنى النسب فيه التكثير واللزوم».
مِفْعِيل
1 -
وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين {184:2}
= 8.
2 -
(ب) فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا {4:58}
في المفردات: «والمسكين: هو الذي لا شيء له، وهو أبلغ من الفقير» .
فُعَلة
1 -
كلا لينبذن في الحطمة. وما أدراك ما الحطمة {4:104، 5}
في الكشاف 796:4: «في النار التي من شأنها أن حطم كل ما يلقى فيها، يقال للأكول: إنه لحطمة» . البحر 510:8.
2 -
ويل لكل همزةٍ لمزة {1:104}
في المفردات: اللمز: الاغتياب وتتبع المعاب، ورجل لماز، ولمزة: كثير اللمز».
وفي الكشاف 794:4 - 795: «الهمز: الكسر كالهزم، واللمز: الطعن، يقال: لمزه ولهزه: طعنه، والمراد: الكسر من أعراض الناس والغض منهم واغتيابهم والطعن فيهم» .
وبناء (فعلة) يدل على أن ذلك عادة منه قد ضرى بها، ونحوهما: اللعنة والضحكة».
وفي البحر 510:8: فعلة: من أبنية المبالغة».
3 -
وعبد الطاغوت {60:5].
في البحر 519:3: «وقرأ عبد الله في رواية (وعبد) على وزن حطم، وهو بناء مبالغة» . العكبري 122:1، 123.
فَعُول
1 -
الملك القدوس {23:59}
= 2.
2 -
قرئ بالضم والفتح في (القدوس): البليغ في النزاهة عما يستقبح. ونظيره السبوح. الكشاف 509:4.
فُعُلّ
1 -
عتل بعد ذلك زنيم. أن كان ذا مالٍ وبنين {13:68].
في المفردات: «العتل: الأخذ بمجامع الشيء وجره بقهر كعتل البعير. والعتل: الأكول الممنوع الذي يعتل الشيء عتلاً» .
وفي الكشاف 587:4: «عتل: غليظ جاف، من عتله: إذا قاده بعنف وغلظة» .
وفي البحر 305:8: «العتل: قال الكلبي والفراء: الشديد الخصومة بالباطل.
وقال معمر: الفاحش اللئيم: «وقيل: الذي يعتل الناس، أي يجرهم إلى حبس أو عذاب» .
وقال ابن قتيبة: 478: «العتل: الغليظ الجافي» .
فَيعول
1 -
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
قيوم: وزنه فيعول، وأصله قيووم من صيغ المبالغة. البحر 277:2، الجمل 207:1
قراءات (فاعل) و (فَعَّال) في السبع
1 -
يأتوك بكل ساحر عليم {112:7}
في النشر 270:2 - 271: «واختلفوا في (بكل ساحر) في الأعراف، وفي يونس.
فقرأ حمزة والكسائي وخلف (سحار) على وزن (فعال): وقرأ الباقون في السورتين (ساحر) على وزن (فاعل) واتفقوا على حرف الشعراء بأنه (سحار) لأنه جواب لقول فرعون فيما استشارهم به من أمر موسى بعد قوله {إن هذا لساحر عليم} [109:7، 34:26]. فأجابوه بما هو أبلغ من قوله؛ رعاية لمراده».
الإتحاف 228، 253، 331، غيث النفع 106، 126، الشاطبية 208.
النشر 286:2، البحر 360:4، 182:5.
2 -
قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب {34:3}
في النشر 349:2: «(واختلفوا في عالم الغيب): فقرأ المدنيان وابن عامر وحمزة والكسائي: (علام) بتشديد اللام» .
الإتحاف 357، غيث النفع 107، الشاطبية 268، البحر 258:7.
3 -
هذا فليذوقوه حميم وغساق {57:38}
في النشر 361:2: «واختلفوا في (غساق) هنا صاد (وغساقًا) في النبأ: فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بتشديد السين في الموضعين وقرأ الباقون بتخفيفهما» .
الإتحاف 373، غيث النفع 219، الشاطبية 273.
وفي البحر 406:7: «بتشديد السين، إن كان صفة فيكون مما حذف موصوفها، وإن كان اسمًا ففعال قيل في الأسماء .. وقرأ باقي السبعة بتخفيف السين، اسمًا» .
4 -
ومن شر النفاثات في العقد {4:113}
5 -
في النشر 404:2 - 405: «واختلف عن رويس في (النفاثات): فروى عنه النافثات بألف بعد النون وكسر التاء مخففة من غير ألف بعدها .. وروى عنه بتشديد الفاء وفتحها وألف بعدها، من غير ألف بعد النون وبذلك قرأ الباقون» .
الإتحاف 445، البحر 531:8.
قراءات (فاعل) و (فعّال) وإحدى القراءتين من الشواذ
1 -
وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا {14:78}
في ابن خالويه: 167: «(ثجاخا) بالجيم في الأولى وبالخاء في الثانية، عكرمة» .
وفي البحر 412:8: «قرأ الأعرج (ثجاحا) بالحاء آخرًا. ومساجح الماء: مصابه» .
2 -
جزاء من ربك عطاء حسابًا {36:78}
وفي البحر 415:8: «وقرأ شريح بن يزيد الحمصي وأبو البرهشيم بكسر الحاء وشد السين وهو مصدر مثل كذابًا، أقيم مقام الصفة، أي إعطاء محسبًا.
الكشاف 690:4.
3 -
وامرأته حمالة الحطب {4:111}
في ابن خالويه 182: «(حاملة الحطب) أبو قلابة» .
وفي البحر 526:8: «وأبو قلابة (حاملة الحطب) على وزن (فاعلة) مضافًا.
4 -
إن ربك هو الخلاق {86:15}
في ابن خالويه 71: «(هو الخالق) مالك بن دينار وسليم التيمي والجحدري» . الإتحاف 276، البحر 465:5.
5 -
وهو الخلاق العليم {81:36}
في ابن خالويه 126: «(وهو الخالق العليم) الحسن والجحدري ومالك ابن دينار» . الإتحاف 367، البحر 349:7.
6 -
سبيل الرشاد {29:40، 38}
في ابن خالويه 132: «(سبيل الرشاد) بتشديد الشين، معاذ بن جبل. قال ابن خالويه: الرشاد لله تعالى» .
وفي الكشاف 164:4: «وقرئ (الرشاد): فعال من رشد، بالكسر، أو من رشد بالفتح. وقيل، هو من أرشد كجبار من أجبر، وليس بذلك؛ لأن (فعالاً) من أفعل لم يجيء إلا في عدة أخرى؛ نحو، دراك، وسآر وقصار وجبار، ولا يصح القياس على القليل، ويجوز أن يكون نسبة إلى الرشد كعواج وبتات.
7 -
إن الله هو الرزاق {85:51}
في ابن خالويه 145: «(إن الله هو الرزاق) النبي صلى الله عليه وسلم وابن محيصن» .
الإتحاف 400، البحر 143:8.
8 -
ومنهم سابق بالخيرات {32:35}
في ابن خالويه: 124: «(سباق) أبو عمران الجوني)» . البحر 313:7.
9 -
والقوه في غيابه الجب {15:12}
في البحر 284:5: «قرأ ابن هرمز (غيابات) بالتشديد والجمع، والذي يظهر أنه سمى باسم الفاعل الذي للمبالغة فهو وصف في الأصل، وألحقه أبو علي بالاسم الجائي على (فعال)» . ابن خالويه 62.
وفي المحتسب 333:1 «ومن ذلك قراءة الأعرج (غيابات الجب) مشددة، وقرأ الحسن في غيبة الجب.
قال أبو الفتح؛ أما غيابة فهو اسم جاء على (فعالة) وكان أبو علي يضيف
إلى ما حكاه سيبويه من الأسماء التي جاءت على (فعال) وهو الجبار والكلاء والفياد لذكر البوم ووجدت أنا غير ذلك، وهو التيار للموج، والفخار للخزف، والحمام والجيار؛ السعال، والكرار؛ كبش الراعي».
10 -
وهو الفتاح العليم {26:34].
في ابن خالويه 122: «وهو (الفاتح العليم) عيسى» .
البحر 280:7.
11 -
لا إله إلا هو الحي القيوم {2:3}
في ابن خالويه 19: «(الحي القيام) عمر بن الخطاب رضي الله عنه» .
البحر 377:2.
وفي الإتحاف 161: «عن المطعوعي (القيام)» . 255:2.
وفي البحر 277:2: «وقرأ ابن مسعود وابن عمر وعلقمة والنخعي والأعمش (القيام) 255:2.
الكشاف 300:1.
12 -
إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار {2:39}
في ابن خالويه 131: «كذاب كفار) الجحدري» .
وفي البحر 415:7: «قرأ أنس بن مالك والجحدري والحسن والأعرج وابن يعمر (كذاب كفار) .. وقرأ زيد بن علي (كذوب كفور)» .
13 -
أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر {79:18}
في البحر 153:6: «قرأ علي كرم الله وجهه (مساكين) بتشديد السين، جمع مساك فقيل: المعنى؛ ملاحين، وقيل؛ دبغة المسوك، وهو الجلود» .
14 -
مالك يوم الدين {3:1}
(ملاك يوم الدين) عن علي بن أبي طالب.
النشر 48:1، البحر 20:3.
فُعّال، فُعَال
1 -
ومكروا مكرًا كبارًا} [22:71}
في ابن خالويه 162، «مكرًا كبارًا» عيسى وأبو السمال (كبارًا) ابن محيصن».
وفي الكشاف 619:4: «قرئ بالتخفيف والتثقيل، والكبار، أكبر من الكبير، والكبار أكبر من الكبار» .
وفي البحر 2341:8: «قرأ الجمهور (كبارًا) بتشديد الباء، وهو بناء فيه مبالغة كثير، قال عيسى بن عمر: هي لغة يمانية. وعليها قول الشاعر:
والمرء يلحقه بفتيان الندى خلق الكرام وليس بالوضاء
وقول الآخر:
بيضاء تصطاد القلوب وتستبي
…
بالحسن قلب المسلم الوضاء
ويقال: حسان وطوال وجمال. وقرأ عيسى وابن محيصن وأبو السمال بخف الباء، وهو بناء مبالغة. وقرأ زيد بن علي وابن محيصن (كبارًا) بكسر الكاف وفتح الباء، وقال ابن الأنباري: هو جمع كبير، كأنه جعل مكرًا مكان ذنوب أو أفاعيل، فلذلك وصفه بالجمع».
2 -
إن هذا لشيء عجاب {5:38}
في ابن خالويه 129: «(عجاب) علي بن أبي طالب والسلمي» .
وفي البحر 385:7: «قرأ الجمهور (عجاب) وهو بناء مبالغة، كرجل طوال وسراع في طويل وسريع. وقرأ علي والسلمي وعيسى وابن مقسم بشد الجيم، يقال: رجل كرام، وطعام طياب. وهو أبلغ من فعال المخفف. وقال مقاتل: عجاب، لغة أزد شنوءة» . الكشاف 73:4.
فِعِّيل
1 -
الزجاجة كأنها كوكب دري {35:24}
الإتحاف: 324، غيث النفع: 181، الشاطبية:255.
في البحر 456:6: «قرأ الجمهور من السبعية نافع وابن عامر وحفص وابن كثير (دري) بضم الدال وتشديد الراء والياء. والظاهر نسبة الكوكب إلى الدر. وقرأ قتادة وزيد بن علي والضحاك كذلك، إلا أنهما فتحا الدال .. وقرأ الزهري كذلك إلا أنه كسر الدال.
وقرأ حمزة كذلك، إلا أنه همز من الدرء، بمعنى الدفع، أي يدفع بعضها بعضًا .. ووزنها (فعيل) قيل، ولا يوجد فعيل) إلا قولهم، مريق للعصفر. ودريء في هذه القراءة ..
وقرأ أبو عمرو كذلك ومعه الكسائي، إلا أنه كسر الدال، وهو بناء كثير في الأسماء، نحو، سكين، وفي الأوصاف، نحو سكير.
وقرأ قتادة كذلك إلا أنه بفتح الدال. قال ابن جني: وهذا عزيز لم يحفظ منه إلا السكينة، بفتح السين وشد الكاف». العكبري 82:2.
وفي المحتسب 110:2: «قال أبو الفتح، الغريب من ذا درئ، بفتح الدال، وتشديد الراء والهمز، وذلك لأن (فعيلاً) بالفتح وتشديد العين عزيز، إنما حكى منه السكينة، بفتح السين وتشديد الكاف، حكاها أبو زيد» .
وفي سيبويه 326:2: «ويكون على (فعيل) وهو قليل في الكلام، قالوا: المريق حدثنا أبو الخطاب عن العرب، وقالوا: كوكب دري، وهو صفة» .
2 -
ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين {26:9}
في البحر 25: «قرأ زيد بن علي، (سكينته) بكسر السين وتشديد الكاف، مبالغة في السكينة، نحو، شريب، وطبيخ» .
3 -
إنه كان صديقًا نبيًا {41:19}
في البحر 193:6، «وقرأ أبو الرهشيم، (إنه كان صادقًا)» .
4 -
إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته {171:4}
في ابن خالويه 30: «(إنما المسيح) بكسر الميم والسين وتشديدها جعفر بن محمد، في وزن (سكيت) وهو كثير السكوت» .
الكشاف 592:1، البحر 400:3.
فُعُّول، فَعُّول
1 -
الملك القدوس {23:59}
(ب) الملك القدوس {1:62}
في ابن خالويه 154: «(القدوس) بفتح القاف، أبو السمال» .
في ابن خالويه 156: «القدوس، بالتخفيف، أبو الدينار الأعرابي» .
وفي البحر 251:8: «وأبو السمال وأبو دينار الأعرابي (القدوس) بفتح القاف» .
وفي البحر 266:8: «وأبو الدينار وزيد بن علي، (القدوس) بفتح القاف، والجمهور بالضم» .
فَعَلة، وفُعْلة
1 -
ويل لكل همزةٍ لمزة {1:104}
في 510:8: «قرأ الجمهور بفتح الميم فيهما. والباقون بسكونها» .
الكشاف 4، 495.
2 -
لينبذن في الحطمة. وما أدراك ما الحطمة {4:104، 5}
في ابن خالويه، 179:«عن بعضهم الحاطمة» .
وفي البحر 510:8: «وقرأ زيد بن زيد: (في الحاطمة. وما أدراك ما الحاطمة) وهي النار التي من شأنها أن تحطم كل ما يلقى فيها.
فَعِل
1 -
إن شانئك هو الأبتر {3:108}
2 -
ومن شر النفاثات في العقد {4:113}
في النشر 405:2: «وقرأ أبو الربيع والحسن أيضًا (النفثات) بغير ألف، وتخفيف الفاء وكسرها» . الإتحاف: 445 - 446، ابن خالويه:182. وفي البحر 531:8: «نحو الحذرات».
3 -
بل هم قوم خصمون {58:43}
في الكشاف 260:4: «لد شداد الخصومة» .
وفي البحر 25:8: «شديد الخصومة واللجاج و (فعل) من أبنية المبالغة» .
4 -
وإنا لجميع حاذرون {56:26}
في النشر 335:2: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ الكوفيون وابن ذكران بألف بعد الحاء .. وقرأ الباقون بغير ألف» .
الإتحاف: 332، غيث النفع: 186، الشاطبية:258.
وفي البحر 18:7: «وقرأ باقي السبعة (حذرون) من غير ألف، وهو المتيقظ .. وقال أبو عبيدة: رجل حاذر، وحذر، وحذر بمعنى واحد، وذهب سيبويه إلى أن (حذرًا) يكون للمبالغة، وأنه يعمل كما يعمل حاذر، فينصب
المفعول به .. وقد نوزع في ذلك.
فُعُلَة
1 -
واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين {184:26}
في ابن خالويه 107: «(والجبلة الأولين) (والجبلة) بالضم الحسن وأبو حصين» . الإتحاف: 334.
وفي البحر 38:7: «قرأ السلمي: (والجبلة) بكسر الجيم وسكون الباء وفي نسخة عنه فتح الجيم وسكون الباء، وهي من جبلوا على ذكا، أي خلقوا.
وقرأ أبو حصين والأعمش والحسن بضمهما وتشديد اللام في القراءتين في بناءين للمبالغة».
فَعُول للمبالغة
1 -
قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيًا {20:19}
ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا {28:19}
وفي العكبري 59:2: «لام الكلمة ياء، يقال: بغت تبغي. وفي وزنه وجهان: أحدهما: هو فعول .. ولذلك لم تلحق تاء التأنيث؛ كما لم تلحق في امرأة صبور وشكور.
والثاني: هو فعيل بمعنى فاعل، ولم تلحق التاء أيضًا للمبالغة؛ وقيل: لم تلحق لأنه على النسب، مثل طالق وحائض.
وفي البحر 181:6: «وقيل: البغي بمعنى مفعول كعين كحيل؛ أي مبغية بطلبها أمثالها» .
2 -
وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً {72:33}
الكشاف 565:3. البحر 253:7 - 254.
لم يزد عن كلام الكشاف.
3 -
إذا مسه الشر جزوعًا {20:70}
4 -
إن الله يبشرك بيحيى مصدقًا بكلمة من الله وسيدًا وحصورًا {39:3].
في المفردات: «الحصور: الذي لا يأتي النساء، إما من العنة، وإما من العفة والاجتهاد في إزالة الشهوة. والثاني أظهر في الآية؛ لأنه بذلك يستحق المحمدة» .
وفي الكشاف 260:1: «الحصور: الذي لا يقرب النساء، حصرًا لنفسه، أي منعًا لها من الشهوات. وقيل: هو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر فاستعير
لمن لا يدخل في اللعب واللهو». البحر 448: 2
5 -
وكان الشيطان للإنسان خذولاً {29:25}
في المفردات: «أي كثير الخذلان» .
6 -
قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض {71:2}
(ب) هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً {15:67}
(جـ) فاسلكي سبل ربك ذللا {69:16}
في المفردات: «ذلت الدابة بعد شماس ذلاً، وهي ذلول، أي ليست بصعبة» .
وفي البحر 249:1: «الذلول: الريض الذي زالت صعوبته. يقال: دابة ذلول: بينة الذل، بكسر الذال، ورجل ذليل: بين الذل بضم الذال، والفعل ذل يذل» .
وفي البحر 300:8: «جعل لكم الأرض ذلولاً) الذلول: فعول للمبالغة، أي مذلولة فهي كركوب وحلوب، قاله ابن عطية، وليس بمعنى مفعول لأن فعله قاصر يتعدى بالهمزة وبالتضعيف» .
7 -
إن الله بالناس لرءوف رحيم {143:2}
= 11.
8 -
قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا {81:17}
في الكشاف 689:1: «زهق الباطل: ذهب وهلك: (زهوقًا) كان مضمحلاً غير ثابت في كل وقت» .
9 -
إي في ذلك لآيات لكل صبار شكور {5:14}
= 9.
(ب) إنه كان عبدًا شكورًا
في المفردات: «وقوله {وقليل من عبادي الشكور} [13:34]. فيه
تنبيه أن توفية شكر الله صعب؛ ولذلك لم يئن بالشكر من أوليائه إلا على اثنين: قال في إبراهيم عليه السلام: {شاكرًا لأنعمه} [12:16]. وقال في نوح: {إنه كان عبدًا شكورًا} [3:17].
وإذا وصف الله بالشكر في قوله: {والله شكور حليم} [16:64]. فإنما يعني به إنعامه على عباده وجزاؤه بما أقاموا من العبادة».
وفي البحر 406:5: «صبار وشكور) صيغتا مبالغة، وهما مشعرتان بأن أيام الله المراد بها بلاؤه ونعماؤه، أي صبار على بلائه شكور لنعمائه» .
10 -
وأنزلنا من السماء ماء طهورًا {48:25}
= 2.
في المفردات: «والطهور قد يكون مصدرًا على ما حكى سيبويه .. ويكون اسمًا غير مصدر كالعطور. ويكون صفة كالرسول، ونحو ذلك من الصفات، وعلى هذا {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [21:77] .. قال أصحاب الشافعي: الطهور؛ بمعنى المطهر، وذلك لا يصح من حيث اللفظ؛ لأن (فعولاً) لا يبني من (أفعل) و (فعل) وإنما يبنى من فعل.
وفي الكشاف 284:3: «بليغًا في طهارته» .
11 -
إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ {34:14}
= 2.
12 -
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا {10:76}
في المفردات: «العبوس، قطوب الوجه من ضيق الصدر» .
13 -
وكان الإنسان عجولاً {11:17}
14 -
إن الله لعفو غفور {60:22}
= 2.
(ب) إن الله كان عفوًا غفورًا {43:4}
= 3.
15 -
ولا يغرنكم بالله الغرور {33:31}
= 3.
في المفردات: «الغرور، كل ما يغر الإنسان من مال وجاه وشهوة وشيطان، وقد فسر بالشيطان؛ إذ هو أخبث الغارين وبالدنيا» .
16 -
إن الله غفورًا رحيمًا {23:4}
= 20.
17 -
إنه لفرح فخور {10:11}
= 3.
(ب) إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورًا
في المفردات: «ورجل فاخر وفخور وفخير على التكثير» .
18 -
وكان الإنسان قتورًا {100:17}
وفي الكشاف 696:2: «ضيقًا بخيلاً» البحر 84:6.
19 -
وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ {49:41}
في الكشاف 205:4: «بولغ فيه من طريقين، من طريق بناء (فعول) ومن طريق التكرير. والقنوط، أن يظهر عليه أثر اليأس، فيتضاءل وينكر، أي قطع الرجاء من فضل الله وروحه» .
20 -
إنه ليئوس كفور {9:11}
= 8.
(ب) وكان الشيطان لربه كفورًا
= 4.
في المفردات: «الكفور، المبالغ في كفران النعمة» .
وفي الكشاف 381:2: «عظيم الكفران» .
21 -
إن الإنسان لربه لكنود {6:100}
في المفردات: «أي لكفور لنعمته، من قولهم، أرض كنود، إذا لم تنبت شيئًا» .
وفي الكشاف 788:4: «الكنود: الكفور» .
22 -
وإذا مسه الخير منوعًا {21:70}
23 -
توبوا إلى الله توبة نصوحًا {8:66}
وصف التوبة بالنصوح على سبيل الإسناد المجازي. والنصح صفة التائبين.
الكشاف 596:4. البحر 293:8
من أمثلة المبالغة.
24 -
ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود {90:11}
في الكشاف 422:2: «ودود، عظيم الرحمة للتائبين، فاعل بهم ما يفعل بليغ المودة بمن يوده من الإحسان والإجمال» .
25 -
إن الإنسان خلق هلوعًا {19:70}
في الكشاف 612:4: «الهلع، سرعة الجزع عند مس المكروه، وسرعة المنع عند مس الخير» .
26 -
وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ {9:11}
= 2.
(ب) وإذا مسه الشر كان يئوسًا {83:17}
في الكشاف 381:2: «شديد البأس من أن تعود إليه مثل تلك النعمة المسلوبة، قاطعًا رجاءه عن سعة فضل الله من غير صبر ولا تسليم لقضائه والاسترجاع» .
قراءات (فَعُول)
1 -
إن الله بالناس لرءوف رحيم {143:2}
في النشر 223:2: «واختلفوا في (رءوف) حيث وقع: فقرأ البصريان والكوفيون سوى حفص بقصر الهمزة من غير واو. وقرأ الباقون بواو بعد الهمزة» .
الإتحاف 149، 156، 173، 245، 246، 317، 323.
غيث النفع: 51، 63، 118، 17، 18، 257، النشر 327:2.
وفي البحر 427:1: «وقرأ باقي السبعة (رؤف) مهموزًا على وزن ندس.
قال الشاعر:
يرى للمسلمين عليه حقًا
…
كحق الوالد الرؤف الرحيم
وقرأ أبو جعفر (لروف) بغير همز، وكذلك سهل كل همزة ساكنة كانت أو متحركة في كتاب الله». الإتحاف 413.
2 -
توبوا إلى الله توبة نصوحًا {8:66].
في النشر 388:2 - 389: «واختلفوا في (نصوحًا): فروى أبو بكر بضم النون. وقرأ الباقون بفتحها» . غيث النفع: 262، الشاطبية: 288، الإتحاف:419.
وفي البحر 293:8: «قرأ الجمهور (نصوحًا) بفتح النون، وصفًا للتوبة، وهو من أمثلة المبالغة كضروب وقتول.
وقرأ الحسن والأعرج وعيسى وأبو بكر عن عاصم وخارجة عن نافع بضمها، وهو مصدر وصف به، وصفها بالنصح على سبيل المجاز، إذ النصح صفة التائب، وهو أن ينصح نفسه بالتوبة، فيأتي بها على طريقها، وهي خلوصها من جميع الشوائب المفسدة لها، من قولهم: عسل ناصح، أي خالص من الشمع، أومن النصاحة، وهي الخياطة، أي قد أحكمها وأوثقها كما يحكم الخياط الثوب بخياطته».
3 -
ولا يغرنكم بالله الغرور {31:33، 5:34}
في البحر 194:7: «قرأ سماك بن حرب وأبو حيوة (الغرور بالضم، وهو مصدر، والجمهور بالفتح، وفسره ابن مجاهد والضحاك بالشيطان، ويمكن حمل قراءة الضم عليه جعل الشيطان نفس الغرور مبالغة» .
وفي الكشاف 504:3: «قرئ بضم الغين، وهو مصدر غره غرورًا، وجعل الغرور غارًا، كما قيل: جد جده، أو أريد زينة الدنيا لأنها غرور» .
وفي البحر 300:7: «قرأ أبو حيوة وأبو السمال بضم الغين، جميع غار أو مصدر» .
4 -
يقذف بالحق علام الغيوب {48:34}
وفي الكشاف 591:3: «وقرئ (الغيوب) بالحركات الثلاث: فالغيوب كالبيوت والغيوب كالصبور، وهو الأمر الذي غاب وخفي جدًا» .
5 -
إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ {3:39}
في البحر 415:7: «قرأ زيد بن علي: (كذوب كفور)» .
فَعِيل للمبالغة
1 -
والله لا يحب كل كفار أثيم {276:2}
= 6.
(ب) إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا {107:4}
(كفار أثيم) صيغتا مبالغة لتغليظ أمر الربا النهر 336:2.
2 -
وهذا البلد الأمين {3:95}
للمبالغة، أي أمن فيه من دخله، أو من أمن الرجل أمانه فهو أمين، ويجوز أي يكون بمعنى مفعول لأنه مأمون الغوائل. البحر 49:8.
(ب) إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا {119:2}
= 4.
3 -
والله بصير بما يعملون {96:2}
= 36.
(ب) إن الله كان سميعًا بصيرًا {58:4}
= 15.
في البحر 316:1: «أتى هنا بصفة بصير، وإن كان الله تعالى منزهًا عن الجارحة، إعلامًا بأن علمه بجميع الأعمال علم إحاطة، وإدراك للخفيات» .
(جـ) فارتد بصيرًا {96:12}
4 -
وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا {63:4}
في الكشاف 527:1: «قولاً يبلغ منهم، ويؤثر فيهم» .
وفي العكبري 104:1: «(في أنفسهم) يتعلق بقل لهم، وقيل: يتعلق ببليغًا، أي يبلغ في نفوسهم، وهو ضعيف؛ لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها» .
وفي البحر 281:3: «القول البليغ: هو الزجر والردع .. معمول الصفة لا يتقدم على الموصف عند البصريين» .
5 -
وكفى بالله حسيبًا {6:4}
= 4.
6 -
وما أنا عليكم بحفيظ {104:6}
= 8.
(ب) وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا {80:4}
في المفردات: «{وعندنا كتاب حفيظ} [4:50} أي حافظ لأعمالهم، فيكون حفيظ بمعنى حافظ، نحو: {الله حفيظ عليهم} [6:42} أو معناه: محفوظ لا يضيع» .
وفي العكبري 144:1: «(عليهم) يتعلق بحفيظ، ومفعوله محذوف، أي
وما صيرناك تحفظ عليهم أعمالهم، وهذا يؤيد قول سيبويه في إعمال (فعيل)».
{وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ]. [21:34]. حفيظ للمبالغة عدل عن حافظ وإما بمعنى محافظ كجليس وخليل. البحر 274:7.
7 -
يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا {187:7}
(ب) سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {47:19}
في المفردات: «الحفي: العالم بالشيء .. والحفي: البر اللطيف» .
وفي العكبري 162:1: «حفي بمعنى محفو، ويجوز أن يكون (فعيلاً) بمعنى فاعل» .
وفي الكشاف 184:2: «كأنك عالم بها، وحقيقته: كأنك بليغ في السؤال عنها لأن من بالغ في المسألة عن الشيء والتنقير عنه استحكم علمه فيه ورصن وهذا تركيب معناه المبالغة» .
وقال في 31:3: «الحفي: البليغ في البر والإلطاف» .
وفي البحر 435:4: «أي محب له، وعن ابن عباس: كأنك يعجبك سؤالهم عنها، وعنه: كأنك مجتهد في السؤال مبالغ في الإقبال على ما تسأل عنه. وقال ابن قتيبة: كأنك طالب علمها» .
وفي البحر 196:6: «الحفي: المكرم المحتفل الكثير البر والإلطاف» .
8 -
إنك أنت العليم الحكيم {32:2}
81.
(ب) إن الله كان عليمًا حكيمًا {11:4}
= 16.
في العكبري 16:1: «الحكيم: بمعنى الحاكم، أو بمعنى المحكم» .
وفي البحر 148:1: «أكثر ما جاء في القرآن تقديم الوصف بالعلم عن الوصف بالحكمة»
9 -
والله غفور حليم {225:2}
= 12.
(ب) إنه كان حليمًا غفورًا {44:17}
في البحر 180:2: «إطماع في سعة رحمته، لأن من وصف نفسه بكثرة الغفران والصفح مطموع فيما وصف به نفسه» .
10 -
لهم شراب من حميم {70:6}
= 12.
(ب) وسقوا ماء حميمًا
= 2.
(جـ) مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ {18:40}
= 5.
(ب) ولا يسأل حميم حميمًا {10:70}
في المفردات: «الحميم: الماء الشديد الحرارة» .
والحميم: القريب المشفق الذي يحتد حماية لذويه».
11 -
والله بما تعملون خبير {234:2}
= 33.
(ب) إن الله كان عليمًا خبيرًا {35:4}
= 12.
في المفردات: «خبير: أي عالم بأخبار أعمالكم. وقيل: أي عالم ببواطن أموركم. وقيل: خبير: بمعنى مخبر» .
وفي البحر 225:2: «(خبير) للمبالغة، وهو العلم بما لطف والتقصي له» .
12 -
خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ {4:16}
= 2.
(ب) وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا {105:4}
في المفردات: «الخصيم: الكثير لمخاصمة (فإذا هو خصيم مبين)» .
وفي البحر 474:5: «الخصيم: من صفات المبالغة، من خصم، بمعنى اختصم، أو بمعنى/ مخاصم كالخليط والجليس» .
13 -
وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا {45:25}
في المفردات: «أصل الدلالة مصدر كالكتابة والإمارة، والدال من حصل منه ذلك. والدليل في المبالغة كعالم وعليم وقادر وقدير» .
14 -
بسم الله الرحمن الرحيم {1:1}
= 95.
في العكبري 3:1: «الرحمن من أبنية المبالغة، وفي الرحيم مبالغة أيضًا، إلا أن (فعلان) أبلغ من فعيل» .
وفي البحر 15:1: «الرحيم: من أبنية المبالغة» .
15 -
رفيع الدرجات ذو العرش {15:40].
في البحر 454:7 - 455: «احتمل أن يكون (رفيع) للمبالغة على فعيل من رافع فيكون الدرجات مفعولة، أي رافع درجات المؤمنين ومنازلهم في الجنة. واحتمل أن يكون (رفيع فعيلاً من رفع الشيء: علا فهو رفيع، فيكون من باب الصفة المشبهة» . وانظر الكشاف 156:4.
16 -
فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ {117:5}
= 3.
(ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا {1:4}
= 2.
في البحر 150:3: «الرقيب: فعيل للمبالغة، من رقب يرقب رقبًا ورقوبًا ورقبانًا: أحد النظر إلى أمر ليتحققه على ما هو عليه ويقترن به الحفظ» .
17 -
إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {127:2}
= 43.
(ب) إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ {38:3}
(جـ) إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا {58:4}
في المفردات: «إذا وصف الله تعالى بالسمع فالمراد به علمه بالمسموعات، وتحريه بالمجازات بها» .
18 -
وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ {282:2}
= 15.
(ب) ويكون الرسول عليكم شهيدًا
= 20.
في البحر 345:2: «لفظ (شهيد) للمبالغة، وكأنهم أمروا بأن يستشهدوا من كثرت منه الشهادة، فهو عالم بمواقع الشهادة وما يشهد فيه لتكرير ذلك منه، فأمروا بطلب الأكمل» .
19 -
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {129:2}
= 92.
(ب) عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ {128:9}
(جـ) أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ {54:5}
في المفردات: «العزيز: الذي يقهر ولا يقهر» .
وفي البحر 393:1: «العزيز الغالب، أو المنيع الذي لا مثل له» .
20 -
وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا {14:19}
في البحر 177:6: «(عصيًا) أي عاصيًا، كثير العصيان، وأصله (فعول) للمبالغة، ويحتمل أن يكون (فعيلاً) وهي من صيغ المبالغة» .
21 -
وهو بكل شيء عليم {29:2}
= 140.
(ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا {11:4}
= 22.
في البحر 136:1: «(عليم) قد ذكرنا أنه من أمثلة المبالغة. وقد وصف الله تعالى نفسه بعالم وعليم وعلام، وهذان للمبالغة، وقد أدخلت العرب الهاء لتأكيد المبالغة في علامة، ولا يجوز وصفه به تعالى.
والمبالغة بأحد أمرين: إما بالنسبة لتكرير وقوع الوصف، سواء اتحد متعلقه أم تكثر، وإما بالنسبة إلى تكثير المتعلق، لا تكثير الوصف، ومن هذا الثاني المبالغة في صفات الله تعالى، لأن علمه تعالى واحد لا تكثير فيه».
22 -
وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ {255:2}
= 8.
(ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {34:4}
= 3.
في المفردات: «وإذا وصف الله تعالى به فمعناه: أنه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين، بل علم العارفين» .
وفي البحر 280:2 - 281: «قيل: العلي: الرفيع فوق خلقه المتعالي عن الأشباه والأنداد .. وقيل: القاهر الغالب للأشياء .. وقال الزمخشري: العلي: العظيم الملك والقدرة» .
23 -
قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ {18:28}
في البحر 110:7: «لكونك كنت سببًا في قتل القبطي أمس قال له ذلك على سبيل العتاب والتأنيب» . النهر 108.
24 -
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {20:2}
= 39.
(ب) وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا {133:4}
= 6.
في المفردات: «القدير: هو الفاعل لما يشاء على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدًا عليه، ولا ناقصًا عنه ولذلك لا يصح أن يوصف به إلا الله تعالى» .
25 -
وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ {84:12}
= 3.
في البحر 338:5: «الكظيم. إما للمبالغة، وهو الظاهر اللائق بحال يعقوب. أي شديد الكظم؛ كما قال (والكاظمين الغيظ)، ولم يشك يعقوب إلى أحد،
وإنما كان يكتمه في نفسه، ويمسك هما في صدره، فكان يكظمه أي يرده إلى قلبه، ولا يرسله بالشكوى.
وإما أن يكون (فعيلاً) بمعنى مفعول، وهو لا ينقاس».
{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ}
في البحر 504:5: «يحتمل أن يكون للمبالغة ويحتمل أن يكون بمعنى مفعول، لقوله: {وهو مكظوم} ويقال: سقاء مكظوم. أي مملوء مشدود الفم» .
25 -
إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ {73:11}
= 4.
في الكشاف 411:2: «(مجيد) كريم كثير الإحسان إليهم» .
البحر 545:5: «نفس كلام الزمخشري» .
26 -
وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَانًا مَرِيدًا {917:4}
(ب) وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ {3:22}
في النهر 351:3: «(مريدًا) فعيل للمبالغة في اسم الفاعل الذي هو مارد من مرد؛ أي عتا وعلا في الحذاقة وتجرد للشر والغواية» .
27 -
اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ {45:3}
= 11.
في البحر 459:2 - 460: «وسمي المسيح لأنه مسح بالبركة .. أو بالدهن الذي يمسح به الأنبياء، خرج من بطن أمه ممسوحًا به، وهو دهن طيب الرائحة .. أو بالتطهير من الذنوب أو يمسح جبريل له بجناحيه .. أو لمسحه من الأقذار التي تنال المولودين، ويكون (فعيل) بمعنى مفعول، والألف واللام للغلبة.
وقال ابن عباس: سمي بذلك لأنه كان لا يمسح بيديه ذا عاهة إلا برئ، فعلى هذا يكون (فعيل) مبنيًا للمبالغة كعليم، ويكون من الأمثلة التي حولت من فاعل إلى فعيل للمبالغة.
وقيل: هو (مفعل) من ساح يسيح من السياحة».
28 -
فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ {55:54}
29 -
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا {119:2}
انظر رقم (2).
30 -
وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا {64:19}
31 -
وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ {107:2}
= 11.
(ب) وكفى بالله نصيرا {45:4}
= 13.
في البحر 345:1: «أتى بصيغة (ولى) وهو فعيل للمبالغة .. وأتى بنصير على وزن (فعيل) لمناسبة (ولى) في كونهما على (فعيل) ولمناسبة أواخر الآي، ولأنه أبلغ من فاعل» .
وفي البحر 73:6: «{وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} [80:17} نصير: مبالغة ناصر، وقيل: فعيل بمعنى مفعول، أي منصور» .
البحر 122:8: من الكشاف.
32 -
وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا {13:19}
في البحر 177:6: «قال قتادة: لم يهم قط بكبيرة ولا صغيرة؛ ولا هم بامرأة، وقال ابن عباس: جعله متقيًا له لا يعدل به غيره» .
33 -
وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ {107:2}
= 20.
(ب) وكفى بالله وليًا {45:4}
في البحر 345:1: «أتى بصيغة (ولى) وهو فعيل للمبالغة، ولأنه أكثر في الاستعمال، ولذلك لم يجئ في القرآن (وال) إلا في سورة الرعد، لمؤاخاة الفواصل» .
وفي المفردات: «والولي والمولى: يستعملان في ذلك كل واحد منهما يقال في معنى الفاعل، أي الموالي، وفي معنى المفعول، أي الموالي» .