المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ترجمة المصنف هو الشيخ، الإِمام، العلامة، أبو الحسن، نور الدين علي - الأحاديث القدسية الأربعينية ت الحويني

[الملا على القاري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة الشيخ الحويني حفظه الله]

- ‌ترجمة المصنف

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديثُ الثَّالِثُ

- ‌الحدِيْثُ الرابِعُ

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديثُ السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديثُ التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عَشَرَ

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديثُ السادس عَشَرَ

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الحديث التاسع عَشَرَ

- ‌الحديثُ العِشْرُوْن

- ‌الحديث الحادِي والعِشُروْنَ

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديثُ الثالِثُ والعِشرُوْنَ

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعِشْرُوْنَ

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحدِيْثُ الثَّلاثوْنَ

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديثُ الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديثُ الخامِسُ والثَّلاثونَ

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحدِيْثُ السَّابع والثلاثون

- ‌الحديثُ الثامن والثلاثون

- ‌الحدِيْثُ التاسعُ والثلاثون

- ‌الحديثُ الأربعون

الفصل: ‌ ‌ترجمة المصنف هو الشيخ، الإِمام، العلامة، أبو الحسن، نور الدين علي

‌ترجمة المصنف

هو الشيخ، الإِمام، العلامة، أبو الحسن، نور الدين علي بن سلطان القاري الهروي، الحنفي، الشهير بـ "مُلَاّ علي القاري".

وكلمة "مُلَاّ" كلمة فارسية -ويقال: هي عربية مأخوذةٌ من المولى- ومعناها العالم الكبير.

و"القاري" إنما أطلقوه عليه لأنَّه كان يقرأ القرآن بمكة، ووصل إلي درجة عالية من الحفظ والاتقان، فاشتهر به لذلك.

وقد ولد بهراة -ولم أقف على سنة مولده- وقد يكون في حدود سنة (930) أو بعدها بقليل، فبعد هذه السنة بنحو عشر سنوات هاجر بعض العلماء من هراة إلى مكة بعد ظهور مذهب الرافضة، وكان منهم أسرة مُلَاّ علي القاري.

وتتلمذ القاري لشيوخ مكة المشهورين، ومنهم ابن ججر الهيتمي الفقيه (ت 973) ومكث في مكة مدة طويلة، وكان يكتب الخط الرائق البديع، وذكروا في ترجمته أنَّهُ كان يكتب في كل عام مصحفًا، وعليه نتفٌ من القراءات والتفسير فيبيعُهُ ويقتات بثمنه من العام إلى العام. وقيل: كان يكتب مصحفين.

وكان مالكي المذهب، ثُمَّ حنفيًا، وقد عاب بعضهم عليه التعصب لاسيما ضد الشافعية، ولكني لم أر هذا واضحًا في مصنفات القاري التي اطلعت عليها فيحتمل أنه كان أحيانًا يصدر منه ذلك كرد

ص: 8

فعل لبعض متعصبي الشافعية، وبين الفريقين ما يطول به المقال إلى حدِّ الإِملال، والحمد لله. الذي عافانا.

وكان القاري رحمه الله من المكثرين من التأليف، وتصانيفه تجاوزت المائة.

قال أبو الحسنات اللكنوي:

"وكلُّ مؤلفاته نفيسة في بابها، فريدة ومفيدة، بلَّغَتْهُ إلى مرتبة المجددية على رأس الألف من الهجرة".

توفي رحمه الله في شوال سنة (1014 هـ) بمكة المشرفة، ودفن بمقبرة المعلاة وترجمته تحتمل البسط، وفيما ذكرتُه كفاية.

والله الموفق.

ص: 9