المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الحادي والعشرون - الأحاديث القدسية الأربعينية ت الحويني

[الملا على القاري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة الشيخ الحويني حفظه الله]

- ‌ترجمة المصنف

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديثُ الثَّالِثُ

- ‌الحدِيْثُ الرابِعُ

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديثُ السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديثُ التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عَشَرَ

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديثُ السادس عَشَرَ

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الحديث التاسع عَشَرَ

- ‌الحديثُ العِشْرُوْن

- ‌الحديث الحادِي والعِشُروْنَ

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديثُ الثالِثُ والعِشرُوْنَ

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعِشْرُوْنَ

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحدِيْثُ الثَّلاثوْنَ

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديثُ الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديثُ الخامِسُ والثَّلاثونَ

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحدِيْثُ السَّابع والثلاثون

- ‌الحديثُ الثامن والثلاثون

- ‌الحدِيْثُ التاسعُ والثلاثون

- ‌الحديثُ الأربعون

الفصل: ‌الحديث الحادي والعشرون

‌الحديث الحادِي والعِشُروْنَ

عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه عَنْ رسُوْلِ الله صلى الله عليه وسلم: "قَالَ الله تَعَالَى الكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالعَظَمَةُ إزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ". [رَوَاهُ أحمَدُ وَأبو داوُدَ وَابْنُ مَاجَةَ]

ــ

هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ

أخرجه أحمد (2/ 248، 376، 427، 442)، وأبو داود (4090)، وابنُ ماجة (4174)، والحميدي (1149)، والطيالسيُّ (2387)، وابن أبي شيبة (9/ 89) وهناد في "الزهد"(825)، والدولابي في "الكنى"(2/ 113)، والقضاعيُّ في "مسند الشهاب"(1464، 1465)، والبغويُّ في "شرح السُّنة"(13/ 169) والضياء في "المختارة"(ج 61/ق 246/ 1) من طرق عن عطاء بن السائب، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة مرفوعاً

فذكره.

وقد رواه عن عطاء بن السائب جماعة، منهم:

"سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، وحماد بن سلمة، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وإسماعيل بن عليه، وعمار بن محمد الثوري، وأبو عوانة وضاح، ومحمد بن فضيل، وسفيان الثوري كان ممن سمع من عطاء قبل الاختلاط. فالسندُ قويٌ.

وأخرج أحمد (2/ 414) حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة عن سهيل عن عطاء بن السائب، عن الأغر، عن أبي هريرة به.

وأحسب أن هذا الإسناد خطأ، صوابه:"حماد بن سلمة عن سهيل وعطاء" وقد اختلف على عطاء بن السائب في إسناده. =

ص: 61

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= فرواه من ذكرنا عنه هكذا.

وخالفهم عبد الرحمن المحاربي ومحمد بن فضيل فروياه عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعاً به.

أخرجه ابن ماجة (4175)، وابن حبان (49)، وابن عدي (5/ 2000) والواحدي في "تفسيره"(4/ 61/2) - كما في "الصحيحة"(541).

وهذا من تخليط عطاء. ومحمد بن فضيل سمع منه في الاختلاط كما قَالَ أبو حاتم وغيرُهُ. وكذا عبد الرحمن المحاربي على ما يظهر من ترجمة عطاء.

وخالفهم جرير بن عبد الحميد فرواه عن عطاء، عن أبيه، عن أبي هريرة أخرجه القضاعي (1463).

وخالفه أبو الأحوص فرواه عن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن عمرو بن العاص (؟) مرفوعاً به. ولعل الصواب: عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً. أخرجه ابن عدي (5/ 2001) وقال:

"هذه الرواية عن عطاء غير محفوظة، وإنما يرويه عطاء عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة.".

وهذا التخليط عندي من عطاء بن السائب، لثقة من روى عنه الوجوه كُلَّها.

وأخرجه الحاكم (1/ 61) من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعًا مختصرًا. وقال:"صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ.

قَالَ شيخُنا في "الصحيحة": وهو كما قالا.

*قُلْت: كذا! وفيه نظرٌ، لأن مسلماً لم يخرج هذه الترجمة في "صحيحه"، =

ص: 62

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= وقتادةُ مدلسٌ. ولذلك قَالَ إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن": "سمعت علي بن المديني يضعف أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب تضعيفًا شديدًا ويقول: أحسب أكثرها بين قتادة وسعيد رجال." اهـ

وأخرجه مسلمٌ (2620/ 136)، والبخاريُّ في "الأدب المفرد"(552) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب"(598) والبيهقي في "الشعب"(8157) من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي مسلم الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدريّ مرفوعًا عن الله عز وجل:"العز إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني بشئٍ منهما عذبتُه" هذا لفظ البخاري.

ولفظ مسلم مرفوعًا:

"العز إزارهُ، والكبرياء رداءُه، فمن نازعني بشئٍ منهما عذبتُه."

وفي الباب عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه مرفوعًا: فذكر حديثًا وفيه: "وثلاثة لا تسأل عنهم: رجلٌ نازع الله عز وجل رداءه، فإنَّ رداءه الكرياء، وإزاره العزة،

".

أخرجه البخاريُّ في "الأدب"(590)، وأحمد (6/ 19)، وابنُ حبان (50)، وابن عاصم في "السنة"(89)، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب"(2334)، والطبراني في "الكبير"(18/ 307)، وابنُ عساكر في "مدح التواضع وذم الكبر"(5/ 88/1) -كما في "الصحيحة"(542) -، من طريق حيوة بن شريح، حدثني أبو هاني أن أبا عليّ عمرو بنُ مالك الجنبي، حدثه عن فضالة بن عبيد.

وأخرج الحاكم (1/ 119) طرفًا من أوله بهذا الإسناد وقال: "صحيح على شرط الشيخين فقد احتجا بجميع رواته ولم يخرجاه، ولا أعرف له علة".

ووافقه الذهبيُّ.

ص: 63