الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديثُ الأربعون
عَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وسلم: "أنَّ الله تَعَالَى يَقُوْلُ يَوْمَ القِيَامَةِ: أيْنَ المُتَحَابُّوْنَ لِجَلَالِي اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلْيِّ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلْيِّ".
[رَوَاهُ أحْمَدُ وَمُسْلِمٌ]
ــ
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيحٌ ..
أخرجه مالكٌ في "موطئه"(2/ 952/13)، ومسلمٌ (2566/ 37)، وابن المبارك في "الزهد"(711)، والدارميُّ (2/ 221)، وأحمد (2/ 237، 338، 370، 523، 535)، والطيالسيُّ (2335)، والبيهقيُّ في "الأربعون"(101) والأصبهاني في "الترغيب"(1058) من طريق عبد الرحمن بن معمر، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة.
وقد خالف إبراهيمُ بنُ طهمان أصحاب مالك فيه، فرواه عن مالكٍ، عن سعيد بن أبي سعيد المقريّ، عن أبي هريرة به.
أخرجه في "مشيخته"(1/ 1/137 - 138)، وعنه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 344)، والخطيبُ في "تاريخه"(5/ 71). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= قَالَ أبو نعيم:
"تفرَّد به إبراهيم عن مالك، عن سعيد. وعامة أصحابه على ما في "الموطأ": مالك، عن أبي طوالة، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة" أهـ.
قُلْتُ: ورواية الجماعة عن مالكٍ أصحُّ. والله أعلمُ.
ثمَّ رأيتُ الدارقطنيُّ قَالَ في "العلل"(ج 3/ ق 37/ 1):
"لم يتابع إبراهيمُ عليه".
ثم قَالَ الدارقطنيُّ:
"وذكره إبراهيمُ الحربيُّ في "كتاب الأدب" عن مصعب الزبيريّ، عن مالكٍ عن عبد الله بن عبد الله، عن معمر، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي قبله أصوبُ" أهـ.
وهو يشير بقوله: "الذي قبله" إلى رواية مالكٍ التي أخرجها في "الموطأ" وذكرناها قبلُ. والحمد لله على التوفيق.
وَنَسْئَلُ الله رِضْوَانَهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ وَنَحْمَدُهُ وَنَشْكُرُهُ عَلَى النَّعْمَاءِ وَالبَلْوَى وَنُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ المُصْطَفَى وَرَسُوْلِهِ المُجْتَبَى وَعَلَى سَائِرِ جَمِيْعِ الأنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى آلِ كُلِّ وَأتْبَاعِهِمْ أجْمَعِيْنَ وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيْنَ.
تَمَّ بِعَوْنِ الله المُعِيْنِ
…